كاتب الموضوع :
شرف عبد العزيز
المنتدى :
عالم ماوراء الطبيعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سأقدم بعض الابحاث التى دارت حول حقيقة قارة اتلانتس شفتها بالصدفة فاردت ان اعرضها واشوف رأيكم فيها ، من ضمن هذه الابحاث بحث يتحدث عن حضارة ديلمون القديمة ، وسأعرض موضوع حالا يتحدث عن هذه الحضارة بالتفصيل لكن اردت عرضها كحلقة اتصال بين الابحاث ................ تحياتي للجميع
هل أطلنطس حقيقة؟
هذا السؤال طرحه جمع هائل من العلماء ومن الباحثين والدارسين والمهتمين بتاريخ وأسطوره أطلانطس وعلى رأسهم ايجناينوس دونيللى، ودونيلى هذا شاب عبقرى ولد فى فلادليفيا عام 1831 واثبت عبقريته حين انضم الى رابطه المحاميين وهو مازال ابن الثانيه والعشرين، وفى الثامنه والعشرين من عمره وإثر اهتمامه بالسياسه وشؤونها تم أنتخاب دونيللى كحاكم لولايه مينوسيتا وبعدها بأربع سنوات أصبح عضوا فى الكونجرس الذى قضى فيه دورتين كاملتين مدتهما ثمانى سنوات.
وبعد وفاه زوجته اخذ يلتهم كتب الكونجرس التهاما لشده شعوره بالوحده وهنا تعرف على اطلانتس وبدات كتاباته عنها بدئها برائعه ( اطلانتس وعالم ما قبل الطوفان ) فى صيف عام 1882 وذكر فيه كل ما قراءه وسمعه عن اطلانتس ونجح الكتاب نجاحا كبيرا جدا جدا ... مما شجعه على اصدار الكتاب الثانى ( راجناروك وعصر النار والدمار ) والذى ناقش فيه العوامل الطبيعيه التى قد تكون هى سبب سقوط او غرق اطلانتس، واعتقد دونيللى ان اطلانتس كان لها الكثير من المستعمرات خارج حدودها واشهرها مصر وذلك لتشابه حضارتهما فقد كان يتصور ان الحضاره المصريه ظهره فجأه ولم تمر بمراحل التطور الطبيعى .
ومن كلامه فهو يزعم ان اطلانتس هى اصل كل الحضارات القديمه.. وقوبل هذا الراى بالرفض الشديد، الا ان ما يحسب له انه انشاء عالم بما يعرف اسمه الان علم ( الاطلنطيه ) الذى يدرس قاره اطلانتس .
وبدات النظريات فى الظهور وعكف العلماء على دراسه اطلانتس وخصائصها وانتقاد ما جاء به دونيللى ...
وفجأه ...... فاجأ الاثرى ( ارثر ايفانز ) العالم كله بل رجته من الاعماق..... فمنذ سنوات طوال نقل ألأثريون والمؤرخون أسطوره قديمه تدور فى جزيره كريت حول حب الملك مينوس
ابن زيوس كبير ألألهه من بشريه تدعى أوربا وحوّل إنسان الى من البرونز له جسم ادمى ورأس ثور كان يجوب شواطئ كريت الصخريه ليبعد عنها الغزاه ويلقى على سفنهم الصخور الهائله الضخمه، وفى الوقت نفسه كان هناك وحشا أخر يدعى {المينوتورس} له أيضا جسد إنسان ورأس ثور سجنه الملك مينوس فى قصر التيه أو {اللابيرنث} حيث يتم تقديم سبعه من خيره شباب اليونان وسبع من خيره بناتها كقربان كل عام، حتى جاء الفارس المغوار {ثيسيوس} فتحداه وذبحه وحفظ دماء شباب وبنات اليونان .
أسطوره مبهره مثيره ككل ألأساطير القديمه خلبت ألألباب وحبست ألأنفاس وشغلت العقول لقرون وقرون باعتبارها أيضا قريحه عقول متفوقه ونتاج خيال جامح و... وفجأه نقل سير إيفانز كل هذا فجأه الى عالم الواقع فى عام 1900 م وبقياده إيفانز ظهرت أطلال وأثار الحضاره المينويه القديمه فى كريت
ذلك الكشف أثبت أن أهل كريت كانوا ساده عظام وتجارا ومستعمرين أخضعوا جيرانهم وحصلوا منهم على الجزيه وأثبت أن قصه مينوس لم تكن مجرد أسطوره، لقد كانت حقيقه، حقيقه تقلب الحسابات رأسا على عقب، وخصوصا حسابات الباحثين عن أطلانطس
فى عام 1861 م كشف علماء ألأثار أطلال قصر الملك {أشور نيبال} حاكم مملكه أشور فى القرن السابع قبل الميلاد
وبين تلك ألأطلال عثروا على أعظم كشف أثرى وثقافى فى المنطقه
عثروا على مكتبه كامله سليمه تحوى ألاف ألألواح الطينيه المكتوبه بأسلوب الكتابه المسماريه القديمه والتى تضم
ثروه هائله من المعلومات عن مختلف ألأمور وعلى رأسها قوائم وسجلات كامله لأسماء المدن وألأقاليم والهه التى
كانت تعبد أيامها هذا الى جانب مئات القصائد وعشرات ألأساطير والقواميس أيضا، ومن بين عشرات العلماء الذين أنبهروا بهذه الذخيره ألأثريه المدهشه والذين قضوا عمرهم كله فى دراسه ألألواح، والوثائق وترجمتها كان العالم البريطانى {راولونسون} الذى عثر على اسم تردد أكثر من مره فيها وهو اسم {ديلمون}
لم يكن ألأسم جديدا أو غريبا فقد تم العثور عليه قديما فى نقش على جدار قصر الملك سرجون ألأشور يسجل فتوحات الملك وانتصاراته الحربي.
وعلى الرغم من أحدا سواه لم يتوقف كثيرا عند اسم ديلمون فقد أنشغل راولونسون به كثيرا وراح يجمع المعلومات عن حضاره ديلمون القديمه التى وردت فى النقوش القديمه باعتبارها جنه الله فى ألأرض.....
وراح راولونسون ينشر بحث بحقيقه وجود ديلمون وكالعاده ضحك عليه الكثير من العلماء واتهموه بالجنون.....
ثم جاء عام 1880م ليكتشف الرحله البريطانى كابتن ديوراند حجرا قديما بمنتهى الدقه لتظهر عباره تقول، {هذا قصر {ريمانوس} خادم الإله {أنزاك} من قبيله عقير وهنا تبدلت كل ألأراء وبدأ السؤال يطرح نفسه بشده، ماحقيقه ديلمون، أهى حقيقه أم مجرد أسطوره وردت فى نقوش قديم وكإجراء طبيعى كلفت الجمعيه الملكيه ألأسيويه راولونسون بمهمه تحليل تقدير ديوراند والتعليق عليه وفى تقرير ربط راولونسون مابين ديلمون والبحرين وأكد أن ألأخيره تنهض على أطلال ألأولى .
وفى عام 1900م ومن خلال بعثه أمريكيه من جامعه بنسلفانيا عثر {هيلير بخت} رئيس البعثه على خمسه وثلاثين ألف لوح سومرى تحوى طنا أخر من المعلومات فى {نيبور} وهى منطقه مابين النهرين من بينها نص سومرى يشير الى ديلمون باعتبارها أرض العبور المكان الذى تشرق منه الشمس
ولقد عاصر {أيجانايتوس دونيللى} هذا الكشف العظيم وربط أخر مقالاته بين أطلانطس وديلمون قبل أن يتوفاه الله فى عام 1901م تاركا ألأمر كله لمن بعده
أما حضاره ديلمون نفسها فقد أنتظرت حتى الحرب العالميه الثانيه عندما أتى {د.بيتركورنال} لينقب فى تلال المدافن فى البحرين ويخرج بالأدله والبراهين القاطعه على أن حضاره ديلمون لم تكن مجرد أسطوره بل هى حقيقه أعلنت عن نفسها وأبرزت وجودها وأثارها للعالم ككل
الاساطير كلها تتحول الى حقائق واقعيه فماذا عن اطلانتس ؟ ما الذى يمنع كونها حقيقه هى الاخرى....
هذا ماطرحه الميثولوجى ألأسكتلاندى {لويس سبنس} فى مجلته ذات العمر القصير والتى حملت اسم ألأسطوره نفسها
وضع سبنس خمسه كتب تدور كلها حول اطلانتس القاره المفقوده وكان اشهر كتبه ( مشكله اطلانتس )
قال سبنس مجموعه من الحقائق نلخصها فيما يلى :
أنه كانت هناك بالفعل قاره ضخمه تحتل معظم منطقه شمال المحيط ألأطلنطى، وجزءا من جنوبه ولقد ظلت موجوده حتى أواخر العصر الموسينى الذى يعود الى مايزيد على عشره ملايين عام ثم
بدأت تندثر نتيجه لعوامل طيبعيه بركانيه وزلزاليه متعاقبه مما أدى الى ظهور تكتلات جزريه أهمهما أطلانطس بالقرب من مداخل البحر ألأبيض المتوسط وخلف أعمده هرقل {جبل طارق بن زياد} وأنتليا القريبه من جزر الهند الغربيه الحاليه وكانت ألأتصالات تتم بينهم عبر سلسله من الجزر الصغيره
ووفقا لنظريه سبنس لم تختف أطلانس فى يوم وليله كما قال أفلاطون ولكنها ظلت قائمه حتى العصر البليستوسينى (ملاحظة يا محاجيب.. اللي عرف يقرأ الإسم معلّم)
قبل خمسه وعشرين ألف سنه تعرضت لمجموعه من الكوارث الطبيعيه المتعاقبه حتى مايقرب من عشره ألف سنه قبل الميلاد مما أدى فى النهايه الى غرقها نهائيا فى حين ظلت أنتيليا صامده لزمن أطول لتترك خلفها بعض البقايا فى النهايه وهى جزر ألأنتيل
وعلى عكس دونيللى قال سبنس أن حضاره أطلانطس لم تكن متقدمه تماما وأنما كانت حضاره بدائيه الى حد كبير أنها لم تعرف أبدا تشكيل أو أستخدام المعادن.
قديم .... لا يوجد دليل حتى الان ؟؟
اين الدليل المادى المطلق لم يقدمه احد ويجب ان نتسائل اين الدليل .. سبنس ايضا لم يقدم دليل
حتى ظهر إدجار كايس، ولقد قدم كايس الدليل بأسلوب مدهش لم يتصوره أو يتخيله مخلوق واحد..
أبدأ..
مع بدايه العقد الثانى من القرن العشرين تضاعف أهتمام ألأمريكين فجأه بالتنبؤات والمتنبئين وعادوا ينبشون المكتبات، وكتب التاريخ بحثا عن مشارهير المتنبئين القداامى وانتشرت صرعه عجيبه لإثبات صحه تنبؤاتهم الماضيه وتأكيد حتميه حدوث تنبؤاتهم التاليه ...
وفى مناخ كهذا من الطبيعى أن ينتشر الدجل والخداع وأن يظهر عشرات النصابين الذين يدعون قدرتهم على قراءة الطالع وكشف الغيب والتنبؤ بالآحداث المستقبليه خاصه وأن أحدا لايمكنه معرفه ماسيحدث فى المستقبل مما يجعل الاعتراض على ما يقوله أى نصاب أمرا عسيرا للغايه وفى وسط هذا كله ظهر إدجار كايس
كان شابا هادئا على عكس ألأخرين لايميل الى ألأستعراض والتباهى ويحمر وجهه خجلا أذا ما وجه إليه أحدهم عباره استحسان أو كلمات أعجاب وتقدير أو حتى جمله شكر أنيقه
وعلى عكس ألأخرين أيضا لم يكن كايس من ذلك النوع الذى يمكن أ، تلقى عليه سؤالا عن أحداث مستقبليه فيضع أصابعه على جبهته ويدير يده الأخرى فى الهواء ثم يخرج الجواب بأسلوب مسرحى مثير بل كان يؤكد دوما أن التنبؤات أو الرؤى كما كان يحلو له تسميتها تأتيه وقتما تشاء وليس عندما يشاء هو، ففى لحظات عاديه كان كايس يصاب بالشرود المباغت وتنقلب عيناه داخل محجريهما على نحو عجيب ويدخل فيما يشبه الغيبوبه وخلالها يلقى نبؤته ثم لايذكر الكثير عنها عندما يستعيد وعيه بعد قليل ، لم يحظى كايس بشهره ولم يكن حتى ياخذ الاموال او يقبلها حتى كانت فتره الثلاثينات وماصحبها من اختناق أقتصادى رهيب فى الولايات المتحده ألأمريكيه أيامها وبينما راح البعض ينبش فى تنبؤات {نوسترادامس} العراف الفرنسى ألأشهر بحثا عن أيه نبؤه تتحدث عن انفراج ألأزمه
كشف أحدهم فجأه أن كل تنبؤات إدجار كايس خلال السنوات العشر ألأخيره قد تحققت على نحو مدهش وفى نفس التوقيتات التى حددها فى نبؤاته وهنا تفجرت الشهره فجأه... ومن كل صوب...
واستيقظ كايس ذات صباح ليجد الصحفيين يحيطون بمنزله ومصابيح تصويرهم تستطع فى وجهه وعشرات ألأسئله تنهال على أذنيه وفى اليوم التالى كان كايس على خمس شبكات أذاعيه وصوره تملؤ الصفحات ألأولى فى خمس وسبعين صحيفه محليه وعامه وخلال أسبوع واحد أصبح إدجار كايس أشهر عراف ليس فى أمريكا ولكن فى العلم أجمع
ولسنا بصدد سر تنبؤات كايس أو التحمس لها أو حتى مناقشه صحتها من عدمها ولكننا سنتوقف فقط عند نبؤه واحده ترتبط أرتباطا وثيقا مباشرا بالأسطوره التى نتحدث عنها، أسطوره أطلانطس..
ففى يونيو عام 1940م وفى أثناء واحده من نوبات غيابه عن الوعى الذى جعلته يوصف بأنه وسيط روحانى قوى، أعلن كايس أن أطلانطس حقيقه وأن أجزاء منها سوف تبرز من قلب المحيط ألأطلنطى فى عام 1968م أو عام 1969م
وحدد تلك ألأجزاء بأنها من الطرف الغربى للقاره ألأسطوريه والمسمى بوسيديا وأنها ستظهر بالقرب من جزر البهاما، وأدهشت النبؤه العديدين حتى أولئك الذين يؤمنون تماما بموهبه كايس أذ لم تكن الظروف تحتمل الحديث عن أمر كهذا، والكل كان يتوقع منه نبؤه حول نهايه الحرب العالميه الثانيه التى بلغت أوجها حينذاك والتى كادت تلتهم العالم كله
الكل كان ينتظر حديثا عن ألمانيا أو هتلر أو حتى عن سقوط إنجلترا فإذا به يتحدث عن أطلانطس وظهورها المنتظر بعدما يزيد عن ربع قرن قادم من الزمان
وتجاهل معظم الناس نبؤه كايس حول أطلانطس وألقوها خلف ظهورهم وخصوصا مع تنبؤاته التاليه التى أشارت الى أن أمريكا سترغم على دخول الحرب وأن روسيا ستسقط جزئيا فى قبضه النازيين قبل أن تنهض لتهزمهم شر هزيمه فيما بعد، حتى المهتمين باطلانطس لم يتوقفوا كثيرا أمام نبؤه كايس باعتبارها عن مستقبليات لاسبيل الى التأكد منها فى زمنهم أو حتى إيجاد المنطق العلمى لحدوثها بعد
ومرت السنوات وتحققت نبؤات كايس الخاصه بالحرب ودخلت أمريكا الحرب العالميه الثانيه مرغمه بعد أن قصف اليابانيون ميناء {بيرل هاربور} اجتاح النازيون روسيا ثم اندحروا على أبواب موسكو وراحو يتراجعون وسط البرد، والجليد ليلقوا هزيمه ساحقه فيما بعد دفعت هتلر نفسه الى ألأنتحار
ووسط هذا الخضم من ألأحداث نسى الكل نبؤه كايس الخاصه بقاره أطلانطس نسوها تماما
ولكن عام 1968م جاء وظهرت معه تلك البقايا التى برزت من قلب المحيط بالقرب من جزر البهاما
تماما فى نفس الزمان والمكان الذين حددهما كايس فى نبؤته القديمه منذ مايزيد عن ربع قرن
ونستطيع أن نؤكد دون ذره واحده من المبالغه أن الخبر قد حبس أنفاس جميع ألأمريكين والكاميرات تنقل صوره ألأبنيه الحجريه وألأطلال القديمه التى ظهرت بالقرب من سطح الماء عند شاطئ جزيره بايمين إحدى جزر البهاما
وتسترجع مع القارئ نبؤه كايس القديمه ثم تضيف الى هذا أراء الخبراء وعلماء ألأثار الذين أكدوا أن طرز تلك المبانى لاتشبه أيه طرز حضاريه قديمه معروفه وكان هذا يعنى أمرا واحدا لاغير أن هذه بالفعل أطلال أطلانطس القديمه ، وأن أطلانطس حقيقه
ومن سوء الحظ أن تلك ألأطلال لم تبق فى موضعها طويلا أذا سرعان ماغاصت مره أخرى فى أعماق المحيط وعلى مسافات لم يكن من الممكن أن يبلغها البشر أبدا فقد بقيت الصور وتعليقات الخبراء ونبؤه كايس القديمه في خيال وعقول الملايين ...
ولأن الوقت لم يسمح للعلماء والدارسين والباحثين بالتيقن من ألأمر والحصول على أدله ماديه فقد بدءوا يختلفون حول ألأمر بعد أسبوع واحد من غوص ألأطلال عائده الى أعمق ألأعماق
البعض أستنكر الأمر كله وأصر على أنها مجرد صدفه قد يبلغ احتمالها الواحد فى كل سته ملايين ولكنه احتمال وارد وقائم وبخاصه مع غياب أى دليل مادى أخر ...
أما البعض الأخر فقد أقتنع تماما بما حدث واعتبر أن هذه أقوى دليل على وجود أطلانطس فى تاريخ ألأسطوره كلها، وبين أولئك وهؤلاء وقف تشارلز بيرلتز ...
- مقال اورده البي بي سي 2004 كالتالى :
قال أحد العلماء إنه ربما يكون قد اكتشف بقايا مدينة اطلانطس المفقودة. حيث كشفت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لجنوب اسبانيا عن إن الأرض هناك تطابق الوصف الذي كتبه أفلاطون في مدينته الفاضلة.
ويعتقد دكتور راينر كويهن من جامعة اوبرتال الالمانية أن "جزيرة" اطلانطس تشير إلى جزء من الساحل في جنوب اسبانيا تعرض للدمار نتيجة للفيضانات بين عامي 800 و500 قبل الميلاد.
وتبين الصور للمنطقة الملحية المعروفة باسم ماريزما دو هينوخس بالقرب من مدينة كاديز بنائين مستطيلين في الطين وأجزاء من حلقات ربما كانت تحيط بهما في السابق.
وقال دكتور راينر: "كتب أفلاطون عن جزيرة تحيط بها أبنية دائرية، بعضها من الطين والبعض الأخر من الماء. وما تظهره الصور هو نفس ما وصفه أفلاطون".
ويعتقد دكتور راينر إن الأبنية المستطيلة ربما تكون بقايا المعبد "الفضي" المخصص لاله البحر بوسيدون والمعبد "الذهبي" المخصص لبوسيدون وكيليتو كما جاء في كتاب أفلاطون.
يقول دكتور راينر إن هناك تفسيرين لكبر حجم الجزيرة والحلقات المحيطة بها عما جاء في كتاب افلاطون.
الاحتمال الأول هو تقليل افلاطون لحجم اطلانطس والثاني هو ان وحدة القياس التي كانت مستخدمة زمن افلاطون كان أكبر 20% من المقاييس الحالية.
وإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فإن أحد المستطيلين الموجودين في "الجزيرة" يطابق تمام المقاييس التي ذكرها افلاطون لمعبد بوسيدون.
وكان أول من انتبه لهذه الصور هو فيرنر فيكبولت، وهو يعمل كمحاضر وأحد المهتمين باطلانطس، وقام بدراسة صور لكل البحر المتوسط بحثا عن أي علامة على المدينة التي وصفها افلاطون.
رسم مبني على وصف أفلاطون لأطلانطيس
وقال فيكبولت: "هذا هو المكان الوحيد الذي ينطبق عليه وصف افلاطون".
وأضاف فيكبولت إنه ربما خلط الاغريق بين معنى كلمة مصرية تشير إلى الشاطئ وأخرى تعني الجزيرة خلال نقل قصة اطلانطس.
ويقول توني ولكنسون وهو خبير في الاستشعار عن بعد في جامعة ادنبره الاسكتلندية إن من الممكن أن يحدث خطأ في تفسير الصور الملتقطة باستخدام الأقمار الصناعية.
وأضاف: "نحن نستخدم التصوير بالأقمار الصناعية للتعرف على الاثار على الأرض ثم التأكد منها في الموقع نفسه. ومن ثم نقوم بتفسير ما نراه. ونحن في حاجة إلى توقيت زمني مقرب، وإلا فإنك تتعامل مع تراكيب. لكن الصور مثيرة للاهتمام".
وقد استحوذت اطلانطس على خيال الفلاسفة والمفكرين على مر الزمن. ويأتي أول ذكر لها في كتابات افلاطون.
وقام الكثيرون بالمغامرات من أجل البحث عن المدينة التي تتمتع بجمال طبيعي وثروة كبيرة.
وربطت إحدى النظريات الحديثة بين اطلانطس وإحدى المناطق الواقعة في مضيق جبل طارق وغرقت في البحر منذ 11 ألف عام.
ويقول دكتور راينر إن السهل الذي ذكره لقرطون ربما يكون السهل الممتد من الساحل الجنوبي لاسبانيا إلى الشمال حتى يصل إلى مدينة اشبيلية. أما الجبال العالية فربما تكون سييرا مورينا وسييرا نيفادا.
ويضيف: "ذكر افلاطون إن اطلانطس كانت بالنحاس. يوجد نحاس في المناجم التي تقع في جبال سييرا مورينا".
ولاحظ دكتور راينر إن الحرب بين اطلانطس والدول التي تقع غرب البحر المتوسط تتشابه مع الهجمات على مصر وقبرص والتي وقعت خلال القرن 12 قبل الميلاد من قبل من أطلق عليهم قراصنة البحر.
ولذلك فهو يعتقد إن سكان اطلانطس وقراصنة البحر هم نفس الأشخاص.
ويعني هذا إن المدينة كانت موجودة خلال العصر الحديدي أو العصر البرونزي.
ويقول دكتور راينر إنه يأمل في أن يجذب انتباه علماء الأثار من أجل التنقيب في الموقع. ولكن هذا الأمر يواجه بعض الصعوبة حيث إنه يقع داخل منتزه دونا الطبيعة
بالقرب من فنزويلا عثر فريق غوص فى أعماق المحيط على سور طويل يبلغ أمتداده 100 ميل
ولكن يبدوا أن عناد العلماء لاحدود له وأنهم فى تلك المرحله على ألأقل كانوا يرفضون تماما ألأعتراف بما كشفه غير المتخصصين أو من لا يحملون شهادات علميه متقدمه مهما بلغ وضوحه وقوته فالجيولوجيون اعترضوا على ذلك السور الطويل من منطلق أنه من المستحيل أن يبلغ سور من صنع البشر هذا الطول وجاء الرد مره أخرى على شكل فيلم سينمائى يرصد السور مع عباره ساخره تطالب الجيولوجين بتفسير وجود {سور الصين العظيم } الذى يمتد لعده الاف من الكيلومترات مادام البشر من وجهه نظرهم لايستطيعون بناء سور طويل وفى هذه المره سكت الجيولوجين وسكت العلماء... ولكنهم لم يعترفوا بما تم العثور عليه
أبدا .....
وعلى الرغم من كل هذا فقد تواصلت الكشوف التى اتخذت من نبؤه كايس طرف خيط لها تواصلت من كل ألأتجاهات ففى قاع المحيط شمال كوبا رصد الروس أطلالا ضخمه تمتد على مساحه 35 دونم تقريبا
وفى الرصيف القارى لشمال بورتريكو كشفت ماسحة المحيطات الفرنسيه أرخميدس درجات سلم منحوته بمنتهى الدقه والنتظام .. وكل هذه الكشوف لم تقنع العلماء كلها لم تكفهم ليعترفوا رسميا بأن أطلانطس حقيقه وليست أسطوره
العجيب أنهم لم يفعلوا ... ولكن ألأعجب أنهم على الرغم من تجاهلهم لكل هذا لم يتوقفوا قط عن البحث عن أطلانطس ووضع النظريان عنها، ولكن أبحاثهم اتخذت اتجاها جديدا هذه المره
لقد تركوا المحيط ألأطلانطى وأعمده هرقل {جبل طارق بن زياد } وكل الدلالات التى جاءت فى محاورتى أفلاطون وبدءوا فى وضع نظريات أخرى بل فى وضع أطلانطس نفسها فى أماكن أخرى وغريبه ومختلفه
فالبعض قال أن حضاره كريت عرفت باسم الحضاره الميونيه نسبه الى ملكها ميينوس هى فى واقعها حضاره أطلانطس التى ذكرها كريتياس فى محاورته الشهيره ولكن كريت لم تكن أبدا قاره ضخمه كما أنها ليست خلف أعمده هرقل أو مضيق جبل طارق حاليا صحيح أن ماعثر عليه فيها يشبه الى حد كبير مارواه أفلاطون عن أطلانطس وبالذات فى الجزء الخاص بمطارده الثيران
للإمساك بها بدون أستخدام أيه أسلحه الإ أنه من العسير الاقتناع بأن تلك المنطقه الصغيره كانت متقدمه الى هذا الحد ثم لماذا لاتكون حضاره كريت قد التقطت بعض ما جاء به الناجين من بقايا حضاره أطلانطس ومنها العادات والتقاليد وفكره مطارده الثيران بلا أسلحه أيضا
ثم إن كريت لم تغرق أبدا وظلت موجوده فى زمن أفلاطون وفيما قبله وبعده ولو أنها المكان الذى يقصده لأشار إليها مباشره دون الحاجه الى وضعنا فى هذه الحيره
وفى زمن الكهنه الفراعنه الذين رووا القصه للمشرع الأثينى (من أثينا) العظيم صولون كانت كريت أيضا موجوده وكان يمكن أن يذكروها دون حاجه الى المواربه
النظريه مردود عليها إذن واضحه وضوح الشمس ولاتحتاج الى الكثير من الجهد لدحضها وتفنيدها
ولكن هناك نظريه أخرى أكثر غرابه
نظريه تقول أن أطلانطس لم تغرق فى أعماق المحيط الأطلنطى قط بل لم تغرق فى أى محيط أخر أو أى بحر أخر، لقد غرقت فى قلب الرمال
نعم تقول النظريه ألأخرى أن أطلانطس قد غرقت وسط رمال الصحراء الكبرى التى تمتد غرب ليبيا وشرق الجزائر وأن مصطلح الغرق هذا يعنى أنها قد دفنت تحت أطنان وأطنان من الرمال على مدى الزمن ولكن الغرق فى الرمال يختلف تماما الأختلاف عن الغرق فى قلب المحيط وعبقرى مثل أفلاطون لم يكن ليضعنا أمام خطأ لغوى رهيب كهذا وحتى كهنه المصريين أنفسهم ما كانوا ليقعوا فى هذا الخطأ قط ولكن العجيب أن أصحاب نظريه الغرق فى الرمال كانت لديهم نقطه قويه يمكن أن تؤيد نظريتهم نقطه تكمن فى نهايه الصحراء المشار أليها وبالتحدي فى كهف من الكهوف كهف عجيب جدا جدا
هذا الكهف جاء الحديث عنه اثناء عرض الاستاذة اسراء عن كهوف في المغرب ، ثم تحدثت عن كهف في ليبا مشابه لهم
|