لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-08, 01:15 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مرحباا اختي.. باذن الله بترتااحين معناا هناا.. وبتشووفين باذن الله التشجيع اللي يسرتس..
اول شي :احب اقوول لخلوود اللي اهديتيها القصه الله يعووضها ببصرها الجنه ياارب.. وينوور بصيرتها وقلبها بالايمان..

ثاني شي :القصه للحين حلووه .. و لغة الحوار مفهومه و سلِسه....وخلوود هذي نمره يبي لها اعاادة تاديب.. كله معصبه وزعلاانه.. وين امهاا عنهاا.. ؟؟؟ يمكن امها ميته او مطلقه.؟؟. وعشاان كذا حااقده على ابوها لانها تعتبره فرقها عن امها..
انا اتوقع محمود يادبها عدل ويرفض انها تملي عليه شرووطها.. واتوقع ماايوافق على طلبها.. ويمكن يقفل الباب وياخذ المفتاح وهنا يكون قطع عليها موضوع النقاش في سالفه نومه برا الغرفه..

ويمكن يوافق عشاان تأمن له.. وتصير ترتااح له وتعامله بعدين عدل..
موفقه اختي بس عندي سؤاالين..
القصه هل هي مكتمله عندتس والا كل جزء تكتبينه تنزلينه؟؟
والثاني .. احداث القصه تدوور باي بلد؟؟

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 15-06-08, 01:32 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مالكة القلوب


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53295
المشاركات: 3,145
الجنس أنثى
معدل التقييم: مذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاطمذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مذهلة الخليج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



هلا بيج في ليلاس ويارب يعجبج
وحنا نرحب فيج قصتج بدايه حلوه وقويه تسلمين
خلود هذي تحفه مره روعه والله انها اعجبتني ههههههههه والله انها تونس
صراح متحمسها اعرف وش بتسوي نطرتج ياحلوه>>>وكسر خاطري محمود خخخخخخخ متعطف معه
ومن اول المشجعين لج
مذهلة



 
 

 

عرض البوم صور مذهلة الخليج   رد مع اقتباس
قديم 15-06-08, 02:57 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80472
المشاركات: 355
الجنس أنثى
معدل التقييم: صمـــ الجروح ـت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صمـــ الجروح ـت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

&&& أشكركم من كل قلبي ع الردود اللي تحمس...وع الترحيب الأحلى والأروع
حقيقة أخجلتم تـــــــــواضعـــي....و مــــاني عارفة شلون أعبر عن فرحتي فيكم &&&
بـــــــس أكــيـد مـــا راح أتـغـلـى وأتأخـر عليكــم
صمـــــ الجروح ـــت

 
 

 

عرض البوم صور صمـــ الجروح ـت   رد مع اقتباس
قديم 15-06-08, 04:58 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80472
المشاركات: 355
الجنس أنثى
معدل التقييم: صمـــ الجروح ـت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صمـــ الجروح ـت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[ردي ع تعليق الأخت زارا اللي كتبت ]((احب اقوول لخلوود اللي اهديتيها القصه الله يعووضها ببصرها الجنه ياارب..
وينوور بصيرتها وقلبها بالايمان..))
[آمــــــين و يعينها على عصبيتها ويجمعني فيها إن شـالله يوم من الأيام ]
((وخلوود هذي نمره يبي لها اعاادة تاديب.. كله معصبه وزعلاانه.. وين امهاا عنهاا.. ؟؟؟ يمكن امها ميته او مطلقه.؟؟. وعشاان كذا حااقده على ابوها لانها تعتبره فرقها عن امها..))
[ بالنسبة لأم خلــود يعني مــا حزرت بــــس قربتي شوي و هذا راح تعرفين في الأجــزاء الأخــيرة
وعذرا أنا مــا راح أوضح أكثر عشا ن تتشوقين لقراءة الأجزاء أكثر ]
((انا اتوقع محمود يادبها عدل ويرفض انها تملي عليه شرووطها.. واتوقع ماايوافق على طلبها..
ويمكن يقفل الباب وياخذ المفتاح وهنا يكون قطع عليها موضوع النقاش في سالفه نومه برا الغرفه.. ويمكن يوافق عشاان تأمن له.. وتصير ترتااح له وتعامله بعدين عدل..))
[توقعك الأخير صحيح بـس تعامله عدل مو معقولة وأنت تقولين عنها نمــرة ووو...]موفقه اختي بس عندي سؤاالين..
القصه هل هي مكتمله عندتس والا كل جزء تكتبينه تنزلينه؟؟
والثاني .. احداث القصه تدوور باي بلد؟؟
[ أطمن الجميع القصة كاملة أنا مخلصتها من زمان بــس أنا مـا دخلت عالم النت
إلا من كم شهر مـاأدري ليش كـان بيني وبينه عداوة غـــير أني مشغولة بأشياء ثانية و نزلت بـس
كم جــــــزء في منتدى ثاني بـــس كــاملة مـــاتلاقينها إلا عنــدي وأنـا مو نــاوية أطول عليكم
و سؤ الك الثاني راح أجاوب عليه بعدين.....سلام
أختكـــــــــــ صمـــ الجروح ــت ـــم

 
 

 

عرض البوم صور صمـــ الجروح ـت   رد مع اقتباس
قديم 16-06-08, 09:03 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80472
المشاركات: 355
الجنس أنثى
معدل التقييم: صمـــ الجروح ـت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 24

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صمـــ الجروح ـت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صمـــ الجروح ـت المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

** ** *** الأســـــــيره الجـــ2ـــزء *** ** **

للكاتبة:صمـــــــ الجروح ــت
{أم مجتبـــــــــى}

أبتسم محمود " في كل الأحوال أنا سأختار الأمر الآخر ولو تركتني أكمل كلامي لوفرتِ على نفسك فقد كنت سأقول 00ونظرآ لمراعاة شعورك يا عزيزتي فسأدعك هذه الليلة تنامين في غرفتي وبمفردك على الأقل حتى تعتادي المكان
وتتأقلمي مع ما حولك".... تحرك باتجاه الباب ولكن قبل أن يغادر الغرفة قال :أحب أن تعلمي أني لو أردت أن أتحداك ما قبلت أحد الأمرين والآن تصبحين على خير وأتمنى لكي ليلة سعيدة لم يترك لها مجالا لرد لذا فقد بقيت حانقة ولم تنم طوال الليل فساعة
تفكر ما إذا كان كل ما حدث حقيقة أو مجرد حلم وعند ما أيقنت أنها لا تحلم أخذت تبكي وتلوم نفسها لسوء حظها الذي جمعها بمن تكره ولم تنم سوى ساعة واحدة رأت فيها مناما....... رأت نفسها سعيدة جدا
لأنها صحت من النوم لتجد نفسها على سريرها في غرفتها بمنزل والدها وأن ظهور محمود وزواجها منه مجرد حلم بل كابوس في نظرها وعبئا ثقيل على قلبها لذلك طارت من الفرحة عندما وجدت نفسها في الحلم تصحو لتجد أن ذلك ليس حقيقة ولكن للحظة توقفت عن الضحك
إذ أنها سمعت صوتا..صوت يناديها بينما أخذت يد تزيح عن وجنتيها خصلات شعرها ... ففتحت عينيها ببطء لتجد محمود منحنيا عليها مقتربا بوجهه من وجهها وعيناه تراقبان عينيها وهي تفتحهما فابتسم وهو لا يزال ينظر إليها وقال:....

"استيقظي" لثانية واحدة عادت خلود بذاكرتها إلى الوراء إلى اليوم السابق فأدركت أنها تحلم بأن يكون حلم بينما هو حقيقة مرة بالنسبة لها وعلى الفور تغيرت ملامح وجهها وحل محلها الضيق والحنق وقبل أن تتصرف أي تصرف أحمق كان عليها أن تتأكد من أن وجوده
حقيقة وليس خيالا لذلك قربت كفها إلى وجهه فبادر هو يطبق على كفها بكفه وقبل أن يفعل ذلك كانت خلود قد صرخت بصوت عالي وهي تقول ...
"أغرب عن وجهي "...
وسحبت يدها بينما كانت صرختها تكفي لأن يتراجع من مكانه إلى الخلف وأكملت بصرخة مخنوقة وجسدها النحيل يرتجف "أخرج من هنا حالا.. لا أريد أن أراك .. أخرج "ولكن صرختها المخنوقة لم تفاجئه مثل الصرخة الأولى لذلك أعتدل وقال "حسنا.. سأخرج ولكن عليك أن تلحقي بي إلى المطبخ قبل عشرون دقيقه
وأرجو أن لا تتأخري حتى لا تضطريني لأتصرف بشكل آخر...والآن عن أذنك !!!"

خرجت من الغرفة وهي تجر قدمها المصابة واتجهت إلى المطبخ بهدوء فرأت محمود يحضر الفطور وهو يغني بينما هي تقف عند فتحة الباب وعندما أنتبه لها قال ...
"صـباح الخيــر يا عروستي الجميلة .. لم تجيبه فأكمل ...
"لماذا تقفين هنا تفضلي أنه مطبخك" تقدمت ببطء وجلست على أحد المقاعد بينما وضع هو طعام الفطور أمامها وجلس على المقعد المقابل لها وقال ... أرجو أن تكوني قد نمت ليلة البارحة جيدا)
شرب قليل من القهوة وهي لم تجيبه فقال ساخرا: (لم أعلم أن قلبك ضعيف لهذه الدرجة .. ولكن اطمئني غدا عندما أوقظك سأضع على وجهي قناع أسد إذا كان شكلي يخيفك)..
لم تجبه بل ألقت نظرة لامبالاة فبتسم هو وقال:{أتعرفين أني محظوظ بك فأنا كنت دائم أقول .. أحب أن تكون زوجتي من النوع الذي تحترم زوجها فتنصت حتى ينهي زوجها كلامه ولا تتكلم إلا عندما يطلب منها ..}

قاطعته حانقة "تبا لك أيها المغرور ولكن عليك أن تعلم أنني أتكلم متى أردت ذلك " سر هو لأنه أستطاع أن يجعلها تتكلم بتخطيط ذكي وقال "لا تغضبي يا زوجتي فأنتي من اضطرني لقول ذلك لأنك تصرفت تصرفا كان في زمن الأسياد والعبيد
هزت رأسها غاضبة وقالت "وبالطبع أنت السيد وأنا الجارية " تطلعت في وجهه وأكملت "وهل كان السيد في زمانهم يوقظ جاريته من نومها بنفسه"...
ابتسم وقال (نعم00كانوا يوقظونهم متى شاء ولكن بأسلوب مختلف إما بصوت عالي أو بركلهم بأقدامهم..والآن دعينا من الأسياد والعبيد والجواري لأوضح لك إذا كنت تظنين أني سعيت لإيقاظك وأيقظتك من حلمك الجميل فأنتِ مخطئه فأنا صحوت من نومي وأردت تبديل ملابسي ودخلت الغرفة فوجدتك نائمة اقتربت منك قليلا لأتأكد
ما إذا كان أي صوت يمكن أن يوقظك أم لا ففوجئت بك تبتسمين لي)....
هتفت " ابتسم لك ؟؟؟؟...بقي أن تقول لي أني قبلتك "
- من يدري ربما أردتي أن تفعلي .. أو فعلتيه في الحلم "
- وأنت قلتها بنفسك في الحلم ومع ذلك فقد ذهب خيالك لشيء بعيد ولا أظن في يوم من الأيام أن يحدث }..

هز رأسه "إذن أخبريني ما لذي رأيته في الحلم ؟؟"(إذا كنت تعتقد بأني سأخبرك فأنت مخطئ وبإمكانك أن تفسره كما تشاء)...
قالت هذا وأبعدت كرسيها إلى الخلف لتقف فسأل: "إلى أين؟؟؟؟
أجابت"وهل يجب أن أخبرك بكل تحركاتي وأنا أتنقل في المنزل .....لا ولكن ألن تتناولي الفطور معي أم أن وجودي لا يفتح شهيتك" لم تجبه فأكمل!!
ألم يعجبك الطعام أم أنك لا تودين أن تأكلي؟؟؟
أجابته غاضبة "نعم لا أود أن أكل ألديك اعتراض على ذلك ,تنهد قليلا ثم قال...

(أسمعيني يا عزيزتي جيداً إذا كنت تظني أنه بعنادك تستطيعي المقاومة بدون غذاء فأنتي مخطئه وهذا ما أسميه بالتصرفات الطفو ليه وأنت بما تفعلينه تبرهنين لي أنك طفله00)
أغاضتها هذه الكلمة فقالت:إذا كنت أنا طفله فأنت من تكون خادمي الحريص على صحتي " هتف هو"بالأمس فقط كنت أظن أنكي ذكيه ولكن الآن تأكدت أنه ليس" ,قاطعته"ليس لدي عقل ....قل ما تشاء فرأيك لا يهمن ,وأكلي شيء يخصني وليس لك الحق بالتدخل فيه.."قالت هذا واتجهت إلى الباب وهي تجر قدمها دون أن تطء عليها
بقي محمود شارد الذهن محتار في أمره وأخيراً قرر أن يتركها لوحدها لتفكر وخرج من المطبخ بعد أن وضع ما تبقى في الثلاجة ,وكان سيصعد السلم ظناً بأنها فوق ولكنه توقف عندما لمحها في غرفة الجلوس وكان أن يتجه إليها ولكنه فضل أن يبدل ملابسه أولا فصعد إلى غرفته وارتدى ملابسه ونزل فوقف عند فتحة غرفة الجلوس وقال "أنا خارج" هتفت ,وماذا بعد هل تقول لي هذا لتأخذ الأذن مني ,أستاء من سخريتها فقال "ألا تريدين مرافقتي؟؟؟
هزت رأسها وقالت:وهل من اللائق أن يطلب الخادم من سيدته الطفلة مرافقته...

أغلق قبضة يده بقوة وتنهد تنهيدة طويلة ثم قال بلهجة غاضبه "كلا" فأكملت (ولكن أظن أنه من الأفضل أن لا تحضر إلا عند حلول الظلام فانا لن أشتاق لرؤيتك) ما أن سمع كلماتها هذه حتى أسرع الخطى نحو الباب الخارجي ولشدت غيضه أقلقه بقوة وأسرع وركب سيارته ومضى في طريقه ...
بينما خلود استرخت على أحد المقاعد وأخذت تحدث نفسها ما لذي يحدث ؟؟ ولماذا هي هنا00؟؟!!!!)
أجابت نفسها "أنت هنا لتحاربي فأنت أمام حرب نشبت منذ أصبحت زوجة لأبن عمك ويجب أن تفوزِ فيها وصحيح أنك خسرت المعركة الأولى وهزمتِ بحضورك إلى منزله ولكنك كسبتِ المعركة الثانية بخروجه من منزله وهو يغلي من الغضب......
& & & & & & &
ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ وحيدة أنا... وحيدة أنا بين جدران قلبي غربية أنا..فلماذا يا دهر غدرت بي وجئت بي إلى هنا لماذا؟؟ أردت أن أكون حرة..فلما أتيت بي إلى هنا أنني يا دهر أسيره بل كنت أسيره وهاأنا قد خرجت من قفصي فحدثني أخبرني..هل سأكون في قفص آخر؟؟أجبني00
أم أنني سأبقى أسيره في هذه الغابة وأنا لا أزال حائرة لا أعرف أين طريقي...بل أين طريق الحرية....
أنني يا دهر لازلت أشعر بأني مازلت وراء الأسوار وأن تلك القضبان الحديدية التي أراها في أحلامي تقف حاجزا منيعا بيني وبين حريتي....
أنني يا دهر التي تسعي للهروب من خلف الأسوار والقضبان ومن الجراح والأفكار فكيف لي أن أهرب من الأقدار.... سألت أنا الأقدار ... إلى متى الانتظار ....
إلى متى إلى متى؟؟؟.. يا أقدار..." (الأســــــــــــــــــــــــــــيره)

