لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-10, 11:32 PM   المشاركة رقم: 561
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 136550
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: داررررين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
داررررين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

دندون يعطيك العافيه بارت حزين مره مره:( اول شي حظ ساره مع ذا المنصور الي ما يهتم في مشاعرها ومكالمته مع لولو الخايييسه.ثم سلوى وانتقام فيصل منها مع اني احس انه فيه شي في قلبه لها نوع من المعزه.
بعدين تقطع قلبي من الصياح مع ساره وماجد على امهم.............. الله يرحمهاوصبرهموان شاء الله بداية تحسن العلاقه بين ساره ومنصور.
مرام وش صار عليها وليش ام ساره فيها دم ؟؟!يمكن طاحت وانفلع راسها من الطاوله او تحفه.......
ننتظرك بس لاتقولين الفجر

 
 

 

عرض البوم صور داررررين   رد مع اقتباس
قديم 04-07-10, 02:47 AM   المشاركة رقم: 562
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



..::]][[ الحفنه الثانيه والعشرون ]][[::..

(يمه وينج؟..من زمان ادور في وجيه الناس عنج وجه وجه وجه ولا لقيتج؟)



خايف عليها من الثرى غطاها و الا الحصى حافي اخاف اذاها
اكرم عليها بالكفن يا مطوع بالبيت ضل فراشها وغطاها
اكرم عليها بالكفن هذي امي و شهد عليها في ما عطت يمناها
هذي الضحى واليل يتحرونها هذي السماء و نجومه تنعاها
هذي السوالف مثلنا تبكيها هذي والارض تنشد عن اثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا هذي العظيمه جل من سواها
ابكي عليها مو نهار و ليله و لا سنه تمشي وعد قضاها
ابكي عليها كثر ما شالتني و كثر الحنين الي اختلط بغناها
و كثر الاسامي و كثر من سموها و كثرالنجوم و كثر من يرعاها
ابكي عليها من القهر يا دنيا من لي انا عقب فرقاها
من فتحت عيني و لا خلتني و شوفوا ولدها بالقبر خلاها
هل التراب بوجها ما قصر شفتوا ولدها كيف هو جازاها
لوانها مكاني ما سوتها لاكن اعز عيالها سواها
يا دود يا دود شفها ذابله جنبها انا ولدها
و حاضر وأفداها قطعني هاك الي تبي من جسمي بس الكريمه لا تجي بحذاها
و اوصيك امانه قل لها تعذرني و تكفى تروح تحب لي ماطاها
ابيها تغفر لي مثل ما كانت كل خمله منهي بطيبها ترفاها
يالله عساها بنعيم الخالد و عساها في جنة عدن سكناها
يا فضو هذا الكون يا هو خالي يا ضيق هذي الدنيا يا مقساها
يا مر طعم فراقها يا مره ماني مصدق ارجع ومالقاها
و شلون اجي غرفتها ما هي فيها وش عذري السبحتها
ومصلاها وش اقول انا الدولابها واذا أسالني مشطها وحناها وعباتها
وماي زمزم ومصحفها والمبخره ورشوشها ودواها الكل في غرفتها
متفقدها حتى الجدار متفطر و يرجاها الكل يبكيها مهو ناسيها
يالله صبرني و شلون انساها ياليتها ياليتها ماراحت و خلتني او وسعت لي بالقبر وياها


للشاعر :الحميدي الشمري



كان ماجد يتقطع الف قطعه كل ثانيه وهم يرشون الرمل على قبرها .. شهق والدموع تزحف على خدودة .. امه .. ومرته .. فنفس الوقت فقدهم .. وفحادث شنيييع .. تقشعر له الابدان .. حس بااحد يشد على كتفه .. التفت .. وكان منصور الي عيونه صايررره حمره كل عروج عينه بارزه .. خصوصا مع لون عيونه الفاتح ..

عض على شفته السفليه بقوة يحاول يكتم صيحته .. بس ماقدر انهااار اول ماابتعدوا الريايل متوجهين لبيتهم للعزاء ..

منصور : بس يا ماجد .. ترحم عليها

ماجد بتأثر : راحت .. هي .. ومرتي .. راحو .. يا منصور .. خسرتهم .. خسرت كل شي .. امي .. وزوجتي ... في اكثر من هالفجيعه يا منصور؟؟ .. اثنين مرة وحدة؟؟ ..

منصور .. امي ماكنت بس ام .. لا .. كانت الاب الي راح .. والحين .. راحت .. من بقى؟؟ .. زوجتي والصديقه والحبيبه .. راحت يا منصور .. راحت .. الحب الي جمعنا .. ودعني وراح .. منصور .. انا .. انا مااقدر .. مااقدر استحمل صدمتين .. وفوقت واحد ..

شد منصور عليه وهو يمسح دموعه : ماجد ..

ابتعد ماجد عن منصور ... وقعد على حفنات التراب .. امتلت يده من حفنات التراب وطالع القبر بحسره والم ... وعيونه تروي القبر امطار امطار : يمه رحتي؟؟ .. يمه .. يمه .. يااحلى ام في الدنيا .. ياارق انسانه .. تركتينا وراج يتامى يا يمه .. شعور صعب يمه .. مااقدر اوصفه لج .. يمه .. البيت من دونج ضاع نوره .. يمه تهززت اركانه .. يمه ... يمه قومي .. اشلون ارد للبيت بدونج؟؟ .. يمه سارة شـ اقول لها يوم تسألني عنج؟؟ .. يمه خايف .. خايف اصكر عيوني .. والاقي طيفج الحقه ابي اضمه .. يبتعد يرحل .. عني .. يمه بردان .. وين حضنج يدفيني؟؟ .. يمه ماكملتي صيامج .. اعرفج تحبين قيامج .. يمه .. يمه الليله مابتقومين تصلين ؟؟ .. يمه يعني مابصبح واجوفج وانتي تدعين؟؟... يمه يعني مابجوفج وبيدج القرأن .. يمه ترى فجوفي مولعه نيران ... يمه . يمه .. تسمعيني؟؟ .. يمه والله صعب اوقف ونيني .. يمه ..يمه العيد قرب .. والناس تلبس جديد.. وانا قلبي من فرقاكم تصوب .. يمه يعني مانجوفج فالعيد؟؟ .. يمه يعني عيدنا هالسنه بلا عيد؟؟ .. يمه .. يمه ارجع من دوامي .. مالاقيج جدامي ؟؟ .. يمه لا تسألين شنو شعوري .. يمه .. يمه راحت معاج الحبيبه .. يمه .. يمه رحتوا وتركتونا .. يمه والله البيت من دونكم فقد لونه .. يمه .. يمه يوسف تعود يقوم الصبح يقعد يم سيادتج .. شـ ارد عليه لا سالني عن صلاتج .. يمه لو دقايق بس اشوفج .. يمه بس اودعج اضمج واقبل طيوفج .. يعني خلاص؟؟ .. خلاص؟؟ .. قرب اكثر من القبر حط خده على التراب ..

يمه انا عندج .. تحسين فيني؟؟ .. يمه .. ودي لو دقيقه بقربج .. تدفيني .. يمه .. مابنساج ... يمه بدوام على ذكراج .. يمه .. يمه لازم ارروح .. يمه قلبي انترس جروح ... يمه مااقدر اتخيل البيت بدونج .. ولا اقدر احضر عزاج .. يمه .. قلبي يتقطع يا يمه والله يتقطع " صاح اكثر واكثر وهو يبوس التراب " بااشتاق لج يالغاليه .. بااشتاق لريحتج ولعطرج ولشيباتج ..يمه جفتي اشلون انا قاسي؟؟ .. يمه ولدج حضر دفنج .. يمه جفتي قسوه مثل قسوتنا؟؟ .. يمه والله مب هاين علي فهالقبر اهدج .. ياقسوه قلبي اشلون بيديني اهدج هني ..؟ اشلون اخليج واروح .. جفتي يمه الدنيا؟؟ .. بيدينج وريتيني الدنيا .. وبهاليدين هذي انا اودعج عن هالدنيا .. جفتي قسوة اكثر من هالقسوة ؟؟ .. ااااااااااااااااااه يمه اااااااااااااه ... نار شابه هني .. " ضرب صدره بضعف " ولا بتطفي من فرقاج ولا بتطفي ... يمه سارة والله بااحطها بعيوني يالغاليه لا تحاتين .. يوسف يمه ... يمه تيتم حاله من حالي .. يمه صغير .. لا انتي بقيتي ولا امه.. اه يا قسوة امه .. اشلون تخليه وتروح ..؟ .. اخ اخ ..

غمض عيونه وعض على شفايفه بقوة ورجع يصيح اكثر واكثر ..

عيال عمه بعدوه عن التراب .. وهو يودع القبر بعيونه .. وكأنه يودع امه من يديد .. تذكر لما جابو الجثه للبيت .. كتوديع .. تذكر الاهل كلهم حضروا يودعونها .. وصياحهم واصل اخر الفريج .. ام سارة .. ومرام ... ليش الطيبين يروحون؟؟ ...

تذكر ولده الي قام من النوم مفزوع يصيح يبي امه .. طول الليل محد نام .. الكل .. يراقب الجثة .. لعل وعسى تقوم من يديد .. سارة كانت فغرفه امها .. مارضت تنزل بعد مارخصوها من المستشفى .. طاحت عليهم مغمي عليها .. وحطو لها مغذي .. وبعدها رجعوا البيت ..
كانت سارة قاعده فالغرفه .. فالزاويه .. وتترقب امها تطلع من الحمام وتصلي .. سيادتها مطويه طويتين .. جتى ترد تصلي .. وقرانها الكبير .. طالع منه ريش طاوس .. ينبههم وين وصلت امها في القرايه ..

لما اذن الفير .. راحو وصلو في المسيد .. وصلو على الجثه .. وقبل التوديع .. نزلت سارة .. وودعت جثة امها ومرت اخوها .. وهي تصييييح وتصييييح .. وحريم العايله يحاولون يسكتونها ويصيحون وياها ..

كانت ساعات هالليل طويله .. غفت عين سارة ساعتين .. وقامت مفزوعه .. وهي تركض لغرفه امها .. فتحت الباب .. وابتدت اتصيح وهي طايحه عند سيادة امها .. وتشم شيله الصلاة .. تضمها بيدها بقوة .. تذكر ماجد يوم راح يقومها .. ويبعدها عن الغرفه حتى ماتنهار اكثر .. تذكر يوم جافته ولمو بعض .. وصاحو وكل واحد فيهم يشكي للثاني .. الكل صاااح من جاف ماجد وسارة يلمون بعض ويصيحون ..

كان منظر حزييين .. يعجز اي فنان عن رسمه .. ويعجز اي كاتب عن وصف هالحزن العميق الي كان متناثر على ويوه الموجودين .. صعب .. صعب انك تفقد نور البيت .. وتظل صامد .. صعب دموعك ماتطيح على فقده .. صعب تفقد الام والاب والسند والحنان والرقه والطيبه والتسامح .. وتبقى صامد
مراام .. وام ماجد .. كانو يمثلون هالصفات الجميله .. طيبه .. وتسامح .. رقه وعذووبه .. والاهم من هذا كله .. كانو امهات .. ام .. وام .. راحو .. ويتموا من بعدهم عيالهم .. كم صعب تفقد الام؟؟ ..

مشى ماجد وركب عند سالم في السيت الخلفي .. سالم وهو يشد على يده : ادعيلها ماجد .. تحتاج الدعاء الحين ..

هز راسه ماجد .. وطالع المكان يودعه .. وعيونه تشيع القبور .. ابتعدت السيارة يملاها صوت القرأن .. وسالم بين الفترة والثانيه يلتفت لماجد .. ويشد على يده .. وعيونه تدمع .. عمره ماكان بهالضعف .. كان سالم يحاول لو يتخيل لو فقد امه او ابوه .. ماراح يتأثر هالكثر مثل ماجد .. يمكن لان ماجد وايد قريب من امه ... او يمكن .. لان مافي مثل امه ..!! ..

سكت سالم وهو يحس بالحسرة .. والالم والحزن ..طالع ماجد بشفقه .. امه ومرته فوقت واحد .. طعنه فالقلب توجع .. طالعه وهو هادي .. ويطالع الشارع .. وبين فترة والثانيه يمد يدة يمسح خده .. عقد حياته باالم وهو يستشف مدى حزن ماجد .. عيل سارة شلون بتتحمل .. صكر عيونه .. سارة هالانسانه الي دايما يشوفها قويه .. مايقدرر يحط عينه بعينها .. مايقدر يلمح الدموع فعينها .. كان ولا زال يبي يحتفظ بصورتها القويه ..

كان يدري انها متهشمه الحين مثل قطعه الزجاج لا طاحت وتناثرت .. يدري اشكثر امها مهمه بالنسبه لها .. لاحظ روحتها اليوميه لبيت ابوها .. ولاحظ يوم راحو الشاليهات والبر تعلق سارة بـ أمها .. واهم شي رضت بمنصور بس عشان خاطر امها .. والحين امها راحت .. راحت وخلتها .. ياترى شنو شعورج يا سارة؟؟

"ام سارة .. ومرام .. توفو بحادث قوي .. والزجاج هشم ويه ام سارة .. ومرام ..اما السايق فكان في الانعاش "
................

يمه وينك !؟
آنا بنتك .. " ضي عينك " !
شوفي وش قرب المسافة بين أهدابي وبينك !؟
بس ّ يمه أنتي وينك !؟
يمه قومي !
توني أصحى على الدنيا .. دخيلك لاتنومي !!
من يرتب لي الدفاتر !؟
من يبدّلي .. اهدومي !!
يمه بدري .. والله بدري ! . . " آتهجّاها اهمومي ! " . .
يمه مات !
كل شي ٍ كنت أحسه " حي " في هذي الحياة !
" الأمل في رجعة الأحباب "
" صوت الأمنيات " !
وكل شي ٍ كنت أحبه ..
مر ..
ودعني ..
وفات !



قاعدة على السرير ودموعها تنزل بااستمرار .. ضامه ريولها لصدرها .. وتتحرك حركات سريعه لجدام وورا .. عيونها مركزة على نقطه وحدة في الطوفه الي مجابلتها .. وكل شوي تشهق .. وتمسح دموعها بااطراف قميصها الاسود .. هذا رابع اسبوع يمر .. وهي على حالتها .. من الصبح تنزل تحت .. وتقعد في الصاله الي فارشينها بقعده عربيه ... كان اكثر مكان يضمها ويا امها .. وتستقبل الناس مع خالاتها وعمتها الي كلهم ياو عشان يعزونها ويقعدون معاها يساندونها بما انها البنت الوحيدة لام سارة .. سارة كانت كل ماتجوف احد غالي على قلبها تنهار وتصييييح .. تضمه بقوة .. يمكن تشم فيه ريحه امها .. تشكي لهم بضمتها القويه .. الكل انهار من جافو سارة منهاره .. سارة القويه .. الي مايهزها شي .. تصيح بعمق .. وتصيح بااالم .. كل واحد يشوفها .. تدمع عينه ..
للحين صغيرة .. وفعمر الزهور .. تحتاج فيه لامها فهالعمر .. تحتاج لها حتى لو شاب شعرها بعد تحتاج للام فكيف بوحدة توها في زهرة شبابها .. وفاقدة ابوها وسندها .. ومرت اخوها الي توفت مع امها ..

الكل قلبه مكسور على حالتها .. محد يقدر ينصحها .. كانت اكثر من مرة تنهار .. ورافضة تروح غرفتها .. تعودت تقعد فغرفه امها من يوم الي توفت ..

دخل طفل بريء للغرفه .. وضحكاته تتبعه .. وركض ورمى نفسه بقوة على عمته .. يحاول يغيضها ... بس بدون فايده .. ايجر شعرها يحاول يثير انتباهها .. بس عيونها مسمرة على نقطه معينه فالجدار ...

: عمة تاله انتي ماهبيني؟؟

انتبهت لولد اخوها .. وطالعت عيونه البريئه وملامحه المحببه .. حنــــت عليه ... طفل اصغير توه .. تيتم .. انحرم من امه .. ماقدرت الا عيونها تفيض بالدموع اكثر واكثر ..

كمل استفسار : ئمة وين ماما ئود ليس ماتثلي؟

التفت سارة لسيادة امها المطويه ع الارض .. والقرأن والادعيه مصففه على ساند القرأن .. شهقت بحسرة .. وردت طالعت ولد اخوها .. انفاسها المتلاحقه تدل على استمرارها في الصياح ..

ضربها وهو يقول مقهور : ليت ماتهبيني ؟ ماما ئودة وين؟ .. ماما لاهت تتلي لي هلاوه بث مايات .. ماهبيني

شهقت بقوة .. ويرته لحظته وضمته بقوة وصاحت بقوة .. اشذنبه هالطفل البريء اشذنبه ؟؟ .. عضت على شفايفها بحسرة والم .. وهي تضمه بقوة لصدرها ... ويوسف صاح متألم من قوة سارة في ضمه .. انسدحت سارة ع السرير وهي للحين تصيح ومب راضيه تحرر يوسف من حضنها

انفتح الباب .. ودخلت منه ام ثاني .. . :بس يمه سارة لا تسوين جي بعمرج

التفتت لها بسرعه : لا تقوووووووووووووولين لي يمه .. لا تقوليييين .. يرت شعرها بقوه .. امي ماتحبني .. هدتني وراحت .. ضمت يسوف .. مثلك حبيبي .. مايحبونا .. حبيبي .. راحوا .. مايبونا .. ماراح نجوفهم من يديد ..

حست بـ خالتها تقعد عندها وتيرها تحضنها .. صاحت من يديد وهي تقول : خالتي والله محتاجتها ليش راحت ؟؟ .. ليش راحو يميييع؟؟

ام ثاني : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. تعوذي من ابليس يا حبيبتي ...

صاحت سارة اكثر وهي تشم ريحه امها في خالتها : خاله تعبانه .. والله اني تعبانه .. ردت تصيح بقوة

صاحت وياها ام ثاني ...: رقدي يمه .. صار لج اسابيع مب راقدة الا كم ساعه .. رقدي يمه ..

شهقت سارة بقوة وهي تقول بـ ألم : مااقدر .. والله مااقدر .. صاحت اكثر واكثر بتعب حقيقي .. كل ماارقد اقوم مفزوعه خالتي .. والله مااقدر .. احاول ارقد مااقدر .. صاحت بعجز وهي تقول : انتو عبالكم اني ماارقد عناد فيكم؟؟ انا احاول ارقد بس مااقدر .. والله مااقدر .. ردت تصيح

صاحت ام ثاني ويا سارة وهي تضمها زيادة .. وسارة تشم ريحتها بعمق .. ويوسف ضايع فالطوشه يطالعهم مستغرب .. ويصيح وياهم من يشوفهم يصيحون ..

قامت سارة من حضن خالتها وخذت يسوف .. وقالت لخالتها : خالتي خذيه .. خل يروح يتغدى ..


صارخ يوسف وقعد يصيح لانه عنده مايداني الاكل .. من كثر ما مرام تحن فوق راسه عشان ياكل .. صار ماياكل .. صاحت سارة وهي تتذكر مرام .. الاخت الصديقه .. النصوحة .. الحبيبه .. راحت .. هي بعد راحت وخلت ولدها محروم منها ومن حنانها

قامت ام ثاني وهي تشل يسوف .. ويسوف يسألها عن امه .. وليش راحت الدكان وماردت للحين .. وهو ينطرها من زمان وبعدها تلهى يسالها اذا فبيتهم حلاوة وانه يبي يروح بيتهم يلعب بالرمل مع ولد عبدالله ...

صكرت عيونها تحاول تريحهم .. انرسمت صورة امها وهي تضحك وتطردها من السيارة اخر مرة راحو فيها البر.. وهي تصلي وتدعي لها .. تذكرت اهتمام امها وحنانها ... تذكرت ايام الامتحانات يوم تدخل امها وبيدها صحن متروس سندويجات وسارة تضحك وتقول لها انها ماتقدر تكمل ربعهم .. تذكرت يوم راحو الشاليه .. ورقدت في حضن امها .. تذكرت يوم تشكت لها عن منصور واشلون نصحتها .. تذكرت اتصالاتها كل يوم وهي تسألها عن صلاتها واكلها ونومها وريلها .. تذكرت وتذكرت وتذكرت .. ومع كل ذكرى يزيد صوت صياحها اكثر واكثر ...

رن تيلفونها وكانت تسمعه بس ماكانت تبغي تقوم وتشوفه .. تبغي تنعزل وتتعمق في ذكرياتها .. ذكرياتها مع امها الي مابقى لها الا الذكريات

انفتح الباب من يديد .. ودخلت سلوى الي بتسافر فالليل .. قعدت عندها وهي تمسح على خصلات شعرها الناعم الي طايح بااستسلام على ويهها والمخده ..

سلوى وهي تحاول تتماسك على الرغم من انها اكثرهم حساسيه الا انها الحين اكثرهم قوة .. : سارة .. قومي صلي اذن ..

وسارة سرحانه ودموعها تنزل بهدوء ... رمشت مرتين .. وقعدت على السرير بدون اي تجاوب مع سلوى الي تكلمها .. انتظرت ثواني تستوعب ان سلوى تقومها عشان تصلي .. ماكانت نايمه .. كانت تسترجع الذكريات الي تجرح قلبها بقسوة وتخليه ينزف وينزف وينزف ..

تحركت ببرود للحمام .. ومن صكرت الباب من هني .. ودموع سلوى طاحت من الجهة الثانيه .. صاحت سلوى بعمق .. ودفنت ويهها في المخدة .. صعب .. صعب انك تعيش في هالموقف والاصعب انك تضطر انك تصطنع القوة عشانهم .. وانت قواك خايرة .. صاحت سلوى وهي تسمع صياح سارة العالي في الحمام .. كل زاويه تطيح عين سارة عليها تقعد تصيح .. وتحاول تضم نفسها بين هالشتات

تحركت سلوى غصب عنها وراحت للحمام .. فتحت الباب لقت سارة مستندة على طرف المغسله وتطالع نفسها وتصيييح ..تصييييح بقوة .. وكأنها امس فاقده امها ...لمتها سلوى .. وقالت سارة بضعف : والله اشتقت لها يا سلوووي والله .. انه البيت بدونها ماينطاق .. آآآآآآآه .. آآآآه ... يمه انا وماجد نحتاجج .. يمه ليش رحتي؟؟ .. يمه يسوف حبيبج كل يوم يسأل عنج ..

صاحت سلوى وياها ... وخلتها تتوضى .. وطلعتها .. فرشت لها سيادة عشان تصلي ع الرغم من سيادة امها الموجودة الا ان سارة مخليه كل شي مثل مااهو .. صلت .. وقعدت تقرا قررأن .. وعيونها تصب دموع ..

حست انها مب قادرة تفتح عيونها .. ماجد اخوها تحتاج له .. تحس انها اشتاقت له طول هالاسابيع ماكانت تشوفه ع الرغم من انتهاء العزاء من اسابيع طويله الا ان البيت ماكان يفضى الا الساعه 12 فالليل .. ومن الصبح كانو الناس اييون ويعزون ... الي متعني من الامارات .. والي يعرفهم من البحرين .. والي سمع الخبر من السعودية من معارفهم ويه ووجب .. والبعض راح .. والبعض بقى ....

نزلت تحت وشعرها مرفوع بااهمال خصوصا انه صاير طوييل واصل لنص تقريبا لنص الظهر او اقل بشوي .. خصل كثيرة محاوطة جبينها والبعض مترامي بااهماال على جانب وييها ... اصفرار ويها هو الي كان يلفت نظر كل الي يعرفها ونظرة الحزن الي ساكنه عينها بدل من نظرة الحيوية والنشاط والبراءة الي كانت ماليه عينها .. كانت هالنظرة هي الي تشد كل من شافها .. كأنها حكايه اسطوريه من الحزن ... تعزف اوتار حزييينه .. كانت دايما كثيرة السرحان .. ودموعها ماتفارق عينها دقايق ..الا وترد تتجمع فيها من يديد .. ياتهدد بسقوطها .. او تجري تصافح خدها ..

جافت عمتها فاطمة تتوجه لها .. بتودعها عشان طيارتها بعد ساعه .. سلمت عليهم سارة بحراره .. وردت تصيييح من يديد .. اكثر وحدة صاحت فااحضانها هي عذووب .. الي تعتبرها اقرب وحدة لها من بنات عمتها .. وسلمت ع الباقي بحرارة الدمع...

وبعد ماطلعو.. فضى البيت .. مابقى الا سلوى .. وهي .. وخالتها ام ثاني .. اما خالتها ام عبدالله وعبير وغدير فكل وحدة توجهت لبيتها على امل يجون العصر .. ام منصور كانت موجودة .. وكالعادة كانت ساكته .. من اول ماتوفت ام سارة .. والكل ملاحظ تغير ام منصور .. سواء في معاملتها ولا كلامها او حتى في طريقتها .. صارت قريبه وااايد وااايد من عيالها .. والاكثر والاهم .. صارت تهتم فيهم .. وهالشي الي استشفوه ..خوفها من الموت .. او موتهم هم ...

قالت لسلوى ببرود : سلوى خذي امج وروحو بيتكم .. ولاتنسين تجهزين نفسج .. تراج تأخرتي اسبوعين على الدراسه ..

سكتت سلوى .. معاها حق سارة .. ام منصور التعب واضح على ملامحها وكأنها فجأة كبرت .. او .. كانها فعلا الحين تعيش عمرها الي كانت تبين اصغر منه اضعاف .. قالت سلوى بااستفسار : وانتي؟؟ ..

رفعت عيونها وهي تقول : وانا؟؟... اشفيني؟؟؟

قالت سلوى بتردد : اقصد دراستج؟؟

تنهدت سارة وقالت بحزن : بااسحب هالكورس ..

سوى هزت راسها بتفهم .. ماحبت تجادلها في شي .. تحركت سلوى .. وطلعت ومعاها امها ..

انسدحت سارة على الكنب .. وظلت تطالع السقف .. كانت تسمع صوت يوسف وخالتها ام ثاني وهي تحاول تأكله .. لكن يوسف كان شيطان ويتهرب .. مرة يركض لتحت الطاوله .. ومرة يركض لبرع المطبخ .. ويتشيطن .. ويضحك بكل براءة وحب ..

ركض لعند سارة .. لمته ساره .. وصكرت عيووونها ...عيونها الي تعبت السهر .. تعبت ..بكرة العيد .. يمه بكرة العيد .. يمه مااحس بطعم الفرح يمه ! .. يمه الناس تعودت تلبس فالعيد كل شي جديد .. يمه ياريت يمه عمرج مديد .. والله رحتي من بين ايديني ..


مشتاقه روحي الج يا يمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج يايوم نتلاقى
خلالي وقت الحزن ومني الفرح باقه
لاليله جفني غمض والنوم ماضاقه
وبستان عمري ذبل وتساقط اوراقه
ويمه شيصبر القلب وشيصبر اشواقه؟
يمه يمه يمه يمه يمه يمه
الحسرة بيه جمر والدمعه حرااقه
العمر راح العمر والشيب هد حيلي
والعين ماجافتج ياهو الي يلوليلي
قليلي يمه شوقت؟ احبيبه يا يمه؟
قلي لي اشوقت؟ يا يوم نتلاقى
مشتاقه روحي الج يايمه مشتاقه
وعطشان لسوالفج .. يايوم نتلاقى؟



يمه باجر العيد يمه ... يمه اسابيع راحت .. اسابيع مضت .. وانتي عني بعيده .. صكرت عيوني .. ورديت فتحتهم من سمعت صوت ماجد اخوي ...


مسحت خدودي .. وبعدت يسوف عني بهدوء .. وقف عندي.. سارة .. رفعت عيوني بحزن له : هـلا؟!

عض شفايفه : باجر العيد ..!!

صكرت عيوني وانا اشهق: اعرف ..

لماني وصحت : اي عيد بعد امي اي عيد؟؟

سكت ماجد ومسح دموعي .. وقال بغصه: سارة لا تصيحين ..

شهقت وانا احاول اكتم صياحي: مااصيح .. بس .. رفعت عيوني وقلت بضعف وحشتني !ماتعودت افارقها كل هالوقت

ضماني بقوة .. وانفجرت اصيييح .. حسيت بااحد ايرني .. وكان منصور ... : قومو نقرا قرآن ..

طالعت تحت ..وقعدت بهدوء .. رفعت خصل شعري الطولان بااهمال .. وبحثن عن شباصتي .. لقيتها مفلوعه ع القعده .. مسكتها ورفعت شعري بااهمال اكثر .. رتبت شيلتي على راسي .. ومسكت القرأن الي موجود عندي .. ابتديت اقرا واقرا وانا مع كل ايه دموعي تنزل .. صعد ماجد بتعب ومعاه يسوف .. قعد عندي منصور وشد على يدي : سارة حرام عليج .. ماجد بروحه تعبان .. لا اتعبينه زيادة

ترقرقت الدموع فعيني وهزيت راسي بـ انزين .. رفعت عيوني له .. باس يبهتي : انا قايم ارقد كم ساعه .. قبل الاذان بساعه قوميني بقرأ قرآن .. قبل الفطور ..

هزيت راسي موافقه .. خالتي ام ثاني بعد ردت بيتهم انا قلت لها خلاص ترد لي متى بتم معتمده عليهم؟؟ خلاص انا الحين صرت مرة البيت .. لازم اعتمد على روحي .. رحت المطبخ .. وجفت الصحون .. ابتديت اقطع الخبز عشان اسويه ثريد .. جيكت ع المرق .. وحسته.. صكرت الجدر .. وقعدت اساعد الخدامه في القلايه .. طاحت عيني ع حافظة الخبز .. الي امي تعودت تخبز وتحط الخبز فيها .. عضيت شفايفي بألم .. وطلعت من المطبخ ..

ياني اتصال سلوى .. سلمت علي .. قبل لا تسافر .. كانت رحلتها اليوم بس انا توقعتها باجر او الي بعده ماقمت احس بالايام .. صارت ثقيله .. غصب تمر ..

بعد ماساعدت الخدامه .. وجهزنا اكل للفطور .. طلعت للصاله .. انسدحت شوي ع الكنب .. وبعدين قمت .. واستغفرت .. ورديت اقرا قرآن بعد ماتوضيت من يديد ..

.............


" سلوى"

هذا ثاني يوم لي في لندن كنت قاعدة في الكفتيريا واكتب المحاظرات الي طافتني اخر ثلاث ايام .. لان باقي المحاظرات طبعتهم من سارة .. كنت منهمكه في التخطيط .. وماانتبهت على اي شي ثاني .. كنت مركزة في الي فيدي عشان اخلص بسرعه ..

صكرت الكتاب وانا تعبانه .. مسحت بيدي على عيني .. وفتحتها من يديد .. كانت الكافتيريا تقريبا فاضيه .. لان هالوقت الكل في محاظراته وانا فهالوقت عندي بريك ومتعودة هالوقت اروح احضر مع ريم محاظرتها كتضيع وقت لان سارة تكون اخر محاظرة لها معاي .. تكون ثالث محاظرة لي .. لكن انا يكون بعدها عندي محاظرتين زيادة

انتبهت باقي ربع ساعه ع محاظرة سارة ويكون عندنا بريك نص ساعه زيادة .. متحمسه لبكرة .. بكرة العيد .. كسرت نظرتي بحزن .. بس .. هذا اول عيد اكون فيه بعيدة عن اهلي .. واول عيد سارة بتفقد فيه امها .. انترست عيوني دموع .. اول عيد اكون فيه تعيسه .. اول عيد اكون فيه زوجة .. ع الورق ..!!! ... بس مب الو عيد اكون فيه مُهملًه ..

رفعت يدي ومسحت فيه ويهي .. مابي اصيح الحين مابي ... بللت شفايفي .. وانا اسمع صوت ريم المتحمسه : هلاااااااا سلووووووووووووا وشخبارج؟؟

ابتسمت وقلت بغصه : هلا ريوم .. ماجفتج اليوم الصبح .!!

قعدت ريم متفاجأة من ويهي : اتصيحين؟؟ ..

هزيت راسي بـ لا .. وانا احس دموعي بتنزل من عيوني هالدقيقه .. بسرعه قمت ورحت للحمامات .. غسلت ويهي .. طلعت لقيت ريموه قاعده ع الكرسي رحت لها ...

وقعدت .. قالت محاوله تغير جوي .. : باجر مب تنسين تمرينا !! .. وكملت بمرح .. ولا مابنعطيج عيديه

ضحكت بهدوء : زين يالقحيه مانبي منج

فتحت عيونها : شنو يعني قحيه؟؟

ابتسمت : يعني زطيه ههههه يالزطيه من البخل يعني

ريم : لاوالله انا زطيه؟؟

ضحكت .. وانتبهت ع واحد يطالعني : ريووم .. في واحد وراج .. لا تلتفتين .. يطالعني .؟؟ ..

التفتت ريم .. وقلت : الله يخسج اكيد عرف ان احنا نتكلم عنه !!! ...

ردت طالعتني ريوم : اوووه ماعرفتي هذا من؟؟ ..

هزيت جتفي بعدم هتمام : لا ..

ريم : زين .. امشي نروح نتمشى لين وقت المحاظرة الثانيه

قلت بعيز : ريووم مااقدر اشكثر كتب لازم اشلهم .. شرايج تساعديني ؟؟ ..

ريم : لاوالله اخلص من سوير انتي فوقها؟؟..

ضحكت ورمشت ببراءة : نهون عليج

ريم بعفويه : هي هي لايكون عبالج ريلج تسبلين لي هالعيون واطيح من طولي ..هههههه .. خاطري اجوف ريلج ويانا بالجامعه؟؟ ..

هه قالت شنو قالت اسبل بعيون جدامه .. عشان يحط يده فعيني ويطلعها بروحه.. احسه مب طايقني .. سمعت شهقه ريوم وقلت بخوف : شنو؟؟ ..

طالعت يدي : شنو هالبقعه الحمرا ..!؟

طالعت لوين تأشر .. وجفته تأشر ع معصمي .. مسكت البقعه الحمرا وقلت بصدق : مادري ؟! .. توج تنبهيني عليها؟!

غمزت لي ريوم : علييييييينا علييييييينا !! ..

جفتها وقلت ببراءة : شنو؟؟ .. والله مادري توني اجوفها ..

تلمست البقعه .. غريبه .. مااتذكر اني طحت مكان .. واصلا ماتعورني البقعه .. اشلون طلعت؟؟!!... غمزت لي ريم : الحبيب

انحرجت .. وانجرحت : يالله يالله امشي نمشي

ضحكت ريم بمكر : اجوف غيرتي رايج

برطمت : لانج ماتخليني فحالي


طلعنا وتمشينا .. كانت ريوم تقول لي عن اختها الي تزوجت وتقول لي اكثر من موقف ..

ريوم : يعني للحين ماقرب منج مستحيل؟؟ اصلا مافي ريال يقدر يستحمل كل هالمده .. يمكن فيه مرض سلوى ؟؟؟

طالعتها باانحراج من هالسيراه الي اصرت ريوم تتكلم فيها .. وقلت بصدمه : ها ؟؟ .. اشلون يعني مرض؟؟..

قالت ريم باانحراج .. : يعني .. اقصد مو مرض مرض .. بس ضعف! .. او ...

عقدت حياتي : او ...؟!

ريم : يمكن شاذ !

فتحت عيوني بصدمة .. وقلت بصعوبه : شاذ؟!

ريم : اي .. يمكن مب اكيد .. يعني اتعرفين .. ريال .. واول مرة يتزوج .. يعني غريبه مايقرب منج .!!

سكت افكر .. اي صح .. مع ريم حق .. يكون فيصل مريض او شاذ ؟؟!! ..لالالا شاااذ قويه ... مستحيل يكون شاذ .. يمكن مريض !!! .. اكيد مريض .. مب شاذ .. لا مب شاذ .. حسيت اني باصيح ... انا اكون متزوجة من واحد شاذ !! .. شالقرادة !

بعد ربع ساعه كل وحدة توجهت لكلاسها .. وانا طول الوقت افكر في كلام ريم .. معقوله يكون مريض .. انزين ليش ماقال لي ؟؟ .. بعد الكلاس


طلعت وكنت متوجهه للبوابه .. اتصلت لي ريم وقالت لي انطرها عند الكفتيريا عشان نطلع ويا بعض بعدين كل وحدة تروح بيتهم .. انا بروح ويا فيصل .. وهي بتروح ويا اخوها .. اول ماوصلت الكفتيريا جفت فيصل ..الي طالعني ثانيه وصد ..

يا قو قلبك على الصده و يا صبرك
و يا وسع صدري على صدك و يا صبري


و يا طول عمرك بذاكرتي و يا كبرك
و يا شيب عيني بشيب و عاد ذا كبري


و الله لو إن حمل صبري فوقك إن تبرك
و الله ولو تعتذر منت بعلى خبري


إن ماجبرك الغلا ما أقدر على جبرك
ياللي على أرض الوفا ما بشبرك بشبري


تزعل و ترجع و تلقاني على خبّرك
و أنا أنكسر لك و أجيك أدوّر لجبري


طيفك و ذكراك طيلة غيبتك سبرك
و شوقي لشوفتك طيلة غيبتك سبري


أمحق وليف و محبة .. و إلا أقول .. أبرك
حسبي عليك أعشقك و أنت تحفر قبري





"محمد بن فطيس المري "



طالعته بحزن وهو رد يسولف ويا ربعه .. التفت عنه .. وتذكرت قبل 3 اسابيع ..

كنت قاعدة في الصاله .. وارتب محاظراتي .. واعيد كتابه البعض منهم .. دش متأخر مثل كل مرة .. وصكر الباب .. وحاله مقلوب .. يه وقعد فالصاله .. وهاي اول مرة يسويها .. بعد مايرد على طول يتوجه لغرفته ..
طالعته مستغربه : سلام عليكم !

رديت بااستغراب من حاله : وعليكم السلام والرحمه ! ..

اشر علي بمفتاح سيارته : ليش قايمه .. طالع الساعه ثانيه ورد كمل .. ليش قايمه لين هالحزة ؟! ...

تعود بعد مايرد مايجوفني .. يحسبني راقدة .. كنت كل يوم انطره يرد .. واتطمن عليه .. اخاف ارقد بروحي فالشقه .. وماتعودت .. قلت له مرة .. وتطنز علي .. وماراح اعيدها .. وانا كل يوم امثل اني راقده هالحزة .. ومن اتطمن انه رجع .. ارقد .. براحه ..

رديت وانا انزل عيوني واسوي نفسي ارتب كم ورقه : اكتب محاظراتي ...! ...

رد ببرود : اها ....

سكت هو .. وسكت انا .. مافي بينا اي حوار .. راح غرفته وبدل ثيابه .. ورجع الصاله انسدح جدامي .. طالعته مستغربه ورمشت بعيني اكثر من مرة بااستغراب وانا اقول بداخلي اشفيه؟؟ .. ليش جي يطالعني ..؟! ..

حسيت باارتباك .. وتوتر .. مااحب احد يقعد يراقبني وانا اشتغل .. او اسوي اي شي .. مااحب ..: تعشيتي؟؟

تذكرت اني سويت لي توست وجبن ... : الحمدلله .!

هز راسه .. غريبه هادي اليوم .. متعوده على صراخه ! .. راح للمطبخ .. وطلع له اكل .. :سلوى ..!!

انتبهت من سرحاني وانا اجوفه ياي وقعد فالصاله .. واكله محطوط ع السفره الي فرشها : ماتبين تاكلين وياي؟؟! ...

ماحبيت اكسر بخاطره .. على الرغم ان خاطري مكسووور منه .. رحت وقعدت تحت ع الارض .. جفته ابتدى ياكل .. وعيونه مافارقت شاشه التلفزيون ..: جهزي شنطتج ..!!!

فتحت عيوني مصدومة .. بيرجعني؟؟ .. اقصد .. بيطلقني؟؟!! .. حرام حرام ليش احبه وهو لا .. ليش يبي فرقاي ؟! ..وانا اموت على جوفته !! .. ياقو قلبه ... اااه ...

انترست عيني دموع ..: متى برد بيت هلي؟!

حط لقمته بحلجه وعيونه للحين ع التلفزيون : باجر .. الصبح !!!

انصدمت اكثر واكثر .. ماتوقعت بهالسرعه برد بيت هلي ماتوقعت .. بس انا ابي ادرس هني ..! ابي اكمل دراستي .. قلت برجاء: اوكي نتطلق .. بس انا مابي ارد بيت هلي ..

طالعني وعقد حياته ولقمته بيده : نعم؟!

خفته يعصب : انت بتطلقني وماراح تكون لك سلطة علي .. يعني مب من حقك تحجز لي وترجعني قطر .. قلت والدمعه تلمع بعيني .. ماراح يضرك شي لو ماقلت لهم ان احنا تطلقنا .. انا بسكن بشقه او بالسكن الجامعي يعني ماراح اضرك بشي بس كل الي عليك تطلقني وماتقول لاهلي او اهلك !!

عقد حياته وكانه مب عاجبه كلامي ... : انا شقلت لج ؟؟!!

نزلت عيوني لتحت .. وقلت بصوت مخنوق : اجهز شنطتي عشان تردني الدوحة

فيصل ببرود : صحيح ..! .. لكن طلاق مب مطلق ؟! .. بتروحين حق بنت عمج ..!!

طالعته بااستغراب .. ودموعي فعيني .. يعني ماراح يطلقني؟؟ ... اي بنت عم ؟؟ ..انا ماعندي بنت عم الا ساروة ؟ ... ساروه .. لايكون فيها شي ... : اشفيها بنت عمي ؟؟!! ...

قال بكل بساطة : امها توفت !! ..

امها توفت

امها توفت

امها توفت

يعني شنو؟؟ ..: نعم ؟!

عاد علي : ام سارة ماتت !..........


لين هني والدمعه خلاص نزلت .. نزلت بقسوه .. جفته بصعوبه وقلت بصعوبه اكبر: انت شتقووول؟؟..خالتي ام ماجد ... توفت؟!!

طالعني وقال مدهوش ..: اي ..!! ..

انهرت اصيييح لا مستحييييل مستحيييل ..خالتي ام سارة توفت؟؟.. يعني ساروة احين بدون ام؟؟ .. يتيمه من يديد ؟؟ .. لالا قولو غير هالكلام .. وقفت بعصبيه :لاتكذب علي .!

وقف هو بعد عن الاكل وقال بعصبيه كبيره : ومن متى انا اتغشمر وياج ولا امزح وياج عشان ايي اسوي فيج مقلب؟؟ .. سمعي .. جهزي شنطتج .. لانج بكرة راده الدوحة .. تعزينهم ..

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة   رد مع اقتباس
قديم 04-07-10, 02:51 AM   المشاركة رقم: 563
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سمعت صوت ريم تهزني من الذكريات : سلوى .. يالله انا وصلت خل نروح اول شي مطعم بعدين اوصلج بيتكم ..

هزيت راسي بـ لا : مالي نفس ريوم .. مرة ثانيه انشالله ... مشينا للبوابه ..

ريم تخصرت : لايكون عشان السالفه الي تكلمنا فيها ماتبين اتين معاي ؟؟!

هزيت راسي بنفي : لاوالله .. بس زوجي اكيد ينتظرني ..! ..

كملنا مشي هي راحت لسيارتها وتحركت وسلمت علي .. وانا لوحت لها بالمثل .. مشيت لين سيارة فيصل .. ووقفت عند السيارة انتظره

................


بنفس الجامعه

"فيصل"

داخل الكفتيريا .. مجموعه شباب يتراوح عددهم بين الـ 10 ...

مشعل : اخ لو تجوفها يا فصول .. يغمى عليك .. صج صج جميله ومؤدبه وخلوقه ..!

طالعته بطرف عيني : مشعلوه .. ترى لعوزتني .. من بدايه الكورس وانت مصدعني مع حبيبتك !وبدايت اللقاء بينكم؟ حشا حب من دعمه؟؟

مشعل بحالميه :واحلى دعمه دعمتني اياها ... اخ بس ودي اعرف اسمها !

ضحكت وعقدت حياتي : الحين وياك فكذا محاظرة وماتعرفها؟؟ .. ولا تعرف اسمها؟؟ ..

مشعل طالعني بحقد : جب يزاتي اقول لك عن احلامي

ضحكت : مالت عليك وعلى احلامك فوقك .. ولا بعد يبي يخطبها ومايعرف اسمها ..!

مشعل : اخ يا فصول .. كل شي فيها اينن .. ولا صوتها .. اوففف شنو يدوخ ..

كنت انا ومشعل قاعدين على جنب ونسولف .. بسوالف مشعل الخاصه .. طبعا مشعل اقرب واحد لي من الشباب .. ونتناقل اسرار كثيرة بينا .. وماكان فيه حواجز من بينا .. استعدل فقعدته وقال بهمس : الا تعال .. اشسويت ويا زوجتك؟؟!!

قلت بخياس نفس : ماسويت شي ! ..

قال بااستفهام : ارجعت؟؟! ..

قلت : اي .. رجعت .. من كم يوم .!

مشعل : زين وشناوي عليه؟؟ ..

قلت بحيره : مادري .. بس الاكيد يوم بفج غيضي من اخوها .. بطرشها لهم خلها تحرررق قلوبهم ..مثل ماحرق قلبي اخوها

مشعل برجوله : حرام عليك يا فيصل .. هذي مرتك .. ليش جي اتسوي فيها

فيصل بنرفزة : تخسي .. كلها فترة واردها بيتهم تتنقع عند ابوها واخوها

مشعل بااقناع : بس يا فيصل .. هي شذنبها ؟؟ .. هي ماضرتك بـ ولا شي .. حرام الي سويته فيها ؟؟ .. مو كفايه التهديدات الي هددتها فيها قبل زواجكم ؟؟ ..

قلت بسرحان : كنت بس ابي اوصل لها من التلفون .. بس هي عنيده .. وثقيله .. ماقدرت اطيحها ..ولاقدرت انتقم من سالم بنفس طريقته .. قلت اغير طريقه الانتقام .. واتزوجها ...

مشعل : بس حرام عليك فيصل .. هي مالها ذنب ...

قلت بعصبيه : ادري مالها ذنب .. بس .. مااقدر .. مااقدر من اجوفها جني اجوف اخوها .. واتذكر طعنته .. حرق قلبي الله يحرقه .!

سكتت استرجع الايام .. اااخ .. للحين مب قادر انسى ... طعنتني يا سالم .. من سنين .. سنين طويله .. وماقدرت انسااها لك .. ماقدرت ..

مشعل : بس .. اشلون وافق عليك سالم .. وانتو تفرقتوا ؟؟ ..!!

قلت بنرفزة : حتى لوو تهاوشنا انت نسيت انا ابوي من؟؟ .. ونسيت ابوها؟ . يابابا هذا زواج مصلحه لابوها .. عشان جي زوجنا بهالسرعه .. ولا بعد مااعترض يوم غيرت موعد الزواج ! .. يعني اشكره مصلحه × مصلحة .. اما سويلم النذل .. فانا صلحت العلاقات من سنتين تقريبا .. واخر مرة رجعت فيها الدوحة .. جفت اخته ..ومن يومها وانا افكر بالطريقه الي باانتقم فيها من سويلم ! ..

قال مشعل بعاطفه : بس يا فيصل .. مايصير .. والله تكسر خاطري مرتك .. يعني ع الاقل حسسها مثل كل بنت متزوجة ..!! .. مب تمسيها وتصبحها على كلام جارح !! ..

هه .. عبالك بس الكلام يشفي غليلي؟؟ .. انا لو اكسرها طق ماشفى غليلي من اخوها .. ابيها تتعذب عشان تعذب ابوها واخوها .. ابيها تنجرح حتى ينزفون دم .. ابيهم يطلبون الطلاق .. واحر قلوبهم ومااطلق اعلقها لنهايه العمر .. لا تتزوج .. ولا تتطلق .. ابي احرررق قلبوهم حراااق .. بتزوج وبعيل .. وبنتهم بتخيس عندهم على ذمتي ..!

وقفت : يصير خير .. ياالله انا ماشي ..

مشعل : وين يا ريال؟ .. ماصار لنا ساعتين من خلصنا البريك ..

جفت الساعه وادركت ان سلوى تنقعت برع يمكن ساعه : لالا برد الشقه ..

مشعل : زين خذني وياك

توهقت ... اشلون اخذه .. وسلوى؟ .. وين اخليها؟ .. انا قايل لهم مرتي ماتدرس فالجامعه ؟ .. اصلا مابي احد يدري عن مرتي ..! .. : لاخلك ويا الشباب .. عندي شغلها اخلصها وارجع لكم

فتح مشعل اللاب توب : خلاص على خير ... اقول .. بوحمود وين المشروع خل نكمل عليه ..

طلعت من عند الشباب .. ومشيت لين السيارة .. جفت سلوى قاعده ع الرصيف .. وترتجف .. بيدها تلفونها وتتعبث فيه .. فتحت السيارة .. وانتبهت لي .. وقامت فتحت الباب .. ودخلت .. فتحت المكيف ..

سمعت حسها المرتجف :لا برررد ! ..

قصرت من على المكيف .. وغيرت وجهة المكيف .. التفت لها .. توقعتها بتعاتبني ع تأخري .. بتتهاوش .. بتسوي اي شي .. لقيتها ساكته .. هادئه تطالع الاماكن من الدريشه .. حيرتني هالبنت .. حيرتني .. للحين مامسكت عليها غلطة ... صج لي قالو " امش سيدة يحتار عدوك فيك " .. لين متى ياسلوى بتمشين سيده؟؟ ..


..................


" امل"

قبل 3 اسابيع .. تفاجأت بااتصال جاسم .. وعطيته بزي .. طرش مسج على طول " ردي ولا مابيصير لج خير "

كنت مرتبكة وخايفه .. اكيد يبي يحاسبني ع طلعه جرير .. انا والله .. خلاص احس تحملت فوق طاقتي مااقدر اتحمل زيادة مااقدر ..


رديت على اتصاله .. وقال لي انه بيمر علي ... وكلم اخوي علي .. وناصر لازم ايي ويانا .. تفاجأت .. وخفت .. اروح ..ولا لا؟؟ .. اذا مارحت اكيد امي راح تسألني ليش مارحت وياه .. اروح؟؟ .. بس خايفه .. خايفه وايد .. جاسم .. انسان شرس .. مااقدر اعيش وياه .. مااقدر ...

انتبهت بعد مده وقمت بدلت ثيابي .. لفيت شيلتي وتأكدت من عبايتي .. مسكت شنطتي .. ونزلت تحت .. شفت ناصر كالعادة بيدة الbb ومايدري عن الدنيا لاهي بالسوالف والالعاب ..

.. : نصووووور .. نصووووور ..

رفع عيونه بكسل : ها ها .. اوففف ..

طقيته ع راسه بخفه: قوم بدل ابيك تطلع وياي ..

استعدل فقعدته وعدل ثوبه : وين رايحه؟؟ ..

عقدت حياتي .. تصدقون ماادري وين بروح؟؟ .. من خوفي من جاسم خفت اتصل واسأل خفت اسأل اصلا ليش يبي يطلع وياي ؟ .. وهو يشك فيني .؟ ومايدانيني ؟؟ .. خل يطلقني وارتااح ..! .. تذكرت اليوم الصبح امي .. ومريم اختي .. وبقيه خواتي راحو يشترون لي .. كنت اطالعهم بحسره .. اخاف اقول لهم لا تشترون شي ترانا بننفصل وانفضح جدامهم .. واذا ماقلت لهم راح يشترون الي موجود والي مب موجود .. محتارة وياهم .؟؟؟..

..: بطلع ويا جـ ـاسـ ـم ! ..

عقد حياته وبعدين قال : ايييييييييييييييييي قصدج ريلج ..

هزيت راسي بـ اي .. وقال وهو يرد يعقد حواجبه : انزين مرة وريلها انا اندعس فالنص ليش؟؟ ..

قلت مبوزة : اذا ماييت وياي .. مب رايحه ..

تنحنح وابتسم وهو يرتب ثوبه : احم احم فديتني والله .. وكمل بعبط ..قولي انج ماتقدرين تستغنين عني قولي ..

ودلدغني ضحكت وانا ابعد يده : ههههههه .. ياالدب يالله خلصني ..

سمعت صوت خالي يتنحنح .. ومعاه ريال .. ! .. اختفت ابتسامتي .. يوم لمحت جاسم .. سلم .. ورديت السلام .. حسيته متنرفز بس من شنو .. مادري .!! .. هالانسان كل مرة اشوفه متنرفز ومعصب .. نزل ناصر بعد شوي .. واستأذن جاسم من خالي .. وطلعنا انا وجاسم وناصر .. وانا اخمن ان هالطلعه راح تيب مصايب فوق راسي ..! ..

دخلنا السيارة .. وركب ناصر جدام عند جاسم .. وجاسم ماعلق ! .. فالطريج .. فتح ناصر الراديو .. وكانت اغنيه قديمه .. بس .. بس .. جرحت قلبي ..! ..

خلاص يعني كل شي انتهى وراح !
خلاص يعني مابقينا حبايب؟
يعني وعودك كلها كانت مزاح؟؟
ولا انته مالك فالمحبه رغايب؟
وين العهود وين لحظات الافراح؟؟
يعني تلاشت مع هبوب الهبايب!!


مد يدة جاسم بيصكر الراديو .. وقال ناصر .. لالا احب هالاغنييه .. رجع يده وهو يقول .. : اوكي .. نروح الكورنيش؟؟

نصور : اوف الكورنيش في هالحر ؟؟ .. بننطبخ ! ..

ابتسم جاسم : خلاص نروح فيلاجيو ...

ماكان لي اي صوت .. التفت للدريشه وانا اسمع الكلمات العذبه ..

القلب بعدك من له اليوم يرتاح
من بعد ما هو في محبتك ذايب
ياما على شانك تحملت الاجراح
وياما جروحي من صدودك عطايب
سرقتني عن جملة الناس يا صاح
والفكر عندك ماخذنه نهايب
خلك يحبك يا بعد سيد الملاح
إن رحت عنه راودنه مصايب
خلك معه دام الهوى حيل نضاح
والواش رده يا هوى البال خايب


وصلنا فيلاجيو .. وعزمنا جاسم على مطعم .. يه نصور ويانا .. وطلبنا .. انا ماكنت مشتهيه .. بس كنت خايفه يفشلني جاسم ويصرخ علي .. عشان جي .. بس طلبت مقبلات وجبس ! ..

فنص العشا قام نصور ..

جاسم طالعه بااستغراب : على وين ناصر؟؟ ..

نصور .. : لا رفيجي وصل .. اتفقت وياه نتلاقى هني .. سكت جاسم وماعلق .. اما انا بغت تطيح عيني وانا اخز نصور .. وااشر له يبقى وهو ابد مب فاهم ..

راح نصور .. وانا بغييت اموت من الرعب .. انا .. وجاسم .. في مكان واحد ..!! .. حتى لو مكان عام .. بس .. اخاف منه ..! ..

حطيت يدي ع الطاوله .. وسحبت حبه كلينكس .. مسحت فيها شفايفي .. وطالعت شرشف الطاوله الانييق .. سمعت صوته : ليش ماتاكلين ..!

قلت بهدوء وخوف : شبعت !

سكت ومارد علي .. حسيت بملل وتوتر .. رفعت عيوني .. جفت المحل بشكل عام .. ورديت طالعت جدامي وكان جاسم يطالعني .. وقال بطريقه مستفزة : احنا قاعدين فقسم العوايل يعني مافي حد بتصيدينه بشباكج ! ..

حسيت اني بصيح ..ليش جي يقول لي؟؟ .. انا شسويت .. مب بس انا الي غلطت .. حتى هو غلط ... قلت بصوت مخنوق : بس خلاص .. انا ماجبرتك .. انا بقول لهم اني ماابيك .. ووعد مني ماتشوف ويهي ..!

اعاهدك ماتشوف وجهي وعد مني
واعاهدك ما بعد ماتسمع خبر عني
احاول ابتعد عنك .. كفاني ماجرى منك
وخلاص القلب مل والشوق تاعبني


حاولت اتأقلم وياك ..حاولت اصلح .. بس انت مب راضي تنسى .. تكلمت ودموعي تنزل على خدي .. كل مرة تتهمني .. كل مرة .. كل مرة تشك فيني .. انا خلاص .. خلاص .. مااقدر استحمل ..

احاول انهي الي بينك وبيني
جرحت القلب ودموعي وسط عيني
ترى بانت الاعيبك وقلبي مل تعذيبك
وصدق لو رجعت من ثاني تجرحني
اعاهدك مابعد تسمع خبر عني



لو انت ماقدرت تقول لهم انك ماتبيني .. انا بقول لهم .. والدنيا نصيب .. ومب شرط كل واحد ملج .. يستمر معاها .. بنتطلق .. وكل واحد يروح فحال سبيله ..!! ..

حسبت حساب وحسابي طلع خاين
لقيت الغدر واضح والكذب باين
خلاص انساني بالمرة بعد مااطيق هالعشره
وبالك تفتكر ترجع تصالحني
اعاهدك ماتشوف وجهي وعد مني


طالعني بسخريه : ايوا .. بتقولين لهم .. ماابغي الريال الي كلمته في التلفون؟! .. ولا تبين انا الي اقول ..

رفعت عيوني المليانه دموع : انته تستغل هالنقطه؟ .. انته ماتبيني .. ليش نبني حياة .. مليئة بالشك .. ننفصل من الحين احسن لنا ..! .. انا مااقدر اعيش ويا احد يشك فيني !!

صد بويهه وقال : وعادي تتزوجين واحد ثاني وانتي مكلمه من قبل ريال ..!! ..

انجرحت : ماراح اتزوجك لا انت ولا غيرك !! ..

كمل : بس انا مااقدر اطلقج

امتلت عيوني دموع مرة ثانيه وحسيت بالمرارة وقلت : ليش ! .. انا ماضريتك !.. اتركني اعيش حياتي !

طالعني : امي ماتبيني اطلق ......!

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة   رد مع اقتباس
قديم 04-07-10, 02:56 AM   المشاركة رقم: 564
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حسيت اني باصيح وبغرقهم بدموعي وقلت بصوت مخنوووق : انا ,, بوضح لها .. احنا مانناسب .. بعض ! ..

مديت يدي ومسحت دموعي .. وصديت عنه ..

سحب يدي بالقوه : انتي تصيحين؟؟!

هزيت راسي باانكار وانا ارد امسح دموعي .. وقلت بااصرار : انا بفهمها ان مافي بينا نصيب اذا انت خايف تواجهها ..

ضغط على يدي بقوة اكبر : انا مااخاف الا من ربي ! .. واذا بخاف .. بخاف عليها ! ..

قلت بصوت مجروح : لا تخاف بفهمها انك بتخطب الي اشرف مني .. والي احسن مني ! .. نسيت كلامك !! .. ليش خطبتني دامك ماتبيني ومااشرفك ! ..

ترك يدي .. وصد ..قال بصدق : ماكنت ادري .. ماكنت ادري انهم خطبوج انتي .. انتي بالذات ! انا خطبت بنات وايد .. بس .. كل مرة ارفض .. ومااكمل وياهم .. ويوم من الايام كنت متملل .. ودخلت الجات .. كنت اسولف واضحك ويا الكل .. مرة .. مرتين .. ويمكن خمس .. دخلت الجات وانا اجوف اسمج يتكرر .. بدون مااسمع لج حس .. غير رد السلام ..! .. و... صد لي .. مااقدر اطلقج !

كانت غشاوة تمنعني عن الرؤيا : ليش .. !

طالعني : لاني حبيتج ..!! ..

طالعته بصدمة .. يعني ..يعني يحبني مثل ماانا احبه ؟؟! .. يعني .. هو صادق .. فعلا يحبني .. رمشت اكثر من مرة .. وقلت : ماسمعت ! ..

تنهد .. وخذ نفس قوي ... : لاني اغليج .. ومااقدر اطلق ..

قلت باانكسار : عيل ليش دايما تجرحني .. اذا تغليني؟؟!

قال بألم : مااقدر .. مااقدر ..كل ماتطيح عينج ع احد اخاف تخونيني .. مثل ماخنتي اهلج .. وكلمتيني ..! ..

طالعته باانكسار : وانا مااقدر استمر فحياة مليئه بالشك ..!

قال : اسف مااقدر اطلقج ! امل حسي فيني .. صدقيني مااقدر.. صعبه ع الريال .. صعبه والله ..!! مااقدر اطلقج ولا اقدر مااشك فيج ..

نزلت راسي .. وسكت .. مسحت دموعي .. وكان صوت يرن بااصرار فداخلي .. بغير نظرتك فيني .. جاسم بغيرها ..!


تذكرت هالحادثه .. باجي على عرسي اسبوعين .. والحمدلله .. من بعد هذاك اليوم .. جاسم يحاول مايتكلم وياي بهالمواضيع .. واصلا تلفوناتنا ماتعدت ال 5 مرات ! .. اما عرس اخوي علي .. فـ راح تكون ملجة وبس .. راح ياخذ زوجته لان زوجة خالها متوفيه وماراح يسون عرس .. مجرد ملكة عائليه .. وبس .. وراح تكون ملجتهم العيد
..............

...: وشبتسوين احين؟؟

...: ماراح اسوي اي شي .. انا خلاص احين متزوجة ..

...: وماجد ؟؟ ..

تنهدت .. : انا اصلا ماكنت لماجد ولايمكن بكون له .. هو مب نصيبي ياشيخة مب نصيبي

شيخه : بس انتي تحبينه ..

صكرت عيوني بألم : بس انا تزوجت ولد عمه .. ومستحيل .. مستحيل اخون ريلي ..

شيخه : والحب ؟؟؟ ..

فتحت عيوني بهدوء: انا احب محمد .. واحب عياله .. ويمكن هذا الي مقدر لي .. اني مااخذ الي حبيته طفولتي ومراهقتي ..!..تنهدت .. شيخه والي يسلمج صكري ع الموضوع .. مابي احد يسمعه واطيح بمشاكل لا لها اول ولا لها اخر

شيخه : على امرج الشيخه عبير .. زين طمنيني على حالج ..

ابتسمت : بخير ..

شيخه : وحياتج مع محمد ..

ابتسمت بخجل : الحمدلله تمام ...

شيخه بتردد : وماجد

تنهدت : شيخه .. خلاص هو ماضي وراح .. والحين محمد وبس |...هو الي فقلبي وبس ..

سكتت .. وسكت اقنع نفسي اني فعلا احب محمد واحبه بروحه وبس .. تذكرت قبل كم يوم يوم رحت لسارة اشلون دق قلبي وارتبكت من شفت ماجد .. بس بسرعه صديت .. مابي اخون ريلي .. ومابي اطيح من عين نفسي ..

انفتح الباب بقوة .. وتخرعت .. جفت منيرة تركض صوبي وميروه تركض وراها .. ابتسمت لحياتهم الحلوة والشطانه الي تلمع بعيونهم ... تذكرني بشطانه عمهم سالم .. ومنصور .. اما محمد ..اتذكر بضبابيه انه كان هادي .. بس .. ماكنت اهتم بتفاصيله في الماضي .. بس الحين .. هو الي يهمني وبس .. وبس .. صكرت من شيخه ..

منيرة وهي تلهث : اه اه .. خاله عبير خاله عبير ..

ابتسمت : عيونها ..

منيرة : وقفت ومسكت صدرها واشرت على ميروه :جوفيها .. تبي تاخذ عطري .. هذا عمي سالم يابه لي .. ومالها خلص .. مايصير .. تاخذ .. مالي ..

كل كلمه كانت تلهث بينهم وابتسمت يوم جفت ميروه تقول بشطانه : يبي العطر احسن لج

منيرة .. وهي تستند وراي وعلى جتفي : مابي .. هذا مالي ..

تخصرت ميروه : جذااااااابه هذا ماااالي .. مالج انتي راس العطر غير

منيرة قالت باانفعال : لا هذا عطري .. انتي عطرج راسه لون وردي فاتح وانا وردي غامج

ميروة وهي تقرب مني وتحاول تلف ع منيرة : لا هذا مالي .. مالج انتي وردي فاتح

انفتح الباب ودخل محمد .. ابتسم ببشاشه وهو شايل جاسم الصغير : هلا والله بالحلوين .. ليش متيمعين فالغرفه؟؟ ..

ركضت منيرة لابوها بسرعه ولمته وهو نزل لمستواها يبوسها .. يعجبني فهالريال حنانه وحنيته وحبه لعياله .. نادر مااجوف ريال يحب عياله هالكثر ..

: اشفيهم حبيبات ابوهم ؟؟ ...

منيرة وهي تلم ابوها اكثر : ميروة .. تبي تاخذ عطري ..

ميره طالعتها بنص عين : هي ماخذه عطري ..

ابتسم محمد بحنيه : بس .. تبون هالعطر .. من عيوني باجر اشتري لكم ..

ميروة : لا بس تتشري لي انا ..لانه عطر منور ..

ابتسم محمد : ها ميروة .. مب تقولين هي ماخذه عطرج ..

فتحت ميرة عيونها مدهوشه : بابا اشلون عرفت ؟؟ ..

ضمها محمد: بشتري لج .. يالله روحو بدلو حتى نتغدى ..

طلعو مثل السرعه الي دخلو فيها .. وجاسم الصغير .. ترك ابوه .. وركض عندي ولم ريلي .. ابتسمت له .. هالولد اينن ماشاءالله عليه جمييييل .. ماخذ بياض عمه منصور .. ونعومه شعر ابوه ... وخشم امه الدقيق الصغير .. وعيونه واسعه مثل سلوى .. ولون عيونه كان تقريبا لون عين سالم .. ماشاءالله عليه ماشالله عليه .. بس كلامه وطريقه كلامه مثل سلطانه .. لانه وايد ويا ولد سلطانه .. وماخذ نفس طريقتهم فالكلام ..

محمد وهو يقعد عندنا ويمسك يد ولده جاسم : باباتي حبيبي .. انته عند ماما؟ ..

هز راسه جاسم .. وحط راسه على صدري ..ورفع يده يمسك خدي وخشمي .. ابتسمت له .. بررريء وجمييل .. ويدخل الخاطر ..

حسيت بشفايف ابوه على خدي .. وطبع بوسه .. حسيت بطني يقلب .. وتوترت .. رغم انه دايما يفاجأني بطريقه استقباله لي .. مرة يبوسني .. مرة يكتفي بضمي .. مرة يكتفي يمسك اصابعي .. نزلت عيوني ..وابتسمت لجسوم الصغير وهو مصكر عيونه شكله تعبان يبي يغفى .. ويده تتلمس ويهي ... اما ابوه ابتسم : ننزل نتغدى ..

هزيت راسي بـ لا بااحراج : محد تحت .. قلت لهم يطلعون الغدى فوق .. بعد اذنك .. رفعت عيني له ..

مسك ويهي .. ورفعاه له : عبير .. خلاص عاد صار لنا شهور ويا بعض .. خلي عنج الرسميه .. انتي بيتج يالغاليه ..

نزلت راسي منحرجه .. رفع راسي .. باسني برقه : امشي نتغدى ..

كنت مرتبكه.. ومنحرررجة : ان شاءالله بس برقد جاسم وبيي ..

هز محمد راسه : خلاص باتسبح .. وانتي رقدي جاسم ..

طالع ولده بحنان بالغ وشله من حضني ورفعه له يبوسه ويبوسه .. بعدت جاسم عنه وقلت له : بتقومه .. خدك ينغز ..

ضحك بخفه .. : نغزتج يوم بستج؟!

مسكت خدي وقلت بخجل : شوي ..

فصخ ثوبه وعلقه .. وتم بالصروال والفانيله : شخبار سارة اليوم ؟؟ ..

نزلت راسي بحزن .. : بخير .. تسلم عليك ..

مسك ولده بيشله من يديد .. : هاتيه عنج ..

هزيت راسي بلا .. : لا ..انا بوديه .. وانته يالله قوم تسبح ..

ابتسم : ان شاءالله على امرج

ابتسمت .. وشلت جاسم لغرفته وقلبي يدق من الاحراج والارتباك ..احس بطني يعورني من الاحراج ..

رجعت للغرفه طلعت لمحمد ثيابه .. ورجعت لجاسم .. الي كان نايم ببراءة كبيرة ..

تذكرت اول الايام .. كانو عيال محمد متقبليني الا ميرة .. طلعت عيوني فالبدايه .. كانت ساعات ترمي ثيابها علي .. وساعات تصكر الباب فويهي تعبيرا عن غضبها ..وكانت تمر ايام كانت ماترضى تتغدى بوجودي .. بس محمد كان ذكي .. وحنون .. قدر يفهمها .. وانا بطبعي الحنون قدرت اكسبها .. بس فعلا ميرة .. اذا كرهت احد تطلع عينه .. اسالوني عنها ..! .. اما الحين .. فالحمدلله العلاقه زينه .. ولو اني احس انها للحين مب متقبلتني وايد .. مثل منيرة وجاسم ..


..............


" منصور"

دخلت جناحنا .. يوووه .. صار لي شهر مارقدت فيه .. من زمان مارقدت ويا سارة .. جفاني النوم .. وبعد خالتي ام سارة .. صارت سارة باردة .. ذابله .. مثل ورده .. حرمها الزمن من الماي .. وماتنلام امها .. وهي وحيدتها سنين عاشتها مع امها على الحلوة والمرة ..

دخلت غرفه الرسم ..ومسكت لوحه يديدة ... وكنت احط الوان في بعض .. واخلطهم اطلع بمزيج حزيين كئيب .. رسمت عيون .. مليانه دمع .. وبداخل العين كنت عاكس فيه صورة ام وطفله واللهب يرقص حوالينهم .. كانت هالعين .. هي نفسها العين الحاده الي حرمتني النوم .. وآآآه من هالعين .. احبها .. واحب صاحبتها .. طاحت عيني ع لوحة البحر .. وصاحبه الملامح الي متوسطة البحر .. اشوة ان سارة ماعرفتها .. رحت للوحه .. وقفت عندها ومسكتها .. مابي انكشف جدامها .. مابي تعرف بمشاعري .. مابي .. اذا عرفت راح انداس .. بتستغلني مثل لولوة .. لا .. لا ماراح ابين لها .. مستحيل ابين لها .. مشاعري راح اتم فيني ..

طالعت العيون الواااسعه الحاده .. آآآآآه يا سارة .. اشحلوها عيونج .. فتحت درج من ادراج المكتب .. وسحبت صورتها .. كانت صورة وويها .. و عيونها وهي بالثانويه تطالع الكاميرا بحده .. وعيونها الحادة عطت لنظرتها اكثر قوة وصلابه .. ياحبي لهالعين وصاحبتها .. قربت الصورة لشفايفي .. وبستها بعمق ورجااء ..

اتمنى اقدر اخبي مشاعري اكثر اتمنى .. انا مستحيل اضعف واعترف لها.. مستحيل ..


رن تلفوني .. وكانت معذبتني .. هي هي .. : الو ..

بصوت بارد : هلا منصور .. شخبارك ..!؟

قلت : اهلين .. بخير .. وانتي؟؟ ..

بنبره هاديه : بخير ..منصور ..!؟

ابتسمت ياحلو نطقها .. : امري ..؟!

قالت بتوتر خفيف : وينك للحين مارديت للبيت .. وماجد وولدة ماردو بعد ... اخاف اقعد بروحي لـ

قطعتها : خلاص ياي .! ..

سكتت وماردت .. قلت : مع السلامة ..

صكرت قبل لا تصكر .. طلعت من الغرفه .. وقفلتها .. تعودت اقفل هالغرفه .. تنهدت .. وحطيت مفتاح الغرفه فمكانه .. ونزلت مستعيل ..

جفت سالم .. قاعد ويفكر .. سلمت .. وطلعت من البيت .. رايح لبيت سارة .. الي صارت ترقد هناك .. نظرا لان بيتهم يحتاج مرة تقوم فيه .. ولان يوسف ماعنده احد الصبح .. فـ سارة تبي تقعد هناك ..

وصلت بيتهم بعد نص ساعه .. دخلت .. لقيت سارة .. قاعده ..واول ماانفتح الباب .. رمت نفسها فحظني وصااااحت بالقوة .. تخرعت .. رحت قعدت وقعدتها عندي .. مسحت دموعها : سارة اشفيج .. ليش تصيحين .. مريضه؟؟ .. فيج شي ؟؟ ..

هزت راسها بلا .. ودموعها تطيح على خدها .. يريتها لصدري وانا اسمعها تقول بغصه : تذكرت امي منصور .. باجر العيد منصور .. باجر ..

حضنتها اكثر .. : ادعيلها سارة ..

سمعت صوتها المخنوق : ادعيلها .. ادعيلها .. بس اشتقت لها .. غصب عني اشتقت لها .. كل عيد هي وياي .. كل عيد اصبح عليها .. كل عيد اعايدها .. كل عيد استعد قبلها بيوم واساعدها نسوي حلى .. كل عيد نروح بيت خالتي .. كل عيد يزورون امي .. منصور باجر بيزوروني الناس يخلفون علي لاول عيد بدون امي .. بدووون امي ...

ضميتها اكثر واكثر وانا اسمع نحيبها واحس بدموعها تحرق ثوبي وصدري .. اآآآه يا سارة .. مااقدر على دموعج مااقدر .. : حبيبتي بس خلاص ..

هزت راسها بضعف : مشتاقه لها منصور .. مششتاقه لها تضمني لصدرها .. مسكت يدها وخلتني امسح على شعرها : يتيمه يا منصور .. تيتمت من صغري .. من صغري ..

لمعت عيوني بالدموع .. : ســ

قاطعتني وهي تقول لي : منصور لمني .. لمني .. مالي الا انت وماجد .. منصور .. منصور ليش كل الي احبهم يروحون مني ؟؟ ...

بعدت نفسها ودموعها تطيح على خدها .. وانا قلبي مفطووور عليها .. طاحت دموعي مسحتهم بااصابعها الصغيرة

امسح دموعك فديتك لا تبكيني معاك
ماتحمل شوفتك تبكي وانا جالس معكـ

يا نظر عيني فديتك كل همي بس رضاك
عاد يالله بس يكفي لا تزود مدمعك

ياعساني من فداك وكل روحي من فداك
وكل ما تطلب فداك ومطمعي هو مطمعك

يا كثر مالك بقلبي وانت تعرف وش غلاك
ومانخلق مثلك فديتك يا حبيبي ماروعك

كل هالعالم وربي ماتجي في مستواك
وكل هالعالم وربي ماتساوي أصبعك

كاملن والكامل الله كملك زاد بحلاك
كملك أحسن وصوفك وين ماتروح أتبعكـ


(شاعرك) وافي بحبه والله بعدك هلاك
قرب وهذي ظلوعي دفئها من أضعكـ!

أسمع بقلبي قصيدة أتنهد من بكاك
أجمل وأروع قصيدة فالظلوع تولعك

نبضها من حبر دمي تطربك يا أغلى ملاك
من خفوقي ياحبيبي جت تداعب مسمعك

يالله عاد امسح دموعك لا تبكيني معاك
ماتحمل شوفتك تبكي وأنا جالس معكـ



: سارة .. دموعج غاليه ..

شهقت بين صياحها : ماقدر منصور هذي امي .. اشرت على صدرها باألم .. امي امي .. راحت ..

يريتها بلطف ومسحت على شعرها .. بستها على راسها وخدها .. بعد مامسحت دموعها: بس .. حبيبتي قومي نصلي لها .. مسحت على شعرها .. قومي .. بنصلي لها .. وبنقرا لها قرآن زين ..

هزت راسها بـ زين وانا اسمع شهقاتها الي طلعت من صياحها القوي .. لميتها لي ومشيت معاها لفوق .. نصلي لخالتي وندعي لها ..

ماخليتها تروح غرفة امها الي تعودت تنام فيها .. رحت وياها غرفتها والي صارت غرفتي .. صلينا .. وقعدت عندي تقرا معاي القرآن .. بعد ماخلصت قرآني .. رحت انسدحت ع السرير وانا افكر .. هالعيد هو اول عيد يجمعني مع سارة ..واول عيد باافتقد فيه خالتي ام سارة .. متعود كنت اشوفها كالعيد .. متعود اشوف بسمتها .. ودعائها ومسباحها الي نادر يكون بعيد عن اصابعها .. متعود اشوف شفايفها تتحرك بلهج الله .. متعود اجوف سارة تحارشها خلال هالاربع شهور .. تعودت ايي اتغدى عندهم كل يمعه ونضحك ونسولف .. تعودت على هوشات خالتي ام سارة لسارة .. وعتابها .. تعودت على اهتمام خالتي ام سارة فيني .. وفسارة .. اذا مرضت

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة   رد مع اقتباس
قديم 04-07-10, 02:57 AM   المشاركة رقم: 565
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق




البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64070
المشاركات: 1,203
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الدوحة عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الدوحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة الدوحة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

واذا مرضت ..كانت تتصل وتسأل عني .. وساعات تعاتبني ... ماتنلام سارة لي صاحت بعد مافقدت هالانسانه العظيمه ماتنلام ..

جفت سارة وهي تتسلل بهدوء من الغرفه بتروح غرفه امها ..قعدت و يريتها من يدها : تعالي بنرقد ..

قالت بنبرة مخنوقه : بتطمن على ماجد .. مسكت موبايلي بيدي الثانيه .. واتصلت فيه .. وتطمنت عليه من شوي رد من برع وهو الحين راقد فالبيت مع ولده.. وقلت لها : كاهو راقد .. تعالي انتي رقدي ..

قالت بنفس النبرة الحزينه : زين ابي اشرب ماي ..

اعرف لوين تبي توصل .. تبي تطلع من الغرفه وتروح ترقد فغرفه امها كالعادة وتقوم بنص الليل مفزووعه من الاحلام الي تجيها .. خليتها تقعد جدامي : فثلاجتج في ماي ..

قالت : لا هذا الماي قديم ..

جاوبتها : لا مب قديم .. تعالي رقدي عندي .. اشتقت لرفيسج ..!! .. ضحكت ..

وابتسمت هي بحزن عميييق .. حسيت دمعتي بتنسل من حالها .. سدحتها عندي .. وضميتها بخفه : سارة رقدي .. تصبحين على خير ..

هزت راسها وعيونها تفضح دموعها المتيمعه فيها .. صكرت عيوني .. وحسيت بجسمها يهتز بين يدي..

رفعت ويهي عن المخده .. : سارة ياقلبي ليش هالصياح .. خلاص .. حبيبتي خلاص ..

ضمتني وصاحت زيادة .. ظليت امسح على شعرها .. لين مارقدت .. كان يبين عليها التعب .. كانت ذابله بااختصار .. استحريت .. طلعت فانيلتي .. وانبطحت ع السرير على ظهري.. مديت يدي لخصرها اتطمن اذا كانت موجودة ..

رقدت .. بدون مااحس .. وقمت مفزع من النوم على صوت صيااحها .. وكان ياذن لصلاة الفير .. دخل ماجد متخرع شكله مر من صوب الحجرة وتخرع .. دخل .. وكانت سارة تصيييح بشكل يقطع القلب .. وللحين مب راضيه تفتح عيونها .. ويوم فتحت عيونها .. ضمت ماجد بقوة وهي تقول : يمه لا تخليني .. يمه ..

صاح ماجد وياها وهو يتذكر امه فهاليوم .. اكيد هاليوم عندهم غير .. اكيد هاليوم يذكرهم باامهم .. اكيد ..

هدينا سارة .. وبعد ماهدت وابتدت تصلي .. رحنا المسيد وصلينا صلاة الفيير ونطرنا شوي فالمسيد .. قرينا قرآن وبعد القرآن اتصلت لسارة وكان صوتها تعبان بس هادي .. شكلها سكتت عن الصياح .. صلينا صلاة العيد .. وبعد صلاة العيد الخطيب تكلم عن الفقراء والمساكين وتكلم بعد عن اليتامى وهني نزلت دموع ماجد .. كان كلام الشيخ يعور قلب الانسان الي مافقد اهله .. وشلون لو فقدهم .. هيج الشيخ احزان ماجد .. بعد شروق الشمس .. راح ماجد واشترى شكثر اكل .. وطبعا مانسى الذباح .. لان اليوم الناس بيوون يسلمون على سارة .. لانه العيد الاول لسارة بدون امها .. الله يعينج يا سارة ..

..............

مر يوم العيد حزين على سارة واهلها .. اما سلوى .. فـ اتصلت لـ سارة .. وكلمتها .. وصاحو متذكرين فيه ام سارة .. اهل الامارات ماكانو اقل من اهل الدوحة .. لكن فرحتهم ببنتهم عذبه الي تزوجت فهاليوم كان مفرحهم .. عذبه اتصلت واستأذنت سارة انها بتتزوج .. وسارة عذرتها .. سوو لعذبه عشا ضخم .. لكن بدون اي دق او اغاني .. وعلى نزله عذبه .. شغلو موسيقى رومانسيه هاديه .. واسرت قلوب الي جو العزيمه .. بـ جمالها وانوثتها ...


يوم العيد .. الامارات .. فالليل

كانت قاعده ع السرير باارتباك .. وعيونها تبين الخوف فيها .. والتوتر ماكلها اكل .. اما هو فكان مبتسم وهو يطالعها .. وشعوره بالارتباك كان له نصيب اقل من شعورها .. وقف عندها .. ورفعت راسها بخوف .. وطالعته .. وردت نزلت راسها ..

ابتسم على تورد خدودها .. على الرغم من المكياج الي كانت حاطته .. الا انه واضح انها مستحيه وويها صاير حمر .. مسكت راسها .. وطالعتني مفزوعه .. قعدت عندها : هدي .. بس بقرا الدعاء ..

بسم الله الرحمن الرحيم
يا من تحل به عقد المكاره , ويا من يفثأ به عقد المكاره , ويا من يفثأ به حد الشدائد , ويا من يلتمس منه
المخرج إلى روح الفرج , ذلت لقدرتك الصعاب , وتسببت بلطفك الأسباب , وجرى بقدرتك القضاء , ومضت على إرادتك الأشياء , فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة ,
وبإرادتك دون نهيك منزجرة , أنت المدعو للمهمات , وأنت المفزع في الملمات ,
لا يندفع منها إلا ما دفعت ,
ولا ينكشف منها إلا ما كشفت , وقد نزل بي يارب ما قد تكأني ثقله , وألم بي ما قد بهظني حمله , وبقدرتك أوردته عليّ وبسلطانك وجهته إليِ , فلا مصدر لما اوردت ,
ولا صارف لما وجهت , ولا فاتح لما أغلقت , ولا مغلق لما فتحت ,
ولا ميسر لما عسرت , ولا ناصر لمن خذلت , فصل على محمد وآله وافتح لي يارب باب الفرج بطولك , واكسر عني سلطان الهم بحولك ,
وأنلني حسن النظر فيما شكوت , وأذقني حلاوة الصنع فيما سألت , وهب لي من لدنك رحمة وفرجا هنيئا
, واجعل لي من عندك مخرجا وحيا , ولا تشغلني بالإهتمام عن تعاهد فروضك واستعمال سنتك , فقد ضقت لما نزل بي يارب ذرعا ,
وامتلأت بحمل ما حدث عليّ هما , وأنت القادر على كشف ما منيت به , ودفع ما وقعت فيه ,
فافعل بي ذلك وإن لم استوجبه منك يا ذا العرش العظيم , وذا المن الكريم , فأنت قادر يا أرحم الراحمين , آمين رب العالمين , وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

مسك علي ناصيه راسها ... وقرا عليها

" يا جامع الناس ليوم لاريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين فلانه"

" اللهم!.. أغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك "

"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. "

{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} نفخ على راسها ..

حست عذبه براحه نفسيه .. تطمنت يوم سمعته يهمس بالايات والادعيه .. الي طمنها انه مصلي وخايف ربه .. بس كانت للحين تحس بالاحراج والخجل .. ابتعد عنها علي .. وابتسم .. : انا بدخل اتسبح .. وانتي خذي راحتج ..!! ..

كانت عذبه للحين تطالع ارضيه الغرفه بااحراج .. لين ماحست بـ باب الحمام يتقفل .. رفعت عينها بهدوء وهي منحرجة .. وتحركت .. فتحت شعرها .. ومسحت المكياج بالمنديل الخاص بالمكياج .. وطلعت ثيابها .. وفوطتها بيدها .. قعدت على السرير .. تنتظر علي يطلع من الحمام ..


" علي "

طلعت من الحمام وانا لاف فوطتي على وسطي .. طلعت ورفعت عينها وشهقت ونزلت عيونها بسرعه .. انحرجت من نفسي .. نسيت البس فالحمام .. مسكينه انحرجت .. دخلت الحمام .. بدلت ثيابي وطلعت .. جفتها تطالع الارض .. وويها الخالي من المكياج احمرررررر .. ياحلو ملامحها الصغيرة .. كيوووت .. احسها بنت صغيرة .. ملامحها حلوة وبررريئة

طلعت للصاله .. وطلبت عشا .. انسدحت على الكنبه .. وبعد فترة سمعت صوت الباب .. العشا .. اكيد .. يبت العشا .. وتأخرت عذبه وماطلعت بسرعه بعد نص ساعه بالضبط رن جوالي وكان الخبيث منصور اخوها يبي يخرب علينا الجو .. ضحكت .. اصلا مايدري ان للحين اخته ماطلعت من الحمام .. انفتح الباب .. وطلعت عذبه بااحراج بالغ .. وكانت لابسه قميص سكري طوويل حرير فوقه مثل قطعه شيفون مطرزة ( على شكل 8 بالعربي يعني قطعه حرير مصكره من فوق بالشيفون ) واليد كانت طويله وواسعه وااااااايد بموديل عصري .. اليد كانت من الشيفون وفيها التطريز الي على القميص ..


كانت وااايد حلوة .. واحمرار خدودها .. وشعرها المبلل الي مترامي على كتوفها بنعومه .. بلعت ريجي وابتسمت : يالله عشا ..

طالعتني باانحراج .. وهزت راسها .. سبقتها وانا اذكر الله عليها فداخلي .. طلعت .. تعشينا بهدوء .. تبادلنا بعض اطراف الحديث بعد العشا .. ولاحظت عليها التوتر والترقب .. وكانت نظرة الخوف تطل فعيونها كل مارفعت عيني للساعه اجوفها ساعه كم؟ ..

فالاخير .. يوم صارت الساعه ثنتين : ماتبين ترقدين ..!!

فتحت عيونها .. وماردت .. ابتسمت على خوفها ومسكت يدها اطمنها : انتي روحي رقدي فالغرفه ..

قالت بتردد وخجل .. وهي تسحب يدها من يدي بلطف: وانتهـ؟!

كنت الاحظ الترقب في نظرة عينها .. شكلها خايفه .. : اليوم برقد هني بالصاله ..! وبكره يصير خير ..

ارتاحت ملامحها وقالت بعفويه : لا انت روح ارقد فالغرفه فشله ... انا برقد هني .. ! .. عضت شفايفها بااحراج! وبسرعه نزلت عينها ..

ابتسمت : لا مب فشله .. روحي ارتاحي انتي .. انا برقد هني .. مسكت يدها بلطف .. يالله قومي تصبحين على خير ..

وقفت بتردد وخجل : بس بيعورك ظهرك ؟ ..

لازلت مبتسم ..: انشالله خير ... انتي روحي بس ..

نزلت عيونها وقالت بخجل : آآآ .. شكرا ..

وتحركت بتروح الغرفه : عذبه

كان هذا صوتي الي نادى عليها التفتت علي وشعرها المبلل تحرك وياها .. وقفت ..ورحت عندها .. دنعت وبستها على راسها : تصبحين على خير ..

كانت فاتحه عيونها متفاجأة .. يحليلها .. احسها وايد صغيرة .. وايد تسرعت يوم قلت لهم بتزوج هالسنه .. دخلت غرفتها وقبل لا تدخل التفتت لي .. ابتسمت لها .. صكرت الباب ..

انسدحت ع الكنبه .. وخفت انها بعد كل قناع البراءة والجمال تطلع .. مثل لولوة .. او .. اكثر خبث من لولوة .. لا علي شكلها طيبه وزوينه وبنت حلال .. بس انت ماتدري ماتقدر تحكم عليها من الشكل ..


.................

" لولوة"


توني واصله الامارات .. وحسيت بغصه يوم تذكرت غانم وتهديداته الي ماخلصت .. وتذكرت اخر مرة حاول يتحرش فيني .. وفالاخير .. يوم يأس مني .. تركني على امل اوافق عليه والا بيفضحني عند بدر .. خصوصا الحقيرة مشاعل كانت ماخذه لنا كم صورة وانا احاول اقص عليه وبعدين اتركه قبل لا يلمسني ..

تم زواجنا .. فقاعه كبيرة طبعا نظرا لان غانم من اغنياء اغنياء اغنياء قطر .. لكن ماكنت ابغيه .. ماكنت ابغيه .. صج .. ان الي يبينا عيت النفس تبغيه والي نبيه عيا البخت لا يجيبه .. وصلت الامارات وانا مشمئزة من الكائن الي عندي الا وهو غانم ..

بعد ماوصلنا بشوي ازدحم المطار بشكل فضيع .. وغانم راح يشتري له كوفي لانه بدأ يصدع .. انتبهت لواحد ملامحه تبين انه سمح .. ولحقته .. يمكن اقدر اهرب من غانم .. جفته يفتح سيارته .. لكن رن تلفونه اشغله عن السيارة .. تسللت للسيارة بخفه .. وانا ادعي على غانم من حر قلبي .. واتمنى لو يموت ويختفي من حياتي الي دمرها .. دخل السيارة .. وخفت .. وصلت السيارة للبيت الي توجه له " حميد " .. هذا الي سمعته وهو يتكلم مع رفيجه .. لان طيارة رفيجه تأجلت وبيوصل بكرة .. فرجع هو للبيت ..

انفتحت البوابه الكبيرة .. ودخل سيارته بدون لا يصكر البوابه الكبيرة .. طلع من السياره .. وتوجه للبيت .. طلعت بسرعه من السيارة وصكرت الباب بس تصكر بالقو .. التفت للسيارة ودنعت لتحت .. حتى مايجوفني .. وفعلا ماجافني وكمل مشيه للفيلا واول ماوصل الفيلا التفت للسيارة شكيت انه جافني .. لكنه قفل السيارة بريموته .. ارتحت .. والتفت اطالع البيت .. وقلبي يدق بخوووف .. ياترى لو اكتشف غانم اني شردت من يده .. شبيسوي فيني؟؟ ..

واشلون اهل هالبيت؟؟ .. انعكست صورتي ع سيارته السودة ورتبت شيلتي ودخلت كل الخصل الي كانت ظاهره .. مرت سيارة من عند بيت " حميد" وخفت .. خفت لا يكون غانم .. ركضت بسرعه للبيت متخرعه .. خفت ان غانم لحق حميد .. وعرف اني شردت معاه .. بدون لا يدري .. ركضت على دريات الفيلا بسرعه وانفتح الباب وانصدمت بالريال ترنح وطحت فوقه ..بس مسكني يثبتني .. التقت عيني بعيونه السودة ..

شكله انصدم وتراجع للخلف .. وعقد حياته .. كأنه مب مصدق وحدة بهالجمال .. التفت لوراي .. وخفت ان غانم موجود .. تخبيت ورا حميد وقلت بخوف صادق : انا وين .. انا وين ؟؟ ..

حميد بصدمه : انتي .. منو ...؟!!



(انتهى)

 
 

 

عرض البوم صور دانة الدوحة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
((( الروااية على وورد & تكست في صفــ116ــحة ))), دفنت روحي بالثرى, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t80623.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-14 02:25 AM
ط±غŒط¨ظˆظ† ظ…ط³ع© This thread Refback 05-05-10 04:49 PM
Untitled document This thread Refback 17-04-10 01:43 PM
Link Protection This thread Refback 19-01-10 09:51 AM


الساعة الآن 10:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية