لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-10, 07:08 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,315
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

عادل اتصل في حمد.. عشان يتخبر عنه عن موضوع الملجة.. واستانس حمد من الخاطر.. وقرروا يوم الملجة تكون بالسبت الياي.. وعادل ناسبه هاليوم ووافق وخبر هله.. وأميره.. الي من سمعت الخبر وهي مب في حالها..
أم عادل: يا يما يا أميره.. ترا اذا هاليوم ماكان اليوم.. بيكون باجر.. يعني مالج شردة منه..
أميره والدموع في عيونها..: مب قادره استوعب والله مب قادره..
أم عادل: ماعليه.. بتستوعبين وبترتاحين بس انتي شوي شلي هالشي من بالج احين..
أميره: ان شاء الله..
أم عادل: أميره.. ترا والله انا ابا سعادتج.. وفرحتج تسوى عندي الدنيا كلها..
أميره وهي تبتسم لأمها.. : ان شاء الله دومج مستانسه وفرحانه يا مي..
=-=-=-=
ومر الوقت في بيت بوسعيد
وكان إبراهيم في الميلس يالس ويا غزلان ويسولف وياها.. وغزلان رابشه المكان بسوالفها.. ولا كأنه ريلها .. كأنه وحده من رباعتها.. كانت ماخذه راحتها.. وهالشي الي ونس ابراهيم وخلاه يتفاعل وياها من الخاطر دخل عليهم سعيد فجأة.. صد إبراهيم صوبه وتم يطالعه بنقمه كأنه خرب عليهم الجو..
سعيد: الللللللللله الميلس حلو.. بيلس هني بطالع التلفزيون..
غزلان: حياك..
ابراهيم يخزها بعيونه.. وغزلان تضحك ولا على بالها رمسته.. وابراهيم مقهور في داخله..
انسدح سعيد على الكنبه وفتح التلفزيون وتم يطالع.. : اقول لا تسوون حشره لأني ابا اسمع..
إبراهيم وبصوت واطي: بعد.. مخرب علينا ويبالنا نسكت..
غزلان: شو؟
إبراهيم: ماشي اقول اسكتي خل اخوج ياخذ راحته..
سعيد وهو يصد براسه صوب إبراهيم: ونعم النسيب.. اسمعي رمسة ريلج فاهمه..
غزلان وهي منزله راسها وبخجل..اتهز راسها بمعنى موافقه..
وبعد شوي سمعت غزلان صوت حد يهود..
علي: أحم إحم..
وبسرعه غطت غزلان شعرها وتعدلت في يلستها ودخل علي ومن وراه محمد وسلطان.. كانو متفقين انهم يغصصون عليهم.. ارتفع ضغطه من الخاطر.. وغزلان تتطالع شكله كيف معصب وميته من الضحك.. بس استحت ماقدرت تيلس وياه زود بحضور الكل تقريبا.. فنشت واستئذنت.. وهالشي الي رفع من ضغط ابراهيم زود.. كان وده ينش يزغدهم..
سعيد من شاف غزلان طلعت نش من مكانه وبسرعه يلس حذال ابراهيم: ايه انت تراك وايد ماخذ راحتك..
هادف وهو توه داش: انت بعدك هني ماروحت؟؟
ابراهيم حس عمره ضايع .. ماعنده حد يدافع عنه..
علي: هههههههههههه.. وحليله خربوا عليه..
محمد: حرام عليكم خذيتوا الريال بشراع وميداف.. المسكين توه امس مالج لحقتو تطفرون به..
سعيد وهو يدح ابراهيم على ظهره بقو خلاه يغص: افا والله لا تزعل نسوي سوالف وياك..
ابراهيم تم يكح.. وبسرعه نش علي وياب له كوب ماي...
سلطان: عنبوها من سوالف يا سعيد.. بغيت تذبح الريال..
ابراهيم: هي والله زين ماختنقت.. انت شفيك علي.. انت واخوك ها.. عنبو شوي بسولف ويا حرمتي..
سعيد: بسك اشكثر تسولوفون.. اغار انا..
ودش عليهم أحمد وناصر وكان وياهم وضحان توه واصل..
سعيد: مرحب مرحب بالخوي.. حياك..
وضحان: إنت اخر واحد تتكلم.. جايبني من هناك ومب سائل..
سعيد: إزعل برايك هناك اعرف كيف اراضيك..
وتموا الشباب يسولفون لين مامر الوقت وقرب موعد ردة سعيد .. وعالساعه 10.30 .. تزهب سعيد.. وخذ اغراضه وحطاهم في موتر سلطان.. وسار يسلم على امه وابوه وخواته.. الكل كان يصيح..
سعيد: شفيكم الي يشوفكم يقول عندهم حد ميت.. تراني برجع ان شاء الله على عرس توأمتي..
وداد: وانا بعد.. بس بس توأمتك..
سعيد: ترا لو ماتهميني ماطلبت اتخلون العرس في يوم واحد..
وغزلان كانت اكثر وحده متضايجه.. لأنها وايد متعلقه في سعيد.. تمت حاضنته ومب راضيه تفج عنه..
سعيد: والله بطير الطياره ترا اذا تميتي جي..
غزلان: انزين ودني وياك..
سعيد: وريلج؟
غزلان: برايه..
سعيد: ههههههههه.. يلا عاد مابا هالدموع..
وتم يسلم على هله كلهم .. وطلع من البيت وهو تارك وراه حزن كبير بفراقه لهم.. الكل كان متضايق.. حتى سعيد نفسه.. يعز عليه فراق هله.. ولو ان المدة كانت قصيرة بس تحمد ربه انه قدر يشوفهم ويطمن عليهم.. وراح وهو يدعي في قلبه انه يرد البيت وكل شي على حاله ماشي يتغير ويحميهم..
=-=-=-=
يومي السبت والأحد..
وسافر سعيد.. وترك فراغ في بيت أبوه... وكانت الأمور طبيعيه جدا في بيت ابوه.. وزيارات إبراهيم اليوميه تقريبا لبيت بوسعيد.. غير المكالمات الي للصبح.. ساعات يقعدون يتطالعون بعض من جامات غرفهم ويرمسون بعض.. ههههه روميو وجولييت..
إيمان ومهير.. كان هناك تواصل بالمسجات.. يسأل عن حالها ويسلم عليها وهي نفس الشي.. ماتطورت السوالف من بينهم لأن إيمان ماسمحت هالشي.. ولكن في شي يحسسهم بقرب لبعضهم..
عمر ومنى .. عايشين العسل على اصوله.. استغلت منى وجودها في ألمانيا وكانت تتشرى الهدايا الي تباهم لأهلها.. وغير المواقف والشردات عن العايله اللبنانيه..
عادل وحصه.. حياتهم وحبهم مستقر كأي إثنين مالجين.. وراحة عادل من موضوع أميره.. وتغير نظرة أميره شوي بقرب موعد ملجتها.. وإصرارها على تغيير الطبع الي في بالها.. الشي الي خلا اميره تتغير هو حمد.. ماتوقعت انه يصر عليها بعد مايعرف عن الحقيقه.. بس يوم عرف واصر .. خلا أميره تتغير.. حست انه يباها بصدق.. ماحبت تخذل هالإنسان الي رضى بهالشي.. عاهدت نفسها تحاول باللي تقدر عليه
عبدالله.. كان يرتب كل شي ليوم الإثنين.. اليوم الي راح يملج فيه على مريم..
=-=-=-=
يوم الأحد فليل..
في بيت بومريم..
مريم: اسماعيل.. معقوله باجر بتتغير حياتي..
إسماعيل: هههههه شفيج مب صاحيه معقوله ليش لا..
مريم: إنزين منو بيي ويانا باجر؟
إسماعيل: انا سمعت امي ترمس سلطان عشان يحضر ويشهد على الملجة..
مريم بصدمة: شوووو.. سلطان.. لا..
إسماعيل.. : مريم.. خلاص.. سلطان صفحة وانطوت لا تردين تفتحينها.. تراه ولد خالتج في النهايه..
نزلت مريم راسها.. وتنفست بعمق وردت تتطالع اخوها وتبتسم له.. : خلاص عيل بسير ارقد... بغيت شي.
إسماعيل: سلامتج..
مريم: تصبح على خير..
إسماعيل: وانتي من اهل الخير..
سارت مريم لغرفتها وتمت منسدحه على السرير وتفكر في باجر.. بتوقع على عقد ابدي يربطها بعبدالله.. بس من تتذكر خوات عبدالله ترتااااح وايد.. تحس انها بتكون بسعادة بقرب هالعايله.. لأنهم ماشاء الله كلهم مترابطين ويحبون بعض.. أكيد بيحبوني .. وغمضت عيونها عشان ترقد وتستعد باجر للحياة اليديده..
=-=-=
في ألمانيا
منى وعمر توهم كانو رادين من برع.. ومن الخاطر منهلكين..
عمر: إنتوا الحريم تهلكون الواحد لا رحتوا تتشرون..
منى: شو اسوي.. تراني ابا اخذ شي حلو.. ومناسب.. فلازم ادور..
عمر: اوكي ما قلنا شي.. بس عاد مو تهلكينا..
منى: سلامتك هلكت يعني؟
عمر: يقولون..
منى: خلاص عيل باجر بعد ابا اسير اكمل شويه اغراض..
عمر وهو يطالعها بغيض وهي تبتسم له وتضحك.. : لا والله سيري روحج عيل..
منى: افاااااا تباني اظهر بروحي في بلاد الغربه اخاف يصرقوني..
عمر: ههههههه .. محد بيسرقج لا تخافين.. الي يشوفج يخاف ويشرد..
منى وهي تمد بوزها..: أشوفك ترقد في الصاله تراني اخوف..
منى انصدمت من نفسها .. كيف ظهرت هالرمسه منها.. حتى عمر استغرب صد صوبها تم يطالعها بإستغراب.. منى ماقدرت تتحمل توقف اكثر من الخجل.. بسرعه ربعت وسارت غرفتها.. وعمر تم يطالعها ومبتسم.. وانسدح على الكنبه ويطالع سقف الغرفه ويفكر في منى.. ألحين نحن في السفر كل واحد في غرفه .. لا ردينا البلاد كيف.. مجبورين نكون في غرفه وحده.. آآآه ياربي ليش ورطت نفسي في هالزواج.. شو ابا في البيزات.. الله يسامحك يابوي.. خليتني اخذ السالفه تحدي واظلم نفسي واظلم منى معاي.. وماقطع أفكاره غير صوت التليفون يرن.. استغرب منو بيدق له في هالوقت المتأخر.. شل التليفون وشاف الرقم.. استغرب.. خوله.. ليش متصله؟؟ .. شو عندها؟؟ ..شو مستوي؟؟
رد عليها ونش راح صوب البلكونه عشان ماتسمع منى المكالمة..
عمر: الوو .. خوله؟؟
خلود: لا انا مب خوله.. انا ربيعتها خلود؟؟
عمر بإنفعال وخوف..: وين خولة؟
خلود: خولة وايد تعبانه في المستشفى.. قالت لي ماخبرك بس ماقدرت ..
عمر: شو مستوي فيها؟
خلود: سوت حادث وهي تعبانه في المستشفى ألحين..
عمر حس بغصه في صدره.. وده لو يرد البلاد ألحين عشان يشوف خوله ويطمن عليها.. آآآآآه يا خوله.. لااااا.. مابا افقدج.. دخيلج .. يارب احفظها..
خلود: ألوو.. ألوو.. إنت وياي؟؟
عمر: هيه وياج.. خلاص ان شاء الله بأقرب فرصة برد البلاد..
خلود: ان شاء الله واسمح لي جان غثيتك بإتصالي..
عمر: لا ماعليج زين سويتي ويزاج الله ألف خير.. سلمي عليها وايد..
خلود: ان شاء الله..
وبند عمر وضرب بإيده على الحديده الي في البلكونه.. خوله لاااااااااااا.. دخيلك يارب مابا افقدها.. أنا لازم ارد البلاد بأسرع وقت.. لازم.. منى.. حرام.. شو ذنبها انها تخسر هالسفره الي تمنتها وأخرب عليها فرحتها بس عشان هالشي.. لا بس بعد.. آآآآآآآه.. ياربي.؟. منى .. ولا خوله.. شواسوي.. احترت وافتر راسي..
منى طلعت من الغرفه بس شافت الصالة فاضيه وباب البلكونه مفتوح.. تقربت من الباب وتمت واقفه داخل ماقدرت تظهر للبلكونه لأن شعرها مكشوف..
منى: عمر.. وينك؟؟ ليش واقف هني؟
عمر ما نتبه لمنى.. لأنه كان سرحان ويفكر..
منى: عمر.. أرمسك.. شفيك
انتبه لها عمر وصد صوبها..: ماشي سيري ارقدي عشان نروح السوق وتخلصين شغلج..
منى: عمر انت فيك شي..
طلع عمر من البلكونه وتخطى منى وسار يلس على الكنبه.. ومنى تمت واقفه وراه. : فهمني شو صاير؟؟ الأهل فيهم شي؟؟ انت فيك شي؟؟
عمر: مافيني شي .. وسيري ارقدي..
منى تقربت ويلست على الأرض وحطت ايدها على ريول عمر.. : اشوفك.. لا فيك شي.. شو مستوي.. لا تخليني احاتي..
عمر وهو مغمض عيونه ويتنهد..: يابنت الحلال.. قلت لج مااااااافيني شي.. خلاص عاد..
منى: خلاص اسفه.. انا سايره ارقد.. تصبح على خير..
عمر: وانتي من اهله..
نشت منى وتمت تمشي شوي شوي صوب الباب.. كأنها تتريا عمر يرمس ويرد يزقرها عشان تيلس وياه.. لأن ماودها تتركه وهو في هالحاله..
عمر: منى..
بسرعه صدت منى صوبه وتقربت منه..: لبيه..
عمر: ابا اطلب منج شي واتمنى ماترديني فيه..
منى: افا عليك ماعاش من يردك.. قول..
عمر: ابا ارد الإمارات واحد من الربع تعبان في المستشفى.. وهذا وايد أعزه.. وأخاف ارد الإمارات وابوي يدري بالسبب بيهزبني.. فبغيت اذا ردينا تقولين انج انتي الي طلبتي نرد..
منى تمت ساكته شوي .. بس في النهايه تهمها راحة عمر..: خلاص.. انت خذ التذاكر لأقرب وقت عشان نرد.. وماعليك..
عمر ابتسم لها.. : وهذا العشم فيج يا بنت عمي..
منى: شفت يوم قلت ان في شي مضايقك..
عمر: احين راح الضيج خلاص.. سيري ارقدي احين
منى: ان شاء الله . تصبح على خير..
عمر: وانتي من اهله..
ونشت منى وسارت صوب غرفتها ومن دخلت الغرفه تمت اتصيح.. فرت عمرها على السيرير وحطت راسها على المخده وتمت اتصيح من خاطرها.. انا دوم جي.. مالي حظ ان تكتمل فرحتي هالسفر الي كانت وناستي فيه مجبوره اقطعه.. ليش جي الدنيا وياي.. ليييييش.. ؟؟.. بس ماقدر غير اقول.. الحمد لله على كل حال..
=-=-=-=
في الإمارات عند خوله
خوله: يعني تتوقعين انه صدق الرمسه الي قلتيها؟
خلود: شو ماصدق.. اقولج شوي وكان بيصيح..
خولة: هههههه ... أحسن.. عيل هاييج تلحس مخه وتاخذه عني بعد هالسنين الي خليته يتعلق فيه فيهن..
خلود: انتي داهيه.. الي يكون وياج يضيع من افكارج..
خولة: بس بذمتج مب مفيده افكاري..
خلود: بلا.. مفيده.. اتريا اليوم الي بتاخذين فيه عمر..
خوله: بتشوفيييين.. وكل اموااااااله وأملاكه بتكون بإسمي انا خووووله بنت راشد..
خلود: هههههههه.. بس ترا الغرور الزايد مب زين اقول لج..
خوله: لا تحاتين.. عمر في قبضة إيدي..خل ايرد البلاد اعرف شو اسوي..
خلود: نتريا عيل..

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 07:11 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,315
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء
45
=-=-=-=

إعذريني ولو غلطت صعبة يعني تعذريني.. غلطة العاشق بألف.. وإنت سيد العارفين.. آه أشتكي لك هالجراح.. لا لا.. جرحي نساني السماح..
حني يالقلب الكبير.. انا هجرك مقدره.. والخطا مني صغير.. والعفو بالمقدره..
إنت ماتحس الجروح.. الي من قلبي انزفت.. ليتها بإيدي تروح.. كان بلحظة إختفت..
=-=-=
في ألمانيا
كانت منى في غرفتها وتصيح.. بصوت مسموع إذا في حد وقف عند باب الغرفه.. عمر من التفكير كان يدوخ صلب ورى الثاني.. ولا هو حاس بعمره.. واقف في البلكونه ويدوخ .. نزل الصلب من ايده وحطه في الطفايه وسار الحمام تمسح وسار صوب غرفه منى عشان ياخذ السياده ويصلي ركعتين يمكن يهدا باله شوي.. قرب من غرفه منى وتم واقف شوي متردد انه يدخل.. سمع صوت أنين.. قرب اذنه من الباب عشان يسمع بوضوح.. سمع صوت منى وهي تصيح .. قلبه عوره وتنهد.. وحكم قبضة إيده عشان يدق الباب.. بس تردد.. تم شوي وبعدها تنفس بعمق ودق الباب.. ولحظات سمع صوت منى تقول له يدخل.. فتح الباب ودخل وكانت منى معطتنه ظهرها وتتطالع الجامه عشان مايلاحظ عيونها الي انتفخن من الصياح.. تم يطالعها شوي.. يبا يتقرب منها لأن صدق قلبه معورنه.. وتندم ليش خرب عليها فرحتها.. توها كانت مستانسه ويايه من برع والضحكة ماتفارق شفاتها.. وألحين هي بهالصمت والهدوء..
تقرب صوبها وقف وراها وحط ايده على جتفها.. غمضت منى لحظتها عيونها مب قادرة تتحمل لمسته ودها تصرخ من قهرها ودها تقول له .. ليش دخلت حياتي..؟؟ دمرتني .. ودمرت حياتي.. وألحين يوم اني حسيت بالسعادة وبديت أتأقلم تحرمني من السعادة..
عمر: منى.. أنا آسف.. (نزل راسه وسحب ايده من على جتفها وقعد على السرير وهو منزل راسه).. ماودي أخرب عليج وناستج.. كنت أناني شوي.. فكرت في نفسي ونسيتج.. وكنت بخرب عليج وناستج بأنانيتي هاي.. سامحيني يا منى ..
قربت منه منى ويلست حذاله وهي تتطالع الجامه برع وتشوف المطر الي ينزل برع.. ومبلل الزجاج كله.. : لا عادي أنا مب متضايقه.. قلت لك خذ التذاكر وماعليك انت..
عمر وهو يطالعها ويشوف الحزن في عيونها ولو انها ماتحاول تبينه..: منى.. تراني أحس فيج.. وهالعيون الحلوه منتفخة ومحمره مب من عدم.. أكيد في شي ضايقها.. وأنا الي ضايقتها..
منى نزلت راسها وتمت تلعب بصبوعها..وساكته.. وعمر يطالعها ويبتسم لها.. نش من مكانه وسار صوب الشنطه الي فيها السيادة.. وهو يشل السيادة: سمعي.. باجر نشي من وقت عشان اوديج مكان بتستانسين فيه وايد.. والسفر مابخربه عليج.. وبنروح فيينا وبنستانس هناك وخلاف بنرد البلاد شرات ماقلنا للكل.. يعني مافي شي بيتغير..
استانست منى وابتسمت وارتاحت نفسيتها.. عمر مشى صوب الباب.. وحط ايده على زر الليت.. : تصبحين على خير.. نامي عدل... لأن باجر بهلكج من الحواطه.. (صدت صوبه منى واتطالعته بإبتسامه وهي مايله راسها وشعرها مسدول على خدها.. ماقدر يتحمل عمر بسرعه بند الليت وصد صوب الباب).. بغيتي شي تراني في الصاله..
منى: سلامتك.. نوم العوافي..
وطلع عمر وبند الباب وتساند على ايدار وتم يفكر في منى.. وارتاح يوم قدر يرسم البسمه على شفاتها.. وشل تليفونه وأغلقه عشان ماترد تتصل فيه خلود وتعكر مزاجه.. وصلى ركعتين ومن بعدها رقد..
=-=-=-=
يوم الإثنين الصبح
في بيت عبدالله
نشت ريم أول وحده ودخلت غرفه عبدالله شافته راقد على بطنه ومتلحف.. فتحت الستاره عشان نور الشمس يدخل.. جان تتطالع الشارع الي يدام بيتهم شافت وائل وهو شال إخته الصغيره الصغيره الي في الروضه على جتفه وهي تصيح وترافسه وهو يصد يرمس هله عند باب البيت.. لاحظت ابتسامته كانت حلوه.. غمازاته مبينه وهالشي الي محلنه..
ابتسمت لحركات اخته كيف اترافسه وتصيح.. تذكرت فجأة هي ليش داخله الغرفه.. صدت بسرعه صوب اخوها شافته راقد.. وعفدت على السرير حذاله .. من الهزه الي صارت نش عبدالله متخرع.. وتيبس في مكانه يالس.. : بسم الله شو صاير؟؟ زلزال؟؟
ريم: هيه زلزال.. عنبو.. اليوم بتملج وللحين راقد.. عيل لو عرست شو؟
عبدالله وهو يطالعها بنقمه.. وهو ساكت شوي.. فجأة يصرخ في ويهها: إطلعي برع.. عنبو هاي طريقه اتقومين فيها الخلق.. مالت عليج نشي تلبسي ماوراج مدرسه؟؟
ريم وهي ميته من الضحك عليه وهو معصب..لأنه موول مب لايق على شخصيته.. : والله لو تعصب من اليوم لين باجر مب لايق عليك.. ولا بتخرعني..
عبدالله: سخيفه .. اطلعي برع..
ريم: بطلع المهم نفذت المهمه وقومتك..
عبدالله: أي مهمه..
ريم: الي امي ولكتني فيها..
عبدالله نش من مكانه يعتدل في وقفته..: شو.. أمي.. قولي من الأول امي قايله لازم انش..
ريم وهي تضحك لأن الجذبه مشت عليه.: شو اسوي ماعطيتني فرصه .. ثاير في ويهي..
عبدالله وهو يتقرب منها.. باسها على راسها..: اسف.. يلا سيري تلبسي وقولي لأمي اني نشيت.. أقول اليوم انا بوصلكن المدرسه..
ريم وبفرحه: والله.. خل اسير ابشر خواتي..
عبدالله ابتسم لها.. وطلعت ريم وهي قابضه الباب تبتسم له ومن بعدها صكت الباب وسارت عند خواتها تقول لهم عن الي صار.. ومن بعدها سارت تتلبس للمدرسه ونزلت تتريق ويا باجي خواتها قبل لا يظهرن للمدرسه..
وهي قاعده تاكل الكورن فلكس.. تذكرت وائل.. ضحكت وهي تتذكر شكله وهو شال اخته ويضحك.. ابتسامته ماتفارقها.. فجأة تغيرت ملامحها وقامت تفكر.. انا ليش افكر في هالإنسان..وبعدين انا صغيره على هالسوالف.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. ومن عقبها نزل عبدالله وهو يعقم كندورته ويصبح على هله..
عبدالله: صباح الخير..
الكل: صباح النور..
مها: عاشو المعرس محلو اليوم..
وفاء: لا لا لا .. انت جي بتوصلنا المدرسه.. لا عز الله البنات اليوم كلهم بيغمى عليهم..
ريم: أصلا اخويه دومه حلو.. بس اليوم حلو بزياده..
عبدالله: والله الحلا ماخذناه غير من الشيخه (ويبوس راس امه).. لعلني ماخلا منها..
الكل: آمين..
أم عبدالله وهي حاطه ايدها بإيد ولدها والدمعه في عينها: يلعني ماذوق حزنك واشوف عيالك يلعبون يدامي..
عبدالله: آمين .. يلا نشن خل اوصلكن مافيه اتأخر..
مها: لازم وراه ملجه مايبا يتأخر.. منو بيشهد لك تعال؟
عبدالله: عمي.. وعلي ربيعي قالي بيحضر..
وفاء: يلا امي.. في امان الله..
أم عبدالله: روحن.. ربي يحفظكن وينجحكن ان شا ء الله
مها وهي ترمس وفاء بصوت واطي: ويرزقكن بالريل الصالح..
أم عبدالله وهي تكمل دعائها: ويرزقكن بالريل الصالح.. إن شااااء الله
مها وهي تغمز لإختها .. ووفاء ميته من الضحك.. الكل حافظ الإسطوانه.. كلهن دفعه وحده: آميييييين
عبدالله: ايا العياره.. اشمعنى يوم يابو طاري الريل قلتن آمين..
تموا يضحكون ومنزلات راسهم من الخجل..
وظهرن من باب الصاله وسارو صوب الموتر.. وهم يسولفون ويضحكون
=-=-=-=
في بيت مريم..
كانت مريم ناشه من وقت وياسه في غرفتها.. وكانت في هاليوم ماخذه اجازه من الدوام.. ومن الخاطر مرتبكه.. ومستحيه تنزل تتريق مع اخوانها تحت من الفشيلة.. حست بها أمها وصعدت لها فوق مع صينية الريوق..
دقت عليها الباب.. ونشت مريم واقفه ورا الباب متردده تفتحه.. وكان اسماعيل توه طالع من غرفته وشاف امه تحاول تفتح باب غرفة بنتها بس مب قادرة لأنها شايلة الصينيه.. وسار عندها عشان يساعدها.. وفتح الباب.. ومريم كانت ورى الباب .. فصدم راسها بالباب وتعورت..
مريم: آآآي.. راسي..
إسماعيل وهو قابض ضحكته..: انزين ارمسي انج ورى الباب.. هههههه سلامات يالعروس..
مريم وهي تحاول من الألم تفتح عين وحده وتتطالعه بنقمه..
أم إسماعيل: مب حرام عليك تأذي بنت يوم ملجتها.. (وقربت منها وتمت اترص بيدها المكان الي تعورت فيه في راسها.. وتبوسه).. فديييتج لعل ربي يبلغني في عيالج ان شاء الله..
مريم: إن شاء الله ..
أم إسماعيل وهي تتطالع ولدها بنص عين..: وعقبال ما هالعزابي يفكر في الزواج..
إسماعيل: احم احم.. انا بسير اتريق تحت..
مريم: ههههههه شرد من سمع طاري الزواج..
ام إسماعيل بدت تتحرطم على ولدها ليش عايف الزواج وإسماعيل شرد عنها وخلاها .. ومريم تمت ياسه على السرير وتاكل.. وتسمع امها وتضحك..
=-=-=-=
في بيت بوسعيد..
غزلان نازله بهياز.. وشيلتها على جتفها.. وعيونها منتفخات فيها رقاد..
وداد: يلا بتأخريني..
هادف: خل ريلها يوصلها..
غزلان وهي تتطالع اخوها من تحت وتعض شفايفها من الغيض لأنها مب قادرة ترد عليه..
هند: والله وحشني سعيد.. يوم واحد وراح عنا.. صدق ان في وجوده البيت غير..
غزلان: آآآآآآآه لا تصيحوني دخيلكم.. ترا اذا صحت مابسير المدرسه.. ولا اقول بصيح لحظه..
يودتها وداد من ثيابها وسحبتها صوب طاوله الطعام.. : تعالي اتريقي خل اوصلج ولا تأخريني..
غزلان: افففففف..
يلست غزلان حذال وداد ومجابلها هادف وهند.. وامها وأبوها على اطراف الطاوله.... كانت غزلان تاكل بسرعه كأن حد يركض وراها..
هادف: بسم الله شفييييج.. شوي شوي.. كل ها شوق للمدرسه؟
هند: لازم بتشتاق لها .. غايبه عن المدرسه جريب الإسبوع..
غزلان: وين اسبوع حرام عليكم.. كلها 3 أيام.. لو خليتوني اغيب السبت والأحد جان كملت الإسبوع..
بوسعيد وهو يطالع الجريده: انتي هذا همج الغياب.. يابنتي تراج ثانويه عامه ..مابا نستبج تقل عن خواتج ولا سعيد اخوج؟.. لا تخلين ابراهيم ياخذ وقتج عن دراستج..
استحت غزلان من يابو طاري ابراهيم ونزلت راسها تمت اتهزه بمعنى ان شاء الله.. وبعد ما سكت ابوها تمت اتصاصر وداد..
غزلان: بسرعه انا خلصت.. تراني مواعده ريلي بشوفه برع قبل لا يروح المدرسه
وداد: لاحوووول بدينا شغل المغازل.. والله انتي الي أخرتينا من الصبح تسوين لنا افلام كوميديه؟
أم سعيد: شعندكن تصاصرن عالصبح؟
غزلان وهي تقرص اختها من تحت الطاوله: ماشي بس أسألها عن شي هي خذته من غرفتي..
وداد وهي تتطالع غزلان وتبتسم بخبث.. : يلا امي تامرينا على شي بنسير نحن..
أم سعيد: روحوا ربي يحفظكم..
غزلان من لهفتها ربعت صوب الباب وشلت شنطتها وظهرت قبل وداد وهالشي مب من عادتها الكل اطالعها وحسوا بالسالفه.. خصوصا هادف الي ماقدر يسكت وقال لهند.. : الإخت مواعده شكلها؟؟
هند: ههههه اشعليك انت.. ريلها ترا..
وظهروا من البيت وركبوا الموتر.. تفاجئت غزلان يوم ماشافت موتر ابراهيم.. بغت اتموووووت قهر.. يعني راح قبل لا يشوفني.. وأمس حاشرني فليل خليني اشوفج الصبح وخليني اشوفج.. وحضرته يطلع قبلي.. مااااعليه انا اراويك..
وداد: شفيج تحرطمين.. من حوباتج تأخرتي على الريال .. والمسكين وراه دوام .. كم بيتريا..
غزلان وبغيض: مايخصني.. ليش مايتريا.. ماعليه انا براويه
وداد: يا غزلان يا حبيبتي.. لا تخليني أشياء تافهه مثل جي تأثر على علاقتكم.. وتتخالفون بسببها..
غزلان تمت ساكته ومغيضه ولا ردت على وداد.. ودقايق وهم عند باب مدرسه غزلان.. وداد لاحظت موتر ابراهيم .. فتعمدت توقف قريب منه عشان يشوفون بعض.. : هذا موتر ريلج شوفي يمينج..
غزلان: مابا..
وداد: غزلان.. شوفي ترا حصه مب وياه في الموتر.. يعني المسكين وصل حصه واقف يترياج عند باب المدرسه.. ويتأخر على دوامه..
غزلان: مايخصني ليش مايقول لي..
وداد: يمكن استحى يوقف عند باب بيتكم عن ابوي ولا هادف يشوفونه .. مب عيب.. بس يستحي
غزلان: لا والله ومابيستحي منج اونه؟
وداد: لازم مابيستحي مني.. لأني اختج .. وانتي بتكونين مخبرتني من قبل شرات ماسويتي الحين..
غزلان: مابا.. انا نازله .. ولا تحيرين علي الظهر.. يلا مع السلامه
وداد: اففف.. الله يهديج..
ونزلت غزلان ولا صدت صوب موتر ابراهيم.. وابراهيم شاف الغضب في عيونها وحس انها مغيضه وزعلانه.. ومن القهر الي فيه ضرب بإيده بالقو على السكان.. وحرك موتره وسار.. وهو في الدرب اتصل في وداد عشان يعرف منها شو موقف غزلان.. من شافت رقمه وداد ردت عليه بسرعه..
وداد: الوو..
ابراهيم وهو مستحي منها..: السلام عليكم
وداد: وعليكم السلام..
ابراهيم: اشحالج اختي وداد..
وداد: بخير ربي يعافيك اخوي.. انت اشحالك؟
ابراهيم: بخير دامج بخير.. وداد بغيت اسألج..
تقاطعه وداد: اعرف.. أكيد الموضوع يخص غزلان.. هيه زعلانه
ابراهيم: بس والله غصبن عني.. استحيت .. خفت عمي يطلع ويشوفني اتريا بنته يعني مب حلوه في حقه..
وداد: ادري.. وانا توقعت جي.. وقلت لها.. بس انت ادرى بغزلان... مغيضه ليش ماقلت لها..
ابراهيم: مايا على بالي هالشي غير اليوم .. ويوم دقيت على تليفونها كان مغلق.. شو ذنبي.. دخيلج وداد حاولي معاها.. ماباها تزعل.. انا غلطان ادري..
وداد: لا ابراهيم .. انت ماغلطت بشي.. وان شاء الله انابفهمها ومابيصير الا كل خير..
ابراهيم: تسلمين اختي.. واسمحيلنا غثيناج عالصبح
وداد:لا افا عليك.. تامرني على شي ثاني؟
ابراهيم: سلامتج الغاليه.. مع السلامه
وداد: مع السلامه
وبند عنها وحس بإرتياح شوي وراح صوب الدوام..
=-=-=-=
ومر الوقت وملج عبدالله على مريم.. وتوافقوا الأهالي انهم يسمحون لعبدالله ياخذ مريم ويعزمها على العشا.. وطبعا سلطان وعلي كانو حاضرين الملجه وشهود عليها.. وركبت مريم الموتر عند عبدالله عشان يوديها برع يتغدون في مكان.. بس الوقت كان بعده على الغدا.. الساعه 12.30.. فإقترح عليها لو يوقف موتره صوب الممزر ويقعدون في الموتر لين ما يوصل وقت الغدا وبيوديها مطعم حاتم ..
مريم كانت طول الوقت ساااكته ومستحيه من الخاطر ومب قادره ترمس.. وعبدالله نفس الشي.. يحس بالعرق يتصبب منه من الربكه الي هو فيها..
عبدالله: اشحالج عساج مرتاحه؟
مريم: الحمد لله .. مرتاحه.. وانت ؟
عبدالله: الصراحه.. اليوم أكثر يوم في حياتي احس فيه بالراحه..
ابتسمت مريم وهي منزله راسها.. تخبل عبدالله على ابتسامتها.. رقيقه وناعمه.. ومن الخجل كانت خدودها محمره وحلوه.. وده يلمسهن.. بس عاد مايستوي من اول ساعه في الملجه.. وتموا ساكتين فتره.. ومايعرف شو يسوي كان يدق بصبوعه على السكان ومب عارف عن شو يرمس.. فقرب ايده من المسجل عشان يفتحه ويدور على شي حلو يسمعونه.. وماكان منتبه ان صوت المسجل عالي... من فتحه انسمع صوت عالي فزت منه مريم.. وبصريخ خفيف.. وحطت ايدها على قلبها.. ارتبك عبدالله زود وخاف عليها..
عبدالله: آسف..ماكنت ادري ان صوته جي عالي..
مريم: لا عادي.. بس تروعت شوي..
عبدالله وهو يتذكر كيف صرخت.. وحطت ايدها على قلبها.. ضحك لا ايراديا.. ولأنه متعود على هالنوع من التعليقات ويا خواته مارام يسكت..: وين شوي.. ههههه خفت عليج تموتين علي..
مريم ضحكت وصدت صوبه تتطالعه .. فطاحت عينها في عينه استحت ونزلت عينها.. اقشعر بدنها يوم طالعته في عينها.. هالمره غير.. شافته من قبل بس هالمره غيييير.. كل شي مختلف.. تحس به ملكها الخاص.. بس مب قادره تتطالع فيه.. في شي يمنعها.. ونفس الشي عبدالله بإحساسه.. وشغل الإف إم .. على موجة الخليجيه وكانو حاطين اغنيه الجسمي..
.. لا تجرح إحساسي.. أنا إنسان حساسي.. ليتك تداريني.. وإتحس ياقاسي..
عبدالله وهو يوطي على الصوت ويصد صوبها..: أكيد احين في قلبج تهدين لي الإغنيه لأني علقت عليج..
مريم وهي تصد صوبه وبعفويه: لا والله.. ههههههه.. خلاص عيل اهداء عشان تحاسب مره ثانيه..
عبدالله استانس يوم بدت ترمس بعفويه شوي.. وتتلائم معاه.. وإرتاح أكثر يوم صدت صوبه وتمت تتطالعه دون ماتنزل عينها.. ابتسم لها وفي قلبه يقولها فديتج ..والله احبج.. ونزلت خصله من شعرها من تحت الشيله .. قرب ايده عبدالله لا إراديا صوب الخصله ودخلها في شيلتها وتم يتطالع عيونها وهي مستحيه ومنزله راسها..
عبدالله: احين بنسير المطعم..مابا حد يشوف خصله منج.. لأني اغار عليج
مريم حست بإحساس ثاني.. أول مره حد يقول لها هالكلام غير اخوها ولا ابوها.. شخص حريص عليها اكثر من اي شخص.. ارتاحت .. وتمت تتحمد ربها على مارزقها..
=-=-=-=
بيت بوعمر
كانت إيمان قاعده مع نوره في الغرفه.. ويتطالعون تلفزيون..
نوره: تدرين إيمان.. انا وايد يعيبني تمثيل لطيفه المجرن.. وحياة الفهد.. أحس هالثنتين يتقنون أدوارهم عدل
إيمان: انا يعيبني تمثيل سعاد عبدالله أكثر.. أحسها واقعيه اكثر.. وحياة الفهد بعد أوكي.. بس مادري شخصية سعاد تعيبني اكثر..
نوره: شو آخر مسلسل شفتيه؟
إيمان: هالقطري الأخير الي طلع في رمضان..
نوره: كان حلو انا بعد عيبني.. اما مسلسل حياة الفهد وبعد اعتقد كان اسمه.. ماعيبني مووول..
إيمان: ولا انا.. اقول نورو.. عهود في أي شهر ألحين؟
نوره: مادري بس اظني سمعت انها بنهاية الثالث
إيمان: هيه ماشاء الله زين.. متى تربي خل استوي عموو..
نوره: هي والله انا بعد ولهااااانه اشل ياهل بين ايدي..
إيمان: كشخه اول حفيده في العايله..
وفي هالوقت وصل لإيمان مسج.. نشت تشوف المسج.. لأن التليفون كان بعيد شوي.. وكان من مهير..
.. مساء الخير يا وجه الخير.. اشحالج ؟؟.. عساج بخير..؟
تغيرت ملامحها يوم شافت المسج.. ونفخت.. وترددت قبل لا ترد عليه.. وطنشت المسج.. ولا ردت عليه.. انا ليش اعطيه سالفه.. واتواصل وياه بالمسجات.. ولد عمي ولا ولد خالي.. حتى لو كان بينا شي في صغرنا مب من حقه..
نوره: اشفيج بهتي وسرحتي بالمسج.. شي صاير؟
إيمان: ها.. لا ماشي.. بس ياسه اطالع مسج جان اقدر اطرشه لها..
نوره: هيييه.. ياحظج.. عندج رباعه.. اما انا من ودرت المدرسه وماعاد عندي حد..
إيمان: انتي الي ودرتي الدراسه..ولزمتي على ابوي الا اييب لج مدرسين في البيت وتمتحنين منزلي..
نوره: تخيلي موقفي وانا على هالكرسي ويا البنات..
تضايقت إيمان من رمسة نوره.. وتفكيرها.. ووحدتها.. وتضايقت من نفسها ليش ابتعدت عن اختها والسبب حزنها.. تقربت منها ويلست على الأرض.. وتمت تتطالع في عيونها الي تلق من الدموع الي فيها..
إيمان: وانا ماسدج؟
نوره رفعت راسها وهي تتطالعها بإبتسامه وعيون مليانه دموع.. وتفتح ايديها عشان تحضن اختها..: وهالي مصبرني.. ولو انج ابتعدتي عني..
رفعت عمرها شوي ايمان وحضنتها بقو وتمت تمسح على راسها وتصيح وياها.. : انا اسفه يا نوره.. سامحيني..
نوره: عمري مازعلت منج ياختي عشان اسامحج..
صدت صوبها ايمان وهي تمسح دموع نوره بإيديها..وتبتسم لها..: خلاص من اليوم وساير مابا اشوف هالدموع.. واليوم لج مني طلعه لأي سنتر في خاطرج.. شو قلتي؟؟
نوره وبابتسامه كبيره..: واللــــــــــــه؟؟.. انا مايهمني المكان.. المهم اني معاج..
ايمان: فديتج.. خلاص لج مني طلعه اليوم ماتنسينها ابد..
نوره: ربي لا يحرمنا من بعض..
إيمان:آمين
=-=-=-
في المطعم..
عبدالله: هههههههه. والله لو تشوفين خبالهم بتتخبلين..
مريم: بالعكس والله حبوبات خواتك.. خصوصا مها ماشاء الله دمها خفيف.. وتدخل الخاطر..
عبدالله: هههههههه هاي أم الدواهي والأفكار فيهن.. اتصدقين.. تباني يوم الخميس اوديها البر عشان تسوي حفلة عيد ميلادها هناك..
مريم وهي متعجبه: واللـــــــــه؟؟.. هههههه عجيبه اختك الصراحه
عبدالله: قلت لج تراني ماصدقتيني..
مريم: الله يخليها لكم.. ومنو بيسير بعد؟؟
عبدالله: كلنا.. وهل خالتج .. وهل ربيعي علي.. وهل حرمته.. وانتو طبعا لازم..
مريم: وناسه عيل.. ماشاء الله وايد عوايل بتكون في هالرحله..
عبدالله: تراني استغليت الرحلة عشان يصير تعارف بين العوايل..
مريم: والله شي حلو.. من زمااان ماسرنا البر..
عبدالله: عيل رمسي هلج اليوم..
مريم: خلاص ان شاء الله.. وأكيد مابيرفضون طلعه مثل جي ماتفوت ابد..
=-=-=-=
ردت غزلان من المدرسه... وكانت في الموتر مع وداد.. ويرمسون ..
وداد: شوفي يا غزلان.. ان رديتي البيت وتدافنتي ويا ريلج صدقيني مابرمسج..
غزلان: بس..
وداد وهي تقاطعها ومعصبه: لا بس ولا شي.. قلت لج تراني.. ماتضاربين ويا ريلج.. وان صار وكرر هالشي وقتها زعلي منه.. بس مب من أولها..
غزلان وهي منزله راسها.. وتنهد..: ان شاء الله..
وداد: جي اباج دوم.. عاقلة وفاهمه..
وصلو عند باب بيتهم.. شافت موتر إبراهيم.. نزلت راسها.. ونزل ابراهيم في نفس الوقت من الموتر ومعاه حصه.. وقفت وداد عمدا.. ونزلت الجامه من صوب غزلان.. وكانت منزله راسها في هالوقت..
وداد: إشحالج حصه؟
حصه وهي تصد صوبها وتبتسم لها..: بخير لعلني افداج... انتي اشحالج؟
وداد: بخير.. أمج داخل؟؟
حصه: هيه..
وداد تعمدت تسوي هالشي عشان تنفرد شوي غزلان مع ابراهيم ويتفاهمون جي احسن من التليفون.. نزلت وداد من الموتر.. وسارت صوب البيت وحصه مستغربه ولا فاهمه شي..
حصه: شو السالفه..
وداد وهي تسحبها من شيلتها...: شو أحيدج ذكية شو ياج.. تراهم متزاعلين اونه..
حصه: ههههههه هيه .. خبرتني اليوم..
وداد: يلا عيل خل اسلم على امج ويتصالحون هالإثنين..
حصه: ههههه من يومهم جنهم قطوة وفار..
وداد: هي والله..
في هالوقت كان ابراهيم واقف ويطالع وداد ومتردد يقرب صوب الموتر... ومستحي.. بس تقرب شوي شوي.. وكانت غزلان منزله راسها ولا تصد صوبه..
إبراهيم: السلام عليكم يا حلوه.. عطينا ويه شوي..
غزلان ابتسمت بس مارفعت راسها..
ابراهيم: غزلان حقج علي انا اسف.. بس دقيت لج وكان مغلق..
رفعت راسها غزلان وتتطالعه بإبتسامه وحنان..: انا الي اسفه على تصرفي الغبي الصبح
ابراهيم: عاذر موقفج حبيبتي..
استحت غزلان يوم سمعت كلمة حبيبتي.. وغيرت السالفه..: وين وداد تأخرت علي؟
ابراهيم: شكلج شبعتي مني؟
غزلان: هههههه لا .. بس..
ابراهيم: لالالا .. خلاص .. شبعتي من شوفتي
غزلان وبعفويتها ودلعها..: حرااااام لا تقول جي..
ابراهيم: هههههه.. ياويل حالي كم بعيش على هالدلع..
وصلت وداد في هالوقت وابتعد ابراهيم من الموتر ودخل داخل من الفشله.. وضحكت وداد .. واستانست اكثر يوم شافت الإبتسامه في ويه غزلان وابراهيم.. هذا معناته انهم تصالحو وكل شي رد مكانه الطبيعي...
وداد: خلااااااص.. طاح الحطب..
غزلان: طاح وانكسر بعد..
وداد: هههههههه..
=-=-=-=
في ألمانيا..
منى وعمر من نشو الصبح.. تريقوا وظهروا يحوطون الأماكن الي ماراحوا لها.. وكانت منى واااااايد مستانسه مع عمر.. حتى عمر كان يحس بإحساس ثاني من السعادة معاها.. يحس بها غير بكل المعاني..
منى: الحمد لله يوم انك غيرت رايك..
عمر: كل شي يهون.. (وهو يلمس طرف خشمها بصبعه).. ولا الحلو يزعل..
منى: قالو عني حلوه.. بخق عيل.. اشعلي يوم ان عمر ولد بو عمر يقولي حلو..
عمر: ههههههههه.. ليش منو عمر في بال منى؟
في هاللحظه سكتت منى ولا عرفت شو ترد عليه.. تقول انها بدت تحبه فعلا يوم انها عاشت معاه.. تحس بشي يمنعها .. وبخوف.. فسكتت واحترم عمر سكوتها وغير السالفه
عمر: اقول شو رايج ندخل هالمحل.. شكله عند شغلات حلوه..
منى: بس وايد تشريت..
عمر: ماعليه انا ابا اخذ لج شي..
منى: لي انا؟؟ وشو المناسبه؟
عمر: ههههههه ليش لازم مناسبه..
منى: امممم لا .. بس يلا ندخل.. بختار اغلى شي عشان اخسرك
عمر: هههه لا عيل غيرت رايي ماباخذ لج شي..
منى: لااااا.. عيل بزعل..
عمر: لا لا .. كله ولا الزعل عاد..
ودخلوا المحل وتمت تتطالع منى الملابس وتتطالع عمر وبعفويه وروح طفوليه تشل الثياب وتحطهم عليها وتسوي حركات خبله لعمر.. وهو يضحك عليها وعلى حركاتها.. لأن المحل كان فاضي في هالوقت ومافيه غير الي يشتغلون.. فكانت ماخذه راحتها على الآخر الإخت وعايشه حياتها.. ومن بعدها دخلت منى غرفه القياس عشان تشوف اللبس كيف عليها.. وتم عمر واقف برع وحط ايده في جيب الجينز الي لابسنه .. وتذكر تليفونه.. طلع.. وحط ايده على الزر عشان يفتحه.. بس غير رايه لآخر لحظه ورد التليفون في جيبه.. مايبا شي يعكر صفو مزاجه ويخرب على منى سعادتها .. حتى لو كان الأمر يخص خوله حبه..
يكفي ان منى فقدت حريتها كإنسانه .. وفقدت حقوقها كزوجه.. ليش احرمها من الشي الوحيد الي حست بالسعاده فيه وياي.. يمكن يكون أخر شي تسعد به مني..
أأأأه يا منى..
=-=-=-=
بيت عادل
كان يالس عادل ويا امه واخته والسوالف ماخذتهم ... ورن تليفونه كانت حصه الي متصله..
حصه: الوو
عبدالله استحى يرمسها يدام امه واختها استئذن ونش..
أميره وهي تعلق بصوت عالي شوي.: نش يغازل احين..
عادل وهو يصد صوبها ويسوي لها حركه بإيده ويروح عنها..
أم عادل: هههههههه.. خليه يستانس.. بييج يوم .. بتغازلين شرات ما أخوج يغازل.. وانا وحليلي بتم لحالي..
أميره: ههههههه.. لا لا .. مستحيل اخونج واغازل غيرج..
أم عادل: يعلني ماخلا منكم ان شاء الله..
من بعدها انشغلت اميره بالتلفزيون.. ورن جرس بيتهم.. سارت الخدامه وفتحت الباب.. كانت إخت أم عادل العوده .. إسمها شريفه.. (وهي أم سيف المرحوم..)..من شافتها أميره تضايقت .. بس قاومت ضيقها ونشت تسلم على ام سيف..
ام عادل: هلا والله .. هلا ومسهلا بهالنور كله.. تو مانور البيت..
شريفه: جب يلا عن العياره.. نور البيت اونه.. جنج الا موول مادلين بيتي.. خليني عنج ابا اسلم على بنتي الغااااااااليه أمووور.. وأبارك لها على خطوبتها.. لعل ربي يبلغني فيها عروس وأم عيال..
أميره وهي تبوس راس خالتها..: فديتج خالوو.. تسلمين..
ام عادل: ههههه .. هي والله متى اشوف هالبيت مليان علي بالعيال..
أميره: ان شاء الله عيال عادل بيترسونه ماعليج..
شريفه: ويه ويه.. عنبوووو نسيتي عمرج.. ولا ماتبين عيال شرات بنات هالأيام.. كل وحده عرست قالت مابا عيال ومادري شو.. هو لييييييش؟؟.. اونه ماتخترب أجسامهن.. خل عنج هالأفكار.. وماوصيج عاد
أميره: ههههه.. عساه خير ان شاء الله
ام عادل: سيري هاتي شي لخالتج تشربه..
شريفه: هي امي.. نشف ريجي.. هاتي لي عصير..
أم عادل: وفي دربج رتبي الفواله..
أميره : أن شاء الله..
وراحت أميره وقعدت شريفه ويودت إختها نعيمه ويلستها حذالها.. : تعالي انا يايتنج اليوم وأباج في رمسه..
ام عادل: خير.. شو صاير؟
شريفه: كل خيييير كل خييييير.. بس انتي اقعدي وسمعي..
ام عادل: نسمع .. هاتي شو عندج..
شريفه..: شوفي يا نعووم.. انتي ماشاء الله عليج ماقصرتي في عيالج.. كبرتيهم وربيتهم أحسن تربية.. وماشاء الله عادل غدى ريال الكل يشهد له.. وأميره.. كلها كم شهر وبتغدي عروس ان شاء الله.. وعادل بعد.. يعني تطمنتي عليهم.. وانتي كديتي وتعبتي وعطيتيهم كل شبابج.. من عمرج 22 للحين وانتي تتعبين عليهم.. وكبروا وماشاء الله ماعليهم قصور ومب محتايينج في شي..
أم عادل: شريفه عطيني من الآخر.. شو الي تبين توصلين له..
شريفه وهي تتطالع حواليها كأنها تتأكد إذا المكان فاضي أو لا.. : سمعي.. ولد عمتج حميد.. تعرفينه..
من سمعت ام عادل طاري حميد تغيرت ملامح ويهها.. ونزلت راسها..
شريفه وهي تمسك ايد اختها..: انا حسبة امج يا نعووم وانتي تدرين بهالشي... وماشاء الله أحفادي كبار.. أصغر عيالي كان سيف الله يرحمه
ام عادل: الله يرحمه..
شريفه: واباج تسمعين رمستي زين.. يا نعيمه ترا الكبر هب زين .. عادل بيعرس وبينشغل في حياته.. لا تقولين ولدي ومابينساني.. بس هاي الدنيا.. وأميره بتعرس وبتروح بيت ريلها.. وانتي بتمين بريحاتج.. لا أنيس ولا ونيس.. والي في عمرج وعمري يا نعيمه.. يحتايون الي يسليهم ويكون وياهم..
نعيمه: بس لا تكملين.. انتي من يبتي طاري حميد وانا عرفت شو عنه بترمسين..
دشت عليهم أميره.. : وها العصير لأحلى خاله في الدنيا..
شريفه: تسلم لي ايدج يا أحلى بنت في الدنيا.. (ترفع ايدها وتدعي).. يارب تبلغني فيها وفي عيالها عرايس ان شاء اله..
أميره: ربي يطول بعمرج خالوو(باست راس خالتها وسارت المطبخ عشان تكمل شغلها)..
شريفه: لا بكمل.. وشله ماكمل.. نعيمه.. انتي عطيتي حياتج فدوة لعيالج ونعم ماسويتي.. وماقصرتي فيهم.. والحين هب قاصرهم شي... ويا دور انج تشوفين عمرج شوي.. وترا حميد من زمااااان شاريج وانت تدرين بهالشي.. وحميد مافيه عيال وكل ما خذاله وحده تنفصل عنه.. وكبر ويباله من يونسه على الكبر.. وانتي بسناته ولا هو بحايه للعيال.. تونسون بعض على كبركم.. تراه زين لكم..
أم عادل وهي منزله راسها: انا هب قاصرني شي ولا لي حايه في الزواج..
شريفه: سمعيني يا نعيمه.. لا نقعد انقص على روحنا.. فكري عدل.. وردي علي.. ترا امس حميد ياني ورمسني ..
سكتت أم عادل لأنها شافت اميره يايه صوبهم
=-=-=-=
عالساعه 5.30
تزهبت نوره.. ومعاها إيمان وظهروا من البيت.. والكل كان مستغرب يوم شاف ايمان ماخذه معاها نوره لهالطلعه.. لأن في عمرها ماسوتها... ونوره كانت وااايد مستانسه ومن الخاطر
مهير كان يطرش لها مسجات وايمان حاقره مسجاته ولا ترد عليه.. وهو يموت غيض زود.. ويحس انه يحبها زود.. يحب غرورها.. عزة نفسها ... وشخصيتها القوية.. إيمان شي عجيب في حياة مهير.. وراحوا صوب الوافي .. ونزلت ايمان ومعاها نوره ويلستها على الكرسي ودخلت وياها المركز.. والعيون كلها صوب نوره.. بنت بهالعمر وهالجمال قاعده على كرسي.. كانت تكسر خاطر كل من يشوفها.. وايمان طول الوقت تمشي وتسولف وياها.. ونوره البسمه ماكانت تفارقها.. لين ماقعدوا في مطعم ويلسوا ياكلون ويسولفون.. وايمان تتطالعها بنظره كلها حب وحنان وإهتمام.. ودورتها على المحلات وتشرت لها شويت ثياب وأغراض.. كانت نوره مستانسه من معاملة اختها لها.. وهالشي الي كان يخليها ماتحس بالعيون الي تناظرها..
=-=-=-=
مر يومي الثلاثاء والأربعاء طبيعي ..
أم عادل انهمكت في تفكيرها في سالفه حميد ولد عمتها.. هي شبه مقتنعه بكلام اختها بس تخاف هالقرار يجرح عيالها.. وهالشي الي كان مخلنها تحاول تبعد الفكرة واختها شريفه دوم تلح وتصر عليها..

عبدالله ومريم.. بعدهم في بدايتهم.. يتعرفون على بعضهم وعلى اطباع بعض.. وهم في هدووووء تام..

ريم ووفاء ومها.. يفكرون ويخططون ليوم الرحلة.. وابعدت ريم عن بالها وائل.. لأن في نظرها عمرها مايناسب تفكر بالحب وسوالفه..

غزلان وابراهيم.. على حالتهم .. كل صبح لازم يشوفون بعض وكل ظهر.. غير المكالمات والسوالف.. وقالت له عن رحلة البر..
ابراهيم: لا ماباج تروحين
غزلان : حراااااااام والله خاطري
ابراهيم: غزلان ماتصور تبتعدين .. الخميس ماصدقت اشوفج فيه اييكم البيت ايلس وياج.. بتشردين..
غزلان : بس والله خاطري الكل بيرووووح
ابراهيم: وهذا الي مغيض بي.. اغار عليج
غزلان: ههههه.. ليش عاد.. كلهم معرسين.. وانا اولهم..
ابراهيم: انت ملك ابراهيم وبس..
غزلان: أكيد..

أحمد.. عايش حياته طبيعيه .. علاج طبيعي وقعدات الميلس ويا ربعه الي يتيمعون عنده كل يوم فليل .. هالشي مهون عليه ومخلنه يتحمس للحياة.. ويحط في باله آمال.. والشي الي مفرحنه اكثر.. انه بدا يقدر شوي يوقف على ريله ويحركها بس خفيف..

نروووح برع البلاد عند سعيد.. منهمك في دراسته.. بس شوقه لهله زااااد .. خصوصا بعد ماشافهم..

منى وعمر.. كأنهم ربع.. سوالف وضحك طول الوقت.. ولحظات صمت .. ومساحه للعيون عشان تبوح بالحب الي فيها..
=-=-=
ليلة عمر ومنى
كانو عمر ومنى قاعدين يتابعون برنامج حاطينه في احدى القنوات.. منى كانت مندمجه في البرنامج .. وعمر طول الوقت يتطالعها ويتاملها بصمت.. كانت لابسه بيجامه ورديه .. وفاتحه شعرها ويايبتنه يدام.. وتتابع البرنامج ومندمجه وتلعب بشعرها.. وكانت حاطه مكياج خفييييييف للغايه .. مبين شكلها وايد كيوت وبناتي.. كان عمر متخبل على شكلها كانت تجذبه بشكل غير طبيعي.. كل شي فيها يحسسه بشي غريب صوبها.. مايقدر يمنع نفسه انه يقرب منها ويقعد حذالها.. نش من مكانه ويلس حذالها .. صدت صوبه منى ووسعت له شوي وردت اتابع البرنامج.. تم عمر يطالع البرنامج وياها.. بس ماقدر يمنع نفسه .. وده يمسك ايدها.. ويلمس اصابعها الصغار.. قرب ايده ومسك ايدها.. تيبست منى ماقدرت حتى تصد صوبه.. ولا تشوفه.. ولا قدرت انها تسحب ايدها.. تحس بشي غريب يسري في كل جسمها مب قادره تفسره..
عمر وهو يقرب منها شوي ويهمس لها..: منى..
منى وهي تغمض عيونها.. وتحس بقلبها بيشق صدرها وبيطلع.. وساكته
عمر: أحبــج يا بنت عمي
من سمعت هالرمسه منى ماقدرت تمنع دموعها انها تذرف وبصمت.. حسبها عمر.. ومسح دموعها بإيده.. : كم مره قايلج ماحب اشوفج جي..
منى وبإنفعال: لا.. مب زعلانه.. هالمره مستانسه .. وفرحتي ماتنوصف يا ولد عمي
عمر ارتاح من ردة فعلها وتجوابها.. حس بها تميل له شرات مايميل لها... وكأنها كانت تنتظره يقرب منها.. او يرمس..
منى: عمر.. انا ابا ارد البلاد
عمر: لييييش؟
منى: ماشي تولهت على الأهل كلهم.. بس يسدني درنا وايد .. ابا ارد البلاد ولهت عليها وعلى اهلي
عمر: ههههههه.. بس انا ماشبعت من اليلسه رواحنا.. هناك ازعاج.. بيعكرون جونا..
منى: لا ماشي بيعكر علينا..
عمر: لا انا ماشبعت.. بنسير فيينا وبنتم على الأقل يومين او ثلاث..
منى: خلاص.. على رايك
عمر: انزين احين ممكن نبند التلفزيون ونسير نرقد
منى استغربت.. نسير.. يعني ..
عمر: هذا في حال تسمحين لي ارقد في الحجره معاج لأن ظهري خلاص احسه بيشتكي
منى وهي منزله راسها وبخجل..: سلامة ظهرك.. مايرضيني ان ظهرك يتم تعبان.. تعال الحجره حجرتك..
عمر: ويييه اسميني تولهت على السرير احس عمري من زمااااان مانعمت بسرير..
منى: هههه.. كله مني صح
عمر وهو يقلد اليهال بإسلوبه: ثح..
منى: هههههههه
عمر: يارب ماتحرمني من هالضحكه..


=-=-=

في بيت عبدالله..
كانت مها قاعده مع خواتها وماسكه ورقه وقلم.. واتدور في الغرفه..كأنها مدرسه تملي على الطلاب الفقرة.. : شوفو.. بنسوي هناك ..
قاطعتها ريم وهي حاسه بتعب..: بس بس.. من الصبح قابضه هالدفتر واتدور وتتأمر.. بنسوي وبنسوي.. انا تعبت وفيه رقاد..
وفاء وهي تمدد ايديها: هي وانا بعد..
في هاللحظه دشت عليهم جواهر ومعاها عبدالله..: شو تسوووووون
وفاء وهي توقف يدامهم..: لا هاي الخبله قابضتنا من ساعه وياسه تخطط لباجر..
جواهر: الصراحه انا واااايد متحمسه لهالرحله مادري ليش.. احسها جي غير.. لأن وايد عوايل فيها..
في هالوقت كانت الساعه 11
نشت مها من شافت الساعه واشرت لريم بعينها.. ونشوا سوا.. وبدوا بصوت عالي يعدون تنازلي:10-9-8-7-6-5-4-3-2-1
مها وهي تدور وتسوي حركات هبله.. وريم تغني..:
Happy Birth Day Tou You (Maha)
وعبدالله وجواهر وفاء ميتين من الضحك على حركاتهم الهبله.. ومن خلصت الإغنيه الكل سار يبارك لمها بيوم ميلادها..
عبدالله: ان شاء الله ربي يهديج وتعقلين..
مها: انا مزاجي أوكي.. مابعكره برمستك..
جواهر: اشك ان هاي بتعقل لو حصلت ريل بعدها بتم على هالحال..
ريم: لاااااااااا.. مهوو لازم ماتعرس.. بتم روحي بعدين..
وفاء: ياخوفي اتعرسين انتي قبلها..
عبدالله: هههههه مايستوي تعرس ريموو ويدامها 3.. بعد مب وحده..
جواهر: لا اذا ياها نصيبها لا تقطعون نصيبها مب زين..
ريم: شوفيكم.. الي يسمعكم يقول المعرس واقف عند الباب يتريا..
الكل: هههههههههه
=-=-=-=
يوم الخميس..
الساعه 6.00 الفجر..
الكل نش في بيت بوسعيد بنشاط.. ويستعدون لأنهم عالساعه 7.00بيظهرون صوب خورفكان .. وغزلان أكثر وحده متحمسه مع انها مانامت غير 3 ساعات لأنها قضت معظم الوقت ترمس إبراهيم.. نشت وشافت الكل متيمع تحت يتريقون..
غزلان: الله .. بلاليييييييط
هادف: ههههه الحقي بيخلص..
غزلان: محد غيرك الدب هني اكيد خلصته..
وداد: تعالي انتي لا تسوين لنا حشرة شرات كل مره.. خل ناكل ونلم اغراضنا ونطلع بسرعه..
هند: كشخه الصراحه جي لمه وايد نحن..
غزلان: صح البارحه شريت هدية لإخت ربيع علي.. قالولي انها اصغر عني بسنتين..
هادف: اوه زين.. تنفع لي..
بوسعيد: ههههههه.. من احين تفكر في الزواج..
هادف: شو نسوي بعد..
غزلان: وانتي خذتي لها شي هندوو؟؟
هند: هيه قلت لوداد تختار شي على ذوقها وهي سايره..
غزلان: ياحظها اشكثر هدايا بتحصل..
أم سعيد: توها متصله فيه مرت عمكم تقول فدوى ما بتيي..
وداد: افا ليش؟
أم سعيد وهي تبتسم: حامل.. فتدرون ماتقدر على درب خورفكان
وداد وهند وغزلان استانسو من الخبر..
هند: وحليلها.. الله يعينها..
وبعدها بربع ساعه وصل علي وهله.. وسلطان وهله عشان كلهم يطلعون سوى من بيت بوسعيد.. (مكان تجمعهم)..
سلطان: اقول ترا خالو بعد بتيي..
غزلان : اي خالو؟؟
ناصر: خالوتي انا شو فيج..
غزلان: هيييه وانا اقول.. خالوتي انا هني.. اي خالو..
هند: زين عشان نبارك لها بالملجه..
غزلان وهي تصد مستغربه: اي ملجه..
أحمد: هههه غريبه سي ان ان فاتها هالخبر.. شو اي ملجه.. ترا مريم ملجت على عبدالله ربيع علي..
غزلان: هيييييييه بس محد خبرني..
ناصر: مب لازم نخبرج..
علي وهو ياي من برع..: يلا ترا عبدالله وهله وصلو.. مب حلوة نتأخر عليهم .. جاهزين..
غزلان وهي تشل شنطتها وتمشي بسرعه صوب الباب: هي هي ..جاهزين..
الكل يطالعها ويضحك..
أم سعيد:هاي ولا بتعقل حتى لو صارت أم عيال..
أم سلطان: إشعليج خل البنت اتعيش حياتها..
وطلعوا كلهم وركبوا مواترهم .. وكان عبدالله في أول موتر ومعاه مريم ياسه يدام.. ومها وريم ياسات ورى..
هدى وريلها ووفاء وام عبدالله في الموتر الي وراه..
وموتر علي وأمه وأبوه ومحمد مع عنود.. أما جاسم وآمنه ويا عيالهم في موتر رواحهم.. ..
وموتر اهل مريم .. اسماعيل وامه وابوه واخوهم الصغير..
وموتر بوسعيد ومعاه ام سعيد والبنات..
وموتر سلطان فيه ناصر وأحمد وأمه وأبوه..
وراحوا صوب درب خورفكان.. وكان دريول بيت عبدالله بعد آخر موتر لأنه شايل وياه الخيمه الي بينصبونها في المكان الي بيروحون له.. والكل مستانس ومرتبش من الخاطر..
مها وريم مسوين يوله في موتر عبدالله..من حشرتهم.. ومريم مستانسه وياهم.. وغزلان طبعا مسويه حشره.. وكل شوي ترمس في التليفون واتبند..
هند: بسج مغازل ماشبعتي..
غزلان: لا ماشبعت شراتج.. شوفي عمرج كيف.. خاشه السماعات تحت شيلتها عشان مايبين عليها وترمس بصوت واطي.. ولا جنه موتر ريلج يدامنا..
وداد تضحك عليهم..
.. ..
في موتر أم مريم
أم مريم: اسماعيل يا ولدي بغيتك في رمسه..
إسماعيل وهو يسوق.. : خير امي.. شو السالفه.. ؟
أم مريم وهي تبتسم..: ياولدي ترا شفت لك وحده غرشوبه وانا من شفتها وهي داشه خاطري.. ودي اخطبها لك؟؟
إسماعيل.. : يمي تعرفين رايي في هالموضوع..
بوإسماعيل: يا إسماعيل يا ولدي.. تراك مب صغير.. بتقرب الثلاثين .. وانت عايف الزواج.. ليش يابوك؟؟ جان في خاطرك وحده قول.. من ألحين بسير أخطبها لك..
عبود الصغير: لا لا .. الحين لا.. يوم بنرد من الرحله..
اسماعيل صد صوبه..:ههههههه..وحليلك يا عبود..
أم إسماعيل: شوف انا بقولك عنها.. وانت شوفها.. هي خت نسيبك عبدالله.. ماشاء الله بنت حلوه.. ومؤدبه.. ومتحجبه.. وماعليها كلام.. وتناسبك..
إسماعيل تم ساكت ويهز راسه..ومب رايد يرمس عسب مايطول السالفه .. وتم يساير امه: ان شاء الله خير..
أم إسماعيل: والله ماودرك اليوم إلين ماتوافق..
إسماعيل: بشوفها انزين بشوفها مابغمض عيوني ..خلاص ارتحتي
أم إسماعيل وهي تحرطم: الله يهديك بس..
إسماعيل: اشفيييييييكم.. انزين انا مب مستعيل .. انتوا ليش مستعيلين عليه هالكثر..
بو إسماعيل: يا حرمه خليه.. ولدج عنيد ماتعرفينه.. الي في راسه مايتغير..
.. ..
سلطان كان يالس يدندن مع المسجل ..
ام سلطان: أمي سلطان دخيلك وقف على ينب الشارع راسي يعورني ابا اشرب لي كوب جاي يروح هالعوار..
بوسلطان: ياحرمه خفي من الجاي.. هب زين عليج ..
سلطان: انا بعد لأني ماتريقت الصراحه.. بشرب لي كوب جاي يمكن يهدي علي..
ناصر...: سلطان وقف عني.. شي براحه حلوه تحت هالشير شو رايك ننزل هني..
سلطان: لحظه بس بأشر لموتر عمي عشان يعرف.. وبتصل في علي..
اتصل سلطان وخبرهم.. وكلهم قالو بينزلون في هالبراحه بالأول .. عشان منها يرتاحون شوي.. وياكلون..

كانت الساعه في هالوقت.. 9.30
نزل سلطان من الموتر.. ومعاه ناصر يتريون الباقي يوصلون عشان يدخلون صوب الرمله ويروحون صوب البراحه .. وكلها عشر دقايق وصلو كلهم.. نزلوا الرياييل عشان يتفقون وين يوقفون.. وشو ينزلون من الموتر.. في هاللحظه استغلت مها الموقف وفتحت باب الموتر..
مريم: وين وين؟
مها: بصور ..
ريم: يالخبله شو بتصورين.. من حلاة المنظر..
مها: كييييييييفي.. ذكرى.. مب عيد ميلادي.. ابا اصور كل شي..
ريم تمت ياسه ورى مها وتتطالعها شو تصور بالكاميرا الديجيتال الي يابتها معاها..

..
ومن بعدها ركب عبدالله الموتر وتحركوا صوب المكان الي اتفقوا عليه..
مها: وين سايرين؟
عبدالله..: أحين بتشوفين.. شكلهم ايون هالمكان دوم لأنهم يدلونه عدل..
مها: افففففف.. ابا اقطع كيك..
مريم: ههههه اي كيك الي بيتم لين احين.. بيذوب..
عبدالله: لا ماعليج.. حاسبين حساب الكيك.. ولا نسيتي اليوم يوم ميلادها..
ريم: واللهـ..كيييف؟
عبدالله: مب انتوا تبون كيك.. خلاص لا يهمكم..
ومشوا صوب المكان وقفوا موارتهم.. وفرشوا لهم حصير.. ونزلوا الجاي والقهوه.. وشويه أكلات خفيفه.. قعدوا الحريم كلهم في صوب.. وبركنو موتر مابين الحريم والرياييل عشان مايستحون.. وعالصوب الثاني من الموتر.. حصير الرياييل ياسين سوى.. علي كان ميهود من الخاطر.. ماصدق فرشوا الحصير انسدح ورقد عليه.. وغطى ويهه بالقحفيه.. تم يقرب منه عبدالله شوي شوي وشل عنود الصغيره من عند محمد ويلسها على بطنه.. تيبس علي.. ونش من مكانه.. والكل كان يضحك على شكله..
علي: عنبوك اتشوفني راقد.. تخرعني جي ليش..
عبدالله: هههههههه.. نحن يايين هالرحله نقعد فيها سوى.. مب نرقد..
علي: ياخي تعبان قلت ارتاح شوي..
..
صوب الحريم..
غزلان تأخرت لين ماتنزل من الموتر لأنها كانت ترمس في التليفون (كالعاده).. بس هالمره ويا حصه..
غزلان: والله يا حصوو الجو رهيييييب وحلو.. ولو تشوفين اشكثرنا ماشاء الله وايد.. قلت لج تعالي
حصه:لا استحي شو ايي..
غزلان: انزين لحظه (صدت صوب الجامه لأنها لمحت مها و وفاء وريم يتمشون ويقربون صوب الحريم.. جان تصرخ).. حصوووووووووووووو
حصه: وصمخ.. صمختي اذني.. اشفيج بسم الله .. تقولين شايفه اسد يدامج..
غزلان.: و و.. و..
حصه: شفيج علقتي..
غزلان: ممماشي.. اقولج تعرفين منو يدامي؟
حصه: منو.. غوريلا ولا ضب مثلا..
غزلان: اوهوووو متفيجه انتي.. سمعي.. تعرفين وفوي الي في علمي 2..
حصه: لحظه.. خل اتذكر..وفاء وفاء..
غزلان وهي تصرخ: وفاء الي عندها اخت كانت ويانا في مدرستنا ايام الإعداديه وبعدها انتقلنا..
حصه: اظني اسم اختها مها شي جي..
غزلان: هييييييييه.. هذي يدامي..
حصه: تستهبلين شو.. شو بييبهم يدامج..
غزلان: يالهبله.. طلعوا خوات عبدالله نعرفهن..
حصه: والله.. افااااا فاتني عيل.. لو ييت وياكم..
غزلان: قلت لج انتي ميبسه راسج..
حصه: خلاص بقول لإبراهيم اييبني..
غزلان وبفرح: قولي والله..
حصه: بسم الله اشفيج طار قلبج من يبت طاري قلبج.. اقص عليج .. شو اييبني.. اليوم بظهر ويا ريييييييييلي.
غزلان: جب.. اونج بتقهريني.. ماعليه انا باجر بظهر وياه..
حصه: ههههههه.. يوم بيبيض الديج قصدج.. لأن امج مابطيع..
غزلان: اوووه خليني احلم انزين شفيج..
حصه: هههه احلمي فديتج
غزلان: اقول.. اجلبي ويهج.. مامنج فايده..
حصه: لازم ترا وفووي واختها يدامج احين..
غزلان: هي فديييتهم..
حصه: اتخيل اشكالهم وهو يشوفونج بينصدمون.. شرات ما انتي انصدمتي..
غزلان: الا قولي بيفرحون وبيستانسون..
حصه: ههههه.. انزين عيل يلا ريلي على الخط الثاني..
غزلان: ههههه سلمي عليه..
حصه: مايخصج انتي.. يلا باي..
غزلان: اونه تغار بعد.. يلا باي..
نزلت غزلان من الموتر وقربت من وفاء.. وهي ماشافتها.. وأشرت للكل بصبعها بمعنى اششش.. ويلست وراها وحطت ايديها على عيونها..: انا ميييييييين؟
مها من شافتها فجت حلجها بترمس..جان تفج غزلان عيونها بمعنى اسكتي..
وفاء: ريمووو عن هالحركات..
ريم وهي ميته م الضحك: هههههه انا هني يدامج... شو وداني وراج..
وفاء وبدت تحتار..: هدوو .. لا انتي ياسه حذال امي.. جواهروو.. هيه مافي غيرج جواهر..
غزلان: ههه.. احين انا صوتي صوات جواهر؟
وفاء: هوالصوت مب غريب.. سمعته من قبل بس ماعرف وين..
غزلان وهي تشل ايدها وتضربها على كتفها وتصد وفاء صوبها.. تنصدم: اوووه.. غزلان.. شو يايبنج هني؟؟
غزلان: عيل ماعرفتيني هااا
وفاء: كيف بعرفج يعني.. تعالي.. انت الي..
غزلان: هيه انا..
وفاء: ههههه زين عيل طلعنا ربع من قبل.. كنت متردده اتعرف عليكن وجي..
غزلان وهي تضربها على راسها عالخفيف: بعد تتردد اونها.. ويا ويهج.. شخبارج مهوي..
وتنش مها تسلم عليها..: وين من زماااااااااان ماشفتج.. اخر مره على ايام الإعداديه.. تغير شكلج..
غزلان: تخيلي اتم على نفس الطول والشكل..
هند: عيل ازيدكم.. ملجت بعد..
وفاء: هيه هالخبر ادري عنه انتشر بسرعه.. وباركت لها..
مها : عيل انا ماباركت لج.. مبروووووووووووك.. (باستها على خدها وبصوت واطي في اذنها)عقبالي...
غزلان عاد فضيحه محد يقول لها شي: ويييييييه ان شاااااااء أفرح فيج.. وفي عيااااالج..
أم عبدالله: ويه ويه ويه.. مستعيله يا مهووي.. سود الله ويهج فشلتينا يدام العرب..
غزلان تمت تضحك على مها كيف ويهها قافط ومنحرجه.. وفي ودها تيود غزلان وتزغدها.. وشردت عنها غزلان تمت اتسلم على باقي الحريم وتعرف على باقي خوات عبدالله لأنهم الوحيدات الي ماتعرفهم.. وتأقلموا كلهم على بعض بسرعه.. مريم ووداد الي يشوفهم مايقول انهم في يوم من الأيام كانو يكرهون بعض.. وفي شي من بينهم.. بالعكس سوالف وضحك.. أما هند فتأقلمت مع جواهر لأنها اقرب لها في العمر..
هدى وآمنه كانو ياسين قرب مريم ووداد ويسولفون.. والرياييل كانو الشواب.. بو إسماعيل وبو سعيد وبوسلطان.. ياسين يسولفون.. وكل واحد يقول عن سوالف أول والضحكه ماليه عليهم المكان.. واحمد وعبدالله وعلي ومحمد وجاسم وسلطان كانو يلعبون ورقه.. كوت بو سته (ماعرف جان صح الإسم ولا لا).. ناصر وهادف.. فشافو مرتفع وسارو صوبه.. يتسلقون أونهم..
من بعدها نشو البنات.. ويلسو على تله شوي مرتفعه مجابله المكان الي هم قاعدين فيه.. وتموا يسولفون..
مها وفاء وريم وغزلان وجواهر كانت وياهم.. تموا يسولوفون ويضحكون..
مها: ههههههه.. والله ياريت لو نحن في بلاد أوروبيه ألحين في هاللحظه؟؟
ريم: ليش يعني. عشان انه يوم ميلادج.. اصلا ماشي احلى من البلاد..
جواهر: لا لا .. هاي ماتقول هالرمسه الا وانها في شي في بالها
مها: ببساطه عشان يكون المكان أخضر..
وفاء: صح ان الخضرا حلوه .. ومافي حد مايحب العشب والأشجار.. بس والله بلادنا غير.. لو مافيها مناظر.. بس ماتشرح النفس شرات ماتنشرح انفسنا هني..
غزلان: هي والله .. انا يوم كنت في ألمانيا ايام ماكانت اختي تتعالج.. سرنا منطقه جي مثل غابه.. بس مووول ماستانست فيها.. رغم انها حلوه حلوه حلوه.. بس وناسه ماستانست.. احس ان هالأرض غير.. هالأرض تجذب صاحبها وتونسه بطريقه غير طبيعيه..
مها: لحظه بصور..
ريم: لاحووووول..هاي كل شي تبا تصور..
جواهر: ليش شو صورت بعد؟
ريم: ههههههه من وقفنا الموتر جريب الشارع صورت اليابس..
جواهر وهي تضرب بأطراف صبعها على راس مها..: هبله والله..
مها: اوهوو.. خلوني اصور انتوا اشعليكم..
غزلان نشت ويا مها عشان تشوف شو بتصور..

..
وكانت مها تحرطم..: اففففف متى بنسير المكان الي بنخيم فيه.. ملينا من هني..
غزلان كانت تسمعها وتتطالع حواليها.. لمحت هادف وناصر فوق اليبل ...: مهوووووووووووووووووي؟؟
مها صدت بزيغه صوبها: بسم الله شو؟
غزلان: حنيييييش..
الكل نش وتم يصارخ.. ونزل من المرتفع.. وغزلان ميته من الضحك..: قصيت عليكم..
ريم: روعتيني.. والله قلت اشرد..
مها: انا اكثر.. ويه بعدني ماعرست ماشفت عيالي..مابا اموت احين..
وفاء: ياربي من هالبنت.. بتذبحني كل تفكيرها الزواج..
جواهر: خبيله من يومها..
غزلان..: اقول هاتي الكيمرا ابا اصور ناصر وهادف وهم فوق..
مها وهي تمد لها ايدها بالكيمرا.. شلتها غزلان وصورت هالصورة..
غزلان: حووووووووو.. شوفوني بصور..
ناصر وهو يصرخ: حووو ريلج انزين.. عندنا اسامي..
هادف وهو يالس مستحي ينش يوم شاف البنات ويا غزلان..
غزلان: يلا جيييييييييييييييييييز..


..
ومن بعدها قرب علي مع عبدالله صوبهم وقالهم ينزلون لأنهم بيروحون المكان الثاني.. نزلت مها بسرعه وسارت صوب عبدالله: عنبوو ..مابغيتو.. الظاهر عيبتكم اليلسه هني.. انتوا قايلين بتخيمون..
عبدالله: اسكتي فضحتينا جنج عيوز ماكلين عشاها..
مها:غداي وانت الصاج أحين وقت الغدا..
ام عبدالله شافت مها وهي ترمس عبدالله ويتجادلون.. : اشفيكم يا عيال؟؟
عبدالله وهو يأشر على راس مها.. يعني هاي تتحرطم..
ام عبدالله: الله يهديج يا بنتي ويصلح بالج..
ونشو الخدم لموا كل شي وحطوه في السياره.. وكلن ركب الموتر ومشوا صوب المكان الي بيخيمون فيه.. ولأنهم مايدلون المكان عدل.. فقالهم سلطان انه يدل المكان.. فكان في المقدمه ومن وراه عبدالله والباقي..
..
كانت مها مرتبشه من الخااااااطر.. وخصوصا بعد ماشافو غزلان استانسو اكثر.. لأنها حست ان لها نفس خبالها.. تمت تحتشر على عبدالله انه يرايس مع سلطان.. لأن الدرب كان شبه فاضي.. ومافيه غير مواترهم..
مريم: لا شو.. انا بنزل عيل..
عبدالله: ماعليج انا مابرايس..
مها وهي تسوي عمرها زعلانه..: احين يوم ميلادي اتردوني.. حرام والله خاطري.. ويا اي موتر..
عبدالله: يابنت الناس مب زين..
ريم: عبووووووودي..
عبدالله: لا عاد كله ولا دلع ريماني ماروم عليه.. اذوب..
مريم: هههههههه ..
مها: يلا عاد مريووم عشان خاطري.. شوي بس..
عبدالله: بديم لسلطان بشوف شو موقفه..
وديم عبدالله لسلطان.. وعطاه إشاره ان وده يرايس... وفهم عليه سلطان.. وأحمد يالس ورى سلطان فعرف.. تم يطالعه سلطان من الجامه وساكت يخاف عن ابوه ولا امه يحسون.. أحمد غمز له بمعنى يلا.. وفعلا كانو على نفس المستوى.. ونزل سلطان الجامه وأشر لعبدالله بمعنى يلا..
وإنطلقو بسرعه.. ونزلت مها الجامه وكانو مشغلين إغنيه سلامي ومرتبشين.. وعبدالله ميت من الضحك.. وأم سلطان من انتبهت حطت ايدها على قلبها.. وبإيدها الثانيه قابضه مقبض الباب.. ومغمضه عيونها..
بوسلطان: حسبي الله عليك من ريال.. غديت طايش..
سلطان: ههههههههههه.. نغير شوي..
وبدا يخفف من سرعته وديم لعبدالله بمعنى خلاص.. وفعلا خفف عبدالله.. وكان هو أسرع من سلطان ومعدي عنه.. وتم يخفف عشان يلحق يكون ورى سلطان.. نزلت مها وماتدري هي منو في موتر سلطان.. كانت حاطه في بالها ان غزلان هي اخت سلطان.. وتحسبت ان غزلان هي في موتر سلطان.. نزلت الجامه وتمت اتطلع لسانها.. صوب أحمد.. شافها وتم يضحك.. تذكر حركات غزلان.. وناصر تم يطالعها بنقمه: شو هاي خبله..
أحمد: لا تعيب.. لا تنسى ان عندك بنت عم شراتها..
ناصر: بنت عمي متنازل عنها انا.. بعد تطلع لنا وحده ثانيه..
عبدالله يوم انتبه لمها حرج..: ايه انتي تخبلتي.. ناس غرب تسوين لهم حركات..
مها: شووو اسوي حق ربيعتي غزلان..
عبدالله: هبله والله.. ومنو قال لج ان موتر غزلان هذا..
ريم: اصلا غزلان ورى.. ها موتر عمها..
مها وهي فاجه عيونها: شووو.. والله والله ماكنت ادري.. ترا مخفي منو قالهم يركبون مخفي..
عبدالله: عن الخبال هذا.. شو بيقولون الناس عنا مب مربين بناتنا..
مها والدموع في عيونها..: ماكنت ادري والله..
مريم صدت وشافت مها متضايقه وكانت تتطالع صوب الجامه وعيونها ترس دموع.. جان تنغز مريم عبدالله..وبصوت واطي..: حرام زعلت البنت وهي مستانسه
عبدالله: ماتشوفين حركاتها..
مريم: ماعليه.. بعدها صغيره..ماتقصد.. ومحد بياخذ عنها فكره.. لأنهم يعرفون مها وحركاتها.. شرات غزلان بعد جي.. الي مالجه واكبر عن اختك بسنتين..
عبدالله تم ينافخ .. وشافها من الجامه وهي تمسح دموعها بصمت.. كسرت خاطره.. : براضيها.. بعدين..
ريم وهي ترمس مها: مهوو عاد.. يلا.. بلا هالزعل..
مها: ليش يزفني جي.. انزين انا ماتعمدت..
ريم: ماعليج ترا يغار عليج.. وخصوصا ان هالناس اول مره تشوفينهم وتعرفين عليهم..
مها : ماعليه..
.. ..
في موتر بوسعيد..
كانت غزلان تخبر إبراهيم على كل شي سوته للحين.. وهند كل شوي تلعوزها.. لين ماخلتها تبند..
غزلان: افففف.. مايخلون الواحد يرمس على راحته..
هند: لا مابخليج كيفي.. ههههههه.. رمسينا نحن كله ترمسين ريلج .. لاحقه ترمسينه بعدين
وداد: الصراحه خوات عبدالله بنات فنانات وحبوبات وايد..
هند: هيه حتى انا بعد وايد استانست عليهن..
غزلان: عاد كلهم بصوب ومهو بصوب.. هاي فن..
وداد: لازم لأنها شراتج خبيله..
غزلان: شفتي يوم رايسو ويا ريلج.. كشخه .. (بصوت واطي).. جان زين لو ابوي يطيع..
وداد: مينونه انتي جان بتقولين لأبوي.. عاد ابوي مايحب هالسوالف..
هند: لا قولي له ..دخيلج.. عشان تنزفين من الخاطر..
غزلان: هيه انتوا هذا الي تبونه بس..
..
في موتر إسماعيل..
أم إسماعيل: يا أمي .. مو قلت لك شوفها.. ليش ماشفتها..
إسماعيل: يا يما مايستوي مب حلوه.. وبعدين كيف بشوفها تبيني ارز ويهي عندكن عشان اشوفها.. وكيف بعرفها من بين البنات..
أم إسماعيل: عرفت ان اسمها جواهر.. كنت متشككه جواهر ولا هدى.. بس طلعت هدى الي معرسه فيهن.. وهي جواهر.. ماعليه انا براويك اياها بطريقتي..
إسماعيل: انزين .. يابوي والله هالأم بلشتنا..
بو إسماعيل: هههههه تحمل مشكلتك.. ترا العيوز مابتفج عنك غير يوم تعزم عالزواج..
إسماعيل وهو يسوي حركه واحد يصيح.. : مادري شو الي خلاني اوافق ايي هالرحله..
ومن بعد ثلث ساعه وصلوا للمكان المطلوب.. كانت باحه عودة.. حوالينها يبال من كل صوب.. والبحر كان على الصوب الثاني من الشارع.. يعني يقدرون يروحون البحر لا بغوا بعد.. ونزل عبدالله وقال للدريول ينزل الخيمه.. وبدوا الرياييل ينصبون الخيمه.. والحريم عاد ينزلون الجدور .. خصوصا العيايز.. يتأمرون عليهم عشان يخيمون عكس اتجاه الشمس..
أم سلطان: سلطان ياولدي ميلوه شوي يمين..
أم عبدالله: لا يا أم سلطان.. خله جي زين... شوفي الشمس يايه من ورى..
أم سعيد: تبون رايي.. خلهم يسوون هم أبخص..
أم علي: أقوووول أم سعيد.. الفحم تراه في موتر علي.. خل حد من الأولاد ينزله..
أم سلطان: يما ناصر سير ساعد خالتك وشل جيس الفحم..
ناصر: هادف .. انت سير لأني ماسك هذا ماروم اودره..
وسار هادف شل جيس الفحم.. وكانت غزلان تساعده لأن الجيس ثجيل وحطوه سوى على ينب.. وتيمعوا البنات على صوب يتريون الخيمه تخلص عسب يقعدون فيها..
مريم تحاول في مها عشان تفج هالعقد الي مسوتنها في حياتها من غيضها.. : يلا عاااد مهوووي أخوج والله ماكان يقصد..
مها: عيل انا الي كنت اقصد..
ريم: مهوو.. فجيها عاد..
غزلان: اشفيكم؟؟.. مها اشفيج من نزلتي من الموتر مب طبيعيه.. حد ضايقج بشي؟
مها تمت تتحرطم وبعصبيه قالت السالفه لغزلان وكانت هند واقفه وياها..
غزلان: بس عشان جي.. ماله حق اخوج يصرخ عليج.. ماعليه انا بهزبه لج.. وينوو..
هند: اقعدي لا يمشعج ابوج من شعرج احين..
غزلان: ههههه لا انا دلوعته مابيمشعني من شعري.. من اذني يمكن..
ماقدرت اتيود عمرها مها وابتسمت..
غزلان: هيه جي اباج.. شوفي.. اذا على سالفه أحمد ولا نصور ولا سلطــــــــــــــان (علت صوتها عشان تنتبه وداد واتيي صوبهم.. الي فعلا قربت عشان تسمع.. جان تهمس بصوت واطي).. شفتي كيف يت تسمع.. ههههههه.. لا تحاتين.. ترا هاييل متعودين على هالحركات الخبله مني.. ومستحيل يقولون شي عنج او ياخذون فكرة.. عيال عمي واعرفهم زين مازين.. بيقولون خريشه وخبله.. بس مابيذمونج..
وفاء: هههههههه..كل هذا ومابيذمونها؟؟ .. عيل لو على المذمه شو..
هند: ترا غزووول تعودت خلاص.. ياما تنقال لها هالرمسه..
غزلان وهي تسوي حركه بعيونها..: هي تيك ات ايزي..
وابتسمت مها اخيرا.. وتمت مريم تتطالعها بإبتسامه وتمسح على ظهرها.. كانت حنونه وايد على خوات عبدالله كنهن خواتها .. ومن بعد 20 دقيقه نصبوا الخيمه.. وحطو الحصير.. وسارو قعدوا فيها الحريم.. ومها يلست على طرف كانت كل ماتشوف عبدالله تصد عنه..
جواهر: يلا عاد.. بس عن هالحركات.. ترا قالت لج غزلان ماعليج..
مها: مابا.. يوم ميلادي يصرخ علي.. خلاص من عرس استقوى علينا..
جواهر: حرام عليج.. عبدالله كان ابونا الحنون وانتي تدرين بهالشي.. وهو ماسوى الي سواه الا من غيرته وحبه لج..
مها وهي تنزل راسها: ادري.. ولأنه كان ابوي الحنون يعز علي اني اسمعه يصرخ علي .. وانا ماكان قصدي..
جواهر مسحت على ظهرها.. : ماعليه هونيها وتهون..
..
الصوب الثاني .. كان عبدالله يالس يتطالع اخته ومتلوم على الرمسه الي قاله لها.. ويالس ويا الشباب بس يفكر.. عمره ما صرخ عليهم.. خصوصا مها.. يحبهم كلهم.. ويعز عليه انه يصرخ عليهم .. ومايحب يشوف منهم أي غلط.. يحسبهم بناته هب خواته.. هو مربنهم.. مايحب يشوفهم يغلطون بشي.. حاسب على نفسه وحصن نفسه انه مايسوي اي شي غلط عقب هالغلط ايي في خواته..لأن كما تدين تدان..
انتبه له سلطان وتقرب منه.. سلطان كان شاك ان عبدالله لايكون درى شي عن سوالف مريم الأوليه.. سمع ولا حد وصله.. كان يوسوس طول الوقت.. لأنه ماوده علاقتهم تخترب.. تقرب منه ويلس حذاله.
سلطان: شبلاك عبدالله.. شو ياك؟
عبدالله اتطالعه وابتسم..: ماشي شوي شديت على الرضيعه .. وهي متضايقه مني.. ومتندم انا الحين.. مايهون علي اصرخ عليها..
سلطان ارتاح في هالوقت..: افاااااا وليش عاد؟؟.. نحن يايين نتونس ليش اتشد عليها.. تخرب وناستها
عبدالله: وهذا الي صار.. خربت وناستها.. واحين متولم..
سلطان: ليش انزين هي شو سوت؟؟
عبدالله تم ساكت شوي متردد يرمس.. بس رمس..لأنه حاط في باله ان سلطان شاف اخته شو سوت: ماشي تحيد يوم ترايسنا.. الرضيعه نزلت الجامه تتحرا ان بنت عمك في السياره وياكم.. فتمت تسوي حركات..
ضحك سلطان..: ههههههه.. وانت عشان جي صرخت عليها.. الله يسامحك بس.. أظني هي نفسها الي اليوم يوم ميلادها صح
عبدالله: هيه وهالشي كدرني زود.. وخلاني اتلوم
سلطان وهو يضربه على جتفه: يارياااال.. ليش عاد جي.. اسمح لي اقول لك غلطان.. عاد تاخذ بخاطرك من ياهل.. ترا بنت عمي الي ماشاء الله الحين غدت حرمه ومالجه حركاتها العن عن اختك.. بس ماناخذها جد..لأن نعرف سوالفها ماتظهر غير يدامنا نحن أهلها.. وترا نحن هل لا تنسى.. انتوا نسايبنا.. يعني اختك ماسوت هالشي يدام غرب.. قم راضيها قم.. مب زين عليك تخلي البنت متضايقه..
عبدالله ارتاح من رمسة سلطان.. وابتسم..: يعني هذا رايك؟
سلطان: هي نعم.. واياني وياك تكدر عليها فرحتها.. وخل تسوي الي تباه دام ان محد غريب من بينا.. كلنا اهل.. ومحد يحط في باله شي عن الثاني.. شرات ماصرحنا لبنت عمنا.. اختك يتصرح لها بعد..
نش عبدالله وتقرب صوب الخيمه وأشر لوفاء عشان تنادي على مها.. ونادت وفاء مها.. قالت انها ماتبا تسير.. بس جواهر جبرتها تنش..
مها: افففففف..
وظهرت وقبضها عبدالله من ايدها وتم يتمشى وياها.. ويرمس وياها عشان يراضيها.. استانس سلطان يوم شاف عبدالله.. وعرف ان مريم بتكون بأمان دامها مع انسان شرات عبدالله.. سار سلطان ويلس حذال أحمد وإسماعيل وعلي..
أحمد تم يرمس سلطان بصوت واطي..: وين سار عبدالله.. وعرفت اشفيه؟
سلطان: هههههه.. لو اقول لك السالفه بتضحك..
أحمد: ليش.. ؟
سلطان: متضايج من اخته.. وصرخ عليها.. واحين متلوم..
أحمد: هيييه اكيد الي طلعت لنا لسانها.. جان قلت له عندنا بنت عم ادهى منها..
سلطان: ههه ماعليك قلت له ان نحن مانحط شي في بالنا.. وخليته يهدي شوي.. ويسير يراضيها..
أحمد: زين سويت.. بس مبين على اخته شيطانه..
صد سلطان صوب الخيمه.. شاف غزلان وهي طالعه من الخيمه وشاله نعال أمها وتأشر لأمها انها شلت النعال وتضحك.. :شوف.. الي عندنا شو نقول عنها.. عاقل.. شاله نعال وتشرد..
أحمد: ههههههه.. وحليلها غزلان.. أحس هالإنسانه قويه بشكل.. قدرت تتخطى مشاكلها بسهوله من بعد خالد..
قاطعه سلطان وهو يطالعه بنص عين: ليت بعض الناس يتعلمون منها شوي..
أحمد: هههههههه.. لا ماعليك تعلمنا.. ونسينا ما كلينا..
سلطان: زين تسوي ياخوي.. ترا التفكير هب زين لك..
..
نش محمد لأن عنود كانت الا تبا تتمشى وهو خايف يودرها روحها.. فإستئذن من الشباب ونش يمشي وراها عشان يكون قريبها ويحميها..
إسماعيل: والله اخوك يا علي أحسه وايد بيكون حنون على عياله يوم بيعرس..
علي: هي والله.. بس هو متعلق في هالبنت لدرجه كبيره.. غيرت كل شي في محمد.. يعني ماكان في شي يعيبه.. بس بعد غيرته خلته انسان ثاني..
جاسم: محمد دومه حنون على اليهال.. كان هو الي يرقد عيالي ساعات.. وكان اذا يسمع صياح حد من عيالي نص الليل مايستحي ويدق الباب علينا يشل الياهل ويروح غرفته..
الكل تم مستغرب ويتأمل محمد وهو يلعب ويا عنود..
بوجاسم: ولدي محمد دومه حنون.. حتى علي انا وامه..
بو سلطان: الله يحفظه لك.. وتشوف عياله ان شاء الله..
نش اسماعيل ومشى ويا محمد وكان يسولف وياه.. ومحمد عينه مايشلها من على عنود ..كأنه يحرسها .. مايبا يغفل عنها لحظه..
إسماعيل: اقول محمد ايلس هناك خل اصورك معاها..
محمد: هاك تليفوني وصور.. عنوود تعالي بابا..
ربعت عنود وحضنت محمد .. وصورهم اسماعيل.. ونزلها محمد من حضنه وخلاها تمشي.. وقف اسماعيل ويا محمد.. وطلع محمد تليفونه مره ثانيه وصور عنود.. : عنود بابا شوفي هني.. (صدت عنود صوبه وصورها)
إسماعيل: ماشاء الله عليك.. مبين عليك متعلق بالبنت وايد..
محمد: وايد يا إسماعيل.. ماتصور اشكثر.. يعني مافعمري حبيت ياهل بهالطريقه.. يمكن لأن امها هنادي..
إسماعيل وهو مستغرب من رمسة محمد: أمها؟؟.. ليش يعني؟
محمد ابتسم: هيييييييه.. شو اقول لك يا اسماعيل.. أمها كانت قصة حب عشتها في يوم من الأيام.. وماكتب الله نصيب من بينا.. وعرست ويابت هالبنت.. وربك راد ان ريلها يموت بحادث.. وتتيتم هالبنت المسكينه وهي في هالعمر.. كيف ماتباني اتعلق فيها.. وأحبها..
إسماعيل: وليش ماتاخذ امها؟؟.. أصلا وين امها.. ماظني موجوده؟
محمد: أمها مسافره للعلاج برع مع اخوها.. ودرت البنت عندنا بناء لأن اختها مرت جاسم..
إسماعيل: هااااا يعني من الأهل.. انا ماكنت ادري هالشي..
محمد: وانا اتريا امها ترجع وبفاتحها بموضوع الزواج.. مستحيل اقدر ابتعد عن غناتي عنود..
إسماعيل: الله يوفقك..
في هالوقت ربعت عنود تشرد عن محمد.. ربع محمد وراها متناسي اسماعيل.. مالامه اسماعيل ولا زعل منه لأنه راح عنه... تم اسماعيل يمشي روحه.. وسار فوق تله صغيره موجوده على طرف.. ويلس عليها وتم يراقب الجو من بعيد.. كلن في حاله ويسولف.. وكان شابك ايديه.. ويحرك صبعيه الإبهام ويحركم حركه دائرية.. ومنزل راسه.. كأنه يفكر في شي.. مب عارف شو هو.. بس انتبه لصوت.. وكان هالصوت نسائي.. صد يدور على مصدر الصوت.. شاف وحده ياسه ورى التل.. وتسولف.. كان ظهرها لإسماعيل.. جاسه فضول يسمع ترمس ويا منو .. وليش في هالمكان..
جواهر: اسكتي سايره بعيد عنهم صوب تله جريبه من الشارع عشان الإرسال..
ميثه: شو الجو حر؟
جواهر: لا مب حر ولا شي.. بالعكس الجو وايد حلو.. أحلى شي فيه اللمه الحلوه الي بين العوايل.. الا تعالي ميثوو.. رمستي الدكتور عن المحاضره الي فاتتنا؟؟
ميثه: هالدكتور لعين.. قلت له.. قالي مشكلتكم.. والدرس مابينعاد..
جواهر: انزين نحن شو ذنبنا.. الإداره لخبطت كل شي وأخرتنا..
ميثه: قلت له..ماشي الا ان انا وانتي السبت نروح له مره ثانيه
جواهر: بنروح .. أقول ميثوو.. عندي خط رقم غريب.. بشوف منو..
ميثه: لا تردين على ارقام غريبه يالهبله..
جواهر: لا بس الرقم مب غريب.. يمكن حد من خواتي ولا شي يدورن علي ..
ميثه:اوكي.. يلا باي..
جواهر: باي..
وردت على الخط الثاني.. تمت ساكته لين ما الطرف الثاني يرمس..
---: ألوو؟
جواهر: ألو نعم.. منو يتكلم؟
---: معجب..
جواهر: قلة حيا..
---: لا لا.. لاتبندين يا حلوه.. فديت هالصوت ليتني ماخلا منه
جواهر: أقولك.. انت ماتستحي ..
---: لو استحي جان مادقيت لج..
عصبت جواهر وبندت الخط.. ونشت من مكانها توايهت مع اسماعيل .. فزت ونزلت راسها..: السموحه..
إسماعيل الغضب كان في عيونه.. شي أجبره انه يطلع يدامها.. غيرته يمكن.. لأنها صارت من هله.. ومايرضى هالشي.. خصوصا انه انسان جدا غيوووور.. ومايتحمل هالمواقف.. : هاتي التليفون بأدبه لج؟
جواهر: ها.. لا ماعليه..
إسماعيل: كم رقمه انا بتفاهم..
جواهر: لا انا بخبر عبدالله ألحين..
إسماعيل وبعصبيه: قلت لج هاتي التليفون..
جواهر: انت شو تتحرى عمرك اخوي ولا شو.. منو انت اصلا.. (بحكم جواهر ماتعرف انه اخو مريم)..
إسماعيل: انا حسبة اخوج العود.. انا اخو مريم.. وأظني حسبة اخوج ولا انا غلطان..
وقتها استحت جواهر ونزلت راسها ومدت ايدها بالتليفون.. وشله وتم يطالع الرقم .. واتصل عليه..
---: ها اشوفج دقيتي..
إسماعيل: معلوم بدق عشان العن خيرك يالخايس..
---: انت منو؟
إسماعيل: عمـــــــك
---: إتخسي جان انت عمي..
إسماعيل: اسمع.. كلها كلمتين ماشي غيرهن.. ماشوفك تتصل تتصل على هالرقم.. ترا مابيحصل خير..
---: اتهدد؟
إسماعيل: اعتبره الي تعتبره.. بس قلت لك.. مابا اشوف رقمك
---: خلاص عيل.. اسمحلنا..
وبند اسماعيل الخط في ويهه وعطى جواهر التليفون: ان اتصل مره ثانيه قولي لعبدالله.. وانا بقول له احين..
تمت جواهر منزله راسها وترتجف.. ومن مشى اسماعيل تمت تتطالعه.. ومستغربه.. أول مره يصادفها موقف مثل جي.. كانت تحس بحراره في جسمها.. وربكة.. تيبست وقعدت مكانها ولا رامت تحرك... مصدومه من الي صار.. ودها تستوعب بس مب قادره..
واسماعيل سار صوب عبدالله وزقره..
عبدالله: هلا.. بغيتني في شي..
إسماعيل: عبدالله انا ماحب اخش عنك.. ويمكن الي بقوله بيزعلك مني.. بس ترا والله غصبن عني..
عبدالله: شو قول؟؟ خوفتني..
وبدا يقول السالفه لعبدالله .. وعبدالله تم مصدوم.. بس مارام يقول له شي.. لأنه احترم اسماعيل واحترم صراحته.. لو كان نذل جان ما اعترف بهالشي وخلاه يسمع بالي صار من جواهر..
إسماعيل: اتمنى انك ماتزعل مني.. بس والله حسيتبها شرات اختي وحسيت بالمسؤوليه مارمت ايود عمري..
عبدالله: اسماعيل انت اخوها.. ولك الحق .. والي سويته انا بعد كان ممكن اسويه لو كانت اختك مكانها..
ارتاح اسماعيل يوم سمع هالرمسه..
عبدالله: بس لحظه اي وحده فيهن؟.. وفاء ولا جواهر.. لأن هالثنتين الي عندهن تليفونات بس..
اسماعيل والله مادري.. بس انا سمعتها يوم ترمس ربيعتها طرت الجامعه..
عبدالله: عيل جواهر.. خلاص ماعليك.. ان اتصل الريال انا بتصرف ماعليك..
اسماعيل: لا .. خبرني.. لأني احب ادب هالأشكال..
عبدالله: لا ياخوك.. ليش ادخل عمرك في مشاكل؟
إسماعيل: لا مشاكل ولا شي.. تراها حسبة اختي..
عبدالله: والنعم فيك..
في هالوقت سمعوا ام سعيد تناديهم عشان يتغدون.. وعلى طول سارو الرياييل غسلو اياديهم ويابو الصواني عسب ياكلون ونفس الشي البنات..
جواهر من بعد هالموقف تمت طول الوقت ساكته وتفكر.. وكل شوي تصد وتلمح اسماعيل وتشوف حركاته.. وتنزل راسها.. واسماعيل حس بشي صوب هالبنت مايدري شو هو.. بس الي يعرفه انه ارتاح لها.. وتذكر ان امه رمسته عنها.. رفع راسه لحظتها وتمت عيونه تدور على جواهر من بين البنات.. بس ماقدر يميزها من بعيد.. نزل راسه قبل لا احد يلاحظه.
..
وتغدوا كلهم سوى.. وخلصوا غداهم ولمو الأكل وتموا ياسين يسولفون.. العيايز بصوب عسوالفهم.. ووداد وأمنه ومريم وهدى وهند .. بصوب ثاني عسوالفهم.. <<حريم اونهن..
وغزلان ومها ووفاء وريم وجواهر.. سوالف المدرسه والدراسه ماليه عليهم.. نشوا يتمشون.. جان يشوف جاسم غزلان وقال لها تنادي على آمنه يبا يتمشى وياها.. من سمعه علي غار منه .. وقال ينادون على هند.. وسلطان عاد مارام يمنع نفسه.. وزقر على وداد وتمو يتمشون.. كل واحد قابض بإيد حرمته ويتمشى وياها.. وغزلان تشوفهم وتحرطم..
غزلان: شو ها.. كلهم يتمشون ويا رياييلهم.. وانا وريلي بعاد عن بعض..
مها وهي تضربها على مقفاها..: جب انتي.. لاحقه عليه.. عيل نحن شو نقول..
وفاء وهي ترد تضرب مقفا مها: بس انتي ذبحتينا.. بنيوزج اول وحده..
ريم وهي تضرب على مقفا وفا: لا لا .. ماتعرس الا عقبي.. عيل تروح وتودرني روحي..
جواهر تمت تتطالعهم..: كل وحده ضربت مقفا الثانيه.. عيل انا بعد بضرب..(وضربت مقفى ريم)..
ريم: ليش انا عاد؟
جواهر: انتي الوحيده الي مانضربتي..
ونشت غزلان.. : حتى انتي.. (وضربتها.. والكل تم يضحك في هالوقت بصوت عالي مسموع.. )
الرياييل صدوا صوبهم.. من شافوهم ابتسموا.. اما أحمد فتم يطالع غزلان ويشوف الي حذالها.. تذكرها.. هي نفسها الي طلعت لسانها ابتسم.. جان ينغز ناصر: شوف ام لسان..
ناصر وهو يطالعهم من تحت نظارته..: ههههه.. غزلان.. بخبرها..
أحمد: لا يالغبي مب غزلان.. ام لسان 2.. اليديده..
ناصر: وععع.. لا تذكرني فيها..
أحمد: ههههههههههههه.. ليش عاد هالكره..
ناصر: مادري ياخي.. ماتنبلع.. احسها مادري شقايل..
أحمد: لو كانت غزلان مكانها كنت بتقول نفس الرمسه.. بس لأنك ماحتكيت وياها ولا تعرفها..
ناصر: شو ابا فيها احتك فيها.. تعال العب ويانا أونو.. بيفوتك..
أحمد: لا بنش اتمشى شوي احس ريولي تيبست من القعده..
ناصر: العب دور واحد .. لاحق على المشي..
احمد: هههه اوكي..
ويلس يلعب وياهم اونو.. وكل مايرفع راسه.. يشوف من مها من ورى الكروت.. ويشوف حركاتها ويبتسم..
..

جاسم كان عايش جو رومانسي مع امنه.. ومعاهم عبود الصغير ولدهم..
جاسم: تحيدين اخر مره سرنا فيها البر.. كنتي حامل بعبود..
آمنه: ههههه.. لا تذكرني.. تعذبت لين ماوصلنا لمكان.. من الدرب كنت احس بطني يهتز..
جاسم:احيدج تعبتي بعدها وترقدتي في المستشفى..
آمنه: الله ستر.. ولا كان هالحلو الي يدامك مب موجود ألحين..
جاسم: الله يحفظه لنا.. ويحفظ لي.. أمه..
أمنه وهي تبتسم له.. وتير اذنه على الخفيف: فديتك كم احبك..
جاسم وهو يصد صوبها وتتلاقى خشومهم.. : تتفديني وتيرين اذني كيف؟
آمنه وهي تصد عنه..: كيفي..
عبود: عيب مب زين.. اثتحي بعدين..
آمنه وهي تيلس وتمسك خدود ولدها وتبوسه: فديتك انا..
عبود: لا تبوثيني.. بوثي بابا..
جاسم: يلا سمعي رمسة ولدج..
أمنه: إحم إحم.. اقول بسير الحريم يزقروني..
جاسم: شوف عبود امك تبا تشرد..
آمنه: هههههههه..
جاسم: عبود.. طالعني هني بصورك..
آمنه.. : وأمه مابتصورها؟؟
جاسم: لا لا.. بتحترق الكيمرا..
آمنه اطالعته بنص عينه وصدت عنه.. وجاسم تم يضحك..
.. ..
غزلان وريم ووفاء وجواهر نزلو من اليبل سارو ياكلون فواكه لأن ام عبدالله زقرتهم عشان ينزلون.. أما مها فقالت انها بتيلس شوي وبتنزل بعدين.. تبا تصور اونها.
جواهر: اقووول.. لا تخليني ادعي الصور تحترق..
مها: صدق مال اول انتي.. كيمرتي ديجيتال.. شو بيحرق الصور؟
ريم: صوري فديتج ماعليج من حد..
وتمت مها بالأول تتطالع المناظر.. وتصور... ومن بعدها صورت المكان الي ناصبين فيه الخيمه.. من المرتفع الي كانت ياسه فيه..

وتمت شوي قاعده.. وتتأمل اليهال وهم مستانسين ويلعبون..وتشوف الكل شو يسوي من مكانها.. في هالوقت كان أحمد يتمشى عشان يمرن ريوله شوي.. ومانتبه إلا بصوت صريخ ياي من فوق.. الكل صد بس ماعرف منو الي يصرخ.. ومايا على بالهم انها مها.. فتوقعوا حد من اليهال.. وطنشو الموضوع.. أحمد صد شاف الرياييل كلهم مشغولين وبما فيهم عبدالله وهم بعاد شوي.. ومها قريبه منه.. احتار.. وخاف.. يبا يصعد بس مب قادر بالعكازات كانت تمنعه.. بس كانت مها متروعه وتصيح.. ولامه على عمرها..
أحمد ماقدر يتحمل أكثر.. فر العكازات وقاوم الألم الكبير الي يحس به في ريوله.. والصعوبه في الحركه.. وكان يحاول.. كل هدفه بس انه يوصل لمها.. وبعد جهد كبير قدر يوصل..
أحمد: شو مستوي..
مها كانت ساكته.. وماترمس في هالوقت.. أحمد خاف.. وكان متردد انه يلمسها عشان يشوف شو فيها.. صد وراه حاول يشوف حد منهم بس الكل تقريبا في الخيمه.. شل تليفونه واتصل بس ماشي فايده .. ماشي ارسال..
أحمد: إختي شو مستوي؟
فجأة سمع حركة بين الحصى الي حذاله.. تروع.. وحاول يبتعد شوي.. انتبه لحنيش.. ماعرف شو يسوي.. بس شاف حذاله حصى عود.. شلاه وفراه على الحنيش بالقو ومات.. وتم يطالع مها.. وخاف يكون الحنيش عضها او شي.. لمس جتفها بأطراف اصابعه يحاول يحركها.. بس ماحست بشي.. وقتها ادرك ان مها فيها شي.. مغمى عليها.. زاد خوفه.. وماعرف شو يسوي.. تم ينادي على عبدالله بس محد يسمعه.. مسك ايد مها.. ولفها حول رقبته.. ورفعها شوي.. وكان يحاول كثر مايقدر انه مايلصق فيها.. وكانت شيلتها من الهوى تغطي على ويه أحمد ويشلها.. كان يحس بريحة العطر الي من شيلتها وكان يتألم بشده وهو يمشي.. شافه ناصر من بعيد.. شافه بدون عكازات خاف عليه.. تم ينادي على سلطان وهو يربع..
ناصر: سلطان.. سلطان.. إلحق أحمد مادري بلاه فوق اليبل..
من سمع سلطان جي.. نش متروع.. والكل نش وراه مسرع.. وشافو احمد وهو يمشي ببطء.. ومها منزله راسها.. وماتحرك.. حسو انها مب في وعيها.. ربع عبدالله بسرعه ومسكها عن أحمد.. وطاح أحمد وقتها لأنه خلاص مب قادر.. أم احمد تمت اتصيح..وأم عبدالله كانت تصيح..
مايعرفون يفرحون لشوفه أحمد يمشي ولو بصعوبه بس قدر بدون عكازات.. ولا يزعلون على حالة مها.. عبدالله كان خايف من خاطره.. تم يصفع اخته عشان تنش بس ماشي فايده.. وربع علي بما إنه دكتور ويعرف.. وطلع علبه الإسعافات من موتره.. وياب غرشه عطر ورشها على طرف كلينكس عشان يشممها وتنشي.. وبدت تكح ونشت.. من شافت عبدالله حضنته وتمت اتصيح..
وسلطان وناصر كانو يساعدون أحمد عشان يمشي صوب الخيمه..
سلطان: الله يهداك ليش ودرت العكازات..
أحمد: شو تباني اسوي سمعت البنت تصرخ.. وشفتها متروعه.. شفتكم محد رد علي.. اتصلت فيكم مغلق.. ازقر عليكم محد يسمعني.. تباني ايلس مكاني.. سرت وشفت حنيش حذالها.. والحمد لله قدرت اجتله.. والحين سير تطمن لا يكون عضها..
وبسرعه سار سلطان .. وتطمن إن مها صرخت واغمى عليها من الخوف يوم شافت الحنيش.. بس لأنها طلعت ذكيه وماتحركت من مكانها ماعضها.. وكانت تصيح وترتعش من الخوف.. سارت ام عبدالله وحضنت بنتها وتمت اتهديها.. ونش عبدالله صوب أحمد يشكره..
عبدالله: والله لولاك جان مادرينا عن اختي ومادري شو كان بيصير فيها..
أحمد: لا ماعليك .. واجبنا..
عبدالله: والله اني متولم فيك.. انت واسماعيل.. كلن بصوب.. وناا اخوهن لاهي..
سلطان ويحط ايده عجتف عبدالله: شوقلت لك.. نحن هني كلنا اهل.. وكلنا حسبة إخوان.. واذا مافز احمد لإخته في غيابك وغيابنا.. منو بيفز بها..
عبدالله: لك الحشيمه والله..
غزلان سارت صوب مها وهي تضحك..: ها تبين تصورين ويا ويهج.. انتي الي تخوفين بلد طلعتي اكبر خوافه..
مها: هي هي هي.. مادري شو كان بيستوي بج لو كنتي مكاني..
جواهر: محد قالج صوري..
مها: بصور كيفي.. (تمت اتطلع لسانها).. انزين..
في هاللحظه طاح عين احمد عليها وهي تطلع لسانها.. تذكر يوم طلعت لسانها لهم من الموتر.. وابتسم.. ونزل راسه..
مها: الا اقول.. منو الفارس المغوار الي انقذني.. عبدالله صح؟
وفاء وهي تغمز لها..: لا حبيبتي.. مب عبدالله..
مها: كيف مب عبدالله وانا من نشيت شفت عبدالله عراسي..
وفاء: لا.. الفارس المغوار هو ذاك (أشرت على أحمد).. شفتيه..
مها: ولد عمي غزلان..
وفاء : هيييييه..
غزلان: انا سمعت اسم غزلان.. شو السالفه؟
مها: بل بل بل.. مب اذن عليج.. لاقط..
غزلان: قولي لا إله إلا الله..
مها: لا إله إلا الله.. هههههههه.. لا تخافين عيني مب حاره..
كل شي رد طبيعي وزالت الربكه وردوا كلهم.. الا مها الي ماقدرت ترد طبيعيه 100%.. كانت طول الوقت تتطالع احمد.. عيبتها شهامته..<<< فلم هندي..
عيبها خوفه.. حستب بحراره في ايدها.. وتذكرت يوم ريم قالت لها كيف يابها.. تمت تتطالع ايدها تحس بها شي غريب.. ماحست فيه حتى وهي في حضن عبدالله اخوها.. نزلت راسها.. انا في شو افكر.. ياربي اشكثر انا غبيه.. انا اليوم يوم ميلادي.. ماشفت كيك ولا هدايا.. شو ها؟؟
نشت مها صوب عبدالله الي كان يالس مع الرياييل وهي معصبه وحاطه ايدها على خصرها.. وتضوق بعيونها.. أشر له اسماعيل ان في حد وراك يباك.. صد عبدالله وشاف منظر مها وهي معصبه..
عبدالله: اشفيج.. الحنيش وانتقموا لج منه.. شفيج؟
مها: ترا على اساس اليوم يوم ميلادي.. يعني يايبيني هني احتفل بيوم ميلادي ..ماشوف شي..
عبدالله: شوفيج مستعيله.. مانسيت.. انا اتريا راعي الكيك يوصل.. دفعت له مبلغ وقدره.. عشان اييب الكيك لين هني فرش ولا هو بذايب..
مها وهي تبتسم ..: صدق.. ياااويلي .. فديت اخوي انا..
احمد كان في هالوقت يراقبها بالدسه ويسمع حسها ودلعها.. جان يقرب منه هادف..: الله لا يقول غزلان تصمم بمثل هالفكره ليوم ميلادها.. لأن بنذوب..
أحمد: ليش ماتستاهل؟
هادف: يالأهبل ترا يوم ميلادها في عز الصيف.. تخيل نروح البر وفي الصيف.. بننشوي..
أحمد وهو يتيبس: هي والله تعال نسيت.. عيل خلنا نفكر بشي عن نبتلش...
هادف: اقول انا بعد..
علي: شفيكم تساسرون خبروني؟
وخبره هادف السالفه..
علي: ويدييييه مصيبه..
قاطعهم إسماعيل.. : أحمد.. توني سمعت من محمد إنك تعرف تشل.. ليش ماتسمعنا وحده من شلاتك..
أحمد: ماعليك من محمد.. يخرط عليك..
علي: صدق يا أحمد سمعنا شي..
مها دشت عرض عليه.. وبعفويه..: هيه سمعنا شي.. عاد اليوم يوم ميلادي..
ناصر وهو يطالعها بنقمه..: مالت على هاليوم الي انتي ييتي فيه..
جان ينغزه احمد وقبض ضحكته..: خلاص اان شاء الله..
مها: لحظه لحظه.. بزقرهم..
ربعت وسارت لمت كل البنات عشان يسمعون أحمد وهو يشل.. وقعدوا كلهم تقريبا.. حتى العيايز نشوا.. وجواهر من قعدت ماكانت قاصده بس اكتشفت انها قاعده مجابله إسماعيل.. نزلت راسها يوم تلاقت عيونهم.. جان تنتهز الفرصه ام اسماعيل وقربت ويلست حذال جواهر.. ونادت على اسماعيل: امي اسماعيل لا تنسى الأغراض تنزلهم من السياره
رفع راسه اسماعيل يطالع امه بإستغراب.. : أي أغراض.. ماحيدج قلتي لي عن اغراض..
أم اسماعيل وهو معصبه..: شو اي اغراض.. (تمت تأشر بعيونها صوب جواهر.. ونزلت راسها بسرعه عن يلاحظون)... الأغراااااض بعد شو..
فهم اسماعيل وابتسم ونزل راسه ..: ان شاء الله مابنسى.. يلا سمعنا يا أحمد..
واعتدل احمد في يلسته وبدا يشل (الشاهد الله- عبدالله الشحي): الشاهد الله (رفع صبعه السبابه الي بيده اليمين فوق).. مانسيتك دقيقه.. حتى بمنامي (يغمض عيونه) تزورني بكل الأحلام.. ماهي قصيده هذي والله الحقيقه (وفتح عيونه في هالوقت).. مالك خفوقي وهايم بحبك هيــــام (يأشر على صدره).. ودي بشوفه (ويأشر على عينه).. ماتهم الطريقه.. لو يحكموني من بعد شوفك إعدام.. عايش وقلبي تشتعل به حريقه.. واليوم الي يمضي في غيابك شرا العاااام.. يكفي جفا.. هذا الهجر ما (تم يسوي بصبعه حركه بمعنى النفي) أطيقه.. إرفق بحالي كان في دينك إسلام.. غرقتني بلج البحور الغريقه.. وأنا بزماني كنت شاطر وعوام.. سلبتني بزين الوصوف الرقيقه.. وحسن رهيف يجعل الصاحي ينام.. ذيك اليد الي عمت لك طليقة.. يلعب بها ريح الهبايب والأنسام.. وخد شعيل(يأشر على خده) مايوقف بريقه .. وعيون ترمي من لحظها بالسهام.. عاشق وروحي في ودادك عشيقه.. زار بشرياني وساكن بالعظام.. إرجع دخيلك مغرمك جف ريقه.. مدرك عليه الموت ويعد الأيام.. الشاهد الله مانسيتك دقيقه..

بو سلطان: سلمت..
أحمد: سلم بدنك يالوالد..
البنات كلهن نشن من غير لا يقولن أي كلمه.. وأولهم غزلان الي كانت تدمع قبضتها هند..:غزلان هدي.. مانبا حد يحس..
غزلان: احمد مانساها بعده...
هند: مابيقدر ينساها بسهوله..
غزلان: بس هي تخلت عنه..
هند: عذرها معاها.. وبتيي الي تملك قلب أحمد وتسلبه..
غزلان: ياريت..
مها حست بشي غريب في قلبها من سمعت هالشله.. حست بجرح في قلبها.. حست بشي من الضيق ماتقدر توصفه.. قلبها انقبض بطريقه.. حست بها ريم.. لأنها اقرب وحده لها.. وسارت صوبها : شوفيج مهووي؟
مها: مادري ليش من سمعت هالشله انقبض قلبي..
ريم: ماشاء الله صوته رووووووووعه يا مهوو تخبلت..
مها: هيه ماشاء الله عليه..
ونشت تتمشى.. ولحقتها ريم: مهووووو شفيج؟.. شوياج..
مها: اقولج مادري من سمعت هالشله انقبض قلبي..
ريم: يمكن لأن صوته يخلي الي مايتأثر يتأثر..
مها: لا بس مادري احسه قال هالشله من خاطر طلعها.. كأنه يحس بكل كلمه يقولها
ريم: الله يعينه جان الي قاله في الشله هو الشي الي حاسنه..
مها: خصوصا يوم سمعته قال (ماهي قصيده هذي والله الحقيقه).. حسيته يعني الي قاله..
ريم: قلت لج الله يعينه.. المهم خلنا نرد لهم..
..
إسماعيل: لا هنت يا بوشهاب.. الصراحه صوتك ولا أروع..
أحمد: تسلم ..
سلطان تقرب من اخوه .. وناصر وهادف وعلي ومحمد وجاسم.. وبوسعيد وبوسلطان.. كلهم كانو متضايقين.. حسو ان احمد بعده متعذب بس محد حاس به.. من الكلمات الي شل بها..
سلطان: أحمد بعدك تذكرها..
احمد : نزل راسه.. : ياخوي لو النسيان سهل جان نسينا من زمان..
سلطان: احمد انت اقوى من جي.. وانت ألف من تمناك غيرها.. بس تأشر والي تباه يلبى لك..
أحمد: مافي وحده قدرت تسلب عقل أحمد كثرها..
سلطان: لافي.. بس لو تشوف عدل..
أحمد: شو قصدك؟
سلطان: خل قلبك دليلك يا أحمد.. بس هالمره احكم بقلبك ولا تخليه يتحكم بك..
حس احمد ان سلطان لاحظ نظراته لمها.. نزل راسه وتم ساكت.. معقوله يكون قلبي دلني هالمره.. لا ما بتبع هالقلب.. يكفيه الي تعبني فيه.. حصه ماكانت حب.. يمكن اعجاب طفوله.. لأن تغير هذا الإحساس مع منى.. وأحس به يتغير الحين .. لا لا لا.. انا لازم اقوى عن هالقلب.. مابا اخليه يتحكم بي..
ونش عبدالله في هالوقت لأن راعي محل الحلويات دق له لإنه قريب.. وسار صوبه عشان اييب منه الكيك.. وياهم والكيك بيده.. من شافت مها الكيك استانست تمت اتناقز من الفرحه..
جواهر: الحمد لله والشكر.. من سلالة السبلان غديتي..
مها: جب انتي.. يالغيوره..
جواهر: ماعليه.. مابعطيج هديتج عيل..
نشت مها وباست جواهر على خدها..: أحبج..
جواهر: ياويلي منج..
عبدالله: اقول امي بسرعه هاكم الكيك وقطعوه قبل لا يذوب من الجو..
ام عبدالله: ويييييه لعلني افداك.. يبت لها كيك لين هني..
عبدالله: مب هاي مهاوي .. الغاليه..
ربعت مها صوب اخوها وحضنته وباسته على خده وراسه.. وباقي البنات ساروا صوب المواتر عشان يطلعون الهدايا.. وكان موتر عبدالله حذال موتر اسماعيل.. ومريم كانت حاطه الهديه في موتر اسماعيل.. قالت لإسماعيل اييب لها الهديه.. وكانت جواهر اتيب الهديه من موتر عبدالله.. وتنبش فيه.. حست بإسماعيل من الربكه بندت الباب على عباتها وتوها بتمشي لاحظ اسماعيل عباتها.. وزقرها..
إسماعيل: اختي.. عباتج علقت..
جواهر من شافت العباة تمت تسب عمرها من الفشيله وفتحت الباب وطلعت عباتها.. وصدت صوبه وهي منزله راسها: مشكور..
ومشت بسرعه صوب الخيمه.. شافتها ام اسماعيل عاد استانست.. وبسرعه قربت من ولدها.. : ها شو رايك فيها..
إسماعيل: هههههههه.. امي.
ام اسماعيل: بعد قول مب حلوه وشي ناقصها وفيها عيب..
إسماعيل: لا مافيها اي عيب بس..
ام اسماعيل وهي تقاطعه: لا تيلس اتبسبس.. خلاص باجر برمس ام عبدالله..
سكت اسماعيل بمعنى ان ماعنده اي اعتراض على هالشي..
في هالوقت كانو يجهزون الكيك ومها متحمسه .. بتطفي الشموع اونها.. وتجمعوا البنات حول مها وقف عبدالله ويا امه مجابلينها ويشوفنها كيف مستانسه شرات اليهال.. والبنات يغنن لها
Happy Birth Day Tou You (Maha)
ويصفقون.. والرياييل برع يسمعون ويضحكون..
ناصر: عفان الله جنها ياهل.. مسويه عيد ميلادها وطولها طول الزرافه..
احمد: شفيك كاره البنت هالكثر..
ناصر: مادري ياخي ماتعيبني تقهر..
أحمد: ههههههه
..
غزلان: يلا طفي الشمعه.. 1... 2... 3
ريم: هيييييييه.. عقبال 100 سنة.. يا أحلى وأغلى إخت بالدنيا..
وبدو كلهم بالدور يسلمون عليها ويباركون لها.. ويعطونها هداياها.. وعقب تقرب منها عمر وتقربت امها من الصوب الثاني ويودو ايدها وقطعوا الكيكة سوى..
استانست مها من الخااااااطر على هالحفلة الي استوت..
ومر الوقت وبدت الشمس تغرب.. والوقت يتأخر وهم وراهم درب لدبي.. فبدوا يلمون الخيمه عشان يحطونها في الموتر.. والحريم يلمون جدورهم وأغراضهم.. ومن بعد 45 دقيقه لموا كل شي.. وركبوا المواتر..
مها: لحظه لحظه.. ماخلص الجزء..
ريم: هيه باقي تصور حضرتها..
مها: جب انتي.. شو حارنج الكاتبه وكلت لي مهمة التصوير..
ريم: عز الله الصور بتطلع حلوه عاد..
مها: إحم إحم .. إسكتي خل اصور بتركيز..
وفاء: تعالي مهووووو.. ترا الكاتبه بتروغج من القصه.. تعبتيها بمشاكلج..
غزلان: ههههههه.. انا هنا..
وداد: اسكتي محد قالج احشري عمرج.. ترا مالج دور الحين..

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 07:15 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,315
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء 46
=-=-=-=

ملخص الرحلة: (( إعجاب إسماعيل في جواهر.. ورغبة أمه في خطبتها.. إعجاب من أحمد لشخصية مها.. معرفة مسبقة بين غزلان ومها و وفاء.. ))

=-=-=-=-=-=-=-=
في ألمانيا.. كانو عمر ومنى في المطار لأنهم راح يروحون فيينا وباقي على رحلتهم قريب 45 دقيقه.. فكانو يدورون في السوق الحرة التابع للمطار.. ويتحوطون فيه..
عمر: أقول منى .. إنتي خلج عند الأغراض وانا بسير هالمحل وبيي..
منى: أنا بيلس هني اوكي..
عمر: أوكي..
وسار عمر صوب المحل.. وتذكر ان بطاقه الفيزا عند منى.. رد لها..
عمر: منى حبيبتي.. هاتي البطاقه..
جدمت منى صوب عمر.. وابتعدت عن الشنط شوي.. وطلعت البطاقه وعطته.. ويوم صدت صوب الشنط.. تفاجئت ان الهاند باج مب موجود.. تمت اتدور عليه مالقته.. رد لها عمر وشافها واقفه وتتطالع حواليها..
عمر: شفيج؟
منى: الهاند باج كان هني؟؟.. مادري وين سار؟؟
عمر: أي هاند باج الأسود؟
منى: هيه..
عمر وبعصبيه..: شو ماتدرين وين سار.. مب انتي ياسه عند الأغراض..
منى: كان موجود .. بس يوم سرت اعطيك البطاقه اختفت..
عمر وهو يقبض ايدها وبقو: شو يعني اختفت.. شووو..
الكل كان يطالعهم ومستغربين.. ومنى كانت تنتفض وتتألم من قبضة إيده القوية.. وتشوف الغضب في عيونه.. كانت عيونها مليانه دموع.. : عمر ايدي.. ايدي..
عمر: شو بلاها ايدج مكسوره.. ماترومين تزخين الهاند باج عن ينسرق..
ودر ايدها وابتعد عنها وسار بلغ السيكيوريتي.. بس قالو له طبعا انهم مايقدرون يسوون شي.. كانت منى واقفه ومنزله راسها تمسح دموعها.. وحاطه ايدها على مكان الي قبضه عمر .. وتتألم منه.. شافها عمر تلوم من نفسه.. بس مابين هالشي.. وشل الأغراض وقال لها تمشي وراه.. تمت تمشي وراه وهي حاسه بألم في داخلها.. تعبت من مزاجيته الي ماتتحمل.. يوم مافي احن عنه.. وفي يوم ينجلب وكل شي يتغير فيه.. ليش.. انا شو سويت.. انا شو ذنبي؟؟ ..
وركبوا الطياره وكل واحد فيهم ساكت.. وقعدوا حذال بعض ولا كأنهم يعرفون بعض.. وكل واحد يطالع في صوب.. ولا يرمس مع الثاني.. تغشت منى وربطت حزامها وساندت راسها على الكرسي وصدت صوب الجامه.. وتصيح.. كان عمر يطالعها من طرف عينها.. ويلاحظ دمعتها وهي تذرف على خدها من تحت الغشوة.. تلوم ونزل راسه.. وحكم قبضة ايده .. تم يطالع ايده.. وتذكر كيف مسك ايدها بقو.. وكانت تنادي وتقول له ايدي.. صد صوبها.. ونزل الغشوه بس مالفت راسها.. ردت تبا تتغشى بس عمر مسك الشيله وماخلاها..
عمر..: زعلانه مني يا منى..
تمت ساكته ولا صدت صوبه .. مد ايده صوب الجامه وصكها ومسك ويهها وحركه صوبه..: طالعيني.. ارمسج..
تمت منى منزله عيونها ولا راضيه ترفعهن..
عمر تقرب وباسها على راسها..: أنا آسف وحقج علي..
ابتسمت منى ورفعت راسها تمت تتطالع حواليها عن يكون في أحد شافه وهو يبوس راسها.. فشافت حذال عمر ريال أجنبي كان يطالع عمر.. سوى حركه بصبعه الإبهام بمعنى اوكي.. نزلت راسها وهي مفتشله..: عاد مب هني .. شوف هاك شافنا..
صد عمر صوب الريال وغمز له الريال ورد صد صوب منى وهو يبتسم لها..: فديتج عادي.. الأجانب مايعيبهم شي.. يسوون الي ألعن.. انا الي علي ان حرمتي ماتكون زعلانه مني..
منى : ماقدر ازعل.. بس تضايقت ليش لمتني على شي مالي ذنب فيه..
عمر: فدا راسج حبيبة قلبي..
استحت منى وحطت راسها على جتف عمر وشبك ايده بإيدها وغمضت عيونها..
=-=-=-=-=
يوم الجمعه
الكل كان راد من الرحلة الليله الي قبلها على طول رقدوا من التعب الي فيهم في بيت بوسلطان.. وأول واحد نش فيهم كان أحمد.. كان ناش وهو يحس بنشاط كبير.. ويحس بقوة غير طبيعيه في ريوله.. سوى التمرينات الي عليه يسويه كل صبح.. ونزل ريوله من على السرير.. وساند الكوميدينه وهو يحاول انه يستجمع قواه عشان ينش ويوقف على ريوله.. كان يحس بالألم أكثر في ريله اليسار.. فعشان جي استجمع قواه في ريله اليمين عشان ينش بها.. ونش من مكانه ومسك عكاز واحد بإيده اليسار عشان يساعده في المشي بريله اليسار.. وسار الحمام.. دخلت غرفته امه وشافته محد على السرير.. وسارت صوب باب الحمام..
أم سلطان: أحمد ولدي انت في الحمام؟؟
أحمد: هيه أمي..
ام سلطان: كيف نشيت روحك.. مب زين عليك الله يهداك.. ربي يعطيك الصحه.. بسير أوعي إخوانك..
وظهرت أم سلطان من الغرفه وسارت صوب غرفه سلطان وناصر وقومتهم من الرقاد..
احمد وهو يلبس كندورته تذكر مها وابتسم.. وحليلها هالبنت والله.. كل من يحط عليها.. لو اقول لناصر بيسبني.. وعقبها بشوي اقتحم غرفته ناصر.. صد صوبه أحمد متروع..: اشفيك.. تقول الحرب قايمه عندك داخل علي جي.
ناصر: تحسبتك راقد.. اوني ياي اوعيك..
أحمد: طلعت اشطر عنك ..
ناصر: تعال انا اول مادشيت شفتك شاق الويه يدام المنظره شو عندك.. كل ها معجب في عمرك؟؟
أحمد: اي اعجاب الله يهداك.. لا تذكرت وحده لو اقول لك من هي.. بتسبني..
ناصر: وحده من الثنتين .. يا الخبله.. يا..
أحمد: لا تكمل.. هيه الخبله..
ناصر: أقول.. قم خل نسير الصلاة أبرك لنا..
ابتسم احمد ومسك عكازه ومشى ورا ناصر صوب الباب..
.. ..
في بيت عبدالله
دشت جواهر غرفه مها وريم ووفاء.. شافتهم رقود.. بندت المكيف وفتحت الستاره.. وسحبت عنهم اللحافات وتمت اتصفق..: يلا نشو.. يـــــلا بس رقاد.. نشـــــــــــــــــــو
نشت ريم بسهوله كالعادة.. ووفاء وراها.. إلا مها الي ردت غطت عمرها باللحاف وراقده.. قربت منها جواهر: بتنشين ولا لا..
مها: خليني ارقد انزين ليش انتي جي حقوده..
جواهر: كيفي.. احب اغث.. يلا نشي..
مها: مابا..
جواهر: والله ان مانشيتي انتي الخسرانه..
مها: ماعليه .. يلا برع..
جواهر: خلاص عيل بيفوتج وعقب لا تقولين ابا اعرس..
من سمعت مها طاري العرس نشت وتيبست..: شو شووو. تعالي .. خبريني؟؟
جواهر: في ناس بيون يخطبونج..
مها وهي تتجدم من مكانها: قولي والله؟
جواهر: ليش احلف.. المهم انا بسير عند امي اساعدها في المطبخ.. وانتي كيفج..
مها: ها.. لا خلاص بنش بنش..
ونشت مها من مكانها وبسرعه سارت تسبح.. وتلبست وظهرت.. وكان في هالوقت عبدالله راد من المسيد وسار صوب غرفة جواهر بس مالقاها.. وسار صوب غرفة مها وريم.. وشاف ريم تذاكر..
عبدالله: ريماني.. وين جواهر..
مها كانت توها بتدخل غرفتها.. وسمعت عبدالله يبا جواهر اتحرقصت.. : لحظه شو السالفه؟؟ ..
عبدالله: شوفيج انتي؟؟.. وين جواهر؟
مها: في المطبخ عند أمي.. ليش ليش؟
عبدالله وهو يبستم لها..: ســــــــر..
مها: افااااا.. اصلا انا جواهر مانخش شي عن بعض.. قول لي احسن لأنها بتقول لي اكيد..
عبدالله: خلاص عيل..خل هي اتخبرج .. انا مستعيل..
وكانت جواهر توها صاعده الدري.. ربعت مها صوبها وسحبتها..: سمعي كل كلمه بيقولها لج تقولينها لي فاهمه؟؟
جواهر: منو؟؟.. شو .. ؟؟ شو السالفه اصلا؟؟
عبدالله وهو ميت على فضول اخته.. : جواهر تعالي عندي الغرفه اباج شوي..
جواهر وهي تتطالع مها وعاقده حيتها.. وتحرك مها جتفها بمعنى مادري.. وبصوت واطي وهي تأشر بإيدها: روحي شوفي شو يبا وخبريني..؟
وسارت جواهر ورى عبدالله غرفته.. ودخلت عنده ..
عبدالله: صكي الباب وراج..
ونشت صكت الباب.. شافت مها واقفه وهي تأشر لها لا .. يعني لا تصكين الباب.. جان تضحك جواهر..
عبدالله: شفيج؟
جواهر: مهوو.. ولقافتها..
عبدالله: الله يهديها هالبنت.. انزين تعالي خل ارمسج..
جواهر: خير ياخوي..
عبدالله: جواهر اختي.. اليوم وانا راد في الدرب من المسيد مريم رمستني في موضوع.. وانا قلت لازم ارمسج فيه قبل لا ارمس امي..
جواهر: خير.. شو السالفه؟
عبدالله: جواهر ترا اخو مريم ناوي يخطبج .. ومريم خبرتني قبل عشان اخذ رايج اذا انتي انسانه عندج استعداد زواج .. ولج ميل له.. عشان اتيي امه اليوم وترمس امي.. لأن اليوم ناويه اتيي ام مريم..
جواهر نزلت راسها وتمت ساكته مستحيه..
عبدالله: جواهر يا إختي مابا هالسكوت.. ولا ابا مستحى.. لا تنسين تراها حياة.. وعشرة عمر بتعيشينها.. ماباج تقولين شي وانتي مب مقتنعه منه..
جواهر: بس.. بعدني ادرس..
عبدالله: أدري.. وانا قلت هالرمسه لمريم.. عن دراستج.. قالت ان اسماعيل مب مستعيل .. بس لأنه مايبا يخسرج فيقول بيترياج اتخلصين.. تعالي انتي كم باقي لج؟
جواهر: ترا لأني اخذ صيفي.. فإن شاء الله بخلص على السنه اليايه..
عبدالله: حلو.. يعني هالسنه لا تحسبينها لأنج بديتي فيها وجريب خلصتي نصها.. يعني باقي لج سنه..
جواهر: تقريبا جي..
عبدالله: وشو قلتي عن اسماعيل.. ؟
جواهر: عبدالله.. انت اخونا.. وأبونا.. وكل شي.. وانت ادرى بمصلحتنا.. والي فيه الخير سوه..
عبدالله: خلاص وانا هاللي توقعته منج.. خلاص عيل يعني اعطيهم الضوء الأخضر يرمسون امي..
ابتسمت جواهر ونزلت راسها..: ياحلوج وياحلو مستحاج.. هذا انتو.. دوم لسانكم شو طوله.. من ايي الريل يقصر هاللسان..
جواهر ضحكت.. ونشت ظهرت من الغرفه.. وكانت مها ياسه في الصاله ومن شافت جواهر طالعه ربعت صوبها..: شو شو.. شو السالفه؟
جواهر: ماشي كان يسألني عن الرقم الغريب الي ياني امس ..؟
مها: أي رقم غريب..؟
جواهر: ماشي ياني رقم غريب لعوزني امس قلت له بس ماكان فاضي.. واحين سألني
مها: بس احساسي يقول ان الموضوع غير عن جي؟
جواهر: لا غير ولا شي.. هذا هو الموضوع..
مها: بسوي عمري مصدقه ولو اني ماروم..
جواهر: لا صدقي صدقي..
مها: بحاااااااول
جواهر: زين والله المحاوله يمدحونها,..
=-=-=-=
في بيت مريم..
اسماعيل كان يالس ويا ابوه ويسولفون.. دشت عليهم امه..
ام اسماعيل: اشحالك معرسنا؟.
ابتسم اسماعيل وصد صوبها: بخير طاب حالج يا أم المعرس..
بو اسماعيل: وأخيرا مابغيت توافق على العرس..
اسماعيل: شو نسوي.. من حنة الوالدة..
أم إسماعيل: لا وانت الصادق.. قول البنت دخلت خاطرك.. والله انك بتستانس ويا هالبنت لأن امك اختارتها..
إسماعيل: الله يكتب الي فيه الخير.. انتي بترمسينهم؟؟متى؟
أم إسماعيل: اتريا رد عبدالله لمريم.. وان شاء الله خير..
دشت عليهم مريم وهي مستانسه واتيبب..: كلولولولووووووووووش
اسماعيل: بسم الله شو ياج تخبلتي..
مريم: أمي.. جواهر موافقه.. يعني خلاص رمسيهم..
ابتسم اسماعيل ونزل راسه.. ونشت امه تيبب.. وتموا يباركون لبعض وهم مستانسين..
.. .. .. ..
الساعه 3.00 في بيت عادل..
يالس عادل ويا امه واخته.. وسمعوا صوت الجرس.. وراحت الخدامه تفتح الباب وكانت خالتهم شريفه من شافتها ام عادل تغير لون ويهها.. نش عادل ويا أميره وسلموا على خالتهم..
أميره بصوت واطي ترمس عادل: انا اشك في زيارات خالو المب طبيعيه هاليومين.. لأنها مب من عادتها اتيي بيتنا وايد.. في شي اكيد
عادل: شو فيج.. خالتنا هاي.. متى ماتيي..
أميره: لا قلبي مب مطمن.. يوم انا مب موجوده يرمسون ويا بعض.. من اييهم يسكتون.. ليييييييش؟
عادل: عن اللقافه واسكتي احسن..
أميره: لازم اعرف مايخصني..
وتمت ام عادل ياسه ويا شريفه وعيونها على عيالها وخايفه ان اختها تبدأ وترمس في الموضوع وتوهقها..
شريفه بصوت واطي: ها شو فكرتي؟
أم عادل: اصصصص.. لا ترمسين في هالموضوع..
شريفه: ليش ماتبيني ارمس في الموضوع.. ترامافيه شي غلط..
ام عادل: باجر ملجة أميره.. لا تخربين فرحتها..
شريفه: ويديييه.. شو من فرحة الي بخربها .. ترا هالموضوع مافيه شي يزعل..
أم عادل وهي تعلي صوتها: يما أميره تعالي خالتج تبا تبارك لج..
شريفة وهي تناظر أختها بنظره.. وتصد صوب اميره بإبتسامه وتحضنها: فدييييييتج بنتي.. ألف ألف ألف مبروووك.. (دمعت عيونها وهي تذكر ولدها سيف الله يرحمه).. لعل ربي مايذوقج الحزن..
أميره من شافت دموع خالتها مارامت اتيود عمرها ابد.. وتمت اتصيح.. وتموا حاضنين بعض.. والكل متأثر.. وعادل اكتئي وماحب ان اخته تنرد لها حالتها الأوليه..
عادل: شو ها.. سويتولنا فلم هندي,. بس عاد..
وتموا يضحكون ويمسحون دموعهم.. وشغلتهم السوالف
.. .. ..
في بيت حمد
أم حمد: يلا أمي حمد عاد باجر ملجتك.. ماوصيك على بنت الناس..
حمد: افا عليج امي.. هاي الإنسانه بتغدي حرمتي.. أكيد بحطها في عيوني..
أم حمد: وانت تدري بالي صار لها قبل.. مابا هالشي ابد يأثر على علاقتكم..
حمد: لا إن شاء الله.. انا بكون لها الأبو والأخو والزوج..
أم حمد: هذي ولدي الي انا ربيته.. انزين وباجر وين ناوي توديها تغديها؟
حمد: بوم دبي.. حجزت هناك..
أم حمد: هيه زين سويت.. بيض ويهنا عاد..
حمد: ههههههه امي اشفيج.. اتدققين في أشيا انا حريص عليها زود..
أم حمد: ياولدي.. انت اول عيالي الي بيعرسون.. فأبا لك السعاده والراحه.. وأخاف عليك..
حمد نش وباس راس امه: لا خليت منج يا أم حمد..
. . . .
=-=-=-=

في بيت بوسعيد..
كانت غزلان قاعده وتتطالع مسجاتها عشان تطرش مسج حلو لإبراهيم.. فوصل لها مسج..
فتحته..
لو كنت أنا بالهند وإلا ورى الصين
وانت بضواحي نجد ولا وراها
ولو نفترق عامين أو عدة سنين
لك منزلة لو غبت محدن خذاها
معروف دور الدم يسقي الشرايين
والعين تظمأ وإنت تسقي ظماها..
ابتمت واتصلت على طول في ابراهيم..
إبراهيم: هلا بهالصووووت
غزلان: انت ساحر أكيد..
إبراهيم: ليش؟
غزلان: توني ياسه ادور مسج حلو اطرشه لك..؟؟ سبقتني..
إبراهيم: هههههه.. لاخليت منج يارب.. عشان تعرفين دوم قلوبنا عند بعض.. انا ماحتاج المسج.. صوتج يسوى مسجات الدنيا..
غزلان وهي متحرقصه اونها مستحيه: ياويل حالي.. إستحيت اونه..
إبراهيم: هههههه.. اقول بندي بتصل فيج..
غزلان: لا عادي..
إبراهيم: بندي أقول لج.. انا تليفوني فاتوره.. انتي رصيد مافينا يبند في ويهي..
غزلان: ههه احسن توفر علي..
إبراهيم: أحسن هاا.. عيل عناد بخسرج..
غزلان: عااااادي..
إبراهيم: ههههه.. يلا بندي..
غزلان: اوكي..
وبندت واتصل فيها ابراهيم..
ابراهيم: ولهت عليج..
غزلان وبدلع: جذاااب.. ماصدق.. توها ماستوت دقيقه..
إبراهيم: ياويل حالي من الدلع هذا .. ماروم اتحمل.. بيي بيتكم اليوم..
غزلان: لا شو.. كل يوم عيد..
ابراهيم: حرام عليج امس ماشفتج.. كنتي في البر..
غزلان: ماعليه.. بس مب اليوم.. عندي امتحان باجر..
ابراهيم: هيه دام السالفة فيها دراسة عادي.. بس تعالي.. حصوو بتظهر ويا عادل اليوم .. وأكيد عندها امتحان وياج؟؟
غزلان وهي تضحك: ابييي.. خربت عليها..
ابراهيم: لا ماخربتي.. يعني حالج من حالها.. بيي بيتكم مايصخني.. بتروغيني يعني..
غزلان: وانا اقدر اصلا..
ابراهيم: فديتج.. عاد لا تحاتين ترا مب محسوب الإمتحان..
غزلان: عاشووو... بتخربني انت جي..
وتموا يكملون سوالفهم
=-=-=-=
في بيت علي..
محمد كان يالس في الصاله مع جاسم وآمنه.. وأم جاسم وابوهم.. وعلي كان طالع مع عبدالله وخالد ..
محمد: وين العنود؟
آمنه: تلعب مع اليهال فوق.. لا تحاتيها انت..
محمد ابتسم ونزل راسه..
جاسم: هيه صدق اتصل فيه عمران اخوج .. يقول يوم الأحد الصبح بيوصلون,.
آمنه وهي تصد صوب جاسم: والله.. يالله ان شاء الله بالسلامه
أم جاسم: وشو عن العملية.. سوتها؟؟
آمنه: هي عمو.. سوتها الحمد لله ونجحت..
أم جاسم: الحمد لله..
محمد من سمع الخبر.. طار من الفرحه.. وزعل لأنه العنود بتروح عنه وهو متعلق فيها خلاص.. بس عنده أمل انه يكلم هنادي وتوافق عليه .. تم جاسم يراقب حركاته.. ولاحظ عليه السرحان من بعد ما سمع هالسالفه.. تم يطالع آمنه وهي تتطالعه ويبتسمون لبعض..
أم جاسم: شو عندكم؟؟ .. في شي مخبينه علي؟
جاسم: هههه لا ماشي..
أم جاسم" لا لا لا.. نظرتكم لبعض هاي اتقول ان في شي..
آمنه: شو بيكون فيها عمووو..
أم جاسم: مادري.. بس الله العالم.. عساه خير..
جاسم: كل خير.. (صد صوب محمد واستغرب منه محمد ومن نظراته)..
=-=-=-=
فيينا
عمر ومنى كانو في الفندق توهم واصلين من المطار.. ومن التعب دخلت منى الغرفه على طول ولا حتى قدرت تدور في الشقه وتشوفها.. ورقدا على السرير.. دخل عمر والشنط في ايده وشافها كيف لامه على عمرها ومغمضه عيونها.. التعب كان مبين عليها صدق.. قرب صوبها وتم يهمس بصوت واطي..
عمر: منى.. حبي..
منى فتحت عينها ابتسمت له..: اسفه خليتك اتشل الأغراض روحك بس صدق تعبانه..
عمر: لا تقولين جي.. بالعكس اتهمني راحتج.. نشي بدلي عشان ترقدين..
منى نشت من عالسرير : ان شاء الله..
وسارت صوب الحمام.. وعمر طلع من الغرفه.. ويلس يطالع من البلكونه المنظر المطلين عليه.. وطلع تليفونه وفتحه.. مايدري شو الي خلاه يفتح التليفون مع انه قايل مابيفتحه.. بعدها بدقايق وصل له مسج..
خذ راحتك صبري على بعدك كبير
ولا تنزعج مني أبد
دنياك عاشرها وسير
لا تتعب أفكارك معاي
انا مجرد ذكريات
راحت مع أحلام السنين
هذا المقدر والمصير
خذ راحتك عيش الوفا
عيش الهنا مع من تريد
عسى الليالي تسعدك
تهنى مع الجو الجديد
وغلاك عندي ما أحسدك
مادامك انت المستفيد
المرسل: خوله
تضايق من الكلمات الي في المسج.. وعلى طول اتصل فيها..
ردت عليه خوله.. وتمت تغمز لربيعتها..
عمر: خوله.. الحمد لله على السلامه..
خوله وهي تمثل كأن صوتها مبحوح/: عمر.. لا لا لاماصدق.. وأخيرا اسمع صوتك.. عمر كنت بموووت.. وماكنت اتخيل نفسي اموت من غير لا اشوفك ولا اسمع صوتك..
عمر: خوله انا عمري مانسيتج.. انتي تعرفين حبي لج.. تعرفين انتي شو بالنسبه لي.. حب السنين الطويله..
خوله: لا تجذب علي.. انت نسيتني خلاص وتحب بنت عمك.. ماعدت تحبني..
عمر: شو هالرمسه يا خوله..كيف انا ماعدت أحبج.. وانتي تدرين بحبي لج..
خوله: ماصدق.. ماشوفك يوم عرفت بحالتي ييتني..
عمر: مارمت ياخوله.. شو بقول لأبوي..
خوله: قول شو بتقول لست الحسن مب لأبوك.. تخاف على مشاعرها.. خلاص يا عمر.. انت نسيتني.. لا تعود تتصل فيه..
عمر من سمع هالرمسه حس بقلبه ينقبض.. مايقدر يتخيل حياته من دونها بعد السنين الي عاشها في أحلى قصة حب معاها.. وهو متعلق فيها بدرجه كبيره.. وبمجرد التفكير ان منى ممكن تكون السبب يحس بغيض كبير.. : خوله.. صدقيني احبج.. أحبج.. مالي غناة عنج.. خلاص من برد البلاد بخطبج..
خوله من سمعت هالرمسه فجت عيونها ونزلت السماعه: الأهبل بيخطبني..
خلود: لا تخبلين وتقولين له تعال.. لا توهقين عمرج..
خوله: بس..
خلود: لا بس ولا شياته.. تبين تضيعين بومبارك من ايديج عشان خاطر عمر..
خوله ردت رفعت السماعه.. : ألو
عمر: ليش سكتي.. مستانسه صح..خلاص مب قادر اتحمل زود..
خوله: لا بس..
عمر: بس شو؟؟.. أهلي.. ماعليج منهم.. بنت عمي وخذيتها مثل ماطلبو مني.. خلاص مالهم شغل فيه..
خوله: انت ارجع بالسلامه ويصير خير..
عمر: خوله.. زعلانه مني..
خوله: أزعل من الدنيا كلها ولا أقدر أزعل منك..
عمر: أحبج.. والله أحبج..
منى كانت في الصاله وسمعت الي صار كله.. تمت مصدومه.. والدموع متجمعه في عيونها.. ودها تصرخ وتقول ليييييييييييييييش؟؟.. ليش تجذب علي..؟؟ يكفي انك حرمتني سعادتي.. وتسبب لي التعاسه بعد ماذقت السعاده.. ليش تظلمني وياك؟؟.. شو سويت بك.. ؟؟
عمر كان يسولف ويا خوله ويضحك ويبتسم.. وكانت منى تشوفه وهو يضحك ويسولف وتسمع ضحكته العالية.. وقلبها يتقطع من الداخل.. تحس بقلبها ينزف ..والدمعه تحفر خدودها وتحرقها..
صد عمر صوب الصاله وهو يسولف وشاف منى وهي واقفه مكانها مصدومه والدموع تذرف من عيونها.. سكت.. ونسى ان خوله معاه على الخط بند الخط وغلق التليفون.. وتوه بيي صوبها ربعت منى صوب الغرفه ودخلت وقفلت الباب..
عمر: منى.. افتحي الباب يا منى.. منى..
منى كانت في حالة هستيريه وتصرخ وتصيح بصوت عالي مسموع.. : بـــــــــس.. لا تنادي بإسمي على لسانك.. يالجذااااااااب.. انت ماتحبني.. انت اتحب نفسك وبس.. قصيت علي بالكلام الحلو عشان تاخذ الي تباه.. وخذته.. وألحين بنت على حقيقتك.. ردني البلاد.. مابا اتم هني.. خلاص مابا.. مابا..
عمر تم يدق الباب بقو.. ومتألم من حالتها.. وده يذبح نفسه.. أول مره يسمع منى ترمس بهالطريقه وتصرخ.. وقتها ادرك مقدار الجرح الي سببه لها.. ومنى كانت تصيح ويالسه على الأرض ومتسانده على الباب..
عمر: منى.. إفتحي الباب..
منى وهي تصد صوب الباب: لا تنادي بإسمي على لسانك قلت لك.. أكرهك عمر.. أكرهك.. بس يكفيني.. مابا شي منك.. خلاص اتركني في حالي.. تبا ميراثي خذه كله مابا شي منه.. بس خلني اعيش مرتاحه.. بس خلاص يكفيني عذاب والله يكفي..
عمر تم ساكت ومتلوم.. سار صوب الصاله ويلس فيها عشان يخليها تهدأ شوي.. ومر 3 ساعات .. وهو يحس بهدوء كبير في غرفه منى.. تم يدق الباب .. بس محد يرد عليه.. بدا يحاتي.. خايف يكون فيها شي.. وطلب من موظف الإستقبال يطرشون له حد يقدر يفتح باب الغرفه.. وبعد 10 دقايق ياه واحد من خدمات الغرف.. وعطاه المفتاح.. وفتح الباب .. انصدم.. شاف منى طايحه على الأرض وويها مصفر.. خاف.. على طول نادى على الخادم عشان يطلب لهم اسعاف.. وتم يضربها على خدها عشان تنش بس ماشي فايده.. ارتبك عمر.. وفي خاطره يكسر التليفون ليش فتحه..لييييييييييييييييش..
وخذوا منى بالإسعاف لأقرب مستشفى.. وكان عمر معاها.. ودخلوها غرفه الإنعاش.. وتم عمر واقف برع.. وهو مب قادر يتم على حاله.. مب قادر يسوي شي ولا هو قادر يتصرف.. ومب عارف يلجأ لمنو ولا شو يقول.. يحس بضيق كامن في صدره وده يطلعه بس مب عارف يطلعه لمنو ولا شو يقول.. يقول انه هو سبب الي فيه منى .. وبعد 35 دقيقه طلع الطبيب.. سأله عمر عن حالة منى.. بس ويه الطبيب ماكان مطمن بالمره.. وهالشي الي أربك عمر.. وقال له إن منى تعرضت لصدمه نفسيه .. وهالشي الي متعبها.. وعندها هبوط شديد في الدم... وهالشي الي يسبب لها خطر..
تم عمر يالس مكانه ومغطي راسه بإيديه.. ويفكر.. فجأة حس بإيد على جتفه.. صد .. شاف واحد ماعرفه..
...: بغيت أي مساعدة أخوي..
استغرب يوم سمع الريال يرمس عربي.. ابتسم له..: لا مشكور..
هذا واحد اسمه فهد .. عماني عايش في فيينا .. مد ايده يسلم على عمر..: وياك فهد.. من عمان
مد عمر ايده وسلم عليه: ياهلا بك اخوي فهد.. وياك عمر من الإمارات ..
فهد: عسى ماشر.. أشوفك يالس بروحك..
عمر: ماشي بس الحرمه شوي تعبانه..
فهد: ايييييييه.. الله يشافيها ان شاء الله..
وسكتوا شوي.. وطلعت الممرضه من الغرفه بسرعه نش عمر صوبها.. وسمحت له انه يدخل.. : اسمح لي اخوي فهد بخليك
فهد: خذ راحتك.. وانا بتشوفني هني.. لا بغيت اي شي لا تردد..
عمر ابتسم.. حس ان الله ارسل له شخص يمكن يوقف وياه ويهون عليه.. ودخل وشاف منى وهي نايمه وويها مصفر ومركبين لها المغذي.. تم يتأمل شكلها.. وتحت عيونها مسودين .. تلوم لأنه السبب في حالة منى هذي.. تقرب منها.. ومسك ايدها وباسها.. حست به منى وحاولت تصد صوبه.. ومن شافته سحبت ايدها وغمضت عيونها وصدت بويهها.. حزت في خاطره بس ماقال شي .. لأنه يستاهل هذا الشي.. وطلع من الغرفه وشاف فهد يالس.. وسار وياه صوب الكوفي ياخذون لهم شي يشربونه ومنها يرمسه شوي..
وتعرف على فهد اكثر.. وماقال له طبعا عن المشكله.. بس لأن فهد عايش هني فيعرف الأماكن وممكن يساعد عمر وايد.. من بعدها سار للطبيب يسأله اذا من الممكن حالة منى تسمح للسفر عشان يردون البلاد.. وقال له لازم يصبر يومين على الأقل بعدين.. لين ماتستقر حالتها..
=-=-=-=
في بيت بوعمر
أم عمر كانت ياسه في الصاله مع يارتهم.. ويسولفون.. رن تليفون البيت.. نشت ام عمر وردت على التليفون..
كانت ام منى (عزيزه ) متصله.. وبإنفعال: وينها بنتي.. خل ارمسها..أكيد ردت من السفر..
أم عمر وهي منفعله: انتي منو؟؟
عزيزه: أخبرج.. عطيني بنتي منى..
ام عمر: هااا عزيزه.. نعم ليش متصله؟؟
عزيزه: شو بلاج انتي.. شكلج عيزتي وخرفتي .. اقول لج عطيني بنتي يلا..
أم عمر وبدت تعصب: أخبرج انتي.. احترمي نفسج.. متصله بيتنا واتطولين لسانج.. ومالج بنت عنا.. البنت بنتنا ولا تعودين تذكرينها
وبندت الخط في ويهها..
أم ناصر: اشفيج يا أم عمر على الحرمه..
أم عمر: ماسمعتيها.. متصله ولا بعد اطول لسانها وترادد.. صدق ماتستحي..
أم ناصر: من حقها انتو ماتبونها ترمس بنتها..
ام عمر: انتي بعد اشفيج .. نحن مامانعينها.. البنت روحها اصلا ماتبا تشوف بنتها.. وبعدين هي طول السنين مانشدت عن بنتها بس احين ذكرت ان لها بنت..
ام ناصر: المهم ماعلينا.. ترا ام جاسم ميمعه عندها الحريم اليوم بتيين..؟
أم عمر: لا .. بيلس في البيت.. عند بوعيالي.. من زمان ماقعدت وياه وحليله
أم ناصر وهي تضحك: هههههههه انتو شيبتوا ولا تيوزون من سوالف الشباب.. خلو هالسوالف لعمر ووليد..
أم عمر: لا ويه.. انا بعدني صغيره..
عهود وهي داشه عليهم: هي والله صدقتي:.. عموو بعدها صغيره وشباب..
أم ناصر: هههههه.. خلاص ماقلنا شي..
ويلست وياهم عهود وتمت اتسولف..


في غرفة إيمان..
كانت ياسه تسمع اغاني وتتطالع رسمات نوره كانت راسمتهم.. لأن ماشاء الله عليها رسمها وااااايد حلو.. وفي هالوقت رن تليفونها.. شافت الرقم كان مهير.. ماردت عليه.. رد اتصل مره ثانيه بعد ماردت عليه
نوره: ليش ماتردين؟
إيمان: رقم غريب ليش ارد؟؟.. المهم كملي.. شو قلتي عن هالرسمه..
وصل لها مسج في هالوقت.. وفتحته..
لا تظن اني ناسيك
أخاف من زود إهتمامي فيك
تمل وتتضايق وتقول
إبعد الله يخليك
تنهدت إيمان وحطت تليفونها.. بس كانت تفكر في هالإنسان.. ماتدري ليش ماتقدر تشيله من بالها.. كانت نوره ترمسها بس هي كانت في عالم خاص.. ولا منتبهه لنوره.. حست نوره بهالشي بس ابتسمت وسكتت.. انتبهت ايمان لسكوتها فجأة..
إيمان: ليش سكتي كملي؟
نوره: وهي تتطالعها بخبث: ليش اكمل.. انتي اصلا سرحانه مادري وين
ضحكت ايمان.. لأن نوره جكتها..
=-=-=-=
بيت عبدالله
كانت ام مريم في بيت أم عبدالله.. ياسه وياها عشان تفتح وياها سالفة إسماعيل.. مها كانت طول الوقت ياسه لأن الفضول ماكلنها.. وكل ماتطلب منها شي امها.. تقول لريم ولا وفاء يروحون عنها.. وهي ياسه اونها مندمجه في كتابها وتذاكر..
ام اسماعيل: يما مها ترومين تذاكرين هني؟؟.. ترا وايد حشره.. اصواتنا والتلفزيون..
مها وهي تتبسم لها: هيه عادي خالو... بالعكس اركز اكثر جي..
وفاء وهي تنغزها: اركز اونه..
مها بصوت واطي: جب..
ريم: امي وين جواهر؟
مها: مادريبها من الصبح في غرفتها.. هالبنت ماعرف شو عندها..
ريم: عن اللقافة سألت امي..
ام عبدالله: مادري .. سيروا عندها شوفو..
وفاء وريم نشو.. وتم يتريون مها تنش بس سوت عمرها مشغوله بالكتاب.. قربت منها ريم.. ومسكت ايدها وسحبتها.. وتمت مها تحرطم..
مها: انتي منو سمح لج اصلا.. مابا اروح غصب
ريم: صدق ان ماعندج احساس... ماتشوفين خالوو شكلها تبا ترمس امي في سالفه وماتبانا نكون موجودين .. وانتي رزه
مها: انزين ترا عسب جي ياسه.. ابا اعرف السالفه.. حاسه ان في شي..
وفاء وهي تضحك: أشم ريحة خطبة..
مها: ويه ويه.. فديتني.. اصلا ادري اطيح الطير من السما.. من يشوفوني يتخبلون عسب جي يايين يخطبوني.. ياويل حالي.. خلاص بسير اقول انا موافقه
ريم: تعالي خس الله ابليسج فضحتينا.. حشى ميته على الريل..
وفاء: لاحقه يا حلوه لاحقة..
ريم: تخاف القطار يفوتها اونه..
مها: لا فديتج.. مابيفوتني.. اصلا معلقة عمري فيه.. ولا اقول.. وفوووي.. انتي خذيه ماباه.. وايد اكبر عني..
وفاء: شو كوره هو تفرفرين فيه على كيفج.. عاد هو الي مقطع عمره يباج احين.. اصبري يمكن سالفه ثانيه.. انا بس جي قلت خطبة..
مها: آآآآآآه يا قلبي..
ريم: اشفيه قلبج..
مها: يدق.
ريم: لا والله.. وفوووي.. الحقي قلب مهوو يدق.. أول مره اشوف هالشي..
مها وهي تضرب ريم على جتفها: سخيفه..
ريم: قولي حق عمرج ..
وفاء: لا هاي قلبها مادق جي.. اكيد في شي.. يلا اعترفي..
مها: تعرفون تذكرت منو؟
ريم +وفاء: منووو؟؟؟
مها: الغاوي..!
ريم: الغـــــــــاوي!!!.. منو الغاوي؟
مها: راعي الشلة.. مال امس..
وفاء: عيب عليج ويا هالويه..
مها: شو قلت انا احين.. بس تذكرت صوته وهو يشل فيها شي..
ريم: اقول وفوي.. قومي خل نسير عند جواهر هالخبله مامنها فايده..
وفاء: هي والله
في الميلس تحت
ام عبدالله: جواهر بنتكم.. واسماعيل ولدنا.. ومابنلقى احسن عنه.. كلمني عبدالله في السالفة اليوم وشاورنا البنت.. وعاد تعرفين البنت شورها عند اهلها..
ام اسماعيل: لا بس نباها تكون موافقه
ام عبدالله: ماعليج بنتي موافقه..
ام اسماعيل: والله ماتدرين اشكثر مستانسه.. منها ان ولدي بيعرس .. ومنها ان جواهر بتغدي مرت ولدي.. شيخة البنات والله..
أم عبدالله: تسلمين والله من طيبج..
..
مها في هالوقت كانت ياسه صوب الدري وتتسمع.. استانست يوم سمعت هالخبر.. وألحين عرفت ليش جواهر ماقالت لها.. وليش عبدالله رمسها في الغرفه..وربعت بسرعه صوب غرفه جواهر.. وفتحت الباب بقو.. الكل زاغ
جواهر: بسم الله اشفيج.. شوي شوي..
مها: ماعليه يالخاينه عيل تنخطبين ونحن خواتج اخر من يعلم..
ريم: شوووووو؟؟ جواهر انخطبت؟؟ متى .. وكيف.. ومنو؟؟
مها: ام مريم خطبت جواهر حق اسماعيل.. شوفي الخيانه.. ماتخبرنا حضرتها بعد.. ولا بعد وافقت وخلصت
وفاء:ألف ألف ألف مبروك ياختي.. تستاهلين كل خير..
ونشوا البنات باركو لإختهم وتمت مها تلعوز جواهر كل شوي.. ويضحكون
=-=-=-=

يوم السبت..
كانت ام عادل مستانسه من الخاطر.. وأخيرا بنتها بتعرس.. وبتستقر.. وبتنسى سيف... وعادل نفس الشي.. ماكان أقل فرحة.. طلب عادل من ابراهيم اييهم المحكمة عشان يكون شاهد ثاني من طرفه.. وابراهيم مارفض.. وحمد كان مع امه وابوه وعمه.. وتمت الملجة على خير..
أميره كانت تحس بفرحه.. وفي نفس الوقت في نوع من الحزن والخوف.. ماكانت تعرف شو الي تفكر فيه بالضبط.. بس الي كانت تعرفه وتحس به.. انها مستحيه.. ومب قادره تنطق بأي كلمة.. وكلهم باركوا لبعض ومن بعدها ركب حمد الموتر وكانت أميره معاه.. عساس يروحون يتغدون لهم في المطعم الي حمد قال بيوديها.. والباقي ردوا البيت.. كانت اميره واااايد مستحيه.. وطول الوقت ساكته ومب قادره ترمس.. وتلعب بشيلتها ولا تتطالع الجامعه.. لاحظ حمد الخجل.. وكانوا واقفين عند الإشارات.. صد حمد صوبها... تم يتأمل شكلها .. مب مصدق انها خالص صارت مرته.. وملكه.. ويشوفها يدامه؟...
حمد: أميره.. ماباج تستحين مني.. خلاص انا ريلج..
أميره ابتسمت بس ماصدت صوبه..
حمد: ممكن احين تصدين شوي صوبي اشوفج.. ؟
صدت اميره صوبه وبسرعه لفت عنه..
حمد: حرام عليج.. لا تحرميني.. لا خليت من هالويه والإبتسامه يارب..
اميره استغربت من جرأته.. حست به مايستحي.. وهالشي الي ريحها.. وحست انها بسرعه بتتأقلم وياه..
ومانتبه إلا لصوت الهرن.. لأن الإشاره اخضرت وهو مانتبه..
حمد: هههههه خذتي عقلي حتى نسيت الإشارات.. ومانتبهت عليهم
ضحكت أميره.. من الموقف..
حمد: لا عيل جي بدعم..
أميره وهي تصد صوبه وبخوف: لا بسم الله علينا.. لا تقول جي..
حمد: وييييه جان زين من اول قلت.. أخيرا نطقتي ورمستي.. اول مره اسمع صوتج..
ابتسمت اميره وصلوا عند المطعم ونزلوا سوى..
=-=-=-=
فيينا
عمر دخل عند منى ويالس وياها .. وهي ماكانت تتطالعه أبد.. وعمر طول الوقت منزل راسه.. وحاس بضيج .. ومنى مب قادره تشوفه.. تحس بالكره وتحس بشي ينفرها من هالإنسان.. تحس به مخادع لعوب.. مب قادره تصدقه من اليوم وساير..
عمر: منى.. رمسيني دخيلج والله سكوتج يذبحني..
منى وبجفاف.. وهي صاده بويهها عنه: ماعندي شي أقوله لك..
عمر: منـــ
قاطعته منى: عمر.. ممكن اطلب منك طلب؟
عمر: آمريني..
منى: ردني البلاد.. وانت اطلع برع.. مابا اشوفك .. بس تعال يوم بتكون التذكره عندك عشان نرد البلاد..
تضايق عمر.. بس ماقدر يقول شي.. نزل راسه وبحزن: ان شاء الله.. كل الي تبينه بيصير.. احين برمس الدكتور وبسير مكتب السفريات.. تبين شي ثاني
تمت منى ساكته ولا صدت صوبه.. ونش عمر وطلع من الغرفه.. ويحس بحرقه في عيونه.. وده يصيح بس شي يمنعه..


راح عمر مكتب السفريات وحصل تذكره ليوم الأحد الي هو اليوم الثاني الصبح الساعه 7.00 وخذ التذكره لأن هذا أقرب وقت.. وكان فهد في هالوقت وياه.. وهم رادين مشي صوب المستشفى من بعد مانزلو من محطة القطار القريبه.. وعمر يمشي وهو يطالع الأرض وسرحان بأفكاره.. وفهد لاحظ الحزن والإصفرار الي في ويهه.. مبين عليه مب راقد صار له كم يوم.. ومهموم..
فهد: عمر الصراحة ودي أسألك سؤال بس مستحي.. مب عارف كيف؟
صد عمر صوبه وهو حاس بالي بيقوله.. : قول لا تستحي..
فهد: والله يا عمر لو اني ماحس بك شرات اخوي جان مارمست.. بس صدق مادري مب هاين علي اشوف هالهم الي مبين في ويهك واسكت ولا اسوي شي..
عمر: لو كان بيدك تسوي شي كنت بقول لك بلا ماتسألني..
فهد: إنت قول يمكن اقدر اساعدك بشي..
عمر تم ساكت ومشى من غير لا يرمس.. واحترم فهد سكوته بإنه مايبا يقول له.. وصلوا المستشفى وسار عمر صوب غرفة منى.. تم واقف عند الباب ومتردد انه يدخل.. وحاط إيده على مقبض الباب ومتردد.. يخاف انها تصده .. وتطرده من الغرفه.. وتنفس بعمق وفتح الباب .. شاف الممرضه عندها قاعده تشل عنها المغذي ومنى من شافته صدت عنه.. وبعدها بعشر دقايق طلعت الممرضة من عندهم.. وقعد عمر قريب منها..
منى: حجزت؟
عمر: باجر الصبح..
منى: وايد زين.. قول للدكتور خل يرخصني انا بخير مافني شي.. ابا اجهز للرجوع
عمر: بس صحتج ما تسمح تظهرين اليوم..خليني انا بسوي كل شي ماعليج
منى: قلت لك انا ابا اجهز وخلاص رجاء لا تطولها
عمر: بس الدكتور مابيسمح لج تطلعين
منى: بيسمح لو وقعت ورقة اخلاء المسؤولية.. يلا..
عمر نش وطلع من الغرفه لأن هذا طلبها ومايقدر يرفضه لها.. وسار عند الدكتور وبعد مناقشات وافق الدكتور على طلبه.. ووقع عمر ورقه اخلاء المسؤولية وخلص الإجراءات اللازمه وطلعها من المستشفى.. وطول الدرب ومنى ساكته ولا ترمس بأي كلمة لعمر.. وعمر كان متضايق من الخاطر.. ومب عارف كيف يتصرف.. وصلوا الفندق ونزلوا من السياره وراحوا غرفتهم فوق.. ودخلت منى وبدت بسرعه تلم الأغراض وتحطهم في الشنطة..
عمر: توج يايه من المستشفى.. ريحي بعدين..
منى تمت ساكته ولا ردت عليه..
عمر عصب من اسلوبها.. وبعدين وياها هاي.. يعني تبا تذلني.. : ايه انتي ارمسج ردي علي فاهمه..
منى تمت مصره وساكته ولا صدت صوبه.. وهالشي الي غيض بعمر زود .. قرب منها وقبض ايدها من صوب جتفها ولفها صوبه .. وكان قابضنها بقو.. ومنى الغضب كله في عيونه.. تمت تتطالع في عيونه من غير لا تحرك رمشة منها.. وعمر ماقدر يقاوم نظرتها.. هالعيون تجذبه.. فيها شي يحبه فيها.. ومايقدر يقسى عليها اكثر من جي.. يحس نفسه ضعيف جدام هالعيون.. آآآه يا منى.. ليش دخلتي حياتي ليش.. ونش من عنها وسار صوب السرير ويلس عليه..
منى تمت تتطالعه وماتدري تحس ان ودها تروح له وتقول له أنا آسفه بس كرامتها ماتسمح لها.. وتذكرت كلامه مع خوله.. زاد غيضها وغضبها.. وبدت تثور.. وحست خلاص انها بتنفجر لا محاله.. نزلت دمعتها وحست بحرقه من حرارة الدمعه مسحت الدمعه وقفت يدامه وهي تبا تمنع نفسها تدمع بسببه.. مستحيل أسمح لنفسي ادمع عشان انسان مثله جامد في مشاعره..
منى: عمــــــر..
رفع عمر راسه وشاف منى واقفه يدامه.. شافها في عيونها بس خاف من نظرتها.. لأنها مب نظرة منى الحنونه الطيبه.. هالنظرة مختلفه تماما.. فيها شي من الكره والغضب.. والغيض.. وأشيا وايد..
عمر: منى... أنا اسف سامحيني..
منى وهي تضحك بطريقه غريبه.. فيها من الحزن.. والألم.. والسخريه: شو.. هههه.. أسامحك؟؟.. لا يا عمر.. منى قلبها طيب وتسامح.. بس ماترضى بالخيانه والجذب.. لو كنت أغلى ناسي.. عمر ماعدت اتحمل الحياة وياك.. ماتحمل مزاجك المتقلب.. كل يوم على حال.. كل يوم شي.. بس خلاص.. انا انسانه لي احساس وكرامه وقلب.. مب راضيه انهم ينداسون اكثر من جي.. عمـــــــــر..
تم عمر ساكت وهو يطالعها في عيونها ويشوف القهر والغيض فيهم.. ويحس بخجل من نفسه.. نزل راسه يتريا منى ترمس..
منى نزلت ويلست على الأرض وحطت راسها على ريوله وقابضه ايديه.. وتصيح.. وتترجاه: طلقني.. أترجاااااااك يا عمر.. (باست ايده)ابوس ايدك طلقني.. ماعدت اتحمل خلاص..
عمر تم يطالعها وهو مصدوم..
منى: اذا تحب لي الخير وتحب اني اكون سعيده في حياتي يوم نرجع البلاد طلقني.. وانا برمس عمي ماعليك لا تحاتي اذا كانت السالفة على عمي..
عمر: بس يا,..
منى والدمعه تنزل منها: لا تكمل.. بس خلاص قلت الي عندي وانا مالي رجعة في هالقرار.. فالأحسن ننهي علاقتنا بالمعروف..
ونشت من عنده وسارت صوب الشنطه وعطته ظهرها وتمت تتدمع بقهر وحزن كبيرين.. وعمر ماقدر يقعد أكثر نش وطلع من الغرفه .. وبسرعه راح صوب البلكونه وطلع الصلب وتم يدوخ.. ويالس على الكرسي ويطالع المنظر الي تحت ويفكر ويفكر.. خلص كرتون السجاير وهو مب حاس في نفسه.. طلع تليفونه ومن الغيض والقهر فره من الطابق الي هم فيه للأرض.. تكسر التليفون وتفتت..
=-=-=-=
في المطعم
أميره وحمد كانو ياكلون .. وحمد كان يسولف لأميره عن نفسه.. وجدوله اليومي وشو يسوي.. ومن هالكلام.. وأميره كانت تسمع سوالفه بس سرحانه.. تحس بأن بالها مب معاه بس تحاول تبين انها معاه.. كان طيف سيف وايد يمر في بالها.. وكانت تتمالك نفسها لأنها شوي وبتنفجر من الصياح وماتحب حمد يلاحظ هالشي لأنه مب حلوه وهي توها اول يوم قاعده وياه..
حمد: أميره.. أنا اسولف بس احس انج مب معاي صح؟؟
أميره رفعت راسها.. وابتسمت له.. : لا معاك كمل..
حمد: لا يا أميره انتي مب معاي.. أميره.. أباج تعامليني على اني أقرب صديق لج.. لا تعتبريني كزوج حاليا.. بس حطي في بالج كأني في مكانة وحده من أعز رباعتج والقراب منج.. وشو مافي خاطرج قوليه وانا بعد بقول الي في خاطري.. لين ما ايي اليوم الي من نفسج تتعودين على فكرة زوج..
إستانست أميره من هالكلام وفرحت وااايد.. وحست براحه نفسيه اتجاه حمد.. ونزلت راسها.. وتمت تحرك الإسترو (الأنبوب الخاص لشرب العصاير) في العصير.. وتشرب منه شوي شوي.. وحمد كان يراقبها وهي تشرب ويبتسم لها وهي تبادله الإبتسامه مع الخجل.. نش حمد وسار صوب البوفيه الي محطوط.. تمت تتطالعه اميره مستغربه شو قاعد يسوي.. كانو على طرف البوفيه حاطين باقة ورد طبيعيه.. شل منها ورده حمرا.. وخباها ورى ظهره.. ومشى صوب أميره وقعد على الكرسي الي مجابلها.. ومد ايده بالورده..: هل تقبلين هذه الوردة مني؟؟
تمت اميره تتطالع على اليمين واليسار تتأكد اذا حد شاف حمد وهو يسوي هالحركه.. : ماشي ورد غير من البوفيه.. فضحتنا..
حمد: كيفي.. شو اسوي.. هالي متوفر حاليا.. ووعد مني أخذ لج احلى وأكبر واروع باقه ورد ممكن تشوفينها في حياتج.. بس عاد اقبلي مني هاي..
ضحكت أميره هالمره بحيث بانو اسنانها.. استانس حمد وحس بجمالها من هالإبتسامه ..
حمد: يلا انزين بسير ادفع الحساب وانتي خذي مفتاح السياره وسيري اركبي السياره وانا بييج..
شلت المفتاح وركبت السياره وشغلتها.. وعاد الفضول يذبح صاحبه.. تمت تفتح السدة وتتطالع الي فيها.. كان فيها مجموعة أوراق ومشط وعطر.. شلت العطر وشمته.. لا بعد ذوقه حلو.. ولاحظت من بين الأوراق صورة.. شلتها.. ومن شافتها تمت تضحك بصوت عالي.. وفتح حمد الباب وهي ماكانت منتبهه له.. ومن دخل افتشلت ودخلت الصوره بسرعه في السدة وبندتها.. ابتسم حمد..
حمد: عيل شفتي فضايحي..
أميره تمت ساكته ومنزله راسها من الفشله..
حمد: لا تفتشلين ولا شي.. ترا انا عادي عندي.. ولا تنسين انتي مرتي ولج الحق تشوفين الي تبينه..
أميره : عيل برد اطالع الصورة عدل..
حمد: لا إلا الصورة..
أميره: والله حلوه.. هههههه.. خلني اشوفها..
شلت اميره الصوره وسحب حمد الصوره منها.. وتمت اميره تحاول اشلها منه.. وكانت تضحك بطريقه حلوه.. وحمد كان يمنعها انها تشيله بس كان يفكر ويتأمل الإبتسامه الحلوة المرسومه على ويهها.. : تدرين..
أميره: شو؟
حمد: شكلج وااااااايد حلو وانتي تضحكين..
استحت اميره ونزلت راسها.. وساد الصمت من بينهم للحظه وردت رفعت راسها..: شو تحاول تنسيني الصوره.. عطني اياها..
حمد مد ايده وعطاها الصورة.. : ماتغلى عليج يالغالية..
خذت الصوره وتمت تتطالعها وكل ما تضحك تغطي ثمها.. وحمد قاعد ويتأملها..
حمد: لين متى بتقعدين تتأملين الصورة..
أميره: ليش متضايق؟؟
حمد: هيه اغار.. لأنج تتطالعين الصورة .. وانا يالس هني مب معطتني ويه..
أميره وهي ترد الصورة في السدة وصدت صوب حمد: آسفه.. خلاص رديت الصورة.. بس عندي سؤال..
حمد: ههههههه.. إسألي؟
أميره: كم كان عمرك في هالصورة..
حمد: هني كان عمري 7 سنين.. بس مادري شو ياب هالصورة في موتري.. أكيد هاي خطة مدبرة..
أميره: هههه.. زين عيل شفت صورتك وانت عمرك 7 سنين.. ابا اشوف الباقي..
حمد: ماعندي اتصدقين
أميره: هي هي هي.. اوننننه
وتموا يكملون سوالف.. وفعلا اميره كانت تحس بحمد كإنسان قريب منها.. لكن مب كزوج..
=-=-=-=
في بيت بوسعيد
غزلان كانت رادة من المدرسة.. وقاعده في الصالة تسولف ويا اهلها.. لين مارن تليفونها ونشت سارت غرفتها عشان ترمس براحتها..
إبراهيم: اشتقت لج..
غزلان: انا ماشتقت لك..
إبراهيم: هههههه.. مب مشكله المهم انا اشتقت..
غزلان: لا والله.. يعني مايهمك اذا مرتك تشتاق لك او لا..
إبراهيم: يهمني.. بس هذا كله احبسه اسوي عمري طيب احين.. عشان اطلعه بعدالزواج..
غزلان وهي فاجه عيونها.. وترمس بإنفعال: لا والله... انا اصلا اموووووووت من الشوق
ابراهيم: ههه يالخوافه..
غزلان: لا يا بوخليل انا مب خوافه..
إبراهيم: ياحلو بوخليل على لسانج.. بس انا ولدي مابسميه خليل..
غزلان: ها عيل؟
إبراهيم: امممم.. بدر..
غزلان: الله وناسه بعدين بيزقروني أم بدر..
إبراهيم: انتي منو قال لج ان بدر بيكون منج.. ها من مرتي الثانيه..
غزلان: لا والله.. اصلا مابخليك تاخذ علي وحده ثانيه
ابراهيم: ليش ماتكونين انتي الي ماخذتنج عليها..
غزلان تمت ساكته.. ومصدومه..
ابراهيم: ههههههههههه.. كشخه يوم تعصبين .. والله أحبج..
غزلان: يالسخيف طيحت قلبي..
ابراهيم: ليش تغارين علي؟
غزلان: اغار وبس.. ماباك تكون غير لي انا..
إبراهيم: ياويل حالي.. غزلااااااااااااان .. مايحتاي تكملين الثانويه خل انعرس.. بس خلاص ماعاد فيه صبر..
غزلان: ههههه.. لا لازم تصبر.. عيل بس انتي الي تخلص ثانويه وانا اتم بشهاده اقل عنك.. بكمل الثانويه وبدخل الكلية وبدرس.. وبخلص.. وبشتغل..
ابراهيم: ماشاااااء الله.. كل هذا وبدون شوري.. لا اسف انا ماحب حرمتي تشتغل..
غزلان: لا تسويها احين شرات جاسم ريل فدوى.. حرام عليك..
إبراهيم: كيفج انا هاي قوانيني..
غزلان: ابراهيييييييييييييييم
ابراهيم: ياويلي من هالدلع ماروم اتحمل.. خلاص موافق..
غزلان: هههههه
ابراهيم: عز الله عيل بنفلح دام على كل كلمة بتتدلعين لي..
غزلان: كيفي ..
.. ..
=-=-=-
في بيت بوسلطان
كان أحمد يالس في الميلس ويا عبدالله وعلي وسلطان.. ويسولفون.. وأحمد كان يرمسهم وهو قاعد على الأرض لأنه يسوي تمارين في ريوله ..
علي: ماشاء الله ريولك تحسنت عن قبل.. أحس ان مرونتها زادت..
أحمد: هيه الحمد لله.. بفضل الله..
عبدالله: بس لازم تواصل التمارين هاي لين متى تقريبا؟؟
أحمد: لين ماترد الحركه الطبيعيه في ريلي..
علي: ربي يشافيك ويعافيك ان شاء الله
أحمد: الله يسمع منكم.. تصدقون.. خاطري في طلعة بر ثانيه شرات الي طلعناها... وايد استانست الصراحه
سلطان: هي والله.. وايد استانسنا..
علي: الا شخبار رضيعتك الي بغت تموت علينا..
عبدالله: هههههه.. قصدك الخبله
أحمد: حرام عليك لا تقول جي عن اختك..
عبدالله: شو اسويبها.. دوم مخبلتنا بسوالفها في البيت..
علي: ههههههههه.. ذكرني ببعض الناس..
سلطان: أحمد وين تليفوني.. تذكرت اتصل في بعض الناس
علي: لا دخيييييييلك.. بغمض وبفتح عيوني بلقاها يدامي..دخيلك مافيني ..
عبدالله: عن منو ترمسون انتو؟؟
سلطان: الي قلت لك عنها.. بنت عمي.. شرات رضيعتك ويمكن اكثر بعد..
عبدالله: الله يحفظهم بس,.. تدرون انا وااااايد اخاف على خواتي من هالزمن.. مب اني مب واثق في تربيتي لها.. بالعكس انا وامي ربيناهم أحسن تربيه.. بس هالزمن يخوف..
علي: هي والله صدقك.. انا كنت برع البلاد فترة طويله من حياتي.. وكانت صورة البلاد الي في راسي هي نفسها الي كانت قبل لا اسافر.. بس يوم رجعت انصدمت.. ماقمت اصدق اني في البلاد.. معقوله هذا الي يدامي اشوفه من بنات بلادي..
سلطان: الله يستر على بناتنا بس.. الواحد يتعب ويربي بناته ويحاسب ويراقب.. وآخر شي تلقى المحيط الي برع.. المدرسه والبنات والتلفزيون.. كل هذا يأثر..نحن يوميا لااااازم اتيينا قضايا من هالنوع .. قضايا الآداب تارسه ملفات المركز عندنا.. ومعظم قضايانا لبنات وشباب في اعمار ال 16 وال 17 وال 18..
أحمد: والمشكله الي يتأثر من وراهم .. الأهل المساكين..
عبدالله: بس بس.. مب قادر اسمع.. الله يستر بس على بناتنا وبنات المسلمين ويهديهم ان شاء الله..
علي: عبدالله.. دامك واثق في خواتك وتربيتك .. وانت ماسويت شي غلط في حياتك.. ارقد وغمض عيونك وانت متطمن.. خصوصا انت انسان عارف ربك وعمرك مالعبت على بنات الناس او سويت شرات ماباقي الشباب يسوون.. لأن كما تدين تدان.. والله مايضرب بعصا..
سلطان: هي والله.. صدقت يا علي.. لو كل شاب يفكر بهالطريقه.. جان شفت الدنيا بخير.. وهالملفات خالية من هالقضايا..
عبدالله: ساعات يوم اشوف يدامي هالمناظر والله خاطري اصفع هالبنت.. ولا اكفخ هالشاب.. بس اقبض نفسي واقول انا مايخصني ليش ادخل نفسي دام ان البنت لها اخوان عاقلين ويعرفون الصح من الغلط..
سلطان: الواحد لازم يكون رقيب نفسه..
=-=-=-=
في بيت عبدالله
كانت وفاء قاعده عالسرير وتتعبث بتليفونها .. ومها وريم قاعدين مجابلين الكمبيوتر ويقرون لهم قصه من القصص.. فجأة ابتسمت وفاء بخبث..
وفاء: مهووووووووووي؟؟
مها: اصصصص.. ياسه اقرا.. لا تخربين علي..
وفاء: خلاص عيل كيفج انتي الخسرانه...
مها: ها شو.. لا السالفه فيها خساره اكيد شي حلو.. شو خبريني..
وفاء: سيري سيري كملي القصه احسن..
مها: وفووووي عاد..
وفاء: ماشي..
مها وهي تتطالع وفاء بنص عين.. جان تمد وفاء إيدها لمها عشان تبوسها..
وفاء: بوسي ايدي قبل..
مها: افففف.. ياربي.. شو هالمذله.. وهاي بوسه على ايدج.. يلا شو..
وفاء: سمعي..
مها: احين هذا كله عشان تسمعيني شي من تليفونج..
وفاء: ماتبين تسمعين كيفج..
مها:لا ابا ابا.. سمعيني..
وشغلت وفاء التسجيل الي في تليفونها.. كان صوت أحمد وهو يشل يوم كانو في البر.. مها من الصدمه سحبت التليفون وسارت بعيد شوي.. وتمت تسمع الشلة.. وتحس بقلبها يدق بطريقه مب طبيعيه.. تحس برعشه بكل جسمها.. كانت تحس بفرحه.. واحساس وااايد حلو مب قادره توصفه.. وفاء وريم يطالعونها ويضحكون.. ريم تأشر لوفاء بحركه بمعنى مينونه
وفاء: من زمان..
ريم: ههههههه
مها من بعد ما خلصت الشلة.. : يالنذله ليش ماقلتي لي انج مسجلته؟
وفاء: نسيت.. توني بس وانا اطالع في التليفون تذكرت..
مها: بطرشه على تليفوني..
وفاء: آسفه.. لازم تدفعين قبل..
مها: يلا عاد.. بطرش ماعلي منج..
وفاء: ههههه طرشي..
وطرشت مها الشلة على تليفونها بالبلوثوث.. وتمت تسمعها ومن خلصت..
وفاء: هاتي تليفوني انزين..
مها: لحظه بمسحه من تليفونج..
وفاء: ايه .. ليش عاد؟
مها: بس كيفي.. عيل تبين تنشرين الشلة بين رباعتج اكيد.. مابا..
وفاء: عاشوووو.. لا والله لا يكون ريلج عاد هذا ماتبين ينتشر صوته..
مها: لا بس.. تخيلي يوصل له.. وعقب شو موقفج..
وفاء وهي تتطالع مها بنص عين: اونج عاد تبين تقنعيني احين.. يلا بسوي عمري مقتنعه..
ابتسمت مها وصدت عنها وتمت حاطه السماعه في اذنها وتسمع الشله وكل ماتخلص ترد تعيدها.. وآخر شي شلت السماعه من على اذنها.. وصدت صوب وفاء: تدرين .. نبرة الحزن واضحه في صوته.. اكيد كان يعني الكلمات الي يقولها في الشلة..
ريم:لا مب شرط.. تلاقينه رومانسي اونه.. يتأثر بالكلمات الي يسمعها ويتفاعل وياها..
وفاء: لا انا ماعتقد.. اظني بعد ان هو يعنيها.. لأني شفت غزلان صاحت وسمعتها بالصدفه تقول لهند هو مانساها شي جي..
مها وهي تربع صوب وفاء: شوو شووو.. شو قالت؟؟ .. عن منو كانت ترمس؟؟ ينسى منو؟
وفاء وهي متفاجأة منها..: بسم الله اشفيج كليتيني.. مادري انا سمعت جي.. يمكن شي ثاني ..
مها: ابا عرف السالفه مايخصني..
ريم: بسيطه مايبالها شغله..
مها: كيف.. ؟
ريم: اتصلي في غزلان وسأليها؟؟.. شو رايج؟
مها: مالت عليج وعلى افكارج..
وفاء وهي تضحك..: عيل اتصلي في الولد نفسه..
مها: وهاي اسخف بعد.. وبعدين اسمه احمد.. مب الولد..
ريم: لا ااااا.. مهوو مب طبيعيه.. بعد حافظه اسمه..
نزلت مها راسها وتمت تلعب بالسماعه وحطتها على اذنها وشغلت الشلة عشان ماتسمعهم وهم يعلقون عليها..
=-=-=-=
في بيت علي
كان علي يالس ويا محمد وآمنه وجاسم..
جاسم: اقول علي.. باجر تروم تاخذ اجازه الصبح؟؟
علي: هي .. عادي.. ليش؟
جاسم.. : لن انا باجر عندي شفت وماقدر اخذ اجازه وآمنه تبا تسير المطار تستقبل هنادي لأنها بتوصل الصبح من السفر..
علي: والله.. (صد صوب محمد الي كان مشغول مع العنود.. وابتسم).. ليش محمد مابيسير؟
محمد: لا اناعندي دوام ماقدر..
علي بصوت واطي: دواااااام.. علينا..
جاسم: شوو؟؟
علي: لا ماشي.. خلاص ان شاء الله.. الساعه كم؟
جاسم: الساعه 7.30 بيوصلون..
علي: بإذن الله.. عيل كوني جاهزه عشان اوديج باجر يا امنه..
آمنه: ان شاء الله..
=-=-=-=
في بيت عادل..
أميره من ردت البيت والضحكه ماتفارقها..وهالشي الي ريح أم عادل وايد.. وعادل بعد.. لأن كان مبين عليها مرتاحه ومستانسه من الوضع.. ودخلت بعدها الغرفه لأن عليها دوام اليوم الثاني .. وتم عادل قاعد مع امه.. وفي هالوقت كانت تفكر أم عادل انها تفتح الموضوع مع عادل بس خايفه ومب عارفه كيف تفتحه.. وفي نفس الوقت مستحيه منه.. عادل حس إن في كلام في خاطر امه ودها تطلعه.. يلس حذالها .. وحط راسه على جتفها.. ولمها بإيده..
عادل: أمي الحلوه في شو تفكر؟
أم عادل: ماشي.. بس مستانسه لإختك..
عادل: هي.. وانا بعد.. كنت خايف ان اليوم ما يعدي على خير.. بس الحمد لله عدى فوق ماتخيلت بعد..
أم عادل: الحمد لله.. ربي يوفقكم يا عيالي.. ويحميكم..
عادل: آمين يا أحلى وأرق أم في الدنيا..
وتمت ساكته ام عادل ومب عارفه كيف تفتح الموضوع.. لين مايلس عادل مجابلها.. وتم يطالع في عيونها.. ويبتسم لها..
عادل: امي العزيزه شو في خاطرها تبا تقوله ومب راضيه تطلعه؟؟
ام عادل ابتسمت: ههههه.. ماشي ..
عادل: لا مب علي انا.. شو ماشي.
أم عادل: والله ماعرف شو اقول لك يا ولدي..
عادل: قولي امي.. افاعليج..
أم عادل وهي منزله راسها.. والحزن في عيونها.. وغير جي مستحيه..
عادل: امي خليتيني احاتي.. شو السالفه؟
أم عادل وبدت تفتح الموضوع لعادل .. بدايه من حب ولد عمتها لها.. لغايه اليوم الي يت فيه خالته البيت ..
عادل تم ساكت ومنزل راسه.. منها منصدم من الكلام الي يسمعه.. ومنه مب عارف كيف يتصرف.. بس الي يعرفه ان امه انسانه حالها حال أي انسانه في هالدنيا من حقها تعيش حياتها بشكل طبيعي.. يكفي السنين الي ضحتها وماقصرت.. وحطت عيالها اولى اهتماماتها.. ابتسم لها.. وباس راسها: انا ماعندي مانع يا أمي.. انتي كان لازم من زمااااان تفكرين في نفسج.. بس انتي ضحيتي وفكرتي فينا.. وألحين كبرنا.. وانا عرست.. وأميره بعد.. وخلاص.. ضمنتي مستقبلنا.. محتاجين لوجودج.. لكن خلاص قمنا قادرين نوقف على ريولنا.. ويعتمد علينا.. وهذا الوقت الي ياج انج تفكرين في نفسج شوي..
تمت تدمع ام عادل وحضنت ولدها.. : والله ما ودي اوافق.. بس خالتك حاشرتني..
عادل: لو انتي ماوافقتي انا بجبرج.. ماعندنا بنات مايوافقون فاهمه..
ام عادل: ههههه.. سويتني بنت الحين..
عادل: وأحلى البنات بعد..
أم عادل: فديتك والله.. بس يا عادل انا كل تفكيري في أميره..
عادل: خليها علي.. انا برمسها..
أم عادل: لا لا .. انا مابوافق يا عادل اصلا.. مابا اميره تزعل وتتضايق..
عادل: ليش تزعل وتتضايق؟؟.. ليش تكون انانيه؟
أم عادل: تعرف كيف متعلقه فيني..
عادل: ماعليه.. ترا مابتبتعدين بتمين ويانا..
أم عادل: بس..
عادل: لا بس ولا شي.. قلت لج.. أميره خليها علي انا..
وفجأة دخلت عليهم أميره وهي تصيح وبصوت عالي: لا مستحيييييييييل أرضى بريال ياخذ مكان أبوي.. مستحيل.. أحين عرفت ليش بغيتيني اعرس بسرعه.. أثاريج مخططه على الزواج..
نش عادل وقف يدام أميره: شو هالكلام يا أميره.. احترمي نفسج.. تراج ترمسين امج..
أميره: أمي.. .. الي قامت تفكر في الزواج وهي في عمر الأربعين..
عادل كان معصب من رمسة أميره وقابض نفسه من الخاطر.. وام عادل بدت تصيح ونشت من مكانها وسارت غرفتها لأنها مب قادره تتحمل رمسة أميره..
أميره: ليش نشيتي يالعروس.. ايلسي.. ليش تروحين الغرفه.. بعدني ماخلصت كلامي..
في هالوقت عادل ماقدر يتحمل.. صفعها .. وتمت أميره مبهته.. كيف عادل الحنون يصفعني.. لييييييش؟؟ انا قلت شي غلط؟؟ .. انا ..
أم عادل من شافت هالمنظر صرخت: بس .. خلاص.. عادل .. ليش تمد ايدك على أميره.. ماجذبت بالكلام الي قالته.. اصلا انا ليش افكر في الزواج وانا في الأربعين.. والزواج لعمر عيالي.. مب لي..
نشت أميره وسارت غرفتها وقفلت الباب.. وكانت ام عادل بتروح وراها بس عادل منعها..
عادل: عمري مامديت ايدي على أميره.. وهاي اول مره.. عشان تعلم ماترفع صوتها عليج مره ثانيه.. لو عندها شي تفاهم.. مب تصارخ..
أم عادل: بس..
عادل وهو يقاطعها: امي دخيلج ماتروحين لها.. خليها تفكر وتعرف ان الي سوته غلط.. وتفكر شوي..
تمت ام عادل اتصيح.. وتمشي صوب غرفتها: الله يسامحج يختي يوم انج يبتي لي المشاكل من ورا هالشي
تم عادل واقف ويحرك راسه.. وسار صوب غرفة أميره بغا يدخل بس غير رايه وقال بيرمسها يوم ثاني
=-=-=-=
يوم الأحد الصبح
في المطار..
كان عمر ومنى توهم واصلين وخذوا شنطهم.. وفي نفس الوقت كانت هنادي واخوها واصلين في نفس الوقت.. وكانو ماشين صوب البوابه عشان يظهرون.. اهل منى وعمر طبعا ماكانو يدرون انهم رادين لأنهم ماخبروا أحد بهالشي.. وعلي وآمنه كانو ينتظرون هنادي واخوها عشان من يشوفونهم يطلعون لهم صوب البوابه..
آمنه: وينهم تأخروا..
علي: تدرين عاد انتي الشنط وجي تتأخر.
آمنه: اففف فيني فضول ابا اشوف شكل هنادي كيف مستوي..
علي: هههه اسميكن انتو الحريم سوالف..
آمنه: لحظه.. علي هالبنت مب غريبه علي .. الي تمشي .. لابسه شيلة ملونه.. جني شايفتها مكان
علي وهو يدور على البنت..: انا شو عرفني يمكن وحده من ربــ..
سكت في هالوقت علي.. انصدم من الي شافه.. منى وعمر زوجها.. منى مانتبهت لعلي.. لأنها طول الوقت كانت منزله راسها وتتطالع الأرض بحزن.. علي حس بالحزن الي فيها.. مبين عليها مب مستانسه ونفس الشي عمر.. الي يشوفهم مايقول انهم معاريس..
نزل راسه علي وتم سرحان ومانتبه الا لآمنه تقول له انهم وصلوا وساروا صوب البوابه عشان يستقبلونهم

راحوا عمر ومنى صوب الباركنات وخذ له تاكسي وسارو صوب بيت بوعمر.. طول الدرب والصمت هو سيد الموقف من بينهم..
عمر: أتمنى ان ردة البلاد ريحتج..
منى: انت تعرف انا كيف برتاح..
عمر: منى؟
منى: بليز مو وقته هالكلام... وأتمنى محد من الأهل يعرف بالي يصير هذا.. لحد مانحل مشكلتنا بكل هدوء
عمر وبصوت واطي: أي هدوء الي ترمسين عنه وانتي تطلبين الطـ..
قاطعته منى: المكان مب مناسب لهالرمسة.. والحل الي قلته هو أحسن لي ولك.. تعيش حياتك مثل ماتبا .. وانا ابتعد بكرامتي أحسن لي..
تم عمر ساكت لين ماوصلوا البيت.. كان بوعمر توه راكب موتره بيسير الدوام.. انتبه للسياره الي وقفت عند باب البيت.. وفجأة شاف عمر وهو نازل من السياره بند باب موتره وسار صوب ولده..
بوعمر: عمــــر؟؟
عمر: مرحبا الساع ابوي.. إشحالك؟؟
طبعا منى كانت في هالوقت تصطنع الإبتسامه عشان مايحس بها بوعمر ان في شي.. تقربت صوب عمها وحبت راسه..
بوعمر وعلامات التعجب مرسومه على ويهه: انتوا شو ردكم ألحين .. مب المفروض بالجمعة تردون؟؟
منى وبدلع: افا يا عمي.. يعني ماتبانا.. تولهنا عليكم مارمت اصبر زود.. يكفي اسبوعين..
عمر: خلاص تبانا نرجع بنرجع افا عليك؟؟
بوعمر وهو يلم منى في حضنه: لا افا عليكم انتوا نور هالبيت كله.. حياكم..
وشل عمر الشنط ودشوا البيت.. كان بوعمر سابقنهم صوب الباب عشان يبشر أم عمر ونوره وإيمان وعهود الي كانو قاعدين يتريقون..
منى: أتمنى ماتبين ان في شي من بينا..
عمر تم ساكت ولا رد عليها.. ودخلوا البيت .. ومن شافتهم ام عمر ربعت صوبهم وتمت تحضنهم وتبوسهم بحراره.. وعمر اول شي سواه بعد ما سلم على امه.. سار صوب نوره وحضنها.. وكانت من فرحتها تصيح..
نوره: لا تسافرون مره ثانيه..
عمر: اصلا مارمت اصبر عنج اكثر من جي.. ماتشوفيني رديت البلاد بسرعه..
منى وهي توخي عشان تسلم على نوره: فديت هالويه كم تولهت عليه والله..
نوره: وانا بعد والله تولهت عليكم زود..
وكانت إيمان هالمره غير مع عمر .. تقابله بإبتسامه.. وسلام حار.. وتسولف وياه ومع منى.. استغرب عمر من هالشي..
عمر: لحظه لحظه.. انا في شي في خاطري ماروم ايود عمري وما أطلعه.. ممكن اعرف سر التغيير الي صاير عند إيمان؟؟
أم عمر: هاي إيمان.. طبعها من طبايعك انت.. نفس الشي.. ساعات ماشي أحلى عنها وأطيب عنها.. وساعات ..
إيمان وهي تقاطع امها.. : خلاص خلاص .. لا تكملين.. المهم اني تغيرت وانتوا راضين علي ولا لا؟؟
الكل: راضين كل الرضا
إيمان: انزين احين انا اقدر استأذن.. لأن عندي شوية شغل برع لازم اسويه..
عمر: سيري بحفظ الرحمن..
منى: وانا بسير فوق ألحين ببدل وبسبح..
ونشت منى بتسير فوق.. صدت عهود صوب عمر الي كان يالس حذال نوره.. : وانت شو مابتسير ويا مرتك.. ود الشنط على الأقل..
عمر: ههههه من ألحين يبون الفكه مني..
نوره: هي صدقها سير.. توكم في شهر العسل لازم ماتفارقون بعض..
نش عمر ولكن ويهه كان متغير من بعد الرمسه الي سمعها من نوره.. اااااه لو تدرين انها تبا فراقي.. : عيل بنش بروح لها مرتي حبيبتي..
عهود: ياعيني ياعيني..
عمر وهو يصد صوبها وهو يصعد الدري.. : جب انتي.. اظني وليدوو مب مقصر وياج من هالرمسه
انحرجت ونزلت راسها من المستحى..
وصعد عمر صوب الغرفه ودخل الجناح الخاص فيهم.. وكانت منى في هالوقت تسبح.. تم يالس في الغرفه ويطالع حواليه يتأمل كل زاوية من الغرفه... ويتخيل هالغرفه من دون منى .. نزل راسه وتم يلعب بصبوعه ويتريا منى تظهر من الحمام عشان يرمسها..
........
في بيت هنادي
كانت هنادي توها واصلة من المطار.. وأصرت انها تروح بيتها وترتاح..
علي: يا هنادي توج رادة من السفر وتعبانه .. سيري بيت خالوو ارتاحي وبعدين لاحقة على بيتج
هنادي : مابا احس اني ثجيلة على حد انا وبنتي.. يكفي إنكم تحملتو العنود طول هالفترة..
آمنه: افا يا هنادي شو هالرمسه بعد.. انتي تعرفين اني اعد العنود شرات بنتي.. واصلا العنود ماكانت عندي لعلمج..
هنادي صدت صوب آمنه مستغربه من رمستها: كيف يعني مب عندج؟؟ عيل عند منو؟؟
آمنه وهي تتطالع هنادي بخبث وتبتسم لعلي.. : محمد.. ماخلا حد يشلها عنه لو دقيقة.. خذا اجازة من الدوام بس عشان يجابلها ويحط باله عليها.. وحول غرفة لغرفة ألعاب.. وكل يومين يطلعها ويلعبها
ابتسمت هنادي ونزلت راسها.. وتقول في خاطرها.. : هذا انت يا محمد عمرك ماتغيرت.. ولد أصول.. وإن حبيت تحب بإخلاص.. ياخسارتي فيك يا محمد
علي: خلاص عيل بتسيرين بيت امج فاهمة
آمنه: مايبالها رمسة اخطف صوب بيت امي..
هنادي : لحظة لحظه.. نزل اغراضي في بيتي لأني بس بتغدى عند أمي ومن بعدها برد البيت..
علي: لاحوووول انتي شو فيج ياحرمة ماتفهمين.. قول لها شي يا هزاع
هزاع (أخو هنادي): والله انا انسان تعبان.. هاي وين ماتبا تسير خل تسير.. بس انا ردوني البيت خلوني ارقد
آمنه: فديتك والله ياخوي.. عاد يلا عشان اخوج قرري. وانتي ليش ماتبين تباتين عند أمي؟
هنادي: آمنه.. انتي تعرفين السبب.. مرت اخوج العود ماتخلي الواحد في حاله من لسانها.. انا ماتحمل رمستها البايخه ولا تحمل بنتي.. فخلني بسير بيتي.. وترا مابكون روحي لا تنسون ان هزاع ساكن وياي..
هزاع من التعب كان متساند على السيت ومغمض عيونه.. وعلي ميت من الضحك على شكله.. كل شوي يصوره..
آمنه: والله تراني عصبت.. بنكمل ساعه ونحن بعدنا واقفين عند الشيشه.. يلا عاد قرروا لكم مكان تروحون له
علي: انا بسوق صوب بيت خالو.. والي مايعيبه مب مشكلتي..
هنادي: اف منكم.. بس انا قلت برد بيتي الليلة..
آمنه: ردي وين ماتبين.. ترا امي حرقت تليفوني .. المسكينه ولهت على شوفتج.. وانا بعد ابا اشوف ويهج من اول ماييتي وانتي متنقبه ولا اشوف شي ..
هزاع في هاللحظه رمس.. بس بعده مغمض عيونه.. : بتتفاجئين يا آمنه..
آمنه: بسم الله مب توك راقد
هزاع: ليش انتوا اصلا تخلون الواحد يرقد على راحته..
...
في بيت بوسعيد..
كانت غزلان ياسه مع حصه في الغرفة من بعد ما ردوا من المدرسة.. ويذاكرون لإمتحان الأحياء..
غزلان: شوفي يوم النحلة الصفرا يصير لها تزاوج مع النحلة السوداء يظهر لنا جين غير نقي من النحلة ال..
قاطعتها حصه: لاااااا.. شوفي انتي..
دق عليهم هادف باب الحجره رفعت راسها غزلان.. : منووو
هادف:انا هادف..
.. وتغطت حصه ودخل..
غزلان: ادخل
هادف: مصاروة والله.. عنبو امتحان مب محسوب وتذاكرون له هالكثر.. انا الي كل شي محسوب علي مطنش.. ولا نصور.. ولا عالبال.
غزلان: واعدين رياييلنا بنسب في التسعين.. وهالنسب ماتيي الا بالمذاكرة أول بأول.. مب شرط الإمتحان يكون محسوب عشان اذاكر..
هادف: بس بس.. راسي عورني.. جنه مدرس من المدرسين يرمسني.. المهم.. وداد تباج..
غزلان: ليش مايتني الغرفة..
هادف: مادريبها.. قالت لي سير ازقر غزوول.. وانا عبد المأمور..
غزلان: انزين انزين.. يايه.. عن اذنج حصوص. بسير اشوف شو تبا مني وداد
حصه: سيري.. تعال هادف هني بمل روحي..
هادف: روحي متفيج ايلس وياج انا.. رمسي ريلج في هالوقت الضائع احسن..
وطلع عنها.. تمت تضحك وفعلا شلت تليفونها واتصلت في عادل
عادل رد عليها بصوت ماليه الضيج والكدر:اشحالج حبيبتي؟؟ شو خلصتي مذاكرة من عند غزلان؟
حصه: لا انا بعدني عند غزلان.. بس هي سارت اختها نادت عليها.. شوفيك .. أحس ان في شي مضيق بك
عادل: آآآآه يا حصه شو تبيني أقول..
حصه: شو شو اباك تقول.. أكيد اباك تقول الي في خاطرك كله
عادل: خلاص أحس راسي بينفجر من التفكير..
حصه: ليش شو منه؟؟ .. أميره فيها شي مع ريلها
عادل: الموضوع مب بين أميره وريلها..الموضوع في البيت عندنا نحن..
حصه: عادل تراك خليتني احاتي قولي شو السالفة؟؟
عادل : أمي.
حصه وبخوف: بلاها عمتي؟؟ اقول.. انا برد البيت وبرمسك ماينفع ارمس وانا في بيت ربيعتي
عادل: اوكي بس دراستج
حصه: لاحقة بدرس... بتصل بك من اوصل البيت
وفي هاللحظة دشت غزلان الغرفة .. وحصه كانت تلبس عباتها وتلم كتبها..: على وين ان شاء الله؟
حصه : برد البيت شوي
غزلان: لا والله مب جنه مقررين انتم هني نذاكر سوى
حصه: بلا.. بس عادل متضايج مادري بلاه..فأبا أرد البيت عشان ارمسه على راحتي.. وان شاء الله بييج على امتحان الفيزيا
غزلان: خلاص اوكي.. وسلمي على ريلي
حصه: لا والله.. عندج لسان وروحج سلمي عليه
غزلان: ويا ويهج روحي روحي
حصه: بروح بروح مايحتاي تروغيني
غزلان: هههههه
وطلعت حصه من عند غزلان وبسرعة ردت غزلان عند وداد.. : خلاص وداد بيي وياج؟
وداد: وحصه عيب عليج تروغين البنت
وداد: لا مارغتها ولا شي.. روحها اصلا يوم رديت الغرفه كانت تبا ترد تقول ريلها شي فيه متضايق وتبا تروح البيت ترمسه على راحتها
وداد: اهااا زين عيل.. خلاص انتي زهبي عمرج وانا رمست احمد ايي ويانا عشان يكون في ريال ويانا
غزلان: يقدر يمشي؟
وداد: الحمد لله... كلمته انا وقالي وايد متحسنة ريله...
غزلان : خلاص عيل ترتوب
وسارت غزلان غرفتها عشان تكمل مذاكره وتزهب بعد صلاة العصر عشان تظهر مع وداد وهند السوق.. يبدون يتشرون لعرسهم لأن ماباقي غير 3 شهور..
=-=-=-=
من بعد ما ظهرت منى من الحمام .. كان عمر منسدح على السرير ومن ظهرت يلس.. تم يتأملها وهي متجاهلته ولا كأنه وياها في الغرفه..
عمر تم يتطالعها ونش وقف وراها عند المرايه.. وهي صدت عنه.. بس مسكها من ايدها وسحبها..: ابا اكلمج..
منى: عمر أرجوك.. الي فيني يكفيني..
عمر: سمعيني.. (مسكها وقعدها على الكرسي ويلس مجابلها ).. دخيلج..
منى: قول شو عندك..
عمر: منى .. مابا نفترق.. دخيلك كله ولا الفراق.. ماتخيل البيت من دونج..
منى: عندك بديلي.. كرامتي ماتسمح اني اعيش مع عديله..
عمر تم ساكت لأن ماعنده شي يرد عليها فيه..
منى: خلصت كلامك.. عيل اسمع كلامي.. انا اليوم مابرمس عمي.. بس باجر برمسه.. وبقول له كل شي.. لأني مب طايقه اتم وياك في مكان اكثر من جي.. فلك اليوم وباجر.. وابا ورقتي تكون موجوده..
وصدت عنه وراحت.. وعمر تم ساكت وميود راسه.. يحس بصداع بينقع له راسه.. يحس بالدنيا تدور يدامه..
=-=-=-=
في بيت عبدالله
مها: عبدالله عاااد من زمان ماسرنا نتشرا
عبدالله: شوفيج انتي.. باقي على امتحاناتج جريب الإسبوعين لازم تشدين حيلج.. ماشي روحه
ريم وهي تتدلع : عبااااادي.. يلا عاد
عبدالله وهو يغمض عيونه ويتنهد .. : ياويل حالي على هالدلع كله ماقدر.. خلاص موافق أمري لله..
مها: مالت عليج دومج اتقصين عليهم..
ريم اتطالعت مها وغمزت لها.. : فديتني.. لا تخليني اخليه يهون احين
مها: لا دخيلج.. لا تحرمينا من دلعج عشان ماننحرم من الطلعات..
وسارت ريم ويا مها عشان يخبرون وفاء عن الطلعه.. واستانست وايد.. وقرروا يسيرون ستي دبي لأن معظم المحلات الي يبونها هناك.. وتموا يتفقون على الأشيا الي ناوين يتشرونها
..
=-=-=-=
إيمان كانت سايره البنك تسحب بيزات.. بعد ما خلصت توها بتركب موترها.. في واحد نزل من الموتر الي حذالها.. انصدمت.. تمت تتطالعه ويطالعها.. وكلن فيهم ساكت.. مب عارف شو يقول للثاني.. وكل واحد يحس في خاطره رمسة وايده يقولها بس مب عارف من وين يبدأ.. يبدون من شوقهم.. ولا من عتابهم.. من انتبهت ايمان لنفسها فتحت باب السياره بتركب.. الا به ينادي عليها.. كانت معطته ظهرها.. وصدت صوبه وكأنها كانت تترياه ينادي عليها..
ثاني: اشحالج يا إيمان؟؟
إيمان والعبرة خانقتها..: بخير.. انت اشحالك؟
ثاني: ضايقه علي الدنيا يا إيمان..
إيمان: رجاء .. إحترمني .. وبلاها الرمسه هذي..
ثاني: ليش ماتبيني اقول هالرمسه.. خبريني.. ليش؟؟ .. نسيتي الي بينا مب شوي .. وانا ضميري مأنبني.. والله اني مب متهني في حياتي.. دومج تطرين على بالي.. وكل ماذكر الي انا سويته فيج اتلوم زود.. كم مره فكرت ايي اخطبج.. بس خفت من ردج..
إيمان: لا تعب عمرك ولا تخطبني.. مابيني وبينك شي..
ثاني: بس يا إيمان انا غلطت في حقج.. والغلط هذا محد يقدر يصلحه غيري..
إيمان: انا بعد غلطت.. وربي بيسامحني.. وخلاص مابا شي من الدنيا عايفتها باللي فيها.. (وبدت تدمع عيونها).. إنساني يا ثاني.. أحسن لك ولي.. مثل ما انا نسيتك
ثاني وهو يقرب منها بسرعه عن تركب الموتر.. ويمسك الباب عشان ماتركب..: انتي مستحيل تنسيني يا ايمان.. الي سويته بج مايتنسى
إيمان: رجاء ثاني.. خلني اروح.. الله يوفقك في حياتك.. وماعليك مني..
ثاني: ماقدر يا إيمان اتخلى عنج.. ماقدر..
في هالوقت كان مهير يخطف من نفس الشارع ولمح إيمان وهي تجادل ثاني وهو واقف.. وقف موتره وبسرعه نزل وسار صوب مهير.. ومن شافته ايمان انصدمت زود.. وارتبكت..
ايمان: ثاني روح.. روح يا ثاني.. لا تمشكلني.. واحد من الأهل ياي صوبي..
مهير كان في قمة غضبه.. من وصل صوب ثاني قبضه وفره على الأرض.. وتم يضربه.. وإيمان تصرخ .. : بس يا مهير.. مهير بس.. دخيلك
الكل كان متيمع ويحاول يفصل مهير عن ثاني بس مب قادرين.. ثاني ثيابه كلها كانت دم.. ومن فصلوهم.. سار صوب موتره.. بس السيكيوريتي مال البنك اتصل في الشرطه ووصلو..
مهير: هدوني عليه.. الي مايستحي يتحرش ببنات الناس.. تف عليك..
وكان يحاول انه يفج عمره من الي قابضينه عشان يرد يضرب ثاني بس مب قادر.. وقاعد يفاتن على ثاني وهو ساكت.. عارف انه غلطان مب قادر يقول شي.. وصل الشرطي.. وتم يسأل شو مستوي..
مهير: هالخسيس يتحرش بالبنت.. هدوني قلت لكم
الظابط..: هدي مب زين .. خلنا نحل السالفة بتفاهم.. وانتي اختي شو سوابج هذا..
إيمان: مهير استعيل .. مب فاهم الموضوع.. الأخ كان يسألني عن ورقة ناقصته.. وانا كنت اقول له .. وهو تحسب ان الريال يتحرش بي..
ثاني استغرب.. توقع ان ايمان تمشكله .. بس استغرب منها..
مهير: جذابه.. شفتج منفعله وانتي تمرسينه..
إيمان: ها.. لا ماكنت منفعله ولا شي.. اخوي انا فهتك السالفه والريال ماتحرش بي..
وتم يتفاهم وياهم الظابط وانحلت السالفة وديه .. وكلن راح بصوب.. بس مهير ماقتنع برمسة إيمان.. وكان معصب.. مايدري شو الي خلاه يعصب بهالطريقه.. ماتحمل يشوف ايمان في ريال ثاني وياها.. وركبت ايمان موتره وركب مهير موتره.. وتم يلحقها.. ويتصل فيها وهي ولا ترد عليه.. وكان يديم لها عشان توقف ويتفاهم وياها بس هي كانت مطنشه وهو يحرق تليفونها من كثر مايتصل.. إيمان كانت تصيح من القهر الي فيها.. من شوفه ثاني.. وموقف مهير.. كانت حاسه بضغط كبير عليها.. من وصلت البيت ربعت ودخلت .. ومن غير لا تجابل حد.. دخلت غرفتها.. من شافتها امها لحقتها وتمت اتدق الباب عليها بس كانت رافضه انها تفتح الباب على اي احد.. عهود ونوره .. مهما حاولو بس ماشي فايده.. ومهير كان يتصل بس مغلق.. ويطرش لها مسجات بس ماتوصل لأن تليفونها مغلق.. تمت في غرفتها صاكه على نفسها وتصيح بحرقه وقهر
=-=-=-=
في بيت هنادي
الكل كان مجتمع هناك عالغدا.. جاسم وآمنه وامه وابوه ومحمد وعلي وعليه اختهم.. العنود كانت طول الوقت ياسه على ريول محمد.. والكل مستغرب من تعلق العنود بمحمد لهالدرجه.. وطول الوقت مطنش الرياييل ويلاعبها.. في خاطره محمد يتريا شوفة هنادي إلي من اول مادخل البيت للحين ماشاف ويهها ولا يعرف كيف صارت.. بس شاغل نفسه لأنه خايف ان ملامحه تفضح أفكاره .. بيتم يطالع يمين ويسار يدور عليها..
آمنه في الغرفه مع هنادي
آمنه: يلا عاد هنادي.. نزلي لهم..
هنادي: مابا .. استحي والله
آمنه: شو تستحين قبل على العلامة الي كانت على ويهج ولا استحيتي وألحين يوم رديتي شرات قبل وأحسن بعد ماشاء الله .. ماتبين ..
هنادي: اففف مادري اكيد بيتمون يطالعون وانا جي بستحي
آمنه قبضت إيد هنادي وسحبتها: عشان خاطر محمد الي ياي عشانج ..
هنادي من سمعت طاري محمد حست بالروح تنرد لجسدها.. واستانست وايد.. وبسرعه تعدلت ولبست شيلتها ونزلت مع آمنه.. كانت تمشي خطواتها صوب الميلس وهي ميته خوف وربكة.. كيف بيشوفونها.. ونظراتهم.. كان محمد في بالها وهي تمشي..
آمنه دخلت الميلس قبلها..وتمت تتطالع برع وتنادي..: يلا عاد دخلي
الكل صد صوب الباب عرفو ان هنادي الي يايه.. إخوانها كانو شايفينها.. إلا جاسم ومحمد وعلي وام علي وبوعلي ماشافوها للحين.. كانت لابسة شيلة بيت.. ومخورة ودشت وهي منزله راسها وتبتسم.. أول شي سوته بسرعه سارت صوب أم جاسم.. وكان محمد يالس مجابل امه.. فكان يشوف ظهر هنادي وهو مصدوم.. ياسبحانك يارب.. ردت شرات قبل وأحلى من قبل.. ومن عقب سلمت على الباقي ويلست.. والعنود من شافت امها ربعت يلست على ريول امها..
العنود: ماما حلوه واااااااايد..
الكل تم يضحك.. ومحمد كان في عالم ثاني مب حاس في عمره.. وهو يطالع هنادي والكل ملاحظ نظراته.. يحس خلاص مب قادر يصبر زود انه مايخطبها.. يباها يباها حليلته... يحبها.. يحس بنبضات قلبه.. يحس بدقاته هي ذاتها الدقات الي من قبل كم سنة..
العنود: ماما.. بابا محمد اثترالي واايد ألعاب..
رفت هنادي راسها وتمت تتطالع محمد.. : ليش متعب روحك؟؟
محمد: لا مافيها تعب ولا شي.. هاي العنود.. مب أي وحده
آمنه: اشوفك اهتميت في عيالي كثر العنود..
محمد ابتسم ونزل راسه.. وتموا الباقي يسولفون ويضحكون.. ومحمد حس نفسه مب قادر يكبت في عمره أكثر.. قال لعبود ولد جاسم ينادي على امه تطلع برع عشان يرمسها.. وطلع محمد الحوي .. وطلعت وراه آمنه..
آمنه: خير يا محمد.. عبود يقول انك تباني..
محمد: هيه يا آمنه.. خلاص مب قادر اكبت في عمري أكثر من جي..
آمنه وهيه شاكه في السالفه بس ساكته تترياه يرمس عشان تتأكد من الي في بالها..: قول خير ان شاء الله
محمد: آمنه.. وبدون مقدمات.. بغيت اخطب هنادي.. فإذا تسألينها عن رايها عشان اخطبها من ابوج..
آمنه وهي ميته من الضحك لأن شكها في محله.. : موافقه موافقه
محمد: لا إسأليها..
آمنه: من غير لا أسألها .. إختي وأعرفها..
محمد: قلت لك شاوري اختج وردي علي خبر..
آمنه: مب مشكلة.. بنشاورها.. والله ماتدري اشكثر مستانسه لأن ريال مثلك يبا اختي.. لأن لو تدور الدنيا مابتلقى واحد شرواك..
محمد وهو منزل راسه: تسلمين.. بس شاوريها
آمنه: ان شااء الله يوه حشرتنا يوم بتفيج
محمد: لا تستوين نذلة عاد
آمنه: هههههه اوكي برمسها اليوم
ارتاح محمد وامنه دخلت البيت وتم يالس روحه يتذكر ايامه مع هنادي.. وتذكر كلامها الي جرحه بس تغاضى عنه .. لأن العنود طاغيه على كل تفكيره
=-=-=-=-=

في استراليا
سعيد كان مضغوط من الخاطر في الدراسه ماعنده وقت يسوي أي شي .. كان معطي وقته كله للمحاضرات والواجبات .. حتى طلعاته ويا الشباب وقفهم لأنه يبا يشد حيله ويرد البلاد..
=-=-=-=
بعد صلاة المغرب..
كانو غزلان ووداد وهند توهم طالعين من المصلى في الستي سنتر في دبي..
وداد: اقول وين أحمد؟؟
هند: مادريبه قال بترياكم هني.. دقي له شوفيه وين؟؟
دقت له وداد بس ماكان يرد..
وداد: يمكن بعده ماخلص صلاة.. خلنا نترياه هني..
وتموا واقفات يتريون أحمد.. ويسولفون.. غزلان لمحت على الصوب الثاني وفاء وعرفتها.. : هندوو شوفي منو هناك؟؟
هند: وين؟؟
غزلان: عدال باريس جاليري..
هند: هذا مب جنه عبدالله وخواته..
غزلان: هيه خل نسير نسلم عليهم..
وداد : يلا..
ومشوا صوب البنات.. وجابلوهم وتموا يسلمون على بعض..
مها: شو هالصدفة الحلوة..
غزلان: هي والله صدق.. الا وين جواهر..
ريم: نسيتي جواهر في الجامعه..
غزلان: هيه صدق..
وفاء: شو انتوا رواحكم هني؟؟
غزلان: لا تخيلي.. تبين تنقصب رقابنا.. أحمد ولد عمي ويانا
مها من سمعت طاري أحمد طار عقلها.. وصدت صوب غزلان.. وعيونها تدور على احمد.. لمحته من بعيد وهو يمشي صوبهم.. عطته ظهرها وجابلت ريم وبصوت واطي: ريموو .. أحمد احمد
عبدالله من لمح أحمد سار صوبه..
ريم: اسكتي فضحتينا.. زين ماسمعج عبدالله..
مها: اقول وفوي شكلي مرتب..
وفاء: ههه هيه يالهبله..
وتمت اترتب مها شيلتها واتدخل شعرها الي طلع شوي من تحت الشيلة.. وصدت صوب غزلان..
غزلان: شوفيج بسم الله فجأة صديتي..
مها: لا ماشي شيلتي شوي كانت مختربه فكنت ارتبها..
هند: هي والله مشكلة الشيلة في الأسواق.. انا متغشية ومرتاحه..
وفاء: لا ويه انا ماحب اتغشى.. بس في الأعراس انجبر
وداد: بس اريح من عيون الشباب.. هالأيام مايحشمون حد لا كبير ولا صغير..
كانو البنات يسولفون الا مها الي كانت عايشه في عالم ثاني روحها.. ولا حاسه بشي يصير حولها.. كل الي تحس به أحمد بس.. وتتطالعه من طرف عينها عن حد يلاحظها.. وكان أحمد يسولف ويضحك ويا عبدالله.. وتبان غمازاته.. ويوم يضحك تضوق عيونه ويطلع شكله جناااان.. ياربي يذبحني.. فديت هالضحكة ياربي.. لا شكله ناوي يقضي علي.. وفي هاللحظه صد عبدالله وهو راد صوب خواته.. وغزلان وخواتها ودعن البنات ومشن صوب أحمد.. في هاللحظه أحمد رفع راسه صوب البنات بدون قصد عشان يشوف بنات عمه.. تلاقت عيونه وعيون مها.. تم يطالعها وابتسم لها.. وهي ردت الإبتسامه بخجل ونزلت راسها.. استحى من نفسه وصد عنها.. انتبهت عليه هند.. وابتسمت.. وصدت وراها شافت مها وهي منحرجه ومنزله راسها..
هند: طوف يدامي طوف..
احمد حس ان هند حست بهم.. ضحك وتم يمشي يدامهم..
غزلان: شو سالفتكم احس في شي يدور في راسكم..
أحمد: جب انتي يالملقوفه
غزلان: انا ملقوفه .. مابرد عليك اهني لأن المكان مب مناسب.. بس حسابك عسير..
أحمد: شو عصير.. شو من عصير؟؟
غزلان: هي هي هي.. سخيف
=-=-=-=
في بيت بوعمر..
انتشر خبر ردة منى وعمر من السفر.. وام عارف من درت على طول سارت بيت بوعمر عشان تشوف منى وتطمن عليها..
في الغرقة عند منى.. كانت أم عارف ياسه وياها..
أم عارف: منى اشفيج.. ويهج موول مب عايبني.. حاسه ان شي فيج؟؟
منى وهي تصد صوب أم عارف وتنهد .. وتيلس حذالها وتحط راسها على جتف ام عارف.. وبدت تدمع.. صدت صوبها ام عارف..: ويديه.. ليش هالدمووع.. شفييييج ؟؟ .. لا تخليني استهم عليج.. قولي لي شو بلاج..
منى: ماباه يا أمي.. مابا عمر..
وبدت تقول لها كل الي صار من بينهم.. حضنتها ام عارف من دون لا تعرف شو ترد عليها.. ولا بشو تشاورها.. بس الي عرفته.. : منى.. انتي انسانه كبيره بمافيه الكفاية عشان تعرفين تقررين .. وانتي الي تشوفينه في مصلحتج ويريحج سويه.. وان تطلقتي.. ردي عندي يا منى.. وبلاها القعده هني..
منى نزلت راسها.. وتمت تتطالع صبوعها..: تدرين انا السبب.. لو من البداية انا ماوافقت.. يمكن هذا كله ماصار.. بس المشكلة..
وسكتت.. صدت صوبها ام عارف: شو المشكلة خبريني..
منى: أحبه.. أحبه امي والله أحبه.. بس مب قادره استوعب فكرة انه يحب غيري يعني عادي يتزوج علي.. مابا يا امي مابا..
ام عارف تمت تمسح على راس منى.. وفي هاللحظه دشت ام عمر عليهم.. : ويه .. منى يابنيتي اشفيج؟؟.. ليش الصياح؟؟
ام عارف وهي تحاول تدارك الموضوع..: ماشي تذكرت امها والي سوته..
ام عمر: ويييييه ماعندج سالفة.. امج هاي شوفيها (تمت تأشر على ام عارف).. هاي امج.. لا تذكرينها ولا تعورين قلبج.. نحن كلنا حولج مانسدج ولا شو؟؟
منى وهي تمسح دموعها وتبتسم لها..: انتوا الخير والبركة..
ام عمر: يلا تكشخي.. وغسلي هالويه الحلو.. وانزلي لأن في ناس يايينا يباركون لج..
منى: مسرع مانتشر الخبر..
أم عارف: ماشي يتم في هالبلاد دون ماينتشر..
ونشت منى وتعدلت ونزلت مع ام عارف تحت الميلس عشان تيلس عند الحريم الي يايين.. الكل كان يسمي بالرحمن.. كانت صدق حلوه وناعمه.. وشغلتها السوالف ولهتها.. ونست عمر شوي..وبعدته عن تفكيره..
=-=--=
عند الرياييل.. عمر طول الوقت يالس ومستهم.. ولا هو داري شو يسوي..
مصبح: الا اتخبرك عمر.. ليش تليفونك مغلق؟؟
عمر: تليفوني انكسر والبطاقه ضاعت.. من جي اتريا باجر الصبح بظهر لي بدل فاقد..
وليد: خلاص خذ تليفوني الثاني لين ماتظهر لك البطاقه والتليفون..
عمر: مب مشكلة..
ويلسوا الرياييل بس عمر ماكان باله وياهم بالمره ... طول الوقت وهو يفكر في منى.. محتار مايعرف شو يسوي.. يختار حبه.. ولا منى.. ولو انه يحس بحب اتجاهها بس يحس حب خوله طاغي على حبها.. نش من مكانه وطلع من الميلس.. حس به وليد.. وظهر وراه..
وليد: عمر.. ياعمر..
عمر صد صوب وليد..: هلا..
وليد: اشفيك ياخوي طلعت بلا احم ولا دستور.. شكلك هب عايبني بالمره.. شفيك وانا اخوك.. شي مضيق فيك؟
عمر وهو منزل راسه.. : منى يا وليد منى..
وليد: اشفيها؟؟.. سوت شي غلط؟؟؟
عمر: لا .. صاينتني ومريحتني وكل شي.. بس احس عمري ظالمنها وياي.. ما أحبها يا وليد.. أحب غيرها.. ماحب منى..
وليد تم يطالع اخوه ومصدوم.. عمر يحب غيرها.. ليش خذاها؟؟.. ليش ماخلاها تختار حياتها.. ؟؟ .. : و..
قاطعه عمر.. : وسمعتني وانا ارمسها.. واحين طالبة الطلاق
وليد تم مصدوم وصد عنه .. مب عارف شو يقول..
عمر: مابا اطلقها يا وليد..
وليد وهو حاط ايده على جتف عمر..: تبا شوري وانا اخوك..
عمر: قول دخيلك.. شور علي.. ؟
وليد: طلقها.. خلها تعيش حياتها وتشوف نفسها.. يكفي الظلم الي ياها منك ومن ابوي.. غصبتوها ..
عمر وبإنفعال وغضب..: لا.. مستحيل.. حامض على بوزها اخليها في حالها.. تباها ترد لذاك النذل وتزوجه من بعد ما كانت على ذمتي.. مستحيل.. لا.. مابطلقها.. مستحيل اخليها تروح لغيري.. مستحيل..
ودخل البيت بسرعه من دون لا يعطي وليد أي فرصه انه يرمس.. وتم وليد واقف وهو يهز راسه.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. هذا انت يا عمر.. ماتغير.. دايما عنيد والي في راسك في راسك.. واناني تبا كل شي لك.. حتى لو مالك حايه فيه.. توه يقول يحب غيرها..
..
دش عمر البيت وتجاهل الحريم وبسرعه تم يمشي على الدري وصعد لجناحه.. دخل الغرفه مالقى منى.. ين.. تخبل.. تم يدور عليها في كل الغرف الي في القسم مالقاها.. حط في باله انها ظهرت من البيت او شي جي.. طلع من الغرفه وتم ينادي بصوت عالي ويصرخ..: منى.. منى..
الكل صد فوق.. ومنى من سمعته نشت وربعت بسرعه فوق تشوف شو فيه.. ليش يصرخ بهالطريقه..
منى وهي يدامه .. من شافها سكت.. ومسكها من ايدها ودخلها الغرفه.. : وين كنتي؟
منى: ايدي.. عمر ايدي..
ودر ايدها.. : قولي لي وين كنتي؟؟
منى: شو وين كنت.. ماتشوف في حريم تحت..كنت ياسه عندهن..
عمر افتشل من عمره.. ليش سويت جي ياربي. انا شوفيني ينيت بهالطريقه.. يعني وين بتروح.. اااه ياربي. انا بس ماشفتها في الغرفه ينيت.. وين لو تروح وتبتعد عني..
عمر تقرب صوبها.. وتم يمشي صبعه على شعرها..: آسف ..
منى وهي تصد عنه وتعطيه ظهرها وتمشي صوب الباب.. : ماعادت تنفع..
وطلعت من الغرفه.. عمر مات قهر وغيض يلس على الكرسي وحط ايده على مسند الكرسي وحس ان راسه بينفجر من التفكير.. سار وسبح ومن بعدها حط راسه ورقد..
=-=-=-=
في بيت عبدالله
مها من شافت أحمد وكان الهدوء طاغي عليها.. مب من عوايدها..
عبدالله: انتي شوفيج؟؟.. نزل عليج الوحي فجأة وسكتي..
مها: هه مافيني شي.. بس جي.. الهدوء حلو احيانا
عبدالله: دوم حلو مب احيانا
مها: هههه لا عاد مب دوم..ماروم ..
ودشت غرفتها.. ريم ووفاء تموا يتهامسون ويضحكون..
عبدالله خطف صوب غرفه أمه عشان يطمن عليها.. دش عليها الغرفه وخاف عليها.. كانت ياسه وشكلها تتألم .. مبين عليها مب على حالها شي فيها.. وكانت معرقه .. وشكلها مبين ان تنفسها كان مب طبيعي.. زاغ عبدالله..: أمي شفيج؟؟
أم عبدالله: مافيني شي ..
عبدالله شو مافيج شي.. شوفي حالج كيف..؟؟ ..
أم عبدالله وهي تحاول بصعوبة ترمس بسبب تنفسها.. : هات .. لي دواي..
عبدالله بسرعه سار صوب المكتبه يدور على دواها من الربكة مب عارف شو من دوا يعطيها.. وحصل الدوا وصد صوب امه. شافها طايحه .. : أميييييييي..
وفاء وريم كانو توهم نازلين من الدري سايرين صوب غرفه امهم.. من سمعوا صوت عبدالله ربعوا صوب الغرفه وفتحو الباب.. شافو امهم طايحه.. تموا يصرخون ويصيحون..
وعبدالله بسرعه شل امه وقال لخواته يلحقونه.. بسرعه لبسوا عبيهم ولحقو عبدالله.. وبحكم ان بيتهم قريب المستشفى.. خلال 5 دقايق من سرعه عبدالله وصلو المستشفى.. دخلوها غرفة الإنعاش بسرعه.. ومها ووفاء وريم .. ميتين من الصياح.. وكانو مخبرين هدى ويتهم بسرعه.. وكانو واقفين كلهم يتريون الطبيب يظهر عشان يتطمنون على أمهم.. وبعد 35 دقيقه.. طلع الطبيب.. بسرعه سار صوبه عبدالله وريل هدى..
عبدالله: طمني شو حالها؟؟
الدكتور: وين ريلها؟؟
عبدالله: ابوي متوفي انا ولدها.. خبرني ..
الدكتور: نحن سوينا الي علينا.. وهي تحت رحمه رب العالمين.. ادعوا الله انه يحميها ويقومها بالسلامه..
عبدالله: شووووو.. (وبدا يصيح.. )
عمار ريل هدى..: نقدر ندخل..
الدكتور: يفضل لا.. لأن اذا فتحت عيونها وشافتكم بهالحاله الإنفعالات هذي مب زينه عليها.. فالأفضل تخلونها لين ماتستقر حالتها..
وسار عمار فهمهم.. والبنات كانو يصيحون ومب طايعات يروحون البيت.. وبعد اصرار قدر يقنعهم عبدالله وردوا البيت.. بس ماذاقو طعم النوم .. وهم يفكرون ويحاتون.. ويتريون الشمس تطلع عشان يروحون ويتطمنون على امهم..
=-=-=
هند: هههه والله لو شفت نظراتهم.. بس تصدق احس مها مناسبه لأحمد.. هم في العمر.. وهم في طباعها.. والأهم ان البنت نعرف اهلها وانت اتعرف اخوها.. يعني مافي صعوبات شرات ماكان عند منى..
علي: الله يكتب له الي فيه الخير.. الا تعالي ماقلت لج منو شفت اليوم؟
هند:هنادي؟
علي:لا هنادي خليها على صوب.. ردت بالسلامه.. ومحمد رمس آمنه عشان ترمس هنادي.. مستعيل.. هههه..
هند: ههه الله يوفقه..
علي: خل اخبرج.. شفت منى وريلها ..
هند.. : والله... اليوم كانو رادين من السفر..
علي: هي .. بس لو تشوفين منى.. ولا كأنها عروس .. ملامحها كئيبه.. شي فيها..
هند: كيف يعني ..
علي: يعني المفروض تكون مستانسه .. شرات أي عروس راده من شهر عسلها..
هند: الله يهدي بالها.. ويهنيها..
علي: ونحن بعد لا تنسين تدعين لنا..
هند: ههههه.. اتصدق نسيت..
علي: هههه .. ماترومين اصلا تنسين..
هند: ياعيني ياعيني..
=-=-=-=
في هالليله .. بات عمر في نفس الغرفه مع منى عشان محد يلاحظ.. بس عمر على الأرض .. ومنى على السرير.. وكل واحد فيهم يفكر في الثاني .. ولا طايع اييه النوم.. يحس عمره ضايع.. كل شوي يفكر في شي.. ولا هو عارف شو.. شوي يذكر خوله وحبه.. وشوي يذكر منى.. مب عارف شو يسوي.. ولا شو حياته .. شو سويت بعمري..
منى وهي على السرير..: عمر رقدت..
من سمع عمر حس منى فز من مكانه ويلس.. : لا..
منى: ممكن باجر توديني المحكمة..
عمر: ليش؟
منى: ابا اتنازل عن كل أملاكي الي ورثتها من ابوي لك..احس هالبيزات مافيها بركة ولا خير.. هي سبب الي انا فيه وانت فيه..
عمر تم ساكت وتساند على السرير وعطاها ظهره.. فعلا صح كلامج.. بس آآآآه من البيزات الي دمرتني وياج..
منى: اتحبها وايد يا عمر؟؟
عمر انصدم من سؤال منى.. وتم ساكت.. ماعرف شو يرد عليها..
منى وبصوت مبحوح: انا ماقدرت اكسبك شرات ماهي قدرت صح..
عمر رفع راسه تم يطالع يدامه.. كل شوي يستغرب من أسئلتها..
منى: ليش انا بالذات الي فكرت تاخذني وتعذبني من بين البنات.. شو سويت لك..؟؟ ..
عمر ماقدر ادمعت عينه غصبن عنه.. ورقد على فراشه وتغطى وغمض عيونه.. ومنى كانت تصيح وتدمع بصمت.. ماتبا عمر يحس بها..
=-=-=
في غرفة إيمان..
إيمان كانت طول اليوم في غرفتها.. بس طلعت تتعشى عشان اهلها مايحسون بشي.. وفتحت تليفونها لقت كذا مسج واصلها من عند مهير... وتمت تقراهن.. يسألها عن الريال.. ومبين من اسلوبه في المسجات انه معصب .. ودقايق ورن تليفونها كان مهير.. ردت عليه وتمت ساكته..
مهير وبعصبيه..: إيمان انا للحين مب راد البيت.. وكل شوي اتصل فيج.. ممكن تفهميني منو هذا الي كنتي ترمسينه..
إيمان كانت مستغربه من اسلوبه.. محرج وكأنه شخص مسؤول عنها.. لأول مره تحس بوناسه من هالنوع.. في شخص يخاف عليها ويحاتيها.. ويغار عليها.. وحريص.. ابتسمت.. وتمت ساكته..
مهير: ارمسج انا ردي علي.. إيمان منو هذا الي كان وياج؟؟.. لا تقولين لي الكلام الي قلتيه للشرطي لأني ما بقتنع فيه.. ابا الصدق.. شو الي بينج وبينه؟.... إيمان ماتدرين شو صابني يوم شفتج وياه.. تخبلت.. ينيت.. حسيت بالدنيا تفتر حوالي.. ماقدرت اتحمل وجوده وياج.. نزلت وتضاربت.. فهميني وريحي لي بالي دخيلج ... أترجاااااااج يا إيمان..
إيمان: مب شغلك..
مهير وهو يصرخ..: لاتقولين مب شغلك.. الا شغلي ونص... انتي الإنسانه الي احبها.. انتي لي انا.. مستحيل افرط فيج لأي إنسان غيري فاهمه.. منوووووووو هذا..
إيمان حست بشي غريب يوم قال لها.. وفي نفس الوقت كانت محرجه.. بأي صفه يمتلكني.. ليش منو يتحرى عمره..: اخبرك بصفتك منو تمتلكني ؟؟
مهير: بصفتي انسان هيمااااان في حبج وهواج..
إيمان: ماسمح لك تتعدى حدودك وياي..
وبندت الخط في ويهه وقفلت التليفون..
رد يتصل فيها.. لكن ماشي فايده.. التليفون بعده مغلق.. عصب لكن اصر انه يعرف السالفه ومايتخلا عنها ويفرط فيها مثل ماقال.. وإيمان تمت اتفكر فيه وفي تصرفه..


..<<>>.. صدمة ولا أقدر أفكر بعدها ثاني.. صعبة تخيل أعيش العمر من دونك.. تدري حبيبي أحبك حب خلاني.. أبيع كل من شراني لخاطر عيونك ..<<>>..
......

الصبح الساعه 7.00
الكل في بيت عبدالله ماكان راقد .. يتريا الشمس تطلع عشان يروحون المستشفى.. نش عبدالله ودخل غرفة خواته شافهم لابسين عبيهم وقاعدين.. الي تصلي والي تقرا قرآن.. والي تصيح.. مها كانت اكثر وحده تصيح.. سادحه على الفراش.. وتصيح .. دمعت عين عبدالله.. وتقرب منها.. ومسح على راسها..
عبدالله: أمي مافيها شي ان شاء الله.. نشي خل نسير المستشفى..
مها من حست بأخوها نشت وحضنته.. كأنها كانت تترياه من زمان عشان ترتمي في حضنه وتصيح.. وتم يمسح على راسها وهي تصيح..
مها: مابا شي يصيب أمي.. والله بموت بموت..
عبدالله: بسم الله عليج.. لا تقولين هالرمسه.. وامي مابلاها الا كل خير ان شاء الله.. شوفي خواتج يصلن ويقرن قرآن وانتي تصيحين..
مها: هاي امي يا عبدالله مب قادره اتصور انها مب في البيت..
عبدالله : بس خلاص.. نشي غسلي ويهج ولا ترا والله ماوديج..
مها: ها.. خلاص خلاص..
ونشت بسرعه صوب الحمام تغسل ويهها .. وخواتها تأثرن وكانو يدمعون بصمت.. ونشوا ظهروا من الغرفه ونزلو يتريون عبدالله عشان يروحون المستشفى.. وبعدهم بدقايق نزل عبدالله وركبو الموتر وسارو المستشفى..
.... ..
مريم من عرفت بالسالفة كانت متضايقه من الخاطر.. حبت أم عبدالله وايد... لأنها طيبه وتنحب.. وأم مريم طلبت من مريم تروح بيت بوسلطان اتييب شوية أغراض بغتهم من أم سلطان.. وقبل لا تروح الدوام مرت على بيت بوسلطان.. فتحت الخدامه الباب وقالت لها تدخل .. ودخلت البيت.. أول مادشت الصالة شافت أم سلطان ياسه مع أحمد..
مريم: السلام عليكم
أم سلطان وهي تبتسم لها..: شو هالمفاجأة.. هلا والله ببنت اختي.. اشحالج؟؟
مريم: بخير الحمد لله.. (وهي تبوس راسها).. وانتي اشحالج خالو؟
أم سلطان: بخير الحمد لله..
مريم وهي تصد صوب أحمد وتبتسم له.. وهو كان منزل راسه.. بعده متحسس من موضوع قبل.. مع سلطان.. : اشحالك أحمد؟؟
أحمد من ورى خاطر..: بخير..
مريم: انزين خالوو أمي بغت منج الجدور الي عطتج اياهم من فتره عشان تبا تسوي هريس ..
أم سلطان: ويديه.. شو تبابه الهريس..
مريم: هههه أبوي خاطره في هريس من ايد امايه..
أم سلطان: أبوج هذا دلاع.. انزين دقايق وبسير اييبه..
أحمد ماحب ان العلاقه بينه وبين بنت خالته اتم بنفس الحساسية.. لأن مريم خلاص ملجت وتعتبر معرسه.. : شخبار عبدالله؟
مريم: بخير.. الا ماتعرف..
أحمد وهو يصد صوبها مستغرب: شو؟
مريم: أم عبدالله مطيحه في المستشفى.. البارحه تعبت.. شكله السكر مرتفع عندها.. وللحين هي في العنايه.. ومايندرى لين وين بيوصل حالها المسكينه.. بزورها عقب شوي..
أحمد: والله.. الله يقومها بالسلامه... (تذكر مها في هالوقت.. تم يحاتيها.. وهو مب عارف ليش يهتم فيها).. عيل لازم نسير لهم..
مريم: هيه تسوون خير.. المساكين مالهم حد.. واسماعيل سار لهم ويا امي ..
ودشت ام سلطان في هالوقت الميلس .. : اقول امي مريم.. عطيت الخدامه توديه عند موترج..
أحمد: أمي .. مريم توها تخبرني بأن ام عبدالله مريضه وايد وهي في المستشفى احين..
أم سلطان وبصدمه: اشووو.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. من متى؟
مريم: من أمس فليل..
ام سلطان: لا إله إلا الله.. لازم نزورها عيل..
مريم: هي خالوو.. البنات كاسرن خاطري.. مساكين مالهن احد غير امهن.. الله يقومها لهن بالسلامه..
أم سلطان: هي والله صدقج.. الله يشفيج يا أم عبدالله.. والله ماتستاهل..
مريم: عيل اترخص انا لأني بسير المستشفى اتطمن على عمتي.. تامريني على شي..
أم سلطان: تريي بيي وياج..
أحمد : لا .. انا بوديج ماعليه.. لأني بسير عند عبد الله..
أم سلطان: خلاص عيل.. برايج أمي سيري..
مريم: مع السلامه
وظهرت مريم من بيت بوسلطان وسارت صوب المستشفى .. وأحمد تلبس واتصل في علي وقال له السالفه.. وبسرعه سار ويا امه صوب المستشفى..
دخل قسم الحوادث.. وشاف المنظر الي في حياته ماتمنى انه يشوفه.. كان قسم الحوادث مزدحم.. والصريخ ام سلطان من شافت المنظر دمعت عينها.. وبسرعه سارت صوب البنات تهديهم.. وعبدالله كان منهار.. واسماعيل يهديه.. وأحمد واقف يطالع ولا هو مستوعب شي.. لين ماشاف مها وهي تقاوم تبا تدخل الغرفه بس مب طايعين يخلونها..
مها: خلووووووني.. أبا اشوفها.. ابوس ايدكم ..خلوني اشوفها اخر مره في حياتي.. خلووووووني..
ومريم ماسكه مها ويا هدى.. ويهدونها.. ودرتهم وسارت صوب عبدالله ومسكته من كندورته وبدت اتهزه.. وهي تدمع.. : عبدالله قول لهم يخلوني اشوفها.. دخيلك قول لهم.. قووووول لهم
مسكها عبدالله وحضنها وتم يصيح.. وأحمد يطالع من بعيد والدمعه محبوسه في عينه.. استغرب من هالبنت كيف ضعيفه في هالمواقف.. وريم الي توقع انها تنهار أكثر وحده لأنها اصغر وحده .. بس كانت يالسه بهدوء وتصيح.. وماسكه المصحف.. والمصحف يرتج في ايدها دليل انها ترتجف وهي تقرا..
مها فجأة فجت عن أخوها وبدت اتصيح بأعلى صوتها: لاااااااااااااا.. امي ماراحت.. جذابييييين.. أمي ماتروم تودرنا.. امي تحبنا.. تحبنا.. (مسكت عبدالله مره ثانيه بس هالمره تهز بقوة أكبر.. ).. ليش ماخليتني ابات عندها..؟؟ ليش.. ؟؟ قلت لك ابا ابات عندها.. قلت لي لا.. لييييييييش ماخليتني اشوفها؟؟ .. كنت بيلس عندها .. أمي ماماتت صح.. دخيلك قول لي انها ماماتت.. أميييييي.. (ربعت صوب باب الغرفه وتمت تدق عليها بقو.. وهدى ووفاء يصيحون ويسحبونها).. لييييش رحتي عني.. ؟؟ انتي جذابه.. جذابه.. ماتحبينا.. شوفي كيف ودرتيني وتخليتي عني.. (صدت صوب أحمد .. شافته واقف بعيد شوي ماتدري شو الي خلاها تتقرب منه.. يمكن الإحساس الي تحسبه اتجاهه من قبل.. وقفت جباله وهو كان منزل راسه.. لاحظ تحت ريوله عباة... رفع راسه.. انصدم يوم شاف مها الي يدامه.. استغرب.. شو الي يابها يدامه..
مها وعيونها غرقانه دموع ومحمره.. وخشمها أحمر من الصياح.. وبصوت مبحوح يملاه الترجي: .. دخيلك أحمد.. دخيلك.. قول لهم يخلوني اشوف امي.. قول لهم يا أحمد..
تم أحمد يطالعها مبهت.. ويرفع راسه يشوف الكل يطالع صوبه.. وهو منحرج.. مب عارف شو يسوي..
مها وهي تصرخ: حتى انت ماتبا تخليني اشوف امي.. حتى انت ماترد علي.. انتوا ليش ماتخلوني اشوفها ليييييييش؟؟.. حسوا فيه .. حسووووووووو..
أحمد ما قدر يتحمل.. صد عنها وسار برع .. يبتعد من هالجو.. وفي هالوقت وصل علي وأمه ومحمد..
علي: أحمد؟.. ها شو الأخبار؟؟
أحمد تم يطالع احمد بحزن..: سلمت روحها..
أم علي: لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يرحمج يا أم عبدالله..
محمد: وينه عبدالله ألحين؟
أحمد: هناك داخل .
علي: وانت شو تسوي هني؟؟
أحمد: ماقدرت اتحمل.. الجو كئيب.. صياح البنات وعبدالله ماقدرت اتحمل ..
علي: عيل امي انتي دشي انا ماحب هالمواقف..
أم علي.. : يلا يا محمد وصلني..
وسارت أم علي ويا محمد داخل.. وتم علي واقف ويا أحمد برع.. وأحمد يلس على الرصيف الي حذال الحوادث.. وتم يطالع يدامه سرحان.. وعلي واقف حذاله.. وخى ويلس عنده..
علي: في شو تفكر؟
أحمد صد صوب علي..: كيف كان حال هلي يوم سويت حادث.. ؟؟
علي: شو الي خلاك تذكر هالشي؟؟
أحمد: من شفت حالتهم .. تذكرت أمي.. واختي.. وبنات عمي.. وتخيلتهم .. لأني عارف بمعزتي عندهم..
علي: دخيلك لا تذكرني.. الحاله الي كنا فيها ماتنوصف.. بس الحمد لله يوم انك بينا..
أحمد: بس هم فقدوا أمهم.. البنات ماكان لهم حد غير عبدالله وأمهم.. وامهم راحت.. تموا رواحهم.. لا أم تدير بالها عليهم ولا تقوم بأمورهم..
علي: لا تنسى عبدالله معرس.. يعني مرته بتسوي كل شي وبتهتم بهم.. وعندهم اختهم العوده.. والثانيه بتاخذ اسماعيل..
أحمد : وجود الأم مايعوضه أي شي..
علي: الله يصبرهم.. هذا الي نقدر انقوله..
.. ..

في بيت بوعمر
الساعه 10.00 الصبح..
كانت أم عمر قاعده في الصالة مع عهود مرت وليد.. ونوره.. ويسولفون.. سمعوا صوت الجرس..
عهود: منو ياينا من صباح الله خير..
أم عمر: يمكن هاي أم مايد.. قالت لي بتيي اليوم..
عهود :عيل خل انش اشوف..
أم عمر: يلسي .. وين اتنشين.. حامل مب زين عليج..
نوره: هي صدقها.. ابا ولد اخوي يرتاح.. لا تلعوزينه..
عهود: ههه واذا كانت بنت..
نوره: حلاته..
وفجأة سمعوا صوت .. كانت عفرا..
عفرا: ها سمعت ان بنتي ردت من السفر.. بعد بتخشونها عني؟
أم عمر وهي تصد صوب عهود ورافعه حياتها..: هاي صدق ماتستحي.. انا اراويها..
عفرا: ايه انتي عيوز النار.. وين بنتي؟؟
أم عمر : عيوز النار محد غيرج.. طلعي من بيتي قبل لا أروغج..
عفرا: اوهوووو.. (وسارت صوب الدري وتمت تنادي).. منى.. منى.. تعالي يا بنتي.. تعالي انا امج..
منى في هالوقت كانت توها ناشه .. وياسه تتبخر عشان تنزل.. وسمعت هالصوت..
عمر: جني سمعت حد يزقرج..
منى طنشته ولا ردت عليه .. وفتحت الباب.. وسمعت الصوت أوضح.. وعرفتها.. جان ترد داخل وتصك الباب..
عمر: ليش ماسرتي؟؟
تمت ساكته ولا ردت عليه.. عصب عمر.. وطلع من الغرفه يشوف منو الي ينادي.. أول ماظهر شاف عفرا وهي تدور صوب الغرف.. وامه توها طالعه من الليفت..
أم عمر: صدق انج ماتستحين.. تدشين بيوت الناس لا إحم ولا دستور وتطولين لسانج بعد؟
عفرا: اوهوووو.. وبعدين يعني.. اقول انت (وهي تتطالع عمر).. وين بنتي؟؟.. قول لها امج يايتنج..
ام عمر: عمر.. دخيلك روغ هالحرمه قبل لا أطلع من طوري وأكفخها..
عفرا وهي تصد صوب ام عمر وتحط ايدها على خصرها..: هههه.. اكفخها اونه.. انتي كفو تمدين ايدج علي..
وفي هاللحظه ماوعت الا بعمر يمط شعرها ليش انها كانت فاسخه الشيلة.. وايرها صوب الدري.. وهي تصرخ.. إيمان سمعت الحشره وظهرت من غرفتها.. انصدمت من المنظر هذا.. ولا هي فاهمه شي.. سارت عند امها..
إيمان: شو الي صاير؟؟
أم عمر: أم منى.. ماتستحي... يايه وتطول لسانها علي.. وتدور في البيت..
إيمان: عنلاتها.. صدق ماتستحي.. أموت واعرف عمي الله يرحمه ليش خذاها؟؟
أم عمر: مايندرى يا بنتي.. سوا أكيد..
عمر في هالوقت وصلها برع البيت.. ودزها.. كان معصب من الخاطر.. : والله ان وطت ريلج عتبة هالبيت.. ماتلومين الا نفسج.. بتندمين على اللحظه الي ذكرتي فيها بنتج.. ولو اني ماعترف انها بنتج.. برع..
عفرا: لا انت .. ولا غيرك بيمنعني من شوفة بنتي.. بنتي بشوفها يعني بشوفها..
وطلعت من البيت.. وعمر رد دخل داخل.. وسار عند عهود ونوره الي كانو ياسين في الصاله.. وقعد حذال نوره .. وطبعا باسها اول شي..
نوره: حرام ليش جي سويت فيها؟
عمر: شو الي حرام؟؟.. تبيني اسمعها تطاول على امي.. واسكت .. لا والله .. ماعاش الي يطول لسانه على امي واسكت عنه.. لو مرتي..
عهود: صدقه اخوج.. هالحرمه وايد مصختها.. يبالها من يأدبها..
أم عمر ويا منى في الغرفه.. كانت منى تصيح من الخاطر..
منى: هاي ليش ظهرت في حياتي؟؟ .. جان تمت مختفيه وايد أحسن..
أم عمر وهي لاويه على منى..: بس يا منى مب زين عليج الي تسوينه بعمرج.. خلها تزول.. ولا تفتكرين بها.. انتي امج هي ام عارف وبس..
منى: وانا عمري ماعتبرت غيرها كأم ولا شفت غيرها أم لي..
أم عمر: يلا نشي غسلي هالويه.. ماباج تظهرين يدام ريلج وانتي جي.. اكشخي له شوي..
منى ابتسمت لها.. ونشت..: ان شاء الله..
وسارت صوب الحمام وهي كلها غصه وقهر.. اااه يا عمتي.. اثرج ماتدرين بالي بيني وبين ولدج بينتهي..
وظهرت أم عمر من الغرفه.. وكان عمر توه بيدخل.. تمت اتطبطب على ظهره..: سير عند مرتك.. وايلس عندها.. حليلها غامضتني.. ماتستاهل الي اييها..
وسارت عنه.. وتم واقف متردد يوقف.. اكيد بتصدني.. شرات قبل شوي يوم كلمتها.. يالله شو استوى فيني.. وشو استوى في حياتي.. ليش كل شي انجلب في حياتي.. كل شي .. فتح الباب وتم يطالع كل ركن من الغرفه ومالقاها.. عرف انها ف الحمام.. وظهرت وكانت تنشف ويهها.. وتحط الخصل الي نازله ورى اذنها.. تم يتأملها.. وقف يقرب منها.. جان تمشي عنه..
عمر: منى..
منى: رجاء لا تقرب مني..
عمر: شو ماقرب منج.. انتي حرمتي.. حليلتي؟
منى: كنت .. قبل لا تظهر الحبيبه..
عمر انقهر من رمستها.. بس يود عمره.. : منى.. انسي دخيلج.. وخلينا نعيش حياتنا..
منى صدت صوبه وتمت تتطالع في عيونه..: شوووو.. نعيش في حياتنا؟؟ .. أي حياة؟؟ .. الجذب؟؟ الخيانه..؟؟ .. النفاق؟؟ وهاي تسميها حياة؟؟
عمر: بس يا منى دخيلج..
منى: عمر.. انا قلت لك مابا اتم وياك زود.. طلقني دخيييلك طلقني
عمر: انتي ليش ماتفهمين .. كيف اطلقج.. وانا مابا..
منى: بس انا ابااااا.. تفهم يعني شو انا ابا..
عمر ماقدر يتمالك اعصابه زود.. يودها من ايدها وسحبها صوبه.. : ما بطلقج.. مااااا بطلقج.. فاهمه
منى: اضربني بعد شو رايك.؟؟ .. ولا اكسر ايدي وقوي قبضتك..
ماقدر يتحمل عمر رمستها زود.. حكم قبضته وفرها على السرير... : اتمنى تكون هاي آخر مره اسمع حسج فيها فااااهمه.. وطلاق مابطلق ..
وتوه بيظهر من الغرفه منى ماسكتت وبصوت عالي: أكرررررررررهك.. ماباااااك.. طلقني طلقني..
محد سمع هالرمسه غير ايمان لأنها كانت توها بتظهر من غرفتها وعمر سمعها وطنشها وسار تحت .. وطلع من البيت.. وإيمان استغربت يوم سمعت هالرمسه لأن مووول ماكان يبين ان بينهم مشاكل توصل للطلاق.. تضايقت وهونت عن تطلع من غرفتها .. وردت دخلت ويلست روحها تفكر..
=-=-=-=
غزلان توها كانت راده من المدرسه.. استغربت شافت ان امها وهند محد في البيت.. سارت عند هادف وسألته..
غزلان: السلام عليكم
هادف: وعليكم السلام
غزلان: هادف وين امي وهند؟
هادف: ليش ماعرفتي؟
غزلان: اعرف شو.. ؟
هادف: أم عبدالله توفت..
غزلان: شوووووو.. أم قوم وفووي ومها.. الي كانت ويانا في رحلة البر
هادف: هيه؟؟
غزلان: كيف ومتى ووين؟
هادف: مادري كانت مريضه جنها واليوم الصبح توفت في المستشفى
غزلان: لا حول ولا قوة إلا بالله .. وامايه وهند وين سارو؟
هادف: سارو عندهم المستشفى مادري البيت
غزلان: الله يرحمها المسكينه.. انزين انا بسير ابدل وبتصل بشوف وينهم وودن اوكي؟
هادف: اوكي
..
في بيت عادل
أميره كانت في هاليومين ماترمس امها بالمره .. وحتى عادل ماتعطيه فرصه يكلمها.. وام عادل ماتحملت وضع ان بنتها ماترد عليها ولا ترمسها.. وسارت عند أميره في الغرفة..
أم عادل: أميره .. رقدتي..
كانت سادحه ومغطية عمرها باللحاف.. ولا ترد على امها..
ام عادل: أميره.. يابنتي.. ليش جي تعامليني؟؟
يلست حذالها.. وتمت تمسح على راسها.. : أميره.. ردي علي يابنتي..
أميره كانت تصيح ومغطيه عمرها .. وماقدرت اتيود عمرها.. نشت وحضنت امها وتمت اتصيح.. وام عادل صاحت وياها...
أميره: أمي ماباج تعرسين.. أخاف افقدج لا عرستي.. أخاف ياخذج عنا ويلهيج.. وإن عرست تراني ماببتعد عنج..
أم عادل: أميره.. انا عمري مانلهيت عنكم بيي على آخر عمري بنلهي عنكم.. وفكرة الزواج انا مب موافقه عليها وشليتها من بالي
صدت اميره صوب امها..: لا يا أمي انا مابا اكون انانيه.. انتي ضحيتي بما فيه الكفايه.. والحين هو الوقت انج تجابلين نفسج حالج حال أي انسانه.. بس انا خايفه ان هالشي يلهيج عني من جي انا رافضه
أم عادل: خلاص يا أميره انا شليت الفكرة عن بالي.. ولا تحرين في شي في هالدنيا بيقوى انه يلهيني عنج وعن عادل..
أميره وهي تبوس راس امها: فديتج امايه.. انزين سمعيني انا بتصل في خالو شريفه وبقول لها
أم عادل: شو بتقولين لها..
أميره: انتي ماعليج انا بقول لها..
أم عادل: بتقولين بالأول ولا شقايل..
أميره: انج موافقه.. وخل ابونا اليديد يزورنا ونشوفه..
أم عادل ابتسمت لأميره وانحرجت من رمستها..
أميره: اقول شو الغدا..ترا حدي يوعانه
أم عادل: الي يحبه قلبج.. سمج مشواي..
أميره وبفرحه: والله.. نشي نشي شو تريين..
أم عادل: فديتج وربي لا يخليني منج
أميره وهي تبوس راس مها.. : ولا منج ان شا الله..
=-=-=-=-=
في بيت عبدالله
الكل كان مجتمع في بيت عبدالله عشان العزا.. وقرروا بعد صلاة العصر بيدفنونها.. كانت أم سلطان وأم سعيد وفدوى وهند قاعدات ويا البنات.. والرياييل في ميلس الرياييل..
مها كانت منهاره من الخاطر.. وتعبانه.. طول الوقت تصيح.. وتصرخ..والحريم يهدونها بس ماشي فايده..
مها: أمي ماراحت.. انتوا تجذبون علي؟.. اصلا امي راقده في الغرفه.. انتوا ليش قاعدين هني.. ليش اتصيحون؟؟ سيرو داخل امي داخل..
الكل كان يحاول يهديها بس كانت معنده على رمستها.. وتصيح..
ومن بعد صلاة العصر سارو الرياييل عشان يدفنونها.. ودفنوها وردوا البيت.. وعبدالله كان يحس بتعب.. ومسؤولية كبيره على عاتقه.. خواته.. وفاة أمه.. ووايد أشيا مب قادر يتحملها.. يحس بالضغط من كل ناحية عليه.. فقررت أم سلطان تشل البنات عندها في البيت عشان تدير بالها عليهم.. وعبدالله ماعارض هالشي..
عبدالله: والله يا سلطان بنثقل عليكم ومب حلوة؟؟
سلطان: شو هالرمسه ياخوي.. افا عليك انت بس.. خواتك خواتي تراهن.. وهالشي واجبي ولا تقول هالرمسه..
عبدالله: تسلم والله.. ربي يقدرني وارد لك هالجميل..
أحمد: عبدالله قول لخواتك اي اغراض يبنهن يشلهن ويحطينهن في الموتر عشان اوديهم البيت..
عبدالله : ان شاء الله
وطلع عبدالله من الميلس ودخل البيت.. ورمس خواته وقال لهن.. وفاء وريم اتطالعو مها عل وعسى يشوفون ردة فعلها بس مها ولا كانت حاسه بشي .. وكل الي تحسبه ضيج وهم على صدرها.. وبلحظه صمت نطقت.. : عبدالله
عبدالله صد صوب مها..: آمري..
مها: جواهر.. مابتخبرونها..
عبدالله: أكيد.. بنخبرها.. وببسير اخذها من الجامعه..
مها سكتت وصعدت صوب غرفتها عشان تلم أغراضها..
=-=-=-=
في بيت بوعمر..
عمر كان راد تليفونه.. وفتح بطاقته.. شاف مسج من خوله.. تم يطالع الرقم وخاطره يكسر التليفون بس في شي يمنعه من الداخل.. وتم يطالع حواليه شاف فاضي ومافيه حد.. بس مع ذلك طلع وتم يتمشى في الحوي واتصل فيها..
خوله: ألووو.. حبيبي؟
عمر: هلا اشحالج؟
خوله: ولهت عليك.. لا تقول في البلاد؟
عمر: هيه..
خوله: قول والله.. في البلاد.. حبيبي انت والله احبك..
عمر: خوله ابا اقولج شي..
خوله: لا تقول شي.. تعال عندي ابا اشوفك ولهت عليك.. ابا اشوفك ..
عمر : لا يا خوله ماقدر اشوفج..
خوله: شو ماتقدر تشوفني..؟؟ لا تقول انك تخاف من حرمتك افاااا؟؟.. ماهقيتك جبان بهالطريقه..
عمر عصب..: شو جبان.. شو هالرمسه؟
خوله: صدق.. عيل ليش ماتبا اتيي اشوفك..
عمر: خلاص بيي.. انتي وين؟
خوله: انا بعد شوي بسير وافي..
عمر: خلاص عيل.. بييج بعد ساعه
خوله وبدلع : لاا ااا.. وايد ساعه..
عمر: تبين بعد ساعه وماتبين كيفج..
خوله: لا خلاص راضيه.. المهم تعال ولهت على شوفتك..
بند عنها ورد دخل الغرفه وكان يحس بضيق.. شاف منى وهي سادحه عالفراش.. ولا عطاها سالفه وسار تلبس وتكشخ.. كأنه معرس.. تمت منى تتطالعه من طرف عينها.. ولا عبرته.. وتوه بيظوي صوب الباب.. ماقدرت تيود لسانها زود.. : وين ساير تشوفها ؟؟ ولهت عليها اكيد؟؟
تم عمر معطيها ظهره.. وغمض عيونه وتنفس بعمق..: هيه.. عندج مانع؟؟
وطلع وبند الباب وراه.. وفي هاللحظه صرخت منى: طلقنييييييي.. ماباك طلقني.. طلقني..
كان عمر واقف عند الباب.. سمعها وبعدها كمل دربه ومشى.. ونزل من الدري.. ركب موتره وسار عند خوله .. في وافي..
عمر: وينج انتي؟؟ انا في وافي ألحين؟
خوله: ويه ماصدق اني بشوفك.. وأخيرا بعد هالفترة الطويله.. انا صوب المطاعم..
عمر: خلاص ياينج
سار لها خوله وكانو قاعدين في زاويه من المطاعم عشان ماينبانون للبقيه.. وتم يسولف وياها.. ومن شافها نسى منى.. وكل الي بينه وبين منى.. كأنه ماعنده حرمه في البيت.. ولا كأنه له مشاكل.. وقضى وقته معاها .. ومن بعدها نشوا وسارو السينما..
.. ..
في بيت بوعمر..
منى مارامت تتحمل الوضع أكثر من جي.. كانت معصبة من خاطرها.. شو يتحرى عمره.. يتحداني .. وصلت الوقاحه فيه لدرجه انه يقول لي انه مواعدها وبيسير يشوفها.. خلاص مب قادره اسكت عنه .. انا لازم ارمس عمي.. يشوف لي حل وياه..
طلعت من غرفتها..ونزلت تحت شافت عمها وإيمان وعهود وام عمر ونوره قاعدين.. من شافتها ايمان تمت تتطالعها بنظرات... حست منى من نظراتها ان ايمان تعرف شي..
أم عمر: هلا والله بعروستنا..
ابتسمت لها منى وصدت صوب عمها..: عمي ممكن شوي بغيت ارمسك شوي..
نش بوعمر: هي افا عليج..
وساروا المكتب..
نوره: شو السالفه ؟؟
أم عمر: علمي علمج..
إيمان وبصوت واطي: الله يستر..
سمعتها عهود صدت صوبها مستغربه: كيف؟؟
إيمان: بنعرف السالفه بعدين..
.. ..
في المكتب
بوعمر: خير يا بنتي؟؟ شي قاصرنج؟؟
منى: وهي تدمع.. لا يا عمي ماشي قاصرني
من شافها بوعمر تدمع استهم عليها.. تقرب منها..: شوفيج يا بنتي.. ليش هالدموع؟؟
منى: عمر يا عمي.. عمر.. مب قادره اتحمل اعيش وياه؟؟
بوعمر: شو مستوي؟؟ فهميني..شو مسوي عمر؟؟ .. والله لا اقصب رقبته ان مأذنج..
وبدت منى تفهم السالفه لبوعمر من اللحظه الي سمعت فيها عمر يرمس خوله للحظه الي طلع فيها من الغرفه..
بوعمر كان معصب من الخاطر من السالفه اللي سمعها.. تم واقف ويمشي في الغرفه رايح وراد.. وصد صوبها: ماعليه انا بتفاهم وياه..
منى وهي ميوده ايد عمها: اترجاك عمي ماباه.. مابا اعيش وياه.. ابا اطلق.. دخيلك يا عمي.. خذو كل بيزاتي كل شي أملكه.. بس خلني اطلق منه
بوعمر: ماعليج انتي انا بتفاهم وياه وان شاء الله مابيصير الا كل خير..ونشي امسحي هالدموع ولا تقولين لحد لحد مايرد هذا واتفاهم وياه..
منى نشت وباست راس عمها..: ربي لا يخليني منك يا عمي.. وسارت صوب المغسلة وغسلت ويهها ومن بعدها سارت برع المكتب..
=-=-=
في بيت بوسلطان..
غزلان قررت تروح تبان عندهم عشان تهون عليهم .. وتكون وياهم هالكم يوم.. مها ووفاء في غرفه أحمد.. وجواهر وريم في غرفه ناصر..
أحمد كان طول الوقت يفكر في حال مها ويحاتيها.. وماكانت تغيب عن باله ابد..
ناصر: تدري وايد غامضيني..
أحمد: انا من زمان غامضيني.. انت بس توك قلبك لان عليهم..
ناصر: لا بس انا ماكنت احب دلعها.. وأحين حالهم يعور القلب..
أحمد: الله يهون عليهم ويصبرهم على ماصابهم..
ناصر: آمين.. انزين بتيي تحت تتعشى ولا؟
أحمد: لا تعبان بنسدح شوي انت سير روحك..
ناصر: خلاص اوكي..
ونزل احمد والكل كان ملتم على السفره حتى البنات .. غصبتهم ام سلطان يقعدن عالسفرة.. غير مها الي تمت في غرفتها وماطاعت تطلع.. احمد كان يالس تذكر انه ناسي غرض في غرفته.. طلع من عند غرفه فدوى.. ومشى صوب الدري ووايج شاف الكل يالس بس ماركز على الأسامي.. فسار صوب غرفته يتحراها فاضيه.. فتح الباب بس كان الليت مبند ومايشوف شي.. فتح الليت وشافها وهي سادحه ولامه بعمرها تحت الفراش.. نزل راسه وبند الليت وطلع على طول.. ورد غرفته.. بس ماقدر يشكلها من باله.. المنظر الي شافها فيه بعده راسخ في ذهنه.. والمنظر الأكثر العالق في باله يوم كانت تصيح في المستشفى.. وتترجاه..
=-=-=
في بيت بوعمر..
الساعه 1.00 فليل..
وصل عمر دش البيت كان ظلام.. فتح الليت شاف ابوه يالس على الكنبه الي في الزاويه..
عمر: ابوي؟؟ بعدك مارقدت؟
بوعمر: كيف تباني ارقد ويغمض لي جفن.. وانا اسمع عن سواياك
عمر استغرب.. بس شك ان منى رامسه في شي..
بوعمر: صدق انك ماتستحي.. عيل هاي تظهر سواياك يا عمر..
عمر: أي سوايا الي ترمس عنهن؟؟
بوعمر: اسأل نفسك.. ليش نسيت انت شو مسوي؟؟ تباني اذكرك..
عمر وهو بدا يعلي صوته: شو يتك واشتكت صح.. (وبدت ينادي صوب الدري).. منى.. منى..
نوره كانت في الميلس تحت.. بس ابوها مايدري.. ظهرت من الميلس بالكرسي .. كانت تحاول تتقرب اكثر منهم .. بس مارامت لأن تواير الكرسي شي بلاها وعلقت..
بوعمر: اقصر حسك.. قليل الأدب.. صدق اني ماعرف اربيك.. تعال اهني..
عمر: شوف انا انسان حر اسوي الي اباه.. واحب الي اباه.. مب حرام اني احب وافكر في حياتي.. تراني نفذت طلبت وخذت بنت عمي.. بس ماحبها والسبب انت اجبرتني على الزواج وياها.. وأنا ماحبها ولا اعرف شي عنها.. والسبب بيزات.. شو تحراني بتخلى عن حياتي وبفكر فيها.. لازم تحط في بالها.. إني انا الريال. انا الي لي كلمتي هني..
بوعمر ماقدر ايود عمره.. تقرب من عمر.. : استح على طولك .. أطول عني.. وهاي رمستك.. ياخسارة تعبي فيك..
عمر : شو المطلوب احين.. اطلقها.. بطلقها.. شو ابابها.. بعيش حياتي.. ويا الإنسانه الي انا اخترتها مب الي انت اخترها..
وفي هاللحظه منى كانت واقف فوق وتتطالع عمر..: طلقني.. شو تتريا..
عمر: مب ألحين.. لازم تتعذبين شوي. عشان تعرفين منو عمر.. مب انا الي يطول عليه ويراددونه..
منى: انت ليش جي.. ليش؟؟ شو من بشر انت؟
عمر: انا شو من بشر؟ أحسن عنج وعن عشره مثلج.. طاع امج شو مستواها عشان جي ماتنلامين لا طلعتي عليها..
منى والدموع نازله من عيونها..: مب تامه عندك ولا ثانيه من بعد ألحين.. واتمنى اشوف ورقتي في بيت امي ام عارف..
بوعمر عصب بهاللحظه وبأعلى صوته: خلاص.. نسيتوا ان شي كبير في هالبيت واقف جبالكم؟؟ شو رايكم تتكافخون يدامي بعد؟؟
الكل سكت من الفشلة.. بس عمر في هاللحظه ماشل عينه من على منى.. وصعد الدري..
في الغرفه..
عمر: انتي شو من بشر.. ماتعرفين تتفاهمين.. قلت لج ماشي طلاق.. وان رمستي ابوي تحريني بوافق
منى وهي تصيح.. : دخيلك يا عمر.. بسني عذاب.. بسني..
عمر: لا انا ماكتفيت.. لازم اعذبج زود.. وخصوصا بعد الي سويتيه.. حاولت وياج.. وتوددت لج.. وآخر شي تذليني.. انا اراويج منو عمر..
\تم بوعمر ينادي على عمر .. بس عمر مطنشنه ولا كأنه ابوه ينادي.. بوعمر حز بوخز في قلبه وتعب.. كان يحس بأن نفسه بيتقطع مب قادر يتنفس عدل.. وفي لحظة.. داخ وطاح على الأرض.. نوره من شافت صرخت.. بس محد ظهر لها.. وتحاول تحرك الكرسي مب رايمه.. تمت اتهز الكرسي عشان ينفج وتقدر بس ماشي فايده.. وهي تصيح.. : ابوووي.. ابوووي.. دخيلك لا .. ابوووووووووووووووووووووووووووووووي..
بس محد كان ايي ولا يسمعها.. وهي تحاول طاحت على الأرض.. وتمت اتحاول تزحف بس ماتروم.. وكان شي طاوله على يمينها مسكتها واتسناندت عليها وتمت اتحاول تحاول تنش وبعد قوه قدرت توقف على ريلها.. وتمت تمشي وهي متسانده على اليدار.. وبعد خطوتين طاحت على الأرض.. وتمت تتسحب عمرها لين وصلت عند ابوها وصرخت بأعلى صوتها..: إلحقووووووووو .. أبووووووووووي.. تعالوووووووو..
في هاللحظه الكل طلع من غرفته .. حتى عمر.. من شافو بوعمر طايح .. خافو.. ونزلوا بسرعه.. ووليد بسرعه شل ابوه وحطه في السياره.. في هاللحظه عمر وصل حده من العصبية.. رد الغرفه وكانت منى توها بتظهر.. يودها من شعرها ودخلها الغرفه وصفعها.. : انتي السبب.. والله ان صاب شي ابوي.. تحلمين تشوفين ورقة الطلاق.. وبعذبج.. (ويرها من شعرها زود.. وقرب ويهها من ويهه).. بعذبج بخليج تينين ان صاب ابوي شي.. اكررررررررررررررهج..
عهود بسرعه نزلت ويودت نوره وساعدتها تنش من مكانها..
عهود: انتي كيف قدرتي اتيين هني وكرسيج اهناك
نوره: ماعرف ماعرف.. بس الي اعرفه ان كان لازم اوصل لأبوي..
عهود: ربي يقومه بالسلامه عمي.. مايستاهل.. بس ليش منى وعمر جي سوو..
نوره كانت تصيح من الخاطر.. : انا خايفه يا عهود.. خايفه على ابوي.. وعلى منى وعمر.. خايفه يا عهود ..
عهود: ادعي ربج ولاتخافين من شي.. خل ايمانج بالله قوي .. وادعي ان كل شي ينحل بسهوله بإذن الله..
أم عمر ووليد راحوا المستشفى.. وإيمان آخر وحده ظهرت من الغرفه.. ونزلت..
عهود: مابغيتي اتيين.. انتي وعمر من طينه وحده.. لا إحساس ولا مشاعر..
ايمان انصدمت من رمسة عهود.. وتمت تتطالعها بإستغراب..
نوره: بس عاد.. ادعوا ان ابوي مايكون شي بلاه من هالرمسه..
ماقدرت تتحمل ايمان الرمسه الي سمعتها.. نشت وصعدت وسارت غرفتها.. وفتحت التليفون واتصلت في مهير.. وكانت تصيح وتشق.. استغرب مهير.. من اتصالها؟؟ .. ومن صياحها؟؟
مهير: شوفيج؟؟ .. إيمان؟؟ فهميني.. خفي من الصياح خليني اعرف شوفيج.. إيمان؟؟
إيمان: لييييش؟؟ ليش الكل يتحراني بلا احساس؟؟.. يشبهوني في عمر ليش؟؟ انا شسويت..
مهير: ايمان هدي.. وفهميني شو الي صاير..

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 07:18 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,315
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء 48

=-=-=

مهير: شوفيج؟؟ .. إيمان؟؟ فهميني.. خفي من الصياح خليني اعرف شوفيج.. إيمان؟؟
إيمان: لييييش؟؟ ليش الكل يتحراني بلا احساس؟؟.. يشبهوني في عمر ليش؟؟ انا شسويت..
مهير: ايمان هدي.. وفهميني شو الي صاير..
إيمان: بلاك ماتفهم الرمسة الي اقولها.. اقولك يشبهوني في عمر يقولون اني بلا احساس.. محد حاس فيه ولا داري بالي أنا فيه..
مهير: إيمان.. هدي دخييييييلج.. وفهميني شو الي صاير.. وانا بحس فيج..
إيمان وهي تحاول تهدي نفسها.. : اليوم عمر متضارب ويا مرته .. وأبوي مادري شو صار له بسبب الضرابه.. وانا ماحب اكون في هالمواقف مادري شو اييني.. اخاف منها.. ويوم سرت لهم صرخت مرت وليد في ويهي تقول لي اني اشبه عمر.. واني بلا احساس.. ليش الكل يتحسبني جيه؟؟.. هذا كله لأني عزلت عمري عن العالم والناس كلهم..
مهير تم يسمعها ومب عارف شو يرد عليها..
إيمان وهي تصرخ: وإنت ليش ساكت؟؟.. قول عني بلا احساس بعد
مهير: لا يا إيمان.. بس يمكن كانت مرت اخوج معصبة وقالت هالرمسه في لحظة غضب دون ماتقصدها.. وبعدين انتي ليش عازله نفسج عنهم.. مب هم هلج .. ومالج غيرهم؟؟ ..
إيمان: وليش ماعزل نفسي.. شو الي يخليني اقعد وياهم بعد الي صار لي؟؟... الي سويته في حقهم وحق نفسي مب شوي.. أستاهل اني انعزل عنهم.. (وتمت تصيح بصوت مسموع شوي)..
مهير: إيمان.. فهميني والله مب قادر افهم كلمة من الي تقولينها.. خليني اعرف شو السالفه.. فهميني.. ضيعتيني مافهمت لج..
إيمان وهي تعلي صوتها شوي: لازم مابتفهمني.. ولا أي إنسان في الدنيا بيقدر يفهمني ولا بيغفر لي الي سويته المشكلة محد حاس بالي فيني..
مهير: يا إيمان.. يا إيمان.. انتي قولي الي صار لج ولج وعد مني أفهمج شو ماكان الموضوع
إيمان: شووو.. تباني اقول لك انت... مالقيت غيرك أقول له.. انت بالذاااااااات من بد هالبشر كلهم ماظني ولاعتقد بيي يوم وبتفهمني متسحييييييييل.. بالعكس نظرتك بتغير فيني..
وردت تصيح أكثر من قبل.. تم مهير ساكت يسمعها ويفكر في نفس الوقت.. شو ممكن يكون الموضوع.. ذاك الي شفته ذاك اليوم له دخل في الموضوع.. ليش كانت محرجه وهي ترمسه.. وليش دافعت عنه.. وليش تقول محد بيفهمها..
إيمان وهي تتنافض: شو غيرت رايك ماتبا تسمعني
في هاللحظة ابتسم مهير وتم يحرك راسه يمين ويسار: لا إله إلا الله.. من الصبح شو يالس اقولج ارمسي.. واترياج ترمسين
إيمان: بتفهمني؟
مهير: بفهمج..
إيمان: بتصدقني.. !
مهير: وليش ماصدقج..
إيمان: مابطيح من عينك.
مهير: ايمان شوفيك؟؟.. تراج حيرتيني...
إيمان: مادري مادري بس خايفه
مهير: قووووولي ..وترتيني
إيمان: من قبل 3 سنين .. يعني يوم كان عمري 18 سنة.. وأنا سايره المدرسه .. كان واحد دوووم يلاحقني طول الدرب الي اسير فيه وأرد البيت .. نفس الحالة.. وكل يوم يطرش لي رسايل مع رباعتي بس انا ماكنت اسوي له سالفة.. (مهير كان يسمع ويحس بوخز في قلبه.. وده يصرخ يقول لها خلاص لا تكملين كفاية.. ومغمض عيونه.. ).. لين ما الشيطان لعب براسي وكلمته.. وتميت معاه فترة سنة.. وبسببه مادخلت الجامعه لأنه قال لي مايباني ادرس في الجامعه.. ويوم استلمت الليسن.. قالي اباج تعزميني.. وانا عزمته على مطعم.. وبحكم إن لا امي ولا أبوي كانو يمنعوني من الطلعه وكل الي اباه كان يوصلني فكنت ماخذه راحتي.. طلب مني يومها ..
=-=-=-=-=
في المطعم
ثاني: والله وطلعتي ذويقه في الأكل...
إيمان: هههههههه.. شو اسوي.. لازم شي يليق بالمقام..
ثاني: ماتصورين اشكثر مستانس وانا قاعد وياج.. مب مصدق عمري.. أحس نفسي في حلم ماودي أنش منه.. مابا احس بشي غير وجودج وياي..
إيمان وهي منزله راسها ومبتسه: بس عاد والله انحرج..
ثاني وهو يمسك ايدها ويضمها بإيده.. : إيمان أحبج.. والله احبج..
‘إيمان : انزين خف صوتك عن يسمعونك..
ثاني وهو يعلي صوته شوي.. : خل يسمعون شو يعني..
إيمان: انزين نش نش.. كمل رمستك في السيارة
.. وظهروا من المطعم وركبوا الموتر وتمت ايمان تحوط بالموتر وهو يالس طول الوقت يطالعها ويتأمل كل قطعة منها..يتأمل كل شي فيها حلو.. عيونها وخشمها وملامح ويهها كلها على بعضها حلوه.. ويطالع ايديها وهي قابضه السكان .. ايدها صغيره وناعمه وبيضا.. وهي تصد صوبه كل شوي تبتسم له وهو يحس بعمره في عالم ثاني...
إيمان: ممكن اعرف الحلو ليش ساكت؟
ثاني: اصصص خليني اتأملج..
إيمان وهي توقف الموتر صوب شاطئ جميرا.. : لا والله .. خلاص عيل انا بعد بتأملك..
ثاني وهو يمسك بإيد إيمان : طلبتج..
إيمان وهي رافعه حياتها: تم..
ثاني: قلتي تم.. مب تردين برمستج
إيمان: ان شاااااء الله تامر امر..
ثاني: ابا اشوفج بشعرج ولبسج..
إيمان فجت عيونها مب عارفه شو تقول له..
ثاني: لا تقولين لا دخيلج.. طلبتج.. انتي قلتي تم لا ترديني..
وتم يترجاها ويحن على راسها.. لين ما وافقت بس قال لها راح يحجز غرفه في البستان .. وفعلا ساروا البستان وحجز غرفه ودخلوا الغرفه..
ثاني: فديييييييت ذالويه..
إيمان: انزين يلا مافيني اتأخر زود..
ثاني: عاد الي يسمعج يقول مووول هلج حارقين تليفونج..
إيمان وهي تنزل راسها وبحزن: هي والله .. ولا سائلين عني ولا عن حالي..
ثاني وهو يقرب صوبها: فديتج والله..
=-=-=-=
مهير كان منصدم.. وإيمان تصيح من الخاطر: وخطبني بعدها بس هله رفضو.. وماتجرأ يقول لهم عن الي صار لأنه لو قالهم بيرفضون زود وبيعاندون.. وابوي ماوافق عليه يوم عرف ان اهله مب موافقين.. مهير والله اني ندماااااانه وكل يوم اطلب ربي يغفر لي الي سويته .. خنت نفسي وخنت هلي.. هم صح ماكانو ينشدون عني .. بس عطوني كل ثقتهم .. وانا ماطلعت قد الثقة.. آآآآآآه يا مهير .. كل يوم أطلب من الله الموت أكثر عن اليوم الي قبله.. ودي
مهير وهو يقاطعها: بس لا تكملين.. ولا تقولين هالرمسة.. إيمان.. الواحد يغلط بس انتي كيف غلطتي مثل هاي الغلطه.. غلطتي يوم كلمتيه.. بس كيف سمحتي للغلط يكبر..
إيمان: مادري مادري.. (وانهارت من الصياح).. حاولت اكثر من مره انتجر بس ترددت على اخر شي.. قلت يكفي اني عصيت ربي.. ليش اخلي الغلط أكبر.. يمكن يوم اتوب ربي يغفر لي ..
مهير: وعشان جي عزلتي نفسج عن كل شي..
إيمان: هيه.. وماعندي حتى رباعه غير ابتسام.. وهاي الوحيدة الي ارمسها..
مهير من سمع طاري ابتسام اكتئب.. وخاف انها تكون سبب لضياع ايمان اكثر من جي.. : وربيعتج تدري بهالسالفه؟؟
إيمان وهي منفعله: لااااااااااا.. مستحيل.. كيف اتجرأ واقول لها.
مهير: وعشان جي كنتي رافضة الزواج؟؟
إيمان: هيه..
سكت مهير ماعرف شو يقول ولا بشو يرد عليها.. احبج يا ايمان مب قادر استوعب الي اسمعه.. اااااااه ياربي شو اسوي.. ..
مهير: والي كان ذاك اليوم وياج هو نفسه؟؟
إيمان: هيه..
مهير وبعصبية: ماكفاه الي سواه فيج.. شو يبا بعد؟؟
إيمان: يقول يبا يصحح غلطته وانه خايف ان ربي يجازيه في بنته
مهير: توه بس خاف.. توه بس افتكر.. ليش مافكر وقتها...؟؟؟ إيمان.. صحيح اني ماخليت بنت مارمستها ولا كنت وياها.. بس وربي العالم اني في حياتي مامسيت عرض بنت ولا شرفها.. لأني عارف اذا سويت شي.. ربي فوق وبيجازيني في هلي.. وان رمستهن لأنهن عاقات اعمارهن علي فمب هامني... يوم انها تبا انا مابقول لا.. ريال ماقدر ايود عمري.. بس انتي غير يا إيمان.. ولا تحسبين بعد الرمسة الي قلتيها راح تغير نظرتي فيج.. ولا راح تتقل جيمتج عندي.. بالعكس.. إيمان انتي كبرتي في عيني ماتصورين لأي درجه.. وبعدني مصر وأباج بغض النظر عن ماضيج.. انتي لج ماضي. . وانا لي ماضي.. مافي انسان خالي من العيوب.. بس العيب يوم الإنسان يستمر في هالعيب ويتمادى فيه..
تمت إيمان ساكته.. بس ارتاحت من رمسته.. وتفائلت.. وارتسمت ابتسامة على ويهها .. حست ان بعدها الدنيا بخير..
وتموا يرمسون بعض الين ماطلعت الشمس وبندوا عن بعض..
=-=-=-=
في بيت بوسلطان..
الكل سار رقد في بيت بو سلطان.. خوات عبدالله رقدوا.. الا مها الي ماكان يغمض لها جفن.. كان طيف امها مب مخلنها في حالها.. كل شوي تتذكر موقف لها ويا امها. خصوصا ان امها كانت تبوسها قبل لا ترقد.. وتحس انها مفتقده لأمها وايد... وينج يا امييي.. ودرتيني برووووحي.. مابا حد اباج انتي.. ليش ماخذتيني وياج؟؟؟.. تقولين انج تحبيني..كيف تتركيني وانتي تحبيني.. صدت صوب وفاء شافتها راقده .. نشت من مكانها وظهرت من الغرفه وكانت لافه شيلة الصلاة على عمرها.. وتمت تتمشى في الصالة .. ونزلت تحت ... وسارت صوب المطبخ.. فتحت الليت شافته فاضي.. تمت تتأمل حواليها.. تذكر امها يوم كانت في بيتهم تطبخ وهي تدخل وتخرع امها وتلعوزها.. ااااااه ربي يرحمج يا يما..
كانت تحس بيوع.. بس ماتعرف شي في المطبخ .. تمت تحوس وتدور في الكبتات.. وترمس عمرها بصوت واطي..: أحين لو كنتي هني يامي.. بتخليني ادور جي.. لا لا لا.. أكيد كنتي بتسوين لي الأكل ومابتخليني اهبش شي.. بس لا انا لازم اساعدج مب زييين اخليج تشتغلين روحج... ليش ماوراج بنت.. هههههه.. بس دوم كنت تقفطيني عند ام ناصر يارتنا.. الله يسامحج..
كان احمد في هالوقت يالس في الحديقه الي صوب المطبخ.. وانتبه لليت يوم فتح.. تحسب حد من اهله.. مشى صوب المطبخ وكان يحس بصوت.. لين ماوصل عند الباب وشاف مها وهي تدور في الكبتات ومعطته ظهرها وترمس... تم يتأملها.. كسرت خاطره.. عورت قلبه.. حس بالنقص الي كانت تحس به.. حط نفسه في موقفها وماقدر يكمل تفكيره.. سكت وقرر انه يهون عليها شوي
أحمد: احم احم..
مها زاغت في هاللحظة.. وكانت ميوده كوب.. ومن الزيغه طاح من ايدها وانكسر.. وصدت وراها شافت احمد.. انحرجت.. : سوري والله مم.. ب..
احمد يقاطعها: طاح الشر.. ماحصل الا كل خير.. بس ابتعدي عن تدوسين الزجاج وتنيرحين..
مها وهي تبتعد .. ولأن المكان كان ضيق شوي.. يوم خطف احمد كان قريب منها وااااايد.. حست بشي غريب في قلبها.. صدت وعطته ظهرها وحطت ايدها على قلبها وتمت تتحسس نبضاته.. شمت ريحة عطره وهو خاطف حذالها.. حست بالروح تنرد لها.. ابتسمت غصبن عنها.. وتم احمد يلم الزجاج ونظف المكان..
أحمد: خلاص المكان آمن ألحين..
ابتسمت مها وتمت منزله راسها.. لاحظت في أحمد شي غريب.. نظراته.. طول الوقت وهو عيونه تحت ماتجرأ يرفع عينه ويطالع في عيونها
يعني أحمد رياااااال بمعنى الكلمة و ياريت كل الشباب مثله.....(هالجمله ربيعتي أسووم كتبتها.. مسويه حشره الا اونها تشاركني في القصه ولو بجملة. )
أحمد في هالوقت استانس يوم انه قدر يخليها تبتسم على الأقل ويطلعها من جو الحزن الي هيه فيه .. : خلاص عيل حاسبي مره ثانيه.. تصبحين على خير..
مها وهي متردده .. لأنها صدق حاسه بيوع.. وتبا تاكل شي.. بس مب عارفه وين ممكن تحصل الي تباه في المطبخ: انزين انا يوعانه..
ابتسم احمد وصد صوبها شافها ياسه ع كرسي في المطبخ وتلعب بالكوب تحرك صبعها على أطراف الكوب.. تم يتأمل صبعها الصغير وابتسم.. : شو في خاطرج تاكلين من برع بييب لج..
مها: ها.. لا لا لا.. مابا شي شكرا.. بس مادل شي في المطبخ.. روحي بسوي لي ..
أحمد: عيب .. انتي ضيفة عندنا ونحن الي لازم نخدمج.. يوم بتكونين في بيتكم روحج سوي ..
مها تمت ساكته.. ومب عارفه شو ترد عليه..
أحمد: يلا قولي تبين اسوي لج سندويج في البيت..
مها: لا روحي بسوي بس انت دلني وين..
أحمد: خلاص عيل انتي الخسرانه بيفوتج سندويج أحمد.. افتحي هالكبت (اشر صوب الكبت).. بتحصلين فيه الصحون.. وفي هالثلاجه (اشر صوبها).. بتحصلين الخبز والجبن وكل شي تبينه..
مها وهي تضحك: لا خلاص انت سو لي.. بجرب سندويج أحمد.. بس هااا مب تسممني عشان تخليني اطلع من حجرتك..
أحمد: اوه كيف عرفتي..
ابتسمت مها ونزلت راسها.. وسار احمد وفتح الثلاجه وطلع الخبز والمرتديلا والجبن والمايونيز وخيار مخلل وخس.. وتم يقطع الخس والخبز.. ومها طول الوقت تتطالعه وتتأمل ايديه وهو يشتغل وكانت صدق تحس بيوع اكثر من قبل.. تم بطنها يطلع صوت عالي بحيث انتبه عليه احمد.. رفع راسه وضحك.. وحست بإحراج: لهالدرجة يوعانه؟؟..
مها: ترا ماتعشيت..
تذكر أحمد يوم شافها وهي نايمه ولامه بعمرها يوم دخل الغرفة: ابتسم وهو يتذكر شكلها..
مها: انزين ممكن يالشيف أحمد تخلص الساندويج بسرعة..
أحمد: اقول اطلعي برع..
مها فجت عيونها مستغربه.. بلاه يروغني..
أحمد: انتي توترين أعصابي بتخربين الساندويج..
مها: الله الله .. مادري شو من ساندويج هذا ولا ماكدونلدز..
أحمد: شوووو ماكدونلدز.. اصلا لو يدرون عن الساندويج مالي بيترجوني اعطيهم الوصفة عشان يسوونها عندهم..
مها وهي تتطالع بسخرية: هيييييه صح صح..
أحمد: شو قصدج؟
مها: ها .. لا ولاشي.. أسوي سوالف << خسج الله يا أسوم علمتيني عليها..
وتم احمد يسوي الساندويج إلا به يسمع حشره .. رفع راسه ويشوف غزلان واقفه وهي حاطه ايدها على خصرها... : ماعليه من ورايه كل هذا.. أحين بخبر..
مها من شافت غزلان ارتبكت وخافت عن غزلان تفهم الموضوع غلط.. تمت منزله راسها..
غزلان صدت عن احمد اونها بتدخل البيت واحمد مصدوم يطالعها يتحراها صدق بتروح.. بس غزلان على اخر شي غيرت رايها.. وردت صدت صوبهم وتمشي صوب مها: اصلا انا غبية.. لو اسير اخبرهم مابحصل سندويج منك.. يلا اشوف سو لي ساندويج لو سمحت.. ولا تنسى اتسوي اسبيشل ساندويج للضيفة الي عندنا.. يلا..
أحمد تم يسوي الساندويج وساكت يطالعها من تحت لين تحت ومغيض منها.. وهي ميته من الضحك.. قربت من مها وبصوت واطي: رياييل مايون الا بالعين الحمرا..
أحمد: جني سمعت شي..
غزلان: لا اشاعه ..
مها: هي هي اشاعه..
أحمد: شكلكم اتفقتوا علي.. افااا يا مها.. قاعد اسوي لج ساندويج أحمد الإسبيشل..الي ..
مها وهي تقاطعه..: ماكدونالدز.. الي لو عرفوا عن وصفتي..
غزلان وهي تقاطع مها وتكمل: بيترجوني أعطيهم الوصفة عشان يسوونها عندهم..
والكل تم يضحك هني..
مها: عيل شكله ذالنكم عليها لأنج حافظة العبارة..
غزلان: اووووه شو مب ذالنا.. تقولين محد يسوي ساندويجات غيره..
مها: يبالي مره اسوي لكم اكله من الأكلات الي اعرفها.. بتاكلون صبوعكم وراها..
أحمد: لا دخيلج.. مابا اكل صبوع ولا شي.. ابا اكل اكل بس..
الكل: هههههههه..
وجهز أحمد الساندويج وتموا ثلاثتهم ياكلون ويسولفون.. ومها ارتاحت شوي .. حست ان هالقعدة خففت عليها.. حست من بعد هالقعدة ان هي فعلا مب بروحها في هالدنيا.. عندنا حواليها ناس يهتمون بها حتى لو انهم مالهم صلة بها.. وتموا ياكلون ويضحكون.. بس كان شي واحد مضايق مها.. ان طول الوقت احمد يطالع غزلان او يكون منزل راسه.. ومايطالعها ابد.. افففف ياربي.. هالكثر انا اخرع يعني مايبا يشوفني.. شو ها.. ؟؟.. شو يتحرى عمره بموت على شوفته.. احسن احسن لا يطالعني بغص بعدين.. اوهوو انا بلاني شو قاعدة اخربط.. بدال ما استانس ان الريال محترم .. ياسه اتحرطم..
مها: يلا عيل انا خلصت عشاي بسير ارقد عن تنش وفاء وماتحصلني وتحاتي..
غزلان: هيه انا بعد بيي برقد عندكم عادي..
أحمد وهو يقاطعها: لا مب عادي.. ماسمح لج ترقدين في غرفتي.. بس للضيوف مب لج
غزلان: خلاص ماعادت غرفتك.. اسأل صاحبة الغرفة انا.. ممكن..؟؟
مها: غصبن عنج لأن مالي غناة عنج..
غزلان: ويوووو..
وطلعت مها وسارت صوب الغرفه عشان ترقد.. تمت غزلان ويا احمد في المطبخ.. وكانو ينظفون المكان..
أحمد: مافيني تنش كارتيني وتشوف الفوضى هاي.. بتسوي لنا حفلة..
غزلان: هههه خدامه مسوية رعب لكم..
أحمد: شفتي كيف..
وسكتوا شوي.. وصدت غزلان صوب احمد..: عايبتنك؟
أحمد: مينونه انتي.. شو بيعيبني فيها..
غزلان: ليش شو ناقصنها.. بالعكس كل من يشوفها ينعجب فيها
أحمد: هههه يمكن ريلج ينعجب بها بس انا لا.. شو ابابها عيوز..
غزلان: لحظه لحظه.. منو الي تطري عيوز؟
أحمد: اول شي انتي تطرين منو؟؟
غزلان: ههههه لا يكون تحراني ارمس عن كارتيني
أحمد: هيه..
غزلان: هههههههه.. وحليلك.. لااااا.. انا اقصد مها..
أحمد من سمع طاري مهى استحى وابتسم..
غزلان: اونك عاد مستحي.. صدق صدق.. شو قول..
أحمد: الصراحه دشت خاطري من اول يوم شفتها..
غزلان: شو رايك تخطبها بعد ما يمر فتره على وفاة امها..
أحمد تم يطالع غزلان مستغرب.. : شووو
غزلان: أحمد.. لا تفرط في البنت.. مها بنت وااااايد زينه.. حنونه وطيبه.. وتستاهلك اكثر من ..
أحمد بس لا تطرينها..
غزلان: انزين فكر في الموضوع.. انا بسير ارقد.. تصبح على خير..
أحمد: وانتي من اهل الخير..
ظهرت غزلان وتركت أحمد في دوامه أفكاره .. تم مبتسم.. متقبل الفكره ويحس براحه لها..
=-=-=-=
في المستشفى..
كان عمر مع وليد واقفين عند باب غرفة الطوارئ يتريون الدكتور يطمنهم.. وطلع لهم الطبيب بسرعه ساروا صوبه..
وليد: ها دكتور شحال ابوي؟
الدكتور: قولو الحمد لله انكم وصلتوه بسرعه.. كان بيتعرض لأزمه قلبية قويه لو تأخرتوا عليه شوي..
ارتاح عمر يوم سمع هالرمسه وتم يحمد ربه.. : انزين نقدر نشوفه دكتور
الدكتور: يفضل لا.. خلوه يرتاح شوي.. لأن اي انفعال بيعرضه لخطر من يديد..
وليد: عيل خل نرد البيت وباجر بنرجع عنده.. وانطمن الأهل في البيت
عمر: خلاص اوكي.. يزاك الله ألف خير دكتور وماقصرت..
الدكتور: واجبنا..
راح عمر مع وليد وركبوا الموتر صوب البيت.. وليد كان متضايق من الخاطر.. طبحة أبوه.. ومشكلة عمر ومنى.. وكل هذا حس براسه ثجيييل..
وليد: انتوا ماتعرفون تضاربون بعيد عن ابوي..
عمر وبعصبية: هي الغبية سايره تتشكى عند ابوي.. تبا تطلق اونها وسايره مرمسه ابوي وهو تضايق..
وليد: لا إله إلا الله.. وليش انت شو مسوي..
عمر: لأني فكرت اشوف نفسي شوي.. كل هذا صار..
وليد: مافهمت..
عمر: وان قلت لك مابتفهمني.. انزل.. خل ندخل وانطمنهم.. وانا بسير اكمل شغلي.. أدبها..
وليد وهو يحط ايده عجتف اخوه.. :يكفينا الي يانا.. مانبا الدور يكون على امي.. تعرف امي كيف تحبها؟؟.. ماتباها ودها بيت اهلها و..
عمر يقاطعه.. : اخليها.. تحلم.. بعد الي صاب ابوي.. لازم ادبها ومن باجر هي وورقتها في بيت امها..
وليد: الله يهديك مب زين..
عمر : مالك شغل..
نزل وليد ودخل قبل عمر وطمن اهله.. وسار عند نوره يطمن عليها..
وليد: انتي كيف نشيتي من على الكرسي..
نوره وهي مبتسه: مادري.. مستانسه والله مستانسه.. قدرت اوقف على ريولي.. ومشيت كم خطوه وطحت.. قدرت امشي قدرت ..
وليد وهو يبوسها على راسها..: هالدكاتره جذابين اونه ماشي علاج.. من باجر بنوديج العلاج الطبيعي اكيد بيفيدج وبترومين تمشين..
نوره : ياااااريت.. أكمل دراستي . وأكون شرات الناس مافيني شي..
عهود وهي تحضنها: ان شاء الله..
ودوا نوره غرفتها عشان ترقد وتطمنوا على ام عمر الي كانت صدق متضايقه وملامحها متغيره.. حاسه بضيق.. مهما يكون بوعيالها يتضارب ويا ولدها العود وايد كبيره وصعبه انها تتقبلها..
عمر من نزل من الموتر سار غرفته دون مايعبر هله الي كانو في الصاله..
أم عمر: الله يهديك بس..
نوره: عمري ماتوقعت اشوف عمر بهالطريقه..
أم عمر: لا يا يما يا نوره.. لا تخلين الي صار يغير رايج في أخوج..
نوره: غامضتني منى..
عهود: هيييييييييه.. شو بيسويبها احين..
وليد: الله يستر.. والله رمسته وقلت له .. بس راسه يابس عنيد هالإنسان..
..
في الغرفة
عمر: مسوية عمرج راقده .. منى.. نشي لي حساب وياج بعدني ماصفيته..
نشت منى وقعدت على طرف السرير.. وكانت عيونها منتفخه من الصياح.. وتقرب منها عمر وقف يدامها وقبضها من ايدها وقومها عشان توقف جباله.. تم يطالع عيونها شاف حزن كبير فيهم.. شافهم كيف هلكانين من الصياح.. لو لهالعيون لسان لا نطقت بالتعب الي تحس به.. حط عينه في عينه.. وكان يحس بغضب في داخله وده يضربها ويذبحها بس مب قادر .. حس هالعيون الي يشوفهم تترجاه بطريقتها.. ماقدر يسويبها شي.. يلسها على السرير وصد عنها.. وسار صوب الحمام..
عمر: بسير اسبح.. وانتي لمي اغراضج بوديج بيتكم.. وباجر ورقتج بتوصلج.. ودخل الحمام
منى وقتها حست كأن حد صب عليها ماي بارد.. شوووووو.. بيطلقني.. يعني فضلها علي.. اااااااااااه.. ليش.. ؟؟ .. وبدت تصيح بحرقه اكبر.. صح انها كانت تبا الطلاق بس ماكانت متصوره انها بيطلقها بهالسهولة.. آآه ياربي.. ليش ليش؟؟..
ونشت بدت تلم اغراضها.. وطلع عمر.. وشل شنطتها ولبست عباتها وشيلتها.. وركبوا الموتر.. محد شافهم وهم طالعين لأن الكل كان ساير يرقد.. ومنى طول الدرب ساكته ولا ترمس.. ولا عمر نطق بأي كلمة.. من وصلت عند بيت أبوها.. تيمعت الدموع في عينها.. وحاولت تتمالك عمرها بس ماقدرت.. وبصوت مبحوح: الله يوفقك في حياتك..
تم عمر ساكت وحس قلبه مقبوض.. وده يصرخ ويقول لها لا.. تعالي.. أحتاج لج.. اباج .. لا تبتعدين عني.. بس شي يمنعه.. مايدري حبه لخوله.. ولا خوفه انه يعذب منى زود ماعذبها..
وماقدر عمر يرد البيت.. تم يحوط في الشوارع .. لين سمع اذان الفير وقف عند اقرب مسيد ونزل صلى الفير وبعدها رد يحوط بموتره مايعرف وين يسير.. بس الي كان يحسبه انه قاعد يدور حول المنطقة الي ساكنه فيها منى..
وعالساعه 7.00 سار المستشفى عند ابوه.. ودخل عليه.. كان ابوه راقد.. تقرب من ابوه وباس راسه.. ويلس حذاله.. وقابض ايد ابوه ويبوسها ويصيح.. : سامحني يابوي.. انا السبب انا.. سامحني..
وفي لحظتها حس بإيد ابوه تشد على ايده رفع راسه شاف ابوه فاتح عيونه ويطالعه.. باس راسه...:سامحني ابوي.. سامحني..
بوعمر وبصوت يملئه التعب.. : بسامحك بس لا تعذب البنت زود.. يكفي اني السبب في حرمانها من الي تحبه.. وغصبتها على شي ماتباه.. دخيلك ريح ضميري.. خل البنت تشوف حياتها..
عمر: وانا هذا الي سويته وديتها بيتها.. واليوم بسير المحكة.. وبطلقها
غمض عيونه بوعمر ونزلت منه دمعه غصبن عنه.. احساسه بالذنب ملاحقنه.. تذكر لحظتها أحمد الي كان يترجاهم.. تذكر شكله وهم يهزبونه ويطردونه من البيت.. فتح عينه وصد صوب عمر.. : عمر طلبتك..
عمر: آمرني يابوي..
بوعمر: ودي اشوف الي خطب منى قبل.. ابا اطلب السماح منه على الي ياه منا.. مابا اموت وهو شايل بخاطره علينا
تم عمر يطالع ابوه مستغرب.. شو ذكره بهذا.. وحس بداخله بغيره.. حس كأن هالإنسان بياخذ عنه منى.. لا.. لا يابوي اطلب شي غير هذا.. بس مايقدر يرفض طلب ابوه .. : ان شاء الله
غمض بوعمر عيونه من التعب ورقد.. ونش عمر عشان يرد البيت ويبدل ويسير المحكمة ويطلق منى.. ويشوف كيف ممكن يحصل أحمد.. واييبه لأبوه..
وهو في الدرب كان يتذكر اللحظات الي كان عايشنها مع منى.. كانت من احلى ايام حياته..
=-=-=-=
خوله: ههههههه.. فديتك ياربي.. كل هذا لي؟؟
بومبارك : لو تبين نظر عيني مايغلا عليج..
بومبارك تاجر كبير في مجاله.. له مكانته.. انسان كبير شوي في السن بس الخير الي عنده يغض النظر عن العمر ومن شاف خوله دخلت خاطره.. وخوله بدهائها قدرت اتسيطر عليه وقرر انه يتزوجها بالسر.. واهل خوله وافقوا يوم شافو خوله موافقه.. وكان مغرق خوله بالهدايا والفلوس وهالشي الي خلا خوله متمسكة فيه.. طبعا بومبارك عياله كبار.. مبارك توه متخرج من بريطانيا.. يعني عدى عمره ال40..
خوله: انزين.. انا اليوم بسير الصالون تعرف مابقى شي على العرس..
بومبارك: هي ياني متشوق لهاليوم..
خوله: هههههههه.. انت خلصت حجزت لشهر العسل.. ترا قلت لك غير استراليا ماقبل
بومبارك: لج مني احوطج من الشرق لين الغرب شو تبين بعد..
خوله وبفرحه: والله.. فديييتك ياربي.. لاخليت منك
بومبارك: ولا منج ياعيون بومبارك..
....
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
في بيت أم عادل
عادل كان يالس ويا امه قبل لا يروح الدوام.. دشت عليهم اميره بإبتسامه وتقربت من امها وباست راسها..
أميره: صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا
أم عادل وبفرحة: صباح النور.. شو ريلج بيمر عليج اليوم
أميره: هيه امي من بعد اذنج
أم عادل:سيري فديت روحج بحفظ الله
عادل تم يطالعهم ويبتسم..
أم عادل: شفيك شاق الحلج
عادل: ههههه حرام
أم عادل: لا بس مب من عوايدك
عادل: هههه شواسوي من فرحتي .. ياحلاتكم وانتوا جي.. موول ماحب اشوف الكدر الي كنت اشوفه من كم يوم
أميره: ولا بتشوفه من اليوم وساير.. صدق امي رمسي خالو اليوم.. ولا ترا انا برمسها
ام عادل: هههههه .. اناوافقت بس بشرط
أميره: اشعلييييج عروس وتشرطين..
أم عادل: ههههه .. مابا اعرس الا بعد ما انتوا تعرسون
أميره وهي تبوس راس امها: خلاص انا موافقه
عادل: الي يسمع موافقتج مهمه المهم المعرس يوافق..
أم عادل: ويه مابيوافق يحفظه الرحمن..
أميره: ياعيني ياعيني مانروم على الخقاقين..
الكل: هههههههه
=-=-=
ومرن أربعة أيام من طلق عمر منى.. وهي كانت عايشه في بيت ابوها.. ومهى قامت شوي شوي تتقبل فكرة وفاة امها .. ووجودها في بيت بوسلطان خلاها شوي تخفف من تفكيرها .. ونفس الشي خواتها.. بس حست وجودها في بيت بوسلطان قربها من احمد أكثر.. كانو اذا يقعدون في مكان لازم كل واحد فيهم يطالع الثاني خلسة.. وعبدالله كان مرتاح لهالتغيير الي طرى على خواته .. وجواهر كانت اكثر وحده فيهن حزينه لأنها مااشافت امها قبل وفاتها كانت في الجامعه.. وطلبت من عبدالله ان البنات يردن بيتهم لأن مب حلوه يتمون هالكثر في بيت بوسلطان... بس أم سلطان حلفت على عبدالله مايظهر خواته غير يوم يخلصن امتحانات نص السنه لأن مابقى شي عليها.. وعقب بكيفه جان يبا يردهن البيت.. عمر كان من بعد طلاقه يدور على أحمد وسأل عمه جاسم الي سأل ام عارف وقدروا يعرفون كيف اييبونه.. وعمر كان يحاول في هالأيام يتصل في خوله .. بس كانت مغيره رقمها وقاطعه الجديم.. اتصل في خلود بس كانت ماترد عليه.. استغرب من هالشي.. وتم يحاتي.. كان مستانس انه بياخذ الإنسانه الي يباها.. وبيعيش وياها.. وحاط اماله على هالشي.. بس كل شي تغير .. يحس بخوله قاعده تبتعد بس مب فاهم ليش.. << مايدري ان خوله بتعرس بالخميس..
وإيمان .. تعلقت بمهير وايد.. خصوصا بعد ماصارحها انه يتريا الأمور تهدأ.. ويصلح الأوضاع بين اهله واهل بوعمر عشان يخطبها.. وهالشي الي عطى ايمان امل يديد في الحياة.. وعلقها بمهير
منى من يوم ما تطلقت من عمر .. كانت اذا بتسير اتزور عمها تسأل بالأول اذا عمر موجود أو لا.. لأنها ماتبا تجابله.. ولا تشوفه.. وام عمر تعبت شوي من بعد طلاق عمر ومنى.. وكانت متضايقه.. منها من رمسة الناس.. ومنها من حال منى .. وبوعمر.. حست ان البيت صار فيه خلل.. مب عارفه شو سببه.. او من وين بدايته..
وليد كان يودي نوره المستشفى وقال لهم الي صار.. وفعلا حاولت مره ثانيه في قسم العلاج الطبيعي انها تمشي قدرت فعلا انها تمشي خطوتين وماقدرت اتكمل.. فعطاها الدكتور كورس للعلاج الطبيعي طلب منها تواضب عليه وكانت نوره من الخاطر مستانسه على هالشي.. حست ان الله عطاها فرصه ثانيه للحياة ..
..
عمر قدر اييب رقم أحمد.. فإتصل فيه
أحم كان يالس في هالوقت وياهم في الصالة.. رن تليفون شاف الرقم غريب.. استغرب.. رد على الرقم: الووو
عمر: السلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام ورحمه الله ..
عمر: احمد ؟
أحمد: هي نعم احمد وياك.. منو الأخو..
عمر: وياك عمر علي..
أحمد من سمع اسم عمر انقبض قلبه.. مايدري ليش.. بس ما قادر يذكر منو عمر..: حي الله عمر.. بس اسمح لي اخوي ماعرفتك؟
عمر: تذكر جاسم .. اخو ريل ام عارف..
أحمد وقتها تذكر عمر وعرفه.. تغيرت ملامح ويهه.. حس بضيق.. كانت مها في هالوقت ياسه مع غزلان وريم ووفاء.. شافو احمد كيف تغيرت ملامحه ونش يطلع برع الصاله عشان يرمس في التليفون
مها: ريموو وين سار..
ريم : غبية انتي.. شو عرفني مرته انا..
مها: شو مرته.. بسم الله..
ريم تمت تتطالعها بنص عين وضحكت بخبث..
..
أحمد: وابوك ليش يبا يشوفني؟؟
عمر: تعال له المستشفى وبتعرف ..
أحمد: خلاص ان شاء الله.. كلها ساعه بالكثير وبكون عندكم..
وخذ عنوان المستشفى ورقم الغرفه والجناح واستأذن من اهله وسار..
مها : وين سار غزلان..
غزلان: شايفتني اعرف يعني.. ترا حالي من حالج ياسه هني وياج ومادريبه وين بيسير..
مها: ههههههه .. اسميني غبيه
وفاء: توج دريتي بس..
مها: هي هي هي.. سخيفه..
=-=-=-=
وبعد نص ساعه أحمد وصل المستشفى تم واقف تحت يتريا الليفت.. ويلعب بسويج سيارته.. يحس بربكة.. يحس بخوف مايدري شو السبب.. وقف الليفت وطلع صوت الجرس الوقوف.. حس وقتها ان قلبه الي وقف .. فتح باب الليفت.. انصدم من الي شافه.. بس ماحب يعطي أي اهتمام.. خطف من حذالها ولا كأنه يعرفها.. استغربت منى من تصرفه.. توقعت اقل شي انه يسلم عليها بس هو ولا اهتم ولا كأنها موجوده.. تضايقت في داخلها.. بس ماقدرت تلومه.. لأن هي غلطت وتخلت عنه.. وتحس بإن الي ياها كله من دعاوي ام احمد عليها.. نزلت راسها وحست بقلبها مقبوض.. ودها تصيح..
وأحمد راح القسم وصل عند باب الغرفه وتوه بيدق الباب .. الا بالباب ينفتح وكان جاسم عم منى طالع..استغرب من وجود أحمد.. بس ابتسم له وسواله درب عشان يدخل عند بوعمر.. دخل ويحس بالكل يطالعه.. كان بوعمر وجاسم وعبيد (اخوان).. وام عمر ونوره ووليد.. الحريم طلعوا من الغرفه وتم احمد واقف منزل راسه .. ومرتبك.. كان قابض ايده بقو كأنه يستعد لضرابه..
بوعمر: تعال يا ولدي.. قرب ..
تقرب أحمد وهو خايف مايدري ليش.. وبحكم طيبته وتربيته.. وان بوعمر ريال مريض وكبير في العمر.. من وصل عنده حب راسه وقعد.. الكل استغرب.. بعد المعاملة الي عاملوه بها يسوي جي.. : الحمد لله على السلامه..
بوعمر وهو يحاول يقبض دمعته .. : الله يسلمك .. ياولدي يا أحمد سامحني..
قبض أحمد ايد بوعمر .. وابتسم له..: الي صار صار.. وانا نسيته.. ومايحتاي تطلب السماح مني..
بوعمر: بس انا حرمتك من سعادتك.. واهنتك وانت في بيتي..
أحمد: بس يا عمي .. انا نسيت كل شي.. وماعاد شي في خاطري.. انا عمر يوم دق لي وقالي انك تباني ماتوقعت هالشي منك.. بس يوم شفت ابتسامتك .. فهمت منها كل شي..
جاسم: أحمد ترا الدنيا حياة وممات.. وماودنا لا غبنا عن هالدنيا يكون أي انسان شايل بخاطره عليها ويدعي علينا بدال انه يدعي لنا.. لأن وقتها محتايين للدعاء.. وهاي الدنيا مامنها فايده..
أحمد: وانا انسان ماحط شي في بالي.. في النهايه البنت بنتكم وانتوا حرين كيف ماتبون تحددون حياتها.. وربي يوفقها..
في هالوقت دخل عمر من شاف احمد حس ان قلبه انقبض.. الود وده يضرب أحمد .. يحس بغيره مايدري شو سببها.. نش أحمد سلم على عمر عادي جدا ولا كأنه احمد انضرب من تحت ايد عمر.. وهالشي الي خلا عمر يتلوم بالي سواه..
ماقدر احمد يستحمل الوضع زود عن جي.. نش من مكانه وظهر من الغرفه ورد البيت.. من دخل البيت كان ساكت ولا نطق بكلمة.. راحت غزلان صوبه..
غزلان: انت وين سرت ممكن تفهمني..
أحمد: دخيلج غزلان مالي بارض أرمس.. بسير الغرفه ارتاح شوي..
وخطف عنها وسار ولا رمس بأي كلمه.. الكل تم يطالعه ويفكر ويحاتي.. خصوصا مها.. حست بضيق كبير.. ماتدري شو سببه.. وحست ان ودها تصيح.. سارت الغرفه وسدحت وتمت حاضنه المخده وتصيح.. ولا هي قادره تفهم ليش هالصياح وشو سببه..
=-=-=-=
في هالوقت إيمان كانت ياسه في الكوفي ويا ابتسام.. ويسولفون.. كانت ايمان غير عن كل مره بسوالفها.. حاسه ان نفسيتها مرتاحه غير عن كل مره.. ولاحظت ابتسام هالتغيير فيها.. كانت ايمان في هالوقت ترمس في التليفون ويا نوره.. استغلت ابتسام الوقت وشلت تليفونها عشان تتصل في مهير وتقول له ان مزاج إيمان اوكي.. ويستغل الوقت ويشوفها.. بس من دقت على الرقم .. انتبهت على بنت عمتها يايه صوبها... حطت التليفون على الطاوله وسارت صوب بنت عمها عشان تسلم عليها.. طالعت ايمان التليفون شافت ان المكالمة جارية ومكتوب الإسم مهره..
شلت التليفون بصفا نيه.. : ألوو..
مهير مانتبه على صوت ايمان م الحشره الي في الكوفي.. : هااا.. شو تبين متصله اليوم..
ايمان سكتت.. حست بصدمة كبيره.. ياربي نفس الصوت.. معقوله الي اسمعه.. يعني.. يعني .. ممكن يكون هو.. فقالت انها راح تناديه بإسم مهير وتشوف شو بيقول.. : مهير..
مهير: بسووووم شو فيج ما صاحية.. هيه انا مهير.. شو عندج متصله..
إيمان حست بالعبرة خانقتها.. ودها تصرخ ودها تسوي اي شي بس مب عارفه شو بالضبط.. رفعت راسها وتمت تتطالع ابتسام.. ماتعرف تلوم منو.. ربيعتها ولا مهير.. اااااااه ليش هالمشاكل..
مهير: ألووو.. اخبرج انتي شكلج اليوم فاضيه وماعندج شغل متصله فيه..
إيمان: ليش يامهير.. ليش جي سويت فيني ليش؟؟
مهير في هاللحظه انتبه للصوت الي سمعه.. هذا مب صوت ابتسام.. هاي ايمان..
إيمان وبصوت مبحوح.. : حرام عليك .. ليش ليش ؟؟.. ليش انا بالذات من بد هالبنات كلهم.. ليييييييش؟
مهير تم ساكت ومب عارف كيف يبرر موقفه.. وحط في باله ان ابتسام قالت له.. بس الي غير تفكيره صوت ايمان ويا ابتسام.. : والله ماتوقعتج بهالنذاله يا ابتسام.. انتي تطلع منح هالسوالف.. ماصدق..
إبتسام: انتي شو تخربطين شو تقولين؟؟
إيمان وهي تقرب من ابتسام وتوطي صوتها: الرقم الي دقيتي له .. هو نفسه الي يدق لي ويلاحقني.. وطلع يعرفج ياحلوه.. عرفتي شو السالفه..
وحطت التليفون في إيد ابتسام وراحت عنها.. تمت ابتسام واقفه وهي مبهته.. طالعت التليفون شافت المكالمة جارية.. رفعت السماعه ورمست..: ألوو..
مهير: انتي شووووو.. ليش اتصلتي ليش؟؟ غبيه لهالدرجه؟؟
إبتسام: اب.. بس..
مهير: جب ولا كلمة.. رقمي هذا ماباج تدقين له مره ثانيه.. وان تجرأتي ودقيتي صدقيني مابييج خير.. سيري توبي لربج عساه يرزقج بريال زين.. ميته في البيزات .. دلاله حريم..
ابتسام انصعقت بالرمسه الي سمعتها.. كأن حد صب عليها ماي بارد.. مصدومه مب عارفه شو ترد

ملخص الجزء السابق: (( طلاق عمر ومنى وتجاهل خوله له.. اعتراف إيمان بكل حقيقتها لمهير.. وصدمتها بخصوص إبتسام.. وتقرب مها واحمد من بعض.. واعتذار بوعمر من احمد.. مواصلة نوره مع العلاج الطبيعي عشان تقدر تمشي بصورة طبيعيه.. زواج خوله بالخميس.. واليوم الأحد))

=--=-=
في بيت بوسلطان..
جاسم ريل فدوى.. وهو معصب ويركض ورى فدوى.. وهي تضحك..: تعالي هني.. والله يبالج ضرب.. تعالي أقول لج..
فدوى: هههههههه.. اسمي شكلك يضحك وانت معصب..
جاسم: ااااااااخ.. بس لو تطيحين بإيدي شو بسوي بج.. تعالي هني اقول لج..
الكل سمع صوت جاسم العالي وظهر من غرفته.. مها ووفاء وريم وجواهر واقفات يطالعون من فوق.. وسلطان وأحمد وناصر نزلو من الدري.. وغزلان كانت يايه من المطبخ واقفه في الصالة وتتطالعهم وتضحك..
سلطان: شوفيكم؟؟.. حسكم واصل لين عندي في الغرفه..
جاسم: امسكها سلطان.. خل اتولاها..
ناصر: نعم.. ليش ان شاء الله؟؟
مها وهي تحرطم من سمعت ناصر: ياربي مابلعه ها الإنسان..
ريم: شو سوالج المسكين.. طيب..
مها: جب انتي.. طيب اونه.. خبيث شوفي عيونه..
وفا: بس انتي وهي.. خلونا نشوف شو السالفه
جواهر وهي تمشي عنهم صوب الغرفه: ايا الفضول..
جاسم: اختك.. حامل وقاعده تتركض لي.. ماتستحي.. انت اذا مب خايفه على عمرج خافي على الياهل المسكين الي في بطنج..
أحمد وهو يصد صوب فدوى ومعصب.. كأنه يبا يفرغ غيضه من شي فيها.. : انتي شو مب صاحية؟؟.. مينونه؟؟ .. مستغنية عن عمرج؟؟.. حرمه شو كبرج تركضين ليش؟؟
الكل سكت وقتها.. لأن اسلوب احمد في الرمسه كان كأنه جاد .. ومعصب.. ولو الود وده يضربها.. فدوى تمت تتطالعه مب مستوعبه.. وغزلان تتطالعهم وفاجه عيونها.. وفجأة ضحكت بصوت عالي الكل صد صوبها..
ناصر: الحمد لله والشكر.. مب صاحين الي في هالبيت.. وحده تركض وهي توها حامل.. وحده تضحك.. وباجر الله يعلم..
مها تمت تتطالعه من فوق بنص عين ..: مسكت ماشاء الله .. انت العاقل الوحيد الي هني..
ريم: جب انتي.. فضحتينا غربلاتج..
مها: مادري منو الي بيسمعني احين.. لحظه انا لازم اسوي شي قاهرني رافع لي ضغطي..
ريم: اقول .. وفووي انا بسير الغرفه.. جان بتمين وياها كيفج..
وفا: لا ابوي.. بيي..مافيني هاي بتسوي لنا مصيبه .. بنزول من وراها..
مها: افففف مامنكن فايده..
أحمد حس انه زاد من جرعة عصبيته.. احين اخته شو ذنبها عشان يفرغ غيضه فيها.. نزل راسه .. تم يفكر شوي.. وبعدها رد رفع راسه وتم يطالع اخته وهو يبتسم عشان مايحسون بشي..
ومن عقبها الكل تيمع وتموا يسولفون ويضحكون.. وأحمد خذته السوالف ونسته الموقف يوم شاف منى..
غزلان: اقول.. وين شلة البنات؟؟
ناصر: شوفي جان بتزقرينهم.. لا تزقرين هاي الي ماعرف شو اسمها.. مب الي في الثانويه الي اصغر عنها..
أحمد لا إراديا: مها.. ؟
الكل صد صوبه واستغرب.. يامسرع ماعرفها.. فدوى صدت صوب سلطان وغمزت له بعينه وهو ابتسم لها.. وأحمد حس بإحراج بس حاول يتجاهل الموقف..
غزلان: لا والله.. ليش يعني؟؟ مهوووي شو بلاها..
ناصر: مادري مب بالعنها هالبنت..
غزلان: هههههههه.. ليش أكل هي؟
ناصر: هي هي هي .. مايضحك..
غزلان: مايخصني فيك بسير ازقرها.. وبعدين البنت ماسوت لك شي عشان جي تكرهها..
ناصر: خبله.. شراتج .. من جي تحبينها..
غزلان وهي تتطالع أحمد بخبث:مب بس انا احبها.. كل حد يحبها..
أحمد نزل راسه يته ضحكه في هالوقت.. وتم يحج راسه.. ونشت غزلان عشان تنادي عليهم يقعدون وياهم تحت..
=-=-=-=-=
بيت أم عارف
من وصلت منى البيت.. بسرعه راحت صوب غرفتها.. وكانت عيونها محمره من الصياح.. لاحظت ام عارف عليها وبسرعه راحت وراها تشوف شو صاير..
بس منى دخلت الغرفه وقفلت الباب ولا طاعت تفتح الباب لها.. وفضلت ام عارف تخليها بروحها..
منى : ااااااااه.. ليش ياربي ليييييش؟؟.. ليش حملت منه؟؟.. مابا مابا.. مابا ارجع له.. يوم فرحت اني ابتعدت عنه وارتحت من العذاب.. أشوف الا شي لازال يربطني منه.. يااااااااارب ياكريم.. ارحمني ..
واليوم نفسه اشوف احمد.. شيئين في نفس اليوم.. ياثقلهم علي.. مب قادره اتحمل.. مب قادره.. تعبانه ياربي.. تعبانه..
تمت حاطه راسها على المخده وتصيح.. تذكرت في هاللحظه هند.. حست ان ودها ترمس هند وتوضح لها كل شي صار في حياتها.. يمكن تقدر هند تقنع احمد انه يسامحها ولا يحط في خاطره.. ماكان في تفكير منى ان احمد يرجع لها .. لأنها هي نفسها ماترضى بهالشي.. لأنه ماتحبه.. يمكن شعورها وياه في البدايه كان إعجاب.. ونتيجه فقدان الإهتمام والمحبه في حياتها والي لقته منه ومن اهله خلاها تحس انها تحبه.. لكن الحين تأكدت ان قلبها ماقام ينبض إلا بإسم عمر.. عمر هو الي في حياتها.. نشت .. ومسحت دموعها.. وشربت لها ماي.. وتنفست نفس عميق وشلت التليفون واتصلت على هند.. في أول مره .. بندت قبل لا يرن.. بعدها تمت تتنافض.. لحد اللحظه الي اقتنعت فيها انها تتصل.. واتصلت تم يرن يرن.. بس محد يرد.. وكانت توها بتبند المكالمة .. سمعت صوت
منى: ألووو
هند وهي مصدومه: منى؟؟
منى بصوت مبحوح: هي منى.. اشحالج هند؟
هند حست ان صوتها شي فيه.. وحست من بداية مامنى اتصلت فيها ان في شي مب طبيعي .. : منى.. شفيج؟؟
منى: ااااه يا هند.. (وبدت تصيح ).. خلاص مب قادره اتحمل اكثر من جي.. ابا اموووت اموووت..
هند: اتعوذي من الشيطان .. شو هالرمسه الي تقولينها.. مب زين..
منى: شو اسوي.. غصبن عني ياهند.. الي انا فيه مب شوي..
هند: هدي نفسج وقولي لي كل الي في خاطرج..
منى: ادريبج كارهتني .. لأن الي صار في ولد عمكم بسببي..
هند وهي تقاطعها:منى .. لا تقولين هالرمسه.. الي صار قدر ومكتوب.. وانتي مالج ذنب فيه.. وانا سمعت كيف ولد عمج عاملج يوم شافج ترمسين تليفون.. ومتفهمه كل شي.. عارفه الي ظروفج..
منى: مالقيت شخص غيرج ممكن ارمسه أو ألجأ له..
هند: اسمعيني.. شو رايج اتيين بيتنا وتقعدين وياي واتطلعين كل الي في خاطرج..
منى: ها.. لا لا .. مستحيل..
هند: شو ريلج مايخليج؟
منى سكتت.. وتمت تمسح دموعها.. وحاسه بضييج في صدرها..
هند: منى.. منى.. وينج؟
منى: تطلقت؟
هند وبصدمه: شوووووووو..؟؟.. تطلقتي؟؟ .. ليش؟؟
منى: ترا عشان جي متصله من الضيق الي فيني يا هند..
هند: اقولج.. انا بيي بيتكم الحين..
منى: لا لا لا.. ماعليه
هند: منى.. قلت لج بييج .. او انتي تعالي بيتنا لو ترومين؟
منى: اروم.. عادي.. بس مالي ويه ادخل بيتكم من بعد الي صار..
هند: شو هالرمسه يا منى.. تعالي ترا مكانتج بعدها محفوظه عند الكل.. ومحد شايل عليج شي في خاطره..
منى: مب قادره اواجهكم..
هند: منى.. اذا تعزيني صدق.. بتيين.. وماعندي رمسه غير هاي الرمسه..
منى: بس..
هند وهي تقاطعها: لا بس ولا شي.. اترياج خلال ساعه ولا ترا انا بييج..
منى وهي تبتسم: لا خليت منج يا هند.. ماتوقعتج تكلميني بهالطريقه..
هند: افا عليج يا منى انتي اختي.. وبعدين ريلي شافج وانتي راده من السفر في المطار.. وحس من ويهج ان في شي مب طبيعي..
منى: ريلج!!!!!!!.. متى عرستي..
هند وهي تضحك: هههه.. تراعشان جي اقول لج تعالي.. وايد سوالف بقولج عنها.. انا ملجت.. وغزلان ملجت.. وعرسي شهر 2 نفس اليوم مع وداد..
منى: والله.. مبرووووووك ألف ألف مبروووك.. تستاهلون كل خير والله..
هند: تسلمين..
منى كان في ودها تسأل عن احمد شو صار له.. بس استحت.. وبندت عن هند عشان تتزهب وتروح لهم البيت.. وقالت لأم عارف.. الي قررت تروح وياها وماتخليها روحها..وبالمره تسلم على ام سعيد .. وتعتذر منها..
هند سارت عند وداد عشان تخبرها.. الي انصدمت بدورها..
وداد: شوفي كيف.. ؟؟.. ظلمت احمد .. والله راواها..
هند: لا تشمتين فيها مب زين يا وداد..ويوم ودرت احمد ترا ماكان في ايدها..
وداد: حاشا لله ماتشمت.. بس اقولج يعني..
هند: الله يوفقها ويسهل عليها.. المهم انا قلت لأمي.. وشكلها تضايقت.. ماتباها تيينا مادري.. شكلها يعني حاطه في خاطرها ولا شي.. لو تروحين ترمسين امي وتقنعينها شوي.. مب حلوه تجابل أم عارف ومنى وهي شالة بخاطرها..
وداد :ان شاء الله.. وانتي شو بتسوين؟
هند: بسير اتزهب.. شو تبيني اجابلها بالبيجامه..
وداد: لا عيل ريلج عادي تجابلينه جي..
هند وهي فاجه عيونها.. كيف وداد عرفت.. ونزلت راسها مفتشله ..
وداد: شو تحريني ماعرف؟؟.. ههههه.. شفت تراني.. زياره امس ساعه 2.30 فليل.. طالعه له جي .. اخ عليج ماتستحين..
هند: هههه.. شو اسوي.. اتصل بي زيغني.. اونه تعالي شوفي ايدي تكسرت ومادري شو.. خلاني ماعرف راسي من ريولي.. ربعت تحت وانا ناسيه اني لابسه بيجامه.. وتم يضحك علي.. وبعدين سهله تشوفينا.. ترا كنا في الصاله..
وداد: ترا من جي شفتكم.. كنت بنزل المطبخ.. ويوم شفتكم من فوق.. هونت..
هند وهي منزله راسها وتحاول تغير الموضوع.. : انزين بسير اتزهب.. سيري رمسي امايه..
وداد تمت تضحك .. ومن ظهرت هند.. : وحليلها عيل ماجكتني انا يوم سويت نفس الحركه..
=-=-=-=
بو عمر في المستشفى..
عمر كان طول الوقت يالس عند ابوه.. احساسه بالذنب كان وايد متعبنه.. وهالشي الي يخليه دوم يجابل ابوه.. وتجاهل خوله له اتعبه.. وطلاقه من منى.. يحس بضغط من كل مكان.. أفكاره كانت مب مترتبه في راسه.. ابوه كان طول الوقت يراقب عمر..ولاحظ شرود ذهنه وسرحانه..
بوعمر:عمر يا ولدي شفيك؟؟
عمر وهو يبتسم لأبوه..: مافيني شي ابوي.. سلامتك..
بوعمر: انت ولدي.. وانا اعرفك زين مازين..
عمر: شو اقول لك يابوي.. احس نفسي ظلمت منى وايد وياي.. وهي ماتستاهل.. والي ياك بسببي انا وطيشي..
بوعمر: انا خلك مني.. الحمد لله .. صحتي احسن من الحصان بعد..
عمر : الله يطول بعمرك..
وبوعمر: ومنى.. ترا انا يابوك بعد احس بالذنب.. لآني انا الي بديت بظلمها يوم فكرت اني ازوجها لك وغصبتها.. ماقول غير الله يسامحني.. وايد اشيا يا عمر سويتها في حياتي واحس ربي جازاني عليها وانا ولا احس بأعمالي.. إلين هالطيحه فتحت عيوني على وايد اشيا سويتها وندمان عليها.. وملزم اني اصلحها قبل ماموت.. عمك عبيد.. ظلمته .. خذت بيزاته وتحكمت فيهم.. وعمك جاسم بعد.. وأحمد.. وبو مهير.. هالريال الشيبه المسكين.. الي عياله ربوا مع عيالي.. شو سويت به المسكين.. عمر..
عمر: آمر ابوي..
بوعمر: تروم اتييب لي بو مهير؟
عمر تم منزل راسه مب عارف شو يقول لأبوه.. انه بنفسه مفتشل من الي سواه ابوه..
بوعمر: ادري ان مالك ويه تروح له.. والمفروض انا الي اسير لين عند باب بيته واستسمح منه.. بس اباك اتييب لي عنوان بيته .. لو تسأل لي عنه .. اااه.. ربي يسامحني..
عمر استانس يوم ان ابوه بدى يتغير.. وحس هالشي بادرة خير عليهم.. وحس ان هو نفسه قاعد يتغير شوي.. يمكن هالمشاكل الي صارت له فتحت عيونه على وايد اشيا كان غافل عنها.. هالمشاكل خلته يعرف الصح والخطأ.. الا شي واحد للحين ماقدر يدركه.. خداع خوله..
تم يالس ويا ابوه .. وعالساعه 9 ظهر من المستشفى وتم يحوط في الشوارع.. بعدها سار الستي عشان يتعشى هناك..
=-=-=-=-=-=
إيمان ردت البيت وهي معصبه من الخاطر.. ولا رمست حد.. على طول دخلت غرفتها وبندت الباب وراها بقو.. تليفونها ماكان يسكت من كثر مايرن.. يا إما إبتسام.. أو مهير الي كانو يتصلون فيها.. وفي هاللحظه اتصل فيها مهير.. ردت عليه
إيمان: نعــــــــــم؟؟ بغيت شي؟؟ مضيع شي..
مهير: مضيع قلبي عندج.. إيمان.. سمعيني خل افهمج الموضوع.. دخيلج..
إيمان: شو تفهمني.. شووووووووو.. (وبدت تصيح).. انك تبا تستغلني.. وخصوصا بعد ماقدرت تعرف كل حقيقتي..
مهير وهو يصرخ عشان تسمعه: انتي وبعدين وياج.. شو فيج؟؟.. للحين ماعرفتي مهير.. مب مهير الي يستغل.. اوكي.. ومهير ريال.. لا قال كلمة.. قدها وقدود.. سمعيني يابنت الناس.. ان فكرت في حياتي استغل بنت.. يحرم علي حليب امي يومها.. وخصوصا انتي.. .. انتي يا إيمان.. ربيت وكبرت وياج.. خواتي كبروا وتربوا وياج.. يعني كأنج من هلي.. وانا مابيي وأذي هلي يا إيمان.. خلاص ماعندي رمسه ثانيه لج يوم انج ماتبين تفهمين السالفه ولا معطتني مجال ارمس.. فالأفضل ابند.. لأني مب متحمل اتهماتج..
إيمان بندت الخط في ويهه وتمت تصيح.. تضايق مهير زود.. بعد هذا كله هي الي تبند الخط في ويهي.. شو تحرى عمرها.. بموت عليها.. ولا بتنجلب الدنيا يعني لو مارمستني.. شو يعني.. نفاااااااااد ينفدها.. الي يابها ياب عشره غيرها..
وبكل قوته فر التليفون على اليدار وتكسر وطاح على الأرض وقعد على الأرض وتساند على اليدار.. وتم مغمض عيونه.. تم يذكر ضحكاتها.. وسوالفها وهي ترمس وياه.. وحسها.. وتم يتخيل شكلها يوم شافها في باريس جاليري يوم كان ويا امه.. ابتسم .. وبعدها إلتم بعمره وتم يصيح... كان حاس بضيق.. أول مره تدمع عيونه والسبب بنت..
إيمان.. كانت في هالوقت تصيح من كل خاطرها.. تندمت على الي سوته في مهير..ليش ماعطيته فرصه يرمس ليش؟؟.. انا ليش جي متسرعه .. يوم اني حسيت بإنسان يفهمني ويتقبلني بالي فيني... اعامله بهالطريقه.. وفي هاللحظه رن تليفونها.. بسرعه شلته.. بس من شافت المتصل تغيرت ملامح ويها للغضب والكره.. وردت..
إيمان: نعم.. خير في شي؟
ابتسام وهي تصيح: ايمان سمعيني دخيلج.. خليني افهمج..
إيمان: لا تفهميني ولا افهمج.. خلاص.. كل شي وضح وبان.. انتي لا ربيعتي ولا اعرفج.. ولا تشرفني معرفتج.. اخر وحده كنت اتوقع عليها هالحركات هي انتي.. واتيين وتسوين هالخياس الي تسوينه لي انا..؟؟.. ليش اخترتيني انا؟؟.. شو شايفتني؟؟.. بنت شوارع.. ماعندي أهل مربيني.. لا يا حبيبتي.. عند اهل وعرفوا يربوني واحسن عنج بعد.. اذا بتقولين انج محتاجه ومن الكلام الفاضي.. ترا بقولج شي.. ياما ناس محتاجين وعلى قد حالهم وأردى من حالتج.. بس مايسون سواد الويه الي سويتيه.. حاشمين اهلهم.. يلا جلبي ويهج.. ولا عاد اشوف رقمج على تليفوني فاهمه.. انسي وحده اسمها ايمان..
وبندت الخط.. وعلى طول اتصلت في مهير.. بس التليفون كان مغلق.. تضايقت زود.. ردت اتصلت مره وثنتين وثلاث.. ولكن نفس الحالة.. التليفون مغلق.. وجان اطرش له مسج
(( ريح حياتي معك وأرتاح
لا تزيد همي وتشغلني!!
لا شفتني خذ معاك سلاح
صوب على القلب واقتلني!!
وإن شفت دمي بصدري ساح
ضمني وبدموعك إغسلني!!
وإن سألو أهلي علامه راح؟؟؟
قل.. غلطته ليش يهملني!!))

=-=-=-=
عمر كان توه طالع من مطعم uno الي في الستي.. فتم يتمشى في الستي.. وكان مجابل إيكيا.. يبا يصعد فوق من الدري.. وهو عالدري.. كان يطالع على يمينه انصدم من الي شافه.. ماقدر يتمالك نفسه .. من وصل الطابق الي فوق.. بسرعه نزل من الدري الثاني وكان يتخطى الناس عشان يوصل للشخص الي شافه..

ومشى وراها.. (كانت خوله)..
دخلت خوله مع بومبارك محل إيكيا.. يبون يتشرون لبيتهم.. بس عمر ماستوعب ان هذا ممكن يكون زوجها.. فحط في باله ابوها او اخوها العود.. تم يراقبها من بعيد عشان يقدر يجابلها.. كان حاسه بفرحه من خاطره... تم وراها ويحاول مايتجابل ويه بويه وبومبارك يشوفه ويلاحظ عليه.. بس لا جدوى.. خوله مالاحظته.. تم يمشي وراهم.. لين ماخلصو ونزلوا الباركات.. نزل وراهم.. وتم يمشي من بعيد عشان مايحس به بومبارك..
خوله: ابييييه.. نسيت الجيس في الليفت..
بومبارك: انتي مب صاحيه.. تنسين جيس.. شو الي ماخذ عقلج..
خوله وبدلع.. : منو غيرك يعني.. سير عاد حبيبي هات الجيس..
عمر يوم سمع رمسة خوله انصدم.. الباركات لأنه مكان مفتوح فالصوت كان ينتشر بسرعه من جي قدر يسمعها.. وخصوصا يوم لاحظ الإبتسامه والنظره الي كانت على ويه بومبارك.. ورد بومبارك صوب السنتر عشان اييب الجيس من الليفت.. وعمر استغل الوقت بسرعه سار صوب خوله ومسك ايدها قبل لا تركب الموتر.. وسحبها..
عمر: ممكن تفهيني الي قاعد يصير يدامي احين..
خوله من شافت عمر انصدمت .. ماقدرت تنطق.. حست ان لسانها انبلع.. وفي نفس الوقت خايفه في اي وقت يرجع بومبارك ويشوفها مع عمر.. : هد ايدي..
عمر وبكل غضب وعصبيه.. وبصوت عالي..: والله يا خوله ان مافهمتيني شو صاير بمسح فيج الأرض.. كافي مكالماتي ماتردين عليهن.. وطلقت حرمتي عشااااااااانج.. ممكن افهم ليش هالتطنيش..
(طبعا بتقولون عنبو محد شافهم هالوقت .. لا لأن الوقت كان متأخر.. كانت الساعه 12.15 .. والمكان فاضي تقريبا.. )
خوله شافت بومبارك ياي من بعيد.. تم قلبها يدق بقو.. خايفه.. وهي تدعي في قلبها ان عمر مايقول شي يدام بومبارك.. من شاف بومبارك الي صاير عصب.. تقرب صوب عمر .. وسحبه ودزه على الموتر الي حذاله..: ممكن افهم شو الي قاعد تسويه؟؟
عمر وبكل إستهزاء: شرات ماانت تسوي .. شيبه ماتستحي .. تماشي بنت بهالعمر.. سير جابل عيالك..ولا أحفادك يمكن بعد..
عصب بومبارك وكان يبا يضرب عمر.. بس خوله مسكته تمنعه..: دخيلك عن الفضايح..
عمر وبصوت عالي: شووووووووو.. انتي ترمسين عن الفضايح؟؟.. والي قاعده تسوينه هذا شو يسمونه.. مب فضيحة صح؟؟ .. بالمره مب فضيحة.. تبيني اصفق ولا اصفر..
بومبارك حس ان الموضوع في شي.. مسك ايد خوله وبعدها عنه وتقرب من عمر..: ممكن تقول لي شوالي تقصده من رمستك بالضبط؟
عمر: شو تتوقع من بنت تتطلع وياك في انصاف الليالي بروحها.. من ورى اهلها تكون؟؟
بومبارك: مب من ورى اهلها.. انا زوجها..
عمر من سمع كلمة زوجها.. حس الدنيا تدور فيه.. تم يطالع خوله بغضب مايعلم به الا الله.. عيونه كانت تشع كره وعصبيه.. كانت محمره .. الدم تجمع بعيونه.. وخوله في هالوقت كانت ترتعش من الخوف.. الود ودها تشرد ولا تسوي اي شي.. الموقف كان كبير عليها وايد.. وهالشي راح ينهيها.. كل شي بنته بينهدم في لحظه.. كانت تدعي في قلبها ان عمر يقول اي شي بس مايخرب حياتها.. لكن عمر كل تفكيره انه يدمرها.. مثل ماكانت هي سبب دماره.. والي هو فيه احين..
مشى بسرعه صوب خوله.. وبومبارك تم يطالع ومب قادر يستوعب شي.. ومسك عمر خوله من شعرها.. ويره صوب بومبارك: تشوف حرمتك المصون.. هاي اخر مره تشوف ملامحها فيهم.. لأني بمسح ويها بالأرض.. بحرق ويهها.. تشوف هاي... أكبر جذااااااااابه... هاي خاااااينه.. النذاله في دمها.. هاي خدعتني.. خلتني احبها واتعلق بها.. من سنين .. مب من شهر ولا اثنين.. وطلقت بنت عمي وابوي مطيح في المستشفى.. ومنو السبب.. هاي المصون حرمتك..
بومبارك كان يطالع وساااااكت.. بس كان حاط ايده عقلبه يحس به شوي وبيوقف نبضه.. شل عمره وسار صوب موتره وفر كل الأجياس في الشارع.. وفي هالوقت كانو مجموعه من الشباب متيمعين عالجهة الثانيه يطالعون الي يصير.. وعمر وبومبارك مب معبرينهم.. بس واحد من الي كان واقف ويا الشباب كان ويهه محمر ومفتشل.. ويحس بحراره جسمه ترتفع.. بو يوم شاف بومبارك بهالحاله.. والتعب باين عليه.. ماقدر يمسك نفسه زود.. تم يمشي صوبهم.. بس كان شوي بعيد .. وبومبارك من وصل عند باب موتره..: باجر ورقتج عند باب بيتكم..
خوله وهي تصيح: لا .. لا .. ااانت..
عمر قبضها وفرها على الأرض بقو.. : انتي حقيييييره.. انتي حشره.. انتي تسكتين..
طاحت على الأرض وكانت جريب من ريل واحد.. رفعت راسها ماعرفته.. جان تنش وهي تترجاه..: دخيلك انقذني.. بيذبحني هذا..
كان مبارك.. ولد بومبارك .. تم يطالعها بكل غضب وحقاره.. ومسكها من شعرها وسحبها صوب موتر ابوه..الي كان مصدوم من وجود مبارك ولده.. وعمر استغرب وماعرفه..
عمر: هيه انت وين بتوديها..
مبارك: انت ماقصرت وكشفتها على حقيقتها.. وانا وابوي نعرف شو نسوي فيها..
خوله من سمعت مبارك يقول ابوي انصدمت زود.. تمت تصرخ..: لااااااا.. عممممممر.. لا .. عمر انت تحبني.. عمر..
قبضها مبارك وسد حلجها بإيده.. وركبها الموتر غصب.. تم عمر واقف ويحس براسه يدور .. يحس انه خلاص ماعاد يتحمل مشاكل اكثر من جي.. تساند على الموتر الي كان وراه.. وتم يطالع موتر بومبارك وهو يتحرك.. وفجأة سمع صريخ.. وبريك قوي من موتر.. تقرب صوب الموتر عشان يشوف شو الي صاير..
كانت خوله طايحه على الأرض.. وراسها ينزف.. كانت خوله تترجى بومبارك.. الي كان ناوي يوديها بيتها ويكشفها يدام أهلها ويخبرهم كل شي.. وخوله ماتبا هالشي.. لأنها بتنتهي بهالطريقه.. فضلت الموت على انها اتم على هالحال.. فتحت باب السياره وفرت عمرها .. ولأن السياره كانت تتحرك.. فخوله طاحت بقوة على الأرض... ربع عمر صوب الموتر ونفس الوقت نزل بومبارك مع مبارك..
مبارك وبغيض: خلها تمووووت.. هي واشكالها.. البلاد مستغنين عنها..
بومبارك: لا مب زين .. لا تمنى الموت.. مب زين..
مبارك: ابوي.. بعدك تدافع عنها.. .. تحراني ماعرف شي.. بعدني ياهل مافهم شي.. انا ادري انك كنت بتعرس وماكنت معارض .. بس عاد مب هالأشكال..
عمر وهو يصرخ: انتوا بدال ماتضاربون احين خل نوديها المستشفى..
بومبارك وعمر حاولو يشيلونها مع انه خطر انهم يشلونها وهي مصابه بس مب قادرين يتريون الإسعاف.. لأن ماشاء الله من كثر ماسريعين عشان يوصلون خوله بتموت.. وبسرعه ودوها المستشفى.. ودخلوها غرفه العناية المركزة.. أما عمر فطلع من المستشفى.. وركب موتره وتم يحوط ولا داري بعمره وين ساير.. وكان يسمع وقتها اغنيه عبدالمجيد.. مابين بعينك.. على كثر ماجااااااك.. لا وا حسافة .. ليتني ماعطيتك..
=-=-=-=-=
نرجع بوقتنا ورى شوي.. الساعه 9.00
وصلت منى بيت بوسعيد.. ومعاها ام عارف.. تمت واقفه عند الباب متردده ترن الجرس.. لين ما انفتح الباب وكان هادف توه بيظهر من البيت.. جابل منى..وانصدم من وجودها ماكان يدري انها بتييهم.. تم يطالعها وهي كانت منزله راسها ولا قادره ترمس..
انتبه هادف لنفسه واستحى.. ووخى شوي عشان تقدر منى تمر.. : حياج دخلي..
ودخلت منى مع أم عارف.. وسبقهم هادف عشان يقول لهم..<< المسكين يتحرى محد يدري.. ولا جنه هو اخر من يعلم
هادف: هندووووو.. سيري شوفي منو ياي .. مابتصدقين..
هند وهي تحط المبخره..: وصلت منى؟
هادف وهو فاتح عيونه وهند تتخطاه صوب الباب وهو مصدوم: يعني انتي تدرين..
هند: سير لا متفيج.. مخلي الناس برع وقاعد يتفلسف..
فتحت هند الباب وكانت منى واقفه ومنزله راسها .. من شافتها هند.. رفعت راسها وربعت في حضن هند .. تموا يصيحون..<< تعرفون الحريم عاد.. كل شي بصياح..
منى: سامحيني يا هند.. سامحيني..
هند وهي تضربها على الخفيف على خدها..: جب لا.. خوزي خل اسم على امج..
ابتسمت منى وتمت تمسح دموعها .. وسلمت هند على ام عارف ودخلتهم داخل..واستقبلتهم ام سعيد مع وداد ومنى كل ما تحضن وحده فيهن تصيح وتطلب السماح..
وقعدوا سوا في الميلس وأول شوي خذتهم السوالف العادية.. وبعدها قررت منى تقول لهم كل الي صار لها.. لأن حست انها مب قادره تقبض عمرها اكثر من جي ودها تفضفض الي في خاطرها..
وقالت لهم كل الي صار لها من لحظه الي ملجتها .. ليوم فحص الحمل.. الكل تعاطف وياها.. وحس بمعاناتها.. وقدر يعذرها .. أم سعيد على طيبة قلبها مارامت تتحمل اكثر .. تقربت من منى وحضنتها.. وتمت تمسح على راسها.. وسمعوا صوت الجرس في هالوقت.. وسارت وداد صوب باب الصالة توايج.. شافت موتر سلطان وأمه كانو نازلين.. وقالت لهم عشان يتغطون..
منى انصدمت.. لأنها مب مستعده ابدا انها تجابل أم احمد.. تخاف من ردة فعلها .. حست فيها هند.. وقبضت ايدها.. وتمت تهون عليها.. : لا تحاتين مرت عمي طيبه..
منى: بس ..
هند: يوم بتعرف السالفه بتشوفينها روحها بتييج وبتحبج..
منى: اتمنى والله..
وكلها لحظات ودخلت ام سلطان مع سلطان الصالة.. وانصدمت من شافت منى.. ونفس الشي سلطان.. تم يهمس مع وداد: منى متى اتيي بيتكم؟؟ وماقلتي لي ليش؟
وداد: بخبرك السالفه بعدين.. عموو.. تعالي وين سايره..
أم سلطان: مالي قعده.. بييكم وقت ثاني يوم بيفضى البيت.. شكله زحمه..
وداد وهي لامه ام سلطان بإيدها وتمشي بها صوب الصالة.. : تعالي وبتعرفين كل شي.. وسلطان انت سير مب حلوه تيلس وسط الحريم..
سلطان: اوكي.. بس عاد ابا اعرف السالفه
وداد وهي تبتسم له : عاد فالحين اتعيبون على اختي المسكينه..
ضحك سلطان وطلع من البيت.. ودخلت ام سلطان ونشت منى صوبها عشان تسلم عليها.. وسلمت عليها ام سلطان بس من غير نفس.. ونفس الشي لأم عارف.. وقعدت.. تموا ساكتين كلهم فتره.. ولاحد فيهم طايع يرمس.. بس منى ماقدرت تتحمل نظرات ام سلطان لها..
منى لهند..: انا بظهر..
هند: ماشي ظهره..
منى: مب قادره والله ..
هند: عمتي.. اليوم منى يايه عندنا عشان تعتذر عن كل الي صار..
ام سلطان وهي تقاطعها: شو فايده الإعتذار بعد الي صابه ولدي.. تأخر على دراسته.. وتعب وطاح المستشفى مريض محد يدري عنه.. قولي لي شو بيسوي الإعتذار..
منى: خالوو .. ماتصورين اشكثر انا متعذبه ..
أم سلطان: لازم بتعذبين.. الي سببتيه مب شوي..
هند: عموو.. خليني اكمل رمستي.. نحن بنقول لج كل الي صار في منى.. وانتي احكمي..
وبدت ترمس هند.. وشوي منى تكمل عنها.. ماقدرت تحمل ام سلطان وتمت تدمع.. نشت منى وقربت منها وحضنتها وتموا يصيحون.. الكل استانس يوم ان ام سلطان سامحتها..
تمت ام سلطان تتطالعها وهي مبتسمه: يعني احين بستوي يدوو..
استانست منى من الخاااااطر يوم سمعت هالرمسه.. ردت حضنت ام سلطان وباستها على راسها.. وتموا يرمسون ويسولفون..
ام سعيد: وانتي يعني مابتخبرين ريلج عن الحمل؟؟.. ترا مصيره بيظهر وبيبان..
منى: لا ماباه يعرف.. خله.. مابا ارجع له..
ام عارف: بس حرام .. الياهل شو ذنبه يعيش بعيد عن ابوه..
منى:احسن من انه يعيش ويا ابوه فتره بعدين يفترق.. خل يتعود على طلاقنا من هو صغير..
وداد: بس الياهل ماله ذنب..
منى: وانا شو ذنبي اتحمل ريال خوان بهالطريقه.. يذلني ويحقرني كل يوم والثاني.. مب مجبوره..
الكل ماقدر يقول شي. لأن الي تقوله منى صح... فعلا صعب على الحرمه تحمل مذلة الريال لها بهالطريقه..
وغيروا السالفه عشان يخففون من الجو الحزين الي كانت منى فيه.. ومضى الوقت وردت ام سلطان البيت.. ومن وصلت البيت شافت البنات قاعدات.. تقربت منهم وقعدت وياهم.. وكانت فدوى عندهم.. ومريم بعد كانت موجوده عشان تزور خوات عبدالله.. يلست من بعد ما الكل سلم عليها.. وتنهدت.. وتمت اتطلع برقعها وشيلتها.. وسرحانه.. لاحظتها ريم..
ريم: خالوو.. شوفيج متضايقه؟؟
غزلان: امي وخواتي شخبارهم؟؟ تولهت عليهم؟
ام سلطان كانت سرحانه ولا حست فيهم..
فدوى استغربت.. تمت تهز امها شوي عشان تحس: امييي.. شفيج ؟؟
ام سلطان: ها.. شو ؟؟ شفيكم؟
ريم: ههههه.. لا خالوو اكيد اتفكر في عمي ليش تأخر..
ام سلطان: ههههههه..
غزلان وهي خايفه: عموو .. شي بلاها امي .. ولا حد من خواتي..
أم سلطان وهي تبتسم لها..: لا .. بس تعرفون منو شفت هناك؟
غزلان: منوو؟؟
أم سلطان: منى..
فدوى + غزلان: منى؟؟
أم سلطان: هيه.. انا شراتكم استغربت يوم شفتها.. بس يحليلها غمضتني.. يوم عرفت الي صار لها..
غزلان: شو صار لها.. يكفينا شرها.. بس خلاص .. الي يانا منها مب شوي.. أحمد حليله شهر يمكن زود .. طاح في المستشفى.. ومنو السبب.. هيي..
مها كانت طول الوقت تسمع ومصدومه.. أحمد.. منى؟؟.. منو هاي؟.. معقوله هي نفسها الي ذكرها احمد في الشلة.. لا لا... مستحييييل.. أحمد يحب.. كانت طول الوقت كل ما حد يرمس تصد صوبه وتتطالع وهي سرحانه وترد تصوب صوب الشخص الثاني الي يرمس.. وتتطالع غزلان كأنها تترجاها .. بليز.. فهميني .. وضحي لي السالفه.. تحس بالدنيا تدور في راسها وهي تسمع سالفة منى والكل مندمج يسمعها.. وفاء وريم كانو ملاحظين مها كيف تغيرت ملامحها من سمعت السالفة.. بس ساكتين.. مها نزلت راسها وهي تسمع.. والدمعه محبوسه في عينها ودها تصيح تسوي اي شي.. ماقدرت تتحمل القعده زود.. قالت لهم بتسير ترقد.. وراحت.. خواتها حسوا وعرفوا السبب.. بس ماقاموا عشان محد يشك.. ونفس الشي غزلان.. تضايقت. وتندمت ليش السالفه انطرت يدامها؟؟.. وليش ماتصرفت عشان تغطي عالموضوع.. انا غبيه.. افففف دووم اجحلها واعميها..
كانت تصعد مها الدري بخطوات بطيئه وهي سرحانه وتفكر.. ولا ترف لها جفن وهي تمشي.. كان احمد طالع من غرفة أمه ويبا ينزل تحت.. من شاف مها استانس.. وابتسم لها.. بس مها تخطته بلا حاسيه ولا كأنه واقف حذالها.. استغرب أحمد من نظرتها.. لف صوبها.. وزقرها قبل لا تدخل الغرفه.. : مها؟؟
مها وهي واقفه مكانها دون ماتصد صوبها..: ياريت اسمي منى ولا كان مها... ودخلت الغرفه وصكت الباب.. وتركت احمد وراها بدوامه افكاره.. استغرب اول مره ترد عليه بهالطريقه وبهالإسلوب.. وليش طرت منى ؟؟.. كان وده يروح وراها ويسألها شو السالفه وشو صاير.. بس خاف ومب حلوه..
نشوا البنات بعد مانشت ام سلطان عنهم عشان تسير ترقد.. وريم وفاء وغزلان بسرعه ساروا صوب غرفة مها.. ودخلوا شافوها راقده .. ماحبوا يزعجونها.. وقالو الصبح بيسألونها.. وغزلان ظهرت من الغرفه عشان تشوف احمد.. وتعرف شوفيه من رد من برع وهو متغير حاله.. ودخلت الغرفه شافته يالس عالنت يسمع اغاني.. من شاف غزلان بند كل شي...
احمد: تعالي بسألج.. في حد مضايق مها؟؟..
غزلان استغربت..: ليش؟
أحمد قال لها الموقف الي صار.. والكلام الي قالته..: مادري ليش يابت طاري منى؟؟.. انتوا قايلين شي عن هالسالفة..؟؟
غزلان كانت منزله راسها وساكته.. انا غبيه والله غبيه
أحمد: ردي .. ليش ساكته؟
غزلان: احمد.. ترا مبين على مها متعلقة فيك تحبك..
أحمد سكت.. لأنه هو بعد حس بهالشي.. حس ان مها تحبه .. : حاس بهالشي..
غزلان: وانت؟
أحمد: انا؟؟؟
غزلان: تبادلها الشعور ولا؟
أحمد: مابجذب واقولج لا.. بس اميل لها وايد.. واتيي على بالي وايد.. مادري ليش؟؟.. مع اني مافكر في الحب.. ؟
غزلان: احمد مها تناسبك وايد.. طباعها تشابهك.. وغير جي مافي مشاكل عشان ترتبط فيها.. وبنت ماعليها اي رمسه..
أحمد: ادري.. بس مادري..
غزلان: احمد.. احكم قرارك.. والبنت توها اول ثانوي.. سنتين وبتخلص.. وانت بعد باقي لك سنتين في الكلية.. يعني مناسبين لبعض..
أحمد: يصير خير.. بس خبريني .. شو ياب طاري منى على لسانها..
بدت غزلان تشرح لأحمد السالفة..
أحمد وهو متنرفز.. : لا حوووول.. انزين انا والله ماعدت احب منى احين ولا افكر فيها..
غزلان: وترا هذا الي بغيت اوصله لها بس هي رقدت
أحمد وهو يطالع غزلان بنظره كلها ترجي: دخيلج فهميها..
غزلان وهي تبتسم له بخبث: كم تدفع..
أحمد: ردينا على الطمع..
غزلان: ههههه.. لو نصوور يدري بهالإعجاب بيكرهك..
أحمد: مشكلته والله..
غزلان: انزين (وهي تتثاوب).. بسير اقد تعبت الصراحه..
أحمد: هههه سيري.. لا تنسين الي قلت لج عليه..
غزلان: بحط تذكير في التليفون.. يلا تصبح على خير..
أحمد: ههههه.. خبله هالبنت.. تذكير اونه.
=-=-=-=
في بيت علي..
كان علي قاعد ويا جاسم ومحمد وآمنه.. ويسولفون.. وقال لهم علي سالفة منى حسب ما خبرته هند.. الكل استغرب..
آمنه: وحليلها غمضتني.. يعني أول شي مرت ابوها اظني.. وبعدين.. غصبوها على الزواج.. وظهور امها.. واحين ريلها.. وطلاقها.. كم عانت المسكينه..
علي:ولا بعد .. اكتشفت انها حامل وماتبا تقول له
جاسم: شو تخبلت هاي.. شو ماتقول له.. عيل منو ابوه بيكون ؟؟
علي: بتقول له .. بس ماتبا ترجع له يعني شي جي..
محمد: الله يعينها.. ويعييييييييني..
الكل استغرب شو يقصد محمد.. بس آمنه فهمت له.. ابتسمت
علي: ليش شو السالفة؟؟
محمد: مرت اخوك.. معذبتني.. مخلتني على اعصابي..
جاسم : شو السالفة آمنه.. ؟
آمنه: ماشي طلب مني اكلم هنادي عن موضوع زواجه.. وللحين ماقلت له شو قرار هنادي..
علي: الله يسامحج.. ومخلتنه على اعصابه..
آمنه: هههه شو اسوي.. طلبها هي..
محمد: خلاص خلاص عرفت الإجابه.. هي مابتسوي هالحركه إلا لأنها موافقه.. اصلا وين بتلقى احسن عني.. فديييتني.. خصوصا بعد الضعف الي ضعفته.. وبعدني مواصل على البرنامج والرياضه.. وكلها كم شهر .. وبستوي ولا وائل كفوري يروم يوقف حذالي..
الكل: ههههههه
=-=-=-=-=
يوم الإثنين الصبح
من نش بو مبارك من الرقاد.. على طول سار المستشفى عند خوله.. وكانو اهلها كلهم هناك.. ومن شافو بومبارك سارو صوبه.. وكان ابوها معصب وايد..
أبو خوله: انت شو مسوي في بنتي؟؟.. ذابحنها؟؟
بومبارك تم طول الوقت ساكت وهو يسمعهم.. ولا يرد بأي كلمة..
بو خوله: وبعدين يعني مابترمس.. صدقني مابنمشيها لك.. بنفتحها قضية.. والله ان صاب بنتي شي.. لاتشوف الويل مني..
بومبارك طول الوقت يحاول يمسك اعصابه.. كل الي هامه انه يعرف ان خوله بعدها حيه وترتاح نفسيته .. بس مب قادر يشرح لهم السالفه.. حط في باله إذا خوله ماتت.. يسكت ويستر عليها.. وبس يقول للشرطه اذا فتحوا ملف للقضية.. أما اذا تمت فبيقول لأهلها عشان يعرفون السبب.. لأنه بيطلقها ولازم سبب..
وكان يمر الوقت وهو كل شوي يسمع رمسة وكلام يجرح القلب.. وهو ساكت وصابر .. يتريا الطبيب..
وبعد ساعه ونص طلع الطبيب.. والكل سار صوبه
الدكتور: والله الضربه كانت قوية على راسها.. وسبب لها نزيف داخلي في الدماغ ولو كنتوا متأخرين عليها شوي جان الله العالم شو حالها ألحين..
بوخوله: يعني دكتور.. شو حاله بنتي بالضبط..
الدكتور: نحن للحين مب قادرين نشخص بالضبط لين ماتقوم من حالة الإغماء..
بو مبارك: يعني زال الخطر عنها دكتور؟
الدكتور: تقريبا.. نحن سوينا كل الي علينا.. والباقي على الله.. ادعولها بس.. بس كيف طاحت؟؟
بومبارك: زلقت ريلها في السنتر الي كنا نتمشى فيه وطاحت..
بوخوله سكت وماقال شي ماحب يفشل بومبارك..
الدكتور: مشكله.. كثير ناس يستوي لهم نفس الشي.. لازم يحاسبون وهم يمشون.. يلا الله يقومها بالسلامه
بوخوله: تسلم دكتور.. يزاك الله ألف خير ماقصرت..
وراح الدكتور وصد بو خله صوب بو مبارك..: وألحين ممكن تفهمني الي صاير بالضبط؟؟
بومبارك: شو افهمك يا بوخوله.. سالفة طويله.. بس الحمد لله دام اني تطمنت على خوله.. الي بقوله اني بطلق خوله.. وماعادت على ذمتي بعد هاليوم..
بوخوله : شووووووو؟؟.. كنت بتجتل بنتي وألحين بتطلقها.. هاي يزاتنا ان وثقنا فيك.. وعديناك ريال وعطيناك بنتنا..
بومبارك: ياعمي مالها حاجه هالإهانات.. لأن الي عرفته عن خوله مايخليني اتم معاها دقيقه وحده..
وبدا يقول لبوخوله كل السالفه الي انصدم.. وكان مفتشل.. وتم ساكت وصد عن بومبارك وراح صوب حرمته .. وبومبارك ظهر من المستشفى وراح المحكمة عشان يطلقها.. وكان يحس بضيق كبير.. أول مره وحده تقدر تلعب عليه بالطريقه هذي..
=-=-=-=-=
مهير من نش من الرقاد تم يدور على بطاقته وين طايحه على الأرض يوم فر التليفون.. وشلها وحطه في تليفونه الثاني.. وشغلها.. وصله مسج إيمان..
وإيمان من شافت التقرير اتصلت.. بس مارد عليها..
تم يقرا المسج مره .. وثنتين وثلاث.. معقوله إيمان اتطرش لي مثل هالكلمات.. يعني ايمان تهتم فيني.. يعني زعلي يهمها.. ردت اتصلت فيه ايمان بعد مره.. ماقدر يتحمل ورد عليها..
إيمان: مهير.. (وبصوت مبحوح..).. سامحني على الرمسه الي قلتها.. مهير انا والله كنت معصبه وفاقده حاسيتي في الرمسه.. مب عارفه شو قاعده اقول..
مهير تم ساكت طول الوقت يسمعها.. ويحس بشوووووووق لها.. كأنه مب مرمسنها من زمان.. ابتسم ومستانس في خاطره ان علاقته ردت مع ايمان طبيعية.. ومافي شي بيعيقهم..
مهير: يعني طاح الحطت..
إيمان: طاح واحترق بعد..
مهير: ههههههههههه.. تولهت عليج..
إيمان: جذاب ماصدق.. عيل تغلق تليفونك..
مهير: ماغلقته.. بس من قهري كسرته..
إيمان: افااااا بشتري لك تليفون يديد.. ههههههههههههه
مهير: ههههه,.. خلاص عيل اخر واحد نازل في السوق..
إيمان: يالحرامي تبا تخسرني هااا
مهير: هههههههه انتي قلتي وتحملي..
إيمان: ههههه
=-=-=-=
في هاليوم راحت نوره مع وليد وعهود للمستشفى عشان العلاج الطبيعي..
وعمر من رد الليلة الي طافت تم في حجرته ماقدر يرقد طول الليل.. ويفكر في الي صار.. ويفكر في منى.. آآآه يا منى.. خسرتج وخسرت حبج.. وثقتج وكل شي.. ماتم لي شي في هالدنيا يسوى اني اعيش عشانه.. ليش كل هذا يصير لي لييييييييييييييييش؟؟..
كان يحس انه مب قادر يتم في البلاد دقيقه وحده.. يبا يبتعد يبا يختلي بنفسه.. تذكر منى.. ويحس نفسه مايقدر .. كان عنده امل وحيد انه يرمسها ويحاول معاها.. اتصل فيها.. بس ماردت عليه.. تم يتصل مرات ومرات.. لين ماردت عليه
عمر وبكل لهفة وشوق: منى.. حبيبتي..
منى: لو سمحت لا تقول لي حبيبتي.. انا ماعدت مرتك عشان تاخذ راحتك بالرمسه وياي.. بغيت شي.. لأنك حرقت تليفوني؟
عمر وبنبره حزن: محتاج لج يا منى.. محتاج لج.. حايه الظميان للماي.. دخييييييلج يا منى .. ردي لي..
تمت منى ساكته.. الود ودها تصرخ وتقول أحبك يا عمر.. مالي غناة عنك.. بس شريط ذكرياتها بالي صار بينها وبينه مايسمح لها .. ضربها.. أهانها.. ذلها.. خانها.. كل شي.. ماتقدر تسامحه.. : ماقدر اسفه..
عمر وبدى صوته يبح شوي.. : دخيلج يا منى.. اترجاااااااج.. ان ماطعتي تردين لي بسافر.. وببتعد عن كل شي..
منى من سمعت هالشي فتحت عيونها وانصدمت.. لااااا.. لا لا لا.. لا تبتعد عني.. ماقوى هالشي.. ياربي شو اسوي شوووووووو..؟
عمر: ردي علي لا تسكتين.. لا تعذبين قلبي.. منى انا متعذب من دونج..
منى وهي مغمضه عيونها: وحبيبة القلب وينها عنك؟
عمر: ااااااه يا منى لازم تذكريني.. ماتسوى ظفر من ظفورج يا منى.. ماباها.. اباج انتي.. انتي وبس يا منى انتييييي.. مابا غيرج في حياتي.. قلبي مايحب غيرج.. تأكدت بإبتعادج عني من هالشي.. ماقوى فراقج منى.. احتاااااااااج لج..
منى: آسفه يا عمر.. الي سويته فيني شي مايغتفر.. وماقدر اني اسامحك في يوم وليله .. وانسى كل الي صار..
عمر: يعني هذا اخر كلام عندج؟؟
منى وبعد ما خذت نفس عميق.. ودموعها تذرف: هيه..
عمر بند الخط على طول.. وكان متضايق.. بس ألحين تضايق زود.. فقد كل أمله له انه يرجع لها.. حس كل حبل الوصل الي بينه وبينها .. قطعته .. قرر انه يسافر ويبتعد عن البلاد فتره.. ويرتاح من همومه..

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 29-07-10, 07:20 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,315
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Cheer المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء 49
=-=-=-=

في استراليا..
سعيد كان يالس مع وضحان واثنين من ربعهم والسوالف ماخذتهم.. وقاعدين يلعبون بلي استيشن..
ناصر: شوف اذا بتقعد بتلعب بهالطريقه انا مب لاعب..
سعيد: هههههه يعني تعلن الهزيمه
ناصر: ها شو.. هزيمه لا لا .. خل نلعب بعد دور
وضحان: اقول.. انا رايح اسوي لكم العشا..
عبيد: اقول سعيد.. انا راد الشقه مب مستغني عن عمري.. وراي عرس وبيت.. وحرمه ترياني.. لا لا مافيني
وضحان: ايش بك يا رجال.. يعني اكلي مو عاجبك
سعيد: هههههه خله الريال يخاف تسممه..
عبيد: خلاص قعدنا .. امري لله.. بس خل ارمس الأهل بالأول اقولهم وصيتي
ناصر: جووووووووووووول.. هذا اللعب ولا بلاش..
سعيد: شو . متى.. لا لا لا.. مايجوز.. انا كنت ارمس الربع.. لا لا غش..
ناصر: والله مشكلتك يوم ماتعرف تلعب عدل
سعيد: ماعليه انا الي صرت ماعرف العب.. والله لا اراويك يا نصوور.. العب العب..
وضحان: اقولك عبيد.. ايش رايك تجي معي نطبخ ..
عبيد: اهبي.. هاللي قاصر.. ادش المطبخ.. بغدي شرات الحريّم..
وضحان: ايش بك يا رجال.. على كل شي معارض.. اعوذ بالله.. روح.. لا جيت تمد ايدك للأكل تاكل.. اقصها لك..
عبيد: ها شو.. بتحرموني من الأكل.. لا لا لا.. خلاص امري لله ياي.. بس محد يوصل السالفه لهلي.. ترا بيقطعوني تقطع.
سعيد: الا على طاري الأهل.. اسميني من زمان مب مرمسنهم وماعندي اخبار عنهم.. خل اتصل واتخبر عنهم
ناصر: الشرده نص المريلة..
سعيد: اي شردة.. خلاص عناد فيك.. أكمل هالدور والعب وافوز.. وخلاف بدق للأهل..
ناصر: هيه خلك جي.. .زقرت..
وضحان: لحظه لحظه.. لقطت كلمة جديدة أضيفها لقاموسي.. ايش هي بالله عليك..
ناصر: زقـــــــــــرت
وضحان وهو قابض القلم ويكتب: زرقـــــت..
سعيد: ههههههه مب زرقت الله يهداك.. زقرت.. زاء.. قاف.. راء.. تاء..
وضحان: ايش معناها؟
سعيد: يعني كشخه.. يعني اوكي..
وضحان: اما انتوا الإماراتيين عليكم رمسات عجيبه..
عبيد: عاشووو.. متعلم كلمة رمسات..
وضحان: اشهد اني برجع ديرتي اماراتي بحت وبنسى اللهجة السعودية..
ناصر: أين انت يا حليب السعودية..
الكل: هههههههههه
=-=-=-=
طلع عمر من البيت وكان حاس بضيق بصدره.. مب قادر يتصور ان منى خلاص.. قطعت أي امل إنها ترد له.. وترجع علاقتهم.. حس نفسه خسر اغلى شي في حياته.. الحب والإستقرار الي كان دوم يحلم فيهن.. وكان يفكر في بناء اسرة وبيت وعيال .. حس ان السبب الوحيد للي هو فيه هي خوله..
والله يا خوله اكرهج كثر ماحبيتج.. هذا يزاي لأني حبيتج تبيعيني برخيص.. ليييييييييييش؟؟ وانا بشو قصرت وياج.. شو الي بغيتيه وتمنيتيه ومالقيتيه عندج.. وخليتيني اخسر الإنسانه الي حبتني وتحدت نفسها وضحت بسعادتها وخذتني.. ويوم حبتني وبغتني .. غدرت فيها.. والثمن غالي..
مشى بموتره صوب درب خورفكان ولا هو حاس بعمره.. وطول الليل وهو يسوق في هالدرب المظلم.. مايدري لأي دار بيوصل..
لقى عمره صوب شاطئ البحر.. وقف موتره ونزل .. وقعد على صخرة وجابل البحر.. ويحس بالهم يسري في كل عروقه.. يحس بتعب.. وده يصرخ ويشكي ألامه..

بعدها نش وتم يدور بموتره.. لحين ماطلعت الشمس..
لقى نفسه عند مسيد.. وقف عنده ودخل الحمام وتمسح.. وتزهب للصلاة.. وراح صلى ركعتي الضحى.. ومن بعدها بدا يقرا قرآن.. الشيخ كان يالس يرمس مجموعه من شياب الفريج.. ولاحظ عمر.. كان ويهه غريب عليه لأنه اول مره يشوفه في هالمسيد.. هب متعود عليه.. من بعد ما راحوا عنه الشياب.. نش وتقرب من عمر ويلس حذاله وحط ايده على جتفه وابتسم له..
الشيخ: تقبل الله منك يا ولدي
رفع راسه عمر واطالع الشيخ.. وشاف النور في عيونه وويهه.. ابتسم له.. : منا ومنك صالح الأعمال إن شاء الله
الشيخ: خير يا ولدي.. مبين عليك تعبان .. واول مره اشوفك عندنا في هالمسيد.. جنك الا ياي من منطقه ثانية؟؟
عمر: انا وين؟
استغرب الشيخ من سؤال عمر.. كيف يعني يسوق ولا هو بداري وين ساير..؟؟: انت وين؟؟ انت هني في خورفكان..
عمر وبإستغراب: شووو.. خو.. خوووورفكان؟.؟.. كيف وصلت هني؟
الشيخ وهو يبتسم له ويطبطب على ظهره: هدي نفسك.. انت الي لازم تسـأل عمرك كيف ييت هني؟؟.. وبعدين ترا مهما كان انت في البلاد بعدك..
نزل عمر راسه .. وغمض عيونه.. وهو يحس بصداع شديد.. طول الليل وهو واعي ومارقد... ويفكر ويحاتي حياته الي تدمرت في يوم وليلة..
الشيخ.. ارمس يا ولدي.. قول الي في خاطرك.. لا تكتم على نفسك.. والي اقدر اسويه لك بسويه..
رفع عمر راسه واتطالعه والدموع في عينه..: ليتك تقدر تسوي لي شي.. بس محد بيقدر يساعدني .. انا جنيت على نفسي..
الشيخ: افا يا ولدي.. لا تقول هالكلام.. اذكر الله..
عمر: لا إله إلا الله..
الشيخ: هدي نفسك وقول الي في خاطرك..
وبدا عمر يرمس .. كأنه كان يتريا شخص يعطيه مجال انه يرمس ويطلع الي في خاطره .. وقال كل شي مضايقه.. من بداية علاقة الغلط مع خوله.. ونهاية بطلاقه من منى.. وطيحة ابوه في المستشفى..
الشيخ: الله يهديك يا ولدي.. كيف تفضل بنت رضت تبيع نفسها وسمعتها لك.. على بنت عمك الي من لحمك ودمك.. وهي الوحيدة الي بتكون ستر وغطا لك ولعيالك أكثر من أي وحده.. الله يهديك بس.. بس زين يوم انك وعيت على غلطتك
عمر: بس شو الفايده يا شيخ.. بنت عمي معارضة فكرة انها ترجع أي علاقة بيني وبينها..
الشيخ: الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم.. بسم الله الرحمن الرحيم.. (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني) صدق الله العظيم
عمر : صدق الله العظيم
الشيخ: عليك بالدعاء يا ولدي.. لأنها خير وسيلة توصلك لربك وتحل لك كل مشاكلك.. الله يهديك يا مهير بس.. انا ماعندي اغلى من عيالي... ودومي ادعي لهم .. وخصوصا ولدي العود.. الله يهديه ويوقف من سوالفه البطالية .. جان هو بخير.. الدنيا يا ولدي يا .. الا انت شسمك؟
عمر: عمر علي (الفلاني)..
انصدم الشيخ من سمع اسم عمر .. وسكت.. وتنهد.. ماحب يحسس عمر بشي.. : والنعم والله.. الدنيا يا ولدي مب ماخذين شي منها.. والدنيا الحين تغيرت وايد عن قبل.. وزادت مغرياتها .. والذكي الي يقدر يحصن نفسه منها.. مثل ما قلتك.. قوي رابطتك مع ربك.. يمكن تنحل مشاكلك.. كل الي انت فيه اختبار من الله سبحانه وتعالى على ايمانك وصبرك..
عمر ابتسم له .. وتقرب منه وباس راسه: يزاك الله ألف خير يا شيخ.. والله ماتصور اشكثر ريحتني برمستك..
وفي هاللحظه دخل مهير المسيد وتقرب من ابوه.. :السلام عليك يابويه..
الشيخ وهو عاقد حياته ومعصب: جان ماييت.. الله يهديك بس.. هاي سواة تسويها.. عنبوك ماتصلي في المسيد وماتيي الا والشمس طلعت.. لين متى بتم جي.. مفشلني يدام اهل المنطقة.. شو بيقولون عني.. ابوه امام مسيد والولد .. استغفر الله ..
افتشل مهير من نفسه .. ونزل راسه خصوصا ان عمر كان قاعد وحس بفشيلة
عمر: ماعلي يابويه.. انت اقعد وياه وعطه من الرمسه الزينه .. شرات الي قلتها لي صدقني بيتغير..
مهير تقرب من ابوه وعمر.. الي كان معطيه ظهره.. : الا منو الريال ماعرفناك؟؟
صد عمر صوب مهير ونش ومد له ايده.. ومهير مبهت ومصدوم.. : عمـــــــر..
عمر استغرب كيف مهير عرف اسمه.. ونش وتوايه وياه.. وسلم عليه..: انت تعرفني؟؟
صد مهير صوب ابوه .. الي ماكان مستغرب من وجوده هني
مهير: منو مايعرف عمر علي (الفلاني)... انا مهير ولد خالد (الفلاني).. تذكرتني يا عمر
عمر تم مبهت ومصدوم.. والله الدنيا صغيره.. كنت ناوي ادور عليه.. واكون اليوم بين ايديه وقربه.. : لحظه لأني مب قادر تستوعب..
بومهير (خالد): لا استوعب يا ولدي يا عمر.. من اول ماقلت لي اسمك انا عرفتك بس سكت..
عمر: تدري يا عمي (وهو مبتسم والدمعه في عينه).. من فتره وانا ادور عليك ..
بومهير: تدور علي انا.؟؟ خير ان شاء الله؟؟
مهير وهو يطالعه بكل طيب.. ولا شايل بخاطره اي شي من الموقف الي كان فيه ابوه من سنين.. كأنه سامحه ونسى: خير يا خوي ارمس
عمر: أخوي.. تقول لي اخوي بعد الي..
قاطعه بومهير: يا عمر.. الدنيا حياة وممات.. وما بقى كثر الي راح.. وانا وعيالي ناس عمرنا ماشلينا بخاطرنا على احد ولا زعلنا منه
عمر وهو منزل راسه.. حط مهير ايده على جتف عمر: اسمعني يا عمر.. نحن اخوان وربينا سوى.. عمر الإخوان مايتفارقون.. صح ان تفارقنا لظروف صارت من بينا.. بس هذا الشي ماقطع حبل الأخوه.. لو انه قطع حبل الإتصال من بينا..
عمر: عمي.. طلبتك..
بومهير: آمر يا ولدي.. الي تطلبه يتم..
عمر: اتيي وياي المستشفى عند ابوي.. لأنه طالب مني ادور عليك ويبا يشوفك..
بومهير: من غير لا تقول يا عمر انا كنت بسألك عن عنوانه وبسير له..
عمر: تسلم من طيبك.. وانت يا عمر.. .. اسمع كلام ابوك.. ترا كلامه ذهب..
مهير: الله يطول لنا بعمره..
عمر: آمين.. يلا عيل انا بترخص..
الشيخ: وين ياولدي.. وين ساير؟
عمر: برد دبي..
مهير حسها فرصه انه يتقرب فيها من عمر.. عشان إيمان.. : لا والله ماخليتك تخطي شبر برع الخور الا وانت متغدي في بيتنا..
عمر: بس يا..
الشيخ: مثل ماقال لك ولدي.. ماتشبر برع الخور الا وانت متغدي عندنا اليوم..
عمر: أمري لله..
نش الشيخ ومهير مع عمر.. ومشوا صوب بيت بومهير.. وبومهير طول الوقت مبتسم.. ومستغرب من الدنيا كيف صغيره.. الريال الي طرده من البيت يوم راح يبارك له.. اليوم يضيف ولده..
وصلوا البيت وتريق وياهم وقعدوا سوى من بعدها..
بومهير: عيل يا عمر قلت لي ان الوالد في المستشفى ألحين..؟؟
عمر: هيه والله.. عشان جي ابا ارد دبي ابا اروح عنده .. لأني ان شاء الله بعد يومين بسافر..
مهير انصدم وحط كوب الجاي على الصينيه: شووووو.. بتسافر.. (بصوت واطي).. لا بالله ماخذتج يا إيمانووو..
بومهير: شفيك؟؟ بسم الله..
عمر: هههههه.. الظاهر قام مايقدر يفارقني..
مهير: ههههه .. شوبلاك يابوي.. اسوي سوالف تراني
عمر: انزين عيل السموحه منكم انا بترخص..
بومهير: وين يابوي تو الناس.. تراك ماتغديت عنا..
عمر: ماعليه.. فرصه ثانيه ان شاء الله.. مابا اتأخر على ابوي..
بومهير: خلاص عيل.. بس اسير ابدل واييك
مهير: لا مايحتاي خله يروح.. وانا وياك نروح وراه
عمر: خلاص تم.. يلا في أمان الله
بومهير: مع السلامه
مهير: ابوي.. انت كيف بتزور بوعمر وهو رايغنك من بيته..
بومهير: ياولدي.. ترا العشره الي بيني وبينه مانسيتها.. والي فات مات.. وبوعمر ريال طيب..
مهير: شقايل طيب وهو رايغنك من بيته..
بومهير: ربك غفور ورحيم بعباده.. ليش انا الي عبد من عباد الله ماغفر له ولا اسامحه..
مهير: والله يابوي كل يوم تكبر في عيني وافتخر بك زود عن الي قبله..
بومهير وهو يضرب مهير بالعصا عريله..: عقبال ماربي يهديك وافتخر فيك انا.. مسود الويه
مهير: لاحوووووول..
بومهير: وراك وراك.. الين ماتعتدل..
....
مهير راح غرفته عشان يتزهب ويودي ابوه دبي عند بوعمر.. وفي هالوقت شاف مكالمتين لم يرد عليهم.. من إيمان.. تم يطالع الرقم ومب قادر يتصل.. يحس ان علاقته الي ردت مع عمر هي الي تمنعه.. ماوده يخون اخوه الي رابي وياه.. إيمان عرفت بحبه ووصل لقلبه.. وماتم شي ليش يتمون على اتصال.. ويخون ربيعه واخوه.. قرر يتصل في إيمان ويقول لها..
إيمان: بس ليش انزين فهمني؟.. شو الي غير رايك؟
مهير: إيمان.. انا ريال عند كلمتي.. قلت لج بتصيرين حليلتي.. وكلها فتره وتريي ان ماشفتيني ياي بيتكم خاطب..
إيمان: من صدقك ترمس..
مهير: هيه.. ولي عندج مفاجئة
إيمان: تدري انت بقرارك هذا ريحت ضميري.. لأني بهالطريقه مابكون نقضت العهد الي بيني وبين نفسي اني ما ارد اخون هلي..
مهير: وهاي شيمتي فيج.. لولا خبالي جان مارمستيني..
إيمان: هههههه.. يلا عيل حط بالك على نفسك.. واي شي تباه لا تتصل.. بس طرش مسج
مهير: ابا التليفون ولا نسيتي..
إيمان: اوهووو ياحبك للخساير..
مهير: هههههه..
وبند عنها وسار عند ابوه وراحوا على درب دبي..
..
وصل عمر المستشفى عند ابوه ودخل عنده .. شافه روحه..
عمر: ابويه اليوم في ريال بيزورك؟؟
بوعمر: بومهير؟
عمر: لا بعدني مالقيته.. هذا سلمك الله شيخ المسيد الي صليت فيه في خورفكان..
بوعمر وهو مستغرب: خورفكاااان!!!.. شو وداك هناك؟
عمر: من الضيج يابوي.. والشيخ ماقصر تم يرمسني وتعرفت عليه ويوم درا انك في المستشفى قال بيزورك..
بوعمر:فيه الخير.. ماعليه حياه الله
بوعمر: وشو اسم الشيخ؟
عمر: ها.. (اوهو احين بتوهق).. اسمه اسمه.. نسيت تصدق..
بوعمر: ماعلينا.. خبرني.. شو سويت ويا بنت عمك.. مابتردها يا ولدي.. أحسك استعيلت بالطلاق..
عمر تنهد ونزل راسه.. وتم يحرك صبوعه الإبهام من كل ايد حركه دائرية.. : يابوي والله ودي.. ودي اليوم أردها قبل باجر.. بس هي ميبسه راسها هب طايعه..
بوعمر: تباني ارمسها لك؟
عمر: لا يابوي.. مابا احسها مجبوره على شي.. خلها.. خلها براحتها.. وانا شاريها وعمري مابتخلا عنها.. كنت حاط في بالي اسافر واشرد من هالمشاكل كلها.. بس قلت السفر مابيحل شي.. بالعكس.. بيعقد الأمور زود وزود..
بوعمر: هذا ولدي عمر العاقل .. الفاهم.. وزين مافكرت..
ومن بعد السوالف.. سمعوا صوت الباب.. عرف عمر منو الي ياي.. بسرعه راح صوب الباب.. واستقبل مهير وابوه
عمر: حياك ابويه حياك..
بو عمر اعتدل في يلسته.. عشان يستقبل الضيف.. وكان يطالع صوب الممر يتريا الضيف يطل عليه ويشوفه.. وفجأة شافه وانصدم تم مبهت يطالعه.. وبومهير كان مبتسم له ومتأثر.. بوعمر بهيبته ومكانته.. اليوم طايح على السرير بهالضعف والإنكسار.. تقرب منه وبلحظه صمت حضنوا بعض.. بوعمر ماقدر ايود عمره.. تم يصيح.. : سامحني يا خالد ياخوي.. سامحني .. انا غلطت وايد بحقك
بومهير: لا تقول هالرمسه يا علي.. ترانا اخوان قبل لا انكون جيران..
بوعمر: مابا اروح من هالدنيا وانت شايل بخاطرك علي دخيلك
بومهير: قلت لك ياخوي مب شايل عليك..
نش من حضنه ويلس على الكرسي القريب وتم متساند على العصا.. وتقرب مهير من بوعمر.. وباس راسه..: تستاهل السلامه يا عمي..
بو عمر وهو يطالعه : الله يسلمك.. أكيد انت مهير.. ماشاء الله يا ولدي.. كبرت ..
بومهير: والله العيال يا بوعمر يكبرون بسرعه .. ونحن نكبر وياهم
بوعمر: صدقك والله.. هيييييه.. ايام.. كنا نتيمع ويا شياب الفريج.. ونسولف.. والله اني ضيعت كل هذا بيدي.. وعيالنا ياخالد.. دومهم ويا بعض.. مايتفارقون.. وانا الي فارقتهم..
بومهير: مب انت يا بوعمر الي فرقهم.. شيطانك الي كان متمكن منك هو الي فرقهم..
بوعمر: لا تذكرني كل ما اتذكر قلبي ينقبض..
عمر: لا دخيلك يابوي.. كله ولا قلبك ينقبض عاد.. ماصدقنا تتحسن حالتك..
بوعمر: هههه..
مهير: شوف.. من يطلع عمي علي من المستشفى.. لكم مني عزيمه على شرف عمي عندنا في الخور.. لكم كلكم..
بوعمر: لا ياولدي يا مهير.. هاي العزيمه لازم تكون في بيتي.. عربون الصلح
بومهير: خلاص.. ماعاش من يردك
بوعمر: تسلم لي والله.. ماتوقعتك تسامحني.. ولا بعد اتييني بنفسك..
بومهير: انا من دريت انك بالمستشفى.. قلت والله مابات اليوم الا وانا زايرنك..
بوعمر: اصيل يا خالد مثل ماعرفك دوم.. مب شــ..
قاطعه بومهير: شوقلنا.. طب هالموضوع وانساه وادفنه في سابع ارض.. خلاص..
وقعدوا وكملوا سوالفهم.. عمر ومهير كانو حاسين براحه كبيره لهالصلح الي صار..
-=-=-=-=-=-
في بيت بوسلطان
نشت غزلان وشافت مهى ووفاء رقود.. .. سارت تغسلت وسبحت.. وصلت الضحى.. وفتحت الستاير.. وكان نور الشمس في عين مهى الي كان تحرطم طول الوقت..
غزلان وهي حذال منى وتمط لها شعرها شوي.. ولا اذنها.. ولا تنغز فيها.. وهي تحرطم.: نشي ولا مابقول لج الكلام المهم الي كنت بقوله..
مها: روحي لا.. الي يسمعج يقول ماشي.. نشرة اخبار الساعه تسع.. خليني ارقد..
غزلان وهي تقرب من اذنها..: بيفوتج الي بقوله عن احمد..
ونشت من عندها.. وماحست الا بإيد مها تقبضها من ظهرها وتسحبها.. وتسدحها على السرير.. خبريني ولا بدوس في بطنج..
نشت وفاء على هالحشره وتمت تتطالعهم مستغربه: شو ياكم تخبلتوا؟
غزلان: لحقي علي.. اختج مجرمه.. تبا تذبحني..
مها: بذبحج وبييب أجلج لو ماقلتي الي بتقولينه..
غزلان: مب قايله عناد..
وتمت مها تلعوز غزلان.. الي كانت هلكانه ضحك.. ووفاء حاسه عمرها ضايعه..: ايه اخبركم .. شو السالفه فهموني..
غزلان: مب قاااااااايله..
دشت عليهم ريم ومعاها جواهر: شو ياكم بنات تخبلتن..
غزلان: خوزي هالنسره عني.. خيبه مب آدمية..
نشت مها وابتعدت عنها..: ماعليه.. دواج عندي بعدين.. وين بتروحين عني..
ويلسوا البنات والضحكة مب مفارقتهم.. دشت عليهم ام سلطان.. الي استانست من الخاطر يوم شافت هالضحكه وهالوناسه الي مالية عليهم.. : نشن يا بنيات.. ولا ماتبن تتريقن..
وفاء: الصراحه انا مييييته يوع حدي..
ريم: وانا بعد..
جواهر تذكرت امها في هاللحظه.. الي كانت تطل عليهم كل صبح وتوعيهم عشان يتريقون.. حبست الدمعه في عينها عن حد من خواتها يلاحظن هالحزن ويزعلن.. واخفت الحزن الي فيها بإبتسامه شفافه .. وظهرت من الغرفه مع ام سلطان.. وريم راحت وراهم.. كانت جواهر ترمس ام سلطان وماشين يدام .. وريم متأخره شوي.. وماحست الا بفوطه تنفر عليها.. غيضت.. نزلت الفوطه من على ويهها.. وصدت صوب المكان الي انفر منه الفوطه.. شافت ناصر واقف ومنزل راسه مفتشل.. : اسف..
ريم استحت اتقول شي.. بس كل الي سوته.. ردت فرت الفوطة عليه وضحكت وسارت..
ناصر: اعوذ بالله.. شريه هالبنت..
ونزلت ريم من الدري وهي تضحك على شكله والفوطه مغطيه ويهه.. شافت احمد وسلطان قاعدين .. أحمد كان يشرب شاهي.. وسلطان يقرا جريده.. عدلت وقايتها.. وتقربت..: صباح الخير..
سلطان: صباح النور .. والسرور.. والورد المنثور.. والعنبر واحلى الزهور..
أحمد: الله الله.. ماشوف يوم اني قلت صباح الخير.. لقيت هالرد..
سلطان: احين تبا تقارن هالويه السمح الي نصبح فيه.. بويه شرات ويهك..
جان تستحي ريم وتنزل راسها...
أحمد وهو يصد صوب امها..: تدرين يمي.. طول عمري كنت اتمنى لو يبتي لنا اخت اصغر عني وعن ناصر.. عشان ادلعها.. والله مارد مرادي.. لقيت اخت والنعم فيها..
في هاللحظه صدق تأثرت ريم ونزلت الدمعه منها..
سلطان: عاد البنت ماصدقت من قلت ادلعها,.. قامت تتدلع..
أحمد: خلها من حقها.. ولها علي كل يوم اوصلها المدرسه واردها.. بعد شو تبا ..
مها كانت نازله من الدري وسمعت رمسة أحمد.. وقعدت تحرطم: هيه اشعليها بيستوي دريولها الخاص.. ليتني كنت انا الي ثاني اعدادي وهي الي اول ثانوي
وفاء وهي تضحك: انتي شو تقولين؟؟
مها: اقول جب..
غزلان: هههههه.. الإخت متعشية فلفل البارحه..
مها وهي تحاول تسوي شي بحيث يحس أحمد بوجودها..: عموو.. شوفي بناتج.. مب مخلني في حالي.. من قوموني الصبح وهن حاطين علي حط..
أم سلطان: اخبركن.. ولا وحده فيكن تقرب بنتي مها.. حبيبتي هاي.. لحد يقولها شي.. ولا ترا الويل ويله.. له الحوي كله يخمه..
ناصر وهو يطالع مها بنقمه يوم سمع هالرمسه وهو نازل..: مادري شو متحسبينها.. مدام تريزا..
أحمد: سمعتك تراني..
ناصر: بل بل.. مب اذن.. جهاز استشعار..
ام سلطان: ويه.. بسم الله على ولدي.. قول لا إله إلا الله..
ناصر: اشعلييك.. يدافعون عنك.. انا وحليلي منو لي يدافع عني...
غزلان: شوفيكم.. مستويين جمعية الرفق بالإنسان.. خانت نتريق هالريوق الزين..
وبدوا كلهم يتريقون وياكلون.. ومها طول الوقت وهي تحاول تتطالع احمد بخلسه بس مب قادره لأن ناصر مغطي على احمد ويسوي لها حركات يغيض فيها.. وغزلان ميته من الضحك عليهم..
يوم لاحظت مها نظرات غزلان وضحكاتها.. قررت انها تنتقم.. خصوصا لأن الصبح غيضت فيها.. نشت وتمت تسوي عمرها انها تبا تاخذ شي من صوب غزلان .. ودزت كوب العصير وانصب على صحن غزلان وشوي من شيلتها.. صرخت غزلان والكل صد يطالعها .. ومها ميته من الضحك عليها..
غزلان: ماعليه يالسباله.. عيل تصبين علي العصير.. انا اراويج.. وتضحكين بعد.. ضروسج هاي بكسرهن لج..
مها: ههههههههه.. انتي مادري كيف حاطه الكوب.. لا تيلسين تتبلين علي.. انا مايخصني..
ناصر تم يطالع مها بحقد.. ونش من السفره... ومها تتطالعه بنظرات .. وتمت اتطلع لسانها وتمصخر.. والبنات ميتات من الضحك على الموقف .. خصوصا احمد.. كان صدق مستانس يوم شاف مها تبتسم وتضحك..حط في باله ان غزلان اكيد قالت لها الموضوع من جي مستانسه..
غزلان: انا براويج يالدبه.. ماعلييييه
مها: عيل تخليني الصبح اترجاج..
غزلان: الصبح قاعده تضرب فيني.. واحين العصير.. اوووكي اووووكي..
ونشت غزلان وسارت فوق عشان تبدل.. ومها ميته من الضحك.. من بعد ما خلصت الريوق.. سارت صوب الجرايد واتدور من بينهم على شي.. سلطان كان قاعد حذال الجرايد سألها: شوتدورين مها؟؟
مها: ماشي مجلة كل الأسره.. زهرة الخليج أي شي...
ناصر: في مجلة ماجد تبين..
مها: هيه تنفع هات ..
ناصر: ادفعي 3 دراهم وبعطيج
مها: خيبه زط.. مابا خلاص..
ابتسم ناصر لأول مره لمها.. وفر عليها المجلة.. خذتها وطلعت من الميلس وسارت صوب المنصه ويلست على الكرسي الهزاز وتقرا.. أحمد تم يتحايل عشان يدور له أي طريقه ويقدر يطلع برع ويرمسها.. وقدر يطلع.. سوى عمره يرمس في التليفون وانه مب منتبه انها قاعده.. هي من سمحته ويهها احمر واستحت.. وتمت مرتبكة مب عارفه شو تسوي..
أحمد: خلاص عيل أخبرك.. متى ماتقررون تلعبون كوره خبروني.. ياخي من زمان مالعبت احس عمري نسيت اللعب..
مها كانت تسمع وميته غيض.. شووو بيلعب كوره.. أكيد ين.. لا أكيد فيه شي.. مب صاحي اشهد انه مب صاحي.. توه ريله ما مدالها تتحسن يبا يلعب بها.. اففففف ليتني اروم امنعه
أحمد: يلا عيل سلم على الشباب مع السلامه..
صد في هاللحظه وراه وشاف مها وهي تهز بالكرسي وتتطالع المجله .. بس كانت من الربكه ماسكه المجلة بالجلب.. ابتسم احمد وتقرب صوبها وسحب المجله وعدلها وابتعد عشان يروح عنها.. في هاللحظه ارتبكت مها زود.. حست به قريب.. قريب واااايد منها.. كانت شعره بين ايده وايدها بس كان يحاسب انه مايلمس أي طرف منها.. ابتسمت وهي منزله راسها واحمد يتحرطم.. افففف هاي مابترمس يعني .. مابتقول شي.. بتم ساكته تخليني احترق.. يعني اروح.. ادخل داخل.. (وهو مب منتبه علا صوته).. يعني ادخل داخل..
تيبس احمد لحظتها وقف مكانه.. وحط ايده على ثمه .. شو سويت انا الغبي.. شو هاااااا .. ومها صدت تتطالعه شافته معطنها ظهره و واقف مكانه..
مها: انت ترمسني؟
احمد.. اففففففففف هاي يا غبيه او تستغبى.. يعني ارمس منو.. القطوه الي في الحديقه.. والا العنز الي في الزريبه..
مها: انت صدق بتلعب كوره؟
أحمد وهو شاق الحلج .. يصد صوبها .. ونزلت راسها بسرعه: هيه.. ليش.. تبين تلعبين كوره؟
مها وهي مبتسمه.. لاحظ احمد الغمازه الي على خدها اليمين.. وابتسم..
مها: لا بس انت توك يادوب ريلك تحسنت مب زين العب عليها..
أحمد ويحس بالفرحة مب شايلته من مكانه.. تخاف علي.. فدييييتها والله فدييييتها.. والله ويا غزلان مفعولج قوي..
أحمد: لا بس مليت شو اسوي تولهت على اللعب..
مها: هيييييييه.. خلاص بس انا نصحتك وانت كيفك..
أحمد تم ساكت .. وده يسألها شو رايها بالكلام الي قالته لها غزلان (يتحسب انها رمست).. بس كان متردد..
ومها ودها تسأل عن منى وسالفتها... بس متردده..
وبعد فتره الصمت.. رمسوا اثنينهم سوا.. : اقول..
مها: خير تفضل قول..
أحمد: لا انتي بالأول قولي..
مها : لا لا .. انت بالأول قول..
أحمد: لا انتي ..
مها: لا انت..
غزلان في هالوقت شافتهم من الجامه وظهرت من الميلس .. وراحت لهم المنصه: ايه انتوا ماتستحون.. فضحتونا..انت وانتي.. يلا كل واحد لغرفته.. وماتشوفون بعض غير يوم العرس..
مها وهي فاجه عيونها.. : يــــــــــــــــــــــوم العـــــــــــــــرس؟؟ أي عرس؟؟
غزلان: اوه.. ماتعرفون ..
احمد وهو فاج عيونه على غزلان: انتي شو تقولين؟
غزلان: شوفيكم ماقلت شي تراني.. صدق.. يوم العرس.. عرسي يعني
احمد وهو يحس براحه.. : هيييييييه اتحرا
مها وهي منزله راسها وبصوت واطي: مالت استانست قلت احين بيقولون عرسي مع احمد.. صدق صدق.. احلام الفقراء..
غزلان: انزين احمدوو ممكن تفارج وتطلع من هني شوي.. عندي سالفة مع مها
احمد وهو ينغز غزلان..
غزلان: شوفيك انت.. يلا روووح ياخي
أحمد: انا ساير بشوف سلطان وينه..
غزلان: أحسن
وطلع احمد من عندهم ودخل البيت.. وتمت غزلان ويا مها
غزلان: شوفي يا بنت الحلال.. بدخل في الموضوع مباشره.. أحمد حس بج امس متضايقه.. وسألني ليش مها متضايقه.. شوفيها؟؟ .. ومن الرمسه الي انتي قلتيها له امس .. ليت اسمي منى؟؟.. استغرب.. وحس انج مرتاحه له وفي شي تحسين به صوبه.. شراااااات ماهو حاس.. من جي كلمني قالي ارمسج واشاورج .. اذا انتي حاسه فعلا تبينه .. ومرتاحه له.. عشان بعد ما يعدي على الأقل شهرين ولا ثلاث عن وفاة المرحومه امج.. بيرمس عبدالله.. بس هذا كل مافي الموضوع.. وبعد شي قبل لا انسى.. لا تحطين منى في بالج.. منى هاي انسانه كان في يوم من الأيام احمد خاطبنها بس الله ماكتب نصيب وتزوجت... بس اكتشف احمد عقب انه اصلا ماكان يحبها ولا شي.. كان اعجاب لاغير.. بس الي خلاه يخطبها لأنه ارتاح له.. ويوم باعته انصدم.. فلاتحطين شي ثاني في بالج.... وعلى فكرة.. تراني رمست خالوو وقلت لها عن احمد انه حاط عينه عليج... فقالت لي.. هي بروحها حاسه بهالشي من قبل.. حتى فدوى وسلطان وكلهم حاسين بذات الشي.. ومستانسين لإختياره هالمرة ومتحمسين..
من بعد ما خلصت غزلان رمستها .... وتقربت غزلان من مها ويلست على الطاوله المجابلة مها وشلت مجلة ماجد.. : اخبرج لقيتي فضولي؟
مها وهي تضربها على جتفها: انا وييييين وانتي وين؟
غزلان : وبعدين يعني.. شوفي هاي ثالث ضربه.. احين بسير بخرب كل شي صبر..
نشت غزلان اونها بتسير يودتها مها وسحبتها.. وباست خدها.. وردت باست خدها الثاني.. وباست راسها.. : سامحيني اسوووولف تراني..
غزلان: بوسي ايدي بالأول..
مها: يلا عاد مصختيها..
غزلان : ههههههه.. ها شو قلتي.. ايبب؟؟
مها وهي منزله راسها مستحيه..
غزلان: شوفي هالحركات تنزلين راسج ماتنزلين راسج مب علي انا اوكي.. خليها يدام اخوج ولا خالوو ولا أي حد من الكبار فاهمه..
وتموا يضحكون ويسولفون.. واحمد طول الوقت وهو يراقبهم من الجامه.. شافته امه.. تقربت منه وعرفت هو وين يطالع.. حطت ايدها على جتف احمد: لك مني يا احمد من تخلص مها هالسنه أخطب لك اياها.. واسوي لكم ذيج الحفلة الي لا صارت ولا استوت..
حس بفرحة أكبر من قبل.. خصوصا ان عرف ان امه حاسه به ومب معارضه ولا أي احد من العايلة معارض..
=-=-=-=-=-=

=-=-=-=-=-=
في بيت عادل
كانت أميره قاعده مع حمد في الميلس ويسولفون.. أميره رغم معارضتها لفكرة الزواج.. إلا انها حست براحه لحمد.. كانت تحس ان في وايد طباع متشابهة مابينه وبين المرحوم .. كانت طول الوقت يرمس ويسولف لها عن طلعاته واميره طول الوقت تتطالع عيونه ومبتسمه.. تحس بعمرها في عالم بعيد .. عالم حمد.. شي عجيب في هالإنسان يجذبها .. نزلت راسها وتمت ساكته.. وقتها سكت حمد واستغرب.. هاي ليش سكتت؟؟
حمد: أميره.. شي فيج؟
أميره: ها لا ماشي.. مافيني شي.. بس تذكرت اييب لك عصير..
حمد : يلسي يلسي.. ترا توني شارب 3 كوب عصير يبتيه لي.. بينقع بطني من الشرب
أميره : بسم الله عليك..
حمد: شو شو .. شو قلتي عيدي..
أميره وهي تضحك ومحمره.. : شو قلت.. ما قلت شي.. قلت بسم الله عليك..
حمد: يعني تخافين علي يا اميره..
أميره: ليش ماتباني اخاف على شريك حياتي؟؟
حمد: أميره تسمحين لي اقول لج كلمة؟؟ ..
أميره: قول..
حمد: أحبج..
استحت.. وتمت مرتبكه ماتعرف شو تسوي.. : امممم.. بسير اييب العصير..
حمد: هههههههه.. بعد عصير.. لا ناويه علي البنت..
راحت أميره المطبخ وتمت اتجهز العصير.. دخلت عليها امها.. : شو تسوين سيري يلسي عند ريلج عيب عليج؟؟
أميره: ها.. لا ماشي.. بس اسوي له عصير..
ام عادل: شوفيج.. انا بسوي وبييبه سيري يلسي مب حلوه تخلين الريال روحه في الميلس..
أميره: انزين امي بغيت اسألج.. رمستي خالو؟؟
أم عادل سكتت وسحبت الكوب عن اميره عشان تجهز العصير..
اميره: يعني افهم انج ما رمستي وياها.. لييييييييش؟
أم عادل: أميره خلاص يا يما.. مابا اعرس..
أميره: لا مايخصني .. لازم لازم ..
أم عادل: جي غصب..
أميره: هيه.. امي ابا اطمن عليج قبل لا اظهر من هالبيت؟؟
أم عادل: عاد الي يسمع من بعد المسافه الي بيني وبينج.. وبعدين عادل وحصه موجودين وياي
أميره: امي مهما يكون ترا حصه صغيره مهما كانت.. وعادل ويا مشاغل الشغل.. لازم اطمن ومب بكيفج فاهمه
أم عادل: خيبه خيبه.. هالكثر مستعيله علي
تقربت اميره من امها وحضنتها وباست راسها: دخيلج امي... لا ترديني.. انا برمس خالو اليوم وبقول لها..
سكتت ام عادل ولا قدرت اترد على بنتها.. وظهرت اميره من الميلس.. وشافت عادب متسفر ومتكشخ اخر كشخه.. : عيل اكيد انت ساير عند حصه؟
عادل: هيه.. بغيتي شي؟
اميره: لا بس وين بتسيرون؟
عادل: مادري والله للحين محتارين..
أميره: انزين انا عندي اقتراح؟
عادل: قولي.. وبعدين تعالي مب جنه ريلج في الميلس مب عيب عليج مخلتنه روحه..
أميره: ههههه لا عادي... اسمع.. شو رايك انا وحمد وانت وحصه نطلع سوا.. نستانس جي اكثر..
عادل: والله فكرة حلوه.. انتي قولي لريلج يمكن مايرضى.. يستحي ولا شي..
أميره: اوكي..بس تعال وياي
عادل: اصلا انا ساير صوبه عشان اسلم..
وساروا سوى الميلس وسلم عادل على حمد.. وقالت اميره الفكرة.. وماعارض حمد الفكرة.. دام انه عارف ان هالشي بيفرح اميره... وكلم عادل حصه وقال لها.. واقترحت انهم يقولون لإبراهيم وغزلان بعد..
عادل: عيل الطلعه طلعة معاريس
حصه: هههههه.. بس على الله توافق ام غزلان ماتعارض
عادل: قولي لها ان مابيكونون روحهم انا و حمد واميره كلنا موجودين..
حصه: خلاص تم..
واتصلت حصه في ام غزلان.. ويلست تحايل عليها لين ماوافقت.. وقرروا انهم يروحون قرية البوم السياحية في دبي..
غزلان: قووووووولي والله حصووو امي وافقت؟؟ كييييييف؟
حصه: بعد انا حصه.. يلا سيري تزهبي.. عشان اخبر ابراهيم.. اسميني بربح من وراه عيل..
غزلان: ههههههه.. مايحتاي اتعبين روحج.. اصلا انا شابكة الخطوط وسمع كل شي..
ابراهيم: عيل تبين تربحين هااا..
حصه: بسم الله من وين طلعت.. ماعليه يا غزلان.. ماتساعدين ربيعتج..
ابراهيم: شوفي انا عندي حرمه وانتي عندج ريلج تربحين من وراه..
حصه: لا بس حلو يوم نربح دبل
غزلان: الطمع مايمدحونه..
حصه: انزين انزين.. بلا هذره زايده.. ضيعتو وقتي.. بسير اتزهب.. وانتي مادموزيل.. سيري تزهبي..
غزلان: وين بنسير..
ابراهيم: هاي خليها علي انا بتفاهم ويا الرياييل وبشوف وين.. ويلا نص ساعه وانا بييج كوني جاهزه
حصه: ويه .. فديييييييت اخوي الي مايروم يستغني عني..
ابراهيم: انتي منو رمسج اصلا.. انا قاعد اقول لمرتي هالكلام..
حصه: ماعليييييه.. الشرهه على اخوي الي اقترح اتيون ويانا.. قطع...
غزلان: ويه ويه.. خل ابند عصبت الإخت..
وبندوا الخط .. وكل وحده فيهن تجهزت..
مها: ياحيج.. بتظهرين ويا ريلج.. عقبااااااااااااالي ياحق يا كريييييييييم
وفاء وهي تضربها على راسها: عيب عليج.. اسكتي..
مها: والله ان ياني ارتجاج في المخ.. بقول ان انتي السبب..
ريم: ههههه خيبه ارتجاج من ضربة بسيطه
مها: هيه عيل شو.. راسي رهيييييف مايتحمل
غزلان: هههه لا تلعوزون خطيبة ولد عمي.. يلا عاد ما أرضى..
ريم ووفاء: نعم نعم نعم.. شووووو قلتي؟
غزلان: يلا مع السلامه ريلي وصل..
ريم وهي تسحب غزلان من شيلتها: وين وين سايره.. ماشي... بالأول فهميني..
غزلان": اختكم عندكم أتفهمكم .. يلا انا عندي سهرة زوجية..
وفاء: مامنج فايده..
ومها حاولت تشرد ورا غزلان بس مسكوها.. جان تمد بوزها .. : افففففف ابتلشت.. لازم ارمس..
ريم: هييييه ارمسي..
مها وهي تسوي حركات: اثتحيييي ماقدل..
وفاء: حبيبتي انتي.. يلا قووولي بسرعه
ويلست مها تقول لهم السالفه وهي ميته من الحيا.. وهم مندمجاات ومستانسين لها من الخاطر..
=-=-=-=
في السياره
غزلان: اشحالك؟
ابراهيم: تسأليني عن حالي.. اي حاااااال بيتم فيني وانتي قربي.. مب مصدق والله مب مصدق.. اخيرا امج ما بغت اتطيع اظهر وياج .. بس حسافه مابنكون روحنا ويانا هالحشاكل..
غزلان: حرام عليك لا تقول عنهم حشاكل .. تراهم حالهم من حالنا..
ابراهيم: لا مب شرات حالنا.. عاد انا يالله اشوفج.. وماظهر وياج عكسهم..
غزلان: بس حبنا مب شرات حبهم..
ابراهيم: في هاي غلبتيني..
غزلان: انزين وين بنسير؟
ابراهيم: استحت اونها .. بنسير البوم.. يقول عادل انه حجز لنا طاوله لـ 6 أشخاص..
غزلان: الله كشخه.. صدق وناسه احس..
ابراهيم: انا مستانس بس لأنج انتي وياي.. مو لشي ثاني
غزلان: ههههههه.. يلا خل ننزل وصلنا..
ونزلوا كلهم.. والحريم كانو سوا.. والرياييل سوى.. وراحوا المركب الي كانو حاجزين فيه.. وقعدوا اماكنهم.. غزلان وحصه وأميره ياسات حذال بعض.. وحمد وابراهيم وعادل كل واحد مجابل مرته.. والسوالف كانت ماخذتهم ومرتبشين من الخاطر


وتعشوا.. وكانو مسوين حشره صدق.. وكل الي في السفينه وياهم طفرانين من الخاطر..
حصه: اصصصص.. والله لا يفرونا في البحر..
حمد: اقول انا واميره سايرين فوق..
إبراهيم: انا بعد بسير ويا مرتي..
عادل: لا والله وانا وحصو نتم هنا حراس.. شو يقعدنا.. بعد نحن بنصعد..
ونشوا كلهم وصعدوا الطابق الثاني من السفينه .. والسيفنه تتحرك.. وكل اثنين فيهم ماخذين لهم طرف وقاعدين فيه..
غزلان: لو انا طحت في البحر انت شو بسوي..
إبراهيم: مابسوي شي.. بصفر عشان ايي الدولفين واركب ظهره وانقذج..
غزلان: وععع.. مووول مب رومانسي..
إبراهيم: ههههههه.. اسولف وياج شو بلاج..
غزلان: هات تليفونك..
إبراهيم: شو تبين به؟؟
غزلان: لا تخاف مابفتش.. بس خلني اصور شي..
وإبراهيم: وليش ماتصورين بتليفونج..
غزلان: اخاف الفلم يخلص.. هههههههه..
ابراهيم: بايخه .. ماتضحك..
غزلان: تعرف انا يوم اعصب شو اسوي؟
ابراهيم: شو تسوييين يا حلوه؟
غزلان: افرك في البحر..
ابراهيم: خيبه مجرمه مب حرمه..
غزلان: ههههههه
..
أميره: حمد شوف منظر البنايات وااايد حلو..
حمد: هي .. تصميمهم حلو.. وموقعهم.. والليتات.. شي عجيب الصراحه.. والي احلى من هذا كله اني واقف اشوف القمر يدامي..
أميره : اي قمر.. انت من صدق ترمس.. لا شكلك فيك رقاد ومخرف
حمد: ليش؟
أميره: نحن في أول الشهر.. شو ياب القمر..
حمد: المشكله لو كنت شرات الحريم عندي مرايه جان راويتج اياها..
فهمت عليه اميره واستحت ونزلت راسها.. وطلعت التليفون وبدت تصور منظر البنايات..


حمد: روحي روحي.. ماتعرفين تصورين هاتي انا بصور..
في هاللحظه عادل وحصه كانو وراهم ويسمعون.. بس عادل سحب التليفون من ايد حمد..: هات محد يعرف يصور شراتي..
حمد: وانتوا من متى واقفين هني؟
حصه: من المرايه..
أميره: احم احم.. (وتمت اتكح.. والكل ميت من الضحك على الموقف.. )..
وتيمعوا وكل واحد طلع تليفونه وبدا يصور.

=====

في المستشفى
عمر كان قاعد مع امه ونوره وايمان ووليد وعهود.. السوالف ماخذتهم .. ومستانسين.. الا عمر الي كان طول الوقت ساكت ومتضايق.. والكل حاس فيه.. ويعرف الي يعاني منه.. بس مب قادرين يسوون شي يساعدونه فيه..
..
وسمعوا صوت دق الباب.. ودخلت منى ومعاها باقه ورد.. وماشافت عمر لأن الباقه المغطية على ويهها في الجهة الي كان يالس فيها عمر..: السلام عليك يا أحلى وأروع عم بالدنيا..
تقربت منه وباست راسه.. ودخلت من عقبها ام عارف.. الي انصدمت لوجود عمر ..: السلام عليكم
الباقي: وعليكم السلام..
منى من سمعت صوت عمر صدت وراها وشافته.. ماقالت له اي شي وصدت عنه.... : اشحالك عمي؟
بوعمر: والله بخير دامني اشوف هالويوه الحلوه الي تشرح الصدر..
أم عارف: اشحالك يابوعمر؟؟ عساك بخير؟؟
بوعمر: هلا والله بأم عارف.. الحمد لله بخير عساج بخير.. انتي اشحالج.. والعيال.. كلهم بخير؟
ام عارف: بخير ويسلمون عليك..
وساد الصمت لفترة.. منى حبت انها تكون طبيعيه ماتبين ان في شي مضايقها.. لأن في نظرها هالشي بيفرح عمر وبيستانس لعذابها.. نشت من مكانها وسارت صوب دلة الجاهي.. وكانت ماسكه كوب الجاهي عشان تصب الشاي فيه.. بس ماقدرت .. حست ان راسها يدور (عوارض الحمل).. وطاح الكوب من ايدها وانكسر وتوها كانت بتطيح.. لحق عليها عمر وقبضها ويلسها على الكرسي ونادى على السستر الي يابو لها كرسي متحرك ونقلوها لغرفه العناية..
كانت اعصاب الكل مشدودة وخصوصا عمر.. خايف ومرتبك.. مب عارف شو راح يصير.. يحاتي وايد.. وماكان مودر باب غرفه العناية .. ومعاه ام عارف.. خايفه ومرتبكه ..
عمر: هي من متى على هالحال؟؟..
أم عارف وبربكه: ها.. مممادري..
عمر: شفييييج تتأتئين.. شي فيها منى..
أم عارف: لا مافيها الا العافيه.. من قلة الأكل.. هي من قلة الأكل جي مستوي فيها..
عمر: الله يهديج يا منى.. ليش جي تسوي في عمرها؟
ام عمر: ام عارف.. منى حامل؟
ام عارف سكتت ولا عرفت شو ترد عليها.. وصدت صوب عمر
ام عارف: انت احين اتحاتيها اونه..
عمر وبعصبيه: انتوا ليش تحروني ماحبها.. أحبها.. امووووت فيها.. منى كل شي لي في هالدنيا.. أحبها..
وفي هاللحظه طلعت الدكتوره.. : لك شو هيدا يا رجاااااال.. انت بمشفى.. يعني لازم تحترم المرضى هونيي.. ومولازمو كل هالدوشه..
عمر يطالعها وفاج عيونه.. هاي الي بدوسها احين.. انا ويين وهاي وين.. دوشه اونه.. لولا الحاجه جان رديت عليج..: السموحه منج سستر.. ..
الدكتوره: شوووووو.. مابتفرق كمان بين الدكتوره والسستر.. ناس مابتفهم..
عمر وهو يصد صوب ام عارف ويحط ايده على رقبته وبصوت واطي: بزغدها..
ام عارف ضحكت وصدت على الصوب الثاني..
عمر: انزين اسف يا دكتوووووره.. ممكن تقولين لي شو حال مرتي..
الدكتوره وهي تتنهد: مابدوا كل هالخوف.. والدوشه كلها (عمر يقول في خاطره... ردت وقالت دوشه).. هاي أعراض طبيعيه لأي مرا حامل.. بس شكله الجهد اليوم عليها كان حبتين زياده.. من هيك جاها الدوار..
عمر وهو فاج ثمه ويطالع ام عارف الي كانت منزله راسها.. ويطالع الدكتوره: شششو.. حح.. حححامل..
الدكتوره وهي تبتسم: اييييي.. حامل.. (وهي اطبطب على جتفه).. مبين انو المدام ما قالت لك لساااتها.. ولك عرفت هلا.. يالله انا رايحه ومتل ما قلت .. خلوها ترتاح لغايه ما يثبت الحمل ان شاء الله..
الكل استانس من الخاطر.. وخصوصا نوره..: وااااااااو بستوي عموووو..
عهود صدت صوب وليد وهو صد صوبها.. خايفين على مصير الياهل من بعد الطلاق
وراحت الدكتوره عن عمر الي كان طاير من الفرحه.. ارتسمت على ويهه ابتسامه عريضه.. تبين كبر فرحته بهالحمل.. كأن الروح ردت له.. وماحس بعمره الا وهو داخل غرفه منى الي كانت سادحه على السرير وتتطالع السما من الجامه.. تقرب منها ويوم حست به منى.. غمضت عيونها
عمر ودموع الفرح مازره عيونه: منى.. مب مصدق .. انتي حامل.. يعني بتردين لي.. يعني بترجع حياتنا.. (مسك ايدها وضمه بإيده..وتم يبوسها بخفه).. سامحيني يا منى.. ابوس ايديج سامحيني.. غلطت وغلطت وايد.. عطيني فرصه اثبت لج اني احبج فعلا.. اني أموووت في حبج..
منى كانت في داخلها مستانسه ان عمر درى.. وانه ندمان.. وطلب السماح منه.. تكفي نبرة صوته الي تعبر عن ندمه.. تحس بلمسه ايده بإيدها والحراره تسري في كل عرق من عروقها.. هالإنسان بيذبحني.. ااااه ودي اصرخ يا عمر واقول اني امووت فيك
عمر: خلاص يا منى.. مافي شي..
قاطعته منى: عمر ممكن تطلع برع..
الكل كان توه داخل الغرفه ومن سمعوا رمست منى انصدموا.. اما وليد وعهود كانو متوقعين هالشي..
عمر: بس يا منى..
منى والدمعه تنزل من عينها.. : عمر خلاص.. الي بينا انتهى.. والياهل تراه بيتم ولدك ولا بنتك... مافي شي بيمنعك منه.. بس انا لا..
عمر وبعصبيه: منى انا مابا الياهل.. مابااااااااه.. اباج انتي.. شو حياتي من غير ام عيالي ويا عيالي.. (تقرب من منى ومسك ايدها وحطها على خده).. اترجاااااج.. منى ماقدر على فراقج ماتحمل..
سحبت منى ايدها بالقو وكانت تصيح من الخاطر.. تقربت ام عمر من عمر ومسكته عشان يطلع ومنى لا تنفعل زود.. : عمر.. منى لازم ترتاح مب زين لها الإنفعال..
عمر والدمعه تذرف منه.. وبعصبيه: لا تحريني بتخلا عنج.. لو تعيزين ويبيض شعرج ماودرج.. ولا اخليج.. ومابخليج تاخذين غيري..
منى: انا مابا زواج.. عفت الزواج.. ولا اباك انت..
عمر: تذكري.. يوم من الأيام بتردين لي.. لج وعد مني..
منى تمت تصيح.. وتقربت منها ايمان وحضنتها.. ونوره على كرسيها وهي تصيح من موقف اخوها..
..
ام عمر: عمر يا ولدي مب زين الي تسويه بعمرك وبالبنت.. خلها شوي بتهدى وتنسى السالفه وبترد لك..
عمر: خايف افقدها امي.. اذا فقدتها انا بفقد كل شي في حياتي..
ام عمر: ماعليك.. بس عاد الله يهداك المستشفى مكان للتفاهم.. خلها تهدأ بالأول..
عمر: ان شاء الله.. بس دخيلج (يبوس راسها).. دخيلج اترجاج.. كلميها.. قولي لها اني احبها.. قولي لها..
ام عمر: ان شااااء الله يا ولدي.. لك مني ارمسها وان شاء الله اقنعها..
=-=-=-=
في بيت هنادي..
آمنه: يلا عاد يا هنادي.. لا تغلين زياده.. خلهم ايون يخطبون رسمي..
هنادي وهي منزله راسها: تدرين.. لو الف هالدنيا كلها مابلقى احسن من محمد زوج.. وابو لبنتي..
آمنه: هي وانا اشهد والله.. الله يهنيج يختي ويوفقج..
هنادي: انزين العنود متى بييبها اخو ريلج هذا..
آمنه:بيخليها رهينه لين ماتوافقين..
هنادي: ويه بسم الله على بنتي من الرهن.. لا لا .. متولهه عليها ماروم ..
وسمعوا صوت هرن السياره.. ربعت هنادي صوب الباب عشان تفتح باب الصاله..
آمنه: كل ها شوق لزوج المستقبل..
هنادي: ههههه .. يالسخيفه.. هذا لبنتي مب لـ..
آمنه: بسوي عمري مصدقه..
وكان محمد نازل وهو ماسك العنود في ايده ويمشي بها صوب الباب.. من شاف هنادي استحى ونزل راسه.. وهي بعد نزلت راسها..
هنادي: اكيد لعوزتك.
محمد: لعوزتني.. لا.. لا لعوزتني ولا شي.. بنت عند ابوها كيف بتلعوزه
في هاللحظه صدق استحت هنادي.. ونزلت راسها ودشت داخل.. وامنه كانت وراها وتضحك؟.
امنه: انت لازم تحرجها يعني..
محمد: ههههههه.. امشي ترا بخليج تردين بتاكسي..
آمنه: خلاص برد بتاكسي وانت تم مابتعرس.. وبعدين تعال وين ريلي ليش ماياني؟؟
محمد: واحد من ربعه مسوي حادث وتعبان وهو سار عنده.. من جي قالي انا اردج..
آمنه:.. آمري لله..
محمد: هههههه
=-=-=-=
في بيت بوسعيد..
كانت وداد قاعده مع امها وهند..
وداد وهي نازله من الدري كانت ماسكه في ايدها بكس وامها تتطالعها مستغربه..
ام سعيد: شو يايبه وياج؟؟
وداد: شي عجييييييب.. قلت نيلس نتطالعه ويا بعض..
هند: شو صندوق العجايب..
وداد: لا شوفي..
وقعدت وياهم وفتحت الصندوق.. وشافو مجموعه صور.. شلت وداد اول صوره..
وداد: شوفو.. هني يوم عيد ميلادي.. وهاي هندوو.. وفدوى..
هند: احلى شي يوم نقع البالون يوم قربته من الشمعه.. هههههه.. مت من الضحك على شكلج..
وداد: ماعليه .. بردها لج..
أم سعيد: فدييييت عيالي والله..
هند: تصدقون.. غزلان يوم كانت صغيره وايد احلى..
أم سعيد: ويدييييه.. بنتي دوووومها حلوه.. وهي صغيره ولا كبيره..
وداد: لا تيبون طاريها لا تطلع لكم..
وكلها دقيقه وماحسوا الا بالباب ينفتح على الآخر..
غزلان: تراراااااااااااا.. اشحالكم يا حلوييييييين؟
هند: والله انج بنت حلال..
غزلان: ههههههه .. لازم دامني بنت ام سعيد.. و بوسعيد..
وداد: تعالي فديتج ولهنا عليج..
غزلان: شفتو الحين يوم اقول لكم البيت من غيري مب شي.. صدقتوووووو..
ام سعيد: تعالي لا خليت منج.. فديت ريحة بنتي حبيبتي..
وقعدت وياهم..
غزلان: الله.. شو هااااا.. صور.. خلني اشوف..
وتموا يشوفون الصور ويكملون سوالفهم..

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للحب عنوان للكاتبة بنت البلاد, للكاتبة بنت البلاد, الكاتبة بنت البلاد, بنت البلاد, قصة للحب عنوان للكاتبة بنت البلاد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية