لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-08, 01:04 PM   6 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58270
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: lllady عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lllady غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلمو شكلها كتير حلوة نزلها بسرعة

 
 

 

عرض البوم صور lllady   رد مع اقتباس
قديم 18-06-08, 01:36 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29758
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: lolo110 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lolo110 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث
-سيلينا .
وضعت ليا حقيبتها على الارض وفتحت ذراعيها لتستقبل اختها وقد جاءت تجرى نحوها احتضنتها :
-انى انتظرك بفارغ الصبر .
-ولكنك قلت لى ان اتى هذا المساء .
-لقد تغير كل شئ خذى مفتاحك سنتحدث فى حجرتك .
-الا ينبغى ان تكونى الان فى عملك ؟
-لقد اخبرتهم اننى مريضة او شئ من هذا القبيل فقد احسست اننى سالقاك ساعة الغداء ولكن ها انت ذى تصلين متاخرة ما الذى اخرك ؟ فالظروف لا تسمح بالتاكيد ان تقومى ببعض الجولات السياحية وانك لتدركين ذلك .
-لم اكن ادرى انك تنتظرينى من الان لقد اخبرتنى ان لقاءنا سيكون على العشاء .
-اننى لا اطيق صبرا يجب ان يتصرفوا وحدهم تعالى بسرعة فليس امامنا وقت طويل .
-استمعى الى يجب ان تعودى الى عملك قبل ان يلاحظوا غيابك وعلى كل حال انا الان فى غاية التعب لنؤجل حديثنا الى وقت لاحق فلدى الكثير لافعله .
-ومتذت عنى انا لو تعلمين ما مر بى انه يهدد بالقائى فى السجن .
قادت سيلينا اختها على درجات السلم وهى تصيح فى طريقها باحد العاملين :
-كاسين من الشراب كمية مضاعفة كاسين كبيرتين اتقهم ؟
ابتسم العامل اليها محاولا الا تخطئ عيناه النظر الى الفتحة العريضة على صدر ثوب سيلينا .
-انها كارثة هل تتصورين ما كنت ....
-لحظة من فضلك انى لم اكل شيئا منذ الصباح اننى لا اريد شرابا بل اريد ....
-لا عليك ساقوم انا بالكاسين ها هى ذى غرفتك افرغى حقائبك بينما تحدث اليك .
خرجت ليا الى الشرفة .
-كم هى رائعة الجمال جزيرتك هذه .
-جميلة لكنها سامة .
-ما هذا الذى تقولين ؟
-لا تنظرى الى هكذا افعلى شيئا افرغى حقائبك اشغلى نفسك باى شئ لا استطيع التحدث اليك بينما تركزين بصرك على بهذا الشكل انهم يسمونها جزيرة مازاردى الرهيبة .
-حسنا احكى لى .
قالت لها ذلك وهى تعلق فى الصوان ثوبها الاخر والقميص والتنورة الجديدين .
-هل هذا هو كل ما احضرته معك ؟
-لا تشغلى بالك ان كنت تشعرين بالخجل منى فبامكانك عدم رؤيتى اطلاقا ولتتوقفى عن انتقاد ملابسى.
اليس لديك ملابس اكثر اناقة ؟
-نعم ليس لدى ملابس انيقة لم اكن مستعدة لتلقى دعوة من مازاردى هذا حتى اجهز ثوبا ملكيا ان ما تنظرين اليه باحتقار هو افضل ما لدى . لا تقولى انك تلبسين مثل هذه الملابس للذهاب الى العمل فلا يمكن ان تمرى بمكان دون لفت جميع الانظار .
-لا ان هذا ليس صحيحا لقد ابدلت ملابسى قبل ان اركب السفينة لان زى العمل الذى سلموه لى كان ذا رائحة لا تطاق لم اعترض بقيت ساكنة حتى بلغت الذروة فما ان اهم بفتح فمى باى كلمة حتى يكشر لى مازاردى عن انيابه .
-حسنا ما الذى تقومين به فى عملك غير كل هذا ؟
اخرجت سيلينا زفيرا عميقا ثم راحت ترتمى بين ذراعى اختها تحتضنها .
-لكم انا سعيدة برؤيتك انك تفهميننى على الاقل الجميع يعاملوننى كما لو كنت دمية غبية .
-نعم انا اعلم انه رد الفعل الطبيعى امام ذلك الزى الذى ترتديه .
-العمل ... حسنا انه يعجبك بالتاكيد ويناسبك انت لد عينت كمرشدة اقود جولات زيارة قصر مازاردى للسياح الانجليز انه لعمل مضجر قاتل انك تقدسين مثل هذا النوع من الاعمال لم اكن لاظل يوكين لولا ان قابلت رونزو .
واضطرت ليا ان تنتظر باقى الرواية فقد دخل عامل الغرف يحمل اليهما الشراب قالت له سيلينا :
-اضف هذا الى حسابى اشكرك .
ابتلعت سيلينا دفعة من الشراب وكانت يداها ترتجفان بعض الشئ .
-هذا الشراب يشعرنى بالقوة حسنا الجزيرة يملكها مازاردى واخوه الاصغر رونزو انها عائلة قديمة جدا تمتد جذورها عميقا ويبدو ان القصر وما به من منقولات ومقروشات يساوى ثروة لا باس بها .
-ورونزو ؟
-انى احبه لا داعى لهذا الخوف اعلم ان الامر يبدو متسرعا بعض الشئ لكنى اؤكد لك ان خفقة القلب حقيقية .
مدت سيلينا يدها برقة كان بنصرها يتحلى بخاتم به ماسة كبيرة .
-انظرى لقد اعطانى هذا الخاتم .
-هل عقدتما الخطبة ؟ انكما لم تكادا تعرفان بعضكما تمام المعرفة فكرى قليلا يا عزيزتى لقد انجرفت لطيشك مرة اخرى ويجب ان تعلمى ان الانجذاب اللحظى اليه لا يعنى وجوب نجتح العشرة بينكما هل انت واثقة انك تريدين العيش معه الى الابد ؟
-ارجوك لا تسدى الى النصائح ففى قائمة الاعتراضات ايضا نختلف عن بعضنا كليا لا تنسى ذلك .
-الحق معك ان كنتما متحابين فعلا فلا اعتقد ان يكون لكلامى اى تاثير لكن فكرى فيما هو ات واخوه ما هو دوره فى كل ذلك ؟
-انه وحش جبار ماسيمو دائما يغار من رونزو حبيبتى الصغيرة لولو انك انت التى ستساعدينا باسليبك الجميلة وتصرفاتك التى تنم عن فتاة بالغة كاملة العقل ستستطيعين اقناعه .
-انك دائما ودود . قالتها ليا من بين اسنانها .
-انه يكرهنى يعتبرنى فتاة مغامرات وهو المسيطر على كل ثروة العائلة يتحكم فى كل شئ ان عارض الزواج لن يجد رونزو سنتيما واحدا ولا مكان يؤويه لدرجة اننى قد عرضت عليه ان يلوث شرفى حتى يجبر اخاه على قبول الزيجة بيد انه صدم بشدة لعرضى هذا انه يريد لزوجته ان تكون عذراء الى يوم الزفاف .
-حسنا لان .... ل .....
-اننى فى حاجة الى شئ من التسرية رغم كل ذلك ولهذا السبب بالذات كابدت عدة مشاكل مع الشبان كان رفضى يثير جنونهم اننى عذراء وهذا شئ حسن لكن الان انا ورونزو اننا نريد الزواج باسرع ما يكون.
رايى انه يتحتم عليك ان توقفى عرى الصلة بينكما ان الناس لا يتزوجون هكذا بعد ثلاثة ايام غجا ساذهب معك الى الجزيرة وساتحدث الى مازاردى .
-لا ان لم نتزوج على الفور فان مازاردى سينيفنى من الوجود هذا مؤكد .
-اخدئى يا عزيزتى واتركينى اتصرف كما ارى اننى اشعر بالاسى لما انت فيه كما نى لا ارى انه يستطيع فعل اى شئ مما تقولين .
ارتمت سيلينا غلى الفراش تنتحب وجلست ليا الى جوارها .
-انه كريه لا اخلاق لديه انه يعاملنى كاحدى ال****** كل ذلك لانه رانى ذات يوم مع بحار كان ياخذنى فى جولة فى ارجاء البحيرة لم يكن خطا منى ان حاول التهجم على اليس كذلك يا لولو ؟ لقد كدت اجن من مضايقته لى وبلغ بى الحنق درجة كبيرة بعد ذلك لكن ملزاردى بالتاكيد لم يكن يريد تصديق اى كلمة ادافع بها عن نفسى .
حسنا لسوف يستمع الى انا اؤكد لك انه سيغير من لهجته ان ظن ان ....
-نعم نعم وقد تصلين معه الى نتيجة ولكن بانتظار ان يتحقق ذلك لعلك تفهمين لماذا نحن فى حاجة الى النقود اننا لا نستطيع الفرار لنتزوج ونحن لا نمتلك شيئا وعندما نعود سيكون ماسيمو مجبرا على ان يتقبلنى .
-لا اننى لا استريح لهذا الحل انه اسلوب غير امين .
-ليس لدينا خيار اخر انه مستبد انك لا تعلمين معنى ان تتقربى من شخص مثله او ان تجعليه يتقبلك اننى اصبحت لا انام .
-هل يمكن ان يكون اخو رونزو قد احبك هو ايضا ؟
-اتسخرين ؟ انه بلا قلب لو رايته كما رايته انا للمرة الاولى ان حتى لم يعر اى التفاته الى الغمزة التى غمزت بها له .
-سيلينا !
لكن هذا لم يعد له اى اهمية الان اما رونزو فانه فتى رقيق وليس من النستغرب ان الجميع يفضلونه لقد طردت العائلة ماسيمو من قبل .
-حسنا فلنلخص كل هذا لقد طلبت منى الحضور كى اتيك بالنقود التى تلزمك للهرب مع ذلك الايطالى وتريدين ان تلقى بى امام الثعلب للدفاع عنك حيث يجب على ان اسوى الامور مع هذا الثور الجبار الذى يشهد له الجميع بالسطوة والقسوة .
-نعم ان ضخمنا الامور ستصبح على هذا النحو .
-شكرا جزيلا .
همت ليا ان تاخذ حماما منعشا وبعد فترة كانت ترتدى ثوبا مريحا وجلست بجوار اختها على الفراش .
-حاولى اقناعه كونى لطيفة فى معاملته كونى جذابة انا على ثقة ان مازاردى سينتهى به الامر للاذعان لصوت العقل ذلك انتحدثت معه بذكاء .
-انك لا تفهمين شيئا لقد اوضح لى رونزو ان ماسيمو لا يتاثر بكلام الاخرين انه يكره ان يضغط عليه احد ان رونزو خائف لاجلى نحن مجبران على الرحيل سرا .
-يا مسكينة يبدو ان هذا الرجل نمر ارقط .
-اننى لم اصادف فى حياتى انسانا رهيبا مثله .
-انى اصدقك ولكن انتظرى اصبرى فترة اخرى حتى .....
وقفزت الفتاتان من مكانهما عندما سمعتا طرقا على الباب كانت لفافة من اجل ليا اصابتها الدهشة واخذت تحل رباط اللفافة وجدت بداخلها علبة من المخمل .
-لابد ان فى الامر خطا ما . احمر وجهها وهى تقرا الكلمات التى سطرت على البطاقة فتناولت سيلينا البطاقة من يدها لتقرا :
-يجب ان اراك مرة اخرى ساترك نفسى لاقع فى الفخ .
فى هذه الاثناء كانت ليا تفتح العلبة فوجدت فى داخلها بروش انيق من الكهرمان ودق جرس الهاتف فقفزت من مكانها مرة اخرى .
-رعب .
همست سيلينا وواصلت لابد انه ماسيمو .
-حسنا هذا سيحل المسالة سيضطر الى سماعى رفعت السماعة وردت بصوت متحفز :
-نعم ؟
-هذا رائع تعجبنى النساء اللاتى يجبن حتى قبل ان يوجه اليهن السؤال .
-اوه لا حسنا انى .....
-انا موجود بالطابق السفلى لقد حجزت مائدة لشخصين تعالى لتنضمى الى انى فى انتظارك والشراب معى لتقضى ليلتك الاولى بصحبتى فى مشاهدة القمر لقد رايته يبدو فى عينيك .
-لا استطيع فاننى لست وحيدة .
-فهمت .
-لنك لا تفهم اى شئ ليس الامر كما تظن استمع الى انا لا استطيع ان اقبل هديتك .
-تعالى لتقولى هذا الكلام فى مواجهتى .
اقتربت سيلينا لتستمع الى الحوار وسالتها باهتمام : ما الامر ؟
-سانزل لارد لك البروش ولكننى لن اتناول العشاء معك .
اقفلت الخط بيد مرتجفة واستدارت جهة اختها :
-لن اغيب طويلا .ارجعت البروش الى العلبة ةاخذت تبحث عن حقيبتها ، قالت سيلينا :
-لا داعى للعجلة فلتتناولى عشاءك مع صديقك الصغير انى افضل النوم لا استطيع مواصلة الحديث اكثثر ممن ذلك .
-هل شاهدت حقيبتى ؟
-لا فلتبقى على هدوئك كونى رقيقة وقبل ان تهبطى اغلقى الستائر واطفئى النور سيكون من الخير لى ان استريح وحيدة مدة ساعة اننى فى حاجةالى ترتيب افكارى .
-حسنا وانا ساتصرف مع هذا الدخيل ثم ساكل شيئا من الطعام وقد اذهب بعد ذلك لاقوم بجولة قصيرة .
-هيا اذن يا لولو لا تتباطئى هكذا .
-عزيزتى لا يمكن ان اتركك وانت فى هذه الحالة .
-ارجوك اننى فى حاجة الى ان انفرد بنفسى .
اطفئت النور وفتحت باب الحجرة فوصلها صوت سيلينا :
-هل ستتركيننى بلا مساعدة ؟
-بالتاكيد لا ايتها الغبية انت تعلمين تماما انه يجب ان تثقى بى كل شئ سيكون على ما يرام سترين .
هبطت درجات السلم ببطء كان ينتظرها فى البهو بهى الطلعة كانه احد الهة الاساطير ما ان ظهرت فى المكان حتى ركز ناظريه على جسد الفتاة الصغيرة التقت عيناه بعينى ليا اخذ يسرع الخطوات المتبقية بينهما حتى واجهها ثم مد لها يده اعطته يدها وقد غشاها احساس عاطفى عميق وتركته يقودها عبر البهو وفجاة افاقت وتذكرت ما كانت تنويه .
-انتظر . قالتها وهى تضع العلبة فى يده ، لا استطيع ان اقبل هديتك ولا اريد ان اتناول العشاء معك .
تملكته دهشة قوية فاخذ منها العلبة دون اعتراض .
-هل هذا لا يعجب عشاقك ؟
-الا تفكر الا فى هذا حاول ان تفهم الوضع انى اعالج احدى المشاكل العائلية مع اختى .
تناول يدها مرة اخرى برقة كما لو كانت احدى الاميرات كان قد قادها الى الشرفة .
-مائدتنا هنا الى جوار حاجز الشرفة حيث تكون البحيرة تحت قدميك .
غمرتها السعادة وغاصت فى المقعد ، قال لها مبتسما :
-لن اظل اناديك بانستى اليس كذلك ؟
-اسمى ليا .
-وانا ماكس فى نخب عينيك البديعتين يا ليا .
قالها رافعا كاسه اخذت رشفة ضئيلة من الشراب ، همس اليها :
-انتبهى .
سالته بشئ من الخوف :
-انتبه لاى شئ ؟؟
-انتبهى فقد تصيبنى عيناك الجميلتان فلتغليقيهما سريعا قبل ان اذوب فى تعبيراتهما الاخاذة .
تنفجرت ضاحكة :
-انك بلا شك مجنون .
-اعلم ذلك لو رانى الناس الذين يعرفوننى لانكرونى انك قد جمعت كل نجوم السماء فى عينيك .
-يجب ان اتركك على الفور .
-يمكنك ان تدعى اختك لتشاركنا ان كنت ترغبين فى ذلك .
-لا فهى تريد ان ترتاح . قالتها ليا بشئ من السخرية ثم ندمت لم يعد لديها عذر لتتخلص من صحبته رفع ذقنها بطرف اصبعه يجبرها على النظر فى عينيه .
-هل ابدو فى نظرك منفرا الى هذه الدرجة يا ليا ؟
هزت راسها بالنفى فنادى على الساقى .
-فلتلقى نظرة على قائمة الطعام .
-يكفينى احد الاطباق الخفيفة .
-اريدك ان تطلبى شيئا اخر فاننى اليوم احتفل بحدث عارض من نوع خاص .
-هل اليوم عيد ميلادك فان عيد ميلادى قد اقترب ايضا ؟
-لا ربما فى الحقيقة اننى قد اكتشفت او بالاصح اعدت اكتشاف شئ خاص جدا ونادر للغاية .
-بعض ذكريات العائلة ؟
-نعم شئ مشابه لذلك .
-حسنا فى هذه الحالة ....
قاطعتها تلك النظرة الملتهبة التى رماها بها اخذ يمسك بيدها .
-انستى الناعمة الم تواتك الرغبة ابدا فى الصعود الى النجوم ؟
خفق قلب ليا بشددة :
-توقف كمن فضلك .
اخذت تتضرع اليه فسحب يده نادما وقال بصوته الناعم :
-للاسف انى اعلم تماما ما الذى ابحث عنه بينما انت لا تعلمين اقل القيل عما تريدين ...
-لننى بلا شك اعلم ما اريد احد اطباق فاتحات الشهية كبداية ثم طبقا من السمك على ما اعتقد . لم يستطع ماكس ان يمنع نفسه من الابتسام لقد نجحت هذه المرة فى كسر التعويذة .

 
 

 

عرض البوم صور lolo110   رد مع اقتباس
قديم 18-06-08, 03:05 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29758
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: lolo110 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lolo110 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فجاة النتشر صوت مدو عبر البحيرة كانت اجراس قصر مازاردى تعزف السلام الملائكى اخذت ليا تتامل تلك الجزيرة الصغيرة وظل ماكس يراقبها دون ان يحرك طرفا واحدا من اطرافه ثم مال عليها وتناول يدها النحيلة يتحسسها وابقى يدها فى يده حتى جاءت اطباق الطعام قالت له :
-لن تتركنى هكذا اموت جوعا ؟
سحب يده وقد ارتسمت على وجهه شبه ابتسامة .
-لابد انك كثيرا ما تقومين بغسل الصحون .
اخذت تنظر الى يديها وكفيها الخشنتين .
-نعم تلال من الصحون .
-اهذا هو عملك ؟
-اننى مسؤولة عن دار للمسنين اننى اهب حياتى لوالدى ولثمانى نسوة مسنات .
-لكن لا يبدو ان والديك قد كبرا فى السن الى هذه الدرجة .
-لقد توفى والدى فى حادث قطار قبل مولدى وتزوجت امى ثانية عندما صار عمرى عاما واحدا وانا احب ليونيل للغاية انه زوج امى كان قد بلغ الخمسين عندما تزوجها واليوم اصبح فى مرحلة متاخرة من الشيخوخة اما امى فهى مصابة بالتواء فى المفاصل .
سالها ماكس بصوت قد ملأه الاحترام :
-وبالتاكيد انت واختك مسؤولتان عن كل شئ ؟
-لا انا اقوم بهذا بمفردى تعاوننى احدى السيدات فى العمل .
-واستطعت الرحيل انها لمسؤولية ثقيلة .
-معك حق .
-اتمنى الا يكون الموقف فى غاية الخطورة ؟
-لا كنت اريد الرحيل لبضعة ايام فقط .
-انى افهمك تماما فذلك النوع من العمل لابد ان يكون مرهقا للنفس كما هو مرهق للبدن ولكن لماذا لا تقدم لك اختك يد المساعدة ؟
-انه عمل لا يتوافق معها بالمرة انها كالزهرة البضة الخلابة بينما انا فواحدة من نباتات الحقل .
-بل انت زهرة برية انك تخفين جمالك الرقيق وراء الظلال هل شاهدت يوما احدى الارهار البرية ؟ الساق رفيعة نحيلة البراعم تلمع كالاصداف والقلب من الذهب الخالص .
-لن تقول ذلك ان رايتنى اقوم بتقشير البطاطس او بمسح ارضية المطبخ .
-ولم لا؟ ان عملك شاق وهذا لا يدعو الى الخجل لن يديك هاتين رمز لقلبك الكبير تقولين ان اختك لا تساعدك الم تطلبى منها ان تفعل ذلك ابدا ؟
-نعم فهى لم تخلق لذلك .
-لكن الم ترغبى ابدا فى القيام بعمل اخر ؟
طيرت التفاتتها خصلة من شعرها البرونزى فاعادت ليا بسرعة احكام شعرها اخذ ماكس يراقبها باهتمام .
-بلى لقد بدات اتلقى دروسا فى علم البساتين اتعلم شيئا عن هذا العلم ؟
-نعم .
-انه لشئ غريب حقا انك تبدو كالايطالين بينما تتحدث الانجليزية بطلاقة لا تشوبها الا لكنة خفيفة لا تكاد تلاحظ .
-كما قلت لك لقد عدت من الخارج من زمن قصير لقد عشت فى بريطانيا منذ كنت فى الثامنة عشرة .
-اذن فالامر صحيحانك لست بحارا ؟
-وهل يدهشك ذلك ؟
-لا لا يهمنى كثيرا هذا الامر ولم عدت الى ايطاليا ؟
-لان ابى قد مات .
لمست يده برقة فرفع عينيه اليها واخذ يواصل حديثه :
-ما الذى منعك من مواصلة دراسة علم البساتين ؟
-لقد كنت اقوم بالدراسة فى مدينة اخرى وفى احد الايام عندما عدت فى اجازة دراسية علمت ان الالم قد اشتد على امى ووان داء مفاصلها قد اصبح يقعدها تماما عن الحركة وارتبك المنزل كانت امى فى حاجة الى فبقيت الى جوارها .
-دون اى تردد ؟
-بالمرة اننى احب اسرتى الا ترى انه من الطبيعى جدا ان نهتم باهلنا وان نرعاهم ؟
-ولكن كان من واجبهم ايضا ان يسمحوا لك انها تضحية كبيرة من جانبك .
-لا مطلقا كان فى منزلنا العديد من الغرف فواتتنى الفكرة بتاسيس دار للمسنين حتى تسد حاجتنا اننى احب جدا نزلاءنا وهم كذلك يحبوننى اننى لا انسجم تماما مع من هم فى مثل سنى بعكس اختى انها تشبه احد المذنبات الصغيرة .
-انت تملكين شفافية الكهرمان ونقاء الذهب ان الحياة المرفهة الرغدة لا تساوى شيئا هناك من الرجال من يفضلون صفاتك وكمثال رجل يائس من اخطاء الاخرين رجل اذهله ما وجده فيك من رقة نادرة لا تتوافر الا للملائكة .
-هذا الرجل المسكين سيصبح اكثر ياسا عندما يكتشف هؤلاء المسنين العشرة الذين اقوم برعايتهم .
-ليس هكذا ان كان يتمسك بك كما انك قد استطعت تحرير نفسك عندما اردت ان تاتى الى هنا .
-لم اكن لفعل ذلك فى ظروف اخرى لقد جئت الى هنا من اجل اختى لامى انها هنا منذ اسبوعيت لقد التقت شاب لكن عائلته لا ترغب فى ان يتزوجها .
-اذن فالامر كذلك ؟
كانت نبرته غريبة لاحظت ليا ذلك بدا فجاة وكانه يشعر بوخزة الم كحيوان قد وقع فى الفخ .
-انها عائلة واسعة الثراء تخشى ان تكون اختى لا تسعى الا وراء المال لكن سيلينا ورونزو متحابان للغاية هى على الاقل تخلص له الحب انى على ثقة من هذا .
-لكنها هنا منذ اسبوعين فقط ؟
كان يسالها فى غموض احست ليا ان كل كلمة تنطق بها تبعده عنها دون ان تدرى السبب فى ذلك .
-لا ادرى ان كان هذا الحب سيدوم لكننى ارى ان من حقهما الحصول على فرصة سيكون هذا اكثر عدلا وانسانية .
-ولكن هل اختك اعتادت معرفة الرجال حتى تاخذ قرارها بمثل هذه السرعة ؟
-نعم لقد تعرفت على العديد من الرجال .
-ربما يكون ثراء الرجل هو ما جعلها تشعر بحبه ؟
-لا اعتقد ذلك فقد صادفت رجالا اكثر ثراء ولكنها كانت تصدهم جميعا انها غارقة فى حبه الا تظن ان الحب اقوى من اى شئ ؟
-لا هناك اشياء مهمة اخرى يجب اخذها فى الاعتبار .
بدا فجاة كانما قد اصبح بعيدا عنها .
-انى اعلم ان ذلك لن يكون سهلا وانهما لا ينتميان الى نفس البيئة والوسط لكنهما يتبادلان الحب وفى ايامنا هذه يمكننا التغاضى عما يختلفان فيه .
-بلا شك لا يمكن ذلك .
قال ذلك صارخا وهو يضع كاسه على المائدة :
-لم اكن ابدا اكثر اقتناعا برايى مثل هذه اللحظة بالذات لا يمكننا ابدا الانتقال هكذا من وسط الى اخر من عالم الى عالم مختلف تمام الاختلاف .
-لم اكن اتصور ان العائلات النبيلة من هذا النوع تبدى كل هذه الغيرة وهذا الاهتمام لحصر الزيجات فيها فى اطار العائلة ان كانوا لا يريدون لابنائهم ان يكونوا اغبياء فعليهم ان يتقبلوا منان الى اخر الزواج باخريات من طبقة مختلفة .
-على الاقل سيحفظهم هذا من المغامرين الذين لا يسعون الا وراء المال .
-انك لا تعرف اختى ولا اعرف لماذا تتخذ هذا الموقف العدائى منها اتمنى الا يكون جميع الايطالين مثلك يقتلون حرصا على ارثهم عميانا ويحكمون على الامور بلا تبصر .
قامت من مقعدها واطرافها تضطرب بشدة ثم قالت بازدراء :
-سوف اضيف هذا العشاء الى حسابى فلا اريد ان تتهمنى انا ايضا باننى اهتم بك سعيا وراء المال .
-كوميديا لطيفة احسنت .
-لقد خاب ظنى للغاية لا يفيد الجدال معك ابدا على كل حال ماذا يفيد ذلك لقد اخطات فى الحكم على اختى اما انا فسافعل كل شئ لاساعدها .
جرت فى الفندق حتى وصلت الى درجات السلم كى تبتعد سريعا عنه وصلت فى ثوان الى حجرتها كان الباب شبه مفتوح لابد ان سيلينا نائمة وجدت ليا زر النور فاضاءت المصباح وفوجئت بالمنظر الذى بدا عليه المكان كان كل شئ مبعثرا بطريقة لا تصدق بحثت عن حقيبتها فلم تجد غير جواز سفرها وقد القى فى احد الاركان لا يمكن ان تكون هذه سرقة عادية اعترتها فكرة ان تكون اختها قد اختطفت لقد نفذ ماسيمو تهديداته بنسفها من الوجود تماما .

 
 

 

عرض البوم صور lolo110   رد مع اقتباس
قديم 18-06-08, 06:32 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29758
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: lolo110 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lolo110 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع
رات ليا رسالة قد تركت لها بالحجرة التقطتها بيد ترتعش هذا خط سيلينا كتبت " اننى لم اخبرك بكل شئ فالامر اخطر من ان ادعك تعرفينه انتظرى اتصالا هاتفيا منى انا التى اخذت ملابسك وحاجاتك لا تتصلى بالشرطة ولا تحيطى ادارة الفندق علما بما حدث ان رايت مازاردى فلا تقولى له شيئا لا تتحركى من عندك والا سادخل السجن مباشرة ثقى بى سيلينا " اثق بها هذا فى غاية الصعوبة راحت ترتب الحجرة لتشغل نفسها وقد اصابها الرعب من الموقف الذى وضعتها سيلينا فيه اخيرا رن جرس التليفون سمعت صوت سيلينا :
-اه انت هنا الحمد لله .
-انك لمجنونة .
-انتظرى ساشرح لك لم يكن لدى من الوقت لاكتب لك المزيد كان يجب ان يتم كل شئ بسرعة كان الموقف فى غاية الخطورة لم يعد امامى اى خيار اخر لم يكن بمقدورى مغادرة الجزيرة فى سرية ومعى ملابسى وحاجياتى كان يتحتم على ان اخذ ما جئت به معك .
-سيلينا .
-ارجوك كان يتحتم تضيق الوقت على مازاردى قبل ان يهرع لمطاردتنا يجب ان نغادر البلدة كلها انى اتضرع اليك يا لولو اعدك بان تكون هذه اخر خدمة اطلبها منك اذهبى الى الجزيرة وخذى مكانى لن يكلفك الامر سوى البقاء فى حجرتى تغلقين بابها عليك مدعية انك مريضة .
-ماذا ؟ لكنهم سيكتشفون هذه الخدعة على الفور .
-لا لن يكتشفوا شيئا اغلقى الستائر ابقى فى الظلام يتحتم عليك الذهاب استقلى قاربا حتى القصر ستدخلين من الباب الصغير الاصفر الموجود بالجهة الجانبية حجرتى بالدور الاعلى فى مخزن الغلال انها تشبه حجرة الفئران .
-ولكن ....
-سيكون الامر سهلا اتفهمين لقد اعتاد رونزو على السفر عدة ايام من ان الى اخر لكن ماسيمو ان راى انى قد رحلت انا ايضا فسوف يدرك حقيقة الامر كله لو تعلمين كم انا خائفة يا ليا كان على رونزو ان ياخذ النقود التى بالخزانة المصفحة الموجودة بمكتب مازاردى فابوه لم يترك له ما يكفى من المال وبالتاكيد لن يحصل على اى اموال بعد الان من ماسيمو هو بالتاكيد لم يعرف بعد ان الخزانة قد اصبحت خاوية وسيحاول بالقطع البحث عنى والامساك بى سنختفى بضعة ايام سامحينا لكنه قد ادخل فى قلب كل منا الرعب والهلع .
-هل كان المبلغ كبيرا ؟
-مهول ضربة العمر ارحمنى يارب .
قطعت سيلينا الخط لم يكن امام ليا اى خيار ستدهب الى هناك مضحية بنفسها .

 
 

 

عرض البوم صور lolo110   رد مع اقتباس
قديم 18-06-08, 08:00 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39234
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: love big عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
love big غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ننتظر تكملة الروااااااااايه .. ولاتطوولين علينا

 
 

 

عرض البوم صور love big   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, السجينة الحسناء, love not dishonour, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبه, سارا وود, sara wood, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t81518.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-07-15 02:37 AM
Untitled document This thread Refback 30-06-15 03:02 AM
Untitled document This thread Refback 15-05-15 09:02 PM
Untitled document This thread Refback 29-03-15 10:43 PM
Untitled document This thread Refback 21-02-15 06:37 PM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 12:39 AM


الساعة الآن 03:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية