لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الترفيهي > نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-08, 08:12 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
ملكة بوليود


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62121
المشاركات: 14,170
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 279

االدولة
البلدIndia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
افتراضي

 

تسلمين ياقلبي

 
 

 

عرض البوم صور غموض   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 08:33 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
افتراضي

 


(34) [COLOR="Red"]إغماء مسالك بولية !![/COLOR]


- أحبها وامووت فيها!!!
كل ما مرت أمامي أشعر بقشعريرة وتنميل وقلبي يخفق بشدة!!! وأحس أني أدور في الأرض أو هي تدور فيني! المهم واحدة منا تدور والثانية واقفة!!
وأني أكاد اسقط بإغماء دماغي!! (على أساس فاهمة!! يعني فيه إغماء مسالك بولية؟!)
أكتب فيها الأشعار، والرسائل البريدية والألكترونية، وأفكر فيها ليل نهار، وبين عشاوين، وفي وقت القيلولة، وأستغفر الله أهوجس فيها حتى.... في الصلاة!!
أعرف كل ملابسها وإكسسواراتها وحتى مشابك شعرها وألوان صبغة أظافرها!
أحفظ رقم جوالها وبيتها وأحيانا أرسل لها من جوال أختي رسائل حب مجهولة – أفكر أصير فاعلة خير وأعلم عليها! - !!
صدقيني يا نوير ما أقدر أعيش لحظة واحدة من دون التفكير فيها!!
بصراحة أنا تعبت من هذي الحالة وأشعر أني أسير في طريق شائك!! طريق غير واضح، غير مسفلت، أشعر أني أقود نفسي إلى منحدرات الحبلة وكأنني اسقط في تهامة عسير!! (يعني مصيفة في أبها!!)
بصراحة .. أريد حلاً .. وأنت يا نوير قدها وقدود!!

- أحم أحم !!

- أنت حلالة المشاكل والحكيمة في هذي المدرسة.. أرجوك ساعديني حتى أتخلص من هذي المعضلة (أقطع أبو المعضلات كلها لأبوها لأبو كلمة معضلة جابتها في وقتها!!، يمكن بعد درس اللغة العربية أمس ولا مو شطارة وثقافة، أنا عارفتها ساقطة في النحو اكمال!!!)

- آ آآ والله يا الغالية أنا مشاطرتك في معضلتك، وأوافقك الرأي أنها مشكلة ... فكأنك تقودين نفسك بسيكل دفع ثنائي، ستة سلندر بأربع بواجي منسم الإطارات، وماله مقعد بعد!!

عزيزتي... أنا عندي خبرة في مثل مشكلتك اللي تمر فيها الكثير من الفتيات العاقلات الذكيات، ولكن لكل إنسان (كبوة) والجيد في مشكلتك أنك عرفتك إن عندك مشكلة وجئت هنا لطلب العلاج!
في البداية أنا أريد أن أسألك: ماذا استفدت من الساعات التي امضيتها وأنت تتخيلين شكلها أو تتصورين أنها تمزح معك أو معجبة بك؟ ضاعت ولم تستفيدي منها شيئاً، ثم هل تتوقعين أنك تجدين حبك لها الذي غطى على صلاتك وأخذ كل وقتك وتفكيرك وشغلك حتى عن القرآن .. توقعين تلقينه في كفة الحسنات أم السيئات؟!

- ثم إلى متى ستظلين متعلقة بها – في نظرك -؟ سنة؟ عشر سنوات؟ بعد زواجك؟ بعد أمومتك؟ إلى متى؟ فإن تيقنت أنك ستنسينها في تلك الأوقات فانسيها من الآن أفضل، لأن هذا يدل أنها ليست ذات أهمية (محورية) في حياتك، ولا جدوى من تضييع الوقت والجهد والتفكير فيها.

- وهل تعتقدين أنها ستقابلك حباً بحب؟! من خلال خبرتي الطويلة اكتشفت أن الشخص المتعلق به بشكل غير طبيعي، يحتقر الذي يحبه وينظر إليه بقرف وازدراء!

خلود اسمعيني جيداً .. أنا أحبك وأخاف عليك! وأنا والله ناصحة لك.. اتركي هذا الحب الماصل وأشغلي نفسك بشيء آخر..
أنا أعرف أنك ستقولين أنا لا أستطيع.. صحيح في البداية ستكون هناك صعوبة بعض الشيء لكن والله من خلال كلام التائبات من الإدمان عليه أنها مع استمرار المحاولة واحتساب الأجر والدعاء وشغل النفس عنها سهل الله عليها ترك هذا الحب، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وتأكدي أن الله سيعوضك خيراً من هذا الحب، يمكن ما تمر سنة إلا وأنت معرسة (يحوس في قلبها العرس!!) أو الله يكتب لك رزق وحلاوة إيمان تحسينها في قلبك؟
حاولي ولن تندمي صدقيني..!

بعد هذا الجهد العظيم الذي قمت به – الله يحفظني من كل عين – طلبت عصير – على حسابها طبعاً أجرة التعب! ومديت رجلي على الأرض في انتظار الرد من طرفها.

- والله كلامك لذيذ!! أنا ارتحت كثير الآن! كان على صدري جبال عسير كلها وانزاحت (ردينا على طاريللي!!)
أنا سأبدأ في تنفيذ وصفتك منذ اللحظة والثانية!! واعطتني ظهرها، وفي هذه للحظة والثانية مرت أبلا أسماء، وحينها تلون وجه خلود ودقها العرق وراحت وصفتي مع جبال عسير!!


- مجلة حياة العدد (57) محرم 1426هـ -

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 08:36 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
افتراضي

 


(35) يوم قصيت !! شعري


السلام عليكم ..

نوير صويلح معكم على الخط!

اليوم قصتي قصة!

بعد المشاورات والمداولات قررت قراراً خطيراً يؤثر على الأسرة بأكملها.... قررت أقص شعري!! أما ليه خطير؟ لأنه هذه المرة سيكون عند الكوافيرة وليس على يد الوالدة مثل العادة..
وأما ليه يؤثر على الأسرة بأكملها فلأن شكلي حتماً سيتغير إلى الأفضل وعندها لن يجد سعيدان البطل مادة جديدة للاستهزاء والمسخرة.. فهذا سيؤدي إلى انسداد فمه – مؤقتاً- ومنه ستكون الأسرة في راحة وهناء لمدة محدودة، وعندها سيتغير مزاج الوالد والوالدة إلى الأفضل، وحينها سيقرران رحلة أو سفرة أو كشتة أو أي شيء يضفي على أسرتنا نوع من الانشراح، ومن خلال هذا الانشراح يمكن الوالد يزيد الرواتب قليلاً وإلى ذلك الوقت يكون شعري طال مرة أخرى وعندها سأقصه مرة ثانية وسيتكرر المسلسل السابق وسنعيش شهور من العسل... شفتوا التخطيط اللي ما حصلش؟!

ومن هنا اتفقت مع الوالدة والأخت الفاضلة سوير أن نذهب إلى المشغل مساء هذا اليوم..

وجلست أتحرق شوقاً وأتخيل القصات المناسبة لشعري .. الخ.

وعندما جاء المساء كنت أول راكبة لسيارتنا المحترمة بل – توفيراً للوقت وابتعاداً عن المشاكل – جلست في الكرسي الأخير في المرتبة الثالثة!
وصلنا إلى المشغل وبدأ قلبي يخفق بشدة..!
دخلنا من البوابة وأنا أوزع الابتسامات، ثم توجهنا إلى مكان الجلوس وأنا أسرق النظر إلى العاملات الآسيويات لقد كن يرتدين "خلاقين" بمعنى الكلمة – لا أدري كيف وظفوهن خياطات هنا؟!- بناطيل مهترئة لون وبلايز ولادية لون ثاني وشبشب حمام، والمنظر مروع، البعض بدون أكمام ... إيه الله لا يعيدها من شوفة!!
المهم طلبنا الكوافيرة واتجهنا إلى الغرفة الخاصة بالتسريحات، وإلا الموسيقى تصدح ما أدري بأي لغة لكن يظهر أنها لغة موزمبيقية مندثرة، فطلبت منهن إغلاق المسجل. وكانت الاستجابة مباشرة والحمد لله..
حدثناها عن رغبتي في قص شعري وأنني محتارة في التسريحة المناسبة لشكل وجهي... تأملتني قليلا.. ثم قالت:
أنت فيه مشكله كثير: أنت وجه نحيف مرة، وشعر كوشه مرة" قالتها هكذا دون احترام لمشاعري الهيافة!!!" ثم أكملت علشان كذا أنت لازم يسوي كوي شعر ويصبغ لون كويس!! أعوذ بالله أنا ملابسي أخاف أكويهن يحترقن أجل شعري!!
وهنا بدأت سوير في الزن فوق راسي وأن هذا هو الأفضل لشكلي وكنت رافضة وصامدة حتى وقعت على نقطة ضعفي.. قالت: وإذا شافوك في العرس يسألون عن هالزينة ويمكن ما يجي الصيف إلا وأنت مخطوبة!!!!
طبعاً أنا بلا تفكير وااافقت.. وابتدأت بكي شعري وبعد ساعتين سمحت لي بالنظر في المرآة وكانت المفاجأة!!!
ففور أن رأيت شعري تذكرت القصيدة ... كأنه علم في رأسه نار، شعري كأنه مسطرة ولونه أقرب إلى لون النار!! قمة الرعب .. حتى سوير تبهذلت وحاولت تتماسك وهي تقول: اصبري يحتاج كم يوم حتى يزين!!
طبعا أنا "انخرطت" في بكاء حزين لأنني لم أتصور أن أكون في يوم من الأيام بهذا الشكل المرعب!! لا أدري كيف بعض البنات ما يهتمون، تغلط عليهم الكوافيرة وتصبغ شعرهم أزرق، وأحمر دم الغزال، وبنفسجي، ووردي، وهم عادي كل ثقة!!، بالله قد رأيتم في حياتكم إنسان ينبت له شعر كأنه ببغاء أفريقي؟!
المهم أرجع لمصيبتي .. قالت الكوافيرة: "واو أنت صرت كويس كثير!! أنا لازم آخذ صورة علشان إذا زبون ثاني يقص زيك"!! ما بقى إلا هذي!! أكبر كذابة!! جلست أتعوذ بالله من الشيطان وطلبت العودة مباشرة للبيت وإلا سوف يحصل ما لا تحمد عقباه، يمكن أمسح فيها البلاط، أو أكتب إعلان تحذيري في مجلة كبرى –مثل مجلتنا-!! أحذر فيه من هذا المشغل وبعدين يموت سوقهم!! يستاهلون!! أجل أستغفر الله صور عارضات الأزياء معلقة بأشكال مخلة بالحياء في كل مكان في المشغل!!..
المهم خرجنا من هذا المكان الله لا يعيده وحلفت إني مرة ثانية أحضر الكوافيرة عندي في البيت آمن لقلبي وأريح لعيني...
وصلنا البيت وحصل ما كنت أخشاه حيث كان سعيدان في انتظارنا على أحر من الجمر وقد نظف أسنانه وشرب زنجبيل لتقوية مجاري السخرية، طبعا بعد ما رفعت الطرحة عن رأسي وأنا أنظر إلى ردة فعله... فجأة توقف عن الضحك ثم جحظت عيناه وقال بصوت مذهول: يا لله ما كنت أدري إن فيه إنسان بهذا الشكل، لا أعرف من أين أبدأ تعليقاتي!!!!! وأحضر ورقة وقلماً وبدأ يتأملني ويكتب!!! طبعاً أنا نفسيتي تعبانه فقمت –كالعادة- بطرده شر طردة..


- مجلة حياة العدد (58) صفر 1426هـ -

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 08:38 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
افتراضي

 


(36) الإنسانة المفعوصة



تم بحمد الله الموافقة على سفرنا إلى رحلة إيمانية في مكة المكرمة في إجازة الخميس والجمعة، في الأسبوع الماضي، وبناء عليه حصل الآتي:

- حلقنا في أجواء الرياض العليلة من الفرحة، - والحمد لله ما تصادمنا في الجو-.

- كان ذلك في ليلة الأربعاء الموافق الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة.

- وفي لمح البصر تراكضنا إلى غرفنا لنجهز حقائب السفر، والتي هي عندي أمتع اللحظات – ما قلت لكم أنا مرتبة ونظيفة-!

- اييه يا مكة اشتقت إليك كثيرا، ما أحلى الطواف بالكعبة، وخصوصاً قبل آذان الفجر، قمة الروحانية..

- طبعاً بدأ الطفيليون في الانضمام إلى ركبنا الإيماني، اتصلت سوير وهي تبكي وتقول: أنا أتمنى أعتمر لكن أنا محتارة – أو تسوي نفسها محتارة- أين تضع شيخ العشيرة ولدها!!
وطبعا أيضا فزعت العائلة كلها وحلفوا أنها تنضم إلينا وهي والديك الصيّاح ولدها وبصوت واحد قالوا: الضيق بالأنفس!!
وطبعا مرة أخرى قدمت كل طقوس الترحيب!
أنا أحتاج أرجع للقاموس حتى أفهم معنى الضيق بالأنفس!! يعني يركب في السيارة الواحدة عشرين نفر أو أكثر في ثلاث طبقات ويقولون الحمد الله السيارة وسيعة، والله إن الجمس زينة مهما تملا فيها ما تقول شيء!!
طيب ما يفكرون بالإنسانة المفعوصة في ثالث مرتبة على اليمين؟!! وما كفاهم هذا! تقوم الأخت سوير بين فترة وأخرى – أثناء السفر- برمي فلذة كبدها في حجري الذي لم يبق منه إلا الركبة!! وتقول بارتاح قليلاً منه!! يعني هي تحتل مكاني وزيادة وقدام بجانب النافذة في أفضل مكان استراتيجي والمكيف يبرد عليها ومع ذلك متضايقة منه؟!!

- المهم ما علينا لا يروح أجر صبري واستأثم بغيبتها!! الله يعفو عني وعنها! وصلنا إلى مكة المكرمة.. ويوم رأيت منارات الحرم أحسست إني جالسة في قصر من انشراح الصدر.. وبكيت من الفرحة..

- نزلنا إلى الحرم ومباشرة اتجهنا إلى الكعبة، طفنا سبعة أشواط وكان الجو عليلاً حيث تتساقط قطرات من العرق ثم تتزحلق على ظهورنا..

- وهنا بالضبط ضاع أهم فرد في الأسرة.... وجلسنا نبحث عنه بعيون دامعة وقلوب واجفة... لقد ضاع سعييييدان!!!! بحيث عنه شخصياً في كل مكان يمكن أن يتصوره إنسان، فليس غريباً أن يختبئ في داخل مقام إبراهيم مثلاً!! أو حتى يتسلق الكعبة ويجلس على سطحها يدعو ويتبرد!! لا يوجد شيء غريب على تفكيره واسألوني أنا!! وقصة ضياعه أننا في آخر شوط في الطواف كبرنا عند الحجر الأسود. وكان معنا فكبر واختفى!!
جلسنا نصف ساعة نبحث عنه إلى أن وجدناه عند الحجر الأسود متضارب مع الناس وقد قبله سبع مرات يظن أنه من واجبات العمرةّ!ّ! ويوم رآنا صاح بنا: تبغوني أحب عنكم!!!
سحبه حمد من إحرامه، وتلون وجهه بجميع ألوان الفلوماستر، عندما سقط طرف إحرامه وظهر المستور، وضحكت أنا وقلت يستاهل هذا المغرور!!

- صلينا ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم ثم اتجهنا إلى المسعى.. صعدنا الصفا ثم دعونا ثم نزلنا متجهين إلى المروة وفي نصف الشوط الأول افتقدنا سعيدان مرة أخرى، لكن لم يطل الوقت حيث رأيناه قد استأجر عربة وجاءت مسرعة وهو في حضنها يكاد يتشقق من الفرحة!!
طبعاً أنا من باب التعاون والمشاركة الأخوية والعيش في الحلو والمر طلبت منه أن آخذ شوطين على العربة بحجة إن ولد سوير أتعبنا وأنا تبرعت أركب معه حتى أحمله وأهتم فيه، تدرون ولد أختي والخالة كالأم!!
أنهينا عمرتنا بحمد الله وتحللنا في شقتنا، وقمت أنا كالعادة بدور الكوافيرة للأسرة، والرأس بعشرة ونسأل الله القبول.



- مجلة حياة العدد (59) ربيع أول 1426هـ -

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 08:41 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
افتراضي

 



(37) آه من عزايم الحريم





بعد السلام والتحية...

انعي إليكم ذاتي المصونة... وكياني المتألم .. وفقراتي المتهاوشة.. ونفسيتي المبعثرة...

تسألوني لماذا؟!! وإذا عرف السبب بطل العجب!

السبب: عندنا عزيمة نسوان الليلة على العشاء!!!!!

وأنتم تعرفون عزايم الحريم طبعاً.

البيت يجب أن يكون نظيفاً بشكل جنوني.. فالنساء لا تؤمن غوائلهن.. تذهب إلى الحمام وهي ليست محتاجة، فقط حتى تتفرج وتتأكد من نظافته!!!
تدور في البيت و"تقز" هنا وهناك بحجة أنها تبحث عن طفلها!! والله العظيم إن واحدة دخلت غرفة أمي وهي مغلقة، وكنت أنا في الغرفة ورأيتها تتلفت بسرعة خاطفة في أنحاء الغرفة وهي تنادي طفلتها!!
تدخل المطبخ بزعم أنها تساعدنا – وما ترفع شيء!! تفتح الثلاجة تبحث عن الحلا.!!

يعني صرت أكره عزائم النساء لهذا السبب .. لقاااافة ما لها حد!

نفسي أشتري مسدس مائي وأملاه فلفل وملح وارش في عين كل واحدة تتلفت في جهة غير محتاجة لها.. أنا ما أصدق أنهم ما يعرفون أن للبيوت عورات؟!! وأنه مثل ما أنهم لا يحبون أن يتتبع أحد عوراتهم فالناس كذلك؟!!

نرجع لموضوعنا وعذراً على الاستطراد من حر ما في قلبي..

عندما أذن المغرب كنا في المطبخ في قلب المعركة، وكنت أنا في المقدمة وبجانب القائد الأعلى – ماما -.
بينما كان سعيدان يمتطي صهـوته، متقمصاً شخصية كولونيل أجنبي، تحت اسم لويس الخامس عشر بعد المائتين – ويا قلبي على الأحلام، والله إني أرحمه!! سبحان الله حتى في الخيال ما أقدر أتصوره أبيض وشعره أشقر ناعم-
أنا في خضم الحرب، ورابطة شعري، بينما هو يقرقر على أمي عن بطولاته ومعاركه الضارية مع أولاد الجيران، ويصعد فوق دولاب المطبخ وهو يمثل دور العدو ثم يقفز على الأرض وأمي تصرخ فيه ليخرج .. إلى أن حمي الوطيس وارتفعت الحرارة في محركي – وأنتم تعرفونه إذا حمى!!- فانقضضت عليه انقضاض الحشرات، تخصص بعوض!! وسحبته من رقبة قميصه إلى خارج المطبخ، مصحوباً بسيل من الدعوات بالشفاء من جميع أمراضه العقلية والنفسية!
ثم صعدت إلى غرفتي لأغتسل، ثم أغير ملابسي، حتى نكون جاهزين مع أذان العشاء..
وفي لمح البصر، وبمعدل ساعة واحدة فقط فقط ، كنت جاهزة عند الباب لاستقبال المدعوات!! طبعاً فاتني استقبال ثلاثة أرباع المعازيم، حيث قامت أمي بهذه المهمة!! لكن للظروف أحكام! وتدرون أني يجب أن أظهر بأجمل منظر، حتى لو تأخرت على أمي قليلاً!!، وبعدين الأخت سوير مرتاحة وما حضرت إلا بعد صلاة العشاء، ومعها طبق صغيير على أساس مقدمة مساعدة!!

قدمت القهوة، وأنا أقول لكل واحدة: سمي، تفضلي، وقمة الإهانة التي أشعر بها عندما أقف على رأس إحداهن ومعي فنجال مملوء، والدلة الثقيلة بيدي الأخرى تقصم ظهري، وأنا أقول سمي! سمي! ، وهي في عالم آخر تسولف مع الثانية بجانبها في موضوع مهم – في نظرها – لون حذاء بنت جيرانهم!!

بعدها قدمت الحلا، وهو عبارة عن صينية بحجم السفينة وثقل الفيل، تحتوي كل أنواع الحلويات والشوكولاته، وعندها تعاد نفس الإهانة بأسلوب أكثر ثقالة طينة: أنا بالكاد أستطيع حمل طن الحلويات الذي بين يدي وهي تسألني: وش أزين نوع؟!! أحياناً أفكر أترك الصينية أمامها تفكر على راحتها!!

وأخييييراً... أدخلناهم صالة الطعام، حيث اقترب الفرج.. وانفراج الغمة عن الأمة..

ولا تظنون إني لا أحب الضيوف ونفسي شينة؟ لا والله، لكن بالذات هذه المجموعة، تكهربني، ناس فاضية وملقوفة، استشاريات حكي وتقطيع في الناس .. وفي ختام العشاء انسكبت الشوربة الدافئة على ساقي الرقيقتين، ليكمل ما كان ناقصاً..!


- مجلة حياة العدد (60) ربيع ثاني 1426هـ -

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم نكت , طرائف , ضحك , فرفشة , منتدى الضحك والفرفشة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية