19-06-08, 09:52 AM
|
المشاركة رقم: 84
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2007 |
العضوية: |
59682 |
المشاركات: |
385 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
70 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
انا حلوة
المنتدى :
نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
(50) واحد يعاكسني
ااتشو... بعد السلام ومسح الخشوم أخبركم أني مزكومة .. ولا فخر!!
في البداية عطست عطسة صغيرة .. ما أخذت فيها..
بعد نصف ساعة .. مرت بي عاصفة عطاس .. أيضا ما أخذت فيها..
بعد ساعة بدأ أنفي (يصب) كأنه ماصورة مكسورة .. وترافق مع هذا ألم في البطن وأحس بشيء يدور فيه وكأنه صوت شلال ... ما أخذت فيها..
وأخيراً .. شعرت بنداء الطبيعة .. و .. إلى الحمام صاروخ .. طبعاً أخذت فيها..
هذه من أحلى المناسبات السعيدة التي تمر علي .. فوراً ذهبت إلى الوالدة وأنا أمسح أنفي لأخبرها أني مزكومة، وعندي إسهال (أكرمكم الله) يعني 2 في 1 لذا أحتاج إلى الكثير من الراحة والهدوء.. وتمددت على فراشي
وبجانبي علبة المناديل وسلة الزبالة والهاتف .. أمسح وأرمي..!
وفجأة ..
رن جرس الهاتف...
طبعاً بدون كلام قفزت لألحق عليه قبل أن يرفعه أحد الملاقيف .. ولم أنتظر حتى يرن رنة ثانية...
- نعم!
- الله ينعم عليك!
- مين؟
- أنا الفارس الملثم! أعجبني صوتك قلت أكون فارس أحلامك ,وحصاني (ملبق) عند الباب!
- ؟؟؟؟؟؟ صمت بذهول.
- صدقيني أحبك ولا أستطيع الحياة بدونك.. ارحميني .. أوكيه!
- أغلقت الهاتف بعصبية!
بعدها بدأ قلبي يدق كأنه طبل أفريقي، وتصبب العرق البارد على جبيني وظهري .. إلخ ونشف حلقي .. – يا حسافة النظافة-
هل يحبني حقيقة؟!!
منذ متى عرفني؟ وأصلاً من هو؟ هه نعم كذاب .. يريد أن يوقعني في مصيدته .. لكني أنا نوير البطلة سأقاوم حتى النهاية .. وصرت أمسح أنفي بعصبية...
دق الهاتف مرة أخرى .. وبحركة لا شعورية رفعت السماعة بسرعة وأنا أصرخ على أخواني ألا يرفعه أحد...
لماذا رفعتُه؟ ألستُ أعرف أن المفروض أن أخبر أخي ليتصرف معه؟ لا أدري!
- نعـم !
- هلا بالغالية.. أنا سامي .. لقد سمعت عنك الكثير وعن أخلاقك الرفيعة.. وو
- طاخ أغلقت السماعة بشدة (وسرت قشعريرة في بدني..) امتلأت الزبالة ورحت لأفرغها بسرعة ثم....
ررررن .. تركت الزبالة في مكانها وركضت إلى الهاتف...
- نعم! لقد أزعجتنا ونحن أناس شرفاء وإذا لم توقف هذه المهزلة أبلغ عن رقمك وأمرمطك بين السجون والمحاكم والدوائر الحكومية والبلدية والبترول والمعادن (على أساس فاهمة) سمعت وإلا لا؟ ومع الحماس صب أنفي وبحركة سريعة مسحته وأنا أسمع..
- شوي شوي علي يا حلوة خوفتيني... كل شي منك حلو وأتحمله في سبيل شوفتك وضرب الحبيب مثل أكل الزبيب!
طراااخ .. أغلقت السماعة بقوة حتى كادت تتكسر..
وجلست أفكر في نفسي (شكله جاد يحبني)
ويتحمل كل شي من أجلي! هذا وأنا مزكومة وصوتي مبحوح!
استغفر الله! من هو أصلا؟ وكيف عرفني؟ والجاد يأتي البيوت من أبوابها، كذاب والله كذااااب
ما توقعتك هكذا يا نوير تضعفين، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
دخل حمد وهو يصرخ.
- كسرت التلفون .. عيب عليك واحدة في عمرك تلعب بالتلفون!
- هذا واحد ما يستحي يعاكس!
- ماذا قال لك؟
احم .. آ آ .. كلام فاضي .. خرابيط
هالخبل .. ال.......................... خليه يتصل مرة ثانية أمسح فيه البلاط..
والله تعجبني أحس أن وراي ظهر الله يخليك لي يا حمد وللأمة الإسلامية..
رررن – جااك الموت يا تارك الصلاة-
حمد : - نعــــم!!!!
- ............................
حمد : - يالـ( ....... ) هذي المقبرة مو بيت فلان..! والله أن عدتها لا غسلك وأعصرك ثم أنشرك وأكويك على البخار وأعلقك على الشماعة...........!! أنت تفهم!! (أثاري أخوي يعرف في الأعمال النسائية ويا ليت كمل معروفه وطرزه بعد!!)
- ..........................
حمد... بدأ يعتدل في جلسته ويتلعثم .. هههه معليش آسف يا عمي. كان واحد يزعجنا قلت يحتاج تأديب .. اعذرني .. ههه الوالد .. لحظة....
طبعا أنا تعافيت من هذا الموقف وطرت إلى غرفة ماما لأحتمي بظهرها من مصائب الإخوان!!
**
مجلة حياة العدد (47) ربيع أول 1425هـ
|
|
|