07-06-08, 11:39 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
خدرت سلفتها وقدمتها لاخيها
بسم الله الرحمن الرحيم
خدرت سلفتها وقدمتها لاخيها
تشير وقائع هذه الدعوى إلى الكنة (ن) التي كانت الكنة الأولى لدى بيت عمها كانت القريبة إلى قلبهم وكانت تحظى بالحب والاحترام والإطراء الجيد من حماتها وعمها وكانت تنهال عليها وعلى أولادها الهدايا بمناسبة ومن غير مناسبة وكان أملها أن يصبح بيت العائلة لها بعدهم.. وبعد /13/ سنة جاءت الكنة الثانية للابن الأصغر المدلل ومنذ الأيام الأولى لزواج (ك) تغيرت علاقة الحماة والعم مع الكنة القديمة (ن) لأن الكنة الجديدة (ر) هي من ذات العائلة ومنذ العرس نقلت الكنة القديمة وأولادها من الطابق الثاني إلى غرفة ومنتفعاتها في الطابق الأرضي والطابق الثاني والأول هو عبارة عن بيت عربي كبير.
ومع مرور الوقت بدأ العداء يتسع بين الكنتين.. الأولى التي كانت تحظى بكل شيء وظلت على مدار السنوات هي الكل بالكل، والثانية التي جاءت حديثاً وهي زوجة الابن الأصغر المدلل والأكثر من ذلك أن الزوجة الجديدة هي ابنة أخت الحماة.. الأمر الذي أثار حفيظتها وبدأت تحوك المكائد..
بعد خمسة شهور غادر زوج الكنة الجديدة إلى الكويت بعد انتهاء عطلة الصيف وبدأ العام الدراسي كونه مدرساً وقد ازدادت حدة الشجارات والصراخ بين الكنة القديمة وزوجها وأولادها من طرف والكنة الجديدة وحماتها من طرف آخر.. وبدأت تفكر الكنة القديمة بالتخلص من سلفتها وعدوتها الكنة الجديدة وتشوه سمعتها ولم تدخر أي حيلة أو وسيلة إلا واستخدمتها.. وفي ذات يوم جاء أخ الكنة الكبرى لزيارة أخته حيث كان «أنتين» التلفزيون آنذاك يشوش فطلبت الأخت من أخيها ان يصعد إلى السطح من أجل اصلاح السيبة الأمر الذي جعله يمر عبر الطابق الثاني كون الدرج يتوضع داخل البيت العربي حيث صادف الكنة الصغيرة بروب النوم فلم يخف إعجابه بها وبقوامها لأخته الأمر الذي دفعها إلى القول ما رأيك بأن أجعلك تحصل عليها ولكن عليك أن تنفذ ما أريده منك.. أخ الكنة الكبرى لم يفكر ان أخته تريد ان تتخلص من سلفتها بأيدي أخيها... بل كان هدفه الوصول إليها وبدأ يتردد إلى بيت أخته بمباركة أخته وفي ذات يوم أخبرت الأخت أخاها بأن أمله سوف يتحقق وعليه أن يحضر نفسه ليلة غد وعليه أن يأتي الساعة العاشرة..
الكنة الأخت حضرت كل شيء باتقان حيث وضعت المخدر لسلفتها في كأس الشراب وبعد أن تأكدت أنها غطت في النوم طلبت من أخيها أن يلبس كفوفها بيديه وان يغطي رأسه بسلك «شماخ» كي لا تعرفه ولا يعرفه أحد وان يدخل غرفة سلفتها واخبرته ان معه فقط نصف ساعة وإذا حدث مكروه فسوف تكسر كأساً في ساحة البيت عندها عليه ان يهرب من السطوح إلى المقبرة المجاورة..في هذه الأثناء كانت الكنة قد أخبرت عمها بأن شخصاً ما في غرفة سلفتها وعندما هم في الصعود كسرت الكأس حيث هرب الأخ وشاهده العم وعندما صعد وجد كنته قد نزعت ثيابها وهي تغط بنوم عميق.. بعد لحظات استيقظت الكنة القريبة لحماتها تحت كلمات التوبيخ والصراخ وشد الشعر من الحماة والعم ما جعلها تفقد صوابها وتنفي علمها بأي شيء وهي تحس بوهن شديد حضر أهلها وتقدموا بشكوى إلى الشرطة «شرطة برزة» مضمونها أن شخصاً يلبس «سلك» وقميصاً أسود وبنطلوناً أسود قد دخل البيت إلى الطابق الثاني واعتدى على الكنة دون علمها أو شعورها بشيء.. وبعد التوسع في التحقيقات وتحليل كأس الشراب من قبل عناصر البحث الجنائي تبين أنها مخلوطة بمواد مخدرة وحصرت الشبهة في الكنة الأولى التي اعترفت انها هي التي دبرت وخططت ذلك.. وقد تأيدت هذه الوقائع بالأدلة التالية:
محضر الأمن الجنائي الذي يتضمن اعتراف الكنة الكبرى كما هو وارد فيما تقدم من الدعوى.. وأقوال شقيق الكنة التي تتضمن اعترافه بأنه جاء بناء على طلب أخته وأنه لم يعتد عليها لضيق الوقت ولأن أخته حذرته بوقوع مكروه.. وتحليل المادة المخدرة وهي عبارة عن مسحوق مخدر ضعيف الفعالية حسب تقرير الخبرة الفنية..
وقد تكررت هذه الأقوال أمام قاضي التحقيق وهيئة المحكمة، وحيث إن هيئة المحكمة وبعد اطلاعها على حيثيات القضية واعترافات الأطراف كافة والحال ما ذكر وكون المتهم (ع) فاراً من وجه العدالة لذلك وعملاً بأحكام المادة /309/ أصول جزائية تقرر تجريم المتهمة (ن) بجناية التدخل بالاغتصاب ووضعها في سجن الاشغال الشاقة المؤقتة مدة /7/ سنوات ونصف وللأسباب المخففة تنزيل العقوبة إلى وضعها في السجن ذاته مدة /3/ سنوات وتسعة أشهر وحساب مدة توقيفها من أصل العقوبة.. وتجريم المتهم الفار (ع) بجناية الاغتصاب واجراء الفعل المنافي للحشمة وفقاً لأحكام الفقرة الثانية من المادة /489/ ووضعه بسجن الأشغال الشاقة مدة /18/ سنة وحجره وتجريده مدنياً ومنعه من الإقامة في مكان إقامته مدة توازي محكوميته قراراً غيابياً بحق المتهم قابلاً للإلغاء حين إلقاء القبض عليه أو تسليم نفسه قابلاً للطعن بالنقض.
منقول
|
|
|