12-05-05, 09:13 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2005 |
العضوية: |
128 |
المشاركات: |
6 |
الجنس |
|
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
11 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
عالم الشباب , ازياء شباب , موضه , موضة شباب , شباب
الحب الاول و الاخير
ما زال قلبي يخفق بحبها ، كل دقة من دقات القلب هذا الذي أضنته المعاناة و أتعبتة التجارب ما زال يردد اسمها بذلت، بذلت كل محاولات النسيان بنيت سورا عاليا يفصلني عنها و لم أنجح ، الاشواق التي تتأجج في الحشا لهيبا من نار لا تستطيع كل مياه المحيطات أن تطفئها طفت بلاد الشرق و تصعلكت في بلاد الغرب محاولا أن أجد لها بديلا لكنني ازددت تعلقا بها كلما منت أرى جمالا يعود بي هذا الجمال الى جمالها كلما سحرتني العيون كنت أضيع في الطرقات وأنا أسترجع في الذاكرة سحر عيونها كم تمنيت أن أتمرغ بين أحضانها كطفل رضيع .
كانت المسافات طويلة و الطرقات متعرجة حاولت أن أجد لي دربا واحدا يقةدني اليها و لكنني كنت كلما أوغلت في السير أعود لأضمر الجراح الدامية التي سببتها وعورة الطريق و أشواكها ، يا قلبي كم عانى،
حققت النجاح في العديد من الميادين و لكن شعور الوحدة ظل يلاحقني عرفت العديد من الاصدقاء و لكن سياط الغربة كانت تلسعني .
أنت لا شيء اذا عشت بلا حب سيظل الحنين الى الفء يلح عليك ستظل البرودة تسري في أوصاتك قد ترى الاف العيةن الجمبلة قد تستهويك خصلات الشعر المتناثرة فوق الخدود الناعمة و لكنك تظل في شوق الى جديلة عرفتها منذ كنت يافعا تسير على أرض امنة.
بصدق و اخلاص و تفاني تستطيع ان تحب مرة واحدة و لكنك لن تستطيع أن تحب مرة أخرى بنفس الصدق و نفس الاحساس.
ألم يقل لنا شاعرنا منذ أمد طويل:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاول
و ينتقل الفؤاد يبحث عن هوى جديد و لكنه لن يجد عاطفة أسمى و أنبل و أجمل من العاطفة التي وهبها لأول حب في حياته لذلك قال لنا الشاعر حتى لا نتعب أنفسنا .
و بعد ان اتعبني التنقل وأرهقني التجوال بعد أن دققت كل الابواب أبحث عن الدفء عن الحنان عن النظرة التي تستودعها كل احلامي و امالي سرت امام كل الدروب و أغلقت كل البواب لأنني لم أتقن لغة التناغم التي دارت بيني وبين أول حب في حياتي بعد رحلة المعاناة المريرة و مسيرة الالم فوق الشوك و الشوق أعود بنظري هناك اتطلع ناحية الغرب علني أرى شموخ الجبال في ارض محبوبتي لعل نسمة طرية ناعمة تأتي محملة بشوق البحر فتلفح وجهي ، و في عتمة الليل انظر الى النجوم أسألها عن اهلي في جبال رام الله ومن كروم الخليل و نابلس و بيارات يافا و سهل حيفا و مرج بن عامر أسألها ان تشرح لهم معاناتي و عظيم اشتياقي و عندما اتطلع في عتمة الليل الى النجوم التي أودغتها كل شوقي و محبتي أحس أنها تنقل لي شوق كل ذرة تراب من أرض وطني فلسطين .
|
|
|