لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-08, 05:37 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80472
المشاركات: 355
الجنس أنثى
معدل التقييم: صمـــ الجروح ـت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صمـــ الجروح ـت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


&&& واااااااااااااااو مـــــا توقعت أفتح الصفحة و ألاقي رد
بـــــس كون على يقين أن كثر مـــــا تنتظرون بقية الأحداث
أنـــا أنطــــر ردودكــــــــــــم..............وبرغم أني الحــــين بالدوام
بـــــــــس حصلت فرصة جيت فتحت ع الصفحة أتــابعكم........&&&

يالله وايد الحـــــين مــــشغولة بروح وبرد ع تعليقكم بوقت ثاني
تحياتي
صمت

 
 

 

عرض البوم صور صمـــ الجروح ـت   رد مع اقتباس
قديم 23-06-08, 12:17 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 51673
المشاركات: 141
الجنس ذكر
معدل التقييم: ناراتو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ناراتو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالعكس كنت اول من رد بس تفاجأت لما مالقيت الرد حقي اكيد محذوف


يسلمو على البارت ننتظر البقيه بكل شوق


تقبلي مروري

 
 

 

عرض البوم صور ناراتو   رد مع اقتباس
قديم 24-06-08, 05:47 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80472
المشاركات: 355
الجنس أنثى
معدل التقييم: صمـــ الجروح ـت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صمـــ الجروح ـت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي (يتيمة فرحــتي) أنتظــــر عودتك و أشكرك من قلبي ع تلبية الدعوة
(بدر الزمان) تابعيني و شوفي تخطيطــــات محمـــــــود لوين توصله
(ناراتو) لجل الوعد عزيزتي ربي يسلمك ...أنـــا شفت ردك قبل مــا يحذفونه
و مشكور ع المتابعه و ردك ولو بكلمة أنا أنتظره.....


تحياتي لكم جميعا..... وغدا بإذن المولى راح أنزل بارت جديد..أنتظروني
صمــ الجروح ـــــت

 
 

 

عرض البوم صور صمـــ الجروح ـت   رد مع اقتباس
قديم 25-06-08, 04:18 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80472
المشاركات: 355
الجنس أنثى
معدل التقييم: صمـــ الجروح ـت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صمـــ الجروح ـت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


&&&& &&&& الأســـــــــــــ6ــيرة &&&& &&&&

للكاتبة صمــــــ الجروح ـــت
أم مجتبــــى

تقلبت خلود في فراشها طوال الليل...فبعد أن علمت أن محمود تزوج تلك المرأة و سؤال واحد يشغلها ...
(((( لماذا تزوج محمود وفي فترة انعزال كل منهما عن الآخر
ألي أجل أن ينتقم منها و يغيضها أم لسبب آخر ؟))))
وعند طلوع الفجر نزلت خلود إلى المطبخ و حضرت
لنفسها فنجان من القهوة و جلست في الصالون و عند
ارتشافها آخر قطرة كبس عليها ا لنعاس فنامت
و رأت في منامها كل أحداث يومها السابق......
خروجها من المنزل و ذهابها إلى عهود و عودتها
بسبب الألم و رؤيتها محمود مع تلك المرأة و سقوطها غائبة عن الوعي و إصرارها على الذهاب إلى غرفتها عندما أفاقت و طردها محمود من غرفتها عندما أخبرها انه
تزوج تلك المرأة.......................
فتحت خلود عينيها لترى بقربها شخص أول الأمر ظنت
إنها عهود و لكن عندما وجهت نظرها إلية ورفعت رأسها لتواجه عينيها عينا محمود مباشرة ...وهنا انتزعت خلود
نفسها من مكانها حانقة لقد كان رأسها مستلقيا على كتفة
و هو يراقبها بمتعة فوكزت أسنانها بقوة و سألت:
{ما لذي أتى بك إلى هنا ؟}
(لا شيء ...فقد كنت أتجول في ممتلكاتي و أتفقد رعاياي )
{ وما الذي كنت تفعل بالضبط ؟}
( كنت أجلس بقرب زوجتي فهل هذه جريمة يعاقب
عليها قانونك ؟)
أجابت خلود و هي ترى زوجته تنزل ...
( نعم ...وأظن أن هناك من سيعاقبك على ذلك )
--- ---- ---- ---- ---- - -- ----- ----- ---
رمى محمود بالكأس ليخفف من حدة مزاجه السيئ بعد
شجاره مع زوجته منيرة و أخذ يشتم حظه ثم توجه إلى الباب الخارجي وفتحة ووقف ينظر إلى الحديقة و هو يضحك
على نفسه و هتف:
(يا له من أمر مضحك الأولى غاضبة لأنها صحت فرأتني بجانبها والأخرى غاضبة لأنها صحت ولم تجدني بجانبها...)

قطع عليه أفكاره صوت أحدهم يشتم فاستدار إلى
الداخل ليجد خلود و قد دخلت إحدى قطع الزجاج في قدمها ...فتقدم نحوها قاطباً جبينه و قال:
( هل كتب عليّ أن أكون طبيبك الخاص رغم اعتزالي الطب ...إنني لا اصدق ما يجري لا بد أنك تفعلين ذلك متعمدة ) هتفت صارخة في وجهه:
{لست مجنونه لأوذي نفسي متعمده ثم أنك أنت السبب
هذه المرة فلست أنا من كسرت الكأس و تركته متناثرا}
قال ساخراً وهو يهم لمساعدتها:
(لم أكن أعلم أنك شقية كالأطفال وبحاجة لان أنبهك
من الأشياء الخطرة )
غضبت خلود من سخريته و هتفت:
{ ابتعد عني لا أريد مساعدتك }
نظر إلى قدمها فوجد دمها يسيل بغزاره فتقدم و الشرر
يتطاير من عينية و حملها و هي تقاومه بشده فغرست
أظافرها حول رقبته وخدشته في وجهه فهتف وهو يلقي بها على أول مقعد صادفه ...( يا لك من فتاة شرسة )
ثم أمسك بقدمها بقوة و هو يحاول نزع قطعة الزجاج
(إياك أن تتحركي )
ازدردت خلود ريقها بصعوبة محاولة تمالك أعصابها... وعضت على شفتيها بقوة عندما نزعها ...ومن ثم جمدت في مكانها و استسلمت لمحمود كما في كل مره ليضمد جرحها ..

&&& &&& &&& &&& &&&

(آلو ...صبري ...ما هي أخبارك ؟.. الحمد لله ...و لولو
ألا تزال تذكر خلود ...هي أيضا تفتقد لولو كثيراً ...
ولا أعرف ماذا أفعل معها إنها عنيدة وترفض أي شيء أقوله ...إننا في شجار دائم ولا أعرف يا صديقي متى سينتهي)

(( أسمعني جيداً يا محمود ..إذا أردت زوجتك تحبك
فعليك أن تحترمها و تمنحها ثقتك فيها و أستعن باللباقة
و لا تستعمل الغلظة ...ولا تنتقدها و اهتم بشؤونها أيضا
لا تصدر أوامرك عليها بل اطلب ما تريد في صورة تمنيات
لا تهينها و اذكر حسناتها و شجعها أعطها ثقتك......
وحملها مسؤولية فهي إذا شعرت بأنك تثق بها فستحرص
على القيام بمسؤولياتها على أكمل وجه ..))
(وكيف أفعل كل ذلك وهي بعيده عني بكل كيانها
وأفكارها ولا تود أن تكون قريبة مني )
(( يا صديقي أنا مجرب ولا تشك في نصيحتي هذه ...
المرأة كائن بشري غامض بعض الشيء بالنسبة لنا نحن الرجال ..ولكن أي أنثى مهما كانت تتمنى وتحلم دائما بأن يسعى خلفها فارس أحلامها لا أن تسعى هي خلفه ..
فما بالك وأنت زوجها.... يا صديقي لا تنتظر أن تدير
هي رأسها لك بل قم أنت بذلك ولا تيأس إذا فشلت
في المرة الأولى ..))

************************************************************ ***
قرر محمود تنفيذ نصائح صديقه و بعد تفكير توجه
إلى غرفة خلود وعلى الفور فتح الباب ليدخل ولكن خلود طردته لدخوله المفاجأ عليها ...ودون أن يطرق الباب
ما جعله يؤجل ذلك لوقت آخر...
--- --- ---- ---- ---- ---- --- --- ---
كانت خلود ترسم حين فتح محمود الباب وما ان التقت عينيها بعينه حتى تراجع بسرعة وأغلق الباب وطرقه {تفضل}
قالت خلود ذلك وهي منشغلة في عملها ...فدخل محمود وقال ( حضرت لأرى ما ترسمين فقط ..ولن أشغلك عن ما تفعلين )
ألقت هي عليه نظرة لا مبالاة ثم عادت لتكمل لوحتها
التي أشرفت على إنهائها.......
بقى محمود يراقبها دون أن ينطق بحرف وعندما انتهت هتف (...إنها رائعة ستفرح لولو كثيراً عندما تعرف انك قمت
برسم وجهها ...الآن فقط عرفت انك فنانه و أتمنى أن يأتي يوما لا تجدين فيه أحداً ترسمينه فترسميني )
نظرت إله خلود ثم قالت {...ربما أفعل في المرة القادمة
ولكني لست متأكدة من بقائك ساكنا دون حركة لفترة طويلة }
(بل أستطيع جربي ذلك )
((إذا كنت مستعداً فسنجرب غداً صباحاً))
وفي اليوم التالي أخذت خلود ترسمه لمدة ثلاث ساعات
بينما محمود ندم أشد الندم لأنه تمنى أن ترسمه وكل ذلك
الوقت وهو لا يتحرك ولا يتكلم أيضا ...
حقق محمود نصائح صديقة ولكن علاقته بخلود لم تتقدم
سوى خطوة واحده فقط وأدت إلى إثارة غيرة منيرة
(--) (--)
فتحت خلود عينيها ونظرت إلى الساعة مباشرة
وقالت لنفسها {لقد نمت طويلاً } ثم أكلمت
وهي تتمدد { أشعر أن عظامي س ...}

لم تكمل جملتها فقد لامست يدها شخص بجوارها فالتفتت بحركة آلية إلى الجانب الأخر فرأت محمود نائم تأملت وجهه لأول مرة عن قرب فشعرت كأنها تلقت صدمة فخفق قلبها بعنف ومرت في فكرها ذكى أليمة جعلتها تقطب جبينها الأيسر فقامت وخرجت من غرفتها بهدوء محاولة تمالك نفسها و احتمال ألمها وبعد ساعتين أستيقظ محمود و تطلع حوله مستغربا توجه إلى الحمام فلم يجد أحد غادر الغرفة وتوجه
إلى غرفته فرأى منيرة نائمة غير ثيابه على عجلة من أمره
و نزل على الفور و عيناه تبحثان عن خلود في كل مكان
لم يجدها في الصالون فتوجه على الفور إلى المطبخ فوجدها تجلس أمام المائدة وقد وضعت رأسها عليها وكلتا يديها
تخفيان وجهها...وقف محمود للحظات يتطلع فيها ويقول لنفسه (ترى ما الذي حدث هل هي متعبه أم إنها صحت
بعد أن نمت ولم تستطع النوم مره أخرى...ولكن
من الغريب إنها لم توقظني ...)
قطع أفكاره وهتف ( خلود )

ولأنها لم تكن نائمة فقد رفعت رأسها على الفور فكاد
أن يسألها ولكن قاطعته منيرة وهي تتوجه نحوه ...
(((محمود ...ما الذي تفعله في هذا الوقت ؟)))
أجاب متهربا من سؤالها ( بل اخبريني أنت ما الذي
أيقظك مازال الوقت مبكراُ..؟ )

أجابت (((لقد شعرت بك وأنت ترتدي ملابسك على عجل
فقمت لأستطلع الأمر ...فلعلك خارج معها..)))
هتف وقد قطب جبينه ( لقد لقد كان لدي موعد هام و ... و )
صاحت فيه (((وماذا؟)))
نظر محمود إلى خلود وأكمل:
( و عليّ أن أذهب كي لا أتأخر )
&&& &&& &&& &&& &&&

في الساعة التاسعة ليلا خرجت خلود من المطبخ وفي يدها طبق به شطيرة جبن و بعض الفطائر وعدد من الكعك وكانت ستجلس في الصالون ولكنها غيرت رأيها عندما رأت محمود و قررت أن تتوجه إلى غرفتها ..وما أن تحركت خطوتين حتى أستوقفها محمود قائلاً ..(خلود ..)
ردت عليه {نعم ..ماذا تريد ؟}
(لا أريد شيئا....فقط أود أن أسألك إلى متى سنبقى
على هذا الحال؟؟)
كانت ستمضي ولكنه أوقفها ( انتظري يا خلود )
صمت وأكمل (سأطلب منك طلب )
هتفت { طلب }
((نعم ويمكن أن نقول عنه : ( أمنية )
{أمنية }
(أجل فأنا أتمنى أن تكون بيني وبينك هدنة )
(اسمعي يا خلود ...الهدنة ستكون لمدة محدده
سنكف خلالها عن الشجار ونبتعد عن أية مشاكل
ويحقق كل منا ما يريده الأخر ...فما رأيك ؟)
تنهدت خلود بعمق وقالت {سأفكر في الأمر الليلة و أخبرك بموافقتي أو رفضي غدا صباحاً }
--- ---- --- --- --- --- --- --- --- ---
لم يستطع محمود منع نفسه من التفكير في الأمر
وقد سأل نفسه سؤالاً لم يستطع الإجابة عليه حتى غلبه النوم (هل ستوافق خلود أم ترفض ؟)
بينما بقيت خلود تتقلب في فراشها حتى اتخذت قرارها...
رغم أنها لم تنم إلا بعد منتصف الليل ومع ذلك
فإنها كانت في الساعة السابعة قد خرجت من الحمام
وهي تشعر بالانتعاش بعد حمام دافئ ......
سرحت شعرها ثم نزلت على الفور فرأت محمود
نائما على أحد المقاعد الطويلة وقد سقط الغطاء على الأرض فأشفقت عليه وتقدمت لتغطيه وما أن فعلت ذلك وسارت خطوتين حتى تحرك محمود و سقط على الأرض ...

فتأوه و صحي بينما هي تطلعت إليه ثم توجهت إلى المطبخ فلحق بها بعد وقت وسألها عن قرارها فقالت ..
{موافقة ولكن بشرط}
(وما هو هذا الشرط ؟)
{أن تكون الهدنة لا تتخطى حدود غرفتي وليوم واحد فقط }
هتف راجيا (لتكن يومين)
{كلا يوم واحد لا غير ..أو أنسى الأمر تماماً }
(كما تريدين ولكن بما أنك حددت العدد فأنا سأحدد في أي يوم يكون ..وقد اخترت أن يكون الآن قبل أن تغيري رأيك )
{حسناً...أنا لا مانع لدي }
هتف مسروراً ( حسنا إذن سوف أبدل ملابسي ثم أعود
لنتناول الفطور خارجا و نقرر إلى أين سنذهب )
ذهب محمود مع خلود إلى العديد من الأماكن
وحقق كلم منهما الأمنية التي تمناها فخلود
كانت تتمنى أن تركب طائرة و تحلق بها في الجو
فستأجر محمود طائره حلق بهما صاحبها لمدة ساعة
أما محمود فقد تمنى أن يكون لديه صور لخلود
فلم ترفض هي ذلك فقد ألتقط لها صوراً في كل الأماكن
التي ذهبا إليها.. وفي طريق عودتهما قال محمود ..
(أتعرفين يا خلود ..إن هذا اليوم لهو من أسعد أيام حياتي )
{ أنا أيضا أعتقد أنه أسعد أيام حياتي }
أقترب منها أكثر وقال:
(أتمنى أن يكون لنا في كل أسبوع يوم هدنة )
أكمل متسائلا ( وإلا ما رأيك ؟)
لم تجب على سؤاله بينما التقت عيناهما....
وفجأة وبينما محمود سيميل ليوقف سيارته أمام المنزل
ظهرت أمامه سيارة مسرعة فضغط على المكابح بقوة
و توقفت السيارة وقد أصدرت عجلاتها صوت مزعجاً ...

&&& &&& &&& &&& &&&

أغلقت خلود عينيها لثانية ومن ثم فتحت عينيها لتتأكد
ما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة ...
وعلى الفور التفتت إلى جانبها لترى ماذا لحق بمحمود ...

تملكها الذعر وهي تراه ساكنا لا يتحرك ورأسه ملقى
على المقود فهتفت باسمه ثم سارعت وفكت حزام الأمان
الذي كان يحرص محمود دائما أن تربطه ثم أعادته إلى وضعه مسترخيا على كرسيه ووضعت أذانها على قلبه ولشدة قلقها
لم تستطع سماع دقات قلبه فسارعت ووضعت أصابعها
على عنقه فأحست أن دقات قلبه منتظمة فخطر في فكرها
أنه مغمى عليه فأخذت تحاول إفاقته وهي تهتف باسمه
مغالبة دموعها وعند ما لم تنجح وضعت يدها على قلبها
{ يا إلهي ماذا أصابه ؟}
نظرت إلى هاتف السيارة وأكملت:{سأتصل بالمستشفى }
ما إن وضعت كفها على السماعة حتى سمعت أحدهم يقول
(لا داعي لأن تفعلي ذلك يا عزيزتي )

تراجعت مذعورة ...فأكمل (لم أكن أتصور إنك
ستقلقين علي هكذا فقد كنت أشك أن لديك قلب )

لثانية واحده أدركت خلود أنه بخير وكان يمثل أنه مغمى عليه فقطبت جبينها وأخذت علبة المناديل التي أمامها وقذفته بها وفتحت الباب وخرجت وأغلقت الباب بقوة ...
---- ---- ---- ---- ---- ---- ----
بعد نصف ساعة خرجت خلود من الحمام لترى محمود
مستلقيا ً على السرير فربطت حزام ردائها بإحكام حول خصرها وقالت وهي تبلع ريقها بصعوبة {لماذا أنت هنا؟}
تنهد بعمق وقال ساخراً ..
((وبرأيك لماذا أنا هنا ...أستحم أم اقطع البصل )
قاطعته {لا تراوغ أجب على سؤالي }
( لا أظنك لم تسمعي شيئا من شجارنا ...إنها غاضبة جداً
لأني كنت معك طوال اليوم )
{ولذلك فهي رفضت أن تبقيك في الغرفة أليس كذلك ؟}
(أجل هو كذلك )

{ إذن أسمح لي يا عزيزي أن أعلمك بأن لا تتوقع مني
أن أقبل ببقائك في غرفتي خاصة بعدما فعلته قبل قليل...
إنني كلما أتذكر ذلك أتمنى لو أخنقك }
( هي تريد أن تقطعني وأنت تريدين أن تخنقيني ..
و أعتقد أنه يجب أن أتزوج ثالثة لكي تتولى دفني )
{ماذا قلت ؟}
(لا شيء فقط كنت سأسألك ماذا افعل لتحبيني ؟)
{لا شيء ..لأني أكرهك لدرجة أنه لم يعد لك مكان في قلبي }
تضايق محمود لما قالته فهمس ( ألهذه الدرجة؟)
هتفت {و أكثر }
سأل ( وهل ستبقي تكرهيني إلى الأبد ؟)
{نعم ..أكرهك كلما تذكرت الطريقة التي أتيت بها إلى هنا
وكلما تذكرت أنك لم تفعل شيء عندما علمت باعتراضي....
أشعر أنك لست رجلا وليس لديك كرامة }

ما أن أتمت هي كلمتها الأخيرة حتى هوت كف محمود
على وجهها ليصفعها بقوة ...
وهمس وقد قطب جبينه بشده...
(إنني أتسامح عن أي شيء إلا إهانة كرامتي
وما دمت تجرأت وفعلت ذلك فسوف تندمين )
---- ---- ----? ---- ---- ---- ----
ثلاثة أيام وخلود لم تذق طعم النوم و قد كانوا
من أتعس أيام حياتها فمنذ شجارها الأخير مع محمود
وهو أصبح مثل الخاتم في إصبع منيرة يلبي لها كل
ما تريده ويجلس معها بالساعات و عندما يتصادف
وتجتمع بهما في الصالون تبقى منيرة طوال الوقت
وهي تغمز و تهمس و تضحك وذلك ما شجعها على التفكير
في التخلص من خلود فتسببت في الكثير من المشاكل بينها وبين خلود ومحمود كان يقف دائما مع منيرة و ويدافع عنها
.... ..... ..... ...... ..... ..... .....
أمر جعل خلود تهرب من الواقع كعادتها كلما ضاق بها الحال فتجلس لفترات طويلة وهي تفكر في البحث عن طريق الحرية وأخيراً توصلت إلى طريق ...وقررت أن تسلكه
..... ..... ..... ..... ..... ...... .....
سمعت خلود خطوات سريعة تنزل من السلم استدارت
فرأت محمود قادم إليها والشرر يتطاير من عينية فقالت لنفسها {يبدو أن منيرة قد اخترعت مشكله جديدة وأرسلته لي
بعد أن ملئت رأسه بكلامها الفارغ....}

&&& &&& &&& &&& &&&

وسألت عهود نفسها...
((ترى ..ما الذي حدث؟))
وازدادت حيرتها عندما لم تتفوه خلود بكلمه فسألتها
وقد نفذ صبرها(( ما الذي حدث ؟))
أجابت نافية { لا شيء }
ألحت عهود ((خلود ..أتخفين علي ّ أنا ))
تنهدت بعمق ثم قالت { لقد ..لقد تشاجرنا }
نظرت إليها عهود وقالت (( ولكن هذا ليس جديد
فأنتما تتشاجران دائما.... أشعر انك تخفين أمراً خطيراً عني ))
قالت خلود مستسلمة { ليس في الأمر أية خطورة ...كل ما هنالك انه تشاجرنا ..و ..وطلبت الطلاق }

(( الطلاق ...طلبت الطلاق يا خلود وتقو..))
قاطعتها:{ عهود لقد أخبرتك بما حدث وكل ما أرجوه الآن
أن لا تسأليني أي سؤال ولا تفتحي هذا الموضوع إطلاقاً }
هتفت معارضة ((ولكن يا خلود))
{أرجوك يا عهود.... لا تثيري أعصابي وإلا
سأغادر المكان فوراً}
تقلبت عهود في فراشها ولم تستطع النوم فهتفت ((خلود ))
{ نعم }
((ألم تنامي ..؟ ))
{ كلا }
((إنني يا خلود لا سأستطيع النوم بسببك ..فأنا قلقة جدا ًعليك ))
{ وماذا أفعل لكي لا تقلقي ؟}
(( تخبريني بما حدث وبالتفصيل ؟))

بقيت عهود مشدوهة لعدة دقائق بعد أن حكت لها
ما حدث ولأنها لم تتوقع ذلك فقد استرجعت بذاكرتها
كل ما أخبرتها خلود ...
{لقد اتهمني محمود بأنني على صلة برجل غيره ..
سألته عن ما يثبت اتهامه طلب مني أن أبرر عدة أمور
هي أدلته ...الاتصالات المتكرر ه والتي عندما يجيب عليها
هو لا أحد يتكلم إلى أن يضطر هو إلى إغلاق الخط ..
خروجي لأتمشى بالساعات وإصراري أن أذهب لوحدي
ودون أن أخبره إلى أي مكان ..وأخيراً صورة قدمها لي
كنت أقف فيها بجانب شجرة وبجواري رجل ..
ولأني رفضت أمر اتهامه لي فقد رفضت أيضا أن أبرر
أي شيء له فثار وقرر أن يحبسني في المنزل لا خروج ولا اتصال فعارضت قراره وطلبت الطلاق بعد الشجار
وخرجت من المنزل على الفور وأتيت إلى هنا))

&&& &&& &&& &&& &&&

ترى هل تعـــــــــود خلــــــــــــــود أم لا..؟؟
هــــــــل يــطلــقـــــــــها محمــــــــود أم لا..؟؟
و مـــــــاذا ستفعــــــل عهــــــــود من أجل خلـــــــــــود..؟؟
أتمنى لكم قراءة ممتعه بالأجزاء المتبقية
&&& أنـتــظـــــــــــرونـــــــا &&&

 
 

 

عرض البوم صور صمـــ الجروح ـت   رد مع اقتباس
قديم 25-06-08, 04:23 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80472
المشاركات: 355
الجنس أنثى
معدل التقييم: صمـــ الجروح ـت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صمـــ الجروح ـت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أحلى بوكيه ورد لقرائي الــــــــــــــــغالين

قراءة ممتعه وانتظر ياترى مين راح يكون صاحبت أول رد

تحياتي........صمت

 
 

 

عرض البوم صور صمـــ الجروح ـت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسيرة, الاســيرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية