كاتب الموضوع :
Cheer
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الثامن عشر
========================
يوم الثلاثاء..
الكل كان قاعد وكل واحد غرقان في همه.. في هاليوم صدر قرار تعيين علي في مستشفى دبي .. كان مستانس حده.. وراد البيت والفرحه مب شايلته عزم الكل على مطعم في دبي واتغدوا ومن بعدها تحوطوا شوي وردوا البيت.. وكانت هند أكثر وحده مستانسه له وااااايد.. وهالشي الي ربش العايله شوي.. في هالوقت حس علي نفسه مستقر شوي.. أخيرا بتنحل مشاكله وبيقدر يرد عند هله ويشوف امه..
علي: والله ياهند أحمد ربي مليوون مره انه رزقني بهالوظيفه.. احس اني كل يوم اقرب لأمي بخطوه.. وهالشي يخليني استانس وااايد
هند: يلا ان شااء الله ربي يوفقك وتكون مرتاح دوم..
علي: الله يسمع منج.. وانا كلمتهم بخصوص سفري للعمره قالو لي مب مشكله بيعطونك اجازه اسبوع للعمره في رمضان..
هند: اتصدق كنت خايفه انك ما تيي عشان الدوام..
علي: افا .. وانا اروم اطوف هالشي.. مستحيييييل..
هند ابتسمت له.. بس سرعان ما تلاشت ابتسامتها يوم مرت جدامها وداد وبإيدها كوب الكوفي وماشيه صوب المكتب.. : علي..
علي: لبيه؟
هند: لباك ربي.. شو بنسوي على موضوع وداد.. ترا والله انا موول مب عاجبني حالها..
علي: والله انا راسي داير اكثر عنج.. من يوم ما تأكدنا انها فعلا كاتبه رساله لسلطان.. ومريم اكيد شلت نفس الرساله يومها
هند: انا خايفه عليها..
علي: وانا بعد زود عنج.. بس تدرين لازم نواجه سلطان.. غلط سكوتنا ها.. وبعدين تعالي.. وداد ما كتبت اسم سلطان في الرساله.؟
هند: لا.. لأن هي مب من عادتها تكتب اسمه في الرساله ولا تكتب اسمها .. تكتفي بتوقيع خاص من بينهم
علي: وهني المشكله ادهى واكبر.. هاي مريم والله انها افعى.. وسامه بعد..
هند: الله بيراويها.. وين بتشرد من عقاب ربها .. تفرق بين اثنين..
علي: انا صار لي فتره اتصل في سلطان ومايرد علي ..
هند: ولا حتى انا..
علي: خايف عليه وعلى وداد.. الله يستر بس..
هند نزلت راسها والحزن الي في قلبها مثقل عليها ومتعبنها..
غزلان كانت في هالوقت اتسولف ويا خالد.. وهي مب حاسه بأي شي يصير حولها من مشاكل.. مع ان العادة على فضولها كانت تعرف كل شي..
غزلان: ههههه.. والله مت من الضحك يومها..
خالد: ااااااه.. فديت هالضحكه.. كم بعيش..
غزلان: يلا عاد.. العمر كله ان شاء الله
خالد: وياج.. من غيرج مابا اعيش..
غزلان وبخجل: ان شاء الله
خالد: غزلان.. من يوم ما قمت ارمسج عمرج ما قلتي لي احبك؟؟ ليش؟؟
غزلان سكتت.. حست بالخجل طاغي عليها.. وميته مستحى..
خالد: ليش سكتي.. ولا انا ما استاهل..
غزلان: لا تستاهل..
خالد: عيل قوليها؟؟
غزلان: شو اقول؟؟
خالد: بدا الإستهبال..
غزلان وبصوت واااطي: احبك..
خالد: ماسمعت..
غزلان: احبك
خالد: كلولولولووووش.. كم بعيش.. عاشووو .. سيمو وساموما.. سلامي.. سامو وسامومي.. سلامي.. أوي أوي.. يول بلهو سي سي سلامي..
غزلان: ههههههه.. اشفيك تخبلت..
خالد: انا من زمين متخبل فيج اصلا..
في هالوقت دق باب غرفه غزلان وصكت التليفون وسارت تفتح الباب لقت هادف.. استغربت.. أول مره هادف اييها لعندها الغرفه..
غزلان: هااادف؟؟
هادف: هيه هادف.. ليش مستغربه..
غزلان : ليش اترمسني بهالطريقه..
هادف: كيف تبينا انرمسج يا حرم السيد خالد..
غزلان تمت تتطالع هادف ومستغربه من اسلوبه القاسي والجاف.. : شو ما تبيني ادخل ولا بتخليني جي واقف عند الباب..
غزلان: لا ادخل ..
هادف دخل الغرفه وقعد على الكرسي وغزلان بعدها تتطالعه ومستغربه..
هادف: انا ما بطول وياج.. (صد صوب السرير شاف التليفون مفرور عليه.. ونفس الوقت وصل مسج وعقبها رد صد صوب غزلان الي كانت تتطالعه ومبهته).. شوفي.. انتي بصراحه تغيرتي
غزلان: شووووو.. انا الي تغيرت ولا انت الي متغير.. شوف اسلوبك كيف بالأول..
هادف: لا يا غزلان.. انتي هملتينا.. نسيتي هلج.. ومب حاسه بشي يصير حولج.. تدرين بحال وداد.. ولا سلطان؟؟
غزلان: شو فيهم مافيهم شي..
هادف: شفتي قلت لج اهملتينا.. انا الي ما سألت ولا شي.. بس على الأقل لاحظت.. انتي حتى ملاحظه ما لاحظتي.. غزلان.. لا تخلين خالد ينسيج هلج الي ربوج طول هالسنين..
ونش من مكانه.. وراح صوب الباب وغزلان يلست على السرير متفاجئه من كلامه.. واتفكر فيه.. فعلا انا مقصره؟؟ .. وداد حبيبتي شو فيها... انا ليش جيه؟؟.. هالكثر ما قمت احس..
وبسرعه ربعت من مكانها وسارت صوب غرفه هادف الي كان توه بيدخلها فنادته..
هادف: شو؟؟
غزلان: شو فيها وداد..
هادف: انا ما بقول لج,.,., ولا اي حد ثاني بيقول لج.. انتي من هل البيت وروحج لازم تعرفين..
ودش غرفته وغزلان ما تحملت كلامه .. وسارت غرفتها وتمت اتصيح.. وفتحت المسج الي وصل لها لقته من حصه..
ماصار ياخلي كذا تصد وتبعد.. وزايد في المجافاة ما أظن منك خلي الصد..
هذا سوا الحسود ووشاه لو بالرجا بتوسل يرد وأقبله من كف يمناه
يستاهل الي خذه وأزيد..
وإذا طلبها الروح تفداه..
حست غزلان انها غبيه.. انها بهالخطوبه ابتعدت عن اقرب احبابها.. حتى حصه الي كانت خايفه انها تنساها لا انخطبت من عادل هي نستها.. واما حصه ما نستها.. تمت تتطالع نفسها في المنظره وتلوم نفسها.. وصل لها مسج ثاني فتحته..
~**اهداء للغالين**~
ياكثر ما أذكرك لا صرت وحدي
وياكثر ما تنسى وأنا اقول معذور..
تضوي نجوم الليل ويزيد ودي
وأذرف دموع الشوق لاشك مجبور..
أرجوك تذكرني لو طال بعدي
تذكر حبيب لك من البعد مقهوور..
تضايجت غزلان من بعد هالمسج زود وزود.. حست نفسها فعلا مقصره في حق الكل.. على طول اتصلت على رقم حصه الي ما صدقت انه يرن بإسم غزلان من أول رنه ردت عليها..
غزلان: حصوص
حصه من غير نفس وضيج: هلا
غزلان بحزن وخجل: حصوص انا اسفه..
حصه: وين اصرفها قولي لي.. رباعه عمر بأكمله وآخر شي نبتعد عن بعض بهالطريقه بسبب ريال.. انا بس قلت لج انخطبت جلبتي السالفه محزنه وكرهتيني وما قمتي ترمسيني عدل خوف اني اودرج.. وانتي الي صرتي جيه
غزلان تأثرت وبدت تدمع عينها.. حست بالقصور الي بدر منها.. كيف انا جيه؟؟ .. من خجلها وفشلتها ما رامت تنطق بأي كلمه..
حصه: ممكن اعرف انتي ليش ساكته احين.. ؟؟
غزلان: والله يا حصه مادري شو اقول لج.. انا اسفه والله اسفه.. متندمه مادري كيف صار كل هذا..
حصه: لا عادي.. بس الظاهر خالد طلع شاطر وايد قدر ياخذج منا كلنا..
غزلان: حصووو لا تقولين هالرمسه مستحيل ايي اليوم الي افترق فيه عنج.. ما اتخيل
حصه: ليش ما تتخيلين ترا هالشي صار.. ما استبعد من بعد ما تملجين تنسين رقمي.. واذا شفتيني تخطفين وما تسلمين حتى..
غزلان: حصوص.. ليش اتقولين هالرمسه.. والله انا متندمه واسفه ..
حصه: ماعليه.. ومشكلتي انا ماروم ازعل منج لو شو..
غزلان: فديتج.. طاح الحطب..
حصه وبإبتسامه: طاح وانكسر بعد
غزلان: فديتج والله..
وتموا يسولفون من بعدها بندوا لأنهم الصبح راح يتشاوفون وهم سايرين المدرسه.. ومرت الليله على خير على الكل..
========
في استراليا
سعيد كان قاعد ويا ربيعه وضحان.. وكان سعيد بالحيل متضايق.. وعليه امتحان مب قادر يذاكر عدل من الضيج الي حاس به..
وضحان: وش فيك يا رجال.. ؟؟
سعيد: وضحان مادري عندي احساس يقول ان الأهل في شي صاير عندهم.. من نبره صوت اختي وانا اكلمها..
وضحان: شي مثل ايش ممكن يكون؟؟
سعيد: والله مادري يا وضحان.. اول شي تحسبت حد من هلي صايبهم شي.. فكلمت الكل واحد واحد.. بس نبره صوتهم تقول مشكله صايره.. ويوم سألتهم ما ردوا..
وضحان: يعني تقصد اختك الي انخطبت من اسبوع؟
سعيد: لا هاي الفرحه مب شالتنها يوم رمستها.. الكبار .. علي ولد خالتي.. واختي مادري احس مب طبيعيين..
وضحان: لا ان شاء الله مافي شي ..
سعيد: ان شاء الله..
وضحان: انت من أي ناحيه تحس ان في شي؟؟
سعيد: كيف اقول لك؟؟ من صوتهم وإسلوبهم..
وضحان: لا ان شاء الله مافي شي.. انت بس هدي بالك وذاكر..
سعيد هز راسه وفتح الكتاب وتم يطالع الدروس ويتصفحهم.. وحاس عقله مشتت.. مب عارف شو يسوي.. نش من مكانه وخذ التليفون واتصل في علي..
علي: هلا والله اشحالك بوعسكوور؟
سعيد: بخير والله.. انت اشحالك؟
علي: الحمد لله .. الا ما خبروك اني تعينت؟
سعيد: بلا قالت لي هند.. مبروووووووك تستاهل ياخوي
علي: تسلم.. ربي يبارك فيك..
سعيد: علي انا ما بطول بالرمسه.. انا متصل اسألك عن شي..
علي: خير .. شو السالفه؟
سعيد: علي.. في شي صاير في البيت.. أحس ان في شي مستوي.. من اسلوب رمسه هند ووداد..
علي تم ساكت.. مب عارف شو يرد عليه..
سعيد: علي ممكن ترد علي وتقول لي؟
علي: والله يا سعيد مادري شو اقول لك..
سعيد: قول.. السالفه الصدقيه..
علي ماقدر يمنع نفسه انه يقول السالفه لسعيد.. وقاله كل الموضوع..
سعيد: شووووو.. ومتى هالكلام؟
علي: يوم خطوبه غزلان.. وليومك ها حال وداد وسلطان؟
سعيد: لاحووووول.. هالبنت ما تيوز عن سواتها ليش جي حقوده..
علي: والله علمي علمك..
سعيد: والأهبل سلطان مصدقنها؟؟
علي: جنه.. والحين نحن مب عارفين شو نسوي؟
سعيد: لا حوول.. والله قلبي كان ناغزني حسيت ان في مشكله صايره في البيت.. ومخليه الكل جي..
علي: حالتنا حاله.. وداد كل يوم التعب يبين عليها.. وسلطان ما يرد على حد فينا ولا يرد بيتهم.. ساير عند ربيعه ..
سعيد: استغفر الله.. انا هالبنت ودي اجتلها..
علي: مادري شو من بشرهاي..
سعيد: اسمعني علي.. لازم تواجهون سلطان بالسالفه
علي: خل انعرف مكانه بالأول.. احين انا اتريا أحمد يرد من الكليه لأنه اكيد يعرف وين شقه ربيع سلطان ونواجه سلطان بهالسالفه
سعيد: هي دخيلكم بسرعه تصرفوا.. وخبرني بكل شي يصير
علي: ان شاء الله.. بس انت لا تحاتي واهتم بدراستك
سعيد: لا تحاتي.. وسلم على الأهل
علي: يبلغ .. في امان الله
سعيد: في امان الله..
وبند سعيد عن علي وتم يفكر في موضوع وداد.. ومن بعدها نش صلا ركعتين يدعي ربه فيهم.. ومن عقبها كمل مذاكرته..
========================
يوم الأربعا..
في هاليوم طبعا أحمد رد من الكليه وكل تفكيره كان في موضوع سلطان.. وأول شي سواه راح بيت عمه بوسعيد عشان يتخبر عن اخر التطورات.. وعرف بكل شي صاير من علي..
هند: دخيلكم سوا شي.. ترا حال وداد هب عايبني..
أحمد: انا من اول ما ظهرت من الكليه وانا ادق على سلطان مايرد علي.. وحتى امي اتقول من ان اليوم من الصبح ما دق لها وهو عمره ما سواها في هالأيام الي طافت
هند: الله يستر..
علي: اتعرف وين شقه ربيعه؟
أحمد: هيه اعرفها..
علي: شو تتريا خل انروح له..
أحمد: هيه انا عشان جيه ياينك عشان اسير وياك..
هند: لا تنسون اتطمنوني تراني هني بتم احاتي..
علي: ان شاء الله بدق لج..
وظهر علي ويا أحمد وركبوا الموتر وساروا صوب شقه ربيع سلطان الي في عيمان .. وصلوا صوب البنايه الي فيها شقه ربيع سلطان.. ونزلوا بسرعه ودشوا المبنى وراحوا صوب الشقه.. تم أحمد يدق الباب بس محد يفتح.. اتصل على تليفون سلطان بس ما كان يرد عليه.. تموا يحاتون .. لأن موتره تحت.. معقوله ما بيفتح الباب لهم وهو يسمعهم.. جان يتصل أحمد في ربيع سلطان.. وقاله انه برع البلاد مسافر وسلطان ساكن روحه في الشقه..
زاد خوفهم.. وتموا يحاتون.. تموا يدقون الباب.. لين ما ظهروا الجيران.. وسألو ياره اذا في حد في الشقه قال لا محد ظهر منها.. يعني الي في الشقه بعد داخل.. وسألو البواب ورد عليهم ان سلطان صار له 3 أيام ما ظهر من الشقه.. علي اقترح انهم يكسرون الباب لأن مب معقوله ما يسمعهم كل ها..
ومن بعدها تعاون أحمد ويا علي والبواب وكسروا الباب.. شافو الشقه ظلمه.. وكل شي فيها معتم.. دشوا الغرفه شافو محد فيها وكل شي مخترب فيها.. وراحو الصاله استغربوا من الي شافوه.. سلطان طايح على الأرض.. وشكله هزيل.. وتعباااان وماسك في ايده الرساله.. شل الرساله الي في ايده والي طايحه على الأرض وحطاها على الطاوله عشان يشلها وياه.... وبحكم انه طبيب فيقدر يشوف شو فيه .. جرب منه وتم يجيس نبضه .. وزاد خوفه.. وتغيرت ملامح علي ..
علي: بسرعه اطلب الإسعاف..
أحمد كان مذهول من الموقف.. : شوفيه؟؟
علي وبعصبيه: اقولك اطلب الإسعاف ماشي وقت.. لازم نلحق على اخوك.. لأنه ضغطه نازل بشكل فضيع..
أحمد بسرعه شل التليفون واتصل في الإسعاف وليش ان المستشفى كان قريب بسرعه وصلت سياره الإسعاف ونقلو سلطان للمستشفى.. ودخلوه غرفه العنايه المركزه.. وهند كانت تتصل فيهم بس ماكانو يردون عليها ولا منتبهين على التليفون..
الدكاتره سوو له غسيل معده.. وحطوه تحت المراقبه .. لأن حالته غير مستقره نتيجه تناوله للمسكانات القويه.. وقلة التغذيه.. كانت مركبه على الأجهزه.. أحمد ما قدر يمنع نفسه من الصياح..تم يصيح على حال اخوه سلطان.. بهيبته وقوته يكون في هالمنظر الهزيل وطايح على الأرض.. من بعدها ظهر من المستشفى واتصل في ابو سلطان وهند والباقي وخبروهم ان سلطان في المستشفى.. وما مر الوقت الا والكل في المستشفى.. هند ووداد وغزلان وفدوى وام سلطان جالبين الدنيا محزنه عليهم.. أكثر وحده كانت متضايقه هي وداد على حال سلطان.. وتحاتيه..
تليفون سلطان كان عند أحمد.. يرد على المكالمات الي تييه.. وياه رقم مكتوب فيه عارف.. ماعرف منو ها.. بس رد عليه.. ويوم رد سمع صوت وحده.. استغرب.. وشك.. توه مكتوب اسم واحد.. شو الي خلاه وحده..
كانت منى متصله من تليفون اخوها عارف: الووو..
أحمد: السلام عليكم
منى: وعليكم السلام.. سلطان.. اشحالك؟؟
أحمد: انا هب سلطان أنا اخوه..
منى استحت.. وحست بشي غريب من سمعت صوت أحمد.. شكت انه ما يكون سلطان في بدايه الأمر.. ومن بعد ما قال انه اخوه وعرفت انه أحمد ارتبكت: او.. أحمد.. اسفه ماعرفت صوتك؟؟
أحمد: كيف اتعرفيني.. (وبعصبيه),... انتي منو اصلا؟؟
منى خافت واستغربت من اسلوبه: اسفه ما دقيت من رقمي ماكان فيه رصيد.. فدقيت لك من رقم اخوي عارف.. انا منى.؟؟
أحمد وهو يحاول يتذكر .. : منى.. أي منى؟؟
منى: لا والله.. احلف ماعرفتني.. الله يسامحك أحمد زعلتني؟
أحمد: اخبرج تراني مب فايج للإستهبال بتقو.. (في هاللحظه تذكر منى ).. اوه.. منى.. اسف والله (حس بفشله وربكه.. ).. ماعرفتج..
منى: ههه.. لا عادي..
أحمد: اسمحي لي رمستج بهالإسلوب بس والله الوضع الي نحن فيه هو الي خلاني ارمس جيه..
منى: ليش شي صاير؟
أحمد: سلطان في المستشفى..
منى: شووووووو.. شو بلاه؟
أحمد: سالفه طويله .. يوم بشوفج بخبرج..
منى: اي مستشفى؟
أحمد: مستشفى الشيخ خليفه في عيمان..
منى: احين يايه انا ويا عارف..
أحمد: لا ما يحتاي والله..
منى: افا يا أحمد.. اخوي في المستشفى وماتباني احضر.. واجبي.. سلطان له وياي وقفات ما انساها ومستحيل اتخلى عنه
أحمد اعجب فيها أكثر.. حس بعقلها الكبير وانها انسانه تعرف الأصول وتعرف الواجب.. : والله انج أصيله..
منى: تسلم.. المهم انا يايه ويا اخوي..
أحمد: خلاص اترياج..
منى استحت يوم سمعت منه كلمه اترياج.. بس تجاهلت .. وبندت الخط وقالت لأخوها عارف الي من سمع على طول ركب الموتر ولحقته منى من بعد ما لبست عباتها وشيلتها وسارت صوب المستشفى ويا عارف..
أحمد كان يحاول يهدي وداد الي كانت منهاره.. وأمه الي مب فاهمه شو يصير حولها.. أحمد كل ما يشوف الدموع في عيون هله..والحزن ها كله.. يزداد كرهه لمريم.. ويزيد قهره من الي سوته... ومن بعدها شاف منى وهي يايه صوبهم بسرعه.. وياها اخوها.. بسرعه نش من مكانه وسار صوبها..
أحمد: هلا..
منى: مرحبا.. اعرفك.. ها اخوي عارف اصغر عني.. ا
أحمد: ماشاء الله عليه.. حيا الله عارف.. ما يبين عليك اصغر عنها..
عارف: الله يحيك.. سلامات ماشر ان شاء الله
أحمد: الله يسلمك.. بس شوي تعب علينا.. وهو في العنايه احين
عارف: ان شاء الله يقوم بالسلامه.. والله ان سلطان ريال والنعم فيه ما يستاهل الي يصير له.. وشو قال الدكتور؟؟
أحمد: الطبيب يقول ان حالته غير مستقره.. وهم حاطينه تحت المراقبه ان شاء الله خير.. نتريا..
منى بدت تذرف دموعها.. وتحاول تحبسهم بس ما رامت.. ومن صد عليها أحمد وشاف الدموع.. زاد غضبه وكرهه لمريم.. حس نفسه مب قادر يتمالك اعصابه منها أبد.. بيجتلها بيجتلها.. منى ربعت بسرعه عند أم سلطان وحضنتها وتموا يصيحون.. وشاف أحمد كيف منى وياهم.. تقدر جميلهم.. ولا عمرها نست وقتنا وياها ويت توقف ويانا.. والله اصيله هالبنت..
في هاللحظه طلع الممرضه من غرفه سلطان.. وتربع وتنادي على الطبيب وكان الضوء الأحمر والع فوق باب الغرفه .. بما بمعناه ان هناك حاله خطره.. الكل خاف.. وساروا صوب الباب بس الممرضه منعتهم.. ودخل الطبيب ويا الممرضه.. وماطاعو يقولون شي عن حاله سلطان.. وهني الكل انهار من الصياح.. وداد ما تحملت اغمى عليها بسرعه شلوها ودوها داخل عشان ترتاح وتنش..
أحمد كان يغلي.. والخوف على سلطان ممتلكنه.. وفي كل لحظه يشوف هله في هالحاله يلعن مريم زود.. ويتوعد لها.. لغايه ما ظهر الطبيب من بعد نص ساعه..
أحمد وهو يربع عند الطبيب وسبقه علي: ها طمنا؟
الطبيب: والله شو اقول لكم.. حالته تسوء .. لأن كميه المسكن الي ماخذنها كبيره ولفتره طويله تقريبا وقله التغذيه ساعدت على تفاقم الوضع عنده.. وضغطه غير مستقر ها دليل ان عقله الباطن غير مرتاح لربما لسبب نفسي ..
علي: والله يادكتور هو ما بدا هالمسكنات الي من بعد مشكله شخصيه..
الطبيب: وهذا هو السبب الرئيسي.. والمسكن الي كان ياخذه من النوع القوي جدا.. مما سبب له هالحاله..
أحمد وهو يصارخ: كله منها .. الي ماتخاف ربها.. بس والله ما تشرد عني.. انا اراويها منو يكون أحمد.. ماعليه.. بخليها تندم على اليوم الي يابتها فيه امها..
علي: هدي يا أحمد..
أحمد: شو اهدي.. شوف هلي.. شوف حالهم.. كله بسبب الخايسه .. تباني اسكت.. والله اني مب ريال اذا ما راويتها شغلها..
منى وهي تربع صوب أحمد وهي تصيح: شوفيك.. هدي نفسك.. عن منو ترمس؟؟
أحمد من الحره الي فيه والعصبيه الي فيه.. ما قدر يتمالك نفسه وصارخ في ويهها وهو مب حاس بأي كلمه يعقها عليها: وانتي اشلج رازه بويهج.. يوم ماتعرفين شي لا تتليقفين فاهمه.. خوزي من جدامي..
منى في هاللحظه انهارت من الصياح.. هي ما كان قصدها شي.. تحسبت ان أحمد يطري وداد بغت اتدافع عنها وبس واتهدي الوضع.. بس فاجئها أحمد برده ربعت ونادت على عارف وظهرت من المستشفى.. وأحمد بعده في لا وعيه ومب حاس بعمره غير يظهر من المستشفى.. لحقه علي ينادي عليه بس مارد على علي.. وركب الموتر وشحط فيه.. وسار صوب بيت مريم.. وكان مسرع.. من وصل تم يدق هرن بقوه لين ما فتحو له الباب وهم يصارخون.. ونزل من الموتر...
أحمد: وينها.. طلع لي اياها الخايسه.. ليش مندسه..
الي كان عند الباب اخو مريم العود.. وهو ريال متدين.. ويعرف أحمد واخلاقه استغرب من أحمد وكلامه.. يقصد منو.. شو السالفه: خير بوشهاب .. شو صاير..
أحمد وهو يصارخ بويهه.. : طلع لي اياها احين.. ولا ترا والله ادش البيت واطلعها بنفسي وايرها من شعرها.
عبدالعزيز: هد اعصابك وفهمني تطري منو؟؟ وشو السالفه؟؟
أحمد ما رد عليه.. ودزه بعيد ودش البيت وتم يصارخ بصوت عالي والغضب في عيونه: مريييييييم.. اطلعي برع يالخايسه.. ظهري يا مسوده الويه.. خل اسوده زود..
عبدالعزيز دش وراه ومسك أحمد: ايه اشفيك داش البيت واتصارخ.. اخبرك ترا هالبيت الي انت فيه له حرمته وعيب عليك.. ادخل خل نتفاهم نعرف شو صاير؟؟
أحمد وهو يضحك ضحكه غريبه وبإستهزاء: شو قلت.. له حرمته.. وليش اختك المصون خلت له حرمه.. اقول ظهر لي اياها.. ولا ترا والله بسوي الي قلت عليه..
وفي هالوقت مريم كانت في غرفتها وتسمع الي يصير وقافله على عمرها وترتجف وخايفه.. لأنها تعرف أحمد من صغره وهو عصبي.. ومتهور.. يسوي الي في راسه.. تمت امها تنادي عليها وهي ما ترد عليها وخايفه.. وأحمد كل شوي يصارخ أكثر وهو ينادي بإسمها.. وعبدالعزيز يحاول وياه وهو مطنشنه..
أحمد وبعصبيه: شوف عبدالعزيز.. اذا اختك ما ظهرت بعد خمس دقايق صدقني ما بحشم ولا واحد فيكم وبدخل البيت وبيرها..
عبدالعزيز: اعوذ بالله.. أخبرك انا احترمتك لأنك ولد خالتي.. بس عاد مب قادر اسكت زود. إحشم البيت والي فيه.. ريال شكبري جدامك احشمني واحشم لحيتي..
أحمد: لك الحشيمه ياخوي.. بس اختك ما حشمت احد فينا.. كيف تباني احشمها..
عبدالعزيز: انزين انت هد بالك وقول لي شو صاير؟؟
أحمد وبصوت عالي: اختك المصون هي سبب طيحة سلطان في المستشفى ... تعرف يعني شو اخوي في المستشفى..؟؟
مريم من سمعت طاري ان سلطان طايح في المستشفى انقبض قلبها وحست انها هي السبب تمت مبهته مكانها ومب رايمه تظهر من الغرفه.... وأحمد يتم يزاعج وهو ينادي عليها وهي متررده انها تظهر من الغرفه ولا اتم مكانها.. وعبدالعزيز من عرف السالفه من أحمد عصب.. واشتب .. كيف اخته جيه اتسوي ما كفاها المره الأولى سودت ويهنا يوم بغت تنتحر احين ترد اتسوي مشاكل من بين اثنين وواحد فيهم طايح في المستشفى والسبب طيش اخته بسرعه ربع داخل البيت وصعد الدري وتم ينادي عليها .. مريم من سمعت صوت عبدالعزيز تمت ترتقل من الخوف.. مب عارفه شو اتسوي.. لأنها تدري بأخوها ما بيعدي الليله على خير خصوصا انه انسان دين وما يرضى بمثل هذي الأمور..
تم يدق باب غرفتها وهي مب طايعه تفتح الباب..: والله يا مريووم ان ما فتحتي الباب لا أكسر الباب على راسج... فتحي الباب غربلج الله من بنت فضحتينا..
مريم تمت ساكته واتصيح مب عارفه شو اتسوي.. ومن بعدها دش أحمد البيت.. وتم يصارخ: شو فيج منخشه في دارج زايغه.. بعد شو؟؟؟.. بعد ما خليتي سلطان يدخل الإنعاش والسبه انتي.. خليتي امي وخواتي كلهن يذرفن دموع عشانه وانتي هني منخشه في دارج.. تفو عليج من بنت خاله؟؟.. اتبرا منج يوم هاي سواتج.. شو من بشر انتي..
مريم انهارت من الصياح.. كأن ضميرها صحى من غفلته.. تمت ياسه على الأرض ومتسانده على الباب وملتويه على عمرها.. بس والله ما كان ودي اضره ..(بصوت واطي): انا احبه وما اتخيله لغيري عشان جذا سويت الي سويته والله مب قصدي اني اذي سلطان.. سلطان قطعه من روحي كيف بسوي به هالشي واذيه.. ما اتخيل حد ياخذه عني.. ماكان ودي اني اسوي به شي واضره..
عبدالعزيز: مريوم فتحي الباب واظهري احسن لج..
أحمد: خلها منخشه في دارها.. ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل منج.. بس والله اقول هالرمسه وجدام اخوج وانا واثق من رمستي.. اذا صاب شي سلطان ... والله ما بيهنالج الرقاد بعد يا مريوم لأخلي ايامج سوده مثل ما سوديتها علينا..
في هاللحظه زاد خوف مريم ما لقت عمرها غير ناشه من مكانها وفتحت الباب ومنزله راسها اتصيح.. مب منتبهه انها مب مغطيه شعرها.. وأحمد من شاف هيئتها لف عنها: والله مب طايق اشوف رقعه ويهج؟؟ اعوذ بالله من شرج..
نزل من الدري.. وقف في نص الدري: بس تذكري كلامي زين.. اذا وطيتي ريولج صوبنا .. وان سمعت انج ناويه عشي.. والله يا مريم اني انا الي بوقف بويهج وقتها برويج منو أحمد..
كمل دربه ونزل.. اما عبدالعزيز فمن شافها تم مصدوم فيها: والله اني اليوم اكثر يوم احتقر فيه انج اختي.. احتقرتج من قبل بس قلت ياهل.. واحين احتقرج زود.. (مسكها من شعرها).. اذا ابوي دلعج وماعرف كيف يوقفج عند حدج انا اعرف كيف اوقفج عند حدج.. (يرها من شعرها وفرها على الكنبه .. وشل عقاله وتم يضربها وهي اتصيح ولا اتصارخ ولا اتحس بالعوار.. لأنها عارفه نفسها غلطانه..).. فشلتينا.. (من بعدها مسكها من ايدها وقفها وهي من التعب ما كان فيها حيل توقف.. وهي مب رايمه تواجه اخوها في عينه.. وصفعها ذيج الصفعه الي عقتها على الأرض وضربت راسها على الرخام وبدت تنزف).. انتي موتج رحمه تدرين.. تموتين احسن.. يلعن الساعه الي ييتي فيها.. دومج مسوده ويهنا .. ليييييييييش فهميني ليش؟؟ .. قصرنا عليج بشي؟؟ .. الي تبينه تلقينه قبل لا تطلبينه..
مريم كانت دايخه وكانت تسمع رمسته ومب حاسه بعمرها وايد.. وتوه عبدالعزيز بيظهر ومتجاهل منظرها والدمان الي عليها .. صعدت امها وشافت مريم طايحه على الأرض تمت اتصيح وتنادي على عبدالعزيز.. واتصارخ: عبدالعزيييييييييز.. الحق على اختك بتموووت .. حرام عليك ليش كل ها؟؟
عبدالعزيز بقهر وغصه: خل اتموت.. حرام انها تعيش .. بس كافي الي يانا منها.. كافي..
بس ما قدر يشوف امه اتصيح.. ومهما قال ترا هالرمسه مب من قلبه تظل مريم اخته وما يهون عليه.. شلها على ظهره ودخلها الموتر وداها المستشفى.. وعلى طول الدكاتره دخلوها غرفه العنايه.. وكانو في نفس المستشفى الي فيه سلطان... أحمد من شاف عبدالعزيز صد عنه.. اما فدوى وامها سارو صوبهم ينشدون شو السالفه
ام عبدالعزيز وهي تتطالع ام سلطان: كله من ولدج.. بنتي بين الحياة والموت..
ام سلطان: اشووووو مريم اشفيها:؟؟
فدوى: خالو انتي شو اتقولين؟؟.. اخوي شو له؟؟
ام مريم: سوي عمرج ما تعرفين عن سوات ولدج... خلا عبدالعزيز يضرب اخته وطيحها.. واتقولين شو له؟؟..
عبدالعزيز: بس امي.. عن الفضايح.. كافي اختي فاضحتنا.. امي مريم غلطانه ما يحتاي حد يوزني عليها..
ام سلطان ما كانت فاهمه شي .. راحت صوب أحمد تسأله شو السالفه .. وفدوى وياها.. وقالهم أحمد الي صاير..
ام سلطان: لا.. بس الله ما يرضى جيه.. حرام البنت تنضرب هالضرب وتدخل المستشفى انا ما ارضى بهالشي
أحمد: يعني ترضين سلطان الي ما يندرى عن حاله طايح هني.. وماترضين على الي وصل سلطان لهالشي..
فدوى: صدقها امي .. حتى لو.. بتم مريم اختنا .. وهي ياهل..
أحمد: روحو لا.. اي ياهل..صخوا عني دخيلكم والله ان واصل حدي..
والكل سكت.. وصار الهم همين.. هم مريم وسلطان... وداد نشت من حاله الإغماء وتحسنت.. وهند قالت لها السالفه وقرت الرساله: ليش جيه يصير فينا لييييييييش؟؟ .. انا هالرساله كاتبتها من سنين لسلطان.. ليش يا مريم الله يسامحج..
هند: احين الي صار صار.. وما نقدر انسوي شي غير ندعي انهم يقومون بالسلامه؟؟
وداد بإستغراب: يقومون؟؟ .. ليش منو غير سلطان؟؟
هند: مريم.. اخوها من درى بالسالفه ضربها .. وقامت تنزف من راسها من الضرب
وداد: لا حراااااااااام.. (تمت اتصيح).. يارب ليش هالعذاب.. وسلطان ليش ماقالي ليش ما واجهني وسكت..
هند: اكيد خاف يظلمج .. كان محتار..
وداد تمت اتصيح في حضن هند.. ومن بعدها ظهرت عشان يسألون عن حاله مريم وسلطان.. مريم تحسنت لأن الضربه كانت سطحيه على راسها.. وسلطان استقرت حالته بس بعده تحت تأثير المسكنات راقد.. الكل ارتاح شوي من سمع هالخبر.. اما عبدالعزيز فأحالوه للتحقيق ليش إنه ضارب اخته.. وفهمهم عبدالعزيز السالفه ..
الظابط: بس ها مب اسلوب.. واذا كنت السبب في موتها شو موقفك
عبدالعزيز: افهمني.. شو موقفك لا ياك شخص وقال لك اختك هاي سواتها.. شو بترد عليه؟؟ .. شو بتقول له؟؟.. بتضحك.. وانا ريال لي سمعتي ومكانتي.. اخرتها اتيي اختي اتخرب سمعتي.. ما قدرت اتمالك اعصابي..
الظابط: والله ماعرف شو اقول لك.. بس لو اختك طالبت بفتح قضيه ومحاكمه ترا من حقها .. لأن ما يحق لك الضرب بهالطريقه
عبدالعزيز: ليش الفضايح أكثر من جيه..دخيلكم انا شو ذنبي انفضح من كل صوب.. والسبب طيش اختي..
الضابط: انا اسف هاي القوانين..
ونش عنه وماعطاه مجال يرمس.. وسار صوب غرفه مريم .. ودخل عندها كانت ياسه اتصيح.. وكلمها بالموضوع..
مريم: لا مابا..
الضابط: هاي اخر رمسه
مريم: هي نعم.. انا غلطت غطله كبيره وهاي يزاتي واقل بعد.. لازم اتحمل كل الي ييني
الضابط: وقعي هني لو سمحتي
وقعت مريم على الأوراق وظهر عنها الضابط وتلاقى ويا عبدالعزيز في الدرب: سامحها.. امبين عليها ندمانه.. وربي ايسر اموركم..
دش من عقبه عبدالعزيز عند مريم .. الي من شافته وشافت الغضب في عيونه خافت.. : عبدالعزيز .. ابا اسير عند وداد وسلطان وهلهم.. ابا اعتذر منهم واحد واحد..
عبدالعزيز تم يطالعها وساكت..
مريم: دخيلك.. والله اني ندمانه .. بس والله اباك تفهمني انا احب سلطان ولد خالتي ومن الصغر كنت امي تقول لي انتي مالج غير سلطان.. وسلطان يوم صغير كان يقول لي امج قالت اتزوجج وانا بتزوجج.. وانا تعلقت به لا تلوموني دخيلكم..(تمت اتصيح بحرقه). .. والله غصبن عني.. ما تحملت ان سلطان يكون لغيري.. تيننت .. والشيطان لعب بدوره فراسي.. سامحني والله.. ماتخيلت ان المشاكل توصل لهالدرجه..
عبدالعزيز سار صوب اخته.. وحضنها: مريم انا ما كان ودي اضربج هالضرب انتي مب ياهل عشان تنضربين.. بس ما قدرت ايود عمري.. افتشلت جدام أحمد .. ولد خالتي يقول لي هالرمسه.. ماقدرت اتحمل.. وانا اسف لأني ضربتج ومديت ايدي عليج.. بس مريم انتي مب ياهل .. لو سلطان كان يباج جان ياج وخذاج.. هو ما بغاج .. ولو فرقتي امبينه وبين وداد تراه ما بياخذج.. ويوم صغار الله يسامح امي يوم خلتج تتعلقين بوهم..
مريم: يعني انت مسامحني؟
عبدالعزيز: اكيد..
مريم: عيل قوم ودني لهم اعتذر منهم..
عبدالعزيز: متأكده انج تبين اتسوين هالشي..
مريم: هيه..
عبدالعزيز: عيل اتريي لين باجر تتحسن حالته وبنسير..
مريم وهي تبتسم: خلاص اوكي
|