كاتب الموضوع :
صــدى صــوتكن
المنتدى :
الارشيف
أسعد الله مساءكم بكل خير
أعزائي أول شيء أحب أني أقول لكم كل عام وأنتم بخير وصحه وهناء ورضى من الرحمن أعاده الله علينا باليمن والبركات
ما تتصورون سعادتي بردودكم وتحليلاتكم من جد أكون في قمة سعادتي لأن أثمن شيء عندي في هذي الحياه الوقت وأعرف أنكم تمنحوني بعضا منه في ردودكم وتحليلاتكم مع أن يمكن في ناس أحق مني بهذا الوقت
ثاني شيء أسمحوا لي أراويكم عرض كتافي طول شهر رمضان بس قبل ما أروح تقبلوا هذي الهديه البسيطه مني وهي الجزء الثاني عشر
مع خالص دعواتي لكم بالعتق من النيران والفوز بالجنان
الجزء الثاني عشر
يقال البعيد عن العين بعيد عن القلب ولكني أقول البعد يقيس مكانة الفرد في قلبك ...
حضنت نور مخدتها لتطلق لعينها العنان لتذرف الدموع ولكن فاجئها الهاتف وكأن القدر يأبي لها البكاء والألم ...
نور حاولت تتماسك وترد على الهاتف
نور: نعم
المتصل : أبشرج سيدتي أن المدير العام بنفسه وافق على مقترحج ان شاء الله في القريب العاجل بنعطيج رسالة مخالصة وبراءة ذمة من البنك ويقدر بعدها المديون الخروج من السجن ...
بس صدق ما خبرتني بأسمج سيدتي ...
نور : فاعلة خير... فاعلة خير ... فاعلة ....خير وشكرته كثير وما صدقت تسكر عنه التلفون وصرخت دخلت عليها أختها الصغيرة متساءلة وكانت توها راده من المدرسة ... ولما شافتها نور فتحت ايدها وكأنها تقولها تعالي في حضني ...ولمتها وأختها مستغربة ...
وبعد ما حضتنها
نور: ما تتصورين كم أنا مستانسه مستانسه الا أني حاسه أني لمست بأيدي السعادة لمستها بأيدي جاهزه وخذتها من ايدها وركبوا فوق السرير وصارت تقفز نور مثل اليهال مع أختها وتقفز وهي تقول
نور : الحين بس عرفت دربي الحين بس عرفت مكاني وسعادتي وكانت تقفز بكل قوة وأختها شاركتها الفرحة بدون ما تعرف السبب وقضت يومها والأبتسامه ما فارقت محياها خواتها أستبشروا خير بعد ماغزى البيت الحزن بوفاة والدتهم ... وحست أنها عكست الفرحه على البيت كله وحتى الخدم دخلت معاهم تسوي كيكة للبيت ...وهي تقول لخواتها اليوم بحتفل معاكم بيوم ميلادي والخوات مستبشرين خير لأنهم كانوا يحبانها وايد ....لأنها كانت مثل الأم لهم ...
وفي اليوم الثاني ولما دقت الساعه الثامنه والنصف صباحاً دخل الأستاذ خليفة مكتبه وتفاجأ بوجود نور فيه كانت مشرقة الويه
دخل وأستبشر بوجودها ...
خليفة : لا اليوم أكيد أمي داعيه لي من قلبها ...
نور : أبتسمت ما قدرت أصبر قبل ما أجي المؤسسة عسب أخذ بعض الأوراق لأن البنك وافق يتنازل عن الدين
الأستاذ خليفة : اندهش وبلع ريقه معقول ....
نور : معقول ونص وثلاثة أرباع وهي مبتسمه
الأستاذ خليفة: كيف بس ؟؟؟
نور : لا تأخرني لو سمحت بعدين أشرح لك
الأستاذ خليفة : تدرين أول مره أشوف شخص كل شيء مبتسم فيه ....
نور : زين بسوي لي عبايه وشيله كلها هبي فيس ....وضحكت كانت مستانسه وايد
المهم خذت نور الأوراق ما تدري كانت تسوق سيارة ولا طيارة ....
لدرجة أنها سلمت على بايع الجريدة وعطته فلوس بدون ما تشتري بس طلبت منه أن يدعيلها لما كانت واقفة عن الأشارة ...
نور: أخضري يا أشارة وقصري الوقت في خلاص أنسان عسب تجمعينه مع عايلته وكأن الأشارة سمعت كلامها وأخضرت ...
وخذت الأوراق وتولت بنفسها الأجراءات لتسريعها وما تتصور كيف كانت فرحتها لما أطلقوا سراح الريال ... وكأنهم أطلقوا سراحها ....
وفي نفس اليوم في الليل قبل ما تنام وتحضن مخدتها كعادتها رن موبايلها
بحلوق يتصل بك
حست بتأنيب الضمير لا حرام لازم أغير أسمه ساعدني وايد
وردت على نفسها شو ساعدني وايد أصلن من مصلحته ظهور أسم مؤسسته في الجرايد لأن في نفس يوم خروج المديون من السجن جئت جرايد كثيرة عسب يكتبون عن هذا الحدث الأنساني وفعلا مثل ما قالت كان الخبر صداه طيب بين الناس وحسن كثير من صورة البنك عند الكثير
نور: نعم
خليفة: خليني أسميج أول حمامة سلام
نور: ممكن أطلب منك شيء وكانت تتكلم والكلام كان أشبه بالهمس
خليفة: أمري عيوني لج....
نور: خلي عيونك لعليا هي بحاجة لها أكثر ... ممكن تشغلني عندكم في المؤسسة
ما رد الأستاذ خليفة ظل ساكت
نور: عادت طلبها بس هذي المره بغنج ودلال ...
خليفة : على شرط ....
نور: قابله فيه قبل ما تقوله
خليفة: تتزوجيني نور
نور : ما توقعت هذا الشرط نهائياً ظل ساكته
خليفة : ممكن تدخلين حياتي وحياة عليا وتنورينها لنا
نور: أستاذ خليفة أنت يمكن ناسي أنا الحين صرت مسؤوله عن خواتي ...بعد وفاة الوالدة
خليفة : سكت فترة وقال عندي حل سمعتي عن زواج المسيار
نور : مسيار وهي متعجبه
خليفة : يعني زواج شرعي بس بشروط معينه مثال الزوجة تتنازل عن بعض حقوقها أو الرجل يتنازل وينكتب هذا في عقد الزواج يعني تقدرين تشترطين على أنج تظلين ساكنه في بيت أهلج وما تسكنين عندي في البيت شو رايج؟؟؟
نور :أحمر ويهها هاه الحين عرفت يعني ***** شرعيه ..
خليفة : ليش هذي المسميات القاسية ... نساء كثير يطلبن الستر بس في نفس الوقت عندهن ظروف ... يبغن يدرءن عنهن المعاصي
نور: بفكر في الموضوع
خليفة : وكم يبغيلج وقت عسب تفكرين وتخبريني قرارج
نور: ممكن تعطيني فرصه كم شهر
خليفة : الله كم شهر .... وهو يضحك ليش مشكلة الشرق الأوسط
نور: لو سمحت لا تضغط على وأنت عارف أني توني طالعه من تجربه آلمتني وايد
خليفة : آسف أعترف أني أناني وما عندي صبر
نور: طيب وبخصوص العمل
خليفة : بالعكس أصلن شرف للمؤسسه أنج تنضمين لها
نور: أشكرك من صميم قلبي
خليفة : بس أنا بغيت قلبج
نور: سوت عمرها تتثاوب عسب تسكر عنه لأنه حست أنه بيتمادي زياده بستأذن منك الحين بوعليا وقت نومي تصبح على خير
خليفة : وأنت من هله
وسكرت التلفون وتنفست الصعداء وتذكرت كلام بدريه عنه وأنه محافظ وما يطالع شتان بين كلامه واللي أشوفه
وحضنت مخدتها وهي بالفعل في ورطه وكيف بتتخلص منه وما تبغي تجرحه في نفس الوقت ظلت تفكر لين ما نامت ...
حلمت أنها تمشى في ممر كله عشب وأخضر ولما قامت من النوم الصبح حست أن رائحة العشب المبلل ملأ الغرفة ....
بعد ما جهزت وتلبست وأطمأنت على خواتها اللي راح المدرسه والي راح الكليه... الفارق بينها وبين أكبر وحده من خواتها تقريبا8 سنوات لأن أمها ضلت ما تحمل بسبب مرض صابها يمكن هذا واحد من الأسباب اللي خلى نور أكثر وحده متعلقه في أمها لأنها كانت لها الأخت والصديقه في نفس الوقت ...
كانت أمها خايفه عليها من شبه أدمانها على القهوه كانت تشربها على الريق الصبح فكانت الأم تعتب عليها وتمازحها في نفس الوقت تقول لها ليش تبتدين يومج بشيء مر أبتديه بشي حلو علشان يحلى يومج ....
وكانت ترد على أمها : أمي أنتي في حياتي مثل هذي ملعقه السكر وكانت تاخذ السكر وتحطه في فنجانها وتكمل أحطه في مر القهوه اللي هي الحياه عسب أقدر أبلعها ... وكانوا يتضاحكون ...
وقبل ما تطلع تقول لأمها أمي ترى ما تحسين بطعم السكر الا لما تحركينه حركيه يا أمي وتضحك الأم وتعرف أن نور تبغيها تدعى لها عسب تبتدي صباحها ....
شدت بأيديها على الفنجان وهي تقول وعدت نفسي يا أمي أشرب القهوه من دون سكر بعد ما رحلتي ودمعت عيونها ...آه يا أمي آه ... خاطري أروح البلكونا وأصرخ بعلو صوتي والله أفتقدج ربي يشهد على أني كل خليه في جسمي تفتقد حراره جسمج يا أمي وريحتج يا أمي ما غابت عن خشمي ...وحست بعوار في بطنها ذكرت العوار زين ... وطاح الفنجان من ايدها ومن شدت العوار جثت على ركبتها على الأرض وتذكرت كلام الدكتور ان لازم تشغل نفسها عسب ما تفكر باللي يضايقها ....
سمعت تنبيه المسج ....
قامت تشوف منو مطرش لها مسج فكرتها بدريه ولكن لما فتحتها كانت من جاسم وكانت من كلمتين أنتي بخير ؟؟؟
ورجع العوار لها أكثر من قبل لما قرت المسج ورجعت وجثت على الأرض
آه ظلت تتعور وقاومت العوار تبغي تقوم وهي تقول لازم أكون أقوي مثل ما وعدت أمي عسب خواتي ... بس رجع العوار بشده أكثر وهي تقول والله حتي الجبل تكسوه الثلوج ورن تلفونها وتماسكت مره ثانيه وخف عنها العوار على أمل يكون جاسم بعض الشيء قامت من تحت الطاوله تريد ترد على التلفون كان
بحلوق يتصل بك
ابتسمت وهي تقول حلوه هذي بحلوق يتصل بك ورجع يرن تلفونها مره ثانيه وهي تضحك بحلوق مصر على الاتصال ردت
نور : كانت تضحك خف عنها العوار وايد نعم
خليفه : في أول يوم دوام ومتأخره لا وبعد تضحك خوش موظفه
نور : لا بس تذكرت نكته
خليفه : زين والله اتصالي ذكرج بنكته
نور : وهي تقول في خاطرها ما يدري انه هو النكته ان شاء الله ربع ساعه وأكون في المكتب ما عليه أستحمل موظفتك المدللة
خليفه: ما عليه ما بكون شديد من أول يوم بس الألتزام بالوقت يعني الألتزام بالأمانه اللي في رقبتنا كان يتكلم بشكل جاد ....
نور : لا والله أنا لابسه وجاهزه بس صار طارىء غصبن عني
خليفه : يله أترياج ... في حفظ الرحمن وقالها بطريقه حنونه
نور : يله ان شاء الله ما بتأخر ....
وفعلاً نور لبست عباتها وخذت سيارتها وفي الطريق ردت على جاسم بمسج ... كتبت له اذا حقرت أنسان تعزه واحد من الأثنين يا هو سبب لك ألم وما تبغي يزيد ألمك يا أنت تريد تألمه عسب جيه ما ترد ... لذلك رجاءاً تقطع كل دروبي ... وبعثت المسج كان أول يوم أداوم فيه واللي صادف يوم ميلادها لذلك قررت بكل ما تقدر أنها تهب نفسها لمساعدة الفقراء والمحتاجين بكل صوره تقدر عليها ....
بس ثلاثه شهور حصلت المؤسسه أيرادات كبيره ومساهمات عديدة لأن نور تولت بنفسها قسم العلاقات العامه وكانت أدور على تجار البلاد تقنعهم بالتعاون مع المؤسسه وتوعدهم بتقسيم زكاه اموالهم على المحتاجين الحقيقين ... قدرتها على الأقناع فاقت تخيل الأستاذ خليفه اللي حس أن فعلاً عمل نور كان مكسب حقيقي للمؤسسه كانت نور تعمل بكل حب وود وأخلاص وكانت تطلب من الله التوفيق لدرجه أن الاستاذ خليفه أطلق عليها أسم الساحره يقول أنها سحرت رجال الأعمال وأولهم هو ... وفي يوم من الأيام ولما كانت نور في مكتبها أستأذنت منها السكرتيره أن فيه سيدتين يريدون يدخلون عليها المكتب ويكلمونها .... كان الأستاذ خليفه في هذا الوقت مسافر في مهمه للمؤسسه للسودان عسب يشرفون على توصيل المساعدات ويسوون حملات تفتيشيه لمشاريع المؤسسه هناك ...
دخلوا عليها السيدتين كانوا منقبات رحبت فيهم نور كعادتها وكانت حاطه أحتمال أنهن يكونون من المتبرعات للمؤسسه
دخلوا السيدتين وسلموا عليها وطلبوا يعرفون عن انفسهن وحده أسمها عاشه والثانيه فاطمه شافت نور كل وحده أطالع في عيون الثانيه وكأن كل وحده تقول لثانيه انها تبتدي وتتكلم لاحظت نور هذا الشيء
قطعت عليهن.. شكلكن مستحيات خير خواتي فيه شيء أعتبروني مثل أختكم وهي مندهشه فقالت وحده لثانيه أبتدي فاطمه ما دامج الأولى وزاد استغراب نور
أبتدت وحده منهم الكلام بعد ما تنهدت
فاطمه : صدقيني لأن نحن عابرينج أختنا وسمعنا عنج من خليفه نحن ما حبينا أنه يخبي عليج صلته فينا وبعد فتره من السكوت قالت
فاطمه : أنا فاطمه زوجة خليفه الأولى وهذي عاشه زوجه خليفه الثانيه ونور ظلت تستمع
نور : تفضلي كملي أسمع
فاطمه : خليفه جدا معجب فيج وفي شخصيتج وقال أنه وجد أنسانه تشاركه أهدافه في الحياه وما حب يخبرج فينا عسب ما ترفضينه
نور : بس عفوا أنا ما سمعت أنه مزوج واللي أعرفه أن أم عليا متوفيه الله يرحمها ...
فاطمه : خوف خليفه على عليا خلاه يتزوج فينا بزواج مسيار وكل وحده عندها ظروفها عاشه عندها ولد تربيه وأنا والدتي ووالدي عندي في البيت أعتني فيهم وما عندي وقت أعتني فيه بعليا بنت خليفه لذلك تزوجنا بشرط أن نتنازل عن حقوقنا الشرعيه اللي هي المبيت والنفقه وفي الأصل نحن نبغي الستر
وكملت فاطمه أتفقنا أنا وعاشه أن نخبرج عسب تكونين على بينه وتكونون على نور من البدايه لأنج الوحيده اللي خليفه حب أنج تكونين أم ثانيه لعليا ... وخفنا بعدين يخبرج فتطلبين أنه يطلقنا
نور : أيوه علشان جيه خبرتوني الحين عسب ما أخليه يطلقكم بعدين... طيب ما تخافون أطلب منه أنه يطلقكم الحين قبل ما أرتبط فيه ويكون هذا شرطي
عاشه تكلمت : ما أظن اللي سمعت معاناة المطلقات والأمهات بيهون عليها أنها تسبب بطلاق أي وحده فينا
نور : صدقتي في هذا الشيء
عاشه : في نفس الوقت ما نبغيج تخبرينه نخاف يتضارب ويانا ويطلق وحده منا
نور : لا تخافين بخليه يعترف بعلاقته فيكم بدون ما يعرف أن وحده منكن خبرتني
وأستأذنوا منها عسب يطلعن بس نور أصرت عليهن يقعدن يشربن شيء ووفقوا وكان حديثهم عن خليفه وعن أخلاقه وكل وحده كانت تتكلم وتمدح فيه ... وكأنهن في سباق لأثبات حسن النوايا وأندهشت نور من علاقتهم مع بعض و ترخصوا منها وظلت نور بحيرتها وقررت من يرد الأستاذ خليفه تواجهه بس بدون ما يعرف أنهن خبروها وهي تقول في خاطرها عرفنا طلبه منهن بالتنازل عن المبيت بس تنازلهن عن النفقه شكل عندي علامه أستفهام كبيره ... وقفت عند نافذة مكتبها وهي تقول أترياك يا بحلوق بفار غ الصبر ....هذيل اللي على ذمتك 2 الله أعلم كم وحده تزوجتها زواج مسيار ... أشوف أنت صرت شهريار 2 بعد جاسم تعال يا خلوف ولكل حادثا حديث بعدها تتزوج الضعيفات المسكينات وتحط شروطك طيب بنشوف الحين منو اللي بيحط شروطه ...
|