كاتب الموضوع :
Cheer
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الثامن والعشرون
ملخص الجزء السابق: (( إعتراف غزلان لحصه عن حقيقة مشاعرها.. وصد إبراهيم لغزلان.. ملجة سلطان ووداد لى خير.. وزعل غزلان من أحمد بسبب زلة لسانه.. انهيار آمنه بعد طلاقها من جاسم.. اعتراف أحمد لمنى عن مشاعره ونواياه وردة فعل منى الإيجابية معاه.. وسماع منى الكلام الي دار بين محمد وعلي))
=-=-=-=-=
غزلان تمت في الغرفه لليوم الثاني مب طايعه تفتح الباب والكل خلاها على راحتها ماحبو يضغطون عليها.. وأحمد طبعا بات عندهم حس عمره مب قادر يظهر من عندهم.. ومن نش الصبح عشان صلاة الجمعه سار صوب غرفتها ودق الباب..
غزلان: منوووو
أحمد : أنا أحمد..
غزلان ابتسمت وسارت فتحت الباب.. وابتسمت له ابتسامه ريحته..: صباح الخير..
أحمد: صباح النور.. غزلان.. بغيت ..
قاطعته غزلان: نسيت السالفه.. اعرف مب قصدك بس انا مستويه ماصخه ازعل بسرعه..
أحمد: ههههه زين يوم اعترفتي..
غزلان: رقدت عنا ماشاء الله..
أحمد: شو اسوي كل ها عشانج والله..
غزلان: ههههه.. تسلم والله..
أحمد: يلا عاد بلا دلع ونزلي قعدي ويانا تحت..
غزلان: اوووووووكيك..
راح عنها أحمد وابتسمت وصكت الباب.. وتذكرت الرمسه من حست عمرها بتكتئب مره ثانيه تعوذت من ابليس وسارت صوب الجامه عشان تفتح الستاره.. شافت إبراهيم وهو ينزل أغراض من السياره.. اااااه يا قلبي.. ياترى قالت لك حصوو عن مشاعري.. يارب بس تكون مسامحني ..
إبراهيم كان وده كعادته يطل صوب جامتها متعود على هالشي بس من سمع كلام حصه وهو مايبا يشوف جامتها ولا يعبرها.. وهالشي الي يغيض بغزلان زود.. ويخليها تحس بقيمة الغلطة الي غلطتها.. وسارت من بعدها غرفه وداد عشان تبارك لها.. دقت الباب شافت محد فتح الباب فدخلت .. كانت وداد راقده.. راحت وفتحت الستاره.. ونطت على السرير وتمت تسحب الفراش عنها..
غزلان: يلا نشي يا عرووووس
وداد فتحت عين وحده تمت تتطالع غزلان ابتسمت لها من بعدها نشت شوي وبدت تتمدد..
غزلان: ياااااااااااااااااي وينك يا سلطان اتقومها بدالي .. ماخذ حرمه كسوول عز الله بتسوين له غدا ولاعشا
وداد: هههههه.. ماعليه انا اراويج.. يلا ظهري بسير اسبح ونازله لكم..
غزلان: يلا لا تتأخرين ترا بخصم من راتبج
وداد: اووووه زين قلتي لي عيل..
غزلان: هههههه
ظهرت غزلان من عند وداد ونزلت عندهم تحت.. وكان علي عندهم عشان يتفق ويا عمه عن كل تفاصيل السفر..
غزلان: افففف كل ما اسمع طاري هالسفر اتغصص لأني مب وياكم.. مب شي من غيري اصلا
أحمد: هم مسافرين عشان يشردون عنج.. وانتي تبين اتسيرين وياهم..
صدت غزلان صوب هند: صددددق؟
هند: لا شو صدق.. اصلا انا مالي غناة عنج.. بس انتي ثانويه مايستوي تغيبين
غزلان: للأسف..
بوسعيد: خلاص يا علي عندك التذكره وكل شي.. يوم الأحد الساعه 8.00 الصبح لازم نكون في المطار لأن الطيارة بطير الساعه 10
علي: خلاص مره تم.. لا تحاتي..
هند: انا اليوم بسير الخياط بييب ثيابي وبسير اييب عباتي من المحل وبجذي بكون جاهزه..
بوسعيد: هيه ابوي لو اتجهزين الشنطه اليوم يكون احسن بعد.. عشان تكونين مرتاحه ومب مستعيله
أحمد: عاد اخبركم لا تنسون اتييبون لي وياكم ماي زمزم..
هند: افا عليك انت بس..
وتموا يسولفون لين ما جرب موعد صلاة الجمعة ظهروا الرياييل عشان يلحقون على الصلاة..
ومن بعد ما ردوا طبعا احمد على الساعة 3.00 لازم يسير الكليه وياربيعه ودع علي وهند وعمه بوسعيد لأنه بيكون في الكلية ومابيقدر اييهم المطار ويسلم عليهم.. ومن بعد هاليوم كله والتعب .. على الساعه 11.30 اتصلت وداد في سعيد عشان يرمسونه..
سعيد: يامرحبا .. هلا وغلا بالغلا كله.. هلا بالعروس ..
وداد: هههه.. اشحالك..
سعيد: بخير ومب بخير..
وداد: افااااا عسى ماشر..
غزلان وهي تصرخ: طبيعي لأنه ما يشوف ويهي الحلو يتضايق..
سعيد: اقول ترا اختج وايد مصدقه عمرها..
وداد: بحطه على الإسبيكر قول لها.. (حطته على الإسبيكر)
سعيد: اخبرج تراج وايد مصدقة عمرج ويا هالويه..
غزلان: اصلا تتمنى اتحصل حرمه شراتي.. بس للأسف ماسوو مني غير نسخه وحده
سعيد: هاللي ناقصني اخذ خبيله شراتج..
غزلان: ههههه.. الي مايطول العنب..
هند: حامض عنه يقول..
غزلان: عاشت الشاعره غزلان ..
سعيد: ههههه.. فديتكن والله اسميني مشتاق لكن.. شو ها لا تقهروا بي.. ودي اكون وياكن ..
وداد: والله نحن اكثر اسميني كنت مفتقده وجودك
سعيد: دخيلج وداد بصيح.. انا روحي متضايق لأني ماكنت موجود وياكم..
وداد: ماعليه ترا هي الا ملجه بسيطه .. العرس اكيد ما بيكون الا بوجودك ان شاء الله
سعيد: ربي يوفقج يارب ويا سلطان.. ويوفقكن كلكن يا خواتي..
هند+غزلان+وداد: آمين..
سعيد: هندووو.. توأمتي.. اشحالج.. متوله عليج؟؟
هند: بخير دامني سمعت صوتك.. حتى انا متولهة عليك..
سعيد: ها متى السفر ان شاء الله
هند: الأحد إذا الله راد
سعيد: ان شاء الله ربي يحميكم .. وابوي وعلي وياكم طبعا..
هند: هيه اكيد..
سعيد: لازم ما وصيج على عمرج وعلى ادويتج لا تنسيهن..
هند: ان شاااء الله..
سعيد: غزووول.. ها انتي شو مسويه في الثانويه خبريني؟؟
غزلان: اوكي.. كله لعب..
سعيد: ياخوفي اتسودين ويهنا.. بذبحج.. ما ارضى بأقل عن 99.9% فاهمه..
غزلان: خييييييبه.. قول 80% مب 99.9 جي شو آكلة كتب انا..
سعيد: ههههه.. لا بس ابا نسبة ترفع الراس..
غزلان: ان شاء الله..
وفي هالوقت الكل ودعه وبندوا الإسبيكر وعطوا التليفون لأبوهم عشان يرمس سعيد ومن بعده علي .. وأمه.. وكان مستانس يوم سمع اخبارهم وتطمن عليهم وبند عنهم والكل سار يرقد عسب ينشون لصلاة الفجر ويتسحرون قبلها طبعا.. ويوم السبت بداية الإسبوع ودواماتهم طبعا
=---=---=---=
في بيت آمنه
آمنه كانت على حالتها طبعا ابوها منعها انها تروح الدوام لأنه صدق تضايق من كلامها وهي من وقتها وحابسه عمرها في الغرفه ما تطلع الا وقت الأكل ولا حتى راضية اتكلم أي أحد.. في هالوقت من الحرمان والبعد كانت اتحس بتأنيب الضمير.. واتحس بالشوق لجاسم وعيالها.. واتحس بضغط في راسها من التفكير مب عارفه كيف تتصرف وشو اتسوي في حياتها.. كانت مكتئبه وايد ودها حد ينصحها يوجهها يقول لها اذا هي غلطانه بالي سوته ولا مظلومه.. في هالوقت تذكرت أمها المرحومه.. تمت اتصيح زود.. وينج يا أمي ودرتيني بروحي حرام عليج..انتي الوحيده الي كنتي بتقولين لي وبتوقفين وياي.. والله محتاجه لج.. ليش تركتيني أول للي وصلت له اليوم .. ااااااااه ياربي حرمتني من امي.. لا تحرمني من السعادة..
=-=-=-=-=-=
خالد في هالوقت كان يحاول انه يتوالم ويا حرمته بس ماكان قادر وكل يوم كان يمر بمشاكل معاها وضاربة ماتنتهي.. لين ما يتهم فترة إنقطعوا فيها عن المكالمات عن بعض وقتها حس بالشوق لغزلان أكثر وأكثر.. حس بأيامه ويا غزلان كيف كانت مختلفه تماما عن ايامه ويا مرته احين.. كيف كان يتشوق يكلمها ويسمع صوتها.. ما حس بعمره إلا إنه يتصل على رقمها.. وغزلان كانت رادة تليفونها وماكانت حاطة في بالها انه بيي يوم وخالد بيتصل فيها من بعد الي صار.. رن التليفون وكانت غزلان راقده في هالوقت.. نشت على صوت التليفون وهو يرن ردت عليه بسرعة..
غزلان: ألووو (بس بعدها مب منتبهه منو معاها على الخط)
خالد انصدم يوم سمع صوتها.. حس إن قلبه بيظهر من مكانه .. حس ان دقات قلبه تزيد وتزيد وبتوقف من كثر الدق.. وغزلان اتقول الووو وهو ما يرد عليها..
غزلان: صدق ناس ما تستحي حتى في رمضان..
توها يايه اتبند نطق خالد: الوووو
في هاللحظه تيبست غزلان مكانها تعرف هالصوت ومستحيل تنساه.. تمت ساكته مب مصدقه هي في حلم ولا في علم.. تمت تتطالع الساعه شافت الساعه 3.30 .. استغربت
خالد: غزلان.. والله ماقدر اعيش من غيرج.. بس خلاص تعبت حياتي استوت جحيم.. والله متعذب وندمان اني تخليت عنج.. غزلان والله أحبج..
غزلان حست بقلبها بيظهر من مكانه.. حاسه بخنقه غير طبيعيه.. مب قادرة تقول شي.. شو ترد عليه؟؟ تمت ساكته تسمع كلامه وتحس الدموع منحبسه في عيونها.. والعبارات خاينتها مب عارفه شو تقول..
خالد: ليش ساكته وتحرميني من صوتج ومنج.. غزلان دخيلج.. حسي فيني..
غزلان وهي ماسكه نفسها: لو سمحت انت انسان مرتبط ماظني حلوه في حق حرمتك انك تتصل فيه في انصاف الليالي..
خالد: غزلااااااااااااان ارجو..
قاطعته غزلان: خالد .. خلاص انا عشت حياتي طبيعيه ليش انت بعد ماتعيشها بطبيعيه وانا نسيتك خلاص.. ولو سمحت اذا تحترمني وتقدرني وفي محبه من بينا فأرجوك لا تخون مرتك وتتصل فيه .. وحطني في موقفها بترضاها لي؟؟
خالد تم ساكت مب عارف شو يرد عليها..
غزلان: ادريبك ما بترضاها لا علي ولا على حد من هلك.. فحرام انك ترضاها عليها.. ولاتنسى الدنيا رمضان.. وربك كريم وايد في هالشهر.. وربي يوفقك مع السلامه
بندت غزلان الخط من غير لا تعطي فرصه لخالد ينطق بأي كلمة.. اما غزلان فمن بندت الخط قفلت التليفون وفرته عالسرير وحطت راسها على المخده وبدت اتصيح بحرقة كبيره.. ماتدري شو الي خلاها اتقول هالرمسه اااااااه يا خالد.. انت تتعذب شرات عذابي وزود.. ياربي ارجوووك هون على خالد شرات ما هونت علي فراقه.. يارب وفقه ويا مرته والله ان هالدعاء ظاهر من كل قلبي.. انا قلبي مايل لإبراهيم زوووود وخالد كان ذكرى حلوة ما بنساها..
تمت على هالحال لين ما سمعت صوت هند اتوعيها عشان تاكل وتجهز للصلاة..
=-=-=-=-=-=
ومر اليوم وبدا يوم السبت..
ونشت غزلان كعادتها بس هالمره كانت غزلان متضايقه ومهمومه من شيئين .. أولهم سالفة إبراهيم وكيف كانت ردة فعله إذا درى.. والثانيه عن خالد.. بس كانت تحاول تتناسى سالفة خالد وتشله من بالها عشان ما تتعب زود من التفكير.. وظهرت من البيت من بعد ما سلمت على اهلها وسارت صوب بيت حصه.. شافت إبراهيم في الموتر وحصه تترياها .. بس ملامح حصه كانت متغيرة كأن في شي.. غزلان انقبض قلبها يوم شافت حصه.. بس سكتت وركبت الموتر وساروا المدرسة.. وكانو طول الوقت ساكتين وإبراهيم أبد ماكان يطالع غزلان ولا حتى لمحه.. هالشي الي خلا غزلان تحاتي زود.. ومن وصلوا ونزلو من الموتر قبضت غزلان حصه من ايدها..
غزلان: شو صار؟؟ قلتي لأخوج..
حصه رفعت راسها واطالعت غزلان بنظرة وردت نزلت راسها.. كأنها تفهم غزلان الإجابة بحركاتها هاي..
غزلان: اخبرج عن هالحركااااااات .. خبريني.. قولي لي الصدق..
حصه: غزلان .. اصبري شوي عليه بعده مجروح من صدج له..
غزلان: نــــــــعم.. هذا معناته انه ما قبل اعتذاري..
حصه سكتت وماعرفت شو تقول لغزلان.. اما غزلان من سمعت هالرمسه زاد غيضها وانقبض قلبها زود.. مشت بسرعة عن حصه وسارت بعيد.. ودخلت الصف وهي متضايقه حطت راسها على الطاوله وتمت اتصيح غصبن عنها .. حست ان كل شي انجلب ضدها فقدت خالد من بعدها تفقد انسان كان في يوم من الأيام يموت على الأرض الي تخطاها.. في هالوقت حست بقيمة غلطتها بكل صدق .. وحست اشكثر جرحت إبراهيم واليوم رد لها إبراهيم الصفعه.. وجرحها زود.. تألمت وايد ماكانت رايمة تركز في الحصص تمت على هالحال.. رغم محاولات حصه انها تهديها الا انها كانت رافضه تماما..
حصه: يلا عاااد غزووول؟؟
غزلان: بس خلاص تعبت والله تعبت.. كل شي على راسي.. كل شي ضدي.. ليش جي حياتي
حصه تمت ساكته.. حبت تغير الموضوع..: هي صج ما قلت لج.. انا وعادل سرنا واخترنا الفندق الي بنحجز فيه للعرس.. قلت بحجز في ماريوت لتاريخ 7/7
غزلان ابتسمت لها وتمت ساكته شوي.. : مبروووكين ان شاء الله.. حلوه الصالة
حصه: الله يبارك فيج..
في هالوقت دخلت عليهم وحده من البنات..
البنت: السلام عليكم.. لو سمحتوا وين حصه مشعل..
حصه : نعم انا حصه..
البنت: تعالي المديرة تباج..
حصه: تباني انا؟؟ ليش؟؟
نوال وبسخريه: هههههه.. مسكينه ماتت زيغه.. الله أعلم شو مسويه عشان تزقرج.. سيري سيري..
غزلان نشت في ويهم..: سمعيني نوالووو انا سكت سكت وااااااايد بعد.. اكثر من جي صدقيني مب ساكته ويهج هذا بشوهه تدرين .. احترمت نفسي وااااايد وياج واحس مب قادرة زود.. يا تتأدبين وتروحين في حالج يا تتحملين الي بييج مني..
نوال تمت تتطالع غزلان وشافت الغضب في عيونها.. ونوال من صف أول إعدادي وهي معاها وتعرف طبعا انها لا قالت بتسوي شي .. بتسويييه .. تمت ساكته وصدت عنها كأنها تتجاهل كلامها.. وردت غزلان مكانها ونشت حصه وسارت صوب غرفه المديره ودقت الباب ودخلت..
حصه: السلام عليكم أبله..
المديرة: مرحبا ببنتي حصه.. مرت ولدي الوحيد..
حصه استحت ونزلت راسها..
المديرة: فديتج والله.. تعالي برمسج يلسي..
حصه: خير ابله.
المديره: لا تقولين ابله محد هني..
حصه: ههههههه.. خير امي..
المديره: هي جي اباج.. سمعيني انا ما عيبني ابد الي صار يوم الأربعا.. موب راضيه عنه أبد .. بس انتي تدرين ماقدر اسوي شي.. لأن كل شي بيتاخذ على اساس انج مرت ولدي..
حصه: ادري امي.. وانا مب متضايقه منج .. بس الله يسامحها
المديره: بس صدقيني اذا في يوم من الأيام بدر منها اي تصرف ثاني تروحين على طول عند الأخصائيه لا تيين عندي عن يقولون انج تتمصلحين وواسطه ومن هالكلام.. تروحين عند أبله مريم الأخصائية وخليها تتصرف..
حصه: ان شاء الله..
المديره: واسمحي لي خذت من فسحتج.. روحي وسلمي على غزلان..
حصه: ان شاء الله مع السلامه..
ظهرت حصه من غرفة المديرة وهي تحس بإرتياح شديد من الكلام الي سمعته وايد فرحها وريحها.. ودخلت الصف وكانت مستانسه وهالشي الي غايض بنوال وربعها .. هذا معناته ان حصه ما اتهزبت.. وسارت عند غزلان وقالت لها السالفه ونشت وقالت لها بصوت عالي متعمدة..: هي نسيت.. أبله نعيمه اتسلم عليج..
غزلان وهي تبتسم: الله يسلمها.. ويسلم غاليها..
وتموا يضحكون ويسولفون يغايضون بنوال وربعها.. ومن بعد ما خلص الدوام حست غزلان بكآبه وتمت اتحاول ويا حصه انها بتدق حق وداد عشان تمر عليها وما تبا تركب الموتر ويا ابراهيم.. بس حصه ترجتها واشترطت غزلان شي واحد..
حصه: الله يخليج بلا دلع..
غزلان: بشرط..
حصه: تامرين أمر..
غزلان: قبل لا انا أركب الموتر تسيرين وتقولين لأخوج انه خل ينزلج انتي قبل لأن في كلام ابا اسمعه اياه..
فجت حصه عيونها متفاجأة من رمسة غزلان.. : شو من كلام..
غزلان: موافقة على شرطي بدون أسئلة بليز..
حصه: اوكي.. يلا تعالي لأنه يتريانا..
غزلان: اوكي..
ومشت حصه بسرعه وركبت الموتر وغزلان تعمدت تمشي شوي شوي..
حصه: السلام عليكم.. ابراهيم بسرعه قبل لا تركب غزووول بقولك شي..
إبراهيم: بسم الله بالعه رادووو.. شو قولي؟
حصه: نزلني انا قبل البيت لأن غزلان تقول في رمسة تبا تقولها لك قبل لا تردها البيت واناماعرف شو السالفه بس قالت اقولك جي..
إبراهيم: انا مابا ارمسها..
حصه: عشان خاطري يلا عاد..
إبراهيم: افف انزين..
حصه: يلا هذي بتركب..
ركبت غزلان الموتر واتحس برجفه في جسمها كله.. وربكة غير طبيعيه واتحس ان قبلها جنه طبول هنود الحمر يدق بقوة كبيره.. وهي مرتبكه.. وإبراهيم نفس الشي طول الدرب يفكر ياترى شو الكلام الي بتقوله غزلان له.. شو الي بييه منها ..وصل حصه ونزلها وقف جريب باب بيت غزلان.. وهو يتريا غزلان ترمس الي حست ان لسانها انبلع.. ومرتبكه وايد..
إبراهيم: سمعت ان في كلام تبين اتقولينه لي؟؟ ممكن تقولينه لأن مب حلوه انا موقف هني..
غزلان كانت منزله راسها وتلعب بطرف الشيله.. تنفست نفس عميق وتغشت وبدت ترمس بصوت مبحوح: هيه.. إبراهيم انا غلطت في حقك وايد بس ماكنت اقصد اني اجرحك بتصرفي.. ولا كنت اقصد اضايقك فيه.. والله لا.. بس ما كنت احب انك تتعلق بشي اناماروم عليه .. ووافقت على خالد عشان اساعدك تنساني.. بس بعد ماتخلى عني عرفت قيمتك..(بدت تنزل دموعها بس ماكان يشوفها ابراهيم كان يحس من صوتها انها تصيح كان وده لو يروم يحضنها ويهون عليها.. أو حتى يقاطعها ويقولها بصوت عالي..أحبج.. بس ماكان رايم).. ويوم عرفت قيمتك بديت احاول اكسب ودك بأي طريقه وماتحملت جفاف معاملتك وياي.. وهالشي الي خلاني احس بغلطتي اكثر واكثر.. وحسيت.. حسيت.. (بدت تبلع ريجها.. ).. لا مب حسيت.. قول متأكده من هالإحساس.. اني... اااا.. ااانننا..( فتحت باب الموتر وشلت شنطتها.. وبسرعه).. أحبك وسامحني..
وظهرت من الموتر وصكت الباب بقو وربعت صوب بيتهم ودخلت.. تم إبراهيم مصدوم .. مب مصدق عمره معقوله ان الي كانت ترمس وياي هي غزلان.. لا مستحيل.. غزلااااااااااااااان المغروره تقول سامحني.. الصوت صوتها .. والبيت بيتهم.. بس لالالا.. مب معقول.. ماصدق غزلااااااان تقولها بنفسها.. سمعتها من حصه ما صدقت قلت يمكن حصه تبا تقرب من بينا.. واحين اسمعها منها هي.. دخل موتره في كاراج بيتهم ونزل من الموتر وتم يمشي وهو سرحان دخل البيت ونسى حتى يسلم عليهم.. وكانت حصه في هالوقت مبدله ثيابها ونزلت وياسه في الصالة ويا اهلها.. ويوم شافت ابراهيم في هالحال كان الفضول بيجتلها لو ماعرفت شو الي صار..استغربت زود يوم شافت إنه دخل حتى ما سلم على هله الي يالسين..
ام إبراهيم: حصووو.. شوفيه ابراهيم؟؟
حصه: ماعرف .. حالي من حالكم مب فاهمه شو بلاه
أم إبراهيم: سيري شوفي اشفيه الولد..
حصه نشت ولحقت ابراهيم عشان تشوف شوفيه.. ودقت عليه الباب دخلت عليه وشافته قاعد على السرير وفار غترته على الصوب الثاني ويطالع الأرض سرحان..
حصه:ابراهيم شوفيك .... شوقالت لك غزلانوو
ابراهيم رفع راسه تم يطالع حصه وساكت ..
حصه: ابراهيم شوقالت لك خبرني..
ابراهيم: غزلاااااااااان قالت اسف...مب قادر اصدق.... احين بس حست اني موجود احين... وينها عني طول هالسنين.. عذبتني.. خلتني اركض وراها شرات الجلب.. اخر شي فضلت واحد توه داش حياتها علي انا.. وبعد ما فرها شرات الجلاب.. تذكرتني؟؟ تذكرت ان في شخص مسكين يحبها ومجنون فيها.. اااااااااااه يا حصه خلاص تعبت تعبت..
حصه تمت ساكته ومتأثره من كلام اخوها.. مب عارفه شو تسوي.. مب قادره تلوم حد ولا قادره تسوي شي..: انزين وانت شو بتسوي بتسامحها؟؟
إبراهيم: اسمحي لي بكون قاسي هالمره.. ماقدر اسامحها.. مب مستعد اني العب هاللعبه وياها.. قولي لها ابراهيم عايفنج خلاص ما يباج.. امانه تقولينها لها..
حصه تغايضت وظهرت من غرفته ونزلت عشان اتطمن اهلها ان ابراهيم بس متضايق من الدوام وتراكم الشغل وتعبان.. ومن بعدها ردت غرفتها وشافت ان غزلان حارقه تليفونها فوق 18 مكالمة.. ترددت انها تتصل تمت تتطالع رقم غزلان ومتضايقه.. ياربي كيف بجابلها.. شو اقول لها.. ابراهيم عايفنج خلاص.. لا ماروم.. حرام.. بتنصدم والله.. بس ابراهيم مأمني.. وأكيد هي بتسألني.. ياربي ساعدني..
وفي هالوقت اتصلت غزلان.. تمت تتطالع الرقم شوي.. ومن بعدها ردت عليها..: الووو
غزلان: وينج انتي؟
حصه: كنت ياسه ويا اهلي تحت .. شو السالفه؟؟
غزلان: انا الي اسألج... ابراهيم ماقال شي؟
حصه سكتت .. شو تقول لها.. عايفنج خلاص..
غزلان: ليش ساكته.. ردي علي.. شوقال ابراهيم؟؟
حصه: غزلان.. مهما كانت ردة فعل إبراهيم اباج اتعرفين شي واحد,... والي هو بعده مجروح.. وبينسى السالفه مع الأيام بس يباله طولة بال.. يعني اصبري عليه شوي؟
غزلان: انا ابا اعرف ابراهيم شو قال بالضبط؟
حصه تمت ساكته..
غزلان: حصوووووووووو لا تنرفزيني.. شو قاااااااااااااااااااال ردي علي؟
حصه: غزلان اناماعرف شو اقول لج.. بس هو قالي اقول لج هالكلام امانه.. ابراهيم عايفنج.. مايباج..
غزلان انصدمت يوم سمعت هالرمسه.. حبست انفاسها للحظه.. ومن بعدها انفجرت صياح وبندت الخط بويه حصه .. وتمت اتصيح... نشت من مكانها وسارت صوب غرفة هند.. وكلمت هند وقالت لها السالفه..
غزلان: خلاص فقدت الأمل... ابراهيم كان املي انه ينسيني كل شي استوى تخلى عني كرهني..
هند: خليه يولي.. انتي الف من يتمناج؟
غزلان: بس ماظني يحبوني شرات ابراهيم..
هند: يوم كنتي تدرين ان مافي حد يحبج كثر ابراهيم.. ليش صديتيه رغم انه كان ما يمل من المحاولة وانتي تصدين..
غزلان تمت ضامه ويهها بكفوفها واتصيح.. : بس خلاص لا تلوميني والله اني ندمانه وااايد وااايد..
هند: خلاص.. انتي اسعي له ولا تملين وتمي حاولي..
غزلان: مستحيل.. انا قلت له الي في خاطري واعتذرت وانا انسانه لي كرامتي مب مستغنيه عنها..
هند: غزلان لازم تتنازلين شوي.. ما يستوي انتي تشدين وهو يشد.. في النهايه حبل الوصل من بينكم بينقطع نهائي وصعب تردونه عقب..
غزلان: ماااااااااااااااااااابا.. خلاص.. هو عايفني.. انا بعد عايفتنه ماباه.. (بدتت اتصيح جربت منها هند وحضنتها).. بس والله حسيت بحبه من بعد ما تخلى عني خالد.. عرفت انه الوحيد الي حبني ..
هند: لا تحاتين يمكن لحظه غضب قال هالكلام.. هو يحبج انا متأكدة .. وانا بسير هناك وبدعي لج من كل قلبي..
رفعت غزلان راسها وتمت تتطالع هند في عيونها.. وتبتسم لها.. : انا اباج تدعين ربج دعاء واحد هو قلبج..
هند نزلت راسها:الله كريم.. اتمنى والله ان ربي يحقق لي هالأمنيه ..
غزلان: انتي طيبه.. ونيتج صافية .. وربي بيستجيب دعائج انا متأكده..
هند ردت ابتسمت لغزلان وحضنتها وباستها من بعدها نشوا عشان يجهزون للفطور ما تم شي عليه..
=-=-=-=-=
بعد صلاة التراويح..
كان علي ومحمد واهلهم كلهم يايين بيت بوسعيد عشان يسلمون عليهم لأن سفرهم اليوم الثاني..
جاسم: تعالي مريوووم
وداد: تدري عبوود ولدك وايد يشبهك أكثر من مريومه..
جاسم: ههههههه.. ادريبه ها اسد على ابوه..
محمد: اقول طالبنج طلبه هند..
هند: آمر..
محمد: ادعي ان الله يهدي اختج غزلان وتخفف من جدولها هذا الي ذبحني..
غزلان: لا والله.. مب احسن بدا جسمك يضعف ما لاحظت..
محمد وبشوق: احلفي.. لا خلاص هند غيرت رايي..
الكل تم يضحك ودق الجرس في هالوقت كانت منى يايه عشان نشت هند عشان تفتح الباب ..دشت منى ويا هند والكل تفاجأ من حضورها وأكثرهم محمد.. الي ارتبك وتغير لون ويهه .. وعلي تم يطالع محمد بخبث ويضحك وياه.. بس محمد كان مطنش.. ويلسوا كلهم سوالف ويا بعضهم إلا محمد جنه نزل عليه الوحي وساكت ما يرمس بالمره ومنى كانت كل ما تحصل فرصه تصد صوبه تشوفه منزل راسه ويفكر.. ومحمد في هالوقت ماقدر يتحمل الوضع أكثر نش من مكانه وظهر برع البيت .. ومنى كان ودها تنش من وراه بس مارامت جدامهم عن يشكون بالموضوع.. تمت ياسه بس بالها مشغول بطريقه تقدر تروح له فيها.. شافت ان محد بينقذها من السالفه غير غزلان..
منى: غزلان تعالي شوي..
غزلان: هلا..
منى وبصوت واطي: اقول انا ابا ارمس محمد في موضوع.. ممكن تلقين لي طريقه اقدر اظهر فيها واسير له من غير لا يشكون؟؟
غزلان:اممممم فكري يا غزلان.. مخمخي.. ليش شو عندج؟؟
منى: بعدين بقول لج..
غزلان: لا اانا هالجمله تسبب لي حساسيه..
منى: هههههه.. بخبرج والله بس بعدين..
غزلان وبصوت عالي: اقول تعالي وياي برع براويج الأرانب مالوتنا الي نربيهم..
هند صدت صوب غزلان مستغربه: عندنا أرانب في البيت؟؟ وين؟؟
وداد: من متى هالكلام..
غزلان : هيه انتوا مب عايشين في البيت شو..
هادف: يا جماعه غزلان عندها سر تبا تقوله لمنى فتبا تظهر وياها.. عرفتوا شو يعني ارانب
الكل تم يضحك..
غزلان: هيه والله محد فاهمني غيرك فديتك.. يلا نشي
نشت منى ويا غزلان وظهروا من الباب الخلفي..
غزلان: يلا سيري صوب الحديقه من هني.. انا اترياج مب تتأخرين ترا بننكشف..
منى: خلاص انتي راقبي الأرانب..
غزلان: هههههه.. يلا سيري
سارت منى وشافت محمد يالس في الطاوله الي برع يتعبث في تليفونه وسرحان.. تحنحنت عشان يحس بوجودها ومن شافها نش تصلب في مكانه ..
منى: اشحالك محمد..
محمد كان منزل راسه وهو وااااايد مرتبك حاس قلبه بيظهرمن مكانه: بخير.. وانتي؟
منى: بخير..
تموا ساكتين للحظه..
منى: محمد يمكن تقول عني جريئة ويمكن ما تقول.. بس انا لأني مستعيله ولأني ابا اقول لك السالفه فلازم اتجرأ وارمس..
محمد: شو السالفه؟
منى: اسمح لي انا بالغلط سمعت الكلام الي دار بينك وبين علي ذاك اليوم..
محمد في هالوقت تيبس صدق.. وصد عنها وعطاها ظهرها .. حاس ان ويهه احترق من الفشيله..
منى: انااسفه.. بس بغيت اقول لك شي واحد تحطه في بالك وصدقني ما ابالغ في كلامي ابد.. محمد انت انسان 100 وحدة تتنمى شراتك وانا اولهم.. طيبه وأخلاق وحسن.. وإلتزام.. وأهل عسل.. بس اباك تعرف شي واحد لو اني قابلتك وعاشرتك اكثر من أحمد كنت بتسكن قلبي مب بس عقلي.. لكنك قدرت بإسلوبك وتعاملك الطيب تسكن بالي.. بس قلبي سكنه أحمد.. ادري هالكلام بيضايقك.. بس ما حبيت اني اقص عليك.. وفي نفس الوقت مابا اخسر عشرتك الطيبه..
محمد ابتسم وصد يطالعها.. ارتاح من كلامها.. وكبر في عينها زود.. حس بالفرق الي بينها وبين اخت آمنه.. ااااااه .. ليتج كنتي من نصيبي.. بس بعد أحمد يستاهل وحده مثلج.. : افا عليج.. عزيزه وغاليه متى ما يكون وكيف ما يكون.. والله يهنيج ويا أحمد.. احمد انسان محترم ويستاهل وحده مثلج..
نزلت راسها منى من الحيا.. ومشت عنه بسرعه وردت لغزلان الي كانت ياسه وسرحانه.. تفكر في إبراهيم .. والي قاله له.. معقوله عافني لا لا لا.. مستحيل..
منى: يلا خل ندخل تأخرنا..
غزلان: ها..
منى: لا انتي بالج مب وياي.. حوووو
غزلان: هههههه.. يلا
منى: غريبه الفضول ما اشتغل عندج ولا لايكون سمعتي الكلام؟
غزلان: افا عاد انا ماتوصل فيني لدرجة التجسس
منى: ههههه.. انزين بخبرج السالفه مثل ما وعدتج..
محمد في هالوقت دش البيت عشان محد يشك في السالفه.. ومنى تمت تمشي شوي ويا غزلان وقالت لها السالفه.. تمت غزلان مبهته وكل شوي تقول لمنى عيدي مب فاهمه..
منى: ماحيدج غبيه وخصوصا في هالسوالف
غزلان: شو اسوي ياختي.. وحليله محمد.. ربي يرزقه ببنت الحلال الزينه..
منى: ان شاء الله
غزلان: ماعليه ها احمدو حسابه وياي عسير.. ليش ما خبرني عن قصة الحب هاي؟؟
منى: هههههههه
غزلان: تضحكين ويا هالضروس.. دشي يلا بسرعه.. يا حرم أحمد..
منى: ويا ويهج..
دشت منى عندهم وتموا قاعدين يكملون سوالفهم عالساعه 11.30 ظهرت منى وردت بيتهم.. ومحمد من بعد الكلام الي سمعه من منى تفاعل وياهم في السوالف وقام هو أكثر واحد يسولف من فرحته وراحته.. صح تضايق انه خسرها كزوجه... بس كسبها كإخت يعزها وتعزه.. علي استغرب حالة محمد .. شوفيه .. شو هالتغيير الي صار في لحظه وحده..
علي: محمد أخبرك..؟
محمد: هلا؟
علي: شوفيك؟
محمد: شوفيني.. مافيني شي ليش؟
علي: لا فيك شي.. مب طبيعي
محمد: خيييييييييبه مب طبيعي مرة وحده؟
علي: هيه.. شو السر.. منى قالت لك شي..
محمد: هي والله هالإنسانه ريحتني بطريقة ما تصورها ما خلتني معلق في وهم
علي: انا قلت لك البنت اكيد مايله لك وتباك..
محمد: لا روح انت بعد.. هي ما تباني بس قالت لي كلام خلتني صدق استانس وارتاح نفسيا..
علي: شو من كلام
محمد قال لعلي السالفه وعلي ابتسم .. هو بعد اعجب في شخصية منى.. جرأتها وطيبتها.. قلبها الصافي..: وحليلها..
محمد: والله اني اعجبت في هالبنت زود.. ربي يوفق أحمد وياها..
علي: هي والله.. بس طلع هالأحمد مب هين ها.. من تحت لين تحت..
محمد: هي والله.. بس ها اخبرك الدور عليك.. استغل السفر هذا
علي: منو قالك ما بستغل.. احس هالسفرة بتقربني منها زووووود
محمد: ربي يهنيكم ويجمعكم علي خير..
علي:اااخ بس لو هالإنسانه شوي تخف عنادها.. بس الي اباه احين شي واحد... ربي يسوي معجزة وتشفى..
محمد: ربك قادر على كل شي
علي: والنعم بالله..
ومن بعدها الكل ظهر من بيت بوسعيد بعد ما سلمو على بوسعيد وهند وعلي رد بيتهم عسب ينامون لن وراهم درب سفر والساعه 8.00 لازم يكونون في المطار..
=-=-=-=-=
غزلان في هالوقت ما رامت ترقد.. كل تفكيرها في إبراهيم والكلام الي قاله... الله يسامحك ليش صرت قاسي حتى بعد ما إعتذرت واعترفت لك اني غلطانه.. اااااه ياقلبي.. ليش كل شي ضدي.. مب قادره والله مب قادره.. يارب حنن قلبه علي .. وينه ابراهيم الي يدور راحتي دواره.. ويهمه الي في خاطري ...ز معقولة صار بهالقساوة كلها؟؟ ... ماصدق.. مانسى حبي أكيد .. بينسى حب الطفولة في يوم وليلة مستحيييييييل ..
دشت عليها وداد في هالوقت وشافتها واعيه فتحت الليت وابتسمت لها وهي ردت الإبتسامه..
وداد: ليش الحلوة مب راقدة للحين..
غزلان: مافيني نوم..
وداد راحت صوبها .. ويلست عندها عالسرير وحضنتها: فديت اختي الي مافيها نوم.. وليش مافيها نوم؟؟
غزلان: ماشي بس جي..
وداد: شو تتحريني غبية لهالدرجة ولا كنج كبرتي على ايدي.. غزلان انا اختج العودة وممكن تقولين عني شرات امج.. واعرفج اكثر مما انتي اتعرفين نفسج.. وادري الي في راسج الصغير هذا شو يدور..
غزلان حست بضيجه وودها تصيج في حضنها.. حطت راسها على جتف وداد وبدت اتصيح بحرقة.. : وداااااااااد.. ساعديني شو اسوي.. والله احترت
وداد: انا هند قالت لي السالفه اليوم.. وانا مادري شو اقول.. بس انا بقولج شرات هند اصبري عليه شوي.. وحاولي مرات ومرات
غزلان: مابا .. انا لي كرامتي انا رمسته هو شخصيا وبجرأة وردني.. ماسويت شراته يوم كان يعترف بحبه يقول لحصه عشان تقول لي.. عمره ما واجهني .. بس مب قادرة اتحمله زود دخيلج وداد..
وداد: اناماقدر اغصبج عشي..
غزلان : وداد
وداد: لبيه..
غزلان: اباج انتي الي اتوصليني واترديني من اليوم وساير مابا اشوفه مابا مابا..
وداد: افا عليج وانا كم غزلان عندي في الدنيا تامرين امر افا عليج..
غزلان: ربي لا يحرمني منج..
بدت تمسح دوعها .. وابتسمت.. وباست وداد على خدها.. وحطت راسها على ريل وداد وتمت وداد تلعب بشعرها.. : شو اخبارج ويا سلطان..
وداد: الحمد لله بخير..
غزلان: وحليلكم والله جنكم عصافير..
وداد: ههههه.. لا يمكن ارانب ..
غزلان:ههههههههههههههههه.. اتصدقين
وداد: اسميج انتي عليج شفرات عجيبه..
غزلان: شو اسوي .. غزالووو الشيطانه تراني
وداد: هي والله شيطانه.. انزين ما قلتي لي وين ناويه تدخلين اي جامعه ولا كلية؟؟
غزلان: والله اانا افكر ادخل الكلية
وداد: الكلية؟؟.. بس انا احس جو الكلية مب جو دراسة أبد..كله لعب وسخافات..
غزلان: بس انا سايره ادرس ماعلي من الجو
وداد: اها.. شو من تخصص ناوية انزين؟
غزلان : ان شاء الله قسم العلوم الصحية... مابين المختبرات او الصيدلة..
وداد: اظني لو تبين مختبرات لازم تسيرين كلية الشارجه.. واذا صيدلة ترا في دبي..
غزلان: هيه.. بس انا مابا كلية دبي مب مرتاحه لجوها.. ومن كثر السوالف الي اسمعها مادري راسي يشوب منها الصراحه...
وداد: خلاص سجلي على كلية الشارجه
غزلان: ان شاء الله.. بس احين لازم افكرفي النسبه..
وداد: هيه..... اهم شي احين النسبه الحلوه.. الي ترفع الراس..
غزلان: لا تحاتون بييب اعلى من نصور..
وداد: ربي يوفقكم.. انزين انا بسير بس اباج ترقدين فاهمه .. والصبح ان شاء الله انا بوصلج..
غزلان: اوكي..
ظهرت وداد من غرفة غزلان.. وغزلان شلت تليفونها واتصلت في حصه..
حصه: الووو.. ليش مب راااااقده ها؟؟
غزلان: ليش الكلام الي قاله اخوج يخلي الواحد يعرف طعم النوم.. سمعيني .. انا ما بيي وياكم باجر روحوا من غيري .. خلاص من اليوم وساير وداد بتوصلني..
حصه: غزلان عاد اشعليج منه.. عشان خاطري..
غزلان: مالي بارض اجابل ويهه الخقاق .. شايف عمره.. اذا هو ما يباني مره انا ماباه 10.. شو يباني ابوس ريله يعني..
حصه سكتت وتضايقت في خاطرها.. : انزين انا مالي خص..
غزلان: ادري فديتج انتي والله شيخة الكل..
حصه: فديت عمرج.. عيل تعالي وياي
غزلان: مابا والله.. خلاص انا باجر بسير ويا وداد اوكي
حصه: اووووكي نشوفج في الصف..
غزلان: ان شاء الله.
وبندت غزلان عن حصه وحطت راسها ونامت.. حصه تمت اتفكر وتضايقت.. طول عمرها تمنت ان الأمور تتحسن ويوم بدت تتحسن ابراهيم خرب كل شي.. نامت وهي حاز في خاطرها موضوع ابراهيم وغزلان.. وحالهم..
=-=-=-=-=
يوم الأحد الساعه 7.00 الكل ناش من وقت عسب يتجهز يروح المطار.. وغزلان طبعا وراها مدرسة ماتروم تغيب.. وعلي كان مقرر اييهم الصبح ويا محمد عشان يوديهم.. وشافته غزلان وسلمت عليه وعلى هند وابوها عساس وداد اتوصلها المدرسة..
هند: حطي بالج من عمرج اوكي..
غزلان: بتوله عليج.. ماتطولون فاهمين.. بسكم اسبوع.. مع اني ماكنت بخليكم لأنكم سايرين من دوني بس يلا ماعليه سماح بس هالمره
علي: وايد كريمة ماشاء الله..
وداد: يلا بتتأخرين
غزلان: يلا باااااي.. باباتي.. أحبك واااااايد ادعي لي اييب نسبه حلوه واهم شي ربي يسهل امتحان الفيزيا..
بوسعيد: روحي ربي يحميج ويحفظج..
وظهرت من البيت ويا وداد وركبت الموتر وساروا المدرسة..
=-=-=-=
إبراهيم: وينها هاي ربيعتج بتأخرنا..
حصه وبضيج.. وهي منزله راسها: ما بتيي ويانا خلاص
إبراهيم: فكه
حصه صدت صوبه اطالعته بنظرة ونزلت راسها وسكتت..
ابراهيم: شو جنه كلامي ما عيبج
حصه: احين انت عايفنها هي ولا انا بعد؟؟ شوفيك علي؟؟
ابراهيم تلوم في خاطره ليش كلم حصه بهالإسلوب: اسف ماكان قصدي.. لو اكره الدنيا كلها الا انتي..
حصه تمت ساكته وماردت عليه
|