اخبار الطبيعة

اولا :انا بشكرك يا دارلا على الكلام الحلو دا
ثانيا الحديقة دى حديقتى فلازم اهتم بيها
واكيد اللى بيحب شئ بيهتم بيه مش كدة؟

اخبار جديدة

حذرت العديد من الدراسات من خطورة مراهم الوقاية من الشمس التي يقبل عليها الأفراد بهدف الحد من أشعة الشمس الضارة، خاصة مع قدوم فصل الصيف حيث يحزمون حقائبهم ويتوجهون إلى الأماكن الساحلية فراراً من سخونة الجو، وجاءت تلك التحذيرات نتيجة لتأثيراتها الضارة على خلايا الجسم.



ولم تتوقف تأثيرات مراهم الوقاية من الشمس على مستخدميها فقط، بل امتدت آثارها الضارة إلى أبعد من ذلك، حيث أظهرت دراسة أجريت برعاية المفوضية الأوروبية أن تلك المراهم تشكل خطراً أساسياً على الشعب المرجانية، حتى وإن كانت بكميات قليلة.



وأوضح أستاذ علم الأحياء البحرية الإيطالي روبرتو دانوفارو من جامعة البوليتكنيك في أنكوني وفريقه أن المشكلة الأساسية تكمن في المكونات التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية على الأخص في الوجهات السياحية الشائعة في العالم.



وقام الفريق بإجراء دراسة لآثار مراهم للوقاية من الشمس من ثلاث ماركات مختلفة تم توزيعها بكميات محدودة في مياه البحر في المكسيك واندونيسيا وتايلاند ومصر حيث تتنوع الأنظمة البيئية،وكشفت النتائج أن الكميات القليلة من مراهم الوقاية من الشمس أدت في فترة بين 18 و48 ساعة الى ظهور سوائل مخاطية مكونة من أعشاب بحرية وجزيئات من المرجان، وفي غضون 96 ساعة أصيبت الشعب المرجانية بابيضاض كامل جراء هذه المراهم.



وأرجع الباحثون أسباب ذلك إلى أن المركبات الكيميائية التي تحويها المراهم الشمسية قد تثير تطور أمراض فيروسية كامنة، ولوحظت هذه الظاهرة كذلك عند استخدام المبيدات والمحروقات وغيرها من المنتجات التي تسرع عملية الابيضاض التي بدأت بالظهور قبل 20 عاما بسبب التغيرات المناخية والتلوث.



وتشكل الحيدان المرجانية إحدى أكثر الانظمة البيئية إنتاجية، ويعتاش منها أكثر من نصف مليون شخص، لكن 60% منها مهدد بالتلف، حيث أشارت الأمم المتحدة إلى أن 10% من السياحة الدولية تتركز في المناطق الاستوائية.



وسبق أن منعت عدة محميات بحرية السواح من استخدام المراهم الواقية من الشمس كمحمية تولوم المتكاملة في المكسيك، وأظهر الباحثون أن تلك المواد التي تتراكم في الكائنات البحرية تؤدي إلى خلل هرموني ثم تتحول إلى سموم.

نمر تسمانيا المنقرض منذ 1936 يمكن ان يعود الى الحياة

سيدني (ا ف ب) - حقق علماء سابقة عالمية عبر احياء جينة نمر تسمانيا المنقرض منذ 1936 بعد زرعها في انثى فار ما يمكن ن يفتح الباب امام اعادة انواع منقرضة الى الحياة.

وقام علماء من جامعات استرالية واميركية بعزل هذه الجينة من عينة محفوظة منذ قرن لهذا الحيوان الاسترالي الذي يشبه الكلب. بعدئذ زرعوا الجينة في جنين فارة.

وصرح اندرو باسك المشرف على الاعمال من جامعة ملبورن "انها المرة الاولى التي يتم فيها استخدام الحمض النووي لنوع منقرض لتوليد رد فعل وظيفي في كائن حي اخر".

وافاد العلماء ان التجربة قد تمهد الطريق لاحتمال اعادة احياء انواع منقرضة.

وصرح باسك في مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس انه يوما ما سيصبح من الممكن اعادة بعث حيوانات منقرضة ولكن باعتماد تقنية مختلفة عما يطبقه فريقه على نمر تسمانيا.

وقال "يمكننا مراقبة عمل جينة من هذا الحيوان لكن اغلب الحيوانات لديها 30 الف جينة" موضحا ان التجربة الناجحة مع نمر تسمانيا يمكن تكرارها على الماموث او انسان نياندرتال او تلديناصور في حال وجود الحمض النووي سليما.

جريدة الدستور الاردنية«الحيوان الغريب» في الرمثا.. يحير المختصين
بتاريخ30/5/2008

الرمثا - الدستور - محمد ابو طبنجةفي الوقت الذي لم يتوصل فيه عدد من المختصين بعلم الحيوان الى تحديد نوع الحيوان الغريب الذي تمكن عدد من الشباب في مدينة الرمثا من اصطياده ، مشيرين أنه ربما قد يكون من اصناف الثعالب او النسناس او الراكون او الشيبه التي كان الاهالي يخوفون بها اطفالهم للنوم قبل عقود من الزمان.. الا ان الدكتور عبدالحكيم الجراح احد الاطباء البيطريين في كلية الطب البيطري بجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية اشار ان هذا النوع من الحيوانات يسمى بـ "ابو سفي" وعندما يهاجمه أي شيء يخرج رائحة كريهة ، فيما بين احد الاطباء البيطريين ان هذا النوع من الحيوانات يهاجم كالاسد ولا يتراجع امام خصومه. وقال لؤي الزعبي ولورنس البشابشة اللذين شاركا في اصطياد الحيوان: إنه وفي ساعة متأخرة من الليل سمعا حركة غريبة بالقرب من مدينة الحجاج القريبة من الحدود الاردنية السورية من مدينة الرمثا فتقدما واذا بحيوان صغير شرس فلاحقاه حتى تمكنا من اصطياده. وأشارا إلى أن هذا الحيوان الغريب يستطيع ان يمدد جسمه ليصل إلى أكثر من ضعف طوله وانيابه قوية ومخالبه طويلة وهو صغير الحجم بصغر القط ويعتقد بانه صغير بالعمر. وقالا ان صوت هذا الحيوان غريب جدا خاصة عندما يغضب ويحاول احدهم مهاجمته او مداعبته ووزنه لا يزيد عن الكيلو غرام ورأسه يختلف عن الحيوانات الاليفه كالقطط ويتمتع بفرو جميل وناعم الملمس. وبين الزعبي ان الحيوان حاول ايذاءه خلال عملية الملاحقة وقد زار عشرات القراء موقع "الدستور" الالكتروني وادلوا برأيهم وتعليقاتهم التي لم يخل بعضها من الطرافة.. فقد توقع احد القراء ان يكون موطن الحيوان افريقيا واسمه باللاتينية جشءز ويسميه الصحراويون بـ"اوريزين" ولا يمكن قتله الا بإصابته بين العينين ، فيما اكد قارئ آخر انه حيوان "السلعوة". قارئ آخر قال ان اسم هذا الحيوان "سالول الاموات" وسمي بهذا الاسم لانه كان يحفر وكره في القبور. احد القراء علق قائلا: هذا الحيوان هو الراكون (الشيبه) وإحتمال أنه شارد من إحدى حدائق الحيوانات في سوريا متجهاً إلى الرمثا ، ويتميز بوجه يشبه وجه الثعلب وجسمه يشبه القط السمين ، ويمثل فصيلة من فصائل الثدييات المفترسة وتسمى باسمه ( الفصيلة الراكونية) والراكون اسم أطلقه هنود امريكا الشمالية على هذا الحيوان ويعني (الحيوان الذي يدلك بيديه) ، وتضم هذه الفصيلة 17 نوعا يعيش في امريكا الشمالية ونوعان في آسيا وبالتحديد جبال الصين وجبال التبت هما: البندا العملاق والبندا الاحمر ، وتتميز حيوانات تلك الفصيلة بصغرالحجم ماعدا البندا العملاق. لكن اكثر التعليقات طرافة كانت لخصها احد القراء بقوله: هذا الحيوان كان قديما يسمى الضبع لكن مع الفقر الشديد وارتفاع الاسعار بشكل جنوني اصبح وزنه هكذا..وشكله..هكذا...؟؟؟

ثالث أكبر غابة مطرية فى العالم مهددة بالاختفاء







كانبرا: أظهرت دراسة جديدة أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة بابوا غينيا الجديدة استغرقت 5 سنوات، أن أكثر من 80 بالمئة من غابات بابوا غينيا الجديدة، التى تعتبر ثالث أكبر غابات مطرية فى العالم، مهددة بالاختفاء في أقل من 13 سنة.

وأشارت مصادر أسترالية إلى أن الحرائق والزراعة وغيرها من أعمال الإنسان قد تتسبب بفقدان أكثر من نصف هذه الغابات مع حلول العام 2021.

وقام الباحثون بمراقبة شكل الغابات طيلة ثلاثة عقود من الزمن من خلال صور الأقمار الصناعية وتبين أن أكثر من 80 ألف و900 متر مربع من الغابات قد اختفت فى الفترة الممتدة بين 1072 و2002.

وتبين من الدراسة أنه فى العام 2001، تراجعت الغابات التى يمكن الوصول إليها بنسبة 1.4 بالمئة فى السنة، واستنتج الباحثون أنه مع حلول العام 2021 ثمة خوف من أن يختفى أو يتضرر بشكل كبير 83 بالمئة من الغابات التى يمكن الوصول إليها و53 بالمئة من المناطق الحرجية.

جدير بالذكر أن الغابات المطرية هي نوع من الغابات التي تنتج الأكسجين وتستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون ، كما أن الغابات المطرية في الأمازون تنتج حوالي 40% من كمية الأكسجين في العالم .



الأنشطة البشرية وراء اختفاء الكائنات البحرية







أبوظبي : كشفت دراسة علمية حديثة عن تعرض العديد من النظم البيئية البحرية لـ"أضرار جسيمة"، نتيجة "الطفرة" العمرانية التي تشهدها معظم الدول الخليجية الغنية بالنفط، الأمر الذي أدى إلى اندثار عدد كبير من الأنواع البحرية.

وأكدت الدراسة التي كشف عنها صندوق حماية الحياة البرية "WWF" اختفاء أكثر من نصف الكائنات البحرية، خاصة الشعاب المرجانية، التي كانت تعيش في مياه الخليج قبل نحو 12 عاماً، إما بسبب الأنشطة البشرية، أو نتيجة الظواهر الحرارية الناجمة عن ظاهرة التغيرات المناخية.

وأشار إبراهيم الأنصاري مدير عام شركة "دولفين للطاقة"، إلى أن الغرض الرئيسي من هذا المشروع هو إعداد خريطة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة لسلسلة الشعاب المرجانية الممتدة في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي، وحتى الساحل الشرقي لدولة قطر.

وأوضح الأنصاري أن المشروع كان يهدف أيضاً إلى إعداد خطة طويلة الأجل للحفاظ على مستوطنات الشعاب المرجانية، وذلك لحماية المرجان من خطر الإندثار، وحفاظاً على مخزون المنطقة من الثروة السمكية، طبقاً لما ورد بموقع "السي إن إن".

ورصدت الدراسة قدرة بعض أنواع من المرجان على "التكاثر الجنسي"، من خلال تكوين يرقات تلتصق بأسطح مناسبة لتكوين شعاب جديدة، فيما لم يمكن رصد أي حالات "تكاثر لا جنسي"، بسبب صغر حجم مستعمرات المرجان، حيث يحدث هذا النوع من التكاثر عادة في المرجان "المنضدي"، الذي يتميز بكبر حجم مستعمراته.

الطيور تكيف نفسها لمواجهة التغيرات المناخية



طائر القرقف





لندن: أكدت دراسة بريطانية أن الطيور تلجأ إلى السلوك التكيفي، لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية التي تطال كوكب الأرض، حيث تعمد إلى وضع البيض في وقت مبكر من موعده، لضمان حصول صغارها على كفايتهم من الغذاء.

وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد البريطانية أن طائر القرقف الكبير Parus major، يلجأ إلى وضع البيض قبل موعده بنحو أسبوعين، مقارنة مع ما كان يحدث قبل نحو خمسين عاما، ليستفيد الصغار من وفرة الديدان خلال فصل الربيع، الذي بات يشهد ارتفاعاً أكبر في درجات الحرارة.

وقد دهش فريق البحث لعدم وجود تباين في هذا التغير السلوكي بين إناث القرقف الكبير، بحسب المجموعة الخاضعة للدراسة، والذي يعكس استجابة الفرد منهم تجاه التغيرات المناخية، الأمر الذي يناقض دراسة حديثة حول ذات النوع من الطيور، والتي أظهرت وجود تباين كبير بين أفراد هذه الفصيلة من الطيور، فيما يختص بمرونتها في التعامل مع الظروف المحيطة.

ويقول البروفيسور "بين شيلدون"، من معهد إدوارد جري التابع لدائرة علم الحيوان في الجامعة: "لقد وجدنا أن إناث هذا النوع من الطيور، لهن القدرة على التكيف، من عام إلى آخر، مع التغيرات التي تطرأ على ظروف البيئة، وأظهرن مقدرة على تتبع التغيرات التي طرأت خلال عقود خلت, مما يشير إلى أن التكيفية - وهي القابلية للتكيف- لا التغيرات الوراثية، يمكن أن تقود استجابة الأفراد تجاه التغيرات المناخية".

يذكر أن طائر القرقف الكبير، ينتشر في أوروبا والجزء الشمالي الغربي من قارتي أفريقيا وآسيا، ويتراوح وزنه ما بين 14- 22جم، كما يبلغ طوله نحو 14 سم، فيما يمتد جناحه ليصل إلى 15 سم تقريباً.

ويغطي رأس القرقف الكبير ريش أسود، وهو يمتد كخط يمر في منتصف منطقة الصدر، أما بقية ريش جسده فيغلب عليه اللونين الأزرق والأصفر.