خاطرة بعنوان : لميس والشعر المنكوش ....


قامت فى الصباح الباكر .... تتمشى فى حديقتها الواسعه بعدما ضربت عدد اتنين كشرى بالصلصة ....... تنتظر سائق السيارة الفاخرة والتى نوعها كارو موتو رجل ........ تنظر للشمس بعينيها الحولة ....... تداعب العصافير الجميلة فتقول العصافير فى نفسها يععععععععع جاتك القرف ....... تسير وتسير وتسير لغاية ماتنكفى على وشها ......

ومن بعيد تنظر وتنظر ..... انه هو .... حبيبها .... انه الفارس الذى اتى راكبا حماره ..... تنطلق نحوه بكل رومانسية وتنادى علية ابووووووو شفه ...... انه ابو شفه حبيبها ...... فيرد عليها لميييييييييييييث نعم لانه الدغ فى العين ......... ويقترب منها وتقفز نحوه لكى يحملها ويدور بها ....... ولكنه لايستطيع لان وزنها 400 كجم ....... فيمسك يدها ويبتسم لها فى حنان وتبتسم له فى حنان ويبتسم كل منهما للأخر فى حنان ...... حتى يمل الحنان من خلقتهم هما الاتنين .....

تذهب معه عند الحمار .... وينحنى فى حركة مسرحية قائلا لها تفضلى اميرتى اركبى البغل ...... فيركله الحمار وهو يقول فى نفسه حمار يابقف ........ وتمر الايام ........... وتتزوج الاميرة لميييييث من الامير ابو شفة ........ وينجبوا ثلاثة عجول صغار ...... عكاشة وماشاء الله دخل كلية الهندسة واصبح طبيب قد الدنيا ........... والبت نعيمه عكش والتى صارت بائعة مناديل ورق ............. واخير الطفل المعجزة شفيق العفش الذى حطم الرقم القياسى فى اكل الخس ............... وانتهت القصة بتعفن كل منهما وابنائهم لانهم لم يتحمموا منذ سنوات ...........

يكفينا فخر حنا السحا لي


نمشي ومشيتنا بعدالي


ماتهمنا سوالف الهبالي

وحنا سحالي للموت مانبالي

اقول ياتماسيح انتم الضحية

وبكره تدقون لنا التحيه

لامرينا عليكم بالظهريه

وحنا سحالي للموت مانبالي

خلي عنكم اليوم التحدي


وخليكم في اللون الكحلي


لااروحكم مراح جدي

وحنا سحالي للموت مانبالي

وخرو عن طرقانا

لانخليكم تسالي مقرقشه

وخليكم بس في الدردشه

وحنا سحالي للموت مانبالي


السيوف لجلكم بنسلها

وفرقتكم مانبالي

وتستاهلون ياتماسيح

من تعشاكم مرق ومفاطيح

اليوم بنحلها

ودروبكم ندلها

وحناسحالي للموت ما نبالي