كاتب الموضوع :
Cheer
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء 44
=-=-=-=
ملخص الجزء السابق: (( مصارحة عادل لحمد عن موضوع أميره.. موافقة وداد وسلطان على فكرة الزواج في نفس يوم زواج علي وهند.. تضارب الأفكار عند حمد بخصوص أميره.. بدء أحمد في علاجه.. التقلبات في علاقة منى وعمر))
=-=-=-=
باريس
الساعه 10.00 الصبح.. 4 العصر بتوقيت الإمارات..
نشت منى ومن بعد ماتغسلت وتلبست طلعت من الغرفه.. شافت عمر بعده راقد.. قربت منه ببطء ويلست على الأرض.. وتمت تتطالعه.. وتهمس..
منى: عمر.. عمر..
عمر وهو يبطل عيونه شوي شوي.. نش من مكانه ويلس على الكنبه وحاس بويع فضيع في جتفه من الكنبه.. يحس ان جتفة منكسر.. تم يرص على عيونه وهو يحاول يسوي تمرينات لجتوفه بس مب رايم من الألم.. لاحظت منى هالشي.. لا إراديا قربت ايدها من ايد عمر ومسكته..: شفيك؟
عمر: مادري جتفي وايد يعورني..
منى: تباني اسوي لك مساج؟؟
عمر: تعرفين؟
منى: هيه .. ليش ابوي الله يرحمه ماقال لك اني احسن وحده تسوي مساج؟؟
عمر: ههههه.. لا ماقال..
منى: خلاص عيل.. ايلس على ينب عشان اقدر ايلس وراك..
عمر عدل يلسته وعطى منى ظهره.. ويلست منى وراه.. تمت اتحس برعشة في إيديها.. مب قادرة تمسك جتوفه.. ترتجف من خاطرها.. غمضت عيونها ومسكت جتوفه وبدت تسوي له مساج.. عمر كان يحس براحه فضيعه.. يحس إن الألم يروح عنه بس بطريقة عجيبه.. يعني مرتاح على الآخر.. يحس بصبوعها وهي ترص على جتوفه عشان تسوي له المساج.. ماقدر يتحمل زود.. نش وقف.: بس مشكورة..
منى: العفو.. ان شاء الله احسن..
عمر: الحمد لله.. انا ساير اسبح.. وانتي تزهبي عشان نظهر ..
منى: انزين عمر اليوم بغيت اسير الديزني لاند..
عمر: ترا هذا الي انا مخطط له..
ابتسمت له منى وبادلها الإبتسامة وراح.. ويلست شوي تفكر.. ومن بعدها نشت تروح الغرفة تطلع لها لبسة ممكن تلبسها ..
=-=-=-=
في بيت عبدالله
عبدالله كان يالس ويا خواته في الميلس ويسولف وياهم.. ومستانسين من الخاطر..
وفاء: نحن احين في أي شهر.. ؟
مها: هههههه .. وفووووي عنبووو ماتعرفين انتي في أي شهر.. عاد هالشهر بالذات الي لازم ماتنسينه؟؟
ريم: اقول انا بسير عندي واجب لازم احله..
مسكتها مها من طرف قميص البيجامه ويرتها: ويييييين سايره تشردين هااااااا.. ماشي شردة...
وفاء: شو السالفه؟؟ تراني ضايعة من بينكم؟
عبدالله: انا بقول لج.. تاريخ 21/11 عيد ميلاد مها.. عشان جي مسويه لنا هالحشرة كلها.. يعني تبا هدية..
وفاء: اهااا.. افا عليج لو تبين هدايا الدنيا كلها بناخذ لج..
مها وهي تتطالعهم بغرور: اصلا غصبن عنكم تاخذون لي هدية.. لا انا هالسنه ابا شي ثاني..
ريم وبتعجب: نعـــــــم.. شي ثاني.. ماحيد اني اتفقت وياج على شي ثاني؟
مها: هههههه لايكون عيد ميلادج وانا مادري..
ريم: لا بس اتفاقاتنا ويا بعض..
وفاء: لا هالسنه انا بعد لازم اكون وياكم في كل اتفاقاتكم..
مها: أكيد اصلا .. اليهالو مانباهم
ريم: هههههههه.. قالت مانباهم اصلا انا الأساس من دوني ماترومون تسوون شي
عبدالله: لحظه انزين.. انتوا ياسين تتضاربون من ساعه .. فهموني اول شي شو هو الشي الثاني بعدين تضاربو..
مها: شوووف يا أخي العزيز عبدالله.. انا يوم ميلادي 21/11 .. وهالسنه بيصادف يوم الخميس.. وفي هذا اليوم أباكم تسوون لي حفلة.. فاهمين..
عبدالله يطالعها وفي خاطره يضحك بس مسوي عمره مهتم.. ويهز راسه وهو يسمعها..: ان شاء الله عمتي.. كملي أوامرج
مها: وبما أن الجو حلو في هالفترة.. أبا تكون حفلتي خارج المنزل..
ريم وهي تير مها من اذنها: وين تبين يعني في الديسكو؟؟
مها وهي تضرب على ايد ريم.. : يعلج بريل راعي ديسكو.. انجبي واسمعي..
ريم: اففففف .. كملي انزين
وفاء: هههههه مهوي الصراحه عليج دعاوي عجيبه..
صدت مها صوب وفاء وغمزت لها وبدت تكمل رمستها: فإسمع يا خوي العزيز.. أبا عرسي يكووووووون في البر.. أوبس.. جني قلت عرسي.. أقصد حفلة عيد ميلادي..
عبدالله نش وقبض مها وتم يكفخها بس بمزح ولعب.. وهي تضحك وتترجاه: خلاص اخر مره اخره مره.. غيرت رايي.. ابا الحفلة في البحر..
ريم: هههههه تستاهلين .. ويا ويهج..تبين تعرسين ها..
مها: والله بالغلط..
عبدالله: بالغلط.. انا بأدبج عشان مره ثانيه ماتغلطين
مها: توبه.. تووووووبه..
عبدالله ودرها وقعد يبوس راسها: فديتج ادري اسولف وياج.. وطلبج راح يتم بإذن الله مثل ماتامرين..
مها وبفرحه: صــــــــــــدق.. واااااااااااو (ونشت حضنت اخوها وباسته على خده).. لا خليت منك يارب..
الكل استانس انه في طلعه قريبه بعد اسبوعين..
=-=-=-=
نروح عند حمد.. حمد في هاليوم ماقدر يداوم.. من رد من برع تم في غرفته بروحه وصاك الباب على عمره ويفكر .. أمه كانت تحاتيه من الخاطر.. لأنه لا نش يتريق ولا بطل الباب لحد.. وحابس عمره ولا راضي يطلع.. ولا حتى نزل يتغدى وياهم.. فراحت له عند باب الغرفه ودقت عليه الباب..
حمد وبضيج: منووو
أم حمد: انا امك.. افتح لي الباب
حمد: أمي الله يخليج خليني ابا ارقد..
أم حمد وبصوت مبحوح حزين: حمد دخيلك لا تعذب قلب أمك زود.. افتح لي الباب وقول لي شو فيك.. خلني اتطمن عليك؟
نش حمد وفتح الباب لأمه وهو منزل لها راسه.. : ها ارتحتي..
أم حمد وهي تلوي عليه وتشوف الحزن في عيونه والتعب: شوفيك ياولدي قول لي..
حمد: ليش ماقلتي لي من البداية.. ليييييييش؟
أم حمد وهي مستهمه: أقول.. شو الي بغيتني أقوله؟
حمد: عن أميره انها كانت مخطوبه قبل..
أم حمد: شو يعني..تراها انخطبت والريال توفى.. والبنت فيها الخير يوم انها ماخشت هالشي
حمد: بس يامي البنت متعلقه فيه احس..
أم حمد: شل هالوسواس من راسك يا ولدي.. وايلس خل ارمسك (يلس حمد مع امه على السرير).. اسمعني .. البنت وااااايد زينه وماتعوض ولا هلها يتعوضون يا حمد.. ولو كانت البنت ماتيوز لك جان ما اخترتها لك وخطبت له غيرها.. وانت تعرف ان كل حد يتريا اشاره منك بس.. بس انا من بين البنات كلهن مادشت خاطري وحده كثر أميره.. وأنا ادري سعادتك معاها.. انا امك يا حمد.. اعرف الشين من الزين.. وانت دامك ماخذنها ومقتنع فيها بتقدر تغيرها..
حمد تم ساكت ويحس بكلام امه صح.. بس بعد في شي مانع..
أم حمد: حمد يا ولدي.. نحن رمسنا مع العرب وماباك تفشلني يدامهم.. ترا والله هب حلوه في حقي.. أبد
حمد نزل راسه: إلي تامريني فيه يامي..
أم حمد: هذا ولدي حمد الي اعرفه وارفع راسي به..
حمد قرب من امه وباس راسها..
أم حمد: ممكن احين عشان خاطر امك تنش تغدى؟
ابتسم لها حمد ونش وياها عشان يتغدى
=-=-=-=
علي بلغ هله الي ابد ماعارضوا على الفكرة.. بالعكس استانسو عليها.. ونفس الشي بالنسبه لأهل وداد وأهل سلطان..
وفي هالوقت كان علي يالس في الميلس ويا محمد اخوه لأن عبدالله بيمر عليهم.. ومعاه خالد.. <<تذكرونه
محمد: عنود تبين عنب؟؟
علي: اسميك مدلع البنت..
محمد: شوفيك غيران.. كيفي ياريال..
علي: هههه ماقلنا شي.. انزين عطني عنب وياها..
محمد: ههههه.. غديت ياهل..
علي: شو نسوي بعد.. عشان تدلعنا لازم نغدي يهال..
محمد: عنود لا بابا..
علي من سمع محمد قال كلمة باب صد صوبه وتم يتأمله .. ياربي شكله كيف حنون مع عنود.. : محمد.. ماودك ببنت شراتها من لحمك ودمك..
محمد: هاي بنتي..
علي: هههه .. ليش ماتاخذ امها عشان تستوي بنتك؟؟
محمد رفع راسه وهو حاط عنود على ريله ويأكلها العنب.. ويبتسم لعلي: ترا هذا الي افكر فيه..
علي: عاشوووووو .. وجان يوافق محمد على الزواج.. انزين خل اسير اخبر الأهل..
محمد وبعصبيه: لاااااا.. اتريا.. لا تقول لحد لين ماترد هنادي من السفر وارمسها واشوف رايها بالأول..
علي: وين بتلاقي احسن عنك..
محمد: تصبر انت..
علي: انزين ماقلت لي كم كيلو نزلت من رمضان للحين..
محمد: والله انا هالكم يوم هامل الريجيم شوي.. عشان عنود.. ماروم اودرها.. يعني تقريبا نزلت 6 كيلو
علي: زين.. باين انك بديت تضعف..
محمد: الحمد لله..
علي: وايد متعلق في البنت صح..
محمد وهو يطالع عنود ويبتسم لها: تصدق.. وايد.. وااااااااايد وايد بعد.. هالصغيره حسستني بإحساس عمري ماحسيته.. انا اذا باخذ أمها مب عشان امها.. عشانها هي.. لني تعلقت بها.. أحس عمري ماقدر من دونها خلاص.. أحسبها صدق بنتي..
علي: حتى عنود ماشاء الله بسرعه تعودت عليك..
عنود وهي تحاول تنطق بكلمة بابا الي عودها محمد عليها..: ببب.. ببــا..
علي: اوب اوب.. ولابعد تزقرك بابا.. لا عيل انت شغلك مضبوط
ورن تليفون علي في نفس الوقت كان عبدالله:الوو.. مرحب.. اقرب الميلس حياك
وشوي ودخل عليهم عبدالله ونشوا سلموا عليه ويلسوا وياه.. وتموا يسولفون حول النص ساعه
عبدالله: اسميهن هالرضايع بلشه؟؟
علي: خير ليش؟
عبدالله: هه لو أقول لكم بتضحكون..
محمد: قول قول.. عادي.. ترا نحن عندنا رضيعه بلشه بعد
علي: أي رضيعه؟؟ ماحيد عندي اخت اصغر من عليوو..
محمد: ههههه نسيت غزوول
علي: ههههههههههههه .. في هاي صدقت.. هاي أكبر بلشه بعد..
عبدالله: تخيلو الرضيعه شو تبا.؟
محمد: شو؟
عبدالله: تباني اسوي حفلة لعيد ميلادها في البر..
علي + محمد: البــــــــر؟؟
عبدالله: ههههه شفتوا كيف.. البر.. اونه لأن الجو حلو..
محمد: اسمح لي .. بس اختك هاي مب صاحية..
عبدالله: ههههه ادريبها
علي: شوفيكم البنت مسكينه ماقالت شي غلط.. وبالعكس انا من زمااااان خاطري في طلعة بر.؟؟
محمد: وانت وشلك؟؟
علي: اسمع يا عبدالله.. نحن غدينا اهل تقريبا.. لأن خطيبتك تقرب لمرتي.. وانا من زمان خاطري اعرف هلي على اهلك.. شو رايك في طلعة البر هذي نظهر فيها رباعه.. هلي وهلك؟؟
محمد: هي والله فكرة حلوه.. ومنها نغير جو..
عبدالله: خلاص تم ان شاء الله
علي: على خير ان شاء الله
=-=-=-=
استراليا
سعيد كان يالس ويا ربعه في الكوفي.. ويسولف وياهم.. شاف من بعيد أفنان وولد عمها يايين صوبهم
ولد عم أفنان كان مبتسم وضام إيد أفنان بإيده وهي منزله راسها ومستحية.. راح طلال صوب ربعه وأفنان راحت عند شلة البنات الي على الصوب الثاني تبشرهم.. كانت مستانسه من الخاطر.. تحس بفرحة تغمرها.. حست ان اختيارها لطلال هو الصح.. طلال إنسان دين ويخاف ربه .. بيراعيها وبيخاف عليها أكثر من أي شخص ثاني خصوصا انه ولد عمها..
طلال: السلام عليكم شباب..
الكل: وعليكم السلام
طلال: باركو لي.. ملجت على بنت عمي.. والعرس قريب..
خالد: والله.. مبرووووووك..
ونش الكل يبارك لطلال.. وأفنان كانت عند رباعتها تبشرهم بالملجة وهم مستانسين لها ويباركون لها..
ومن بعد ما الشباب يلسوا .. يلس سعيد وياهم شوي.. وبعدها تعذر ان عنده شغل ونش.. وضحان طبعا مايقدر يودره .. على طول راح وراه..
وضحان: إيش بك.. ليه كذه؟؟ .. لو قعدت معاهم ماكان أحسن..
سعيد: فكني يابوي انت بعد...
وضحان: هههههه.. ياحلوك وانت معصب..
سعيد: سخيييييف مستوي شرات البنات تتغزل..
وضحان: ههه.. التغيير مطلوب..
سعيد صد صوبه وهو عاقد حياته.. : عنلاتك من ريال.. خوز عني لا عرفك ولا تعرفني.. تغيير اونه..
وضحان: حتى المزح ماعدت تتحمله..
سعيد: بتيي وياي تم ساكت ولا رد عندهم احسن
وضحان وهو يسوي حركة كأنه صك بوزه بالسحاب.. ابتسم له سعيد وهز راسه ومشى
=-=-=-=
غزلان ووداد وهند .. في هالوقت كانوا طالعين عشان يتشرون لملجة غزلان الي راح تكون يوم الخميس.. وحجزت غزلان عند مورا.. وخذت لها فستان من وافي.. لونه بنفسجي مايل للوردي.. بسيط وحلو.. وطبعا مايحلي الفستان غير صاحبه...
غزلان: بس خلاص بعد شو تم؟؟
هند: خلصنا كل شي.. الصراحه تعبت وابا ارجع البيت ..
وداد: وانا بعد تعبت
غزلان: لا عيل خل نروح السينما..
هند: نعـــــم.. بتموتيني انتي.. ترا الثقب ماراح بس صغر يعني مب زين علي..
غزلان: اوهوو علينا مايخلون الواحد يستنذل شوي.. انزين يلا امشو خل نرد البيت.. توها الساعه 10 يقولون تعبنا..
وداد: والله خل ريلج يوديج السينما بعدين.. نحن ماعلينا منج..
غزلان: انزين انزين.. ماعليه..
وراحوا صوب الباركينات.. وركبوا الموتر.. وغزلان الملل ذابحنها .. ودها تغلس على أي حد بس مب رايمه.. هي بعد تحس بتعب بس تبا تقاوم.. رن تليفونها كان محمد الي متصل.. استانست من شافت رقمه.. ردت عليه على طول.. بس تمت ساكته
محمد: الووو
غزلان ..أونها زعلانه..: نعـــــــــم؟
محمد: بسم الله شفييييج.. انزين السلام عليكم..
غزلان: ولا عليكم السلام
محمد: اعوذ بالله.. لا لا لا.. انتي شكلج معصبه وبطلعين حرتج فيني خل ابند ابرك لي..
غزلان: لا ماشي تبند.. انت اتصلت وانت تتحمل..
محمد: خل ريلج الي يتحمل انا اشلي..
غزلان وهي صدق متنرفزه: افففف.. شو هااااا.. كل ما قلنا شي.. قالو لنا ريلج وريلج.. بعده ماستوى ريلي انزين..
محمد: ههههههه ليش منو قال لج بعد
غزلان: هاي.. مرت سلطانوو..
وداد وهي تفر عليها كرتون الكلينكس: اصغر عيالج هو..
غزلان: جب انتي.. انزين حمودي.. قلت لها وديني السينما تقول خل ريلج يوديج
محمد: لاااااا عاد مصختيها.. كلنا اصغر عيالج.. سلطانوو.. وحمودي.. شو تم بعد؟؟
غزلان: ههههههه.. اسولف انزين ماتباني ادلعك خلاص.. لازم ترا عندك عنود احين.. ماخذتك عنا..
محمد: هي والله فدييييتها راقده في حضني..
غزلان: الله يخليها لك..
محمد: آمييييين...
غزلان: ليش متصل احين؟؟؟.. عندك عنود شو تبا بي..
محمد: ههه انتي اسبير.. يوم عنود ترقد الجأ لج انتي..
غزلان: لا والله.. اقول يلا باي..
محمد: ههههه عصبت الحرمه.. لا لا .. صدق انا متصل اقول لج عن شي متأكد إنه بيفرحج..
غزلان: خير شو فرحني؟؟
محمد: تحبين البر..
غزلان: أكيييييييد.. منو فينا مايحب البر..
محمد: خلاص عيل جهزي عمرج الخميس عندنا طلعة للبر .. كلنا.. وأهل عبدالله خطيب مريم ..
غزلان: شووووووو.. الخميس.. مينون انت.. الخميس الملجه
محمد وهو يبا يغلس عليها: والله كيفج.. بتفوتج الطلعة.. لا تقولين ماقلنا لج..
غزلان: حرااااااام.. محمد الله يخليك أجلو الطلعة للخميس الياي..
محمد: ماقدر.. عبدالله قايل هالخميس..
غزلان: محمد الله يخليك الله يخلييييييييييييييييييك..
محمد: هههههههه.. كسرتي خاطري.. اصلا الطلعه هاي يوم الخميس الي بعده .. عتاريخ 21/11.. لأنه في هاليوم عيدميلاد اخت عبدالله.. مسويتلهم حشره تبا الحفلة في البر..
غزلان وهي ميته من الضحك: هههههههه.. والشمعه وين بتحطيها على قمة عرقوب..
محمد: هههه مادري..
غزلان: مشكله اليهال.. يعني لازم ناخذ لها هدية..
محمد: هيي .. هديتين بعد مب وحده..
غزلان: شوووو.. ليش هديتين؟
محمد: وحده لي انا..
غزلان: لا والله..جي عيد ميلادك.. يلا يلا..
محمد: عيل ماشي طلعه..
غزلان: افففف خلاص موافقه
=-=-=-=
فرنسا
كان عمر راد توه مع منى من برع.. والضحكة ماتفارق منى.. صدق استانست من الخاطر.. ماخلت لعبه ماركبتها.. عاشت طفولتها أحين.. وهي كبيره.. لعبت كل الألعاب الي في خاطرها اتجربهم وهي صغيره.. وماحست بالخوف من الألعاب الخطرة وهذا لأن عمر كان وياها وتحس بالأمان.. كانت تحس به حنان كبير في داخله وهو كان لاف ايده على جتفها في اللعبه عشان ماتخاف.. وكان البرد ذابحها بس دفوة إيده وحنانه وطيبته.. حسسها بالدفا والحب الي فقدتهم وهي صغيره..
دشت الغرفه وقعدت على الكنبه وشلت الشيله من على راسها وحطتها على الكنبه حذالها وتساندت عليها من التعب الي فيها.. عمر تم يطالعها..
عمر: ها استانستي ؟؟
منى وهي تتطالعه بإبتسامه عريضه : واااااااايد.. تصدق.. هاي اول مره ادخل فيها حديقه وألعاب..
عمر: يالله الحمد لله..
منى فزت من مكانها وتمت تتطالع حوالها .. وبإرتباك: الأجياس؟؟.. وينها ؟؟ .. مايبتهم؟؟
عمر: أي اجياس؟؟
منى: الهدايا الي شريتهم.. وين الأجياس؟
عمر: ماشفت اجياس..
منى: عمر لا تمصخر.. مافيني اتشرى بعد
عمر: والله انتي مهمله وماتعرفين وين تحطينها انا شو ذنبي..
منى: لا والله انا عطيتك اياها.. انت كنت شالنهم.. منو المهمل احين..
عمر ويهو يشوف ويهها كيف محمر ومعصبه.. ومتغايضه.. تم يضحك بصوت عالي مارام ايود عمره..: ههههههههههههههههههههههههه
منى: لا والله احر ماعندي أبرد ما عندك..
عمر: شو تبيني اسوي.. ايلس واحط ايدي على خدي واصيح؟
منى: لا سير دور على الأجياس..
عمر: دخلت بهم الغرفه ماشفتيني..
منى وهي تحس براحه: والله.. وانزين ليش ماتقول؟
عمر: بس بغيت احرق اعصابج شوي..
منى وهي تتطالعه بنص عين.. : سخيف..
عمر: مب أكثر عنج..
منى وهي تقلده: مب أكثر عنج.. بسيييير اسبح
عمر: هههههههه
وسارت منى الغرفه وهي مرتاحه نفسيا.. في هاليوم أبد ما طرى أحمد على بالها ولا فكرت فيه.. حست بتغيير كبير في حياتها.. حست ان حياتها تبدلت 180 درجه.. تحس بفرحة ماودها تروح عنها.. صح انها مب عايشه حياتها كزوجة.. لكن عايشه حياتها بطريقة ثانيه.. ماتحس بالحرمان الي كانت تحس به قبل... وهالشي الي خلاها تنسى شوي احمد.. الي كان شاغل بالها .. ويمكن معاملة عمر الطيبه معاها خلتها تنسى أحمد وطاريه
..
عمر في هالوقت كان يالس يطالع التلفزيون ويتذكر منى وهي تضحك وتلعب .. مثل الطفلة .. تفرح وتستانس يوم تشوف الشخصيات الكرتونيه الخاصه بديزني تتمشى في أرجاء الحديقة.. وتوقف وتتصور عند كل شخصية.. ابتسم ونزل راسه.. تم يطالع ايدينه ويفكر صبعه على كف إيده كأنه يحس بحراره إيد منى يوم كان ضامنها بإيده.. قرب كف ايده وتم يشمه.. شم ريحه اللوشن الي تحطه منى على ايديها.. تروح الريحة وهو يحس بروحه تنرد له.. يحس بإنتعاش .. يحس بتجديد.. من أي أرض طلعتي لي يا منى.. غيرتي كل شي فيني..
=-=-=-=
في بيت بوعمر
نوره كانت ياسه تسولف ويا عهود..
نوره: عهود والله تولهت على عمر ومنى ..
عهود: صدقج رغم ان منى ماتمت فتره طويله.. بس تعودنا عليها .. واستانسنا عليها..
نوره: ان شاء الله يردون بالسلامه ويستانسون.. تتوقعين منى مستانسه مع عمر؟؟
عهود سكتت شوي.. بس ماحبت اتحسس نوره بشي..: أكيد.. والي يكون ويا عمر مابيكون مستانس..
نوره: انا بعد اقول جي..لأن عمر حنون يا عهود.. وايد حنون..
عهود: هييييييه.. وحليلهم.. الله يهنيهم..
نوره: اقول عهود انتي أي شهر أحين.. تولهت الصراحة استوي عمه..
عهود: ههههههه.. وحليلج يا نوره.. انا بعدني في البداية.. توني من اسبوع دخلت في الثالث..
نوره: هيه .. يالله بالسلامه ان شاء الله.. وينها إيمان؟؟
عهود: جنج تسألين عن وحده اول مره تعرفينها.. يعني ماتدرين بها إختج.. في حياتها ماتقعد ويانا..
نوره: مع اني ساعات احسها تغيرت..
عهود:منو.. إيمان.. هههههه تحلمين..
إيمان كانت نازله من الدري وسمعت رمسة عهود..
إيمان: شوقلتي؟؟ .. شو الي تحلمين؟؟
عهود وهي تتطالع نوره وبعدم إهتمام..: انج تيلسين ويانا..
إيمان: هههههه.. ليش يعني فاقدين الأمل فييه؟؟
نوره وهي تتطالع عهود: شفتي قلت لج احسها تغيرت شوي..
إيمان: لا لا لا.. ماتغيرت.. بس حسيت بملل شوي.. قلت انزل عندكم..
نوره وهي تبتسم لها: تفضلي تعالي .. احين ماناقصنا غير منى..
عهود: هي والله..
إيمان: اقول نوره هاتي الريموت شوي خل اغير القناة..
وخذت الريموت وتمت تجلب في القنوات.. وعهود تتطالع في المجلات.. وترمس نوره.. وشوي تشاركهم إيمان في الرمسه.. دخل وليد في هالوقت وشاف ايمان ياسه وياهم استغرب.. صدت عهود صوبه .. جان يهز راسه ويعقد حياته.. وعهود تسوي حركه بجتوفها وترفعهم بمعنى.. ماعرف..
وليد: السلام عليكم
نوره+ إيمان+ عهود: وعليكم السلام..
وليد: اشحالكم؟؟
الكل: بخير..
وليد: شو هاللمه الحلوه.. ليش ماقلتو لي من قبل جان ييت اشارككم .. يلا عيدو السوالف كلها من اول..
إيمان: ههههه .. جي شريط كاسيت نعيد عكيفنا
عهود: هي والله صدقها.. وقعد وليد وياهم وتموا يكملون سوالف وضحك.. لين ما رن تليفون إيمان.. كانت متصله فيها مريم إخت مهير.. ردت عليها وتمت صاخه..
مريم: ألوووو.. إيمانوو ويهد ارمسي.. انا مريووووم..
إيمان: ويا ويهج.. منو راد علي الظهر..
مريم: ها اخوي .. كنت مشغوله على قولته حشرني التليفون من كثر مايرن جان يرد عليج..
إيمان: مره ثانيه مابتصل فيج.. ولا خلي التليفون خليه وياج دوم
مريم: هههههه.. اعصابج يا حلوه.. اشحالج .. شو اخبارج يا قاطعه؟؟
إيمان: أنا بخير انتي اشحالج؟؟
مريم: بخير.. وييييين أيام قبل.. كل يوم عند بعض.. وايام الثانويه تحيدين.. عاد من خلصنا الثانويه انتي ماكملتي وتميتي في البيت وانقطعتي عنا..
إيمان: هاي الدنيا يختي.. بعدني اذكر يوم كنا مسافرين البحرين ويا بعض.. والسوالف الي كنا نسويها في بيت خالتج هناك.. ههههه خبال..
مريم: هي والله.. عاد انتي وأخوي دوم ضدنا مسوين فريق.. وانا كنت مع اخوج..
إيمان: هههههه.. هيه تعالي نسيت اخوج.. شخباره؟؟
مريم: الحمد لله.. عاطل عن الزواج هذا.. عزوبي البلاد
إيمان: ههههه ليش؟
مريم: مادريبه.. كل مانقول له بنخطب لك.. تقولين جنه حد سبه..
إيمان: كل الأولاد جي.. فجأة يقررون.. شرات عمر..
مريم: هههههه.. الله يوفقهم جميعا.. وشخبار امج وابوج..
إيمان: كلهم بخير.. شو رايج تزورينا في يوم..
سكتت مريم.. تذكرت ان ابو ايمان راغ ابوها من البيت.. كيف بتدخل في بيت ابوها مطرود منه..: هيه ان شاء الله خير..
إيمان ماقدرت تصر عليها لأنها تعرف بالسالفه.. وتعرف ان مستحيل يدخلون هالبيت وتموا يسولفون شوي وبندوا الخط..
تمت إيمان تذكر أيام الي كانت تعيشها ويا مريم وخواتها .. وتذكرت اخو مريم.. بس مارامت تتذكر إسمه.. ابتسمت.. تتذكر كل لحظه كان يدافع عنها ضد خواته.. ويلعب وياها.. ويهتم فيها.. وكيف كان كل ظهره ياخذ لها الحلاوة الي تحبها من الدكان ويحطه لها في شنطتها .. ابتسمت وهي تسترجع شريط ذكرياتها الحلوه مع هالعايله..
=-=-=-=-=
بعد 3 أيام
بيت بوسعيد.. كانو يستعدون للملجة.. وغزلان غابت اخر يومين من المدرسة.. <<دلع بنات..
احمد.. كان يروح العلاج الطبيعي.. ويرد البيت.. وطبعا ربعه كانو يزورونه في هالأيام عشان مايحسسونه بالوحده.. خصوصا انه مايقدر يطلع من البيت..
إيمان.. في هاليومين تقربت من نوره وعهود أكثر.. وهالشي الي فرحهم وعطاهم أمل ان ايمان ممكن تتغير.. لدرجة إنها حسست نوره بالإحساس الي كانت تحسه مع عمر.. حست ان في شي مشترك بينها وبين عمر..
حصه وعادل.. عايشين حياتهم مستانسين.. بس عادل هم سالفه حمد وأميره هالكنه.. وذابحنه.. وحمد انقطع عن عادل بإتصالاته وحابس نفسه في البيت.. يفكر .. ومحتار شو يسوي..
علي وهند.. تقربوا من بعض أكثر.. زاد حبهم.. زاد حنينهم وشوقهم لبعضهم..
منى وعمر.. في هاليوم راح يسافرون ألمانيا.. شهر العسل الي بعدهم عن الكل.. خلاهم يتقربون من بعض.. ويتفهمون بعض.. وهالشي الي حسس منى بالراحه.. والي خلاها تبعد أحمد عن تفكيرها.. كانو عايشين حياتهم كعيال عمومه ويا بعض.. ومب كزوجين.. والضحك والمرح والسوالف ماتفارقهم.. من موقف لموقف ثاني..
إبراهيم.. كل شوقه وتفكيره ليوم الخميس.. في هاليوم الي راح يرتبط فيه مع الإنسانه الي حبها طول هالسنين وتعذب وعانا لين ماقدر يرتبط فيها.. كان من الخاطر متحمس.. وحاشر أهله عشان التجهيزات.. وطالب بوفيه مع الطاولات من مطعم صدف الي في دبي..
محمد.. مر اسبوع من سفر هنادي.. وهالشي الي قرب عنود له وااااااايد.. لدرجه انه خلاص صمم ان من ترد هنادي يفاتحها بالموضوع.. حس بالأبوة الي كان طول عمره يتمنى يحسها .. حتى لو هالبنت مب منه بس في شي يحسسه ان هاي بنته وقطعه منه.. كان يدلعها آخر دلع.. جلب غرفته لغرفة ألعاب خاصه فيها.. وماخلا مركز ألعاب او محل العاب ماراح له عشان ياخذ لها الألعاب والأغراض..
وفاء ومها وريم .. عايشين احلى أيام بقرب بعض.. كخوات.. يتشاركون في كل شي.. حتى ان وفاء نقلت سريرها لغرفة خواتها.. وخلو في غرفة وفاء كبت وفاء.. وطلعوا طاولة الكمبيوتر من غرفة مها وريم وحطوها في غرفة وفاء عشان توسع الغرفه للسرير الثالث الي ضافوه
عبدالله.. رمس أخو مريم (اسماعيل) عن موضوع الملجه.. وتشاور اسماعيل مع مريم ووافقت .. وقرروا يوم الإثنين تكون الملجه في المحكمة.. ومريم رفضت اي حفلة لأنه العرس راح يكون قريب في عطلة الربيع فما يحتاي حفلة ملجة..
=-=-=
يوم الخميس..
هاليوم الي كانت تترياه غزلان وكان إبراهيم يترياه أكثر منها.. وكل شوقه وحنينه لهاليوم..من نشت غزلان الصبح من الرقاد تمت ياسه شوي.. وتتطالع الحنا الي على ايديها كيف محمر والنقوش مبينه.. وتمت اتشم كفيها ..لأنها من النوع الي تحب الحنا وخصوصا ريحته.. دخلت عليها هند تمت تتأملها شوي وابتسموا لبعض..
هند: يلا العروس نشي.. أكسل عروس اشوفها في حياتي..
غزلان: هههههه.. شو اسوي.. هذا اخر يوم للعنوسه عندي
هند: بسج دلع.. 3 أيام غايبه عن المدرسه اونج عروس وتبين ترتاحين.. يلا عاد.. نشي ..
غزلان: نشينا.. الكل واعي تحت؟؟
هند: هيه
غزلان: ويييييه يالفضيحة يعني أنا اخر وحده ناشه..
هند: شفتي عاد..
ونشت غزلان ودشت الحمام عشان تسبح وتنزل عند أهلها وتتريق ..
والجو تحت كان حماسي.. الكل متفاعل.. والكل في حركة.. يرتبون ويعدلون في البيت وينظفون.. علي وهله كلهم كانو في البيت عشان يساعدون ام سعيد.. وبعد سلطان وهله .. وداد وهند وعليه إخت علي.. وآمنه قاعدين في الصالة تحت ويسولفون.. غزلان كانت واقفه فوق ومتردده تنزل ومستحيه.. هادف كان وراها ويشوفها كيف توايج من فوق وتتحرطم بصوت واطي.. لأن علي وأحمد وناصر وسلطان موجودين تحت بعد.. ياها هادف شوي شوي من وراها ودق بصبعه على خصرها .. من الزيغه فزت من مكانها وصرخت الكل صد فوق وانتبه لها..
غزلان: انا اراويك ماعليه..
هادف: ههههههه.. ساعه واقفه تفكر تنزل ولا لا..
علي: عنبوج غديتي عروس وبعدج على خبالج..
غزلان: جب انت..
سلطان: أتخيلج تقولين لريلج جب.. والله لا يصفعج ذيج الصفعه.. الي تطبع على ويهج..
ناصر: لاااااااا.. مابيصفعها..
أحمد: ولا ظني بتقول له جب.. الا بتكون ذربه.. حريييييم .. إن كيدهن عظيم..
غزلان ويلست عالدري تمت تسوي عمرها تصيح: شو هااااا .. كلكم تحطون علي.. راعو مشاعري عروس..
أم سعيد: غربلج من بنت .. ماتستحين.. اشو هالرمسه بعد.. احيد على ايامنا لا قالو لنا بنعرس نحبس اعمارنا في الغرفة ولا نظهر منها غير يوم العرس..
بوسعيد: عاد شو كان رايج يوم شفتيني انا المعرس..
علي: طاحت غشيانه م الفرحه..
الكل تم يضحك وأم سعيد اونها مستحيه ومنزله راسها..
غزلان: ايه احين منو العروس انا ولا امي؟
بوسعيد: أمج دوومها عروس في عيوني..
سلطان: عاشو الشياب.. أحسن هناك..
الكل تم يضحك على سوالفهم.. وهادف كان فوق واقف ويا غزلان .. جان اتييه فكره.. ويهمس في اذن غزلان ولأنها خريشه عيبتها الفكره.. نشت وقفت.. وقبض هادف ايدها وشبكها بإيده.. وتمت غزلان منزله راسها اونها مستحيه ومفتشله وهادف اونه المعرس وينزلون دريه دريه.. على راحتهم..
هادف: طن طان ططا.. طن طان ططا.. طن طن ططا طا طاا..
غزلان وبصوت واطي: لا ها مال اجانب غير..
هادف: يامعيريييييييس.. عين الله ترعاكم.. والقمر والنجوم تمشي وراكم.. ايوا.. ردوا وراي..
والكل تحت يطالعهم وميت من الضحك على خبالهم..
ومر الوقت عليهم وعالساعه 2.00 راحت غزلان ويا خواتها الصالون عشان تتجهز.. وقبل لا تظهر شافت السياره الخاصه مالت مطعم صدف وهم يصفون الطاولات في الحوي.. استانست من الخاطر.. وركبت الموتر وسلطان قرر يوصلهم لأن وداد مابتقدر اتسوق يوم بترجع..
=-=-==-=
في هالوقت في مطار باريس ..
كان عمر يختم على الجوازات ورايحين صوب الطياره لأنهم راح يروحون ألمانيا (برلين).. وهم ماشين صوب البوابه عشان يركبون الطياره..
عمر: ها .. شو اليوم بعد بتخافين من الطياره؟؟
منى وهي منزله راسها: لا.. منو قال اني اخاف اصلا.. الا هي طياره..
عمر: هيه .. لا موول ماتخافين كان باين عليج يوم يينا فرنسا..
منى وهي تضحك بخجل..
منى: أقول عمر.. خاطري في شي؟
عمر : شو؟؟
منى: اتصور في المطار..
عمر: ههههه شو..
منى: خلاص مابا مابا..
عمر تم يدور في الهاند باج على الكيمرا وطلعها.. وسار نادى على واحد كان يالس عشان يصورهم.. وكان هالريال يحب يسولف وايد.. كان لبناني.. هو بعد ياي لشهر العسل.. يوم كان يسولف ويا عمر وهو ياي صوب منى.. عرف ان عمر بعد معرس يديد وياي شهر عسل.. وقالهم يقعدون حذال بعض عشان يصورهم..
اللبناني: يلا بدكون صورة وحدة بس؟؟
عمر: هيه اخوي.. اذا ماعليك أمر..
اللبناني: لا ولووو..
وتوه كان بيصور.. شل الكيمرا وتم يطالعهم وهو عاقد حياته..
اللبناني: لك بتقول انكون لسه متزوجين.. ليه هيك جامدين.. الي بيشوفكون بيقول هيدول إخوان منوون أزواج.. ولا في شهر عسل.. لك إمسك ايدها اعمل شي..
عمر صد صوب منى الي كانت منزله راسها ومستحيه.. ابتسم.. وبصوت واطي: هاتي ايدج ترا ها حشرنا..
ومسك ايدها وتقرب منها شوي.. : ها شو .. راضي ألحين..
اللبناني: إي هيك.. يلا قولو شييييييز..
وصورهم وعطاهم الكيمرا وسار عنهم.. وبالصدفه طلع ان الريال وياهم في نفس الطيارة ويالس في الكراسي الي في الوسط يعني حذالهم.. ويلسوا في الطياره وهالريال ماكان مخلي عمر في حاله.. من كثر مايرمس ويتفلسف.. وعمر كاره حياته.. وكان يطلع حرته في منى..
عمر: احين انتي مابغيتي تتصورين الا في المطار؟؟
منى: انزين انت الي قلت له هو من بين كل الي يالسين..
عمر: شو اسوي.. شفته عربي قلت احسن من الأجانب..
منى: طنشه..
عمر: شو اطنشه كل شوي يسألني عن شي.. عاد مشكله يوم هاييل يلصقون في حد مايودرونه..
منى: ههههههههه.. احسن..
عمر: لا والله مستانسه انتي يعني..
منى: هيه خل يغلس عليك شوي..
عمر: مالت عليج..
تمت تضحك منى.. وصد عمر صوب المضيف وطلب منه كوب ماي.. وسمعه اللبناني..
اللبناني رمس له شويه بالفرنسي .. بما معناه ييب لي ماي..
عمر: يوم انك تعرف فرنسي علمنا خل نرمس شوي..
اللبناني: ايييييه.. بدك ياني علمك فرنسي.. بدك تجي عنا بلبنان حتا علمك.. هون مابينفع..
عمر: هيه ان شاء الله.. (بصوت واطي لمنى).. مينون انا اسير له لبنان..
اللبناني: لك بتعرف عمر..
عمر وهو يطالع منى ويمسح بكف ايده على ويهه ويسوي حركته انه بيصيح.. وصد صوب الريال: خييييييير..
اللبناني: انت ومرتك كتيييير ماشاء الله لايقين على بعض.. بتقول ان الله خالقنكم لبعض.. ربي يوفقكن..
عمر: تسلم.. ويوفقك..
اللبناني: مرتي بدها تتعرف على مرتك.. شو رايك تجي هون محل مرتي ومرتي تروح عند مرتك..
منى وبصوت واطي: لا دخيلك .. مافيني.. أكيد مرته شراته..
عمر: عناد فيج بسير هناك عشان تحسين بمعاناتي.. عيل انا تعيبين علي وتقولين احسن..
منى نزلت راسها ومدت بوزها..: انا اراويك..
عمر: ماعليه راويني بس احين تحملي..
وبادل عمر مكانه مع مرت الريال.. وقعدت حذال منى.. وحشرت منى بأسئلتها وسوالفها.. وعمر كاره حياته.. كل مايغمض عينه بينام.. مايخليه الريال في حاله.. لين ماوصلو ألمانيا بالسلامه.
=-=-=
في الإمارات.. 6.00 العصر
كانت أم سعيد وأم سلطان وأم علي في المطبخ يعابلون ويرتبون الصحون.. والرياييل (أحمد وسلطان وهادف وناصر وعلي ومحمد وبوسعيد وبوسلطان وبو علي وجاسم اخو علي.. وجاسم ريل فدوى اخت سلطان).. وفدوى وآمنه وعليه ياسين في الصاله..
بوسعيد: والله وكبروا عيالي.. وبيعرسون.. ماباقي لنا غير سعيد ان شا ءالله يتخرج ونخطب له ويعرس..
أحمد: أخاف اييك ويايب له وحده من الشقر..
بوسعيد: يهبي.. والله لا أقصبه.. بنات البلاد شو زينهم ياخذ من هاييل الشقر..
جاسم (اخو علي): هههه.. لا شفتهم يا عمي مابتقول هالرمسه..
بوسعيد: عندي الي تسواهم ليش اشوفهم..
سلطان: عاش الشيبه..
وتموا يسولفون .. فجأة سمعوا دق على باب الميلس..
بو سلطان: توها الساعه 6.00 .. معقولة يونا احين؟؟
بوسعيد: مادري والله.. اقرب حياك..
وانفتح الباب والكل تفاجأ.. ونش هادف ربع صوب الباب يسلم على الي دخل عليهم.. كان سعيد.. والكل نش يسلم عليه ومتفاجأ من وجوده..
سلطان: إنت دومك جي.. اتيي فجأة بلا خبر..
سعيد: هههههه.. ليش مب مستانسين على هالمفاجأة.. ترا برد .. الطياره ماطارت للحين..
أحمد: تعال ياريال ماصدقنا نشوفك..
سعيد: ملجة أختي ويبوني ماحضرها.. والله لو عندي دراسة الدنيا أودرها واحضر ملجة اختي الصغيره.. كافي ملجة علي وهند ماحضرته..
هادف: هيه جي الفرحه تكتمل..
سعيد من شاف احمد استغرب يوم شاف قعدته.. والعكاز حذاله..من بعد ما سلم على الكل قرب صوب أحمد يلس عنده..
سعيد: أحمد.. شو بلاك..
الكل تم يطالع بعض وأحمد منزل راسه..
سعيد ما قدر يتمالك نفسه.. وتنرفز: شو الي صااااااير فهموني..
سلطان: ماعليه بنفهمك كل شي بعدين ماعتقد ان اليوم مناسب نرمس في هالمواضيع..
تم سعيد ساكت والكل ساكت.. حس سعيد انه خرب عليهم فرحه كانو حاسين بها وذكر أحمد بشي ولو انه مايعرف شو هالشي.. بس زعل أحمد فيها.. فجأة رفع راسه..: ويه يالفضيحة.. نسيت الريال في الموتر
بوسلطان: أي ريال؟؟
سعيد: هههههه... ربيعي السعودي يارنه وياي ويايبنه..
وطلعوا كلهم ويا سعيد عشان يسلمون على الريال ويتعذرون منه..
وضحان: ياخاين..
سعيد: ههههههه .. ياريال أحين بتسوي عمرك زعلان..
وضحان: جايبني الإمارات غصبن عني.. ودحين ينساني..
سلطان: نساك الموت.. ماعليك منه سعيد.. خريشه..
وضحان:ماعاد اسمع صوتك تكلمني فاهم..
سعيد: ماتروم .. اقول وين امايه.. اسميني ولهان عليها..
سلطان: في المطبخ ويا أمي..
سعيد: خلاص عيل.. اقول وضحان.. سير وياهم لاترمسني برايك.. بسير عند امايه ولهت علهت على حضنها..
وراح سعيد صوب المطبخ عشان يسلم على امه.. وهو داخل المطبخ أم علي ماعرفته .. أول مره تشوفه من بعد هالسنين كلها.. من شافته تحرته ريال غريب.. تغطت..
أم علي: تغطن ياحريم.. ريال غريب داخل..
سعيد ماقدر يعرفها عدل.. بس توقع انها تكون ام علي.. جان يغلض صوته: درب درب..
أم سعيد ارتبكت وتغطت وعطته ظهرها ونفس الشي أم سلطان الي نزلت راسها ومشت صوب الباب عشان تظهر.. يودها سعيد ويرها: افااااا ماعرفتيني.. انا سعووود
أم سلطان: ويه ويه.. أم سعييييد ولدج سعيد رد..
أم سعيد من سمعت حس سعيد وسمعت رمسة أم سلطان ماعرفت كيف تربع وتروح صوبه وحضنها .. وتمت تبوسه من الخاطر ام سعيد.. حست ان فرحتها في هاليوم اكتملت.. ملجة بنتها الصغيره وشوفة سعيد.. وسلم على امه وماكان وده يروح عنها بس.. دخل البيت عشان يسبح ويبدل ثيابه عشان يزهب للملجه..
=-=-=
عالساعه 8.00
كانت غزلان متجهزة واتصلوا في سلطان وقالو له يمر عليهم..
سلطان: يلا عيل انا بستأذن بسير أخذهم من الصالون؟؟
سعيد : وين وين؟؟
سلطان: هههه شفيك بسم الله.. بسير اخذ غزلان وهند وداد من الصالون..
سعيد: دلني مكان الصالون انا بمر عليهم.. ابا افاجئهم..
سلطان: خلاص عيل.. هاك سويج الموتر وسير..
ودل سعيد المكان وراح.. وبعد 20 دقيقه كان عند الباب ودق لسلطان عشان يدق لهم ويظهرون.. وظهروا.. وركبت هند بالأول.. من بعدها غزلان.. يلسوا ورا.. ووداد يلست يدام.. وكلهم كانو متغشيات.. عساس ان سلطان السايق.. وهم عشان مايبين برع..
غزلان كانت تحس بالحر .. خوزت شوي من الغشوه ورفعت راسها شوي.. وشافت عيون سعيد من الجامه.. بسرعه تحركت صوبه وقربت راسها .. ومن شافت ويهه صرخت.. الكل زاغ واستغرب.. وصدت وداد صوبها وشافت سعيد.. وفجت عيونها.. وسعيد ميت من الضحك عليهم..
غزلان: فديييييييييييييييييييييييييت اخويه انا..
هند من سمعت هالطاري عرفت انه سعيد.. : شو التوأم هني..
سعيد: جب انتي.. توأم ولا تحس بوجودي..
غزلان تمت محتشره في السياره: مابا أعرس خلاص مابا.. ابا ايلس عند اخوي..
سعيد: هههههه وحليلج..
وغزلان يلست في النص ورا وتقربت من كرسي الي يدام.. وحاطه ايدها على جتف سعيد.. كانت صدق مستانسه من الخاطر..
وداد: وليش ماقلت لنا من قبل انك بتيي؟؟
سعيد: قلت افاجئكم.. وبعدين يعني كفاية ملجة هند ماكنت حاضر.. بعد ملجة غزوووول...
غزلان: فديتك والله.. واشكثر بتم..
سعيد وبحزن: للأسف باجر الساعه 10 طيارتي..
هند: لا حرااااااام
سعيد: شو اسوي.. حكم القوي..
غزلان: انزين انتوا اجازتكم بالسبت والأحد.. روح السبت فليل ..
سعيد: لا عندي امتحان عشان جي.. فبسير اذاكر هاليومين..
وداد: يلا ماعليه المهم انك ييت وكملت فرحتنا..
=-=-=-=-=
ومرت الأوقات بسرعه.. وحضروا اهل إبراهيم.. وعادل وهله كانو متواجدين بعد.. وحصه كانت عند غزلان فوق في الغرفه.. والرياييل ياسين يتفقون.. وحضر القاضي عشان يعقد قرانهم..
وقع ابراهيم على العقد وطلبوا انهم يودون العقد عند غزلان عشان توقعه.. وسار سعيد من الباب الخلفي واتصل في هند عشان اتشل الكتاب واتوديه لغزلان عشان توقع..
ودخلت هند عليهم وكانت غزلان ياسه ويا حصه.. ولابسه فستانها وطالعه روووعه بالميك آب الخفيف والتسريحة الي مسويتها..
غزلان: ابيييييه لازم اوقع
هند: لا عيل كيف تبين تملجين حضرتج بس كلام..
غزلان: انزين هالقلم اي لون..
حصه: احين بتيلسن تتدلعين على القلم يلا عاد نشفتي ريجنا وقعي..
غزلان: خل افكر.. موافقه او لا..
هند: لا والله اتفكرين..
غزلان: مابا هالقلم.. هاتو لي قلم سائل ماعرف اكتب بقلم جاف..
حصه: شو رايج اييب لج لوحه عشان ترسمين بعد..
غزلان: هههههه سخيفه
دشت وداد عليهم وشافت غزلان ياسه تستهبل وبعدها ماوقعت.. حرجت عليها: وبعدين يعني.. ترا القاضي يبا يروح.. شو توقعين انتي معلقه؟؟
غزلان من الزيغه بسرعه وقعت.. ويببت هند.. وحصه على طول حضنتها وتمت تبارك لها..
ونزلت وداد والدفتر معاها وسلمته لسعيد.. وبشرت الحريم الي تموا ايببون ويباركون لأم سعيد..
=-=-=
طلع عادل من الميلس لأنه رن تليفونه وتم يمشي في الحوي ويرمس.. وطلع سعيد مع وضحان.. وتموا واقفين يسولفون.. واتصلت ام عادل تطلب من عادل اييب اغراض ناسينها في الموتر.. وسار برع البيت عشان اييب الأغراض من الموتر.. وسعيد وضحان كانو في الحوي واقفين.. وهو يطلع الأغراض حس ان في موتر وقف.. صد.. شاف موتر حمد.. بس ماعبره ولا راح صوبه.. وتوه بيرد يدخل البيت.. سمع صوت الهرن وقف مكانه.. وسعيد وضحان طلعوا برع تحسبو حد من معارفهم.. شافو حمد نازل من الموتر ويقرب صوب عادل.. وعادل تغيرت ملامحه.. فيها حزن غريب.. قرروا انهم يدخلون..
حمد: السلام عليك..
عادل: وعليكم السلام..
حمد: اشحالك؟؟
عادل: بخير الحمد لله.. انت اشحالك؟؟ واشحال الأهل؟؟
حمد: الحمد لله بخير.. ها اشوفك هني؟؟
عادل: هيه اليوم اخو الحرمه بيملج..
حمد: هيه بياخذ بنت بوسعيد..
عادل: هيه..
حمد: بالبركه ان شاء الله..
عادل: انزين عيل تامر على شي.. لأني مستعيل.. عندي أغراض للأهل..
حمد: عادل.. بغيت ارمسك في سالفه..
عادل: مو وقت السوالف ألحين.إقرب داخل جان بغيت..
حمد: لا مستعيل.. بس بغيت اقول لك قول للأهل يحددون يوم للملجه..
عادل من سمع هالرمسه صد صوب عادل وتم يطالعه.. وساكت..
حمد: وانا اسف على الي بدر مني ذاك اليوم.. وانا مقتنع في بنتكم..
عادل: حمد.. بنات الناس هب لعبه.. لا تقول عقب ماقلنا لك
حمد: لا يا عادل.. كلمة رياييل اعتبرها.. وانا اقولك وانا كلي مقتنع فيها.. وحددو يوم وان شاء الله خير
وارتسمت ابتسامه في ويه عادل.. وحس براحه..حس ان هم وانزاح: خلاص ان شاء الله
حمد: عيل اسمحلنا عطلناك.. يلا انا ساير.. واتريا اتصالك
عادل: لا افا عليك.. ان شاء الله برد عليك خبر..
ودخل عادل البيت وكان صدق مستانس وطلب من حصه تظهر عشان يعطيها الأغراض.. ورد دخل الميلس عند الرياييل.. وعالساعه 10.30 حطوا العشا وراحوا الرياييل يتعشون .. وغزلان كانت ميته خوف.. والمصوره تعطيها حركات ومب طايعه تبتسم.. من الربكه والخوف.. وعالساعه 10.45 قالو بينزلون غزلان.. كانو محطين كرسيين للمعاريس في الصاله.. وخلف هالكرسي مثل اعمده مزينه بالشيفون والورود..
ونزلت على انغام اغنية راشد.. والكل كان يسمي الرحمن من جمالها.. كانت هاديه على غير عادتها.. الخوف والرهبه خلاها تكون هاديه بهالطريقه.. كانت تمشي بهدوء ورقه.. وابتسامه خفيفه على ويهها لين ماقعدت..
..
وتموا البنات يترقصن ومستانسين.. والرياييل مرتبشين من الخاطر..
قربت حصه من غزلان ويلست حذالها.. والمصوره كانت تصورها..
غزلان: الدق يربش حصوو بنش ارقص..
حصه: هههههه اتخيل بس.. عروس وترقص.. قومي خل انشوف الرمسه كيف بتكون من عقبها
غزلان: بعدين يوم الكل بيروح..
حصه: ولااااا بعد ناويه يعني..
غزلان: يختي ربشه..الكل يرقص.. وداد وهند وأميره الي عمري ماشفتها تنش اليوم نشت..
حصه: ههههه.. يلا انا بعد بنش..
غزلان: اونه سحبيني اونج قومتيني غصب عشان ارقص
حصه: هييه عشان ابراهيم يجتلني انا..
غزلان: يهبي والله ماخليته..
حصه: ههههه.. مستقويه البنت..
..
ومر الوقت وعالساعه 11.45 قرروا يدخلون إبراهيم.. مع بوإبراهيم وسعيد وهادف..
وغزلان وقفت ..وكانت ترتجف من الخاطر.. أول مره بيشوفها ابراهيم وهي مكشوفه.. وهالمره غير.. بيدخل عليها وهو زوجها.. ولي أمرها من اليوم وساير.. دخل ومن وصل عند غزلان كان يرتجف من الخاطر.. مسك راسها وقربه وباسها على يبهتها..
وكان مستانس من الخاطر.. وقفوا شوي تصوروا من بعد باركوا لهم وردوا الميلس عند الرياييل ..
إبراهيم: ها شو رايج بالحفله؟؟
غزلان وبخجل: حلوه..
إبراهيم: بس ولا شي فيها يسوى جمالج.. ولا أي فرحه في الدنيا بتوصف فرحتي في هاليوم..
غزلان: وانا بعد..
إبراهيم: يلا متى بنسير فوق نتصور ..
غزلان: ليش مستعيل..
إبراهيم: عشان نكون رواحنا شوي.. واقول لج كل الكلام الي حفظته من البارحه عشان اقوله لج..
غزلان: ههههه.. اتخيل شكلك وانت قابض ورقه وتحفظها..
إبراهيم: تتمصخرين هاااا..
غزلان: هههههه
<><><>< إبتدي يا حب وإرسم.. في سما هالليلة قلبين.. إكتب غزلان بالأول.. وإكتب الثاني لإبراهيم.. أو يجيلك راي وقف.. ماله داعي ترسم إثنين.. إكتب الإسمين لكن.. حطهم في قلب واحد ><><><>
======
بعد الحفلة راحوا غزلان وإبراهيم فوق في الغرفه عشان يتصورون..
وتمت المصورة تعطيهم حركات عشان يسوونها.. وغزلان كل شوي تستحي وتعاند ماتبا الحركة.. دخل عليهم سعيد.. وتم واقف يطالعهم وهم واقفين حذال بعض يتصورون.. وصدت صوبه غزلان وابتسمت له..
غزلان: زين انك ييت.. تعال ابا اتصور وياك..
سعيد: لا لا .. وفري الصور لج انتي وريلج..
إبراهيم: اسكت ياسعيد.. تلعوزنا عشان صورة.. كل ما المسكينه تقول حركه توقف في ويهها لا ولا..
سعيد: لازم أكيد هالفلبينيه تعطيكم حركات تخلي اختي تستحي..
وقف سعيد ويا غزلان وتصور وياها روحه.. ومن بعدها تصور وياهم هم الإثنين .. وخلصوا تصوير وسارت المصوره.. وتموا بروحهم في الغرفه.. وغزلان ميته حيا.. وإبراهيم في خاطره.. لو اليوم عرسي مب أحسن.. شو ها.. شوف وحرق يوف..
إبراهيم: الصور كلها انتي الي بتحلينها بوجودج..
غزلان: إنزين انت مابتروح بيتكم.. الوقت متأخر..
إبراهيم: خيبه شو من حرمه انتي .. تروغين ريلج من البيت؟؟
غزلان استحت يوم سمعت كلمة ريلج ونزلت راسها وتمت تحرك صبعها على التطريز الي على فستانها.. ومرتبكه.. وابراهيم يتطالعها وفي خاطره يضحك على شكلها وهي محمره بهالطريقه وخجلانه..
إبراهيم: شو اشوفج سكتي.. خلاص عيل انا طالع.. تامريني على شي..
نش إبراهيم وتم يمشي صوب الباب وغزلان متلومه على الرمسه الي قالتها ماكان قصدها.. وماتوقعته ياخذها جد.. جان تنش وتوقف: لا وين ساير..
إبراهيم: تراج رايغتني توج..
غزلان وهي تتطالع الأرض وتبتسم: كنت امزح وياك.. وإنت على طول ماصدقت..
إبراهيم وهو يقرب منها.. ومسك إيدها : غزلان انا الود ودي مافارقج أبد.. وأتم يمج.. ماتصورين فرحتي اشكثر يوم اني خذتج وصرتي ملكي الخاص.. غزلان..
غزلان وهي ترفع راسها وتتطالع في عيونه واتشوف الحب الي عمرها ماشافته في عيون أي شخص من قبل: هلا
إبراهيم: أحبج ياللي ملكتي روح إبراهيم..
ويلسوا وتموا يسولفون.. وانضم لهم سعيد وتم يغلس عليهم شوي .. وعالساعه 2.15 طلع ابراهيم ورد بيتهم.. وأما غزلان فسارت سبحت ومسحت المكياج.. ولبست بيجامتها ونزلت تحت في الصاله عشان تسهر ويا اخوانها وخواتها.. خصوصا بوجود سعيد .. حابه تستغل كل لحظه وياه لأنه بيسافر عنها باجر فليل وبيفارقهم فتره..
وهي نازله من الدري شافها سعيد..
تم يرفع صوته ويقلد الحريم: يببو.. يببو.. العروس وصلت.. كلولولوووووووش..
والكل كان يضحك وغزلان فيها ضحكه مع شعور بالخجل.. ويلست تحت وياهم..
هادف: ماعليه .. كل ها تصورين ويا ريلج وتقعدين وياه.. بتنسينا خلاص..
غزلان: هههههه .. مادري يوم بتعرس انت شوبتسوي..
هادف: لا دخيلج انا مافكر في الزواج ..
هند: عاد الي يقول احين البنات مقطعات اعمارهن عليك الا تخطبهن..
وداد: أصلا يتمنون لهم واحد شروات هادف..
هادف: فديتها اختي بس الي تقدرني..
سعيد: يالفشييييييييله.. الريال نسيته مادري وين راح..
هند: أي ريال..
سعيد: ربيعي السعودي.. كان ويا ريلج خل اتصل ..
اتصل سعيد في علي.. ورد عليه كان في الموتر..
سعيد: علي وين وضحان؟؟
علي: هههه رد استراليا
سعيد: لا تمصخر..
علي: عيل هالحشيمه نسيت ربيعك المسكين..
سعيد: ارتبشت ويا الأهل..
وضحان وبصوت عالي: ليش تجيبني معاك.. لو خليتني هناك مب احسن..
علي: افاااااا وانا مقصر وياك
وضحان: لا لك الحشميه.. بس ولد خالتك.. هذا خله بعيد.. ماعاد تكلمني فاهم..
وتموا يرمسون بعض شوي وبند عنهم سعيد ورد عند خواته ويلس وياهم يكمل السهره.. مايبا يضيع أي لحظه منه..
=-=-=-=
في بيت عادل
كانت اميره توها ظاهره من الحمام سابحه.. سمعت حد يدق على الباب.. وراحت فتحت الباب .. كان عادل..
عادل: شو راقده؟
أميره: لا توني ظاهره من الحمام سابحه؟؟ ليش؟
عادل: ماشي بغيت ارمسج شوي؟
أميره حست ان الموضوع فيه حمد.. نزلت راسها.. وفتحت الباب اكثر عشان يدخل.. ودخل عادل ويلس على سريرها.. وتمت أميره واقفه شوي بعيد..
عادل: تعالي يلسي بلاج زايغه من أخوج؟
أميره: ههه لا مب زايغه بس ابا اعرف شو السالفه؟
عادل: السالفه ومافيها عن حمد..
أميره نزلت راسها وتغيرت ملامح ويهها.. والحزن واضح على ملامحها..
عادل: أميره تراني رمست حمد وهو مب معترض على السالفه.. وبالعكس.. بعده مصر على سالفة تجديم موعد الملجة..
أميره: يعني ماشي مجال.. لازم ..
عادل: أميره.. نحن عطينا كلمة للريال.. ومشينا على شورج ورمست الريال.. وهو ماقال شي..
أميره: كيف ماقال شي.. وين غيرته؟؟ وين؟؟
استغرب عادل من رمسة أميره.. وهي انحرجت من رمستها وصدت عطته ظهرها وتمت تلوم عمرها في خاطرها على الرمسه الي طلعت منها.. وعادل تم يطالعها مستغرب منها..
أميره: آسفة ماكان قصدي..
عادل وبعصبيه: شوفي.. متى تبين الملجه خل ارد خبر للريال..
أميره: الي تشوفونه انا مالي راي..
عادل: خلاص انا برمس امي وبشوف..
وطلع عادل دون مايقول لها أي كلمة.. وأميره تمت تضرب بإيدها على ريلها من القهر.. : افففف غبيه.. شو هالرمسه الي طلعت منج.. لساني هذا يباله قص.. يعني لو يدام امي اوكي.. بس يدام عادل ااخ..
وحطت راسها على الفراش وفتحت اضاءة الأبجورة بس ويلست تفكر وسرحانه.. تتذكر يوم شافته..ياربي هالويه الي شفته كيف ممكن تكون معاملته وياي؟؟ معقوله بيكون لي ريل غيرك يا سيف.. لاااااااا.. مستحيل ماقدر اتخيل.. (بدت تدمع عينها).. بس.. أمي.. عادل.. لا لا لا.. انا لازم اكون اقوى من هذا كله .. وسيف مب زعلان مني ..لا أكيد مب زعلان..
=-=-=-=
ألمانيا
كانو عمر ومنى توهم واصلين مطار ألمانيا.. ومنى كانت حاسه بصدااااع فضيع مب قادره انها تتحمل.. والسبه هالحرمه اللبنانيه الي ماخلتها في حالها من كثر ماترمس.. تمت تمشي وهي منزله راسها ورى عمر .. كل مايصد عمر وراه يشوفها شوي بعيده عنه فيبطئ من حركته عشان تلحق عليه.. ويرد يشوف بعدها تتأخر حس ان فيها شي.. قرب منها وضم كف ايدها بكف إيده..
وبصوت حنووون ودافي: منى.. شفيج؟
رفعت عينها واتطالعته في عيونه شافت فيهم شي غريب ماقدرت تستوعبه.. تمت تتأمل عيونه.. وهم واقفين قريب الجوازات.. تمت تتطالع عيونه وهي تلق من الماي الي متجمع فيها.. فيهم شي يجذبها.. شي يحسسها بحراره في كل جسمها.. وبعد شوي استوعبت سرحانها ونزلت راسها: ماشي بس راسي شوي يعورني..
عمر: ماعليه احين بنختم الجوازات وبنسير ناخذ الشنط وبنسير الفندق وريحي.. وان تم التعب فيج بوديج المستشفى..
منى: لا لا..مايحتاي مستشفى ترا الا هو صداع وبيخف من آخذ المسكن..
عمر: خلاص يلا عيل تعال..
وماودر ايدها وسحبها.. وهي مشت وياه وهي تتطالعه وتبتسم له.. وخلصوا اجراءاتهم وراحوا صوب السيارات عشان يروحون الفندق الي حاجزين فيه.. وهم في الدرب.. طلع عمر تليفونه..
منى: وييييييه احس عمري من زمان ماشفت تليفون..
عمر: هههه تصدقين حتى انا.. ولا جنه امسات مرمسه الأهل ..
منى: لا ذاك من تليفون الغرفه غير.. انا اقصد هذا..(تأشر بإيدها) .. الموبايل..
عمر: ادري بس استهبل عليج..
منى تمت تتطالعه بإبتسامه خفيفه وهي رافعه حياتها..
عمر تم ساكت شوي يطالع تليفونه ويتعبث فيه.. وصد صوب منى وبصوت واطي شوي..: ماودج ترمسين حد؟
منى استغربت وتمت تتطالعه بإستغراب: حد..؟؟ مثل منو؟
عمر: أم عارف؟
منى: أمايه.. هيييييييه دخيلك والله متولهه عليها..
عمر: خلاص عطيني الرقم وبتصل..
منى: بس لحظه احين هناك الوقت وايد متأخر.. وهم رقود أكيد..
عمر: خلاص باجر ان شاء الله دقي لها..
منى: ان شاء الله..
وعم السكوت للحظات ..
وبعدها حطت منى ايدها على ايد عمر وبفرحه..: مشكور.
شل عمر ايده الثانيه وتم يطبطب على ظهر ايد منى: سعادتج هي غايتي..
في هاللحظه غمرت منى سعادة عمرها ماحست فيها.. أول مره تحس بحنيه عمر.. تحس به قريب منها.. قريب وااايد.. وعمر نفسه ماعرف شو سر هالتصرف.. بس الي عرفه ومستانس منه .. ان منى مستانسه.. هالشي كان مريحنه.. ماكان وده يغثها ولا يزعلها من بعد آخر موقف صار من بينهم.. حس ان منى فاقده لشي.. ومحتاجه لهالشي واااايد.. خصوصا ألحين .. وهي بعيده عن الكل ومالها غيري.. ليتج ماكنتي بنت يا منى.. ولا صرتي ضحية طمع..
=-=-=-=
إيمان في هالوقت كانت ياسه عالنت وتسمع إغنيه عبدالمجيد.. مابين بعينك
(¯`•._.•[مابين بعينك.. على كثر ماجااااك.. لا وا حسافة .. ليتني ماعطيتك.. تخطي وأعذرك.. وأتحمل خطاياك.. هويت غلطاتك .. كثر ماهويتك..]•._.•´¯)
ضحيت بالدنيا.. علشان دنياك.. خليت كل الي يبيني وجيتك.. كنت بعيوني وين ماطالع ألقاك.. حتى ولو غمضت عيني لقيتك
غمضت عيونها إيمان وكانت الدمعه في عينها تذرف بحراره على خدها.. دمعة قهر.. وندم.. وألم.. وخسارة.. في هاللحظه رن تليفونها إطالعت الرقم..شافت هو ذاته الرقم الغريب الي شافته كذا مره واتصل فيها.. رفعت التليفون .. وكان صبعها على زر الإرسال.. ترد.. أو ما ترد.. بس غيرت اتجاه صبعها وحطته صوب الصامت عشان تسكت الرنه وحطت التليفون على الطاوله بس بالجلب.. عشان ماتشوف الشاشه.. ونزلت راسها سرحانه وتفكر.. تذكرت ثاني.. شافته وهو شال الياهل على جتفه.. آآآآه.. ياليت هالياهل كان مني انا .. حست بحسرة وألم.. ضمت كف ايدها وتمت ترص عليها بالقو.. وظفورها كان طوال شوي.. بحيث أتركوا أثر على كف ايدها من قوة الضغط الي كانت تضغطه.. ومن بعدها نشت وسدحت على الفراش وتمت تتطالع سقف الغرفه.. ومن التعب غمضت عينها بلا حاسيه.. وسمعت صوت المسج.. بس مانشت عشان تشوف المسج ولا فتحت عينها .. ورقدت على هالحال..
=-=-=
يوم الجمعة..
سعيد كان راقد في غرفته.. بس طبعا الكل رقد الصبح من السهر.. محد فيهم كان طايع يودر الثاني.. وغزلان سوت حفلة وإحتجاج إلا إنها تنام في غرفة سعيد.. هي على السرير.. وسعيد على الأرض.. نشت غزلان على الساعه 11.00.. وحاسه بنشاط رغم إنها مارقدت وايد ولا شبعت رقاد.. بس كانت تحس براحة نفسيه كبيره.. ماتعرف شو هالسر.. وجود أخوها.. ولا تغيير حياتها.. بس الي عرفته .. إن الإثنين لهم أثرهم في نفسها.. ونشت من مكانها تمت تتطالع سعيد وهو راقد على الأرض.. وشكله الملائكي البريء.. كان حلو وهو راقد.. ياويل حالي.. لو انا مب اختك جان عشقتك.. يا حظها الي بتاخذك يا سعيد..
وراحت عنده ويلست حذاله.. ورفعت خصلت شعرها ورى اذنها وبدت تنادي على اسم اخوها بصوت واطي..
غزلان: سعيد.. سعيد..
حس سعيد بصوتها وفتح عيونه وشافها وابتسم لها وهي بادلته الإبتسامه..
غزلان: نش يلا عشان تلحق تزهب للصلاة..
سعيد: ان شاء الله.. بس انتي فارجي من غرفتي احين..
غزلان: هههههه .. خير تفعل.. شر تلقى.. هاي آخرتها تروغني..
سعيد: اونج زعلتي؟؟
غزلان:يقولون..
سعيد: أحسن.. يلا فارجي..
غزلان: لا والله احسن.. انزين ماعليه انا اراويك.. مب طالعه من هني شو بتسوي..
سعيد: بسحبج من شعرج وبطلعج..
غزلان وهي فاتحه عيونها: شوووو.. ؟؟ ليش جي مستقوي علي؟؟
سعيد: كيفي..
غزلان:ماعليه بخبر ريلي عليك..
سعيد: ههههه او صح نسينا صار لج احين مدافع خاص..
غزلان استحت ونشت من مكانها وظهرت من الغرفه..
سعيد: ويه لو دريت ان طاري ريلج بيخليج تطلعين جان قلت من زمان..
تمت غزلان تضحك ومرت من صوب الصاله لأن غرفه سعيد تحت.. وشافت امها وابوها ياسين.. قربت منهم وباست راسهم وصبحت عليهم.. ويلست تتريق وياهم..
بوسعيد: هلا والله ببنتي العروس. ها كيف اصبحتي..
غزلان وبخجل: بخير.. انت اشحالك ابويه؟
بوسعيد: بخير دامني اشوف عيالي حوالي..
أم سعيد: هي والله.. قرت عيني بردة سعيد..
غزلان: ماعليه انا بعد بسافر وبرجع عشان تتولهون علي..
بوسعيد: لا عاد انتي الي مانروم نستغني عنج..
غزلان: هيه صح.. صدقت.. اشوفك رحت العمره ودرتني هني..
بوسعيد وهو يمسح على راسها وايرها صوب حضنه..: فديتج اصلا انتي شيخة الي في البيت..
غزلان رفعت عمرها شوي وباست راسه.. وكان هادف توه نازل وشافها يوم تبوس راسه: .. لا اكيد تبا شي.. ولا هالأدب مب من طبايعها..
أم سعيد: لا فديتها بنتي عاجل..
غزلان وهي تتطالع هادف وتطلع له لسانها.. وتضحك..
هادف: هيه عاجل وتسوي هالحركات.. خل عنكم بس تدافعون عنها.. إلا وينه سعيد؟
غزلان: قومته وبينش يسبح وبيي..
=-=-=-=
في بيت بوسلطان
أحمد كان أول واحد ناش.. وهاليوم كان حاس ان نفسيته احسن عن كل مره.. اللمه الي كانو فيها أمس.. جددت روحه شوي.. وخصوصا ردة سعيد.. تم يفكر يتذكر كلام سعيد يوم رمسه
<><><><><>
سعيد: أحمد.. يمكن هالحادث وهذا الي صار كله خير لك.. ولا تزعل ترا هذا أمر ربك.. والحمد لله انت يبالك فتره علاج طبيعي وبترد أوكي.. لأن في حركه في ريولك.. بس صايبنها جمود في العضلات..
أحمد وهو منزل راسه وبصوت مبحوح وواطي: و.. منـ..
قاطعه سعيد: مايجوز تذكر اسم وحده وهي على ذمة غيرك.. منى اختارت حياتها.. وانت خلك عزيز نفس.. بالأول حبيت وحدة خل نقول أعجبت فيها وحطيتها في بالك.. ولو قلت لأهلها ماكانو بيردونك وانت عارف هالشي.. بس الله ماكان كاتب.. ياها نصيبها والحمد لله مستانسه.. ومنى دخلتها في حياتنا ككل كانت غلط.. أظني تحيد السالفه الي عرفتنا عليها.. مابقول انها جذبت بشعورها ناحيتك.. بالعكس يمكن تكون صادقة.. بس أكيد لها أسبابها الي خلتها تختار غيرك
أحمد وهو يقاطعه: هي ماختارته بإرادتها.. غصبن عنها..
سعيد: ماعليه يا أحمد.. لو غصبن عنها.. بكلمة منها للملاج.. بتقدر اتغير كل شي.. انها بس تقول انها مغصوبه.. وهي ماشاء الله أكبر عنك يعني عاجل وتعرف هالأمور.. بس لو مابغت هي هالشي في نفسها.. جان ماوافقت بالأساس.. الله يوفقها في حياتها.. بس ربك فوق.. اللي ياك من وراها.. ربنا بيراويها..
أحمد وهو منفعل: لاااااا.. لا ياسعيد دخيلك لا .. مابا شي يصيبها..
سعيد: انت ماتبا.. ولا نحن نبا.. ولكن الله اذا أراد.. ترا بيصير.. انسى منى.. إبدأ من الصفر.. كأنك إنسان توك منولد.. ولا تتسرع بحبك.. ترا القلب لين.. ممكن في أي لحظه يدخل له أي حب .. ويغير كل شي.. فإنت تمالك هالقلب (وتم يأشر على صدر أحمد صوب قلبه).. ويوده.. لا تخليه يبهدلك..
تم أحمد ساكت لين ماياهم وضحان وغيروا السالفه
<><><><><>
ابتسم أحمد وهو يتذكر هالكلام الي صار.. لين ما قاطع ناصر أفكاره
ناصر: الووووووو.. أحمدووووووو
أحمد وهو يتطالعه بنظره غضب.. ويضربه على راسه عالخفيف: أصغر عيالك تزقرني احمدوو؟؟
ناصر: شو اسوي بك من الصبح ازقرك وانت مادري وين سارح..
أحمد: جب يلا..
ناصر: هيه لو غزلان الي قالت لك أحمدوو جان مابتقول شي..
أحمد: ههههههه.. برايها خل تقول.. بس احين ماظني تقول؟
ناصر : ليش يعني؟
أحمد: عندها ابراهيموووو.. شو تبا فينا احين
ناصر: هييييييييييه.. هههههههه صدقك.. اقول وينه سلطان نش ولا بعده راقد؟
أحمد: لا ماشفته ظني بعده راقد..
ومانتبهوا إلا لصوت سلطان ياي من الباب الخلفي.. : السلام عليكم..
أحمد: وعليكم السلام..
ناصر: بل.. عمرك طويل..
سلطان وهو يضربه على راسه: اذكر الله..
ناصر: شوفيكم انتوا اليوم كله تضربوني عراسي.. بييني ارتجاج في المخ
أحمد +سلطان:ههههههه
أحمد: انت وين كنت؟
سلطان: جنه حرمتي ياس تسأل..
أحمد: هيه حرمتك عندك مانع
سلطان: أكيد عندي مانع.. وعععععع اتخيل..
ناصر: هههههههه ..
أحمد: لا دخيلك لا تخيل شي.. ماقلت من وين ياي؟؟
سلطان: من الجمعيه.. نشيت بسرعه عشان ألحق على الجمعية قبل لا يبندون .. أمي بغت شوية أغراض.. تعرفون منو شفت في الجمعية؟
ناصر: منو؟
سلطان: عبدالله.. خطيب مريم..
أحمد وهو مستغرب: شو.. مريم انخطبت؟؟ متى وكيف؟؟
ناصر: اوووووووه نسينا نقول لك.. وغريبه الـ سي إن إن.. ماقالت لك الخبر..
أحمد: منو ال سي ان ان بعد؟
سلطان: ههههه منو غيرها غزلان..
أحمد: هههه وحليلها من الصبح تحشون في العروس.. انزين خبروني متى انخطبت؟
سلطان: يوم الي انت سويت فيه حادث كان خطوبتها؟؟
أحمد: هييييييييه توني تذكرت كان المفروض نحضرها.. وانتو شو حضرتوا؟
ناصر: أمي حضرت عشان مايعرفون عنك ويخربون فرحة البنت..
أحمد: زين سوت.. انزين ومنو ريلها؟
سلطان: هذا عبدالله .. ربيع علي.. المهم اليوم شفته وقالي عن شي..
ناصر: شو؟
أحمد: شي؟؟ شو هالشي؟
سلطان: يقول انه هو وهله يبون يروحون رحلة للبر يوم الخميس الياي.. وقايل لعلي عشان يقول لهله وبيت عمي بوسعيد.. عشان نروح نحن العوايل الـ 4 رباعه..
ناصر: قول والله.. كشخة عيل..
أحمد: لحظه لحظه.. شو كشخة.. ناس غرب مانعرفهم... أحين بيت عمي بوسعيد.. وبيت علي.. مب غريبين علينا.. بس أهل عبدالله بلا..
سلطان: ترا هو مضبط هالطلعه عشان الأهالي يتعرفون فهمت...
أحمد: هيييييييه.. بس انا ماقدر ايي.. شوف حالتي..
سلطان: شو بلاها حالتك مابلاها شي.. وبلا هالدلع..
أحمد: خلاص ان شاء الله مافينا بعد نرفض.. أدريبها غزلان اتموت في هالسوالف.. وان كنا نحن في هالسالفه بعد ورفضنا.. بترفسنا..
سلطان: مب جنه رديتو حشيتو في البنت..
ناصر: اظني منهري لسانها من كثر ماعضته اليوم..
الكل: هههههههه
أحمد: اقول.. لو نروح نلحق على الصلاة مب أبرك لنا.. لاحقين على القعده؟
ناصر: وين ابوي..
أحمد: سار عند يارنا يطمن عليه مادري شي بلاه
سلطان: خلاص عيل خل نروح نحن وأكيد أبوي بيينا هناك..
أحمد: هيه يلا.. توكلنا..
ونش أحمد وكان ناصر ميوده من ايده اليمين وسلطان من ايده اليسار يساعدونه ينش.. وساروا المسيد رباعه..
أما سعيد فمر عليه علي ومعاه وضحان وساروا صوب المسيد عشان يصلون اليمعه ومن بعدها يردون بيت بوسعيد عشان بيتغدون هناك.. والساعه 11.00 فليل لازم يكونون ف المطار لأن طيارتهم على الساعه 1.30
..
=-=-=-=
بيت بوعمر
كانت ايمان توها ناشه من الرقاد.. وسارت سبحت وبدلت وظهرت من الحمام.. وتذكرت تليفونها .. راحت تجيك عليه وتشوف اذا في مكالمات.. شافت في مسج واحد.. تذكرت ان هالمسج وصل لها امس بس ماقرته.. وفتحت المسج.. اول ماشافت.. شافت الرقم الغريب نفسه.. وتمت تحرك راسها من كثر ماطفرت من هالرقم.. وتمت تقرا المسج
"ادري مكالماتي تزعج وايد.. بس لو تعرفين انا منو.. يمكن تغيرين رايج؟"
ياربي وبعدين وياه هذا.. متى بيفج عني.. وبعدين منو بيكون يعني.. وايد شايف عمره.. يمكن تغيرين رايج.. احسن شي اسويه اغير رقمي وافتك منه.. بس حرام رقمي حلو.. اغيره عشان واحد ماعنده سالفه.. خل اتصل وهزبه شوي..
واتصلت إيمان على الرقم .. ورن رنتين ورد عليها ..
إيمان وبإنفعال: شوف انا مابسلم ولا بطول بالرمسه.. بس اسمعني مره ثانيه ان شفت رقمك على تليفوني صدقني مابيصير خير.. واظني فهمت رمستي..
مهير: لحظه اشفيج معصبه من صباح الله خير..
إيمان وهي تقاطعه: لا والله شو تباني اكون.. هاديه ورايقه وادقها سوالف وياك.. انت وامثالك ماتنعطون ويه.. عنبووو غصب ارمسك
مهير: انتي فهمتي كل شي غلط.. عطيني مجال اوضح..
إيمان وهي تضحك بإستخفاف .. : شو بتقول يعني.. كلامكم انتوا الشباب معروف.. (وهي تقلد اسلوبهم).. لا انا قصدي شريف وابا مادري شو.. ومب من الشباب هاييل.. وانتي دشيتي خاطري.. روح يابووووي ها كلام مال اول مايأثر فيه.. يأثر على اليهال..
مهير وبدا يعصب: إيمان.. بس انا من اول المكالمة ساكت وانتي تغلطين.. بس يوم بتعرفين انا منو وقتها بتلومين نفسج.. انا يا إيمان مهير.. أخو مريم.. ولد بوصاااالح.. عرفتيني.. تحيدين يوم قلت لج انا اعرفج ومن سنيييين طويله..
تمت إيمان ساكته ومصدومه.. مهير.. معقوله..
مهير: شفتي انج تسرعتي..
إيمان وبإرتباك: حتى لو مهير.. شو يعني.. مب معناته انك تتصل فيه وتاخذ راحتك.. يوم كنا صغار شي.. وأحين شي ثاني.. وبعدين مريم بأي حق تعطيك رقمي؟
مهير: لا تهازبين ويا مريم ولا شي.. ترا مريم ماتدري ان عندي رقمج.. وتحيدين سالفة الصالون .. ذاك الي لعوزج وصك على موترج
إيمان: هيه.. وانت شو عرفك؟
مهير: ترا انا الي ييت ودافعت عنج.. ماستغربتي اني اعرف اسمج..
إيمان كانت واقفه وهي ترمس.. من الصدمه يلست على الكرسي وتمت تتطالع عمرها في المرايه: انت؟؟ .. كيف عرفتني؟؟
مهير: سالفه طويله.. المهم احين انا بسير الحق على الصلاة.. بدق لج عقب وبفهمج كل شي..
إيمان وبركبه: ها.. لااااا.. لااا.. مايحتاي اتدق مابيني وبينك شي.. ورجاء لا تتصل فيه..
مهير: لا بتصل.. لازم افهمج الموضوع
إيمان: مايحتاي..
مهير: أرجوج يا إيمان.. عشان العشره الي كانت من بينا من سنين..
سكتت ايمان وماعرفت شو ترد عليه.. حست ان في شي يمنعها انها ترفض .. يمكن الذكريات الي تجمعهم.. والأيام الحلوه الي عاشوها مع بعض في طفولتهم..
مهير: خلاص يعني افهم من سكوتج موافقه اني اتصل..
إيمان: سير عن تتأخر على الصلاة..
مهير في هالوقت استانس .. وابتسم.. : خلاص اوكي.. من ارجع بتصل بج.. مع السلامه..
إيمان: مع السلامه
بند عنها مهير وهو متفائل خير من بعد هالمكالمة.. وسار يلحق على الصلاة بسرعه..
وإيمان تمت تفكر بالي سوته.. صح ولا غلط.. ياربي انا ليش جي ساعات غبيه وماعرف اتصرف.. بس انزين بشوف شو عنده وبس بعد مابخليه يتصل..
=-=-=-=-=
بعد الصلاة
رجع عادل من الصلاة ودخل على أمه الغرفه .. كانت تقرا سورة الكهف.. يلس وهي من انتبهت له صكت القرآن وحطته على الكوميدينه الي حذالها.. وصدت صوبه وهي تبتسم له..
أم عادل: توك ياي م الصلاة؟
عادل: هي امي..
أم عادل: يلا تقبل الله..
عادل: منا ومنكم ان شاء الله.. (وسكت شوي وبعدها رفع راسه ويطالعها وبدا يرمس).. أمي اليوم ييت ارمسج في سالفة أميره..
أم عادل وهي تشل شيلة الصلاة من عليها وتلم السياده: خير يا ولدي بلاها أميره..
عادل: مابلاها شي.. بس تراني رمست الريال بالي طلبته مني أميره.. والريال ماعنده أي مانع ويبا يحدد موعد الملجة.. وانا رمست أميره امس فليل وقلت لها بشاورج..
أم عادل وهي تنش وتقرب من ولدها وتيلس حذاله: انت شو تشوف؟ .. لا تنسى تراك انت ولي أمرها؟
عادل: والله مافيها شي لو جدمنا موعد الملجة..
أم عادل: خلاص الي تشوفه.. بس عاد متى؟
عادل: أنا أقول لو نخلي الملجة سكيتي وايد أحسن.. عشان أميره ماترتبك وتقعد تزهب وهالشي أظني بيخليها تذكر سيف الله يرحمه..
أم عادل وهي منزله راسها وتقرا الفاتحه على روحه.. وتترحم له.. : خلاص الي تشوفه..
عادل: انا برمس حمد وبشوف متى اليوم الي مناسب له وبشوف جان مناسب لنا نحن ولا لا..
أم عادل: خلاص.. بإذن الله..
صد عادل صوب امه وباس راسها وظهر من الغرفه .. وشاف اميره وهي طالعه من المطبخ وماسكه المجلة في ايدها اليسار وكوب حليب في ايدها اليمين.. ابتسم وهو يشوفها مندمجه في القرايه ولامه شعرها فوق ومنزله منه خصل .. كانت حلوه وناعمه وهي لابسه البيجاما الوردية.. الله يهنيج يا إختي .. ويكون لج حمد السند والعون ويعوضج عن كل شي..
=-=-=-=
في بيت عبدالله..
كانت أم عبدالله تقسم الرطب الي يابته لها إختها عشان توزعه على جيرانهم.. وحطت الرطب الي بتعطيه لجيرانهم الي ملاصقينهم في البيت.. ونادت على ريم...
ريم:نعم أمايه.. الخدامه تقول انج تبيني..
أم عبدالله: هي امي.. لو تودين هالرطب لبيت بو وائل..
ريم وهي ماده بوزها: لا امي استحي.. خل روفينا توديها لهم..
أم عبدالله: أحين روفينا شو عرفها وين بيت بو وائل.. توها المسكينه ماكملت شهر عندنا..
ريم: أماااااايه.. ترا مصيرها بتعرف عنهم.. اذا ماعلمناها اليوم ترا في يوم لازم نعلمها فيه..
أم عبدالله : انزين انزين.. انتي شلي الرطب وقولي لروفينا توديه..
ريم: اووووووكي.. روفينا.. شلي الرطب من عند امي وتعالي وياي..
وشلت الخدامه الرطب وطلعت من المطبخ مع ريم.. وقفت ريم عند باب المطبخ وتمت تعلم الخدامه .. والخدامه ماتعرف ترمس عربي لن ماجد اشتغلت من قبل .. : شوفي ودي هذا(وتأشر على الرطب).. هناك (ترفع ايدها وتأشر على بيت بو وائل) بيت بابا وائل.. انزيييين..
الخدامه مافهمت شي.. بس هزت راسها وشلت الرطب ومشت صوب الغرفه الصغيره الي حذال الكاراج.. هي عبارة عن مخزن فيه اغراض وايده.. من شافتها ريم تروح هناك صرخت.. : لااااااااااااااااا..
فزت الخدامه وصدت صوب ريم مستغربه..
ريم: موو هني.. تعالي تعالي..
يودتها ريم من إيدها وقفت حذال اليدار الي ملاصق في بيت بو وائل .. وتمت تأشر على البيت: هنااااااك.. بيت بابا وائل.. سيري يلا..
وسارت الخدامه صوب المكان الي كانت تأشر فيه ريم .. كان موتر عبدالله هناك.. وحطت الرطب على الأرض ورى الموتر.. ريم من شافت هالمنظر فجت عيونها وماتعرف تضحك ولا تعصب عليها..
ريم: ياربييييييي.. اللهم طولك يارووح.. اقول تعالي..
يت الخدامه صوب ريم..
ريم: تعالي انتي والرطب.. سيري هاتي الرطب..
وردت الخدامه شلت الرطب ومشت ورى ريم.. وراحت ريم فتحت باب الحوي.. وقفت برع.. : شوفي.. سيري بيت هناك (وتأشر على بيت بو وائل).. دقي جرس (تمت تأشر على جرس بيتهم وتمثل لها).. سوي درنج درنج.. بعدين فتح باب.. عطيهم.. انزييييين
وهزت راسها من دون لا ترمس ولا كلمه.. ويودت سلة الرطب بإيد وحده وقفت يدام البيت وتمت تدق جرس البيت.. ريم في هالوقت عصبت.. وتمت تصرخ عليها.. : اوهووووووو من هاي.. ماقلت لج دقي جرس بيتنا.. هنااااااااااااااااااااك(تأشر على بيت بو وائل).. جرس هناك.. جرس بيت بابا وائل.. افففف.. ولا اقول.. هاتي الرطب (سحبته عنها).. ودشي البيت.. الظاهر لازم اوديه روحي.. مامنج فايده..
(ملاحظه.. ترا هالموقف الي نقلته لكم حقيقي .. صار لي مع الخدامه من فتره.. صدق خلتي اعصب من الخاطر.. بس بعدين ضحكت من الخاطر.. )
وسارت ريم صوب بيت بو وائل.. وتمت تعدل شيلتها وتسمي بالرحمان.. ودقت الجرس.. تمت واقفه تترياهم يفتحون الباب وتعطيهم الرطب وترد البيت.. لأن الشمس حاره.. وقاعده تتحرطم لأنهم تأخروا لين مايفتحون الباب..
ريم: شو ها.. عنبو يخيسون الناس عند الباب ساعه .. شو ها.. مذله يعني.. افف حر .. بمووووت.. الله يخس ابليسح يا روفينا يوم انج ماتفهمين.. (توها رافعه ايدها بترد اتدق الجرس الا الباب انفتح.. من الزيغه بغى الرطب يطيح من ايدها بس لحقت عليه.. ).. اسفه..
الي فتح الباب كان ولدهم وائل.. انحرجت يوم شافته.. وكانت منزله راسها وتعض شفايفها من الخجل.. ومدت ايدها بالرطب ومشت بدون لا ترمس صوب البيت.. وهو ماعرفها .. لأن مايشوفها بس طلع من الباب عسب يشوف هي وين رايحه ويعرف من اي بيت.. وتذكر يوم كانت تتحرطم.. ابتسم..
وريم من وصلت عند باب بيتهم.. ماتدري شو الي خلاها تصد صوب بيت بو وائل .. وشافته واقف وهو ماسك الكيس الي فيه سلة الرطب.. ويطالعها.. ونزلت راسها بسرعه ودشت البيت وسارت صوب المطبخ عند أمها تشتكي من الخدامه..
ريم: أمايه هالخدامه ماباها اتم هني بعد.. شيبت شعر راسي.. ولا فهمت بعد..
أم عبدالله: انتي ليش تصرخين عليها المسكينه يايتني تصيح..
ريم: شووووو.. (حطت ايدها على خصرها).. لا والله هي الي تصيح.. مفروض انا الي اصيح مب اهي.. لو تدرين شو سوت..
أم عبدالله: ماعلينا المهم وديتي الرطب..
ريم: هيه.. بس امي فشيله بغى الرطب يطيح من ايدي جدام ولدهم..
أم عبدالله: من حوباتج أكيد.. عنبو ماتعرفين تيودين جيس..
ريم: شو اسوي ثجيل..
أم عبدالله: انزين يلا طلعي خليني اكمل شغلي لا تعطليني..
ريم: احين ريمااااااااني. تعطلج.. ماعلي.. يلا انا سايره عند خواتي.. بغيتي شي..
أم عبدالله: هيه اباج تفارجين ..
ريم وهي ماده بوزها وتعطي امها ظهرها وتمشي صوب باب المطبخ عشان تطلع.. : اففف كله يحرجون علي.. ياربي شو ها..
ودشت البيت عند خواتها.. شافت وفاء ومها ياسين يلعبون بلي استيشن..
ريم: أكيد صارقينه من عند عبدالله..
وفاء: اصص ولا كلمة.. ياويلج لو قلتي له..
ريم: ماعليه ان ماخليتوني العب بتشوفون الخبر منتشر..
مها: اقول وفووووي عطيها تلعب دور واحد عشان تسكت..
وفاء: وليش ماتلعب دورج انتي هااااااا؟
ريم: هيه انا ابا العب ويا وفوووي عشان اغلبها بس انتي خبره في البلي استيشن كله تغلبيني..
وفاء: لا والله شو تحريني شوي.. تعالي انتي بس.. سأسحقك أيتها الفتاة..
ريم وهي تضحك بسخافه: ها ها ها.. لا أظن ذلك..
وتوها ريم بتشل جهاز التحكم للعبه وبتيلس سمعت صوت الباب .. نشت بسرعه وسارت صوب الباب.. شافت عبدالله..
ريم: عبدالله عبدالله.. وفوي ومهوو.. شالين البلي استيشن من غرفتك ومايخلوني العب..
مها و وفاء صدوا صوبها وهم فاجين عيونهم..
مها: اعوذ بالله منج يالجذابه.. والله توها كانت بتلعب دوري بس من سمعت صوت الباب نشت..
ريم كانت واقفه ورا عبدالله وتسوي لهم حره بإيدها وتطلع لسانها.. وفوي تمت تتطالعها بنص عين وتأشر لها بإيدها.. انا اراويج ماعليه..
عبدالله عرف ان هاي لعبه من الاعيب ريموو.. يودها من اذنها.. : بعد تجذبين.. عقاب لج.. سيري سوي لي جاي وتعالي..
ريم وهي ماده بوزها ومنزله راسها.. : شو ها..كلهم يصرخون علي.. اصلا امايه توها رايغتني من المطبخ ماروم ادش مره ثانيه..
عبدالله: عيل تعالي سوي مساج لريولي تعورني..
ريم: شوووووو.. افففففف.. انزين .. حكم القوي على الضعيف..
مها: تستاهلين.. ولا تنسين تروحين السوق وتاخذين لي هديه عيد ميلادي..
ريم تمت تنافخ وماده بوزها .. والكل يضحك على حركاتها الطفوليه..
=-=-=-=
مهير كان توه راد من الصلاة وبسرعه سار غرفته.. وخذ التليفون واتصل.. عطاه الخط مشغول.. تم يتأفف.. وإيمان كانت ترمس إبتسام في هالوقت.. بس ماقالت لها عن سالفة مهير.. ماحبت تفتح وياها الموضوع..
إبتسام: ملل يختي.. لوعه جبد..
إيمان: انا بعد ملانه.. شو رايج اليوم نسير الستي..
إبتسام: عاد تعرفيني انا في الطلعه ماقول لا..
إيمان: هههههه خس الله ابليسج.. خلاص اليوم ان شاء الله بعد صلاة المغرب كوني زاهبه بمر عليج..
إبتسام: اوكي اترياج عيل..
إيمان: انزين عيل بخليج احين .. واشوفج بعدين..
إبتسام: يلا عيل مع السلامه
وبندت إيمان من ابتسام وعلى طول رن تليفونها.. وكان المتصل مهير.. تنفست ايمان بعمق وردت على المكالمة.. : ألوو..
مهير: السلام عليكم
إيمان: وعليكم السلام ..
مهير: اتصلت فيج كان مشغول..
إيمان: هيه كنت ارمس ربيعتي.. ممكن احين تقول لي السالفه الي كنت تبا توضحها لي؟
مهير: شو فيج مستعيله.. خليني بالأول اسأل عنج وعن أخبارج..
إيمان: مب مهم.. المهم قول الي عندك وبس..
مهير: السالفه.. امممممم.. سمعي يا إيمان.. انا شايفنج من قبل لا اعرف انتي إيمان الي كانت وياي في طفولتي.. وانعجبت فيج من الخاطر.. وتميتي في بالي.. وكنت حاس والله ان في شي يجمعني وياج.. ذكرى.. بس ماكنت عارف شو هالشي بالضبط لين ماصار موقف الصالون وعرفت من خواتي انج ايمان الي كانت وياي في الطفوله .. إيمان مابجذب عليج.. في البدايه انعجبت فيج وكنت حاط في بالي اني اتعرف عليج واسوي شرات ما الشباب يسوون.. بس يوم عرفت انتي منو بالضبط في حياتي.. غيرت هذا كله وتمسكت بج زود رغم انج تصديني
وإيمان كانت ياسه وتسوي حركات بويهها وراسها .. وتضحك.. على انها ماتصدق أي كلمة من الي يقولها.. : اسمعني.. ترا ولا كلمة من الي قلتها دشت راسي.. ذكريات الطفولة شي.. وألحين شي.. انا بنت.. لي سمعتي .. وسمعتي من سمعت هلي.. ولا تحرى هالكلام بيخليني انجذب لك واصدق..لأني مب ياهل تقص علي بكلمتين
مهير: لا حووول.. ومنو قال عنج ياهل يا إيمان.. شوفي انا بطلب منج طلب واتمنى اتمنى ماترديني فيه.. ؟
إيمان: خير..
مهير: أول شي مابا حد يدري حتى خواتي بهالإتصال.. وثاني شي اتمنى انج ما تمنعيني اني اتواصل وياج.. واسأل عنج بس بالمسجات.. لا ترمسيني بس بالمسجات.. وماعتقد بيضرج هالشي..
إيمان تمت ساكته .. ودها تسب عمرها ليش انها مب قادره ترفض.. تحس لسانها ينربط ولا عاد تروم ترمس.. : خلاص.. بس ان اتصلت صدقني مب راده عليك..
مهير: خلاص اوكي.. وعد مني ماتصل..
إيمان: انزين عيل.. انا بسير عند قوم امي تحت بتغدا..
مهير: خلاص عيل.. حطي بالج من عمرج.. وفي امان الله..
إيمان: مع السلامه..
بندت ايمان ومن كثر ماكانت معصبه من عمرها فرت التليفون على السرير وظهرت من غرفتها وسارت تحت عشان تتغدى..
مهير كان مستانس من الخاطر ان ايمان مارفضت.. حس ان هالشي فاتحة خير عليهم.. وفي هالوقت رن تليفونه شاف رقم ابتسام.. تغيرت ملامح ويهه.. ورد عليها من غير نفس..: ألو نعم..
إبتسام: خيبه خيبه..شو هالإسلوب.. مفروض انا الي ارمسك جي مب انت.. عنبووو ماتتصل ولا تسأل..
مهير: مشغول مب فاضي شو اسوي..
إبتسام: أكيد محصل صيدة يديدة من جي..
مهير: أي صيدة يديدة.. ماشي السوق طايح هاليومين..
إبتسام: وشو صار ماتبا ايمان؟
مهير سكت.. كان وده يطلع من التليفون ويصفعها .. حس ان ماوده هالإنسانه تذكر اسم ايمان على لسانها.. لأن مثل ماقالت لمهير عن ايمان ممكن تقول لأي واحد ثاني.. وده لو يقدر يخلي ايمان تبتعد عنها بس مب عارف كيف.. وفي نفس الوقت مايبا ينقطع عن ابتسام عشان يقدر يعرف منها الي مايقدر يعرفه من ايمان نفسها..
إبتسام: الووو وين سرت
مهير: لا ماشي.. بس انتي الي لازم تضبطيني ويا ايمان ولا نسيتي..
إبتسام: قلت لك ايمان مب سهله صعب اني اوصلك لها
مهير وهو يضحك في خاطره.. اصلا ماحتاج مساعدتج يا هبله وصلت لها.. : انزين عيل ليش متصله دام ان ماعندج شي عنها.. قايلج انا من قبل شو ابا..
ابتسام: شو اسوي مارمت اصبر لليوم الي اتصل فيه عشان ابشرك.. بس على كل حال بعد اليوم متصله اقولك شي عن ايمان..بس دام هاي رمستك وياي خلاص هونت
مهير: ها.. شو .. لا لا لا.. اسولف وياااااج عاد انتي صدقتي..
ابتسام: ههههههه.. مسكين حالك هالكثر مخبله فيك.. انزين اسمع.. اليوم انا وايمان بنظهر
قاطعها مهير: افففف منج ومن اخبارج الي تسد النفس.. يعني مابغيتو تظهرون غير اليوم.. انا اليوم مشغول ويا الوالده..
إبتسام: خلاص عيل راحت عليك.. يلا عيل بخليك عندي خط..
مهير: انتي هالخطوط ماتسكت عندج.. يلا فارجي انتي واخبارج
ابتسام: ههههههه.. باااااااااااي
وبندت عنه وتم مهير يتحرطم انه مابيقدر يشوف ايمان اليوم.. كان متأمل انه يشوفها لو بعد هالفتره كلها مشتاق انه يشوفها..
=-=-=-=
في ألمانيا
كانو عمر ومنى يتريقون في المطعم تحت في الفندق ويسولفون.. فجآة سكت عمر ونزل راسه..
عمر: منى لا تصدين وراج.. ترا اللبناني ومرته شكلهم بعد في نفس الفندق..
منى وهي مصدومه: إحلف.. ويه خل نشرد قبل لا ايون..
عمر: لا دخيلج لا تفاولين.. ترا حدي مب متفيج له
منى: ولا انا لي بارض رمسة مرته الي ماتخلص..
عمر شل قائمه الأكل وغطا فيها ويهه عشان مايشوفونه.. : مصيبه ان شافونها شو يفكنا منهم.. عادي ايون غرفتنا نص الليل بعد..
منى وهي تضحك: ماتخيل .. أرد الإمارات اهون علي..
عمر: هي والله.. اقول قومي خل نظهر ونكمل ريوقنا برع الفندق في أي مطعم..
نشت منى وغطت ويهها بالشيله وعمر تم يمشي بحيث تغطي عليه منى.. وهم يمشون انجبروا يعدون حذالهم لأن ماشي درب غير هالدرب.. وهم يمشون بحذر عشان مايحسون فيهم.. قدروا يخطفون من غير لا يحسون فيهم..وطلعو من مطعم الفندق وراحوا برع الفندق وتموا يتمشون في الشارع منها يشوفون الشارع .. ويدورون على مطعم ممكن ياكلون فيه..
منى: اقول عمر..
عمر: قولي..
منى: صح ان سرنا فرنسا.. واحين هني في ألمانيا.. يعني تعتبر دول متقدمه ومتحضرة.. بس والله ما أرتاح كثر ما أرتاح للإمارات.. احسها غييير..
عمر: أكيد بتكون غير.. مهما يكون ذيج ديارنا.. بيتنا.. ومكانا..
منى: لا مب جي.. يعني أحس الإمارات فيها جمال ثاني.. مع ان الجو هني شوف كيف حلو.. والطبيعه الخضرا وغيره.. بس والله ماتسوى نقطه من الإمارات..
عمر: هي والله .. على طاري الإمارات تذكرت.. ماودج ترمسين ام عارف..
منى وهي تتطالع ساعتها.. : هيه ابا صدق.. احين الوقت مناسب..
عمر طلع التليفون من مخباة الجاكيت الي لابسنه وفتح التليفون ..: كم رقمها؟
منى: ********..
عمر: هاج .. يرن..
منى شلت التليفون وكانت تمشي ويا عمر لين ماردت عليهم أم عارف..
أم عارف: ألوو؟
منى: أميييييييي.. فديت روحج تولهت عليج..
أم عارف: لعلني افدى هالحس.. منايه الغاليه اشحالج؟
منى: بخييير لعلني افداج امايه تولهت عليج..
أم عارف: تولهت عليج العافيه حبيبتي.. وينج ماتسألين عن امج.. ولا خلاص حبيب القلب خذاج عني؟؟
منى وهي تتطالع عمر وتبتسم..: لا .. محد في هالدنيا ياخذج عني.. بس شوي كنا مربوشين تدرين فيني اول مره اسافر..
ام عارف: عسى ربي يهنيييج ويوفقج يا بنتي.. قولي آمين..
منى: آمين.. خبريني.. شو اخبار عارف.. والصغاريه..
أم عارف: كللللنا بخير.. ومشتاقين لج
منى: يلا هانت ان شاء الله اسبوعين وبكون عندكم..
أم عارف: بالسلامه ان شاء الله..
وتمت منى تسولف ويا ام عارف.. ويبون يعدون الشارع للصوب الثاني.. فبندت عن أم عارف وحط عمر تليفونه في مخباته.. ومد إيده لمنى عشان تحطه في إيدها ويعدون من الشارع سوى.. ابتسمت له منى ومدت له ايدها.. وشبك اصابع ايده بأصابع ايدها.. وتم يمشي وياها وعدى الشارع.. ومنى طول الوقت عينها على ايده الي ماسك ايدها فيه.. تتأمل ايده كيف ضامه إيدها.. تحس بحرارة كف ايده بكف إيدها.. ورفعت راسها وتمت تتطالع يدامها وهم يمشون في صمت يتأملون الشارع في النهار.. والناس تمشي كلن لشغله.. واليهال يلعبون على طرف الشارع.. والهوا البارد الي يحرك شيلتها شوي من جتفها.. ويحسسها بالبرد وبدون لا تحس تتقرب من جتف عمر.. كأنها تدور على الدفا .. وعمر رافع راسه ويمشي ويفكر.. ومايدري وين بيوصل بأفكاره ولا يدري لوين هو يمشي.. تم يحرك صبعه على ظهر ايد منى.. تفاجئت منى وتمت تتطالع ايده وتشوف كيف يحرك صبعه الإبهام.. كانت تحس مثل التيار يسري في ايدها لين قلبها.. وهالشي الي اربكها..
منى وهي تسحب ايدها بشوي.. يوم حس فيها عمر ترك ايدها.. : نحن وين سايرين؟
عمر: ها.. هيه والله وين سايرين.. شكلنا وايد ابتعدنا من الفندق..
منى: هيه لأن وايد مشينا..
عمر: هههههه ضيعنا عيل..
منى: اويييه شو يردنا احين..
عمر: دامج مع عمر.. لا تحاتين شي..
منى: ههههه مهو الخوف اني وياك..
عمر وهو يضرب على جتفها على الخفيف ويبتسم لها..: ويا ويهج.. تعالي.. (مسك ايدها وسحبها.. صوب حديقه كانت قريبه .. وتم يمشي بسرعه).. تعالي..
منى ضحكت.. ومشت وراه بسرعه.. : وين توديني..
عمر: بنيلس في الحديقه بسرعه تعالي..
منى: انزييييييين.. ههههه .. شوي شوي.. لا تسحبني..
عمر: كيفي .. يلا تعالي..
منى: ان شاء الله..
وصلوا الحديقه ويلسو تحت ظل شيره كبيره.. وكانت منى تضحك من الخاطر.. حست نفسها ياهل وهي تركض حتى عمر..كان يحس بحيويه كبييييره.. ومستانس من خاطره.. ياويلي منج يا منى.. خبلتيبي..
منى: برد اهني اكثر لأن المنطقه مفتوحه.. فالهوا أكثر..
عمر: هههههه بدت تفسر الأحوال الجويه الآنسه منى..
نزلت راسها منى وهي تضحك.. بس في داخلها تضايقت.. من كلمة آنسة.. حتى ما يبا يحسسني اني متزوجه.. بس بسرعه عمر بسوالفه خلاها تنسى هالضيج.. كان كل ماحد يمر من حذالهم يرمس عربي وهم مايفهمون ويطالعونه بإستغراب..
عمر: نعم خير.. في شي.. لعل عيونكم البط..
منى: هههههه.. احين تخيل يعرفون شو تقول..
عمر: هههه.. لا مايعرفون ماعليج..
منى: يخرعون.. دخيلك مافينا يذبحونا في الغربه.. تراها بلادهم مب بلادنا
عمر: لا لا .. قلت لج لا تحاتين دامج ويا عمر.. شوفي شوفي.. الشيبه ويا مرته هناك كيف عايشين حياتهم.. ههههه احلى هناك..
منى: اشعليك منهم... شياب وعايشين حياتهم مثل أي زوجين يحبون بعض..
هالكلمة أثرت في نفس عمر,.. آآآآه .. زوجين يحبون بعض.. مب شرات حالتنا.. مب زوجين.. مجرد عيال عم لا أكثر..
=-=-=-=-=
كان سعيد يالس ويا خواته ويسولف وياهم.. وياهم سلطان وناصر وأحمد وعلي ومحمد يشاركونهم القعده.. أما وضحان فكان عنده أهل هني في الإمارات.. فطلب من علي يوصله عند أهله عشان يزورهم ويسلم عليهم دامه في الإمارات..
غزلان: سعيد.. إنت منو بتاخذ..
سعيد: ههههه شو هالسؤال؟
هند: صدق.. انت حاط في بالك وحدة معينه؟
سعيد:لا حاط في بالي ولا شي.. انا بتخرج ان شاء الله.. وقتها عاد خل هالحلوه هالقمر الي قاعده يدامكم اتدور لي على ذوقها
أم سعيد: يعلني ماذوق حزنك يا ولدي..
سعيد: كم أم حلوه عندي أنا قولي لي.. إلا هي وحده وتسوى الدنيا كلها..
أم سعيد: لا خليت منك..
وداد: انزين امي انتي منو حاطه في بالج لسعيد؟
أم سعيد: والله ماحاطه في بالي حد.. لين وقتها يصير خير..
الكل: إن شاء الله..
سلطان: انا اليوم لازم افتن عليكم (وهو يطالع أحمد وناصر)..
ناصر وهو يأشر له عشان مايقول..
وداد: شو السالفه؟؟؟ ... إتفتن على منو..
غزلان: ها شو.. سالفه فيها يفتن.. قوووووول لا يهمك حد قول..
أحمد: جب دومج ملقوفه..
محمد: غزلان.. سجلي هذا عندج وحاكميه..
علي: ها شو.. محاكمة..لا دخيلكم مانبا محاكم بس يسد..
ناصر: لحظه أي محاكمة؟
هند: ههههههه فاتتكم والله..
أحمد: افا من ورانا هذا كله..
سلطان: خلاص عيل.. انا بفتن وخل تسوي لكم محاكمة محترمه..
غزلان: اكيد السالفه تخصني دام ان فيها جب .. وملقوفه.. ومحاكمة.. قول قول.. ماعليك منهم..
سلطان: انتي اليوم كم مره عضيتي لسانج؟
غزلان وهي مستغربه: متى؟
سلطان: جي الظهر .. أو الصبح
غزلان: ماذكر اني عضيت لساني..
ناصر: شوفي .. ها أول دليل انه يبا يجذب..
وداد: لا سلطان مايجذب..
أحمد: لازم تراه ريلج بتدافعين عنه.. اقول ناصر تعال ساعدني خل نسير الميلس برع
سلطان: لا لا لا.. استريح ماشي شرده.. سمعي يا غزلان ترا اليوم الصبح أحمد وناصر رمسوا عنج من الخاطر.. ماخلو شي ماقالوه.. انا بس لحقت على شيئين من الي قالوه.. قالو عنج سي ان ان.. وبعد كان أحمد بيرفض طلعة البر.. بس خاف لا ترفسينه بعدين..
غزلان وهي حاطه ايدها على خصرها : لا والله.. شو قالولكم بقره عشان ارفس..
ناصر: لاااااااا منو قال.. محشووومه.. انتي عنزه صغيرونه
الكل تم يضحك.. الا غزلان تمت تتطالعه وتسوي له حركات بويهها .. كأنها مب مهتمه..
محمد: أوب.. غريبه ماسويتي لهم محاكمة..
غزلان: اليوم مب متفيجه
علي: ليش شو عندج تفيجتي لنا؟
وداد: ترا اليوم ريلها بيي عشان جي ماتبا تعكر مزاجها..
سعيد: لا والله وهذا ماصدق ملج كل يوم بيطب عندنا.. ماشي..
غزلان فجت عيونها وتمت تتطالع سعيد كأنها تترجاه..
سعيد: لا تتطالعيني لا تحاولين.. عنبو ولا جنج امسات ذالتنه..
أحمد: هي والله .. كان يكسر خاطري..
سعيد: بعدني ما أنسى في ألمانيا.. المسكين يسألها عن رايها في شنطه وهي تسبه وتتحرطم وحالتها لله..
سلطان: ماعليكم .. تراه بينتقم..
غزلان تمت ترتب ظفورها ولا مهتمه لرمستهم.. وتتطالعه بنص عين وتبتسم بخبث..
ناصر: نسيت.. الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم( إن لكيدهن عظيم).. مابتخليه يسوي شي..
أحمد: وانا اقول ان غزلان كيدها اعظم من العظيم.. هاي ابليس بكبره..
غزلان: ويه بسم الله علي.. اقول انا سايره فوق..
هند: ههههه تعدلي عدل اوكي..
علي: انا اصلا منو قدي.. 24 ساعه مرتي مجابلتني..
سلطان: احم احم.. حتى انا..
هند وداد استحوا ونزلو راسهم وهم يبتسمون..
سعيد: أحم إحم.. ناصر.. هادف.. أحمد.. مب جنه مكانا غلط نحن.. اخاف يعادونا بوباء الزواج..
محمد: وليش نسيتني انا ..
سعيد: لا انت بوعيال احين.. هههههه .. يعني من تعداد المتزوجين..
محمد كانت عنود راقده على ريوله ورافض ان اي احد يشلها ومخلنها راقده على ريوله..
محمد: هههه.. صدقك..
أحمد: بس ناقصنك حرمه..
محمد: قريب اذا الله راد..
=-=-=-=
من بعد صلاة المغرب استئذنت إيمان من أبوها وظهرت من البيت عشان تمر على ابتسام ويظهرن سوى..
وصلت عند بيت ابتسام واتصلت فيها عشان تظهر.. وظهرت ويلست في الموتر وياها.. وراحوا صوب الستي.. بعد ربع ساعه وصلوا.. ونزلو من الموتر ودخلوا السنتر.. وراحوا صوب السينما يشوفون العروض الموجوده.. ومن بعدها تمو يتمشون في الستي.. فشافت إبتسام شلة من رباعتها بس إيمان ماعيبها منظر البنات الي سلمت عليهم ابتسام.. حست فيهم خبث.. ومب زينات.. فسلمت عليهم بس من ورى خاطرها..
إيمان: إنتي كيف ترابعين هالبنات؟
إبتسام وبربكه : ها.. لا هاييل بس وياي في الجامعه يعني سلام بس..
إيمان: أكييييييد؟
إبتسام وهي تتطالع الناحيه الثانيه: هيه اكيد شفيج.. اقول خل نسير باريس جاليري.. ابا اخذ لي عطر يديد توه نازل..
إيمان: هيه زين ذكرتيني انا بعد ابا اسير هناك.,.
مشوا صوب باريس جاليري ودخلوه سوا.. إبتسام سارت صوب وإيمان في الصوب الثاني .. كانت إيمان واقفه حذال حرمه.. وماكانت منتبهه لها فدعمتها.. : آسفة خالوو مانتبهت لج..
رفعت الحرمه راسها وشافت إيمان وابتسمت لها.. وحطت ايدها على جتف ايمان وتمسح عليه.. وبحنيه: لا ماعليج يا بنتي.. مسموحه..
وردت صدت إيمان الناحية الثانيه تتطالع العطور.. جان تزقرها الحرمه .. وصدت إيمان لها..
.. : يا بنتي ممكن تساعديني شوي؟
إيمان: خير خالوو.. في شو تبيني اساعدج؟؟
.. : ابا اخذ لمرت ولدي العود هدية.. والصراحه ماعرف بنات اليوم شو من عطور يحبون.. تدرين فينا نحن العيايز.. مانعرف في هالسوالف..
إيمان: هههههه.. لا وين انتي عيوز.. توج شباب.. انزين في عطر يديد نازل.. وريحته حلوه شو رايج تاخذينه لها؟
..: الي تشوفينه .. لأني ماعرف لهم الصراحه..
إيمان طلبت من الي يشتغل هناك اييب العطر.. وتمت الحرمه تسولف وياها شوي عن العطور وتسألها عن الهدايا .. فجآة سمعت إيمان صوت وراها..
مهير: أمي ماخلصتي بعدج؟؟ من متى ودرتج قلتي بتاخذين عطر.. وللحين ماخترتي..
أم مهير: شو عرفني بالعطور.. خويتك يزاها الله خير ماقصرت وساعدتني..
مهير: يزاها الله خير..
إيمان: خلاص عيل خالو انا استئذن.. تامريني على شي ثاني
مهير تم في هالوقت مبهت.. يحاول يركز في الصوت.. ياربي هالصوت مب غريب علي.. معقوله تكون هي.. لا لا لا.. ماعتقد.. كان في هالوقت معطي ايمان ظهره وهي بعد معطتنه ظهره..
أم مهير: لا سلامتج وماقصرتي.. اسمحي لي جان تعبتج وياي..
إيمان: لا افا عليج.. مسموحه.. مع السلامه
أم مهير: بحفظ الرحمن..
في هالوقت لفت إيمان عشان تروح.. ولف مهير في نفس الوقت .. كانت ايمان منزله راسها فمانتبهت له غير يوم حست انها بتدعمه وقفت ورفعت عينها شافته.. حطت عينها في عينه.. بسرعه تخطته وتمت تدور على إبتسام .. ومهير ماقدر يستوعب الموقف.. كان متيبس مكانه ويطالعها وهي تسحب ابتسام وراها.. كان يحس بشي يسري في كل جسمه.. شي غريب.. لأول مره يحس به إتجاه بنت.. نزل راسه وتعوذ من ابليس وراح عند امه..
إبتسام: اشفيييييج جنج شايفه يني..
إيمان: ها.. لا هاي وحده لعوزتني داخل ... كل شوي تسألني.. حرمه عوده تبا تاخذ هدايا وماتعرف..
إبتسام: هههههه اشوفج شقايل شردتي.. وحليلها جان ساعدتيها؟
إيمان: مالي بارض.. انزين احين شو رايج نحضر الفلم؟
إبتسام: بس باقي على الفلم ربع ساعه.. خلنا ندور شوي..
إيمان: لا ماعليه بندخل من احين عادي يستوي..
إبتسام: إيمااااااااااااان انتي شي فيج مب طبيعيه كل ها عشان الحرمه..
تمت ايمان ساكته وتمشي صوب السينما.. وصل لها مسج..
.. شوفة هالعيون كم تسوى ..
مسحت المسج بسرعه قبل لا تلاحظها إبتسام.. وردت تليفونها في الشنطه.. آآآآآآه .. شو هالحظ الي علي.. خلاص من اليوم وساير مابظهر من البيت.. بتم في البيت عشان ماتستوي لي مثل هالمواقف..
=-=-=-=
|