السلام عليكم
مرسي علا لردودك وانا كمان بستمتع بقراءة الردود. وحكتفي بالاسئلة الي كتبتها.

اسمحي لي برد علا
عزيزتي انها روح:
كلماتك سليمة تماما
ان يكون حياتك كلها من اولها لاخرها عبادة
هكذا يكون انت للهدف الذي خلقه منك الله
-اذهب للعمل من اجل كسب مال حلال ، انفاق علي حلال ، القيام بالحلال وكله من اجل الله
-اذهب لاتنزه مع اصحابي ليصفي ذهني للعبادة ، لاستعيد نشاطي في عملي ، لزيادة الاخوة في الله
-احب ان اسعد من حولي واقوم بذلك بنيه ادخال السرور علي قلب مسلم
وغيرها من الامور التي نفعلها في حياتنا
قد تتغير فقط لتغير نوايانا
قد تتغير فقط عندما نعي تماما انها لله
اخلاص النية لله في كل عمل نؤديه بالتأكيد يحدث فارق كبير, وعندما نفعل ذلك نتغير وتتغير حياتنا

شكرا لك عزيزتي

نعم إنها روح و إسراء
أنا أيضا أؤيد هذا الكلام تماما

و لكننا أيضا هنا مازلنا داخل دائرة الحياة بعد الموت
مازلنا نطلب من الناس أن يعبدوا الله و ينتظروا الثواب بالآخرة

كلنا نعبد الله و نطمع بالجنة

نعبده عبادة جسدية
أو روحية
أو بالإنشغال بالحياة بنية العبادة كما تفضلتم

و لكن أنا كنت أتكلم بنقطة مختلفة
ألا و هي هدف للحياة
بنية الجنة طبعا
و لكن أهداف للحياة

قضية حياة يمكنني أن أطلق عليها

بذهني فكرة ما

بفترة الخمسينيات و الستينيات بمصر
رغم كل المساوئ و العيوب التي قد يراها البعض

و لكن يمكن لأهلنا أن يحدثونا عن الروح العامة للناس بتلك الفترة
وجود قضية ما أعني

لم أعش بالطبع بتلك الأيام
و لكن أستطيع أن أؤكد غياب الكثير من مظاهر الفساد و اللامبالاة التي نراها اليوم

كانت كلمة مصر و الأرض و الأوطان تعني شيئا حقيقيا و ليس شيئا قابلا للنقاش

أين نرى تلك الروح الآن؟

أرجو أن أكون أوضحت فكرتي

فكرتك وصلت علا
بالتأكيد اختلف هذا الان
لكن عندما يحدث حدث ما تجدين تلك الروح الوطنية ظهرت
الاتذكرين زلزال عام 1992؟وكيف كان الناس حينها؟وكيف تجمعوا معا لمحاولة اصلاح الاضرارومساعدة المتضررين؟
صدقيني مازال تحت الرماد شعلة تنتظر
وتظهر في المواقف الصعبة