يايبه لكم قصة أنا كتبتها بروحي مادري هاي اول قصه اكتبها باللغة العربيه الفصحه ..
واذا عجبتكم بكملها ....
معنى اسمه القصه هوه الفتاة المجنون فكلمة Malin بالفرنسيه تعني مجنون وانا حطيت معاها الفتاه خخ .. البدايـــــــــــــه
استلقيت على سريري بعد أن مللت من هذا الحاسوب الملل , أمي قطعت الانترنت عني , أنها دوم تعنفني على جلوسي الطويل عليه , ولكن انا عنيده أريده نعم أريده, لكي أتمتع بمشاهد الانمي والدراما والقصص الغرامية التي تكرهها أمي بعنف , ولكن أنا أريدها مهما حصل , صرخت بصوت عالي ..
أسامي: اااااااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااه وبصوت عالي أكره أكره الملل ....
أنا فتاة مشاكسة أسمي أسامي عمري 18 ......
لقد إنتقلانا إلى هنا حديثا , ولا أعرف أحدا هنا إلا أن أسرتن يابانيه هم جيراننا على جهة اليمين وعلى جهة اليسار أسره إيطاليا , أسمعُ دوم ضحك شاب أحمق بصوت عالي يأتي من جهة الأسرة الايطالية ...
واسمع صوته العالي الغاضب , أضنه أبلهن....
متعجرف , متكبر... دائما تصدر عني هذه الإحكام , أبعدت تفكيري عنه ..
نرفزت ولمعت لدي فكره , لماذا لا أزعج , ذلك المزعج ...
أخذت أضحك بجنون , وإذا بأحد يدخل عليه الغرفة....
سارة: أســــــــامي هل أصبتي بالجنون..
ضحكت بصوت عالي: بطبع , متى ذهب عني الجنون أنا هااا..
ضحكت سارة: أووو نسيت انكِ أكبر مجنونه في العالم ..
أســامي: جيد جدا انك تعرفين فلو سمحت أيمكن أن تقربي عن وجهي وتغلقي الباب ورائك ...
وبدون أي تردد أو كلام أغلقه سارة الباب ...
أسرعت ووضعت القبعة فوق رأسي وارتديت نظارة شمسية وخرجت مسرعه إلى الخارج..
التقيت بأمي عند خروجي , نظرت إليه بريبه...
أمي: أسامي ماذا هذا؟؟؟
أسامي: ها أمي أنا أنا ذاهبة ... إلى الخارج لتمشي قليلا ولقد ارتديت هذه القبعة لسلمت شعري والنظارة لتحمي عينيه الجميلتان ووجهي الرقيق من أشعت الشمس ....
أمي نظرت أليه بريب أكثر ..: حسنا ..
أسامي: حسنا ماما أراكِ لحقاً ....
خرجت إلى الشارع اقتربت من بيت ذلك الايطالي المزعج , رأيته كان واقف أمام الباب واضعا ساقا فوق ساق..
نظرت إليه بابتسامه حمقا هاهاها ذلك الأحمق كما وصفته سارة ..
وقفت اصطنع أن رجلي تؤلمني , رأيته يقترب مني ...
قال: هي يا فتاة...
نظرت إليه بكل برءه : ماااذا ؟؟؟
قال بكل عجرفة: لماذا تقفين أمام منزلانا ...
وإذا بعيني تخرجان : هااااااااااا , ومسكت بطني أضحك بصوت عالي ومستمر..
نظرت أليه بعد أن خف ضحكي رأيته ينظر أليه بثبات ...
وانه كبير ليقول هذا لي لماذا تقفين أمام منزلهم , يبدو انه مختل عقلين او طفل أحمق ...
ارتسمت على شفتاه ابتسامه متعجرفة واقترب مني وداس على رجلي أخ كم هذا مؤلم ..
رفعت رجلي وضربته على رجله الثانية , ألمته .. نظر أليه بكل شر ...
رفعت نظراتي أليه وقلت: ماذا تظن نفسك لكي تدوس على رجلي الثمينة إلا تعرف كم تساوي ها أيها المختل ..
نظر أليه بغضب واقترب مني , رجعت إلى الخلف قليلا رفع يده ليضربني , ولكن وإذا بيد تمسك يده , من هذه الحركة وقعت قبعتي ونظارتي , وانتشل شعري الحريري على كتفي , نظرت إلى الخلف فإذا بشاب طويل وسيم عيناه بين الصغيرتان والكبيرتان و زرقاوتان كان وسيم لدرجه يجعل , الذي ينظر إليه لا يبعد نظره عنه من جمال وجهه والذي يدل على رجولته الطاغية,
وضعت يدي على قلبي من هذه الحركة....
رأيتُ الشابين ينظران إلى بعضهما , نزع الشاب الايطالي يده عن ذلك الشاب بقوة , ونظر إليه باحتقار . وقال
: ماذا تظن نفسك لكي تمسك بيدي هاا هل تريد أن أكسر لك عضامك ها.
نظر إليه ذلك الشاب بكل احتقار: أن كنت تجرأ على ضربي فقط...
قال الايطالي بصوت عالي متكبر: أستطيع .. ولكن أنت ما دخلك ؟؟؟
قال الشاب الأخر: أتريدني أن أستمتع وأنا أراك تضرب فتاة في الشارع هاا..
قال الشاب الايطالي وهو يذهب : سوف تندم على تدخلك , ونظر أليه وأنتِ أيضاُ...
أقترب مني ذلك الشاب وقال: هل أنتي بخير يا عزيزتي؟؟
نظرت أليه للحظه: نعم شكرا لك...
أبتسم لي فذبت أنا وقال: هذا جيد...
استوعبت ما حصل : هيي أنت وانت ما دخلك فيني كنت سألقن ذلك الشاب درسا .. سأضربه , وسأسحقه..
أقترب مني وقال: وكيف لفتاة جميلة ورقيقة مثلك أن تفعل هذا هاا يا عزيزتي؟؟
وقبل أن أتكلم وضع أصبعه على فمي , رفعت نظري إليه وتلقت عيناي مع عيناه, وقال: لا تتكلمي يا جميلة..
اتسعت عيناي لجرأة هذا الشاب , أبعت أصبعه عني بكل خشونة..
ضحك وقال: ما أسمك؟؟
قلت له: أسامي , وأنت؟؟
قال: أسم جميل أسامي وأنا أسمي كازوكي أنا جاركم الذي على جهة اليمين..
نظرت أليه وقلت: انتم اليابانيين أهذا صحيح..
نظر إلي بابتسامه: نعم ولكن أمي فرنسيه .. وأبي ياباني ...
نظرة أليه بابتسامه: هكذا الأمر ...
تقدم نحوي وامسك بيدي , نظرت أليه مصدومة , أفلت يدي من يده بكل قسوة, ونظرت أليه باحتقار...
وقلت بكل حده: أأأأي أنت من تظن نفسك لتمسك يبدي هاااااااا ؟؟؟؟؟
نظر أليه بابتسامه أفقدتني صوابي: أنا , وضحك بصوت عالي , دعيني أفكر..
نظر إلي بنظرات ضاحكه وقال: أسف لم أقصد إزعاجكِ .. أسف مره أخر ..
وذهب .... نظرت إليه إلى أن اختفاء .. يال هذا الشاب لا أدري لماذا يجعلني ارتبك هكذا... مع أن هذا لقائي الأول به ...
أوووف لقد أربكني ذاك المعتوه , اوو أين ذلك المعتوه الأخر أااااااااااه لم ألقنه درسا أخ يال تعاستي لالا..
واذا بيد على كتفي ألتفت الى الواقف خلفي ..
قال الشاب : أأنتِ مجنونه ؟؟
قلت باستغراب: أنا ؟؟؟
وضع الشاب يده على خده : اووو اسمحي لي لا أنا ..
نظرت إليه بحده وقلت: أنت تضحكني كثيرا أي أنت من تحسب نفسك كي تدعوني بالمجنونة..
تنهد الشاب وقال: وما أريك لو رأيتِ شخصا يتكلم مع نفسه ماذا تقولين عنه.
ابتسمت: أن هذا الشخص يفكر بعمق وهو عبقري لديه أفكار عبقرية.
ضربني الشاب على رأسي وضحك: حقا أنك مجنونه ..
وأكمل: أو حقا لقد رأيتكِ تتكلمين مع كازوكي هل هو صديقك يا مجنونه.
نظرت أليه بغضب: طبعا لآلا.. ولكن أنت كيف تعرف كازوكي..
ضحك الشاب : أنه أخي , أسمي نيكولاس وأنتِ ما أسمكِ؟
نظرت أليه وقلت: تشرفت بلقائك نيكولاس أسمي أسامي..
قال نيكولاس: أي يا مجنونه أين تسكنين فأنا لم أركِ من قبل هنا.
نظرت إليه بعجرفة وقلت: ها لن أخبرك يا معتوه ..
أحمر وجه نيكولاس وقال: ها أنا معتوه أتردين أن أضربك هاااا؟؟
غمزت له : أن استطعت , وأظهرت لساني ..
أبتسم نيكولاس: طفلة..
نظرت إليه بحده وقلت: كم عمرك نيكولاس ؟
نظر إليه : عمري 23 هل أبدو صغير , خخ لماذا هذه النظرات..
ضحكت وقلت: تبدو عجوزاً..
أمسك بيدي وقال : تضحكنني جداً الكل يقول لي إنني اصغر من عمري .
كشرت عن أسناني: هذا واضح .
خرجت من فمه آه وقال : لدي أشغال كثيرة .. إلى اللقاء ارجوا إن أراكِ مره ثانيه يا مخبولة.
عبست بوجهي وقلت: أنت أنت أنت .. , وانفجرت بالضحك, لقد أعجبني هذا الشاب كثيراً فهو ممتع وطيب ..
ابتسمت له بعد إن انتهيت من ضحكي وقلت ألوح له:إلى اللقاء..
و أسمحوا لي أذا كان هناك اي خطأ..
مع السلامه اتريا ردودكم الحلوه.....