لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-08, 02:52 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-

كلا يا بني ، ان هذه هي الحقيقة .
- كلا لا يمكن ان يكون القدر قاص معي بهذا الشكل .. أولا ولدي ثم هذه الطفلة التي أحببتها بكل أعماقي .. لماذا تساومني على احد احب الناس الى قلبي اولا ولدي ثم حبيبتي ماذا اقترفت يداي .. اني اتوسل اليك ايها الطبيب .. الا يوجد طريقة مريحة وسريعة تخفف من آلامها ؟
- كل ما نملك يا بني هو عدم اثارتها او اغضابها بشكل يفقدها السيطرة على نفسها كل اتكالنا على الله ... أرجوك .. ان تدعها تستمر على هذه الادوية وان تبقى دائما على اتصال بي ؟
- حسنا ، شكرا لك ايها الطبيب ، هل استطيع رؤيتها الآن ؟
- نعم تستطيع ان هذه لم تكن سوى نوبة قلبية ، وعندما ترتاح سوف تستطيع ان تعود بها الى المنزل ، ولكن احذرك من جديد بعدم ازعاجها والمحافظة على هدوءها اي غضب من الممكن ان يؤدي بحياتها .
خرج طارق وهو يتأبط حزنه بين يديه ويسأل الله :
- لماذا يا الهي لماذا فيفيان ؟ ، هل مكتوب علي ان اخسر اعز الناس الى قلبي ، كيف سأواجهها الآن بالحقيقة كيف ساقول لها اني .. لا لا استطيع ان هذا الشئ مخيف ومؤلم لن اقضي عليها لن اكون السبب في القضاء عليها .

دخل الى الغرفة عندما كانت فيفيان مستعدة للخروج ... اقترب منها وامسك بيدها بقوة وراح يقبلها بشغف تعجبت فيفيان من تصرفه هذا وقالت له مستغربة :
- هيه ، يا طارق ، هل فقدت ايمانك الآن .
- كلا يا حبيبتي انت من الآن ستكونين زوجتي ، وحبيبتي الى الأبد .
- ماذا هل انت صادق حقا ؟
- نعم يا حبيبتي انت زوجتي من الآن .
- يا حبيبي كم انا سعيدة .

كم كانت فرحتها كبيرة في تلك اللحظة مما دفعها الى السعادة القصوى كانت الممرضة الى جانبها لم تسحب بعد الشرائط الموصولة الى صدرها وهي ما تزال تعطي اشارة حول سير دقات قلبها الى جانبها مما أدخل الخوف الى قلب طارق ، ولكن الممرضة طمأنته قائلة :
- لا تخاف ان هذا من تاثير الفرحة .. هل تعتقد ان الحزن وحده الذي يتحكم بضربات القلب ، كلا ان الحزن والفرح هما سبب خفقان القلب ولكن الفرق القوة بينهما ، واتمنى ان لا يكون الحزن المنتصر واعتقد انكما زوجان رائعان .
ضحكمت فيفيان قائلة :
- شكرا لك كم انت لطيفة .

بعد ساعات استطاعت فيفيان ان تخرج وتعود الى منزلها وهي تتأبط ذراع طارق ، وذلك السيد الاسمر القادم من بعيد ، المسيطر على قلبها وسبب ضخ الروح فيه ، لولاه لما كانت فيفيان تتمتع بالحياة الآن .

عادت الى منزلها ... وقدمت طارق لوالدها شارحة ما اصابها وكيف ان طارق انقذها ولكنه لم يخبرها عن سبب ما اصابها ، حاولت ان تستخلص منه ما اصابها ولكنه قال :
- فقط ارهاق بسيط .
- ولكن هل هذا الارهاق يسبب الغيبوبة والألم المبرح في الصدر .
- نعم يا حبيبتي انه من الارهاق ، ويجب عليك الاستمرار في تناول الدواء والمنشط هذا والاستمرار ايضا في زيارة الطبيب عند الشعور باقل الم .
- انت تخيفني يا طارق ، هل أنا مصابة بمرض عضال .
- كلا يا حبيبتي ما عاذ الله انت بحالة جيدة ولكن للاحتياط فقط .

دخلت فيفيان الى غرفتها لتستعد للعشاء وكانت نور تساعدها في ارتداء ملابسها ، ثم سالتها فيفيان بلهفة :
- ما رايك بطارق يا نور ؟
- انه رائع ، ولكن اشعر وكانه غامض قليلا .
- ربما ولكنني احبه بجنون ، لم يمر سوى شهرين على معرفتي به .. وانا الآن اعشقه بجنون .
- انتبهي يا فيفيان ان الحب يشكل خطرا على العلاقة في بعض الاحيان .
- لا تخافي انا متيقظة تماما .

كان طارق في هذا الاثناء يحدث والد فيفيان السيد اوليفر ، وهو يخبره عن حقيقة ما اصاب ابنته المحبوبة .
- ارجوك يا سيد اوليفر ان تكون قادرا على تحمل ما ساخبرك اياه .
- ماذا يا بني اني قلق جدا ، ماذا يحدث مع فيفيان ارجو ان تكون بخير .
- انها الآن بخير ولكن ..
- لكن ماذا يا بني ...
- ان قلبها ضعيف ، وهي بحاجة للعناية وعدم اثارتها ، هذا ما طلبه مني الدكتور ماكلين نورث في المستشفى الوطني ، واعطاني عنوان ومركز عيادته وهو مدون هنا ويريد من فيفيان ان تواظب على الاستمرار بالتردد الى عيادته لفحصها بدقة ومن الممكن ان تحتاج الى عملية جراحية لفترة ما ، ولكن الآن يمكنها الاستمرار بهذا العلاج المؤقت ، ولكن من الضروري عدم اغضابها او ارهاقها في العمل او تعرضها لضغط شديد من الالم .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 02:57 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-

ولكن كيف علينا ان نقنعها بعدم الاستمرار في العمل .
- هناك حل ولكن خائف جدا منه ، ولكن لا مفر اريد ان آخذ برأيك اولا .
- ما هو يا بني .
- اني خائف جدا انه بمثابة قرار صعب وارجو ان تصفح عني واذا لم يكن هذا يريحك فقل ارجوك .
- هيا تكلم يا بني ، ارجوك انا اعرف انك تحب ابنتي وهي تحبك بجنون ، ان كنت تطلب مني الموافقة على هذا الزواج انا مستعد لاقدم مباركتي من الآن .
- كلا يا سيد اوليفر انه اقوى ومسبب الآلام اكثر ، انا احب فيفيان احبها بصدق ولكن صدقني انا لم اقصد ان ادعها تحبني ، هي من بدأ وانا احببت طفولتها البريئة لقد تسرعت كثيرا فيفيان بحبي واعلانها لي بانها تريدني بكل ما تملك من قوة ، صدقني يا عمي ، انا احب ابنتك ولكنني لم اورطها حتى تتزوجني انا حاولت ان افهمها بانني .. بانني ... متزوج ! .
- ماذا ؟ ، شهق والدها بصوت مبحوح خافت مؤلم
- ارجوك يا سيد اوليفر ان تسمعني الى الآخر ، نعم انا متزوج ولدي طفل صغير يعيش مع والدته في تونس تدعي ليلى ، وانا احبها ولكن هناك مشاكل كبيرة تفصل بيننا وهذا الفراغ العاطفي الذي اعيش فيه ادخل فيفيان الى قلبي وملأني سعادة وحب وعاطفة ، انت تعلم يا سيد اوليفر ان العرب وخاصة الشاب العربي الذي يتمتع بقوة ونفوذ قوي وذو سلطة على اراضي شاسعة يحق له باكثر من زوجة .
- ماذا وهل ستنضم ابنتي المسكينة الى جواريك ايها السيد .
- كلا انا لا اقصد اسمعني الى الآخر ارجوك .
- لماذا تريدني ان اسمعك الى الآخر ، هل تعتقد بانني افرط بابنتي هكذا بكل سهولة انها ليست جارية يا سيد طارق واكرر بانك مخطئ .
- انا اعرف سيد اوليفر ، انا احب فيفيان من كل قلبي ارجوك ان تفهمني انا لدي زوجة واحدة فقط ، وطفل وليس لدي جواري انا حقا املك اراضي شاسعة وعندي نفوذ قوي ومسيطر تماما على مقاطعتي ولكن لست اقطاعيا وليس عندي القصور والجواهر ، انا رجل مثقف واعشق المرأة الجريئة القوية التي تتمتع بالثقة الكاملة انا عشقت فيفيان لانها انسانة متحررة ، انا كاتب سيد اوليفر على ان اساعد المرأة على التحرر .
- اني اسمعك يا بني تابع.
- لقد فاجاتني فيفيان بحبها ولم تتيح لي الفرصة لاخبرها الحقيقة ولكنني عندما اردت ان اطلعها على هذا الامر بعدما رجوتها ان لا تسرع بعواطفها كي لا تندم لاحقا ولكنها لم تسمعني واسرعت في طلب حبي والاعتراف وعندما ترددت ولم اعترف لها اصابها ذلك الالم في قلبها وانتابتها النوبة القلبية ، وكادت ان تقضي عليها ، وانا الآن محتار بينها وبين الحقيقة مما اجبرني على طلب الزواج منها خوفا على سلامتها ولكن صدقني انا فعلا كنت اريدها زوجة لي ولكن بعد ان اسالها عن رايها بخصوص زوجتي الاولى ، ارجوك يا عمي ان تصدقني فانا منذ زواجي وانا اعيش كابوس مرعب ، عندما تزوجت وكالعادة ابنة عمي كان زواجنا حب خالي من الاحساس العاطفي وكان الطفل الصغير سبب استمرارنا حتى هذه الفترة ولكن المؤلم اكثر من هذا ان طفلي الصغير يعاني من انسداد في صمام القلب وهو بحاجة الى عدة عمليات والآن مرت الاولى على خير وهو الآن بحالة راحة تامة وعندما جائتني فيفيان لم اكن بحالة قادرة على منعها من حبي كنت قلقل على طفلي الصغير ولقد ولد وهو يعاني نقصا في تكوينه الجسدي ، وذلك بسبب القرب الواضح بيني وبين زوجتي وقد حذرني الطبيب من الاستمرار في انجاب الاطفال خوفا من ان يزيد عدد المعاقين لدي مما دفعني الى الهرب والمجئ الى هذه البلاد الغربة ابتعد عن زوجتي التي تحبني ولكن انا لم اعرف طعم الحب معها ، وعندما جاءت فيفيان كانت سلوتي ولوعتي وحبي المجنون ، انظر الى اي نفق عميق وضعت فيه نفسي الآن علي ان انقذ ولدي من مرضه ولا استطيع ترك والدته خوفا من آلامه وكذلك لا استطيع ان اترك فيفيان في آلامها .. اني خائف يا سيد اوليفر ماذا افعل ارجوك ارشدني الى الطريق الصحيح ... لم اكن انوي ان اقع في حبها ولكن الوحدة والحاجة شئ صعب في حياتنا لقد جاءت فيفيان ، واشعلت اعماقي انا احبها صدقني يا عمي ...
- انا اصدقك يا بني .. انت فعلا في ورطة صعبة ومؤلمة انت تضع طفلك في كف وحبك لفيفيان في كف آخر والاثنان لا تستطيع الاستغناء عنهما وكفة الميزان لن تقول واحدة اقوى من الثانية الاثنان سيكونان بنفس الوزن على ما اعتقد ولكن يا ولدي يجب عليك ان تختار لا استطيع ان افرط بابنتي يجب ان تنسحب من حياتها باقل الآلام ممكنة ارجوك يا بني ان تحسن التصرف انا اعرف انك رجل جيد وشاب قوي تستطيع ان تنتصر على اقدر .
- القدر عدوي يا سيد اوليفر لا يرحمني انه دائما بالمرصاد اولا ولدي والآن حبي .. انا فعلا منهار ولا استطيع ان استمر على هذا الشكل ماذا افعل بحق الله .. ماذا افعل .


وضع يده على راسه وجلس على الاريكة الى جانبه واعماقه تتمزق طفلي في كفة وحبي في كفة ، هذا ما كان يفكر به كيف سيقاوم هذه المصيبة .
الا يكفيه الم واحد وكانه خال منه كليا وكانه ليس بحاجة الى المزيد من الألام ، انهارت قواه ذلك الشاب الفارس القوي ينهار امام القدر .

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة وداد التميمي ; 04-06-08 الساعة 08:41 AM
عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 03:02 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس


توقف نفسه للحظات عندما شاهد فيفيان تتلألأ بفستانها الأحمر الوردي اللامع الذي يكشف عن كتفين برونزيتين رائعتين تملأهما الاثارة الفاتنة .. نظر اليها بشغف ... اقترب منها وامسك بيدها وقال :
- كم انت جميلة يا حبيبتي

نظر والدها اليها وشعر بالحزن العميق على ذلك الشباب الضائع المريض وهو يشعر بغصة في حلقه الا يوجد من منصف لهذه المعركة الا يوجد من حل وسط يكون الجميع بسلام شعر بالقلق وانسحب بهدوء تاركا طارق وفيفيان لوحدهما .
- ان اعتذر اعتقد انه من المفروض ان تكونا معا لوحدكما .
- ولكن يا عمي لماذا لا تجلس قليلا ؟
- كلا يا بني اني تعب واريد ان استلقي قليلا .

تقدم والشحوب يغطي وجهه مما اقلق فيفيان واحست وكان هناك شئ ما قد حدث لانه منذ لحظات كان يتمتع بقوة واشراق خافت على والدها وسألته :
- ما بالك يا والدي .. هل انت بخير ؟ لماذا انت حزين ؟
- لا شئ .. لا شئ يا حبيبتي انا فقط بحاجة الى القليل من الراحة والنوم .
تمنى لهما ليلة سعيدة ودخل الى غرفته .منتديت ليلاس

اقتربت فيفيان من طارق ووضعت يدها على كتفيه وهي تحضنه برفق مما اضفى الى جلستهما الدفء والرومنطيقية ، احس طارق بانه سينجرف في اغوار عاطفته اذا لم يبتعد عنها في الحال ..

حاول ان يفتح عدة مواضيع بعيدة عن الحب والعاطفة كالكتابة والشعر ولكنها لم تترك له مجالا للاستمرار وحاولت ان تدنو منه اكثر مما هي عليه ولكنه نهض مسرعا ووقف اما النافذة مما ازعج فيفيان وجعلها تتساءل :
- ماذا اصابك يا طارق انت ايضا .. هل تشعر بالقلق ؟
- كلا يا عزيزتي اني بخير ولكني افكر بالمستقبل .
- حسنا هل انا ضمن هذا المستقبل ؟
- نعم يا حبيبتي
- الا تريد ان تشاركني افكارك ؟

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 03:06 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-

نعم كنت افكر بانه يجب على ان ابحث عن شقة كبيرة لنا ، لقد تعبت من الخدمة في الفندق والناس والاكل في المطاعم لقد اشتقت الى طعام البيت كما احتاج الى امرأة تكون في انتظاري عند عودتي من العمل .
- رائع وهل استطيع مساعدتك في البحث عن شقة وعن تلك الأمرأة القادرة على صنع الحلويات والاطعمة اللذيذة ؟
ضحكت وهي تسأله ، ثم اجابها بنفس روح النكتة الطريفة :
- كلا لست بحاجة اليك ، لقد وجدتها وهي الآن الى جانبي انا مستغني عن خدماتك في البحث .

ابتسمت باشراق مما زاد من انوثتها وملأت ضحكتها الغرفة . وانفرج فم طارق باتسامة عريضة عندما شعر بسعادتها ومدى هدوئها واطمئنان قلبه من ناحيتها ، وعندما لاحظ بان فيفيان تنظر اليه بشغف محاولة اغراءه ابعد نظره بسرعة وهو يقول :
- الا تطعمون ضيفكم انا جائع وانت جالسة هناك تنظرين وتبتسمين الا تعتقدين بان عصافير معدتي تزقزق .
- حالا يا حبيبي سيكون العشاء جاهزا ان نور تعد لنا طاولة فخمة من الماكولات اللذيذة سوف القي نظرة على المطبخ لعلها بحاجة الى مساعدة .

استطاع طارق ان ينتصر على انوثتها في تلك اللحظة ولكنه هل سيستمر على هذا الحال سوف يخضع لها في نهاية الامر ولكنه يامل بان لا يحدث .

فتح باب الحديقة وخرج الى الباحة الواسعة . ونظر الى السماء وقال :
- سامحني يا بني سامحني .. لن اتاخر عليك سوف اعود صدقني يا حبيبي سوف اعود

عادت فيفيان وهي تحمل صينية مليئة بالاطعمة اللذيذة ، ثم وضعتها على طاولة الطعام بحثت بنظرها عن طارق .. ولكنها لم تجده ثم لاحظت باب الحديقة المفتوح عرفت انه في الخارج .

كان الهواء عاصفا ينذر بهطول المطر الشديد والبرق على وشك ان يشتد وقفت فيفيان امام الباب ونظرت وجدت ان طارق غارق بين يديه بتفكير عميق . وكانه يعاني من الم ما .. قلقت ، ثم اندفعت نحوه بلهفة اقتربت ووضعت يديها وحضنت راسه بلطف وقربته الى صدرها وهي تسجد على ركبتيها قائلة :
- ما بك يا طارق ، اني قلقة جدا عندما اراك تضع راسك بين يديك وكان العالم باثره فوق ذلك الشعر الاسود الجميل ، انك تخيفني هل هناك ما يقلقك ؟

اجلس ظهره ورفع وجهها بين يديه مما زاده اشراقا من انوار الحديقة الخافتة ، امسك عنقها بلطف وقرب وجهها الى صدره البارز بعضله المثير .. ثم قال لها :

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 03:14 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-

يا طفلتي الحبيبة .. آه يا فيفيان لو تعرفين كم احبك .
- اعرف يا طارق ، انا اشعر بذلك ولبكن لماذا انت دائما حزين ؟
- انت ملاك يا حبيبتي ، انت غالية .. غالية جدا لو تعرفين كم غلاوتك عندي .
- اعرف ذلك يا طارق اني اشعر بك .. انت ايضا غالي . وغالي جدا ولا استطيع ان استغنى عنك ولا لحظة واحدة .

قرب شفتيه من فمها وطبع قبلة نارية اشعلت تلك العاطفة المتوهجة في قلبيهما . وحضنها بقوة ولم يعد قادرا على الابتعاد عنها ، شدها اكثر الى صدره حتى سمع صوتها من شدة العاطفة ثم همست له قائلة :
- كم احبك .. انا اتمناك يا طارق واريدك من كل قلبي ..
- جلست الى جانبه على المقعد الحجري وعانقته بقوة اخاذة وهاجة وتبادلا القبل بجميع انواعها المثيرة .. لم يعد يحتمل لقد كان العاصفة على وشك الوقوع .. نظر اليها بعينين تملأهما الاثارة وقال لها :
- - انت لي .. يا حبيبتي ولن ابتعد عنك .

ثم عاد العناق ليأخذ مجراه من جديد على عنقها وكتفيها وشدها اليه من جديد وحاولت ان تطلب منه اكثر من ذلك وكتان على وشك الغوص بعمق تلك العلاقة .. ولكن المطر اخذ بالهطول رويدا رويدا حاول ان يبعدها عنه .. ويدخلها الى البيت ولكنها رفضت واستمرت بذلك العناق المثير لم يعد يستطيع السيطرة على ذاته مما دفعه الى تقبيلها بوحشية الفارس العربي المتمرد على التقاليد العريقة لم يعد للقيود من مكان بينهما فهي له الآن بكل ما تملك من جمال المرأة انها له في تلك اللحظة المشتعلة .. أخذت العاصفة تشتد والبرق يلمع بخوف وهطل المطر بغزارة ليها وكانه يحاول ان ينشلهما من تلك البقعة الوهاجة ولكنها لم تبالي .. تابعت مداعبتها له . ومما اجبره على دفعها بقوة قائلا لها :
- كفى .. كفى .. أرجوك توقفي انت تجعلينني اشعر بالجنون

ابعدها عنه ولكن المطر كان قد بللهما تماما وكانت تلك القبلة القوية المليئة بمياه المطر على شفاههما مما اثاره كثيرا واجبره على دفعها الى الوراء والتخلي عن ذلك الوميض في اعماقه الذي كان يطلبها بقوة وابعدها بقوة .. كانت المياه تنساب من بين اجفانها وشعرها على وجهها وثيابهما مبللة تماما ثم قال لها :
- اني آسف يا حبيبتي ولكني لا احب ان استعجل انا اريدك ولكن ليس الآن .. انا اهتم بالمراسيم واحب ان تكوني اجمل عروس في ذلك الوقت .
- حسنا يا حبيبي ولكني لا استطيع الانتظار كثيرا .

حملها بين يديه وهو يعانقها بقوة ويداها تحيطان بعنقه ، ادخلها الى البيت . وكانت نور تبحث عنهما وشهقت لدى رؤيتهما مبللان تماما ، ضحكت واسرعت لتاتي بالمناشف ولكن فيفيان اوقفتها بالقول :
- مهلا يا نور سوف ندخل الى غرفتي ، وهناك يستطيع طارق ان يجفف ملابسه .
- حسنا يا حبيبتي كما تريدين ، قالت نور وهي معجبة من تصرفهما المجنون

استمر طارق بتقدمه وهو يحمل فيفيان بين يديه حتى وصل الى غرفتها وسمع صوت نور وهي تقول لهما :
- لا تتأخرا ان طعام جاهز والا سيبرد

رمى بها الى السرير .. بشكل عشوائي وهو يضحك عليها مما دفع الغيظ الى وجهها .. فما كان منها الا ان نهضت واندفعت نحو الخزانة وتناولت منشفة كبيرة ورمت بها الى وجهه بقوة ودنت منه واخذت تنشف له راسه بكلتا يديها بوحشية .. مما ازعجه بلطف .. واخذ يبعد يديها ولكنها استمرت بهذه المداعبة ثم دفعت به الى السرير والقت بجسدها عليه ووقعا محدثان ضجيج كبير توقفا فجأة بعدما شعرا بانهما سيزعجان كل من في المنزل ، ثم اطلقت فيفيان ضحكة فرقعت بارجاء الغرفة .. ثم نهضت عنه . ووقفت بشكل مغري وقالت له :
- استدر قليلا
- لماذا يا حبيبتي
- استدر اريد ان اغير ملابسي او لعلك تريدني ان ابقى هكذا .
- كلا كلا لا اريدك ان تمرضي
- وانت ايضا يجب عليك ان تغير ملابسك
- انا لا استطيع ليس هناك من ملابس لي . وانا على وشك العودة الى الفندق
- كلا لن تعود ان العاصفة بدات الآن ولن تنتهي قبل ساعات ، ولا تستطيع الخروج في هكذا طقس ان القيادة خطرة لكثرة المنعطفات ، وانا لن اسمح بتفريط حياتك .و سوف تبقى هنا وغدا نذهب في الصباح الباكر للبحث عن شقة لنا هل انت موافق
- لا اعلم انت دائما تفرضين الاشياء التي احبها ..

ثم استدار .. وبدات فيفيان بتغيير ملابسها وكان الفضول الرجالي يشجعه على النظر ولكن التقليد الاخلاقي كان يمنعه من ذلك .. عندما انتهت طلبت منه ان يستدير لينظر ناحيتها فجأة . وجد امرأة .. امرأة بكامل انوثتها تقف بذلك الروب الساتان الناعم والدانتيل المزركش على صدرها الذي يكشف عن عنق طويلة نحيفة ...والاكمام المنفوخة تزيدها طفولة .. كانت تبدو كالاطفال الذاهبين الى النوم .. ضحك طارق من كل قلبه وهو يرمقها بنظرات استهزاء قائلا :
- لقد اعتقدت بانك ستقومين بمشهد مغري بروب يكشف عن صدر وسيقان وو ....

ثم عاد الى الضحك على ذلك الروب المغلق من عنقها حتى قدميها .. قالت له بعصبية :
- ان هذا اجمل روب املكه .. ارجوك لا تضحك علي .. انا اشعر فعلا وكاني طفلة في الثانية عشر ولكن صدقني انا لا املك قميص نوم خلاعي ، جميع ملابسي هكذا مستترة ناعمة ولذيذة كما اراها .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القيود, ازو كاوود, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية