كاتب الموضوع :
Cheer
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء 52
=-=-=-=-=-=-=-=
ملخص الجزء السابق: (( تقدم سعيد لنورة.. وانتظاره الإجابه.. ورجوعه لإستراليا.. ارسال أحمد المسج لمها ورفضها لإستقباله.. ))
=-=-=-=-=
في الطياره..
كان سعيد يالس ويطالع البلاد بعد ما ارتفعت الطياره .. كان يشوفها على ارتفاع كبير جدا.. بس الإمارات حلوة لو من بعيد.. كانت أضواء مدينة دبي كلها منورة.. ومضيئة.. وحركة سير السيارات سريعه.. كان يطالع البلاد وكله شوق إنه يرجع لها .. بيشتاق لها ولأهلها وكل الي يحبهم فيها.. حط ايده على مخباته حس بالإسويرة.. ابتسم وطلعها.. وتم يطالعها.. ويتأملها.. تم يطالع حجم الإسويره كيف صغير.. دليل ان ايدها صغيره.. تم يلمس بطرف صبعه أطراف الإسويرة ويتحسس بها... ويبتسم وهو يتذكر شكلها وهي منحرجه ومحمره من الخجل.. كانت طالعة كيوووت وايد.. رد راسه وتساند على الكرسي وصد صوب الجامه شاف انه على ارتفاع كبير ماعاد يشوف شي تحت لأن الجو كان مغيم والغيوم مغطية الرؤية..
ورد تساند بعدها على الكرسي وغمض عيونه.. فهاللحظة شاف غزلان يدامه وهي تبتسم له ابتسم وهو مغمض عيونه.. فجأة حس بهمس في إذنه.. فتح عيونه .. فز من مكانه من شاف المضيفه وهي تبتسم
سعيد وبصوت واطي: الله ينطبج .. خرعتني بنت اللذينه..
The breakfast sir المضيفه:
سعيد: اهاا.. اوكي
وحطت له الريوق على الطاولة وصبت له الجاي وروحت.. سعيد تم يطالع الجاي وتذكر امه يوم تصب له الجاهي وتزهب له الريوق والجامي.. شي الصراحه. حس بيوع شديد وده ياكل الصينيه باللي فيها.. من شوقه لإمه .. تم ياكل وخلص اكل وشلوا عنه الصينيه وطلع اللابتوت وتم يطالع صور اليهال وربعه وصور عرس سلطان وعلي الي كان منزلنهم من الكاميرا على كمبيوتره.. ويضحك على كل صورة يتذكر موقف.. تنهد وتم يطالع.. الي كان حذاله شيبه اجنبي.. ياه الفضول وتم ينشد عن كل واحد ظاهر فالصورة وسعيد ابتلش تم يشرح له ويقول له..
وفي نفس اليوم فليل كان مقرر سفر المعاريس لشهر العسل..
=-=-=-=
منى كانت في هالوقت توها ناشه من الرقاد لأنها حاسه بتعب وماقدرت اتكمل رقادها مع ان الوقت مبجر وايد.. ونشت راحت المكتب وشلت لها كتاب وتمت تقراه.. ومن عقب شافت لابتوب عمر.. ياها فضول وراحت وفتحته تمت تتطالع الفايلات والي فيهم.. وشافت فايل صور تمت تتطالع صور عمر.. كان طالع شكله جنان.. على أيام سفره مع ربعه وطلعاته وياهم البر.. على كل صورة كانت تتأمل ملامحه وتاخذ وقت عشان تغير الصورة.. وفجأة تذكرت صور شهر العسل.. سارت يابت الكاميرا الديجيتال.. ووصلة الكاميرا.. وقعدت تنزل الصور و تتطالعهم وهي مبتسه .. تذكر الأيام الحلوة الي كانت من بينهم والحب الي حسته معاه... ومن عقب شافت صورته يوم صورته وهو راقد.. كان شكله جنااااااااان.. جنه بيبي ببرائته.. وعفويته... ولام بعمره ولام ثمه شرات اليهال.. وبردان.. وشعره ولبسه مب مرتبين.. ودخلت الصورة على الفوتوشوب.. وكتبت عليها أحبك.. وحطتها له خلفية سطح مكتب.. وبندت اللاب توب.. ويلست تزهب ثياب عمر لأنه قال بيسير يقضي شوية أشغال.. وعالساعه 7:00 راحت عنده وتمت تلعب بشعره..
عمر: خليني انام منوووي..
منى: يلا عاد بتتأخر..
عمر: شوي بس شوي..
منى: بلاك كسول.. يلا نش ترا انا برقد.. طول الليل مب راقده
عمر فز من مكانه ويلس: شووووووو.. مب راقده.. ليش؟؟ شو فيج؟؟ شي يعورج؟؟
منى وهي تتطالعه وعيونه مليانه دموع .. مستانسه لإهتمامه وخوفه عليها.. : مافيني شي بس شوي تعب الحمل ..
عمر: فديتج والله خوفتيني عليج..
منى: انزين يلا قوووووووووم..
عمر: خلاص خلاص بقوم.. كله ولا الحلو يعصب..
منى: ههههههه يااااي قالو عني حلوه بصدق عمري..
عمر: هههههه.. من حقج..
ونش وهو كان ماسك ايدها فإنسحبت وياه...
عمر: اوه سوري نسيت اني ماسك ايدج..
منى وهي رافعه حياتها وتتطالعه بنص عين.. : نسيييييت!!!.. ماصدق..
عمر: هههههه..
ودخل الحمام وتمت منى تعطر ثيابه وعلقتهم.. وسارت تنام..
=-=-=-=
إيمان في هالوقت كانت ناشه من الرقاد.. فتحت الستاره وتمت تتأمل الجو برع.. الغيوم مغطية كل ماكان.. عاد الشتا في الإمارات غير.. الجو رهيب من الخاطر.. فتحت الدريشه.. بس بندته بالتور عشان الحشرات.. بس الهوى البارد كان مثلج الغرفه زود.. والستاره تتحرك من الهوى.. وخصل من شعر إيمان تتطاير مع الهوى.. وتحس بالهوى يدغدغ اذنها وابتسمت.. واتصلت في مهير..
إيمان: صباح الخير..
مهير: صباح الورد .. والفل.. والياسمين.. والحب.. وكل شي حلو بالدنيا..
إيمان: ههههههه.. جن عليك دوام ولا ماتبا تداوم اليوم؟
مهير: الي يسمع هالصوت وين له مزاج للدوام..
إيمان: ياعييييني.. تدري وايد برد اليوم الصراحه.. (تمت تتطالع نفسها في المنظره وتعدل شعرها وهي ترمس) .. فاتحه الدريشه بس شو الهوى بارد..
مهير: شووووو؟؟ فاتحه الدريشه؟؟ ومخليه الهوى يدخل غرفتج؟؟
إيمان وهي مستغربه: هيه ليش؟؟
مهير: شو لييييييش؟؟ تخبلتي.. ليش اونه؟.. عيل هالهوى الحلو وهالنسيم العليل يلامس خدودج.. وانا حتى ماشوفج..
إيمان: هههههه .. يالله ليش كل ها؟
مهير: صكي يلا اغار..
إيمان: تغار من الهوى؟
مهير: اغار عليج من كل شي.. إيمان.. انتي ماتصورين مقدار فرحتي بعد ماجتمعت وياج.. إيمان احبج احبج.. اعتبرج كل الي لي في الدنيا..
إيمان: الله لا يخليني من هالحب ولا يغير علينا
مهير: آمين يارب العالمين..
إيمان: انزين يلا نش.. وصح انا اليوم بسير عندي شغله بسيطه في البنك وبرجع اوكي..
مهير: اوكي حبي..
وبندت إيمان الخط.. ولمت شعرها ورفعته.. ولبست لها تنوره بيضا وبودي أبيض وجاكيت خفيف سماوي لأن الجو برع برد.. وخذت لها شنطتها الجينز ولبست عباتها ولفت الشيله.. وتعدلت بس على الخفيف.. وتوها بتظهر من الغرفه.. تذكرت شي.. راحت صوب الكبت وشلته وظهرت من الغرفه.. نزلت بس شافت الصالة فاضيه.. ملت الكوب بجاي وظهرت.. وركبت موترها.. وراحت.. وهي فالدرب تذكرته.. وتذكرت ايامه. غصبن عنها مارامت تيود نفسها.. وقعدت تصيح.. ومالقت نفسها غير صوب الممزر.. نزلت من الموتر وتمت تتمشى.. وهي تتذكر.. صاحت من الخاطر.. عيونها احمرن.. ندمانه قد شعر راسها على كل شي سوته.. تبا تمحي هالنقطه السودا من حياتها مب قادره.. انا قذرة.. مستحيل اخلي مهير يمسك انسانه قذرة مثلي.. مستحيل.. ويلست على كرسي من الكراسي وتمت تتطالع البحر وتفكر.. كيف ممكن تمحي هالشي من حياتها وتبدأ من يديد.. نزلت راسها وهي تفكر.. نزلت خصلة من شعرها رفعتها ودخلتها تحت الشيلة.. ولحظتها طرى على بالها شي.. وحست انه الحل الوحيد.. الحج.. هيه الحج.. هالطريقه الوحيده الي اقدر فيها أبدا من الصفر.. أبدأ وكأني مولودة من يديد.. بس هالموسم راح عني.. ان شااء الله الموسم الياي لازم اسير.. ولا ماخلي مهير يمسك شعره من شعري الا وانا اكون نظيفه من كل شي.. مسحت دمعتها وابتسمت.. وسارت صوب موترها.. لاحظت ان في سيارة عند موترها مب غريبه عليها.. ركبت موترها ويلست تتطالع الموتر تحاول تعرف الموتر لمنو بس ماتذكر.. فجاة شافت جامة الموتر تنزل.. وكانت حرمة متنقبة.. استغربت.. ماقدرت تعرفها من النقاب.. صدت الحرمه صوبها وطلبت منها تنزل الجامه.. وايمان نزلت الجامه..
إيمان: خير اختي بغيتي شي؟
رفعت هالحرمه النقاب.. وعرفتها ايمان على طول.. كانت إبتسام.. متغيره بشكل كبير.. هالويه مب ويه ابتسام الأولي.. الويه شاحب.. والحزن ماليه.. وتحت عيونها سود .. نشت ايمان وظهرت من موترها وركبت عند ابتسام..
إيمان: ابتسام.. شو فيج؟؟ شو الي خلاج جي؟
ابتسام والدمعه تنزل من على خدها: سامحيني يا إيمان.. سامحيني..
إيمان وهي تهز كتوف ابتسام: ابتسااااااااااام.. شو فيج؟؟ انا مسامحتنج.. بس قولي لي شو صاير لج؟؟
ابتسام: ايمان الطمع ضيعني.. وخسرني صداقتج وخسرني حتى هلي..
إيمان: كيف فهميني.. ترا مب قادره استوعب شي..
إبتسام بدت تقول قصتها لإيمان.. من بعد ما تفرقنا... خطبني ريال كبير في العمر.. أهلي ماكانو موافقين .. ومعارضين هالزواج.. بس انا كنت موافقه لأن عنده بيزات وغني.. عاندت أهلي وخذته من غير رضاهم.. في أول اسبوع من الزواج كنت عايشه احلى حياة.. بس بعدها .. تم يذلني على اني خذته من غير رضا هلي.. وعلى البيزات.. كان في كل ليله تمر علينا.. يفر علي بيزات .. كنت احس نفسي وحده من هالحريم اللي يقبضن ثمنهم لشي معين.. ماحسيت اني زوجته ولا لمره في حياتي..كل ليله يرجع سكران من عند ربعه ويقعد يضربني وينام والصبح القى بيزات على السرير منثوره.. وألحين أنا حامل .. يطلب مني أجهض بالطفل.. وهالشي مب زين تدرين انتي.. لأنه يخاف مرته الأولى تدري بهالزواج.. وأبوي رافض يستقبلني في البيت عنده بس امي موافقه لكن ابوي الي معاند.. وانا هاي حالتي.. كل ليله انام في بيت وحده من رباعتي او اسير فندق انام فيه لحين اشوف وين نهايتي..ويوم طرشت لج مسج صديتيني.. وهالشي أكثر خلاني ما ألجأ لج.. بس وانا ماره اليوم من الشارع شفت موترج وعرفته.. قلت بوقف اترياج.. إيمان انا ماقول لج هالقصه عشان تشفقين عليه وتردين علاقتنا.. انا قلت لج لأنج الوحيده الي ممكن اشكي لها همي وارتاح..
ايمان كانت منزله راسها وتصيح على حال ابتسام والي وصلت له.. مهما يكون هاي ربيعتها.. صح انها فيوم من الأيام سوت شي غلط بحقها .. بس قلبها الطيب مايقدر يكره.. رفعت راسها وتمت تتطالع إبتسام الي كانت منزله راسها وتمسح دموعها.. يودت روسها ولفته صوبها.. وهي تبتسم لها: وانا وين رحت؟
إبتسام ردت نزلت راسها..
إيمان: تروحين بيوت الكل.. الا بيتي مافكرتي اتطبينه؟؟
إبتسام: بس..
إيمان وهي تقاطعها: لا بس ولا شي.. تروحين تلمين ثيابج وتيين بيتنا اليوم عالغدا.. وهناك بنقعد ويا ابوي وبنشوف شو الحل المناسب للموضوع.. فاهمه..
ابتسام ابتسمت لها.. وحضنت ايمان.. وتموا يصيحون في حضن بعض..
إيمان بعد ما نشت من حضنها.. ومسحت دموعها..وطالعت الساعه كانت 10:30 .. : خس الله ابليسج.. أخرتيني عندي اشغال شوي بقضيها.. ويلا خلني اشوفج عالغدا في البيت فاهمه..
إبتسام: ان شاء الله
ونزلت ايمان من عند ابتسام وسارت ركبت موترها واتجهت صوب البنك وبعد ساعه خلصت شغلها..وراحت صوب الشركة الي يشتغل فيها ثاني.. وعطت الإستقبال الكيس وقالت لهم يسلمونه لثاني.. .ونزل ثاني عشان يستلم الكيس وشاف الي فيه.. وبسرعه ربع صوب الباب ... بس ماشاف الا موتر ايمان يتحرك من الشركه.. ونزل راسه ودخل الشركه ومعاه الكيس وهو معصب.. ليييش؟؟ حتى الذكرى ماتبيها..
ويلس في المكتب وهو ميت قهر.. بس بينه وبين نفسه يدرك ان الي سواه في حق إيمان جريمة.. ولا يمكن ايمان تنساله اياها..
=-=-=-=-=
في بيت هنادي
محمد كان يالس ويا عنود يتريا هنادي تطلع من عند الطبيبه.. لأنها كانت تعبانه ووداها محمد العيادة.. ويالس يلعب عنود وهي على ريله.. ومن شاف هنادي طلعت.. نش والعنود في حضنه..
محمد: طمنيني.. شو قال الطبيب؟
هنادي وهي تتطالع العنود وتبتسم..: امش في السيارة بقول لك..
محمد: مب متحرك من هني غير يوم اعرف..
هنادي: قلت لك في السيارة بقول..
محمد: لحظه امسكي بنتج شوي..
وشلت هنادي العنود في حضنها.. وسار محمد صوب مكتب الدكتوره.. وهنادي تنادي عليه.. بس مطنشها..
محمد: السموحه الدكتوره على الإزعاج..
الدكتوره: لو سمحت من سمح لك تدخل؟
محمد: بس دكتوره عندي سؤال؟؟
الدكتوره: اطلع برع ممنوع رجال يدخل المكتب..
محمد: بس..
بندت الدكتوره الباب في ويه محمد.. وهنادي تضحك عليه....
محمد: اوكي.. ماعليه.. انا الغلطان الي فكرت اييب مرتي هني.. وانتي ايه ليش تضحكين.. شاقه الحلج.. بتقولين شو فيج احين ولا؟
هنادي: انت تعال هني بقول.. مايستوي على هالبعد اقول..
محمد: يلا قربت قوووولي؟؟
هنادي: انا حامل..
طاحت غتره محمد من فرحته.. شلها وحطها على جتفه..: قووووولي والله؟
هنادي: هههههه.. والله ليش اجذب بعد؟
محمد: يافرحتي.. بستوي ابو..
هنادي: انت من زمان ابو ولا نسيت؟
محمد:هيه بس احين للمره الثانيه..
هنادي وهي تنزل راسها.. : ممكن نطلع لأن الكل قاعد يطالعنا..
محمد: برايهم.. أقول يا جماعه.. ترا مرتي حامل.. اسمحوا لي شوي من الفرحه مب عارف شو اسوي..
الكل تم يضحك وطلع محمد وهو لاوي على هنادي بإيده وركبوا الموتر.. وهو حاس وده يطير من الفرحه.. حبه لهنادي اتوج بحملها.. في طفل ينتظره منها.. وكم يسوى هالشي في حياة محمد..وراحوا البيت كانت أمه ياسه ويا أبوه فالصالة.. وآمنه ياسه ويا عيالها ..
محمد: امي.. أبوي.. باركو لي..
أم محمد: لا احم ولا دستور.. شو من مذهب..؟؟
قفط محمد .. وهنادي تضحك عليه.. : اتريي انتي جان ماكسرت لج ظروسج..
وتقرب من امه وابوه وسلم عليهم ومن بعده هنادي.. ويلس حذال أمه: احين تسمحين لي ارمس؟
ام محمد وهي تضحك: قول.. عطنا من الي عندك..
محمد: كلولولولولووووووش.. هنادي حامل..
آمنه: ويييه انا قلت شي يديد احين..
محمد صد صوب آمنه: شو؟؟ كيف يعني شي يديد؟
آمنه: ههههه تراها من امس تحن علي في التليفون تقول لي شاكه وشاكه..
هنادي: وانتي لازم تفضحينا يعني..
أم محمد: ربي يبشرك بالخير فرحتني.. ألف ألف مبروك.. تستاهلون كل خير..
وكان جاسم توه راد من الدوام شافهم مستانسين وقاعدين سوى..: شو السالفة.. فرحوني؟
آمنه: هنادي حامل..
جاسم: والله.. ألف ألف مبروك.. تستاهلون.. بس جنه بعد آمنه حامل وماقالت لكم؟؟
هنادي: صدق..
نزلت آمنه راسها: بعدني مب متأكده..
محمد: ههههههههههه ..
أم محمد: ربي يفرحني بعيال عيالكم ان شاء الله
بومحمد: عاد اباكم تترسون لي هالبيت عيال.. عقبال ما نسمع عن هند انها حامل..
محمد: الا صدق وينهم المعاريس؟
بومحمد: الليله سفرهم.. فياسين يجهزون اغراضهم..
هنادي: يروحون ويردون بالسلامه.. واييون والبشارة الحلوة وياهم..
بومحمد: آمين يارب..
=-=-=-=-=
في بيت عبدالله..
كانت مها قاعدة وتلعب مونوبولي ويا ريم.. ووفاء كعادتها لازم تقرا الجريدة من الألف للياء...
مها: اقول وفوووي.. شو آخر أخبار العالم..
وفاء: اسكتوا انا مصدومة..
ريم: مصدومه..؟؟ ليش؟؟
صدت ريم صوب وفاء وراها.. ومها استغلت الموقف وتمت تتلاعب بأوراق اللعبه..
وفاء: حرمه هنديه فاره ولدها الرضيع الي عمره 6 شهور في البير.. كيف قلبها طاوعها..
ريم : شووووووو؟؟ ولدها؟؟
مها: لحظه.. حبه حبه علي.. ولدها ولا سارقتنه ؟؟
وفاء: أقول لكم ولدها تقولون سارقتنه..
ريم: هاي شو من قلب عندها؟؟..
وفاء: اونه سمعوا شو السبب.. حتى تزيل شكوك زوجها أن الإبن ليس له..سخييييييييفة.. وينها خل اجتلها..
مها: شو بتقولين.. مادري شو من قلوب عليهم..
ريم: الله يعافينا.. ايه انتي.. مب جنج غاشه في اللعبه.. متى شريتي هالبيت؟؟
مها: هههههه بعد ربج شريته..
ريم وهي تشل أرضيه اللعبه وتفرها على مها: مابلعب..
وكان عبدالله توه نازل من الدري وشاف حركة ريم: شو فيكم؟
ريم: هاي غشاشه.. (مها كانت تضحك في هالوقت).. مادري شو مسويه.. مابلعب وياها..
مها: هههههه احين تبا تقول انها ماتعرف تلعب تقول اني انا غاشه.. وحليلي..
عبدالله: اشك انه وحليلج الصراحه..
مها: بعد.. كملت انت بعد ضدي..
وفاء: عبدالله زين ييت بغيت اقولك شي..
ريم ومها: شوووووو؟؟
وفاء: انتوا اسمكم عبدالله؟؟
مها: وقت الظروره هي..
عبدالله: ياللقافه.. آمري اختي..
وفاء: في مسابقة منظمينها على مستوى الدوله لكتابة القصه.. بس القصه تكون هادفة ولغتها سهله للأطفال يعني.. وأنا خاطري أشارك فيها..
عبدالله: شي حلو.. وليش ماتشاركين؟؟ بس أول شي تعرفين تكتبين قصص؟
ريم: وييييييه خبرك عتييييج... هالقصه سوت لنا سالفه.. هههههه
مها: ههههههه هي والله تذكرين ريمووو..
وفاء وهي تضحك: الله ينطبكم.. لا تذكروني.. بس حبيت الكتابة أكثر لأنها كانت السبب..
عبدالله: ترا انا مب فاهم شي..
مها: أحـــــــــــــــسن..
عبدالله وهو يفر على مها كرتون الكلينكس: قليلة الأدب..
ريم: عبدالله..
عبدالله: عيوووووووووون عبدالله..
مها: أنا أحتج..
عبدالله: وانا اقول انتي انطبي..
مها يلست وربعت ريولها وضمت ايديها.. ومدت بوزها.. أونه زعلانه والكل يضحك على شكلها.. خصوصا انها كانت رابطه شعرها شرات إذن الأرنب.. فطالعه بيييييبي من الخاطر..
ريم: عبدالله خاطري اروح القريه.. من يوم ما افتتحوها وانت ماوديتنا؟؟
عبدالله: ياويلي على الي مادة البوز.. فديتها انا..
ريم: يعني مابتودينا..
عبدالله: لا حبيبتي.. بوديكم.. جهزوا أعماركم على الساعه 5:00 بنظهر من البيت.. وبنمر على مريم وبنسير..
ريم نقزت من الفرحه ومها وياها..
وفاء: ههههههه ولا جنها كانت زعلانه توه..
مها تمت تتطالع وفاء بنص عين وتغمز لها..: ماعليج.. أنفع ممثله..
عبدالله: الله يحفظكم..يلا سيروا تجهزوا..
=-=-=-=-=-=
غزلان وحصه كانو قاعدين سوى والسوالف ماخذتهم ومستانسين وكل وحده تخطط شو بتسوي في عرس الثانية وكيف ببيقضون أيامهم بعد الزواج ..
غزلان: تدرين شو بسمي ولدي؟
حصه: شو؟؟
غزلان: على اسم ابوي.. وإنتي مافكرتي؟؟
حصه: امممم.. مادري بس اكيد على اسم ابو عادل الله يرحمه..
غزلان: الله يرحمه.. وشو بتكملين دراستج ولا شو احين؟؟
حصه :ولو ان ما ودي اكمل بس عشانج بكمل اونه..
غزلان: لا تكملين عشان انا بعد ما اكمل والله ماودي اكمل..
حصه: جب يلا.. صدقت هاي ما اكمل أونه.. روحي لا اصلا انا انسانه طموحة..
غزلان: عاشت الطموحة .. انا طموحي على قدي..
حصه: يلا عاد مابا مرت اخوي تطلع كسولة.. اباج تطلعين احسن عني بعد..
غزلان: فديتج والله.. وشو تجهيزاتج للعرس.. بما انج بتدخلين القفص الذهبي قبلي..
حصه: ويا ويهج.. هيه بديت تدرين بعد عقب ابا اتفرغ لإمتحانات الثانويه ومابا شي يشغلني من جي..
غزلان: وعععععع وايد طموحة ... انزين وبتفصلينه عند منو؟؟
حصه: يارا.. سرت واتفقت وياها عالسعر وكل شي .. بس بعدني مارديت لها عشا أكد
غزلان وهي تتطالعها بإبتسامة وهي لاوية براسها: تدرين شكثر انا فرحانة لج.. والله اتخيلج بفستان العرس والله بصيح..
حصه: دخيلج كله ولا الصياح .. ترا بصيح وياج..
غزلان: لا مافينا عقب عادل بيكرهني..
وتموايكملون سوالف ومن عقب تغدوا ويا بعض وعقبها راحت حصه بيتهم واتصل فيها عادل وقال لها تجهز عمرها عشان يوديها عند المصممة ويتفقون على كل شي وتدفع العربون.. وغزلان في هالوقت كانت ترمس إبراهيم..
إبراهيم: فديتج والله ولهان اشوفج.. سيري ايلسي في الحوي خل اشوفج..
غزلان: لاااااااا برد حرام عليك..
إبراهيم: شويه بس..
غزلان: برهوووم حبيبي عاد..
ابراهيم: ياويلي ماروم على الدلع انا بموت اليوم..
غزلان: ههههههه..
ابراهيم: يعل هالضحكه دوم هب يوم..
غزلان: وياك ان شاء الله.. برهوم بقول لك شي؟؟
إبراهيم: قولي فديتج..
غزلان: مادري اليوم حاسه بضيج وانا قاعدة ويا حصه..
ابراهيم: كيف يعني بضيج؟؟ قالت لج شي وزعلتج فيه؟
غزلان: لا مب جي.. بالعكس عمري ماتضايقت وياها.. بس مادري حاسه بشي غريب وانا اكلمها.. احس بشي مب طبيعي قاعد يصير.. او بيصير..
ابراهيم: تعوذي من ابليس ومافي الا كل خير ان شاء الله..
غزلان: ان شاء الله..
=-=-=-=-=-=
عالساعه 5:00 العصر
تجهزت حصه وتلبست وعادل كان يترياها في الموتر.. بس حصه قبل لا تظهر راحت عند امها وسلمت عليها وعقب شافت ابراهيم.. ماتدري شو الي خلاها تبا تحضنه .. وقربت منه وحضنته وباست راسه وطلعت وابراهيم مستغرب من تصرفها وتذكر كلام غزلان وقتها.. بس تعوذ من ابليس عشان يبعد هالأفكار.. وكمل قرايته للجريدة..
حصه ركبت الموتر .. : السلام عليكم..
عادل: وعليكم السلام يا أحلى زوجة بالدنيا..
حصه: يالله بصدق عمري...
عادل: صدقي من حقج..
حصه: خل نسير لأن تأخرت على موعدي عند المصممة ومابا اتأخر عليها..
عادل وهو كان واقف عند الإشارات ويطالع حصه ويبتسم لها.. واول ما اخضرت الإشارة انطلق عادل.. بس حصه كانت منتبهه ان في سياره يايه صوبهم معدية الإشاره الحمرا.. تمت تصرخ: عاااااااااااااااااااااااادل..
أول ماصد عادل صوب الشاحنه بهت.. وشوي الا السياره تدعم فيهم وتجلبهم..
السيد كامل وقف والناس تيمعوا حول المكان.. وأميره وأمها كانو طالعين بعد .. ومروا صوب الشارع..
أميره: الله يستر ويطلعهم بالسلامه..
أم عادل ماتدري شو الي كان يجذبها انها تروح صوب هالموتر وتشوف حاله.. ووقفت على جنب الشارع..
أميره..: امي وين سايره تعورين قلبج..
أم عادل: مادري بس هالسياره فيها شي مني انا حاسه..
أميره: ههههه.. كيف يعني شي منج.. يلا خل ننزل ونسير نشوف شو الي منج هناك..
أم عادل: لا تضحكين انا جادة بكلامي..
أميره وهي تمشي رفعت راسها تتطالع صوب الموتر جان تصرخ وتركض صوب الموتر.. وأم عادل وراها.. تموا يحاولون يمنعون أميره انها تقرب من الموتر بس ماقدروا..
أميره: لييييش تتطالعون جي.. (واقفه مجابله الي متميعين حول السياره..).. سوو شي.. أخوي داخل.. عااااااااااااااادل.. (تمت تصيح بإنهيار وأم عادل مصدومه وتتطالع وتحس بقلبها بيوقف.. وهي حاضنه أميره ويصيحون سوى)..
وبعد نص ساعه وصلت سياره الشرطه والإسعاف... وقربوا من السياره..
وطلبوا من أم عادل تبتعد عن المكان.. وسحبت أميره وقفوا بعيد شوي.. والشرطه تموا يحاولون يطلعون حصه وعادل من السياره.. عادل توفى في موقع الحادث نفس الوقت... أما حصه فكانت بعدها تنتفض.. وتموا يجرون لها الإسعافات الأولية ويحاولون.. بس ماقدرت تقاوم ودقايق لحقت روحها روح عادل.. مايقدرون يفارقون بعض في الدنيا .. فكيف بيقدرون بعد موتهم..
الخبر انتشر بعد ساعه بين الأهل كلهم.. إبراهيم انهار.. وامه وغزلان مب قادرين يصدقون الخبر.. وحمد متضايق لضيق أميره..
غزلان كانت في بيت حصه طول الليل تواسي أهلها.. وهي روحها مب لايقه حد يواسيها.. تحس انها ويا حصه كانو روحين بجسد.. يحبون بعض وكل حياتهم ومواقفهم ويا بعض.. راحت غزلان عند عزيزه(إخت حصه) تسألها عن ابراهيم.. وقالت لها ان هو في غرفه حصه.. وسارت صوب الغرفه.. تمت واقفه عند الباب وعيونها تدمع من الخاطر..مب قادره تشوف شي من الدموع الي فيهم.. تتذكر هالباب..تمت تدور على زاويه في الباب كانو محفرين هي وحصه حروف اسمهم.. تمت مساندة الباب وتصيح وتشهق.. ابراهيم حس ان في حد ورى الباب.. فتح الباب وبغت غزلان اتطيح بس يودها ابراهيم.. كانو عيونه منتفخه من الصياح..يوم شاف غزلان وكيف تصيح وعيونها المحمره صاح زياده.. : ماصدقت كلامج.. وليتني ماخليتها تطلع.. ليتني منعتها.. ااااه..
قربت منه غزلان وحطت راسها على جتف ابراهيم وتصيح.. ويلسوا اثنينهم على الأرض مساندين سرير حصه ومجابلين باب الغرفه المفتوح ويصيحون..
تموا يصيحون بصمت لفتره.. وقتها ماقدرت غزلان تيود عمرها.. انفجرت صياح: خااااااااااااااااينه يا حصه خاااااينه.. رحتي وودرتيني.. (وهي تشق بصياحها.. وابراهيم يطالعها وهي تدور في الغرفه تصرخ).. ماحبج.. ماحبج.. أكرهج.. تسمعيني صح.. ادري تسمعيني.. ماااااااااااااااا احبج.. خذاج عني عادل فالبداية واحين خذاج للأبد.. يوم قلت لج بياخذج عادل قلتي مستحيل حد يفرقني عنج.. انتي خاينه رحتي وماتميتي عشان نكمل الي كنا نخطط له..
دخلت عليهم عزيزه الي كانت صدق منهاره ومن شافت غرفه حصه وكل زاويه فيها انهارت زود.. وصورة حصه الي محطوطه على الطاوله .. هي وعادل.. يوم ملجتهم.. راحت صوب غزلان وحضنتها وتموا يصيحون بحضن بعض..
ابراهيم وهو يمسح دموعه ومنزل راسه: رتبت لملجتي كل شي فيها.. وراحت ومابتحضر عرسي.. خاينه يا حصه .. انتي ماتحبين اخوج .. ماتحبينه..
غزلان قربت من ابراهيم واطالعته في عيونه وتمت تمسح دموعه بإيدها.. وتلوي براسها وهي تدمع وتشوفه .. وطلعت من الغرفه على طول وراحت بيتهم.. تم ابراهيم يطالع عزيزه وعزيزه تتطالعه مستغربين من موقف غزلان.. ومن عقبها سحبت عزيزه ابراهيم وجبرته ينزل وياها عند امهم يواسونها الي ماذاقت طعم الراحه من لحظة سماعها للخبر..
=-=-=-=
ام عادل..
الأم الي ضحت وعطت كل شبابها وقتها لعيالها.. عادل وأميره.. وصلتهم للي كانت تتمناه.. وعادل.. كان الأبو والأخو والولد.. شال البيت كله على ظهره وحاط امه في عيونه.. يخدمهم من طيب خاطر.. يعطيهم كل الي يقدر عليه .. أميره أكثر وحده مفتقده عادل.. كان هو الأبو من بعد وفاة أبوها.. لولا عادل ماكانت بتوافق على حمد.. كانت ياسه مع امها في غرفه عادل وحاطه راسها على ريل امها وتصيح.. وام عادل تحاول تقوي قلبها وماتبين ضعفها وهي تمسح على راس أميره..
أم عادل: أميره يا بنتي.. عادل ان شاء الله فالجنه احين.. نشي افتحي القرآن واقري لج كم من آية على روح اخوج لأنه محتاج لنا في هالوقت.. طول عمره عطانا كل الي يقدر عليه.. وهذا هو الوقت ان نعطيه لو ربع الي عطانا هو..
نشت اميره وهي تمسح دموعها وتحضن امها: مشتاقه له.. لصوته.. طلته علي كل صبح يقومني.. اميييي.. عادل راح مابنشوفه مره ثانية..
أم عادل: هذا ولدي يا أميره.. ولدي الي طالع من بطني.. انا بشتاق له اكثر عنج.. ولدي هذا قطعه من يوفي يا أميره.. بس لازم تكونين قويه.. ترا هذا المكان الي كلنا بنروح له..
أميره: أمي.. مابقى لي حد غيرج.. والله مابقى لي غيرج..
أم عادل: وحمد وين؟؟ (وهي تبتسم لها وتحس بطعنه في صدرها)..
أميره نزلت راسها وتمت تصيح زود وهي لاويه على امها..
أم عادل: عادل يشوفونا احين .. وبيتعذب لو درى بدموعج.. راضيه بعذابه..
على طول نشت أميره من حضن امها وتمت تمسح دموعها.. بس الضيق مستحيل يروح عنها..
=-=-=-=
نرجع لوقتنا ورى شوي..
طلعه عبدالله وخواته للقريه العالميه..
كانو صدق متونسات.. وماخلو لعبه الا ولعبوها.. وطول الوقت يعلقون ويضحكون.. ومريم مستانسه وياهم.. تحس نفسها اقرب لهم في هالوقت.. وفتحت ويا عادل موضوع اسماعيل لأنه يتريا فعلا الملجة بفارغ الصبر..
مريم: عبدالله.. بغيت ارمسك في موضوع..
عبدالله: شووو.. ماسمعج وايد حشره هني
مريم وهي تعلي صوتها: ابا اكلمك في موضوووع..
عبدالله: انزين صمختي اذني..
مريم وهي تتدلع: لا حووول ماعرفنا لك.. مره تقول ماسمع ومره صمختك..
عبدالله: هههه العوزج انا ماتفهمين يعني..
مريم: انزين اسمع احين.. اسماعيل مستعيل عبدالله.. ويبا يملج.. فمادري شو رايك؟
عبدالله: انا بعد فكرت في الموضوع.. ابا شي يشغل جواهر.. احسها متضايقه دووم.. غير عن الثلاثي المرح..دومهم على خبالهم.. فمب حاسين بشي..
مريم: الله يحفظهن.. انزين ليش مانملج بهم بس ملجه محكمة يعني بدون حفلة..
عبدالله: برمس جواهر وبشوف رايها..
وهني قاطعتهم مها وهي تربع: عبدالله.. عبدالله..
مريم تتطالعهم وتحس بنظرتهم ان في شي مستوي.. : خير شو؟
وفاء: ريم.. كانت ويانا.. (تدمع عينها).. ضاعت .. ومب وياها التليفون..
عبدالله لوى على وفاء ويطالعها: ايه انتي بلاج تصيحين.. ريم حرمه تراها مب ياهل.. مابتضيع.. بتلاقينها مني ولا هناك..
مها: هاي عبيطه على كل شي تصيح.. بس سير بلغ الشرطه.. الله وناسه.. مغامرات..
عبدالله: ههههههه اسميج انتي خبله زود..
ريم في هالوقت كانت صوب الألعاب تمت تلحق بنات تتحراهم مها ووفاء وجواهر.. بس كانت غلطانه.. تمت تحوط وماتعرف هي وين.. وعقب استوعبت انها ضاعت.. مدت بوزها وماعرفت شو تسوي.. استحت تطلب من البنات تليفون عشان تتصل في عبدالله بيضحكون عليها.. اونه بنت بهالعمر وماعندها مبايل..
وعالجهة الثانيه في واحد كان يلعب لعبة الحلقات .. وفر آخر حلقة وفاز بدبدوب كبير.. وهو شال الدبدوب صد عالصوب الثاني.. شافها.. وهي تدور.. حس انها ضايعه.. ابتسم.. وتقرب منها..
ناصر: ريم.. اانتي شو تسوين هني روحج..
فزت ريم من مكانها خافت في البدايه من سمعت صوته.. بس يوم شافته ارتاحت شوي.. وهي منزله راسها وقافطه من الخاطر.. : مادري وين ضيعتهم..
ناصر: هههههههه يعني انتي ضايعه.. استحي عويهج شو طولج وعرضج تضيعين جنج ياهل..
ريم وهي عاقده حياتها وتحايس بثمها: احين انت بتقعد تعيب علي ولا بتعطيني تليفونك اتصل في عبدالله..
ناصر على طول طلع تليفونه ومده لها..: هاج لا تصيحين..
تم يطالعها وهو في خاطره يضحك.. بس ميود عمره.. لأنها شوي وبتصفعه يدام الخلق.. واتصلت في عبدالله وقالت له عن مكانها .. وشوي وعبدالله كان عندها وسلم على ناصر وشكره.. في هالوقت يا اتصال لناصر من احمد .. وقاله عن خبر وفاة عادل وحصه.. انصدم.. بسرعه ربع صوب عبدالله واهله وهمس في اذن عبدالله الي فج عيونه من سمع الخبر مصدوم مب قادر يصدق.. بس حاول إيود عمره ومايخرب فرحة خواته.. خصوصا انهم من كم يوم متعرفين على حصه وكانو يمدحونها .. وهو بعد صعبة عليه.. يادوب تعرف على عادل.. واليوم يسمع خبر وفاته.. بس قال لمريم الي ماقدرت تيود عمرها وتمت تصيح.. جان تتغشى..
جواهر: مريم ليش تغشيتي؟؟
مريم: زحمه وايد الصراحه واخوج عاد ماتدرين به..
جواهر: لا بس غريبه.. نحن ماقال لنا..
مريم: هههه يغار علي اونه..
جواهر: هههههه..
=-=-=-=-=-=
أحمد.. المصدوم دايما.. من سمع خبر وفاة حصه ماقدر يصدق في البدايه ولا قدر يستوعب شي من الي يصير حواليه.. اخر شي قدر يسويه.. انه يقعد يقرا على روحهم قرآن ويطلب لهم المغفره.. والكل قال بيكونون متواجدين في تشييع جنازتهم.. لأن الصبح راح يدفنونهم بعد صلاة الفجر..
عبدالله وخواته رجعوا البيت.. وقال الصبح بيخبرهم عشان ينامون ويرتاحون... واتصل في أحمد وقال له انه راح يروح وياه للدفن.. واتفقوا انهم مايقولون لعلي وسلطان ولا يخربون شهر العسل عليهم..
وعالساعه 5:00 الكل تجمع في المسيد الي عند المقبره.. وصلوا صلاة الجنازه على روح الفقيدين.. ومن عقبها دفنوهم حذال بعض.. أحمد كان صعب جدا عليه انه يشوف حصه تندفن جدام عينه.. لأنه في يوم من الأيام كان يحس بشي صوبها.. فهالوقت راح فموتره وكان يصيح من الخاطر.. وابراهيم هو الي دفن حصه مع اخوه عبدالله.. وعبدالله (اخو مها) شارك في دفن عادل وكان ريل امه متواجد.. وشويه من ربعه..
الكل كان شرات المصدوم.. مب قادرين يستوعبون الي قاعد يصير يدامهم.. الموقف صعب عليهم وايد انهم يستوعبونه.. ومن بعدها الرياييل تجمعوا في بيت عادل وهناك كانو يايبين شيخ عشان يقرا القرآن ويختمونه.. والحريم متيمعين في بيت حصه.. وفي هالوقت مها وخواتها دروا بالخبر.. ماقدرون ياكلون أي شي من سمعوا الخبر.. وكلهم اصروا يحضرون العزا.. وكانو هناك.. ومعاهم غزلان واخت حصه وخوله مرت اخوها.. ويقرون قرآن على روحهم.. ومتضايقين من الخاطر.. أكثر شي غزلان.. الي حاسه بفقدان شي كبير وعزيز عليها.. تحس ان مافي شي يسوى يخليها تروح المدرسه وتشوف الكرسي الي حذالها بلا مها.. ووفاء ومها وريم .. كانو محاوطين غزلان ويهدونها وهي منهاره من الخاطر.. وتصيح ومتضايقه..
=-=-=-=
في بيت بوعمر..
عمر كان يالس في الميلس ومنى يالسه وياه.. ونوره.. ويسولفون.. وفجأة سمعوا وليد ينادي على عمر..
وليد: عمر عمر..
عمر رفع راسه يطالع وليد: خير.. شفيك طيحت قلبي..
وليد: يابو قلب حنون انت بس.. نش شغل موترك.. عهود ياها الطلق..
نوره من سمعت الخبر يببت: كلولولولوووووووش.. بستوي عمووو.. أميييي إلحقي مرت ولدج بتربي..
إيمان من سمعت هالخبر ربعت من المطبخ وايديها كله صابون.. ومريول المطبخ حول خصرها..: شووووو؟؟ صدق؟؟
منى وهي تتطالع مب عارفه تلحق على منو ولا منو.. ومن شافت ايمان ضحكت على شكلها: الإخت مستويه حرمه بيت.. هههه.. ياحلوة انتي.. مرت اخوج بتربي..
إيمان: وين بسووم؟
منى: فالغرفه مانزلت للحين..
إيمان: خلني اسير اتزهب.. ابا ارووووووووح..
نوره: انا بعد..
إيمان: اذا جهزت وشفتج مب جاهزه ترا ماشي روحه..
والبيت ارتبش من الخاطر من سمعوا الخبر.. والكل سار المستشفى ويتريون الخبر السعيد.. وعمر كان مستانس أكثر من وليد.. وهالي مخلي منى تستغرب..
منى: انت ليش مستانس بهالطريقه..؟؟
عمر: ماتدرين.. احلفي بس انتي ؟؟.. والله .. ماتدرين شو السبب؟؟
منى: لا شو عرفني..
عمر: مادري.. بس مستانس لأخوي..
منى: يلا عاااد جي صدقت..
عمر: هههه شفيج جنج واحد من الشباب.. يلا عااااد (يقلدها)
منى وهي تتدلع: لا تعيب علي..
عمر: ياويل حالي.. مستانس لأني اتريا هاللحظه منج.. فأشوف كيف وليد واحس اني بكون شرات فرحته وزود..
منى: هيه .. بس جي..
عمر: بس جي..
منى: انزين واذا انا قلت لك خبر.. يخليك ترقص في المستشفى..
عمر: لا عاد هاي مستحيله.. شو هالخبر الي بيخليني ارقص..
منى : وان رقصت؟
عمر: بيود عمري مابرقص..
منى: اوكي.. بنشوف منو الي بيود عمره.. ولو اني اشك..
نوره: اخبركم.. انتوا فاضين وايد.. نحن على اعصابنا نتريا عهود.. وانتوا تتناقرون..
عمر: خلينا ننسى التوتر شوي..
منى: انا حامل بتوأم..
إيمان ونوره صدوا .. وفجأة صرخوا.. وياهم السيكيوريتي غرفه الإنتظار وسكتهم وتموا يضحكون.. واما عمر فصدق رقد من وناسته تم يغني ولا عليه من سيكيوريتي ولا غيره..
عمر: ويلي انا ياويييييلي.. ياوييييلي.. ومنى بتييب لي توم.. ياويييييلي..
وطلعت السستر ولقت وليد عند الباب لاصق يترياها.. وقالت له ان عهود ولدت ويابت ولد.. وهي صحتها طيبه.. على طول من فرحته انضم لعمر وشالو المستشفى على راسهم.. رقص من فرحته ويا عمر وتم يغني وياهم.. وابتسام قاعده تتطالع هالجو وتضحك.. والبنات ودهن يرقصن.. بس عاد بقص الرقاب ان رقصن.. وبعد نص ساعه سمحوا لهم يدخلون الغرفه عند عهود.. والكل هجوم.. الا ابتسام الي فضلت انها تيلس برع.. واتلموا حول عهود والبيبي كانو حاطينه في السرير الزجاجي.. شكله جناااااان.. راقد ومغمض عيونه وياربي على حلاه..
على طول قرب وليد صوبه بعد ما أذن بإذن ولده.. وأقام في الثانية.. باسه على راسه.. ورده على سريره..
[
الكل تم يسمي بالرحمن ويتسابق عشان يصور.. وعمر كان طبعا برع الغرفه.. ومن بعدها طلعوا الياهل عشان يحطونه في الحضانه وينقلون عهود للجناح فوق .. عمر كان واقف برع وطلعت منى ورا الممرضه الي ادز سرير البيبي عشان يودونه الحضانه .. وقفهم عمر على طول وقف ويا منى ويتأملون الياهل.. كان عمر واقف وهو لاوي بإيده على جتف منى وتقرب من الياهل وباس راسه.. وسمى عليه..
عمر: متى بشوف التوأم..
منى: ان شاء الله بتشوفه اتريا شو وراك..
عمر: مافيني صبر ابا اشوفه..
منى: ههههه ان شاء الله بس ادعي ان الله يسهل علي.. لأن المسكينة عهود وايد تعبت .. وانا عاد توأم.. الله يعين..
عمر: ماعليج ربج بيسهل.. وانا ماشي غصب طيب يدخلوني وياج الغرفه .. مابتم شرات وليد برع اتريا الخبر.. على اعصابي..
منى: اليوم وااايد كنت على اعصابك.. والدليل ترقص..
عمر: وليش اكون على اعصابي.. مرتي ولا مرت وليد الي بتربي..
وليد كان طالع ويا نوره من الغرفه: شو فيكم ؟؟ سمعت اسم وليد شو السالفة.. ؟؟
عمر: هههههه كل خير.. الا ولدك ماشاء الله عليه غاوي .. يشبهك..
وليد: معلووووم الولد يطلع على ابوه..
منى: يتربى في عزك ان شاء الله..
وليد: تسلمين وربي يسهل عليج وتيبين لنا ولد ولا بنت .. واستوي عم..
نوره: اييييييييه .. وليد صدق مادريت ان منى حامل بتوأم؟؟
وليد وهو صاد صوبهم منبهر: والله..!!!.. ماشاء الله مبروووووك؟؟ ..
نزلت راسها منى وعمر قربها منه زود ورص عليها..
نوره: كم باقي لج.. ولهاااااانه ابا اشوف التوم .. كشخه..
منى: انا الحين في الرابع.. يعني بعد 5 شهور..
عمر: انا الي ابا اشوفهم اكثر عنج..
وبهالوقت الكل كان مستانس من الخاطر وردوا البيت عشان يخلون عهود ترتاح وترقد واليوم الثاني طبعا بيون عندها..
=-=-=-=-=
الحال في بيت ابراهيم وعادل وبوسعيد وحتى بوسلطان.. منجلب بالمره.. خصوصا البنات.. مها وخواتها *ريم ووفاء* أصروا انهم يباتون عند غزلان عشان ماتحس بالوحده.. واجازتهم مابقت منها غير اسبوع وبعدها لازم يرجعون للمدرسة..
غزلان وهي ياسه على طاولة الأكل مع البنات .. بس مالها نفس تاكل.. تلعب بالقبشه (ملعقه) بالأكل.. وتتطالع صحنها.. تقربت منها مها : غزلان عشان خاطري لقمه.. شوفي ويهج كيف مختفي.. بتموتين مب زين عليج..
غزلان والدمعه تنزل على الصحن: خلني اموت اروح لها..
وفي هالوقت سمعتها ام سعيد .. زعجت عليها: شو هالرمسه بعد.. بسم الله عليج.. ليش ماتفكرين في امج.. ماتدرين اني ماقدر اعيش من بعدج.. انتي شمعة البيت كلها.. شوفي حال أم ابراهيم.. شو صاير فيها.. تبين هالحال يصير فيني؟؟
صدت غزلان صوب امها وربعت صوبها وباست راسها وحضنتها: بسم الله عليج .. ماتهونين علي.. انا اسفه..
مها وخواتها تأثروا.. كل وحده فيهم تذكرت أمها.. ونزلن روسهم وهم يتذكرون امهم وطيبتها وحنيتها.. وكل وحده في نفسها تترحم على امها.. ومن عقبها ردت غزلان صوب الطاوله عشان تاكل لها لقمة عن خاطر امها تزعل.. وكلت غصب لأن ماكان لها نفس للأكل.. ومن بعدها نشت ويا البنات وسارت غرفتها ويلسوا كلهم.. الي كانت ياسه على السرير وياها.. والي على كرسي التسريحه.. والي على الأرض ومساندة السرير..
غزلان وهي لامه براسها على ركب ريولها: مالي خاطر اروح المدرسة.. مابا خلاص..
مها: لو سمعتج حصه شو بيكون موقفها؟؟
ريم: بتزعل وبتتضايق واااااااايد..
غزلان: هذا الي فالحين فيه.. كل ما ابا اسوي شي.. لو شافتج؟؟ لو سمعتج..؟؟ لو لو لو .. وينها خل تسمعني وتشوفني.. خلها تصفعني.. تذبحني.. تير شعري.. تفرني بالمخده.. اي شي.. بس خلني اشوفها .. ابا اشوووووووفها. وانهارت صياح والبنات تمن يصيحن وياها..
نشت وفاء وقربت صوب غزلان وتمت تمسح على راسها: على الأقل انتي عندج شي تذكرين به حصه.. وهو اخوها..
غزلان رفعت راسها وصرخت: ماباااااااااااااااه. .. مابااااااه.. ابا حصه.. مابا اي احد ثاني.. هي رتبت لكل شي بيني وبين ابراهيم.. هيه الي خلتني احبه.. واحين ودرتني.. ماباه ماباه..
مها: لا تقولين هالكلام.. ابراهيم ريلج وله حق عليج وانتي هاملتنه.. ولا تنسين انه اقرب من حصه منج.. لأنه اخوها قطعه منها.. وهو محتاج من يواسيه وانتي تاركته روحه..
تمت تصيح غزلان ولوت براسها على جتف مها وهي ساكته وتصيح بصمت.. حبت وفاء تغير الجو شوي عليهم.. وتبدأ ترمس بشي ينسيهم هالحزن الي فيه..
وفاء: الا ماخبرتكم اني بديت في القصه الي بقدمها للمسابقة.. وباقي لي شوي وبخلصها وبراجعها وبطرشها ..
ريم: صدق.. الله وناسة.. انا ابا اقرا؟؟
مها: انا وغزلان الي لازم نقرا اول.. لجنة الحكم اذا عيبنا طرشيه
ماقدرت غزلان تيود عمرها وابتسمت على الخفيف: شو محاميتي انتي؟
مها : كلولولولوووووووش.. فديتني والله قدرت اضحكها..
الكل تقرب من غزلان وحضنها وباسوها مستانسين لفرحتها..
=-=-=-=-=-=
ومرت الأيام وقربت المدارس..
ليلة دوامات المدارس والجامعات..
طبعا إيمان ونوره راح يكون أول يوم دوام لهم بالكورس في الجامعه.. جامعة الشارجه..
والبنات كلهم راح يكونون فالمدرسة..
وناصر وهادف بعد..
احمد طبعا تأخر سنة.. فراح يكمل لغاية شهر 9 ينظم ويا الكلية..
وفاء قدمت قصتها للمسابقة وتتريا النتيجة الي راح تظهر بعد اسبوعين.. وماخلت حد يقرأ قصتها لغايه ما تظهر النتايج..
عهود ردت البيت مع البيبي (حمدان) .. والكل كان مستانس عليه.. ومنى عرفت بخبر وفاة حصه وعادل.. وخبرت إيمان ونوره الي زعلوا من الخاطر وساروا عند أم ابراهيم يعزونها ..
قرر بوعمر يتلاقى مع ابو ابتسام ويتفاهم وياه بموضوع ابتسام.. ويلقون حل.. ويصلح بين الأبو وبنته بعد
إيمان عايشه براحه ويا مهير.. بس خففت اتصالاتها عنه لأن ابتسام عندها وهذا الي كان مضايق مهير شوي..
وام عادل وأميره... بعدهم مب قادرين يطلعون من المحنة الي هم فيها.. بس يحاولون.. ووقفة حمد مع اميره الي ماراح تنساها له ابد.. وهذا الشي خلاها تتقرب منه اكثر واكثر.. وحبته زود وزود..
أميره: حمد لولاك الله يعلم بحالتي..
حمد: أنا ماسويت الا الشي الي طالع من خاطري.. اميره انتي حياتي.. ِشريكتي وحبي وكل شي.. كيف ماتبيني اشاركج كل حالاتج.. وخصوصا هالحالات..
أميره: لا خليت منك ان شاء الله..
حمد: اميره عادل راح صح.. بس لا تنسين اني انا موجود.. انا بقيت لج.. وربي يخلينا لبعض طول العمر..
أميره: آمين يارب..
=-=-=-=
إبراهيم وغزلان ماكلموا بعض من اخر مره شافو بعض فيها.. لا ابراهيم يتصل في غزلان ولا هي تتصل فيه.. ابراهيم نفسيته تعبت وااايد ومرض.. فراق اخته كان صعب عليه.. وحتى ام حصه.. مرضت ونزل ضغطها وودوها المستشفى .. بس استقرت شوي حالتها.. عزيزه وخوله مايفارقونها ابد.. طول الوقت وياها..
=-=-=-=
وسعيد المسكين الي حرق تليفون بيتهم من كثر مايتصل يتريا يعرف راي أهل نوره فيه..
أم سعيد: يميي اشفيك مستعيل.. تراهم بيردون علينا خبر.. لين مايسألون عنك..
سعيد: أمي انا والله على اعصابي.. افف ليتني ماقلت بعرس لو ادري ان العرس حرق اعصاب لهالدرجة..
أم سعيد: ههههه .. تصبر يا ولدي شو فيك..
سعيد: بنصبر .. وعسى الصبر يفيد..
أم سعيد: كل خير ان شاء الله.. وعشان خاطرك اليوم بتصل فيهم وبتخبرهم شو رايك؟؟
سعيد: والله.. متى عالساعة كم بتتصلين عشان اتصل عقبها..
أم سعيد: ههههههههه.. مايسوى عليك كل هذا مخسر عمرك .. ترا بخبرك من يوصلني الخبر..
سعيد: مافيني صبر والله مافيني صبر..
أم سعيد: الله يوفقك ويهنيك ياولدي.. ويعطيك على قد نيتك يارب..
سعيد: هيه امي زيدي من هالدعوات .. لا خليت منج ان شاء الله
من بعد ما بندت ام سعيد عن سعيد.. اتصلت في بيت بوعمر على طول.. وردت عليها نوره..
نوره: ألووو..
أم سعيد: السلام عليكم.. اشحالج بنتي؟
نوره: الحمد لله بخير.. منو وياي؟
أم سعيد: وياج ام غزلان..
قفطت نوره من سمعت طاريها ونزلت راسها..: هيه .. هلا خالو اشحالج؟؟ عساج بخير؟
ام سعيد: بخير يعلني افداج.. وينها امج؟
نوره وويها محمر من الخاطر صدت صوب امها : امي تليفون لج..
ام عمر: منو؟
نوره وبصوت واطي: خالو ام غزلان..
ام عمر وهي تضحك..: وانتي ليش تقولينها بصوت واطي.. ياويلي منكن انتوا البنات..
وشلت التليفون: هلا والله بالغاليه..
ام سعيد: هلا ومرحبا بج .. اشحالج غناتي؟
ام عمر: بخير يعلني ماذوق حزنج.. انتي اشحالج؟؟ وشحال بوالعيال والعيال؟
ام سعيد: كلهم طيبين يسلمون عليج .. وانتي اشحالج واشحال عيالج؟
ام عمر: كلهم طيبين يسلمون عليج..
ام سعيد: الله يسلمهم ويعافيهم ان شاء الله.. والله يا ام عمر انا اليوم متصله عشان اتخبرج عن موضوع ولدي سعيد.. لأن مارديتو علينا خبر.. والولد حشرني من كثر ما يتصل ويسأل..
أم عمر: قولي له يتصبر ويتريث.. بلاه ملهوف..
ام سعيد: تعرفين الشباب هالأيام وطيشهم كيف..
ام عمر: هي والله صدقج.. لا تذكريني.. شفت الطيش على اصوله ويا اولادي..
عمر وهو يصرخ من بعيد: اكيد مب انا..
الكل ضحك في هالوقت..
ام سعيد: ربي يخليهم ويحفظهم لج ان شاء الله.. وماتذوقين حزنهم..
ام عمر: امين يارب.. وعن موضوع سعيد.. نحن اليوم كنا ناوين نتصل فيكم ونرد عليكم خبر.. بس انتي سبقتيني.. وان شاء الله بوالعيال بيتصل في بوسعيد وبيقول له شو راينا..
في هالوقت سمعت نوره طاري الخبر والموافقه.. استحت من الخاطر .. ونشت من المكان وعلى طول صعدت غرفتها.. وعمر ووليد يعلقون عليها.. وعهود وايمان ومنى يدافعون عنها.. وبندت ام عمر عن ام سعيد.. وطلبت ام عمر من بوعمر انه يتصل في بوسعيد ويقول له عن قرارهم.. لأن بوعمر بعد ما سأل عن سعيد والكل كان يمدح فيه وماعابه.. وشاورو نوره .. الي ماكان عندها اي مانع ابد بالموضوع وكانت موافقه.. ونفس الليله اتصل بوعمي في بوسعيد وقال له الخبر السعيد.. والكل في بيت بوسعيد استانس .. حتى غزلان الي كانت متضايقه من موضوع حصه .. فرحت لأخوها.. ومن خبروا سعيد كان طاير من الفرحه من الخااااااااااطر.. والود وده احين يرجع البلاد عشان يملج بنوره.. بس اجازته راح تكون شهر ثلاثه.. وهاللي مخرب عليه.. بس لازم يصبر شو وراه على قولته..
=-=-=-=-=-=
اليوم الثاني هو اليوم الي المفروض تروح له غزلان المدرسه.. ماكانت قادرة بالمره.. نشت الصبح وبالغصب تلبست ويادوب تريقت شي خفيف عشان خاطر امها.. ومن طلعت من البيت وقفت تمت تتطالع بيت حصه وعيونها غرقانه بالدموع.. مب قادره تتصور البيت من غير حصه تكون فيه .. دومها كانت تتريا حصه عند باب البيت.. وخصوصا يوم كانو صغار.. يتريون الباص سوى.. تمت تصيح ولوى عليها هادف ودخلها الحوي في بيتهم وتم يهديها.. ابراهيم في هالوقت كان يشوفها من فوق الجامه وكانت صدق معورة قلبه .. والود وده لو يروح لها ركض ويحضنها ويواسيها.. بس شي يمنعه.. أحبج والله احبج.. انتي كل مابقيتي لي من ريحة الغاليه.. ومن بعد محاولات وشوي هدت ومن بعدها سارت المدرسه من ورى خاطرها.. وأول مادخلت المدرسه.. دخلت وهي منزله راسها ومتضايقه.. مب قادره تشوف البنات وتسلم عليهم وبيسألونها عن حصه.. شو تقول لهم.. حصه خلاص ماراح اتيي وياها..
نوال من شافت غزلان تقربت صوبها.. وسلمت عليها غزلان بس من ورى خاطرها .. حست نوال من غزلان ان في شي مب طبيعي صاير.. سألتها: وين حصه؟؟ ماشوفها وياج اليوم..
غزلان ماقدرت تيود عمرها.. لوت على نوال وبدت تصيح.. : حصه خلاص راحت يا نوال راااااااحت..
نوال بعدها مب فاهمه شي.. كيف يعني راحت.. فهميني؟؟
غزلان: حصه ماتت في حادث..
وهني من سمعوا البنات هالرمسه.. كلهم تموا يصيحون من الخاطر.. مهما يكون هذي ربيعتهم.. وعرفوا وقتها ان حصه كانت ماخذه ولد المديره.. وان الإثنين توفوا ويا بعض.. الكل كان متضايق في المدرسه.. حتى الي مايعرف حصه تضايق من سمع قصتها.. الكل كان يالس في الصف ويطالع مكان حصه ويصيح.. ومحد قادر يقعد في هالمكان.. وغزلان منهاره من الخاطر.. ماتسوى القعدة فالصف من دون حصه.. كانت حاسه بضيق فضيع.. ماقدرت اتكمل يومها.. وطلعت من المدرسة وردت البيت..
=-=-=-=-=-=
اما في بيت عبدالله..
البنات كلهم نشوا وتزهبوا عشان يروحون المدرسة.. وجواهر كانت سايره السكن الليله الي قبلها.. وهم اقعدوا في الصالة يتريون عبدالله يظهر.. بس عبدالله ماظهر .. وراحت ريم صوب غرفه عبدالله ودقت الباب بس ماشي فايده.. محد يرد.. ودخلت .. شافته راقد على الفراش. قربت منه تمت اتدزه وتناديه .. بس حست بجسمه شرات النار.. حار من الخاطر.. وحرارة جسمه صدق مرتفعه.. نادت على خواتها الي ربعن صوب الغرفه بسرعه..
ريم: مهووووووي وفووووووي.. الحقوا.. عبدالله حرارته وايد مرتفعه ويرتجف..
مها: ابييييييه.. بلاه اخوي فديته..
الكل تقرب.. بس عبدالله من التعب ماكان قادر يرمس.. وهم حواليه يصيحون.. شلت مها التليفون واتصلت في هدى اختها بس ماردت عليها .. واتصلت في ريل هدى بس بعد مارد عليها.. اهني تموا يصيحون زود.. ومب عارفين شو يسوون...
وفاء وهي تصيح: مهوووي شو الحل..
مها وهي تمسح دموعها.. : احمد.. ماشي غيره.. مجبورة اسوي جي.. لأني ماعرف حد ثاني ألجأ له..
ريم وهي تصرخ وحاطه راس عبدالله على ريولها: بسرررررررعه شو تترييييين؟؟
بسرعه اتصلت مها على تليفون احمد.. تم يرن يرن يرن.. بس محد يرد.. : مايرد أكيد راقد..
وفاء: ردي اتصلي شو تترين..
*أحمد*
كان راقد في هالوقت.. ومب حاس بشي.. بس صوت الهزاز خلاه ينش.. وبصعوبة قدر يفتح عينه ويشوف الرقم.. من شاف رقم مها اتيبس مكانه.. ونش.. لبس نظارته وتم يطالع بدقه.. وبهاللحظه بندت مها.. جيك على المكالمات التي لم يرد عليها شاف رقم مها.. خاف يتصل ويتطلع حلمان ولا شي.. وشوي الا يرن التليفون مره ثانيه رد احمد على طول بس تم ساكت شوي..
بس سمع صوت مها وهي متضايقه وترمس برجفة.. حس ان في شي..: احمد.. أحمد .. تسمعني..
أحمد: ها.. هلا .. هيه اسمعج..
مها ماقدرت اتيود عمرها وبدت اتصيح.. فحس احمد بهالشي: احمد الحق علينا عبدالله تعبان واايد مادري شو فيه
أحمد وقف مكانه وتم يطالع برع من الجامه: كيف؟؟ شو فيه؟
مها وهي تصيح بزيادة.. وبصوت عالي شوي وربكة: ماااااعر مااااااعرف.. تعال بسرعه اخاف يصير له شي..
أحمد: خلاص .. عشر دقايق واناعندكم
مها: اوكي..
وبندت الخط.. وسارت عند اخوها وقالت لخواتها ان احمد بعد عشر دقايق بيوصل عندهم.. وفعلا احمد ماعرف كيف يشل عمره ويوصل عندهم بعد 8 دقايق..
من وصل اتصل في مها.. الي ماكانت منتبهه انها مالافه شعرها بالشيله.. بس كانت لابسه مريول المدرسه.. والشيلة على جتفها.. وعيونها محمرين من الصياح.. وبسرعه سارت صوب الباب وفتحته.. وخواتها طلعن من غرفه عبدالله وتموا لاويات على بعض برع الغرفه.. من شافها احمد بهت.. كيف طالعه يدامه بدون شيله.. بس عذرها لأن الحالة الي فيها ماتخليها تفكر في شي.. وبسرعه ربع وراها صوب غرفه عبدالله وشل عبدالله على جتفه.. وحطه في الموتر.. والبنات كلهم ركبوا ورا .. وصل المستشفى وطلب منهم ينقلونه بسرعه.. ودخلوه غرفه الإنعاش.. لأن حرارته كانت مرتفعه 39 درجه.. وكان مشكل هالشي خطر عليه.. أحمد انتبه ان مها بعدها ما لافه الشيله.. ماقدر يتحمل عيون الشرطي الي واقف ويطالع مها وخواتها.. تقرب من مها وبصوت واطي..
أحمد: مها بس لو تلفين الشيله على راسج احسن..
وقتها تمت مها تتحسس شعرها وشافت فعلا ان مالافه شيله.. قفطت.. ورفعت الشيله ولفتها..وصدت صوب احمد: أسفه والله ماكنت ادري اني ناسيه الشيله..
احمد هز راسه وابتسم لها على الخفيف.. ارتاحت مها لهالإبتسامه وايد.. ورن تليفونها كانت هدى اختها.. وردت عليها بعصبيه ونرفزه: انتي وييييين حرقت تليفونج؟؟
هدى: انا نازله الدوام وناسيه تليفوني في الموتر.. شو السالفه؟؟ وليش انتي مب في المدرسة؟؟
مها: انا في المستشفى.. أحمد.. (استوعبت انها غلطت في الإسم.. *خس الله ابليسك خبلتني بالإبتسامه*) اقصد عبدالله تعب علينا واتصلت فيج عشان نوديه المستشفى بس مارديتي.. جان انجبر اتصل في بيت عمي بوسلطان ورد احمد وقلت له..
هدى: زين سويتي وانا يايه احين..
مها: اوكي..
قفطت مها لان احمد سمعها يوم خربطت في اسم اخوها ذكرت اسمه.. استانس لهالشي.. وشوي طلع الدكتور.. وفاء وريم ومها قربوا منه..وكل وحده تسأل الدكتور شي.. ماعرف يرد على منو فيهن.. طلب منهم احمد انهم يقعدون على الكراسي عشان يرمس الدكتور.. ورمسه.. وقال له ان عبدالله استقرت حالته شوي.. وبدت حرارته تنزل.. والي فيه مجرد حمى شديدة.. كانت بتكون خطر لو تأخروا.. في هالوقت تنهدوا ... حسوا براحه يوم عرفوا ان الخطر زال عن اخوهم.. وصد احمد صوبهم.. شاف كل وحده فيهم تحضن الثانيه وهي مستانسه .. فرح من خاطره.. فقرر يتريا وصول هدى .. بعدها بيودرهم عشان مايكونون روحهم.. وقف بعيد عنهم بس كان يراقب كل حركات مها.. وبلبسها مريول المدرسه كانت طالعه بيبي من الخاطر.. قميص ابيض.. ومريول كحلي.. وشيله سودا لافه فيها شعرها.. كانت قاعده على الكرسي وحاطه راسها على جتف وفاء وماسكه ايدها ومغمضه عيونها.. شكلها كان طالع نعووومي .. وريم قاعده وتلعب بصبوعها متوتره.. ووفاء سرحانه..
ريم: وفوووي؟؟ متى نتايج القصص؟
وفاء: انتي ويييين وانا وين؟
ريم: شو اسوي.. ابا انسي اعمارنا شوي..
وفاء: هي والله.. ان شاء الله بعد اسبوعين
مها نشت وعدلت شيلتها.. وقفت مجابله خواتها: مابدشون عند عبدالله؟
ريم: بلا انا ودي..
وفاء: انا بعد..
مها: يلا خل نروح شو تتريون؟
أحمد: على وين؟
مها:بنسير عند عبدالله..
أحمد: بس تبون رايي.. لو تخلونه شوي بعد نص ساعه احسن.. لأن اذا دخلتوا بينش ومابيرقد وهو لازم يريح.. وماينفعل.. وبيشوف هالعيون يدامه كل وحده عيونها منفخة اكثر عن الثانيه
كلهم ضحكوا ونزلوا راسهم.. ابتسم لهم احمد وصد على الجهة الثانيه ورمسهم..: كيفكم جان تبون تروحون.. بس انا نصحتكم..
مها بدون لا تحس: ونحن نسمع نصيحتك..
ريم قرصتها جان تفز مها.. وسارت ورى وفاء انخشت.. جنها ياهل خايفه يعاقبونها.. استانس احمد في خاطره وسار عنهم لأن شاف هدى وهي يايه.. سلم عليها واستأذنهم وراح
..
ريم وهي تتطنز.. وحاطه ايدها اليمين على قلبها.. وماده ايدها اليسار صوب البوابه: واااا قيسااااه لا ترحل..
الكل تم يضحك حتى هدى لأنها فهمت السالفة.. الا مها الي تمت تتطالع ريم بطرف عينها ..
ومن بعدها شرحوا لهدى الي صار ودخلوا عند عبدالله الغرفه.. كان راقد.. ومها كل شوي تصوره بتليفونها.. وهدى تهزبها.. لين ماسمعهم عبدالله وفتح عينه.. شاف مها مجابلته بالتليفون.. رد صك عيونه لأن حاس بنعاس شديد.. وكسل..
نشت هدى وسحبت التليفون من ايد مها.. والباقي تموا يضحكون على شكل مها وعبطها.. ونشت مها وسحبت التليفون من ايد هدى: قليله ادب.. عيب يشلون التليفون بدون استئذان..
عبدالله كان يسمعهم بس من التعب مب رايم يفتح عينه.. فيادوب يبتسم على رمستهم.. وبهالوقت كانت مها تلعب بتليفونها وتسمع الرنات الي فيهن.. ومن بين الرنات كانت رنه لإغنيه راب اجنبيه .. وكلها دق .. نشت وحطت التليفون على السرير وتمت تترقص شرات الخبايل.. فتح عيونه عبدالله وشافها وضحك.. وهدى تتضحك على خبال اختها..
ريم بصوت واطي لوفاء: كل هذا لأنها شافت حبيب القلب..
وفاء: ههههه ..
عبدالله: انا منو يابني هني..
الكل تقرب من عبدالله من سمعوا صوته..
مها: انا دقيت لهدى ماردت .. وخفت اتصل في مريم اتم اتحاتي.. اتصلت في بيت عمي بوسلطان واحمد رد علي .. وقلت له ايينا..
عبدالله: وينه احين؟
ريم: روح..
عبدالله: يزاه الله ألف خير.. وانتوا ليش ماسرتوا المدرسة..
مها: كيف بنسير واخونا حبيب قلبنا تعبان..
عبدالله ابتسم لهم: الله لا يحرمني منكم..
وفاء: انا بسير اتصل في مريم لأنها حرقت تليفونك اليوم..
عبدالله: اذا تمت تحاتي عطيني اياها برمسها عشان ماتحاتي..
وفاء: ان شاء الله..
ورمست وفاء مريم وفعلا تمت تحاتي وتوسوس.. ورمست عبدالله وقتهاارتاحت انه بخير فعلا ومافيه شي.. وتموا عند اخوهم.. وبالعصر يتهم أم سلطان وبوسلطان يزورونه لأنهم عرفوا بالسالفة من أحمد.. وناصر استغل الفرصه ويا وياهم.. وريم في هالوقت كانت اتزهب القهوة والفناجين.. وسمعوا دق على الباب وبعدها دخل بوسلطان وراه ام سلطان وناصر.. وسلموا على عبدالله واقعدوا.. وريم طول الوقت قافطه وناصر مايشل عينه من عليها.. وامه كل شوي تقرص فيه.. لأن كان مبين نظراته لها.. وهي قافطه..
عبدالله: ريم .. صبي قهوة للضيوف..
ريم: ان شاء الله
عبدالله طول عمره يعامل ريم على انها اخته الصغيره المدللـه.. وبعدها صغيره: عفيه على الشاطره..
مها ضحكت في هالوقت على ريم .. ولاحظ ناصر .. امبونه مايحب مها.. وشافها تضحك على ريم عصب.. وشلت ريم الدله والفنايين.. وقهوتهم.. ويوم وصلت عند ناصر كانت ترتجف من الخاطر مب رايمه تمد ايدها.. وشل عنها الفنيان.. ولامس طرف صبعه .. صبعها من غير قصد.. قفطت زود ريم وبسرعه ردت مكانها.. وتتريا الوقت يطوف عشان يروحون.. وبعد نص ساعه روحوا.. والدكتور قال انه بيطلع عبدالله اليوم الثاني.. لن لازم يتم تحت المراقبه 24 ساعه لغايه مايتأكد ان حرارته اعتدلت..
وتموا خواته عنده شوي ومن بعدها ردن البيت.. وأحمد قرر انه الصبح يروح يزور عبدالله ويسلم عليه.. هدى باتت عند خواتها عشان مايكونون رواحهم.. ويكون في احد وياهم..
ريم: ياربي ملل البيت من غير عبدالله..
مها: اقوووول وفوووي.. سمعتي عن روميو وجولييت اليداد الي ظهروا.. (وهي تتطالع ريم بطرف عينها)..
وفاء: لا .. بعدني ماشفت.. وينهم؟
مها: والله حاليا بس جولييت الي متوفرة .. روميو في بيتهم...
وفاء: ههههههههه.. بس صدق مايستحي ماشل عينه من عليج .. لا يحشم اخونا يالس..
ريم تعرف انهم يقصدونها.. حطت سماعات الكمبيوتر على اذنها وتمت تسمع أغاني ولا معبرتنهم.. وهم ميتين من الضحك عليها وهي قافطة..
=-=-=-=-=-=
نرجع لورى شوي.. فالمدرسة عند غزلان.. كانت ياسه مع رباعتها وحاسه بضيج فضيع.. مب قادرة تتأقلم مع الوضع الي هيه فيه من دون حصه.. الكل في الفسحة ماكان له نفس يطلع من الصف.. وقعدوا في الصف.. الي راقدة على الطاولة.. والي تتعبث بدفترها.. والي تصيح.. حالتهم حالة.. ولا قادرين يستوعبون الي صار والي سمعوه من غزلان ..
اما غزلان فطول الوقت تتطالع كرسي حصه وساكته.. وتدمع بصمت.. نشت نوال ويرت كرسيها ويابته حذال غزلان وحطت ايدها على جتف غزلان: تتوقعين انتي لو كنتي بسم الله عليج بعد عمر طويل مكان حصه.. بتكون شرات حالتج الي انتي فيها احين؟؟
سكتت وتمت اتصيح بصوت مسموع شوي..
نوال: غزووول.. ارمسج انا ردي علي..
غزلان: لا.. لأني مابرضى انها تكون جي؟
نوال: خلاص عيل انتي بعد لازم تعرفين ان حصه مب راضيه على الي قاعدة تسوينه في عمرج احين..
غزلان: انتي ليش ماتفهمين.. حصه كانت اقرب الناس لي.. وفجأة تختفي من حياتي.. وايد صعب علي اني اتحمل هالشي..
نوال: وانا اصعب .. وكل البنات صعب عليهم.. ترا بييج يوم وبتلحقينها..
غزلان: ليتني لحقتها..
نوال وبعصبية: غزلان شو هالرمسه.. انا ماحيدج بهالضعف.. دومج قوية... حصه الله يرحمها كانت ضعيفه وايد.. ولو كانت مكانج ماكنا بنلومها لو استوت بحالج.. اما انت لا..
غزلان: بس صعب علي اصدق الي صاير..
نوال: اذا انتي صعب عليج مره.. فنحن ألف مره.. انا شو اقول.. الي طول عمري مزعلة حصه.. وشفتي كيف كنت وياكم.. (بدت تدمع).. راحت عن الدنيا وهي حاطه في قلبها علي..
قاطعتها غزلان: لا يا نوال.. حصه من ذيج المره الي انتي تسامحتي فيها منا.. وهي ناسيه الموضوع ومسامحتنج..
نوال وهي منزله راسها وتمسح دموعها: غزلان ادري انج تبين تقنعيني بكلامج بس انا عارفه الصدق..
غزلان وهي ترفع ويه نوال: لا والله اني ماجذب عليج.. الي اقوله صدق.. حصه ماحاطة شي في خاطرها عليج..
نوال وهي تبتسم لها: وانا اباج تثبتين لي هالشي بشي واحد..
غزلان: والي هو..
نوال: امممم.. ممكن نستوي انا وانتي ربع.. وانتي تقعدين مكان حصه وانا اقعد مكانج.. لأن اكيد محد يقدر ياخذ مكان حصه..
غزلان ابتسمت لها وحضنتها من خاطرها وتمت اتصيح.. : انتي من زمان ربيعتي يا نوال..
نوال: والله انج طيبه يا غزلان.. رغم كل الي سويته شوفي كيف تعامليني..
غزلان: يالله عاد.. سيري يبي شنطتج.. واليوم تعالي بيتنا عشان انجلد الكتب سوى..
استانست نوال من الخاطر.. لأنها فعلا كانت ندمانه على كل الي سوته في حق غزلان وحصه الله يرحمها.. فقررت انها تعوض غزلان بكل الي تقدر عليه عشان ماتحسسها بالوحدة.. وبهالطريقه قدرت تهون على غزلان باقي الوقت في المدرسة.. واتفقوا على انها اتزورها في البيت العصر ويجلدون كتب الفصل الثاني ويا بعض..
=-=-=-=-=
في بيت ام عادل
أميره وأم عادل في هاليوم ماقدروا يداومون.. وتموا في البيت..
أميره طول اليوم حابسة نفسها في الغرفه ومب طايعه تفتح الباب حتى لأمها... وطول الوقت تصيح.. وهالشي الي ضايق ام عادل زود.. ومعصبه من الخاطر.. وقفت عند باب غرفة أميرة وهي تصرخ: ماتبين تفتحين الباب لا تفتحين.. عادل راح وتركني.. وانتي بعد تبين تتركيني.. ولا فكرتي فيني... يالأنانية .. تفكرين في نفسج وبس.. كأن محد غيرج الي زعلان لفراق عادل.. انا امه الي كان في بطني ويبته على هالدنيا مب زعلانه عليه.. خلج في حالج انزين.. وخليني في حالي... يالأنانيه.. جنه هالصياح وهالحزن بيرد عادل للدنيا..
اميره كانت واقفه ورا الباب وهي تسمع كلام امها ومتضايقة من الخاطر.. ومن قادرة ترد عليها.. شو بتقول لها.. لأن تعرف ان كلام امها صح وهي الي غلط.. وتصيح من الخاطر. ومن حست ان الصوت انقطع .. يعني امها راحت.. فتحت الباب شافت امها ياسه على الأرض ومتسانده على اليدار وتصيح.. عورت قلبها.. بسرعه تقربت من امها وحضنتها من الخاطر.. وتموا يصيحون في حضن بعض..
دخل عليهم ريل أم عادل (خليفة)*.. وشافهم على هالحال.. هو متضايق من هالحال.. ومايهون عليه يشوفهم جي.. بس شو يقدر يسوي..
خليفه وبكل ضيق: فكرتوا في أعماركم.. وكأن محد عايش وياكم غير المرحوم.. اميره نسيتي ان في ريال يسأل عنج.. وانتي يا نعيمه.. نسيتي..
ودرهم وراح غرفته.. صدت ام عادل صوبه وبعدها تساندت على اليدار وتنهدت.. : شو اسوي يا اميره.. ألحق على منو ولا منو.. انتي ولا خليفه.. تعبت صدق تعبت.. اباج تخففين عني.. اباج تهتمين في نفسج.. وفي ريلج.. عشان تخففين علي دخيلج يا اميره ساعديني.. عادل في قلوبنا وبالنا مستحيل ننساه.. وفراقه اصعب شي في حياتنا.. بس لازم نرضى بالمكتوب..
نزلت اميره راسها وبعدها مسحت دموعها وباست راس امها..
اميره: سامحيني يالغاليه.. ووعد مني اني ماضايقج.. وعادل شرات ماقلتي في قلوبنا..
ابتسمت ام عادل واستانست على رمسة بنتها..: ربي لا يذوقني حزنج ان شاء الله..
أميره: أحبج امييي.. أحبج..
ام عادل: انتي كل الي بقى لي في هالدنيا.. ربي يوفقج ان شاء الله..
اميره: انزين يلا سيري عند ريلج وخلني اسير اشوف الخدامه شو سوت في المطبخ..
نشت ام عادل واتحس ان خليفه قدر يأثر على اميره برمسته... وهالشي بيخفف عليها..
-=-=-=-=-=-=-
في بيت بوعمر
منى سمعت بخبر وفاة حصه وعادل بعد فتره .. تضايقت من الخاطر.. وكانت تصيح في الغرفه.. عمر يحاول يهديها..
عمر: منى حبيبتي .. يلا عاااد.. الله يرحمهم توفوا.. لا تصيحين وتضايقين بعمرج هالكثر.. مب زين لج ولا لعيالنا..
منى: بس ماتصور هالبنت اشكثر طيبه .. مع اني بس قعدت وياها مره او مرتين..
عمر: فاهم عليج حبيبتي.. وانا بعد لو مكانج بعد بتضايق .. بس شو بتسوين.. ترا هذا عمر..
منى وهي تلوي براسها على جتف عمر.. : الله لا يخليني منك.. مادري من دونك انا شو بقدر اسوي..
عمر: فديتج.. اخبرج حمدانوو الصغير ليش يصيح؟؟
منى: اكيد يوعان ..
عمر: ياربيييييي يا عمري انتي والله اني اتريا اشوف عيالي.. ابا الاعبهم احضنهم وابوسهم
منى: هههههه.. ان شاء الله كلها شهور اتريا انت بس..
عمر: مافيني صبر.. اخبرج ماروم احين نسير المستشفى ويطلعون البيبي اشوفه وعقب يردونه..
منى: هههههههه.. كيف جي بعد؟؟
عمر: اففف مافيني صبر والله مافيني صبر..
منى: عمر.. أحبك..
عمر: شو قلتي ماسمعت.. ابا اسمع مره ثانيه دخيلج..
منى: اممم مابقول..
عمر: ياويلي على الدلع.. قولي عاد..
منى: أحبك..
عمر: انا امووووووووووووووووووووووووووووت فيج
منى وهي فاجه عينها: ايييه سكتي كل حد سمعك..
عمر: منو بيسمع؟؟ نوره؟؟ تراها بعد كم من شهر بتملج وبتسمع من ريلها.. وايمان.. راقده على التليفون رقاد ترمس ريلها..
منى: يلا عاد بسك انت شكلك وايد غيران منهم..
عمر: هيه مابا احد يحب الثاني كثرنا..
منى: يا أنااااااني..
عمر: المهم اني امووووووت فيج .. احبج.. اهواج.. اتخبل عليج.. اعشقج؟..
منى: ايه عيب عيب ..
عمر وهو يحط راسه على بطنها عشان يسمع نبض الياهل.. ومنى تضحك عليه: شو قاعد تسوي..
عمر: اسمع ولدي يناديني.. يقول طلعوني..
منى: لا مايقول جي .. يا جذاااااااب..
عمر: شو قلتي؟
منى: لا اقول يا جذاب.. يعني شرات المغناطيس..
عمر: هيه اتحرى بعد..
وضحكوا سوى..
=-=-=-=-=-=-=
في بيت بوسعيد
غزلان كانت شويه احسن من قبل من بعد كلام نوال.. وهالشي الي فرح ام سعيد.. شافتها تضحك وشوي على نشاطها.. تمت ترتب غرفتها وتبخرها وتعطرها.. لأن نوال راح اتييها.. وسارت المطبخ وسوت عصير ورتبت السويتس بروحها.. وامها اتراقبها من بعيد ومستانسه .. وتقربت من غزلان وحضنتها.. : يعل ربي لا يذوقني حزنج يابنتي.. اشحلاتج وانتي جي.. ماحب اشوف الضيج فيج..
غزلان: ربي يطول بعمرج امي.. انزين انا بسير الغرفه عشان اتلبس لأن اكيد نوال بتوصل احين..
وبعد نص ساعه وصلت نوال ومعاها جيس كتبها.. ابراهيم كان يالس عند باب بيتهم يوم شاف نوال نازله من الموتر استغرب.. عرفها.. وتم يطالع وقف مكانه تم يطالعها.. بس نوال ماشافته ودخلت بيت غزلان.. الي كانت تترياها عند الباب استقبلتها..
غزلان: هلا والله.. تو مانور البيت..
نوال: بنور بهله... ماشاء الله بيتكم غاوي وحلو..
غزلان: تسلمين عيونج الحلوة.. حياج تعالي..
دشوا داخل. وسلمت نوال على ام غزلان.. وصعدوا سوى لغرفتهم فوق.. ويلسوا يسولوفون.. وقعدت غزلان تراوي نوال شويه صور لأهلها ونوال تسولف وتحاول كثر ماتقدر انها اتضحك غزلان.. : اخبرج مب جنه انا يايه عشان انجلد كتبنا.. يلا شو تترين؟
غزلان وهي تحج راسها: تصدقين متهايزه..
نوال وهي تحايس بثمها: انا بعد..
غزلان: هههههههه.. خله يولي عيل..
نوال: لا شوو.. تبين امي تهزبني.. بتشوف الكتب شرات ماهي..
غزلان: يعني لازم..
نوال: هيه لازم يلا..
وبدوا يجلدون الكتب وهم ساكتين.. في هالوقت غزلان سرحت شوي.. وتذكرت ابراهيم.. وحست انها ابتعدت عنه.. وطبعا شاله من بالها العلاقة الي كانت بين نوال وابراهيم.. لأنها تأكدت ان نوال ماشالة شي في خاطرها..
نوال: غزلان.. عطيني المقص..
بس غزلان ماردت عليها لأنها كانت سرحانه..
نوال وهي تعلي صوتها شوي.. : غزلاااااااااااااااان.. وين وصلتي انتي حوووه؟؟
غزلان وهي تهز براسها: ها.. شو ؟
نوال: يالسرحانه.. وين وصلتي..
غزلان صدت واطالعت جامة غرفتها الي مجابلة بيت حصه..
نوال: في حصه..
غزلان نزلت راسها والدمعه محبوسه في عينها..: حصه في بالي عمرها ماراح تغيب.. بس ابراهيم.. انا وايد ابتعدت عنه هالفتره..
نوال: ليييييييش؟؟ تدرين انه هالفتره هو محتاج لج اكثر من اي فترة ثانية..
غزلان: بس مادري شو الي خلاني ابتعد عنه.. واهمله..
نوال: غزلان انتي غلطانه بالي سويتيه.. تراه من ريحة المرحومه.. ولا تنسين ان كان لها دور في إرتباطكم..
غزلان: تدرين لولاج يا نوال مادري شو كنت بسوي في حياتي.. كنت بضيع صدقيني..
نوال: غزلان انا ندمانة على كل شي سويته قبل.. وياسه احاول كثر ما اقدر اني اعوضج عن الي فات واباج اتسامحيني..
غزلان: لا تقولين هالرمسه.. انا في حياتي ماحطيت في خاطري عليج.. انتي اختي وربيعتي..
نوال: لا خليت منج ان شاء الله.. وربي لا يغير هالحال من بينا..
غزلان: أمين..
نوال: ممكن اطلب منج طلب؟؟\
غزلان: آمري..
نوال: اباج تردين لريلج وماتهملينه.. عشان خاطر حصه ..
غزلان ابتسمت لها: ان شاء الله.. يلا خل نكمل اذا تمينا نرمس ترا مابنخلص..
نوال: ههههههه صدقج.. اخييييج وصلت للكيمياا.. اكره مادة عندي..
غزلان: انا مخلتنه اخر شي اجلده..
نوال: الله يعين احس هالمس الي يايبينها لنا موول مب شي..
غزلان: هيه .. ليش ابله منال وينها؟
نوال: سمعت انها ربت شي جي.. فيايبين هاي احتياط..
غزلان: عز الله فلحنا عيل..
نوال: الله يعين ..
ودخلت عليهم الخدامه ويايبه وياها الفواكه والفاله عشان تفرشها لهم في الغرفه.. وتموا يجلدون ويسولفون .. وهالشي ساعد غزلان أكثر وأكثر ان نفسيتها تتحسن وتتأقلم مع الوضع.. وقررت انها ترد علاقتها مع ابراهيم.. وتكون له اقرب من قبل.. وتعوضه وتعوض اهله غياب حصه..
=-=-=-=-=-=
في بيت بوعمر..
كان مقرر في هاليوم ان بوابتسام يحضر البيت عند بوعمر.. لأن بوعمر طلب منه اييه.. وهو فضل انه هو الي يزور عمر في البيت.. وبعده ماكان يدري ان بنته ابتسام في هالبيت.. وابتسام طول الوقت زايغه.. وايمان اتهديها..
ابتسام: ماعرف كيف بجابل ابوي..
ايمان: ابوج هذا يا ابتسام.. وصدقيني عمره الظفر مايطلع من اللحم.. ومهما كان ابوج يحبج..
ابتسام: وانا احبه.. ويهمني رضاه.. لأني ادركت ان هلي هم الصح .. واني غلطت في حقهم وايد..
ايمان: الحلو انج عرفتي غلطتج.. والأحلى انج ناويه اتصححين غلطتج.. وانا واثقة ان ابوج الوحيد الي بيوقف وياج..
ابتسام: الله يسمع منج.. لني أحس نفسي ثقلت عليج وايد..
إيمان: ابتسام.. لا تقولين هالرمسه.. انتي ربيعتي من الصغر ومستحيل افكر ان وجودج ثقل.. احين خليني ارمسج شو سويت اليوم في الجامعه لغايه ما ايينا ابوج..
ابتسام: هيه صدق حتى اني نسيت اسألج..
وبدت ايمان ترمس وياها .. عشان تحاول اتخفف عنها ربكتها وخوفها الي كانت تحس بهم..
وفي هالوقت وصل أبو ابتسام واستقبله عمر ووليد وبوعمر.. ودخلوا الميلس.. ابو ابتسام له معرفه مع ابو إيمان بحكم طبيعة شغله بس بسيطة وسطحية جدا.. واستغرب من ترحيب بوعمر له وطريقته وياه..
بوعمر: اشحالك يا بوحامد؟؟ عساك بخير..
بوحامد: بخير الله يسلمك.. عيل هاييل عيالك ماشاء الله..
بوعمر: هي نعم .. هذا ولدي العود عمر.. وهذا الثاني وليد..
بوحامد: ماشاء الله ربي يحفظهم.. انا عندي ولد واحد وهو في الإعداديه احين..
بوعمر: ربي يحفظه لك ان شاء الله.. وعرفت ان بنتي وبنتك ابتسام رباعه..
بوحامد انصدم من سمع اسم ابتسام.. حس وقتها ان الموضوع الي يبيه فيه بوعمر له علاقه بإبتسام.. سكت ونزل راسه وهز بمعنى الموافقه من غير لا يرمس.. صد بوعمر اطالع عمر ووليد .. وطلعوا هم برع الميلس وودروا بوعمر وبوحامد بروحهم في الميلس..
بوعمر: يا بوحامد انا اليوم طالبنك عشان بنتك ابتسام..
بوحامد تم ساكت ومنزل راسه يتريا بوعمر يكمل رمسته..
بوعمر: وبنتك هي عندنا اليوم.. وعرفت بكل موضوعها.. وعرفت انك لليوم ماتبا تشوفها ولا تكلمها.. بس هاي بنتك يا بوحامد كيف تتخلى عن ضناك.. وخصوصا انها تحتاج لك في هالوقت اكثر من اي وقت مضى.. البنت حامل وريلها هاملنها وشبه طاردنها من البيت.. وغير انه يباها تجتل الياهل الي في بطنها.. وهالشي لا الدين والناس يرضون فيه..
بوحامد طول الوقت كان ساكت ومايرمس.. وحاس بضيج مجرد ذكر ابتسام.. مايقدر ينكر محبة ابتسام الي في قلبه.. وانها بنته وبأي حال من الأحوال مايقدر ينساها ولا يتخلى عنها.. : يا بوعمر.. مادري اذا البنت قالت لك كيف تزوجت؟؟
بوعمر: قالت لي بكل السالفة.. وانا قعدت وياها وبنتي .. وعرفت بكل الموضوع.. وانا اشهد انت بنتك غلطانه بحقك.. والي سوته لو اانا مكانك ماسامحها عليه.. بس يا بوحامد مهما كان هاي بنتي وشايله اسمي كيف بقدر اتخلى عنها..
بوحامد: صورتي انهزت وانكسرت يدام الكل.. انهزت شخصيتي يدام الكل.. كيف اكبر بناتي قدرت على عصيان امري..
بوعمر: بس بنتك تعترف بغلطتها وعرفت انها غلطت بحقك.. وهذا يكفي.. واذا انت بتقعد تفكر بالكلام الي الناس يرمسون به.. مابتوصل لمكان..
بوحامد: ماتصور ضيقي ان بنتي بعيدة عني.. وتوصلني انها مب مرتاحه.. بس مب قادر اسامحها..
بوعمر: يعني بتخلي بنتك وولدها يتشتتون؟؟ يرضيك هالشي..
بوحامد: لا حشى مايرضيني..
بوعمر: بنتك يوم انها قررت الزواج.. كم عمرها.. 21 وجاهل بعدها ... صح انها كبيره بحيث تقدر تفكر وتعرف الغلط من الصح.. بس كانت مراهقه تفكر ان الزواج بيزات وسعادة وكل شي بالبيزات.. بس يوم عاشت العذاب والحياة الي عاشتها .. وقتها ادركت ان البيزات مب كل شي.. يكفي ان بنتك تعلمت من غلطتها.. وهي محتاجه لك احين..
بوحامد: بس..
وفي هالوقت دخلت ابتسام الميلس وهي ميته من الخوف.. وترتجف من الخاطر.. وربعت عند ابوها ونزلت عند ريوله ويودتهم .. بس ابوها تم يرفعها.. : ابوس ريولك سامحني ابوي.. والله ان مالي غيرك في هالدنيا.. سامحني رضاك جنتي وناري يا يبا.. دخيلك سامحني ابوي..
رفعها ابوها.. وارتمت في حضنه وتمت تصيح بحضنه.. تم بوعمر يطالعها ويبتسم.. مستانس وحس ان الي سواه شي كبير.. رد بنت لحضن ابوها.. وهي في أمس الحاجه لهم..
ابتسام: ابوي سامحني.. ردني لعندك.. مابا اعيش بعيد عنك خلاص.. انا غلطت.. انا غلطت وانا اعترف بكل غلطي.. بس سامحني.. ولا تخلي عبيد يجتل الياهل الي في بطني.. عبيد ما يبا الياهل يعيش..
صلب عمره بوحامد وبصوت قوي: يهبي الا هو يجيس شعره من شعرج..
استانست من الخاطر ابتسام يوم سمعت هالرمسه من ابوها. حضنته وباست راسه.. وابتسم لها بعد هالفتره كلها.. استانس بوعمر وحس ان الي سواه خير .. وقدر يسوي شي عشانها.. نشت ابتسام وتقربت من بوعمر.. حبت راسه.. احتراما..
ابتسام: مشكور عمي .. لولاك جان ابوي ماسامحني..
بوعمر: يهبي الا هو يجيس شعره من شعرج..
الكل ضحك هني... من سمعت ايمان هالضحك استانست.. وقعدت تيبب سمعها بوعمر وبوحامد.. : شو السالفه؟؟
بوحامد: عندكم عرس؟
ابتسام: ههههههه لا.. بس اكيد ايمان عرفت ان نحن تصالحنا.. لأنها قالت اذا تصالحتو انا بيبب..
الكل: هههههههه..
وكمل بو حامد يلسته مع بوعمر وعمر ووليد... وابتسام قعدت مع البنات ولمت ثيابها لأنها راح ترجع بيت ابوها..
ارتاحت نفسيه ابتسام.. وارتاحت إيمان لها.. بعد ما ظهرت ابتسام من البيت.. ربعت ايمان لغرفتها واتصلت في مهير..
ايمان: الوووووو.. مرحبا مرحبا بهالصوووووت..
مهير: مرحبتين.. وينج انتي ماسمع صوتج الا بالقطاره.. ارحمي حال محبوبج يا بنت الناس..
إيمان: اليوم انا مستاااااااااانسه..
مهير: اكيد عشان سمعتي صوتي الحلو..
إيمان: هههه شو ماشي شغل استانس لأني سمعت صوتك..
مهير: صدق صدق ما احبطتيني مووووول..
إيمان: هههههه احـــــــــــــــسن..
مهير: خيبه اشكثر مستويه وغدة اليوم.. يلا خبريني يا حلوة شو الي مونسنج اليوم..
إيمان: ابتسام تصالحت ويا أبوها.. يعني خلاص.. كل شي انحل.. وردت بيت ابوها..
مهير: قولي والله.. فكـــــــــــة.. مابغت.. حشى يا بوووج.. مب حالة هذي كل ما بغيت ارمسج.. تقولين .. لا .. ابتسام هني ماروم ارمس.. اخيرا راحت.. الله يوفقها ويهنيها عشان ماترد عندج..
إيمان: هههههه ليش المسكينة قاعدة على جبدك؟
مهير: ههههه.. الا جبدي.. على قلبي.. مب مخلتني اتنفس براحتي وياج..
إيمان: هههه عيل خل اقول لها ترجع عندي ولهت عليها..
مهير: يا خاينه.. بعد ماتقولين ولهت عليك انت..
إيمان: انت مت من الوله عليك.. ماتصور اشكثر مشتاقة إني ارمسك وآخذ راحتي وياك.. يا أغلى الناس كلهم..
مهير مب مصدق الي قاعد يسمعه.. حس ان ايمان رومانسيه بس زيادة شوي.. : اقول.. لحظه بسير اصب على عمري ماي بارد وبييج.. لأني مب مصدق اني قاعد اكلمج..
إيمان: هههههههه.. تعاااال وين ساير.. صدق فديتك.. صدق.. انا امونه.. مرتك.. والله اني مرتك..
مهير: ايمان ماتصورين فرحتي اليوم.. والله اني مستانس اني اسمع منج هالكلام من غير لا اطلب منج انا..
إيمان: هذا الي في خاطري وقلته لك.. ولا ماتباني اطلع الي في خاطري..
مهير: طلعي كل الي في خاطرج دامه جي.. طلعيييه فديتج لا خليت منج..
إيمان: ههههه عيل بسير اصب على عمري مايه بارده عشان اصدق انك ريلي..
مهير: لا دخيلج اخاف اذا بندتي عني الخط تردين لي ايمان الأوليه وانا مابا هالشي..
إيمان: ههههه.. احبك والله احبك..
مهير: انا اليوم بيستوي بي شي..
إيمان: بسم الله عليك..
مهير: اقول مب رايم اخذ راحتي وياج بالرمسه..
إيمان: افا ليش؟؟
مهير: هاي بنت البلاد كله حاطه الكيمرا صوبنا خل اتشلها شوي عشان اقدر اخذ راحتي..
إيمان: ههههه.. تحبنا شو اسوي..
مهير: مايستوي بيملون القراء.. لازم تغيير..
إيمان: ههههههههه
=-=-=-=-=-=
اليوم الثاني الصبح
نشت غزلان بكل نشاطها الصبح عشان تروح المدرسه.. ونزلت تحت بكل حشرتها المعتادة.. كان ابوها وهادف وامها قاعدين يتريقون نزلت على الدري بسرعه .. وسارت عند ابوها وباست راسه.. وراحت عند امها وحضنتها من وراها.. وباست راسها.. : فديتج يا احلى واغلى ام في الدنيا..
يودتها امها وحضنتها: هاي بنتي الي اعرفها..
سارت عند هادف ويرت الكرسي الي حذاله ويلست.. ويرت صحنه..
هادف: اخبرج .. ماتشوفين ان هالصحن يدامي..
غزلان: لا اسفه اخوي من اليوع ماشفت..
هادف: لا والله..
غزلان : هي والله.. ممكن تصب لي شاي..
هادف: لا .. اخدمي نفسج بنفسج..
غزلان : إني آمرك ان تصب لي كوب شاهي..
هادف: وانا اقول لك.. انجعمي..
غزلان وهي تتدلع: باباتي شوف هادف مايبا يصب لي شاي.. يرضيك اروح المدرسه وانا ماشربت لي شاي..
هادف: عاشت الي تعلمت الدلع.. اخبرج دلعج مب علي انا.. يلا انا ساير المدرسه مع السلامه
بوسعيد وبصوت حاد: تعال.. صب لإختك الشاي وروح..
هادف وهو يطالع غزلان بنص عين.. : اخر زمن.. بنات يتأمرون علينا.. ولا بعد انا الي اخر العنقود ما دلعوني كثرها..
تمت تتحايس غزلان بثمها وتطلع لسانها.. : كييييفي.. يلا صب شاي.. وقبشتين سكر الله يخليك..
هادف: حاضر يا مولاتي..
بوسعيد وام سعيد كانو يضحكون ومستانسين لحالة غزلان..
ومن نش هادف بعد ماصب لها الشاهي.. نشت غزلان وباسته على راسه: والله انك اخوي وتاج راسي.. وان كنت اصغر عني.. واعرف ان اختك تمووووت فيك..
ابتسم لها هادف وحضنها: والله يا غزلان ان البيت وانتي متضايقه مووول مب شي..
غزلان: اخبرك عن اللواته يلا انت دوامك بيبدأ قبلي.. يلا روح ..
هادف: يلا مع السلامه..
ام سعيد: الله يحفظك يا ولدي..
بوسعيد: تريا انا بوصلك المدرسه وبروح الدوام.. بغيتي شي يالعيوز..
ام سعيد: شوو.. منو العيوز؟؟
بوسعيد: ها.. اطري غزلان..
ام سعيد: اتحرى بعد..
غزلان: ههههه.. اشعليها الوالده ماترضى ينقال لها عيوز..
بوسعيد مشى وضرب غزلان على جتفها: بلا شطانه ويلا تزهبي وسيري مدرستج اباج تظهرين من الأوائل السنة...
غزلان كانت معطه ظهرها لأبوها لأنه كان يمشي وهو يرمس.. فتمت تسوي حركات براسها : اوكي اوكي
وظهر ابوها من البيت مع اخوها.. وراحت صوب امها ولوت عليها..
ام سعيد: انتي من الصبح حاسه ان في رمسه تبين تقولينها .. خير امي قولي..
غزلان: ممكن يا امي الحنونه الحبوبه الغاليه .. اطلب طلب وماترديني فيه..
ام سعيد: انتي لو تبين عيوني اعطيج اياهم..
غزلان: لا لا لا.. عيونج خلهم عشان تشوفين فيهم القمر بنتج.. وبوسعيد ريلج..
ام سعيد: هههههه.. يلا قولي وخلصينا
غزلان وبحزن وهي منزله راسها: امي انا ابراهيم من يوم ماتوفت حصه مانرمس بعض.. وانا ابا اتراضى وياه ابا اكون قريبه منه.. لأنه وايد متضايق من وفاة اخته.. مثل ما انا متضايقه.. بس وجود نوال خفف علي.. وانا اعتقد وجودي بيخفف على ابراهيم..
ام سعيد: شي اكيد هذا ريلج.. واحين محتاج لج اكثر من قبل..
غزلان: امي انا قبل كنت اروح المدرسه مع وداد .. ولا حصه وابراهيم.. لكن حصه راحت .. ووداد محد... صح ان دريول عمي موجود ويوصلني.. بس طلبتج طلبه وياريت ماترديني.. اليوم بس.. تخلين ابراهيم يوصلني المدرسه.. ووالله بس بروح المدرسه.. عشان اكون وياه واقدر ارمسه براحتي..
أم سعيد: بس يمي..
غزلان تقاطعها: دخيلج امي (بدت تدمع عينها) انا وايد ابتعدت عنه.. عطيني فرصه اتقرب منه..
ام سعيد: اللي تشوفينه يابنتي.. بس اليوم .. ويوم ثاني لا تردين تطلبين هالطلب لأنه مرفووووض.. تعرفين نحن مانسمح للبنت تظهر ويا ريلها لغايه ماتعرس.. حتى لو هو حليلج وريلج..
غزلان وهي تهز راسها وتمسح دموعها.. نشت وباست راس امها: لا خليت منج يا اغلى ام في الدنيا.. خل اسير اتصل فيه واقول له..
نشت غزلان وصعدت لغرفتها.. قبل لا تتصل.. سارت توايج من جامة غرفتها.. وشافت عمها بو ابراهيم وهو ظاهر من البيت .. تذكرت ابراهيم.. يوم شافته اخر مره .. شلت التليفون ولفت ظهرها وتساندت على الجامه واتصلت فيه.. تم يرن ويرن ويرن.. محد يرد.. ردت اتصلت مره ثانيه.. بعد محد يرد.. والمره الثالثه
ابراهيم في هالوقت كان راقد لأنه ماخذ اجازه .. وتمت تتصل.. ابراهيم حس بالرنه بس ماكان ينش.. بس يوم ركز عرف هالرنه لمنو.. استغرب.. بعد هالفتره كلها شو ذكر غزلان فيه وبهالصبح.. فخاف عن يكون شي صايبها.. على طول رد عليها.. : الووو
غزلان: صباح الخير ..
ابراهيم وبصوت غليض شوي: صباح النور..
غزلان: بوخليل ممكن اطلب منك طلب..
ابراهيم كان رسمي وياها في الرمسه وايد.. يمكن هالفتره الي ابتعدوا فيها عن بعض.. خلتهم شوي ينسون الحب الي بينهم.. : تفضلي..
غزلان حست التغيير في اسلوبه بس ماقدرت اتلومه .. ابتسمت: وصلني المدرسه.. لأن ماعندي حد..
ابراهيم وبعصبيه: انتي صدق ماتحسين.. منقطعه عني فتره طويله.. ولا فكرتي في يوم تسألين ابراهيم شو حاله .. عايش ولا مب عايش.. واليوم تتصلين عشان اوصلج المدرسه.. اسف.. دوري حد ثاني يستوي دريولج..
وبند الخط في ويهها.. تضايقت غزلان من الخاطر ويلست تصيح.. رقدت على السرير وغطت ويهها على المخدة ويلست تصيح بحرقه.. امها دخلت عليها وشافتها على هالحال استغربت.. تقربت منها وتمت تمسح على راسها: امي شو فيج؟؟ ليش اتصيحين؟؟
غزلان: امي ابراهيم خلاص كرهني.. كرهني..
ام سعيد: شو هالرمسه .. كيف كرهج؟؟
غزلان وبصوت متقطع ومبحوح: قلت له وصلني المدرسه.. قالي انتي مافكرتي تسألين عني حي ولا ميت واليوم تبيني اوصلج.. اونه دوري لج دريول غيري..
ام سعيد: وانتي الله يهداج يابنتي ماعندج اسلوب.. اول شي اعتذري سوي شي .. قولي كلمه حلوه بعدين وصلني ..
غزلان: بس انا بغيته يوصلني عشان فالدرب اعتذر واقول الي في خاطري احسن من التليفون
ام سعيد: وانا فاهمه قصدج يابنتي.. بس عاد الرياييل مايعرفون هالحركات..
غزلان وهي تبتسم والدموع تذرف من عينها.. : احين شو اسوي..
وفي هالوقت وصل لها مسج.. فتحته على طول.. وتمت تصرخ وباست امها.. ونشت تدور على شيلتها وشلت شنطتها وامها مب فاهمه شي..
ام سعيد: ممكن افهم شو بلاج؟
غزلان: هههههه.. ابراهيم مطرش مسج.. انا اترياج تحت في الموتر.. وحليله ماهان عليه يكسر خاطري..
ام سعيد: شفتي انه يحبج..
غزلان: وانا بعد احبج..
ام سعيد: ربي يسعدكم ويهنيكم ويخليكم لي..
غزلان: آمييييييييين.. زيدي من هالدعوات الحلوة.. يا حلوة..
ضحكت ام سعيد وهزت راسها.. وطلعت غزلان من الغرفه ونزلت تحت بسرعه.. وهي مستانسه من الخاطر.. وكل شوي تتفدى ابراهيم والي سواه.. وركبت الموتر.. كان لابس كندورة بيج.. وسفرة حمرا.. وكان شكله تعباااان وميهود من الخاطر.. وتحت عيونه مسودين من التعب.. وضعفان شوي.. تمت غزلان مبهته تتطالعه..
ابراهيم: يعني شو مب ناويه تسلمين بعد..
غزلان: ها.. السلام عليكم..
ابراهيم : وعليكم السلام.. احين ممكن اعرف ليش جي مبهته؟؟
غزلان وبدت تدمع عيونها: ابراهيم شوف في المنظره شو مستوي في حالك؟؟
ابراهيم: شو مستوي..
غزلان: ضعفان وتحت عيونك مسودين .. كل ها وتقول شو مستوي..
ابراهيم صد صوب غزلان ومن شاف عيونها تدمع ماقدر.. على طول مد ايده ومسح دموعها لا إراديا: لا دخيلج يا غزلان يكفي دموع.. في البيت كل ما اطالع واحد فيهم اشوف عيونه محمره من الدموع وصايح.. بس يكفي دخيلج يا غزلان..
طول هالوقت وابراهيم بعده ماحرك الموتر .. كان موقف عند باب بيت غزلان وهم يالسين في الموتر.. غزلان صدت عنه ونزلت راسها وتمت تلعب بطرف شيلتها.. : ابراهيم انا وايد ابتعدت عنك وانا اعترف.. كنت منهاره وتعبانه وميهوده وكل شي فيني.. كنت نفس حالتك واردى... فقدان حصه الغاليه .. كان صعب علينا كلنا.. خلاني انسى نفسي انسى كل شي حولي.. بس مهما نسيت.. انت شي كبير في حياتي ماقدر انساه.. والي اكبر من هذا حصه كانت سبب في وجودك انت في حياتي.. وقتها ادركت ان كل واحد فينا يحتاج للثاني في هالوقت اكثر من قبل.. ابراهيم سامحني.. ارجووك سامحني.. وانا راح اعوضك بكل لحظه غبت فيها عنك..
ابراهيم: غزلان مب بس انتي الي غلطتي وابتعدتي عني.. حتى انا ابتعدت عنج وبعدتج عني.. غزلان انا محتاج لج اكثر من قبل.. وجودج مهم وايد في حياتي عشان امر من هالأزمه.. ومب بس انا.. حتى في حياة امي وخواتي واخوي.. كلهم يهمهم انج تكونين موجوده وياهم..
غزلان يودت ايد ابراهيم وضمتها بإيدها.. وباست ظهر ايده: سامحني يالغالي..
ابراهيم وهو يبتسم لها: ربي لا خليت منج يالغاليه.. ومسموحه.. واخبرج مب جنه وراج مدرسه..
غزلان: مايستوي اليوم ماروح؟؟
ابراهيم: لا مايستوي..
غزلان: اففففففف
ابراهيم: ههههه.. يلا ولا كلمة.. انتي ثانويه عامه يا حبي.. واباج ترفعين راسي..
غزلان نزلت راسها وتذكرت حصه.. حس ابراهيم في هاللحظه في الي تحسه غزلان ... لأنه هو نفسه تذكر اخته.. : حتى بغياب الغاليه اباج تفرحيني ..الله يخليج يا غزلان.. كل الي تبينه بسويه .. بس فرحي قلبي وقلب امي.. أمي وايد تحبج والله انها تحبج ودوم تتنشد عنج.. انتي ريحة الغاليه حصه..
غزلان ابتسمت له: لك وعد مني يا ابراهيم اقل عن ال90 ما بييب..
ابراهيم: كلها شهور.. وبنشوف اذا انتي حرمه ولا لا..
غزلان وهي حاطه ايدها على خصرها: لا والله.. كيف يعني حرمه ولا لا..
ابراهيم: ههههه مادري.. بس يعني قد الوعد او لا..
غزلان: فديتها انا بنت بوسعيد.. مستحييييل ماتوفي بوعدها..
ابراهيم: اقول.. انا مصختها وايد وياج.. خل احرك الموتر..
غزلان: يلا .. فوتنا الحصه الأولى..
ابراهيم: هذا الي هامنج انتي..
وحرك الموتر وهو حاس براحه.. كلامه ويا غزلان هون عليه وااااااايد الي هو فيه.. وخصوصا شوفتها .. حس بقربها .. حس بحبها وخوفها عليه.. هالشي الي شجع ابراهيم انه يساعد نفسه بنسيان الي هو فيه عشان خاطرها..
وصلها المدرسه .. قلبه انقبض من شاف باب المدرسه.. تذكر يوم يوصل حصه يوميا المدرسه بس حاول مايبين لغزلان عشان مايضايقها.. وقبل لا تنزل غزلان صدت صوبه.. : ابراهيم انا بييب النسبه عشان خاطرك.. واباك تسوي شي عشاني..
ابراهيم: والي هو؟
غزلان: اباك تهتم في نفسك وفي صحتك.. وهالسواد وهالضعف الي شفته في ويهك مابا اشوفه.. اباك ترد ابراهيم الأولي.. عشاني .. وعشان روح المرحومه ترتاح..
ابتسم لها ابراهيم: ان شاء الله.. عاد يلا نزلي لأنج صدق تأخرتي..
غزلان: عاد اليوم صدق نفسيتي مرتاحه.. ونفسي مفتوح للدراسه..
ابراهيم: عساج دوم نفسج مفتوحه للدراسه..
غزلان: هههه.. يلا مع السلامه
ابراهيم: مع السلامه.. بس اخبرج.. الغدا اليوم في بيتنا فاهمه..
غزلان : انا اقدر افوت هالغدا اصلا..
ابراهيم: احبج..
غزلان: تولهت عليها ماسمعتها من زمااااااااان..
ابراهيم: وانا مالي حق اسمع..
غزلان وهي تشل شنطتها .. وفتحت الباب.. وقبل لا تبنده..: انا بعد احبك..
وبندت الباب على طول ومشت صوب باب المدرسة.. ابتسم ابراهيم وهو مستانس ومرتاح من الخاطر.. ورد اليت ودخل على امه في الغرفه.. : السلام عليج امي..
ام ابراهيم: وعليكم السلام.. من وين ضاوي؟
ابراهيم: وصلت غزلان المدرسه
ام ابراهيم وهي مبتسمه: يعني رديتوا لبعض؟
ابراهيم يهز راسه بمعنى هيه..
ام ابراهيم: هيه امي.. دخيلك لا تعور قلبي زود وخلكم جي دوم ويا بعض.. مابا شي يفرقكم او يبعدكم عن بعض.. دخيلك ياولدي..
ابراهيم: ان شاء الله .. بس انا خليني اشوف هالإبتسامه دوم.. صدقيني انا بكون مستانس ومرتاح..
ام ابراهيم:الله يهنيك يا ولدي..
ابراهيم: انزين بغيت اقول لج.. ان غزلان اليوم بتتغدى في بيتنا.
ام ابراهيم: ان شاء الله.. حياها الله.. والله اني ولهت عليها .. فديتها..
ابراهيم: وانا بعد ولهان عليج.. خاطري احط راسي على ريولج وتلعبين بشعري شرات ماكنتي تسوين قبل..
ام ابراهيم: بس جي.. افا عليج يا ولدي.. تعال..
تقرب ابراهيم من امه وحضنها وباسها على راسها وتمدد وحط راسه على ريلها.. تمت تلعب بشعره وتغني له.. وهو مستااااانس من الخاطر.. وامه بعد حست هالقعده خففت عنها.. ومن شافتهم عزيزه اخت عبدالله على هالحال استانست من الخاطر لأن امها مبتسمه..
-=-=-=-=-=-=-
مها وخواتها اليوم راحوا المدرسه طبعا لأن هدى اجبرتهم.. ولا هم ماودهم يروحون.. وهدى راحت المستشفى عند عبدالله لأن اليوم بيظهر من المستشفى.. وهناك أحمد كان عند عبدالله.. يالس عنده ويسولف وياه..
عبدالله: لولاك الله العالم بحالي..
أحمد: لا تقول هالرمسه وانت اخوي من واجبي اني اخدمك.. وماسويت غير الواجب..
عبدالله : والنعم والله.. انزين عيل انت ماقدرت اتداوم الكليه وياهم..
احمد: لا .. قالي الظابط ان لازم اعيد السنة كاملة.. فعشان جي راح اداوم بشهر تسعه.. وهذا الشي الي اخرني سنه كاملة..
عبدالله: الله يوفقك ان شاء الله..
أحمد: اجمعين ان شاء الله..
في هالوقت دخلت عليهم هدى وشافت احمد.. : السلام عليكم..
احمد وعبدالله: وعليكم السلام..
هدى: اشحالك اخوي؟
عبدالله: بخير الحمد لله انتي اشحالج؟؟
هدى: بخير الحمد لله.. اشحالك احمد؟؟ وشحال الوالدة؟
أحمد: انا بخير والوالدة بخير تسلم عليج..
هدى: الله يسلمها.. انزين شو قالك الدكتور اليوم عبدالله؟؟
عبدالله: والله رخصني قالي تقدر تظهر اليوم..
هدى: زين عيل..
عبدالله: عيل البقيه وينهم؟؟
هدى: طرشتهم المدرسه عيل شو كل يوم يغيبون ..
عبدالله: هههههه .. اسميهن صاحن اليوم عيل..
هدى: لعوزوني.. تقول بنات بو 4 ولا 5 سنين..
عبدالله: ربي يحفظهن..
أحمد: عيل انا بترخص عنكم.. يلا ماتشوف شر يا عبدالله..
عبدالله: وين تو الناس؟
أحمد: لا بروح شوي الأهل يبوني اليوم عندهم شغل.. شافوني بطالي قامو شغلوني دريول
هدى وعبدالله: هههههه.. الله يعينك عيل..
أحمد: هي والله.. يلا عيل مع السلامه..
عبدالله: في أمان الله
احمد: سلمي على ريلج..
هدى: يبلغ ان شاء الله..
طلع احمد من الغرفه وصدت هدى صوب عبدالله: طيب ماشاء الله عليه..
عبدالله: هيه ماشاء الله عليه.. والنعم فيه.. افتخر اني اناسب هالإنسان..
هدى: هي والله.. انزين يلا عيل نش عشان نروح البيت هناك ترتاح..
عبدالله: هي والله قعدة المستشفى تملل بالواحد..
هدى: نش عيل.. خواتك ام شيبو لي راسي.. حشره..
عبدالله: هههههه.. توج بس تدرين بهن..
هدى: من يومهن وهم جي..
عبدالله: الله يحفظكم ويخليكم لي..
هدى: آمين ويخليك ذخر لنا ياخوي..
ومن بعدها نش عبدالله عشان يردون البيت
=-=-=-=-=-=-=
غزلان من ردة من المدرسه راحت عند امها وقالت لها انها بتروح بيت ابراهيم تتغدا.. ومن بعدها صعدت غرفتها عشان تتلبس وتكشخ وتروح بيت ابراهيم.. ولبست لها جلابيه بيضا.. عليها نقوش مدورة باللون الأسود .. والتطريز طبع وحواليه بالفصوص.. ولبست لها شيله بعد عليها نقش دواير.. ولبست عباتها .. بس ماحطت شي في ويهها لأن مب حلوه وهم بعدهم في فتره حداد.. وطلعت من غرفتها واستئذنت من امها وطلعت من البيت وسارت صوب بيت ابراهيم الي كان يترياها في الحوي.. ومن شافها سلمت عليه.. ودخلوا البيت.. وسارت عند عمتها وباستها على راسها وحضنتها.. : لا خليت منج عموو.. والله اني ولهت عليج
ام ابراهيم: ولهتي علي وتغيبين عني ولا اشوفج..
نزلت غزلان راسها.. : انا اسفه بس انتي ادرى بالظروف عمتي..
ام ابراهيم: ماعلينا.. بس ماباج تغيبين عنا بعد شرات هالغيبه.. (وبدا صوتها يربك شوي.. وعيونها زغللت بالدموع) تراج كل الي بقى لي من ريحة الغاليه..
غزلان على طول حضنت عمتها: دخيلج مابا اشوف هالدموع.. ترا والله بزعل والغاليه بتزعلي علينا.. مافي شي بيعوض مكانها.. بس اعتبريني بنتج قبل لا اكون مرت ولدج
ام ابراهيم: الله يشهد انج بنتي وحبيبتي ..
غزلان وهي تبتسم لها: الله لا يخليني منج..
ام ابراهيم: انزين احين تعالي وساعديني في المطبخ..
ابراهيم: وانا يعني بتخليني بروحي في الصاله.. مابتخليني ايلس ويا حرمتي..
ام ابراهيم: انا ولهانه على بنتي .. خلها شوي عندي..
غزلان: هيه وانا بعد ولهانه على امي..
ام ابراهيم: فدييييت هالثم الي قال امي .. لا خليت منج..
غزلان: ولا منج..
ابراهيم: خوش خوش.. قاموا يتغزلون يدامي وانا محد مسوي لي سالفة..
غزلان تمت اتأشر له بإيدها روح روح.. وتضحك عليه.. وراحت ويا ام ابراهيم..
تقربت عزيزه من ابراهيم: ماشاء الله عليها غزلان.. صدق انها تسحر الكل بإسلوبها.. احسها هي الوحيدة الي بتقدر تهون على امي..
ابراهيم: صدقج.. مثل ماهي الوحيدة الي قدرت تهون علي انا بعد..
عزيزه: الله يهنيكم ان شاء الله
ابراهيم: امين يارب.. بس خلها تخلص الثانويه بالأول وترفع الراس .. عقبها صدق بتكتمل فرحتي
عزيزه: ان شاء الله يارب..
=-=-=-=-=-=-=-=-=
عبدالله وهو طالع من المستشفى مع اخته شاف واحد يعرفه داخل المستشفى ومعاه وحده.. : اخبرج هدى انتي وين موترج؟
هدى: هناك على اليمين
عبدالله: انتي روحي وانا بييج..
عبدالله لحق الريال هذا وطبطب على ظهره.. : السلام عليكم
الريال: وعليكم السلام.. اوه عبدالله.. اهليييييييييييييييين؟؟
عبدالله: زين يوم عرفت اسمي بعد.. حتى اتصال ماتتصل ولا تسلم علينا.. خلاص عرست نسيت ربعك..
خالد: لا والله مانسيتكم .. بس انشغلت تدري العرس ومشاغله كيف وسافرت شهر العسل..
عبدالله: ألف ألف مبرووك.. تستاهل كل خير..
خالد: الله يبارك فحياتك..
عبدالله: وخير ان شاء الله اشوفك ياي المستشفى؟
خالد: ماشي والله اخت الحرمه مربيه ويايين عندها نزورها..
عبدالله: بالبركة ان شاء الله.. بس صدق زعلان منك.. يعني توفت امي ولا ييت تعزيني ولا ييت تتصل ولا تسلم ولا شي..
خالد وهو فاج عيونه: شوووووو.. متى هالكلام؟؟ عظم الله اجرك ياخوي.. سامحني والله ماكنت ادري ومن متى هالكلام؟
عبدالله: جريب ال3 شهور ونص احين..
خالد: ماشاء الله.. سامحني والله ماكنت ادري.. وبعدين كنت في شهر العسل انا..
عبدالله: يلا ماعليه نعذرك.. بس عاد تقطعنا هالمره صدقني مابنعذرك..
خالد: لا افا عليك .. وشخبار علي.. بعدك على اتصال وياه؟؟
عبدالله: علي قالي بيتصل فيك يعزمك على عرسه .لأنه عرس واحين مسافر
خالد: لا والله.. متى عرس؟
عبدالله: من 3 اسابيع تقريبا
خالد: ماشاء الله.. بس مادق لي ولا شي.. ولا هيه صدق تعاااال.. انا غيرت رقمي..
عبدالله: عيل مالك حق تعاتبنا.. نحن من وين بنييب رقمك يوم الكل يقول انه مايعرف شي عنك..
خالد: شو اسوي والله ادري اني مقصر عاد سامحوني
عبدالله: ماعليه مسموح ومابنأخرك زود.. وانا الأهل يتريوني برع..
خالد: خلاص عيل مرخوص.. سلم سلم.. وان شاء الله عن قريب بدق لك.. ولا بييك في يوم..
عبدالله: حياك الله.. مع السلامه
خالد: مع السلامه
روح عبدالله وهو يفكر.. ياسبحان الله.. هالإنسان الي كان وياه دوم .. وأيام ما كان عبدالله ساكن في شقة.. خالد كان دوم مطيح عنده.. بس منو يتوقع انه يتغير بهالدرجه.. ابتسم وراح وركب الموتر عند هدى..
هدى: شو رايك كنت تبات اليوم في المستشفى بعد..
عبدالله: ههههه اسف وحقج علي.. بس شفت واحد من ربعي من زمااااان ماشايفنه من جي تأخرت..
هدى: هيه وعاد هني كافيه قاعد داق وياه سوالف..
عبدالله: يلا عاااد سامحينا..
هدى: سامحنااااك سامحناااااك..
وحركت الموتر وساروا صوب البيت .. الي كان البنات رادات من المدرسه .. ويتريون وصول عبدالله ومن سمعوا صوت موتر هدى.. ربعوا صوب الباب.. ومن نزل عبدالله ربعوا صوبه وحضنوه..
ريم: والله البيت من دونج مووووووشي..
مها: افتقدناااك وايد مع انه بس كان يوم واحد..
وفاء: ماتشوف شر ومأجور ياخوي..
عبدالله: فديتكم والله.. الا تعالي وفووي متى بتظهر نتايج المسابقة..
وفاء: جنه بعد اسبوعين.. بس انا حاسة اني خسرانه.. يعني لا تتأملون وايد..
ريم: لا حبيبتي اذا انتي ماتعرفين اتقيمين نفسج مشكلتج.. بس انا عندي احساس قوي يقول لي انج بتفوزين..
هدى: وانا بعد..
مها: وانتي شو عرفج؟؟ هااا؟.. جيه قاريه قصصها..
هدى وهي تتطالع وفاء وتبتسم لها: هيه تابعت قصتج وقريتها وعيبتني .. وحتى رديت عليج فيها..
وفاء استانست من الخااااطر.. ربعت عند اختها وباستها: فديتج والله فرحتيني..
عبدالله: والله اني مستانس يوم اشوف هالفرحه في عيونكم.. لا خليت منكم يا أحلى خوات بالدنيا ربي رزقني فيهم..
كلهم تقربوا منه وحضنوه..
=-=-=-=-=
أحمد حس بالملل.. فقرر انه يسجل في نادي.. ويا واحد من ربعه.. ومن بعدها ساروا صوب الكوفي يجتمعون عند باقي ربعهم.. وهناك كل واحد كان يسولف واحمد طول الوقت ومها ماتفارق باله.. ويفكر فيها.. هالبنت ساحرتني ولا شو.. افف.. ماعليه انا براويها بس خل املج عليها.. الخقاقه..
غانم: بوشهاب.. وين سرحت؟؟
أحمد: ها.. وياك انا .. ماسرحت مكان.. بس شوي..
غانم: اعترف في شو سرحان ..
أحمد: ماشي ياخوك.. ملينا من العزوبيه..
غانم: عاش بوشهاب.. والله نفس حالتي.. انا بعد مليت من العزوبية وأفكر في الزواج..
أحمد: شي جميل الي اسمعه الصراحه.. زين يوم فكرت.. انت مب ناقصنك شي.. دوام واداوم.. ودراسه ومخلص.. شو تتريا.. كلم هلك خل يدورون لك.. الا اذا انت حاط في بالك حد معين؟؟
غانم: اي حد معين.. لا انا تعرفني.. مب راعي هالسوالف.. بس مابا اخذ وحده من الأهل..
أحمد: ليش؟
غانم: مادري.. بس مابا.. فأنا كنت حاط في بالي ارمسك في الموضوع اليوم..
أحمد: اخبرك.. تشوف هالمكان مناسب انه نرمس فيه في مثل هالموضوع.. خلنا نطلع
غانم: يلا قم عيل..
نش احمد واستئذنوا من باقي ربعهم وطلعوا من الكوفي وركبوا الموتر وسارو صوب الممزر.. ونزل من الموتر تموا يتمشون.. وبدا غانم يرمس ويسولف.. ورمس احمد عن حبه ونيته في الزواج..
غانم: ههههه.. يحليلك.. الله يعينك.. عيل لازم تصبر لك سنتين للعرس..
أحمد: لا يابوي مافيني اصبر.. خلها تكمل مسائي..
غانم: لا حرام عليك.. انت روحك وراك دراسه.. خلها المسكينة تستانس.. تدري ان الثانويه احلى ايام المدراسه..
أحمد: بس انا مافيني صبر..
غانم: اصبر عاد .. وانت ماوصيك رمس هلك خل يشوفون لي وحده من صوبهم..
أحمد: مع اني ماعتقد ان في احد.. بس برمسهم.. تعرف الحريم كيف يطلعون من تحت الأرض..
غانم: هي صدقك.. يلا عيل خل نسير نتعشى ولا مب ناوي اتعشينا..
أحمد: استح.. انا بطالي ماعندي راتب.. خلها على حسابك..
غانم: لوتي ماينرام عليك..
أحمد: ههههههه..
وتحركوا واتصلوا في واحد ثاني من ربعهم وتلاقوا وياه في مطعم من المطاعم عشان يتعشون هناك..
=-=-=-=-=-=
بعد يومين
أحمد كان يالس في الصالة مع فدوى وامه.. وكانت فدوى تحس بآلام في بطنها شوي .. لأنها في شهرها التاسع.. وموعد ولادتها قريب..
أحمد: نشي يا حرمة خل اوديج المستشفى.. ريلج محد فالدوام..
فدوى: لا قال بيرجع فالدرب هو..
أحمد: شوفي ويهج كيف تعبان..
فدوى: ماعليه بعده ماحان الموعد..
أم سلطان: شو فيك انت على اختك.. خلها على راحتك..
أحمد: صدق امي لقيتي حرمه لربيعي..
أم سلطان: لا بعدني ماشفت له.. صدق انه مايستحي.. خل يقول لأمه تدور له..
أحمد: قلت له.. قالي مابا احد من صوب اهلي..
فدوى وبدا العوار يزيد عنها.. حطت ايدها على بطنها:أحمد.. نش ييب عباتي فوق على السرير.. شكلي بربي.. العوار زاد..
أحمد: يوم اقول بوديج..
أم سلطان وهي مرتبكه: وانت واقف بعدك.. روح ييب عباتها..
بسرعه ربع احمد فوق وياب عباة فدوى وعطاها اياه.. ولبسته.. وطلعت وياه وركبت الموتر وساروا صوب المستشفى.. وفي هالوقت اتصل عبدالله في احمد الي رد عليه وكلمه عالسريع وكل الي قاله.. بدق لك بعدين لأني بودي الرضيعه بتربي
عبدالله: يالله بالسلامه ان شاء الله..
صد عبدالله صوب خواته.. : فدوى بتربي..
مها فزت من مكانها: صدق؟؟ .. الله يخليك عبدالله الله يخليك ودني المستشفى.. خاطري اشوف الياهل اول ماينولد كيف.. ؟
عبدالله: مينونه انتي مب صاحية..
ريم: يحليلك ياخوي.. توك تدري بخبال مهووي..
وفاء: لا انا بعد خاطري .. دخيلك عبدالله..
عبدالله: احس مب حلوه ان نروح..
مها وهي عاقدة حياتها: ليش مب حلوة.. عادي حلوة.. لا تنسى ان انت مناسبهم وماخذ بنت خالتهم.. عادي يعني.. بالعكس يوم انك دريت ها واجب.. ولا تنسى منو وقف ويانا يوم الله يرحمها امي توفت..
عبدالله تم يطالعها بنص عين وهو حاس ان الموضوع فيه احمد بس سكت ماحب يبين لها انه حاس فيها..: انزين يلا بعد للثلاثة ان مالقيتكم هني بروح...
كلهم ربعوا فوق عشان يلبسن عبيهم بسرعه ونزلن عند عبدالله وراحوا صوب المستشفى.. ومها شاقة الحلج من الوناسة اشعليها البنت بتشوف حبيب القلب منو قدها.. ومها ووفاء يطالعونها بنص عين.. وهي ولا مهتمه.. ومن وصلوا المستشفى اتصل عبدالله في احمد بس مافي ارسال فعطاه مغلق.. وفي هالوقت وصلت غزلان ومن شافت مها وخواتها استانست لأن من زماااان ماشافتهم.. تقربت من مها وغطت عيونها بإيدها وريم ووفاء سكتوا..
وفاء: تتوقعين منو؟
مها وهي فاجة ثمها متفاجئة مب رايمه ترمس.. لأن ريم ووفاء كانو حذالها كيف بيغمضون عيونها.. وهي كل الي في بالها احمد..
ريم: لا لا .. عارفه وين وصلتي بتفكيرج.. مب احمد..
مها وهي تسحب الإيد وتشلها من على عينها وتتطالع وراها ومن شافت غزلان شهقت وحضنتها.. عبدالله صد وراه وشافهم يسلمون على غزلان..
عبدالله: ايه انتوا.. هني مب ميلس ولا مكان سوالف.. يلا امشن .. انتوا الي يسمع رمستكم يضيع..
ريم: ههههههه.. يحليلنا.. ماسوينا شي..
مشوا كلهم صوب غرف الإنتظار شافو احمد قاعد ومعاه ريل فدوى(جاسم).. مشى عبدالله صوبهم وسلم عليهم.. وقال لخواته يقعدن الصوب الثاني وكانت ام غزلان وياهم.. تموا يسولوفن وكل وحده تتوقع فدوى شو بتييب ولا شو بيسمون الياهل لو بنت ولا ولد..
أحمد: ليش كلفت على عمرك يا ريال وييت.. مايحتاي..
عبدالله : لا افا عليك هذا واجب.. وبعدين خواتي سون لي حشره الا يبن ايين.. شو اقدر اقول لهم..
أحمد: هيه.. فيكم الخير..
وفي خاطره يتفدى مهوووي.. فديتها راعية واجب.. تعرف السنع.. وفي هالوقت كان جاسم يرمسه بس هو سرحااان والود وده يدور له اي حجه عسب يروح صوب البنات ويشوفها..
جاسم: أحمد..
أحمد: هلا شوي شوي.. نحن في مستشفى لا تعلي صوتك..
جاسم: شو اسوي بك ارمسك لابسني.. الا فدوى من متى داشه داخل..
أحمد وهو يطالع ساعته.. : من ساعة تقريبا..
جاسم: يالله وايد طولت..
عبدالله: تريث يا بوعامر.. اشعليه مستعيل..
جاسم: ماعليه ياينك الدور وبتحس ان شاء الله يوم بتكون مكاني..
عبدالله: ههههه.. اسميني مستعيل عيل.. خل ايي عشان احس به..
أحمد: شد حيلك وعرس بسرعه..
عبدالله: ان شاء الله عالسنة اليايه.. ابا يمر على وفاة امي على الأقل سنة..
أحمد: الله يرحمها..
جاسم: ياخي انا ماروم اتريا بدخل داخل..
أحمد: ممنوع..
جاسم: شو ممنوع.. انا دخلت على لطيفة وعامر يوم انولدوا.. احين بيتعنترون لي..
عبدالله وهو يضرب على ريله: اتريا يا ريال .. صبرك
جاسم: نفذ الصبر.. افففففف..
أحمد: عيل مرت عمي بعد يايه..
عبدالله: هيه سارت قعدت على الصوب الثاني..
أحمد: قم جاسم نسلم عليها وبالمره بعد تنشغل شوي وتنسى ربكتك..
اطالع جاسم احمد بنص عين وابتسم له بخبث.. : انسى ها.. اوكي يلا قم ..
ونشوا ثلاثتهم صوب البنات عشان يسلمون.. ومها في هالوقت كانت حاطه راسها على جتف غزلان وحاسه بتعب شوي.. لأن اليوم الأربعا ومن الصبح كانو في المدرسه واحين بدا الوقت يتأخر.. وفيهم رقاد.. بس متحملين.. من شافت احمد داش تيبست وعدلت شيلتها لأن شعرها شوي كان ظاهر ونزلت راسها والبنات قاعدين يعلقون عليها.. وسلم احمد على مرت عمه وهو يبوس راس مرت عمه وعينه على مها شافته غزلان وابتسمت رد لها الإبتسامه ومشى راح.. حس براحة يوم شاف مها.. كل يوم يحسها غير عن الي قبله.. شي غريب يربط هالإثنين في بعض.. العيون اذا تلاقت ينبض القلب بصورة غير طبيعيه.. الحب الي بينهم حب بريء لكن صادق.. حبه لمنى كان يمكن شفقة اكثر من انه حب.. وحصه .. الله يرحمها.. حب مراهقين.. واعجاب.. لكن مها.. هي الحب الحقيقي الي حس به .. حس بكل لحظاته.. الشوق والهيام.. والأعجاب وكل شي منجمع في هالعلاقة..
ومرت الدقايق والدقايق.. وطلعت ام سلطان والبشرى وياها بولادة بنت سموها .. عذاري.. الكل طار من الفرحة.. وخصوصا جاسم الي كان طاير من الفرحة.. من سمع الخبر ماعرف كيف يشل عمره ويدخل داخل.. والبنات ماحبن يدخلن عند فدوى لأنها تعبانة.. بس راحو الحضانه عشان يشوفون البنوته.. وكانت قمر ماشاء الله عليها.. وطلعوا من المستشفى.. واصرت عليهم ام سعيد انهم يباتون عند غزلان.. وعاد غزلان ماصدقت ولا رفضت.. الا وفاء الي فضلت اتبات عند جواهر لأنها بتكون بروحها في البيت.. وطبعا محد زعل منها لأنهم عارفين بطبيعة العلاقة بينها وبين جواهر كيف قوية من الصغر.. فعذورها.. وهم لأنهم مايبون جواهر بعد تكون روحها..
=-=-=-=-=
فالبيت عند وفاء وجواهر..
كانت وفاء قاعدة تراجع القصه الي كتبتها .. وكل شوي اتطلع فيها اخطاء وتقعد تحرطم..
وفاء: اففففف والله اني بخسر شوفي كله اخطاء في اخطاء..
جواهر: انتي حشرتيني انا قريت القصه ووايد حلوة الصراحه.. هم يهمهم المضمون.. ومضمون قصتج روووعه الصراحه..
وفاء: مادري بس خايفه..
جواهر سكتت وتمت سرحانه شوي.. صدت وفاء صوبها تمت تتطالعها شوي.. : انتي في شو سرحانه ممكن اعرف..
جواهر وهي منزله راسها: موضوع الملجة الي رمسني فيها عبدالله امس..
وفاء: كلمنا نحن بعد.. والصراحه اشوف ماشي مانع انج تملجين وحرام تخلين الريال معلق جي..
جواهر: مب عن معلق ولا مب معلق.. انا مب قادره اسوي شي واستوعب ان امي ماعادت موجوده وياي في هاللحظات من عمري.. مب فاهمة علي كيف..
وفاء: والله اني فاهمه يا جواهر.. بس هذا الواقع.. شو بتقدرين تغيرين فيه..
جواهر: والمشكله انه الواقع على قولتج وهو الي متعبني..
وفاء: ماعليه يا جواهر هونيها وتهون.. وترا هالريال الي امي وافقت عليه .. واكيد امي فرحانه لج..
جواهر رفعت راسها واطالعت وفاء وعيونها مليانه دموع.. : فديتج والله.. يعني نتوكل على الله ونملج السبت
وفاء: اشعليج بتغيبين يوم السبتمب نحن بنداوم
جواهر وهي تفر وفاء بالمخده: مالت عليج هذا كل همج..
ابتسمت لها وفاء وكملوا سوالف وتخطيطات ليوم السبت..
=-=-=-=-=
اليوم الثاني في المستشفى
الكل كان مجتمع عندهم في المستشفى عند فدوى.. وغزلان وخوات عبدالله بعد كانو متواجدات ومستانسين بالياهل كل شوي وحده فيهم تشله...... دخل اسماعيل عند فدوى سلم عليها و طلع .. وتمت مريم في الغرفه.. كان اسماعيل يمشي مع ناصر صوب المجلس الي في المستشفى.. وهو ماشي جابل عبدالله وسلم عليه وشاف جواهر الي كانت منزله راسها من الفشله.. هو بحكم تدينه نزل راسه لأن بعدها ماتتحلل له يشوفها.. وخطفت جواهر من حذاله سرح شوي فيها.. ماشاء الله جمال ورزانه واخلاق وبنت ناس.. كان يتمنى بنت بهالصفات من زمان.. يلا مابقى شي.. كلها يومين وبيملج بها..
ودخلت جواهر مع وفاء عند فدوى ورد عبدالله عند اسماعيل وناصر وانضم لهم احمد..
في هالوقت رن تليفون أحمد.. كان سلطان اخوه الي متصل..
سلطان:مرحب بوشهاب..
أحمد: مرحبتين.. هلا والله بالمعرس.. وينكم انتوا لا تتصلون ولا شي.؟؟
سلطان: اسمحلنا عاد تدري.. هالحريم دوخوا راسنا.. ماعلي انا الحين.. انتوا وين حرقت تليفون البيت ولا احد رد فيكم..
أحمد: نحن في المستشفى..
طاح قلب سلطان من سمع طاري المستشفى..: خير..شو صاير؟؟
أحمد: اشبلاك يا ريال قلبك في ايدك.. اطمن.. بس الرضيعه ربت بالسلامه..
سلطان وبفرحه: صدق.. الحمد لله على سلامتها.. وشو يابت..
وهني تمت وداد تسأل.. منو.. فدوى ربت.. صدق.. شو يابت..
سلطان: تريي خل اسمع احمد شو يقول..
أحمد: هههههه ماحيدها ملقوفه.. اثاري غزلان موزعه جيناتها كل مكان..
سلطان: هههههه .. اسكت الا اكتشفتها على حقيقتها طلعت ملقوفه اكثر عن غزلان.. وذا..
أحمد: هههه.. عن تسويبك شي احين..
سلطان: هههه.. من الصبح تتطالعني بنظره خبث.. الله يستر.. انزين قولي شو يابت فدوى؟؟
أحمد: يابت عذاري..
سلطان: يالله بالبركه.. شو صحتها احين؟؟
أحمد: هي والياهل تمام التمام..
سلطان: وينها خل ارمسها.. وخل ارمس الأهل..
أحمد: انا كنت برع الغرفه احين ماشي صوبهم.. انزين متى بتردون بالسلامه..؟
سلطان: بالإثنين ان شاء الله رادين..
أحمد: شخبار علي وهند.. ؟
سلطان: هاييل خلهم.. روميو وجولييت.. خونوا ياخوي.. كنا على اساس بنكون في نفس المنطقة.. اثاري علي اللوتي مغير كل شي.. اونه مانبا ازعاج..
أحمد: اتوقعت اتصدق.. انا اقول هذا علي على هدوئه يسوي بلاوي..
سلطان: ههههه صدقت..
وصل احمد عند هله ومن دخل عينه تدور على القلب.. بس ماكانت موجوده لأنهم روحوا.. بوز ومد بإيده التليفون لفدوى.. تمت تتطالعه ماتعرف شو السالفه..
فدوى: شو اسوي بالتليفون..
أحمد بدون نفس: سلطان عالخط..
فدوى: اشبلاك انزين ماد البوز..
شلت التليفون وتوه بيظهر من الباب الا شاف باب الحمام انفتح ومها تطلع منه كانت بتدعم فيه بس الله ستر.. انصدم.. وهي انحرجت وتلون ويهها من الخاطر.. وامه تتطالعهم وتضحك.. وهو طلع وهو شاق الحلج.. ورد دخل بسرعه: اخبرج متى ماخلصتي دقي لناصر من تليفوني بيي بشل تليفوني.. لا تطرشينه بإيد احد انا بي بشله..
طلع وامه كانت تتطالع الباب وتقول في قلبها.. لوتي.. مايبا يفوت لحظه عشان يشوف خطيبته..
ومها صدق كانت قافطه.. حبت تغير الموضوع..
مها: خالوو وين غزلان وريم؟
ام سلطان: سارو مع ام سعيد عند وحده من الحريم مربيه في نفس الطابق تعرفها ام سعيد.. قالو بيسلمون عليها وبيوون..
مها : اهااا..
وتطمنوا على حال سلطان ووداد.. وبعدها بنص ساعه اتصلت هند تكلم امها ومن سمعت بخبر ولاده فدوى استانست ورمست فدوى.. وبشروهم انهم بيرجعون بالإثنين .. لأن ردتهم راح تكون مع سلطان ووداد بس اللهم في المناطق كانو مفترقين..
.....
ومرت الأيام طبيعيه.. وردوا خوات عبدالله بيتهم بالجمعه فليل لأن السبت مدارس.. الا انهم احتشروا لأنهم يبون يحضرون ملجة اختهم.. ووافق عبدالله وماحب يكسر بخاطرهم وكانو مستانسين من الخاطر.. مهما يكون ملجة اختهم.. ولو ان الفرحة ناقصة بغياب أمهم .. بس بعد حلوة لأن اختهم بتملج.. وجواهر كانت مرتبكه من الخاطر ومب عارفه كيف تتصرف.. بس خواتها يهونون عليها هالربكه..
وصلوا المحكمة وكان اسماعيل مع احمد عشان يكون شاهد لزواجه وابوه وعمه.. البنات تمن في السياره يترين ردتهم وهم على اعصابهم.. نزل عبدالله ومعاه جواهر والشاهد الي من طرف عبدالله كان واحد من ربعه يداوم في المحكمة نفسها.. ونزل بعده احمد الي كان موقف موتره حذال عبدالله.. من شافته مها تخبلت.. تمت تصرخ..
مها: ياربي محلاااااااااااااااااه.. اه.. (تمت تمثل ان بيغما عليها).. ماصدق.. ابا ماي.. ماي ..
ريم: لا يوجد ماء هنا..
وفاء: صدق انج خبلة..
مها: شوفي .. (تقبض وفاء من راسها وتلفه صوب احمد).. بذمتج الي يشوف هالإنسان مايتخبل..
وفاء: نوو..
ريم وهي موخيه راسها..: بس لو شفت اخوه بتخبل..
مها ووفاء صدوا صوب ريم وهم فاجين عيونهم.. اول مره يسمعون ريم تنطق بهالكلام..
وفاء: والله وكبرتي يا ريموو وقمتي تحبين..
ريم وهي تحايس بثمها وتضحك وغمازتها تبان..
مها: عقبال وفووووووي..
وفاء: لا لا .. انا عاد مب شراتكم.. انا انسانه طموحه.. بخلص الثانويه وبدخل كلية الآداب.. ابا اطلع كاتبه بكل معنى الكلمة.. عندي طموح يفوق الزواج وغيره.. ابا اكون لوفاء اسم خاص فيها.. الكل يرمس عنه..
ريم ومها تموا يصفقون ويصفرون.. الا وهم شافو جواهر وعبدالله واحمد واسماعيل وبوسماعيل وعمه طالعين من باب المحكمة.. تموا ايببون..
ومها طول الوقت تتطالع احمد وتتخيل نفسها في هالموقف.. وتتمنى انها لو كانت هاليوم بهالموقف مع احمد
وبارك عبدالله لإخته وابراهيم.. وهم ساروا صوب موترهم .. واحمد مشى مع عبدالله صوب موترهم لأنهم موقفين عند بعض.. وماكان يدري احمد ان خوات عبدالله في السياره.. وقف تم يسولف شوي ويا عبدالله عند الجامه الي صوب مها.. كانت لاصقه بالجامه وهي تتطالعه.. مستغله الوضع انه مايشوفها.. بس الي ماعرفته مها.. ان احمد لابس نظاره.. ومن الشمس الي كانت صوب موتر عبدالله شفت المخفي شوي.. فبان.. عرف وقتها.. كان يكلم عبدالله بس عيونه ماتفارق جامة موتر عبدالله.. ركب احمد موتره .. وتم عبدالله واقف يرمسه في سالفه وهو منزل الجامه.. كان يشغل احمد الموتر بس لاحظ ان موتره مايشتغل..
عبدالله: شو بلاه موترك؟؟
أحمد: مادريبه توه شغال تمام..
عبدالله: اكيد البطاريه ..
أحمد: شكله جي.. لاحوووول وقته احين..
عبدالله: شوف انت تعال وياي وانا بوصلك.. والعصر تعال شوف موترك..
احمد: لا ماعليه بتصل في واحد من الربع..
عبدالله: استح.. افا والله .. انا موجود وتتصل في ربعك.. يلا بند موترك وتعال اترياك..
راح عبدالله ركب موتره وقال لخواته ان احمد بيركب وياهم لأن موتره خربان.. عاد هني منو بيود مها الي طايره من الفرحه..
طول الدرب ومها تتطالع احمد وتسمع كلامه وتشوف حركاته.. كان طبيعي بكل شي يسويه.. كان يرمس ويسولف ولا كأن خوات عبدالله موجودات.. ويتعبث بالإف إم .. وكل شوي يغير الموجات.. ويلعوزهم.. ومها مستانسه لأنها تشوف احمد بطبيعته الي عمرها يمكن ماشافته عليها.. طول الدرب وقلبهم ينبض والود ودهم يطالعون في عيون بعض بدون مايرمشون حتى..
في هالوقت واحد بغا يلف على عبدالله وكان بيسبب حادث.. فوقف عبدالله فجأة وصرخن البنات.. الا وفاء الي كانت قاعدة في النص اتجدمت.. ويودها احمد عن يندق راسها بالمسند.. استحت وفاء.. صد احمد صوبها وشاف مها وهي تتنافض من الخوف كان وده انه يلمها ويهديها.. اااه يا مها.. بس من شاف وفاء خطر على باله ربيعه.. وحس انها مناسبة له العمر.. واخلاقها عالية .. وجميله نوعا ما.. وطيبه .. ويعرف اخوها.. يعني شو يبا اكثر من جي.. قرر يرمس غانم ربيعه .. ويشوف شو بيقول.. عشان يكلم امه ترمس هدى اختها.. وفعلا من وصل البيت سار عند امه وكلمها.. وهي ايدت الفكرة.. وهو على طول اتصل في ربيعه ويوم قال له عن مواصفات وفاء وافق.. وقال لأمه ان الريال ماعنده مانع.. وعالعصر اتصلت ام سلطان في هدى وفاتحتها بالموضوع.. وقالت لها عطينا فرصه نشاور البنت وعبدالله..
هدى فاتحت عبدالله بالموضوع.. فرح واستانس بالخبر.. لأنه وده يتطمن على وفاء وتبقى له ريم.. فقرر انه يكلم وفاء بالموضوع.. وطلبها في نفس اليوم في الغرفه عنده وفتح معاها الموضوع..
عبدالله: شو رايج؟؟
تمت وفاء ساكته ومنزله راسها.. مستحيه وفي نفس الوقت مب عارفه كيف ترد عليه.. كيف تقول له انها مب موافقه.. خايفه ان هالكلام يخلي عبدالله يفكر تفكير ثاني انها حاطه في بالها حد معين..
عبدالله: وفاء.. انا مب يايبنج عشان اقول لج غصبن عنج ولا غيره.. ياي اخذ بشورج ورايج.. اذا انتي قابله فكرة الزواج.. او لا.. اذا لا تراه حياتج وانتي ادرى فيها والي يريحج.. واذا هيه.. عشان ابدأ اسأل عن الريال واعرفه..
وفاء: الصراحه ياخوي.. (سكتت شوي).. انا مافكر في الزواج.. انا وراي دراسه وطموح ابا احققه و اوصله.. بعدني صغيره على مسؤولية الزواج.. عندي أحلام ودي احققها..
عبدالله : تدرين اسمعج وانتي تقولين هالكلام.. ودي تمر السنين بسرعه عشان امشي فيج بين الناس وانا رافع راسي ان اختي شي في هالمجتمع.. وفي نفس الوقت تهمني راحتج.. الي يريحج..
نشت وفاء وحضنت اخوها وباسته على راسه.. وطلعت من الغرفه.. وطبعا مها وريم لها بالمرصاد وقالت لهم السالفه
مها: يالمينونه واحد من طرف احمد وترفضينه..
وفاء: يختي شوفيج.. قلت انا مافكر في الزواج..
وفي هالوقت دخلت عليهم جواهر عشان تسلم عليهم قبل لا تروح الجامعه مع عبدالله لأنه بيوصلها.. وهم قبضوها يسألونها عن شعورها في اول يوم طلعه لها مع اسماعيل.. صح ان ضيقها لفقدان امها ماراح.. بس ماتقدر تنكر الراحه الي حستها مع هالإنسان.. ورغم التزامه المعقول .. لكنه رومانسي وطيب وحنون..
ريم: بل بل بل.. كل ها اكتشفتيه اليوم..
جواهر: الي يقعد مع اسماعيل مره.. يقدر يعرف عنه كل شي.. اسماعيل انسان شفاف.. كل الي في قلبه ظاهر في ويهه ولسانه..
وفاء: الله يهنيج..
وبدت مها تفتن..: الا اخبرج شفتي وفووي يالها عريس وشاتته..
وفاء: يلا عاد لا تبالغين وين اشوته..
مها: اوهوو جب انتي خل ارمس..
وتمت تقول السالفه لجواهر..
جواهر: صدقها يوم انها طموحه انا بعد اشجعها على طموحها.. وفاء غير عنكن يالخبايل من صغرها وهي تخطط لمستقبلها.. وعشان تحقق الي في بالها لازم تكون متفرغه.. وهالفراغ مابيكون موجود اذا في ريل.. وبعدها صغيره.. وبييها الي احسن من هذا بمليوووون مره.. فديتها الف من يتمناها..
وفاء تمت تتخقق يدامهم وهم يضحكون على حركاتها وسلمت عليهم جواهر وتوكلت على الله صوب العين..
=-=-=-=
إيمان في هالوقت كانت قاعده مع مهير في الميلس وقاعدين يخططون لزواجهم..
وغير ان العيد الكبير.. (عيد الأضحى باقي له كم يوم)..
مهير: والله ودي يكون عرسنا السنة..
سكتت ايمان ونزلت راسها سرحانه.. حس مهير ان في شي في خاطرها.. ضم ايده بإيدها.. وتم يرص عليه.. : شوفيني..
رفعت ايمان راسها..
مهير: طالعيني في عيني.. وخبريني شو في هالقلب الصغير..
إيمان: مهير خاطري اقول لك هالشي من زمان.. بس مب عارفه شو موقفك..
مهير: قولي..
إيمان: وماتفهمني غلط.. ولا تعارض..
مهير: قولي تراج وترتيني..
إيمان: احنا كنا حاطين في بالنا نعرس في الصيف.. وانا ماعندي مانع.. بس عندي شرط..
مهير: والي هو؟
إيمان: ماتلمسني لحين ما اروح الحج السنه اليايه..
عصب مهير وودر ايد إيمان ونش وقف عند الجامه وتم يطالع الحديقه برع.. وهو حاط ايده على اليدار..
إيمان وقفت وراه وصوتها المبحوح المكتوم..: دخيلك هير افهمني.. ابا اطهر نفسي.. اطهر كل خطاياي.. ابا احس نفسي انسانه ثانيه..
مهير صد صوبها وهو ماسك ايدها ويكلمها وهو يرص على اسنانه وايدها: انتي طاهره ويديده في عيني وهذا يكفي.. ليش تبين تعذبيني وتذكريني بشي نسيته ولا في حياتي افكر فيه..
إيمان وهي تصيح وتدمع: مهير افهمني..
مهير: بس ولا كلمة.. شو تبيني افهم شووو.. افهم انج شاكة في نفسج وانا لا.. افهم انج كارهه نفسج الي انا اموووت فيها.. حرام عليج يا إيمان لا تعذبيني.. ولا تحاسبين نفسج وتظلميني وياج بشي انتهى..
إيمان وهي تسحب ايدها بقوة وتقعد على الكنبة.. وتغطي ويهها بإيدها: افهمني.. ابا اطهر نفسي عند ربي قبلك انت.. حس فيني..
مهير ينزل عند ريولها ويرفع ويهها بطرف صبوعه ويطالع عيونها ويمسح دموعها بإيده الثانية: انتي طاهره.. كنتي جاهله وماتعرفين الي تسوينه .. مراهقة..
إيمان تمت منزله عينها ومب قادره تشوف عيونه..
مهير: ارفعي عينج شوفيني..
إيمان تمت مصره ما تتطالعه..
مهير: اكلمج انا شوفيني..
إيمان رفعت عينها.. ابتسم لها مهير..
مهير: احبج.. ودام هالشي يرضيج خلاص سويه.. اهم شي عندي راحتج.. وانا قلت لج وجهة نظري..
إيمان وبصوت واطي: أموت فيك..
مهير وبكل حنية : ماسمعت..
إيمان وهي تبتسم تعض طرف شفتها بخجل..
مهير: ياوييييييييلي..
دخل عليهم عمر : يلا بس انتهى وقت الزياره..
بس سكت من شاف قعدى مهير على الأرض وعيون اخته الي كانو محمرين من الصياح.. وتقرب بسرعه عند اخته وقعد نفس قعدة مهير.. بس طبعا بعد ما دز مهير وبغى يطيح بس تيود بالكنبة.. وايمان تضحك عليه وهو يطالع عمر بحقد..
عمر: اختي حبيبتي شوفيج..
مهير: هيه اونه اختي حبيبتي شوفيج.. مسوي عمره موووول.. خايف عليج.. الا هاي نذاله تبا تخرب
عمر وهو يأشر له بإيده..: روح بيتكم
مهير: ايمان ترضين اخوج يروغني..
عمر: مارغتك.. قلت روح بيتكم .. ولا انا غلطان..
إيمان: لا حشى اخوي مايغلط..
مهير: ماعليه وقفتي بصف اخوج اشوف..
إيمان وهي تحضن اخوها وهو يدلع عمره في حضنها غياضا في مهير.. ويأشر له بإيده روح روح..
إيمان: هذا اخوي حبيبي.. الغالي هذا..
مهير وهو يطالعها ويشل بوكه وتليفونه: انا اراويج.. وتوه بيظهر الا بوعمر داش ويطالع صوب إيمان ويحرك براسه: كملت..
بوعمر: لازم القعدة بتكتمل بوجودي.. وين ساير.. ؟
مهير: ولدك عمر راغني.. قالي روح بيتكم.. وانا ساير..
بوعمر: صدقه روح.. وانت عمر شو تسوي؟
عمر: ماشي متوله على اختي حرام؟؟
بوعمر: لا نش نش .. دوري احين انا متوله على بنتي..
وإيمان كانت مستانسه من الخاطر.. ومهير ميت قهر.. وده يكون مكانهم بس آآآآآآآخ يالقهر.. ومن عقب نش عمر وراضاه ودخله..
عمر: ياخي نسولف وياك خذتها بجديه..
يبتسم له مهير: ماعليك اعرف امثل اني زعلان..
عمر: عيل احين صدق اقول لك روح بيتكم..
مهير: هههههه..
ورد دخل الميلس ونشت ايمان ودخل وليد وقعدوا سوا.. وايمان حاسه براحه بعد مافتحت قلبها لمهير.. وراحت عند منى ونوره .. لأن عهود سارت عند امها تقعد عندها كم يوم.. عاد تدرون الحرمه بالأربعين لازم تكون عند اهلها..
نورة: اممم.. خاطري اقول لكم شي بس اخاف تضحكون علي..
منى: افا نوره شي في خاطرها ونضحك عليها .. مستحيل..
نوره: خاطري اشوف الإنسان الي خاطبني.. احس اني ماشايفته عدل..
منى تمت تتطالع ايمان وايمان تتطالعها .. خاطرهم يضحكون بس ماسكين اعمارهم.. وشوي الا هم يضحكون بصوت عالي .. لأن ماقدروا يمسكون نفسهم..
نوره وهي ماده بوزها: شفتوا.. قلت بتضحكون علي.. ها ويهي ان قلت لكم شي..
نشت ايمان ولوت على نوره: افا عليج.. نسولف شو بلاج.. بالعكس من حقج تشوفينه.. ان شاء الله بيتخرج وبيرد وبتشوفينه..
نوره وبصوت واطي مليان خجل: متى؟
منى: عاشت البنت مستعيله..
ضحكت نوره وتمت تضرب ايمان على جتفها لأنها كانت تسوي لها حركات
الله يهنيك فيها ياسعيد
=-=-=-=-=
ومرت الأيام وعيدوا بعيد الأضحى.. الا بيت ابراهيم .. ماقدروا يعيدون.. هذا اول عيد لهم من غير حصه.. طبعا محد تحنى ولا حتى بيت غزلان ولا بوسلطان تحنوا.. والمعاريس ردوا بالسلامه من السفر.. وداد راحت بيت عمها سكنت.. وهند سكنت في بيت خالتها..
في بيت بوعلي كان الجو شوي مرتبش..
محمد وهنادي والعنود بنت هنادي..
آمنه وجاسم وعيالهم.. عبود ومريوم..
علي وهند على جنب.. وعليه وريلها صالح..
وبوعلي وام علي..
امنه وهنادي كانو يعانون من وحام الحمل وملعوزنهم.. وهند عاد تعايبهم.. كل ما تاكل شي وتضيفهم فيه.. يقولون مانقدر ..
هند: هههههه وحليلكم بتنحرمون من الأكل..
هنادي: لا تعيبين.. ترا بييج يوم وبتحسين فينا..
علي: لا نحن احين مانفكر في العيال.. بعد سنة ان شاء الله.. خل نستانس..
محمد: ياعيني على الي بيستانسون..
هند استحت ..
عليه: علي متى بتبدأ دوامك؟
علي: ليش؟
عليه: ماشي بس لأني بغيت افتح ملف لبنتي والعيادة مب طايعين يعطوني تحويل للمستشفى..
علي: خلاص انتي تعالي بالسبت وانا بسوي لج كل شي..
هند: بس انت مابداوم السبت؟
علي: ادري.. بس بروح هناك برمس مسؤول الملفات ربيعي..
جاسم: واسطه.. الدكتور علي بعد مانروم عليه..
علي: حاسب ترا الإبره في جيبي..
جاسم: لا لا لا لا.. دخيلك كله ولا الإبر..
ام جاسم: والله اني مستانسه يا عيالي.. لا خليت من هاللمه..
بو جاسم: ما انسى الأعياد الي كان علي بعيد عنا فيهم.. وانا الي بعدتك
نزل راسه علي وتنهد..: ابوي ممكن مانذكر الي فات.. خلاص كل شي تغير.. ونحن ويا بعض.. الله لا يغير هالحال علينا ان شاء الله..
الكل: آمين يارب..
=-=-=-=
تاريخ 17/2
يوم اعلان النتائج لمسابقة القصص..
نشت وفاء من النوم وهي على اعصابها تدور على الجريدة.. لأن النتايج بتظهر في الجريدة.. ومن لقت الجريدة شرات المينونه قعدت تدور على اسمها في الصفحات.. نش عبدالله لأنه بعد شراتها على اعصابه.. ونزلن ريم ومها شافو وفاء راقده على الكنبة والجريدة على ويهها.. ربعوا صوبها خايفين عليها.. شلو الجريدة شافوها فاجة عيونها ومبهته.. صفعها عبدالله
عبدالله: ايه انتي وين سرتي..
وفاء: ماي.. بسرعه مااااااااي..
ربعت ريم ويابت الماي وعبدالله شل الجريدة وقرا الأسامي.. وشاف اسم وفاء بالمركز الأول.. ومها تمت تصرخ وريم من سمعت الصريخ عرفت..
ريم: ماقلت لكم الحاسه عندي غير..
نشت وفاء بعد ماشربت الماي.. وحضنت اخوها وتمت تصيح مستانسه من خاطرها.. ماكانت متوقعه انها تفوز ولا بالمركز الأول.. ترجت عبدالله انها ماتروح المدرسة.. وماراحت لأن طول الليل ماقدرت تنام وهي تتنظر راعي الجريدة يوصل بالجريدة.. وطبعا اذا وفاء ماراحت.. ريم ومها وياها.. وهم الفرحة عندهم فرحتين.. غياب.. ونتيجة المسابقة.. وكانت الجائزه انهم بيطبعون لها القصه هذي على كتاب وبتتوزع على المكتبات وغير التكريم الي راح يكون في الحفلة طبعا..
وفاء: احس هاي بتكون البداية عشان احقق احلامي..
ريم: هيه اكيد.. وعاد شدي الهمه نبيج ترفعين الراس عشان نخق فيج
وفاء تتطالعها بإبتسامه..
مها: انا بكون مديرة اعمالج..
وفاء: ويا ويهج جي ممثلة..
مها بمزح: لا رقاصه..
وفاء وهي تضحك: بايخة تدرين..
وتموا يسولفون وعلى الساعه 10:00 رن تليفون وفاء.. استغربت من الرقم لأنه غريب.. ردت عليه ..
وفاء: ألوو..
الموظف: السلام عليكم اختي..
وفاء: وعليكم السلام
الموظف: بغينا الأخت وفاء (الفلاني) ..
وفاء: معاك وفاء..
الموظف: انا موظف تابع للجنة المسابقة الي شاركتي فيها..
وفاء وبفرحة وشوي بتطير من مكانها: ايه..
الموظف: اختي بغينا نبلغج ان الحفل راح يكون بتاريخ 27/2 بمركز دبي التجاري.. طبعا انتي سامعه عن الحفلة..
وفاء: هيه اكيد.. جائزه دبي للتفوق والتميز العلمي..
الموظف: هي نعم.. يعني بيكون في حضور الشيخ محمد بن راشد ومجموعه من الحضور.. يعني اذا الأهل بيسمحون لج انتي تستلمين الجائزه او في احد بيكون مكانج عشان اسجل الإسم
وفاء: لا لا.. انا بحضر ان شاء الله
الموظف: ان شاء الله.. خلاص عيل.. ان شاء الله بنكلمج قبل الحفل بكم يوم عشان نخبرج عن الترتيبات
وفاء: ان شاء الله
وبندت وفاء عن الريال واتصلت في عبدالله وقالت له.. الي استانس لها من الخاطر طبعا..
=-=-=-=-=-=
في نفس اليوم فليل في بيت ابراهيم
كانت غزلان قاعدة مع ابراهيم في الميلس وعزيزه وريلها سالم.. وام ابراهيم وبوابراهيم وخوله وعبدالله.. يعني العايله كلها متيمعه.. طبعا الي ناقص من بينهم كانت حصه الله يرحمها.. غزلان طول الوقت قاعدة حذال ام ابراهيم ولامه بإيدها حوالين جتف ام ابراهيم.. تبا تحسسها انها بدال حصه .. انها بتعوضها بكل شي.. ماتبا غياب حصه يتعبها زود.. وقرب غزلان منها هون عليها وايد مثل ماهون على ابراهيم والعايله كلها..
ام ابراهيم: ابراهيم وغزلان.. ممكن اقول لكم شي؟؟
غزلان وهي تبوس راس ام ابراهيم: انتي تامرين يالشيخه..
ام ابراهيم: فديتج والله.. بغيت اخذ رايكم لو نجدم عرسكم ونخليه بالصيف شو رايكم..
نزلت غزلان راسها لأنها تذكرت حصه.. وابراهيم تم يطالع امه بحزن ولاحظ الحزن الي مخبته في عيونها..
عزيزه : هيه صدق.. دخيلكم نبي نفرح شوي..
بو ابراهيم: انا بقول رايي بس اخاف تبدون تصيحون وتسوون مناحة مافيني..
ام ابراهيم: لا قول ..
بو ابراهيم: تخلونه بنفس اليوم الي كنا حاجزين فيه لحصه الله يرحمها.. ونبدل الحجز بإسم ابراهيم..
غزلان : لا..
ام ابراهيم صدت صوب ريلها: انت شو تقول.. حرام عليك.. خل يكون لهم يوم مايذكرهم بشي يضايقهم.. هذول معاريس..
ابراهيم: هيه ابوي دخيلك.. فخل موعد عرسنا شرات ماهو.. في عطلة الربيع.. شو فرقت الا هي كم من شهر..
ام ابراهيم: خلاص يا عيالي على راحتكم..
نشت غزلان وهي حاسه بضيق تذكرت حصه.. : انزين عيل انا تأخرت.. ولا القعدة وياكم ماشي احلى عنها.. بس لأن باجر عندي مدرسة..
ام ابراهيم: برايج بنتي مرخوصه..
تم يطالع ابراهيم غزلان .. وهو حاس انها متضايقه.. نش وراها بعد ما سلمت على الكل وساروا في الحوي..
ابراهيم: غزووول.. شو فيج؟؟
غزلان والدمعه نزلت من عينها: تذكرتها..
ابراهيم وهو يحاول يكون قوي يدامها: شو اتفقنا؟
غزلان وهي تمسح دمعتها: ان شاء الله.. بس غصبن عني..
ابراهيم: ماعليه حاولي دخيلج.. مابا اشوف هالدموع اتعذب والله اني اتعذب..
غزلان: صعب علي اتذكر ان عرسي حصه مابتكون فيه صعب..
ابراهيم يود ايد غزلان ومشى وياها..
غزلان: وين توديني..
ابراهيم: ماعليج انتي تعالي..
غزلان: بس لحظة وين بتوديني..
ابراهيم: براويج شي بتستانسين يوم بتشوفينه ومابتتوقعين ان بعدني محتفظ فيه..
مشى ابراهيم مع غزلان ووداها حديقة بيتهم الخلفية.. كان فيها بيت صغير على جنب الحديقة.. كانو مسوينه عشان يلعبون فيه وهم صغار.. ابراهيم ماخلا هله يهبشون هالبيت.. وكل سنه يسوي له صيانه بسيطه عشان مايخترب.. هو عباره عن غرفه على شكل بيت.. وملون بألوان وااااايد حلوة.. وفيه ألعابهم.. من شافت غزلان البيت استانست.. لأن حصه في عمرها مايابت طاري البيت لها.. وكانت حاطه في بالها ان هالبيت انشل مجرد ماكبروا.. قعد ابراهيم مع غزلان فيه.. وطلع العابهم الي كانو يلعبون فيها..
ابراهيم: تتذكرين يوم كنتي تلعبين وياي ضد حصه الله يرحمها
غزلان وهي تضحك: هيه .. والمسكينة تربع عند ابوك وهي تصيح وعاد انا وانت يلحقنا بالخيزرانه فالحوي..
ابراهيم: بعدين استوى العكس.. انجلبتي علي..
غزلان: كنت عميه ومينونه ..
ابراهيم: ليش كل هذا..؟
غزلان: لآني ماكنت اشوف هالقلب الي يحبني ويموت علي..
ابراهيم: وللحين يموت عليج ويهواج يا اغلى البشر عندي..
غزلان وهي ماسكه ايد ابراهيم وتشبك صبوعه بصبوعها: بنخلي هالبيت لعيالنا..
ابراهيم: هيه اكيد.. مستحيل اهدمه هالبيت..
غزلان: واذا يبنا بنت بنسميها حصه
ابراهيم: مايبالها كلام..
غزلان: عاد على الله تظهر عليها مب عليك
ابراهيم: وليش ان شاء الله مب تارس عينج؟
غزلان وهي تشل المنظرة: لا... عيني وسيعه وانت صغيرون..
فر عليها ابراهيم كرتون صغير كان حذاله انفتح الكرتون وطاحت منه اوراق .. فتحت غزلان الأوراق وكان عليه رسايل صغيره كانت تكتبهم لحصه ..
وتقول لها فيهم عن مواقفها مع ابراهيم وكيف كانت وياه.. وشو صار لها .. وتتأسف لأنها زعلتها .. وتمت تضحك على خطها..
غزلان: مفتقدنها وايد ..
ابراهيم:كلنا مفتقدينها... تدرين بغلاتها عند الكل اشكثر.. ومحد يعوض مكانها .. بس والله يا غزلان ما جاملج اهتمامج في البيت غيرهم.. قبل ماكان يمر يوم من غير لا تصيح امي .. لكن احين احسها دوم تطريج شرات ماتطري حصه.. حتى انا ماتصورين اشكثر هونتي علي.. احبج غزلان.. ربي لا يحرمني منج..
غزلان وهي تبتسم له: ولا منك حبيبي..
ابراهيم: اقول سيري بيتكم وراج مدرسة.. ترا انا هالرمسه الحلوة ماروم عليها وبرتكب فيج جريمة
غزلان: لا دخيلكم .. خلنا بعيد عن الجرايم بسم الله.. بسير ارقد فبيتنا احسن..
ابراهيم: انا بعد اقول جي..
ونشت غزلان وصلها ابراهيم بيتهم وهو حاس براحه وفرحه.. بس بعد ماشبعوا من بعض.. رد البيت اتصل فيها وقعدوا يكلمون بعض طول الليل لحد مانامو..
=-=-=-=-=
ام عادل واميره وخليفه ريل أم عادل.. كانو قاعدين يتفاولون العصر.. كانت النفسيه في بيت ام عادل احسن شوي.. اشغلت نفسها اميره بالدراسه وام عادل بشغلها.. حاولت تشترك بنشاطات المدرسة عشان تتفاعل وياهم وتنسى وفاة ولدها... وقررت انها لو سمحوا لها الوزاره تاخذ اجازه لمدة 3 أيام تروح تعتمر فيهم مع أميره وترجع.. تجديد نفسيه بعد.. وفعلا سمحوا لها .. وسافرت لمدة 3 أيام اعتمرت فيهم وردت بالسلامه وهي مرتاحه اكثر من قبل..
أم عادل: فراقك يا يما والله انه صعب علي.. صعب..
عادل: يمي انا مب بعيد.. انا بقربج.. انا مارحت عنج ليش تقولين هالكلام؟
ام عادل: انا ماقول.. بس الناس والعالم كلها تقول انك مت ورحت عني؟
عادل: يعني بتصدقين الناس وبتجذبين عيونج.. يا يما انا ولدج مستحيل اروح وابتعد عنج.. وراح اتم وياج.. وابشرج ترا انا وحصه عرسنا..
أم عادل وبضيج وزعل: وليش ماقلت لي؟؟ كيف تعرس من دوني؟
عادل: شو اسوي.. ماقدرت اخلي حصه بروحها محد وياها.. وبعدين نحن مالجين.. وحصه مابتكمل دراستها خلاص.. فقلت نعرس احسن..
ام عادل: بس بعد يعني انت ولدي الوحيد كيف ماتباني احضر عرسك واستانس فيه..
عادل: خلاص يا يما.. هاتي راسج ابوسه..
ام عادل: كيف بتبوس راسي وانت ميت؟؟
عادل عصب: انتي شو تقولين؟؟ كيف ميت وانا يدامج.. كيف تموتين ولدج..
ام عادل وهي تصيح وماده ايديها: تعال ياولدي تعال فحضن امك.. ولهت عليك .. ولهت لريحتك..
تقرب عادل من امه ..
وفي هاللحظه فزت ام عادل من عالسرير وهي تنادي بإسم عادل.. : يما عادل.. عادل ولدي .. وينك يا يما.
نش خليفه على صوت ام عادل وفتح الليت وتم يهديها.. : سمي بالرحمن.. بنش اييب لج ماي..
ام عادل تمت تسمي بالرحمن وتقرا المعوذات.. وياها خليفه وياه الماي وشربها.. وتمت تتنافض..
ام عادل: ياني عادل في الحلم يقولي انه عرس.. ولدي عرس يا خليفه.. يقولي انه مامات.. لا تصدقينهم..
ام عادل: تعوذي من الشيطان.. تعوذي ياحرمه وهدي.. واياني واياج تقولين هالحلم لأي احد .. خصووووصا بنتج.. تدرين هي يالله هدت حالتها لا تيبين لها طاري هالحلم بيزيد الي فيها..
ام عادل: لا خليت منك.. مادري لو انت مب وياي جان احين وقف قلبي ومت..
خليفه وهو يبتسم لها: بسم الله عليج.. بعد عمرن طويل.. شفتي عاد .. لولا ولدج عادل الله يرحمه جان انتي مب حرمتي احين..
ام عادل : هي والله.. هو الي اقنعني..
خليفه: عرفتي ان الحرمه بليا ريال ماتسوى..
ام عادل وهي ادزه: يلا عاد خل عنك.. احين طول هالسنين يوم ماكنت معرسه ماكنت اسوى؟
خليفه وهو يضحك: هيه خلج جيه.. وكنتي تسوين.. وتسوين كنوز الدنيا كلها..
ام عادل: بس صدق الحرمه تحتاج ريال قربها خصوصا لا كبرت..
خليفه : انتي بعدج شباب ولا كبرتي ولا شي.. خل عنج..
ام عادل: فديتك ترفع معنوياتي..
خليفه: هههههههه..
ام عادل: الساعه كم احين؟؟
خليفه: مابقى شي على اذان الفجر..
ام عادل: عيل بنش اقرالي قرآن شوي لغايه ما يأذن عشان اصلي وارقد..
خليفه: زين تسوين.. لو تقومين بنتج بعد عشان تقرا قرآن تسوين خير..
ام عادل: ان شاء الله..
خليفه: بس هااا.. عن تعرف بالحلم..
ام عادل: لا ان شاء الله مب قايله..
وسارت صوب بنتها عشان تقومها ..
=-=-=-=-=-=
تاريخ 27-2 يوم تسليم الجوائز الخاصه بالمسابقة..
وفاء كانت تتزهب عشان الحفلة ..وحاسة بخوف وربكة كيف بتسلم على الشيخ بس مع هذا كله ماتقدر توصف فرحتها الي تحس بها في هاليوم.. ولو ان هالمسابقة بتكون انجاز بسيط لها.. كان بالنسبة لها هالبداية الي بتخليها تتشجع وتكمل وتحقق الي في بالها..
مها وريم وعبدالله وجواهر وهدى كلهم كانو بين الحضور قاعدين في الحفل يتريون الحفلة تبدأ ويبدأ التكريم.. وكلهم متحمسين لوفاء.. اسمها بيبرز وقصتها بتنتشر في دور النشر والمكتبات.. وهذي أول بصمة لها في عالم الكتابة والقصص.. وبدت الحفلة وبدت الكلمة الإفتتاحية فالحفل... وعلى كل كلمة تحس وفاء قلبها يدق عشر مرات اكثر من قبل.. وهي واقفه ومعاها المكرمين الباقين وكل واحد طبعا مرتبك اكثر من الثاني ويتريا اللحظة الي يسمع اسمه فيها عشان يمشي على المسرح ويسلم على الشيخ ويستلم جائزته...
ومر الوقت وكرموا بالأول المتميزين فالمدارس .. والمناطق التعليمية.. وبدأ توزيع جوائز المسابقات الفرعيه الي تابعة للتكريم.. وكان أول اسم يذكرونه هو اسم وفاء.. وكان مطلوب منها انها تلقي كلمة بسيطه عن القصة وفكرتها .. ومن وين استوحت هالفكرة...
أحمد وناصر وغانم وسلطان وعلي بعد كانو موجودين لأن في واحد من ربعهم بعد من بين المكرمين..
أحمد: غانم. اقرب بخبرك شي..
تقرب غانم من احمد : في وحده اسمها وفاء راح تتكرم بعد شوي.. هذي هي الي كانت في بالي عشان نخطبها لك.
غانم يود ايد احمد.. : شووو.. قول والله؟؟ وينها؟؟
احمد: قلت لك اسمها وفاء الفلاني.. يوم بتسمع اسمها بتشوفها..
تم غانم متحرقص في مكانه يتريا اللحظه الي يسمع فيها اسم وفاء عشان يشوفها من كثر ما سمع عنها ومدحها احمد.. كان وده يشوفها.. فيه فضول يعرف هالإنسانه كيف شكلها بالنسبة للوصف الي سمعه..
ومر الوقت.. ونادوا على اسم وفاء الي كانت واقفه ورا المسرح وخايفه تصعد لأنها راح ترمس عن القصه وبتوقف جدام هالحضور كله.. والشيوخ.. خواتها وعبدالله كلهم كانو متحمسين لطلعتها ومستانسين لها.. واحمد مستانس لأنها اخت الحبيبة مها.. وغانم.. الفضول ماكلنه يبا يشوفها بسرعه..
صعدت وفاء بخطوات بطيئة على الدري وقلبها يدق بقو.. وترتجف من الخاطر.. تمت تسمي وتقرا المعوذات عشان تهدي نفسها.. وكانت ضامه ايدها وضاغطة بالقو من خوفها.. وقفت عند المكريفون ومن رفعت راسها شافت كل هالحضور يدامها خافت وارتبكت زود.. الكيمرا كانت عليها وظهرت في الشاشه العودة..حست ان راسها دار من المكان وهالحضور الكبير.. كانت عيونها تدور على اخوها بس ماقدرت تشوف شي من الإضاءة وهالحضور الكبير..
بسملت.. وألقت التحية وبدت ترمس عن نفسها وتعرف عن نفسها.. ومن بعدها تمت ترمس عن طموحها للقصص.. والي خلاها تفكر انها تشارك في المسابقة.. الكل كان منبهر بإسلوبها الحلو في الكلام.. مع انها كانت تحس بربكة وخوف الا انها كانت تخفي هالخوف بإبتسامه رقيقه.. غانم من شل عينه من على الشاشه.. كانت وفاء بسيطه في كشختها.. ويادوب مجحلة عيونها وحاطه جلوز شفاف.. الكل كان ملاحظ ايدها الصغيره الرقيقه.. وصوتها الناعم الممزوج بالخجل والخوف.. الا ان الطموح ونظرة المستقبل الي في عيونها كانت مغطية هذا كله.. عبدالله كان يطالع اخته بكل فخر.. مستانس لإخته من كل قلبه.. وفخور فيها.. وده يروح صوب المسرح ويوقف يمها.. يقول هذي اختي الي ربيتها..
وفاء: هذي كل الي عندي عن القصة.. بس في كلمة بسيطة ودي اقولها لناس موجودين هني.. اول شي اشكر اللجنة الي اختارو قصتي للمركز الأول.. ان هالشي كان دافع كبير لي اني اعطي الأفضل والأفضل.. واشكركم
طبعا على المسابقة الي طرحتوها الي من خلاله تثبتون المواهب الشابة الموجوده.. وشي أخير.. اشكر انسان هو كل شي في حياتي.. وهو فخري في هالدنيا.,. اسأل الله لا يخليني منه ولا يحرمني منه.. هو أخوي وأبوي واهلي كلهم.. من بعد وفاة ابوي ماشفنا غيره ابو.. وهو اخوي عبدالله..
في هاللحظة يوم سمع عبدالله هالرمسه مارام ايود نفسه.. دمعت عيونه من الفرحة بكلام اخته.. من بعد ما انهت وفاء كلامها الكل صفق لها وحياها بصوت عالي.. غانم اعجب في اسلوبها وخصوصا انها مانست فضل اخوها .. صد صوب احمد الي كان سرحان ويفكر في مها.. الي يحبها على خبالها.. لأن طبيعته مايحب البنت تكون رسمية جيه.. يحب وحده خريشة شراته..
غانم: يالعاشق.. انا هالبنت اباها..
أحمد: انت سمعتني يوم قلت لك عن رد البنت بموضوع الزواج..
غانم: بس عايبتني والله انها عايبتني..
أحمد: شوف.. اخوها هني بعرفك عليه.. وانت رمسه شخصيا.. انا مالي شغل..
غانم: افاااا احين تتخلا عن ربيعك..
أحمد وهو يطالعه بنص عين: مشكلتك..
غانم: ماعليه يالهرم.. انا اراويك..
ناصر: ممكن تسكتون شوي. نبا نسمع..
احمد: اصص نصووور سكتنا..
غانم وبصوت واطي: حسابك بعدين..
ومر الوقت وخلص الحفل وردت وفاء البيت وهي مستانسه من الخاطر من هالتكريم..وكل شوي تسأل خواتها..شكلي اوكي؟؟؟ مانقعت؟؟ ماخربطت.. مابين اني مرتبكه.. وغيرها من الأسئلة الي طفرتهم من الخاطر.. واخر شي طنشوها.. اما عبدالله فمن نزل من الموتر سار صوبها وحضنها من الخاطر وباس راسها وتمت تصيح..
وفاء: الله لا يخليني منك ياخوي..
عبدالله: ولا منك ان شاء الله.. بس اباج دوم جي ترفعين راسي...
وفاء: ان شاء الله .. لا تحاتي..
وراحت وفاء صوب غرفتها عشان ترقد بس تمت طول الليل تتطالع شهادة التقدير وهي مستانسه .
ريم ومها دخلوا عندها : وفوووووووووووووووي
فزت وفاء من مكانها من سمعت حشرتهم وصدت صوبهم: شوفيكم .. شوي شوي.. طيرتوا قلبي..
ريم وهي حاطه ايدها على خصرها: كيف تخليج جواهر تقرا القصه قبلنا ونحن نترجاج ماخليتينا..
وفاء: ههههه.. بس عشان جي معصبين..
مها: وليش تشوفين هالشي مايستاهل..
وفاء: لا مايستاهل ..
مها: اقول ريموو.. الخطة رقم 555
ريم:يلا فوقه..
وفاء: لا خلااااااااااااص غيرت راييي يستاهل يستاهل
مها: لا ماشي فايده
وربعدوا نقزوا على الفراش وتموا يضربونها ويمطون شعرها وهي ميته من الضحك..
=-=-=-=-=-=-=
ومرت الأيام وكل شي كان طبيعي.. وغانم مانشلت وفاء من باله وكل يوم يفكر فيها زود وزود.. وكل ما اهله يقولون له عن وحده عشان يخطبونها يقول لهم مابا مع ان البنات مواصفاتهم ماعليها كلام. بس مايدري ليش وشو الي يخليه يرفض... كل ما شاف وحده او سمع عنها ماتترس عينه شرات ماترست وفاء عينه.. دخلت عليه اخته تسأله ليش تغير حاله بهالطريقه وقام حتى مايشوف الصور الي اييبونهم خواته عشان يشوف البنات.. وقال لها عن وفاء واعجابه بشخصيتها..
غانم: شوفي انا مفكر اني اترياها لغايه ماتخلص الجامعه حتى.. لأن البنت عايبتني عايبتني ماتصورين اشكثر..
نوف: شوف الي تشوفه .. هاي حياتك وانت حر فيها تعيش مع الشخص الي ترتاح له وتباه..
غانم: انا برمس اخوها شخصيا .. وان شاء الله تغير رايها على الأقل تقبل بالملجة.. وانا ماعندي مانع انها تكمل دراستها او تحقق الي في بالها..
نوف: خلاص انت رمس اخوها ونحن مستعدين وماعندنا مانع بالمرة..
استانس غانم من الخاطر.. وارتاح نفسيا من بعد الرمسه الي سمعها.. وبعد فتره كلم غانم عبدالله بالموضوع واعترف له انه معجب بشخصية وفاء ومصر عليها.. ومستعد يترياها لغايه ماتخلص وان كانت موافقه على الزواج هو ماعنده مانع انها تواصل بالي في بالها ومستعد يدعمها بكل الي يقدر عليه.. استانس عبدالله من شخصية غانم.. حسه انسان مصر ولازم يحقق الي في باله .. كلم وفاء.. لكنها رفضت انها مجرد انها تفكر في الموضوع لأنها في الثانويه ومابقى غير 3 شهور على الأمتحانات وماتبا شي يشغلها.. وغانم قال بيتريا..
غزلان و وفاء وناصر كانو مشتركين في بعض المدرسين الي يدرسونهم بعض المواد.. شرات العربي والرياضيات.. اما المواد العلمية فكانت وفاء مع غزلان بس لأن ناصر يدرس ادبي..
هالثلاث الشهور كانو شرات الكابوس لناصر وغزلان ووفاء.. كل واحد فيهم يفكر في النسبة ويطمح في الأعلى والأعلى.. وكان التنافس شديد.. غزلان وعدت ابراهيم انها ماتييب اقل من التسعين.. ووفاء بعد نفس الشي.. اما ناصر فكان دووم يقول للكل.. لا تحطون في بالكم اكثر من 85% انا اذا بييب فالسبعين نعمة..
ام سلطان: لا يا ولدي انت ولدي الصغير.. اباك ترفع راسي بالنسبة الحلوة..
ناصر: ان شاء الله خير..
أحمد: استح انا يوم كنت مكانك ولا مدرس يبنا ويبت 81% .. عاد انت مدرسين وحالتك لله.. وتقول مابتييب اعلى عن 85% ..
ناصر: ياخي انا مب طموح.. (شل بنت فدوى *عذاري* وهو يطالعها) .. صح خالي انا مب طموح صح؟؟
فدوى: هات بنتي.. اخاف تطلع عليك كسولة..
ناصر: ههههههه.. قولي انا اذا طلعت شرات خالي لازم تبوسين ايديج ورا وجدام..
أحمد: خقاااااااااااق..
ناصر: من حقي اخر العنقود..
أحمد وهو يطالعه بنص عين: هههههه.. اخر عنقود اونه.. روح روح..
ناصر: وين اروح؟
احمد: اقول سير افتح لك كتاب وذاكر.. شوف بنت عمك كيف تدرس..
ناصر: غزلان مينونه.. ماعندها مخ .. ذابحة عمرها دراسه.. تبا تخترع الذرة.. شايفني مينون شراتها..
ام سلطان: لاترمس عن بنتي جي ما ارضى..
ناصر: وينج يا غزوووووول تسمعين..
ورن تليفون احمد في هالوقت وكانت غزلان.. ضحك وصد صوب ناصر: عمرها طويل .. اتصلت..
ناصر: بل بل بل.. صدق ينيه هالبنت..
غزلان: أحمدووووووووووووووووووو
احمد وهو يشل التليفون من اذنه.. : بل مب صووووت.. شوي شوي..
غزلان: اذنك عورتك؟؟.. احسن.. اسمعني..
أحمد: خلاص ماقمت اسمع.. الطبلة انطرت..
غزلان: بصوت واطي : مها تسلم عليك..
أحمد: قولي والله..
غزلان وهي تحرطم: توك تقول ماتسمع.. لازم الي تباه تسمعه والي ماتبا ماتسمع..
احمد: هههههه .. صدق احين ترمسين تسلم علي..
غزلان: لا شو ماشي شغل.. انا متصلة اقول لك ان سعيد يقول اتصل فيه ضروري لأن ماعنده رصيد.. توني كنت متصل فيه..
أحمد: زطي اخوج..
غزلان: لو سمحت لا تغلط على اخوي..
أحمد: الله والإخو عاد مادري منو دون جوان الي ماتبينا نغلط عليه..
غزلان: احمدوووو عاد
احمد: هههههههه جان تعصب.. مافينا ينط لج عرج عقب اتطيحين في جبدنا وماياخذج ابراهيموو..
غزلان: اااااااه فديت هالطاري..
أحمد: طاع الي ماتستحي تتفدى ريلها يدامي..
غزلان: والله كيفي.. انت عندك الي يتفدونك وخل عاد نحن نتفدا ريلنا بعد..
أحمد :انزين يلا عاد ذليتينا.. سيري ذاكري خل اتصل في بوعسكوور اشوف شو يبا..
غزلان: لا تنسى تتصل فيني عقب تقول لي شو كان يبا منك..
احمد: ههههه والله اني توقعتج تقولين هالكلام.. فضووووول.. يلا انزين بفكر اذا اقول ولا ولا..
غزلان: كيفك ماقلت لي مابقول لك الأخبار أول بأول...
أحمد: ها.. لا لا خلاص هونت.. بقول وانا حمار بعد..
غزلان/: افاااااا محشوم والله اني مارضى تقول عن عمرك جيه.. انت احمدووو مب اي شي..
أحمد: جان اشوف عمري.. انزين يلا جلبي ويهج خل اتصل فسعيد ..
غزلان: اووووووكي اتريا الخبر عيل..
بندت عنه وسارت الغرفة عشان تكمل مذاكرة .. وتمت تفكر ياترى شو يبا سعيد من أحمد.. وشو هالموضوع الضروري.. وفي هالوقت اتصل أحمد في سعيد وكان يكلمه..
أحمد: ههههه اسميه ها وضحان يسوي سوالف يا ريال..
سعيد: ياخي مايسلني احد هني كثره.. انزين خلنا في الموضوع.. احمد انا ابا اسوي مفاجئة لخطيبتي..
أحمد: ههههههههههه .. انت بالأول اخطبها رسمي شي عقب فكر بالمفاجئات..
سعيد: ياخي ماتغيب عن بالي والله طول الوقت افكر فيها واتذكر الموقف .. ابا املي عينها.. ماباها تحس بأي نقص ابد..
أحمد: شي حلو.. الله يسعدك ان شاء الله.. انزين وشو هالمفاجئة الي تبا تسويها..
سعيد: شوف انا مابا احد يدري عنها..
أحمد: اوكي.. بس شو هي..
سعيد: مره ثانية اقول مابا احد يدري.. وخصووووووصا غزلان.. هاي السي ان ان.. مابيتم احد مايعرف بالمفاجئة ان قلت له..
أحمد: انزين قلت لك.. ماعليك غزلان لا تحاتي مابتعرف.. بس انت بالأول قول شو المفاجأة الي تفكر فيها..
سعيد: شوف اباك تروح عند مهندس زراعي فنان جي. وتتفق وياه عساس انه يزرع في مزرعتنا وين البيوت الزجاجيه احسن انواع الورد.. وانا مستعد لكل التكاليف لأن البيزات موجودة الحمدلله بالمبلغ المطلوب.. لأن تقريبا انا سائل كم بيكلف.. واباهم يزرعون ورود باللون الأبيض والوردي.. وينكتب اسم نوره في قلب أبيض وحواليه جيه شرات البرواز على القلب بس باللون الأحمر.. اباهم يضبطون اسم نوره اوكي..
أحمد: عاد انتوا قلتوا احمدوو بطالي خل نكرفه..
سعيد: اذا ماتروم خلاص مايحتاي..
أحمد: لا افا ولد العم.. اخدمك بعيوني.. لا تقول هالرمسه.. مب مشكلة انا ان شاء الله بشوف مهندس زراعي فنان جي.. يسوي لك البيت الزجاجي..
سعيد: قول له مستعد لو 100 ألف بيكلف بعد مستعد.. المبلغ موجود الحمد لله..
أحمد: ماعتقد 100 ألف عنبوو .. بس يمكن فوق ال30 ألف..
سعيد: قلت لك لا تفكر في البيزات ابدا. المهم عندي المفاجئة تطلع حلوة وقد المقام عشان افرح نوره..
أحمد: تدري اول مره احس انك انسان رومانسي.. ادريبك حساس وتحب خواتك وتحاتيهم شرات هند.. بس الرومانسيه ماتوقعتها فيه..
سعيد: افا طايح من عينك..
أحمد: ههههههه لا محشوم.. بس يعني فاهمني اعتقد
سعيد: فاهمك افا عليك..
أحمد: انزين وانت كم باقي لك ان شاء الله..
سعيد: ان شاء الله في بدايات شهر سبعة برجع بإذن الله..
أحمد: بالسلامه.. عاد ماوصيك.. نبا الشهادة الي ترفع الراس..
سعيد: ان شاء الله.. لا تحاتي.. تراني ياي هني للدراسه وماعندي شي غير الدراسة..
ومر يومين وراح احمد ولقاله مهندس زراعي وافق انه ينفذ المشروع ب 48 ألف درهم.. واتفقوا وبدوا بعد اسبوعين بالشغل.. ودخلنا شهر ابريل.. ومابقى للإمتحانات غير شهرين.. 3- 6 .. راح تبدأ امتحانات الثانوية العامة .. الكل متحمس وخايف .. وناصر في هالشهر حس بالمسؤولية اكثر والربكة.. بدا يدرس بضمير اكثر.. وغزلان ووفاء بعد..
إيمان ونوره بما انهم كانو سوى في الجامعه فدراستهم متقاربة تقريبا كانو يساعدون بعض في البحوث والواجبات..وشادين حيلهم لأن امتحاناتهم النهائية بعد قربت.. بس نوره كل يوم كان يمر وتحس ان ردة سعيد قربت ترتبك.. وتحس بشوق.. ودها تشوف هالإنسان مره ثانية.. تحس فيه شي غير عن الكل.. شي يجذبها بشكل غير طبيعي .. بس مرتاحه له وايد..
منى كانت في بداية شهرها السابع .. وتحس بتعب بس ماكانت تبين لعمر لأنه بيحاتي وايد وهي ماتباه يحاتيها..
إيمان: اخبرج منى اليوم بغيت اروح اشوف المصممين في شارع رقة ويا إيمان عشان ادور لي مصمم يصمم فستان عرسي.. تدرين مابقى غير 3 شهور.. بتيين؟؟
منى وبتعب: لا .. سيري ويا نوره..
إيمان: افاااا.. عهود تقول البيبي مايخليها.. وانتي ماتبين اتيين وياي.. شو هاااا
منى : والله يا إيمان انا ودي اكون وياكم بس احس بتعب مب عارفه كيف.. احس بتقلصات فضيعة..
نوره: ليش انتي بأي شهر..
منى: بعدني في السابع انا احين..
نوره: يعني بعده مب على الموعد..
إيمان : وين عمر خل يوديج المستشفى..
منى: لادخيلج انا ماقايله شي لعمر ماباه يحاتي دخيلج..
إيمان: ليش؟.. خل نتطمن عليج انزين وعلى البيبي..
منى: لا دخيلج ايمان.. ماتعرفين عمر كيف وايد يحاتي..
نوره : انزين انا ماقدر اسير السوق وانتي تعبانة..
إيمان: هيه ولا انا اقدر اخليج فهالحالة..
منى: لا روحي فديتج انتي لازم تستغلين هالوقت روحج ماعندج وقت..
إيمان: لا والله مب سايره بتم عندج..
نوره: عندج مانع ياحرم عمر..
ابتسمت لهم منى وهي مستانسه ان الله رزقها بزوج شرات عمر.. وقربها من بنات عمها الي كانت تحس بالوحدة من قبل لا تعرفهم.. كانو مايتركونها للحظة روحها.. كلهم على قلب واحد.. إيمان بدت في هالفتره تتعلم الطبخ شوي عشان خاطر مهير... وكان يزورها ومحد يغلس عليهم غير الأخ عمر.. ونوره تشغل نفسها بالدراسه .. لكن سعيد في بالها ودها تشوفه ودها تعرفه اكثر.. بس يمدحونه الصبر..
ومرت الأيام وكلن مشغول بشي.. عمر دخل بمشروع كبير خذا منه راس مال كبير.. على قولته.. مغامرة العمر.. وتوكل على الله وبدا فيه بعد ماصلى الإستخارة.. وارتاح للمشروع.. ومنى كانت يوم عن يوم يزداد التعب عندها والآلام تزيد.. دخلت في الثامن والآلام ماكانت تودرها.. كانت تشتد.. في ليلة كان راد فيها عمر من عرس واحد من ربعه وحاس بتعب لأن الوقت متأخر .. كانت الساعه 2:30.. من دخل الغرفه شاف منى واعيه وقاعدة على طرف السرير وايدها على بطنها ومنزله راسها.. راح صوبها بسرعه ويلس عندها..
عمر: حبيبتي شو فيج؟؟
منى: ها.. انتي ييت؟؟
عمر: انا توني داش.. امنّي .. شوفيج؟؟ ..
منى: عوار الولادة متعبني حبيبي ماعرف احس اني بربي..
عمر: وانتي ليش ماتتصلين؟
منى: كيف اتصل وانت في عرس ربعك ماروم..
عمر: بس انتي تعبانة.. منى حرام عليج انتي بهالطريقه بتخليني اذا طلعت من البيت بتم احاتيك..
منى: لا تحاتي ولا شي .. بس الام بسيطة ..
عمر: حبي حبي.. يلا عاد.. نشي لبسي عباتج وخل نسير المستشفى نتطمن..
منى: ممكن اتصل في امايه اتيي ..
عمر: هيه ليش لا.. دقي لها خل تجهز عشان نمر عليها..
منى: اوكي..
ودقت منى لأمها *ام عارف* وطلبت منها تزهب.. وتوهم كانو بيظهرون كانت ام عمر طالعه من المطبخ ومعاها دوا بوعمر..
ام عمر: عمر امي وين ساير؟؟
عمر: منى تعبانة وماحبيت ازعجج .. تحريتج راقدة..
أم عمر: لا امي لا تقول هالرمسه.. ومنى بنتي..
منى: فديتج امي.. سامحيني امايه ماوعيتج بس ماهنتي علي..
ام عمر: تريوني عيل بلبس عباتي وبيي..
عمر: اوكي
وبعد عشر دقايق نزلت ام عمر وهي لابسه عباتها وبدت ألام الولادة تزيد عند منى.. وتحس بطلق خفيف.. كانت خايفه انها تربي بس ميودة عمرها .. تمت تدعي طول الدرب ان الله يهون عليها.. كانت ياسه ورا وحاطه راسها على ريل ام عمر وسادحة على السيت.. وام عارف قاعدة يدام.. وصلوا المستشفى ونزلوا.. من دخلوا غرفه العناية على طول قالت الدكتوره ان منى لازم تدخل غرفه الولاده لآن الولادة قربت.. منى كانت تزيد الآلام عندها بشكل فضيع وتحس بتعب بس ميوده عمرها.. واتصل عمر في ايمان وقومها من الرقاد وقال لها انه فالمستشفى وشكلها منى بتربي قبل موعدها.. نشت ايمان وقومت نوره وساروا المستشفى سوى.. اتصلوا في وليد بس كان راقد.. وردوا اتصلوا فيه على تليفون الغرفه نشت عهود وبلغتها عن حالة منى انها تعبانه وفغرفة الولادة وللحين ماربت.. وقومت عهود وليد عشان يروح المستشفى اما هي فتمت فالبيت عشان البيبي.. ومر اكثر من ساعتين ومنى بعدها تقاوم.. حطوا لها طلق لكن للحين ماربت.. خافوا ان الياهل يختنق طلعت الطبيبه تكلم عمر..
الطبيبه: وينوو زوجها لمنى؟
عمر: انا زوجها؟
الطبيبه: نحن لازم نعمل لها عملية قيصرية لأن الولادة مستعصيه وخايفين على الجنين يختنق.. وهالشي مش زين لها..
عمر: والقيصريه مافيه ضرر على صحة منى اهم شي..
الطبيبة: لا ان شاء الله..
ام عمر: لا امي انا يبتك قيصري.. مافيها شي.. توكل على الله..
عمر: نتوكل على الله..
نوره لصغرها وماتعرف في هالسوالف.. خافت وتمت تصيح في حضن ايمان الي كانت تهديها.. وعمر وقع على الأوراق وافق على العملية.. ودخلوا منى غرفة العمليات.. وتمت تقريبا 45 دقيقة.. وطلعت الطبيبه تبشرهم بولادة البيبي..
الطبيبه: توأم إسم الله عليهم.. بنت وولد.. حلوين زي القمر.. مبروكين ان شاء الله
عمر: ومنى؟
الطبيبه: صحتها مثل العسل.. ماتاكل هم.. كلوو شي نص ساعه وراح تطلع المدام.. بس البيبي راح يطلعوه بعد شوي ويودوه على الحضانه..
عمر: الحمد لله..
نوره هدت من سمعت هالخبر وقربت من اخوها وباركت له.. والكل بارك لعمر.. ومستانسين.. وشوي الا السرير الزجاجي طلعوه وفيه التوأم.. طبعا انولدوا قبل موعدهم بإسبوعين ونص.. بس كانو مكتملين.. الكل مرتبش وتم يطالع اليهال.. حلوين ويتشابهون واااااايد .. سبحانك يارب.
نوره: شو بتسميهم؟
عمر: مافي اسامي في بالي.. اتريا منى تنش بالسلامة وبنسألها..
إيمان: تستاهل سلامتهم.. يالله الحمد لله..
عمر: الحمد لله ان ولدت بالسلامة.. لأني كنت صدق خايف من ولادة التوأم..
نوره: اكيد تعبت وايد وحليلها..
وليد: شقايل مابتتعب من الساعه 3:30 وهي تقاوم للحين الساعه استوت 7:05 ولدت بالسلامة..
نوره: الحمد لله.. ابا اشوف منى.
عمر: خل يطلعونها..
وبعد نص ساعه طلعوا منى ودوها للجناح فوق وكانت صدق تعبانه مبين من ويهها.. باسها عمر على راسها وتم يمسح على شعرها.. وام عارف وام عمر قاعدين يسمون بالرحمن عليها.. وايمان ونوره مب مفارقين اليهال في الحضانة..
وليد: يتربون في عزك ياخوي..
عمر: تسلم.. يلا عاد بنتي لولدك شو رايك؟؟
وليد: هههههه.. بس اخاف مهرها غالي ولدي مايروم عليه..
عمر: لا لا تحاتي.. على حسب البترول والذهب.. ارتفع بنرتفع وياه.. والا العكس..
بوعمر: الله يحفظهم أحفادي واشوفهم يدامي يكبرون..
الكل: آمين ان شاء الله..
تم عمر عند منى والبقية ردوا البيت لأنهم كانو تعبانين طول الليل في المستشفى مارقدوا.. عالساعه 9 .. اتصل فيه مدير المشروع الي حاطه عمر.. وبشره ان المشروع صعد صعدة قوية وربحهم مبلغ كبير.. استانس عمر من الخاطر للخبر الي سمعه.. وحس ان اليهال الي يوه فال خير من الله.. صد صوب منى الي كانت مغمضه عيونها.. قعد على الكرسي حذالها وهو يتأمل ويهها.. ويمشي صبعه على خشمها وعيونها المغمضه.. وباس طرف صبعه وحطه على خدها.. وتم يطالعها.. : لا خليت منج.. انتي الي غيرتيني.. انتي الي سويتي عمر الإنسان .. انتي الي مليتي قلبي حب واحساس.. احبج يا ويه الخير.. احبج يا غناتي.. لا خليت منج يا ام عيالي..
فتحت منى عيونها بتعب وحط صبعه على ثمها: اشششش.. لا ترمسين.. روحج تعبانة..
ابتسمت له منى.. : وينهم ابا اشوفهم..
عمر: خلهم فالحضانة احين يوم بترتاحين بييبونهم لج.. بس قمر قمر على امهم..
منى: فديت ابوهم..
عمر: فديت روحج.. قولي لي.. شو بتسمينهم؟.
منى: خاطري اسمي بنتي عفرا.. صح ان امي ماحسستني بأمومتها.. بس ماقدر انكر اني مانسيت امي وبعدني اذكر اخر لحظاتي وياها.. الله يرحمج يا أمي.. والولد شو خاطرك اتسميه؟ مادري شو رايك؟
عمر: منصور؟؟
منى: امممم حلو تدري.. خلاص منصور وعفاري..
عمر: وانتي احلى منى فالدنيا..
منى: فديتك والله..
عمر: الله يخليهم لنا ان شاء الله..
=-=-=-=-=
ومرت الأيام وبدت امتحانات الثانويه العامة وانشغلت غزلان ووفاء وناصر.. شادين حيلهم من الخاطر.. وابراهيم كان هو الي يوصل غزلان اللجنة ويردها.. وطبعا موعد عرسهم شرات ماهو.. في عطلة الربيع.. على كل امتحان كانت تطلع منه غزلان تقعد تصيح.. وابراهيم طول الدرب يهدي فيها.. بس ماشي فايدة.. البنت خايفه من الإمتحان..
ابراهيم: يابنت الحلال انتي سويتي الي عليج..
غزلان: شو ها.. كنت ابا اكتب الإجابه الي قالت عنها ربيعتي مادري شو ياني اخر لحظة غلطت..
ابراهيم: ويمكن ربيعتج غلطانه وانتي الصح..
غزلان: لا شو.. هاي ربيعتي دحيحة.. ماشاء الله دوم من الأوائل..
ابراهيم: الي يسمعج يقول انج من الأواخر..
غزلان: خايفه..
ابراهيم: لا تخافين وفكري في الإمتحان الياي وخل عنج هالأوهام..
غزلان تنهدت وسكتت ..
كان باقي لهم اخر امتحانين.. كيميا وبعده استراحه.. واحيا اخر يوم..
اما ناصر فكان باقي له اقتصاد وبيخلص امتحاناته قبل غزلان ووفاء.. ناصر ماكان يهتم وايد بصعوبة الإمتحان.. المهم عنده انه سوى الي عليه ويبا النجاح عشان يفتك..
وعلى اخر امتحان غزلان طول الليل كانت سهرانه تذاكر لإمتحان الأحيا.. عالساعه 6:30 غفت عينها وراحت عليها نومه.. والإمتحان بيبدأ الساعه 8:00.. وهي نشت من الرقاد الساعه 7:45.. تمت تصيح .. ابراهيم كان متعود ان غزلان تقومه.. بس هالمره اثنينهم راحت عليهم نومه.. نشت غزلان وربعت صوب بيت حصه من تزهبت.. ودخلت غرفة ابراهيم بعد ماستئذنت من ام ابراهيم.. كان راقد ومتلحف ولا على البال..
غزلان: برهووووووووووووووووووووووووووم.. نش نش.. انا متأخره..
ابراهيم من شاف غزلان في غرفته تفاجأ.. : شووو.. يلا ياي..
غزلان: يلا نش..
ابراهيم: انزين اطلعي برع الغرفه عشان انش..
افتشلت غزلان وطلعت .. وخمس دقايق وطلع ابراهيم من الغرفه وركبوا الموتر.. وبحكم ان اللجنة جريبه وايد منهم.. مسافه شارعين ودوار.. وعلى الدوار كان ابراهيم مسرع عشان يوصل المدرسه .. مانتبه للسياره الي وراه فضرب في التاير ولفت السياره فيهم وساروا عكس السيد.. وغزلان تصيح وتصرخ.. نشت السياره كانت بتنجلب بس الله ستر ثقلت وردت مكانها.. نزلت غزلان وهي بلبس المدرسه وهي تصيح.. وراعي السياره الثانية من شاف غزلان غمضته لأنها مبين انها من الثانويه العامه.. راح ابراهيم عندها وتطمن عليها ان ماصار لها شي..
غزلان: خلاص طارت المعلومات.. افتر راسي بكل الي درسته.. نسيت كل شي كيف بمتحن.. برسب انا اليوم..
وتمت تصيح .. وابراهيم يهديها.. وراعي السياره الثانيه يطالع مب عارف كيف يتصرف.. اتصل ف الشرطة عشان يحضرون.. واما غزلان ففضلت تكمل دربها مشي للمدرسة لأنها قريبه وايد من مكان الحادث.. ابراهيم ماقدر يتحرك من مكانه لأن الشرطه بيوصلون.. بس تم يطالع غزلان وهي تمشي على طرف الشارع عشان توصل المدرسه ويطمن عليها.. وفجأة وقفت لها سياره .. ماتت من الخوف.. نزلت الجامه وكانت وحده من الي معاها في اللجنة.. وركبت الموتر وياهم وسارت المدرسه.. ابراهيم تطمن وقتها ان غزلان بتوصل بالسلامه..
ومن دخلت اللجنة كانت تصيح وخايفه.. من شافتها نوال ربعت صوبها.. : وينج تأخرتي..
غزلان وهي ترتجف وتصيح.. : انا مامت.. بغينا ننجلب.. بغيت اموت..
نوال: بسم الله عليج.. بنات سيروا ييبوا لها ماي..
وبسرعه ربعت ربيعتهم عشان اتييب ماي لنوال.. وشربت ماي وهدت شوي.. وتموا المدرسات يهدونها وقالو انهم بيعطونها وقت اضافي بس اتهدي نفسها.. وبعد ربع ساعه دخلت غزلان اللجنة.. عالساعه 8:20.. وكانت تحل الإمتحان بربكة وخوف وهي ترتجف.. بس كانت توقف وتقرا المعوذات وتكمل.. والحمد لله قدرت تكمل الإمتحان على خير.. ولأنه كان شوي سهل هالشي ساعدها..
ومن ظهرت غزلان من الإمتحان اتصل فيها ابراهيم عشان يطمن عليها.. وقالت له ان كل شي اوكي.. وراحت سلمت على رباعتها وهي تصيح ومن عقبها ركبت الموتر وسارت بيتهم
ابراهيم: مبروووك خلصتي..
غزلان: فكه.. بس اليوم صدق كان كابوس..
ابراهيم وهو ضام ايدها: انا اسف حبي..
غزلان: ماعليه كله قضاء وقدر..
ابراهيم: يلا عساه خير
غزلان: شوفو انا لو يبت نسبة مب حلوة مابحضر العرس..
هند: سيري ماعندج سالفه.. وبعدين انا واثقه انج بتييبين فوق ال90..
وداد: وانا بعد اقول جي..
غزلان: الله يسمع منكم.. بس خايفه من امتحان الأحيا يوم الحادث..
وداد: تفائلي بالخير يابنت..
غزلان: اقول وداد.. عرس منو قبل.. إيمان ولا أميره؟؟
وداد: لا أميره قبل بإسبوعين..
غزلان: هيه لأني اتخربط.. بس اعرف ان وحده فيهن بتعرس يوم توزيع النتايج..
هند: الله يعينج.. حرق أعصاب لغايه ماتستلمين النتايج..
غزلان: هي والله اني قاعدة على اعصابي من الخاطر... اقول انتوا.. انا مستعيله ابا استوي خالو.. شو ها.. عيل أحمدو استوى خال قبلي.. وياحظه بيستوي عم اذا وداد حملت..
وداد اطالعت هند وابتسمت بخبث.. غزلان وهي تتطالع بنص عين.. : شو سالفة هالنظره.. فيها وايد اشيا ابا اعرف..
وداد وبصوت واطي شوي: انا حامل..
غزلان: شوووووووو.. والله.. مبرووووووووووك.. كلولولولولولوووووووش.. أمي أبوي هادف .. تعالو اسمعوا هالخبر..
ربع هادف صوب الصالة: خير شو مستوي..
غزلان: وداد حامل..
هادف وهو يطالعها بتملل: احين قلت شي مستوي.. الا اونه وداد حامل.. مب شي يديد .. اعرف من قبلج..
غزلان صدت صوب وداد وهي حاطه ايدها على خصرها وامها وابوها يتطالعونها ويضحكون.. : وليش ان شاء الله ماقلتو لي هالخبر السار جدا..
وداد: انتي مشغوله في امتحاناتج قلنا يوم بتخلصين بنقول لج..
غزلان صدت صوب هند: يعني اطوفها ولا اسوي محاكمة..
وداد : لا لا لا لا.. كله ولا المحاكمات..
هند: هيه سامحيها بليز..
تقربت غزلان من هند ومطت اذنها: وانتي اعترفي مب حامل بعد؟؟
هند: هههههه.. لا.. نحن متفقين ان شاء الله بعد سنه ..
غزلان: لااااااااااااا.. ابا استوي خالوو..
هادف: وانا بعد ابا استوي خال بس مب من وداد وهند..
غزلان تتطالع هادف وهي مستغربه: انزين تريا شوي بيعرس سعيد وان شاء الله بتستوي خال..
هادف وهو يتقرب من غزلان: ابا استوي خال لعيالج يا غزلان..
غزلان: فدييييييتك والله اخويه الغالي..
حضنته وباسته على راسه..: ربي لا يذوقني حزنك يارب.. بس خل اشوفك معرس بعد..
هادف وهو رافع راسه: انا ابا اثبت للكل اني مب شرات عمي فاضل شرات ماشبهتوني فيه ..
تقربت ام سعيد منه.. وطبطت على ظهره: انت الغالي.. ماشبهناك فيه يا ولدي.. بس نباك تكون الأحسن دايما..
غزلان تمت تتطالع اخوها وعيونها مليانه دموع.. تتذكر ان فعلا دايما كانو يشبهون هادف بعمهم فاضل.. خصوصا بعد القضية الي صارت..
هادف: ابوي امي.. ممكن ارمسكم في موضوع..
بوسعيد: قول ياولدي انت تامر..
هادف وهو يطالع حواليه.. : بس ممكن مكان شوي نكون فيه بروحنا..
غزلان: لا وكبر اخوي .. عنده اسرار بعد..
ام سعيد وهي تسحب ولدها: اسكتي انتي يالملسونه..
غزلان وهي تتحايس بثمها: سكتوني الجماعه..
ام سعيد: ههههههه..
مشى هادف ويا امه وابوه وسار المكتب.. وقعد مجابل امه وابوه قعد على كرسي المكتب مجابلهم بس يطالع هادف.. : يلا يا ولدي قول ..
هادف: ابوي انا خلصت دراستي السنه والحمد لله نجحت.. وباقي لي سنه وبخلص المدرسه وبتخرج من الثانويه وانا طموحي ادرس هندسة كمبيوتر لأني وايد احب هالشي..
ام سعيد: يارب ياحي يا قيوم توفق ولدي هادف وتنجحه..
هادف: هيه امي فديتج زيدي من هالدعوات
بوسعيد: خلي هالدعوات لبعدين وخل نعرف الولد شو يبا..
هادف: أبوي انا في خاطري نفتح محل كمبيوترات صغير .. اديره واشتغل فيه... منها اشغل نفسي منها اكسب خبره..
بوسعيد استانس على تفكير هادف.. كيف يبا يبين للكل ويثبت لهم انه تغير بالفعل.. : افا عليك.. ماطلبت شي.. خلاص انا برمس مهندس الكمبيوتر الي عندنا في الشركه وبسأله اكيد عنده خبره في هالأشيا وبيعرف شو المطلوب وانا بسوي كل شي وبسلم لك مفاتيح المحل من يجهز..
استانس هادف من خاطره على هالخبر الي سمعه.. تقرب من ابوه وباس راسه : لا خليت منك يابوي..
وماحسوا الا بالباب ينفتح بالقو.. وغزلان داخله عليهم المكتب..
غزلان: شوفو انا صبرت وايد وماعاد فيني صبر زود.. يلا بسرعه خبروني شو السالفه؟؟
هادف: ملقوفه هالبنت.. الله يعين ريلج عليج..
ام سعيد: اصلا مابيلقى احسن من بنتي..
بوسعيد: باركي لأخوج .. بيستوي صاحب محل كمبيوترات عن قريب..
غزلان: صدق.. مبروووووووووك تستاهل ياخوي.. بس اقول ترا انا مخلصه ثانويه وابا لابتوب للكلية..
ام سعيد: اشو ها اللاكلوك..
الكل تم يضحك..
بوسعيد: يوم اقولج عيوز تزعلين.. تقولج تبا لابتوب يعني كمبيوتر..
هادف صد صوب ابوه: ابويه.. من متى وانت تعرف اللابتوب.. ماحيدك تعرف هالسوالف..
بوسعيد: ماعليك اعرف انا بس ماقول لكم.. واعرف النت والجات ..
غزلان: عاش الوالد عاش.. اقول ام سعيد.. لحقي على ريلج تراه بيدور له من هالغراشيب الي في النت وبيطير عنج..
ام سعيد: خل يروح.. الله وياه.. بس لو يدور الدنيا مابيلقى احسن عن ام عياله..
غزلان: عاشت عاشت امي..
تقرب بوسعيد من مرته وضمها بإيده: انتي الكل بالكل.. اسولف وياج.. انتي شيخه الحريم الي محد يسواج.. ام عيالي..
هادف: أختاه.. لنخرج وندعهم لوحدهم..
غزلان: اوافقك الرأي .. هيا بنا..
الكل: ههههههه..
وطلعت غزلان وسارت عند خواتها وبشرتهم بقرار هادف بالمحل الي راح يفتحه له ابوه.. الكل استانس وبارك لهادف الي كان متحمس من الخاطر.. وسمعوا جرس البيت.. ربعت غزلان عشان تفتحه.. لأن قوم عمها قالو انهم بيون.. وكان بوسلطان وام سلطان يايين.. اما احمد وناصر وعلي وسلطان.. فكانو سايرين النادي لأنه كان يومها مباراة بين الشارجة والأهلي..
طبعا أحمد وسلطان وناصر اهلاويين ومتضايقين من الخاطر.. لأن الشارجه فازوا على الأهلي.. وعلي كل شوي يعلق عليهم ويضحك.. ودخلوا البيت كلهم.
هادف: قلت لك يا نصووور لا تروح.. عاندت الا تروح.. هههههههه كلوكم الشرجاويه..
ناصر: يخسون .. ياكلونا اونه.. نحن الشياطين الحمر..
علي: ههههههه.. اي شياطين.. استويتو الصيصان الحمر اليوم.. نحن الملوك اصحى يا حلو..
أحمد: شوف شوف.. احمد ربك ان الحكم كان وياكم ولا انتوا خسرانين اكيد.. يعني لا تستانس فوزكم ماكان شطاره منكم..
سلطان: شفت اصلا.. ضربة الجزاء الي عطوهم اياها.. ظلم الصراحه..
هند: لا حووول بتقعدون ترمسون عن المباراة يعني..
علي: ههههههه خل اقول لكم.. اول ماظهرنا قبض مذيع برنامج الجماهير ناصر .. وناصر دموعه أربع اربع.. (الكل يضحك وناصر مغيض).. وقاعد يحط على الحكم ويذمه ويقطع فيه.. وسلطان وأحمد واقفين شوي بعيد شاردين من المذيع كان يبا يرمسهم بس ماطاعوو..
غزلان: ههههههههه عيل خل اقول لخطيبتك تشوفك..
صد احمد صوب غزلان: شووو.. انا ماظهرت اصلا..
غزلان: شو بلاك زايغ.. مارمس عنك انت.. ارمس عن ناصر.. بقول لريمووو..
الكل صد صوب ناصر الي كان يطالع غزلان بنص عين لأنها فضحت سره..
أم سلطان: شو بلاك محمر.. تراك انت الي قايل تبا البنت ولا غيرت رايك..
ناصر: ها.. لا ماغيرت.. اقول احين كل واحد فينا في العايله لقاله وحده.. بس الأخ هادف ماعرفنا منو الي في باله..
بوسعيد: ولدي هادف مب شراتكم يفكر في الزواج .. يفكر في مستقبله..
هادف:هي نعم.. خليت الحب والزواج لكم.. انا تو الناس علي.. يدامي مستقبل اكونه لنفسي.. عشان وقتها اتشرط على اي بنت على كيفي..
الكل تم يضحك ويدعي لهادف بالتوفيق..
غزلان: تدرون هاللمه ناقصنها سعيد.. ربي يرده لنا بالسلامه..
الكل: آمين..
ناصر: اقول جنه بعد فدوى ناقصه..
غزلان: هيه بس هي يايه في الدرب ويا جاسم ولطووف وعامر..
أحمد: وييه خل اشرد..
الكل مستغرب..: ليش؟
احمد: عماري قلت له باخذ له سياره بالريموت وماخذت له .. بيذبحني..
وداد: انا قلت عندك شي مهم.. مالت عليك عيل..
نشت غزلان من عندهم وسارت صوب غرفتها عشان تتصل في ابراهيم وتقول له ايي اليوم عندهم منها يغير جو ويسهر وياهم.. ووافق على طول ابراهيم وما عارض.. وبعدها اتصلت في ريم عشان تقول لها عن ناصر.. ردت مها على التليفون.. واحمد كان في هالوقت كان في يتوضا في الحمام اكرمكم الله ويسمع صوت غزلان وهي ترمس.. ومن سمع اسم مها ماقدر ايود عمره تشبث بالباب وقعد يسمع..
غزلان: هههه.. والله وفووي ماعندها سالفه.. وحده شرات وفوي تاكل الكتب ماعتقد اتييب اقل عن 90 او 95..
مها: هههه منو يقنعها احين.. اخبرج شخبار بعض الناس..
غزلان: هم عندنا اليوم..
مها وهي فاجه عيونها وصاده صوب خواتها: والله.. ابيييه ابا ايي..
غزلان: هههههه خبلة هالبنت ياربي.. ثقلي.. خل اخبرج اليوم .. ترا خطيبج اهلاوي وهم خسرانين اليوم.. لو تشوفينه.. شوي وبيصيح لأنهم خسرانين..
مها: فدييته وليش يخسرون هم.. صدق ماعنده سالفة..
غزلان: طاعوو هاي صدق ماتستحي تتفدى ولد عمي يدامي..
مها: ماهو خطيبي شو يعني..
غزلان: جب جب يالعيوز.. باقي لج سنتين على الزواج..
مها: لا تذكريني اتغصص من هالشي..
غزلان: هونيها وبعدين انتوا الإثنين عندكم دراسه مب بس انتي..
مها: الله يسهل ان شاء الله..
غزلان: اقول قولي لريموو.. ترا ريلها بيظهر في برنامج الجماهير هالإسبوع..
مها وهي عاقدة حياتها.. : اي ريل؟؟ ريموو ماحيد عندها ريل..
غزلان: اوه تعالي انا نسيت انها ماتدري..
مها: عن شوو.. فهميني تراني مب فاهمة شي.
غزلان: عيل سمعي.. يقولج ناصر مغرم في اختج من النظرة الأولى.. وقايل لعمي ومرت عمي.. يتريا ان ريم تكبر شوي يعني تكون في الثانويه وهو يتثبت في الكلية او المكان الي بيدرس فيه يبا يخطبها..
مها وهي متفاجئة وتتطالع ريم: صدق.. والله هذي الساعة المباركه..
وفاء: شو قاعدة تخبرط هاي جنها عيوز..
جواهر: علمي علمج.. خل تبند بنعرف..
ريم: بس هاي قاعدة ترمس وتتطالعني .. اكيد عني انا..
وفاء: ايه انتي تحشين في منو وشو السالفة..
مها اتأشر لهم بمعنى بعدين..
ريم: خلاص نتريا بعدين عيل..
مها: انزين اخبرج قبل لا تبندين..
غزلان: هلا..
مها: سلمي عليهم..
غزلان: احم احم.. تراهم واقفين عراسي من خمس دقايق..
مها فهاللحظه سكتت ماعرفت شو تقول..
غزلان: قاعد يترجاني اسمح لج ترمسينه لو شوي يبا يقول لج شي..
مها: آسفة..
وبندت الخط في ويه غزلان.. مازعلت منها غزلان لأن مب من طبعها تزعل من هالأشيا البسيطة.. وبعدين تعذرها من الموقف..
أحمد: ابا افهم انا باكلها يعني..
غزلان: لا تلومها ماتبا تفقد ثقة اخوها..
احمد: واناماحب ارمس بالمسجات..
غزلان: ليش شو السالفة ممكن اعرف..
أحمد: ابا اشاورها شو رايها لو نعجل بالملجة..
غزلان: شوف احمد انا بقول لك رايي الشخصي.. الملجة مدة سنتين مب حلوة في حق البنت.. البنت المفروض لا ملجت اذا طولت بالكثير سنة لا اكثر..
أحمد: وانا فكرت في هالشي.. بس ابا ارمسها ابا ايلس وياها اتعرف عليها اكثر.. لا غير.. لأن جي مابروم لأنه مايجوز.. فبغيت شي رسمي..
غزلان: شوري انك ترمس عبدالله..
في هالوقت رن جرس البيت.. بسرعه ربعت غزلان صوب المنظره رتبت عمرها..: لو سمحت سير استقبل ريلي وصل..
احمد: عنلاتج..
وراح عنها وهي تضحك عليه..
اما مها فمن بندت الخط وهي قاعدة مكانها تضحك..
جواهر: انتي شوفيج.. مره تضحكين ومره مادري كيف مصدومة..
مها: حالات ماعليج..
ريم: شو فيج احين ممكن نعرف..
مها: الي مايستحي على ويهه احمدوو.. اونه يبا يرمسني في موضوع شوي..
ريم: جان شفتي شو يبا..
مها: لا شو ماشي شغل.. بندت الخط في ويه غزلان المسكينه..
جواهر: زين سويتي.. خلج ثقيلة.. عشان يتعلق فيج زود.. ..
مها: هههههههههههههه..
وفاء: هالبنت مسكونه هالبنت مب صاحية..
ريم: هي انا بعد اوافقج الراي..
مها: جب انتي.. خل ارمس.. وافضحج..
ريم: ويديه.. تفضحيني بشو؟
مها: اقول ترا ريموو هاي ناويه على البشريه بالهلاك..
جواهر: ليييييييييييش؟
مها: يكفي ناصر المغرور انغرم فيج وذاب في هواج..
تمت ريم تتحايس بثمها وقافطه..
مها: هههههههه ياويل حالي... انزين اخبرج ترا نصور بيظهر في التلفزيون في برنامج الجماهر هالإسبوع
ريم وبعفويتها: والله .. متى ؟؟ والساعه كم؟؟
الكل تم يضحك عليها انتبهت لنفسها ريم واستحت وضحكت وياهم..
=-=-=-=-=-=-=
29-6
يوم اعلان نتايج الثانويه العامة.. وفاء وغزلان وناصر كلهم كانو متيمعين في بيت بوسعيد عشان يشوفون النتايج على النت.. الساعه 9:00 الصبح راح تعلن النتايج على النت والكل يقدر يشوف نتيجته بمجرد دخوله على رقم جلوسه.. رقم جلوس غزلان كان 27834 ووفاء رقم جلوسها 27 650واما ناصر فرقم جلوسه كان 2558.. الكل كان على اعصابه وقاعدين مجابلين لابتوب وفاء في الصالة.. وعبدالله وريم ومها وجواهر بعد على اعصابهم قاعدين واحمد قعد في البيت عشان البنات مايقفطن بوجوده.. اما سلطان وعلي فعادي كان عندهم لنهم كبار ويا حريمهم يعني وجودهم ماكان وايد محرج بالنسبه للبنات لو كان احمد موجود مع انه خطيب مها.. لكن ريم كانت ذايبه في مكانها ومستحيه.. بس ناصر قاعد على اعصابه ولا منتبه لريم ولا لأي انسان حواليه.. وهادف كان فيا احمد في بيتهم يتريون النتايج من كمبيوتر احمد في بيت بوسلطان.. ومعاه امه وابوه عشان يعرفون نتيجة ناصر وغزلان ووفاء..
غزلان: لاحوووول.. احين باقي دقيقة وبتستوي الساعه 9:00 يعني الا بالدقيقه بالضبط بيحطون النتايج..
ناصر: هي والله ..
عبدالله: الله يوفقكم..
وعالساعه 9:01.. بسرعه ضغطت غزلان على زر الإنتر وكانت نتيجة ناصر اول شي.. لأنها كانت خايفه تشوف نتيجتها اول شي وتنصدم.. ومن شاف ناصر النتيجة نش وتم ايول ومستانس.. وغزلان ووفاء على اعصابهم.. كل وحده تعازم الثانيه انها تكتب رقم جلوسها..
ام سعيد: بشر بشر..
ناصر: 80.1%.. ييهوووووووووو..
نش بوسعيد ويا ام سعيد وباركوا لناصر والباقي.. اما عبدالله فتقرب من وفاء ويلس على اعصابه وياها.. وكتب رقم جلوسها وهي من الزيغه حطت راسها على جتف عبدالله ماتبا تشوف.. ومن شاف عبدالله النسبة الحلوة استانس وادمعت عينه على جتف اخته.. ورفعها: لا خليت منج..
غزلان: يالمصريه.. قلت انج مابتييبين اقل عن 95%..
مها وريم ربعوا صوب اختهم: كم كم ..
غزلان: 97.3%..
مها: ياعيني على اختي فدييييتها انا.. ألف ألف مبروك..
ناصر يطالع مها بنص عين.. وفي خاطره.. ماتستحي احين انا ماباركت لي..
ريم وهي منزله راسها : مبروك ناصر تستاهل..
ناصر استانس من الخاطر: الله يبارك فيج..
وراحت ريم صوب اختها عشان تبارك لها وحضنتها .. وغزلان انشغلت وهي تبارك لوفاء ونست انها لازم تشوف نتيجتها.. وماحست الا بصوت مسج من تليفونها.. اتصالات طرشوا لها نسبتها بالمسج.. خافت تفتح التليفون.. الا وتسمع جرس البيت.. سارت الخدامه وفتحت الباب كان ابراهيم.. ودخل داخل.. والود وده يحضن غزلان من فرحته.. وهي للحين خايفه ماتعرف كم نسبتها ومن شافت ابراهيم من الجامه..
غزلان: اكيد مزفته ياي يهزبني..
ام سعيد: يابنتي ابا اعرف ريحيني وقولي لي كم يبتي..
غزلان: مادري..
ابراهيم: مبرووووووووك..
غزلان ربعت صوب هند وانخشت وراها والموبايل في ايدها.. سحبت هند الموبايل وفتحت المسج ومن قرت المسج طارت من الفرحة.. وباست اختها وغزلان للحين مب فاهمه شي..
ابراهيم: شو ماتبيني ابارك لج..
نش ناصر وقف مجابل ابراهيم: الله يبارك فيك..
ابراهيم: هيه اسمح لي ناصر ماشفتك.. كم يبت..
ناصر: 80..
ابراهيم: ماشاء الله مبروك ألف مبروك
ابتسم له ناصر: الله يبارك فيك.. بس ممكن اعرف غزلان كم يايبه.. ؟؟
ابراهيم: المصريه.. يابت 94% وامسات تصيح اونها رسبت..
استانست غزلان من الخاطر.. وقرر بوسعيد انه يعزمهم كلهم على مطعم برع.. بس غزلان حبت انها تقضي الغدا ويا اهل ابراهيم والليل تقضيه ويا اهلها برع البيت.. مها وريم استانسوا لأنهم راح يشوفون حبايبهم.. ووفاء تضحك وتعلق عليهم.. فتح عبدالله مع وفاء موضوع الزواج.. لكنها رافضه وبشدة.. ورد عبدالله على غانم.. اتضايج بس احترم رايها.. بس قال راح يتريا بعد سنة لأنه طلعت له دورة على ألمانيا.. يعني راح يسافر ألمانيا وماراح يكون موجود في البلاد خلال هالسنة.. وهاي فرصه عشان وفاء تعيد النظر في الموضوع..
=-=-=-=-
في بيت ابراهيم
غزلان من دخلت البيت رحبت فيها ام ابراهيم وعزيزه اخت ابراهيم وكلهم كانو مستانسين بنسبة غزلان الي يابتها وتموا يباركون لها.. وراحت ام ابراهيم غرفتها وطلعت طقم الذهب الي شرته لحصه عشان تعطيه لها فهاليوم لو كانت عايشه.. بس فضلت تعطيه لغزلان لأنها بحسبة حصه ألحين.. وماشي فرق في نظرها.. استانست غزلان وايد على الطقم.. عيبها وبهالطريقه تقربت من ام ابراهيم اكثر.. الكل كان مفتقد حصه في هاليوم يشوف فرحتها بنسبتها.. بس كانت غزلان ماليه عليهم المكان وما حسستهم بهالشي وايد.. الكل وكل أمره لله وتصبر.. لأن هذا قدر الله ومكتوبه ولا اعتراض على ماشاء الله.. ومن بعد المغرب ظهرت غزلان ويا ابراهيم وراحوا ويا اهلها وبيت بوسلطان واسماعيل ومريم بعد يو.. لأن عبدالله وخواته حضروا العزيمه.. وعلي..
-=-=-=-=-=-=-
في بيت بوعمر
عمر كان قاعد يلاعب عياله ومسوين له حشره.. اذا عفاري صاحت منصور يسكت.. وساعات العكس.. تخبل عمر.. ساعات كان يرقد برع الغرفه.. ومنى تغمضه عمر وتسير عنده وتلاعب بشعره وتقومه عشان ينام عندها
عمر: شوفي كل يوم اتقصين علي واتييبيني الغرفه عندج اليوم ماشي ماترومين تقصين علي..
منى وهي مادة بوزها: يعني اهون عليك تخليني بروحي..
عمر: لا حبيبة قلبي انتي مالي غناة عنج.. بس وايد يحشرون عيالج.. مايخلون الواحد يرقد.. وانا ريال وراي نشة من الصبح..
منى وبدلع: وانا مرتك حبيبتك.. الي ماتقدر تغمض عيونها وهي بعيدة عنك..
ابتسم لها عمر وحضنها من كل قلبه: والله انج ساحرة ماروم على هالرمسه الحلوة ماروم..
منى: أحبك..
عمر: لا انا بيي وريولي فوق راسي بعد بيي..
منى: فديتك بومنصور..
عمر: آآآآآآآه ياروح بومنصور انتي.. شو حلاة هالإسم على لسانج..
ونش عمر يمشي وهو قابض بإيد منى ويمشي صوب الغرفه .. ويلس منى على السرير ويلس يتأمل عيونها وهي تبتسم له ..
عمر: قربي بقول لج سر ماقلته لأحد..
تقربت منى ببطء: خير قول..
توه عمر بينطق بكلمة أحبج.. الا وبعفاري تصيح.. دز منى بعيد: اففففففف.. عنبو مايعرفون متى يصيحون عيالج.. يخربون اللحظات الرومانسيه..
منى: لا تنسى انهم ثمرة حبنا.. ولولاهم.. جان ماردينا لبعض..
عمر: هي والله .. وانا هذا الي مخليني اتخبل عليهم واموت فيهم..
منى: وانا بعد اموت فيك..
عمر: فديتج يا روح عمر..
منى: عمر.. ودي اطلب منك طلب.. بس مستحيه..
عمر: انتي تامرين امر..
منى: عارف اخوي خلص الثانويه.. ووده يسافر يدرس برع.. بس تعرف كل شي بواسطات.. وهو نسبته في الثمانينات.. يعني يقبلونه الجامعات هناك.. وهو خاطره اكثر شي يدخل في المشروع..
عمر وهو يحرك صبعه على طرف خشم منى: انتي تامرين امر.. خلاص اليوم برمس ربيعي ابوه ظابط كبير في المشروع وخل يقدم اوراقه..
منى: لا خليت منك..
عمر: اوووووه .. سيري عند بنتج.. سندرت راسي.. اكيد طالعه على امها..
منى: وليش ماتقول الولد طالع عليك.. لأنه وايد يصيح بعد..
عمر: لا اثنينهم عليج..
منى: لا لا لا.. عليك .. انا وحليلي هادية ماينسمع حسي..
عمر: وانا اشحلاتي حلو وهادي.. مب علي انا عليج انتي..
منى: لا عليك..
عمر: لا عليك..
منى: اوهوووو.. الكلام ضايع وياك.. بسير عند عيالي..
راحت منى صوب عيالها عشان ترضعهم وتقرب منها عمر وحضنها من ظهرها: مالي غناة عنج يا ام عيالي..
ابتسمت منى وباس راسها عمر وظهر من الغرفه عشان يتصل في ربيعه ويرمسه بموضوع عارف ولد عمه..
نوره في هالوقت كانت ترمس غزلان وتبارك لها بالنسبه..
نوره: والله تستاهلين ..
غزلان: تسلمين والله .. وانتي شو سويتي هالكورس؟
نورة: الحمد لله كان سهل وخلصته بالسلامة..
غزلان: ربي يوفقج يا نورة.. انتي طيبة وتستاهلين كل خير..
نوره وهي تلعب بواير تليفون البيت: الله يخليج من طيبج غناتي..
غزلان: نوره دريتي ان سعيد بيرجع يوم عرس ايمان اختج..
نوره: ها.. سعيد..
غزلان: هههههه شوفيج ارتبكتي.. انا اخت ريل المستقبل لا تستحين ولا شي..
نوره: ههههه الله يخليج لي ان شاء الله
غزلان: انزين قولي يرد بالسلامة شي.. عنبو ريلج ها..
نوره: هههههه.. لا تفشليني عاد.. يلا يرد بالسلامة..
غزلان: فديتج خاطري اشوف ويهج وهو محمر..
نوره: لا احسن لا تشوفين.. اقول انتي بتحضرين عرس ايمان ؟
غزلان: هيه اكيد.. بس مابنروم انطول وايد لأن بنستقبل سعيد.. وهالمره راد لنا متخرج.. فقررنا نستقبله كلنا بالورود..
نوره: اذا طلبت منج شي بتسوينه لي ..
غزلان: انتي تامرين ماتطلبين..
نوره: تسلمين والله ماقصرتي.. بغيت اتوصلين له باقه بإسمي..
غزلان: هههه البنت مستعيله
نوره قفطت وتمت ساكته وتلعب بالواير اكثر..
غزلان: افا عليج.. اصلا لو انتي ماقلتي كنت انا بسويها عشان يستانس اخوي.. ماتصورين فرحته يوم سمع انج موافقه على الزواج..
نوره: والله؟؟
غزلان: والله ماجاملج.. كان طاير من الفرحة.. وكله يقول متى ارجع عشان املج ومتى ارجع..
نوره وبصوت واطي: فديته..
غزلان: نعم.. جني سمعت شي..
نوره: ها.. لا لا لا.. ولا شي..
غزلان: بسوي عمري ماسمعت عيل..
نوره: هههههه..
وبندت غزلان عن نوره وسارت عند اهلها تقعد وياهم.. وتتفق ويا خواتها على شو بتلبس لعرس أميره لأن بقى له يومين ان شاء الله.. اميره ماحبت تسوي حفلة حنا.. وفضلت حفلة وحده وهي العرس.. كان ودها اتأجل العرس.. بس حمد اقنعها وامها بعد.. لأن التأجيل مب لصالحها وراح يخسر وايد حمد من ورا هالتأجيل.. تذاكر السفر.. والإجازه السنويه الي طلعت له.. ومنها عشان نفسيتها.. التأجيل راح يذكرها بعادل الله يرحمه أكثر..
دخلت ام عادل على أميره وشافتها ترتب زهبتها في الشنطة عشان ينقلونه بيت حمد الي بناه في نفس حوي بيت ابوه..
أم عادل: الله يوفقج يابنتي ويهنيج.. ويسهل عليج..
ابتسمت لها اميره: لا خليت منج يميييي..
ولوت على امها وادمعت عينها غصب.. لأنها راح تفارق امها.. وفي نفس الوقت مفتقدة لوجود عادل وياها .. الي اكيد كان راح يعلق ويضحك وياها ويفرح لفرحتها.. تحس فرحتها ناقصه بس ماتبا تبين لأمها هالشي عشان لا تتعب امها.. يكفي فراقها الي راح يتعب امها.. فكيف لو تذكرها بعادل الله يرحمه.. وهي الي شافت جثة ولدها وهم يطلعونها من السياره.. وقتها أميره ماكانت تشوف لأنها كانت لاويه على امها ومعطه ظهرها للحادث أما ام عادل فكانت تشوف كل شي بعينها وتتألم للمنظر بس بصمت
ام عادل: يلا عاد.. لا تستوين دلوعه وتصيحين..
اميره: شو اسوي تعودت اصبح على ويهج كل صبح واقعد وياج فليل.. احين بنحرم من هذا كله..
ام عادل: من بعد البيت.. كله درب خمس دقايق..
أميره: بعد غير اني اكون بعيدة عنج.. يا أغلى ام في الدنيا..
ام عادل: ربي يوفقج ويهنيج ويسهل عليج دربج يابنتي يا أميره..
أميره: ماماتي..
ام عادل وهي تمسح على راس بنتها وتبوسها: فديت هالثم الي يقول ماماتي.. تذكريني يوم كنتي صغيره وتتدلعين لي..
أميره: بعدني دلوعتج ولا..
ام عادل: اكيييييييد.. اقول انتي من متى مارمستي ريلج..
أميره : صار لي اسبوعين وشوي احين..
ام عادل وهي تضحك: ههه احسن خليه يشتاق لج..
سمعها خليفه وضحك.. وقال بصوت عالي: اااااخ منكن يالحريم.. صدق ان كيدكن لعظيم..
ام عادل واميره تموا يضحكون على رمسته.
=-=-=-=-=
وصلنا ليوم العرس الي كان في قرية البوم.. قاعه لطيفة.. أميره طلبت من حمد انه يلغي الحجز ويا الفرقه ويحطون أناشيد ليوم عرسها.. عشان اخوها عادل.. حاول حمد يقنعها بس ماشي فايده.. فياب فرقة المزيود الحربية في حفلة الرياييل الي كانت في قاعة راشد في نفس المكان.. وكان حمد مرتبش ومستانس.. أميره انسانه حساسه وطيبه وحلوة.. صح انها شوي حنطاويه بس جمالها بسيط وحلو.. كانت لابسه فستان ابيض.. مطرز بالوردي الفاتح.. وفيه هاي نك دانتيل أبيض يغطي الجتف والرقبه.. وتسريحة شعرها مرفوعه ومنزله خصل.. وطلبت من المصممة تصمم لها اكسسوارات للشعر على شكل ورود مطرزه وموصلة بسلاسل كريستال صغير ببعضه.. وباقة ورد صغيره وبسيطه لونها وردي.. ومكياج دامجين فيه لون الكحلي المايل للبنفسجي والوردي.. ابرزت فيهم ملامح أميره البسيطة.. غزلان وخواتها حضروا العرس.. بس طبعا منى وخوات عمر ماحضروا لأن مالهم اي صلة بأميره وام عادل.. مشت على كلمات شعريه انكتبت لها ولحمد.. من كلمات علي الخوار.. بناء على طلب حمد منه.. اتفاجئت أميره يوم سمعت الشعر واستانست من الخاطر.. الكل يطالعها ومستانس لها.. بس يحس بالحزن الي في عيونها لازال على فراق أخوها.. الي عمرها ماراح تنساه.. مهما يكون تراه الي ملا عليها فراق ابوها.. كانت تمشي والتصوير عليها ومن وصلت الكوشه وقفت عند الكرسي تستعد عشان تيلس.. كانت تدور بعينها على امها الي كانت واقفه بآخر الصالة تمسح دموعها.. دموع الفرح.. بنتها اليوم غدت عروس.. ومن احلى العرايس.. نزلت دمعه من عينها بانت في التصوير.. لاحظت هالشي عليها غزلان.. هي الثانية تمت تصيح وهي تتذكر ان كان باقي على عرس حصه وعادل من عرس اميره شهر واحد بس.. دمعت عينها وهي تحس بشوق لهالإنسانه.. ودها تشوف حصه لو دقيقه وحده بس.. بس مابتقدر على هالشي طبعا.. حست بها هند يودت ايد غزلان ورصت عليها..
هند: انتي اقوى من هالشي..
غزلان: مشتاقه لها ياهند لا تلوميني.. افتقدها وايد..
هند: كلنا مشتاقين لها ومفتقدينها.. حتى امسات كان علي يرمسني ويقول انه مفتقد عادل وايد.. بس هذا المكتوب.. الله يرحمهم برحمته ان شاء الله..
غزلان: آمين يارب.. اقول انا خاطري اعتزل هالقصه.. لأن احس مالي معنى من دون حصة..
هند: غزلان.. حتى لو بنت البلاد ما ذبحت حصه.. اوه سوري.. اقصد ألفت موقف الحادث.. بس الواقع الي نحن فيه هو هذا.. محد بيتم على هالدنيا.. مابتقدرين تحتفظين بكل شخص عزيز عليج وتقولين ماباهم يموتون..
غزلان: الله يسامحها بس..
هند: لا تنسين .. ان لج الدور انج تعوضين اهل ابراهيم غياب حصه عنهم..
غزلان: وهذا الي متعبني.. لأن مهما اسوي مابقدر اعوض غياب حصه..
هند: اقول خل نسير عند اميره وحاولي تنسين.. ترا اميره مب ناقصه.. روحها فاقدة اخوها الي مالها غيره..
غزلان: الله يعينها ويصبرها ويصبر ام عادل.. ويصبرنا نحن بعد..
هند:آمين يارب..
ونشوا عشان يسلمون على أميره.. وسلموا عليها وكان وياهم وداد.. ومن بعدها نزولو.. وبعد ربع ساعه دخل حمد ومن شاف اميره انبهر بجمالها.. كانت طالعه جميله بشكل كبير..
حمد: اخاف احسد عمري عليج..
ابتسمت اميره ابتسامة خفيفه ..
حمد: محلوه..
اميره: يوم عرسي ماتباني احلو..
حمد: دومج حلوة بعيني بس اليوم بزيادة..
أميره: هذا المطلوب..
حمد: اخخ منكن انتوا البنات اذا ماخبلتوا الريال ماترتاحون..
أميره: ههههههه..
ومن بعد مافضت الصالة.. نشت اميره ويا حمد وزفوا المعاريس للسياره لأنهم راح يروحون بيتهم وهناك يقضون ليله عرسهم.. وام عادل من نزلت اميره من الكوشة ربعت عنها وحضنتها وقعدت تصيح وصيحت اميره وياها..
حمد: الله يهديج يا عمتي.. خربتي مكياج اميره احين بتستوي خسفة..
ابتسمت ام عادل واطالعت اميره حمد بنص عين وهي تمسح دموعها
ام عادل: حط بالك على بنتي يا حمد..
حمد: لا توصين.. ام عادل في عيوني..
انصدمت اميره من سمعت حمد يناديها ام عادل.. بس استانست من الخاطر.. وام عادل بعد استانست.. ومشوا وزفوهم بمسيره حلوه لبيتهم.. وهناك غزلان كانت تتطالع من جامة غرفتها.. لأن بيت اهل حمد جريب بيتهم بحكم الجيرة.. وحمد ساكن في نفس الحوي لكن في فيلا منفصلة.. وكانت ترمس ابراهيم في هالوقت..
ابراهيم: متى بيزفوني وياج..
غزلان: لا لا .. خل يزفونك روحك انا ماسويت شي..
ابراهيم: يالسخيفه.. انا وين وانتي وين..
غزلان: هههههههه اسولف وياك انزييييييييين
ابراهيم: فديتج وفديت سوالفج.. انزين وانتي ماقلتي لي وين بخاطرج يكون عرسج
غزلان: فندق تحت الماي..
ابراهيم: نعم؟؟ ووين هذا بعد؟؟
غزلان: مادري بس انا سمعت بيسوونه في دبي.. خل نترياه يخلص عقب نعرس..
ابراهيم: هيه بخليج انا تنقعيني هالكثر.. ماشي زين مني بصبر لعطلة الربيع..
غزلان: افففف ياربي ليش هالريال مستعيل مادري ليش..
ابراهيم: ثانويه وخلصتي بعد شو تبين
غزلان: وراي كلية ادرس فيها..
ابراهيم: لاتقولين بهالنسبة تبين تدخلين الكلية..
غزلان: وليش شوفيها الكلية..
ابراهيم: مينونه انتي.. تبين تدخلين الكلية.. ماشي.. يلا..
غزلان وبدلع: برهووووم عاد.. تراني ابا ادرس صيدلة وماشي غير في كلية تقنية دبي..
ابراهيم: بس نسبتج مب للكلية..
غزلان: انت مستهين في الكلية.. والله ترا دراسة الكلية قوية خصوصا في هالتخصصات..
ابراهيم: يعني مصرة..
غزلان: اذا تسمح يعني..
ابراهيم: ياعيني على الأدب... اسمح ليش ماسمح.. الي يريحج ياعمري..
غزلان: فديييييتك انا والله.. فرحتني..
ابراهيم: غزلان انا مايهمني غير انج تكونين مستانسه ومرتاحه..
غزلان: ربي لا يخليني منك..
ابراهيم: ولا منج..
وكملوا سوالفهم لين مارقدوا..
=-=-=-=-=-=
برنامج الجماهير.. كانو مها وريم ووفاء.. كلهم متفيزرين يدام التلفزيون يتريون عرض البرنامج عشان يشوفون ناصر.. مثل ما قالت غزلان.. وعبدالله كان قاعد عشان يتابع البرنامج اسبوعيا.. ريم متحرقصه طول الوقت.. بدأ البرنامج وكانو يرمسون عن المباريات الثانية وهم يتريون عن الأهلي والشارجه..
ريم كانت تاكل ذره كان يايب لهم عبدالله من الجمعية الي قريبه من بيتهم.. وشوي طلع ناصر في البرنامج وهو معصب ويتحرطم وعيونه محمره من الدموع.. غصت ريم من شافته.. ومها ادحها على ظهرها ..ووفاء وجواهر يضحكون عليها وعبدالله ولا فاهم شي..
عبدالله: بسم الله شو ياها..
وفاء: ماشي تاكل وتضحك.. من جي..
عبدالله : الله يهديج مب بتختنقين مب زين ياهبلة..
مها: اويه احمد..
صد عبدالله صوب مها واطالعها بنظره استحت ونزلت راسها.. : هيه حتى ناصر طلع من شوي.. بعد لهم ويه خسرانين يظهرون فالبرنامج..
مها: هههه فديته والله..
وفاء: لو سمعج عبدالله احين بيعلقج بالمروحه..
مها: هو مابيسمع الا اذا انتوا قلتوا..
جواهر: بس عاد خلوا هالرمسه في الغرفه..
ريم نشت عشان تصعد لغرفتها.. ولحقتها مها..
عبدالله: وين سارو..
وفاء: ها.. لا ماشي ترا ريم ياسه تكح من جي..
عبدالله: وشو المدام مها مرافقه..
وفاء: هههه شكلها..
ريم من دخلت الغرفه قعدت على السرير وتمت تهز ريولها.. : تصدقين مهوي..
مها: لا ماصدق لين ما انتي تقولين لي..
ريم: سخيفه انزين.. سمعيني..
مها: قولي خل اسمع..
ريم: تصدقين اول مره احس ان ناصر وسيم .. غير غير شكله اليوم يوم شفته..
مها: بس مب احلى عن احمد..
ريم: لا حووول ذلتنا.. محد غيرج حب..
مها: لا صدق.. انا ها نصور مادانيه..
ريم: يلا عاااد مها..
مها: طاعو هاي ماترضى عليه.. من صدقها البنت حبت..
ريم: لا ماحبيت بس اعجاب.. ماعلينا خل اكمل كلامي..
مها: كملي..
ريم: صح ان نصور مربرب.. بس مادري ملامحه تعيبني..
مها: مبروك انزين.. انتي بعد عايبتنه ويحبج..
ريم: يمكن غزلان تتوهم؟
مها: شو تتوهم.. الريال روحه قايل ..
ريم: لا يعني قال ريم ريم.. يمكن وفوي لأنها كبره..
مها: لا حوووول.. شوفي اذا شفتيه اسأليه..
ريم : سخيفه انزين..
مها: انزين..
=-=-=-=-=-=-=-=
سافرت اميره ويا حمد شهر العسل لماليزيا.. *كل المعاريس يسافرون لهالبلاد شو اسوي*.. .. وغزلان كملت اجرائات تسجيلها في الكلية.. وناصر قبلوه المشروع البريطاني وراح يسافر ويا عارف.. طبعا هو يعرف عارف من قبل من موضوع منى.. واحمد كلم عبدالله في موضوع رغبته في الملجة وليش يبا الملجة.. فكر عبدالله في الموضوع وشاف من حق احمد يقعد ويا خطيبته ويتعرف عليها اكثر.. بس خاف ان هالشي يأثر على دراسة مها.. وقال هالشي لأحمد .. بس وعد احمد انه يخلي يكون في تواصل بينه وبين مها بس مب دايما.. حسب مايجتمعون العوايل.. لامانع عنده انهم يسولوفون شوي بحضور الأهل طبعا.. استانس احمد ووافق.. على قولته احسن من ولا شي.. استانست مها على هالقرار لأنها بهالطريقه بتتعرف على احمد اكثر.. اما ريم فاشتركت في نادي الفتيات ويا وفاء اختها عشان تتعلم السباحة.. مها تروح وياهم بس تاخذ اللابتوب وتيلس تلعب فيه بدون ماتسوي شي.. ساعات بس تروح تتزلج عن خاطرها.. وجواهر فكان عندها مساق صيفي باقي لها تاخذه لأنها رسبت فيه في الفتره الي توفت فيه امها.. ومنها تستعد لعرسها الي راح يكون في شهر ثمانيه بعد ماتخلص الجامعه وتتخرج..
أحمد كان يتابع الشغل في المزرعه عشان المفاجئة الي طلبها سعيد.. وكان المهندس الزراعي مضبط الورود حسب إسم نوره وبخط حلو.. وطبعا وصلو سعيد هو نفس يوم عرس إيمان.. ونوره كانت تتريا وصوله ..ودها تملج اليوم قبل باجر.. لأن الجو في البيت يخليها تستعيل على هالشي.. كلن التهى وانشغل عنها.. وليد وعهود والبيبي.. عمر ومنى والتوأم.. إيمان كانت تقعد وياها وتظهر وياها عشان تزهب لزهبتها.. وفي نفس الوقت نوره كانت تحس بنقص كل ما تسمع مهير وهو يكلم ايمان وكيف يهتمون لبعض.. ونوره راح تحس بالوحدة أكثر بعد زواج إيمان لأنها راح تظهر من البيت وتروح بيت ريلها طبعا.. بس الي مصبرها إن سعيد راح يرجع بنفس يوم عرس ايمان..
إيمان في هالأيام كانت منقطعه عن مهير صار لها اكثر من شهر ونص.. وهو متعذب لأنها حتى ماترمسه بالتليفون.. هو ميت قهر.. يتصل فيها وهي ماترد.. ويطرش لها مسجات وهي تتغلا.. وبيت بوعمر الربشه كانت في كل صوب.. يتريون لحظة العرس.. كل واحد مشغول في ترتيبات العرس..
إيمان ماحبت تسوي حفلة حنا وحبت يكون العرس على طول.. فكانت مجهزة كل شي لهاليوم وقلبها معورنها كل ماتلم ثيابها في الشنطة لأنها خلاص بتروح من هالبيت وبتسكن بعيد عن بيتها الي تربت فيه.. وراح تكون بقرب مهير.. بعد هالفترة كلها الي تعذبت.. الي مضايق ايمان ومضايق مهير نفسه.. موضوع انها راح تحرم مهير منها لغايه ما تروح الحج واتطهر نفسها وتلبي الي في بالها.. ايمان حبت يكون عرسها بسيط وايد.. والمعازيم شوي.. كانت مفصلة فستان موديل فرنسي دانتيل.. بسيط ياي على الجسم.. ومكياج خفيف من خبيره التجميل الفرنسيه الي في باريس جاليري مكيجتها.. وحبت شعرها بعد يكون بسيط.. ومسكت باقه ورد بيضا ومشت على انغام موسيقى كلاسيكيه.. كانت الأضواء عليها.. على جمال إيمان الفضيع والمكياج البسيط الي سوته كان محلنها اكثر رغم بساطته.. وطالعه جميله بالفعل.. الكل كان يسمي بالرحمن على هالملاك الي يمشي ويحسد مهير عليها.. ايمان طويله شوي وهالطول محلنها بزياده.. وملامحها جميله وناعمه.. نوره كانت شوي بعيد بس الكل كان يلاحظها ببساطتها.. كانت لابسه فستان بنفسجي فاتح.. وفاتحه شعرها فيه شويه فير.. ومكياج خفيف.. وغزلان وخواتها وصلن شوي متأخر وكانت منى في استقبالهم وعيالها التوأم في الكرسي الجرار يدامها.. من شافتهم غزلان تخبلت.. ماقدرت تقاوم رغبتها انها تمسكهم.. فشلت عفاري وباستها وباست منصور على ايده..
غزلان: انا اذا بعرس عشان اييب بنت تكون من نصيب منصور..
منى: هههههه ان شاء الله.. ربي يهنيج ونشوف عيالج..
غزلان: ان شاء الله..
غزلان كانت متمكيجة على الخفيف ولابسه تنوره قصيرة وبوت وقميص خاص بالحفلات وعباة مفتوحه.. وفتحت شعرها.. وهند ووداد تموا عند منى.. اما غزلان فراحت عند نوره وسلمت عليها..
غزلان: بقولج شي..
نوره: قولي..
غزلان: خطيبج اليوم بيوصل..
نوره: كيف ماسمعج؟؟
غزلان: من الصدمه ادري.. اقولج سعيد خطيبج اليوم فليل بيوصل من السفر.. تخرج الحمد لله .. ونجح..
ابتسمت لها نوره والود ودها تقول وينه خل اشوفه..
ومر الوقت ودخل مهير الي من شاف ايمان على الكوشه وده يركض لها.. وقف وتصور وياها مع عمر ووليد وابوه.. ومن بعد راحوا.. اقعدوا المعاريس ساعه تقريبا وبعدها ساروا فوق لغرفتهم.. بعد ماتصوروا..
مهير: ايمان.. ماغيرتي رايج بالموضوع الي قلتيه..
إيمان: لا يا مهير.. مصره عليه بزياده..
مهير: عيل خليني اقول لج شي...
إيمان: قول..
مهير: انا بنام في الصاله وانتي في الغرفه.. ومابا انام معاج في غرفه وحده لحين ما انتي تقررين..
إيمان نزلت راسها.. ماتقدر ترفض طلبه ولا تعارضه.. او حتى تحتج علي.. لأن من حقه يطلب.. فالنهايه مهير ريال.. حاولت تغير الموضوع: متى سفرنا..
مهير وهو يبتسم لها: يكفيني اكون قربج وان مانمتي يمي.. المهم اشوفج 24 ساعه يدامي.. حارمتني شهر ونص منج..
ايمان: ههههه احسن.. انزين متى بنسافر؟
مهير: مستعيله.. بعد يومين ان شاء الله..
إيمان: الله وناسه.. بكون وياك..
مهير: ههههه بخبلج اتريي
إيمان: عاد انا اموت في الخبال..
مهير: أحبج..
إيمان: احم احم.. بدينا بكلام العيب..
مهير: ههههههههههه
=-=-=-=-=
غزلان ماقدرت اتم في العرس وايد لأنهم بيروحون المطار بيستقبلون سعيد بالورود لأنه راد لهم خريج.. ومن وصل شافوه من بعيد حسوه ضعفان ومتغير.. ابتسمت ولوحت له غزلان ورد لها التلويح.. وربعت في حضنه من شافته.. وباست راسه: ألف ألف مبروك ياخوي..
سعيد: الله يبارك فيج.. وين امي لازم اسلم على امي بالأول.. فديتها اكيد مستانسه بتخريجي..
ام سعيد: فديييييته ولدي..
سلم سعيد على اهله واستقبلوه كلهم بفرحه.. أخيرا سعيد راح يستقر عندهم وماراح يسافر مره ثانية.. رد لهم سعيد رافع الراس.. ومرتاح البال.. راد وفي باله وحده تترياه وهو كان ينتظر هاليوم الي يجتمع فيه وياها.. تقربت غزلان من سعيد وعطته باقة ثانيه..
سعيد: مب جنج عطيتيني باقة من شوي..
غزلان: هيه بس هاي اسبيشل غير..
سعيد: كيف يعني غير..
غزلان: اممممم.. هاي الباقه من نوره..
حط الباقة الي في ايده على عربة الشنط وشل الباقه الي في ايد غزلان.. : صدق..
غزلان: هي والله صدق.. هي وصتني اعطيها لك..
سعيد: فديتها.. عيل يوم بتشوف المفاجئة الي انا مسونها لها شو بيكون ردة فعلها..
غزلان: اي مفاجئة..
سعيد: يالملقوفة مالج شغل..
غزلان وهي تلوي عليه بإيدها: يلا عاااد اخويه حبيبي..
سعيد: وين احمد؟؟
غزلان: سار اييب موتره ..
سعيد: اقول امي انا بسير ويا احمد مشوار صغير وياي..
ام سعيد: وين يمي انا ولهانه عليك..
وداد: هي والله ولهانين عليك ماصدقنا ترد وانت تبا تشرد..
سعيد وهوي بتسم لهم..: مابا اشرد.. بس والله شغله صغيره من اخلصها بييكم انتوا اسبقوني البيت وانا بتريا احمد..
غزلان: هي امي سيروا ونحن بنيي بعدين..
صد سعيد صوب غزلان ويطالعها بنص عين: وانتي منو عزمج.. رياييل بيظهرون وانتي اشلج رازة الويه..
غزلان وهي مادة بوزها: يلا عاد خيووو حبيبي..
سعيد: يلا انزين.. تعالي .. ماروم على دلعج..
غزلان: هههه كلها كم يوم وعقب دلعي مامنه فايدة..
سعيد: اسكتي ودي املج اليوم قبل باجر..
غزلان: هيه اليوم قلت لمنى خل ترمس ريلها عن موضوع الملجة..
سعيد صد صوبها : احلفي..
غزلان: والله امي قالت لي ارمس منى وهي بترمس ام نوره..
سعيد: فدييييييتكم والله تحسون فيني..
غزلان: الا قول مستعيلين نفرح فيك..
سعيد: الله لا يخليني منكم.. اقول مب جنه ولد عمج نقعنا..
غزلان: خل اتصل فيه..
توها غزلان طلعت التليفون بتتصل فأحمد.. الا هو يوقف موتره يدامهم ويركبون الموتر..
سعيد: جان ماييت..
أحمد: شو اسوي في سيارتين يدامي كانو يتضاربون على الباركن لعوزوني..
سعيد: يلا ودني المزرعه..
أحمد: أحم احم..
سعيد: هههههه.. اذا قصدك على غزلان.. فلا مفر .. مابتنزل من الموتر..
أحمد: هههه ملقوفه ماتنلام..
غزلان: شوفو انا للحين ساكته عنكم لا تخلوني اعصب.. وانتف هالورد الي في ايدك..
سعيد: لا لا لا.. كله ولا الورد الي عندي دخيلج..
أحمد: ليش شو سالفة الوردة؟
سعيد وهو يشم الورد.. : ريحتها حلوة شراتهم..
غزلان: يالجذاب ليش انت شميت ريحتها..
أحمد: العاشق يشم كل شي من على بعد كيلو..
سعيد: اوكي.. اوكي.. ولا جنك عاشق شراتي..
غزلان: انزين ممكن اعرف ليش سايرين المزرعه.. ترا بشك انكم اخواني.. اخاف تصير شرات قصة الوصلاويه شي سوالف في المزرعه..
فر احمد على غزلان المشط الي في موتره: مالت عليج.. وعلى القصص الي تقرينها.. استحي على ويهج.. هذا اخوج وانا ولد عمج.. شو بنسوي..
غزلان: مادري قلت يمكن..
سعيد: مالت عليج وعلى القصص الي تقرينهن.. بنسير المزرعه وبتشوفين.. اقول احمد شي ليتات هناك؟؟
أحمد: هيه وشرات ماطلبت ليتات بيض..
غزلان: ممكن افهم انزين..
أحمد: لا حوووول.. هالمشكلة الي فهمهم بطئ..
غزلان: اوكي ماعليه انا اراويكم .. انت ويا مهوووي.. وانت الثاني.. ؟(وهي تضرب على راس سعيد بطرف صبوعها).,, عند نورووو..
أحمد وسعيد: لااااااااااا..
أحمد: كله ولا القلب..
سعيد: عاش العاشق... صدقه كله ولا القلب.. ولا ترا نحن بنسير عند ابراهيم وبنشيشه عليج..
غزلان سكتت شوي يوم تذكرت ابراهيم.. وابتسمت.. : كله ولا ابراهيم..
وصلوا المزرعه.. ونزلوا.. وغزلان كانت خايفه لأن كان شوي مظلم المكان فكانت ملاصقة بسعيد وميودة إيده بقو.. ومشوا صوب المزرعه الزجاجية.. استغربت غزلان من البيت الزجاجي.. لأن ماكان موجود قبل..
غزلان: لحظة نحن مغلطين في المزرعه.. مزرعتنا مافيها هذا..
سعيد: لا حبيبتي هاي مزرعتنا بس هذا الي طلبته من احمد يسويه..
وفتحوا الباب وفتح احمد الليت وانبهرت غزلان من الورود.. والجو كان بارد في البيت الزجاجي عشان الورود تحتاج لهالبروده.. وغزلان تقربت من وردة من الورود وشمت ريحته.. وصدت صوب سعيد
غزلان: والله لو نوره شافت بتتخبل..
سعيد: صدق يعني بيعيبها..
غزلان: الا بتتخبل عليه..
سعيد: أحمد الله يعطيك العافيه الصراحه ماتوقعته يطلع بهالروعه..
غزلان: هي والله يحليلها نوره تستاهل كل خير..
سعيد: انزين خل نرجع عن نتأخر على امي .. اكيد تترياني..
غزلان: عيل من باجر بنشر الخبر..
يود سعيد غزلان وبند حلجها.. : جب انتي ولا كلمة.. وان رمستي يا ويلج..
غزلان: اممم غممم ببمممم
احمد: هههههه شو قاعدة تخربط هاي..
سعيد: اوه سوري نسيت ايدي.. (شل ايده من على ثمها).. يلا ارمسي..
غزلان: اقول مابقول شي بس اسولف..
وطلعوا كلهم من المزرعه وركبوا الموتر وردوا البيت.. وتموا سهرانين ويسولوفون.. وأحمد ماتم وايد لأنه بيرد بيتهم.. وغزلان كالعادة.. لازم تبات عند سعيد اول يوم يرجع فيه من السفر..
غزلان: اقول سعيد .. ربيعك السعودي الي يانا هني ..
سعيد: وضحان.. هههههههه .. وحليله وضحان.. عشق له سعودية بنت السفير السعودي هناك.. وتم يرابع اخوها.. والله لو تشوفين شكله كيف يتمصلح الهرم طلع مب هين.. بس طلع السفير ريال متواضع وطيب وايد.. ووافق على وضحان.. وابوه وامه يو عندنا وملجوا..
غزلان: الله يوفقه.. و.. عندي سؤال ثاني..
سعيد: اسألي..
غزلان: افنان.. شو صار لها.. ؟
سعيد: ملجت على ولدت عمها.. وهالصيف بيرجعون الكويت وبيعرسون .. وانتي شو ذكرج فيها؟؟
غزلان: كنت تسولف لي عنها .. من جي اذكرها..
سعيد: انتي داهية ماتنسين شي..
غزلان : ههههههه..
=--=-=-=-=-=
بعدها بيومين ردت ام عمر خبر على ام سعيد موافقه على ان ملجة نوره تكون متى مايبون.. وسعيد طبعا مستعيل فقرر ان ملجته على نوره تكون بالخميس.. وقال بيفتح موضوع زواجه بعد الملجة.. ويعني بعد 3 أيام.. غزلان كانت هالأيام تروح بيت ام ابراهيم واتساعدها في المطبخ وتشغل نفسها وياها عشان ماتحسسها بذرة حزن على فقدان حصه او نقص البيت منها.. وهالشي كان مقرب غزلان من ابراهيم وايد.. تعاملها ويا ابراهيم كان بحنيه كبيره.. وهالمعاملة عوض العايله كلها فقدان حصه..
نورة استانست وايد من سالفة الملجة واستعدت لها واشترت لها فستان فوشي بسيط.. وفيه نفخة بسيطه تخفي ضعفها.. وحجزت عند هيفا للمكياج.. وايمان كانت مسافره مع مهير ماقدرت تحضر الملجة للأسف.. بس كانت مستانسه لفرحة إختها..
مهير: خلاص عاد يكفي انج باركتي لها..
إيمان: مهير هاي اختي الوحيدة.. وماتدري كيف كانت تتريا ملجتها..
مهير: الله يوفقها.. نوره طيبه وتستاهل كل خير..
إيمان: امين يارب.. بس دخيلك خل نرجع..
مهير يطالعها وغامضتنه مايهون عليه ايمان تكون متضايجه.. : خلاص حبيبتي.. كله ولا يكون في شي في خاطرج.. وبجدم موعد السفر.. أحين بسير مكتب السفريات بعد آمري وتدللي..
إيمان ربعت وحضنت مهير من خاطرها استانس مهير.. كل مايشوف الفرحة في عيون ايمان مهير يحس بفرحه اكبر.. باسها على راسها.. : أحبج..
إيمان ابتسمت له.. : يلا بسرعه روح قبل لايسكرون المكتب..
مهير: اوكي..
وطلع مهير عشان يروح مكتب السفريات.. وحصل له على حظه حجز وغير موعد الردة لنفس يوم ملجة نوره بس الصبح.. استانست ايمان وايد .. وجهزوا اغراضهم عشان الردة..
عمر ومنى في هالوقت كانو في ستي سنتر دبي يدورون عشان ياخذون فستان لعفاري.. ولقت لها فستان عند ماذركير لونه بيج ووايد حلو..
عمر: اتخيلها بتطلع قمر شرات امها.. وانتي بس تبين تكشخين بنتج.. وولدج بتخلينه عنقاش..
منى: هيه لأنه على ابوه..
عمر: شو قصدج.. ؟؟ انا عنقاش..
منى: ها.. لا ماشي..
عمر: فديتج.. منى تدرين.. احس ان الله يحبني يوم رزقني فيج.. والله اني مستانس ومتهني.. ويوم عن يوم احس تجارتي تربح اكثر واكثر.. احس ان الله موفقني في كل خطوة اخطيها..
منى: لا يا عمر.. مب انا السبب.. ها رضا امك عليك..
عمر: هي والله .. بس بعد انتي مب راضيه علي..
كانو قاعدين في جيليز يتعشون ويرمسون.. منى تمت تحايس بثمها وتسوي حركات بعيونها: اممم.. بفكر
عمر: ويا ويهج.. صدق عاد ارمسي..
منى: راضيه كل الرضا يا عمري..
عمر: الله لا يغير علينا ياروحي.. ام منصور..
منى: عمر بسألك عن شي..
عمر: اسألي حبيبتي..
منى: انت تزكي على بيزاتك..
عمر: لا الصراحه..
منى: عشان الله يبارك لك في بيزاتك.. لازم تزكي عن اموالك عشان الله يبارك لك فيهم..
عمر: ان شاء الله .. على امرج.. يا اغلى الناس بالدنيا..
وشوي صاحت عفرا وصاح منصور بعدها.. الكل صد صوبهم لأن عيالهم مسوين حشرة.. نش عمر بسرعه دز العربة مالتهم وبسرعه طلعوا من المطعم وهم يضحكون من نظرات الناس لهم..
منى: زين ماكفخونا بصحونهم..
عمر: هي والله.. عيالج فضحونا..
منى: ليش ان شاء الله مب عيالك هم بعد..
عمر: عيالي وتاج راسي بعد..
منى: ويه ويه خل نوصل السياره بسرعه عشان ارضعهم.. لنهم سوا حفلة..
=-=-=-=-=-=
يوم الملجة..
نوره من نشت الصبح وهي مرتبكه.. وسارت تسبح ومنى كانت في الغرفه عندها ويا عفرا ومنصور لأن عمر سار يزور واحد من ربعه مرقد في المستشفى مسوي عملية.. لأن بينشغل ومابيقدر يزوره بعدين.. منى كانت تلعب عيالها في هالوقت الا تسمع صوت الباب.. حطت في بالها تكون عهود..
منى: عهود عطيني الكلينكس الي على الكوميدين.. لأن عفاري زايعه...
حست بالكلينكس حذالها صدت صوب عهود عشان تشركها تفاجئت وصرخت.. ومن الزيغه طلعت نوره.. بس من شافت ايمان.. صرخت وربعت تحضنها..
نوره: إيمان فديتج والله .. ماتصورين كيف متضايقه لملجتي من دونج..
منى: هي والله صدق.. احين احس الفرحة بتكتمل..
إيمان: معقوله انا اخليج تملجين وانا ماحضر.. مستحيل.. تميت احن على مهير لين ماردني قبل الموعد..
نوره: عيل تعالي ساعديني.. لأن راسي مفتر.. وشوفي فستاني حلو.. امسات طلعت ويا عهود واخترته..
راحت ايمان وفرت عباتها على السرير وسارت ويا نوره تشوف الفستان..
نوره: ها شو رايج..
إيمان: اراهن ان اليوم ريلج بيتخبل.. لأن الفستان خباااال..
نوره: صدق..
إيمان: والله صدق.. ولونه صح فوشي بس احس فيه لمعة غريبه..
نوره: ياااي جان استانس..
ومر الوقت وايمان كانت مفصله فساتين من زهبتها.. اختارت لها فستان ليموني وسوت لنفسها المكياج لأن ماشاء الله عليها تعرف تمكيج وايد حلو.. ومكيجت منى وعهود.. وكانو كاشخات على الآخر.. وغزلان عاد منو يتحداها.. لابسه فستان اسود وفاتحه شعرها ومكياج خفيف..
البنات تيمعوا في الصاله.. منى وهند ووداد وفدوى وإيمان وعهود كلهم قعدوا ويا بعض.. اما نوره فكانت في الغرفه تتصور.. وكانت عازمه خوات عبدالله.. الي كانو قاعدات ويا غزلان.. ومستانسين..
وبعد ما ملجت نوره ووقعت ورقة الملجة.. الحريم يببوا.. وشغلوا الاغاني ونشن البنات يترقصن.. مستانسات على الآخر.. وام سعيد كل شوي وتمسح دمعتها.. مستانسه لزواج ولدها وتخريجه.. وام عمر مستانسه لأن اطمنت على بنتها نوره وأخيرا.. ولقت لها انسان يستاهلها..
اما عند الرياييل فكانو مرتبشين على الأخر.. حتى سعيد المعرس.. اخترش وتم ايول ويرقص وياهم.. احمد طول الوقت مرافج عمر بالسوالف.. وحتى هادف كان وياهم.. كل شوي يسأل عمر اسئلة تخص التجاره.. اعجب عمر بشخصية هادف وطموحه وصغر سنه.. وطلب منه يمر عليه المكتب يوم السبت الصبح عشان يرمسون عن مشروع هادف واذا يقدر يتشارك وياه بشي.. استانس هادف لأنه محتاج لدعم عشان يبدأ بداية قويه ويقدر يكمل..
نزلت نوره على اغنيه مغننها الجسمي بإسم نوره وسعيد.. تفاجئت بالإغنيه.. وهالي تفاجأ فيه الباقي..
احمد من سمع صد صوب سعيد: وهاي مفاجئة ثانية..
سعيد: هيه.. عاد الجسمي ربيعي.. ماقصر..
محمد: حشى علي ماغنيت شي.
علي: منو طراك انت احين..
محمد: هههههه.. نسيت غزلان اتسميني الجسمي..
سعيد: هههه اتخيل اذا انت الي مغني جان ماتم حد هني ..
محمد: عنلاتك يالخام..
سعيد: يلا عاد متى بيدخلوني..
علي: لا تذكرني بعرسي..
سعيد: هههههه لا عاد انت غير عن الناس..
سلطان: لولا عرسي انا وعلي جان ماكانت هالليله موجوده
سعيد: بدوا شغل المذله احين..
محمد: وين غزلان ابا اشوفها واقعد وياها.. هالإنسانه ولهت على قعدتها..
ابراهيم: احم احم..
الكل: ههههههههههه
احمد بدا يشعر: عليك اغار من لمسة هبايب.. وجلاسك واهلك والقرايب
عليك اغار من عمري عليك.. واغار بسبة وبلا سبايب..
سعيد: طلبتك..
احمد: انت تامر يا بوعسكور..
عمر تقرب منهم: شو السالفه الشبيبه متيمعين؟؟
محمد: المعرس مستعيل يبا يدخل..
عمر تذكر يوم عرسه.. ماحس يومها انه معرس.. وموقف منى ويا امها.. ابتسم.. : الله يوفقك ويهنيك ياسعيد يالنسيب..
وليد: عاشو تعالو يلا خل انيول..
عمر: ياحبك لليوله..
سعيد: اقول انا شكلي بنسى طلبي..
احمد: امر..
سعيد: الشعر الي اشعرته توه اباك اتشله بس على الميكروفون..
احمد صد تم يضحك..
عمر: صدق احمد يعرف يشل.. ؟
وليد: اقول يا جماعه عندنا واحد بيشل هني..
أحمد: لحظه انا بعدني ماوافقت..
سعيد: غصبن عنك..
الكل يره صوب الميكروفون.. وقعد.. قعد يكحكح شوي.. : عاد السموحه لولا هالمعرس اللزقه جان ماوافقت..
محمد: عاش بوشهاب..
أحمد: طبعا هالشله اهداء من نسيبنا.. ابراهيم.. لمرته..
الكل تم يضحك .. وابراهيم قفط لآن الكل تم يطالعه ويضحك عليه.. وغزلان من سمعت صوت احمد يقول اسم ابراهيم ان الشله اهداء لها.. تشبثت بالباب عشان تسمع.. والبنات كلهن.. خصوصا مها.. الي بغى يغمى عليها.. من الفرحه.. وصل مسج على تليفون مها..
)لا يغرج ترا الي قلته تمويه.. هذا اهداء لج.. مب سعيد بس يعرف يفاجئ مرته حتى انا اعرف) استانست مها.. وقعدت عند نوره وقالت لها.. ونوره تبتسم.. والكل سكت عند الحريم والرياييل عشان يسمع احمد.. وبدأ يشل اغنيه هزاع المنهالي.. عليك أغار..
وبعد ماخلص الرياييل تموا يصفرون ويحيونه واحمد يسوي حركات والكل يضحك عليه..
وبعدها دخلوا سعيد على العروس الي من شاف نوره انبهر فيها.. ويا فستانها الفوشي.. والمكياج الوردي الخفيف.. الي حطت لها هيفا لأن ويهها طفولي.. والنقش الرهيب على ايديها كان محليها زود.. وقف سعيد حذالها وبان فرق الطول بينهم.. بس الكل كان يسمي بالرحمن.. وقفت هند حذال اخوها عشان تتصور الكل لاحظ الشبه الكبير بينهم لأنهم توأم.. وباركت لهم والكل بارك لهم وصعدوا فوق عشان يتصورون..
سعيد: مبروك يالعروس..
نوره وهي تتطالعه بخجل.. : الله يبارك فيك..
سعيد: ماشاء الله عليج.. احلى من القمر..
نوره: عيونك الحلوة..
سعيد: تدرين اشكثر كنت اتريا هالليله..
نوره: وانا بع.. (وسكتت لأن حست شكلها غلط وهي تقول هالرمسه)..
سعيد ابتسم .. وصد عنها وطلع شي من مخباته ومشى صوبها.. : انا لبستج طقم الذهب الي خذته لج.. بس في شي نسيت البسج اياه..
نوره تتطالعه مستغربه: شو هالشي؟؟
طلع سعيد من ايده الإسويره .. : مدي ايديج..
مدت نوره ايدها.. وطلع الإسويره ولبسها اياه.. ونوره تتطالع الإسويره مستغربه شو يابها عند سعيد.. : هاي كيف وصلت عندك.. اكيد سويت لي عمل..
سعيد: هههههه.. عمل اونه.. ها يوم العرس طاح في ايدي يوم تخرطفتي..
نزلت راسها: عيل انت الحرامي الي سرقتها وانا ادور عليها..
سعيد: وانتي بعد حراميه سرقتي شي ثاني..
نوره: شو ساعتك مثلا..
سعيد: لا لا .. (اشر على قلبه).. هذا؟؟
نوره استحت ويلست على الكنب.. : بس تعبت من الوقفه من متى وانا اتصور..
سعيد: كله ولا تعبج..
وقعدوا يسولفون حوالي الساعه ..وبعدها طلع سعيد ورد بيتهم لأن الوقت تأخر.. وكانت نوره مستانسه من الخاطر.. شل رقمها وبعد مارد البيت تم يرمسها طول الليل.. لغايه ما ناموا..
فتح وياها موضوع الزواج.. فاتفقوا مبدئيا على ان العرس يكون بعد سنة.. لأن ودها تتثبت في الدراسه شوي اكثر.. وسعيد وافق وماعنده اي مانع المهم عنده انه ملج وراحة نوره.. وقرر يرمس اهله انهم يسوون عزيمه لأهل نوره للمزرعه ومنها تغيير جو.. وعشان يراوي نوره المفاجئة الي سواها لها..
|