كاتب الموضوع :
Cheer
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء 46
=-=-=-=
ملخص الرحلة: (( إعجاب إسماعيل في جواهر.. ورغبة أمه في خطبتها.. إعجاب من أحمد لشخصية مها.. معرفة مسبقة بين غزلان ومها و وفاء.. ))
=-=-=-=-=-=-=-=
في ألمانيا.. كانو عمر ومنى في المطار لأنهم راح يروحون فيينا وباقي على رحلتهم قريب 45 دقيقه.. فكانو يدورون في السوق الحرة التابع للمطار.. ويتحوطون فيه..
عمر: أقول منى .. إنتي خلج عند الأغراض وانا بسير هالمحل وبيي..
منى: أنا بيلس هني اوكي..
عمر: أوكي..
وسار عمر صوب المحل.. وتذكر ان بطاقه الفيزا عند منى.. رد لها..
عمر: منى حبيبتي.. هاتي البطاقه..
جدمت منى صوب عمر.. وابتعدت عن الشنط شوي.. وطلعت البطاقه وعطته.. ويوم صدت صوب الشنط.. تفاجئت ان الهاند باج مب موجود.. تمت اتدور عليه مالقته.. رد لها عمر وشافها واقفه وتتطالع حواليها..
عمر: شفيج؟
منى: الهاند باج كان هني؟؟.. مادري وين سار؟؟
عمر: أي هاند باج الأسود؟
منى: هيه..
عمر وبعصبيه..: شو ماتدرين وين سار.. مب انتي ياسه عند الأغراض..
منى: كان موجود .. بس يوم سرت اعطيك البطاقه اختفت..
عمر وهو يقبض ايدها وبقو: شو يعني اختفت.. شووو..
الكل كان يطالعهم ومستغربين.. ومنى كانت تنتفض وتتألم من قبضة إيده القوية.. وتشوف الغضب في عيونه.. كانت عيونها مليانه دموع.. : عمر ايدي.. ايدي..
عمر: شو بلاها ايدج مكسوره.. ماترومين تزخين الهاند باج عن ينسرق..
ودر ايدها وابتعد عنها وسار بلغ السيكيوريتي.. بس قالو له طبعا انهم مايقدرون يسوون شي.. كانت منى واقفه ومنزله راسها تمسح دموعها.. وحاطه ايدها على مكان الي قبضه عمر .. وتتألم منه.. شافها عمر تلوم من نفسه.. بس مابين هالشي.. وشل الأغراض وقال لها تمشي وراه.. تمت تمشي وراه وهي حاسه بألم في داخلها.. تعبت من مزاجيته الي ماتتحمل.. يوم مافي احن عنه.. وفي يوم ينجلب وكل شي يتغير فيه.. ليش.. انا شو سويت.. انا شو ذنبي؟؟ ..
وركبوا الطياره وكل واحد فيهم ساكت.. وقعدوا حذال بعض ولا كأنهم يعرفون بعض.. وكل واحد يطالع في صوب.. ولا يرمس مع الثاني.. تغشت منى وربطت حزامها وساندت راسها على الكرسي وصدت صوب الجامه.. وتصيح.. كان عمر يطالعها من طرف عينها.. ويلاحظ دمعتها وهي تذرف على خدها من تحت الغشوة.. تلوم ونزل راسه.. وحكم قبضة ايده .. تم يطالع ايده.. وتذكر كيف مسك ايدها بقو.. وكانت تنادي وتقول له ايدي.. صد صوبها.. ونزل الغشوه بس مالفت راسها.. ردت تبا تتغشى بس عمر مسك الشيله وماخلاها..
عمر..: زعلانه مني يا منى..
تمت ساكته ولا صدت صوبه .. مد ايده صوب الجامه وصكها ومسك ويهها وحركه صوبه..: طالعيني.. ارمسج..
تمت منى منزله عيونها ولا راضيه ترفعهن..
عمر تقرب وباسها على راسها..: أنا آسف وحقج علي..
ابتسمت منى ورفعت راسها تمت تتطالع حواليها عن يكون في أحد شافه وهو يبوس راسها.. فشافت حذال عمر ريال أجنبي كان يطالع عمر.. سوى حركه بصبعه الإبهام بمعنى اوكي.. نزلت راسها وهي مفتشله..: عاد مب هني .. شوف هاك شافنا..
صد عمر صوب الريال وغمز له الريال ورد صد صوب منى وهو يبتسم لها..: فديتج عادي.. الأجانب مايعيبهم شي.. يسوون الي ألعن.. انا الي علي ان حرمتي ماتكون زعلانه مني..
منى : ماقدر ازعل.. بس تضايقت ليش لمتني على شي مالي ذنب فيه..
عمر: فدا راسج حبيبة قلبي..
استحت منى وحطت راسها على جتف عمر وشبك ايده بإيدها وغمضت عيونها..
=-=-=-=-=
يوم الجمعه
الكل كان راد من الرحلة الليله الي قبلها على طول رقدوا من التعب الي فيهم في بيت بوسلطان.. وأول واحد نش فيهم كان أحمد.. كان ناش وهو يحس بنشاط كبير.. ويحس بقوة غير طبيعيه في ريوله.. سوى التمرينات الي عليه يسويه كل صبح.. ونزل ريوله من على السرير.. وساند الكوميدينه وهو يحاول انه يستجمع قواه عشان ينش ويوقف على ريوله.. كان يحس بالألم أكثر في ريله اليسار.. فعشان جي استجمع قواه في ريله اليمين عشان ينش بها.. ونش من مكانه ومسك عكاز واحد بإيده اليسار عشان يساعده في المشي بريله اليسار.. وسار الحمام.. دخلت غرفته امه وشافته محد على السرير.. وسارت صوب باب الحمام..
أم سلطان: أحمد ولدي انت في الحمام؟؟
أحمد: هيه أمي..
ام سلطان: كيف نشيت روحك.. مب زين عليك الله يهداك.. ربي يعطيك الصحه.. بسير أوعي إخوانك..
وظهرت أم سلطان من الغرفه وسارت صوب غرفه سلطان وناصر وقومتهم من الرقاد..
احمد وهو يلبس كندورته تذكر مها وابتسم.. وحليلها هالبنت والله.. كل من يحط عليها.. لو اقول لناصر بيسبني.. وعقبها بشوي اقتحم غرفته ناصر.. صد صوبه أحمد متروع..: اشفيك.. تقول الحرب قايمه عندك داخل علي جي.
ناصر: تحسبتك راقد.. اوني ياي اوعيك..
أحمد: طلعت اشطر عنك ..
ناصر: تعال انا اول مادشيت شفتك شاق الويه يدام المنظره شو عندك.. كل ها معجب في عمرك؟؟
أحمد: اي اعجاب الله يهداك.. لا تذكرت وحده لو اقول لك من هي.. بتسبني..
ناصر: وحده من الثنتين .. يا الخبله.. يا..
أحمد: لا تكمل.. هيه الخبله..
ناصر: أقول.. قم خل نسير الصلاة أبرك لنا..
ابتسم احمد ومسك عكازه ومشى ورا ناصر صوب الباب..
.. ..
في بيت عبدالله
دشت جواهر غرفه مها وريم ووفاء.. شافتهم رقود.. بندت المكيف وفتحت الستاره.. وسحبت عنهم اللحافات وتمت اتصفق..: يلا نشو.. يـــــلا بس رقاد.. نشـــــــــــــــــــو
نشت ريم بسهوله كالعادة.. ووفاء وراها.. إلا مها الي ردت غطت عمرها باللحاف وراقده.. قربت منها جواهر: بتنشين ولا لا..
مها: خليني ارقد انزين ليش انتي جي حقوده..
جواهر: كيفي.. احب اغث.. يلا نشي..
مها: مابا..
جواهر: والله ان مانشيتي انتي الخسرانه..
مها: ماعليه .. يلا برع..
جواهر: خلاص عيل بيفوتج وعقب لا تقولين ابا اعرس..
من سمعت مها طاري العرس نشت وتيبست..: شو شووو. تعالي .. خبريني؟؟
جواهر: في ناس بيون يخطبونج..
مها وهي تتجدم من مكانها: قولي والله؟
جواهر: ليش احلف.. المهم انا بسير عند امي اساعدها في المطبخ.. وانتي كيفج..
مها: ها.. لا خلاص بنش بنش..
ونشت مها من مكانها وبسرعه سارت تسبح.. وتلبست وظهرت.. وكان في هالوقت عبدالله راد من المسيد وسار صوب غرفة جواهر بس مالقاها.. وسار صوب غرفة مها وريم.. وشاف ريم تذاكر..
عبدالله: ريماني.. وين جواهر..
مها كانت توها بتدخل غرفتها.. وسمعت عبدالله يبا جواهر اتحرقصت.. : لحظه شو السالفه؟؟ ..
عبدالله: شوفيج انتي؟؟.. وين جواهر؟
مها: في المطبخ عند أمي.. ليش ليش؟
عبدالله وهو يبستم لها..: ســــــــر..
مها: افااااا.. اصلا انا جواهر مانخش شي عن بعض.. قول لي احسن لأنها بتقول لي اكيد..
عبدالله: خلاص عيل..خل هي اتخبرج .. انا مستعيل..
وكانت جواهر توها صاعده الدري.. ربعت مها صوبها وسحبتها..: سمعي كل كلمه بيقولها لج تقولينها لي فاهمه؟؟
جواهر: منو؟؟.. شو .. ؟؟ شو السالفه اصلا؟؟
عبدالله وهو ميت على فضول اخته.. : جواهر تعالي عندي الغرفه اباج شوي..
جواهر وهي تتطالع مها وعاقده حيتها.. وتحرك مها جتفها بمعنى مادري.. وبصوت واطي وهي تأشر بإيدها: روحي شوفي شو يبا وخبريني..؟
وسارت جواهر ورى عبدالله غرفته.. ودخلت عنده ..
عبدالله: صكي الباب وراج..
ونشت صكت الباب.. شافت مها واقفه وهي تأشر لها لا .. يعني لا تصكين الباب.. جان تضحك جواهر..
عبدالله: شفيج؟
جواهر: مهوو.. ولقافتها..
عبدالله: الله يهديها هالبنت.. انزين تعالي خل ارمسج..
جواهر: خير ياخوي..
عبدالله: جواهر اختي.. اليوم وانا راد في الدرب من المسيد مريم رمستني في موضوع.. وانا قلت لازم ارمسج فيه قبل لا ارمس امي..
جواهر: خير.. شو السالفه؟
عبدالله: جواهر ترا اخو مريم ناوي يخطبج .. ومريم خبرتني قبل عشان اخذ رايج اذا انتي انسانه عندج استعداد زواج .. ولج ميل له.. عشان اتيي امه اليوم وترمس امي.. لأن اليوم ناويه اتيي ام مريم..
جواهر نزلت راسها وتمت ساكته مستحيه..
عبدالله: جواهر يا إختي مابا هالسكوت.. ولا ابا مستحى.. لا تنسين تراها حياة.. وعشرة عمر بتعيشينها.. ماباج تقولين شي وانتي مب مقتنعه منه..
جواهر: بس.. بعدني ادرس..
عبدالله: أدري.. وانا قلت هالرمسه لمريم.. عن دراستج.. قالت ان اسماعيل مب مستعيل .. بس لأنه مايبا يخسرج فيقول بيترياج اتخلصين.. تعالي انتي كم باقي لج؟
جواهر: ترا لأني اخذ صيفي.. فإن شاء الله بخلص على السنه اليايه..
عبدالله: حلو.. يعني هالسنه لا تحسبينها لأنج بديتي فيها وجريب خلصتي نصها.. يعني باقي لج سنه..
جواهر: تقريبا جي..
عبدالله: وشو قلتي عن اسماعيل.. ؟
جواهر: عبدالله.. انت اخونا.. وأبونا.. وكل شي.. وانت ادرى بمصلحتنا.. والي فيه الخير سوه..
عبدالله: خلاص وانا هاللي توقعته منج.. خلاص عيل يعني اعطيهم الضوء الأخضر يرمسون امي..
ابتسمت جواهر ونزلت راسها..: ياحلوج وياحلو مستحاج.. هذا انتو.. دوم لسانكم شو طوله.. من ايي الريل يقصر هاللسان..
جواهر ضحكت.. ونشت ظهرت من الغرفه.. وكانت مها ياسه في الصاله ومن شافت جواهر طالعه ربعت صوبها..: شو شو.. شو السالفه؟
جواهر: ماشي كان يسألني عن الرقم الغريب الي ياني امس ..؟
مها: أي رقم غريب..؟
جواهر: ماشي ياني رقم غريب لعوزني امس قلت له بس ماكان فاضي.. واحين سألني
مها: بس احساسي يقول ان الموضوع غير عن جي؟
جواهر: لا غير ولا شي.. هذا هو الموضوع..
مها: بسوي عمري مصدقه ولو اني ماروم..
جواهر: لا صدقي صدقي..
مها: بحاااااااول
جواهر: زين والله المحاوله يمدحونها,..
=-=-=-=
في بيت مريم..
اسماعيل كان يالس ويا ابوه ويسولفون.. دشت عليهم امه..
ام اسماعيل: اشحالك معرسنا؟.
ابتسم اسماعيل وصد صوبها: بخير طاب حالج يا أم المعرس..
بو اسماعيل: وأخيرا مابغيت توافق على العرس..
اسماعيل: شو نسوي.. من حنة الوالدة..
أم إسماعيل: لا وانت الصادق.. قول البنت دخلت خاطرك.. والله انك بتستانس ويا هالبنت لأن امك اختارتها..
إسماعيل: الله يكتب الي فيه الخير.. انتي بترمسينهم؟؟متى؟
أم إسماعيل: اتريا رد عبدالله لمريم.. وان شاء الله خير..
دشت عليهم مريم وهي مستانسه واتيبب..: كلولولولووووووووووش
اسماعيل: بسم الله شو ياج تخبلتي..
مريم: أمي.. جواهر موافقه.. يعني خلاص رمسيهم..
ابتسم اسماعيل ونزل راسه.. ونشت امه تيبب.. وتموا يباركون لبعض وهم مستانسين..
.. .. .. ..
الساعه 3.00 في بيت عادل..
يالس عادل ويا امه واخته.. وسمعوا صوت الجرس.. وراحت الخدامه تفتح الباب وكانت خالتهم شريفه من شافتها ام عادل تغير لون ويهها.. نش عادل ويا أميره وسلموا على خالتهم..
أميره بصوت واطي ترمس عادل: انا اشك في زيارات خالو المب طبيعيه هاليومين.. لأنها مب من عادتها اتيي بيتنا وايد.. في شي اكيد
عادل: شو فيج.. خالتنا هاي.. متى ماتيي..
أميره: لا قلبي مب مطمن.. يوم انا مب موجوده يرمسون ويا بعض.. من اييهم يسكتون.. ليييييييش؟
عادل: عن اللقافه واسكتي احسن..
أميره: لازم اعرف مايخصني..
وتمت ام عادل ياسه ويا شريفه وعيونها على عيالها وخايفه ان اختها تبدأ وترمس في الموضوع وتوهقها..
شريفه بصوت واطي: ها شو فكرتي؟
أم عادل: اصصصص.. لا ترمسين في هالموضوع..
شريفه: ليش ماتبيني ارمس في الموضوع.. ترامافيه شي غلط..
ام عادل: باجر ملجة أميره.. لا تخربين فرحتها..
شريفه: ويديييه.. شو من فرحة الي بخربها .. ترا هالموضوع مافيه شي يزعل..
أم عادل وهي تعلي صوتها: يما أميره تعالي خالتج تبا تبارك لج..
شريفة وهي تناظر أختها بنظره.. وتصد صوب اميره بإبتسامه وتحضنها: فدييييييتج بنتي.. ألف ألف ألف مبروووك.. (دمعت عيونها وهي تذكر ولدها سيف الله يرحمه).. لعل ربي مايذوقج الحزن..
أميره من شافت دموع خالتها مارامت اتيود عمرها ابد.. وتمت اتصيح.. وتموا حاضنين بعض.. والكل متأثر.. وعادل اكتئي وماحب ان اخته تنرد لها حالتها الأوليه..
عادل: شو ها.. سويتولنا فلم هندي,. بس عاد..
وتموا يضحكون ويمسحون دموعهم.. وشغلتهم السوالف
.. .. ..
في بيت حمد
أم حمد: يلا أمي حمد عاد باجر ملجتك.. ماوصيك على بنت الناس..
حمد: افا عليج امي.. هاي الإنسانه بتغدي حرمتي.. أكيد بحطها في عيوني..
أم حمد: وانت تدري بالي صار لها قبل.. مابا هالشي ابد يأثر على علاقتكم..
حمد: لا إن شاء الله.. انا بكون لها الأبو والأخو والزوج..
أم حمد: هذي ولدي الي انا ربيته.. انزين وباجر وين ناوي توديها تغديها؟
حمد: بوم دبي.. حجزت هناك..
أم حمد: هيه زين سويت.. بيض ويهنا عاد..
حمد: ههههههه امي اشفيج.. اتدققين في أشيا انا حريص عليها زود..
أم حمد: ياولدي.. انت اول عيالي الي بيعرسون.. فأبا لك السعاده والراحه.. وأخاف عليك..
حمد نش وباس راس امه: لا خليت منج يا أم حمد..
. . . .
=-=-=-=
في بيت بوسعيد..
كانت غزلان قاعده وتتطالع مسجاتها عشان تطرش مسج حلو لإبراهيم.. فوصل لها مسج..
فتحته..
لو كنت أنا بالهند وإلا ورى الصين
وانت بضواحي نجد ولا وراها
ولو نفترق عامين أو عدة سنين
لك منزلة لو غبت محدن خذاها
معروف دور الدم يسقي الشرايين
والعين تظمأ وإنت تسقي ظماها..
ابتمت واتصلت على طول في ابراهيم..
إبراهيم: هلا بهالصووووت
غزلان: انت ساحر أكيد..
إبراهيم: ليش؟
غزلان: توني ياسه ادور مسج حلو اطرشه لك..؟؟ سبقتني..
إبراهيم: هههههه.. لاخليت منج يارب.. عشان تعرفين دوم قلوبنا عند بعض.. انا ماحتاج المسج.. صوتج يسوى مسجات الدنيا..
غزلان وهي متحرقصه اونها مستحيه: ياويل حالي.. إستحيت اونه..
إبراهيم: هههههه.. اقول بندي بتصل فيج..
غزلان: لا عادي..
إبراهيم: بندي أقول لج.. انا تليفوني فاتوره.. انتي رصيد مافينا يبند في ويهي..
غزلان: ههه احسن توفر علي..
إبراهيم: أحسن هاا.. عيل عناد بخسرج..
غزلان: عااااادي..
إبراهيم: ههههه.. يلا بندي..
غزلان: اوكي..
وبندت واتصل فيها ابراهيم..
ابراهيم: ولهت عليج..
غزلان وبدلع: جذاااب.. ماصدق.. توها ماستوت دقيقه..
إبراهيم: ياويل حالي من الدلع هذا .. ماروم اتحمل.. بيي بيتكم اليوم..
غزلان: لا شو.. كل يوم عيد..
ابراهيم: حرام عليج امس ماشفتج.. كنتي في البر..
غزلان: ماعليه.. بس مب اليوم.. عندي امتحان باجر..
ابراهيم: هيه دام السالفة فيها دراسة عادي.. بس تعالي.. حصوو بتظهر ويا عادل اليوم .. وأكيد عندها امتحان وياج؟؟
غزلان وهي تضحك: ابييي.. خربت عليها..
ابراهيم: لا ماخربتي.. يعني حالج من حالها.. بيي بيتكم مايصخني.. بتروغيني يعني..
غزلان: وانا اقدر اصلا..
ابراهيم: فديتج.. عاد لا تحاتين ترا مب محسوب الإمتحان..
غزلان: عاشووو... بتخربني انت جي..
وتموا يكملون سوالفهم
=-=-=-=
في بيت علي..
محمد كان يالس في الصاله مع جاسم وآمنه.. وأم جاسم وابوهم.. وعلي كان طالع مع عبدالله وخالد ..
محمد: وين العنود؟
آمنه: تلعب مع اليهال فوق.. لا تحاتيها انت..
محمد ابتسم ونزل راسه..
جاسم: هيه صدق اتصل فيه عمران اخوج .. يقول يوم الأحد الصبح بيوصلون,.
آمنه وهي تصد صوب جاسم: والله.. يالله ان شاء الله بالسلامه
أم جاسم: وشو عن العملية.. سوتها؟؟
آمنه: هي عمو.. سوتها الحمد لله ونجحت..
أم جاسم: الحمد لله..
محمد من سمع الخبر.. طار من الفرحه.. وزعل لأنه العنود بتروح عنه وهو متعلق فيها خلاص.. بس عنده أمل انه يكلم هنادي وتوافق عليه .. تم جاسم يراقب حركاته.. ولاحظ عليه السرحان من بعد ما سمع هالسالفه.. تم يطالع آمنه وهي تتطالعه ويبتسمون لبعض..
أم جاسم: شو عندكم؟؟ .. في شي مخبينه علي؟
جاسم: هههه لا ماشي..
أم جاسم" لا لا لا.. نظرتكم لبعض هاي اتقول ان في شي..
آمنه: شو بيكون فيها عمووو..
أم جاسم: مادري.. بس الله العالم.. عساه خير..
جاسم: كل خير.. (صد صوب محمد واستغرب منه محمد ومن نظراته)..
=-=-=-=
فيينا
عمر ومنى كانو في الفندق توهم واصلين من المطار.. ومن التعب دخلت منى الغرفه على طول ولا حتى قدرت تدور في الشقه وتشوفها.. ورقدا على السرير.. دخل عمر والشنط في ايده وشافها كيف لامه على عمرها ومغمضه عيونها.. التعب كان مبين عليها صدق.. قرب صوبها وتم يهمس بصوت واطي..
عمر: منى.. حبي..
منى فتحت عينها ابتسمت له..: اسفه خليتك اتشل الأغراض روحك بس صدق تعبانه..
عمر: لا تقولين جي.. بالعكس اتهمني راحتج.. نشي بدلي عشان ترقدين..
منى نشت من عالسرير : ان شاء الله..
وسارت صوب الحمام.. وعمر طلع من الغرفه.. ويلس يطالع من البلكونه المنظر المطلين عليه.. وطلع تليفونه وفتحه.. مايدري شو الي خلاه يفتح التليفون مع انه قايل مابيفتحه.. بعدها بدقايق وصل له مسج..
خذ راحتك صبري على بعدك كبير
ولا تنزعج مني أبد
دنياك عاشرها وسير
لا تتعب أفكارك معاي
انا مجرد ذكريات
راحت مع أحلام السنين
هذا المقدر والمصير
خذ راحتك عيش الوفا
عيش الهنا مع من تريد
عسى الليالي تسعدك
تهنى مع الجو الجديد
وغلاك عندي ما أحسدك
مادامك انت المستفيد
المرسل: خوله
تضايق من الكلمات الي في المسج.. وعلى طول اتصل فيها..
ردت عليه خوله.. وتمت تغمز لربيعتها..
عمر: خوله.. الحمد لله على السلامه..
خوله وهي تمثل كأن صوتها مبحوح/: عمر.. لا لا لاماصدق.. وأخيرا اسمع صوتك.. عمر كنت بموووت.. وماكنت اتخيل نفسي اموت من غير لا اشوفك ولا اسمع صوتك..
عمر: خوله انا عمري مانسيتج.. انتي تعرفين حبي لج.. تعرفين انتي شو بالنسبه لي.. حب السنين الطويله..
خوله: لا تجذب علي.. انت نسيتني خلاص وتحب بنت عمك.. ماعدت تحبني..
عمر: شو هالرمسه يا خوله..كيف انا ماعدت أحبج.. وانتي تدرين بحبي لج..
خوله: ماصدق.. ماشوفك يوم عرفت بحالتي ييتني..
عمر: مارمت ياخوله.. شو بقول لأبوي..
خوله: قول شو بتقول لست الحسن مب لأبوك.. تخاف على مشاعرها.. خلاص يا عمر.. انت نسيتني.. لا تعود تتصل فيه..
عمر من سمع هالرمسه حس بقلبه ينقبض.. مايقدر يتخيل حياته من دونها بعد السنين الي عاشها في أحلى قصة حب معاها.. وهو متعلق فيها بدرجه كبيره.. وبمجرد التفكير ان منى ممكن تكون السبب يحس بغيض كبير.. : خوله.. صدقيني احبج.. أحبج.. مالي غناة عنج.. خلاص من برد البلاد بخطبج..
خوله من سمعت هالرمسه فجت عيونها ونزلت السماعه: الأهبل بيخطبني..
خلود: لا تخبلين وتقولين له تعال.. لا توهقين عمرج..
خوله: بس..
خلود: لا بس ولا شياته.. تبين تضيعين بومبارك من ايديج عشان خاطر عمر..
خوله ردت رفعت السماعه.. : ألو
عمر: ليش سكتي.. مستانسه صح..خلاص مب قادر اتحمل زود..
خوله: لا بس..
عمر: بس شو؟؟.. أهلي.. ماعليج منهم.. بنت عمي وخذيتها مثل ماطلبو مني.. خلاص مالهم شغل فيه..
خوله: انت ارجع بالسلامه ويصير خير..
عمر: خوله.. زعلانه مني..
خوله: أزعل من الدنيا كلها ولا أقدر أزعل منك..
عمر: أحبج.. والله أحبج..
منى كانت في الصاله وسمعت الي صار كله.. تمت مصدومه.. والدموع متجمعه في عيونها.. ودها تصرخ وتقول ليييييييييييييييش؟؟.. ليش تجذب علي..؟؟ يكفي انك حرمتني سعادتي.. وتسبب لي التعاسه بعد ماذقت السعاده.. ليش تظلمني وياك؟؟.. شو سويت بك.. ؟؟
عمر كان يسولف ويا خوله ويضحك ويبتسم.. وكانت منى تشوفه وهو يضحك ويسولف وتسمع ضحكته العالية.. وقلبها يتقطع من الداخل.. تحس بقلبها ينزف ..والدمعه تحفر خدودها وتحرقها..
صد عمر صوب الصاله وهو يسولف وشاف منى وهي واقفه مكانها مصدومه والدموع تذرف من عيونها.. سكت.. ونسى ان خوله معاه على الخط بند الخط وغلق التليفون.. وتوه بيي صوبها ربعت منى صوب الغرفه ودخلت وقفلت الباب..
عمر: منى.. افتحي الباب يا منى.. منى..
منى كانت في حالة هستيريه وتصرخ وتصيح بصوت عالي مسموع.. : بـــــــــس.. لا تنادي بإسمي على لسانك.. يالجذااااااااب.. انت ماتحبني.. انت اتحب نفسك وبس.. قصيت علي بالكلام الحلو عشان تاخذ الي تباه.. وخذته.. وألحين بنت على حقيقتك.. ردني البلاد.. مابا اتم هني.. خلاص مابا.. مابا..
عمر تم يدق الباب بقو.. ومتألم من حالتها.. وده يذبح نفسه.. أول مره يسمع منى ترمس بهالطريقه وتصرخ.. وقتها ادرك مقدار الجرح الي سببه لها.. ومنى كانت تصيح ويالسه على الأرض ومتسانده على الباب..
عمر: منى.. إفتحي الباب..
منى وهي تصد صوب الباب: لا تنادي بإسمي على لسانك قلت لك.. أكرهك عمر.. أكرهك.. بس يكفيني.. مابا شي منك.. خلاص اتركني في حالي.. تبا ميراثي خذه كله مابا شي منه.. بس خلني اعيش مرتاحه.. بس خلاص يكفيني عذاب والله يكفي..
عمر تم ساكت ومتلوم.. سار صوب الصاله ويلس فيها عشان يخليها تهدأ شوي.. ومر 3 ساعات .. وهو يحس بهدوء كبير في غرفه منى.. تم يدق الباب .. بس محد يرد عليه.. بدا يحاتي.. خايف يكون فيها شي.. وطلب من موظف الإستقبال يطرشون له حد يقدر يفتح باب الغرفه.. وبعد 10 دقايق ياه واحد من خدمات الغرف.. وعطاه المفتاح.. وفتح الباب .. انصدم.. شاف منى طايحه على الأرض وويها مصفر.. خاف.. على طول نادى على الخادم عشان يطلب لهم اسعاف.. وتم يضربها على خدها عشان تنش بس ماشي فايده.. ارتبك عمر.. وفي خاطره يكسر التليفون ليش فتحه..لييييييييييييييييش..
وخذوا منى بالإسعاف لأقرب مستشفى.. وكان عمر معاها.. ودخلوها غرفه الإنعاش.. وتم عمر واقف برع.. وهو مب قادر يتم على حاله.. مب قادر يسوي شي ولا هو قادر يتصرف.. ومب عارف يلجأ لمنو ولا شو يقول.. يحس بضيق كامن في صدره وده يطلعه بس مب عارف يطلعه لمنو ولا شو يقول.. يقول انه هو سبب الي فيه منى .. وبعد 35 دقيقه طلع الطبيب.. سأله عمر عن حالة منى.. بس ويه الطبيب ماكان مطمن بالمره.. وهالشي الي أربك عمر.. وقال له إن منى تعرضت لصدمه نفسيه .. وهالشي الي متعبها.. وعندها هبوط شديد في الدم... وهالشي الي يسبب لها خطر..
تم عمر يالس مكانه ومغطي راسه بإيديه.. ويفكر.. فجأة حس بإيد على جتفه.. صد .. شاف واحد ماعرفه..
...: بغيت أي مساعدة أخوي..
استغرب يوم سمع الريال يرمس عربي.. ابتسم له..: لا مشكور..
هذا واحد اسمه فهد .. عماني عايش في فيينا .. مد ايده يسلم على عمر..: وياك فهد.. من عمان
مد عمر ايده وسلم عليه: ياهلا بك اخوي فهد.. وياك عمر من الإمارات ..
فهد: عسى ماشر.. أشوفك يالس بروحك..
عمر: ماشي بس الحرمه شوي تعبانه..
فهد: ايييييييه.. الله يشافيها ان شاء الله..
وسكتوا شوي.. وطلعت الممرضه من الغرفه بسرعه نش عمر صوبها.. وسمحت له انه يدخل.. : اسمح لي اخوي فهد بخليك
فهد: خذ راحتك.. وانا بتشوفني هني.. لا بغيت اي شي لا تردد..
عمر ابتسم.. حس ان الله ارسل له شخص يمكن يوقف وياه ويهون عليه.. ودخل وشاف منى وهي نايمه وويها مصفر ومركبين لها المغذي.. تم يتأمل شكلها.. وتحت عيونها مسودين .. تلوم لأنه السبب في حالة منى هذي.. تقرب منها.. ومسك ايدها وباسها.. حست به منى وحاولت تصد صوبه.. ومن شافته سحبت ايدها وغمضت عيونها وصدت بويهها.. حزت في خاطره بس ماقال شي .. لأنه يستاهل هذا الشي.. وطلع من الغرفه وشاف فهد يالس.. وسار وياه صوب الكوفي ياخذون لهم شي يشربونه ومنها يرمسه شوي..
وتعرف على فهد اكثر.. وماقال له طبعا عن المشكله.. بس لأن فهد عايش هني فيعرف الأماكن وممكن يساعد عمر وايد.. من بعدها سار للطبيب يسأله اذا من الممكن حالة منى تسمح للسفر عشان يردون البلاد.. وقال له لازم يصبر يومين على الأقل بعدين.. لين ماتستقر حالتها..
=-=-=-=
في بيت بوعمر
أم عمر كانت ياسه في الصاله مع يارتهم.. ويسولفون.. رن تليفون البيت.. نشت ام عمر وردت على التليفون..
كانت ام منى (عزيزه ) متصله.. وبإنفعال: وينها بنتي.. خل ارمسها..أكيد ردت من السفر..
أم عمر وهي منفعله: انتي منو؟؟
عزيزه: أخبرج.. عطيني بنتي منى..
ام عمر: هااا عزيزه.. نعم ليش متصله؟؟
عزيزه: شو بلاج انتي.. شكلج عيزتي وخرفتي .. اقول لج عطيني بنتي يلا..
أم عمر وبدت تعصب: أخبرج انتي.. احترمي نفسج.. متصله بيتنا واتطولين لسانج.. ومالج بنت عنا.. البنت بنتنا ولا تعودين تذكرينها
وبندت الخط في ويهها..
أم ناصر: اشفيج يا أم عمر على الحرمه..
أم عمر: ماسمعتيها.. متصله ولا بعد اطول لسانها وترادد.. صدق ماتستحي..
أم ناصر: من حقها انتو ماتبونها ترمس بنتها..
ام عمر: انتي بعد اشفيج .. نحن مامانعينها.. البنت روحها اصلا ماتبا تشوف بنتها.. وبعدين هي طول السنين مانشدت عن بنتها بس احين ذكرت ان لها بنت..
ام ناصر: المهم ماعلينا.. ترا ام جاسم ميمعه عندها الحريم اليوم بتيين..؟
أم عمر: لا .. بيلس في البيت.. عند بوعيالي.. من زمان ماقعدت وياه وحليله
أم ناصر وهي تضحك: هههههههه انتو شيبتوا ولا تيوزون من سوالف الشباب.. خلو هالسوالف لعمر ووليد..
أم عمر: لا ويه.. انا بعدني صغيره..
عهود وهي داشه عليهم: هي والله صدقتي:.. عموو بعدها صغيره وشباب..
أم ناصر: هههههه.. خلاص ماقلنا شي..
ويلست وياهم عهود وتمت اتسولف..
في غرفة إيمان..
كانت ياسه تسمع اغاني وتتطالع رسمات نوره كانت راسمتهم.. لأن ماشاء الله عليها رسمها وااااايد حلو.. وفي هالوقت رن تليفونها.. شافت الرقم كان مهير.. ماردت عليه.. رد اتصل مره ثانيه بعد ماردت عليه
نوره: ليش ماتردين؟
إيمان: رقم غريب ليش ارد؟؟.. المهم كملي.. شو قلتي عن هالرسمه..
وصل لها مسج في هالوقت.. وفتحته..
لا تظن اني ناسيك
أخاف من زود إهتمامي فيك
تمل وتتضايق وتقول
إبعد الله يخليك
تنهدت إيمان وحطت تليفونها.. بس كانت تفكر في هالإنسان.. ماتدري ليش ماتقدر تشيله من بالها.. كانت نوره ترمسها بس هي كانت في عالم خاص.. ولا منتبهه لنوره.. حست نوره بهالشي بس ابتسمت وسكتت.. انتبهت ايمان لسكوتها فجأة..
إيمان: ليش سكتي كملي؟
نوره: وهي تتطالعها بخبث: ليش اكمل.. انتي اصلا سرحانه مادري وين
ضحكت ايمان.. لأن نوره جكتها..
=-=-=-=
بيت عبدالله
كانت ام مريم في بيت أم عبدالله.. ياسه وياها عشان تفتح وياها سالفة إسماعيل.. مها كانت طول الوقت ياسه لأن الفضول ماكلنها.. وكل ماتطلب منها شي امها.. تقول لريم ولا وفاء يروحون عنها.. وهي ياسه اونها مندمجه في كتابها وتذاكر..
ام اسماعيل: يما مها ترومين تذاكرين هني؟؟.. ترا وايد حشره.. اصواتنا والتلفزيون..
مها وهي تتبسم لها: هيه عادي خالو... بالعكس اركز اكثر جي..
وفاء وهي تنغزها: اركز اونه..
مها بصوت واطي: جب..
ريم: امي وين جواهر؟
مها: مادريبها من الصبح في غرفتها.. هالبنت ماعرف شو عندها..
ريم: عن اللقافة سألت امي..
ام عبدالله: مادري .. سيروا عندها شوفو..
وفاء وريم نشو.. وتم يتريون مها تنش بس سوت عمرها مشغوله بالكتاب.. قربت منها ريم.. ومسكت ايدها وسحبتها.. وتمت مها تحرطم..
مها: انتي منو سمح لج اصلا.. مابا اروح غصب
ريم: صدق ان ماعندج احساس... ماتشوفين خالوو شكلها تبا ترمس امي في سالفه وماتبانا نكون موجودين .. وانتي رزه
مها: انزين ترا عسب جي ياسه.. ابا اعرف السالفه.. حاسه ان في شي..
وفاء وهي تضحك: أشم ريحة خطبة..
مها: ويه ويه.. فديتني.. اصلا ادري اطيح الطير من السما.. من يشوفوني يتخبلون عسب جي يايين يخطبوني.. ياويل حالي.. خلاص بسير اقول انا موافقه
ريم: تعالي خس الله ابليسج فضحتينا.. حشى ميته على الريل..
وفاء: لاحقه يا حلوه لاحقة..
ريم: تخاف القطار يفوتها اونه..
مها: لا فديتج.. مابيفوتني.. اصلا معلقة عمري فيه.. ولا اقول.. وفوووي.. انتي خذيه ماباه.. وايد اكبر عني..
وفاء: شو كوره هو تفرفرين فيه على كيفج.. عاد هو الي مقطع عمره يباج احين.. اصبري يمكن سالفه ثانيه.. انا بس جي قلت خطبة..
مها: آآآآآآه يا قلبي..
ريم: اشفيه قلبج..
مها: يدق.
ريم: لا والله.. وفوووي.. الحقي قلب مهوو يدق.. أول مره اشوف هالشي..
مها وهي تضرب ريم على جتفها: سخيفه..
ريم: قولي حق عمرج ..
وفاء: لا هاي قلبها مادق جي.. اكيد في شي.. يلا اعترفي..
مها: تعرفون تذكرت منو؟
ريم +وفاء: منووو؟؟؟
مها: الغاوي..!
ريم: الغـــــــــاوي!!!.. منو الغاوي؟
مها: راعي الشلة.. مال امس..
وفاء: عيب عليج ويا هالويه..
مها: شو قلت انا احين.. بس تذكرت صوته وهو يشل فيها شي..
ريم: اقول وفوي.. قومي خل نسير عند جواهر هالخبله مامنها فايده..
وفاء: هي والله
في الميلس تحت
ام عبدالله: جواهر بنتكم.. واسماعيل ولدنا.. ومابنلقى احسن عنه.. كلمني عبدالله في السالفة اليوم وشاورنا البنت.. وعاد تعرفين البنت شورها عند اهلها..
ام اسماعيل: لا بس نباها تكون موافقه
ام عبدالله: ماعليج بنتي موافقه..
ام اسماعيل: والله ماتدرين اشكثر مستانسه.. منها ان ولدي بيعرس .. ومنها ان جواهر بتغدي مرت ولدي.. شيخة البنات والله..
أم عبدالله: تسلمين والله من طيبج..
..
مها في هالوقت كانت ياسه صوب الدري وتتسمع.. استانست يوم سمعت هالخبر.. وألحين عرفت ليش جواهر ماقالت لها.. وليش عبدالله رمسها في الغرفه..وربعت بسرعه صوب غرفه جواهر.. وفتحت الباب بقو.. الكل زاغ
جواهر: بسم الله اشفيج.. شوي شوي..
مها: ماعليه يالخاينه عيل تنخطبين ونحن خواتج اخر من يعلم..
ريم: شوووووو؟؟ جواهر انخطبت؟؟ متى .. وكيف.. ومنو؟؟
مها: ام مريم خطبت جواهر حق اسماعيل.. شوفي الخيانه.. ماتخبرنا حضرتها بعد.. ولا بعد وافقت وخلصت
وفاء:ألف ألف ألف مبروك ياختي.. تستاهلين كل خير..
ونشوا البنات باركو لإختهم وتمت مها تلعوز جواهر كل شوي.. ويضحكون
=-=-=-=
يوم السبت..
كانت ام عادل مستانسه من الخاطر.. وأخيرا بنتها بتعرس.. وبتستقر.. وبتنسى سيف... وعادل نفس الشي.. ماكان أقل فرحة.. طلب عادل من ابراهيم اييهم المحكمة عشان يكون شاهد ثاني من طرفه.. وابراهيم مارفض.. وحمد كان مع امه وابوه وعمه.. وتمت الملجة على خير..
أميره كانت تحس بفرحه.. وفي نفس الوقت في نوع من الحزن والخوف.. ماكانت تعرف شو الي تفكر فيه بالضبط.. بس الي كانت تعرفه وتحس به.. انها مستحيه.. ومب قادره تنطق بأي كلمة.. وكلهم باركوا لبعض ومن بعدها ركب حمد الموتر وكانت أميره معاه.. عساس يروحون يتغدون لهم في المطعم الي حمد قال بيوديها.. والباقي ردوا البيت.. كانت اميره واااايد مستحيه.. وطول الوقت ساكته ومب قادره ترمس.. وتلعب بشيلتها ولا تتطالع الجامعه.. لاحظ حمد الخجل.. وكانوا واقفين عند الإشارات.. صد حمد صوبها... تم يتأمل شكلها .. مب مصدق انها خالص صارت مرته.. وملكه.. ويشوفها يدامه؟...
حمد: أميره.. ماباج تستحين مني.. خلاص انا ريلج..
أميره ابتسمت بس ماصدت صوبه..
حمد: ممكن احين تصدين شوي صوبي اشوفج.. ؟
صدت اميره صوبه وبسرعه لفت عنه..
حمد: حرام عليج.. لا تحرميني.. لا خليت من هالويه والإبتسامه يارب..
اميره استغربت من جرأته.. حست به مايستحي.. وهالشي الي ريحها.. وحست انها بسرعه بتتأقلم وياه..
ومانتبه إلا لصوت الهرن.. لأن الإشاره اخضرت وهو مانتبه..
حمد: هههههه خذتي عقلي حتى نسيت الإشارات.. ومانتبهت عليهم
ضحكت أميره.. من الموقف..
حمد: لا عيل جي بدعم..
أميره وهي تصد صوبه وبخوف: لا بسم الله علينا.. لا تقول جي..
حمد: وييييه جان زين من اول قلت.. أخيرا نطقتي ورمستي.. اول مره اسمع صوتج..
ابتسمت اميره وصلوا عند المطعم ونزلوا سوى..
=-=-=-=
فيينا
عمر دخل عند منى ويالس وياها .. وهي ماكانت تتطالعه أبد.. وعمر طول الوقت منزل راسه.. وحاس بضيج .. ومنى مب قادره تشوفه.. تحس بالكره وتحس بشي ينفرها من هالإنسان.. تحس به مخادع لعوب.. مب قادره تصدقه من اليوم وساير..
عمر: منى.. رمسيني دخيلج والله سكوتج يذبحني..
منى وبجفاف.. وهي صاده بويهها عنه: ماعندي شي أقوله لك..
عمر: منـــ
قاطعته منى: عمر.. ممكن اطلب منك طلب؟
عمر: آمريني..
منى: ردني البلاد.. وانت اطلع برع.. مابا اشوفك .. بس تعال يوم بتكون التذكره عندك عشان نرد البلاد..
تضايق عمر.. بس ماقدر يقول شي.. نزل راسه وبحزن: ان شاء الله.. كل الي تبينه بيصير.. احين برمس الدكتور وبسير مكتب السفريات.. تبين شي ثاني
تمت منى ساكته ولا صدت صوبه.. ونش عمر وطلع من الغرفه.. ويحس بحرقه في عيونه.. وده يصيح بس شي يمنعه..
راح عمر مكتب السفريات وحصل تذكره ليوم الأحد الي هو اليوم الثاني الصبح الساعه 7.00 وخذ التذكره لأن هذا أقرب وقت.. وكان فهد في هالوقت وياه.. وهم رادين مشي صوب المستشفى من بعد مانزلو من محطة القطار القريبه.. وعمر يمشي وهو يطالع الأرض وسرحان بأفكاره.. وفهد لاحظ الحزن والإصفرار الي في ويهه.. مبين عليه مب راقد صار له كم يوم.. ومهموم..
فهد: عمر الصراحة ودي أسألك سؤال بس مستحي.. مب عارف كيف؟
صد عمر صوبه وهو حاس بالي بيقوله.. : قول لا تستحي..
فهد: والله يا عمر لو اني ماحس بك شرات اخوي جان مارمست.. بس صدق مادري مب هاين علي اشوف هالهم الي مبين في ويهك واسكت ولا اسوي شي..
عمر: لو كان بيدك تسوي شي كنت بقول لك بلا ماتسألني..
فهد: إنت قول يمكن اقدر اساعدك بشي..
عمر تم ساكت ومشى من غير لا يرمس.. واحترم فهد سكوته بإنه مايبا يقول له.. وصلوا المستشفى وسار عمر صوب غرفة منى.. تم واقف عند الباب ومتردد انه يدخل.. وحاط إيده على مقبض الباب ومتردد.. يخاف انها تصده .. وتطرده من الغرفه.. وتنفس بعمق وفتح الباب .. شاف الممرضه عندها قاعده تشل عنها المغذي ومنى من شافته صدت عنه.. وبعدها بعشر دقايق طلعت الممرضة من عندهم.. وقعد عمر قريب منها..
منى: حجزت؟
عمر: باجر الصبح..
منى: وايد زين.. قول للدكتور خل يرخصني انا بخير مافني شي.. ابا اجهز للرجوع
عمر: بس صحتج ما تسمح تظهرين اليوم..خليني انا بسوي كل شي ماعليج
منى: قلت لك انا ابا اجهز وخلاص رجاء لا تطولها
عمر: بس الدكتور مابيسمح لج تطلعين
منى: بيسمح لو وقعت ورقة اخلاء المسؤولية.. يلا..
عمر نش وطلع من الغرفه لأن هذا طلبها ومايقدر يرفضه لها.. وسار عند الدكتور وبعد مناقشات وافق الدكتور على طلبه.. ووقع عمر ورقه اخلاء المسؤولية وخلص الإجراءات اللازمه وطلعها من المستشفى.. وطول الدرب ومنى ساكته ولا ترمس بأي كلمة لعمر.. وعمر كان متضايق من الخاطر.. ومب عارف كيف يتصرف.. وصلوا الفندق ونزلوا من السياره وراحوا غرفتهم فوق.. ودخلت منى وبدت بسرعه تلم الأغراض وتحطهم في الشنطة..
عمر: توج يايه من المستشفى.. ريحي بعدين..
منى تمت ساكته ولا ردت عليه..
عمر عصب من اسلوبها.. وبعدين وياها هاي.. يعني تبا تذلني.. : ايه انتي ارمسج ردي علي فاهمه..
منى تمت مصره وساكته ولا صدت صوبه.. وهالشي الي غيض بعمر زود .. قرب منها وقبض ايدها من صوب جتفها ولفها صوبه .. وكان قابضنها بقو.. ومنى الغضب كله في عيونه.. تمت تتطالع في عيونه من غير لا تحرك رمشة منها.. وعمر ماقدر يقاوم نظرتها.. هالعيون تجذبه.. فيها شي يحبه فيها.. ومايقدر يقسى عليها اكثر من جي.. يحس نفسه ضعيف جدام هالعيون.. آآآه يا منى.. ليش دخلتي حياتي ليش.. ونش من عنها وسار صوب السرير ويلس عليه..
منى تمت تتطالعه وماتدري تحس ان ودها تروح له وتقول له أنا آسفه بس كرامتها ماتسمح لها.. وتذكرت كلامه مع خوله.. زاد غيضها وغضبها.. وبدت تثور.. وحست خلاص انها بتنفجر لا محاله.. نزلت دمعتها وحست بحرقه من حرارة الدمعه مسحت الدمعه وقفت يدامه وهي تبا تمنع نفسها تدمع بسببه.. مستحيل أسمح لنفسي ادمع عشان انسان مثله جامد في مشاعره..
منى: عمــــــر..
رفع عمر راسه وشاف منى واقفه يدامه.. شافها في عيونها بس خاف من نظرتها.. لأنها مب نظرة منى الحنونه الطيبه.. هالنظرة مختلفه تماما.. فيها شي من الكره والغضب.. والغيض.. وأشيا وايد..
عمر: منى... أنا اسف سامحيني..
منى وهي تضحك بطريقه غريبه.. فيها من الحزن.. والألم.. والسخريه: شو.. هههه.. أسامحك؟؟.. لا يا عمر.. منى قلبها طيب وتسامح.. بس ماترضى بالخيانه والجذب.. لو كنت أغلى ناسي.. عمر ماعدت اتحمل الحياة وياك.. ماتحمل مزاجك المتقلب.. كل يوم على حال.. كل يوم شي.. بس خلاص.. انا انسانه لي احساس وكرامه وقلب.. مب راضيه انهم ينداسون اكثر من جي.. عمـــــــــر..
تم عمر ساكت وهو يطالعها في عيونها ويشوف القهر والغيض فيهم.. ويحس بخجل من نفسه.. نزل راسه يتريا منى ترمس..
منى نزلت ويلست على الأرض وحطت راسها على ريوله وقابضه ايديه.. وتصيح.. وتترجاه: طلقني.. أترجاااااااك يا عمر.. (باست ايده)ابوس ايدك طلقني.. ماعدت اتحمل خلاص..
عمر تم يطالعها وهو مصدوم..
منى: اذا تحب لي الخير وتحب اني اكون سعيده في حياتي يوم نرجع البلاد طلقني.. وانا برمس عمي ماعليك لا تحاتي اذا كانت السالفة على عمي..
عمر: بس يا,..
منى والدمعه تنزل منها: لا تكمل.. بس خلاص قلت الي عندي وانا مالي رجعة في هالقرار.. فالأحسن ننهي علاقتنا بالمعروف..
ونشت من عنده وسارت صوب الشنطه وعطته ظهرها وتمت تتدمع بقهر وحزن كبيرين.. وعمر ماقدر يقعد أكثر نش وطلع من الغرفه .. وبسرعه راح صوب البلكونه وطلع الصلب وتم يدوخ.. ويالس على الكرسي ويطالع المنظر الي تحت ويفكر ويفكر.. خلص كرتون السجاير وهو مب حاس في نفسه.. طلع تليفونه ومن الغيض والقهر فره من الطابق الي هم فيه للأرض.. تكسر التليفون وتفتت..
=-=-=-=
في المطعم
أميره وحمد كانو ياكلون .. وحمد كان يسولف لأميره عن نفسه.. وجدوله اليومي وشو يسوي.. ومن هالكلام.. وأميره كانت تسمع سوالفه بس سرحانه.. تحس بأن بالها مب معاه بس تحاول تبين انها معاه.. كان طيف سيف وايد يمر في بالها.. وكانت تتمالك نفسها لأنها شوي وبتنفجر من الصياح وماتحب حمد يلاحظ هالشي لأنه مب حلوه وهي توها اول يوم قاعده وياه..
حمد: أميره.. أنا اسولف بس احس انج مب معاي صح؟؟
أميره رفعت راسها.. وابتسمت له.. : لا معاك كمل..
حمد: لا يا أميره انتي مب معاي.. أميره.. أباج تعامليني على اني أقرب صديق لج.. لا تعتبريني كزوج حاليا.. بس حطي في بالج كأني في مكانة وحده من أعز رباعتج والقراب منج.. وشو مافي خاطرج قوليه وانا بعد بقول الي في خاطري.. لين ما ايي اليوم الي من نفسج تتعودين على فكرة زوج..
إستانست أميره من هالكلام وفرحت وااايد.. وحست براحه نفسيه اتجاه حمد.. ونزلت راسها.. وتمت تحرك الإسترو (الأنبوب الخاص لشرب العصاير) في العصير.. وتشرب منه شوي شوي.. وحمد كان يراقبها وهي تشرب ويبتسم لها وهي تبادله الإبتسامه مع الخجل.. نش حمد وسار صوب البوفيه الي محطوط.. تمت تتطالعه اميره مستغربه شو قاعد يسوي.. كانو على طرف البوفيه حاطين باقة ورد طبيعيه.. شل منها ورده حمرا.. وخباها ورى ظهره.. ومشى صوب أميره وقعد على الكرسي الي مجابلها.. ومد ايده بالورده..: هل تقبلين هذه الوردة مني؟؟
تمت اميره تتطالع على اليمين واليسار تتأكد اذا حد شاف حمد وهو يسوي هالحركه.. : ماشي ورد غير من البوفيه.. فضحتنا..
حمد: كيفي.. شو اسوي.. هالي متوفر حاليا.. ووعد مني أخذ لج احلى وأكبر واروع باقه ورد ممكن تشوفينها في حياتج.. بس عاد اقبلي مني هاي..
ضحكت أميره هالمره بحيث بانو اسنانها.. استانس حمد وحس بجمالها من هالإبتسامه ..
حمد: يلا انزين بسير ادفع الحساب وانتي خذي مفتاح السياره وسيري اركبي السياره وانا بييج..
شلت المفتاح وركبت السياره وشغلتها.. وعاد الفضول يذبح صاحبه.. تمت تفتح السدة وتتطالع الي فيها.. كان فيها مجموعة أوراق ومشط وعطر.. شلت العطر وشمته.. لا بعد ذوقه حلو.. ولاحظت من بين الأوراق صورة.. شلتها.. ومن شافتها تمت تضحك بصوت عالي.. وفتح حمد الباب وهي ماكانت منتبهه له.. ومن دخل افتشلت ودخلت الصوره بسرعه في السدة وبندتها.. ابتسم حمد..
حمد: عيل شفتي فضايحي..
أميره تمت ساكته ومنزله راسها من الفشله..
حمد: لا تفتشلين ولا شي.. ترا انا عادي عندي.. ولا تنسين انتي مرتي ولج الحق تشوفين الي تبينه..
أميره : عيل برد اطالع الصورة عدل..
حمد: لا إلا الصورة..
أميره: والله حلوه.. هههههه.. خلني اشوفها..
شلت اميره الصوره وسحب حمد الصوره منها.. وتمت اميره تحاول اشلها منه.. وكانت تضحك بطريقه حلوه.. وحمد كان يمنعها انها تشيله بس كان يفكر ويتأمل الإبتسامه الحلوة المرسومه على ويهها.. : تدرين..
أميره: شو؟
حمد: شكلج وااااااايد حلو وانتي تضحكين..
استحت اميره ونزلت راسها.. وساد الصمت من بينهم للحظه وردت رفعت راسها..: شو تحاول تنسيني الصوره.. عطني اياها..
حمد مد ايده وعطاها الصورة.. : ماتغلى عليج يالغالية..
خذت الصوره وتمت تتطالعها وكل ما تضحك تغطي ثمها.. وحمد قاعد ويتأملها..
حمد: لين متى بتقعدين تتأملين الصورة..
أميره: ليش متضايق؟؟
حمد: هيه اغار.. لأنج تتطالعين الصورة .. وانا يالس هني مب معطتني ويه..
أميره وهي ترد الصورة في السدة وصدت صوب حمد: آسفه.. خلاص رديت الصورة.. بس عندي سؤال..
حمد: ههههههه.. إسألي؟
أميره: كم كان عمرك في هالصورة..
حمد: هني كان عمري 7 سنين.. بس مادري شو ياب هالصورة في موتري.. أكيد هاي خطة مدبرة..
أميره: هههه.. زين عيل شفت صورتك وانت عمرك 7 سنين.. ابا اشوف الباقي..
حمد: ماعندي اتصدقين
أميره: هي هي هي.. اوننننه
وتموا يكملون سوالف.. وفعلا اميره كانت تحس بحمد كإنسان قريب منها.. لكن مب كزوج..
=-=-=-=
في بيت بوسعيد
غزلان كانت رادة من المدرسة.. وقاعده في الصالة تسولف ويا اهلها.. لين مارن تليفونها ونشت سارت غرفتها عشان ترمس براحتها..
إبراهيم: اشتقت لج..
غزلان: انا ماشتقت لك..
إبراهيم: هههههه.. مب مشكله المهم انا اشتقت..
غزلان: لا والله.. يعني مايهمك اذا مرتك تشتاق لك او لا..
إبراهيم: يهمني.. بس هذا كله احبسه اسوي عمري طيب احين.. عشان اطلعه بعدالزواج..
غزلان وهي فاجه عيونها.. وترمس بإنفعال: لا والله... انا اصلا اموووووووت من الشوق
ابراهيم: ههه يالخوافه..
غزلان: لا يا بوخليل انا مب خوافه..
إبراهيم: ياحلو بوخليل على لسانج.. بس انا ولدي مابسميه خليل..
غزلان: ها عيل؟
إبراهيم: امممم.. بدر..
غزلان: الله وناسه بعدين بيزقروني أم بدر..
إبراهيم: انتي منو قال لج ان بدر بيكون منج.. ها من مرتي الثانيه..
غزلان: لا والله.. اصلا مابخليك تاخذ علي وحده ثانيه
ابراهيم: ليش ماتكونين انتي الي ماخذتنج عليها..
غزلان تمت ساكته.. ومصدومه..
ابراهيم: ههههههههههه.. كشخه يوم تعصبين .. والله أحبج..
غزلان: يالسخيف طيحت قلبي..
ابراهيم: ليش تغارين علي؟
غزلان: اغار وبس.. ماباك تكون غير لي انا..
إبراهيم: ياويل حالي.. غزلااااااااااااان .. مايحتاي تكملين الثانويه خل انعرس.. بس خلاص ماعاد فيه صبر..
غزلان: ههههه.. لا لازم تصبر.. عيل بس انتي الي تخلص ثانويه وانا اتم بشهاده اقل عنك.. بكمل الثانويه وبدخل الكلية وبدرس.. وبخلص.. وبشتغل..
ابراهيم: ماشاااااء الله.. كل هذا وبدون شوري.. لا اسف انا ماحب حرمتي تشتغل..
غزلان: لا تسويها احين شرات جاسم ريل فدوى.. حرام عليك..
إبراهيم: كيفج انا هاي قوانيني..
غزلان: ابراهيييييييييييييييم
ابراهيم: ياويلي من هالدلع ماروم اتحمل.. خلاص موافق..
غزلان: هههههه
ابراهيم: عز الله عيل بنفلح دام على كل كلمة بتتدلعين لي..
غزلان: كيفي ..
.. ..
=-=-=-
في بيت بوسلطان
كان أحمد يالس في الميلس ويا عبدالله وعلي وسلطان.. ويسولفون.. وأحمد كان يرمسهم وهو قاعد على الأرض لأنه يسوي تمارين في ريوله ..
علي: ماشاء الله ريولك تحسنت عن قبل.. أحس ان مرونتها زادت..
أحمد: هيه الحمد لله.. بفضل الله..
عبدالله: بس لازم تواصل التمارين هاي لين متى تقريبا؟؟
أحمد: لين ماترد الحركه الطبيعيه في ريلي..
علي: ربي يشافيك ويعافيك ان شاء الله
أحمد: الله يسمع منكم.. تصدقون.. خاطري في طلعة بر ثانيه شرات الي طلعناها... وايد استانست الصراحه
سلطان: هي والله.. وايد استانسنا..
علي: الا شخبار رضيعتك الي بغت تموت علينا..
عبدالله: هههههه.. قصدك الخبله
أحمد: حرام عليك لا تقول جي عن اختك..
عبدالله: شو اسويبها.. دوم مخبلتنا بسوالفها في البيت..
علي: ههههههههه.. ذكرني ببعض الناس..
سلطان: أحمد وين تليفوني.. تذكرت اتصل في بعض الناس
علي: لا دخيييييييلك.. بغمض وبفتح عيوني بلقاها يدامي..دخيلك مافيني ..
عبدالله: عن منو ترمسون انتو؟؟
سلطان: الي قلت لك عنها.. بنت عمي.. شرات رضيعتك ويمكن اكثر بعد..
عبدالله: الله يحفظهم بس,.. تدرون انا وااااايد اخاف على خواتي من هالزمن.. مب اني مب واثق في تربيتي لها.. بالعكس انا وامي ربيناهم أحسن تربيه.. بس هالزمن يخوف..
علي: هي والله صدقك.. انا كنت برع البلاد فترة طويله من حياتي.. وكانت صورة البلاد الي في راسي هي نفسها الي كانت قبل لا اسافر.. بس يوم رجعت انصدمت.. ماقمت اصدق اني في البلاد.. معقوله هذا الي يدامي اشوفه من بنات بلادي..
سلطان: الله يستر على بناتنا بس.. الواحد يتعب ويربي بناته ويحاسب ويراقب.. وآخر شي تلقى المحيط الي برع.. المدرسه والبنات والتلفزيون.. كل هذا يأثر..نحن يوميا لااااازم اتيينا قضايا من هالنوع .. قضايا الآداب تارسه ملفات المركز عندنا.. ومعظم قضايانا لبنات وشباب في اعمار ال 16 وال 17 وال 18..
أحمد: والمشكله الي يتأثر من وراهم .. الأهل المساكين..
عبدالله: بس بس.. مب قادر اسمع.. الله يستر بس على بناتنا وبنات المسلمين ويهديهم ان شاء الله..
علي: عبدالله.. دامك واثق في خواتك وتربيتك .. وانت ماسويت شي غلط في حياتك.. ارقد وغمض عيونك وانت متطمن.. خصوصا انت انسان عارف ربك وعمرك مالعبت على بنات الناس او سويت شرات ماباقي الشباب يسوون.. لأن كما تدين تدان.. والله مايضرب بعصا..
سلطان: هي والله.. صدقت يا علي.. لو كل شاب يفكر بهالطريقه.. جان شفت الدنيا بخير.. وهالملفات خالية من هالقضايا..
عبدالله: ساعات يوم اشوف يدامي هالمناظر والله خاطري اصفع هالبنت.. ولا اكفخ هالشاب.. بس اقبض نفسي واقول انا مايخصني ليش ادخل نفسي دام ان البنت لها اخوان عاقلين ويعرفون الصح من الغلط..
سلطان: الواحد لازم يكون رقيب نفسه..
=-=-=-=
في بيت عبدالله
كانت وفاء قاعده عالسرير وتتعبث بتليفونها .. ومها وريم قاعدين مجابلين الكمبيوتر ويقرون لهم قصه من القصص.. فجأة ابتسمت وفاء بخبث..
وفاء: مهووووووووووي؟؟
مها: اصصصص.. ياسه اقرا.. لا تخربين علي..
وفاء: خلاص عيل كيفج انتي الخسرانه...
مها: ها شو.. لا السالفه فيها خساره اكيد شي حلو.. شو خبريني..
وفاء: سيري سيري كملي القصه احسن..
مها: وفووووي عاد..
وفاء: ماشي..
مها وهي تتطالع وفاء بنص عين.. جان تمد وفاء إيدها لمها عشان تبوسها..
وفاء: بوسي ايدي قبل..
مها: افففف.. ياربي.. شو هالمذله.. وهاي بوسه على ايدج.. يلا شو..
وفاء: سمعي..
مها: احين هذا كله عشان تسمعيني شي من تليفونج..
وفاء: ماتبين تسمعين كيفج..
مها:لا ابا ابا.. سمعيني..
وشغلت وفاء التسجيل الي في تليفونها.. كان صوت أحمد وهو يشل يوم كانو في البر.. مها من الصدمه سحبت التليفون وسارت بعيد شوي.. وتمت تسمع الشلة.. وتحس بقلبها يدق بطريقه مب طبيعيه.. تحس برعشه بكل جسمها.. كانت تحس بفرحه.. واحساس وااايد حلو مب قادره توصفه.. وفاء وريم يطالعونها ويضحكون.. ريم تأشر لوفاء بحركه بمعنى مينونه
وفاء: من زمان..
ريم: ههههههه
مها من بعد ما خلصت الشلة.. : يالنذله ليش ماقلتي لي انج مسجلته؟
وفاء: نسيت.. توني بس وانا اطالع في التليفون تذكرت..
مها: بطرشه على تليفوني..
وفاء: آسفه.. لازم تدفعين قبل..
مها: يلا عاد.. بطرش ماعلي منج..
وفاء: ههههه طرشي..
وطرشت مها الشلة على تليفونها بالبلوثوث.. وتمت تسمعها ومن خلصت..
وفاء: هاتي تليفوني انزين..
مها: لحظه بمسحه من تليفونج..
وفاء: ايه .. ليش عاد؟
مها: بس كيفي.. عيل تبين تنشرين الشلة بين رباعتج اكيد.. مابا..
وفاء: عاشوووو.. لا والله لا يكون ريلج عاد هذا ماتبين ينتشر صوته..
مها: لا بس.. تخيلي يوصل له.. وعقب شو موقفج..
وفاء وهي تتطالع مها بنص عين: اونج عاد تبين تقنعيني احين.. يلا بسوي عمري مقتنعه..
ابتسمت مها وصدت عنها وتمت حاطه السماعه في اذنها وتسمع الشله وكل ماتخلص ترد تعيدها.. وآخر شي شلت السماعه من على اذنها.. وصدت صوب وفاء: تدرين .. نبرة الحزن واضحه في صوته.. اكيد كان يعني الكلمات الي يقولها في الشلة..
ريم:لا مب شرط.. تلاقينه رومانسي اونه.. يتأثر بالكلمات الي يسمعها ويتفاعل وياها..
وفاء: لا انا ماعتقد.. اظني بعد ان هو يعنيها.. لأني شفت غزلان صاحت وسمعتها بالصدفه تقول لهند هو مانساها شي جي..
مها وهي تربع صوب وفاء: شوو شووو.. شو قالت؟؟ .. عن منو كانت ترمس؟؟ ينسى منو؟
وفاء وهي متفاجأة منها..: بسم الله اشفيج كليتيني.. مادري انا سمعت جي.. يمكن شي ثاني ..
مها: ابا عرف السالفه مايخصني..
ريم: بسيطه مايبالها شغله..
مها: كيف.. ؟
ريم: اتصلي في غزلان وسأليها؟؟.. شو رايج؟
مها: مالت عليج وعلى افكارج..
وفاء وهي تضحك..: عيل اتصلي في الولد نفسه..
مها: وهاي اسخف بعد.. وبعدين اسمه احمد.. مب الولد..
ريم: لا ااااا.. مهوو مب طبيعيه.. بعد حافظه اسمه..
نزلت مها راسها وتمت تلعب بالسماعه وحطتها على اذنها وشغلت الشلة عشان ماتسمعهم وهم يعلقون عليها..
=-=-=-=
في بيت علي
كان علي يالس ويا محمد وآمنه وجاسم..
جاسم: اقول علي.. باجر تروم تاخذ اجازه الصبح؟؟
علي: هي .. عادي.. ليش؟
جاسم.. : لن انا باجر عندي شفت وماقدر اخذ اجازه وآمنه تبا تسير المطار تستقبل هنادي لأنها بتوصل الصبح من السفر..
علي: والله.. (صد صوب محمد الي كان مشغول مع العنود.. وابتسم).. ليش محمد مابيسير؟
محمد: لا اناعندي دوام ماقدر..
علي بصوت واطي: دواااااام.. علينا..
جاسم: شوو؟؟
علي: لا ماشي.. خلاص ان شاء الله.. الساعه كم؟
جاسم: الساعه 7.30 بيوصلون..
علي: بإذن الله.. عيل كوني جاهزه عشان اوديج باجر يا امنه..
آمنه: ان شاء الله..
=-=-=-=
في بيت عادل..
أميره من ردت البيت والضحكه ماتفارقها..وهالشي الي ريح أم عادل وايد.. وعادل بعد.. لأن كان مبين عليها مرتاحه ومستانسه من الوضع.. ودخلت بعدها الغرفه لأن عليها دوام اليوم الثاني .. وتم عادل قاعد مع امه.. وفي هالوقت كانت تفكر أم عادل انها تفتح الموضوع مع عادل بس خايفه ومب عارفه كيف تفتحه.. وفي نفس الوقت مستحيه منه.. عادل حس إن في كلام في خاطر امه ودها تطلعه.. يلس حذالها .. وحط راسه على جتفها.. ولمها بإيده..
عادل: أمي الحلوه في شو تفكر؟
أم عادل: ماشي.. بس مستانسه لإختك..
عادل: هي.. وانا بعد.. كنت خايف ان اليوم ما يعدي على خير.. بس الحمد لله عدى فوق ماتخيلت بعد..
أم عادل: الحمد لله.. ربي يوفقكم يا عيالي.. ويحميكم..
عادل: آمين يا أحلى وأرق أم في الدنيا..
وتمت ساكته ام عادل ومب عارفه كيف تفتح الموضوع.. لين مايلس عادل مجابلها.. وتم يطالع في عيونها.. ويبتسم لها..
عادل: امي العزيزه شو في خاطرها تبا تقوله ومب راضيه تطلعه؟؟
ام عادل ابتسمت: ههههه.. ماشي ..
عادل: لا مب علي انا.. شو ماشي.
أم عادل: والله ماعرف شو اقول لك يا ولدي..
عادل: قولي امي.. افاعليج..
أم عادل وهي منزله راسها.. والحزن في عيونها.. وغير جي مستحيه..
عادل: امي خليتيني احاتي.. شو السالفه؟
أم عادل وبدت تفتح الموضوع لعادل .. بدايه من حب ولد عمتها لها.. لغايه اليوم الي يت فيه خالته البيت ..
عادل تم ساكت ومنزل راسه.. منها منصدم من الكلام الي يسمعه.. ومنه مب عارف كيف يتصرف.. بس الي يعرفه ان امه انسانه حالها حال أي انسانه في هالدنيا من حقها تعيش حياتها بشكل طبيعي.. يكفي السنين الي ضحتها وماقصرت.. وحطت عيالها اولى اهتماماتها.. ابتسم لها.. وباس راسها: انا ماعندي مانع يا أمي.. انتي كان لازم من زمااااان تفكرين في نفسج.. بس انتي ضحيتي وفكرتي فينا.. وألحين كبرنا.. وانا عرست.. وأميره بعد.. وخلاص.. ضمنتي مستقبلنا.. محتاجين لوجودج.. لكن خلاص قمنا قادرين نوقف على ريولنا.. ويعتمد علينا.. وهذا الوقت الي ياج انج تفكرين في نفسج شوي..
تمت تدمع ام عادل وحضنت ولدها.. : والله ما ودي اوافق.. بس خالتك حاشرتني..
عادل: لو انتي ماوافقتي انا بجبرج.. ماعندنا بنات مايوافقون فاهمه..
ام عادل: ههههه.. سويتني بنت الحين..
عادل: وأحلى البنات بعد..
أم عادل: فديتك والله.. بس يا عادل انا كل تفكيري في أميره..
عادل: خليها علي.. انا برمسها..
أم عادل: لا لا .. انا مابوافق يا عادل اصلا.. مابا اميره تزعل وتتضايق..
عادل: ليش تزعل وتتضايق؟؟.. ليش تكون انانيه؟
أم عادل: تعرف كيف متعلقه فيني..
عادل: ماعليه.. ترا مابتبتعدين بتمين ويانا..
أم عادل: بس..
عادل: لا بس ولا شي.. قلت لج.. أميره خليها علي انا..
وفجأة دخلت عليهم أميره وهي تصيح وبصوت عالي: لا مستحيييييييييل أرضى بريال ياخذ مكان أبوي.. مستحيل.. أحين عرفت ليش بغيتيني اعرس بسرعه.. أثاريج مخططه على الزواج..
نش عادل وقف يدام أميره: شو هالكلام يا أميره.. احترمي نفسج.. تراج ترمسين امج..
أميره: أمي.. .. الي قامت تفكر في الزواج وهي في عمر الأربعين..
عادل كان معصب من رمسة أميره وقابض نفسه من الخاطر.. وام عادل بدت تصيح ونشت من مكانها وسارت غرفتها لأنها مب قادره تتحمل رمسة أميره..
أميره: ليش نشيتي يالعروس.. ايلسي.. ليش تروحين الغرفه.. بعدني ماخلصت كلامي..
في هالوقت عادل ماقدر يتحمل.. صفعها .. وتمت أميره مبهته.. كيف عادل الحنون يصفعني.. لييييييش؟؟ انا قلت شي غلط؟؟ .. انا ..
أم عادل من شافت هالمنظر صرخت: بس .. خلاص.. عادل .. ليش تمد ايدك على أميره.. ماجذبت بالكلام الي قالته.. اصلا انا ليش افكر في الزواج وانا في الأربعين.. والزواج لعمر عيالي.. مب لي..
نشت أميره وسارت غرفتها وقفلت الباب.. وكانت ام عادل بتروح وراها بس عادل منعها..
عادل: عمري مامديت ايدي على أميره.. وهاي اول مره.. عشان تعلم ماترفع صوتها عليج مره ثانيه.. لو عندها شي تفاهم.. مب تصارخ..
أم عادل: بس..
عادل وهو يقاطعها: امي دخيلج ماتروحين لها.. خليها تفكر وتعرف ان الي سوته غلط.. وتفكر شوي..
تمت ام عادل اتصيح.. وتمشي صوب غرفتها: الله يسامحج يختي يوم انج يبتي لي المشاكل من ورا هالشي
تم عادل واقف ويحرك راسه.. وسار صوب غرفة أميره بغا يدخل بس غير رايه وقال بيرمسها يوم ثاني
=-=-=-=
يوم الأحد الصبح
في المطار..
كان عمر ومنى توهم واصلين وخذوا شنطهم.. وفي نفس الوقت كانت هنادي واخوها واصلين في نفس الوقت.. وكانو ماشين صوب البوابه عشان يظهرون.. اهل منى وعمر طبعا ماكانو يدرون انهم رادين لأنهم ماخبروا أحد بهالشي.. وعلي وآمنه كانو ينتظرون هنادي واخوها عشان من يشوفونهم يطلعون لهم صوب البوابه..
آمنه: وينهم تأخروا..
علي: تدرين عاد انتي الشنط وجي تتأخر.
آمنه: اففف فيني فضول ابا اشوف شكل هنادي كيف مستوي..
علي: هههه اسميكن انتو الحريم سوالف..
آمنه: لحظه.. علي هالبنت مب غريبه علي .. الي تمشي .. لابسه شيلة ملونه.. جني شايفتها مكان
علي وهو يدور على البنت..: انا شو عرفني يمكن وحده من ربــ..
سكت في هالوقت علي.. انصدم من الي شافه.. منى وعمر زوجها.. منى مانتبهت لعلي.. لأنها طول الوقت كانت منزله راسها وتتطالع الأرض بحزن.. علي حس بالحزن الي فيها.. مبين عليها مب مستانسه ونفس الشي عمر.. الي يشوفهم مايقول انهم معاريس..
نزل راسه علي وتم سرحان ومانتبه الا لآمنه تقول له انهم وصلوا وساروا صوب البوابه عشان يستقبلونهم
راحوا عمر ومنى صوب الباركنات وخذ له تاكسي وسارو صوب بيت بوعمر.. طول الدرب والصمت هو سيد الموقف من بينهم..
عمر: أتمنى ان ردة البلاد ريحتج..
منى: انت تعرف انا كيف برتاح..
عمر: منى؟
منى: بليز مو وقته هالكلام... وأتمنى محد من الأهل يعرف بالي يصير هذا.. لحد مانحل مشكلتنا بكل هدوء
عمر وبصوت واطي: أي هدوء الي ترمسين عنه وانتي تطلبين الطـ..
قاطعته منى: المكان مب مناسب لهالرمسة.. والحل الي قلته هو أحسن لي ولك.. تعيش حياتك مثل ماتبا .. وانا ابتعد بكرامتي أحسن لي..
تم عمر ساكت لين ماوصلوا البيت.. كان بوعمر توه راكب موتره بيسير الدوام.. انتبه للسياره الي وقفت عند باب البيت.. وفجأة شاف عمر وهو نازل من السياره بند باب موتره وسار صوب ولده..
بوعمر: عمــــر؟؟
عمر: مرحبا الساع ابوي.. إشحالك؟؟
طبعا منى كانت في هالوقت تصطنع الإبتسامه عشان مايحس بها بوعمر ان في شي.. تقربت صوب عمها وحبت راسه..
بوعمر وعلامات التعجب مرسومه على ويهه: انتوا شو ردكم ألحين .. مب المفروض بالجمعة تردون؟؟
منى وبدلع: افا يا عمي.. يعني ماتبانا.. تولهنا عليكم مارمت اصبر زود.. يكفي اسبوعين..
عمر: خلاص تبانا نرجع بنرجع افا عليك؟؟
بوعمر وهو يلم منى في حضنه: لا افا عليكم انتوا نور هالبيت كله.. حياكم..
وشل عمر الشنط ودشوا البيت.. كان بوعمر سابقنهم صوب الباب عشان يبشر أم عمر ونوره وإيمان وعهود الي كانو قاعدين يتريقون..
منى: أتمنى ماتبين ان في شي من بينا..
عمر تم ساكت ولا رد عليها.. ودخلوا البيت .. ومن شافتهم ام عمر ربعت صوبهم وتمت تحضنهم وتبوسهم بحراره.. وعمر اول شي سواه بعد ما سلم على امه.. سار صوب نوره وحضنها.. وكانت من فرحتها تصيح..
نوره: لا تسافرون مره ثانيه..
عمر: اصلا مارمت اصبر عنج اكثر من جي.. ماتشوفيني رديت البلاد بسرعه..
منى وهي توخي عشان تسلم على نوره: فديت هالويه كم تولهت عليه والله..
نوره: وانا بعد والله تولهت عليكم زود..
وكانت إيمان هالمره غير مع عمر .. تقابله بإبتسامه.. وسلام حار.. وتسولف وياه ومع منى.. استغرب عمر من هالشي..
عمر: لحظه لحظه.. انا في شي في خاطري ماروم ايود عمري وما أطلعه.. ممكن اعرف سر التغيير الي صاير عند إيمان؟؟
أم عمر: هاي إيمان.. طبعها من طبايعك انت.. نفس الشي.. ساعات ماشي أحلى عنها وأطيب عنها.. وساعات ..
إيمان وهي تقاطع امها.. : خلاص خلاص .. لا تكملين.. المهم اني تغيرت وانتوا راضين علي ولا لا؟؟
الكل: راضين كل الرضا
إيمان: انزين احين انا اقدر استأذن.. لأن عندي شوية شغل برع لازم اسويه..
عمر: سيري بحفظ الرحمن..
منى: وانا بسير فوق ألحين ببدل وبسبح..
ونشت منى بتسير فوق.. صدت عهود صوب عمر الي كان يالس حذال نوره.. : وانت شو مابتسير ويا مرتك.. ود الشنط على الأقل..
عمر: ههههه من ألحين يبون الفكه مني..
نوره: هي صدقها سير.. توكم في شهر العسل لازم ماتفارقون بعض..
نش عمر ولكن ويهه كان متغير من بعد الرمسه الي سمعها من نوره.. اااااه لو تدرين انها تبا فراقي.. : عيل بنش بروح لها مرتي حبيبتي..
عهود: ياعيني ياعيني..
عمر وهو يصد صوبها وهو يصعد الدري.. : جب انتي.. اظني وليدوو مب مقصر وياج من هالرمسه
انحرجت ونزلت راسها من المستحى..
وصعد عمر صوب الغرفه ودخل الجناح الخاص فيهم.. وكانت منى في هالوقت تسبح.. تم يالس في الغرفه ويطالع حواليه يتأمل كل زاوية من الغرفه... ويتخيل هالغرفه من دون منى .. نزل راسه وتم يلعب بصبوعه ويتريا منى تظهر من الحمام عشان يرمسها..
........
في بيت هنادي
كانت هنادي توها واصلة من المطار.. وأصرت انها تروح بيتها وترتاح..
علي: يا هنادي توج رادة من السفر وتعبانه .. سيري بيت خالوو ارتاحي وبعدين لاحقة على بيتج
هنادي : مابا احس اني ثجيلة على حد انا وبنتي.. يكفي إنكم تحملتو العنود طول هالفترة..
آمنه: افا يا هنادي شو هالرمسه بعد.. انتي تعرفين اني اعد العنود شرات بنتي.. واصلا العنود ماكانت عندي لعلمج..
هنادي صدت صوب آمنه مستغربه من رمستها: كيف يعني مب عندج؟؟ عيل عند منو؟؟
آمنه وهي تتطالع هنادي بخبث وتبتسم لعلي.. : محمد.. ماخلا حد يشلها عنه لو دقيقة.. خذا اجازة من الدوام بس عشان يجابلها ويحط باله عليها.. وحول غرفة لغرفة ألعاب.. وكل يومين يطلعها ويلعبها
ابتسمت هنادي ونزلت راسها.. وتقول في خاطرها.. : هذا انت يا محمد عمرك ماتغيرت.. ولد أصول.. وإن حبيت تحب بإخلاص.. ياخسارتي فيك يا محمد
علي: خلاص عيل بتسيرين بيت امج فاهمة
آمنه: مايبالها رمسة اخطف صوب بيت امي..
هنادي : لحظة لحظه.. نزل اغراضي في بيتي لأني بس بتغدى عند أمي ومن بعدها برد البيت..
علي: لاحوووول انتي شو فيج ياحرمة ماتفهمين.. قول لها شي يا هزاع
هزاع (أخو هنادي): والله انا انسان تعبان.. هاي وين ماتبا تسير خل تسير.. بس انا ردوني البيت خلوني ارقد
آمنه: فديتك والله ياخوي.. عاد يلا عشان اخوج قرري. وانتي ليش ماتبين تباتين عند أمي؟
هنادي: آمنه.. انتي تعرفين السبب.. مرت اخوج العود ماتخلي الواحد في حاله من لسانها.. انا ماتحمل رمستها البايخه ولا تحمل بنتي.. فخلني بسير بيتي.. وترا مابكون روحي لا تنسون ان هزاع ساكن وياي..
هزاع من التعب كان متساند على السيت ومغمض عيونه.. وعلي ميت من الضحك على شكله.. كل شوي يصوره..
آمنه: والله تراني عصبت.. بنكمل ساعه ونحن بعدنا واقفين عند الشيشه.. يلا عاد قرروا لكم مكان تروحون له
علي: انا بسوق صوب بيت خالو.. والي مايعيبه مب مشكلتي..
هنادي: اف منكم.. بس انا قلت برد بيتي الليلة..
آمنه: ردي وين ماتبين.. ترا امي حرقت تليفوني .. المسكينه ولهت على شوفتج.. وانا بعد ابا اشوف ويهج من اول ماييتي وانتي متنقبه ولا اشوف شي ..
هزاع في هاللحظه رمس.. بس بعده مغمض عيونه.. : بتتفاجئين يا آمنه..
آمنه: بسم الله مب توك راقد
هزاع: ليش انتوا اصلا تخلون الواحد يرقد على راحته..
...
في بيت بوسعيد..
كانت غزلان ياسه مع حصه في الغرفة من بعد ما ردوا من المدرسة.. ويذاكرون لإمتحان الأحياء..
غزلان: شوفي يوم النحلة الصفرا يصير لها تزاوج مع النحلة السوداء يظهر لنا جين غير نقي من النحلة ال..
قاطعتها حصه: لاااااا.. شوفي انتي..
دق عليهم هادف باب الحجره رفعت راسها غزلان.. : منووو
هادف:انا هادف..
.. وتغطت حصه ودخل..
غزلان: ادخل
هادف: مصاروة والله.. عنبو امتحان مب محسوب وتذاكرون له هالكثر.. انا الي كل شي محسوب علي مطنش.. ولا نصور.. ولا عالبال.
غزلان: واعدين رياييلنا بنسب في التسعين.. وهالنسب ماتيي الا بالمذاكرة أول بأول.. مب شرط الإمتحان يكون محسوب عشان اذاكر..
هادف: بس بس.. راسي عورني.. جنه مدرس من المدرسين يرمسني.. المهم.. وداد تباج..
غزلان: ليش مايتني الغرفة..
هادف: مادريبها.. قالت لي سير ازقر غزوول.. وانا عبد المأمور..
غزلان: انزين انزين.. يايه.. عن اذنج حصوص. بسير اشوف شو تبا مني وداد
حصه: سيري.. تعال هادف هني بمل روحي..
هادف: روحي متفيج ايلس وياج انا.. رمسي ريلج في هالوقت الضائع احسن..
وطلع عنها.. تمت تضحك وفعلا شلت تليفونها واتصلت في عادل
عادل رد عليها بصوت ماليه الضيج والكدر:اشحالج حبيبتي؟؟ شو خلصتي مذاكرة من عند غزلان؟
حصه: لا انا بعدني عند غزلان.. بس هي سارت اختها نادت عليها.. شوفيك .. أحس ان في شي مضيق بك
عادل: آآآآه يا حصه شو تبيني أقول..
حصه: شو شو اباك تقول.. أكيد اباك تقول الي في خاطرك كله
عادل: خلاص أحس راسي بينفجر من التفكير..
حصه: ليش شو منه؟؟ .. أميره فيها شي مع ريلها
عادل: الموضوع مب بين أميره وريلها..الموضوع في البيت عندنا نحن..
حصه: عادل تراك خليتني احاتي قولي شو السالفة؟؟
عادل : أمي.
حصه وبخوف: بلاها عمتي؟؟ اقول.. انا برد البيت وبرمسك ماينفع ارمس وانا في بيت ربيعتي
عادل: اوكي بس دراستج
حصه: لاحقة بدرس... بتصل بك من اوصل البيت
وفي هاللحظة دشت غزلان الغرفة .. وحصه كانت تلبس عباتها وتلم كتبها..: على وين ان شاء الله؟
حصه : برد البيت شوي
غزلان: لا والله مب جنه مقررين انتم هني نذاكر سوى
حصه: بلا.. بس عادل متضايج مادري بلاه..فأبا أرد البيت عشان ارمسه على راحتي.. وان شاء الله بييج على امتحان الفيزيا
غزلان: خلاص اوكي.. وسلمي على ريلي
حصه: لا والله.. عندج لسان وروحج سلمي عليه
غزلان: ويا ويهج روحي روحي
حصه: بروح بروح مايحتاي تروغيني
غزلان: هههههه
وطلعت حصه من عند غزلان وبسرعة ردت غزلان عند وداد.. : خلاص وداد بيي وياج؟
وداد: وحصه عيب عليج تروغين البنت
وداد: لا مارغتها ولا شي.. روحها اصلا يوم رديت الغرفه كانت تبا ترد تقول ريلها شي فيه متضايق وتبا تروح البيت ترمسه على راحتها
وداد: اهااا زين عيل.. خلاص انتي زهبي عمرج وانا رمست احمد ايي ويانا عشان يكون في ريال ويانا
غزلان: يقدر يمشي؟
وداد: الحمد لله... كلمته انا وقالي وايد متحسنة ريله...
غزلان : خلاص عيل ترتوب
وسارت غزلان غرفتها عشان تكمل مذاكره وتزهب بعد صلاة العصر عشان تظهر مع وداد وهند السوق.. يبدون يتشرون لعرسهم لأن ماباقي غير 3 شهور..
=-=-=-=
من بعد ما ظهرت منى من الحمام .. كان عمر منسدح على السرير ومن ظهرت يلس.. تم يتأملها وهي متجاهلته ولا كأنه وياها في الغرفه..
عمر تم يتطالعها ونش وقف وراها عند المرايه.. وهي صدت عنه.. بس مسكها من ايدها وسحبها..: ابا اكلمج..
منى: عمر أرجوك.. الي فيني يكفيني..
عمر: سمعيني.. (مسكها وقعدها على الكرسي ويلس مجابلها ).. دخيلج..
منى: قول شو عندك..
عمر: منى .. مابا نفترق.. دخيلك كله ولا الفراق.. ماتخيل البيت من دونج..
منى: عندك بديلي.. كرامتي ماتسمح اني اعيش مع عديله..
عمر تم ساكت لأن ماعنده شي يرد عليها فيه..
منى: خلصت كلامك.. عيل اسمع كلامي.. انا اليوم مابرمس عمي.. بس باجر برمسه.. وبقول له كل شي.. لأني مب طايقه اتم وياك في مكان اكثر من جي.. فلك اليوم وباجر.. وابا ورقتي تكون موجوده..
وصدت عنه وراحت.. وعمر تم ساكت وميود راسه.. يحس بصداع بينقع له راسه.. يحس بالدنيا تدور يدامه..
=-=-=-=
في بيت عبدالله
مها: عبدالله عاااد من زمان ماسرنا نتشرا
عبدالله: شوفيج انتي.. باقي على امتحاناتج جريب الإسبوعين لازم تشدين حيلج.. ماشي روحه
ريم وهي تتدلع : عبااااادي.. يلا عاد
عبدالله وهو يغمض عيونه ويتنهد .. : ياويل حالي على هالدلع كله ماقدر.. خلاص موافق أمري لله..
مها: مالت عليج دومج اتقصين عليهم..
ريم اتطالعت مها وغمزت لها.. : فديتني.. لا تخليني اخليه يهون احين
مها: لا دخيلج.. لا تحرمينا من دلعج عشان ماننحرم من الطلعات..
وسارت ريم ويا مها عشان يخبرون وفاء عن الطلعه.. واستانست وايد.. وقرروا يسيرون ستي دبي لأن معظم المحلات الي يبونها هناك.. وتموا يتفقون على الأشيا الي ناوين يتشرونها
..
=-=-=-=
إيمان كانت سايره البنك تسحب بيزات.. بعد ما خلصت توها بتركب موترها.. في واحد نزل من الموتر الي حذالها.. انصدمت.. تمت تتطالعه ويطالعها.. وكلن فيهم ساكت.. مب عارف شو يقول للثاني.. وكل واحد يحس في خاطره رمسة وايده يقولها بس مب عارف من وين يبدأ.. يبدون من شوقهم.. ولا من عتابهم.. من انتبهت ايمان لنفسها فتحت باب السياره بتركب.. الا به ينادي عليها.. كانت معطته ظهرها.. وصدت صوبه وكأنها كانت تترياه ينادي عليها..
ثاني: اشحالج يا إيمان؟؟
إيمان والعبرة خانقتها..: بخير.. انت اشحالك؟
ثاني: ضايقه علي الدنيا يا إيمان..
إيمان: رجاء .. إحترمني .. وبلاها الرمسه هذي..
ثاني: ليش ماتبيني اقول هالرمسه.. خبريني.. ليش؟؟ .. نسيتي الي بينا مب شوي .. وانا ضميري مأنبني.. والله اني مب متهني في حياتي.. دومج تطرين على بالي.. وكل ماذكر الي انا سويته فيج اتلوم زود.. كم مره فكرت ايي اخطبج.. بس خفت من ردج..
إيمان: لا تعب عمرك ولا تخطبني.. مابيني وبينك شي..
ثاني: بس يا إيمان انا غلطت في حقج.. والغلط هذا محد يقدر يصلحه غيري..
إيمان: انا بعد غلطت.. وربي بيسامحني.. وخلاص مابا شي من الدنيا عايفتها باللي فيها.. (وبدت تدمع عيونها).. إنساني يا ثاني.. أحسن لك ولي.. مثل ما انا نسيتك
ثاني وهو يقرب منها بسرعه عن تركب الموتر.. ويمسك الباب عشان ماتركب..: انتي مستحيل تنسيني يا ايمان.. الي سويته بج مايتنسى
إيمان: رجاء ثاني.. خلني اروح.. الله يوفقك في حياتك.. وماعليك مني..
ثاني: ماقدر يا إيمان اتخلى عنج.. ماقدر..
في هالوقت كان مهير يخطف من نفس الشارع ولمح إيمان وهي تجادل ثاني وهو واقف.. وقف موتره وبسرعه نزل وسار صوب مهير.. ومن شافته ايمان انصدمت زود.. وارتبكت..
ايمان: ثاني روح.. روح يا ثاني.. لا تمشكلني.. واحد من الأهل ياي صوبي..
مهير كان في قمة غضبه.. من وصل صوب ثاني قبضه وفره على الأرض.. وتم يضربه.. وإيمان تصرخ .. : بس يا مهير.. مهير بس.. دخيلك
الكل كان متيمع ويحاول يفصل مهير عن ثاني بس مب قادرين.. ثاني ثيابه كلها كانت دم.. ومن فصلوهم.. سار صوب موتره.. بس السيكيوريتي مال البنك اتصل في الشرطه ووصلو..
مهير: هدوني عليه.. الي مايستحي يتحرش ببنات الناس.. تف عليك..
وكان يحاول انه يفج عمره من الي قابضينه عشان يرد يضرب ثاني بس مب قادر.. وقاعد يفاتن على ثاني وهو ساكت.. عارف انه غلطان مب قادر يقول شي.. وصل الشرطي.. وتم يسأل شو مستوي..
مهير: هالخسيس يتحرش بالبنت.. هدوني قلت لكم
الظابط..: هدي مب زين .. خلنا نحل السالفة بتفاهم.. وانتي اختي شو سوابج هذا..
إيمان: مهير استعيل .. مب فاهم الموضوع.. الأخ كان يسألني عن ورقة ناقصته.. وانا كنت اقول له .. وهو تحسب ان الريال يتحرش بي..
ثاني استغرب.. توقع ان ايمان تمشكله .. بس استغرب منها..
مهير: جذابه.. شفتج منفعله وانتي تمرسينه..
إيمان: ها.. لا ماكنت منفعله ولا شي.. اخوي انا فهتك السالفه والريال ماتحرش بي..
وتم يتفاهم وياهم الظابط وانحلت السالفة وديه .. وكلن راح بصوب.. بس مهير ماقتنع برمسة إيمان.. وكان معصب.. مايدري شو الي خلاه يعصب بهالطريقه.. ماتحمل يشوف ايمان في ريال ثاني وياها.. وركبت ايمان موتره وركب مهير موتره.. وتم يلحقها.. ويتصل فيها وهي ولا ترد عليه.. وكان يديم لها عشان توقف ويتفاهم وياها بس هي كانت مطنشه وهو يحرق تليفونها من كثر مايتصل.. إيمان كانت تصيح من القهر الي فيها.. من شوفه ثاني.. وموقف مهير.. كانت حاسه بضغط كبير عليها.. من وصلت البيت ربعت ودخلت .. ومن غير لا تجابل حد.. دخلت غرفتها.. من شافتها امها لحقتها وتمت اتدق الباب عليها بس كانت رافضه انها تفتح الباب على اي احد.. عهود ونوره .. مهما حاولو بس ماشي فايده.. ومهير كان يتصل بس مغلق.. ويطرش لها مسجات بس ماتوصل لأن تليفونها مغلق.. تمت في غرفتها صاكه على نفسها وتصيح بحرقه وقهر
=-=-=-=
في بيت هنادي
الكل كان مجتمع هناك عالغدا.. جاسم وآمنه وامه وابوه ومحمد وعلي وعليه اختهم.. العنود كانت طول الوقت ياسه على ريول محمد.. والكل مستغرب من تعلق العنود بمحمد لهالدرجه.. وطول الوقت مطنش الرياييل ويلاعبها.. في خاطره محمد يتريا شوفة هنادي إلي من اول مادخل البيت للحين ماشاف ويهها ولا يعرف كيف صارت.. بس شاغل نفسه لأنه خايف ان ملامحه تفضح أفكاره .. بيتم يطالع يمين ويسار يدور عليها..
آمنه في الغرفه مع هنادي
آمنه: يلا عاد هنادي.. نزلي لهم..
هنادي: مابا .. استحي والله
آمنه: شو تستحين قبل على العلامة الي كانت على ويهج ولا استحيتي وألحين يوم رديتي شرات قبل وأحسن بعد ماشاء الله .. ماتبين ..
هنادي: اففف مادري اكيد بيتمون يطالعون وانا جي بستحي
آمنه قبضت إيد هنادي وسحبتها: عشان خاطر محمد الي ياي عشانج ..
هنادي من سمعت طاري محمد حست بالروح تنرد لجسدها.. واستانست وايد.. وبسرعه تعدلت ولبست شيلتها ونزلت مع آمنه.. كانت تمشي خطواتها صوب الميلس وهي ميته خوف وربكة.. كيف بيشوفونها.. ونظراتهم.. كان محمد في بالها وهي تمشي..
آمنه دخلت الميلس قبلها..وتمت تتطالع برع وتنادي..: يلا عاد دخلي
الكل صد صوب الباب عرفو ان هنادي الي يايه.. إخوانها كانو شايفينها.. إلا جاسم ومحمد وعلي وام علي وبوعلي ماشافوها للحين.. كانت لابسة شيلة بيت.. ومخورة ودشت وهي منزله راسها وتبتسم.. أول شي سوته بسرعه سارت صوب أم جاسم.. وكان محمد يالس مجابل امه.. فكان يشوف ظهر هنادي وهو مصدوم.. ياسبحانك يارب.. ردت شرات قبل وأحلى من قبل.. ومن عقب سلمت على الباقي ويلست.. والعنود من شافت امها ربعت يلست على ريول امها..
العنود: ماما حلوه واااااااايد..
الكل تم يضحك.. ومحمد كان في عالم ثاني مب حاس في عمره.. وهو يطالع هنادي والكل ملاحظ نظراته.. يحس خلاص مب قادر يصبر زود انه مايخطبها.. يباها يباها حليلته... يحبها.. يحس بنبضات قلبه.. يحس بدقاته هي ذاتها الدقات الي من قبل كم سنة..
العنود: ماما.. بابا محمد اثترالي واايد ألعاب..
رفت هنادي راسها وتمت تتطالع محمد.. : ليش متعب روحك؟؟
محمد: لا مافيها تعب ولا شي.. هاي العنود.. مب أي وحده
آمنه: اشوفك اهتميت في عيالي كثر العنود..
محمد ابتسم ونزل راسه.. وتموا الباقي يسولفون ويضحكون.. ومحمد حس نفسه مب قادر يكبت في عمره أكثر.. قال لعبود ولد جاسم ينادي على امه تطلع برع عشان يرمسها.. وطلع محمد الحوي .. وطلعت وراه آمنه..
آمنه: خير يا محمد.. عبود يقول انك تباني..
محمد: هيه يا آمنه.. خلاص مب قادر اكبت في عمري أكثر من جي..
آمنه وهيه شاكه في السالفه بس ساكته تترياه يرمس عشان تتأكد من الي في بالها..: قول خير ان شاء الله
محمد: آمنه.. وبدون مقدمات.. بغيت اخطب هنادي.. فإذا تسألينها عن رايها عشان اخطبها من ابوج..
آمنه وهي ميته من الضحك لأن شكها في محله.. : موافقه موافقه
محمد: لا إسأليها..
آمنه: من غير لا أسألها .. إختي وأعرفها..
محمد: قلت لك شاوري اختج وردي علي خبر..
آمنه: مب مشكلة.. بنشاورها.. والله ماتدري اشكثر مستانسه لأن ريال مثلك يبا اختي.. لأن لو تدور الدنيا مابتلقى واحد شرواك..
محمد وهو منزل راسه: تسلمين.. بس شاوريها
آمنه: ان شااء الله يوه حشرتنا يوم بتفيج
محمد: لا تستوين نذلة عاد
آمنه: هههههه اوكي برمسها اليوم
ارتاح محمد وامنه دخلت البيت وتم يالس روحه يتذكر ايامه مع هنادي.. وتذكر كلامها الي جرحه بس تغاضى عنه .. لأن العنود طاغيه على كل تفكيره
=-=-=-=-=
في استراليا
سعيد كان مضغوط من الخاطر في الدراسه ماعنده وقت يسوي أي شي .. كان معطي وقته كله للمحاضرات والواجبات .. حتى طلعاته ويا الشباب وقفهم لأنه يبا يشد حيله ويرد البلاد..
=-=-=-=
بعد صلاة المغرب..
كانو غزلان ووداد وهند توهم طالعين من المصلى في الستي سنتر في دبي..
وداد: اقول وين أحمد؟؟
هند: مادريبه قال بترياكم هني.. دقي له شوفيه وين؟؟
دقت له وداد بس ماكان يرد..
وداد: يمكن بعده ماخلص صلاة.. خلنا نترياه هني..
وتموا واقفات يتريون أحمد.. ويسولفون.. غزلان لمحت على الصوب الثاني وفاء وعرفتها.. : هندوو شوفي منو هناك؟؟
هند: وين؟؟
غزلان: عدال باريس جاليري..
هند: هذا مب جنه عبدالله وخواته..
غزلان: هيه خل نسير نسلم عليهم..
وداد : يلا..
ومشوا صوب البنات.. وجابلوهم وتموا يسلمون على بعض..
مها: شو هالصدفة الحلوة..
غزلان: هي والله صدق.. الا وين جواهر..
ريم: نسيتي جواهر في الجامعه..
غزلان: هيه صدق..
وفاء: شو انتوا رواحكم هني؟؟
غزلان: لا تخيلي.. تبين تنقصب رقابنا.. أحمد ولد عمي ويانا
مها من سمعت طاري أحمد طار عقلها.. وصدت صوب غزلان.. وعيونها تدور على احمد.. لمحته من بعيد وهو يمشي صوبهم.. عطته ظهرها وجابلت ريم وبصوت واطي: ريموو .. أحمد احمد
عبدالله من لمح أحمد سار صوبه..
ريم: اسكتي فضحتينا.. زين ماسمعج عبدالله..
مها: اقول وفوي شكلي مرتب..
وفاء: ههه هيه يالهبله..
وتمت اترتب مها شيلتها واتدخل شعرها الي طلع شوي من تحت الشيلة.. وصدت صوب غزلان..
غزلان: شوفيج بسم الله فجأة صديتي..
مها: لا ماشي شيلتي شوي كانت مختربه فكنت ارتبها..
هند: هي والله مشكلة الشيلة في الأسواق.. انا متغشية ومرتاحه..
وفاء: لا ويه انا ماحب اتغشى.. بس في الأعراس انجبر
وداد: بس اريح من عيون الشباب.. هالأيام مايحشمون حد لا كبير ولا صغير..
كانو البنات يسولفون الا مها الي كانت عايشه في عالم ثاني روحها.. ولا حاسه بشي يصير حولها.. كل الي تحس به أحمد بس.. وتتطالعه من طرف عينها عن حد يلاحظها.. وكان أحمد يسولف ويضحك ويا عبدالله.. وتبان غمازاته.. ويوم يضحك تضوق عيونه ويطلع شكله جناااان.. ياربي يذبحني.. فديت هالضحكة ياربي.. لا شكله ناوي يقضي علي.. وفي هاللحظه صد عبدالله وهو راد صوب خواته.. وغزلان وخواتها ودعن البنات ومشن صوب أحمد.. في هاللحظه أحمد رفع راسه صوب البنات بدون قصد عشان يشوف بنات عمه.. تلاقت عيونه وعيون مها.. تم يطالعها وابتسم لها.. وهي ردت الإبتسامه بخجل ونزلت راسها.. استحى من نفسه وصد عنها.. انتبهت عليه هند.. وابتسمت.. وصدت وراها شافت مها وهي منحرجه ومنزله راسها..
هند: طوف يدامي طوف..
احمد حس ان هند حست بهم.. ضحك وتم يمشي يدامهم..
غزلان: شو سالفتكم احس في شي يدور في راسكم..
أحمد: جب انتي يالملقوفه
غزلان: انا ملقوفه .. مابرد عليك اهني لأن المكان مب مناسب.. بس حسابك عسير..
أحمد: شو عصير.. شو من عصير؟؟
غزلان: هي هي هي.. سخيف
=-=-=-=
في بيت بوعمر..
انتشر خبر ردة منى وعمر من السفر.. وام عارف من درت على طول سارت بيت بوعمر عشان تشوف منى وتطمن عليها..
في الغرقة عند منى.. كانت أم عارف ياسه وياها..
أم عارف: منى اشفيج.. ويهج موول مب عايبني.. حاسه ان شي فيج؟؟
منى وهي تصد صوب أم عارف وتنهد .. وتيلس حذالها وتحط راسها على جتف ام عارف.. وبدت تدمع.. صدت صوبها ام عارف..: ويديه.. ليش هالدمووع.. شفييييج ؟؟ .. لا تخليني استهم عليج.. قولي لي شو بلاج..
منى: ماباه يا أمي.. مابا عمر..
وبدت تقول لها كل الي صار من بينهم.. حضنتها ام عارف من دون لا تعرف شو ترد عليها.. ولا بشو تشاورها.. بس الي عرفته.. : منى.. انتي انسانه كبيره بمافيه الكفاية عشان تعرفين تقررين .. وانتي الي تشوفينه في مصلحتج ويريحج سويه.. وان تطلقتي.. ردي عندي يا منى.. وبلاها القعده هني..
منى نزلت راسها.. وتمت تتطالع صبوعها..: تدرين انا السبب.. لو من البداية انا ماوافقت.. يمكن هذا كله ماصار.. بس المشكلة..
وسكتت.. صدت صوبها ام عارف: شو المشكلة خبريني..
منى: أحبه.. أحبه امي والله أحبه.. بس مب قادره استوعب فكرة انه يحب غيري يعني عادي يتزوج علي.. مابا يا امي مابا..
ام عارف تمت تمسح على راس منى.. وفي هاللحظه دشت ام عمر عليهم.. : ويه .. منى يابنيتي اشفيج؟؟.. ليش الصياح؟؟
ام عارف وهي تحاول تدارك الموضوع..: ماشي تذكرت امها والي سوته..
ام عمر: ويييييه ماعندج سالفة.. امج هاي شوفيها (تمت تأشر على ام عارف).. هاي امج.. لا تذكرينها ولا تعورين قلبج.. نحن كلنا حولج مانسدج ولا شو؟؟
منى وهي تمسح دموعها وتبتسم لها..: انتوا الخير والبركة..
ام عمر: يلا تكشخي.. وغسلي هالويه الحلو.. وانزلي لأن في ناس يايينا يباركون لج..
منى: مسرع مانتشر الخبر..
أم عارف: ماشي يتم في هالبلاد دون ماينتشر..
ونشت منى وتعدلت ونزلت مع ام عارف تحت الميلس عشان تيلس عند الحريم الي يايين.. الكل كان يسمي بالرحمن.. كانت صدق حلوه وناعمه.. وشغلتها السوالف ولهتها.. ونست عمر شوي..وبعدته عن تفكيره..
=-=--=
عند الرياييل.. عمر طول الوقت يالس ومستهم.. ولا هو داري شو يسوي..
مصبح: الا اتخبرك عمر.. ليش تليفونك مغلق؟؟
عمر: تليفوني انكسر والبطاقه ضاعت.. من جي اتريا باجر الصبح بظهر لي بدل فاقد..
وليد: خلاص خذ تليفوني الثاني لين ماتظهر لك البطاقه والتليفون..
عمر: مب مشكلة..
ويلسوا الرياييل بس عمر ماكان باله وياهم بالمره ... طول الوقت وهو يفكر في منى.. محتار مايعرف شو يسوي.. يختار حبه.. ولا منى.. ولو انه يحس بحب اتجاهها بس يحس حب خوله طاغي على حبها.. نش من مكانه وطلع من الميلس.. حس به وليد.. وظهر وراه..
وليد: عمر.. ياعمر..
عمر صد صوب وليد..: هلا..
وليد: اشفيك ياخوي طلعت بلا احم ولا دستور.. شكلك هب عايبني بالمره.. شفيك وانا اخوك.. شي مضيق فيك؟
عمر وهو منزل راسه.. : منى يا وليد منى..
وليد: اشفيها؟؟.. سوت شي غلط؟؟؟
عمر: لا .. صاينتني ومريحتني وكل شي.. بس احس عمري ظالمنها وياي.. ما أحبها يا وليد.. أحب غيرها.. ماحب منى..
وليد تم يطالع اخوه ومصدوم.. عمر يحب غيرها.. ليش خذاها؟؟.. ليش ماخلاها تختار حياتها.. ؟؟ .. : و..
قاطعه عمر.. : وسمعتني وانا ارمسها.. واحين طالبة الطلاق
وليد تم مصدوم وصد عنه .. مب عارف شو يقول..
عمر: مابا اطلقها يا وليد..
وليد وهو حاط ايده على جتف عمر..: تبا شوري وانا اخوك..
عمر: قول دخيلك.. شور علي.. ؟
وليد: طلقها.. خلها تعيش حياتها وتشوف نفسها.. يكفي الظلم الي ياها منك ومن ابوي.. غصبتوها ..
عمر وبإنفعال وغضب..: لا.. مستحيل.. حامض على بوزها اخليها في حالها.. تباها ترد لذاك النذل وتزوجه من بعد ما كانت على ذمتي.. مستحيل.. لا.. مابطلقها.. مستحيل اخليها تروح لغيري.. مستحيل..
ودخل البيت بسرعه من دون لا يعطي وليد أي فرصه انه يرمس.. وتم وليد واقف وهو يهز راسه.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. هذا انت يا عمر.. ماتغير.. دايما عنيد والي في راسك في راسك.. واناني تبا كل شي لك.. حتى لو مالك حايه فيه.. توه يقول يحب غيرها..
..
دش عمر البيت وتجاهل الحريم وبسرعه تم يمشي على الدري وصعد لجناحه.. دخل الغرفه مالقى منى.. ين.. تخبل.. تم يدور عليها في كل الغرف الي في القسم مالقاها.. حط في باله انها ظهرت من البيت او شي جي.. طلع من الغرفه وتم ينادي بصوت عالي ويصرخ..: منى.. منى..
الكل صد فوق.. ومنى من سمعته نشت وربعت بسرعه فوق تشوف شو فيه.. ليش يصرخ بهالطريقه..
منى وهي يدامه .. من شافها سكت.. ومسكها من ايدها ودخلها الغرفه.. : وين كنتي؟
منى: ايدي.. عمر ايدي..
ودر ايدها.. : قولي لي وين كنتي؟؟
منى: شو وين كنت.. ماتشوف في حريم تحت..كنت ياسه عندهن..
عمر افتشل من عمره.. ليش سويت جي ياربي. انا شوفيني ينيت بهالطريقه.. يعني وين بتروح.. اااه ياربي. انا بس ماشفتها في الغرفه ينيت.. وين لو تروح وتبتعد عني..
عمر تقرب صوبها.. وتم يمشي صبعه على شعرها..: آسف ..
منى وهي تصد عنه وتعطيه ظهرها وتمشي صوب الباب.. : ماعادت تنفع..
وطلعت من الغرفه.. عمر مات قهر وغيض يلس على الكرسي وحط ايده على مسند الكرسي وحس ان راسه بينفجر من التفكير.. سار وسبح ومن بعدها حط راسه ورقد..
=-=-=-=
في بيت عبدالله
مها من شافت أحمد وكان الهدوء طاغي عليها.. مب من عوايدها..
عبدالله: انتي شوفيج؟؟.. نزل عليج الوحي فجأة وسكتي..
مها: هه مافيني شي.. بس جي.. الهدوء حلو احيانا
عبدالله: دوم حلو مب احيانا
مها: هههه لا عاد مب دوم..ماروم ..
ودشت غرفتها.. ريم ووفاء تموا يتهامسون ويضحكون..
عبدالله خطف صوب غرفه أمه عشان يطمن عليها.. دش عليها الغرفه وخاف عليها.. كانت ياسه وشكلها تتألم .. مبين عليها مب على حالها شي فيها.. وكانت معرقه .. وشكلها مبين ان تنفسها كان مب طبيعي.. زاغ عبدالله..: أمي شفيج؟؟
أم عبدالله: مافيني شي ..
عبدالله شو مافيج شي.. شوفي حالج كيف..؟؟ ..
أم عبدالله وهي تحاول بصعوبة ترمس بسبب تنفسها.. : هات .. لي دواي..
عبدالله بسرعه سار صوب المكتبه يدور على دواها من الربكة مب عارف شو من دوا يعطيها.. وحصل الدوا وصد صوب امه. شافها طايحه .. : أميييييييي..
وفاء وريم كانو توهم نازلين من الدري سايرين صوب غرفه امهم.. من سمعوا صوت عبدالله ربعوا صوب الغرفه وفتحو الباب.. شافو امهم طايحه.. تموا يصرخون ويصيحون..
وعبدالله بسرعه شل امه وقال لخواته يلحقونه.. بسرعه لبسوا عبيهم ولحقو عبدالله.. وبحكم ان بيتهم قريب المستشفى.. خلال 5 دقايق من سرعه عبدالله وصلو المستشفى.. دخلوها غرفة الإنعاش بسرعه.. ومها ووفاء وريم .. ميتين من الصياح.. وكانو مخبرين هدى ويتهم بسرعه.. وكانو واقفين كلهم يتريون الطبيب يظهر عشان يتطمنون على أمهم.. وبعد 35 دقيقه.. طلع الطبيب.. بسرعه سار صوبه عبدالله وريل هدى..
عبدالله: طمني شو حالها؟؟
الدكتور: وين ريلها؟؟
عبدالله: ابوي متوفي انا ولدها.. خبرني ..
الدكتور: نحن سوينا الي علينا.. وهي تحت رحمه رب العالمين.. ادعوا الله انه يحميها ويقومها بالسلامه..
عبدالله: شووووو.. (وبدا يصيح.. )
عمار ريل هدى..: نقدر ندخل..
الدكتور: يفضل لا.. لأن اذا فتحت عيونها وشافتكم بهالحاله الإنفعالات هذي مب زينه عليها.. فالأفضل تخلونها لين ماتستقر حالتها..
وسار عمار فهمهم.. والبنات كانو يصيحون ومب طايعات يروحون البيت.. وبعد اصرار قدر يقنعهم عبدالله وردوا البيت.. بس ماذاقو طعم النوم .. وهم يفكرون ويحاتون.. ويتريون الشمس تطلع عشان يروحون ويتطمنون على امهم..
=-=-=
هند: هههه والله لو شفت نظراتهم.. بس تصدق احس مها مناسبه لأحمد.. هم في العمر.. وهم في طباعها.. والأهم ان البنت نعرف اهلها وانت اتعرف اخوها.. يعني مافي صعوبات شرات ماكان عند منى..
علي: الله يكتب له الي فيه الخير.. الا تعالي ماقلت لج منو شفت اليوم؟
هند:هنادي؟
علي:لا هنادي خليها على صوب.. ردت بالسلامه.. ومحمد رمس آمنه عشان ترمس هنادي.. مستعيل.. هههه..
هند: ههه الله يوفقه..
علي: خل اخبرج.. شفت منى وريلها ..
هند.. : والله... اليوم كانو رادين من السفر..
علي: هي .. بس لو تشوفين منى.. ولا كأنها عروس .. ملامحها كئيبه.. شي فيها..
هند: كيف يعني ..
علي: يعني المفروض تكون مستانسه .. شرات أي عروس راده من شهر عسلها..
هند: الله يهدي بالها.. ويهنيها..
علي: ونحن بعد لا تنسين تدعين لنا..
هند: ههههه.. اتصدق نسيت..
علي: هههه .. ماترومين اصلا تنسين..
هند: ياعيني ياعيني..
=-=-=-=
في هالليله .. بات عمر في نفس الغرفه مع منى عشان محد يلاحظ.. بس عمر على الأرض .. ومنى على السرير.. وكل واحد فيهم يفكر في الثاني .. ولا طايع اييه النوم.. يحس عمره ضايع.. كل شوي يفكر في شي.. ولا هو عارف شو.. شوي يذكر خوله وحبه.. وشوي يذكر منى.. مب عارف شو يسوي.. ولا شو حياته .. شو سويت بعمري..
منى وهي على السرير..: عمر رقدت..
من سمع عمر حس منى فز من مكانه ويلس.. : لا..
منى: ممكن باجر توديني المحكمة..
عمر: ليش؟
منى: ابا اتنازل عن كل أملاكي الي ورثتها من ابوي لك..احس هالبيزات مافيها بركة ولا خير.. هي سبب الي انا فيه وانت فيه..
عمر تم ساكت وتساند على السرير وعطاها ظهره.. فعلا صح كلامج.. بس آآآآه من البيزات الي دمرتني وياج..
منى: اتحبها وايد يا عمر؟؟
عمر انصدم من سؤال منى.. وتم ساكت.. ماعرف شو يرد عليها..
منى وبصوت مبحوح: انا ماقدرت اكسبك شرات ماهي قدرت صح..
عمر رفع راسه تم يطالع يدامه.. كل شوي يستغرب من أسئلتها..
منى: ليش انا بالذات الي فكرت تاخذني وتعذبني من بين البنات.. شو سويت لك..؟؟ ..
عمر ماقدر ادمعت عينه غصبن عنه.. ورقد على فراشه وتغطى وغمض عيونه.. ومنى كانت تصيح وتدمع بصمت.. ماتبا عمر يحس بها..
=-=-=
في غرفة إيمان..
إيمان كانت طول اليوم في غرفتها.. بس طلعت تتعشى عشان اهلها مايحسون بشي.. وفتحت تليفونها لقت كذا مسج واصلها من عند مهير... وتمت تقراهن.. يسألها عن الريال.. ومبين من اسلوبه في المسجات انه معصب .. ودقايق ورن تليفونها كان مهير.. ردت عليه وتمت ساكته..
مهير وبعصبيه..: إيمان انا للحين مب راد البيت.. وكل شوي اتصل فيج.. ممكن تفهميني منو هذا الي كنتي ترمسينه..
إيمان كانت مستغربه من اسلوبه.. محرج وكأنه شخص مسؤول عنها.. لأول مره تحس بوناسه من هالنوع.. في شخص يخاف عليها ويحاتيها.. ويغار عليها.. وحريص.. ابتسمت.. وتمت ساكته..
مهير: ارمسج انا ردي علي.. إيمان منو هذا الي كان وياج؟؟.. لا تقولين لي الكلام الي قلتيه للشرطي لأني ما بقتنع فيه.. ابا الصدق.. شو الي بينج وبينه؟.... إيمان ماتدرين شو صابني يوم شفتج وياه.. تخبلت.. ينيت.. حسيت بالدنيا تفتر حوالي.. ماقدرت اتحمل وجوده وياج.. نزلت وتضاربت.. فهميني وريحي لي بالي دخيلج ... أترجاااااااج يا إيمان..
إيمان: مب شغلك..
مهير وهو يصرخ..: لاتقولين مب شغلك.. الا شغلي ونص... انتي الإنسانه الي احبها.. انتي لي انا.. مستحيل افرط فيج لأي إنسان غيري فاهمه.. منوووووووو هذا..
إيمان حست بشي غريب يوم قال لها.. وفي نفس الوقت كانت محرجه.. بأي صفه يمتلكني.. ليش منو يتحرى عمره..: اخبرك بصفتك منو تمتلكني ؟؟
مهير: بصفتي انسان هيمااااان في حبج وهواج..
إيمان: ماسمح لك تتعدى حدودك وياي..
وبندت الخط في ويهه وقفلت التليفون..
رد يتصل فيها.. لكن ماشي فايده.. التليفون بعده مغلق.. عصب لكن اصر انه يعرف السالفه ومايتخلا عنها ويفرط فيها مثل ماقال.. وإيمان تمت اتفكر فيه وفي تصرفه..
..<<>>.. صدمة ولا أقدر أفكر بعدها ثاني.. صعبة تخيل أعيش العمر من دونك.. تدري حبيبي أحبك حب خلاني.. أبيع كل من شراني لخاطر عيونك ..<<>>..
......
الصبح الساعه 7.00
الكل في بيت عبدالله ماكان راقد .. يتريا الشمس تطلع عشان يروحون المستشفى.. نش عبدالله ودخل غرفة خواته شافهم لابسين عبيهم وقاعدين.. الي تصلي والي تقرا قرآن.. والي تصيح.. مها كانت اكثر وحده تصيح.. سادحه على الفراش.. وتصيح .. دمعت عين عبدالله.. وتقرب منها.. ومسح على راسها..
عبدالله: أمي مافيها شي ان شاء الله.. نشي خل نسير المستشفى..
مها من حست بأخوها نشت وحضنته.. كأنها كانت تترياه من زمان عشان ترتمي في حضنه وتصيح.. وتم يمسح على راسها وهي تصيح..
مها: مابا شي يصيب أمي.. والله بموت بموت..
عبدالله: بسم الله عليج.. لا تقولين هالرمسه.. وامي مابلاها الا كل خير ان شاء الله.. شوفي خواتج يصلن ويقرن قرآن وانتي تصيحين..
مها: هاي امي يا عبدالله مب قادره اتصور انها مب في البيت..
عبدالله : بس خلاص.. نشي غسلي ويهج ولا ترا والله ماوديج..
مها: ها.. خلاص خلاص..
ونشت بسرعه صوب الحمام تغسل ويهها .. وخواتها تأثرن وكانو يدمعون بصمت.. ونشوا ظهروا من الغرفه ونزلو يتريون عبدالله عشان يروحون المستشفى.. وبعدهم بدقايق نزل عبدالله وركبو الموتر وسارو المستشفى..
.... ..
مريم من عرفت بالسالفة كانت متضايقه من الخاطر.. حبت أم عبدالله وايد... لأنها طيبه وتنحب.. وأم مريم طلبت من مريم تروح بيت بوسلطان اتييب شوية أغراض بغتهم من أم سلطان.. وقبل لا تروح الدوام مرت على بيت بوسلطان.. فتحت الخدامه الباب وقالت لها تدخل .. ودخلت البيت.. أول مادشت الصالة شافت أم سلطان ياسه مع أحمد..
مريم: السلام عليكم
أم سلطان وهي تبتسم لها..: شو هالمفاجأة.. هلا والله ببنت اختي.. اشحالج؟؟
مريم: بخير الحمد لله.. (وهي تبوس راسها).. وانتي اشحالج خالو؟
أم سلطان: بخير الحمد لله..
مريم وهي تصد صوب أحمد وتبتسم له.. وهو كان منزل راسه.. بعده متحسس من موضوع قبل.. مع سلطان.. : اشحالك أحمد؟؟
أحمد من ورى خاطر..: بخير..
مريم: انزين خالوو أمي بغت منج الجدور الي عطتج اياهم من فتره عشان تبا تسوي هريس ..
أم سلطان: ويديه.. شو تبابه الهريس..
مريم: هههه أبوي خاطره في هريس من ايد امايه..
أم سلطان: أبوج هذا دلاع.. انزين دقايق وبسير اييبه..
أحمد ماحب ان العلاقه بينه وبين بنت خالته اتم بنفس الحساسية.. لأن مريم خلاص ملجت وتعتبر معرسه.. : شخبار عبدالله؟
مريم: بخير.. الا ماتعرف..
أحمد وهو يصد صوبها مستغرب: شو؟
مريم: أم عبدالله مطيحه في المستشفى.. البارحه تعبت.. شكله السكر مرتفع عندها.. وللحين هي في العنايه.. ومايندرى لين وين بيوصل حالها المسكينه.. بزورها عقب شوي..
أحمد: والله.. الله يقومها بالسلامه... (تذكر مها في هالوقت.. تم يحاتيها.. وهو مب عارف ليش يهتم فيها).. عيل لازم نسير لهم..
مريم: هيه تسوون خير.. المساكين مالهم حد.. واسماعيل سار لهم ويا امي ..
ودشت ام سلطان في هالوقت الميلس .. : اقول امي مريم.. عطيت الخدامه توديه عند موترج..
أحمد: أمي .. مريم توها تخبرني بأن ام عبدالله مريضه وايد وهي في المستشفى احين..
أم سلطان وبصدمه: اشووو.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. من متى؟
مريم: من أمس فليل..
ام سلطان: لا إله إلا الله.. لازم نزورها عيل..
مريم: هي خالوو.. البنات كاسرن خاطري.. مساكين مالهن احد غير امهن.. الله يقومها لهن بالسلامه..
أم سلطان: هي والله صدقج.. الله يشفيج يا أم عبدالله.. والله ماتستاهل..
مريم: عيل اترخص انا لأني بسير المستشفى اتطمن على عمتي.. تامريني على شي..
أم سلطان: تريي بيي وياج..
أحمد : لا .. انا بوديج ماعليه.. لأني بسير عند عبد الله..
أم سلطان: خلاص عيل.. برايج أمي سيري..
مريم: مع السلامه
وظهرت مريم من بيت بوسلطان وسارت صوب المستشفى .. وأحمد تلبس واتصل في علي وقال له السالفه.. وبسرعه سار ويا امه صوب المستشفى..
دخل قسم الحوادث.. وشاف المنظر الي في حياته ماتمنى انه يشوفه.. كان قسم الحوادث مزدحم.. والصريخ ام سلطان من شافت المنظر دمعت عينها.. وبسرعه سارت صوب البنات تهديهم.. وعبدالله كان منهار.. واسماعيل يهديه.. وأحمد واقف يطالع ولا هو مستوعب شي.. لين ماشاف مها وهي تقاوم تبا تدخل الغرفه بس مب طايعين يخلونها..
مها: خلووووووني.. أبا اشوفها.. ابوس ايدكم ..خلوني اشوفها اخر مره في حياتي.. خلووووووني..
ومريم ماسكه مها ويا هدى.. ويهدونها.. ودرتهم وسارت صوب عبدالله ومسكته من كندورته وبدت اتهزه.. وهي تدمع.. : عبدالله قول لهم يخلوني اشوفها.. دخيلك قول لهم.. قووووول لهم
مسكها عبدالله وحضنها وتم يصيح.. وأحمد يطالع من بعيد والدمعه محبوسه في عينه.. استغرب من هالبنت كيف ضعيفه في هالمواقف.. وريم الي توقع انها تنهار أكثر وحده لأنها اصغر وحده .. بس كانت يالسه بهدوء وتصيح.. وماسكه المصحف.. والمصحف يرتج في ايدها دليل انها ترتجف وهي تقرا..
مها فجأة فجت عن أخوها وبدت اتصيح بأعلى صوتها: لاااااااااااااا.. امي ماراحت.. جذابييييين.. أمي ماتروم تودرنا.. امي تحبنا.. تحبنا.. (مسكت عبدالله مره ثانيه بس هالمره تهز بقوة أكبر.. ).. ليش ماخليتني ابات عندها..؟؟ ليش.. ؟؟ قلت لك ابا ابات عندها.. قلت لي لا.. لييييييييش ماخليتني اشوفها؟؟ .. كنت بيلس عندها .. أمي ماماتت صح.. دخيلك قول لي انها ماماتت.. أميييييي.. (ربعت صوب باب الغرفه وتمت تدق عليها بقو.. وهدى ووفاء يصيحون ويسحبونها).. لييييش رحتي عني.. ؟؟ انتي جذابه.. جذابه.. ماتحبينا.. شوفي كيف ودرتيني وتخليتي عني.. (صدت صوب أحمد .. شافته واقف بعيد شوي ماتدري شو الي خلاها تتقرب منه.. يمكن الإحساس الي تحسبه اتجاهه من قبل.. وقفت جباله وهو كان منزل راسه.. لاحظ تحت ريوله عباة... رفع راسه.. انصدم يوم شاف مها الي يدامه.. استغرب.. شو الي يابها يدامه..
مها وعيونها غرقانه دموع ومحمره.. وخشمها أحمر من الصياح.. وبصوت مبحوح يملاه الترجي: .. دخيلك أحمد.. دخيلك.. قول لهم يخلوني اشوف امي.. قول لهم يا أحمد..
تم أحمد يطالعها مبهت.. ويرفع راسه يشوف الكل يطالع صوبه.. وهو منحرج.. مب عارف شو يسوي..
مها وهي تصرخ: حتى انت ماتبا تخليني اشوف امي.. حتى انت ماترد علي.. انتوا ليش ماتخلوني اشوفها ليييييييش؟؟.. حسوا فيه .. حسووووووووو..
أحمد ما قدر يتحمل.. صد عنها وسار برع .. يبتعد من هالجو.. وفي هالوقت وصل علي وأمه ومحمد..
علي: أحمد؟.. ها شو الأخبار؟؟
أحمد تم يطالع احمد بحزن..: سلمت روحها..
أم علي: لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يرحمج يا أم عبدالله..
محمد: وينه عبدالله ألحين؟
أحمد: هناك داخل .
علي: وانت شو تسوي هني؟؟
أحمد: ماقدرت اتحمل.. الجو كئيب.. صياح البنات وعبدالله ماقدرت اتحمل ..
علي: عيل امي انتي دشي انا ماحب هالمواقف..
أم علي.. : يلا يا محمد وصلني..
وسارت أم علي ويا محمد داخل.. وتم علي واقف ويا أحمد برع.. وأحمد يلس على الرصيف الي حذال الحوادث.. وتم يطالع يدامه سرحان.. وعلي واقف حذاله.. وخى ويلس عنده..
علي: في شو تفكر؟
أحمد صد صوب علي..: كيف كان حال هلي يوم سويت حادث.. ؟؟
علي: شو الي خلاك تذكر هالشي؟؟
أحمد: من شفت حالتهم .. تذكرت أمي.. واختي.. وبنات عمي.. وتخيلتهم .. لأني عارف بمعزتي عندهم..
علي: دخيلك لا تذكرني.. الحاله الي كنا فيها ماتنوصف.. بس الحمد لله يوم انك بينا..
أحمد: بس هم فقدوا أمهم.. البنات ماكان لهم حد غير عبدالله وأمهم.. وامهم راحت.. تموا رواحهم.. لا أم تدير بالها عليهم ولا تقوم بأمورهم..
علي: لا تنسى عبدالله معرس.. يعني مرته بتسوي كل شي وبتهتم بهم.. وعندهم اختهم العوده.. والثانيه بتاخذ اسماعيل..
أحمد : وجود الأم مايعوضه أي شي..
علي: الله يصبرهم.. هذا الي نقدر انقوله..
.. ..
في بيت بوعمر
الساعه 10.00 الصبح..
كانت أم عمر قاعده في الصالة مع عهود مرت وليد.. ونوره.. ويسولفون.. سمعوا صوت الجرس..
عهود: منو ياينا من صباح الله خير..
أم عمر: يمكن هاي أم مايد.. قالت لي بتيي اليوم..
عهود :عيل خل انش اشوف..
أم عمر: يلسي .. وين اتنشين.. حامل مب زين عليج..
نوره: هي صدقها.. ابا ولد اخوي يرتاح.. لا تلعوزينه..
عهود: ههه واذا كانت بنت..
نوره: حلاته..
وفجأة سمعوا صوت .. كانت عفرا..
عفرا: ها سمعت ان بنتي ردت من السفر.. بعد بتخشونها عني؟
أم عمر وهي تصد صوب عهود ورافعه حياتها..: هاي صدق ماتستحي.. انا اراويها..
عفرا: ايه انتي عيوز النار.. وين بنتي؟؟
أم عمر : عيوز النار محد غيرج.. طلعي من بيتي قبل لا أروغج..
عفرا: اوهوووو.. (وسارت صوب الدري وتمت تنادي).. منى.. منى.. تعالي يا بنتي.. تعالي انا امج..
منى في هالوقت كانت توها ناشه .. وياسه تتبخر عشان تنزل.. وسمعت هالصوت..
عمر: جني سمعت حد يزقرج..
منى طنشته ولا ردت عليه .. وفتحت الباب.. وسمعت الصوت أوضح.. وعرفتها.. جان ترد داخل وتصك الباب..
عمر: ليش ماسرتي؟؟
تمت ساكته ولا ردت عليه.. عصب عمر.. وطلع من الغرفه يشوف منو الي ينادي.. أول ماظهر شاف عفرا وهي تدور صوب الغرف.. وامه توها طالعه من الليفت..
أم عمر: صدق انج ماتستحين.. تدشين بيوت الناس لا إحم ولا دستور وتطولين لسانج بعد؟
عفرا: اوهوووو.. وبعدين يعني.. اقول انت (وهي تتطالع عمر).. وين بنتي؟؟.. قول لها امج يايتنج..
ام عمر: عمر.. دخيلك روغ هالحرمه قبل لا أطلع من طوري وأكفخها..
عفرا وهي تصد صوب ام عمر وتحط ايدها على خصرها..: هههه.. اكفخها اونه.. انتي كفو تمدين ايدج علي..
وفي هاللحظه ماوعت الا بعمر يمط شعرها ليش انها كانت فاسخه الشيلة.. وايرها صوب الدري.. وهي تصرخ.. إيمان سمعت الحشره وظهرت من غرفتها.. انصدمت من المنظر هذا.. ولا هي فاهمه شي.. سارت عند امها..
إيمان: شو الي صاير؟؟
أم عمر: أم منى.. ماتستحي... يايه وتطول لسانها علي.. وتدور في البيت..
إيمان: عنلاتها.. صدق ماتستحي.. أموت واعرف عمي الله يرحمه ليش خذاها؟؟
أم عمر: مايندرى يا بنتي.. سوا أكيد..
عمر في هالوقت وصلها برع البيت.. ودزها.. كان معصب من الخاطر.. : والله ان وطت ريلج عتبة هالبيت.. ماتلومين الا نفسج.. بتندمين على اللحظه الي ذكرتي فيها بنتج.. ولو اني ماعترف انها بنتج.. برع..
عفرا: لا انت .. ولا غيرك بيمنعني من شوفة بنتي.. بنتي بشوفها يعني بشوفها..
وطلعت من البيت.. وعمر رد دخل داخل.. وسار عند عهود ونوره الي كانو ياسين في الصاله.. وقعد حذال نوره .. وطبعا باسها اول شي..
نوره: حرام ليش جي سويت فيها؟
عمر: شو الي حرام؟؟.. تبيني اسمعها تطاول على امي.. واسكت .. لا والله .. ماعاش الي يطول لسانه على امي واسكت عنه.. لو مرتي..
عهود: صدقه اخوج.. هالحرمه وايد مصختها.. يبالها من يأدبها..
أم عمر ويا منى في الغرفه.. كانت منى تصيح من الخاطر..
منى: هاي ليش ظهرت في حياتي؟؟ .. جان تمت مختفيه وايد أحسن..
أم عمر وهي لاويه على منى..: بس يا منى مب زين عليج الي تسوينه بعمرج.. خلها تزول.. ولا تفتكرين بها.. انتي امج هي ام عارف وبس..
منى: وانا عمري ماعتبرت غيرها كأم ولا شفت غيرها أم لي..
أم عمر: يلا نشي غسلي هالويه.. ماباج تظهرين يدام ريلج وانتي جي.. اكشخي له شوي..
منى ابتسمت لها.. ونشت..: ان شاء الله..
وسارت صوب الحمام وهي كلها غصه وقهر.. اااه يا عمتي.. اثرج ماتدرين بالي بيني وبين ولدج بينتهي..
وظهرت أم عمر من الغرفه.. وكان عمر توه بيدخل.. تمت اتطبطب على ظهره..: سير عند مرتك.. وايلس عندها.. حليلها غامضتني.. ماتستاهل الي اييها..
وسارت عنه.. وتم واقف متردد يوقف.. اكيد بتصدني.. شرات قبل شوي يوم كلمتها.. يالله شو استوى فيني.. وشو استوى في حياتي.. ليش كل شي انجلب في حياتي.. كل شي .. فتح الباب وتم يطالع كل ركن من الغرفه ومالقاها.. عرف انها ف الحمام.. وظهرت وكانت تنشف ويهها.. وتحط الخصل الي نازله ورى اذنها.. تم يتأملها.. وقف يقرب منها.. جان تمشي عنه..
عمر: منى..
منى: رجاء لا تقرب مني..
عمر: شو ماقرب منج.. انتي حرمتي.. حليلتي؟
منى: كنت .. قبل لا تظهر الحبيبه..
عمر انقهر من رمستها.. بس يود عمره.. : منى.. انسي دخيلج.. وخلينا نعيش حياتنا..
منى صدت صوبه وتمت تتطالع في عيونه..: شوووو.. نعيش في حياتنا؟؟ .. أي حياة؟؟ .. الجذب؟؟ الخيانه..؟؟ .. النفاق؟؟ وهاي تسميها حياة؟؟
عمر: بس يا منى دخيلج..
منى: عمر.. انا قلت لك مابا اتم وياك زود.. طلقني دخيييلك طلقني
عمر: انتي ليش ماتفهمين .. كيف اطلقج.. وانا مابا..
منى: بس انا ابااااا.. تفهم يعني شو انا ابا..
عمر ماقدر يتمالك اعصابه زود.. يودها من ايدها وسحبها صوبه.. : ما بطلقج.. مااااا بطلقج.. فاهمه
منى: اضربني بعد شو رايك.؟؟ .. ولا اكسر ايدي وقوي قبضتك..
ماقدر يتحمل عمر رمستها زود.. حكم قبضته وفرها على السرير... : اتمنى تكون هاي آخر مره اسمع حسج فيها فااااهمه.. وطلاق مابطلق ..
وتوه بيظهر من الغرفه منى ماسكتت وبصوت عالي: أكرررررررررهك.. ماباااااك.. طلقني طلقني..
محد سمع هالرمسه غير ايمان لأنها كانت توها بتظهر من غرفتها وعمر سمعها وطنشها وسار تحت .. وطلع من البيت.. وإيمان استغربت يوم سمعت هالرمسه لأن مووول ماكان يبين ان بينهم مشاكل توصل للطلاق.. تضايقت وهونت عن تطلع من غرفتها .. وردت دخلت ويلست روحها تفكر..
=-=-=-=
غزلان توها كانت راده من المدرسه.. استغربت شافت ان امها وهند محد في البيت.. سارت عند هادف وسألته..
غزلان: السلام عليكم
هادف: وعليكم السلام
غزلان: هادف وين امي وهند؟
هادف: ليش ماعرفتي؟
غزلان: اعرف شو.. ؟
هادف: أم عبدالله توفت..
غزلان: شوووووو.. أم قوم وفووي ومها.. الي كانت ويانا في رحلة البر
هادف: هيه؟؟
غزلان: كيف ومتى ووين؟
هادف: مادري كانت مريضه جنها واليوم الصبح توفت في المستشفى
غزلان: لا حول ولا قوة إلا بالله .. وامايه وهند وين سارو؟
هادف: سارو عندهم المستشفى مادري البيت
غزلان: الله يرحمها المسكينه.. انزين انا بسير ابدل وبتصل بشوف وينهم وودن اوكي؟
هادف: اوكي
..
في بيت عادل
أميره كانت في هاليومين ماترمس امها بالمره .. وحتى عادل ماتعطيه فرصه يكلمها.. وام عادل ماتحملت وضع ان بنتها ماترد عليها ولا ترمسها.. وسارت عند أميره في الغرفة..
أم عادل: أميره .. رقدتي..
كانت سادحه ومغطية عمرها باللحاف.. ولا ترد على امها..
ام عادل: أميره.. يابنتي.. ليش جي تعامليني؟؟
يلست حذالها.. وتمت تمسح على راسها.. : أميره.. ردي علي يابنتي..
أميره كانت تصيح ومغطيه عمرها .. وماقدرت اتيود عمرها.. نشت وحضنت امها وتمت اتصيح.. وام عادل صاحت وياها...
أميره: أمي ماباج تعرسين.. أخاف افقدج لا عرستي.. أخاف ياخذج عنا ويلهيج.. وإن عرست تراني ماببتعد عنج..
أم عادل: أميره.. انا عمري مانلهيت عنكم بيي على آخر عمري بنلهي عنكم.. وفكرة الزواج انا مب موافقه عليها وشليتها من بالي
صدت اميره صوب امها..: لا يا أمي انا مابا اكون انانيه.. انتي ضحيتي بما فيه الكفايه.. والحين هو الوقت انج تجابلين نفسج حالج حال أي انسانه.. بس انا خايفه ان هالشي يلهيج عني من جي انا رافضه
أم عادل: خلاص يا أميره انا شليت الفكرة عن بالي.. ولا تحرين في شي في هالدنيا بيقوى انه يلهيني عنج وعن عادل..
أميره وهي تبوس راس امها: فديتج امايه.. انزين سمعيني انا بتصل في خالو شريفه وبقول لها
أم عادل: شو بتقولين لها..
أميره: انتي ماعليج انا بقول لها..
أم عادل: بتقولين بالأول ولا شقايل..
أميره: انج موافقه.. وخل ابونا اليديد يزورنا ونشوفه..
أم عادل ابتسمت لأميره وانحرجت من رمستها..
أميره: اقول شو الغدا..ترا حدي يوعانه
أم عادل: الي يحبه قلبج.. سمج مشواي..
أميره وبفرحه: والله.. نشي نشي شو تريين..
أم عادل: فديتج وربي لا يخليني منج
أميره وهي تبوس راس مها.. : ولا منج ان شا الله..
=-=-=-=-=
في بيت عبدالله
الكل كان مجتمع في بيت عبدالله عشان العزا.. وقرروا بعد صلاة العصر بيدفنونها.. كانت أم سلطان وأم سعيد وفدوى وهند قاعدات ويا البنات.. والرياييل في ميلس الرياييل..
مها كانت منهاره من الخاطر.. وتعبانه.. طول الوقت تصيح.. وتصرخ..والحريم يهدونها بس ماشي فايده..
مها: أمي ماراحت.. انتوا تجذبون علي؟.. اصلا امي راقده في الغرفه.. انتوا ليش قاعدين هني.. ليش اتصيحون؟؟ سيرو داخل امي داخل..
الكل كان يحاول يهديها بس كانت معنده على رمستها.. وتصيح..
ومن بعد صلاة العصر سارو الرياييل عشان يدفنونها.. ودفنوها وردوا البيت.. وعبدالله كان يحس بتعب.. ومسؤولية كبيره على عاتقه.. خواته.. وفاة أمه.. ووايد أشيا مب قادر يتحملها.. يحس بالضغط من كل ناحية عليه.. فقررت أم سلطان تشل البنات عندها في البيت عشان تدير بالها عليهم.. وعبدالله ماعارض هالشي..
عبدالله: والله يا سلطان بنثقل عليكم ومب حلوة؟؟
سلطان: شو هالرمسه ياخوي.. افا عليك انت بس.. خواتك خواتي تراهن.. وهالشي واجبي ولا تقول هالرمسه..
عبدالله: تسلم والله.. ربي يقدرني وارد لك هالجميل..
أحمد: عبدالله قول لخواتك اي اغراض يبنهن يشلهن ويحطينهن في الموتر عشان اوديهم البيت..
عبدالله : ان شاء الله
وطلع عبدالله من الميلس ودخل البيت.. ورمس خواته وقال لهن.. وفاء وريم اتطالعو مها عل وعسى يشوفون ردة فعلها بس مها ولا كانت حاسه بشي .. وكل الي تحسبه ضيج وهم على صدرها.. وبلحظه صمت نطقت.. : عبدالله
عبدالله صد صوب مها..: آمري..
مها: جواهر.. مابتخبرونها..
عبدالله: أكيد.. بنخبرها.. وببسير اخذها من الجامعه..
مها سكتت وصعدت صوب غرفتها عشان تلم أغراضها..
=-=-=-=
في بيت بوعمر..
عمر كان راد تليفونه.. وفتح بطاقته.. شاف مسج من خوله.. تم يطالع الرقم وخاطره يكسر التليفون بس في شي يمنعه من الداخل.. وتم يطالع حواليه شاف فاضي ومافيه حد.. بس مع ذلك طلع وتم يتمشى في الحوي واتصل فيها..
خوله: ألووو.. حبيبي؟
عمر: هلا اشحالج؟
خوله: ولهت عليك.. لا تقول في البلاد؟
عمر: هيه..
خوله: قول والله.. في البلاد.. حبيبي انت والله احبك..
عمر: خوله ابا اقولج شي..
خوله: لا تقول شي.. تعال عندي ابا اشوفك ولهت عليك.. ابا اشوفك ..
عمر : لا يا خوله ماقدر اشوفج..
خوله: شو ماتقدر تشوفني..؟؟ لا تقول انك تخاف من حرمتك افاااا؟؟.. ماهقيتك جبان بهالطريقه..
عمر عصب..: شو جبان.. شو هالرمسه؟
خوله: صدق.. عيل ليش ماتبا اتيي اشوفك..
عمر: خلاص بيي.. انتي وين؟
خوله: انا بعد شوي بسير وافي..
عمر: خلاص عيل.. بييج بعد ساعه
خوله وبدلع : لاا ااا.. وايد ساعه..
عمر: تبين بعد ساعه وماتبين كيفج..
خوله: لا خلاص راضيه.. المهم تعال ولهت على شوفتك..
بند عنها ورد دخل الغرفه وكان يحس بضيق.. شاف منى وهي سادحه عالفراش.. ولا عطاها سالفه وسار تلبس وتكشخ.. كأنه معرس.. تمت منى تتطالعه من طرف عينها.. ولا عبرته.. وتوه بيظوي صوب الباب.. ماقدرت تيود لسانها زود.. : وين ساير تشوفها ؟؟ ولهت عليها اكيد؟؟
تم عمر معطيها ظهره.. وغمض عيونه وتنفس بعمق..: هيه.. عندج مانع؟؟
وطلع وبند الباب وراه.. وفي هاللحظه صرخت منى: طلقنييييييي.. ماباك طلقني.. طلقني..
كان عمر واقف عند الباب.. سمعها وبعدها كمل دربه ومشى.. ونزل من الدري.. ركب موتره وسار عند خوله .. في وافي..
عمر: وينج انتي؟؟ انا في وافي ألحين؟
خوله: ويه ماصدق اني بشوفك.. وأخيرا بعد هالفترة الطويله.. انا صوب المطاعم..
عمر: خلاص ياينج
سار لها خوله وكانو قاعدين في زاويه من المطاعم عشان ماينبانون للبقيه.. وتم يسولف وياها.. ومن شافها نسى منى.. وكل الي بينه وبين منى.. كأنه ماعنده حرمه في البيت.. ولا كأنه له مشاكل.. وقضى وقته معاها .. ومن بعدها نشوا وسارو السينما..
.. ..
في بيت بوعمر..
منى مارامت تتحمل الوضع أكثر من جي.. كانت معصبة من خاطرها.. شو يتحرى عمره.. يتحداني .. وصلت الوقاحه فيه لدرجه انه يقول لي انه مواعدها وبيسير يشوفها.. خلاص مب قادره اسكت عنه .. انا لازم ارمس عمي.. يشوف لي حل وياه..
طلعت من غرفتها..ونزلت تحت شافت عمها وإيمان وعهود وام عمر ونوره قاعدين.. من شافتها ايمان تمت تتطالعها بنظرات... حست منى من نظراتها ان ايمان تعرف شي..
أم عمر: هلا والله بعروستنا..
ابتسمت لها منى وصدت صوب عمها..: عمي ممكن شوي بغيت ارمسك شوي..
نش بوعمر: هي افا عليج..
وساروا المكتب..
نوره: شو السالفه ؟؟
أم عمر: علمي علمج..
إيمان وبصوت واطي: الله يستر..
سمعتها عهود صدت صوبها مستغربه: كيف؟؟
إيمان: بنعرف السالفه بعدين..
.. ..
في المكتب
بوعمر: خير يا بنتي؟؟ شي قاصرنج؟؟
منى: وهي تدمع.. لا يا عمي ماشي قاصرني
من شافها بوعمر تدمع استهم عليها.. تقرب منها..: شوفيج يا بنتي.. ليش هالدموع؟؟
منى: عمر يا عمي.. عمر.. مب قادره اتحمل اعيش وياه؟؟
بوعمر: شو مستوي؟؟ فهميني..شو مسوي عمر؟؟ .. والله لا اقصب رقبته ان مأذنج..
وبدت منى تفهم السالفه لبوعمر من اللحظه الي سمعت فيها عمر يرمس خوله للحظه الي طلع فيها من الغرفه..
بوعمر كان معصب من الخاطر من السالفه اللي سمعها.. تم واقف ويمشي في الغرفه رايح وراد.. وصد صوبها: ماعليه انا بتفاهم وياه..
منى وهي ميوده ايد عمها: اترجاك عمي ماباه.. مابا اعيش وياه.. ابا اطلق.. دخيلك يا عمي.. خذو كل بيزاتي كل شي أملكه.. بس خلني اطلق منه
بوعمر: ماعليج انتي انا بتفاهم وياه وان شاء الله مابيصير الا كل خير..ونشي امسحي هالدموع ولا تقولين لحد لحد مايرد هذا واتفاهم وياه..
منى نشت وباست راس عمها..: ربي لا يخليني منك يا عمي.. وسارت صوب المغسلة وغسلت ويهها ومن بعدها سارت برع المكتب..
=-=-=
في بيت بوسلطان..
غزلان قررت تروح تبان عندهم عشان تهون عليهم .. وتكون وياهم هالكم يوم.. مها ووفاء في غرفه أحمد.. وجواهر وريم في غرفه ناصر..
أحمد كان طول الوقت يفكر في حال مها ويحاتيها.. وماكانت تغيب عن باله ابد..
ناصر: تدري وايد غامضيني..
أحمد: انا من زمان غامضيني.. انت بس توك قلبك لان عليهم..
ناصر: لا بس انا ماكنت احب دلعها.. وأحين حالهم يعور القلب..
أحمد: الله يهون عليهم ويصبرهم على ماصابهم..
ناصر: آمين.. انزين بتيي تحت تتعشى ولا؟
أحمد: لا تعبان بنسدح شوي انت سير روحك..
ناصر: خلاص اوكي..
ونزل احمد والكل كان ملتم على السفره حتى البنات .. غصبتهم ام سلطان يقعدن عالسفرة.. غير مها الي تمت في غرفتها وماطاعت تطلع.. احمد كان يالس تذكر انه ناسي غرض في غرفته.. طلع من عند غرفه فدوى.. ومشى صوب الدري ووايج شاف الكل يالس بس ماركز على الأسامي.. فسار صوب غرفته يتحراها فاضيه.. فتح الباب بس كان الليت مبند ومايشوف شي.. فتح الليت وشافها وهي سادحه ولامه بعمرها تحت الفراش.. نزل راسه وبند الليت وطلع على طول.. ورد غرفته.. بس ماقدر يشكلها من باله.. المنظر الي شافها فيه بعده راسخ في ذهنه.. والمنظر الأكثر العالق في باله يوم كانت تصيح في المستشفى.. وتترجاه..
=-=-=
في بيت بوعمر..
الساعه 1.00 فليل..
وصل عمر دش البيت كان ظلام.. فتح الليت شاف ابوه يالس على الكنبه الي في الزاويه..
عمر: ابوي؟؟ بعدك مارقدت؟
بوعمر: كيف تباني ارقد ويغمض لي جفن.. وانا اسمع عن سواياك
عمر استغرب.. بس شك ان منى رامسه في شي..
بوعمر: صدق انك ماتستحي.. عيل هاي تظهر سواياك يا عمر..
عمر: أي سوايا الي ترمس عنهن؟؟
بوعمر: اسأل نفسك.. ليش نسيت انت شو مسوي؟؟ تباني اذكرك..
عمر وهو بدا يعلي صوته: شو يتك واشتكت صح.. (وبدت ينادي صوب الدري).. منى.. منى..
نوره كانت في الميلس تحت.. بس ابوها مايدري.. ظهرت من الميلس بالكرسي .. كانت تحاول تتقرب اكثر منهم .. بس مارامت لأن تواير الكرسي شي بلاها وعلقت..
بوعمر: اقصر حسك.. قليل الأدب.. صدق اني ماعرف اربيك.. تعال اهني..
عمر: شوف انا انسان حر اسوي الي اباه.. واحب الي اباه.. مب حرام اني احب وافكر في حياتي.. تراني نفذت طلبت وخذت بنت عمي.. بس ماحبها والسبب انت اجبرتني على الزواج وياها.. وأنا ماحبها ولا اعرف شي عنها.. والسبب بيزات.. شو تحراني بتخلى عن حياتي وبفكر فيها.. لازم تحط في بالها.. إني انا الريال. انا الي لي كلمتي هني..
بوعمر ماقدر ايود عمره.. تقرب من عمر.. : استح على طولك .. أطول عني.. وهاي رمستك.. ياخسارة تعبي فيك..
عمر : شو المطلوب احين.. اطلقها.. بطلقها.. شو ابابها.. بعيش حياتي.. ويا الإنسانه الي انا اخترتها مب الي انت اخترها..
وفي هاللحظه منى كانت واقف فوق وتتطالع عمر..: طلقني.. شو تتريا..
عمر: مب ألحين.. لازم تتعذبين شوي. عشان تعرفين منو عمر.. مب انا الي يطول عليه ويراددونه..
منى: انت ليش جي.. ليش؟؟ شو من بشر انت؟
عمر: انا شو من بشر؟ أحسن عنج وعن عشره مثلج.. طاع امج شو مستواها عشان جي ماتنلامين لا طلعتي عليها..
منى والدموع نازله من عيونها..: مب تامه عندك ولا ثانيه من بعد ألحين.. واتمنى اشوف ورقتي في بيت امي ام عارف..
بوعمر عصب بهاللحظه وبأعلى صوته: خلاص.. نسيتوا ان شي كبير في هالبيت واقف جبالكم؟؟ شو رايكم تتكافخون يدامي بعد؟؟
الكل سكت من الفشلة.. بس عمر في هاللحظه ماشل عينه من على منى.. وصعد الدري..
في الغرفه..
عمر: انتي شو من بشر.. ماتعرفين تتفاهمين.. قلت لج ماشي طلاق.. وان رمستي ابوي تحريني بوافق
منى وهي تصيح.. : دخيلك يا عمر.. بسني عذاب.. بسني..
عمر: لا انا ماكتفيت.. لازم اعذبج زود.. وخصوصا بعد الي سويتيه.. حاولت وياج.. وتوددت لج.. وآخر شي تذليني.. انا اراويج منو عمر..
\تم بوعمر ينادي على عمر .. بس عمر مطنشنه ولا كأنه ابوه ينادي.. بوعمر حز بوخز في قلبه وتعب.. كان يحس بأن نفسه بيتقطع مب قادر يتنفس عدل.. وفي لحظة.. داخ وطاح على الأرض.. نوره من شافت صرخت.. بس محد ظهر لها.. وتحاول تحرك الكرسي مب رايمه.. تمت اتهز الكرسي عشان ينفج وتقدر بس ماشي فايده.. وهي تصيح.. : ابوووي.. ابوووي.. دخيلك لا .. ابوووووووووووووووووووووووووووووووي..
بس محد كان ايي ولا يسمعها.. وهي تحاول طاحت على الأرض.. وتمت اتحاول تزحف بس ماتروم.. وكان شي طاوله على يمينها مسكتها واتسناندت عليها وتمت اتحاول تحاول تنش وبعد قوه قدرت توقف على ريلها.. وتمت تمشي وهي متسانده على اليدار.. وبعد خطوتين طاحت على الأرض.. وتمت تتسحب عمرها لين وصلت عند ابوها وصرخت بأعلى صوتها..: إلحقووووووووو .. أبووووووووووي.. تعالوووووووو..
في هاللحظه الكل طلع من غرفته .. حتى عمر.. من شافو بوعمر طايح .. خافو.. ونزلوا بسرعه.. ووليد بسرعه شل ابوه وحطه في السياره.. في هاللحظه عمر وصل حده من العصبية.. رد الغرفه وكانت منى توها بتظهر.. يودها من شعرها ودخلها الغرفه وصفعها.. : انتي السبب.. والله ان صاب شي ابوي.. تحلمين تشوفين ورقة الطلاق.. وبعذبج.. (ويرها من شعرها زود.. وقرب ويهها من ويهه).. بعذبج بخليج تينين ان صاب ابوي شي.. اكررررررررررررررهج..
عهود بسرعه نزلت ويودت نوره وساعدتها تنش من مكانها..
عهود: انتي كيف قدرتي اتيين هني وكرسيج اهناك
نوره: ماعرف ماعرف.. بس الي اعرفه ان كان لازم اوصل لأبوي..
عهود: ربي يقومه بالسلامه عمي.. مايستاهل.. بس ليش منى وعمر جي سوو..
نوره كانت تصيح من الخاطر.. : انا خايفه يا عهود.. خايفه على ابوي.. وعلى منى وعمر.. خايفه يا عهود ..
عهود: ادعي ربج ولاتخافين من شي.. خل ايمانج بالله قوي .. وادعي ان كل شي ينحل بسهوله بإذن الله..
أم عمر ووليد راحوا المستشفى.. وإيمان آخر وحده ظهرت من الغرفه.. ونزلت..
عهود: مابغيتي اتيين.. انتي وعمر من طينه وحده.. لا إحساس ولا مشاعر..
ايمان انصدمت من رمسة عهود.. وتمت تتطالعها بإستغراب..
نوره: بس عاد.. ادعوا ان ابوي مايكون شي بلاه من هالرمسه..
ماقدرت تتحمل ايمان الرمسه الي سمعتها.. نشت وصعدت وسارت غرفتها.. وفتحت التليفون واتصلت في مهير.. وكانت تصيح وتشق.. استغرب مهير.. من اتصالها؟؟ .. ومن صياحها؟؟
مهير: شوفيج؟؟ .. إيمان؟؟ فهميني.. خفي من الصياح خليني اعرف شوفيج.. إيمان؟؟
إيمان: لييييش؟؟ ليش الكل يتحراني بلا احساس؟؟.. يشبهوني في عمر ليش؟؟ انا شسويت..
مهير: ايمان هدي.. وفهميني شو الي صاير..
|