كاتب الموضوع :
Metvirus
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة metvirus |
حان !!
صرخة ..
تحط .. في الصباح .. فوق شباكي
أهشها ..
تحط فوق شعري
أهشها ..
تحط في قلبي
أقول : حان موعدي المرير !!
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
مضيئا ..
أمشي على حد انتصاف الليل
صاخبا ..
جريئا ..
ولي قدمان تخترعان ما أشاء من الدروب
تحفران لي .. في كل خطوة ..
مفازة ..
أو هاوية ..
وتغمضان العين ..
كي أهوي
على حد انتصاف الويل
ضاحكا ..
مضيئا .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
نظرة .. أخيرة
نظرة أخيرة ..
شمس تحتسي شايا
رياح تنام في فراشي ..
وعتمة تحت الوسادة
نار تصعد الجدار
أشياء صغيرة .. ترمقني
وعلبة السجائر .. خاوية ..
فأمضي !
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
عاريا !!
أصوغ ذاكرة جديدة ..
أدس فيها من سيُقتَلون في الصباح
وما تيسر من غيوم حامضات
ما سيسقط في يدي من شائعات
وكوب شاي بارد .. وأقلام رصاص .. وسجائر .. وصراخ طيور البحر
وسفنا غرقى ..
وسبايا ..
وخنجرا للحظة الصفر البعيدة
عاريا .. أصوغ لي جحيما جديدة
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
فرار
وردة من الجنون والفوضى المباغتة ...
كنت نائما في غابة الينسون !!!
أطعم الأطيار خطوتي
ولحمي المباح
حين مرت .. بغتة ..
في لحطة الينسون
واستباحتني
كسهوة من الرياح الفالتة
مرت على بوحي
نفرت من دمي
شمس صغيرة
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
نهاية ..
كنت في الصباح حجرا
أو شجرة
أمشي ..
وخلفي تركض الفصول
لا الشمس سيدتي وسرجي
ولا سريري
أمشي ..
فتنهار خلفي سماوات كسيرة
وتصعد من غباري فراشة منحسرة ..
وفي السماء
أقتفي نهايتي المنتظرة .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
يتبع ...
|
دعني ألملم أطرافي سيدي
هو الضياع كان
هي يوميات تائه..تاهت منه حقيقة ما..
حقيقة وجود ربما..
صرخ بصمت ..على اوراق بيضاء قد تسمعه..
بعدما غالبه الصراخ فتغلب عليه..
فكانت صرخات منير ضوؤها..بحرف قوي اخترقت أوراقه
قد يجد كل تائه يريد ان يصرخ..ذاته بين طيات ذي الحروف المنتقاة..
لتعبر عن المعاناة من تمنع فهم تلك الحقيقة...
كنت مبدعا بحق سيدي
تحياتي
ISMIRALDA
|