لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-08, 03:14 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت الدموع تنهمر على خدي دالاس وهي تركض على غير هدى عبر الأشجار نحو الشاليه. فجأة تفجرت كل تلك العواطف المكبوتة خلال الشهور القليلة الماضية. لم تسمع أحدا ينادي اسمها أو تسمع خطوات تتبعها الى أن أوقفت يدان قويتان ذلك التخلي الهائج وأدارها أحد ما بقوة وشعرت برجل قوي قريب منها. كانت تبكي من دون سيطرة , وتمسكت بالرجل لبرهة غير مهتمة بالتعرف اليه , لكنها شعرت باطمئنان يلفها وهي بين ذراعيه. ثم دفعته بعيدا عنها ونظرت لترى وجه الكسندر ستافروس الداكن. فهمست بلا وعي :
- اليكس, لكنك....في اثينا!
- كنت في أثينا ويبدو أن الوقت قد حان لأعود الى المنزل. ماذا يجري هنا بحق الجحيم؟
- اني آسفة. كنت أتصرف بسخافة. هل....هل عدت لتوك؟
- دالاس! انسي أمري, ما الذي حدث؟ أريد أن أعلم بطريقة أو أخرى
أحنت دالاس رأسها وتذكرت فجأة هيلين نيرولوس وقالت :
- ان....ان أمك تقول أنك ستجلب زائرة معك أين....أين هي؟
- أرجوك يا دالاس, أخبريني بالذي حصل
- لم يحدث شيئ على الاطلاق دعني أذهب أرجوك. يجب أن أذهب وأغسل وجهي قبل مجئ الاخرين

أفلتها الكسندر بتردد وعيناه غاضبتان. ثم لاحظ كلاهما وجود شخص يتفرج. كانت امرأة قد سارت ببطء بين الأشجار نحوهما , ووقفت على بعد يارادات عدة, تراقبهما في أهتمام. فركت دالاس خديها بتحد ونظرت الى الانسانة الغريبة. لابد انها هيلين نيرولوس, وشعرت بألم في معدتها. كانت هيلين نيرولوس طويلة القامة, أطول من دالاس, وكان جسمها نحيلا وممشوقا. وشعرها أسود قصيرا التف حول رأسها كتاج من العاج, بينما أسمر جلدها الداكن من حرارة الشمس الافريقية. انها رائعة الجمال بطريقة كلاسيكية, ترتدي سروالا وقميصا حريريا من دون أكمام, وتضع عقدا من الخرز الأخضر حول عنقها مما جعلها تبدو شرقية بصورة واضحة ....كان عليها أن تعلم أن الفتاة التي قد يتزوجها الكسندر ستافروس لا يمكن أن تكون عادية.

امعن الكسندر النظر فيها لبرهة ثم قال :
- حسنا يا دالاس, سنتحدث في الأمر فيما بعد. أما الآن فأنا ريد أن أعرفك الى صديقة لي, هيلين نيرلوس. هيلين, هذه دالاس كولينز, أخت جين
لم تصافحها هيلين, بل اومأت برأسها بكسل وقالت :
- حبيبي. أعتقد انه من الأفضل أن تقدمني الى الآنسةكولينز في وقت لاحق...فهي تبدو...كيف أقولها.... منزعجة قليلا
شعرت دالاس بأنها لا تقوى على أحتمال المزيد فقد سئمت الأمر كله. سئمت التظاهر, والتصرفات المتعمدة , وسئمت احساسها بصغرها. وبدون أن تلتفت, استدارت ومشت بسرعة بعيدا ودخلت الى الشاليه وأغلقت الباب بالمفتاح للمرة الأولى. ثم تنهدت بعمق. كان الأمر مريعا, وأسوأ من أي شيئ آخر اختبرته قبلا. لقد ظهرت حمقاء تماما, وشعرت بغضب شديد من الكسندر ستافروس بسبب عودته كما فعل من دون توقع ورؤيته لها بتلك الحال.

وتنهدت ثم سارت نحو الحمام. ربما ساعدها الحمام على نسيان أنزعاجها. بردت المياه جلدها واستعادت رؤيتها لشخصية تشارلز. ولم تستطع كل ثورتها العاطفية أن تغير من حقيقة كون الكسندر ستافروس رجلا بكل ما في الكلمة من معنى, والجاذب الذي يشدها نحوه أمسى أكثر من مجرد جاذب جسدي. أجل, كان عليها الأعتراف الآن بعد أن رأته ثانية بأنها أنجذبت نحوه, وما بدأ نفورا من عجرفته تحول الى رغبة قاتلة بأن تشعره بذاتها كامرأة, كما حدث تلك الليلة في معبد لكسا.

خرجت من الحمام والغضب يتملكها. كانت تتنفس بسرعة كأنها كانت تركض وشعرت بالخوف يغمر كيانها. بدا لها الأمر مروعا, فحقيقة معانقته لها قبل ذهابه دلت بالطبع على أي نوع من الرجال هو. هل تستطيع أن تجد نفسها منجذبة نحوه بعد الآن؟ .

تحولت أفكارها الى هيلين نيرولوس. كانت حتما أقرب الى نوع المرأة المتأنقة كما كانت ذكية أيضا. كانت مزيجا نادرا وفاتنا. واذا تزوجا ورزقا أطفالا فهؤلاء سيرثون الذكاء وجمال الطلعة منهما, والأمر الغريب هو انهما انتظرا مدة طويلة جدا بعد وفاة آنا.

ساءت حال دالاس النفسية وعندما عادت جين وذهب اندريا وبولا وجورج الى الفيلا. كانت هي تجلس خارج الشاليه تتفح مجلة لكنها كانت شديدة الاكتئاب. تأملتها جين قائلة :
- تبدين كئيبة, ما الأمر؟
- لا شئ, آه بالمناسبة, عاد الكسندر ستافروس
- الكسندر؟
- نعم, هذا صحيح. أنا...تناولت الشاي مع السيدة ستافروس بعد الظهر. ارسلت تطلبني, وأخبرتني انه عائد غدا وفي رفقته هيلين نيرولوس. كانت خطيبته قبل زواجه من آنا سيروس
- آه, أجل أعلم كل شئ عنها. اندريا أخبرني. انها طبيبة, أليس كذلك؟ ذكر اندريا انها ستعود من افريقيا لكنه لم يقل متى. هل هذا كل ما قالته السيدة ستافروس؟ اتساءل لماذا اعتقدت انه من الضروري أن تخبرنا
- أعتقد انها فكرت انه يجب علينا أن نعلم من يزور الفيلا. على كل فنحن نقيم هنا

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 02-06-08, 03:21 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تناولت دالاس وجين وجبة العشاء في الشاليه كالعادة. كانت طاولتهما تطل على الشاطئ حيث تتلاطم الأمواج الهائجة , وقد اعتادتا الطعام اليوناني اللذيذ الذي احضره يني من مطابخ الفيلا. فقط جين عانت من عسر هضم بسيط واعتقدت دالاس أن حملها هو السبب. تناولت الشقيقتان طعامهما دون أن تتبادلا كلمة واحدة تلك الليلة. جين منزعجة بسبب اهتمام دالاس الزائد بحالتها ودالاس حانقة على نفسها لأنشغالها بأمور عاطفية.

كانتا تشربان فنجان ثانيا من القهوة عندما رأت دالاس شخصا طويلا يسير بسرعة عبر الأشجار نحوهما. ولم يصعب عليها التعرف الى الشخص المقبل حتى في الظلمة, انه الكسندر ستافروس!.
تنبهت فورا الى انها لم ترفع شعرها بل تركته منسدلا على كتفيها. وكانت قد سرحته بعد الحمام وبما انها لم تتوقع أحدا سوى اندريا ربما, فلم تهتم لتصفيفه. كما كان الفستان الذي ترتديه وهو يخص جين قصيرا جدا فبانت ساقاها. نظرت جين اليها باستغراب وقالت بصوت واضح :
- انه ستافروس اتساءل ما الذي يريده
-وأنا أيضا
نهضت جين تحييه عندما وصل الى مدخل الشاليه وقالت له :
- ادخل , هل كانت رحلتك جيدة؟
دخل ونظرت دالاس الى فنجان القهوة في تمعن متحاشية النظر اليه, وكانت تعلم كيف يبدو وهو يرتدي سترة داكنة وسروالا ضيقا يبرز ساقيه.
- نعم كانت رحلتي طيبة ولو أنها متعبة. وأنت؟ كيف حالك؟
- على أحسن ما يرام. أليس هذا ما يفترض أن أقوله؟
هز كتفيه العريضين وعكس وجهه النحيل انشغال فكره. ثم استدار نحو دالاس وقال :
- أريد أن أتحدث اليك على انفراد

كان الفونوغراف يدوي في الفيلا تلك الليلة ووصلت أصوات الموسيقى الى مسامعهم. استطاعت دالاس أن تسمع الحان أغنية تثير العاطفة وتنبه الاحساس الى دفء هواء الليل وروائح الأزهار الكثيرة. نظرت الى الكسندر على غير ارادة ووجدته يحدق فيها فتمتمت :
- أنا...أنا لا أعتقد أن لدينا ما نقوله لبعضنا
فقالت جين بسرعة :
- دالاس منهكة يا سيد ستافروس
- وأنا أيضا. لم أنم سوى سبع ساعات خلال الأيام الثلاثة الماضية
نهضت دالاس على عجل قائلة :
- حتما يمكنك قول أي شئ تريده أمام جين
- كلا. تعالي, السيارة في الخارج, سأخذك في نزهة
ولكني غير جاهزة, شعري. . .
- تبدين في حال جيدة بنظري تعالي, تركت ضيوفي لآتي هنا
- هذا أمر غير لائق
همست دالاس في عذوبة, وأدركت انه سمعها حين أحكم قبضته على ذراعها وتنفس بعمق. لم يخفها عنفه المكبوت تلك الليلة بل على العكس أثارها.
نظرت دالاس الى جين وسألتها :
- هل ستكونين بخير؟
- أعتقد ذلك, وأنت؟
استدارت دالاس نحو الكسندر ستافروس وقالت :
- حسنا, سأتي معك على الا نتأخر كثيرا
-هذا مفهوم وأنا أيضا أريد أن أنام الليلة
كانت سيارته سوداء فخمة متوقفة أمام مدخل الفيلا الأمامي, ولم يبدو في الفيلا أي أثر للحياة سوى صوت الموسيقى. جلست دالاس في السيارة وصعد الكسندر الى جانبها ونظر نحوها ثم أدار المحرك.
لم يتكلم وهو يقود السيارة بعيدا عن الفيلا وسار في طريق ضيقة لم تعرفه دالاس قبلا.

واتجه نحو التلال وسط الجزيرة , وكانت أشجار الصنوبر مزروعة بكثافة على حافة الطريق. ورأت دالاس أن الجزيرة كانت أكبر بكثير مما تصورتها, وظنت أن هذه المنطقة هي للصيد, فقد كانت تعج بالطيور.
وما هي الا لحظات حتى وصلا الى مبنى خشبي بدا كأنه بيت استراحة. ولم ترتح أعصابها لدى رؤية المكان وتساءلت لماذا اتى بها اليه.
أوقف الكسندر السيارة وانسل خارجا وهو يقول :
- تعالي معي
ترددت دالاس لحظة ثم خرجت من السيارة. كان الطقس بارادا وتمنت لو أنها جلبت كنزة معها. فتح الكسندر ستافروس باب الكوخ ودخل. وبعد لحظات رأت نورا يشع في الداخل ونظرت من النافذة فرأت أنه أشعل قنديلين. كذلك أشعل بعض الحطب في المدفأة الكبيرة واستطاعت أن ترى اللهب يتصاعد. كان المنظر دافئا ومرحبا ودخلت دالاس في خجل الى الغرفة الخشبية.

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 12:55 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37755
المشاركات: 127
الجنس أنثى
معدل التقييم: نولي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نولي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

له له له ياوداد ماهقيتها منك في وسط الحماس توقفين بليز كمليها شوقتينا والله الله يعطيك العافية والروايه من جد روعة مستنينك يا حلوه لاتطولي علينا بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

 
 

 

عرض البوم صور نولي   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 12:59 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 24149
المشاركات: 81
الجنس أنثى
معدل التقييم: جنة الروضة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جنة الروضة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الرواية دى من اجمل الروايات التى قراتها وارجو انكم تستمتعوا بيها وهتعجبكم ان شاء الله وشكرا ليكىيا وداد وان هاقراها تانى

 
 

 

عرض البوم صور جنة الروضة   رد مع اقتباس
قديم 03-06-08, 09:03 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نولي مشاهدة المشاركة
   له له له ياوداد ماهقيتها منك في وسط الحماس توقفين بليز كمليها شوقتينا والله الله يعطيك العافية والروايه من جد روعة مستنينك يا حلوه لاتطولي علينا بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

هلا عزيزتي نولي ، هههههه والله مو قاصدة اقطع الرواية في وسط حماسكم ، ولكن ظروف امتحانات الجامعة هيه السبب ، ولكن ان شاء الله راح اكملها كلها اليوم ، ومنك السموحة يا قمر .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, خيط الرماد, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, the legend of lexandros, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية