07-06-08, 01:21 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدمنت هواك ، للكاتبة الصغيرة : لبنى أبوعلوان
بسم الله الرحمن الرحيم
أدمنت هواك بقلم:الكاتبة الصغيرة(لبنى أبو علوان )
بحثت طويلا عنك..................
مرت الأيام وتلتها السنون ومن قبلها الشهور باحثة عن شيء ما لربما جهلته في عيون من هم أمامي
شعرت فجأة وكان جفوني أبت النظر إليهم وكأنها عشقت من سكن فيها
صورة لسائح غريب على هذا الكون الذي غمرته الأنانية والتعالي
حاولت أن ألمس أناملك في خيالي لأشعرك بأنني الروح التي استسلمت لك
أعلمك أنني ظننت أن قطار الحياة الخيالية لن يطرق بابي يوما
ما أروع نظراتك التي أشعلت فؤادي بجمرة تمنيت أن أعيشها
كلما انطفأت في خيالي تشتعل مرة أخرى وتحول أحزانى وآهاتي إلى نسمة عابرة طرقت بابي بكل يسر وهدوء أناملي تحاول أن تلمس قلبك الذي نمى وترعرع مع فؤادي رغم أنني لم أعرفه ولكن وجدت نفسي مخطأة
فأنت كنت تسكن بين أحشائي دون أن تراك عيوني وتكتحل بك فيا لها من حمقاء عيوني
تتمنى اليوم الرحيل من جسدي لأنها لم تراك مسبقا وتحاول الانتقام من قلبي لأنه عشقك قبلها
أحاول الآن ألملم نفسي لكي أتحدث إليها ولكن ما وجدت سوى أن روحي تخاطبك
سكنت فؤادك.... داعبتك أناملي
استلقيت أمام قطار الرحيل ورفعت له راية ارحل الآن فقد وجدت روحي الهاربة
وجدت من سكنت جفوني وقلبي بل أعماق أحشائي
انتظر قطاري لكي أخبرك ما أنا فيه
أنا الماضي المحطم على صخرة الزمن
أنا الحاضر بعيون تكتحل بلمسة أمل مشرق
و المستقبل المستسلم بين أحضانها لكي أغفوا كطفل هارب من موت محتم دون رحمة أو شفقة
أغفيت وهى تداعب خصلات شعري
تحتضني بقوة و كأنني ابنها الذي لا تريد منه الرحيل ولو لثانية واحدة
وإذا بها تخلع ردائها وتحميني به, وهى تجهل أن حضنها كان أدف لي من هذا العالم بأسره
وأنا بين أحضانها أيها القطار شعرت و كأنني أعيش بين أحضان القمر بين عالم ليس كعالمنا
هكذا أغفيت والابتسامة خليلتي الوحيدة
الكاتبة الصغيرة
لبنى
منقول
|
|
|