لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-08, 08:38 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا لحظة زمن على مرورك العطر والطيب وعلى ردك اللي زي العسل .

واشكركم يا night song و justangel وsasa sasa على ردودكم الحلوة ومشاركتكم معي ، وان شاء الله راح اكملها للآخر ، وانتظروا نهايتها .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 04-06-08, 08:51 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم تذكر فجأة أن باستطاعته أن يأتي به إلى هنا ويكشف عليه أحسن الأطباء ويتابع علاجه هنا .. ربما يكون له الشفاء التام .. لكن .. فيفيان كيف سيخبرها كيف ستكون ردة فعلها هي التي تعاني من الم قلبها الضعيف ، يا الهي ... ما هذا المأزق الذي أنا فيه ، ثم هناك ليلى .. ليلى المرأة المسكينة التي تعاني من الوحدة الآن .. ألا يحق لها بهشام طفلها الوحيد ألا يحق لها أن تكون الى جانبه .. ما هذا المازق يا ربي ، ماذا افعل ، ثم عاد الشحوب الى وجهه من جديد .. وعاد القلق والالم يحيطان به .. تاخر على فيفيان مما دفعها الى العودة الى الغرفة وجدته غارق في المرآة بتفكير عميق مؤلم .. ثم قالت منهمكة :
- ماذا حدث يا طارق لماذا عندما اتركك اجدك تتالم . لماذا يا حبيبي ارجوك لا تشعرني بانني عبء عليك ، اذا كنت انا السبب فسوف اخرج من حياتك الى الأبد .
- كلا .. كلا يا حبيبتي ، ارجوك لا تضعي نفسك في هذا المكان انت لا شأن لك بآلامي .
غمرها الى صدره بحنان ثم اضاف :
- انت الآن كل ما املك يا فيفيان ، عندما تكونين الى جانبي انسى همومي وعذابي ، وبرحيلك وبعدك عني اعود الى القلق والوجع المخيف .
- لن ابتعد عند اذا ..
وغمرته بقبلاتها الحارة ثم امسكت بيده وتوجها نحو طعام العشاء .

اعتذرت نور لهما وطلبت أن تتناول عشاءها لاحقا بسبب الرجيم الذي تقوم به .. ثم خرجت جلس طارق مقابل فيفيان ثم اخذت تشير اليه الى الاطعمة اللذيذة وتشرح له كيفية طهيها .. تلك الامسية الرائعة وذلك العشاء الشهي .. كانت بالنسبة لطارق شئ حميم جدا مع انسانة رقيقة جميلة ثم قال متمهلا متمتما :
- فيفيان
- نعم يا طارق .. ماذا هناك ؟
- هل استطيع ان اطلب منك شيئا ؟
- بالطبع يا حبيبي
- ارجوك يا صغيرتي .. انا بحاجة الى فنجان من القهوة الآن هل تستطيعين اعداده لي ؟
- نعم .. ذلك من دواعي سروري يا حبيبي

ثم نهضت الى المطبخ وتركت طارق وحده من جديد .. نظر الى طاولة العشاء .. وعندما احس بذلك الخوف يبدأ باقتحام افكاره وذلك القلق بالولوج الى اعماقه ، ارتبك ونهض بسرعة حاملا بعض الاطباق .. وتبعها الى المطبخ .

نظرت فيفيان اليه ثم ضحكت عندما راته يساعدها في ترتيب الاطباق وقالت له :
- هل اعطيك مريول المطبخ . واذا كنت تريد مساعدتي في غسل هذه الاطباق ؟
- نعم انا احب ذلك
غمرت فمها ابتسامة اعجاب واستغراب واضافت :
- هل ما ارى صحيح ام انه خيال ، هل حقا تريد مساعدتي ؟
- نعم احب ذلك من قلبي .. انا لم ادخل مطبخا بحياتي وانا احب هذا الآن .
- حسنا يا حبيبي ولكن الاعمال هنا شاقة جدا
- انا استطيع تحملها ولكني لا اعرف شئ عن اماكن هذه الاطباق
ثم عادت الابتسامة الاستهزائية على شفتي فيفيان المليئتين بالاثارة واضافت :
- حسنا رتبها في الحوض .. وذلك السائل على يمينك هو سائل الجلي .وانا ساقوم بتنشيفها .
- لا باس حتى الآن

قال لها طارق وكانت فيفيان تنظر اليه باعجاب وكانها لاول مرة تراه .. لاحظ طارق نظراتها المثيرة وهو منهمك بعمله ، وضحك لان رغوة الصابون خرجت من الحوض حتى لوثت ملابسه واكماه والارض وما حوله من كثرة سائل الجلي الذي اسرف بوضعه في الحوض ، كانت فيفيان تنظر وهي تضع يدها على شفتيها وتمسك معدتها من شدة الضحك .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 04-06-08, 08:57 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سالها بوضوح :
- هل اعرف ما الذي يضحكك ؟

لم تجاوبه بل تابعت ضحكتها بحرية تامة .
- الم تري رجلا قبل الآن يقف على حوض الجلي ؟
- كلا .. كلا يا عزيزي لو تعلم ، ثم تابعت تصرفها هذا مما اغاظ طارق كثيرا
- انا لا اعرف ماذا اصاب هذه الرغوة لماذا لا تزيل بسهولة ، اللعنة انها تزداد كثيرا هل هكذا عادة تغسلون .. كلا انا اعتقد ذلك .. اشعر وكانني اقوم بحماقة ما .

اقتربت فيفيان وطبعت قبلة ناعمة على خده وهي تقول :
- انت اجمل رجل يجلي
- هل تهزئين مني الآن ؟
- كلا . كلا انا فعلا مسرورة بك

لم تفارق ابتسامتها وجهها .. ثم قال لها :
- اضحكي .. اضحكي يا صغيرتي هل هذا يتوجب على عندما نكون في بيتنا ؟
- لا اعلم ، هذا يتوقف على تجربتك الآن
- انا .. انا اعتقد بان هذا جميل .. جميل جدا .. ولكن اللعنة على هذه الرغوة انها لا تزال تنساب هنا وعلى ملابسي .. الهذا ترتدون مريول للجلي ؟
- تقريبا يا حبيبي

ثم لاحظ بان فيفيان زادت باستهزائها مما اغاظه كثيرا ثم اضاف :
- انا فاشل في هذا .. لا تطلبي مني ذلك مرة ثانية .. ربما في اعداد الطعام سيكون حظي اوفر في المرة القادمة .

ترك الحوض وابتعد والقي نظرة من بعيد عليه ووضع يده على وجهه محاولا اخفاء دهشته مما سببه من فوضى في تلك الزاوية .. ثم اخذت فيفيان الفوطة من يده ، واسرعت في توضيب المكان بسرعة فائقة ومهارة جيدة .. نظر اليها طارق باعجاب ثم قال لها :
- ما هذا .. ما هذا كم انت جيدة انا اعطيك علامة ممتازة اما انا اعتقد اني استحق صفرا دائريا .

ثم اقترب منها ووضع يده على خصرها وغمرها وهي واقفة على ذلك الحوض ويداها مبللتان بالصابون والماء .

احست في تلك اللحظة المثيرة بارتعاش اوصالها وشعرت بان يدا طارق تجرأت ولمست الاماكن الحساسة جدا في جسدها مما افقدها عقلها وشعرت بان ذلك الشعور اذا لم يتوقف سوف ياتي بنتيجة عكس ما يخططان للمستقبل ثم قالت له بلطف :
- اذا لم تبتعد الآن سوف لن اتركك ابدا حتى الصباح
ابتعد طارق عنها وقال لها :
- حسنا الى الغد اذا ساكون على احر من الجمر .

عندما انتهت فيفيان كان طارق جالسا الى جانبها على الكرسي وهو يرتشف قهوته نظرت اليه وسالته من جديد :
- هل اعجبتك القهوة ؟
- نعم انها لذيذة مثلك

ثم سحبها نحوه ووضعها على ركبتيه واخذ يضمها بقوة مشيرا بيده بعلامة جيد جدا ، وقال لها :
- انت سيدة منزل رائعة اولا طعام شهي ثم مهارة في الجلي والآن قهوة رائعة وماذا عن السرير هل انت ايضا رائعة كذلك ؟

سألها هذه الكلمات وكأنه يدعوها الى اغوار علاقة حب عنيفة . ولكنها ذكرته بانه يجب عليه ان ينام باكرا لان الغد سيكون يوما شاقا في البحث عن شقة لهما .. ولكنه اسرع في القول :

- ان لي صديق محامي وهو سوف يقوم بهذا العمل عندما سيجد لنا ما يناسب سوف يعلمني بذلك .
- حسنا هذا يخفف من تعب النهار ، لان عملي سوف يكون مرهقا غدا .
- كلا يا فيفيان ارجوك اني اطلب منك شيئا يمكن ان يكون صعب عليكي ولكني اصر عليه .
- ما هو يا طارق ؟
- نحن في بلادنا المرأة يجب ان تكون في المنزل تهتم بالاطفال والزوج فقط وانا احب ان تكوني هكذا .
- انا لا استطيع ترك وظيفتي .
- كلا يا حبيبتي لن تتركي الوظيفة ولكني اغار جدا واحب ان تبقي الى جانبي في المنزل ، واذا كان العمل يشكل سعادة لك فسوف تقومين بطبع اعمالي التالية في المنزل ما رايك ؟ ساشتري لك ما تحتاجينه من اداه للطباعة واوراق وكل ما تستطيعين الاستفادة منه في عملك .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 04-06-08, 09:00 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-

لا اعلم يا طارق انا لم افكر
- واذا انا طلبت منك هذا وهو ضروري جدا بالنسبة لي
- حسنا اذا كان هذا يسعدك فانه يسعدني ايضا ، واضافت :
- في الغد سأعلن امام الجميع باننا مرتبطان واقدم استقالتي للمدير ، هل هذا يسعدك ؟
- كثيرا يا حبيبتي انا لا احب ان اراك مرهقة
- اذا لا باس من زوجة تعمل لدى زوجها ولكن هل ستعطيني اجري آخر الشهر ؟

سألته بلطف وبروح النكتة والابتسامة لم تفارق شفتيها :
- كلا ساعطيك اجرك عند كل مساء ، قال لها هذا وهو يضغط عليها ويغمرها بكل ما للقبل من معنى .
- ماذا تعني اجري عند كل مساء ؟ هل هذا يفسر كوننا في السرير معا و ..
- نعم هذا ما اعتقده .
- ولكن عندها يتوجب عليك ان تدفع اجرا كبرا من العاطفة المثيرة لانني لن اكتفي بعلاقة شفافة سريعة ، واضافت :
- سوف تقضي الليل وانت تدفع اجري حتى الفجر .

قالت له هذا وهي تبتسم له انها سوف تطلب الكثير وذلك يعود لعمق حبها له وقوة مشاعرهما الوهاجة .. لن يكون هناك حواجز بينهما بعد الآن .

ثم اضافت وهي تقف امامه تماما :
- هيا قف يا حبيبي يجب ان ترتاح لنخلد الى النوم

عادا الى غرفة الجلوس ثم ذهبت الى غرفتها وعادت له بوسادة وغطاء سميك سينام على الاريكة الكبيرة .. ثم استلقى عليها ووضعت فيفيان الوسادة تحت رأسه وألقت عليه الغطاء خاصتها وكان يعبق بعطرها الخفيف الناعم ثم قالت له :
- نم يا حبيبي نوما هنيئا .
- وانت ايضا اتمنى ان تكوني دائما في صحة جيدة

ثم طبع قبلة نارية على شفاها الغليظة والقت عليه نظرة ابتسامة مسائية ثم دخلت غرفتها واندست في فراشها تغط بنوم عميق مريح .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 04-06-08, 09:11 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السابع


لكن طارق لم يغمض له جفن وهو يفكر بذلك القلق الذي اصبح يعرف طريقه سريعا اليه .. نظر الى النافذة من بعيد وكأنه يتلو صلاة ما وقال في نفسه :
- يجب ان يكون احد ما الى جانبي ليساعدني ، يجب ان انتصر على هذا القدر الاليم
لم يعرف النوم تلك الليلة كيف ينام واحب الناس الى قلبه يتخبط بالالم .

اولج الفجر وهو ما يزال راقدا بعيون لم تعرف النوم ولكنه توصل الى قرار ، انه صعب ولكن افضل من لا شئ .. اراد ان يخبر فيفيان بكل ما يملك من قوة والانتصار على قلقه .. نعم سوف يخبرها ولكن لا يعلم ربما ستساعده .منتديت ليلاس

سمع خطوات جلبة قوية في الحديقة قام بسرعة ونظر ، كان السيد اوليفر يقوم باعمال الحديقة .. اقترب طارق اكثر منه وخرج الى الحديقة وقال له :
- صباح الخير يا سيد اوليفر .
- صباح الخير يا بني ، هل نمت جيدا ؟
- نعم شكرا
- اني آسف لم اقصد ان ازعجك ولكن هذه العربة اللعينة دائما تعطي هذه الاصوات القوية ، انا آسف مجددا
- لا باس يا سيد اوليفر لقد كنت مستيقظا طوال الليل
- ألاحظ ذلك يا طارق .. ان عيناك تحيط بهما هالة من الاحمرار .. ارجوك يا بني ان تحافظ على صحتك نحن بحاجة لك الآن كثيرا . قال له هذا والحزن يملأ وجهه
- ولكنك يا سيد اوليفر انت ايضا على ما اعتقد لم تنم جيدا وذلك ايضا ظاهر على وجههك
سأله طارق بقلق :
- وهل تعتقد ان فيفيان لا تمثل شيئا بالنسبة لي ، انها ابنتي الحبيبة المطيعة التي رفضت الزواج مئات المرات لتبقى الى جانبي بعد وفاة والدتها وخاصة عندما قامت بتربية شقيقاتها الست وكانت بحاجة الى الراحة التامة .. ولكن ذلك لم يساعدها عندما تعرفت على انطوانيت زوجتي الثانية ، كان ذلك ما أرهق فيفيان في اعداد الطعام لنا والاهتمام بحاجات المنزل وخاصة الاهتمام بي انا ، لقد كانت ابنتي وزوجتي وشقيقتي .. وعندما افكر بانني سأفقدها ذلك كطعن السكين في قلبي اشعر وكانني ساموت قبلها .

اجهش بالبكاء كالاطفال وكانت المرة الاولى التي تكتسي عيناه دموع ساخنة ، مما دفع طارق الى القول :
- ارجوك يا عمي انا بحاجة لك الآن ، بحاجة الى تشجيعك وليس الى احباط عزيمة ، ارجوك كف عن هذا الحزن لان فيفيان تحضر لك القهوة وسوف تاتي في اية لحظة ولا اريدها ان تلاحظ حزنك او ان تعرف اي شئ عنها .. ارجوك يا سيد اوليفر .
- حسنا يا بني .. سوف ...

وابتعد والدها ومسح دموع عينيه .. ذلك العجوز كانت عاطفته صادقة تطفو في قلبه ولم يستطع مقاومة حزنه فأطلق العنان له ولكن طارق اوقفه ، اوقف ذلك الالم بقوله من جديد :
- ان فيفيان سوف تتحسن صدقني لان الطب تقدم كثيرا وسوف يجد العلاج لها انا متفائل جدا يا عمي .
- اتمنى ذلك يا بني

ثم فجاة كانت فيفيان تطل باشراقة صافية تحمل صينية القهوة بيدها وهي تقول :
- صباح الخير يا اعز مخلوقين على قلبي .
- صباح الخير يا بنيتي
قال لها والدها واقترب منها وطبع قبلة ساخنة على وجنتيها ، ضحكت فيفيان قائلة شكرا يا والدي انا احبك جدا .

ثم اضاف والدها :
- انظر يا طارق الى هذه الطفلة التي تضج بالعاطفة لقد ضحت بحياتها من اجل تربية شقيقاتها الست .. وهي مليئة بالعطف والمحبة للجميع لقد احبت الخير للجميع كانت تكرس اوقاتها للاطفال في الميتم .. وحتى انها لم تجد وقت للحب في قلبها اني اتعجب كيف وجدت طريقك الى قلبها انه مفعم بالعاطفة وليس هناك مكان خال لاحد وانت الاول في حياتها وارجو ان تكون على قدر المستوى تجاه هذا البركان المتوهج بالعاطفة .

ضحكت فيفيان لوالدها شاكره :
- شكرا يا والدي ان طارق يقدر ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القيود, ازو كاوود, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية