اجسام كوستاريكا الكروية
خلال ثلاثينات هذا القرن، قامت شركة الفاكهة المتحدة باستصلاح أراضي في كوستاريكا لزراعة الموز. وعندما
كان العمال يحرقون العشب الجاف عثروا على كرات من الغرانيت باحجام متفاوتة بين الصغيرة و المتوسطة و
الكبيرة و الكبيرة جدا مدفونة في الأرض. كانت هذه كرات تامة كاملة رغم أن لا اثار تدل على وسائل هندسية
أو معمارية جعلتها على هذا الشكل وبهذا الكمال، بل ثمة آثار لعمل يدوي فقط بقي أمر هذه الكرات غامضا إذ وجد
بعضها فوق القبور وفي خطوط متوازية أو متقاطعة والفخاريات الموجودة تحتها تعود إلى قرون ماضية
و لعل كولن ويلسون و جورج اريكسون و بعض الصحافيين الامريكان اعادوا هذه الكرات الحجرية الي الحياة مرة اخري بعد ان انزوت شهرتها ابان اكتشافها
الغريب في الامر ان هذه الاجسام كان يصاحب اكتشافها دوما اكتشاف مجموعة من الفخاريات المرتبطة بالحضارة الكولومبية القديمة الغارقة في القدم
مازال الغموض يحيط بطبيعة هذه الاجسام (الكرات الغامضة)مع فقدان الكثير منها نتيجة تكسير اهل جنوب
كوستاريكا لها لاستخدامها في اغراض البناء و قد استعملوا في ذلك الديناميت لشدة صلابتها رغم ذلك الا ان الجهات التاريخية في كوستاريكا قد وثقت المئات من هذه الكور و قامت بجمعها للحفاظ عليها
في نفس المواقع التي وجدت مدفونة فيها الا ان المئات الاخري قد نقلت من مواقعها الاصلية لمواقع اخري مما جعل علماء الاثار الكوستاريك و غيرهم لم يستطيعوا ان يرسموا خريطة لاماكن هذه الكرات و الي ماذا كانت تعني امكن تواجدها
هذه الكرات التي تتراوح احجامها من بين حجم البوصة الواحدة الي كرات يبلغ قطرها عدة امتار ما زال الكثير منها مدفون حتي الان في جنوب كوستاريكا و لم يكتشف حسب اعتقاد بعض الاثريين المئات منها و كل هذه الكرات مصنوعة من الجرانيت ذو الالوان المختلفة
و تنتشر هذه الكرات في كافة انحاء كوستاريكا ...في المتحف القومي ...و المتنزهات ....و حدائق سان خوسيه المشهورة في كوستاريكا
اما ما هو الغرض من هذه الاجسام الكروية الشبيهة بالاجرام السماوية فان علامات التعجب و الاستفهام هي التي تقابلك عند طرح مثل هذا السؤال
و هناك عدة فرضيات حول عمر هذه الاجسام الكروية فالبعض يقول انها ترجع الي 500 سنة قبل الميلاد و هناك من يقول ان عمرها حوالي 4000 سنة
الغريب في الامر ان هذه الاجسام الكروية تكاد تقترب الي شكل الكرة التامة الاستدارة بدرجة عالية الدقة و هذا احد اسباب حيرة الاثريين و اغلبها مكون من احجار الجرانيت الشديدة الصلابة و القليل منها من احجار الانديسايت و الاحجار الرسوبية
و تتراوح اوزان هذه الاحجار من خمسة كيلو جرامات الي 13000 و 16000 كيلو جرام
لم يتم العثور علي هذه الاجسام الا و اسفلها رفات شخص ما و بعض الاوعية و الادوات الخاصة به و احيانا بعض الحلي و كأن هذه الاجسام الكروية هي شواهد قبور او علامات للتعرف علي قبور الاشخاص و بحجم الحجر فوق القير من الممكن ان نعرف قدر و مكانة الشخصية المدفونة اسفلها اثناء حياته
و من المؤكد ان هذه الحجارة قد قدت من الحجر الصب بايدي ما لانه عصر علي كثير من ادوات النحت بجوار الاماكن التي اكتشفت بها هذه الاحجار
و اود ان اقول ان معامل الخطا في استدارة هذه الاجسام الكروية يتراوح بين 7 بوصات و ,2 بوصة و هي درجة من الخطا قليلة جدا جدا جدا نظرا للبدائية التي صاحبت نحت هذه الحجارة
اقترح بعض الاثريين الكوستاريك بوضع كرة من هذه الكرات اعلي تل مرتفع و دهانها بلون ابيض فظهرت كمنارة مضيئة حتي في الاوقات التي كانت السماء ملبدة فيها بالغيوم غير انهم اكدوا ان هذا لم يكن الاستخدام الاصلي لهذه
الكرات لانهم ليس لديهم ما يثبت ذلك
و هناك نظرية ينادي بها بعض العلماء تقول بان هذه الاجسام ما هي الا طلقات للمقاليع في زمن غارق في القدم و لكن يقف حجر عثرة امام هذه النظرية ان هذه المنطقة لم تكن مجالا لمعارك حربية شديدة تستدعي وجود مقاليع تستخدم احجار وزنها 16000 كيلو جرام
و هناك نظرية اخري ان التشكيلة الاولية التي وضعت بها هذه الاحجار كانت مضاهاة لاجرام سماوية فاماكنها الاصلية كانت كخريطة لبعض الاجرام السماوية في الفضاء و هي نظرية ايضا لم تخلو من نقض
اجسام نيوزيلاندا الحجرية
الاغرب من ذلك ان هناك في نيوزيلاندا في قرية اومار اكتشفت المئات من هذه الاجسام الكروية التي كانت مختبئة في رمال الشواطيء بلغ قطر احداها اربعة امتار
الا ان هذه الاحجار التي اكتشفت في نيوزيلاندا لم يستطع العلماء ان يجزموا حتي الان ما اذا كانت بصنع ايادي بشرية او هي من صنع الطتيعة كنتيجة طبيعية لعوامل النحر
[IMG]http://img142.imageshack.us/img142/3919/moerak******dhq5mc0.jpg[/IMG]
اجسام كوستاريكا و نيوزيلاندا الكروية
تظل لغزا من الالغاز التي لم يعثر لها البشر علي حل