كاتب الموضوع :
Cheer
المنتدى :
القصص المكتمله
في بيت ابراهيم
حصه مارامت طول الليل ترقد.. التفكير ماخذ النوم من عيونها.. ماتعرف شو اتسوي.. ولا كيف تطرد هالأفكار من راسها.. تمت تتخيل كيف بتقابل عادل.. ياربي.. هذا بعدني ما انخطبت له رسمي وانا جيه افكر فيه.. عيل لو صار خطيبي صدق.. ياويل حالي.. وبعدين انا كيف بتجابل ويا امه باجر في المدرسه .. لا لا لا .. ماروم.. ابييييه.. غزالووو.. الله يغربل ابليسي تفكيري نساني غزلان ونساني اني اطمنها.. بس الوقت متأخر مافيني اتصل احين ازعجهم.. باجر بشوفها وبقولها السالفه.. بس وين ابراهيم تأخر .. ماياب الأغراض الي طلبتهم منه للحين.. كل هذا ساير المكتبه.. فديته اخوي خل اطمن عليه..
حصه: الوووو.. ممكن اتعرف..؟؟
إبراهيم: ياحي هالصوت والله.. أكيد أكيد.. حاضرين للطيبين..
حصه: لو سمحت اثنين براتا.. وريال فلافل..
إبراهيم: لحظه خل اكتب .. ما عندي قلم.. انتي شو.. صدق مخرفه.. شو ياب البراته صوب الفلافل.. البراته عند الهنود.. والفلافل عند الزلمات.. ؟؟ وبعدين مسرع ما غيرتي الموجه.. توج تبين تتعرفين؟؟
حصه: ههههههه.. شو اسوي.. اختك خرفت وقعدت..
إبراهيم: معلووم ابوي بتخرفين.. غاديه عروس حقنا عشان جيه.. انزين.. قولي لي ليش متصله.. شو تبين؟؟
حصه: بل بل.. شو هالإسلوب.. انت جيه بترمس حرمتك عقب؟؟
إبراهيم: مالج شغل بحرمتي.. أرمسها كيف ماريد..
حصه: هههههه.. الله يعيينها.. انزين.. وين طلباتي.. انت الدليفري سيرفز مالك تعبان.. مره ثانيه ما بطلب منك.. ولا بعطيك بيزات الدليفري..
إبراهيم: شاريهم.. احين انا عند البحر..
حصه وهي مستغربه: البحر.. شو عندك؟؟ شو صاير؟؟؟ فديته اخوي.. زعلان متضايق؟؟ شو مضيق فيك.. قولي .. ماعاش من يضايق بوخليل..
إبراهيم: حبه حبه.. شو فيج.. الي مضايقني ربيعتج.. الي ما تحس.. كارهتني مادري ليش اتقولين ذابح حد من أهلها..
حصه: والله مادري شو اقول لك.. انا هالبنت تعبت وياها من كثر ما ارمسها.. عسى ما افتح لها سيرتك اتسكتني.. قولي شو اسوي وياها.؟؟
إبراهيم: لا تضغطين عليها.. بتكرهني زود.. وانا مالي غير الصبر.. مابيدي حيله..
حصه: انزين ما قلت لي.. ليش ساير البحر؟؟ شو صاير؟؟
إبراهيم خبرها السالفه يوم صادف غزلان عند الباب..
حصه: بل بل,.. كل ها يصير وانا ماعندي خبر؟؟
إبراهيم: ليش هي ما يت عندج عقب؟؟
حصه: لا ولا دقت لي.. اكيد زعلانه لأني من رديت ما دقيت لها.. وتوني تذكرت بس تدري الساعه وحده ونص مايصير ادق لها هالوقت..
إبراهيم: كم كم .. وحده نص.. وانتي شو ما وراج مدرسه؟؟ شو مسهرنج ممكن اعرف؟
حصه: ياسه افكر حالي من حالك.. كيف بتجابل ويا المديره باجر.. والله فشيله..
إبراهيم: هههههه.. الله يعينج..
حصه: اقول انا متصله اتخبر عن الأغراض وانت رمست وهذربت وايد.. ورصيدي ما تم فيه شي.. ممكن تتكرم واتييب لي بطاقه وياك؟؟
إبراهيم: بل بل.. زطيه.. ماشي.. تستخسر على اخوها بطاقه..
حصه: يلا ترا بسويهم دبل بطاقه..
إبراهيم: لا دخيلج.. تونا في اول اسبوع من الشهر وبعلن افلاسي بسسبج.. يلا باي..
حصه: اترياك لا تتأخر.. ولا تسرع..
إبراهيم: اوووووووووكي.. يلا باي..
حصه: باي..
بندت الخط.. وسارت صوب البلكونه تمت تقرا لها كتاب ومندمجه فيه.. لين ما سمعت صوت الباب يفتح وابراهيم يدخل موتره.. على طول ربعت وظهرت من الغرفه نزلت اتسير صوب الباب..
حصه: هلا والله.. يا هلا بالمهلي.. يا مرحبا وسهلا...
إبراهيم: هاج اغراضج.. خليني اسير ارقد وراي دوام..
حصه: طاعوا هذا انتوا.. لا تصبحين على خير.. ولا احلام سعيده..
إبراهيم: اوه.. صدق.. اسف نسيت.ز تصبحين على خير..
حصه: كمل يـــا..
إبراهيم: يا أرق وأحلى إخت في الدنيا.. انتي الله يعين ريلج.. لازم احفظه هالإسطوانه بس تبديل بسيط بدال اخت.. حبيبه او زوجه..
حصه استحت من كلامه وشلت اغراضها وسارت غرفتها عشان اتشل الي تباه من الأغراض وتنام..وجهزت جدولها .. وراحت على السرير وهي اتفكر في عادل.. قطع حبل افكارها صوت المسج.. كان ياينها مسج من رقم غريب.. روحي يا رساله لحبيبي وزوريه
ولو كان نائم أرجوك لا تزعجيه
وإن مل صبرك من الإنتظار صحيه
وعن لهفتيه في غيابه خبريه
وقولي له
صاحب الرساله يحبك
وانت ما فكرت فيه
وإن ما جاوبك خليه يفكر لا تحرجيه.,.
استغربت حصه من هالمسج.. وتمت تتطالع الرقم.. وما قدرت اتعرف منو.. لأنها اول مره اتشوفه.. كانت متردده تتصل عليه .. ولا لا.. بس هونت ما اتصلت.. وتوها بتغمض عينها واتنام وصلها مسج ثاني..
اسف ازعجتج.. وادري انج مستغربه من الرقم لأنج ما تعرفينه .. بس انا سرقت الرقم من امي من غير لا تعرف.. انا عادل ياحصه.. ارجوج لا تزعلين مني
يوم قرت المسج .. حست برعشه اتدور في كل جسمها.. وارتباك.. ماعرفت شو اتسوي.. اترد عليه بالمسج.. ولا ما ترد.. فضلت انها تغلق التليفون.. غلقته وفرته في الدرج.. وتمت اتفكر.. ؟؟ معقوله يحبني؟؟ معقوله لهالدرجه انه خذا رقمي من امه وتجرأ وطرش لي هالمسج.. افففف.. انا ليش افكر فيه... خل ارقد احسن لي..
.. .. ..
خالد رد البيت من بعد ما سهر ويا ربعه.. ومن عاده امه انها ما ترقد غير يوم تطمن على عيالها كلهم.. بما فيهم خالد تترياه لين ما يرجع البيت عشان تطمن وترقد.. توه داخل البيت وشاف امه قاعده في الصاله على الجلسه ومغمضه عيونها.. وراح عندها شوي شوي..
خالد: بووووو
نقزت من سمعت صوته من الزيغه تمت تتعوذ: اعوذ بالله منك.. يوز يوز.. انا قلبي ما بيوقف غير منك انت..
خالد: اسم الله عليج.. لعل عدوينج ولا انتي..
ام خالد: مره ثانيه لا تتأخر والله تعبت ماروم اسهر مافيني شده السهر.. الكبر شين يا ولدي
خالد: وين كبيره.. اصلا انتي الشابات يغارون منج.. ماعليج انتي.. وبعدين انتي الي متعبه روحج وتسهرين.. تراني برد البيت ما ببات برع من غير لا اقول لج..
ام خالد: بس بعد انا ها طبعي .. ماروم ارقد ولا اطمن غير يوم اشوفكم كلكم جدامي.. يلا امي سير ارقد عشان اروح اقفل باب الحوي.. وارقد
خالد: امي. بغيت اقول لج شي..
ام خالد: قول يمي .. شو الي يحز في خاطرك..
خالد: امي.. انا افكر اني استقر عن هالهياته الي كل يوم انا فيها.. يعني بإختصار ولدج يفكر يعرس..
ام خالد وهي تبتسم له ذيج الإبتسامه العريضه: هاي الساعه المباركه ولدي.. والله ودي ليش لا؟.. هاي الساعه المباركه الي اشوفك فيها معرس.. خلاص من باجر بشوف لك بنت الحلال الي تناسبك..
خالد: لا امي.. البنت موجوده.. وبنت ناس وعرب.. بس اتريي علي شوي.. وبنفسي بوديج بيتهم تخطبين لي اياها..
ام خالد: خلاص انا حاضره.. كم خالد عندي..
خالد:فديتج.. ربي يخليج لنا يامي .. ولا يحرمني منج ولا من قلبج الطيب..
ام خالد ابتسمت له وطبطت على ظهرت ونشت عشان تتطمن على البيبان والدرايش والغاز كعادتها وترقد.. وخالد نش صعد يروح غرفته عشان ينام.. وتم وهو سادح على السرير يفكر في غزلان وهو يطالع رقم بيتهم..
من أشوفج يجف القلم.. ويعيا انه يكتب اسمك على اوراقي.. نعم أحبج واعشقج.. وبكل أيامي اتمنى قربج.. تغمض عيونج واسهر انا لجل حبج.. اسهر افكر ياترى بكون جنبج ولا راح اعيش بعيد عنج.. لا لا .. مب قادر على البعد يا حبي اسمحي لي.. راح امنعج راح اسحبج جنبي للأبد.. صدقيني ما أجمال.. صدقيني ما أبالغ... هذا الصدق.. هذا الشعور الي لي ممتلك.. هالعيون الي اسرني غلاها.. هالصوت الي شوقني أذوق شذاها.. كلامي مختلط.. شعوري مرتبك.. ما يدري كيف يسطر على الورق.. كيف يحكي حكايه عاشق صار في بحر الهوى غرقان.. وتايه وولهان..
الكلمات من تأليفي..
..
|