المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
شقـآوة الطفولة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2007 |
العضوية: |
50638 |
المشاركات: |
1,652 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
46 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ميسا ميسا
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
[COLOR="Magenta"]الفصل الاول .... دعوة لم تتم.... سيداتي, انساتي , سادتي , دار الأزياء مارينا يسعدها ان تستقبلكم في
أول عرض لها في مدينة اآابولكو. الجو الساحر يحيط بنا اوحي الينا بتسمية موضوع المجموعة ب "
الاناقة تحت الشمس. " وان عدداً آبيرا من الناس بينكم ربما يتسائلون ما اذا آانت هذه الاناقة ضرورية,
فيما يتعلق باللباس الخاص لشاطئ البحر. دار مارينا تؤمن بحزم أن المرأة تهتم بأناقتها وأنوثتها, على
الشاطئ آما في النوادي الليلية أو السهرات العائلية.". توقفت لورا ترانت لحظة و راحت تحدّق في
الجمهور الجالس وراء الطاولات من السياح الأميريكيين الذين يعتبرون هذا الحدث نوعاً من التسلية
الاضافيه في وسط العديد من مختلف الموارد و الثروات التي تشتهر بها محطة الحمامات المشهورة. لا
يوجد إلا عدد قليل من الشباب , رجالا أم فتيات.
ان معظمهم من الازواج في منتصف العمر . وبرغم الهواء المكيف, آان العرق يتصبب من آل فرد و الرجال
يمسحون وجوههم العارية باستمرار. والنساء تخلصن من حدّة الشمس التي تحرق بشرتهن و يتمتعن
الآن في الظل بينما يشارآن في حضور عرض الازياء. ولفت انتباه لورا امراة و رجل . الرجل لم يتوقف
لحظة عن التفرس فيها مطولاً . ظاهرياً لم يكن أمريكياً . إذ عيناه السوداوان وأنفة المعقوف و فمه
المتعجرف وبشرته السمراء الداآنه , آلها تشير الى انه من اصل اسباني . وآذلك المراة التي ترافقه .
انها سمراء ذات عينين سوداوين وشعر داآن , ترتدي فستاناً أسود بأآمام طويلة يغطي قامتها الناضجة.
التفتت لورا من جديد نحو الرجل الذي آان يحدق فيها ثم نظرت الى الاوراق المطبوعة على رآبتيها
وأضافت تقول للجمهور : "والان ماريلا ستفتتح العرض في زي السباحة وسترة الشاطئ المصنوعة من
القماش نفسه ." وظهرت على المنصة فتاة طويلة القامة , سمراء , شديدة النحافة وحدها لورا بعينيها
الزرقاوين المدربتين ,يمكنها ان تكشف توتر هذه العارضة المبتدئة . لكن مع الوقت سوف تكتسب هذه
الفتاه المكسيكية خبرة تجعلها عارضة أزياء من الطراز الاول ... وآانت لورا تشرح للجمهور التفاصيل التي
تجعل من هذا الموديل الاناقة و الخفة معاً لكنها استغربت عندما رات ان الفتاه تفقد هدوئها وتضطرب
وهي تقترب من المكان الذي يجلس فيه الزوجان المكسيكيان , و بينما آانت عارضة الازياء تعود الى حيث
بدأت متوترة , ألقت لورا نظرة سريعه مرتبكة ومترددة الى الزوجين... الرجل قطب حاجبيه في استهجان
واضح ... وبدا انه لا يستحسن رؤية واحدة من بنات بلده تعرض أمام الرجال أزياء السباحة . ورددت لورا
لنفسها وهي تهز كتفيها النحيلتين : " هؤلاء اللاتينيين لم يتحرروا بعد. ثم عادت لتكمل تعليقها حول الموضة
و تشرح بوضوح فوائد آل زي ترتدية عارضة الازياء التي تمر منامامها . في الاجمال . آانت سعيدة من
النتائج بعد أسابيع قليلة من التمارين. ومتى اصبح الموظفون المحليون المكسيكيون العاملون في المحل
الجديد قادرين على ان يعتمدوا على انفسهم . حينئذ يمكن للورا ان تعود الى لوس انجلوس .... وبالتالي
تلتحق بخطيبها برانت . لكن لا داعي للاسترسال في الافكار خلال عرض الازياء . وعندما انتهى العرض ,
سرت النساء الامريكيات بالموديلات التي بدت شديدة الاناقة على اجسام عارضات الازياء اللواتي لوحت
الشمس اجسامهن . وبدان يطلبن منها بالكميات ... ايلينا , الفتاه المكلفة بادارة الفرع بعد ذهاب لورا
ساعدتهن في التوجه الي المحل الواقع في الفندق نفسه. ولما عادت لورا الى الكواليس .. راحت تهنئ
عارضات الازياء الاربع بحرارة لهذا العرض الافتتاحي .. وحدها ماريلا لم تكن راضية عن نفسها و لم ترد
على ابتسامتها.. فاذا بلورا تقترب منها و تسالها بعدما اسندت ظهرها الى الحائط و آتفت يديها :" ماريلا...
ماذا بك ؟ ." بدت الفتاه المكسيكية بشعرها الاسود اللامع المرفوع بكعكة الى اعلى راسها ايه في
الجمال . لكنها ظلت صامتة فأآملت لورا الكلام وقالت :" آل شئ آان رائعاً الى ان وصلتِ الى نهاية
المنصة . ماذا حدث حينئذٍ." اجابت الفتاه بعد تردد ظاهر : " السينيور راميريز , انه لا يحب رؤية امراة
ترتدي زي السباحة , الا اذا آانت تسبح او تتشمس على الشاطئ." فقالت لورا باستغراب وبلهجة
لاذعة :" في هذه الحال , لماذا جاء يحضر العرض , يا لهذه السخافة المضحكة !! ومن يكون
السينيور .....السينيور راميريز ؟؟ هل هو قريب لك ؟ ."
اجابت ماريلا في نوع من الاحترام : " اه ! لا !! ان السينيور دييغو راميريز هو أحد أهم شخصيات
المكسيك . إنه من عائلة عريقة وقديمة لها تأثير آبير في بلادنا . إن السينيور دييغو هو "....... قاطعتها لورا
غاضبة أن ترى النساء اللواتي يعشن في القرن العشرين لا يزلن يخضعن للتقاليد البالية ... "ليس هذا
امتيازاً يعطيه الحق في ان يقرر أين ومتى يمكن للمرأة ان ترتد زي السباحة. المرأة التي ترافقه لا شك
في انها مضطرة إلى أن تخضع لرغباته لكن لا شأن له معكِ . ما بالك . لا حق له عليكِ , اليس آذلك ؟؟ ."
وخلال عرض الأزياء فوجئت لورا مرّات عديدة بالمرأة المكسيكية التي ترافقه وهي تعرب له عن إعجابها
ببعض ازياء البحر , لكنه آان يرد عليها بهز رأسه بنفاذ صبر. قالت ماريلا :" آه .. مسكينة سينيورا راميريز ..
برغم شبابها ... لاقت الكثير من العذاب !!" اجابت لورا في اقتناع وهي تتذآر نظرة الرجل المكسيكي
الملحة :" إني أصدق ما تقولينه ." بعدما ابتعدت ماريلا , اقترب نائب رئيس الفندق من لورا و سألها ما إذا
آان الموظفون مستعدين للبدء بتحضير القاعه للحفلة الراقصة . وبعدما وافقت لورا على ذلك , راحت
تدقق بسرعة بالفساتين وأزياء السباحة الموضوعة في الخزائن . ثم غادرت الغرفة متوجهة الى القاعة
الكبرى التي تطل بابوابها العريضة الزجاجية على البهو الشاسع ..... الاشجار و الشجيرات المزروعة في
احواض آبيرة تضفي على المكان جو المشاتل .. ومن بين المشاتل الزنبقية لمحت لورا الرجل الذي أربك
منذ لحظات عارضة الازياء المكسيكية ..ماريلا . "انسة ترانت , هل في امكاني ان احدثك قليلاً "؟. آانت
لغه الانجليزية آاملة. لاشك في أنه تعلم في احسن المعاهد الاوروبية أو الامريكية بالنسبة الى السياح
الذين يهملون اناقتهم , آان يرتدي بذلة بيضاء وربطة عنق مضلعة تظهر اناقته الفاحشة... آان طويل
القامه .. أطول مما آانت تتصوره عندما آان جالساً . ولورا هي أيضاً ممشوقة القوام , ومع ذلك فكان عليها
أن ترفع رأسها حى تراه . وعن قرب تبين لها أن عينيه السوداوين هما في الحقيقة بلون المخمل البني
الغامق.. أجابته ببرود " : لا أرى مبرراً لأي حديث , يا سينيور راميريز إلا أذا آنت ترغب في الإعتذار
لإزعاجك إحدى عارضات الأزياء خلال العرض ." أجاب ببعض السخرية : "لا , لم تكن هذه نيتي يا
انسة. " "إذاً , لا يوجد مبرر لتبادل الاحاديث بيننا سينيور راميريز"..... آانت لورا تهم بمتابعة سيرها , لكنه
تمسك بذراعها في سطوة وقال مبتسماً ": أرى انكِ تعرفين هويتي , يا انسة .. هذا يتيح لي المجال ان
اعبر لكِ عن نواياي , على ما أظن ." قالت لورا في توتر وهي تخلص من قبضته :" نواياك !!؟ لا أعتقد أن
ما عندك يهمني حقاً. ""إذاً أنتِ تعتقدين أن دعوة الى العشاء هي نوع من الاقتراح." "دعوة الى العشاء
؟؟ ." !! قال وهو يسخر بلطف :" حتى ملكات الجمال بحاجه الى تناول بعض الاآل , ما هو الغلط برغبتي
في تناول العشاء برفقتك ؟ ." "إنك تهينني يا سينيور." "أنا اهينك يا انسة ؟؟!! لا أفهم .... آيف يمكن
لإمرأة جميلة ان تشعر بالإهانة إذا دعاها رجل انيق إلى العشاء ؟؟.""!! ابتعدت لورا بسرعه بعدما رمقته
بنظرات غاضبة و قالت : "لماذا لا تسأل السينيورا راميريز ""؟؟..!! توجهت إلى المحل غاضبة . آيف يمكن
لهذا الرجل , المتزوج , ان يتجرأ على إعتبار أن آل النساء طرائد يسهل الحصول عليها "؟! ولم يتغير رأي
لورا في السينيور دييغو راميريز عندما جاء في اليوم التالي لحضور العرض الثاني والاخير لأزياء الصيف .
وفي هذه المرة آان وحده . واعتذرت ماريلا عن العمل بحجة انها مريضة .وبما أن لورا تتمتع بالمقاييس
نفسها , فقد حلّت محلها بلا استعداد, واعطت الميكروفون الى الينيا . ارتدت لورا بذلة السباحة المصنوعة
من قماش القطن الأسود وفوقها سترة طويلة مقلّمة سوداء و بيضاء , من قماش الحرير الشفاف تغلّف
جسمها النحيف . وأظهر الجمهور اعجابه بالبذلة و راحت النساء تصفقن بحماس بينما الرجال يمسحون
جباههم المتصببة عرقاً . إن مهنتها جعلتها تعرف آيف تجابه نظرات الاعجاب في عيون المشاهدين , لكن
لورا آادت ترتبك , آما سبق لماريلا ان فعلت , عندما لمحت عيني السينيور دييغو راميريز تشعان غضباً
واحتقاراً. قالت ايلينا وهي تملق لورا بنظرة ساخرة وهي توضب الثياب بعد العرض :" من الغريب ان
يحضر السينيور راميريز حفلة العرض من دون أن تكون السينيورا معه. ألأ تعتقدين أن هناك سبباً اخر
دعاه إلى المجئ !؟." اجابت لورا بجفاف : " مهما آان السبب , فهذا لا يعني لي شيئاً." لكن عندما رأت
نظرات ايلينا المذهولة ,أضافت بلطف :" في بلادي يا الينا الرجال متحفظون في طريقة التعبير عن
اعجابهم بالنساء , وخاصة متى آانوا متزوجين".! فقالت ايلينا بذهول : " لكن السينيور راميريز هو"........
فقاطعتها مرت سكرتيرة المحل حين قالت للآنسة ترانت : " المعذرة , آنسة ترانت . مطلوبة على الهاتف .
مكالمة من لوس أنجلوس ." "شكراً مرتا . إني آتية للحال." وبتصميم طردت دييغو راميريز من أفكارها
وأسرعت الى المحل , لاشك ان المتصل هو تيم آالديرة المسؤول عن دار الازياء مارينا في لوس
انجلوس , ويريد ان يعرف ما هي ردّة فعل الجمهور على أزياء الصيف الجديدة . فالدار تفتتح في الاآابولكو
فرعها الأول . ولكن , آل ما آانت تنوي أن تسرده عن هذا الانتصار الذي حققته الدار انمحى عن شفتيها
عندما عرفت صوت الرجل الذي يكلمها. "آه برانت ! آنت اتصور أن المتصل هو تيم آالديرة . ويريد الاخبار
الاخيرة حول المعرض." فاجاب برانت بسخرية :" هل انتِ آسفة لسماع صوت خطيبك ؟ ."! تذآرت لورا في
الحال صورة رجل جميل جذاب وبشوش واجابت وهي ما زالت تلهث :" آلا بالطبع , في الواقع , إني......
إني أفضل لو آنت هنا , معي "! ضحك ثم قال :" أحب ما تقولينه . يسرني أن أآون قادراً على الطيران
إليكِ , لكن قضية مرسون باتت ذات اهمية اآبر مما آنت أتصوره ومعقدة أآثر أيضاً." برانت محام طموح
وخو يعمل في قضية ذات أهميه , من شانها أن تحقق له الشهرة التي يطمح إليها. ولورا التي آانت
تفضل أن تسمعه يهمس لها بكلمات حنونة , اضطرت الى سماعه يشرح لها بالتفصيل موقفه امام
المحكمة . وسرعان ما خفّ انتباهها , لماذا لا تكفّ عن التفكير بهذاالمكسيكي الغاضب الذي آان يبدو
قادراً على اعتلاءالمنصة و انتشالها من بين العارضات الى مكان ما في اعماق الغابة ؟ لا شك في أن
أسلافه الغزاه آانوا يتصرفون هكذا , لو أن السينيور دييغو راميريز هو المتصل بها , هل آان يزعجها
بالتفاصيل القضائية التي لا تفهمها , أو يهمس لها بكلمات الحب في صوت مرتجف ؟ وفجأة قالت لورا
عندما استعادت وعيها ! "ماذ ... ماذا قلت ...؟؟ هل طرح برانت عليها سؤالاً ..... نعم , لكن ماذا ؟ أجاب
مازحاً " لم تصغي الى كلمة واحدة مما قلته ." "بلى بلى .... لكن .... أنا أيضاً مرهقة في عملي ,, واعتقد
أن الحرارة تزعجني.." "هنا المطر يتساقط منذ ثلاثة أيام . إذاً لا تتذمري من الحر ." وفي آآبة مريرة
حدّقت لورا في الملف الجديد الموضوع أمامها على المكتب . لم يسألها أي شئ عن اعمالها . فقط " لا
تتذمري من الحر"...... "لورا " ؟؟. تنهدت وأجابت : " نعم. " "ألست واقعة في غرام مكسيكي ذي عينين
متقدتين ؟." اجابت وقد أغضبتها وقاحته : " في الحقيقة , حتى الآن , لم يتقدم سوى رجل واحد .. إنه
جميل المظهر , غني , ودعاني إلى تناول طعام العشاء معه مساء أمس." فسألها بسرعه :" وهل لبيت
الدعوة ؟ ." أخيراً بدأيهتم بها..... "لا . إني خطيبتك , يا برانت . إذا آنت ما تزال تتذآر هذا جيداً." "لا أسمح
لكِ أن تنسي ذلك ."! "لا تخف .لا خطر من ههذه الناحية . لكن , يا برانت , متى سنحدد موعد زواجنا ؟
لماذا الانتظار ؟ ويمكنني أن أظل أعمل بعد الزواج , و " ..... "إن زوجتي تبقى في المنزل وتهتتم بزوجها
وبأولادها , لكن لن نناقش هذا الموضوع الآن , على الهاتف .إن هذه المكالمة تكلفني آثيراً , أريد فقط أن
اشرح لكِ لماذا لم يتسن لي الوقت آي أآتب إليكِ . فأنا أعمل ليل نهار في هذه القضية , متى تعتقدين
أنكِ ستعودين ؟ ." "لا اعرف بعد ." انخفض صوته وقال : " أنا مشتاق إليك آثيراً يا حبيبتي."
وبعدما وضعت لورا السماعه , ظلت جالسة مطولاً أمام المكتب , منغمسة في أفكارها. أطلقت زفرة
عميقة ثم نهض وخرجت من المحل الفارغ وأقفلت الباب وراءها . الشقة الصغيرة المريحة التي تسكن
فيها لورا خلال إقامتها في أآابولكو تقع في الطابق الرابع من فندق بانوراما , حث يقع المحل الجديد
أيضاً . تطل الشقة على خليج صغير. ولا مرة سئمت لورا هذا المنظر المطل على البحر الذي يبدو في
النهار وآأنه يعكس بريق الحجارة النادرة . وفي الليل تحت سماء مخملية حافلة بالنجوم . ومن الشرفة
آانت تشاهد الرياضيين يمارسون هواية الهبوط بالمظلات فوق المياه الزرقاء, وفي الليل آانت تصغي
الى الموسيقى التي يعزفها المكسيكيون على القيثارة والتي يتخللها رقصة الفولادور حيث الرجال
يتعلقون بالحبال على عمود متين موضوع في وسط القاعه ويحومون حوله في دوائر تعلو مع ايقاع
الموسيقى الصاخبة . ومن وقت الى وقت يعلو نصفيق حماسي من القاعه إعجاباً وتشجيعاً. وبلا وعي
عمدت لورا الى إغلاق باب الشرفة والنافذة , فصوت الابواق بدأ يزعجها . لماذا هذه الموسيقى الشعبية
البدائية تخلق فيها هذا الشعور بالوحدة الكئيبة ؟ ولماذا تذآرها خاصة بالسينيور دييغو راميريز . هذا
المكسيكي المتعجرف الزاثق من نفسه ؟ وبعد أن ألقت نظرة سريعة على محتوى برادها في المطبخ
الصغير , قررت لورا أن تتوجه الة مطعم الفندق لتتناول طعام العشاء, فاخذت حماماً سريعاً ثم ارتدت
فستاناً طويلاً معرفاً بالاخضر الذي يشبه لون عينيها . ثم وضعت القليل من مساحيق الزينة على وجهها ,
الكحل الاخضر على الجفن و أحمر الشفاه بلون المرجان ومسحة بودرة على انفها الصغير و جبينها الناعم.
منتديات ليلاس[/COLOR]
التعديل الأخير تم بواسطة ميسا ميسا ; 08-06-08 الساعة 03:16 AM
|