كاتب الموضوع :
دانة الدوحة
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رفعت يدها وحطت يدها بعفويه على شفايفها وهي تضحك .. : لا شو يطردونك .!!
ابتسمت .. وشوي شوي زال ارتباكها وبدت عفويه .. و ... ملت لها !
......
"منصور "
كنت اطالعه بحقد .. وكره .. هو الي دمر مستقبلي .. هو الي دمر حلمي .. هو .. هو ماغيره هو .. نفسه اي نفسه .. مستحيل يكون غيره .. هو الي تزوج لولوة .. هو الي خذاها مني .. صكرت عيوني حزيين على هالذكريااات .. تذكرت كنت كل مافكرت اخطبها تصير عقبه .. اول مرة اخوها طاح بالمستشفى .. ثاني مرة اهلي مارضو .. والثالثه كانت ثابته .. زواجها ...
طالعته بااستحقار .. طلقها هه .. يالسخريه القدر .. طلقها وصار نسيبنا ..! .. ليش وافقوا عليه؟؟ .. يكون مايعرفون انه متزوج ومطلق !! .. يمكن .. كل شي جايز ... انحصر تفكيري في لولوة .. ومرت علي ذكريات مغيمه .. الصوت ايل شبهت عليه عند سالم .. تفاجأت بالاسم .. وقلت يمكن صدفه نفس الصوت او يمكن الاصوات تتشابه في التلفون ...
صكرت عيوني وانا سيل الذكريات ترجع لي .. تذكرت يوم ملجتي ع سارة .. تذكرت يوم جفتها .. تذكرت ابتسامتها .. مافهمت سر ابتسامتها الا الحين .. هه ,, كانت تسخر مني ؟! .. انا ليش الحين بس استوعبت انها ماتحبني ؟؟ .. ليش توني استوعب اني بس مجرد تسليه تسلت فيها ؟؟ .. ليش اصريت على زواجي منها .. ليش؟؟ .. تسرعت؟ اكيد لا .. بس حبيت بوفاء .. انا مادري .. محتار .. حبيتها .. بس المشاعر الي احس بها اتجاه الانسانه الي عرفتها"المجهوله" غير .. ليش مشاعري مب نفس المشاعر الي حملتها للولوة ؟؟ .. معقوله انا كنت احب جمالها؟؟ .. بس انا مب من النوع الي ينخدع بالجمال .. عيل اشحبيت فيها؟؟ .. مادري .. مادري .. كنت مسحور بحبها .. يمكن جمالها كان يخفي عيوبها عندي؟؟ .. يمكن معزتها كانت تغفر لي عيوبها .!! .. يمكن .. يمكن .. مادري ..مادري ! ..
تذكرت يوم دخلت عند سارة .. ارتبكت .. وماعرفت شسوي .. كانت جميييله .. صحيح ماكانت بجمال لولوة .. بس .. كان في شي فيها يخليها جميله .. ماعرف ليش .. على الرغم من حقدي وكرهي لها .. بس كنت اجوفها غير .. ونظرة الخوف ساكنه عيونها لاول مرة الاحظ ان سارة تخاف ..! .. اول مرة الاحظ سارة بفستان وبمكياج .. واول مرة اجوفها بهالشكل المبهر .. تسبهت وماعرفت اتصرف .. وقلت لسلوى ..
: سالم قال لي اسألج شـ سوي؟؟ ..
فتحت عيونها وقالت بخفه : ويه ياربي لايكون نسى !! ... بوسها !!
ارتبكت زيادة .. شنو ... شسوي ؟؟ .. ابوسها ... : ها .. استحي ..!! ..
طالعت الجمع الغفير الي يطالعنا استحيت وارتبكت ونزلت نظري للارض .. اشلون ابوسها والناس هالكثر حولنا .. حسيت ويهي يدخن من الاحراج !! ..
ضحكت سلوى وهي تقول : منصور يالله لازم تبوسها على راسها ..!!
انحرجت .. وطالعتها بتردد .. يعني ابوسها؟؟ .. مب عيب جدامهم ؟؟ .. فشله والله .. شبيقولون الناس .. ماجايف خير ؟؟ .. هاي وانا قايل لهم اني مريض .. سمعت صوت الزغارررريط علت وحسيت بااحراج وسكت اتأمل الفتنه الي احذاي ... ونسيت لولوة .. وطوايف لولوة
ابتسمت .. لولوة من هاللحظة ماتعنيني .. طالعت علي .. من البدايه نصيبي ماكان وياها .. خلاص تعبت .. تراكمت افعالها علي .. وصبرت وايد .. وقلت يمكن تتغير عشاني .. بس خلاص .. الحين ماعاد تهمني .. انا الحين لي زوجة .. بااهتم فيها .. صكرت عيوني .. ليش مب قادر احبج سارة ليش؟؟؟
بين ما احبك.. واحبك.. واكرهك واذوب فيك
وابعدي ماطيق وصلك.. و ارجعي لا تبعدين
بين اسرك وانطلاقي.. واشتكيلك واشتكيك
وطيف ذكراك الحزينه والتوجد والحنين
والشتات اللي جمعني بين عقدة حاجبيك
والعذاب اللي نثرته فوق خد الياسمين
ابتدت رحلة خفوقٍ ما رضى غيرك شريك
وانجرف مركب هوانا في بحر سره دفين
يوم غبتي كل نبضه من خفوقي تحتريك
واستحال العمر كله في رجا وصلك رهين
وش تفيدك (لو) لامن فاتت اللحظة عليك
لا نحل جسمي وجسمك من مناشير السنين
جاوبيني لو بنظره واترك العالم واجيك
اقطع الشك بيقين الشوق بين العاشقين
قادك المركب لمينا ماجفاك ولا نسيك
يحضنه اول رصيف ونسمه الشط الحزين
اعترفلك كم احبك واعشقك واموت فيك
والشعور اللي سكني مات شكه باليقين
ما اقول اني أبيك.. وكل مافيني يبيك
بس اقول انتي انا ..مقدر فراقك لو تبين
مروان الشيخ
ثلاث ايام اخريات .. خطب فيهم محمد عبير ...وتمت الموافقه .. وملجو .. وخذاها محمد لبيته بعد ماسوو حفله استقبال كبيرة .. بطلب من محمد .. وموافقه عبير بهدوء ..!
دخلنا رمضان .. وطبعا رمضان طعمه غير .. كل شي فيه غير .. كانت عادة سارة في رمضان .. بعد الفطور تتوجه لبيت ابوها .. وتقعد لين مايجي لها منصور .. وترد البيت .. كانت ام سارة تعبانه لها اسبوع .. اما قصر بو منصور .. فهو كالعادة هادئ ماعدا جناح منصور وسارة .. وجناح محمد .. كانت تعج فيه الاصوات .. خصوصا واليهال مستانسين بالـ " باربي اليديدة( عبير) " الي تلعب وياهم .. رغم الحزن الي يغشى ملامحها احيانا ..! ..
وابتدى الدوام .. وكانت سارة مرعوبه من اسم "الجامعه" وخايفه وايد .. صادفت بنات وااايد في الجامعه وكل يوم ترجع وتقول لمنصور شيصير لها .. ومنصور يضحك عليها .. وساعات يبتسم ..
سارة في مرة من المرات اكتشفت منصور يكلم وحدة .. مب حبيبته "لولوة" .. لاء .. وحدة ثانيه .. ومن يومها وهي ماتكلم منصور مثل اول وتحاول تتجنبه وصارت ملازمة جناح محمد الي صار يضم ماجد وعيال محمد وعبير وسارة اغلب الاوقات .. كانت سارة تحس بالمرارة .. والالم .. لانها عمره منصور ماراح يلتفت لها .. خصوصا وانه ترك "لولوة" .. وعشق غيرها ..!! وكانت كل مرة تحس بخناجر تحرق يوفها من تجوفه ماسك موبايله ....
وبعد ثاني اسبوع من رمضان .. وفالليل بالاخص
"سارة"
جفت منصور وهو يدخل الغرفه مب طبيعي .. من رن تلفونه وطلع يتكلم .. رجع وهو مب طبيعي ... في شي .. انا متأكدة .. اصلا انا قلبي كان ناغزني من اول ماقمت الصبح .. بس تعوذت من ابليس وقريت قرأن اهدي من نفسي شوي ..
عدلت قعدتي فالسرير ..وقلت له : منصور .. خير في شي ؟؟ ..
حسيته ارتبك وهو يقول : ها .. لا مافي شي .. نامي ..
عقدت حياتي .. وقلت بااصرار : توة الناس .. للحين ماصارت الساعه 8 .. بس انبطحت اريح شوي ..
كالعادة بعد الفطور اروح بيت ابوي .. بس صار لي كم يوم تعبانه واليوم الصبح صخنت وماقدرت اروح بيت ابوي عشان جي انا للحين فالقصر
هز راسه .. وقعد ع السرير جهته .. وكانت المسافه بينا كبيرة .. قمت وتحركت من مكاني .. وقعدت عنده .. : منصور اشفيك ... قول لي....؟
طالعني بنظرة كسيييرة .. وسكت .. خفت وانا المح الدموع الي تجمعت فعينه : مافي شي سارة ...
هزيت راسي بااصرار وانا اقول له : منصور قول .. اشصاااير ... ؟؟؟
بلع ريجه وطالعني .. ضماني له وصاح ..! ... فتحت عيوني مصدومة .. وطبطبت على ظهره .. ظليت امسح على ظهره وانا احس فيه وهو يصيح وجسمه يهتز بين يديني .. خفت .. بلعت ريجي وانا الدمعه على اطراف اطراف اطراف رموشي .. : منصور شصاير .. تحجى ..
ابتعد عني .. ومسح دموعه بسرعه.. ويهه كان احمر .. وعيونه حمر من قلب .. وعروج عيونه ظاهره بكل وضوح .. وخشمه محمر ع الاخر .. ليش كان يصيح .. حسيت اني باصيح خلاص .. شكله يعور القلب .. فقدت اعصابي وقلت بنرفزة : منصور بتتحجى ولا اشلون ..
طالعني وشد على يدي .. عقدت حياتي بااستغراب .. وقلت بعبره : شسالفه منصور ..
نزل عيونه وقال لي : امشي لبسي عبايتج وشيلتج .. بوديج مكان ..
منصور مب وقت الغشمرة والله اني اتكلم من صجي .. اشصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااير ؟؟ ...
تحركت بسرعه لعبايتي وشيلتي الي كانو مرمين بااهمال على طرف السرير .. : لبستهم .. وين بتوديني .. وليش كنت اتصيح .. ابوك فيه شي؟؟ ولا امك؟؟ ..
هز راسه بــ لا .. عيل ليش يصيح؟؟ .. من الي يهمه هالكثر ويصيح عشانه ؟؟ .. عقدت حياتي مستغربه وخايفه فنفس الوقت .. قلت : منصور والله قلبي مقبوض من الصبح .. ريحني وقول لي اشصاير ...
مادري اشلون وصلنا السيارة ... وتحرك منصور فيها وكان مسرع .. حتى انه كان بيدعم كذا مرة ... وقفت السيارة عند مكان غريب .. رفعت عيوني لكامل المبنى .. لقيته الطوارئ .. حسيت قلبي بيوقف من الخوف والرعب والخرعه .. قلت بقشعريره : اهلي صاير فيهم شي ..
طالعني .. ورد سكت .. رديت عدت السؤال وعيوني بدت تدمع : امي فيها شي .. اخوي ؟؟ .. مرته ولده؟؟ ... اهلي صاير فيهم شي يامنصور؟؟؟ ...
انتبهت على صوت الاسعاف القوي .. والتفت متخرعه من منظر الباب الي انفتح بقوه .. ونزلو منه مريض .. وسيارات تجمعت حوله .. والناس اهل المريض تركض وراه وتصيح .. عورني قلبي عليهم .. ودعيت لهم بالسلامه .. فتحت الباب .. وانا طاقتي خلاص نفذت ..
وتحركت بسرعه بروح لداخل .. اشبع فضولي .. واعرف اشصاير وليش منصور يايبني الطواري فهالوقت ؟؟ ..
انتبهت ان منصور .. مسكني .. وشدد من مسكتي .. وهذي اول مرة يسويها منصور .. يمسكني برغبته جدام الناس .. لانه خجول .. ومايحب يوضح علاقتنا اشلون ببعض جدام احد .. مو وقت هالتفكير .. ليش احنا اهني .. دخلني منصور في ممرات .. وكنت اجوف ناس تقرا قرأن .. وناس تصيح .. وناس واقفه وحزينه .. وناس يراكضون ويا الاسره .. حسيته عالم مفجع ..
بس خطواتي تعثرت وانا اجوف ماجد اخوي .. يكلم الدكتور وويهه مخطوف .. اول ماوصلت سمعت صوت عالي وفوج من الدكاترة والممرضات يدخلون ويطلعون ..
التفت لهم مب فاهمه .. ودموعي بدت تطيح مني لا اراديا .. غطيت حلجي .. والتفت لماجد اخوي : ماجد اشصاير؟؟ .. اشصاير .. ارتجفت ... وانترست عيوني دموع .. التفت برجاء لمنصور .. ولماجد .. عضيت على شفايفي بالقوة وانا للحين مب فاهمه شسالفه .. طاحت دموعي .. سيل ..
طلع الدكتور وهو يقول باسف لماجد : اطلبو لها الرحمه ..
فتحت عيوني باانفجاع .. من ؟؟ .. مـــــــــــن؟؟ .. ركضت بهستيريا لماجد ومسكته من ياقه ثوبه وبديت اهزه : منو؟؟؟ .. منو الي داخل .. صحت زيادة وانا افكه واحاول ادخل .. بس ماجد منعني وهو يلمني بقوة لصدره
بعدته بقوه بس كان متمسك فيني ويصيييح .. ابتديت اتنفس بقوه .. وصحت اقوى وانا احاول ابعده : وخررر ... قووووم ... ابي اروح اجوف من .؟؟ .. من الي راح؟؟ .... هزيته بقوه .. ماجد لا تصيح .. من داخل؟؟ ..
سمعته يصيح : تيتمنا يا سارة تيتمنا ..
وقفت عن الحركه .. وظليت اطالعه ودموعي مسترسله على خدي .. شنو يعني تيتمنا؟؟ .. انا مب فاهمه .. صكرت عيوني .. ابحث عن هالكلمه ... وين سمعتها وين وين وين؟؟؟ ..... تذكرت ... يوم راح الغالي ... بس ليش ماجد رد يقولها اليوم؟؟؟ .. ماني فاهمه .. ليش؟؟ ...
هزيته بعمق : مـــن ؟؟ .. صحت بهستيريا .. ريحوني وقولو لي من؟؟ ..
التفت لمنصور لقيته مغطي ويهه ويصييح .. وماجد نفس الشي يصيح بكل قهر والم ... انكسر قلبي على منظرهم .. ريايل .. ويصيحون .. ااااخ يا مصدقها من دمعه .. لانزلت من عين ريال .. سمعت ماجد يتمتم : ليش يمه رحتي لييييـــش؟؟ .. انتي يالغاليه بعدج وشلون ارد البيت؟؟ ...انتي ومرام .. طعنتين تكسر .. تذبح ....
يمه؟؟ ..مرام؟؟ ...
ركضت للغرفه بعد ماصاح ماجد وترخت يده عني .. دخلت .. ووقفت لحظات .. رمشت مرتين .. ثلاث اربع .. احاول ازيل غشاوة الدمع من عيني .. استوعبت الممرضات الي اغلبيتهم طلعو ومابقى الا ثنتين .. وحدة طلعت .. والثانيه تطالعني وتهز راسها ... وسرير ابيض .. عليه جثه مغطيه ... هزيت راسي بـ لا .. لا ... هاي مب امي ... انا متأكدة ... امي اصلا هالحزة ماتحب تطلع .. اي .. دايما تقول بعد المغرب .. البيت هو مكان المرة .. اي .. امي .. اصلا هالوقت على سيادتها تقرا دعائها .. وتدعي لنا .. واروح لها كل يوم هالحزة اتغشمر معاها ... يمه سامحيني اليوم مايت لعندج .. كنت مريضه .. ومابغيت اجي واعديج ... يمه ...
مادري ليش حسيت انه ودي اشوف من تحت هالغطى واريح قلبي .. تحركت للسرير ... وووقفت عند الغطا رفعته بحنيه ... وشفايفي ترتجف .. امتلت عيوني دموع ... وتقوست شفايفي بحزن على هالشخص ..
رفعت الغطا بشي من التردد .. وحسيت بااحد واقف وراي .. التفت له لقيته ماجد .. عاض على شفايفه ويطالع الشرشف بحنااان بالغ .. ارتجفت يدي وانا اشل الغطا عن ويه المريض ..
وانفجعت ... غطيت حلجي .. وصرخت متألمه من منظر هالشخص ... قربت ويهي له .. وصحت بعمق .. وانا اجوف الدم مغطي جزء من ويهها ... ومغمضه عيونها بسلام .. ويهها النوراني .. ضايع بين خطوط الدم الي شقت ويها .. رجفت بقوة .. وتنهدت بقوة اكثر .. صحت ... يمه .. يمه لا .. لا .. : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. ماجد هذي امي ياماجد امي ... لا يمه .. لايمه قووومي .. يمه ...بديت اهزها .. خلها تصحى .. ليش ماترد؟؟ ... حرررام يمه .. من لي غيرج يمه؟؟ .. هزيتها بعنف .. ودموعي تطيح على وييها ... التفت لماجد وانا اصيح : ماجد هذي امي ..اشرت على امي .. وهزيت راسي بـ لا ... ماترد ماجد علي ماترد .. انا بنتها ليش ماترد علي ليش؟
لماني ماجد بقوة .. وصاح معاي .. دعست راسي فصدرة زيادة وانا اقول : لالا .. ماجد قول لي ان هذي مب امي .. صحت وارتجفت .. ماجد صح امي فالبيت تقرا قرأنها؟؟ ...هزيت راسي بـ اي ابغيه يأكد لي .. يوم ماشفت منه ردة فعل غير الصياح ..
رديت التفت لها ... قربت من سريرها ... وحنيت لعندها بست راسها وويها .. وقعدت اصيح وانا دافنه راسي فصدرها : يمه .. لا .. لا تروحين ... لاتروحين يمه .. والله مااقدر اتحمل .. والله يمه .. يمه انتي زعلانه مني؟؟ .. يمة ليش ماتردين علي؟؟ .. والله والله اني مااردج بـ ولا شي يمه .. يمه انا سمعت كلامج وتزوجت ولد عمي .. يمه ليش خليتني ابعد عنج .. يمه جفتي الدنيا يمه؟؟؟ .... يمه فرقتنا.. زوجتني .. وخذتج مني؟؟... يمه ماشبعت من حنانج .. يمه صار لي شهور مارقدت بين احضانج .. يمه تذكرين امنياتج؟؟ .. يمه انتي وعدتيني تحضرين تخرجي من الجامعه .. وعدتيني .. يمه .. صدقيني ماازعل احد مني .. يمه ردي ؟.. اهون عليج اكلمج وماتحاجيني .. انتي زعلانه .. انا فداج يمه بس ردي ..
حسيت فيه وهو يلمني ويقول : بس ياسارة .. قطعتي قلبي .. اختفى صوته مع صياحه ..
التفت له ولميته بالقو .. : راحت ياخوي راحت .. ماترد علي ياخوي ..
ضمني بقوة وصاح بعمق ... معاي .. صكرت عيوني تعبانه .. ورديت فتحتها ..صكرت عيوني من يديد .. جفت منصور .. صحت زيادة وانا اقول له وكأني طفل يشكي من احد اخذ لعبته منه .. : منصور امي ماترد علي ..
صاح منصور وهو يلمني لصدرة .. وصحت منهاره : منصور والله مازعلتها والله ... منصور اليوم مارحت لها زعلت مني وماقاعدة ترد علي .. قول لها اني كنت مصخنه اليوم الصبح .. قول لها .. مو راضيه تصدقني وتسامحني ..اكيد زعلانه مني اكيد .. رديت اصيح وانا الم منصور اكثر يمكن اصحى من الكابوس
منصور بصوت مخنوق : حبيبتي سارة بس ...
حركت راسي بـ لا على صدرة : منصور قول لها ترد علي .. اهي تحبك وايد .. دايما تهاوشني لو عصبت عليك .. ودايما تسأل عنك .. وتحبك وايد .. كنت اغار ليش تعزك .. بس خلاص وعد ..وعد مااغار .. بس قول لها ترد علي منصور قول لها ..
حسيت فيه وهو يمسح على ظهري ويحاول يهديني : ادعيلها يا سارة .. ادعيلها
بعدت ويهي عنه بعصبيه وهزيته بقوة : امي ما ماتت .. امي تتغشمر وياي .. صدقني .. ما ماتت .. لا ..التفت لامي .. ههههههههه يالله يمه قومي .. بسج لا تتغلين .. تدرين اني مااقدر على زعلج من يوم وانا صغيرة .. ياله عاد يمه قومي .. يمه ترضين اصيح؟؟ .. يمه قومي .. تحركت بروح لامي .. بس منصور يراني له .. :حبيبتي .. لاتقولين جي .. والله قطعتي قلبي .. طحت على صدرة اصيييييح .. ليش امي ماترد علي؟؟
ضغط على راسي بقوة على صدرة ... ضربت صدرة بقبضه يدي بضعف شديد ..وهزل .. احس قواي خارت طاحت دموعي ووانا اشكي له بضعف : انا احبها والله احبها ... صكرت عيوني وانا اردد .. احبها .. احبها .. حسيت براسي يفتر .. صكرت عيوني واستلسمت ... سمعت صرخة منصور .. وصياح ماجد .. حاولت افتح عيوني .. نطقت : يمه .. احبج ..
وصكرتها من يديد
(انتهى)
والسموحة ع الاخطاء الاملائيه لاني مادققت فالجزء ..!!!
|