وفيه حديث للرسول عليه الصلاة والسلام بس انا مش فاكراه دلوقتي ..
اقتباس :-
|
لكن التبرير له، وإقناع المرأة بوجوبه، أخذ ثلاثة أشكال: أولهما وثانيهما إنساني وثالثهما ديني.
الأول يقول إن المرأة عند ارتداءها الحجاب تغطي مفاتنها وتحمي الرجل من الغواية.
والثاني يقول إنها عندما تفعل ذلك إنما تؤسس لمجتمع فاضل.
والثالث يقول إن جوهر تلك الدعوة ديني.
التبرير الأول يفترض أن الرجل العربي حيوان شهواني، رجل يجب تفاديه، فهو لا يستطيع أن يسيطر على غرائزه، والجنس يسيطر على تفكيره، ولذلك لا يمكن الوثوق به بل تجب تغطية عورات المرأة، وهي كثيرات، كي نحميه من الشيطان الذي بداخله.
وهو افتراض مجحف وغير عادل في حق الرجل العربي، الذي عرفناه أخاً وأباً وزوجاً، عرفناه أيضاً إنساناً.
لأنه قادر على التعامل مع المرأة على أنها إنسان، لا بضاعة متعة.
لأنه قادر على ضبط غرائزه رغم وجودها، وإحساسه بها، تماماً كما أن المرأة قادرة على فعل ذلك.
لأني كامرأة أفترض عند التعامل معه أنه إنسان.
إنسان يحترمني.
بنفس النسق، فإن التبرير الأول يتضمن افتراضاً مجحفاً بحق المرأة نفسها، فهو يصورها كوعاء جنسي لا أكثر، عورة، ليست بشراً، ليست كياناً ساميا، أو إنساناً عاقلاً، بل كل ما فيها يثير الغرائز، كلها عورات، صوتها، شعرها، جسدها، كلها عورات تشقلب كيان الرجل.
ويتناسى أن المرأة قادرة بسلوكها، بطريقة تعاملها مع غيرها، أن تفرض احترامها على الرجل وعلى من حولها، ليس بغطاء رأسها أو بعباءتها أو بشرشفها.
بسلوكها هي.
بطريقة تعاملها.
باحترامها لنفسها.
|
والله انا ارد عليك بايه قرانية :
(يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنينيدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما)
والتفسير : كان الناس من فساق اهل المدينة يخرجون بلليل حيث يختلط الظلام الى طريق المدينة فيعرضون للنساء وكانت مساكن اهل المدينة ضيقة فاذا كان الليل خرج النساء الى الطريق يقضين حاجتهن فكان اولئك الفساق يبتغون ذلك منهن فاذا راوا المرأة عليها جلباب قالوا : هذه حرة فكفوا عنها واذا راو المرأة ليس عليها جلباب قالوا : هذة امة فوثبوا عليها)
طبعا هو لو سمع الكلام ده مش هيؤمن بيه عشان هو من طريقة كلامه مش مؤمن بالله اصلا .. حتى طريقة كلامة بذيئة جدا للتعبير عن الراي .. بس انا بصراحة اضطريت اني اجيب لكم اللي هو كاتبه عن البنات المحجابات
بس انتم يا بنات يااللي بتؤمنوا بربكم
انا هعرض عليكم رساله كتبها الشيخ محمد الشعراوي لبنت كانت تستقل معه طائرة الى نيويورك وقد صانت نفسها بالحجاب ولكن بعد وجبة الغذاء تناولت الفتاة حقيبتها وغابت فترة وغاب الشيخ ف قراءة بعض المعلومات عن الاندلس . الى ان اقتحم انفه رائحة عطر نفاذة وفتاة في غاية التبرج تلقي نفسها مكان الاخت المحجبة !!
وكان بينها وبين الشيخ كرسي فارغ وشعر الشيخ بالاحراج وطلب المضيف وهمس ف اذنه ان يطلب منها بطاقة مقعد
فقالت بدلال:
انا صاحبة المكان .. الم تعرفني ؟
وقال الشيخ متعجبا :
انت .. والله ما عرفتك .
وذهل الشيخ مما راى وحاول ان لا يصدق كيف تبدل مسلمة الطيب بالخبيثوسالت نفسي ما الذي دعاها لهذا الامر الخطير ووصل الى سمعه اجابة السؤال على لسانها للمضيف فقالت له:
زوجي يحب ان يراني في امريكا متبرجة وهو متفتح وانا من اسرة متدينة ومتشددة والدي كان يضربنا على الحجاب ولا يتحدث معنا الا القليل ولا نراه الا ف المناسبات وصار التدين عندي عادة اكثر منه عبادة فزوجي يسمح لي ان اكشف جسدي للطبيب في بلدي ولا يسمح ان اكشف وجهي لانه عيب ويثير الكلام علينا
كان الشيخ يستمع لهذه المأساة وفكر كيف يعيدها الى دينها وبعد ان وضح له التناقض بين اوامر والدها الصارمة والمبنية على العنف وحده دون الاقناع . وبين رغبات زوج لا يقيم وزنا الا لتقاليد مجتمعه فقط وكيف وقعت الفتاة ضحية تناقضات ولم تقو على مقامتها وكل انسانة لديها الفطرة مما يجعلها قادرة على تخطي مثل هذه المصاعب وهي بحاجة الى ايدي حانية تزيل ما علق بفطرتها من صدأ حتى تبصر درب الايمان
والهمه الله سبحانه وتعالى ان يرسل اليها رساله مع المضيف ويقول فيها:
(اختي المسلمة.. ما تقولين لو جاءك الان محمد عليه الصلاة والسلام وامامه جبريل وعن يمينه ابو بكر وعن شماله عمر ومعهم امهات المؤمنين ثم ناداك ودعاك ووعدك شربه من نهر الكوثر بيده الشريفة وهو يبتسم وطلب منك لبس الحجاب اسوة بامهات المؤمنين ومراضاة لرب العالمين الذي يمسك الطائرة ان تقع على الارض كما امسك السموات العلي من قبل . هل ستطيعينه ام تعصينه؟فان كان الجواب نعم فاطيعيه فطاعته ميتا كطاعته حيا فالرب واحد والشرع لا يتغير والحساب آت في يوم تشخص فيه الابصار ولا يغني والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا فالحساب فردي)..
وقرأت الاخت الرسالة والشيخ يدعو لها بالهداية وان ينقذها من البلاء الذي عم البلاد وقامت من مكانها وعادت مرتدية الحجاب .
لم يكن اطلاعنا على الكتب الدينية حبا في الاستطلاع لكنني ارتديت مع صديقتي الحجاب والتزمنا بشرع الله فازددنا جمالا وتالقا وصار من يرانا يعرف اننا عفيفات فلا يطمع فينا فاسق ....
حسناا يا اخواتي في الاسلام هل اقتنعتم الان بالحجاب ؟؟ ام لا؟؟