لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-08, 05:24 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29758
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: lolo110 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lolo110 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقف رونزو مازاردى ينتظر اخاه ظل اخوه قابعا فى مكتبه يرشف كاسا من الشراب منفعلا يتلك الاحداث الاخيرة ترك ماسيمو اخاه منتظرا بسنما لم يدهش رونزو لذلك كان يعلم ان ما يحدث هو تعبير من اخيه وتذكير بقدرته وسطوته على الجميع .
اخيرا انفتح الباب وتنفس رونزو الصعداء ولما رأى ماسيمو اخاه اخذ يغوص اكثر فى كرسيه كان يبدو مستغرقا تماما فى الامر اذن فالامر كما اعتقد تماما وها هو ذا اخوه لا يلقاه بالترحاب الواجب مؤكد انه سيعمد الى توبيخه على انفاق المال باسراف ..... ابتلع رونزو ريقه واخذ يقوى نفسه ان ماسيمو منذ ان كان صغيرا اعتاد ان يخيف الجميع ويرهبهم كان يبدو قويا لا يمكن مجابهته . اخذ ماسيمو يحكم اغلاق الباب الغليظ بالسلاسل .
-لقد تعمدت ان اطيل انتظارك .
هذا هو اخوه الذى يعرفه تماما لا يعتذر بل يقرر واقعا يعرفه كل منهما بكل ثقة بصوته الجبار هذا الذى طالما اوقع بالنساء تحت قدميه .
-اننى لست بصبى صغير حتى تستدعينى بهذا الشكل كما لو كنت ساعرض على مدير المدرسة المتحكم فيها .
-فى الحقيقة انك انسان بالغ تتحمل مسؤوليات البالغين .
-لقد اعتقدت ان هناك ما هو اهم منى يسبب لك مثل هذا الكدر .
-انت تعلم تماما كل المشاكل التى وجدتها لدى وصولى هنا ولا تطلب منى ان اعفو عنك مرة اخرى مع كل لقد عدت اليك فور اتصالك بى تركت مسؤولية ادارة شركتى العملاقة التى كافحت فى انشائها وتقويتها حتى يسير العمل فيها بدونى على اكمل وجه ودون ايه مشاكل من اى نوع كى اعينك على ادارة وتنظيم نجاح ابى .
-ولكن كلانا يرث ايزولا مازاردى ولا اعلم اماذا يتحتم ان اقوم انا بالعمل لتجنى وحدك الاموال فى النهاية؟
-الامر على النقيض وانك لتدرك ذلك تماما يخيل الى اننى انا الذى يقوم بالعمل كله بينما انت الذى يجنى الثمار .
-انك تغالط.
-كلا اننى اوضح فقط فبسبب نزواتك اصبحت مدينا فهل انا الذى يدان؟
-لقد قمت بتجميد حسابى فى البنك ورفضت اعتماد توقيعى على اى مستندات وها انت ذا لا تتورع عن ان تهاجمنى مباشرة ولكن لا انك قد اعتدت التخفى والتحفز خلف الناس حتى توقع بهم .
-لكنى لا ارى طريقة اخرى للتعامل معك يكفينى ما لوثت به سمعتنا بديونك هذه .
-انك لم تكلف نفسك التفكير حتى فيما قيل بعد رحيلك منذ سنوات من انك حطمت قلب ابيك وارقت ماء وجه العائلة باكملها ...
-تراجع رونزو الى الوراء لما راى تحفز اخيه للتقدم نحوه وتحرك ماسيمو بسرعة ليصبح امام رونزو الذى كان يحاول النجاة بنفسه لم يجد الفرصة للإفلات كانت ذراعاه قد امسك بهما اخوه بالفعل قبض عليهما ماسيمو واخذ يقوده متغلبا عليه بتلك القامة الجبارة التى كان يحظى بها .
-صه من الخير لك ان تشرح لى قصة تلك الشقراء الطائشة .
-لا تتحدث عن سيلينا هكذا انها فتاة ذكية .....
-انها لا تاتى فى موعدها ابدا .كان ماسيمو يتحدث صارخا متوعدا
-انها لا تستطيع الحفاظ على المواعيد هذا لا يعنى انها غبية بالضرورة .
-لكنها تصر على ذلك رغم علمها ان هذا يثيرنى غضبا .
-ان لمست شعرة واحدة منها فسوف ينالك منى ما ينالك ؟
-اننى ان اياس من اسماعك صوت العقل .
اخذ رونزو يتحدث باشمئزاز :
-بلا شك تتزوج امرأة بريئة اما صالحة للابناء الذين ستنجبهم لك فهم سيحملون اسم عائلتنا الموقر اننا لسنا ياناس عاديين يا رونزو اننا ننتمى لعائلة مازاردى .....
-كف عن هذا لقد اخبرتك اننى انوى الزواج بها سوف ترى كما ان جدتى ايضا تحبها .
-هذا لانها لا تدرك انك تنوى صنع مستقبل خاص لتلك الفتاة الجميلة البريئة الا ترى انها لا تهتم الا بالمال؟
وانه لا يمكننا الاعتماد عليها ابدا لنها لا تتحمل المسؤولية قط لمرة واحدة لن تنفذ الذى يدور برأسك لقد
اتمثلنا كثيرا لنزواتك لكن الوضع سيتغير الان سترى كيف ستكون نظرة سيلينا اليك عندما تدرك انك اصبحت لا تملك سنتيما واحدا .
-سيكون الامر سيان لديها اننا متحابان فلا تقحم نفسك بيننا انها حياتى الخاصة وانا حر فيها .
-رونزو ينبغى ان يفكلر احدنا بتعقل وروية انى اريد لك السعادة ساحاول ان اوفر لك زيجة رائعة اما تلك الفتاة فانها تسعى وراء مكاسبها ومطامعها فقط بدون اى وازع اخلاقى انظر كيف ترتدى ملابسا انها تكاد لا ترتدى شيئا لقد رايت بنفسككيف قامت بتقبيل عابر سبيل تشكره ان صحبها معه فى قاربهانها تشبه احدى فتيات الجيشا وانت لست الا احد ضحاياها .
-هذا غير صحيح .
-كلا انه صحيح انك لا تستعمل عقلك منذ مدة طويلة انك فى حاجة الى من يرشدك وياخذ بيدك الا ترى ان امرك يهمنى؟ انى احذرك سوف افعل اى شئ حتى اجعلها ترحل اتفقنا؟
-فهمت....
كان رونزو يعلم ما يجب ان يفعلى لم يبق امامه طريق اخر يجب ان يحصل على المال حتى يهرب مع تلك الفتاة التى احبها فيتزوجها سوف تصل اخت سيلينا هذا المساء لتساعدهما ليس امامهما خيار اخر الان وعليعا هى ان تدفع ثمن ما سيقدمان عليه عليها ان تدفع ثمن اخطائهما .

 
 

 

عرض البوم صور lolo110   رد مع اقتباس
قديم 15-06-08, 07:29 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29758
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: lolo110 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 83

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lolo110 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثانى
-لقد وصلنا الى استريزا .
افاقت ليا من افكارها وراحت تنظر من النافذة كانت السيارة تسير بجوار بحيرة زرقاء صافية انتابتها رعشة من الخوف لما تبين لها انها قد وصلت بالفعل الى بحيرة ماجور ، قال لها سائق التاكسى القابع على كرسيه وهو يتطلع اليها بدهشة :
-هل ستذهبين الى بسكاتورى ؟
القت ليا نظرة على الورقة: نعم عند فندق بوروميو .
-اذن تفضلى بالنزول هنا .
-ولكن هنا ..... اننا فى استريزا.
-نعم استريزا اقتربى ساشرح لك الطريق .
ومال على حقيبتها الصغيرة فحملها وبدا معها المسير بالطريق امتلا وجه ليا بالبشر ماخوذة بتلك النشاهد الخلابة ولاحظت ان السائق قد وضع حقيبتها بجوارها ثم اخذ يقترب منها :
-القارب ..... اصعدى الى القارب اخذت تنظر الى القوارب المتراصة امام الرصيف البحرى .
-انا؟ ايجب ان استقل قاربا ؟
تركزت عيناها على تلك الجزر البعيدة انها بلا شك بسكاتورى واخذت تحدث نفسها كم هى جميلة خلابة!
-نعم بسكاتورى تصلين اليها بالقارب اجازة سعيدة .
-الى اللقاء اشكرك.
اخذت ليا حقيبتها فحملتها ثم اقتربت من القوارب التى ترقد فوق الماء الصافى كان جميع من بالقوارب نائمين .... على البعد منها تحرك احد تلك القوارب اسرعت ليا بالاقتراب من القارب .
-صباح الخير .
قالتها بنبرة رقيقة كان هناك رجل يرتدى قبعة يقف فوق الحاجز الخشبى بدا كانه لم يسمعها اخذ يدير محرك القارب فخشيت ان يرحل بدونها :
-الا تسمعنى يا رجل ؟
لم يرفع الرجل حتى راسه من مكانه اخذت ليا تتساءل : لابد ان هذا الرجل ينقصه الادب الا يعيرها انتباه كعميلة تريد استعمال قاربه ؟ هبطت الى ذلك الحاجز من الرصيف ووقفت بجوار القارب الذى كان يهتز وقد اعتزمت ان تتخذ طريقة زوج امها وباعلى صوت تمتلكه صاحت فى الرجل :
-بسكاتورى من فضلك .
نظر اليها الرجل برهة ثم عاد الى الاهتمام بمحرك القارب الذى كان قد بدا ينفث دخانا وضعت ليا حقيبتها وقد انتابها الضيق والعصبية ، ادار لها راسه قليلا عندما وضعت يدها تستند الى حافة القارب لتحفظ توازنها حدثت حركة فجائية ففقدت اتزانها وسقطت فى الماء فى غمضة عين اطفأ الرجل المحرك والتقطها من الماء . وجدت ليا نفسها فى القارب وقد ضمها الرجل الى صدره ووضع يده بنعومة فوق شعرها فابتعدت عنه وهى ترتجف :
-ما فعلته لا يتصف بالفطنة ابدا .
كان يحدثها وصوته الحاد ونظراته العميقة تجعلها ترتجف .
-لقد كنت احاول فقط ان ادخل الى القارب .
-ولكنى لم ادعك للصعود الى القارب.
شيئا ما فى هذا الرجل اخاف ليا فعلى الرغم من انه بحار على قارب صغير كهذا الا انه يتقن اللغة الانجليزية بطلاقة كل ما هنالك انه تشوب لسانه لكنة ايطالية خفيفة .
-كان فى امكانك ان تلقى نظرة على تلك التى تحاول اعتلاء الجسر الخشبى لتدخل الى قاربك؟
-لم اكن اتخيل ان تحاول مجنونة مثلك الانتحار بطرقة قفزك هذة الى قاربى .
-اوصلنى الى بسكاتورى لن اطالبك بشئ اخر .
بيد انه لم يحرك ساكناواخذ يثبت نظراته المكتسحة عليها فكان تاثير نظراته غريبا وذه ايحاء خاص :
-لا شئ يجبرنى على ذلك .
-اننى فى غاية الاجهاد حرارتى مرتفعة واكاد اتضور جوعا اريد ان اخذ حماما واتناول وجبة الغداء .
واصل البحار النظر اليها وتعبير غامض يكسو وجهه كان يبدو مترددا ثم فجاة اخذ يبتسم اليها كاشفا عن اسنانه الحادة ثم انتهى بالانفجار فى نوبة من الضحك ذلك الايطالى العجيب لا يشعر باى ثقة فى ليا ولم تكن هى بدورها تشاركه فيما يفكر فيه فاخذت تنظر اليه دون ان يرمش لها جفن :
-فلتغفرى لى .
اخذ يحدثها بصوت قد تحول الى الرقة .
-ساقوم بتسخين المحرك واكون فى خدمتك يا انستى .
جلست والريبة تملؤها بينما ذهب هو لاحضار حقيبتها ثم اخذ يستعد للتحرك بالقارب جلست ليا مشدودة الى مكانها كطير صغير يستعد للطيران شعرت بانها مقدمة على فعل شئ غير مباح لها ان تقوم به استقرت عيناها على البحار بدات تلاحظ حركات عضلاته المفتولة تحت جلده البرونزى وهاتين الكتفين العريضتين اللتين تبدوان تحت فانلته السوداء ثم راحت نظراتها تفحص ساقيه الطويلتين الممدودتين امامها وانتابها الخجل لما رات انه قد ادار بصره اليهاانتابتها رجفة ورفعت عينيها اليه فرات انه كان يتاملها من جانب وجهه ويلاحظها وبدون اى عناء اخذ يتفحصها من راسها حتى قدميها توقفت نظراتهعلى رد فعلها عندما راى النعل الردئ الذى تنتعله ثم ارخى اهدابه الطويلة واستغرق فى الصمت احمر وجه ليا اذ كانت تظن انه يجدها جميلة لكن لا لقد كان يقيم حسابها فى البنك مسترشدا بما كانت ترتديه .
-لا تشغل بالك لدى ما يكفى من النقود كى انقدك اجرك .
لم يرد عليها واخذ يواصل تقييمه لها مع نفسه الى ان انتهى عند كتفيها النحيلتين اللتين قد اعتادتا العملوتلك الاظافر غير المطلية المتقصفة القصيرة . رفعت ليا راسها لم يصبها الخجل رغم كل ذلك .
-امتاكدة انت من ذلك ؟
-لدى ما يكفى وزيادة لادفع لك الاجرة .
حركت راسها بحركة سريعة فانقك الرباط الذى يربط شعرها محررا جدائله البنية تمرح فوق كتفيها .
-حان وقت الرحيل .
كان يحدثها بصوت اصابته البحة اخذت تجمع شعرها ثانية ثم ضمته مرة اخرى برباطه .
-خذى راحتك . كان يتكلم كالساخر منها .
-وانت هيا فلتقلع بهذا القارب .
لم تكن تشعر ابدا انها على راحتها . هل يمتلك جميع البحارة الايطالين مثل هذا التاثير الاسر ؟
-تحت امرك يا انستى .
اخذ يشرح لها فجاة :
-يجب ان اخبرك انى لم اتعود القيام بمثل هذا من قبل .
فهمت ليا فى النهاية انه حديث العهد بالمهنة وبدا لها عاطفيا جذابا بددون سبب واضح فابتسمت لم برقة :
-هل هذه هى اول مرة ؟
-الاولى تماما .
-اتمنى لك الفوز فيما تسعين لتحقيقه .
اصابتها الدهشة من تلك اللفتة الكريمة التى بدت منه لكنها كانت بطبيعتها متحفظة .... اجابته بابتسامة
براقة :- اشكرك اتمنى لك التوفيق والنجتح ايضا فى حياتك .
-اننى فى حاجة الى قدر من الحظ .
كان ينظر اليها من خلال اهدابه الطويلة السوداء واستطرد :
-ان فتاة صغيرة مثلك لا تبدى مثل هذا الاكتراث بالغير .
-حقا ؟ اذن لو كانم الاهتمام بالغير يتضاعف مع تقدم العمر لما كان لى ان انشغل باى شئ .
اعاد قبعته الى الخلف ليكشف عن خصلات من الشعر الاسود الفاحم :
-بسكاتورى ستجعلك تنسين كل ذلك .
كانا قد ابتعدا عن استريزا وكان القارب يواصل تقدمه ببطءيكاد ينحرف عن الطريق . لقد كانت توصيلة تشبه السحر لحظات ستظل تذكرها الى الابد تذكرت انه لم يحول ناظريه عنها وعندما بدأ يتحدث كان صوته حادا لدرجة ان ليا اصابها شئ من الصدمة تتغلغل فى داخلها .
-جميلة للغاية .....
-نعم انها جميلة ويمكنك القول اننى لم اكن اعلم حتى بوجود مثل هذه الجزر .
-اه ، الجزر ؟ رد عليها وشبه ابتسامة ترتسم على وجهه :
-الم تسمعى ابدا عن جزر بوروميو ؟
-فى الحقيقة لم اسمع بها ابدا .
-انها اجمل من ان تكون واقعا ملموسا .
وظهر على البحار تعبير غامض يشبه الصخر .
-ولكنها واقع ملموس بالفعل هنا نعيش ، هنا نموت ، نتحدث نتجادل ، نكره بعضنا البعض او نحب بعضنا البعض ، مكان طبيعى كاى مكان اخر .
-وانت هل تاتين الى هنا لتلحقى بحبيبك على ما اعتقد ؟ ام لتبحثى عن حبيب ؟
-نطق الكلمة الاخيرة بصوته ذى البحة الغريبة وكانما قد قبل شفتيها .
-اظن اننى ابحث عن حبيبة .
كان يراقبها بشئ من السخرية .
-لا اظن انك تخرجين من احدى الاساطير القديمة ، جنية من تلك الجنيات الساحرة انك تشبهين ملاكا صغيراياخذ قرص الشمسويجلس بين لبسحلب هل استطيع ان القى عليك سؤالا بهذا الخصوص ؟
كان كلامه قد جمدها تماما فى مكانها ان للايطالين حقا رومانسية لا تقاوم .
-هل هذا هو لون شعرك الطبيعى ؟
اخذ يواصل كانها لن تجيب : انه لضرب من الجنون ان تصبغى شعرك بهذا اللون البرتقالى .
-البرتقالى ؟
-جزر شعر كزغب الجزرة لقد سمعت بتلك الاسطورة مرارا عندما كنت فى المدرسة لا عنبر الكترون كما قال الاغريق القدماء العنبر باقصى درجات جاذبيته خاصة ان مررنا ايدينا عليه كالمحبين .
ها هو ذا يخلب لبها كيف يمكنها ان تقاوم تلك النشوة التى اجتاحتها مما سمعته منه الان ؟ عنبر كم يكون هذا رائعا جميلا واخذ يكمل برقة :
-هذا العنبر ياسر غالبا تلك المخلوقات التعسة التى تسقط فى شراكه .....
لابد انها هى التى اشعلت نظراته بهذه الدرجة اخذ يكلمها وهو ياسرها بعينيه انه يقتنصها ولا يدعها تفلت بعد ذلك ابدا واختارت ليا ان تعيده بحزم الى جادة الصواب .
-ان هذا يشعرنى انى محاطة بالخطر ويجب عدم التطرق لمثل هذه المواضيع .
-بالعكس فى امكاننا ان نحب الخطر كما لو كنا ندمنه ونبحث عنه ...
-بل الافضل ان تنظر امامك الى الطريق . كانت تقاطعه بسرعة فاعادته الى طبيعته .
-هذا هو ما اقوم به الان .
كان يرد عليها بابتسامة طويلة مجنونة تدفعها ان ترد عليها بالمثل .
-لا ليس الامر كذلك اؤكد لم ان القارب قد حاد عن طريقه .
استدارت حتى لا تتمكن من رؤيته واخذت تثبت ناظريها على الطريق لابد ان سيلينا تعمل فى احدى تلك الجزر جزيرة عائلة مازاردى .

 
 

 

عرض البوم صور lolo110   رد مع اقتباس
قديم 15-06-08, 08:42 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77529
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: sasa sasa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sasa sasa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


شكرا حبيبتى لمجهودك الرائع
من الواضح ان القصه جميله جدا
نحن فى انتظار باقى اجزائها

 
 

 

عرض البوم صور sasa sasa   رد مع اقتباس
قديم 16-06-08, 06:30 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45074
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: niso عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
niso غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الف شكر وبانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور niso   رد مع اقتباس
قديم 16-06-08, 06:50 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 35630
المشاركات: 112
الجنس أنثى
معدل التقييم: elian6 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
elian6 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lolo110 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

WE R WAITING U

 
 

 

عرض البوم صور elian6   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, السجينة الحسناء, love not dishonour, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبه, سارا وود, sara wood, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t81518.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-07-15 02:37 AM
Untitled document This thread Refback 30-06-15 03:02 AM
Untitled document This thread Refback 15-05-15 09:02 PM
Untitled document This thread Refback 29-03-15 10:43 PM
Untitled document This thread Refback 21-02-15 06:37 PM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 12:39 AM


الساعة الآن 11:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية