04-06-08, 10:46 AM
|
المشاركة رقم: 26
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2007 |
العضوية: |
59682 |
المشاركات: |
385 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
70 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
انا حلوة
المنتدى :
نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
(12) التزحلق على . . . الدرابزين!!
الوقت: الساعة 2 ظهراً
المكان: الصالة أم الإسفنج الأخضر.
المشهد: سعيدان أخوي يتزحلق على الدرابزين!!
وهو يرتدي صروال يحتوي فتحات تهوية عند الركبتين ونقط صغيرة من الدم..
وفانيلة مصفرة قليلاً..
التعليق:
الله يهديه الوالد كم مرة قلت له حتى نرتاح من هذه العادة السيئة يحط لنا مصعد كهربائي أو يهد البيت ويخليه دور واحد..
الشرح:
بعد الانتهاء من الغداء يتوجه الجميع – بما فيهم أنا- إلى فرشهم لأخذ قيلولة قصيرة، وكالعادة يبقى ثلاثة أشخاص يقظين: سعيدان والخادمة والبلبل.
الخادمة تغسل صحون الغداء.. البلبل يحمي (طيرانه) للمساء... سعيدان الخبل يصول ويجول إلى أذان العصر، فيتطهر ويتجه إلى المسجد ثم حلقة التحفيظ وكأن شيئاً لم يكن...
يبدأ سعيدان جولته اليومية بغرفة أخواتي الصغار بحجة الاطمئنان عليهن..
وتبدأ المعركة:
1ـ سعيدان يدوس كتاب هيا.. هيا تصرخ وتعطيه سبة ناعمة.. سعيدان يستعمل السلاح (كف حار)!!! على وجنتها الرقيقة..
هيا تشغل الونانة.. وتتوجه إلى المنطقة المحرمة (غرفة أمي وأبوي) شاكية... سعيدان يقف أمامها ويترجاها.. هيا ترفض.. سعيدان يتهاوى إلى الأرض ويعدها بجالكسي وعصير بعد العصر.. هيا تقبل العرض وتتنازل عن القضية.. سعيدان يبلع ريقه (وينحاش) من الغرفة قبل ما تغير رأيها!!
2ـ يتوجه سعيدان إلى غرفتي ويطرق الباب (يعني مؤدب) أضع مصحفي جانباً وبصوتي الناعم أجيب: نعـــــــم!!
- سعيدان: افتحي عندي موضوع خاص جداً أريد مناقشتك به!
- أنا : أطير وافتح الباب (لقافة)!!
- نعم! استريح على سريري وفضفض وأنا عندي الحل لجميع مشاكلك واستفساراتك فسرك في بئر يا عزيزي..!!
- سعيدان: عندي مشكلة مسببة لي الأرق.. ولا أحد يفهمني!..
- أنا : إن شاء الله سترتاح وأساعدك حتى تتجاوز هذه الأزمة!!
- سعيدان: أنا أحب!!! والكل رافض هذه الفكرة!! والبعض يستهزئ في.. ما أحد يعرف شعور المحبين إلا من جرب الحب!!
(موضوع شيق) (في نفسي طبعاً)
- أنا: أنا متفهمة لشعورك خصوصاً أني قرأت كثييير عن الحب العذري وأحزان المحبين أكمل... اكمل..
- سعيدان: منذ كم شهر رأيتها رقيقة، ناعمة، تلمع، تميل إلى القصر مستديرة الوجه، شفافة كأنها زجاجة,.. ومن ذلك اليوم دائماً أفكر فيها ليل نهار..
- أنا: أولاً: كم مرة قلت لك ما يجوز تبحلق في بنات خلق الله!! ثانياً: احم.. من هي سعيدة الحظ التي أحببتها..
- سعيدان: لن أخبرك الآن وإنما دعيني أكمل... المشكلة التي تؤرقني أن فتياناً من الحي رأوها أيضاً وأحبوها كلهم!!!
- أريدها لي لوحدي احفر قبرها بيدي.. كما تداولتها الأيدي.. وفاز بقلبها غيري.. لكني استعدتها بجداره فأنا استحقها...
- أنا: من هي ويحك فقد قتلتني بسهمك المسموم يا هذا؟!!!!
- سعيدان: (المصاقيل) الملونة التي اشتريتها من أبو ريالين!!
- أنا: اطلع برا... برا بسرعة يا...
- سعيدان: أنا كنت أدري أنك طاردتني قلت أتبرد عندك قليلاً، ويخرج.. متوجهاًَ إلى المطبخ.. ويركب صهوة (الدرابزين) معتمراً خوذته (طاقية زري) ويتزحلق إلى الدور الأرضي!!
3ـ بعد أن يصل بالسلامة إلى (تحت) يتجه إلى المطبخ.. ويلعب مع البلبل ويعصره حتى يصرخ ويبح صوته (ويروح تعبه) وينهار البلبل وأخيراً يتركه متجهاً إلى ضحية أخيرة فقد قارب الأذان على الارتفاع.
4ـ يغافل الخادمة ويأخذ المكنسة الكهربائية و(يمعط) عجلاتها ويركب عليها لوح خشبي ويربطه بحبل، ثم يأخذ كم لفة في الحوش قبل أن تكتشفه الخادمة فيحصل ما لا تحمد عقباه!!
وأخيراً يتزحلق مرة أخرى على الدرابزين فيمسكه الوالد بالجرم المشهود.
وهذه حالتنا يومياً..
ملاحظة: هناك ثلاث غرف لا يمكن الاقتراب منها أبداً.. ويفرض عليها حظر التجول..
غرفة الوالدين.. وغرفة سوير البلطجية وأخيراً غرفة سي حمد..
- مجلة حياة العدد 29/ رمضان 1423هـ -
|
|
|