وقع القلم من بين يدي خلود بعد أن كتبت آخر كلمة من تلك الرسالة فقد كانت مرهقة جراء امتناعها عن الأكل ونومها المضطرب ليلة أمس فتثاءبت ثم شعرت بأن جفناها ثقيلين وأخذت تجاهد في البقاء مستيقظة ولكن دون جدوى فقد غطت في النوم لبضع دقائق ثم صحت فزعه أثرى كابوس أفزعها وأغلق منامها فنهضت من فوق السرير... واتجهت إلى حيث المرآة فرأت صورة محمود التي وضعت فوق الطاولة فأخذت تنظر إليه بازدراء وهتفت:سحقا لك أيها المغرور,,حتى في أحلامي تطاردني كم أتمنى لو أخنقك بيدي"..

وردت تلك الكلمات في عقلها ثم مدت يدها ووضعت صورته بالمقلوب كي لا ترى وجهه ثم جلست على الكرسي و انحنت إلى أسفل وفتحت رباط الشاش الملفوف حول قدمها ورمته على الأرض...وتوجهت على الفور إلى الحمام لتستحم.. وكان شكل الحمام غريب عليها لدرجة أنها حاولت جاهدة أن تجد صنبور الماء الساخن ولكن دون جدوى مما اضطرها لتستحم بالماء البارد في ذلك الجو المتقلب بين فصل الشتاء والربيع وبعد فترة قصيرة خرجت وهي تلف نفسها بمنشفة كبيره وأسنانها تصطك ببعض وكل جزء من جسدها يرتجف لشدة البرودة وما أن ارتدت ملابسها حتى غطت جسدها بالغطاء الناعم وكانت ستستلقي على السرير ولكنها غيرت رأيها وقررت أن تنزل إلى الصالون فتنام هناك حتى إذا حضر فجأة تشعر به وبعد أقل من ثلاث دقائق كانت هي جالسة في الصالون على أحد المقاعد ومع دفء الغطاء والمقعد المريح الذي استرخت فيه غابت على الفور في سبات عميق...

توقف محمود بسيارته خلف أسوار أحد الحدائق العامة وكان المكان يعمه الهدوء فاسترخى محمود في سيارته وأخذ يفكر ويسأل نفسه "هل أنا في الحقيقة في الواقع أم في الحلم والخيال ؟؟ أيعقل أن توجد فتاة بهذه الشخصية في هذا القرن؟؟"...
رجع محمود بذاكرته إلى الوراء وتوقف عند حديثه مع صديقه الذي يرافقه في كل مكان حينما سأله عن رأيه في الموضوع قبل أن يقرر أن يتزوج فقال "أنني أحسدك يا صديقي فأنت مقدم على مغامرة جديدة وشيقة أنني متشوق منذ الآن لأن أسمع حديثك عن هذه المغامرة وإلى ذلك الوقت لا أقول سوى ليتني كنت مكانك".
فعارضه قائلا:ما لذي تقوله أأنت في وعيك.. كيف لي أن أتزوج أنا من فتاة لا أعرفها ولم أرها ولا أعرف حتى مواصفاتها).
قاطعه:ولكنك قلت بأن والدك قال لك سابقاً بأنها جميلة ثم أنه بإمكانك أن تتمتع بها لبعض الوقت ثم تطلقها.

"هل أنت مجنون أهي لعبة أشتريها متى أردت وأخذها حيثما شئت فألعب وأتسلى بها ثم أنبذها عندما أملها"
فعرض عليه صديقه قائلا:إذا كنت أنت غير مستعد فأنا على استعداد.
سأله محمود"على استعداد...ما لذي تقصده؟؟؟"
(أقصد أنه يمكنني أن أتبادل معك الأدوار وأصبح أنا أبن عمها مقابل).
قاطعه"وهل تظن بأني أوافقك على فكرة كهذه...إذن دعني أقول لك بأنك لم تعرفني بعد ..محمود لا يتخلى عن أبنت عمه لشخص مجنون مثلك ولا لغيرك حتى وإن كانت أبشع فتاة يراها في حياته"هذا ما

دار بينه وبين صديقه صاحب المغامرات والنزوات صاحب السفرات والسهرات أما رفيقا دربه في الدراسة والسكن فقد كان رأيهم حازم فقد قال >صبري<(قبل أن تفعل أي شيء يا عزيزي عليك أن تختار بين الحياة الزوجية والحياة التي تعيشها الآن ثم أسأل نفسك هل أنت على استعداد لأن تكون زوج يتحمل المسؤولية ويتحمل نتيجة قراره مهما كان).

وقد قال رمزي"أنا شخصياً إذا سألتني عن رأيي فسأقول لك لن تجد أفضل من أبنت عمك من دمك ولحمك وإحساسي يقول بما أنك شاب وسيم فأبنت عمك لن تكون أقل منك بل أني أتوقع أن تكون جميلة جداً ونصيحة مني تزوجها ولن تخسر".
وعلق صبري"أنا أيضاً أنصح بذالك فأنظر إلى ما حدث لي عندما تزوجت امرأة أجنبيه لا أعرف أهلها وكان نتيجة ذلك انفصالنا عن بعض والأكثر من ذلك كانت طفلتي الضحية في هذا الزواج الفاشل وأمها بكل سهولة تخلت عنها"...
وبعد أن سمع رأي أصدقاءه فكر طويلا ثم أخذ قراره,سيتزوجها إن لم يكن برغبة منه فتنفيذاً لوصية والده ولينقذ أبنت عمه التي قال له والده بأن عمه أقسم على أن تكون زوجة له دون سواه وعندما قرر الرحيل وحان وقت الوداع قال صبري والذي يعتبره أخيه...
"أتمنى أن ألقاك قريباً ولكن إن تزوجت يا محمود فابذل جهدك وأسعى في سبيل أن ينجح هذا الزواج"....

أنتزعه من أفكاره صوت شخصين يتبادلان الحديث معاً خلف السور الذي أوقف هو سيارته أمامه,"(أشكرك من كل قلبي على تلك الهدية الباهظة الثمن التي قدمتها لي مؤخرا لقد انبهرت كل صديقاتي بها وبثمنها)".
"(أنني يا حبيبتي مهما قدمت لكي من هدايا فلن تساوي جميعها قدر ما يكنه لكي قلبي ..وإذا لم أقدم الهدايا لخطيبتي فلمن أقدم يا حبيبتي ومالكة قلبي ".

لم ينصت محمود لبقيت حديث العاشقين بل لمعت فكرة في عقله وليسارع إلى تنفيذها مضى في طريقه إلى السوق وعند الساعة الثانية عشر ظهراً...
أتجه محمود إلى سيارته ليضع آخر مشترياته ثم استرخى في سيارته وقد أنهكه التعب فتمتم قائلا: "من قال بأن التسوق شيء ممتع فهو مخطئ".
ثم وضع قبعة فوق رأسه وأخذ يرشف العصير شارداً يفكر فيما دار بينه وبين خلود صباحاً وأستيقظ من تفكيره على الجملة التي قالتها" أظن أنه من الأفضل أن لا تحضر إلا عند حلول الظلام..فأنا لن أشتاق لأراك ترددت هذه العبارة في عقله عدة مرات ثم تساءل "ما لذي كانت تقصده بذلك ؟لماذا تريد حضوره عند حلول الظلام بالذات وذهبت أفكاره لأشياء بعيده ما كانت لتحضر في فكر خلود ...خطر بباله أنها ربما تهرب أو تسيء إلى نفسها بطريقة ما أو تنتحر وعلى الفور تحرك عقله ليصدر أمر لأعضاء جسده بأنه يجب أن يعود للمنزل بأقصى سرعة وتحرك بسيارته بضعف السرعة المسموح بها لدرجة أنه أخطأ في طريقه فبدل أن يسلك الطريق الأيمن سلك الطريق المعاكس مما أضطره للعودة مرة أخرى إلى الطريق الصحيح وأثناء ذلك راودته أفكار مزعجة تخيل نفسه قد وصل منزله ودخل وأخذ يناديها في كل مكان ولكن دون جدوى فقد هربت هزا رأسه بقوة لينفي هذه الفكرة من عقله وبرغم ذلك فأنه مأن مضت بضع ثواني حتى راودته فكرة مخيفه خيل إليه أنه يتجول في كل أرجاء المنزل باحثاً عنها وأخيراً لم يبقى سوى غرفة النوم وفتح الباب إذ به يجدها ممدة على السرير والسكين على الأرض والدماء في كل مكان ووجهها كان مرعبا وعينها كانت فيها نظرات اتهام مليئة بالاحتقار وفي هذه اللحظة كان قد وصل إلى منزله فضغط على فرامل السيارة بشدة مما جعلها تحدث صريراً مخيف وعلى الفور نزل من سيارته وهو على أعصابه ثم أخرج المفاتيح من جيبه بصعوبة مما جعل أعصابه مضطربة وفتح وأسرع على الفور باتجاه السلم وصعد إلى غرفة النوم
وكان متردداً لكنه أتخذ قراره فحبس أنفاسه ودخل وإذ به لم يجد أحداً دخل إلى الحمام فلم يجدها ونزل ليبحث عنها في المطبخ ولكن بما أن الذي يقف على السلم يستطيع أن يرى من في الصالون فقد لمح وجهها بينما جسدها مغطى بالملاءة فنزل بسرعة وأقترب منها ووضع يده على رقبتها ليجس نبضها وعندما تأكد من أنها على قيد الحياة سحب يده كي لا تصحو وتجده أمامها مثل الصباح وقال لنفسه وهو

يتأملها "أنها مستغرقة في النوم ولابد أنها أرهقت أعصابها بالتفكير ليلة أمس فلم تنم إلا عند طلوع الفجر" تنهد تنهيدة عميقة دون أن يدر صوت وعندما قرر أن ينسحب بهدوء ويتركها نائمة أصطدم بالطاولة الصغيرة فوقعت علبة الحلويات وصدر صوت مزعج صحت خلود على أثره فزعه ولكن ما أن رأت محمود حتى قطبت جبينها دون أن تقول أي كلمة...
"وكيف تريد أن أنظر أليك وما الذي يجب أن أقوله وقد أفزعتني من نومي للمرة الثانية...فهل تسمح أن تخبرني بدون تلفيق أو كذب ما لذي كنت تنوي فعله الآن؟؟ عندما تصدقين ما سأقوله وتثقين بي ومستعدة لأن تسمعيني وقتها أخبرك...والآن بإمكانك أن تكملي نومك".
"أكمل نومي..عيناي منذ أن رأتك جافاها النوم فكيف لها أن تنام وهي في بيتك"

"جفاك النوم..أجل أنا أعرف فأنتِ تسهرين الليالي من كثرة التفكير بي..بماذا تودين أن ألقبك العاشقة المغرمة؟"
"إذا تعتقد بأني أعشقك أو مغرمة بك فأنت تحلم هذا شيء بينك وبينه بحار وجبال صعب على شخص مثلك أن يتخطاها"
قالت ذلك وصعدت إلى فوق,جلست خلود على احد المقاعد بينما محمود يخرج ويعود وبيده أكياس صغيرة و كبيره يضعها على الطاولة الصغيرة وعلى المقاعد وعلى الأرض أيضاً,وعندما انتهى من إحضارها كلها

جلس على المقعد المقابل لها وقال "هل تريدين تناول شيء" قاطعته:كلا لا أريد تناول شيء:
نظر إليها ثم أخذ الهاتف وأتصل على أحد المطاعم وطلب له طعام متنوع وأعطاهم العنوان وما أن أنهى اتصاله حتى أرتفع رنين الهاتف وكان أحد أصدقائه وبعد وقت قصير انتهى حديثه...
فوجه لها الحديث قائلا"أنا وأنتِ مدعوان غداًَ في مزرعة صديقي على لحم مشوي ستكون رحلة شواء رائعة"
بعد صمت قصير قال :ألن تسألي لماذا كل هذه الأكياس هنا وماذا بداخلها؟؟؟:
وهل يهم ذلك؟؟؟؟
أجاب بالطبع....
استطردت"ولكن لا يهمن "
"ربما يكون هذا رأيك الآن"
"وهل تظني أني سأغير رأيي بعد أن أراهم " (بالتأكيد)...

"حسناً لنرى" وسارع وفتح جميع الأكياس فكانت تحتوي مجموعة رائعة من الملابس المتنوعة ملابس سهرات والمناسبة للمنزل ولنزهات وعدة عطور وأحذية بأشكال مختلفة وألوان متعددة وإكسسوارات و أدوات الزينة وهديه ثمينة وأشياء مختلفة ولتوه سيسألها عن رأيها إلا أن جرس الباب سبقه ..
فقال "الغداء لابد أنه وصل"
وبعد أن أستلم الطعام ودفع ثمنه وضع الطعام وعاد إليها وقال "قبل أن نتناول الطعام أخبريني ما رأيك بكل ما رايتيه؟؟؟"

لم تجيبه فأكمل "أعرف أنك حائرة فيما تودين قوليه ولكن لاحاجة لذلك فأنا أعرف أن كل هذه الأشياء أعجبتك وعل كل حال أرى انه من الأفضل أن ترتدي أحد هذه الملابس ثم نتناول الطعام معاً". . لم تتحرك من مكانها ولم تنطق بحرف فقال "هيا..أوه لابد أنك حائرة فيما ترتدين ..حــسناًً ما رأيك..قيسي هذا لابد أنه سيناسب مقاسك"وضع ذلك الفستان بين يديها ثم أختار ثاني وثالث
ورابع وعندما تكدست الملابس فوق يديها
صرخت قائلة:((توقف 00هذا يكفي00ولاأريدالمزيدواذاكنت تظن أني بصمت أوافقك على كل ما قلته فأنت مخطء00فكل هذه الملابس وكل هذه الأشياء لا تغير رايي00فقط كنت أتسأل ما لذي يجعلك تشتري كل هذه الأشياء دفعة واحده000 ولمن ؟؟لي أنا00أنااللتي أعاندك كما تقول 00لماذا؟؟ولأجل ماذا؟هل تستطيع أن تجيب على هذاالسؤال00أناأجيبك أردت أن تغريني
وتكسب ودي وترضيني في نفس الوقت لأكون لكي ومعك في كل شيء00وكأنك تريد أن تشتريني فأكون ملكك 000ولكن للأسف فأنت خسرت ثمن هذه الأشياء وخسرت وقتك الثمين 00كل ذلك لأنك أخطئت في تقديري إذ ظننتني من النوع الذي تستطيع أن تغريه بهذه الأشياء00 ))

رمت عليه كل الملابس التي بين يديها وأكملت بسخرية ((كل هذه الأشياء لا تلزمني بإمكانك أن تعيدهم أو ترتدي هم إذا شئت ))

& & & & & & &

بعد أن تناول محمود طعامه صعد إلى الغرفة و كانت خلود تجلس على أحد المقاعد فقال:إن الأشياء التي اشتريتها لكي و ستلبسينها00وجهزي نفسك للخروج بعد أقل
من نصف ساعة) سألت:إلى أين؟
أجاب:سنذهب لنتمشى ونتنزه هيا تحركي) (وهل هذا أمر؟؟)
أستطرد: إعتبريه كذلك لو أردت) (لكني لا أتلقى أوامر من أحد)
((إذن عليك أن تهيئي نفسك للاعتياد على ذلك ))

قال هذا وكان قد خلع ملابسه وذهب على الفور إلى الحمام دون أن يترك لها مجال لرد
وهي شخصيا لم تكن معارضه على الخروج بل أنها سعيدة ليس لأنها ستخرج معه بل لأنها
سترى الناس والعالم من حولها ولكن كان من المستحيل بالنسبة لها الاعتراف بذلك00
فخرج محمود وارتدى ثيابه وهو على عجلة من أمره وقال:أمامك 15دقيقه لتنزلي
(بإمكانك الذهاب لوحدك فلن يجبرني شخص مثلك على أن أفعل شيء لا أنوي أن أفعله00) اتجه إلى الباب وقال قبل أن يخطي خطوة واحده إلى خارج الغرفة وقد ابتسم(صحيح00لكن ذلك يجعلني مضطرا لإرغامك لنزول معي00أمر أنا مستعد للقيام
به مهما كلفني )استدار ليخرج وقال:لقد مضت الآن خمس دقائق وبقي عشردقائق00
عشر فقط فلا تنسي"

& & & & & &

نظرت خلود باندهاش إلى تلك السيارة الصفراء الرياضية التي أمامها بينما محمود فتح لها الباب الأمامي (هيا تفضلي )
وعندما ركب قال:اربطي الحزام" سألت:أي حزام؟"
مد يده ليمسك بطرف الحزام فبادرت هي وتراجعت إلى الخلف وهتفت بذعر: (أبعد يدك عني) أقلق قبضته بقوة ثم سحب يده ببطء وقال:حسنا أنظري إلي ثم أفعلي كما أفعل" أنطلق محمود بسرعة كبيره وبعد صمت سأل:بماذا تفكرين؟؟

-لن أخبرك ولكن قل لي هل هذه السيارة أقصد00هل أردت اصطحابي معك فقط لأرى هذه السيارة؟
- بالطبع لا وهذه السيارة لي وإذا لم تريها اليوم فسترينها فيما بعد0000000
ولكن لماذا نزعتي الرباط الذي على ساقك "
-إنه شخص يخصني "
-حسنا00هل هي بحالة جيده؟00ألا تؤلمك؟؟"
ألقت عليه نظرة ثم أدارت وجهها فسأل ليغير جو الصمت
- ما رأيك أيهما أفضل هذه السيارة أم تلك ؟؟"
- أنا لا علم لي بميزات هذه أو تلك إلا أن الاثنتان أفضل من صاحبهما "

قطب جبينه وأقلق قبضت يده بقوة إزاء إجابتها الجافة الخالية من المجاملة
وسأل نفسه:لماذا تعاملني هكذا برغم أني أحاول ضبط أعصابي وأتهاون معها00000
كلما عاملتها بلطف صدتني يا إلهي لو لم أكن ابن عمها المتفهم ما الذي كانت ستفعله أنها من النوع الذي تخاف على نفسك منها ولا تخاف عليها "
توقف عند إحدى المحلات وسألها:أي عصير تفضلين؟؟" (لا أريد"
قاطعها:ستشربين ولا داعي لهذا العناد في كل كلمه أقولها)
تطلعت إليه بغضب وقالت:اشرب لوحدك) اقلق الباب بقوه ثم غاب دقائق وعاد وفي يده بوضتان قدم لها واحد وقال:لا يوجد سوى البوضه فخذيها ولا تكابري)

أخذتها لأنها تحب البوضه كثيرا ولو حسبت عدد المرات التي أكلت فيها لما تجاوزت عدد أصابع يديها وبينما هي تأكل دون انتباه لطريق الذي أمامها حصلت على وسام من البوضه أثناء توقفه المفاجئ عند الطريق المسدود لتصليح فألتفت إليها وسأل:هل أنت بخير؟" وإذ به يفاجأ برؤيتها بذلك الشكل المضحك فلم يستطع تمالك نفسه فأخذ يضحك بصوت عالي وهو يقول:أنك تبدين كالمهرج) قال ذلك وتابع ضحكه مما أثار غضبها أكثر فرمت بما تبقى وأخذت بعض المناديل ومسحت وجهها وعندما انتهت علق بابتسامة عريضة:هناك بقعة على أنفك" مسحت بقوة من شدة انفعالها فعلق:والآن أصبح أنفك أحمر " صرخت فيه وعيناها تلمعان:حسنا00اتفقنا انك لست مصابا بعمى الألوان و الآن ألا يمكن أن نتابع طريقنا "
أجاب مبتسما:ممكن"


& & & & & &

قررت خلود أخيرا الاستسلام وتناول الطعام خاصة وأنها بعد أربع ساعات من اللف والدوران من مكان إلى مكان شعرت بأن معدتها تصرخ من الجوع وأن قواها بدأت تضعف شيئا فشيء وعندما وضعت أمامها لائحة الطعام أحست بأنها ليست لديها شهيه لتناول الطعام فقالت لنفسها.."إذا كنت سأرغم نفسي على الأكل فليس هناك أهمية للاختيار..وأفاقت من تفكيرها على صوت محمود يسألها:ماذا تريدين؟"
أجابتL((أي شيء)

بعد أن انتهت من تناول طبقها المتنوع والذي أرغمت نفسها على تناوله كله..
لم تستطع بعدها وضع قطعة صغيره في فمها من الطبق الآخر..وبقيت لفترة تنظر دون أن تنطق بكلمه واستغرب محمود مما يحدث وما كاد أن يسألها00حتى سبقته وقد رفعت يدها إلى فمها لتمنع نفسها من التقيؤ وتمتمت بصوت منخفض:أنني أشعر بالغثيان"
لم يفهم ما قالت وكاد يسألها أن تعيد ولكن لثانيه واحده فقط أدرك ما قالت فأمسك بيدها وأسرٍع بها إلى دورة المياه وبعد وقت عادا إلى طاولتهما وطلب لها عصير ليمون بينما هو لم يستطع أن يضع شيء من الطعام في فمه بعد ما حدث

وبعد أن شربت العصير سأل:والآن هل تشعرين بشيء من الراحة؟"
هزت رأسها وهمست:لنعد إلى المنزل وسأشعر بالراحة أكثر.........."


& & & & &

قضت خلود فترة طويلة في الحمام لدرجة أن محمود خشي أن يكون قد أغمي عليها فطرق الباب وهو يهتف:خلود.. خلود هل أنت بخير؟"
أجابت وقد تغير صوتها بعض الشيء ((نعم)) وسرعان ما خرجت وهي تضع المنشفة على رأسها واتجهت على الفور إلى السرير إذ أنها لا تزال تشعر بالدوار000
فسأل:ألا زلت تشعرين بالدوار؟" لم تجيبه فقد كانت تشعر بالبرودة أيضا وبينما هو ينتظر إجابتها رفعت هي المنشفة عن رأسها ليتناثر شعرها الطويل والكثيف من كل جانب فانحنت وأسندت مرفقيها إلى ركبتيها ووضعت كفيها على وجهها وحاولت أن تضغط بشدة لعل الدوار يخف ولكنها فشلت00

فقال:لقد أحضرت لك عصيرا وحبوب تناوليها وسيزول الدوار"
حدثت نفسها[لا يجب أن يراني ضعيفة حتى لو كنت على فراش الموت " تجمد الدم في عروقها واشتدت عضلاتها وبدا أنها بذلت كل قوتها لتدير رأسها كي تواجهه(لست بحاجة لشيء أنني بخير00أريد البقاء لوحدي0000000)

تفحص ملامحها بدقه فسالت:لما تنظر إلى هكذا؟" أجاب:لا شيء سأخرج وإذا أردت شيئا فأنا في الأسفل ) ما أن خرج حتى ألقت برأسها على الوسادة وبعد دقائق شعرت بأن حرارتها تلفح وجهها أكثر فأبعدت شعرها وغلبها النوم00وبعد وقت جاء محمود وعندما وضع يده على جبينها قال:كما توقعت "
أحضر كمادات باردة ووضعها على رأسها وأزاح بعض الخصلات عن وجهها وغمر أصابعه في شعرها فشعر أن هناك شيء يجذبه إليها فقال لنفسه:ما لذي ألم بيِِ!..لماذا كل هذه التغيرات التي طرت علي منذ إلتقيت بها بالأمس..وأشعر بها الآن..ربما لأنها لأول مرة تكون قريبة مني بهذا القرب بالتأكيد هذا هو التفسير الصحيح.."

قرب أنامله إلى وجهها وما أن كاد يلامسها حتى أدارت رأسها فجأة إلى الجهة الأخرى وبقي يضع لها الكمادات حتى غلبه النوم وعند منتصف الليل أفاقت خلود وأدارت نظراتها في كل مكان ومن ثم انتبهت إلى الكمادات فأدارت وجهها بالاتجاه الآخر0000

هل ستجد خلود محمود بالاتجاه الآخر..أم لا ؟؟
وإن وجدته ماذا ستكون ردة فعلها..؟
وهل ستتحسن صحتها أم ستسوء..؟؟
وإن تحسنت هل ستغير معاملتها مع محمود أم ستبقى
في صراع معه...وهل سيصبر هو على تصرفاتها
ويتحمل عنادها..أم لا؟؟ تابـــــــــــــــعونا بالجـــ3ــزء

وتقبلو خالص تحياتي....
*** &&& &&& &&& &&& ***

 
 

 

عرض البوم صور صمـــ الجروح ـت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسيرة, الاســيرة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية