كاتب الموضوع :
دانة الدوحة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
"حمدة"
تذكرت اسبوع العزا كان كئيب والي اكئب "اكئب اونه" اني مالمحت طيف ابوي بهالاسبوع صحيح ان خالد كان يحبسني بالايام فالغرفه بس ع الاقل كنت اصبح وامسي ع صوت ابوي اما الحين .. مسحت الدمعه الي طاحت من عيني .. شفت ويه شموس من الباب .. ابتسمت لها .. :تعالي
دشت شموس بخجل: امي تقول .. يات عندي وصرخت فااذني : غـــــــــــــــدا
انصرعت من صرختها .. مت من الخوف .. قلبي كان فبطني .. اشفيها جي تصرخ .. شوي وسمعت حميد يصرخ على شمس : شماااااااااااس اشحقه تصارخين
حاست شموس حلجها وقالت : امي قالت صارخي على خاله حمدوة عشان بيحطون الغدا
ابتسم وهو يأشر على عقله: منتهيه بنت عفاري .. ع امها تطلع ع منوه .. يالله بنت العم حياج ع الغدا ..
كنت منحرجة منهم .. احس اني ثجيله عليهم .. عشان جي ناديت ع حميد : حمـيد .. اباك فسالفه ..
بان الاهتمام على ويهه : امري حمدة ..
سكت خيلانه : مايامر عليك عدو .. حميد انا مابا اثجل عليكم وابـ..
قاطعني بحركه يده الي رفعها فالجو وبسرعه صكرت عيني خفت يضربني شرا ماكان يسوي خالد .. بس تفاجأت فيه يقول : مابا اسمع هالرمسه من يديد .. حمده .. انتي منا وفينا .. لحمنا ودمنا .. ومستحيل تثجلين علينا .. تسمعيني .. مستحيل .. واذا صدق ماتبين تثجلين عليه .. لاتبيبن ليه طاري هالموضوع مرة ثانيه ..
فتحت عيني .. وتفاجأت من كلامه .. ماكان بيضربني؟ .. اه ياخالد .. رسمت صورة بشعه لكل رجل فحياتي ..لكل رجل يمر يدام عيني .. اه ياخالد .. اه .. بس لازلت احبك .. احبك ..
ماقدرت ابلع غصتي ولا امنع دمعتي الي لمعت بزهو ع خدي المحمر .. حسيت بشماس تجر ايدي : يالله غدا .. تحسست بطنها .. شوفي يطلع صوت عصافير
ابتسمت وانا اجوف ملامحها الي تاخذ من عفاري وحميد .. وشوي من ابوها ..
ماكنت اشتهي .. بس ماكنت ابي اردها وقلت بصوتي المبحوح بعد ماخلا المكان لي ولها اروحنا : يالله ..
صرخت شموس بحماس وهي تنطط ع الدريات تبا توصل قبلي ..
وصلت لهم .. وكان حميد محد .. حليله اكيد راح ياكل اروحه فالميلس .. يلست حذال شما الي ابتسمت لي بحنان .. شما كبيرة فالعمر وارمله .. عدها سعيد وحميد .. وهم فالاعداديه .. اطالعتها .. ياترى ياشما عشتي شراتي؟؟ .. شما انتي ريلج راح عنج وفي وانا ريلي خانني وانا ماكملت ال5 سنين وياه .. اتخيلين ويايه يا شما؟؟ .. اتخيلين رحيل امايه كيف كان صعب؟؟.. وابويه اصعب واصعب .. ابويه الي عشت عمري وحياتي كلها وياه .. راح ومايباني .. وخالد ريليه بعد مايباني .. اتم لمنوه ياشما لمنوه؟؟ ..
كأنها فهمت عليه ونزلت راسها بحزن وكأنها حاسه فيه .. انتي ياشما ريلج راح وانا ريلي صار طليقي .. ماعاد اشوفه معايا .. مع غيري ياشما مع غيري ..
صكرت عيوني اتذكر كيف يوم دخلت البيت بكل اشتياق بعد ماكنت عند ابويه اقضي الاسبوع عنده لان ضغطه وسكريه كانو مرتفعين .. اتعرفين ياشما فأي حاله شفت خالد معاها؟؟ .. حاله مخزيه ياشما .. ياشما هو ماكان الا خطيبها ويايبنها بيتي .. ومخلنها ع فراشي .. والامر ياشما .. والامر انه يراكض وراها شرا اليهال يلعبون .. وهي تتغنج بالملابس الي اشقايل اوصفها؟ خلج من ملابسها .. تدرين بااي حاله شفتهم؟؟ شفتهم .. يركضون ع سريري .. ع فراشي وفرشي .. ع مخدتي ومخدته .. ع الورود الي نثرتها من قبل له .. وهو نثرها لها .. اتعرفين ياشما شو هوه مقدار الالم الي احس به؟؟
ماصدقت الي شفته الا يوم صحاني صوتها : حبيبيي خاليد شو مائلتلي مرتاك معاد تجي اليوم؟؟
اما خالد كان ساكن فمكانه وهو ماسك بخصرها وهي طايحة بحظنه تضحك .. عيني كانت بعينه الي تطالعني بكل صدمة ..
شفتك مع اللي صار عقبي حبيبك واحتارت العبره بعيني وصديت
مدري هي الصدفه لدربي تجيبك مدري انا اللي في دروبك تحريت
ملكتني واقفيـت ربـي حسيبـك ما تعرف الرحمه بقلب توليـت
يا قلب جرحك سبته من طبيبـك يا قلب ليتك بالوفاء ما تماديـت
من حبنا كل السعـاده نصيبـك يا فاقد الاحساس عنـي تخليـت
وش فايده لا قلت عنـي حبيبـك وانت بحياتك يوم ماظن حبيـت
"للشاعر المرحوم :عبدالله بن عبدالعزيز العليوي"
ارتجف فكي ..ودموعي الغزيرة الي كانت تحجب عني الرؤيا .. خلتني اقوي قبضتي ع الباب .. التفت لباقي الغرفه .. واجوف الاجواء الرومانسيه والحثاله المنتثرة ع الارض والكنب .. رجعت اطالعهم باالم .. ومايا تتغطي باللحاف زيادة .. تراجعت خطواتي البطيئة المصدومة ..
وصلت للباب .. وكان خالد وصل لي .. مسكني وهو يقول بصوت مبحوح كان يأثر علي بشكل كبير : حمدة
صكرت عيوني .. وطاحت الدمعه المعلقه فيهم .. وبكل هدوء حاولت ابعده .. بس يدي ماتجرأت تلمسه من يديد .. قال بكل اسف وندم : حمدة طالعيني ..
ماقدرت الا البي طلبه .. ودموعي تطيح على خدي سيول هادئه.. مسك كتفي بتملك يضمني له بس كان متأخر وايد .. لاني بكل هدوء بعدت يده عن كتفي .. لامست اصابعي الصغيره صدره المشعر .. ابعدته بهدوء .. وطلعت بهدوء مثقل .. وقبل مااصكر الباب .. القيت نظرة اخيره له ..
سمعت مايا تقول : حبيبي شوبينا؟ تعا ..
بس هو كان مطنشها ونطق بكلمة صعقتني : اذا طلعتي من هالباب ياحمده مالج رجعه .. علي الطلاق لو انج تخطين برع الباب ..
يتوقعني للحين حمده العاشقه المغرمة .. مايدري اني حمدة المجروحه منه .. منه منه منه منه .. مجروحه ياخالد مجروحة وعمرك ماراح تحس بجرحي .. انا تخوني وفبيتي وعلى فراشيي؟ .. خلها لك ياخالد .. خلها لك ..
خطيت للباب اكمل تكفيني قال بلهجه حاده: حمده سمعتيني ؟؟ ..
لا ياخالد لا .. انا حواسي مب معاي الحين .. انا .. انا شبه ميته ياخالد .. انا احساسي مات ياخالد .. انا طير طاح من عالي سماه .. انا ياخالد عاشق مات فهواك .. لكن ايش الفايدة؟؟ ايش الي جنيته ؟؟ .. خيانتك ياخالد خيانتك ..
ماحسيت الا ودمعتي حزينة تطيح على خدي .. ضمني صدرها الحنون ..: بس ياميه والله قطعتي قلبي
حظنت خالوه ام حميد ويلست اصيح الدنيا الي ماانصفتني فـ يوم ..
تنهدت .. ياااه اشكثر كانت حزينه علي هذيج الايام .. صكرت عيوني .. وباجر بيكون مر على وفاه ابوي فوق ال4 شهور .. أأأه يا يبه اااه خلصت عدتي وانت مب معاي .. وخالد هدني .. ارتجف فكي من يديد ..
..............
"سارة"
نزلت ع الساعه ثنتين .. مسكت بطني يوعاااانه .. اكيد الحين ناجبين الغدا .. سلوي اتصلت علي وقالت لي انزل اتغدى .. رتبت شيلتي .. اول مااستقرت ريلي ع الارض جابلت منظرة عووودة وفخمه .. جفت شكلي مرتب .. توجهت لغرفه الطعام .. وانا رايحه لفتتني ريحة الاكل .. سمعت عصافير بطني تنادي "يواااعه"
خخخ ضحكت على نفسي .. فتحت الباب .. وانا متوقعه الكل موجود ع الغدا .. مثل بيتنا كل وجبه لازم نجتمع كلنا ..
بس انصدمت يوم دخلت .. سلوي .. منصور .. ماجد .. عيال محمد التوأم ميرة ومنيرة .. وبس !
يه ؟؟ وين الباقي .؟ عمي .. مرت عمي؟ .. محمد؟ ومرته ؟؟ .. والكريهه سالم ..
عقدت حياتي وانا اسأل سلوي : وين اقعد؟؟
اشرت لي ع الكرسي الي حذا منصور .. توجهت للمكان الي اشرت عليه وانا للحين عاقدة حياتي .. اسأل عنهم ولا لاء؟؟ ..
ترددت .. وانا اشعلي منهم؟؟ .. لا بس عيب يعني من الذوق اسأل عنهم من رديت وانا ماجفت ولا احد منهم ..
سألت بهدوء: الا اقول سلوي ..
رفعت عينها لي::............
كملت ..: وينهم عمي ومرت عمي .. والباقي؟؟ ..
رفعت يدها بخفه وحكت طرف يبهتها : اممممم .. امي معزومة .. وابوي مايرد اليوم .. محمد ومرته طالعين يتغدون برع .. اممم .. وسالم اتصل له مايرد ..!! ...
سكت وانا افكر .. يالله شنو هالعايله ؟؟ .. حتى مافكروا يتغدون وياي ويقولون بنت يديدة داشه العايله .. وبتسكن ويانا نحسسها ع الاقل بوجودها اهميتها شي جي ؟ .. مااقول الا مالت علي بس مالت علي !!
شهالعايله المفككه .. محد يدري عن الثاني .. اخيييي .. مااحب جي ؟ .. ياحلات بيتنا بس ..
جفت سلوي تنجب لعيال محمد .. ميروة ومنيرة .. ياربي اينننون هالبنتين صج حلوااات .. عيونهم كباار ولونهم عسلي .. بس مب نفس لون عيون منصور .. ممم .. نفس عيون سلطانه وسالم .. لون عيون منصور عسلي صافي ... ايريح النظر .. وخشمهم اصغير قصير .. خدودهم مليااااانه ووحدة منهم وياها غمازة والثانيه غمازتين .. شفايفهم حلوة .. عقدت حياتي يوم تذكرت امهم ويييييييييييييعع ماادانيها هالمغرورة المتكبرة .. مادري على شنو جايفه روحها .. استغفر الله استغفر الله
طالعت صحن منصور وماجد .. كان فاضي .. اظاهر متعودين ان احد ايي يحط لهم ؟؟ ..
جفت ماجد يتكلم بتأفف : اوففف سلوي يعني شيصير لو مايا يت وحطت لنا الغدا؟؟ اوفف والله مااعرف انجب ويوعان وانتي وراج جيش تأكلينه؟؟
طالعته بااستغراب مب فاهمه: اشدخل مايا؟ ليش شتسوي هي؟
رد ماجد بملل : هي الي تنجب لنا الغدا كل يوم .. بس يوم ابوي وامي محد .. ومحمد ومرته الـ (قاطع كلمته يوم التفت وجداف منيرة وميرة .. وسكت .. بعدها كمل) سلوي ماتخليها اتيي تنجب لنا .. ماعطتها اوففف .. انزين احنا شعلينا يواعه يانااااااااااااااااااااس
ضحكت على تحلطمة وقلت له : زين زين عن الهذره .. ايب انا باانجب لك (باانجب= باانكب = بحط لك )
رفع صحنه بسرعه لي : تحييييييييييا مرت اخوي ..
ضحكت على كلمته وبعدها استحيت .. نجبت له من كل الاصناف .. بس كان يتحجج مابي ذي .. مااحب ذاك .. زيدي من ذي .. حطي من ذاك ..
ضحكت عليه .. ماجد عجيييب .. شكله يسلي الواحد .. وحبوووب .. غيرت فكرتي عن ماجد .. قبل كنت اجوفه واحد مليق وفضولي فكل شي يتدخل ويبغي يفرض شخصيته .. بس حسيت اني ظلمته .. !!
جفت منصور يمد لي صحنه وهو يقول بفضول : انا بعد ابي
ضحكت وقلت له : اوكي اوكي .. لحظة اصبر علي اشوي ..
تنفست .. وخذت صحنه .. وصراحة ماكانت عندي اعصاب كان يستهبل كل طبق يسأل عنه وعن مكوناته وهل هو يحب هالشي ولا لاء .. يوووووووه ..يعور الراس والقلب والله !!
فالنهايه قررت احط له من كل شي وهو يجرب الي يبغيه ..ياكله .. والي مايبغيه لا يجيسه !!
اكتفيت انا بـ "طبق الباستا الايطاليه" لاني اموووت فيها .. وحطيت لي سلطة ايطاليه .. واكملتهم بـ سفن اب شربته وياهم ..
مايحتاي اقول لكم ان السفرة كانت من كل الاطباق .. ونوعين من العيش بعد .. مجبوس .. وعيش ابيض ..
بس انا كنت احس بثقل في معدتي عشان جذي قررت اخفف من غداي
قررت بعد الغدا او ع العصر امر بيتنا (بيت ابوي) لانهم وحشووووووني موووووت بعد الغدا توجهنا للصاله .. وقعدنا ع الكراسي .. شربنا جاي ..اما انا شربت كوفي لان الجاي مايستهويني كل وقت
راقبت تصرفات منصور وماجد .. شكلهم يحبون بعض واايد.. استأذنت سلوي وراحت تنام لانها كانت مواصله .. يحليلها .. كان يبين عليها انها تعبانه .. وكانت كل شوي تسرح .. مادري فاايش تفكر ..
سمعت حس احد .. التفتت لباب الصاله .. كان سالم يطالعنا بنظرات غريبه .. كرهت نظراته .. وصديت عنه اكمل متابعه التلفزيون .. بدون مااناظره حسيته انسحب من الصاله وراح ..اقصد سالم
..كنت اطالع المسلسل واسمع حس منصور وماجد يتهاوشون كان بيدهم Ds ويلعبون تحدي ماريو ..
وصراخهم شال الدنيا .. وصراحه ساعات كنت ا ضحك على تعليقهم ..
قلت لمنصور يعطيني الـ Ds ماله حتى العب ويا مجود تحدي .. وصراحة اللعبه واااايد حلوة .. واندمجت فيها .. حتى اني ماحسيت بنفسي وانا اعلي صوتي ويا ماجد واتهاوش وياه ليش انه كان يضربني فاللعبه ويااخذ الي انا اجمعه ..
منصور من جهة ثانيه كان قاعد عندي فالوسط بيني وبين ماجد .. كان يجوف لعبي .. ويجوف لعب مجود .. ويصارخ علي عشان اشرد من يجوف مجود قرب من صوبي ..
:ساروووووووووووووووه شردي اكا بيلحقج بياخذ فلوسج ابسرعه اشردي .. اختبصت وانا احرك الدي اس .. واضغط عليه بقوة .. يمكن يتحرك اسرع هههه .. تفكير غبي صح .. بس مادري ليش دايما نسويه؟؟ ..
انتهى اللعب بيني وبين ماجد .. وطبعا فاز علي ماجد 9 – 2 لصالحهه .. رفعت عيني وطاحت بعيون سالم الي شكله يراقبنا من الصبح
عصبت وثارت شياطيني .. هذا شسالفته؟؟ وبعدين يعني؟؟
..................
" روضه "
تراني كنت متوقـع تصـدق هـرج خلـق الله
ولكن مـا توقعتـك تسولـف بـي لعذالـك!!
تبي تنساني؟ / إنساني /.. فداك اللي مضـى كلـه
يجوز أحيا من فراقك مدامي ميِت بوصالـك !!
ترى ما يجحد الواقع سوى خـلٍ نسـى خلـه
مثل ما تجحد عيونـي حنيـنٍ حيـل يظما لـك
مع أني عارف ما أحدٍ يـداوي غيـرك العلـه
أسج بحالي لحالي لجل مـا ينبـري حالـك!!
وأكابر من خطا نفسي وأزيـد الجـرح و أبلـه
وأتحاول في عبث مضحك أدور غير همالـك
حبيبي حتى لو زولي من غيابـك فقـد ظلـه
كفاية شمسك اليا اليوم تنسـج حولـي ظلالـك
تبيني / اعتذر /؟ ( آسف )،لكن وش هـي الزلـه ؟؟
تبيني أجرحك؟ حاضر أنا همـك وغربالـك
مدام أني سبـب دمـع حزيـن ناظـرك هلـه
فعساني يا بعد عيني اجل ما اطري على بالك !!
وإذا قالوا لك إن قلبي من فراقك نـزف غلـه
قل إن: مابه بلا ! عسـى درب السعـد فالـك
وأنـا والله وثـم والله وثـم والله وثــم والله
لا سوي ما تبي من شان بـس تحقـق آمالـك
ولكن قبل ما تبعد وتنسـى مـا مضـى كلـه
أمانه بس علمني وش اللـي غيـر أحوالـك!!
>>الشاعر غير معروف
فتحت عيني وانا احس باالم ينغز بطني .. وراسي احسه ثجيل .. وابا ارجع .. صدمت بااضاءة الغرفه غمضت عيوني بتعب .. حسيت بيد تحظن كف ايدي .. بس ماكنت قادرة افتح عيني .. كنت اسمع همس بس مب قادرة احدد من هني وشو يقولون ؟ .. همست وانا اتماسك : ابا اروح الحمام ..
صوت ملهوف ياني وهو يقول : رواضي صحيتي ؟ .. تبين الحمام؟؟
شديت ع الايد الي حاظنه ايدي : ايه ..
فتحت عيني .. كان سعيد واللهفه ع ويهه وعذوب اتطالعني بدهشه وقالت: رواااااااااااااااضي حبيبتي الحمدلله ع السلامه
ماحسيت الا وانا بااحضانها .. تاوهت بتعب .. ومسكت بطني لاني حسيت اني بموت من الالم ..
صرخ سعيد على عذبه: عذوووب حرمتي ..شوي شوي عليها
حسيت بدوخة قويه .. وقلت بتعب : ابا اروح الحمام ..
ساعدني سعيد عشان اوقف .. بس مت ماقدرت احس سجاجين تقطع بطني .. صرخت وانا امسك بطني .. ودموعي لا اراديا طاحت من عيني .. ضميت بطني وانا اصيح بحرارة .. شوفيه ليش بطني ايعورني؟ ..
دخلت الممرضه ع الصراخ والفوضه وانا هني من شميت ريحة المعقم .. دارت فيني الدنيا .. صحت باالم قاسي .. ورجعت ع ثيابي بدون لااهتم بشي .. كنت احس اني مصخنه .. وهب في وعيي .. صكرت عيني وانا اكمل صياحي مثل اليهال ... ماحسيت بعدها بولا شي ..
تذكرت عيالي ..
تذكرت طيحتي ..
تذكرت زواج سعيد الي بعد اسبوعين ونص ..
تذكرت عذابي ..
تذكرت امي وابوي ..
تذكرت خليفه يوم اتضايج من قراري وعدم انفصالي من سعيد وخضوعي لطلباته ..
تذكرت اشياء كثيرة ...
بس كلها ضاعت وصارت مجرد سراب .. لاني غبت فعالم اللا ادراك
(انتهى)
|