11-06-08, 07:25 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2008 |
العضوية: |
73060 |
المشاركات: |
43 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
10 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوار الجاد
تكلمها..,,..إذا ..,,.. تزوجها ..<< من لديه الجرآة فليدخل ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
من إفرازات التكنلوجيا الحديثة .. الجوال .. الذي أصبح في سنوات قليلة ..
في متناول الجميع .. شبانا .. وشيبانا ..
وأيضا .. الماسن .. الذي أصبح بديلا للجوال .. في الوقت .. الحاضر ..
ولا نعلم .. غدا .. ماذا يخترع .. الإتصال عبر الزمن .. فعلا .. إنه زمن
العجائب ..
وكل إختراع صمم .. لهدف .. معين .. ساروا عليه .. برهه من الزمن ثم
أنحرفوا .. عنه هدفه .. لغايات .. أخرى .. سيئة ..
لن أطيل الحديث .. وأسرد .. ماالواجب علينا حيال ذلك ..
ولكن .. استخدام الشباب .. هذا الجوال .. لتفريغ العواطف .. دون حسيب ..
أو رقيب .. وكأنه لولا ذلك الجوال .. لماتوا كبدآ .. تحت سعرات نار الحب ؟؟
نعم .. مانراه اليوم .. ونسمعه .. من غراميات الجوال .. ما يخجل الإنسان ..
عن سردها .. أو البوح بها ..
فالشاب اليوم .. أصبح عاطفيا .. حينما يسمع صوت حبيبته أو خويته .. أن
صح التعبير .. يسمعها .. أعذب الكلامات .. وأرق الهمسات .. يكون
صوته ..ملياًْ.. بالحنان .. والخوف على تلك الفتاه .. من النسمة الطائره ..
يعرف أدق تفاصيل .. حياتها .. عمرها .. دراستها .. هواياتها .. ملابسها ..
... الخ ..
بينما .. تجده .. مع أخته .. أشبة بالبعبع .. فحينما .. يدخل .. مع الباب ..
يسبق .. صوت خطواته .. فحيحه .. كأفعى .... يصرخ عليها .. عند اتفه
الأسباب ..
لايعلم ماذا تريد .. فقط يريدها .. أن تنخرس .. ولا تتكلم ..
وعندما .. تطلب منه .. أن يذهب معها .. لشئ فيه مصلحتها .. تجده يقول ..
" البنت مالها الإ بيت رجلها " ..... ,,,.... بينما تجده مع خويته.. يخاصمها .. بل
يغضب عليها .. إن أرادة التفوه ..بأنها لا تريد إكمال تعليمها .. " زيادة حرص .. ياحافظ " ..
لايعلم .. ما عمر أخته .. الإ في ملكتها ..حينما .. يطلع على عيد ميلادها ..
بينما .. يفاجئ خويته .. بهدية عيد ميلادها .. ويقول .. إنه .. يتحرق ..
شوقا لهذا اليوم ..
لايعلم .. ماذا تحب أخته .. أو ماذا تكره .. ماهي الألوان التي تحبها ..
وكأنها .. شي .. جامد في البيت .. لا يتمدد ولا يتقلص .. على هامش الحياة
..
لا يبكيها ..الإ في ليلة زفافها .. " لا تنكرون هذا الواقع .. ".. ونعمه إن بكى ..
وفقدها ..
يسمع خويته أعذب كلامات الغزل .. والحب .. يضل يهمس في أذنها ..
أربع وعشرين ساعة ..
يمنيها بالزواج .. والإستقرار .. والعش الوردي .. الذي تحلم به ..
تتخيله الفتاه .. فارس أحلامها .. ومنقذها .. من حياة البؤس التي تعيشها
بين أهلها .." فعلا .. هناك فتيات .. يعتبرن .. حرص أهلهن .. وتوبيخهم
لها .. أثناء .. محادثاتها الطويلة ..بأنهم يكرهونهن .. ويجدن الطمأنينة ..
عند حبيبها .. زمن غريب حقا .. حينما يصبح الحريص .. على مصلحتها ..
عدوها .. ومسليها .. هم الحريص .."
وحينما يمر العمر .. في الشاب .. ويريد الزواج .. يقول ؟؟
"ملاحظة "
(( أريد من الفتيات .. أن يصغن لكلماتي .. القادمة .. بكل حواسهن .. ))
يقول : أريد فتاه .. ليس معها .. جوال << هذه كناية .. فقط .. أي يريد
فتاة .. ليس لها علاقات مع الشباب ؟؟؟
من أنت حينما تطلب .. هذا الشرط ؟؟
أليس من المنطق ..أن تتزوج الفتاة .. التي ضليت تحادثها .. لسنوات ..
وعشمتها بالزواج .. وأطربت مسامعها .. بأعذب ألحان الحب .. وغردت
تحت وقع تلك الكلمات .. بجنان الحب .. والهيام !!
لماذا لا تريدها .. الأن ..؟؟؟
أتريدين عزيزتي الفتاه .. أن تعرفي ردة ..
8
8
8
" يقول : لا أريد تلك الفتاة التي تحادثني ؟؟!!! .. أريد فتاة عفيفة .. طفلة في
جسد أمرآة ... تحافظ على أسمي .. وأسم أولادي .. من بعدي ..
وحينما .. تناقشينه .. لما قلت هذا .. يقول :
"أن الفتاة التي حادثتها .. خانت اهلها .. وكلمتني .. ؟؟ الأ يعقل .. بعد ذلك ..
أن تحادث .. غيري.. وتخونني !!!!؟؟ "
~ بقلمي ~
تحياتي الدافئة
عذبة الرووح
|
|
|