لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-10, 10:38 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الرابع عشر
============


سلطان كان قاعد ويا عارف .. في السجن وعارف بدأ يقول قصته لسلطان..
سلطان: يلا ارمس ياخوي... وطلع الي في خاطرك انا اسمعك..
عارف: تسلم والله.. (وبدأ يمسح دموعه ويهدي نفسه عشان يرمس براحته).. والله يا سلطان شو اقول لك.. أبوي خذا أمي بعد ما طلق مرته الأوليه وكان عنده منها بنت .. كان عمرها سنتين وثلاث شهور يوم خذ أمي.. وبعدها بسنه انا إنولدت.. كنت اشوف امي كيف تعامل إختي وتعاملني انا.. وكبرت وانا اشوف هالحال.. نحن الدلع كله كان لنا.. وهي كانت تنضرب وتتشتم.. ولا حد يهتم فيها.. وكانت اتروح المدرسه واذكر انها كانت حتى اتساعد خواتي الصغار في الدراسه.. بس امي الله يسامحها ظلمتها واااايد.. وخلت ابوي يظهرها من المدرسه .. وأبوي بعدها بفتره يته جلطه ولله الحمد عاش بس كان مشلول وطايح عالسرير.. وامي وقتها استقوت زود على اختي.. وطردتها من البيت.. ونحن ما كنا مهتمين لأن امي من صغرنا وهي زرعت الكره في قلبنا صوبها.. دوم اتحسسنا انها تبا لنا الشر.. انا عمري احين 17 سنه وهي عمرها اظني احين 20 سنه.. ومادري عنها ولا عن دارها.. ودلع امي ودلالها هو الي خربنا.. رابعت شباب اكبر عني بوايد.. وهم علموني على الشرب والسكر.. وأبوي المسكين يوم عرف ان اختي طردوها برع البيت زادت عليه حالته وتعب زود.. كل يوم كان يطلبها ويطلب شوفتها.. وأمي من عرفت ان فيها سرطان في الثدي وهي حالتها مب حاله كل يوم من عياده للثانيه والحزن ممتلكها.. والي زود عن هذا كله هي احين ندمانه على الي سوته في اختي .. وهي بعد تبا اتعرف اختي وين عشان اتييبها عند ابوي وتعتذر منها... لأن امي كل الي حاطته في بالها أحين انها على عداد الموت.. وأبوي ما طول على هالحال لين ما يته الجلطه الثانيه وتوفى أمس الفجر (وبدا يصيح زود وسلطان تم يطبطب على ظهره ويهديه).. والله ياخوي لو تدري بحالي.. كل همي اعرف اختي وين.. تروم اتساعدني في هالشي.. انا بعد ودي اعتذر لإختي.. بس مب عارف كيف احصلها.. وهاي سالفتي كلها يا حضره الملازم؟؟.. عرفت ليش ماطيق أرد البيت.. لأني مابا ارد البيت واشوف حال اخواني وامي وانا مب قادر اسوي لهم شي..
سلطان تم يطالع عارف.. وهو مب عارف شو يقول له.. يبا بالأول يتأكد ان منى الي في بيتهم هي اخته ولا لا..عقب ينطق.. وقلبه معورنه عحاله.. : انت هدي نفسك.. ان شاء الله انا بشوف كيف ممكن انطلعك بالأول من السجن.. لأن المشكله انك قاصر في العمر يمكن يحولونك للأحداث.. وانا ان شاء الله بحاول ادور على اختك بس لو تعطيني اسمها؟؟
عارف: اسمها منى..
سلطان من سمع اسم منى فج عيونه وتم يطالعه.. لأنه يوم سمع اسمها ثبتت له ضنونه انها هي نفسها منى الي في بيتهم.. سكت وماقال شي لأنه بالأول لازم يكلم منى نفسها ويشوف شو موقفها.. : خلاص ان شاء الله.. انا احين ساير .. لا بغيت شي لا تستحي وقولي..
عارف:لا تسلم.. والله اني مستحي منك مب عارف شو اقول لك ..
سلطان: مابين الإخوان هالكلام.. يلا في امان الله
عارف: مع السلامه..
طلع سلطان والأفكار رايحه وراده في راسه.. وسار عند المسؤول يكلمه عن عارف عشان يحلون موضوعه لو يروم يظهره بكفاله.. وانه ما يحولون قضيته للتحقيق والأحداث..
========
الخميس
7.00 المغرب..
======
في بيت بوسعيد..
غزلان من عرفت انه خطوبتها قريبه على الإسبوع الياي.. ارتبشت.. وكانت حصه عندها..
غزلان: تدرين.. أحين احس بإحساسج يوم كنتي خايفه على خطوبتج كيف..
حصه: تو الناس.. ما بغيتي اتحسين فيني..
غزلان: حرام عليج.. يعني انا احين ما احس فيج يالظالمه..
حصه: بلا.. بس ساعات مادري شو اييج..
غزلان: يعني تخيلي.. انسان انا كذا مره تقابلت وياه بمواقف بايخه كله اهزبه فيهم.. آخرتها ايي ويصير خطيبي.. لا ماقدر استوعب الصراحه صعب علي..
حصه: يلا حالج من حالي ترا.. الفرق ان عادل ما لاحقني.. بس مره وخلاص..
غزلان: هههه.. لا والله.. انزين المهم غيري الموضوع.. قولي لي.. شو اخبارج وياه؟؟
حصه: شو اقول لج يا غزلان.. فديته والله.. مدلعني.. ويحترمني ها اهم شي.. ومرتاحه واااايد وياه
غزلان: ربي يوفقكم ان شاء الله
حصه: ويوفقج انتي وخالد ان شاء الله.. تعالي صدق ما قلت لج.. حددوا متى الملجه
غزلان: احلفي؟؟ .. متى!!!
حصه:قبل رمضان ان شاء الله..
غزلان من سمعت الخبر بسرعه ركضت وحضنت حصه بقو.. : فديتج والله.. ألف ألف مبروووك.. تستاهلين كل خير والله..
حصه: فديت روحج.. الله يبارك فيج.. شفتي نحن رباعه صدق.. بنعرس ويا بعض.. ولازم رياييلنا يصيرون ربع بعد..
غزلان: أكيد لازم.. ها اول شرط لي..
حصه: شو شرط بعد.. بتشردينه من البدايه بيقول هاي من احين تتشرط..
غزلان: لا فديتج انا ما استغنى عن توأم روحي..
وفي هاللحظه سمعت غزلان حد يدق باب غرفتها.. كان هادف.. راحت بسرعه وفتحت الباب له.. : هااااا شو عندك كسرت باب غرفتي..
هادف: لا والله.. اقول لولا ان أحمد متصل ويبا يرمسج جان ما وصخت ايدي على باب غرفتج ويا هالويه..
غزلان من سمعت طاري أحمد استانست وسحبت عنه التليفون : الووووو.. أحمدوو من أي كبت ترمس اليوم؟؟
أحمد وهو يرمس بصوت واطي: الله يخسج .. اشحالج دبوو؟؟
غزلان: حالي.. مثل حالك وأحسن بعد.. شخبارك؟؟
أحمد: انا بخير والله.. مشتاق لج ومشتاق للأهل كلهم والله.. شو ها حبسونا هالإسبوع؟؟
غزلان: يلا ماعليه.. شو بتسوي.. مجبور..
أحمد: المهم عطيني موجز الأنباء.. التفاصيل يوم برجع؟؟
غزلان: يقولون الإسبوع الياي خطبتي؟؟
أحمد: انا قلت بتقولين شي يديد.. غيره.. هالخبر قاله لي هادف بالتفصيل.. شبعت؟..
غزلان: اففف ها هادف ما خلالي شي أقوله..
أحمد: يلا بسرعه قولي اخبارج ماروم اطول وايد..
غزلان: قول الا انك خست من الحر في الكبت..
أحمد: اوهو علينا هاي.. مادري شو الي خلاني اقول لج اني ارمس من الكبت..
غزلان: انزين.. والخبر التالي.. يقولك ان علي بيتوظف ان شاء الله ..
أحمد: اقول.. يلا جلبي ويهج.. اخبارج مثل ويهج معفنه وجديمه...
غزلان: اوهووووو محد خلا لي شي اقوله..
أحمد: منو عندج انتي احين بروحج ؟؟
غزلان: اهااااا.. هالسؤال وراه شي.. مب لله..
أحمد: ليش يعني؟؟
غزلان: أكيد اتعرف منو بيكون عندي .. عشان جيه تسأل..
أحمد: حلفي انتي.. هي عندج احين.. دخيلج دخيلج خليني اسمع صوتها لو من بعيد..
غزلان صدت وراها شافت ان حصه مشغوله بألبوم تتطالع الصور الي فيه ومب منتبهه.. خفضت صوتها: عيب يا أحمد.. البنت مرتبطه أحين.. وملجتها قريبه..
أحمد: غزلان.. لا اتذكريني..والله كل ما ابا انسى شي يذكرني فيها.. تعبت والله
غزلان: كل شي قسمه ونصيب..
أحمد تنهد وحس بضيج.. : خلاص مو مشكله.. يلا عيل بخليج احين برايج.. بسير عند ربعي.. تامرين شي؟؟
غزلان: لا سلامتك .. حط بالك على عمرك.. عاد تولهنا عليك تعال الإسبوع الياي على طول عندنا..
أحمد: خلاص تم..
غزلان:اووووووكي.. باياتووووو..
أحمد: باي يا عروس..
غزلان استحت .. وبندت الخط على طول.. وصدت صوب حصه وشافتها بعدها مشغوله في الألبوم تمت تتأملها وتتذكر أحمد الي كاسر خاطرها.. مسكينه يا حصه ما تدرين عن حال أحمد الي حبج بصمت.. والحين يتألم من فراقج بصمت.. وحليلك يا أحمد.. ربي يرزقك ببنت الحلال الي تحبك وتقدرك.. وتمت تتطالع حصه وهي على نفس الحال.. لغايه ما انتبهت لها حصه وصدت عليها..
حصه: بسم الله.. اشفيج تتطالعيني جيه..
غزلان وبإنتباه: ها.. لا ماشي اتخيلج لابسه فستان العرس كيف بيكون شكلج فيه..
حصه: فديتني.. اكيد بكون حلوه.. تدرين .. ماعرف وين افصل الفستان.. ؟؟ شو رايج انتي؟؟
غزلان: انتي املجي بالأول.. عقب انا وانتي بنيلس انخطط عالخياط وكل شي .. وما بنتشرى الا ويا بعض ونفس الشي فاهمه.
حصه وهي تنش من مكانها وتحط كفيها على بعض شرات الهنود.. واتهز راسها: اجا ماما..
غزلان: ههههههه.. اتصدقين يليق عليج تكونين هنديه..
حصه: لا والله. ويا ويهج.. بالعكس انتي الي يليق عليج لأن عيونج شراتهم..
غزلان وهي تلعب في عيونها وتغمز فيهم .. وتتدلع. وما لقت غير حصه فاره عليها المخده الصغيره والضحكات تتعالى من بينهم.. وفي هاللحظه علي كان يالس في الصاله ومن سمع الضحكات ابتسم.. وتذكر خالد .. الله يهنيك ياخالد.. والله تستاهل كل خير.. وصد صوب غرفه هند الي كانت بعدها مقفوله.. ويتأملها وسرحان.. وما حس غير بإيد اتطبطب على ظهره وعاه من السرحان الي كان فيه.. صد وراه شاف هند.. نش من مكانه يروح غرفته... بس هند نادته فوقف مكانه.. آآآآآخ ماقدر اني اقاوم وابتعد ..
هند: ماتبا كوفي.. يايبه لك كوب كوفي..
علي حس ان كل شي رد طبيعي من بينهم بعد هالرمسه صد وراه وشاف هند على ابتسامتها المعتاده.. وفي ايدها كوب الكوفي.. وتتطالعه.. ابتسم لها وسار خذ الكوب عنها ويلس.. وهي يلست على الكرسي الي قباله..
هند: ان شاء الله ما يكون مر وايد ويعيبك..
علي: كل شي من ايدج اكيد بيكون حلو..
وفي هاللحظه رن تليفون علي.. هند انجلب ويها.. ونفس الوقت علي.. لأن الي كانت متصله كانت ساره... هند الحزن بان على ويهها.. بس علي ماهان عليه يخرب العلاقه الي بينه وبين هند مره ثانيه.. ما صدق ان كل شي رد طبيعي من بينهم.. على طول فر التليفون على هند وقالها اترد عليه.. وهند استانست من خاطرها وردت..
هند: ألوووو
ساره تمت ساكته.. مستغربه منو الي راد عليها..
هند: اخبرج انتي ايه..لا تتصلين على هالرقم مره ثانيه فاهمه..
ساره: انتي منو؟؟
هند: صاحبه الرقم.. عندج مانع؟؟
ساره: ليش ها مب رقم علي؟؟
هند: ولا قواة عين.. أقولج انا صاحبه الرقم ..يلا مب فاضيه لج..
وبندت الخط في ويهها.. استانس علي.. ونفس الشي هند.. الفرحه كانت باينه عليهم ان كل شي رد طبيعي واحسن من الأول من بينهم.. وفي هالوقت صعدت الخدامه تنادي على علي لأن أخوه محمد ياينهم.. ومن سمع علي طاري أخوه طار من الفرحه بسرعه ودر الكوب على الطاوله ونزل بسرعه .. وهند من شافت الفرحه في عيون علي .. بسرعه سارت وراه .. وداد شافتها تمشي بسرعه.. نادت عليها..
هند: بسير أسلم على محمد ولد خالتي ياي تحت..
وداد: إحلفي.. يلا يايه وراج..
نزلوا كلهم ودشوا الميلس سلموا على محمد...
محمد: والله ياعلي ماهقيتها منك.. 3 أيام ما تسأل عن اخوك .. ما اشتقت لي يالظالم.. (ويضربه على جتفه ويدزه على ورى)..
علي: حقك علي ياخوي.. بس الله يسامح الي كان السبب (وتم يطالع هند بنص عين الي ماتت من الحيا يوم شافت الكل صاد صوبها وربعت برع الميلس.. ومحمد حس بهالإحراج وغير السالفه)
وداد: عاد من أحين أخبرج محمد.. الإسبوع الياي لازم اتكون موجود عندنا.. وقول لعليه بعد..
محمد: ليش شو السالفه؟
وداد: خطوبه غزلان الإسبوع الياي..
محمد انصدم.. وصد يتطالع علي: صدق؟؟
علي: هي اشفيك.. مب ربيعي خاطبنها .. كنت عندنا يوم رمست عمي عنه..
محمد: انتوا مادري ليش مستعيلين على البنت وتبون اتيوزونها بسرعه..
وداد: بس الريال نشدوا عنه وماشاء الله عليه.. الكل يمدح فيه وفي أخلاقه
محمد: والله انتوا مادري عنكم.. يلا (تنهد).. ربي يوفقها.. الا انت ياعلي متى ناوي؟؟
علي: انا..
وداد: هي صدق.. الدكتور علي لازم تكون له حرمه اتساعده..
علي: هههههه.. ان شاء الله بعد ما محمد يعرس... وأموري تنحل..
محمد: والله ياعلي امي تعبانه كل يوم اتييب طاريك لولا جاسم الله يسامحه..
علي: ليش مب طايع يسامحني للحين.. مر أكثر 8 سنين على هالسالفه.. وهو بعده على حاله .. معند.. : انت تعرف جاسم.. آمنه مأثره عليه أكثر بعد..
علي: وأبوي؟؟
محمد: أبوي مشتاق لك بس ما يبرز..
علي: تصدق خاطري اشوفهم..
محمد: أفا عليك.. مصورنهم بتليفوني .. (فر عليه التليفون).. هاك شوف الصور.. زين ذكرتني ولا كنت برد البيت من غير لا أراويك..
علي: إحلف.. (شل التليفون وبشغف وبسرعه يدور على الصور.. ووداد جربت منه عشان تشوف وياه الصور.. وفي هالوقت سمعوا صوت الجرس بس محد عبر لأنهم مشغولين بالصور والخدامه سارت تفتح الباب .. وكان سلطان الي ياي.. والخدامه قالت له يدخل الميلس لأن الكل قاعد هناك وعمه ومرت عمه طالعين السوق.. دش سلطان.. ومن شاف وداد وياسه جريب من علي ارتفع ضغطه.. وشاف الضحكات العاليه.. )..
وداد: هههههه.. وحليلهم والله حلوين اتصدق.. مب جنه ها يشبه علي..
علي: لا وين يشبهني..
محمد انتبه لوجود سلطان وشاف نظراته لوداد وعلي وما إرتاح لهم.. : مرحبا سلطان اقرب ليش واقف..
وداد من انتبهت إن سلطان وراها.. بسرعه نشت وسحبت التليفون من إيد علي وسارت صوبه.. : هلا والله شو هالزياه المفاجئه.. اقول.. شوف شوف هالصوره انت احكم.. يشبه علي ولا لا؟؟
سلطان تم يطالع الصوره من طرف عينه والغضب باين عليه.. وتم محمد يساسر علي ويقول له عن موقف سلطان.. وكانوا خايفين من رده فعله.. لأنه كان ساكت وماعلق عالصور..
سلطان: وداد.. تعالي في الحديقه برمسج شوي..
وداد خافت.. أول مره يرمسها سلطان بهالطريقه.. شو الي صاير؟؟.. ليش جيه يرمسني.. : ان شاء الله..
ردت تعطي التليفون لعلي.. وظهرت ورى سلطان للحديقه..
علي: اشبلاه؟؟
محمد: مادري.. بس الله يستر.. شكله الغيره واصله حده عنده..
علي: بس سلطان يدري ان مابيني وبين وداد غير الأخوه..
محمد: مادري .. بس انا حاس ان في شي جايد بيصير..
علي: لا تقول.. الله يستر بس..
=========
في الحديقه..
========
سلطان: ماشاء الله الإخت مستانسه وهي بقربه..
وداد: كيف؟؟ .. شو قصدك يعني؟؟
سلطان: لا جان شوي وقعدتي في حضنه بعد شو رايج مب أحلى..
وداد وبعصبيه.. : سلطان.. شو هالكلام.. لا مب معقوله انت مب سلطان الي انا اعرفه اشفيك؟؟
سلطان: بس.. ماخذه راحتج ويا هالي اسمه علي..
وداد : انت الحين بتقول لي انك تغار من علي؟؟
سلطان وبإستهزاء: شو قلتي.. أغار؟؟ .. من منو؟؟ علي.. ليش منو علي عشان اغار منه؟؟
وداد: سلطان.. لا تغلط علي ولا على الريال لو سمحت..
سلطان: بعد الإخت اتدافع عنه؟؟
وداد: الإخت.. !!!!!!.. إنت في حياتك ما ناديتني بهالطريقه.. شوفيك؟؟
سلطان تم ساكت شوي وعطاها ظهره .. وتم يتعوذ من الشيطان.. ويسترجع كلامه وشاف ان الي يقوله مب صح.. حس انه راسه بينفجر من المشاكل والأفكار.. يلس على الكرسي وحط راسه بين إيدينه.. ومن القهر الي فيه تم يصيح.. ومن انتبهت عليه وداد خافت.. جربت منه وحطت ايدها على ظهره.. : سلطان.. اشفيك حبيبي..
سلطان: ليش يا وداد ليش؟؟
وداد: شو هو الي ليش؟؟
سلطان: ليش انا وانتي دوم في مشاكل ليش؟؟ .. ليش ما نعيش بعيد عن المشاكل.. ليش الكل يبا يسوي من بينا مشاكل؟؟ .. ماعندهم شغله غيري انا وانتي؟..
وداد بدت دموعها اتصيح.. نزلت على الأرض.. وهي تتطالع سلطان في عينه.. : انا بعد يا سلطان تعبت من ها كله.. ودي اعيش بلا مشاكل.. ساعات اقول خاطري اعيش بعيده عن الناس والعالم لعلي أرتاح شوي.. احس الكل ضدنا..
سلطان: وداد.. انا اسف.. بس والله راسي داير من المشاكل من كل صوب.. مضغوط يا وداد.. حاس اني مخنوق مب رايم اتحكم في نفسي وفي تصرفاتي.. غلطت عليج.. واطلب منج السموحه يا وداد..
وداد: لا تقول جيه يا سلطان.. لو انا ما تحملتك.. وصبرت عليك .. منو بيتحمل.. ؟؟
سلطان ابتسم لها.. ومسك ايدها ونش وياها.. وساروا صوب المطبخ عشان يشربون لهم شي ويدخلون البيت.. ومحمد وعلي كانوا في الميلس والأفكار اتييبهم واتوديهم.. مب عارفين شو الي صار.. وحصه اتصلوا فيها أهلها عشان ترجع البيت..
غزلان: اففف.. نامي عندي؟
حصه: فديتج والله اتمنى.. بس انتي اتعرفين امي كيف؟
غزلان: انا برمسها..
حصه: ماروم والله.. ان شاء الله باجر انتي تعالي لي؟؟
غزلان: مادري بس انا باجر بسير اتشرى لي لبس للخطوبه..
حصه: هي صدق تعالي نسيت.. خلاص اوكي.. ماعليه.. بينا كول..
غزلان: يلا مع السلامه..
مشت غزلان وياحصه لعند الباب.. وتمت واقفه عند الباب تتريا حصه تدخل البيت وتتطمن عليها بعدين.. وفي هاللحظه ابراهيم كان توه راد من برع.. وشاف حصه طالعه من بيت غزلان.. وشاف غزلان.. تم يطالعها في الموتر.. وغزلان مب منتبهه عليه لأن الموتر مخفي.. والحزن في عيونه وهو يتأمل غزلان.. كنت اتمناج لي يا غزلان.. الله يسامحج بس.. وحصه من شافت موتر ابراهيم انه شغال .. بسرعه ربعت تروح بيتهم لأنه عارفه ان ابراهيم داخل الموتر وما بيظهر منه دام ان غزلان واقفه.. وتوها بتعدي من جدام موتر ابراهيم.. الا شافت ليتات السياره انطفت وظهر منها ابراهيم ومشى حذالها ولا كأن حصه موجوده ولا رد على سلامها.. وغزلان من شافت ابراهيم صكت الباب على طول.. وحصه يوم لفت وراها شافت ان الباب مصكوك.. هزت راسها ودخلت البيت.. ولحقت ابراهيم..
حصه: لا والله.. اسلم وماترد علي.. شو من عرب انت.. انا زعلانه منك لا ترمسني..
إبراهيم صد صوبها .. واطالعها: اووووه.. صخي مب فايج لج..
وكمل دربه ودخل غرفته.. حصه استغربت من معامله ابراهيم.. ليش؟؟.. عرفت ان اكيد غزلان هي السبب.. بس كملت دربها وسارت غرفتها والحزن باين عليها.. وفي نفس الوقت ماقدرت تقاوم رغبتها في الصياح لأنها ما تعودت هالمعامله من إبراهيم.. على طول دخلت الغرفه وصحكت الباب وفرت عمرها على السرير وتمت اتصيح.. وفتحت تليفونها وكان عادل مطرش لها مسج .. عشان يعرف متى تفتح تليفونهاويتصل فيها.. واتصل فيها..
حصه شافت رقم عادل.. تمت متردده اترد عليه ولا لا..وهي في هالحاله.. بس في النهايه ردت عليه لأنها محتاجه انها ترمس حد..
حصه وبصوت مبحوح: ألو..
عادل حس بالتغيير الي في نبره صوتها.. وبسرعه وبخوف: شوفيج حبي؟؟
حصه: عادل.. إبراهيم تغير.. تغير علي ..(وبدت اتصيح بحرقه).,.
عادل: شوصاير.. ابراهيم بلاه.. توني متلاقي وياه.. شصاير؟؟
حصه بدت تهدي نفسها.. وتقول السالفه لعادل..
عادل: واخوج للحين متعلق فيها..
حصه: اكيد عيل شو معناته تصرفه ها..
عادل: اخوج ما عنده سالفه.. يفتكر في وحده مب مفتكره فيه..
حصه: ياما اقول له ما يسمع كلامي..
عادل: الله يعينه.. وربيعتج هاي ما بتلقى احسن من ابراهيم صدقيني..
حصه: ربيعتي الإسبوع الياي خطوبتها.. ولو عرف ابراهيم مادري شو بيصير فيه؟؟
عادل: لا تقولين له..
حصه: أنا ما اتجرأ اقول له.. بس مصيره بيعرف.. خايفه على اخوي..
عادل: لا ان شاء الله مافي شي.. انتي هدي عمرج..
حصه: انزين ليش ابراهيم عاملني جيه.. انا شو يخصني؟؟
عادل: ماعليج اخوج متأثر ومن بيهدأ.. بيي يرمسج ولا كأن شي صار..
حصه: تدري عادل.. لو ماكلمتك .. وانا في هالحال.. مادري شو كان بيصير فيه..
عادل: لا تقولين هالرمسه.. وانتي لا تكونين جيه حساسه.. هدي نفسج..
حصه:بحاول.. ما اوعدك..
عادل: واذا قلت لج عشاني.. بترديني؟؟
حصه تمت ساكته.. وماردت عليه..
عادل: هاااا... مارديتي..
حصه: ههههه.. ان شاء الله
عادل: هيه خلج جيه.. يلا سيري غسلي ويهج اكيد احين عيونج منفخه.. وخشمج احمر اتقولين مهرج..
حصه: ههههههه..
عادل: يلا لعلني ماانحرم من هالضحكه..
حصه: اوكي.. يلا مع السلامه..
عادل: مع السلامه..
حصه بعد ما بندت عن عادل حست بإرتياح.. وبسرعه نشت من مكانها وسارت الحمام تسبح عشان اتهدي نفسها..
=========
بيت بوسعيد
=====
سلطان و وداد.. ومحمد وعلي وهند وغزلان وهادف.. كلهم ياسين يسولفون.. والضحكه والإبتسامه ماليه المكان كله.. وام سعيد وبوسعيد كل ما يشوفون هالمنظر تزيد وناستهم..
سلطان: تعالو تذكرت.. بقولكم سالفه..
وداد: انت اليوم مستوي عمو الحكواتي.. ماخليت سالفه لنا انقولها..
سلطان:اسكتي خليني اكمل ولا بزعل..
هند وغزلان تموا يساسرون ويعلقون..
وداد: جب انتوا هاللي فالحين فيه..
سلطان: وبعدين يعني مابقول السالفه..
غزلان: لا قول قول..
هادف: لا حوووول.. هاي لازم تتليقف ولا بتموت..
محمد: اشعليك انت منها خلها براحتها..
غزلان: احم احم..
علي: اتعنترت احين حصلت من يدافع عنها..
بوسعيد: لحد يلعوز اخر العنقود..
هند: لااااااااااااااا.. مانروم الزعيم بشحمه ولحمه دافع عنج؟؟؟؟.. خلاص رحنا وطي..
الكل تم يضحك .. وعطوا مجال لسلطان عشان يقول السالفه الي عنده.. : سمعوا.. يقولكم مره كنت يالس عالبحر.. شفت مجموعه شباب سكارى.. كلمت الدوريه عشان يمسكونهم.. الا واحد فيهم....
وتم يكمل السالفه.. وقالهم كل شي عن عارف.. الكل تم مبهت.. وأكثرهم هند وداد.. لأنهم ربطوا السالفه بمنى.. وأما غزلان فمن الصدمه الفهم صار عندها بطئ.. وما تستوعب.. كل شوي تنط في نص السالفه وتسأل..
غزلان: لحظه لحظه.. يعني احين عارف أصغر من منى؟؟
سلطان: هيه..
غزلان: انزين.. كيف يسكر؟؟ ويا منو؟؟
هند: غزلانوووو بذبحج .. شو ياينج اليوم.. أسألتج وايد هبله..
غزلان وبجديه: شو فيج.. صدق يعني.. انت اتقول مجموعه السكارى كانوا شباب في عمر 20 وفوق تقريبا.. وها اصغر من منى يعني كم عمره؟؟ .. أصلا منى كم..
وهي قاطعها هادف بإنه حط ايده على ثمها يسكتها وهي بعدها اتكمل أسألتها مع ان هادف مغطي ثمها بإيده..
هادف: لاحووول.. ها مايفيد فيها ولا وسيله للإسكات.. شو ها.. هاتو مقص اقص لسانها وايد تسأل..
وما انتبه إلا غزلان عضت له ايده.. وصرخ وشل ايده.. وغزلان كملت سؤالها..
غزلان: انزين منى كم عمرها؟؟
الكل نش من مكانه ويتأفف.. ساروا الصاله.. وغزلان تلحق سلطان وتسأل..
سلطان: بس ياريتني ماقلت السالفه.. انتي شو ياج .. الي احيده انج ذكيه.. تعيدين السؤال مليون مره وكل مره بصيغه مختلفه.. مره كم عمر منى.. مره منى كم عمرها.. ولا كم سنه اكبر من عارف..
غزلان: شو هااااا.. ابا اعرف انزين.. عشان افهم..
هادف: ولا بتفهمين..
سلطان.: اتصدقين لو يشغلونج عندنا محققه تنفعين .. بطفريت المسجونين بالأسئله لين ما يعترفون..
محمد: الا قول بتشردهم.. بيقولون احكموا علينا اعدام ولا تخلون هاي تسألنا..
غزلان مدت بوزها وتمت تتطالعهم .. اونها زعلانه.. والكل يضحك على شكلها..
سلطان: يلا عاد يا جماعه انا بسير البيت لأن وراي شغل تحقيق ثاني في البيت؟؟
غزلان: ليش عارف في بيتكم بعد؟؟
سلطان نش بسرعه .. :اقول سكتوها هاي الله يخليكم..
الكل تم يضحك ونفس الشي غزلان.. وسلم سلطان على الكل وسار البيت..
=========
في استراليا
====
سعيد و ربيعه وضحان كانوا ياسين في الشقه ويسولفون..
سعيد: تدري ودي ارد البلاد.. تولهت على هلي وايد.. والرضيعه خطوبتها الإسبوع الياي.. ؟؟
وضحان: ويييييش؟؟ رضيعه تنخطب؟؟ .. والله انتوا الإماراتيين عليكم عادات غريبه..
سعيد: هههه.. محد غريب الا انت.. شو تتحراني اقصد برضيعه؟؟
وضحان: يعني البيبي ..
سعيد: لااااااااا.. يعني اختي.. هي كبيره ... ثانويه عامه السنه..
وضحان: عجل ليش ماتقول كذا من البدايه؟؟ مشان افهم عليك؟؟
سعيد: السموحه منك مستر وضحان.. نسيت ان فهمك على قدك..
وضحان: هي ابقى كذا مهذب معاي..
سعيد: حاضرين..
وضحان: الا ماقلت لي.. كيف راح نعمل البرزنتيشن لإستاذ ديفيد؟؟
سعيد:اوووووه لا تذكرني الله يخليك.. انا روحي انسي عمري وانت اتذكرني.. يالمغثه..
وضحان: مصيرك ياخوي تتذكر.. ايش راح تعمل.. هذا ورانا ورانا..
سعيد: هي والله صدقك.. شوف.. انت قسم الشغل.. شوف الي يناسبك وعطني الباقي من البارت.. وان شاء الله بنسويه.. بس هو متى قال يباه؟؟
وضحان: والله حسب علمي بعد إسبوعين..
سعيد: خلاص صار.. بس خل انخلص هالسمستر لأني تولهت على هلي... وخاطري اشوف خطيب الغفله ها..
وضحان: انت ما قابلته للحين؟؟ .. كيف كذا.. علمي انك انت الأخ الكبير في البيت؟
سعيد: هي.. بس ولد خالتي موجود وهو ماخذ مكاني تقريبا.. وهو أكبر عني .. وأكيد يقدر يقيم الريال.. وأكيد اتهمه مصلحة إختي مثلي وأكثر مني يمكن بعد.. وتدري هم متوله على ولد خالتي الي صار لي سنين ماشفته..
وضحان: ولد خالتك ماتشوفه سنين؟؟ .. ليش؟
سعيد: ظروف.. أكبر عني وعنه .. هي الي فرقتنا.. يلا مابا اتذكر الماضي..
وضحان: الا اقول.. أحمد واسماعيل جايين الليله يسهرون معانا..
سعيد: إحلف.. انا عاد ها اسماعيلوو مب فايج لفلسفاته..
وضحان: لازم نتحمل..
سعيد: الله يعين.. وأحمد ماعنده سوالف غير البنات.. همه كله في البنات.. ياي هني يهيت مب يدرس..
وضحان: الله يهديهم جميعا..
========
في بيت بوسلطان..
ناصر كان يالس في المطبخ يسولف ويا منى ويشرب هوت جوكليت.. دش عليهم سلطان وشاف منى.. كسرت خاطره.. حس نفسه متردد مب عارف كيف يبدأ وياها وكيف بيكون موقفها.. وشو رده فعلها يوم بتعرف ان ابوها مات؟؟ .. الله يعيني..
ناصر: هلا والله .. وينك ياخوي ما تنشاف.. عنبووو هالكثر الشغل ماخذ وقتك حتى من هلك..
سلطان: شو اسوي..
منى: الله يعطيك العافيه.. اسوي لك هوت جوكليت؟
سلطان: هي اذا ماعليج امر..
منى :ان شاء الله
سلطان تم يراقب منى.. وتحركاتها وسرحان.. انتبه له ناصر.. وبصوت واطي: سلطان.. شفيك؟
سلطان:مادري شو اسوي ياناصر..
ناصر: شو صاير؟؟ .. منى فيها شي؟
سلطان وهو يوطي صوته اكثر: امسات قابضين على شله سكارى.. وواحد فيهم طلع اخو منى.. وبعد ماسولفت وياه .. تأكدت.. وقالي انه ابوه متوفي وكان خاطره يشوف منى؟
ناصر انصدم وتم يطالع ناصر وعقبها صد على منى الي شاف الإبتسامه على ويهها وهي تشتغل من خاطرها.. : وكيف بتقول لها؟؟
سلطان: هذا الي شاغل بالي؟؟
ناصر: بس منى انسانه قلبها قوي شوي.. وايمانها بالله قوي.. ان شاء الله بتقبل الأمر..
سلطان: ها ابوها يا ناصر.. لو شو ما ظلمها بيظل ابوها..
ناصر: ادري فاهم عليك.. بس ماعرف شو اسوي الصراحه
سكت سلطان يوم شاف منى يايه صوبهم ويايبه وياها كوب الهوت جوكليت.. وعطته لسلطان.. الي تم يحرك الهوت جوكليت ومنزل راسه ويطالع الكوب وسرحان.. انتبهت منى لنظراته وحزنه.. اترددت انها تسأله.. بس تجرأت وسألت؟؟
منى: اشفيك سلطان..
سلطان رفع راسه وابتسم لها.. : ماشي..
منى وهي تبتسم: لا والله.. شوف بتقول لي ولا بشل عنك الكوب؟
سلطان: لا لالا.. دخيلج.. بقولج.. بس انتي يلسي شوي.. وقوي قلبج للكلام الي بقوله لج..
منى استغربت.. حست بخوف.. وان دقات قلبها زادت.. وايديها ترتجف .. ويلست على الكرسي بسرعه وتمت تتطالع سلطان تترياه يرمس..
سلطان: انتي انسانه ايمانج بالله قوي.. وعاقله صح..
منى: الحمد لله
سلطان: كل شي في هالدنيا بإراده رب العالمين صح.. لا انا ولا انتي ولا غيرنا له دخل في اي شي مكتوب عند رب العالمين صح؟
منى: صح.. شو السالفه بلا مقدمات دخيلك.. لأنها توترني زود؟؟ السالفه تخص وجودي عندكم ولا شي؟؟
سلطان: انتي هدي وبييج بالسالفه..

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 10:39 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الخامس عشر

==========


ملخص الجزء السابق: (( صدمة سلطان لما سمع قصة عارف.. وربطها مع منى الي في البيت عندهم، ردت العلاقة ما بين هند وعلي كما كانت قبل.. وسلطان والغيره الي حسها على وداد.. ))



========================
الخميس
الساعه 11.00 ليلا
بيت بوسلطان
بالتحديد في المطبخ
============
منى: صح.. شو السالفه بلا مقدمات دخيلك.. لأنها توترني زود؟؟ السالفه تخص وجودي عندكم ولا شي؟؟
سلطان: انتي هدي وبييج بالسالفه..
منى: كيف تباني أهدي وانت كلامك كل ما يوترني زود.. الله يخليك ياخوي انطق قول شي..
ناصر كان يطالع منى ويشوف ملامحها ما قدر يتحمل الموقف طلع من المطبخ ..
منى: ناصر وين ساير؟
ناصر: ماشي بخليكم تتفاهمون على راحتكم..
منى: لا تعال.. انتوا في شي خاشينه عني؟؟ .. قولووووووو
سلطان: منى.. هدي.. انتي جيه ما تخليني ارمس عدل..
منى: ها .. وهذي قعده .. وانا هاديه ومافيني شي.. ممكن احين تقول السالفه؟؟
سلطان: اخوج عارف..
منى من سمعت طاري عارف تغير لون ويهها.. وتمت امبهته.. كيف عرف اسم اخوها مع انها في عمرها ما يابت طاريه.. وشو بلاه؟؟ .. وكيف عرف انها هي اخته؟؟ .. حست ان السالفه مب هينه.. : شو فيه.. قووول ليش ساكت؟
سلطان: والله يا منى ألقينا القبض عليه وهو كان في حاله سكر..
منى: شووووو.. عارف سكران؟؟.. انزين وكيف دريت انه اخوي؟
سلطان: ياينج بالكلام.. بس انتي اتعوذي من ابليس.. وهدي نفسج والسالفه بتييج؟؟
منى: قول لا توترني دخيلك..
سلطان: عارف تم يرمس عنج وهو ما يعرف انج في بيتنا.. وقالي.. (وفي هاللحظه سكت حس نفسه مب قادر يكمل وتم يطالع ناصر )..
منى: لا تسكت.. كمل .. شو الي صاير..عارف شو بلاه؟؟ شو قال لك؟؟ .. (وبدت تذرف دموعها واتصيح)..
سلطان وهو منزل راسه: منى.. انتي اقوى أي خبر بقوله لج.. وتذكري ان الله كاتب كل شي بيده.. لا انا ولا انتي نروم نتحكم في هالشي.. (وفي لحظه صمت كمل بعدها كلامه).. قالي يا منى ان ابوج كان يدور عليج ونفس الشي مرته.. وانه مرت ابوج صايبنها سرطان في الثدي.. وهي ندمانه على الي سوته فيج.. وان ابوج..(سكت)
منى وهي مصدموه وساااااكته طول الوقت وتتطالع سلطان وتسمع كلامه والدموع تذرف من عيونها.. وناصر حاس نفسه مخنوق من الموقف.. عمره ما تخيل نفسه يشوف انسانه بهالضعف جدامه.. لا بيدها تسوي شي ولا شي..
سلطان وهو يبلع ريجه ويرفع راسه.. : منى.. أبوج اسلم روحه لباريها..
منى كانت ماسكه كوب في ايدها من الصدمه طاح الكوب من ايدها وصرخت.. وحطت ايدها عثمها وربعت لغرفتها.. ناصر لحقها وتم ينادي عليها وهي ماردت عليه دخلت الغرفه وصكت الباب وراها..
ناصر تم واقف عند الباب يترجاها تفتح الباب: منى.. افتحي الباب الله يخليج.. مب زين اتمين روحج وانتي في هالحاله.. منى..
منى كانت ياسه على الأرض ومتسانده على الباب وتتطالع سقف الغرفه وسااااااكته .. بس تنزل منها دموع.. وسرحانه ما تسمع اي دقه من دقات الباب الي يضربها ناصر.. الأفكار تدور في راسها يمين وشمال ومب عارفه شو بالضبط الي تفكر فيه.. أبوي مات.. لا...... مستحيل.. أكيد مغلط سلطان.. سندي الوحيد في هالدنيا راح.. أمي راحت.. وأحين أبوي.. أمي مادري عنها شي ولا عن دارها.. وأبوي راح من هالدنيا وتركني تحت ايد مرته.. لا ااااااااااااااااااا.. مب قادره اصدق.. سلطان.. هي سلطان روحه الي يقدر يثبت لي اذا كلامه صح ولا لا..
نشت من مكانها وفتحت الباب.. وماكانت منتبهه لوجود ناصر.. تمت اتصارخ اتنادي على سلطان الي كان بعده يالس في المطبخ ويفكر.. من سمعها تنادي عليه ركض طلع من المطبخ وفي هالوقت نزلت ام ناصر لأنها سمعت صوت ناصر وهو يصرخ واحين صوت منى.. فنزلت تشوف شو الي صاير.. وشافت منى في هالحاله اتصيح ولكن مب طبيعيه في حركاتها.. وسلطان واقف مجابلها..
منى: سلطان.. وينه عارف ودني له.. ابا اتأكد ابوي ولا يمكن مغلط.. الله يخليك..
سلطان: منى.. هدي.. ماقدر اوديج المركز.. مب حلوه.. انتي بنت تدخلين المركز تالي الليل..
منى وهي تصرخ بويه سلطان والدموع تذرف من عيونها: قلت لك ابا اروح المركز أحين.. ابا اتأكد اذا ابوي ولا لا.. انت مرتاح لله الحمد ابوك الله يخليه لكم موجود عندكم وماشفت المشاكل الي انا شفتها فما بتحس.. امك لله الحمد يمك.. إخوانك واعمامك وخالاتك.. وانا ماعندي حد غير هالأبو.. والباقي تخلو عني حتى أمي.. دخيلك يا سلطان اترجااااااااااك (وفرت عمرها على الأرض ولوت على ريول سلطان الي تم يرد بخطواته على ورى عشان يمنعها وهي اتصيح بحرقه.. وأم سلطان واقفه تراقب من بعيد مع ناصر واتصيح لحاله منى).. دخيلك ودني عند أخوي.. أبا أتأكد..
ام سلطان: ودها أمي ودها..
منى صدت وراها من شافت ام سلطان ربعت وحضنتها.. : خالووو.. أبوي مااااات خالوو.. ماعندي حد في هالدنيا غيره خالووو
ام سلطان وهي لاويه عليها وتمسح على راسها واتصيح: وليش انا وين رحت.. ترا انا هني بحسبة أمج..
منى: أدريبج والله خالوو.. حتى انا وايد مستحية من جمايلج علي.. دخيلج قولي لسلطان يوديني..
ام سلطان اتطالعت سلطان وهزت راسها.. عشان يوديها ..
سلطان: يلا انزين هاتي عباتج خل انسير..
منى وهي تبتسم له وتمسح دموعها: مشكووور..
وربعت بسرعه خذت عباتها وركبت الموتر ويا سلطان عشان يوديها المركز واتقابل عارف هناك.. وطول الوقت مب قادره تمسك عمرها وهي اتصيح وتتذكر ابوها.. وسلطان كل شوي يراقبها من الجامه وقلبه يعوره عليها زود وزود.. ولما وصلوا المركز نزل بسرعه .. وفتح لها الباب عشان تنزل.. تمت ساكته ومنزله راسها وتتطالع المركز.. كأنها خايه تنزل.. ولا ريولها مثجله عليها الحركه
سلطان: يلا نزلي..
منى: مب قادره سلطان.. حاسه نفسي بختنق..
سلطان: اتوكلي على الله.. وذكري ربج وانزلي خل نروح.. واتغشي..
منى انتبهت انها مب متغشيه بسرعه غطت ويهها ونزلت وراه.. تم يمشي ودخلوا المركز.. الكل كان يطالع سلطان ومستغرب من هالحرمه الي معاه.. وتموا الموظفين يتساسرون فيها بينهم.. وسلطان مطنش ها كله .. وهمه بس ينادون على عارف عشان يقابل اخته.. وكلم المسؤول ونادوا على عارف.. ومنى كانت تترياه في مكتب سلطان.. وسلطان معاها.. منى ياسه طول الوقت واتهز ريلها من الإرتباك وتتطالع الأرض.. ومن سمعت دقة الباب حست كأنها هاي آخر دقه لقلبها.. رفعت راسها.. وتمت ترتجف.. دخل الشرطي وألقى التحيه على سلطان وقاله ان عارف موجود برع اندخله.. في هاللحظه صرخت منى...
منى: لا.. مابا اشوفه..
سلطان استغرب.. شو ياها ليش ما تبا.. : ليش؟
منى: مادري.. مابا..
بدت اتصيح.. وسلطان قال للشرطي انه يتريا ويا عارف برع شوي: شو مابا.. انتي تبين تتأكدين.. ويايبتني من البيت لهني عشان اتقابلينه.. شو ياج؟؟
منى: خايفه سلطان.. من اشوفه بتذكر مرت ابوي.. والي سووه فيني ماقدر اتحمل..
سلطان تفهم موقفها تم يهديها لين ما هدت وطلع نادى على الشرطي فشاف عارف يالس قعدته المظلومه ومنزل راسه.. نادى عليه: عارف..
عارف من شاف سلطان نش: شو صاير.. ليش طالبيني.. منو الي ياي يقابلني.. ؟
سلطان ابتسم له عشان يهدأ شوي.. : مفاجأة..
عارف: شوتقصد..
سلطان: تعال معاي داخل بتعرف..
منى ياسه وعينها على الباب تنتظر لحظه دخول عارف.. وحاسه قلبها بيوقف من كثر ما يدق.. وعارف شابك ايديه ببعض وخايف.. مايعرف شو الي ينتظره داخل المكتب.. دخل وراسه تحت.. ومنى من شافته تيبست مكانها .. (هي هوه.. عارف اخوي.. يعني صدق.. لا مستحيل )... عارف لاحظ ان في عباة حريم تم يرفع راسه شوي شوي.. وهو خايف كل شوي اتيي في باله وحده انها ممكن تكون امه.. ولا خالته.. واخر ما توقعه انها تكون منى.. ويوم رفع راسه وتلاقت نظراته مع منى انصدم.. وتموا ساكتين لثواني.. ومالقى عمره غير يركض ويفر عمره في حضن منى ويبدأ يصيح بحرقه.. ومنى اتصيح وياه..
عارف: منى سامحيني.. وسامحي امي.. وسامحي الكل.. كلنا غلطنا في حقج منى.. ابوي سار من هالدنيا وتركج امانه .. وآخر كلماته كان اسمج انتي يا منى..
منى تمت اتصيح وهي لاويه عليه مب قادره ولا عارفه تقول شي.. وسلطان كان وايد متأثر من الموقف الي جدامه ومب عارف شو يقول..
عارف نش من حضنها وتم يطالع في عيونها وابتسم لها: منى..
منى: لبيه..
عارف: ممكن توعديني انج ما تتركينا بعد..
منى نزلت راسها وتمت ساكته..
عارف: انا ادري شو الي خايفه منه.. أمي.. واذا انا وعدتج وعد أخو لإخته.. إني اكون وياج واحميج من أي ظلم ممكن اييج من تحت راس امي..
منى ارتاحت لأخوها .. ولإنه أخوها وهي تعرفه زين مازين مستحيل يجذب لو شو ماصار.. ابتسمت له: خلاص وعد..
سلطان ارتاح يوم شاف ان تقريبا بدت العلاقه ترد طبيعيه بين الأخو وإخته.. وطلع من الغرفه ونادى على الشرطي يدخل لأنه عارف لا يزال سجين عشان يراقبه.. وسار عند المسؤول يشوف شو صار على موضوع عارف.. ممكن يطلعونه بكفاله..
===========
في بيت بوخالد..
خالد طبعا طول اليوم مرتبش من عرف ان خطوبته بغزلان قربت.. كل شوي يروح عند أمه وعند إخته يسألهم عن التجهيزات.. والباقي يضحكون عليه
اليد: ماصارت هاي.. كليت جبودنا على هالعرس..
خالد: يدي شو اسوي.. بعد مليت من العزوبيه
أم خالد: الله يهنيك ياولدي ان شاء الله
خالد: ان شاء الله.. انزين امي.. خذولها دبله من الزين..
فريده: انت مالك شغل نحن الحريم نعرف.. انت بس ادفع
خالد: هي تراني البنك المركزي هني.. متى الخميس؟؟ اففف
فريده وهي تضربه على جتفه: اف منك.. يلا انا سايره انام.. تصبحون على خير..
الباقي: وانتي من اهله..
والكل نش عشان ينام لأن الوقت تأخر.. إلا خالد الي كان طول الوقت يفكر ويخطط.. ويتخيل متى اللحظه الي بيكون فيها بقربها.. وتم على هالأفكار لين ما سيطر عليه النوم ونام..
=========
سلطان قدر ياخذ عفو وانه يطلع عارف بكفاله.. ومن عرف عارف استانس.. خصوصا انه لقى اخته منى الي كان طول الوقت يالس حذالها وحاط راسه على كتفها.. ويسولف وياها.. يحاول ينسيها ولو شوي من الهم الي كانت عايشته بسبب امه ..
عارف: يعني خلاص.. بظهر من هالمكان.. ومع (صد صوب منى ومسك ايدها).. مع منى..
منى ابتسمت له: هيه..
سلطان: الله يخليكم لبعض.. بس ياعارف..
عارف: خير؟
سلطان: منى تراها امانه.. واياني واياك اذا سمعت ان في حد ضرها مره ثانيه
عارف: مستحيييييل... دام اني حي.. وانت ياسلطان ماقصرت يزاك الله الف خير.. ما انسى لك هالجميل أبد
سلطان: واجبي ياخوي.. بس ها.. منى وعارف مب تنسونا عاد.. منى اتدلين بيتنا .. والله اذا ما زرتينا ترا بزعل عليج
منى: وانا اقدر ما ازوركم.. وانتوا الي عززتوني وكرمتوني..
سلطان: والله انج اصيله وبنت اصول..
عارف: تسلم ياخوي.. انزين احين اروم اظهر يعني..
سلطان: هي انت طليق احين.. روح ربي يحميكم.. بس لحظه..
سار خذا ورقه وكتب عليها رقم تليفونه ورقم البيت عندهم وعطاه لعارف
عارف: تسلم والله
سلطان: لا تستحي مني.. أي مساعده بغيتها مني على طول اطلب ولا تستحي فاهم
عارف وهو يبتسم له: ان شاء الله..
وطلع عارف ويا منى وساروا.. وسلطان رتب اغراضه في المكتب وتم يرمس وداد شوي وبعدها ظهر وسار البيت لأن حاس نفسه يومين مارقد فيهم عدل.. والتعب باين عليه.. رد البيت شاف امه وناصر يتريونه.. امه من شافت سلطان بلا منى استهمت..
ام سلطان: وين وديت البنت؟؟
سلطان: اشفيج امي زايغه جيه.. ترا ظهرت اخوها بكفالتي من السجن وعدها جدامي انه يحميها من مرت ابوها.. وانهم ما يأذونها مره ثانيه
ام سلطان: بس انا خايفه عليها بنت على قد حالها يتيمه..
سلطان: ماعليج لا تحاتين.. ولا قالت انها بتزورج دوم بعد
ام سلطان: فديتها والله.. صدق بتوله عليها.. حسيت بها شرات فدوى والله.. ويمكن زود
ناصر: حتى انا تعودت ارد من المدرسه القاها في البيت مع ان الفتره الي تمت فيها ويانا بسيطه ما تتعدى الإسبوعين..
ام سلطان: ربي يحفظها ان شاء الله بحفظه..
سلطان: يلا امي عن اذنج ساير انام لأن صار لي يومين مب راقد
ام سلطان: سير يمي سير .. ربي يحفظك..
باس راس امه وصعد راح غرفته ونفس الشي ناصر..

====================
ومرت الليله طبيعيه ومتعبه على الكل.. حسوا ان هاليوم كان ثقيل عليهم بمفاجئاته ومواقفه..
في الكليه
أحمد كان يالس يقرأ قرآن يتريا الشباب ينشون عشان يتزهبون لصلاة الجمعه.. نش ربيعه فيصل وشافه يقرأ قرآن ابتسم وراح يتغسل ويسبح.. وبعد ما خلص شافه حاط القرآن على الكبت الخاص فيه.. وسرحان.. راح شوي شوي ومسكه من ظهره.. فز أحمد من مكانه متخرع..
فيصل: هههههههه.. اشفيك
أحمد: انا اشفيني والا انت الي مادري شو فيك؟؟ خرعتنا ياخي.. بغيت اتوقف قلبي..
فيصل: يابو قلب رهيف.. هههههههه
أحمد: بايخ..
فيصل سار وقعد حذاله وتم يطالع المكان الي كان يطالعه أحمد وسرحان: تدري.. ماشوف هاليدار فيه شي يخليك سرحان؟؟
أحمد: شو قصدك؟؟
فيصل: يعني في شي ثاني مخلنك سرحان غير هاليدار؟؟ الا اذا انت عاد عندك قوى خارقه تشوف شي نحن مانشوفه؟
أحمد: ههههه.. حلوه هاي قوى خارقه..
فيصل: ممكن اتقول لي شو الي شاغل بالك هالكثر؟؟
أحمد: ماشي؟؟
فيصل.: أحمد.. اتشوف كم واحد ويانا في الغرفه؟؟
أحمد: 4
فيصل: كلهم يرومون يقصون علي .. بس انت ماتروم تدري ليش؟؟ .. لأني خازبنك وعاجننك وادري شو فيك؟؟ .. بس خلني ساكت..
أحمد اطالع فيصل وابتسم له .. لأنه فعلا يدري ان فيصل بالذات الوحيد الي فاهمنه من ربعه ويعرف له.. سكت وماقال شي.. وتم يطالع اليدار نفسه مره ثانيه..
فيصل: خل الحب بعيد عنك يا أحمد.. صدقني ما بيفيدك..
أحمد: الحب.. ياريتني ما عرفته ولا دليته..
فيصل: الحب يغربل أصحابه..
أحمد: الا شو ما غربلني..
ما حسوا الا بالملازم داش عليهم يصرخ ومعصب لأن باقي الشباب راقدين وباقي على الصلاة نص ساعه.. فز من مكانه أحمد ونش ادى التحيه ونفس الشي فيصل.. وتموا يضحكون على اشكال الشباب الي كانو يتسحبون للحمام..
فيصل: ههههههههههه
داوود: ماعليه اضحك.. انا اراويك.. ها بدال ما تنششونا تخلونا نتهزأ؟؟
فيصل: والله محد قال لكم اسهروا طول الليل..
جاسم: اقول.. امش انت عن يدبلونا في هالشمس الحاره تراني حدي مب فايج للعقاب.. كافي الحبس الي حبسونا اياه وماطاعو ينزلونا..
ومشوا كلهم يتزهبون لصلاة الجمعه..
=============
في بيت سلطان..
=====
نش سلطان ويا ناصر عشان يروحون المسيد.. وناصر نسى ان منى ما عادت في البيت .. فنادى عليها..
ناصر: منى.. هاتي لي .. اوبس.. نسييييييت
الكل صد صوبه من ياب طاري منى وحسوا بالفراغ الي تركته هالبنت مع انها ما تمت غير فتره بسيطه بس بمعاملتها الطيبه واخلاقها قدرت تسلب محبه الكل لها.. نزلت راسها ام سلطان وتمت سرحانه في منى..
أم سلطان: وحليلها.. مادري عن احوالها احين.. كيف قضت ليلتها امس..
سلطان: انا اليوم بسير بيتهم.. لان عنوان بيتهم موجود عندنا في ملفه الي في المركز.. بشوف العنوان وبزورهم بشوف شو حالها..
ام سلطان: هي دخيلك والله.. ودي اطمن عحالها..
سلطان: خلاص ان شاء الله.. يلا ناصر نش بنتأخر على الصلاة..
ناصر: ان شاء الله..
نش ناصر ويا سلطان وساروا المسيد عشان الصلاة..

ومر الوقت وردوا من الصلاة.. سلطان وصل ناصر البيت وسار هو المركز عشان يشوف عنوان بيت عارف ويشوف اخبار منى.. وعرف العنوان وخذاه .. وسار بيتهم.. دق الباب .. بس محد فتح الباب .. وتوه بيركب الموتر وبيرد شاف الباب انفتح.. صد صوب الباب شاف الخدامه واقفه..
الخادمه: ها بابا منو يريد انت؟؟؟
سلطان: عارف موجود؟؟
الخادمه: عارف روح مسجد مافي يرجع؟؟
سلطان: منى موجوده؟؟
الخادمه: مدام منى نوم؟؟
سلطان: انزين انتي تعالي انا بتخبرج عن شي..
الخادمه: شنو في بابا؟
سلطان: سمعيني مدام منى يجي امس مع عارف.. ماما مافي قول شي؟؟
الخادمه وهي تضحك: هههه.. بابا انت ليش في كلام جزي.. انا في يفهم انت في كلم عادي..
سلطان: هههه.. شو اسوي انتوا الخدم ما ايوز معاكم غير جيه عشان تفهمون.. يلا جاوبيني..
الخادمه: عيب.. مافي قول شي.. هذا كله في سيكرت مال بيت؟؟
سلطان: لاحووووول.. شوفي بتقولين ولا اشلج وياي المركز.. ترا انا شرطي؟؟
الخادمه وبخوف: شنو.. شرطه.. والله بابا انا مافي سوي شي..
سلطان: انزين عيل قولي منى يوم ردت البيت ام عارف ماقالت لها شي؟؟
الخادمه: لا بابا.. ماما في واااااااجد زين مع منى.. هبي منى واااااجد.. كله قول حق منى سامح انا.. وفي صيح.. ومنى في صيح.. (وبدت اتصيح).. وانا في صيح.. كلوو صيح.. حراااااام
سلطان : لا حووول بدت المناحه احين.. انزين خلاص شكرا شكرا.. روحي داخل
الخادمه: بابا لا يودي انا جيل.. انا في بجا .. حرااااام
سلطان: خلاص ان شاء الله
وفي هاللحظه عارف توه كان راد من المسيد ومن شاف سلطان استانس وربع صوبه.. : هلا والله..
سلطان: اهلين اشحالك؟؟
عارف: بخير.. (صد صوب الخادمه).. وانتي شو اتسوين هني؟؟.. يلا دشي داخل سوي درب خل بابا يدخل الميلس..
الخادمه: ان شاء الله
سلطان: ما يحتاي ياريال.. ياي اسلم واطمن عليكم.. لأن الوالده حاشرتني تبا تتطمن على حال منى..
عارف: وحليلها فيها الخير والله.. بس ما يصير ياي لعند باب بيتنا ونخليك برع.. تعال اقرب تقهوى على الأقل..
سلطان: يلا امري لله..
دش سلطان ويا عارف البيت.. ودخله الميلس عندهم .. ونادى على امه وقاله ان سلطان موجود عندهم عشان اتسير واتوعي منى..
ام عارف: خلاص ان شاء الله.. وبالمره بقول للخدامه تحسب حسابه عالغدى..
عارف: يكون احسن .. بس انتي قولي لمنى بالأول..
ام عارف: ان شاء الله
سارت ام عارف صوب غرفه منى.. ودشت عليها وشافتها نايمه.. وهاي أول مره تدخل فيها ام عارف غرفه منى.. واتشوفها نايمه .. تمت اتصيح من خاطرها وهي ياسه جريب من منى.. وتتأمل فيها.. حست منى بقرب شخص منها.. نشت وشافت ام عارف الي ياسه حذالها على السرير.. ابتسمت لها.. : شو اتسوين هني امي؟
ام عارف: دشيت اوعيج وشفتج راقده (وهي تمسح دموعها).. ماهان علي اوعيج قلت اخليج مرتاحه..
منى: لا افا عليج.. وليش هالدموع ممكن اعرف؟؟
ام عارف: والله اني متحسفه اني خسرت بنت شراتج.. وعذبتها.. وكان بإمكاني اني اقربها مني بس انا بعدتج عني؟؟
منى: لا تقولين هالرمسه ترا بزعل عليج.. انا نسيت كل شي.. ومافي انسان ما يغلط يامي.. المهم نحن لازم نطالع لجدام..
ام عارف وهي تحضن منى وتصيح في حضنها: منى.. سامحيني يابنتي.. منى انا ماعرف متى ربج بياخذ امانته.. اوصيج على عيالي.. لأن ماعندي شخص اغلى منج اقدر اطمن اذا عيالي تموا عنده...
منى وهي تمسح بإيديها دموع ام عارف.. وهي اتصيح.. : لاتقولين جي.. انا ماصدقت ان الله رزقني بأم من بعد هالسنين كلها.. تقولين لي هالرمسه.. ربي يخليج لي.. ولإخواني ان شاء الله..
ام عارف: هههه.. فديتج.. نسيتيني ليش ييتج.. .. بنتي في ناس في الميلس يايين عشانج .. نشي تجهزي وظهري عشان اتسلمين عليهم؟؟
منى وهي مستغربه: منوو؟؟
ام عارف: انتي ماعليج.. انتي تلبسي .. ولا تنسين تلبسين وقايه وتغطين شعرج.. ولا تتأخرين على الناس مب حلوه..
منى: ان شاء الله..
ام عارف نشت من مكانها وظهرت من الغرفه وخلت منى لحالها عشان تتزهب.. وسارت هي تجيك على الخدم شو يسوون في المطبخ.. وعارف وسلطان في هالأثناء كانت ماخذتهم السوالف.. وناسين نفسهم.. تجهزت منى ونزلت .. وتمت تمشي وهي كل شوي تحط في بالها شخص انه ممكن يكون الي ياي.. من غير لا تنتبه اصطدمت فيها خلود اختها الصغيره.. عمرها 5 سنين..
منى وهي تشوفها لأول مره بعد الإنقطاع.. وهي من شافت منى شهقت وحضنت منى لأنها وايد متعلقه في منى لإهتمامها فيها..
خلود: مناااااااااا..
منى: خلود حبيبتي.. اشحالج؟؟
خلود: بخير.. انتي وين؟؟ .. انا زعلانه منج.. (صدت عن منى وعطتها ظهرها وربعت ايدها وهي مبوزه).. لا تكلميني..
منى: شو اسوي غصبن عني رحت عنكم.. خلاص من اليوم وساير ما بروح عنكم ابد..
خلود وهي تمد ايدها: كفج..
ومنى وهي تحط ايدها في ايد خلود الصغيره.. : ايدج وايد اصغر عن ايدي..
خلود: يالله .. احلفي ما بتروحين عني بعد؟؟
منى وهي تهز راسها .. : والله ما بروح.. ها احين راضيه..
خلود وهي تبتسم واتهز راسها وتحضن منى.. وفي هاللحظه كانت ام عارف توها ظاهره من المطبخ وشافت خلود في حضن منى.. ابتسمت.. ومشت صوبهم: يلا خلود خوزي عن اختج ياينها ضيوف بعدين كملي..
خلود: ضيوف.. منو ابا اثوف؟؟
منى: ههههه .. فضوليه.. تعالي وياي انزين..
ام عارف: بس مب تشيطينين عقب بيقولون عنج مب حلوه..
خلود: لا انا مثل منى حلوه..
منى: هههه.. امشي انزين..
مشت منى ويا خلود اختها وساروا صوب الميلس.. ودقت الباب وتحمحمت ودشت.. سلطان كان قاعد يوم سمع دقة الباب سكت.. وصد صوب الباب وشاف منى استانس يوم شاف الإبتسامه على ويهها..
منى تفاجأت من وجود سلطان.. أبد ما خطر على بالها انه ممكن يكون هو الي ياي.. : سلطااااااان؟؟
سلطان: هي سلطان ليش شايفه حد غيري؟؟
منى: اشحالك؟؟.. لا بس ما توقعت وجودك انت؟؟
سلطان: بخير.. انتي اشحالج .. طمنينا عليج؟؟
منى: انا.. بخير.. وفي احسن حال..
في هاللحظه دخلت ام عارف الميلس وسلمت على سلطان.. وقفت حذال منى.. صدت عليها منى ولوت عليها: الله عوضني بأم حنون عقب هالسنين كلها..
ام عارف يوم سمعت هالرمسه ما قدرت تحبس دموعها اذرفت وبغت تظهر بس عارف منعها..
سلطان: لعل الفرحه دوم اتعم هالبيت.. فرحتيني بهالكلام.. عيل انا ما بطول عليكم يييت اطمن عليكم وبس.. تامروني عشي؟؟
ام عارف: والله ما تظهر من هني حلفت الا وانت متغدي عندنا.. طول هالفتره ما قصرتوا في بنتي وشلتوها فوق راسكم.. تباني اخليك تضوي من هني خالي مايصير..
سلطان: تسلمين خالوو.. ماعليه مره ثانيه.. ومنى تراها اختنا..
منى: تسلم والله.. الا شخبار وداد؟؟
سلطان: وداد بخير يسرج حالها..
ام عارف.. : اقعد استريح ماشي طلعه من هني..وانا قايله للخدم يجهزون الغدا..
سلطان: والله مب عارف شو اقول..
عارف: انك بتيلس ..
سلطان ابتسم بحيث يبين الرضا انه يقعد وياهم.. واتصل في اهله وقال لهم انه بييلس..
ام سلطان: انزين يمي شخبار منى؟؟ بخير؟؟
سلطان وهو يطالع منى الي كانت تسولف ويا خلود اختها:هي بخير امي.. وهي جدامي احين.. ومستانسه..
ام سلطان: لعلني افداها.. عطني ارمسها..
سلطان: منى.. امي تبا تسلم عليج؟؟
منى نشت وبفرحه شلت التليفون من عند سلطان وكلمت ام سلطان: مرحبا خالوو اشحالج؟
ام سلطان: بخير لعلني افداج.. انتي اشحالج؟؟
منى: انا بخير..
ام سلطان: بنتي محد مضايج بشي.. مرت ابوج ما ردت اتضايج بج؟؟
منى: لا الحمد لله.. صارت هي امي خلاص..
ام سلطان: فرحتيني والله.. عاد لا تنسين امج .. وخوانج هني؟
منى: افا عليج.. بزوركم ان شاء الله دوم... كيف انساكم وانتوا الي وصلتوني للي انا فيه..
ام سلطان: فديتج والله.. محتايه شي ولا شي.. لا تستحين عندج رقم البيت واتصلي في اي وقت..
منى: محتايه سلامتكم والله..
ام سلطان: تسلمين الغاليه.. سلمي على مرت ابوج..
منى: ان شاء الله..
ام سلطان: مع السلامه..
بندت ام سلطان الخط .. وتمت منى تسولف ويا سلطان وتسأله عن عرسه وملجته متى بتكون.. وتغدوا.. وخذاهم الوقت ولا حسوا.. وظهر عنهم سلطان وسار يمر على بيت عمه يسلم عليهم ويقعد ويا وداد شوي.. وعرف انهم يبون يظهرون السوق ما تردد انه يوديهم.. وغزلان كانت مرتبشه بالتجهيزات للخطوبه.. تدور من محل للثاني تتنقى لها الفستان الي بتلبسه.. وكان هالإسبوع ضغط كبير على غزلان.. منها تجهيزات الخطوبه.. وإمتحانات التقويميه.. ونفس الشي حصه.. الي كانت تقضي أيامها سوالف ويا عادل ودراسه..

ومرت أربعة أيام وهم على هالحال..

يوم الثلاثاء.. الساعه 5.00 العصر
في بيت حصه.. كانت تسولف ويا عادل كعادتها..
عادل: حصووو.. حبيبي.. شوفيج ما قمتي اتسولفين شرات قبل؟؟
حصه: ها.. انا.. لا عادي..
عادل: شو عادي الي يسمعج يقول انا ما عرفج..؟؟ مب علي انا هالكلام؟
حصه: عادل انا خايفه؟
عادل: خايفه من شووووو؟؟
حصه: مادري.. بس خايفه وايد (وبدت اتصيح).. ابراهيم من يوم ماعرف ان غزلان خطوبتها الخميس وهو مب على حاله.. امي تحاتيه والكل يحاتيه.. ما ياكل عدل.. وكله في غرفته وحابس على عمره.. اندق عليه الباب ما يفتح الا لأمي ولا ابوي..
عادل: لاحوووول.. اخوج ها متى بيعقل؟؟ .. خل يودر عنه سوالف المراهقة هاي..
حصه: انت ما تدري اشكثر هو متعلق في غزلان.. كل طفولته كانت وياها.. مع انه كان اكبر عنها بس دوم كان يلعب ويانا.. وكانوا وااااايد اوكي ويا بعض.. حتى ساعات يوم تتصل غزلان البيت تقعد تسولف وياه وتنساني.. وأخوي تعلق بها.. لغايه ما عرفت غزلان ان ابراهيم يحبها ويبي يخطبها ابتعدت عنه فجأة.. وما قامت اترمسه شرات قبل.. وكله جافه وياه..
عادل: ليش انزين.. الريال ما كفر.. تراه حبها وقال انه يبا يخطبها؟؟
حصه: انت ما تعرف غزلان.. مغروره.. وطيبه.. وهي تقول لي انها ما تحبه الا كأخ فما تقدر توافق عليه بهالسبب..
عادل: هاي مب حجه؟؟ .. عيل كيف ترضى تاخذ واحد ماتعرف عنه شي.. والي تعرف عنه.. وتدريبه يموت عطاريها ما يباها.. وهذا الي لحقها من مكان لمكان ويتصل ومادري شو.. هاي مب حركات ريال محترم الصراحه اقول لج يعني.. كيف ترضى فيه؟؟ .. وهذا الي مسك نفسه وعرف حدوده ما تباه.. ربيعتج هاي غريبه..
حصه: مادري..
عادل: انتي احين ليش مكدره نفسج ممكن اعرف.. اخوج مصيره بيعقل.. وبعدين هو وياكم في البيت.. يعني مب بعيد عن عينكم ما بيصيبه شي ان شاء الله..
حصه: بس ما ياكل ولا يكلم حد.. مب حاله يعني.. وانا مب متعوده ان يمضي علي يوم ما يصبح علي فيه.. احسه يكره شوفتي لمجرد ان غزلان ربيعتي..
عادل: لاحوووول.. اخبرج.. شو رايج انا اكلمه؟؟
حصه: لااااااااا.. لا دخيلك.. برهوم بيجتلني.. هو من النوع الي ما يحب حد يدري عنه برع البيت..
عادل: انزين وانا من اهل البيت ولا عاديني غريب عنكم؟؟
حصه: لا .. بس بعدهم ما تعودوا عليك وايد..
عادل: والله مادري شو اقول لج يا حصه.. انا حاولت.. وانتي مادري عنج.. انزين اضحكي عشاني.. والله تولهت على ضحكتج.. اقولج نكته يعني؟؟
حصه: لا ..
عادل: بل.. ليش؟
حصه: لأنك بكبرك نكته..
عادل وبعصبيه: نعم.. شووووو؟؟ ارجوز جدامج..
حصه: هههههههه
عادل: لا انا اليوم بموت.. ماروم اتحمل هالضحكه لعلني مانحرم منها..
حصه: فديتك والله
عادل: شو قلتي .. عيدي الله يخليج..
حصه: مابا..
عادل: حصوصصص.. عشان عدوله..
حصه: ههههه.. فديتك..
عادل: اقول ما يصير نعرس اليوم..؟؟
حصه: ههههههه
وتموا يسولفون ومر الوقت عليهم وهم مب حاسين لغايه ما سمعت دقة الباب وصكت عن عادل بسرعه وسارت تفتح الباب تفاجأت منو جدامها.. معقوله.. ابراهيم طلع من غرفته وياني لعندي.. لا ما اصدق عيوني..
حصه: برهوووم؟؟
ابراهيم: هي اول مره تشوفيني شو؟؟
حصه:لا بس..
ابراهيم: بس شو؟؟
حصه: لا بس صار لك فتره وانت ما ترمس حد..
ابراهيم: لا من اليوم وساير برمس كل حد..
حصه وهي تبتسم له: هذا ابراهيم اخوي الي اعرفه.. لعلني افداه..
ابراهيم: ههههه.. انزين نشي تلبسي لأني ملان وابا اروح السينما..
حصه: احلف.. دقايق وانا يايه..
ابراهيم: خلاص انا ساير اتلبس ابا اخلص والقاج زاهبه ولا بروح عنك..
حصه: اوبس اوكي..
ابراهيم توه بيظهر وحصه بتصك الباب وراه.. الا دز الباب ورد دخل.. : اقول.. لا تنسين اتخبرين عادل انج بتظهرين من البيت..
حصه فهمت قصده انه يبا يتطنز عليها .. تم يضحك على شكلها وهي مصطبغه من الحيا.. وصكت الباب بقو وراه وبسرعه شلت تليفونها واتصلت على عادل: حبيبيييييييييييييي..
عادل: اوه.. معقوله انتي حصوص.. اول مره اتقولين لي حبيبي من غير الو ولا شي؟؟ هالكثر تولهتي علي..
حصه: مب وقته.. تخيل منو دق الباب؟
عادل: اكيد ابراهيم..
حصه: هي.. ولا بعد قالي تلبسي بنسير السينما.. أخيرا ظهر من غرفته..
عادل: واكيد انا معزوم..
حصه: هههه.. لا انا ابا اطلع ويا اخوي بروحنا مابا حد يزعجنا..
عادل: افاااا..احين انا صرت مزعج.. ماعليه..
حصه: هههههه
عادل: يلا حطي بالج من عمرج ولا تتكشخين وايد اغار..
حصه: ان شاء الله.. بس بلبس قصير.. وقميص كت.. وبفل شعري وبظهر..
عادل: لا والله.. عشان احش ريولج..
حصه: هههههه.. كشخه يوم اتعصب خاطري اشوف شيفتك وانت معصب..
عادل: انا اراويج يالسباله..
حصه: مو مشكله.. يلا باااااي
عادل: في حفظ الله
بند عادل عن حصه الي من بندت عنه بسرعه ربعت على الحمام (أكرمكم الله).. عشان تتغسل وتتلبس.. وبسرعه ظهرت تلبست وجهزت وتريت ابراهيم يظهر من غرفته عشان تسير وياه.. وظهر ابراهيم وشافها ياسه تترياه وتتطالع الموديلات الي في المجله..
ابراهيم: لاحووووول.. هاي مشكله العرايس.. كله موديلات وفساتين.. وخساير على الفاضي..
حصه رفعت راسها وشافته وابتسمت: ههه.. ما يخصك.. يوم انت بتعرس بنشوف حرمتك شو بتسوي..
ابراهيم: فديتها حرمتي خل اتيي بالأول..
حصه يوم سمعته قال هالرمسه استغربت.. ما قدرت اتصدق ان الي جدامها هو نفسه ابراهيم.. معقوله هالرمسه ظاهره من برهوم.. سكتت ولحقته وسلمت على امها وظهرت .. وهي تتطاله وفاجه ثمها مستغربه من كلامه.. وقال انه بيوديها السينما الي في سيتي سنتر.. وبيتعشون هناك وبيردون عساس ان حصه ما عندها امتحان يوم الأربعا.. وركبت الموتر وهو مطول على الأغاني وشالنه الهوى.. وحصه تمت تتطالعه ومب عارفه شو الي في راسه..
حصه: برهووووم؟؟.. انت تفديت حرمتك امساعه.. منو هي؟؟ لا يكون الي كنت اترمسها؟؟
ابراهيم: انتي خبله ولا شو؟؟.. يعني انا باخذ وحده انا مرقمنها وين تبين؟؟
حصه: شووووووووو.. مرقم.. شو هالمستوى الي انت وصلت له..
ابراهيم: يلا غلطنا مره وما بنعيدها..
حصه: كيف يعني مره؟؟ يعني ما ترمسها؟؟
ابراهيم: ولا افكر ارمس وحده في حياتي..
حصه وهي متشققه من الفرحه وتتطالعه.. : صدق برهووم؟؟
ابراهيم: هييييي نعم.. وغيرت رقمي بعد
حصه: الله وناسه.. (وتمت اتصفق).. فديييييتك( ونشت من مكانها وحضنته وباسته عخده).. أحين انت اخوي الي اعرفه..
ابراهيم وهو يدزها: بدعم خوزي عني..
حصه: ههههه..
وصلوا المركز.. ونزلوا سوى.. فتموا يمشون صوب السينما.. وكانت حصه كل شوي تتطالع في الملابس الي نازله في المحلات.. وابراهيم يضحك عليها.. وهي مطنشه.. وفجأه شافت غزلان كانت ويا وداد وهند خواتها يتنقون لهم من المحل .. ما عطت مجال لإبراهيم يشوف شي.. بسرعه مشته صوب السينما عشان ما يلاحظ وجود غزلان .. ونفس الشي غزلان ما تلاحظ وجودهم.. وساروا اختارو الفلم ودخلوه..
ومر هاليوم على خير.. وابراهيم التغيير الي استوى فيه ريح الكل صوبه.. خصوصا حصه الي كانت وايد خايفه على اخوها وتحاتيه..
.. .. ..
يوم الأربعا هو كان يوم ردت أحمد من الكليه .. ومثل ما وعد غزلان انه ينزل في بيتهم أول شي.. وصل تقريبا على الساعه 6.00 المغرب.. بسرعه لحق على الصلاة .. وراح لهم.. ودش البيت وشاف الكل يشتغل ومرتبش لأن يوم الخميس راح تكون الخطوبه.. الي ينظف والي يرتب.. علي من شاف أحمد استانس وراح يسلم عليه..
علي: هلا والله.. وينك ياريال لك وحشه والله .. تولهنا على سوالفك..
أحمد: اسكت انا بعد.. صابني ضييييج والله يوم ما نزلوني الإسبوع الي طاف.. بس يالله الحمد لله.. وين العروس خل انسلم عليها واسير بيتنا اسلم على هلي واتسبح وابدل وارد لكم..
علي: العروس.. هاي روحها مرتبشه تراكض من حجره للثانيه مادري شو عندها..
وفي هاللحظه هند كانت توها نازله من الدري ومن شافت أحمد تفاجئت به وتمت تصارخ: أحمممممممممممممد..
أحمد.: هند.. لأ ما بسدأش أبدا.. ايه الجمال ده كلوو.. انتي العروسه ولا غزالووو؟؟
هند: ههههه.. ربنا يقطع سوالفك..
علي: والله ماتعرفون ترمسون مصري وتتفلسفون مشكله..
هند: ههه.. ولا يخصنا اصلا.. (ردت صدت صوب أحمد).. فديتك ضعفان.. شو مسوين بك هناك.. حارمينكم عن الأكل ولا شو.. تعال خل أكلك..
أحمد: ههه.. محد حاس فيني غيرج..
علي من غير لا يحس بعمره وهو يتأمل هند وحركاتها: اصلا هند اتحس بالكل بغض النظر..
هند صدت عليه واتطالعته ويهها كان محمر.. أحمد تم يضحك على شكلها وهي بسرعه قبضت عمرها وربعت صوب المطبخ.. ياربي هالريال كلامه يذبحني..
أحمد فر الكاب ماله وتم ينادي على غزلان: غزلااااااااااااااااااان.. يالعروس.. انزلي ولا ترا بروح ومابرد..
غزلان كانت في هالوقت ياسه في الغرفه تبخر لبسها.. دش عليها هادف يقولها ان أحمد تحت ينادي عليها.. بسرعه نشت من مكانها ولبست وقايتها وعطت المبخره لهادف عشان يبخر اللبس.. كانت شاريه لبس من اليشمك.. لونه فضي مطرز بخيوط ذهبيه.. وفيه لمعه .. كان رهييييب .. وأكمامه يايه ضيجه ووسيعه من صوب الكوع.. وتنزل واسعه على الإيد.. وكانت طبعا غزلان متحنيه.. والحنى كانت طالعه عنابيه على ايدها .. وهي بيضا كانت طالعه النقوش روعه عليها.. وكانت لابسه في هالوقت مخوره لونها بطيخي وشيله بيت..
أحمد: لا الصراحه صدق عروس.. تعالي أقرا عليج عن الحسد.. واتفل..
غزلان: شو اتفل.. وععع.. اشحالك؟؟
أحمد: بخير يوم شفت هالويه الحلو..
علي: لو يسمعك خالد بيدوسك..
غزلان استحت من رمسه علي ونزلت راسها .. وتم أحمد يضحك عليها.. وسلم على الباقي وظهر بسرعه عشان يرد البيت يسبح ويغير ويرد يساعدهم.. ومر هاليوم والكل مرتبش.. فيه.. تموا آخر الليل كلهم سوى ويسولفون ويضحكون.. كان الجو في بيت بوسعيد صدق مرتبش.. والكل مشتاق لوجود سعيد من بينهم.. في لحظه تمت غزلان تدمع عينها من شوقها لأخوها.. أخوها العود.. كان ودها انه يشاركها في ليله مثل هذي..
أحمد: لا حوووول.. يعني انا ما اسد مكانه؟؟ .. وهندو التوأم ماله.. ترانا انسد؟؟
غزلان تمت اتصيح في حضن وداد الي كانت تمسح على راسها.. : لا بس سعيد غير..
هادف: انزين وانا بعد اخوج.. بس عاد عروس واتصيح.. اقول أحمدو هات تليفونك خل اصورها واراويه خطيبها..
غزلان: بذبحك يالحمار..
هادف: اتوحشت بسم الله.. خلج رقيقه هاليومين على الأقل اتحملي..
غزلان: ماروم..
هند: اقول.. هاج التليفون وكلمي سعيد..
غزلان: لا ماقدر بصيح وهو بيتضايج..
أحمد: لا شو تكلمه وهي بهالحاله تضايجون بالريال وهو في بلاد الغربه
وداد: انا ادريبه اخوي فديته اكيد هو احين متكدر بعد
غزلان: وينه والله متولهه عليه..
علي تم يطالع غزلان.. ويتأمل بحاله.. آآآه.. كم انا متوله على أمي.. وأبوي.. وهلي كلهم.. وأخوي جاسم.. متوله عليهم كلهم.. ومب رايم اوصل لهم.. والله اني حاس فيج يا غزلان.. ياما يتني لحظات كان ودي اشوفهم قربي.. تخرجت من الثانويه والجامعه ومحد سأل عني.. ولا بارك لي.. وحتى كان وياي يشاركني الفرحه..
ومرت الليله .. بس خالد وغزلان ما غمض لهم جفن.. وكل واحد فيهم يفكر في الثاني كيف راح يقابله.. وشو راح يصير.. وكيف راح يكون موقفهم وهو يقعدون مع بعض كخطيبين..
خالد.... كان سرحان.. ياترى هالجمال كيف راح يكون باجر؟؟.. وكيف أبدا أرمس وياها.. أول شي بيلس بقولها السلام عليكم.. وهي بترد.. بقولها اشحالج؟؟ .. بس اذا ما ردت علي.. شو اسوي.. بخلي فريده اتساعدنا.. انزين والدبله يوم بلبسها كيف بمسك ايدها.. لا برتبك الصراحه.. بس اي صبع ماعرف.. واي ايد.. أخاف من الربكه البس صبع ريلها.. صدق اني اهبل .. شو صبع ريلها وين تبا.. ياربي ساعدني..
غزلان...... معقوله يا ربي باجر انا بكون عروس.. ولا لمنو.. لخالد.. هذا الي شو سوى فيني .. مااقدر اتخيل الصراحه.. شو بيكون موقفي.. كيف بيلس وياه.. بيكون حذالي وقربي.. احس عمري ما بقدر اتحمل من الفشيله.. ماشي غير اخذ خبره من حصو.. مرت بهالموقف واكيد اتعرف شو يصير فيه.. اااااه يا رب.. انزين شو بيقول لي؟؟.. عن شو بنرمس .. شو بنقول.. كيف برمسه اصلا والله ماعندي سالفه انا خل أرقد وايد أحسن..
==============
يوم الخميس..
اليوم المرتقب لخالد وغزلان..
هاليوم كان يوم وايد حلو بالنسبه للكل .. الكل مرتبش.. علي وهادف وأحمد.. من الصبح شغالين .. يدخلون كراتين العصاير.. ويرتبون البوفيه الي مسوينه في الخيمتين الصغار.. خيمه للرياييل.. وخيمه للحريم.. على قدهم لأن الصاله في البيت ما تكفي.. وكان خالد محضر مفاجأة لغزلان الي ما توقعت انه تكون هناك كوشه.. تفاجأت يوم شافت سياره محل الكوشات واقف.. كانوا يركبون الكوشه.. كان شكلها بسيط ومناسب لحفله خطوبه.. نشت غزلان بسرعه تتلبس لأن لازن تروح عند مورا عشان اتجهزها .. وظهرت من البيت عالساعه 1.00 الظهر بعد ما تغدت لها لقمتين.. وسلطان كان مرتبش بعد وناسي مريم وسواتها.. وكان كل شوي يروح عند وداد وينغزها.. وهي تستحي وينصبغ ويها.. وعقب تم يشتغل ويا الباقي في التجهيزات.. وفي هالوقت حضرت ام خالد عشان اتجيك على كل شي في خيمه الحريم.. وقعدت تسولف ويا ام غزلان.. الي ارتاحت لها ولكلامها.. وخذتهم السوالف وخذاهم الوقت وما حسوا الا ان اذان العشى أذن.. وقريب المعازيم راح يحضرون بسرعه صلوا العشا وقعدوا في الخيمه.. وبو خالد ويد خالد كانوا سايرين المسيد ومن ردوا قعدوا ويا باقي الرياييل في الخيمه.. أحمد ما فارج خالد.. وعلي نفس الشي.. كانوا ياسين وياه ويسولفون.. أحمد استانس على سوالف خالد وارتاح له..
وسلطان كان طبعا هو الدريول سار اييب الحريم من الصالون.. وحصه طبعا تجهزت هي واختها عزيزه ومرت اخوها .. وامها .. ساروا صوب خيمه الحريم.. وابراهيم رغم انه كان مبين نفسه طبيعي وانه مب زعلان الا انه من داخله كان يحس بجرح في قلبه ينزف مب قادر يوقفه.. تم واقف يطالع من جامه غرفته الي كانت مطله صوب بيت غزلان.. ويطالع الخيم.. ويشوف الربشه الي هم فيها.. والرياييل اليوله ماخذتهم كأنه عرس مب خطوبه.. وعادل طبعا حضر الخطوبه بناء على طلب من حصه.. وتعرف على خالد مثل ما بغت غزلان وحصه.. ابراهيم كان يراقب الجو.. وحاس بكسر في قلبه.. حس انه فقد غزلان خلاص.. فقد أي أمل انه كان ممكن يربطهم ببعض..
في هاللحظه وصلت غزلان ونزلهم سلطان من الباب الوراني المطل للمطبخ عشان ما تمر جدام الخيم.. ودشت البيت بسرعه عشان تلبس لبسها وتتصور.. كانت طالعه في قمه الجمال.. مسوين لها ميك أب وردي مع لمعه فضيه وشويه رمادي.. وشعرها كان مفتوح.. والي حلو في شعرها سواده.. وطوله.. ولبست الذهب العربي.. والمرتعشه.. وكانت طالعه آيه من الجمال.. وبدت تتصور.. ويوم عرفت حصه ان غزلان وصلت نشت عشان تروح لها الغرفه.. طلعت من الخيمه.. وكانت بوابه الخيمه عالجهة المعاكسه لبوابه الرياييل عشان ما يتقابلون وكان شي حاجز من بينهم.. سارت ورى البيت عشان تدخل من المدخل الخلفي الي صوب المطبخ.. وهي كانت ماشيه .. حست بأن في حد.. تغشت على طول لأنها ما كانت متغشيه.. سمعت صوت راشد ولد اخوها يصارخ.. صدت عورى بس ما شافت حد.. مشت شوي عشان اتدور عليه وهي تتطالع صوب اليمين وما تشوف جدامها من غير لا تحس دعمت بجتف شخص.. ومن رفعت راسها شافت ريال.. تلاقت نظراتها بنظراته.. تمت امبهته للحظه ومب مستوعبه الصدمه.. لأنها كانت منزله الغشوه عشان تشوف عدل في هالظلام.. بسرعه نزلت راسها وغطت ويهها وعطته ظهرها..
الا سمعته ينادي عليها.. كان أحمد: حصه..
حصه وقفت مكانها.. حست بشعور غريب.. حست بالدم يجري في عروقها بسرعه.. ودقات قلبها تزيد.. : هلا
أحمد تم ساكت للحظه مب عارف شو يقول لها.. : تبين غزلان؟؟
حصه: هيه
أحمد: تعالي وياي بوديج لها..
حصه: اتسوي خير..
ومشى أحمد بسرعه جدامها وهو قلبه ينبض بسرعه وهو يحس بخطواتها وهي تمشي وراه من صوت الجعب.. كأنها طعنات في قلبه .. مب عارف شو يسوي.. حاس برعشه تجري في جسمه كله.. ودخل بها البيت وداها صوب الدري... وفي هاللحظه بس قدر يشوف ملامحها بوضوح.. لأن الليت شغال في البيت وغشوتها خفيفه نوعا ما..صد صوبها وشافها.. لا ما قدر اصدق.. حصه راحت عني. ومشت جدامه وهي تصعد الدري صوب غرفه غزلان.. فاحت ريحة عطرها صوبه.. أحمد حس براسه يفتر .. مب قادر.. لا إراديا لف راسه ولحقها.. : حصه..
حصه جمدت مره ثانيه مكانها.. اتحس بنبره صوته غير عن كل مره ينادي عليها.. : هلا..
أحمد سكت.. ياربي ليش.. بإرتباك: مممماشي.. بس مبروك
حصه: الله يبارك فيك..
ومشت بسرعه عنه وسارت صوب غرفه غزلان.. قبل لا تدخل الغرفه اتطالعت وراها.. شافته مب موجود.. تنفست نفس عميق وطلعت غشوتها,... ودقت الباب وفتحوا لها.. وشافت غزلان كانت تتصور الي من شافت حصه ربعت صوبها وحضنتها..
حصه: اشفيج بسم الله .. كنج أول مره تشوفيني..
غزلان: يقولون بينزلوني عقب شوي.. حصوو مرتبكه..
حصه: تذكرتي يوم انا كنت اقول لج اني خايفه تضحكين علي.. مالت عليج..
غزلان: اسكتي عني..
في هاللحظه دشت عليها هند..: يلا يالعروس.. الكل مستعيل يبا يشوفج.. تجهزي..
غزلان: لاااااااااااا.. ما بنزل..

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 11:05 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السادس عشر

=====================


ظهرت هند من عندها عشان تزقر وداد وينزلون غزلان... هند كانت طالعه بعد وايد حلوة... لابسة مخور لونه فستقي وحاطه ميك آب اسموك عشبي مع لمعة ذهبية.. ولآن شعرها مب وايد طويل ففضلت انها اتسويه على شكل فير.. واما وداد فكانت لابسه فستان بسيط طالعة فيه أنيقه.. ولونه احمر..
دخلت عليهم وداد وقبضت بإيد غزلان الي كانت ميته خوف.. وترتجف.. ومشت وياها وراهم كانت حصه.. ونادوا على فدوى ومنى عشان يكونون وياهم... في هالوقت ماتت مريم من الغيض ليش إنهم ما كانوا مسوين أي حساب لها.. ولا لوجودها.. وصلوا عند باب الخيمه .. ودخلت على الحريم وأبهرتهم بجمالها.. كانت طالعه فضيعه وايد.. كل من شافها تم يسبح ويذكر اسم الله عليها.. منى اعجبت بهيبه غزلان وجمالها.. وكانت مستانسه لها ولو انها ما عاشت ويا غزلان وايد ولا تعرفت عليها.. بس قلبها الطيب يحب الكل.. والكل تم مرتبش في الحفله وحصه ما كانت تفارق غزلان .. طول الوقت وياها..
في خيمة الرياييل
اكثر واحد كانت شالته الدنيا هو خالد وايي من بعده علي.. وربيعهم عبدالله الي كان فرحان لخالد .. وأكثرهم حزن كان أحمد وايي من بعده محمد الي ماكان مرتاح لهالخطبه أبدا وكان من اول المعارضين عليها.. بس فضل يست عشان كل شي يمشي طبيعي
خالد كان يالس شوي يسرح وشوي يرتبش وياهم.. ويسرح في انه كيف راح يقابل غزلان.. وشو راح يقول ويرمس..
علي: اشفيك سرحان يالمعرس؟؟
خالد: علوو صخ عني.. لا اييك شي ما شفته
عبدالله: بل بل بل؟؟. بو الوليد..؟ هدي ياخوي ما تسوى عليك هالخطبه جيه مسويه فيك
خالد: يوم بتجربون بتحسون
عبدالله تم يطالع علي: الكلام لك ترا..
علي: ههههه.. لا ابوي.. لا تفاول علي بالزواج خلني.. تو الناس علي القفص الحديدي
عبدالله: صدقك يوم انه حديدي.. عاد خلووود انت هدي شوي
خالد: والله مرتبك ياخوي مب رايم.. ماعرف شو بسوي داخل.. عاد انا محد بيحس فيني غير عادل.. (صد صوب عادل) ولا شو الراي؟
عادل: ها.. هي والله ذكرتني.. حاس فيك.. الله يعينك
علي: اقول عبوود.. نش نش.. لا يعادونا هالإثنين بوباء الخطوبه
خالد: ههههه.. اصلا قول الا ودك بهالوباء بس ما تبين
علي: لا وين.. امبوني عاقل
عبدالله: اخبرك خالد.. ترا عمي بوسعيد ينادي عليك.. جنه الا بتدخل داخل.
خالد: صدق والله.. نش نش علوو
الكل تم يضحك عليه لأن لا حد زقره ولا شي..
خالد عصب: ماعليه بييكم يوم وبخليكم اتصيحون
أحمد: اخبرك خالد.. ما تلاحظ انك بالغت بالمصاريف؟.؟ الا هي خطوبه يعني..
خالد: لا والله كل هذا شوي على غزلان. تستاهل اكثر.؟
علي: ههههههههه.. وينج يا غزلان تسمعين خلود شو يقول؟
أحمد: شو يقول؟؟
علي: كل هذا اشوي على غزلان؟..؟
أحمد : عاشوووو؟..؟ لو غزلان تسمع هالرمسه خلاص بتشوف عمرها علينا..
خالد: من حقها..؟
علي: اقول نشوا يلا لأن هند اتصلت اتقول لازم اندخل خالد..
خالد وهو يفتر صوب علي بسرعه: احلف.؟.
عبدالله: اثقل فضحتنا.. هههه
بسرعه نش خالد من مكانه والكل نش وراه.. علي وأحمد وسلطان وبو خالد.. وودوه صوب خيمه الحريم.. من دخل خالد تم يطالع الكوشه.. من شاف غزلان الضحكه شقت ويهه وتم يمشي بسرعه والكل يحاول يلحق عليه بسرعه ويضحكون عليه.. وقفوا على الكوشه حذاله.. وتموا الشباب يرزفون على اغنيه الحربيه.. وبعدها تم أحمد يطالع الحضور بس عينه طاحت على منى.. استغرب وجودها؟؟ .. تلاقت نظراتهم لوهله.. ومن بعدها لاحظ وجود حصه مع انها كانت متغشيه بس عرفها من هيئتها.. ولاحظت منى نظرات أحمد لحصه صدت تتطالع حصه الي كانت منزله راسها ومب منتبهه وبعدها صدت على أحمد الي لاحظ انها شافته وافتشل.؟ اما علي فما كان يمل من دوارته على هند.. لين ما لقاها تم يغمز لها من عقبها تم يرزف..؟ وهند ميته من الضحك عليه .. الرياييل طلعوا وتقريبا شوي من الحريم ظهرن.. ما تم وايد منهن غير حصه وهلها ومنى الي حلف عليها سلطان انها ما تظهر لآخؤر الحفله.. ومريم الي كان الشر في عيونها وهل المعاريس.. نشت فريده ومعاها وداد وهند وساروا صوب الكوشه بعد ما باركو لهم عشان يجهزون لهم الدبل ويلبسونهم لبعض.. من شاف خالد فريده راح ارتباكه شوي تم يساسرها
خالد: فرووود انقذيني
فريده: بسم الله شو فيك.. لحقت البنت اتراويك العين الحمرا؟؟
خالد: جب انتي بعد والله متفيجه
فريده: مادري عنك اتقول لحقيني
خالد: مب جي قصدي.. ابا ارمس وياها ماعرف كيف؟؟
فريده: عيب جدام الناس ويا هالويه.. بعدين بعدين
خالد: شو بعدين.. احين
فريده: يا بنت الناس.. يا غزووول. . رأفي بحال المسكين يبا يقول السلام عليكم وردي عليه انزين
غزلان تمت تتطالع فريده وميته ضحك على كلامها.. بعكس خالد الي كان ميت غيض ويتطالع فريده بنظرات يتعود لها فيها..
فريده: سلم وخلصنا.. عشان اتلبسون بعض ونفتك منكم
خالد: السلام عليكم اشحالج؟؟
غزلان وبصوت واطي وهي محمره من الخجل: وعليك السلام.. بخير ربي يعافيك
خالد من سمع صوت غزلان استاااانس من خاطره.. لعلني فداج والله
وبعدها جهزت لهم فريده الدبل.. وقومتهم من مكانهم عشان يلبسون بعض.. نشت غزلان.. ولاحظت طولها القصير.. خالد كان اطول واضخم عنها .. فكانت طالعه صغيره يمه.. صد عليها خالد وشافها موخيه براسها.. همس لها بصوت واطي: والله مشكله القصر..
غزلان رفعت راسها وابتسمت.. فيها ضحكه بس اقابضه عمرها.. وعطت فريده الدبله بالأول لخالد عشان يلبس غزلان.. ومن شافت غزلان الدبله يرت هند صوبها وتمت تهمس لها: اشو ها.. الدبله كبيره عصبعي .. يالفضيحه.. احس عمري صدق بطلع صغيره جدامه..
هند: عادي عادي.. عقب بنوديه بنضوجه...
غزلان: ماشي.. ابره ولا نحله تقرصني عشان يورم صبعي ويبين على كبر الدبله..
هند ضربتها على الخفيف عجتفها: يالهبله صخي ومدي ايدج الريال يتريا..
غزلان مدت له ايدها وهي ترتجف.. وهو لاحظ.. من قالها فريده انه يقبض ايدها استحت زود ونزلت راسها.. وخالد مد ايده عشان يمسك ايدها بس هي سحبت ايدها.. وصدت على هند: مابا مابا..
هند: يالفشيله.. شو بيقولون عنج.. ما بياكل ايدج انزين.. بيلبسج وبيودر ايدج.. ونفس الشي انتي..
وداد: يلا عاد بلا دلع..
ردت غزلان مدت ايدها بخجل.. وقبض خالد ايدها بخفه ولبسها الدبله ولاحظ انها وسيعه.. تم يطالعها ويهمس: حاسبي لا اطيح من صبعج..
غزلان كانت محرجه .. ليش انها حست بالفشيله وقالها هالرمسه غيضت ردت عليه بقهر: لا ما بطيح..
خالد ابتسم لها وبعدين مد ايده عشان غزلان تلبسه دبلته الي بسرعه من قبضت الدبله وايده لبسته بسرعه وردت ايدها حذالها.. تموا يضحكون على ارتباكها.. من بعدها.. قعدوا.. وتموا ساكتين يطالعون المعازيم.. نشت حصه وسلمت عليها.. وبعدها ردت البيت ويا هلها..
مريم في هالوقت.. كانت في ايدها رساله.. طلعت من الخيمه ومحد لاحظ خروجها.. ودشت شافت عامر ولد فدوى اخت سلطان.. قاعد يلعب .. عامر صغير عمره 4 سنين.. يعني ما يفهم وايد.. نادت عليه..
مريم: عمووور حبيبي تعال؟؟
عامر صد ورى ودر لعبته .. وشافها.. وبعدها طنشها وتم يلعب باللعبه.. عصبت مريم وسارت صوبه..
مريم: بعدين يعني.. شو عندك ياسه انادي عليك وانت ما ترد علي؟؟
عامر صد صوبها وعو عاقد حياته: يالبي.. انا العب..
مريم: لا والله..
وفي هالوقت دخل سلطان ومن شافته مريم قعدت على الأرض وفرت الرساله حذال عامر.. وسوت عمرها ما شافت سلطان: وبعدين وياك يعني.. عطني الرساله اشوف ؟؟
عامر من شاف الورقه حب يتعبث بها.. شلها وتم يعاند: مابا..
مريم استانست حست هالشي لصالحها: اقولك هات.. مب عيب عليك تشل الرسايل من عمي علي وتوديه لعمو وداد.. عطني اشوف؟؟
عامر تم يطالع الرساله ومستغرب: ها مال عمو وداد.. خلاص ما بعطيج كيفي؟؟
مريم: اقولك هات عمووور.. عيب..
سلطان تم مبهت مكانه.. مب مستوعب الموقف.. كيف هذا؟؟ .. أي رساله؟؟ وشو يخص وداد وعلي في السالفه.. جرب من مريم .. وتم يزعج: اي رساله يا مريم؟؟
مريم صدت صوبها .. وسوت عمرها منصدمه من وجوده.. : ها.. لا ماشي.. بس العب ويا عامر..
سلطان: انا مب أهبل انزين.. هات الرساله عامر..
مريم سحبت عن عامر الرساله: لا ما يحتاي..
سلطان: شو ما يحتاي.. هاتي اقول لج.. بشوف شو فيها؟؟
مريم: ماشي شي خاص فيني..
سلطان: شي خاص فيج..؟؟ عيل شو دخل علي و وداد فيها؟؟؟
مريم تمت اتمثل انها مرتبكه.. ونزلت راسها.. : ها.. مممماشي.. مالهم خص..
سلطان مسك ايد مريم بقو وتم يرص عليها.. : اقولج هاتي الرساله ؟؟
مريم: اااااي.. ايدي.. خلاص اوكي.. هاك..
وعطته الرساله... وبعدها صدت عنه.. وتمت تضحك ضحكه انتصار وتوها بتظهر.. الا سمعت سلطان ينادي عليها.. : وين سايره مريم؟؟
مريم: شو يقعدني هني بعد؟؟
سلطان: اول شي فهميني سالفه الرساله؟؟
مريم: ها.. الرساله؟؟ مافيها شي..
سلطان: مريوووووووووم..
مريم: مادري انا شفت وداد عطتها لعامر عشان يوديها لعلي.. فشكيت.. قلت بشوف شو في الرساله بعدين بعطيها لعامر.. وانت فاجئتني..
سلطان من سمع هالرمسه ما لقى عمره غير يفتح الرساله.. ويقرا الي فيها.. انصدم.. وتم يطالع الرساله.. ومريم تتطالعه نظرات نصر.. وغرور.. : شوفيك سلطان؟؟
سلطان تم يطالعها والغضب باين في عيونه.. دخل الرساله في الظرف.. وحطه في مخباته.. وطلع من البيت بسرعه.. وراح صوب موتره.. ومريم تمت تضحك ضحكه هستيريه عاااااااليه.. وعامر مستغرب وفي نفس الوقت خاف من ضحكتها.. الي كانت شاله الدنيا.. نش يربع من مكانه صوب أمه..
==========
في الخيمه الكل تقريبا كان مروح.. وعلي وأحمد وهادف ومحمد وناصر دخلوا خيمه الحريم ليش إن ما تم حد غريب.. وكانوا ياسين على طاوله وحده مع هند ووداد.. ومريم طبعا ردت البيت بسرعه ليش انه كانت مطرشه اهلها قبل وقايله انها بتم وبترد روحها.. وردت روحها.. حصه كانت ياسه روحها ويا فدوى وأم سلطان.. بعدين نادت عليهم وداد وانظموا لهم.. تمت منى ساكته وهاديه بطبعها.. بس ملامحها الطفوليه كانت تجذب محمد وأحمد صوبها.. محمد مب أول مره يشوفها طبعا.. شافها قبل يوم زار بيت بوسلطان.. والتقى مع علي اخوه.. بس هالمره كانت مختلفه.. متعدله بمكياج خفيف.. والإبتسامه على شفاتها.. والراحه باينه عليها..
علي: هند.. شو رايج انسير انخرب عليهم سوالفهم؟؟
هند: لا الله يخليك ما صدقنا بدوا يبلبلون ويرمسون.. من الصبح ياسين اصنام هني..
أحمد: خلك مكانك.. فالح للإزعاج بس..
ناصر: منى؟؟ .. شو بلاج ساكته.. سولفي ويانا.. ولا خلاص ما قمتي اتعدين نفسج اختنا يوم رديتي لإخوانج..
الكل صد صوب منى ولاحظت هي هالشي بس طنشت.. الكل يتريا انها تنطق وترمس : لا والله نصوور لا تقول هالرمسه.. والدليل اني اقولك نصور..
أحمد: زين انه سمح لج.. انا بيذبحني لو قلت له نصووور؟؟
ناصر: لا بس منى لها امتيازات مختلفه..
أحمد ومحمد وعلي صدوا صوب ناصر ما فهموا شو مقصده من كلمه امتيازات مختلفه.. وناصر من لاحظ نظراتهم تم يضحك: بسم الله شوفيكم؟؟ لاتفهموني غلط؟؟ .. بس منى كانت السبب اني انسى الطيش إلي انا كنت فيه.. عشان جيه انا اعطيها امتيازات مختلفه..
أحمد صد لمنى.. وليش انه فهم كلام ناصر عن طيشه انه كان يلعب على البنات.. ومنى في نفس الوقت اتطالعته.. واعجب فيها وفي خجلها وفي شخصيتها.. بس بسرعه شل من باله هالتفكير وتم يسولف..
======
غزلان وخالد
كانوا في عالم ثاني.. قدروا يكسرون حاجز الخجل ويسولفون مع بعض..
غزلان: بس ما توقعت انك تخطبني ..
خالد: انتي ما تدرين من اول مره شفتج فيها وانا متخبل.. مادري شو ياني..
غزلان نزلت راسها مستحيه..
خالد: لا دخيلج ماروم.. والله اني متولع فيج.. وكان ودي املج على طول.. لولا امي ما طاعت.. بس ماشي من عقب رمضان ملجه ماروم اصبر زود..
وفي هاللحظه نادت عليه امه عشان يروحون لأن الوقت تأخر.. تضايج خالد وتم يتحرطم وتمت غزلان تضحك عليه..
خالد: مابا اسير.. ابا اسولف وياج والله؟؟
غزلان: ماعليه فرصه ثانيه..
خالد: انزين عندج تليفون عشان اتصل فيج؟؟
غزلان: لا ما عندي؟؟
خالد: لا والله عيل انا كيف اسولف وياج؟؟
غزلان: اممم.. اتصل في اختي هند.. بعطيك رقمها؟؟
خالد: كم؟؟
غزلان: انزين سجله في تليفونك؟؟
خالد: بسجله في قلبي.. ما يبت تليفوني لأني..
غزلان استحت من رمسته.. وعقبها قالت له الرقم.. وليش انه الرقم سهل قدر خالد يحفظه بسهوله.. ومن عقبها نش عنها من بعد ما ودعها.. وسار سلم على أم غزلان وظهر ويا هله والشباب وراه سلموا عليه.. اما البنات فنشو من مكانهم صوب غزلان الي كانت ميته من المستحى من كلامهم..منى حست الوقت تأخر.. نشت واتصلت في عارف اخوها يمر عليها عشان ترد البيت.. وظهرت من الخيمه بعد ما سلمت عليهم.. وتمت واقفه في الحديقه تتريا اتصال عارف عشان اتسير.. وكان في هالوقت أحمد يرمس ربيعه في التليفون ويتمشى.. وشافها واقفه على طول بند تليفونه وسار صوبها..
أحمد: احم احم..
انتبهت منى لوجود حد.. صدت عـ ورى وشافت أحمد.. وابتسمت له؟؟
أحمد: اشحالج؟
منى: بخير..
أحمد: ان شاء الله بخير.. مرتاحه في بيتكم؟؟
منى: الحمد لله..
أحمد: انزين لا تقطعينا.. زورينا؟؟
منى: ان شاء الله..
أحمد: انا ما حصلت فرصه ايلس وياج اكثر واتمنى اني القى هالفرصه..
منى استغربت من كلامه.. وفي هاللحظه اتصل فيها عارف.. وهي من الربكه ما انتبهت وطاحت شنطتها.. نزلت عشان اتشلها وفي نفس الوقت نزل أحمد عشان يشلها.. تلاقت نظراتهم.. وكانو قراب من بعض وايد.. حس أحمد ان عينه في عينها.. وان قلبه بدا ينبض بسرعه.. والدم يسري في عروقه بحراره.. ونفس الشي منى.. الي ما عرفت كيف اتفل وتظهر من الحديقه وتوها بتظهر ما قدرت تمنع نفسها انها ترد تصد صوب أحمد وتتطالعه آخر نظره وتظهر من البيت وتركب الموتر واتسير ويا اخوها عارف الي كان يسألها عن الحفله وهي ساكته ما ترمس.. وماحب يسألها زود..
-------------------
محمد كان معجب في شخصيه وهدوء منى واااايد.. حس انها قريبه منه وايد.. ومن شخصيته.. فتم طول الدرب وهو راد يفكر فيها.. ويتذكر ابتسامتها.. وصوتها الرقيق يرن في اذنه..وصل البيت وفي باله منى.. ودش شاف اخوه جاسم يالس ويا حرمته آمنه..
جاسم: هالله هالله.. من وين ياي هالوقت؟؟
محمد صد صوب اخوه وما رد عليه تم ساكت وكمل دربه..
جاسم وهو معصب: محمد.. ارمسك انا احترم وجودي؟؟
محمد وقف مكانه وصد صوبه.. من شاف نظرات جاسم وحرمته له... كره نفسه وكره انه في هالكون.. وتذكر العذاب الي فيه علي بسببهم..
آمنه: خله .. الظاهر نحن مب من مستواه..
محمد: محشومين ..
جاسم: عيل ليش ما ترد علي؟؟
محمد: جاسم انا هب ياهل عشان ترمسني بهالإسلوب.. وتسألني من وين ياي.. يكفي اني ريال وقد المسؤوليه..
جاسم: عيل يوم انت قد المسؤوليه اشله ما تعرس؟؟
آمنه: خله.. يتريا ظهور علي ..
محمد صد صوب آمنه وزاد غضبه وكرهه لها.. لإنه مب قادر يسمح لها اكثر انها ترمس عن علي بهالطريقه
محمد: وليش مب عايبنج علي؟
جاسم: لا مب عايبنها ولا عايبني.. عندك مانع؟؟
محمد: هي عندي ياخوووووي العود.. لإنه اخوي.. ودمه هو نفس الدم الي في عروقي.. كيف ما بيعيني دمه؟؟
جاسم عصب وتوه بيرمس ما عطاه مجال ومشى عنه وصعد يروح غرفته..
آمنه: خله اشعليك منه.. خله يزول هو واخوه
جاسم: مب طايق وجوده.. احس به يخنقني كل ما اييب طاري علي ويدافع عنه
آمنه: خله اقولك.. اشعليك منه.. مصيره هو والباقي بيظهرون من هالبيت وبيخلى لنا
جاسم: متى بس.؟؟
آمنه: لا تستعيل حبيبي.. كله بوقته
===========
سلطان كان في حاله صعبه.. ظهر من بيت عمه وكان موقف موتره كالعاده صوب البحر.. وكل شوي يطالع الرساله ومب مصدق عيونه ان الي كاتبه هالكلام هي وداد.. كيييف؟؟ .. مب معقوله.. وداد تلعب علي ؟؟ .. وداد ؟؟ مب قادر أصدق؟؟ .. ومريم ليش ما طاعت تعطيني اياها في البدايه؟؟... وشكوكها عنهم؟؟ راسي ياعالم يا ناس.. مب قادر استوعب.. احس راسي بينفجر..
كان وداد تتصل عليه بس هو كان يشوف رقمها وما يرد عليها.. ويطالع الرساله وما يشل عينه من عليها .. ويطالع حرف حرف.. وكلمه كلمه.. مب مصدق الي تشوفه عيونه.. فتح السده وشل غرشه الماي وخذ له حبه بروفين عشان يهدي له اعصابه (والبروفين عباره عن مسكن قوي جدا.. ما يعطونه غير لآلام الأسنان الشديده وبعض الآلام الشديده ).. ورد الرساله في الظرف وحطها في السده .. وشاف تليفونه .. كان عنده 15 مس كول من وداد.. حرك الموتر وسار صوب شقه واحد من ربعه عشان يبات عنده.. واتصل فيه أحمد.. ورد عليه عشان يقول له انه بيبات عند ربيعه عشان امه ما تحاتي وأحمد قال هالرمسه لوداد .. الي استغربت,.. ليش ما رد عليها وقالها هالرمسه..ماحبت اتبين لحد هالشي عشان ما يقلقون معاها...
علي فكان مستانس حده.. عشان ربيعه وهم عشان ان علاقته مع هند تزداد يوم عن يوم..
علي: تدرين كنتي طالعه احلى وحده من بين الكل..
هند وهي تتطالع علي وتضوق بعينها: يا جذاااااب
علي: انا جذال.. الله يسامحج بس.. انا ما قلت غير الشي الي شافته عيوني؟؟
هند: اووووووووكي.. شكرا..
علي: هند شفيج ما تصدقيني.. والله انج كنتي طالعه عروس..
هند من سمعت كلمة عروس تضايقت.. تذكرت همها.. ولاحظ علي عليها هالشي.. تندم.. وحب يفتح وياها موضوع..
علي: هند انا ابا ارمسج في سالفه ممكن؟؟
هند بإستغراب: سالفه؟؟.. عن شو؟؟
علي: عني وعنج؟؟
هند: نــــــــــــعم؟؟
علي: هدي.. ممكن اقول ولا لا؟؟
هند: قول؟؟


ظنكم شو الموضوع الي بيرمس فيه علي مع هند؟؟
والرساله.. شوفيها؟؟
تتوقعون سلطان يواجه وداد بالرساله؟؟
وتمت الخطوبه بين غزلان وخالد.. شو التطورات اليايه؟؟
وجاسم ومرته.. شو كان قصدهم يوم طروا سالفة ان الكل بيظهر من البيت؟؟
أحمد.. تتوقعون بتتطور علاقته مع منى لحب.. ولا بس إعجاب؟؟
انتظروني ;

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 11:06 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السابع عشر

================
ملخص الجزء السابق: (( خطوبه غزلان وخالد الي مرت على خير.. ومريم وخطتها الي نفذتها واوهمت سلطان ان الرساله من عند وداد لعلي.. واعجاب أحمد ومحمد بشخصيه منى الي بان عليهم.. ومخططات آمنه مرت جاسم اخو محمد .. ))
==================================
علي: هند انا ابا ارمسج في سالفه ممكن؟؟
هند بإستغراب: سالفه؟؟.. عن شو؟؟
علي: عني وعنج؟؟
هند: نــــــــــــعم؟؟
علي: هدي.. ممكن اقول ولا لا؟؟
هند: قول؟؟.. شو الموضوع الي بيكون عني وعنك؟؟
علي: هند..السالفه مب خاصه بيني وبينج بس.. انا قلت عني وعنج لأن انا انتي الي اتهميني من الموضوع كله.. انا ما بغيت ارمس في هالموضوع .. وترددت وايدت.. بس الصراحه الشي الي خلاني ما اسكت عن الموضوع إني ماتحمل انج تزعلين مني زود .. وماصدقت ان علاقتي وياج ردت مثل أول حلوه..
هند: خير علي.. شو الموضوع؟؟
علي: وفي نفس الوقت ابا اني اتعاونيني اننا نلاقي حل لهالموضوع.. وهم اجنب نفسي من الرمسه وفي النفس الوقت احتفظ بعلاقتي وياج..
هند: علي خوفتني .. شو صاير؟؟
علي: مريم؟؟
هند وبعدم ارتياح: شوفيها بعد؟؟ .. هالمره تبا تاخذك انت عني؟؟
علي استغرب من رمستها.. وهند نفسها استغربت من عمرها كيف ظهرت منها هالرمسه.. ما لبثت الا انها نزلت راسها وتمت امويخيه به ومستحيه.. بس علي ما حب يبين شي عشان ما تفتشل زود..: مريم يا هند ما تشبع من اذيه الناس.. هي من ذاك اليوم الي واجهتني انا و وداد في المكتب وهي متخلفه اونها تنتقم مني .. بس انا ماتهمني.. وانا الي خلاني ارمس ساروو عشان اعرف عن طريقها خطط مريم ولا من حلاتها.. بس عقب ما انتي زعلتي مني.. قلت لو تموت ساروو ما برمسها.. هند عندي عن اميه من ساره وطوايفها..
هند ابتسمت وتمت موخيه براسها والحيا ماكل ويهها كله.. حست بالدم يجري في عروقها.. وقلبها ينبض كأنها انولدت من يديد..
علي: هند... ترا مريم مادري شو من رساله عندها وعطتها لسلطان وقالت له ان هالرساله من وداد لي؟؟ .. وهالشي مب صحيح..
في هاللحظه رفعت هند راسها وهي مصدومه.. تمت امبهته تتطالع علي وكأنها مب مستوعبه السالفه: أي رساله؟؟ .. وشو هالكلام؟؟
علي: سمعيني بقولج السالفه.. انا كنت في المطبخ الداخلي ادخل كراتين العصاير.. من الباب الخارجي لداخل المطبخ.. الا شوي اسمع مريم اتزاعق ومن عقبها سلطان يزاعق عليها.. انا اندسيت وتميت اشوف الي يصير.. وشفت مريم وشفت مكرها.. انصدمت من كلامها.. كيف هالإنسانه حقوده.. ليش ما تحب الخير لغيرها.. ومحد كسر خاطري غير سلطان.. لأول مره احس سلطان ضعيف.. وضايع.. انا ماحبيت أرمسه..خفت ان كلامي يأثر على شكوكه ولا انه يزيد منها.. ماعرفت شو اسوي.. قلت ماشي حل غير اني ارمسج.. ومابا وداد تعرف بشي بليز..
هند تمت تتطالع علي.. وتحاول تعيد كل كلمه هو يقولها.. معقوله كل هالحقد والكره مجتمعه في روح انسانه لهالدرجه.. كانت تعرف ان مريم عمرها ما حبت الخير لوداد ... وهي سبب العذاب الي عاشته وداد وسلطان .. بس ما تخيلت يوصل لهالدرجه.. نشت من مكانها وسارت المطبخ.. وطول الوقت وهي سرحانه.. علي فهم تصرفها غلط انها بعد مصدقه الموضوع.. خاف.. نش بسرعه ولحقها.. : هند. اشفيج؟؟
هند: وداد ليش يصير فيها كل هذا.. ليييييش؟؟ .. حرام عليها والله.. ليش هالحقد.
علي نزل راسه لأنه بنفسه مب عارف شو يرد عليها..
هند: احين شو نسوي؟
علي: مادري عسب جيه انا رمستج؟؟
هند: انا برمس سلطان..
علي: تدرين يا هند انا خايف وايد..
هند: من شو؟
علي: ان سلطان يعتقد تدخلنا عشان نتستر على وداد ولا غيره..
هند: لا مستحيل اصلا سلطان يصدقها.. هو يحب وداد وواثق فيها.. مستحيل يصدقها صدقني..
علي: انا اقول جيه.. بس لو تسمعين اسلوب مريم والطريقه الي كانت اتمثل فيها.. اتخليج اتشكين في نفسج حتى.. هاي بارعه يا هند..
هند: ااااااااااااه من هالبنت.. حسبي الله ونعم الوكيل فيها.. تدري عطني مهله لين باجر افكر.. لأني تعبانه وهالموضوع احس اتعبني زود.. وراسي احسه شوي وبينفجر..
علي: نفس حالتج والله..
هند: سير انت حط راسك وارقد وانا بسير..
علي: خلاص اوكي.. تصبحين على خير..
هند: وانت من اهل الخير..
راح علي وهند تمت اتسوي لها كوب حليب عشان تشربه وتسير ترقد وفي هاللحظه رن تليفونها.. شافت الرقم كان غريب.. ماعرفته.. ترددت انها ترد.. وما ردت عليه المره الأولى.. بس شافت انه كرر الإتصال.. وردت تمت صاخه..
---: الووو
هند: منو ؟؟
---: السلام عليكم
هند: وعليكم السلام.. منو؟؟
---: انتي هند؟؟
هند بخوف وارتباك: هي نعم.. منو؟؟
---: وياج خالد.. خطيب غزلان؟
هند ابتسمت وارتاحت في داخلها: هيه.. هلا اخوي السموحه بس ماعرفتك؟؟
خالد: لا عادي.. انا الي اسف لأني متصل بهالوقت المتأخر..
هند: لا افا عليك.. تبا غزلان اكيد
خالد: هيه لأن ماعندها تليفون عطتني رقمج..
هند: ماعليه.. أحين بودي لها التليفون..
صعدت هند وسارت صوب غرفه غزلان.. ودقت عليها الباب ودخلت.. شافتها ياسه اتمشط شعرها.. : اهلييييين.. شو مقعدنج لحين..
هند بصوت واطي وهي تأشر على تليفونها: خطيبج عالخط..
غزلان وهي منصدمه.. : حححلفي؟؟
هند: والله تعالي..
غزلان نشت من مكانها وربعت صوب التليفون وشلته من ايد هند : الوو
خالد: هلا بهالصوت..
غزلان بمستحى: اشحالك؟
خالد: حالي.. من غيرج مب شي.. بس من سمعت صوتج.. كن الروح ردت لي..
غزلان : اونننننه..
خالد: شو اونه بعد.. صدق.. تتحريني اجذب عليج؟؟
غزلان: هههه.. لا محشوم..
ابتسمت هند لغزلان وظهرت من عندها وصكت باب الغرفه وسارت صوب حجرتها.. وتمت اتفكر.. في نفسها .. وفي حالها.. وتذكرت الألم الي فيها.. تمت اتصيح.. غصبن عنها؟؟ .. الموضوع مب قادره تستوعبه.. انها ما تقدر تعيش حالها حال أي بنت طبيعيه في عمرها.. من بعدها نشت وتمسحت وصلت لها ركعتين وبدت تقرا قرآن.. وفي قلبها تدعي ربها انه يفرح قلبها وتلقى لها حل.. ومن بعدها دقت عليها غزلان الباب وعطتها التليفون..
هند: خله عندج مااحتاجه.. انتي خطيبج بيدق لج.. وانا اذا احتجته تراه بيي باخذه منج..
غزلان:لا عادي..
هند: قلت لج خله عندج وخلاص..
غزلان وهي تلوي على اختها .. ومن بعدها اتحط راسها على ريل هند.. وتمت هند اتعابل بشعر غزلان.. وهي ماده ريولها على الأرض.. وبعدها لافه ععمرها شيله الصلاة.. : ممكن اعرف ليش الحلو سهران للحين؟؟
هند: ماشي ماياني نوم.. قلت اقرا قرآن لين ما اييني نوم..
غزلان: هندوو..
هند: وهي تضربها عيبتها.. : عيب.. قولي هند..
غزلان: ههه.. عادي كله واحد.. شو شكلي كان طالع اوكي في الحفله اتحسين..
هند: كنتي طالعه فضييييييعه.. اتخبلين.. الله يعين يوم عرسج كيف بتطلعين.. قمر في ليله ال14
غزلان: ههههه.. جان استحي (واتغطي ويها بإيديها),,
وتلوي عليها هند واتعضها.. وتصرخ غزلان.. ومن بعدها فزت من مكانها اتحط ايدها عثمها وتم تتطالع الباب عن يكون حد نش من صريخها.. ومن بعدها تموا يضحكون.. وتموا يسولفون.. لغايه ما نعست غزلان وما حست بعمرها غير راقده على ريول هند.. الي نشت عنها ويابت لها مخده ولحفتها.. ونامت حذالها..
=======
الجمعه
الصبح الساعه 10.30
في بيت بوسلطان
=========
نش ناصر وسار دق على باب غرفه أحمد عشان ينش ويسبح ويتغسل ويستعدون للصلاة.. ومن بعد ما نشوا وتلبسوا وجهزوا.. نزلوا يتريقون.. أحمد اتصل في سلطان يتخبره اذا بيي وياهم المسيد ولا لا..
سلطان: لا انا بسير المسيد الي صوب شقه ربيعي
أحمد: عراحتك.. ومن عقبها طبعا الغدى عندنا..
سلطان: لا مب ياي اليوم..
أحمد استغرب.. حس ان في شي جايد صاير ومخلي سلطان في هالحاله.. : سلطان شي بلاك؟؟
سلطان وبعصبيه: مافيني شي.. ياخي قلت مب ياي.. لازم يكون في شي؟؟
أحمد: خلاص خلاص.. هد عمرك.. ما يسوى علي هالسؤال الي سألتك اياه.. الشرهه علي يوم اني اهتم وانشد عنك..
سلطان: شي تامر؟؟
أحمد: لا سلامتك..
سلطان حتى ما عطى فرصه لأحمد ينطق من قاله سلامتك.. بند بويهه على طول.. وقتها تأكد أحمد ان في شي صاير.. والشي هذا اكيد شي كبير.. خاف انه يسأل وداد وتنحرج ولا شي.. ولا تحاتي.. فقال انه بيظهر من عقب الصلاة بيت عمه بحجه انه بيبارك لغزلان.. وبالمره يسأل علي ولا هند.. يمكن يدرون بشي..
ونش ناصر ويا أحمد وساروا المسيد.. وطبعا سلطان فكان ساير المسيد الي جريب شقه ربيعه في الشارجه.. مسيد الشيخ سعود.. ومن عقب ما خلصت الصلاة.. نش سلطان وسار صوب الشيخ يرمسه.. ويقول له المشكله لعل الشيخ ممكن يشوره بمشوره تفيده وتساعده.. وقال للشيخ سالفة مريم من المرة الأولى.. لغايه ما سلمته الرساله..
الشيخ: يعني يا ولدي انت احين الشك دخل في قلبك ومب عارف اتصدق منو؟؟
سلطان: لا مب عارف.. افتر راسي والله.. ماعرف شو اسوي..
الشيخ: انت اتقول ان المرأة الثانيه كانت في السابق سبب لنشب الخلاف من بينك وبين خطيبتك.. ما تعتقد انها بعد تكون ساعيه لتبث المشاكل من بينك وبينها من جديد؟؟
سلطان: انا اقول جي.. بس يوم شفت تصرفاتها ورمستها .. هاي الي معوره براسي.. مب عارف شو اسوي. اخاف اواجه خطيبتي واظلمها وافقدها.. واخاف ان الموضوع يكون صدق واطلع انا مخدوع..
الشيخ: والله انت ييت تاخذ الشور مني.. وانا انسان كبير في السن.. يعني شفت وعاشرت من الناس كثير.. واعتقد والله اعلم.. ان هاي لعبه يديده منها عشان تدب الشك في قلبك وتندلع المشاكل من بينكم..
سلطان: شو اسوي احين؟؟
الشيخ: تريث.. واصبر.. وتأكد من السالفه بنفسك ومن بعدها احكم.. راقب.. شوف اسأل؟
سلطان سكت لبرهه ومن بعدها شكر الشيخ ونش من مكانه وظهر من المسيد وركب موتره .. حط راسه على السيت ورد عورى.. ويحس كأنه هم كبير عصدره مب قادر يتحمله ويشيله.. ليش المشاكل تتحاذف علي من كل صوب؟؟.. خلاص مب قادر اتحمل؟؟ ابا اعيش مرتاح.. ابا اعيش حياة بدون مشاكل وعوار راس.. ؟؟ .. فجأة فز من مكانه وفتح السده ودور على الرساله.. وطلعها ورد فتحها ويقراها.. معقوله هالخط يكون خط وداد؟؟.. معقوله تكتب هالرمسه لغيري.. ؟؟ .. بس وداد اتحبني.. كيف هذا؟؟ .. هيه.. انا عندي رسايل من وداد.. ليش ما اسير واقارن في الخط.. وقتها بعرف منو كاتب الرساله هيه ولا مريم؟؟ .. حس ان راسه بينفجر مب قادر يتحمل.. حرك موتره ووقف في شيشه البترول.. وخذ له غرشه ماي ومن بعدها خذ له حبه بروفين.. وسار صوب بيتهم عشان يسلم على امه.. وهله ويدور في غرفته على الرسايل.. دش وتم يتعبث بأدراجه لين ما حصل الرسايل.. تم يطالعها.. ويحس بقلبه ينبض بسرعه من الخوف.. وينتفض.. متردد .. وخايف من الصدمه.. شل الرساله وتم يفتحها شوي شوي.. وحذاله الرساله الي عطته مريم اياه.. وفتح الرساله اول شي تم يقرا الكلام الي فيها.. حس إنه نفس اسلوب الرساله الأخيره.. شل الرساله الأخيره وهو خايف.. وحطها حذال الثانيه.. وتم يطالع الخط.. والتوقيع.. انصدم؟؟ لا .. مب معقووووول.. مستحيل.. نفس الخط.. ونفس التوقيع والإسلوب.. آآآآآآآه ياراسي.. شو اسوي.. شو اقول؟؟.. من عصبيته مسك كرتون الرسايل وفرهم على الأرض وتناثرت كل الأوراق الي فيها على اطراف الحجره.. ونش من مكانه وسار صوب الجامه ويطالع برع ويضرب ايده بالقو على اليدار.. ونزل راسه .. ما حس الا بالدمعه تنزل منه.. وصدااااع شديد في راسه.. ليش كي ها يصير فيني؟؟ .. والله اني مب قادر اتحمل خلاص تعبت.. ابا ارتاااح.. ليش؟؟ .. ليش يا وداد؟؟ معقوله انتي تكونين جيه.؟؟ .. مستحيل انتي حب حياتي كله.. انتي روحي.. وانتي قطعه مني.. ياربي.. اخاف اواجهج واظلمج.. بس كيف اظلمج والخط خطها والإسلوب اسلوبها.. مب عارف شو اسوي ..
أرمس.. ولا اتم ساكت وبالع هالهم الي ما ينزاح..
سلطان ما قدر يتحمل العوار الي في راسه.. بسرعه نش وخذ له حبه بندول اكسترا.. وحط راسه ورقد..
==============
في بيت بوسعيد
الكل كان قاعد يسولف ويضحك ومستانس.. الا وداد الي كان همها الشاغل سلطان.. وينه؟؟ شو يسوي؟؟ ليش ما يرد؟؟؟ .. كانت طول الوقت همها الشاغل هو سلطان واحواله.. ومن بعد ما نشت وداد تساعد امها في المطبخ.. نش أحمد وطلب من علي وهند ايون وياه.. غزلان وناصر وهادف كانت الربشه لامتنهم..
أحمد: تعالو.. انا ابا ارمسكم في سالفه
هند وعلي: خير..
أحمد يلس ومن بعده هند وعلي.. : شوفو.. انا حاس ان في شي صاير في سلطان.. متغير.. كله عصبي وما بات امس في البيت.. ولا اليوم حتى يانا.. فأبا اني ارمسكم اقول يمكن تدرون شي ولا شي..
علي صد لهند وتم يطالعها وهي الي كانت ساكته مب عارفه شو ترد على أحمد واتقول له .. وهم يدرون أحمد بطبعه العصبي.. وهو من الله ما يحب مريوم .. وايون يقولون له هالسالفه اكيد بيشطط..
علي: والله مادري شو اقول..
هند بسرعه حاولت تتدارك الموضوع: ماشي من بينهم..
أحمد: لا انا حاس من نظراتكم هاي خاشين شي.. قولو..
هند فجت عيونها كأنها تقول لعلي.. لا.. بس علي ما عبرها: شوفي يا هند انا برمس.. لأن الموضوع ما ينسكت عنه.. ولازم نلقى له حل.. انا وانتي مانروم نسوي شي.. وأحمد هب غريب.. وهو يعرف كيف يتعامل ويا اخوه اكثر مني ومنج..
هند سكتت لأنها تعرف ان الحق ويا علي في رمسته.. وأحمد كل شوي يصد على هند وشوي على علي.. وحاس عمره مب فاهم شي.. وده يفهم.. بس ضايع: شو فيكم؟؟
علي خبر السالفه كلها لأحمد.. الي من سمع طاري هالسالفه انجلب ويهه.. وبان الغضب في عيونه.. كيف هالشي يصير: وليش ما تقولون من امس؟؟
علي: انا ترددت اني انطق؟؟
أحمد: بس ها مب موضوع بسيط عشان نسكت عنه.. ها موضوع يرتبط بمصير اثنين الي سوينا المستحيل عشان نردهم لبعض ونصالحهم.. وماصدقنا انهم ردوا لبعض من بعد الخلاف الي صار وكانت سببه مريم.. وأحين مره ثانيه مريم لها الدخل في هالخلاف.. الصراحه انا ماروم اسكت.. وهاي مريم لازم اوقفها عند حدها..
علي: أحمد.. انت اتعرف وداد قبل لا تعرفني.. يعني مستحيل وداد تكون من هالنوع.. وانا ووداد اخوااااااااااااااان وبس.. وانت تعرف بالي في خاطري..
أحمد سكت.. لأنه عارف عن حب علي لهند.. ومتأكد منه.. صد صوب هند الي حست بشعور غريب من قال علي هالرمسه.. ونظرات أحمد لها كأنها كانت اشاره لها.. : مب هالموضوع .. وعلي لا تقول هالرمسه ترا والله ازعل.. بس بقولكم شي.. مريم ما بتسوي هالحركه القويه.. الا وهي ضامنه نجاح خطتها بطريقه ما.. يعني انا ما ظني الرساله تكون هي كاتبتها؟؟
هند وهي تصد لأحمد: كيف يعني؟؟
أحمد: اتحيدين هند من يوم نحن صغار سلطان ووداد كانت من بينهم رسايل.. وانا كنت المراسل من بينهم.. ومن بعدي صار ناصر يوم انا كبرت..
علي: لا يكون تقصد ان وحده من هالرسايل كانت في ايد مريم؟؟
أحمد: بالضبط.. انا اقول جيه.. وهي استغلت هالشي؟؟
هند: بس من وين بتييب الرساله..
أحمد: شوفي يا هند.. انتي الي عليج اتسوينه احين تسألين وداد اذا في يوم من الأيام عطت رساله لمريم عشان تكون مرسال.. أو انها كتبت رساله له وبحضور مريم في نفس المكان؟؟
هند: بس انا مابا وداد تعرف بالموضوع.. ؟؟
علي: هي نحن ما نباها تدري؟
أحمد: انزين ونحن نبا ندري اذا ظننا صح ولا لا؟؟ .. كيف؟؟
هند: ماعليكم انا بإسلوبي بسحب منها الرمسه..
علي: هي زين اتسوين.. وانت يا أحمد شو بتسوي؟
أحمد: انا.. برمس سلطان.. بس خل اشوفه بالأول..والمشكله اني اليوم لازم اسير المعسكر في العين..
هند: يعني ماشي وقت ..
أحمد: لحظه بتصل في سلطان بشوف وينه؟؟
اتصل أحمد في سلطان بس ماشي فايده سلطان ما رد عليه.. لأنه كان راقد.. نش أحمد وسلم على الكل وسار بيتهم لأنه لازم الساعه 6 يكون في المعسكر.. وبسرعه لم ملابسه.. واتصل به ربيعه عشان ينزل ويروحون سوى.. وهو طالع انتبه على موتر سلطان انه في البيت.. بس الوقت ضيج.. وربيعه برع مب حلوه يخليه يتريا.. ظهر بسرعه .. وتم يتصل على تليفون سلطان الي ماكان يرد عليه من تأثير المسكن عليه ما قام يحس بشي وراقد.. ومرت 8 ساعات وسلطان على حاله راقد.. يدقون عليه الباب والتليفون.. وهو ولا يسمع ولا حاس بشي.. والأوراق والرسايل من كل صوب متناثره في غرفته.. نش.. وشاف المسد كولات.. وسمع صوت امه ورى الباب اتنادي عليه واتدق الباب.. نش وبطل الباب شافها اتصيح.. ومن شافته لوت عليه وحضنته..
ام سلطان: ولدي .. فديتك.. امي ليش ما تفتح الباب طيحت قلبي؟
سلطان وهو يبوس راس امه: فديتج امي.. بس والله كنت تعبان حدي.. ومب حاس بعمري وراقد الغاليه.. السموحه منج والله
ام سلطان: متأكد مافيك شي امي..
سلطان: لا امي.. بس انا بسير عند ربيعي يباني ابات عنده هالإسبوع..
أم سلطان: مب مشكله.. تعال اتعشى..
سلطان: لا مب مشكله توني ناش مب مشتهي اكل شي.. بسير عند ربيعي ولا يعت باخذ لي شي من برع وباكله..
أم سلطان: خلاص براحتك امي..
وراحت عنه امه وهو رد الغرفه وتم يلم الرسايل وشل الرساله الأخيره ورساله من الرسايل القبليه ووشل له كم لبس والدريس مال الدوام.. وظهر من البيت..
===========
بعد 3 أيام..
مرت الأيام بين غزلان وخالد طبيعيه جدا.. وكل يوم غزلان تتعلق به زود وزود.. وحصه تحدد يوم ملجتها بس من غير حفله.. وقالو بس بيملجون عند القاضي وخلاص.. وإبراهيم على حاله.. قام تأقلم على فكره ان غزلان لغيره شغل وقته بالرياضه والصاله.. وربعه والدوام.. ووغزلان قالو بيملجون بها من بعد ردة سعيد من السفر شهر 12.. وداد زاد تعبها وهي تفكر وتفكر في سلطان مب عارفه شو حاله.. ولا تدري عنه شي.. بس تسمع اخباره من ناصر الي كان يسمع اخباره ويتصل في البيت فيكلمه.. وسلطان كان ماخذ اجازه من الدوام ويالس في شقه ربيعه الي مسافر روحه.. كل يفكر ومهموم.. حاس عمره مب داري شو يسوي ودايخ.. والي تعبه زود إدمانه على المسكنات.. والصداع الي ما يودره.. والتعب كان باين على عيونه بشكل كبير.. والسواد الي تحت عيونه.. وبدأ جسمه يضعف نتيجه سوء التغذيه.. وداد تقضي لياليها بالصياح والحزن لكن من غير ما تبين لأي شخص حتى هند..
هند كانت في هالوقت متقربه وايد بعلي.. ودوم وياه.. لأن وداد قامت تنعزل شوي.. وهم فاهمين بس مب قادرين يواجهونها بهالشي.. في ليله كانوا قاعدين سوى.. هند ووداد وعلي.. وغزلان طبعا ابتعدت شوي عن الكل بسوالفها ويا خالد .. الي ما يشبعون.. وهادف الدراسه وربعه وطلعاته ويا ناصر..
هند: الا اقول ودادوو.. تحيدين ايام اول يوم تشغلين أحمدو ونصور مرسال غرام من بينج وبين سلطان؟؟
وداد صدت صوب هند وابتسمت لها كأنها تذكرها بذكريات حلوه.. : هيه.. لا تذكريني جني سيلانيه وريلها..
هند: ههههه.. متى اخر رساله كتبتيها..
وداد: اخر رساله قبل 5 سنين يوم عرس فدوى أظني..
علي وهو يطالعها بخبث.. : شو كتبتي فيها..
وداد وهي تصد عنهم وترفع خشمها: سر.. ما يخصكم..
هند: ومنو كان اخر مرسال..
وداد: اممممم.. ماذكر..
علي: ختمتيها ويا منو.. نصور؟
وداد: لا ماظني لأن وقتها نصور كان يفهم شوي.. قلت ها بيفضحني.. أظني عطيتها لولد صغيرون من هل سلطان ماحيده منو.. وقلت له يعطيها لسلطان..
هند: متى هالكلام؟؟ وشو ياب الولد بيتهم؟؟
وداد: شوفيج عالأسئله اليوم؟؟
هند: ها.. ماشي بس جيه فضول..
علي: استويتي شرات غزلانووو..
هند اتصد صوب علي وهي تمد ببوزها: جب..
علي: لا زعلت.. اففف.. انا اسفه.. انا الي جب وانا الي اسكت.. خلاص.. سوري (ويمسك اذنه)اخر مره..
تموا يضحكون كلهم..
هند: يلا قولي.. متى اخر رساله غرام كانت من بينكم؟
وداد: شوفيج بسم الله.. قلت لج.. يووووم عرس فدوى.. خل اقول يوم الحنا يوم كان في بيتهم.. يوم عزيمه ليله الحنا... يوم ما سوو الحفله في الخيمه.
هند: هيييييه.. ذكرت ذكرت..
علي اطالع هند .. كأنه يقول لها يعني كانت موجوده.. وهند فهمت شو الي ينتظره علي.. بس تجاهلت وكملوا سوالفهم..

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 28-07-10, 11:09 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الثامن عشر
========================

يوم الثلاثاء..
الكل كان قاعد وكل واحد غرقان في همه.. في هاليوم صدر قرار تعيين علي في مستشفى دبي .. كان مستانس حده.. وراد البيت والفرحه مب شايلته عزم الكل على مطعم في دبي واتغدوا ومن بعدها تحوطوا شوي وردوا البيت.. وكانت هند أكثر وحده مستانسه له وااااايد.. وهالشي الي ربش العايله شوي.. في هالوقت حس علي نفسه مستقر شوي.. أخيرا بتنحل مشاكله وبيقدر يرد عند هله ويشوف امه..
علي: والله ياهند أحمد ربي مليوون مره انه رزقني بهالوظيفه.. احس اني كل يوم اقرب لأمي بخطوه.. وهالشي يخليني استانس وااايد
هند: يلا ان شااء الله ربي يوفقك وتكون مرتاح دوم..
علي: الله يسمع منج.. وانا كلمتهم بخصوص سفري للعمره قالو لي مب مشكله بيعطونك اجازه اسبوع للعمره في رمضان..
هند: اتصدق كنت خايفه انك ما تيي عشان الدوام..
علي: افا .. وانا اروم اطوف هالشي.. مستحيييييل..
هند ابتسمت له.. بس سرعان ما تلاشت ابتسامتها يوم مرت جدامها وداد وبإيدها كوب الكوفي وماشيه صوب المكتب.. : علي..
علي: لبيه؟
هند: لباك ربي.. شو بنسوي على موضوع وداد.. ترا والله انا موول مب عاجبني حالها..
علي: والله انا راسي داير اكثر عنج.. من يوم ما تأكدنا انها فعلا كاتبه رساله لسلطان.. ومريم اكيد شلت نفس الرساله يومها
هند: انا خايفه عليها..
علي: وانا بعد زود عنج.. بس تدرين لازم نواجه سلطان.. غلط سكوتنا ها.. وبعدين تعالي.. وداد ما كتبت اسم سلطان في الرساله.؟
هند: لا.. لأن هي مب من عادتها تكتب اسمه في الرساله ولا تكتب اسمها .. تكتفي بتوقيع خاص من بينهم
علي: وهني المشكله ادهى واكبر.. هاي مريم والله انها افعى.. وسامه بعد..
هند: الله بيراويها.. وين بتشرد من عقاب ربها .. تفرق بين اثنين..
علي: انا صار لي فتره اتصل في سلطان ومايرد علي ..
هند: ولا حتى انا..
علي: خايف عليه وعلى وداد.. الله يستر بس..
هند نزلت راسها والحزن الي في قلبها مثقل عليها ومتعبنها..
غزلان كانت في هالوقت اتسولف ويا خالد.. وهي مب حاسه بأي شي يصير حولها من مشاكل.. مع ان العادة على فضولها كانت تعرف كل شي..
غزلان: ههههه.. والله مت من الضحك يومها..
خالد: ااااااه.. فديت هالضحكه.. كم بعيش..
غزلان: يلا عاد.. العمر كله ان شاء الله
خالد: وياج.. من غيرج مابا اعيش..
غزلان وبخجل: ان شاء الله
خالد: غزلان.. من يوم ما قمت ارمسج عمرج ما قلتي لي احبك؟؟ ليش؟؟
غزلان سكتت.. حست بالخجل طاغي عليها.. وميته مستحى..
خالد: ليش سكتي.. ولا انا ما استاهل..
غزلان: لا تستاهل..
خالد: عيل قوليها؟؟
غزلان: شو اقول؟؟
خالد: بدا الإستهبال..
غزلان وبصوت واااطي: احبك..
خالد: ماسمعت..
غزلان: احبك
خالد: كلولولولووووش.. كم بعيش.. عاشووو .. سيمو وساموما.. سلامي.. سامو وسامومي.. سلامي.. أوي أوي.. يول بلهو سي سي سلامي..
غزلان: ههههههه.. اشفيك تخبلت..
خالد: انا من زمين متخبل فيج اصلا..
في هالوقت دق باب غرفه غزلان وصكت التليفون وسارت تفتح الباب لقت هادف.. استغربت.. أول مره هادف اييها لعندها الغرفه..
غزلان: هااادف؟؟
هادف: هيه هادف.. ليش مستغربه..
غزلان : ليش اترمسني بهالطريقه..
هادف: كيف تبينا انرمسج يا حرم السيد خالد..
غزلان تمت تتطالع هادف ومستغربه من اسلوبه القاسي والجاف.. : شو ما تبيني ادخل ولا بتخليني جي واقف عند الباب..
غزلان: لا ادخل ..
هادف دخل الغرفه وقعد على الكرسي وغزلان بعدها تتطالعه ومستغربه..
هادف: انا ما بطول وياج.. (صد صوب السرير شاف التليفون مفرور عليه.. ونفس الوقت وصل مسج وعقبها رد صد صوب غزلان الي كانت تتطالعه ومبهته).. شوفي.. انتي بصراحه تغيرتي
غزلان: شووووو.. انا الي تغيرت ولا انت الي متغير.. شوف اسلوبك كيف بالأول..
هادف: لا يا غزلان.. انتي هملتينا.. نسيتي هلج.. ومب حاسه بشي يصير حولج.. تدرين بحال وداد.. ولا سلطان؟؟
غزلان: شو فيهم مافيهم شي..
هادف: شفتي قلت لج اهملتينا.. انا الي ما سألت ولا شي.. بس على الأقل لاحظت.. انتي حتى ملاحظه ما لاحظتي.. غزلان.. لا تخلين خالد ينسيج هلج الي ربوج طول هالسنين..
ونش من مكانه.. وراح صوب الباب وغزلان يلست على السرير متفاجئه من كلامه.. واتفكر فيه.. فعلا انا مقصره؟؟ .. وداد حبيبتي شو فيها... انا ليش جيه؟؟.. هالكثر ما قمت احس..
وبسرعه ربعت من مكانها وسارت صوب غرفه هادف الي كان توه بيدخلها فنادته..
هادف: شو؟؟
غزلان: شو فيها وداد..
هادف: انا ما بقول لج,.,., ولا اي حد ثاني بيقول لج.. انتي من هل البيت وروحج لازم تعرفين..
ودش غرفته وغزلان ما تحملت كلامه .. وسارت غرفتها وتمت اتصيح.. وفتحت المسج الي وصل لها لقته من حصه..
ماصار ياخلي كذا تصد وتبعد.. وزايد في المجافاة ما أظن منك خلي الصد..
هذا سوا الحسود ووشاه لو بالرجا بتوسل يرد وأقبله من كف يمناه
يستاهل الي خذه وأزيد..
وإذا طلبها الروح تفداه..
حست غزلان انها غبيه.. انها بهالخطوبه ابتعدت عن اقرب احبابها.. حتى حصه الي كانت خايفه انها تنساها لا انخطبت من عادل هي نستها.. واما حصه ما نستها.. تمت تتطالع نفسها في المنظره وتلوم نفسها.. وصل لها مسج ثاني فتحته..
~**اهداء للغالين**~
ياكثر ما أذكرك لا صرت وحدي
وياكثر ما تنسى وأنا اقول معذور..
تضوي نجوم الليل ويزيد ودي
وأذرف دموع الشوق لاشك مجبور..
أرجوك تذكرني لو طال بعدي
تذكر حبيب لك من البعد مقهوور..
تضايجت غزلان من بعد هالمسج زود وزود.. حست نفسها فعلا مقصره في حق الكل.. على طول اتصلت على رقم حصه الي ما صدقت انه يرن بإسم غزلان من أول رنه ردت عليها..
غزلان: حصوص
حصه من غير نفس وضيج: هلا
غزلان بحزن وخجل: حصوص انا اسفه..
حصه: وين اصرفها قولي لي.. رباعه عمر بأكمله وآخر شي نبتعد عن بعض بهالطريقه بسبب ريال.. انا بس قلت لج انخطبت جلبتي السالفه محزنه وكرهتيني وما قمتي ترمسيني عدل خوف اني اودرج.. وانتي الي صرتي جيه
غزلان تأثرت وبدت تدمع عينها.. حست بالقصور الي بدر منها.. كيف انا جيه؟؟ .. من خجلها وفشلتها ما رامت تنطق بأي كلمه..
حصه: ممكن اعرف انتي ليش ساكته احين.. ؟؟
غزلان: والله يا حصه مادري شو اقول لج.. انا اسفه والله اسفه.. متندمه مادري كيف صار كل هذا..
حصه: لا عادي.. بس الظاهر خالد طلع شاطر وايد قدر ياخذج منا كلنا..
غزلان: حصووو لا تقولين هالرمسه مستحيل ايي اليوم الي افترق فيه عنج.. ما اتخيل
حصه: ليش ما تتخيلين ترا هالشي صار.. ما استبعد من بعد ما تملجين تنسين رقمي.. واذا شفتيني تخطفين وما تسلمين حتى..
غزلان: حصوص.. ليش اتقولين هالرمسه.. والله انا متندمه واسفه ..
حصه: ماعليه.. ومشكلتي انا ماروم ازعل منج لو شو..
غزلان: فديتج.. طاح الحطب..
حصه وبإبتسامه: طاح وانكسر بعد
غزلان: فديتج والله..
وتموا يسولفون من بعدها بندوا لأنهم الصبح راح يتشاوفون وهم سايرين المدرسه.. ومرت الليله على خير على الكل..
========
في استراليا
سعيد كان قاعد ويا ربيعه وضحان.. وكان سعيد بالحيل متضايق.. وعليه امتحان مب قادر يذاكر عدل من الضيج الي حاس به..
وضحان: وش فيك يا رجال.. ؟؟
سعيد: وضحان مادري عندي احساس يقول ان الأهل في شي صاير عندهم.. من نبره صوت اختي وانا اكلمها..
وضحان: شي مثل ايش ممكن يكون؟؟
سعيد: والله مادري يا وضحان.. اول شي تحسبت حد من هلي صايبهم شي.. فكلمت الكل واحد واحد.. بس نبره صوتهم تقول مشكله صايره.. ويوم سألتهم ما ردوا..
وضحان: يعني تقصد اختك الي انخطبت من اسبوع؟
سعيد: لا هاي الفرحه مب شالتنها يوم رمستها.. الكبار .. علي ولد خالتي.. واختي مادري احس مب طبيعيين..
وضحان: لا ان شاء الله مافي شي ..
سعيد: ان شاء الله..
وضحان: انت من أي ناحيه تحس ان في شي؟؟
سعيد: كيف اقول لك؟؟ من صوتهم وإسلوبهم..
وضحان: لا ان شاء الله مافي شي.. انت بس هدي بالك وذاكر..
سعيد هز راسه وفتح الكتاب وتم يطالع الدروس ويتصفحهم.. وحاس عقله مشتت.. مب عارف شو يسوي.. نش من مكانه وخذ التليفون واتصل في علي..
علي: هلا والله اشحالك بوعسكوور؟
سعيد: بخير والله.. انت اشحالك؟
علي: الحمد لله .. الا ما خبروك اني تعينت؟
سعيد: بلا قالت لي هند.. مبروووووووك تستاهل ياخوي
علي: تسلم.. ربي يبارك فيك..
سعيد: علي انا ما بطول بالرمسه.. انا متصل اسألك عن شي..
علي: خير .. شو السالفه؟
سعيد: علي.. في شي صاير في البيت.. أحس ان في شي مستوي.. من اسلوب رمسه هند ووداد..
علي تم ساكت.. مب عارف شو يرد عليه..
سعيد: علي ممكن ترد علي وتقول لي؟
علي: والله يا سعيد مادري شو اقول لك..
سعيد: قول.. السالفه الصدقيه..
علي ماقدر يمنع نفسه انه يقول السالفه لسعيد.. وقاله كل الموضوع..
سعيد: شووووو.. ومتى هالكلام؟
علي: يوم خطوبه غزلان.. وليومك ها حال وداد وسلطان؟
سعيد: لاحووووول.. هالبنت ما تيوز عن سواتها ليش جي حقوده..
علي: والله علمي علمك..
سعيد: والأهبل سلطان مصدقنها؟؟
علي: جنه.. والحين نحن مب عارفين شو نسوي؟
سعيد: لا حوول.. والله قلبي كان ناغزني حسيت ان في مشكله صايره في البيت.. ومخليه الكل جي..
علي: حالتنا حاله.. وداد كل يوم التعب يبين عليها.. وسلطان ما يرد على حد فينا ولا يرد بيتهم.. ساير عند ربيعه ..
سعيد: استغفر الله.. انا هالبنت ودي اجتلها..
علي: مادري شو من بشرهاي..
سعيد: اسمعني علي.. لازم تواجهون سلطان بالسالفه
علي: خل انعرف مكانه بالأول.. احين انا اتريا أحمد يرد من الكليه لأنه اكيد يعرف وين شقه ربيع سلطان ونواجه سلطان بهالسالفه
سعيد: هي دخيلكم بسرعه تصرفوا.. وخبرني بكل شي يصير
علي: ان شاء الله.. بس انت لا تحاتي واهتم بدراستك
سعيد: لا تحاتي.. وسلم على الأهل
علي: يبلغ .. في امان الله
سعيد: في امان الله..
وبند سعيد عن علي وتم يفكر في موضوع وداد.. ومن بعدها نش صلا ركعتين يدعي ربه فيهم.. ومن عقبها كمل مذاكرته..
========================
يوم الأربعا..
في هاليوم طبعا أحمد رد من الكليه وكل تفكيره كان في موضوع سلطان.. وأول شي سواه راح بيت عمه بوسعيد عشان يتخبر عن اخر التطورات.. وعرف بكل شي صاير من علي..
هند: دخيلكم سوا شي.. ترا حال وداد هب عايبني..
أحمد: انا من اول ما ظهرت من الكليه وانا ادق على سلطان مايرد علي.. وحتى امي اتقول من ان اليوم من الصبح ما دق لها وهو عمره ما سواها في هالأيام الي طافت
هند: الله يستر..
علي: اتعرف وين شقه ربيعه؟
أحمد: هيه اعرفها..
علي: شو تتريا خل انروح له..
أحمد: هيه انا عشان جيه ياينك عشان اسير وياك..
هند: لا تنسون اتطمنوني تراني هني بتم احاتي..
علي: ان شاء الله بدق لج..
وظهر علي ويا أحمد وركبوا الموتر وساروا صوب شقه ربيع سلطان الي في عيمان .. وصلوا صوب البنايه الي فيها شقه ربيع سلطان.. ونزلوا بسرعه ودشوا المبنى وراحوا صوب الشقه.. تم أحمد يدق الباب بس محد يفتح.. اتصل على تليفون سلطان بس ما كان يرد عليه.. تموا يحاتون .. لأن موتره تحت.. معقوله ما بيفتح الباب لهم وهو يسمعهم.. جان يتصل أحمد في ربيع سلطان.. وقاله انه برع البلاد مسافر وسلطان ساكن روحه في الشقه..
زاد خوفهم.. وتموا يحاتون.. تموا يدقون الباب.. لين ما ظهروا الجيران.. وسألو ياره اذا في حد في الشقه قال لا محد ظهر منها.. يعني الي في الشقه بعد داخل.. وسألو البواب ورد عليهم ان سلطان صار له 3 أيام ما ظهر من الشقه.. علي اقترح انهم يكسرون الباب لأن مب معقوله ما يسمعهم كل ها..
ومن بعدها تعاون أحمد ويا علي والبواب وكسروا الباب.. شافو الشقه ظلمه.. وكل شي فيها معتم.. دشوا الغرفه شافو محد فيها وكل شي مخترب فيها.. وراحو الصاله استغربوا من الي شافوه.. سلطان طايح على الأرض.. وشكله هزيل.. وتعباااان وماسك في ايده الرساله.. شل الرساله الي في ايده والي طايحه على الأرض وحطاها على الطاوله عشان يشلها وياه.... وبحكم انه طبيب فيقدر يشوف شو فيه .. جرب منه وتم يجيس نبضه .. وزاد خوفه.. وتغيرت ملامح علي ..
علي: بسرعه اطلب الإسعاف..
أحمد كان مذهول من الموقف.. : شوفيه؟؟
علي وبعصبيه: اقولك اطلب الإسعاف ماشي وقت.. لازم نلحق على اخوك.. لأنه ضغطه نازل بشكل فضيع..
أحمد بسرعه شل التليفون واتصل في الإسعاف وليش ان المستشفى كان قريب بسرعه وصلت سياره الإسعاف ونقلو سلطان للمستشفى.. ودخلوه غرفه العنايه المركزه.. وهند كانت تتصل فيهم بس ماكانو يردون عليها ولا منتبهين على التليفون..
الدكاتره سوو له غسيل معده.. وحطوه تحت المراقبه .. لأن حالته غير مستقره نتيجه تناوله للمسكانات القويه.. وقلة التغذيه.. كانت مركبه على الأجهزه.. أحمد ما قدر يمنع نفسه من الصياح..تم يصيح على حال اخوه سلطان.. بهيبته وقوته يكون في هالمنظر الهزيل وطايح على الأرض.. من بعدها ظهر من المستشفى واتصل في ابو سلطان وهند والباقي وخبروهم ان سلطان في المستشفى.. وما مر الوقت الا والكل في المستشفى.. هند ووداد وغزلان وفدوى وام سلطان جالبين الدنيا محزنه عليهم.. أكثر وحده كانت متضايقه هي وداد على حال سلطان.. وتحاتيه..
تليفون سلطان كان عند أحمد.. يرد على المكالمات الي تييه.. وياه رقم مكتوب فيه عارف.. ماعرف منو ها.. بس رد عليه.. ويوم رد سمع صوت وحده.. استغرب.. وشك.. توه مكتوب اسم واحد.. شو الي خلاه وحده..
كانت منى متصله من تليفون اخوها عارف: الووو..
أحمد: السلام عليكم
منى: وعليكم السلام.. سلطان.. اشحالك؟؟
أحمد: انا هب سلطان أنا اخوه..
منى استحت.. وحست بشي غريب من سمعت صوت أحمد.. شكت انه ما يكون سلطان في بدايه الأمر.. ومن بعد ما قال انه اخوه وعرفت انه أحمد ارتبكت: او.. أحمد.. اسفه ماعرفت صوتك؟؟
أحمد: كيف اتعرفيني.. (وبعصبيه),... انتي منو اصلا؟؟
منى خافت واستغربت من اسلوبه: اسفه ما دقيت من رقمي ماكان فيه رصيد.. فدقيت لك من رقم اخوي عارف.. انا منى.؟؟
أحمد وهو يحاول يتذكر .. : منى.. أي منى؟؟
منى: لا والله.. احلف ماعرفتني.. الله يسامحك أحمد زعلتني؟
أحمد: اخبرج تراني مب فايج للإستهبال بتقو.. (في هاللحظه تذكر منى ).. اوه.. منى.. اسف والله (حس بفشله وربكه.. ).. ماعرفتج..
منى: ههه.. لا عادي..
أحمد: اسمحي لي رمستج بهالإسلوب بس والله الوضع الي نحن فيه هو الي خلاني ارمس جيه..
منى: ليش شي صاير؟
أحمد: سلطان في المستشفى..
منى: شووووووو.. شو بلاه؟
أحمد: سالفه طويله .. يوم بشوفج بخبرج..
منى: اي مستشفى؟
أحمد: مستشفى الشيخ خليفه في عيمان..
منى: احين يايه انا ويا عارف..
أحمد: لا ما يحتاي والله..
منى: افا يا أحمد.. اخوي في المستشفى وماتباني احضر.. واجبي.. سلطان له وياي وقفات ما انساها ومستحيل اتخلى عنه
أحمد اعجب فيها أكثر.. حس بعقلها الكبير وانها انسانه تعرف الأصول وتعرف الواجب.. : والله انج أصيله..
منى: تسلم.. المهم انا يايه ويا اخوي..
أحمد: خلاص اترياج..
منى استحت يوم سمعت منه كلمه اترياج.. بس تجاهلت .. وبندت الخط وقالت لأخوها عارف الي من سمع على طول ركب الموتر ولحقته منى من بعد ما لبست عباتها وشيلتها وسارت صوب المستشفى ويا عارف..
أحمد كان يحاول يهدي وداد الي كانت منهاره.. وأمه الي مب فاهمه شو يصير حولها.. أحمد كل ما يشوف الدموع في عيون هله..والحزن ها كله.. يزداد كرهه لمريم.. ويزيد قهره من الي سوته... ومن بعدها شاف منى وهي يايه صوبهم بسرعه.. وياها اخوها.. بسرعه نش من مكانه وسار صوبها..
أحمد: هلا..
منى: مرحبا.. اعرفك.. ها اخوي عارف اصغر عني.. ا
أحمد: ماشاء الله عليه.. حيا الله عارف.. ما يبين عليك اصغر عنها..
عارف: الله يحيك.. سلامات ماشر ان شاء الله
أحمد: الله يسلمك.. بس شوي تعب علينا.. وهو في العنايه احين
عارف: ان شاء الله يقوم بالسلامه.. والله ان سلطان ريال والنعم فيه ما يستاهل الي يصير له.. وشو قال الدكتور؟؟
أحمد: الطبيب يقول ان حالته غير مستقره.. وهم حاطينه تحت المراقبه ان شاء الله خير.. نتريا..
منى بدت تذرف دموعها.. وتحاول تحبسهم بس ما رامت.. ومن صد عليها أحمد وشاف الدموع.. زاد غضبه وكرهه لمريم.. حس نفسه مب قادر يتمالك اعصابه منها أبد.. بيجتلها بيجتلها.. منى ربعت بسرعه عند أم سلطان وحضنتها وتموا يصيحون.. وشاف أحمد كيف منى وياهم.. تقدر جميلهم.. ولا عمرها نست وقتنا وياها ويت توقف ويانا.. والله اصيله هالبنت..
في هاللحظه طلع الممرضه من غرفه سلطان.. وتربع وتنادي على الطبيب وكان الضوء الأحمر والع فوق باب الغرفه .. بما بمعناه ان هناك حاله خطره.. الكل خاف.. وساروا صوب الباب بس الممرضه منعتهم.. ودخل الطبيب ويا الممرضه.. وماطاعو يقولون شي عن حاله سلطان.. وهني الكل انهار من الصياح.. وداد ما تحملت اغمى عليها بسرعه شلوها ودوها داخل عشان ترتاح وتنش..
أحمد كان يغلي.. والخوف على سلطان ممتلكنه.. وفي كل لحظه يشوف هله في هالحاله يلعن مريم زود.. ويتوعد لها.. لغايه ما ظهر الطبيب من بعد نص ساعه..
أحمد وهو يربع عند الطبيب وسبقه علي: ها طمنا؟
الطبيب: والله شو اقول لكم.. حالته تسوء .. لأن كميه المسكن الي ماخذنها كبيره ولفتره طويله تقريبا وقله التغذيه ساعدت على تفاقم الوضع عنده.. وضغطه غير مستقر ها دليل ان عقله الباطن غير مرتاح لربما لسبب نفسي ..
علي: والله يادكتور هو ما بدا هالمسكنات الي من بعد مشكله شخصيه..
الطبيب: وهذا هو السبب الرئيسي.. والمسكن الي كان ياخذه من النوع القوي جدا.. مما سبب له هالحاله..
أحمد وهو يصارخ: كله منها .. الي ماتخاف ربها.. بس والله ما تشرد عني.. انا اراويها منو يكون أحمد.. ماعليه.. بخليها تندم على اليوم الي يابتها فيه امها..
علي: هدي يا أحمد..
أحمد: شو اهدي.. شوف هلي.. شوف حالهم.. كله بسبب الخايسه .. تباني اسكت.. والله اني مب ريال اذا ما راويتها شغلها..
منى وهي تربع صوب أحمد وهي تصيح: شوفيك.. هدي نفسك.. عن منو ترمس؟؟
أحمد من الحره الي فيه والعصبيه الي فيه.. ما قدر يتمالك نفسه وصارخ في ويهها وهو مب حاس بأي كلمه يعقها عليها: وانتي اشلج رازه بويهج.. يوم ماتعرفين شي لا تتليقفين فاهمه.. خوزي من جدامي..
منى في هاللحظه انهارت من الصياح.. هي ما كان قصدها شي.. تحسبت ان أحمد يطري وداد بغت اتدافع عنها وبس واتهدي الوضع.. بس فاجئها أحمد برده ربعت ونادت على عارف وظهرت من المستشفى.. وأحمد بعده في لا وعيه ومب حاس بعمره غير يظهر من المستشفى.. لحقه علي ينادي عليه بس مارد على علي.. وركب الموتر وشحط فيه.. وسار صوب بيت مريم.. وكان مسرع.. من وصل تم يدق هرن بقوه لين ما فتحو له الباب وهم يصارخون.. ونزل من الموتر...
أحمد: وينها.. طلع لي اياها الخايسه.. ليش مندسه..
الي كان عند الباب اخو مريم العود.. وهو ريال متدين.. ويعرف أحمد واخلاقه استغرب من أحمد وكلامه.. يقصد منو.. شو السالفه: خير بوشهاب .. شو صاير..
أحمد وهو يصارخ بويهه.. : طلع لي اياها احين.. ولا ترا والله ادش البيت واطلعها بنفسي وايرها من شعرها.
عبدالعزيز: هد اعصابك وفهمني تطري منو؟؟ وشو السالفه؟؟
أحمد ما رد عليه.. ودزه بعيد ودش البيت وتم يصارخ بصوت عالي والغضب في عيونه: مريييييييم.. اطلعي برع يالخايسه.. ظهري يا مسوده الويه.. خل اسوده زود..
عبدالعزيز دش وراه ومسك أحمد: ايه اشفيك داش البيت واتصارخ.. اخبرك ترا هالبيت الي انت فيه له حرمته وعيب عليك.. ادخل خل نتفاهم نعرف شو صاير؟؟
أحمد وهو يضحك ضحكه غريبه وبإستهزاء: شو قلت.. له حرمته.. وليش اختك المصون خلت له حرمه.. اقول ظهر لي اياها.. ولا ترا والله بسوي الي قلت عليه..
وفي هالوقت مريم كانت في غرفتها وتسمع الي يصير وقافله على عمرها وترتجف وخايفه.. لأنها تعرف أحمد من صغره وهو عصبي.. ومتهور.. يسوي الي في راسه.. تمت امها تنادي عليها وهي ما ترد عليها وخايفه.. وأحمد كل شوي يصارخ أكثر وهو ينادي بإسمها.. وعبدالعزيز يحاول وياه وهو مطنشنه..
أحمد وبعصبيه: شوف عبدالعزيز.. اذا اختك ما ظهرت بعد خمس دقايق صدقني ما بحشم ولا واحد فيكم وبدخل البيت وبيرها..
عبدالعزيز: اعوذ بالله.. أخبرك انا احترمتك لأنك ولد خالتي.. بس عاد مب قادر اسكت زود. إحشم البيت والي فيه.. ريال شكبري جدامك احشمني واحشم لحيتي..
أحمد: لك الحشيمه ياخوي.. بس اختك ما حشمت احد فينا.. كيف تباني احشمها..
عبدالعزيز: انزين انت هد بالك وقول لي شو صاير؟؟
أحمد وبصوت عالي: اختك المصون هي سبب طيحة سلطان في المستشفى ... تعرف يعني شو اخوي في المستشفى..؟؟
مريم من سمعت طاري ان سلطان طايح في المستشفى انقبض قلبها وحست انها هي السبب تمت مبهته مكانها ومب رايمه تظهر من الغرفه.... وأحمد يتم يزاعج وهو ينادي عليها وهي متررده انها تظهر من الغرفه ولا اتم مكانها.. وعبدالعزيز من عرف السالفه من أحمد عصب.. واشتب .. كيف اخته جيه اتسوي ما كفاها المره الأولى سودت ويهنا يوم بغت تنتحر احين ترد اتسوي مشاكل من بين اثنين وواحد فيهم طايح في المستشفى والسبب طيش اخته بسرعه ربع داخل البيت وصعد الدري وتم ينادي عليها .. مريم من سمعت صوت عبدالعزيز تمت ترتقل من الخوف.. مب عارفه شو اتسوي.. لأنها تدري بأخوها ما بيعدي الليله على خير خصوصا انه انسان دين وما يرضى بمثل هذي الأمور..
تم يدق باب غرفتها وهي مب طايعه تفتح الباب..: والله يا مريووم ان ما فتحتي الباب لا أكسر الباب على راسج... فتحي الباب غربلج الله من بنت فضحتينا..
مريم تمت ساكته واتصيح مب عارفه شو اتسوي.. ومن بعدها دش أحمد البيت.. وتم يصارخ: شو فيج منخشه في دارج زايغه.. بعد شو؟؟؟.. بعد ما خليتي سلطان يدخل الإنعاش والسبه انتي.. خليتي امي وخواتي كلهن يذرفن دموع عشانه وانتي هني منخشه في دارج.. تفو عليج من بنت خاله؟؟.. اتبرا منج يوم هاي سواتج.. شو من بشر انتي..
مريم انهارت من الصياح.. كأن ضميرها صحى من غفلته.. تمت ياسه على الأرض ومتسانده على الباب وملتويه على عمرها.. بس والله ما كان ودي اضره ..(بصوت واطي): انا احبه وما اتخيله لغيري عشان جذا سويت الي سويته والله مب قصدي اني اذي سلطان.. سلطان قطعه من روحي كيف بسوي به هالشي واذيه.. ما اتخيل حد ياخذه عني.. ماكان ودي اني اسوي به شي واضره..
عبدالعزيز: مريوم فتحي الباب واظهري احسن لج..
أحمد: خلها منخشه في دارها.. ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل منج.. بس والله اقول هالرمسه وجدام اخوج وانا واثق من رمستي.. اذا صاب شي سلطان ... والله ما بيهنالج الرقاد بعد يا مريوم لأخلي ايامج سوده مثل ما سوديتها علينا..
في هاللحظه زاد خوف مريم ما لقت عمرها غير ناشه من مكانها وفتحت الباب ومنزله راسها اتصيح.. مب منتبهه انها مب مغطيه شعرها.. وأحمد من شاف هيئتها لف عنها: والله مب طايق اشوف رقعه ويهج؟؟ اعوذ بالله من شرج..
نزل من الدري.. وقف في نص الدري: بس تذكري كلامي زين.. اذا وطيتي ريولج صوبنا .. وان سمعت انج ناويه عشي.. والله يا مريم اني انا الي بوقف بويهج وقتها برويج منو أحمد..
كمل دربه ونزل.. اما عبدالعزيز فمن شافها تم مصدوم فيها: والله اني اليوم اكثر يوم احتقر فيه انج اختي.. احتقرتج من قبل بس قلت ياهل.. واحين احتقرج زود.. (مسكها من شعرها).. اذا ابوي دلعج وماعرف كيف يوقفج عند حدج انا اعرف كيف اوقفج عند حدج.. (يرها من شعرها وفرها على الكنبه .. وشل عقاله وتم يضربها وهي اتصيح ولا اتصارخ ولا اتحس بالعوار.. لأنها عارفه نفسها غلطانه..).. فشلتينا.. (من بعدها مسكها من ايدها وقفها وهي من التعب ما كان فيها حيل توقف.. وهي مب رايمه تواجه اخوها في عينه.. وصفعها ذيج الصفعه الي عقتها على الأرض وضربت راسها على الرخام وبدت تنزف).. انتي موتج رحمه تدرين.. تموتين احسن.. يلعن الساعه الي ييتي فيها.. دومج مسوده ويهنا .. ليييييييييش فهميني ليش؟؟ .. قصرنا عليج بشي؟؟ .. الي تبينه تلقينه قبل لا تطلبينه..
مريم كانت دايخه وكانت تسمع رمسته ومب حاسه بعمرها وايد.. وتوه عبدالعزيز بيظهر ومتجاهل منظرها والدمان الي عليها .. صعدت امها وشافت مريم طايحه على الأرض تمت اتصيح وتنادي على عبدالعزيز.. واتصارخ: عبدالعزيييييييييز.. الحق على اختك بتموووت .. حرام عليك ليش كل ها؟؟
عبدالعزيز بقهر وغصه: خل اتموت.. حرام انها تعيش .. بس كافي الي يانا منها.. كافي..
بس ما قدر يشوف امه اتصيح.. ومهما قال ترا هالرمسه مب من قلبه تظل مريم اخته وما يهون عليه.. شلها على ظهره ودخلها الموتر وداها المستشفى.. وعلى طول الدكاتره دخلوها غرفه العنايه.. وكانو في نفس المستشفى الي فيه سلطان... أحمد من شاف عبدالعزيز صد عنه.. اما فدوى وامها سارو صوبهم ينشدون شو السالفه
ام عبدالعزيز وهي تتطالع ام سلطان: كله من ولدج.. بنتي بين الحياة والموت..
ام سلطان: اشووووو مريم اشفيها:؟؟
فدوى: خالو انتي شو اتقولين؟؟.. اخوي شو له؟؟
ام مريم: سوي عمرج ما تعرفين عن سوات ولدج... خلا عبدالعزيز يضرب اخته وطيحها.. واتقولين شو له؟؟..
عبدالعزيز: بس امي.. عن الفضايح.. كافي اختي فاضحتنا.. امي مريم غلطانه ما يحتاي حد يوزني عليها..
ام سلطان ما كانت فاهمه شي .. راحت صوب أحمد تسأله شو السالفه .. وفدوى وياها.. وقالهم أحمد الي صاير..
ام سلطان: لا.. بس الله ما يرضى جيه.. حرام البنت تنضرب هالضرب وتدخل المستشفى انا ما ارضى بهالشي
أحمد: يعني ترضين سلطان الي ما يندرى عن حاله طايح هني.. وماترضين على الي وصل سلطان لهالشي..
فدوى: صدقها امي .. حتى لو.. بتم مريم اختنا .. وهي ياهل..
أحمد: روحو لا.. اي ياهل..صخوا عني دخيلكم والله ان واصل حدي..
والكل سكت.. وصار الهم همين.. هم مريم وسلطان... وداد نشت من حاله الإغماء وتحسنت.. وهند قالت لها السالفه وقرت الرساله: ليش جيه يصير فينا لييييييييش؟؟ .. انا هالرساله كاتبتها من سنين لسلطان.. ليش يا مريم الله يسامحج..
هند: احين الي صار صار.. وما نقدر انسوي شي غير ندعي انهم يقومون بالسلامه؟؟
وداد بإستغراب: يقومون؟؟ .. ليش منو غير سلطان؟؟
هند: مريم.. اخوها من درى بالسالفه ضربها .. وقامت تنزف من راسها من الضرب
وداد: لا حراااااااااام.. (تمت اتصيح).. يارب ليش هالعذاب.. وسلطان ليش ماقالي ليش ما واجهني وسكت..
هند: اكيد خاف يظلمج .. كان محتار..
وداد تمت اتصيح في حضن هند.. ومن بعدها ظهرت عشان يسألون عن حاله مريم وسلطان.. مريم تحسنت لأن الضربه كانت سطحيه على راسها.. وسلطان استقرت حالته بس بعده تحت تأثير المسكنات راقد.. الكل ارتاح شوي من سمع هالخبر.. اما عبدالعزيز فأحالوه للتحقيق ليش إنه ضارب اخته.. وفهمهم عبدالعزيز السالفه ..
الظابط: بس ها مب اسلوب.. واذا كنت السبب في موتها شو موقفك
عبدالعزيز: افهمني.. شو موقفك لا ياك شخص وقال لك اختك هاي سواتها.. شو بترد عليه؟؟ .. شو بتقول له؟؟.. بتضحك.. وانا ريال لي سمعتي ومكانتي.. اخرتها اتيي اختي اتخرب سمعتي.. ما قدرت اتمالك اعصابي..
الظابط: والله ماعرف شو اقول لك.. بس لو اختك طالبت بفتح قضيه ومحاكمه ترا من حقها .. لأن ما يحق لك الضرب بهالطريقه
عبدالعزيز: ليش الفضايح أكثر من جيه..دخيلكم انا شو ذنبي انفضح من كل صوب.. والسبب طيش اختي..
الضابط: انا اسف هاي القوانين..
ونش عنه وماعطاه مجال يرمس.. وسار صوب غرفه مريم .. ودخل عندها كانت ياسه اتصيح.. وكلمها بالموضوع..
مريم: لا مابا..
الضابط: هاي اخر رمسه
مريم: هي نعم.. انا غلطت غطله كبيره وهاي يزاتي واقل بعد.. لازم اتحمل كل الي ييني
الضابط: وقعي هني لو سمحتي
وقعت مريم على الأوراق وظهر عنها الضابط وتلاقى ويا عبدالعزيز في الدرب: سامحها.. امبين عليها ندمانه.. وربي ايسر اموركم..
دش من عقبه عبدالعزيز عند مريم .. الي من شافته وشافت الغضب في عيونه خافت.. : عبدالعزيز .. ابا اسير عند وداد وسلطان وهلهم.. ابا اعتذر منهم واحد واحد..
عبدالعزيز تم يطالعها وساكت..
مريم: دخيلك.. والله اني ندمانه .. بس والله اباك تفهمني انا احب سلطان ولد خالتي ومن الصغر كنت امي تقول لي انتي مالج غير سلطان.. وسلطان يوم صغير كان يقول لي امج قالت اتزوجج وانا بتزوجج.. وانا تعلقت به لا تلوموني دخيلكم..(تمت اتصيح بحرقه). .. والله غصبن عني.. ما تحملت ان سلطان يكون لغيري.. تيننت .. والشيطان لعب بدوره فراسي.. سامحني والله.. ماتخيلت ان المشاكل توصل لهالدرجه..
عبدالعزيز سار صوب اخته.. وحضنها: مريم انا ما كان ودي اضربج هالضرب انتي مب ياهل عشان تنضربين.. بس ما قدرت ايود عمري.. افتشلت جدام أحمد .. ولد خالتي يقول لي هالرمسه.. ماقدرت اتحمل.. وانا اسف لأني ضربتج ومديت ايدي عليج.. بس مريم انتي مب ياهل .. لو سلطان كان يباج جان ياج وخذاج.. هو ما بغاج .. ولو فرقتي امبينه وبين وداد تراه ما بياخذج.. ويوم صغار الله يسامح امي يوم خلتج تتعلقين بوهم..
مريم: يعني انت مسامحني؟
عبدالعزيز: اكيد..
مريم: عيل قوم ودني لهم اعتذر منهم..
عبدالعزيز: متأكده انج تبين اتسوين هالشي..
مريم: هيه..
عبدالعزيز: عيل اتريي لين باجر تتحسن حالته وبنسير..
مريم وهي تبتسم: خلاص اوكي

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للحب عنوان للكاتبة بنت البلاد, للكاتبة بنت البلاد, الكاتبة بنت البلاد, بنت البلاد, قصة للحب عنوان للكاتبة بنت البلاد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية