لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-08, 08:32 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

comment je peux faire pour mettre une histoir sur ce site

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 02-06-08, 07:43 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rihame2006 مشاهدة المشاركة
   comment je peux faire pour mettre une histoir sur ce site


عزيزتي rihame 2006 ، اعذريني بس مافهمت شئ من مشاركتك يا ريت تكتبي اللي بدك اياه اما بالعربي او الانجليزي اما الفرنسي NO هههههه حتى اقدر اساعدك . بانتظارك يا حبوبة .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 02-06-08, 07:55 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الأول

صورة يائسة


دخلت دالاس الى الشقة وهي تلهو بمفتاحها حاملة حقيبتها وبعض الدفاتر المدرسية التي أتت بها لتصححها وتركتها عند مدخل الشقة الصغيرة. ثم نادت وهي تفتح باب الردهة الداخلية:
- جين لقد عدت, هل أنت هنا؟
الا أن أحدا لم يجب , ورمقت دالاس ساعتها متسائلة كانت الساعة السادسة الا ربعا وبما أن المكتب حيث تعمل جاين كان ينتهي العمل فيه الساعة الخامسة. فالامر لا يمكن أن يعني سوى شئ واحد. لابد أن يكون ( باريس ستافروس) آتيا بها الى المنزل وقد اطالا طريق العودة.
منتديات ليلاس
تنهدت ونزعت معطفها المصنوع من جلد الغنم ورمته تعبه على الكرسي ثم ذهبت الى المطبخ تحضر وجبة العشاء.

كان وقع تساقط الدسم من قطعة اللحم تحت المشواه مثيرا للشهية. دخلت جين الى الردهة وهي تهمهم مزهوة. فاقتربت دالاس من باب المطبخ ونظرت الى اختها نظرة تساؤل قائلة:
- لقد تأخرت .
أومأت جين برأسها وقالت:
- باريس اوصلني الى المنزل وتوقفنا في طريقنا عند منزل (جو) .
- هذا ما ظننت. هل ستخرجين هذا المساء؟

كانت جين قد دخلت الى غرفة النوم. والشقة التي تسكنانها عبارة عن غرفة نوم واحدة تتقاسمانها. فارتدت الى باب غرفة النوم ساخرة :
- نعم سأخرج , لماذا تسألين؟ هل لديك اعتراضات؟
ردت دالاس متململة :
- الأعتراضات المعروفة فقط .

وانتظرت حدوث الانفجار , وكالعادة لم يخب ظنها. اندفعت جين الى المطبخ صارخه :
- انك تثيرين أعصابي يا دالاس! انها المرة الثالثة هذا الأسبوع. لن تصدقي بسهولة أن باريس يحبني, هلا فعلت؟
- بصراحة...لا. قد أكون غبية ومحافظة يا جين, الا أنه لا يمكنني أن أرى الأبن الوحيد لصاحب اسطول ستافروس العالمي للشحن البحري يقع في غرام...ضاربة على الآلة الكاتبة مثلك. وفي الأخص اذا كانت احدى الموظفات في مكتب شركة ابيه الفرعي في لندن.
تخضبت وجنتا جين وقالت :
- بماذا كنت ستنعتنني؟ بأني مخلوق تافه ربما؟
هزت دالاس كتفيها قائلة :
- انها الحقيقة أليس كذلك؟ كوني صادقة مع نفسك يا جين ولو لمرة واحدة. لست آية جمال وليس لديك مال بأسمك. ولم يهتم بك عندما يكون في وسعه اختيار أي فتاة تحلو له سواء هنا أو في وطنه اليونان. انه يلهو معك فقط يا جين, وكلما ايقنت ذلك في سرعة كان ذلك أفضل لك. فما أن يملك حتى ينتهي الأمر. أنا لا أريد أن يصيبك أذى, هذا كل ما في الأمر.
قالت جين في كآبة :
- لديك طريقة غريبة في تفسير الأمور . ثم استطردت :
- أنا أدرك أن كل ما تقولينه صحيح بقدر ما تتطابق الوقائع والشخصيات الا أن باريس يحبني...لقد قال لي ذلك وأنا أصدقه .
زفرت دالاس وهي تنظر الى السماء فتابعت جين قائلة:
-يا الهي, الواقع أني أدرك ما أقول. وفي أي حال كيف تعلمين ان كان يحبني أم لا؟ لا أعتقد أنك تعرفين ما الحب. ( تشارلز) في أي حال بالكاد يمثل صورة العاشق الكامل لأحد!
تمالكت دالاس نفسها في صعوبة واجابت :
- لابد اني ادرى منك بعض الشئ. وعلى رغم أنك لا تحبي تشارلز, فأنا أجد في حبه لي مرادي .
فركت جين أنفها بعنف :
-من الممكن أن تخدعي نفسك وتصدقي أي شئ...وبما أنك لم تصادقي أحدا مذ عرفت شارلز, فان تجربتك مثلي...محدودة .
وتنهدت دالاس قائلة :
- حسنا, قد لا أكون أدرى منك الا أن منطقي الواعي يخبرني بأن باريس لن يبحث أمور الزواج وخاتم الزفاف معك .
- إن باريس يتصرف أكبر من سنه بكثير .
- هذا أمر يمكنني تصديقه....وهذا أمر مختلف فهو مجرب أما أنت فلا .
وتناولت دالاس حقيبتها لتخرج علبة السكائر وتشعل واحدة ثم تابعت :
- في أي حال لن يقضي سوى ستة أشهر في مكتب لندن, أليس كذلك؟
ثم أكملت كلامها قائلة :
- متى تنتهي فترة اقامته؟ عما قريب أعتقد , ماذا سيحدث بعدها؟
أدارت جين ظهرها لدالاس ثم رمقتها بنظرة من فوق كتفها قائلة :
- لديه ثمانية أسابيع آخرى بعد , وكونه يتمرس في العمل شيئا فشيئا فهذه حقيقة يجب أن تبرهن لك انه ليس مجرد شاب مستهتر .
- بتحريض من والده بلا شك . اجابت دالاس وهي تدخن سيكارتها مسترخية
وصاحت جين قائلة:
- لن تحاولي أن تفهمي أبدا. انك راضية عن نفسك هكذا. واثقة من معرفتك لكل الأمور .
أجابت دالاس :
- لست واثقة من شئ الآن .
- بدأت تصيرين كتشارلز تماما. أنت في الثانية والعشرين من العمر الا أنك تتصرفين كما لو كنت أكبر بخمسة عشر عاما .
صاحت دالاس :
- اياك أن تنتقدي تشارلز. أنه على الأقل رجل شريف ومخلص .

كان سهلا على جين قول أي شئ الا أنها لم تكن تعلم أن والدهما كان اوصى دالاس الاعتناء بشقيقتها دائما لأنها كانت تشبه والدتها كثيرا. وهذه الأخيرة هربت مع رجل آخر عندما كانت دالاس في العاشرة من عمرها. ولم تعرف جين وهي في الخامسة الكثير عن الأمر الا أن دالاس شعرت بالخيبة والألم اللذين عانى منهما والدهما والذين لم يفارقاه أبدا.

كان والدها عالم آثار يمضي أسابيع عديدة بعيدا عن زوجته وعائلته في أعمال الحفريات. وكانت دالاس تهتم دائما بسماع اخباره حين عودته الا أن والدتها ملت حياة الوحدة التي اجبرت عليها ووجدت رجلا في وسعه أن يؤمن لها كل التسلية التي كانت تتمناها. ومنذ الطلاق لم يتسن لهم رؤيتها. فهي تعيش في أمريكا أما اتصالتهما فأقتصرت على بطاقات المناسبات.

وهكذا شعرت دالاس بنفسها مسؤولة أكثر وأكثر عن أختها الصغيرة ولم يكن هناك أحد لتلتفت اليه سوى تشارلز. وترددت في الأمر لانه لم يكن يتفق مع جين وكانت بين الأثنين عداوة مكشوفة. لهذا السبب اجلت دالاس زواجهما , اذ انها كانت تتحسب لرد فعل جاين.

كان تشارلز يعيش في مايدن هيد مع والدته التي تمتلك منزلا كبيرا هناك , وبما انها كانت شبه مقعدة واسيرة كرسي المعاقين في صورة مستديمة فقد كان من المقرر أن يقيم تشارلز ودالاس معها بعد زواجهما , لاسيما أن دالاس كانت تنسجم مع السيدة جينينغز. الا أن جاين لعوب جدا ولا تأبه لمشاعر الآخرين الى درجة انها لم يكن في وسعها أن تتفق وعائلة جينينغز لفترة طويلة.

بعد أن خرجت جين ذلك المساء , ذهبت دالاس الى غرفة النوم لتبدل ثيابها قبل وصول تشارلز الذي كان قادما ليمضي السهرة في الشقة , فهو مولع بالتلفزيون , وما دام في امكانه مشاهدة برامجه المفضلة فلا مانع لديه من البقاء .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 02-06-08, 08:05 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انزعجت بعض الشئ عندما شردت أفكارها نحو أمور أخرى قالتها جين . لم تقلقها علاقتها بتشارلز ابدا قبل ذلك . ولكن هل أسباب قبولها الفوري بتشارلز آنذاك كانت ممتزجة برغبة في الطمأنينة والاعتماد على شخص ما؟

دفعت تلك الأفكار بعيدا عنها بتصميم , اذ بدأت تصبح خيالية ولن تسمح لتصرف جاين أن يؤثر على أفكارها كثيرا. هذا غير مجد ! انه ببساطة غير مجد !

بعد أن خلعت ثيابها الداخلية سارت الى المكان الصغير الذي كانتا تسميناه حماما. استحمت بسرعة ثم لبست رداء صوفيا أخضر دافئ ظهرت عليه بصمات الايام , ثم عقدت شعرها. فتشارلز يحبها هكذا وهو كل ما يهم .

وصل تشارلز الساعة الثامنة تماما . كان رجلا معتدل القامة والبنية يميل قليلا نحو البدانة. عرف الفتاتين منذ طفولتهما فقد كان صديقا لوالدهما , وعندما توفي والدهما فجأة كان مسؤولا عن ايجاد شقة لهما وبيع منزلهما في ايرل كورت الذي كان أكبر وأكثر كلفة من أن تتدبرا شأنه بمفردهما.

عانق تشارلز دالاس بحرارة قائلا :
- مرحبا حبيبتي كيف حالك؟ تبدين متعبة قليلا هذا المساء .
هزت دالاس كتفيها :
- أوه , الا تستطيع أن تستنتج يا تشارلز؟ لقد كانت لـي جولة آخـرى مـع جين .
- في موضوع باريس ستافروس؟
- وماذا إذا؟
- حسنا أتمنى أن لا تفعلي ذلك يا دالاس فهي ليست طفلة على رغم كل شئ , عاجلا أو اجلا عليها أن تتعلم ان ليس كل التفاحات على الغصن حلوة .
قالت دالاس متنهدة :
- لا تبالغ . جين هي مسؤوليتي في كل حال , ولا أستطيع أن ادعها تهدم حياتها .
- أنت كالعادة لا تفهمين الوضع , فباريس ستافروس عمره ثمانية عشر عاما فقط ولم يسمح له الوقت ليبني سمعة لنفسه! من يسمعك تتكلمين عنه يظن أنه شاب لاه مستهتر .
غالبت دالاس ابتسامة لما سمعته , واشعلت سيكارة وانتظرت صراخ تشارلز :
- دالاس. أيجب أن تدخني بهذه الكثرة ؟
وهزت رأسها قائلة :
- لم لا؟ فأنـا لا أدخن طـوال النهار واستحـق بعض الاستـرخاء , أليس كذلك؟
تحامل تشارلز على نفسه ولم يجب , وبعد أن جلس قبالة التلفزيون قال :
- هل هناك أي برامج مثيرة هذا المساء؟
- هناك مسلسل التحري الذي تستمتع به .
نظرت دالاس الى تشارلز وقالت له بتردد :
- تشارلز...لم لا نذهب الى السنما عوضا. . .
استدار تشارلز وقال عابسا :
- ولكننا لا نخرج أيام الثلاثاء .
- أوه, حسنا, حسنا .
أرخت دالاس نفسها على الاريكة قربه وقالت :
- هل كان نهارك حافلا؟
- بعض الشئ . آه انظري يا دالاس, البرنامج سيبدأ الآن !
قالت :
- تشارلز...لا أعتقد أن العيش مع أمك بعد زواجنا هو فكرة جيدة في نهاية المطاف .
لم يعرها تشارلز انتباها كافيا فقد كان مستغرقا في مشاهدة التلفزيون. فلكزته دالاس :
- هل سمعت ما قلت؟
- ماذا, أه. لا ماذا قلت؟ الا تستطيعين الأنتظار حتى أنتهاء البرنامج ؟
احتدت دالاس :
- كلا , لا أستطيع. أنا...أنا لا أريد أن اعيش مع والدتك بعد زواجنا .
نظر تشارلز إليها مندهشا :
- ماذا؟ لما لا؟
بلعت دالاس ريقها بصعوبة :
- لأنك تصير مثلها أكثر وأكثر. انك تتصرف وكأنك أكبر سنا. بحق السماء يا تشارلز أحيانا تتصرف وكأنك أكبر بعشرين عاما .
أصبح وجه تشارلز شديد الاحمرار , وتضايقت دالاس من ذلك لكن الأمر كان يجب بحثه.
- دالاس , هل فقدت صوابك؟ ان البيت في مايدن هيد كبير جدا لتسكنه أمي وحدها. هذا اضافة الى أن شراء بيت أخر هدر للمال .
أطفأت دالاس سيكارتها وقالت :
- لماذا؟ أليس في مقدورك شراء بيت؟
فرك تشارلز يديه قائلا :
- في استطاعتي شراء بيت آخر يا دالاس , ولكن ليس في نيتي تبديد المال من دون سبب .
هزت دالاس كتفيها :
- حسنا اذا. ماذا لو أخبرتك ان هذه هي شروطي للزواج بك؟
فغر تشارلز فمه , ثم أطبقه في سرعة وسألها قائلا :
- لا يمكن أن تكوني جادة يا دالاس , فأنت لا تبدين كما عهدتك !
- كيف تعلم كيف حالي؟ فأنت لا تزعج نفسك في معرفة ذلك. انك تجلس وتحدق في تلفزيوني طوال المساء , ثم تتناول عشاءك وتنصرف .
- دالاس!
- حسنا , انها الحقيقة. لابد اني كنت مغمضة العينين قبل اليوم , ولكني اليوم أرى حقيقة الأشياء , الأمر سيئ هكذا يا تشارلز , نحن لانزال في مقتبل العمر , ونستحق بعض الحرية وبعض الوقت نقضيه معنا بمفردنا , واذا عشنا مع والدتك فستكون حولنا دائما , تطلب منك أن تساعدها في الذهاب الى الفراش أوالذهاب الى الحمام أو في ارتداء ثيابها! الآمر سئ نحن في حاجة الى منزل خاص بنا, أنا مستعدة للاستمرار في العمل الى حين يصبح لدينا كل ما نحتاجه .
- بعد زواجنا , لن تعملي , لا يمكن أن تفكري بشئ كهذا , دالاس حبيبتي كوني عاقلة , ان المنزل في مايدن هيد كبير جدا. اذا رغبت فلا داعي أن نعيش مع والدتي, يمكننا أن نقسم البيت الى شقتين .
ترددت دالاس وقد أشكل عليها في ما اذا كانت غير واقعية أو أن ذلك كله كانت سببه جين.
- فكري في الأمر اذا . قالها تشارلز ثم تابع كلامه :
- سينفطر قلب أمي اذا اعتقدت بأنها تخلق لنا المتاعب .

وتساءلت دالاس إذا كان الأمر هكذا فعلا فالسيدة جينينغز كانت متعلقة بأبنها لدرجة يصعب معها أن تتركه يغادرها في سهولة.
- حسنا . قالتها عندئذ ومال الى الأمام ليطفئ التلفزيون ثم عاينها بنظرة لطيفة وقال :
- اقتربي ، قالها في نعومة وشدها اليه وتركته يعانقها.

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 02-06-08, 08:17 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عاود القلق دالاس في وقت متأخر من المساء على جين , وكان في استطاعتها أن تلاحظ انزعاج تشارلز منها من خلال تعابيره.
- أرجوك يا دالاس , لاتزال الساعة الحادية عشرة والربع فقط ستعود جين قريبا. . .
- لماذا لا تحاول أن تدرك الأمر يا تشارلز...ان باريس ستافروسليس ذلك النوع من الفتيان الذي يرضى بالخروج مع جين من دون مقابل. في استطاعة الجميع أن يروا أنه يصاحبها فقط لتمضية الوقت. ماذا لو سمحت له...حينا...
رفع تشارلز سترته عن ظهر الأريكة وهز رأسه وأجاب ببرود :
- إذا ورطت جين نفسها في مشكلة , عليها أن تخرج نفسها منها .
ونظرت دالاس إليه غير مصدقة ما يقول وصاحت :
- لا تكن قاسيا الى هذه , انها مجرد طفلة!
- حسنا , لا تنتظري مني أن اعاملها كأنني امها يوم تأتي للعيش معنا في مايدن هيد واذا هي اساءت التصرف فسأطردها. هناك أكثرية الناس تعرفني.
منتديات ليلاس
- ماذا؟ وضعت دالاس يدها على شفتيها وقالت :
- ما علاقتك بالامر؟ لن تقول بأن سمعتك معرضة لأن توصم بالعار!
- لا تغضبي .
وقرر تشارلز معالجة الأمر بطريقة مختلفة. قال :
- حسنا يا دالاس , حسنا. سأتكلم معها حالما ترجع .
- كلا لا تفعل .
هتفت دالاس , وهي تهز رأسها ثم تابعت :
- اغلب الظن انك ستخلق لها متاعب أخرى , في استطاعتي التصرف معها , أو على الأقل سأحاول .
وضع تشارلز ذراعه حول كتفها :
- آسف إذا بدوت عديم المشاعر لكني أعتقد انكتتحملين المسؤولية وحدك وهذا أمر غير منصف .
- أنا الأخت الكبرى .
كان تشارلز يزرر معطفه عندما دخلت جين الشقة وهي تخلع معطفها المخملي وجزمتها في المدخل ثم حيتهما :
- أهلا .
كعادتها حاولت أن تكون ودودة الى تشارلز باعتراف دالاس . دس تشارلز يديه في جيبي معطفه , وسأل بصوت غاضب :
- هل تعلمين أنك افقدت اختك نصف صوابها من كثرة قلقها عليك؟
فركت جين أنفها ونظرت الى دالاس :
- صحيح ما يقوله يا دالاس؟ اني آسفة , انت تعلمين كيف يمر الوقت مسرعا حين تكونين في زهو!
فرد تشارلز :
- كلا , لا نعلم . نحن في انتظارك منذ الساعة العاشرة والنصف.واعتقد انه وقت كاف لعودة فتاة مثلك في السابعة عشرة من العمر الى المنزل .
هزت جين كتفيها وتورد وجهها :
- ألا تستطيع دالاس أن تؤنبني بنفسها؟ سألت بوقاحة مستهجنة لهجته.
وبصوت جاف حاول تشارلز ان يكمل حديثه :
- استمعي إلي أيتها الصبية .
إلا أن دالاس هزت رأسها :
- أرجوك يا تشارلز , في استطاعتي معالجة الأمر .
- من الواضح أنك لا تستطيعين والا لما كانت تتكلم معك بهذا الأسلوب .
قال تشارلز كلامه في غضب ثم نظر الى جين وتابع :
- من الأفضل أن تغيري سلوكك يا جين قبل أن نتزوج دالاس وأنا والا فقد تجدين نفسك من دون سقف يستظلك!
حدقت جين فيه في غضب قائلة :
- حسنا باستطاعتي الاعتناء بنفسي سأبقى في الشقة وسأجد أحدا يشاركني أياها .
قطعت دالاس لتردي الموقف , وفي داخلها حشرجة وقالت قبل أن يسوء الموقف أكثر :
- أذهب يا تشارلز , في استطاعتي معالجة الأمر .
استدار تشارلز وخرج من الغرفة وتبعته دالاس ببطء. وبالكاد سمعت تحيته وهو يخرج. فقد كانت مزمعة على العودة الى الردهة ومتابعة النقاش مع جين .

الا أن جين دخلت غرفة النوم لتخلع ثيابها لحظة عودة دالاس واستبقت دالاس في الكلام قائلة :
- آه. لا تبدأي مجددا , أعلم , أعلم ما ستقولين , ولكن ذلك لا ينفع في شئ. لن اتخلى عنه .
- حسنا . قالت دالاس وهزت كتفيها فنظرت اليها جين بغرابة مستفسرة :
- ماذا يفترض في أن أفهم من هذه الملاحظة؟
- ما تشائين .
وتمددت دالاس بتعب وتابعت كلامها :
- لقد تعبت من الأمر برمته...أين ذهبت هذا المساء؟...اسأل لمجرد السؤال.
- إلى ناد يديره يوناني صديق لباريس. رقصنا كثيرا وشربنا اكوابا عدة من المرطبات, كانت سهرة ممتعة .
- في أي حال لم لا تدعين باريس الى المنزل بعض الأحيان؟ فربما اذا تعرفت عليه لن أقلق كما أفعل الآن .
- باريس هنا! لا أستطيع أن أفعل ذلك .
- لماذا؟
- حسنا...اعني...أن شقته كبيره وأثاثها فخم جدا. . .
- ذهبت إلى شقته؟! متى؟ ظننت انكما دائما تذهبان الى النوادي.
وتقلص وجه جين وهي تقول :
- بحق السماء , ماذا قلت ! لم لا أذهب الى شقته؟

حلت دالاس عقدة شعرها فتساقط شلالا من الألوان حول كتفيها. فقالت لها جين:
- لم لا ترخين شعرك دائما؟ تبدين أصغر بكثير! ان تجعلينني أشعر أني دنيئة فأنت اكبر مني بقليل فقط, وتلقين صعوبة في التعامل معي أليس كذلك؟ فقط عندما تبدين كمدرسة مخيفة ويكون تشارلز الدميم قربك انسى من أنت حقا. دالاس أرجوك حاولي أن تفهمبني .
- لا يجدي كلامك نفعا يا جين فنحن نقف عند طرفي الخط المتناقضين. ليس في استطاعتك ادراك ما هو أبعد من أنفك وأنا لا أستطيع أن أصدق بأنه مخلص!
وأجابت جين :
- حسنا , ليس في استطاعتكما شئ أنت وتشارلز . أنا أحب باريس وانوي الاستمرار في علاقتي معه مهما قلت . قالت هذا وهي تسرح شعرها بغضب.

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, خيط الرماد, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, the legend of lexandros, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية