كاتب الموضوع :
انا حلوة
المنتدى :
الارشيف
الجزء 25 ....
منيرة: ام سالم ... ابي افهم ... مين بنتك وبالتفصيل لو سمحتي!!!
ام سالم: طيب ممكن اعرف سبب انفعالك؟؟؟
منيرة: الصراحة ... شكل الموضوع فيه مصيبة ... ابي اعرف منك التفصييييييييييل ... مين بنتك ؟؟؟ وشلون صارت بنتك؟؟؟
ام سالم: سارة تصير بنت اخو يوسف زوجي
منيرة: هذا اللي نعرفه ... نبي اللي ما نعرفه
ام سالم: وانا راضعتها مع بنتي سلمى ... ثاني عيالي بعد سالم
منيرة: مرضعتها خمس رضعات؟؟؟
ام سالم: وييييييييييين اكثر من خمس بكثيييييييييييير ... امها الله يرحمها ما فيها حليب كثير ... كنت ارضعها مع بنتي سلمى اللي اكبر منها ب4 شهور
منيرة بعصبية: وليش سكتوا وما قلتوا من اول؟؟؟
ام سالم باستغراب: انتي ما سألتي ... وكل الناس تعرف ان سارة الله يرحمها بنتي ... صحيح ما حضرت زواجها لاننا ساكنين بالرياض ... بس الكل يعرف انها بنتي
منيرة: ورضعتي منيرة بس؟؟؟
ام سالم: هههههههههههههههههههههه اكيد يا ام فواز فكرتي مثل تفكيري ... لما نواف خطب جلست افكر ... اقول ولد نورة بالرضاع يصير ياخذ بنتي؟؟؟ ... لا تخافين ... سألت وقالوا ان بس عيال سارة هم اللي محرم لعيالي
منيرة: بلاك ما تعرفين شي
ام سالم: ايش اللي ما اعرفه
منيرة: ولا شي ولا شي ( وفي نفسها ... احتمال زوج بنتك يطلع ولد اختها ) عن اذنك يام سالم ... نشوفك على خير
ام سالم: وين؟؟؟ ما جلسنا مع بعض
منيرة: خليها مرة ثانية يا ام سالم ... خليها مرة ثانية
اتصلت عالسواق ورجعت البيت بسرعة وجسمها كله يرتعش ....
وصلت البيت ... رفعت جوالها ودقت على عبدالعزيز ... اوووووووووووووف ... جواله مقفل ... اكيد عنده عملية ... اوووووووووووووف ... مو وقته ابد ...
الظهر ...
دخلوا فواز ونواف البيت وصوتهم واصل للشارع ... ضحك وصراخ ...
ركضت منيرة للباب ... اصلا من رجعت من بيت ام سالم وهي ما جلست ... تمشي في البيت رايحة راجعة ... تعبت وهي تتصل على عبدالعزيز ... جواله مقفل ...
منيرة: وين ابوكم؟؟؟
نواف وفواز استغربوا من طريقة امهم .... حتى ما سلمت عليهم ...
فواز: راح يوصل عمي عبدالرحمن للمطار
منيرة بعصبية: وجواله ليش مقفل؟؟؟
نواف: الصبح كان في العمليات ... وكالعادة نساه مقفل وما رجع فتحه
منيرة: واحنا هنا نحترق ... حضرته ينسى ولا ... رايح يوصل اخوه للمطار ولا همه شي
نواف باستغراب: مو شي جديد يمه ... ليش معصبة؟؟؟
منيرة بعصبية: كلكم نفس الشي ... ما همكم في الدنيا هذه شي ... انا احترق اموت هنا ... عادي عندكم .. اهم شي راحتكم ووناستكم
تركتهم وراحت جلست على الكنبة في الصالة وحطت راسها بين يدينها ...
نواف لفواز: ليش معصبة؟؟؟
فواز: علمي علمك ياخوي .. داخلين مع بعض ... اكيد في شي مكدر خاطرها
نواف: بس مو للدرجة هذه !! ما خلت علينا شي
راح فواز لعندها وجلس عند رجلها وباس ركبتها ...
منيرة على طول رفعت راسها ... واول ما طاحت عينها في عين فواز دمعت عينها ...
فواز: ليش يمة معصبة؟؟؟ ايش صار؟؟؟ قولي لي واللي زعلك باخذ حقك منه
منيرة في نفسها: آآآآآآآآآه لو تدري يا فواز مين اللي مزعلني ومكدر خاطري
منيرة: ما في شي مزعلني ... بس الظاهر اني انفعلت بزيادة
فواز: طيب ليش الانفعال؟؟
منيرة: ادق على ابوك من الصبح وجواله مقفل
فواز: مو شي جديد عليك يمه ... طيب اذا كنتي تبينه ضروري كان دقيتي علي وانا اروح اناديه لك
منيرة: وتترك شغلك وتدور في المستشفى تدور ابوك؟؟؟
فواز: افا عليك ... كم ام عندي؟؟ اذا ما تعبت ودورت لك اتعب لمين؟؟؟
منيرة ودموعها نزلت خلاص: يا عل عيني ما تبكيك ... لا انت ولا اخوك
نواف: الحمد لله انكم متذكرين اني موجود ... جالسين تتغزلون في بعض وتاركيني
منيرة: وانت في احد يقدر يتركك؟؟
فواز طلع جواله ودق على عمه عبدالرحمن: الووووووو
عبدالرحمن: هلا بفواز
فواز: شلونك عمي؟؟
عبدالرحمن: الحمد لله بخير
فواز: اذا ما عليك امر يا عمي ... ممكن تعطيني اكلم ابوي؟؟؟ جواله مقفل والوالدة تبيه ضروري
عبدالرحمن: تونا نفترق ياولدي ... تركني وهو في الطريق راجع البيت
فواز: يووووووووووه مالنا نصيب نكلمه
عبدالرحمن: خير يا فواز؟؟؟ صاير شي؟؟؟
فواز: سلامتك ياعم ... بس الوالدة تبي تكلمه
عبدالرحمن: كان ودنا نخدمكم
فواز: تروح وترجع بالسلامة ياعمي ... انتبه لنفسك
عبدالرحمن: قلبك طيب يا فواز ... قلبك طيب ... ربي يحفظك
صكر فواز من عمه والتفت لامه: توه تارك عمي ... ولا كان كلمتيه
منيرة بعصبية: ما ابي اكلمه
لفت راسها وصدت عنهم ... وهم يطالعون في بعض ومستغربين من عصبية امهم اللي نادر ما يشوفونها بالشكل هذا ...
نواف: عن اذنكم ... اغير ملابسي لاني ميييييييييييت جوع
فواز: الله معك ... والتفت لامه: البنات وصلوا؟؟
منيرة: في الطريق ... السواق راح لهم
ماكملت جملتها الا وسمعوا صوت البنات داخلين ...
ليان ورؤى: السلاااااااااام عليكم
فواز ومنيرة: وعليكم السلام
فواز اشر للبنات يصعدون على طول ...
طالعوا في بعض وصعدوا عالدرج ووقفوا ينتظرونه ... مستغربين من طريقته
فواز: عن اذنك يمه ... اطلع اغير ملابسي
منيرة: اذنك معك
وصل الدرج وشاف البنات واقفين ينتظرونه ...
فواز: بنااااااااات ... اللقافة في دمكم ... ما تبطلونها
ليان: لا ... بس غريبة ... امي شكلها معصبة وانت اشرت لنا على طول نصعد
فواز: ما ادري ايش فيها ... معصبة حدددددها ... وسمعتنا كلام انا ونواف وسدت نفسنا فيه
رؤى: اكيد في شي مضايقها
فواز: اكييييييييد ... بس الله يستر ايش يكون
ليان: يالله اصعدوا وغيروا بسرررررررعة ... ميتة جوع وما فيني انتظركم
رؤى: انا ما ابي اكل ... تعبانة وفيني نوووووووووم
ليان: بكيفك ... ما في احد بيلزم عليك
صعدوا فواز ورؤى للجناح ...
دخلت رؤى ورمت عبايتها عالسرير ...
فواز وهو يسحبها لعنده: تعالي تعالي ... ايش ماكلة في الدوام من وراي؟؟؟
رؤى وهي عافسة وجهها: فواز يا مزاجك الرايق ... راجعة من الدوام وتعبانة حدي ... ومالي مزاج نفسي حتى
فواز: ايش الاخلاق التجارية هذه؟؟؟
رؤى: بنام ... والعصر اقابلك باخلاق كويسة
فواز: العصر خلي اخلاقك لنفسك ... بطلع للدوام ... لا والاسبوع هذا عندي يومين مناوبة ... اووووووووووووووووووووف ... اكره نفسي لما تصير عندي مناوبة ... لا وبروحي ... نواف مو معي
رؤى: والله محد قال لك تصير دكتور
فواز: كانك تسمعين كلام ابوي؟؟؟
رؤى: ههههههههههههههههههه يالله خلني اغير ملابسي واغسل وانام
فواز: رؤى من جدك بتنامين؟؟؟
رؤى: ايه من جدي
فواز: طيب وانا؟؟
رؤى: خلاص تعال نام جنبي
فواز وهو يغمز لها: ايه ... اذا كذا ماعندي مانع
رؤى: بس تنام على طرف السرير ... ان قربت مني يا ويلك ... ابي انام وانا مرتاااااحة .. عالسرير كامل
فواز وهو مقطب حواجبه: لا ... اذا كذا ... خليني انزل اتغدى احسن لي
نزل فواز للصالة ولقى نواف وليان ولما وفيصل جالسين ... والهدوووووووووء يعم المكان ... وامهم جالسة على الكنبة وتهز رجلها ومبين انها متوترة ...
فواز: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
منيرة: هذا فواز نزل ... يالله روحوا تغدوا
فواز: وابوي؟؟؟ ما ننتظره؟؟
ليان: تقول امي انهم ما يبون غدا
رفع فواز حاجبه باستغراب وهو يطالع في نواف اللي بادله نفس النظرات ... وراحوا للطاولة وجلسوا يتغدون والكل حاس ان في شي ... بس موعارفين ايش هو
وهم عالغدا ... دخل عبدالعزيز ... واول ما دخل ركضضضضضضضت منيرة لصوبه للباب
منيرة: وييييييينك من الصبح؟؟؟
عبدالعزيز باستغراب: بسم الله الرحمن الرحيم ... خلني اسلم بالاول
منيرة: وجالك ليش مقفله؟؟
عبدالعزيز وهو يطلع جواله من جيبه: يووووووووووووووووه نسيته مقفل من عملية الصبح
منيرة: يا برود اعصابك
عبدالعزيز: ايش فيك يامنيرة؟؟؟
منيرة بتوتر: ما ينفع اتكلم هنا ... خلنا نصعد لغرفتنا
عبدالعزيز: طيب اتغدى بالاول ... ميت جوع
منيرة:ما في وقت ... لازم تصعد وتسمع الكلام اللي ابي اقوله
عبدالعزيز باستغراب: على راحتك ...
مر على العيال وهم يتغدون ...
عبدالعزيز: ولا تنتظرون ولا تقولون ننتظر ابونا المسكين
نواف: اوامر السلطات العليا
عبدالعزيز: الله يستر من السلطات العليا ... ايش عندها معصبة؟؟؟
فواز: والله يبه اذا عرفت تعال وقول ولنا ... كلنا مو فاهمين شي
ليان: وانواع التهزيء من رجعنا من الدوام
عبدالعزيز: الله يستر ... بس مو تخلصون عني الغدا ... اتركوا لي شوي ... ميت جوع
الكل: هههههههههههههههههههههههههه
صعد عبدالعزيز لغرفته وهو يفكر ... ياترى ايش الموضوع اللي عافس منيرة كذا ... طول عمرها هادية وعاقلة وتتصرف بحكمة في اصعب المواقف ... الله يستر بس ...
دخل الغرفة ولقاها واقفة تطل من الشباك ...
عبدالعزيز: خير يا منيرة؟؟؟ ايش صاير؟؟؟
لفت منيرة ووجها مليان دموع: عبدالعزيز
عبدالعزيز من شاف دموعها انصدم: منييييييييييرة ... ايش صاير؟؟؟
منيرة: مين ولدي ياعبدالعزيز؟؟؟
عبدالعزيز: رجعنا للموضوع هذا؟؟؟ انسي يا منيرة ... انسي ... موضوع صار 25 او 26 سنة ... انسيه وعيشي حياتك عادي ... كبروا وهم اثنينهم عيالك ... ليش تبين تفرقين بينهم؟؟؟
منيرة: مو انا اللي بفرق بينهم ... القدر هو اللي بيفرق
عبدالعزيز: القدر؟؟؟
وبخوف: ايش صاير؟؟؟ احد من العيال فيه شي؟؟؟
منيرة: القدر اللي ربط نواف بهبة بنت يوسف
عبدالعزيز باستغراب: هبة؟؟؟ ايش دخل هبة بالموضوع؟؟؟
منيرة: هبة كل الموضوع يا عبدالعزيز
عبدالعزيز: منيرة ؟؟؟ تتكلمين بالالغاز ؟؟؟ ابي افهم ... ممكن؟؟؟
منيرة: هبة بنت يوسف عم سارة ... ايش مدى معرفتك بالعايلة هذه؟؟؟
عبدالعزيز: يوسف عم سارة
منيرة: بس؟؟؟
عبدالعزيز: انا ما عرفتهم الا لما سكنوا الشرقية ... ولا قبل كانوا ساكنين الرياض ... وماشفتهم ابد على حياة سارة ... ليش انتي سامعة شي عنهم؟؟؟
منيرة: وعلى أي اساس وافقت على زواج نواف من هبة؟؟
عبدالعزيز: على اساس انهم عايلة طيبة ... وبعدين ليش الاسئلة هذه كلها؟؟؟ ايش الموضوع يا منيرة ... افكاري توديني وترجعني
منيرة: سارة الله يرحمها ما قالت ل كان عندها ام واب من الرضاع؟؟؟
عبدالعزيز: من االرضاع؟؟؟ وجلس يفكر فترة ... امممممممممممممممممم ما اذكر بالضبط ... بس كانها مرة قالت ان لها ام واب من الرضاع ... بس ما اذكر بالضبط مين هم ... وانا ما اهتميت وقتها ... اذكر هالكلام اول ايام زواجنا ... وما رجعت فتحت السيرة هذه مرة ثانية
منيرة ودموعها نزلت خلاص: تعرف مين امها يا عبدالعزيز؟؟؟
عبدالعزيز: ايش اللي ذكرك بالموضوع هذا؟؟؟ امها اللي امها .. .الله يرحمهم كلهم
منيرة: بس امها حية مو ميتة
عبدالعزيز: ومن تكون؟؟
منيرة: ام سالم ... زوجة يوسف ... ام هبة زوجة ولدك يا عبدالعزيز
سكت عبدالعزيز فترة يفكر ... وفجأة صررررررررررخ: اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييش؟؟؟؟؟؟؟؟
منيرة: ....................................
عبدالعزيز وبدا عليه الانفعال: ومن قال لك هالكلام؟؟؟
منيرة: اليوم الصبح كنت عند ام سالم ... ومع السوالف قالت ان نواف وابوه كلهم محارم لها ... سألتها شلون ... قالت لي سالفة الرضاع هذه
عبدالعزيز: انتي متأكدة؟؟؟ يمكن حرمة كبيرة وتخرف؟؟؟
منيرة: اتصلت على نورة ... وقالت لي ليش انتي ماتعرفين؟؟؟ انا على بالي تعرفين
عبدالعزيز وبعصبية: وليش ما تكلموا من الاول؟؟؟؟
منيرة: كلهم يقولون ان الموضوع عادي ... وكل الناس تعرف فيه ... بس ما في احد تكلم ... لان العيال اثنينهم عيالي انا ... ومالهم دخل اللي على اساس زوجة ابوهم سارة ... والوحيدة اللي تعرف بالموضوعين ... موضوع الرضاعة وموضوع العيال ... هي ام محمد الله يرحمها ... وتوفت قبل خطبة نواف
عبدالعزيز كان واقف وطاح من طوله ...... وحس ان رجله انشلت
منيرة: مين ولدي يا عبدالعزيز؟؟؟
عبدالعزيز: .......................................
منيرة بصوت اعلى شوي: مين ولدي ياعبدالعزيز؟؟؟
عبدالعزيز حط راسه بين يدينه : ...............................
منيرة: زواج نواف من هبة ... صحيح ولا باطل؟؟؟
عبدالعزيز: .................................................. .
منيرة: انتهى زمن السكوت يا عبدالعزيز .... انتهى .. لازم نتكلم ونقول لهم الموضوع
عبدالعزيز وراسه بالارض: ومن قال انه لازم نقول؟؟؟
منيرة: ايش بتسوي؟؟؟ بتخلي الزواجة تمشي؟؟؟ يعني نواف ولدي؟؟؟
عبدالعزيز: ومن قال ان نواف ولدك؟؟؟
منيرة: عبدالعزيز جننتني ... ايش الحل؟؟؟
عبدالعزيز: المصيبة في الزواجة هذه ... والحل عندي
طلع من الغرفة وصكر الباب بقوة ...
نزل عبدالعزيز تحت وما لقاه ... صعد لغرفته وفتح الباب من غير استئذان ... شافه منسدح على السرير ...
نواف بخوف: خير يبه ... صاير شي؟؟؟
كسر خاطر ابوه بقوة ... بس هذا الحل وما في غيره: نواف
نواف: سم يبه
عبدالعزيز: لو اطلب منك طلب تنفذه لي؟؟
نواف: لو على رقبتي
عبدالعزيز: طلق زوجتك
نواف بصدمة: هاااااااااااااااااااااااااااااااا
عبدالعزيز: اللي سمعته ... طلق زوجتك
نواف: ليش يبة ... ايش صار؟؟؟
عبدالعزيز: ما عندي تبرير او سبب اقدر اقوله لك ... كل اللي ابيه انك تطلق زوجتك
نواف: بس ما يصير اطلقها من غير سبب ... البنت ما في منها ... والصراحة احبها
اثرت الكلمة في نفس عبدالعزيز بقوة ... بس استجمع قوته: اذا تحب اهلك واخوك ... وما تبي تخسر العايلة وتفرقها ... طلق زوجتك
وطلع من الغرفة بعد ما صكر الباب على ولده ...
نواف مو عارف يتصرف ... يحس الدنيا تلف فيه ... ليش ابوه طلب منه الطلب هذا؟؟؟ وايش معنى الكلام اللي قاله ... ايش دخل هبة بعايلتنا وتفرقها؟؟؟
رن جواله ... شاف المتصل هبة ... ضغط على الجوال باقوى ماعنده ... وحطه عالسايلنت ورماه عالسرير ... وطلع من الغرفة يركض ...
جناح فواز ..
رؤى وهي تبعد اللحاف: اوووووووووووووووووووووف ... فواز طفشتني
فواز: لو طفشتك كان قمتي
رؤى: يا ربييييييييييييي ... فواز ابي انام
فواز: وانا ما ابي انام
رؤى: وايش تبيني اسوي لك؟؟؟
فواز: قومي اجلسي معي
رؤى: اووووووووووووووووف .. فواز والله تعبانة من الدوام
فواز: كلنا مداومين وتعبانين ... بعدين صار لك ساعة نايمة ... يكفيك
رؤى: ما يكفيني ... احس راسي بينفجر
فواز: قومي وانا اعدله لك
رؤى: شلون بتعدله بالله؟؟؟
فواز: اعمل لك مساج لين ترتاحين
رؤى: مساج من جهة وسوالفك وازعاجك من جهة ثانية ... راسي مو بس ينفجر ... الا يتقطع وكل قطعة صوب بعد
فواز: شوفي ... نوم ما بخليك تنامين ... قومي اجلسي معي ... واذا رحت للدوام ارجعي نامي
رؤى: اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف
سمعوا صوت باب الجناح ... والضرب مو طبيعي ...
رؤى: ايش صاير؟؟؟
فواز: ما ادري ... بسرعة خليني اقوم اشوف مين
وركككككككككض للباب ... واول ما فتحه انصددددددددددددددددددم
فواز وهو منصدم من شكل اخوه: نواف ايش صاير؟؟؟
نواف: ابوي
فواز بخوف: اييييش فيه ابوي؟؟؟
نواف: يقول لي طلق هبة
فواز: اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييش؟؟؟
نواف: اللي سمعته
فواز: وليش طيب؟؟؟
نواف: يقول ما عندي سبب اقدر اقوله لك ... وقال لي كلام ما فهمت معناه
فواز: اللي هو؟؟؟
نواف: يقول اذا تحب اخوك وماتبي تخسر وتفرق العايلة طلق هبة
فواز: وايش دخل هبة بموضوع العايلة وتفرقتها؟؟؟
نواف والدنيا ضايقة بوجهه: ما اعرف ما اعرف
فواز: طيب اهدى شوي
نواف: شلونا هدى وهو يقول لي طلق هبة؟؟؟
فواز: تعال معي نروح نشوف القصة ... ما يصير كذا ما نعرف ايش الموضوع
طلعوا فواز ونواف من جناح فواز ... واتجهوا لغرفة ابوهم ... وصلوا عند باب الغرفة ... بس في شي خلاهم يوقفون ... بابهم مفتوح وصوتهم وااااااضح مع انه ما كان عالي كثير ... بس الباب مفتوح ... وسمعوا الجملة اللي خلتهم يوقفون وهم مصدومين ....
منيرة: افهم من تصرفك ان نواف ولد سارة؟؟؟
التفتوا فواز ونواف في نفس الوقت ... طالعوا في بعض وكل واحد عينه بتطلع من مكانها ...
التنفس سرييييع بشكل غريب ... وكل واحد يفكر ويحاول يستوعب الكلام اللي انقال ...
عبدالعزيز: ومن قال لك ان نواف ولد سارة؟؟؟
منيرة: ليش خليته يطلق هبة؟؟؟
عبدالعزيز: منيرة ... نواف وفواز طلعوا من المستشفى واثنينهم عيالك ... وبيموتون واثنينهم عيالك ... وولد سارة مات قدام الناس مع امه وبيظل كذا ... مو مستعد اهدم اللي بنيته كله والعذاب اللي عشته طول هالسنين ... هالزواجة ما نبيها ... سواء كان نواف ولد سارة وهبة خالته ... فالزواجة باطلة من اساس ... واذا كان فواز ولد سارة ... ما يسوى نخسر الولد عشان بنت
منيرة: حرام عليك يا عبدالعزيز ... حرام عليك ... الولد يحبها!!!
عبدالعزيز: وهو متى حبها؟؟؟ لما خطبها وتزوجها ... نزوجه وحدة ثانية وبيحبها
منيرة: المنطق اللي تتكلم فيه مو معقول ... انت اللي تقول ما ازوج عيالي غصب عنهم ... ومستحيل اخليهم يتزوجون الا اللي يحبون ويختارون
عبدالعزيز: لو كان اختيارهم فيه ضياع للعيلة ... ما نبيه ... وانا ما بجبره على الزواج من أي وحدة ثانية ... مثل ما هو اختار هبة وزوجناه يختار أي بنت في الدنيا وفي نفس الساعة اخطبها له
منيرة: بس الولد تعلق في هبة ... ايش ذنبه يتعذب؟؟؟
عبدالعزيز: ماله ذنب ... مثل ما كلنا مالنا ذنب في الموضوع ... وبعدين افرضي انه ولد سارة وخلاص الزواجة باطلة وبينفصل عنها
منيرة: قضا اهون من قضا ... عالاقل ساعتها حكمة ربي ... بس مو في امل انها ما تكون خالته واحنا نقول له طلقها ...
عبدالعزيز: منيرة ... الموضوع منتهي خلاص ... وما ابي احد يناقشني فيه
منيرة: الى هنا وبس يا عبدالعزيز ... الى هنا وبس ... تحملت كل شي هالسنين ... تحملت كل شي ... قتلت فرحتي بولدي ... ولدتني قبل موعدي ... فتحت عيني بعد العملية وما شفت ولدي جنبي ... دخلت علي وبدل ما تدخل علي ولدي ... دخلت علي ولدين ... ولدي وولد سارة ... تعرف مين سارة؟؟؟ ضرتي يا عبدالعزيز ... ضرتي ... استحملت وصبرت ... كبرتهم اثنينهم وحبيتهم اثنينهم ... ولا اقدر استغنى عنهم
صح عشت ايام متعذبة ... وانا افكر مين فيهم ولدي ... ابي اعرفه وابي افرح فيه وابي احضنه وابي اقوله يا ولدي وانا اعني الكلمة بما فيها ... مو اقولها وانا افكر اذا كان فعلا ولدي او ولد سارة ... بس لما يدخلون علي مع بعض ... اقول استحملي يا منيرة واصبري ... انتي تتعذبين ولا هم يتعذبون ... اذا عرفوا وهم كبار بينصدمون ... وانا مو مستعدة اخسر ولا واحد فيهم ... مو مستعدة اخسرهم ... ولا واحد يا عبدالعزيز
بس توصل لدرجة اني اشوف ولدي يتعذب قدامي فهذا اللي ما استحمله ومستحيل اسكت عن اللي يصير
عبدالعزيز: وليش تجزمين انه ولدك؟؟؟
منيرة: حتى اذا ما كان ولدي ... حتى لو كان ولد سارة ... ما ارضى عليه .. انا احبهم اثنينهم ... ولا ارضى الشوكة تالمهم ... فاهم ... حتى لو ماكان ولدي ... الام مو اللي تولد ... الام اللي ربت ... حتى لو كان ولد سارة ... انا احق فيه منها ... انا اللي ربيته وكبرته وخفت عليه وشلت همه ... مو هي ... ما عندها شي عندي ... فاهم ... الولدين عيالي ... ولا اسمح لاحد انه يضرهم او يضايقهم
عبدالعزيز: منيرة ... اذا ما كان ولدك فهو ولد سارة والزواجة هذه باطلة من اساس
منيرة: تقول للولد ويعرف سبب فراقه عن هبة ... عالاقل ما بيتعذب كثر عذابه احين ... وبعدين ايش ذنبه اذا انت ما انتبهت لموضوع الرضاعة هذه من قبل؟؟؟
عبدالعزيز بانفعال: وانا ايش دراني ... موضوع رضاعة ام سالم لسارة ... قالت لي عنه اول ما تزوجنا .. قالت لي اذا شفتني معاهم تراهم اخواني ... بس انا ما ركزت ... قالت لي عمي او خالي ما اذكر بالضبط ... ما اهتميت بالموضوع ... لانهم ساكنين الرياض وما عرفتهم الا بالكم سنة الاخيرة ... وانا ناسي الموضوع من اساس .... لما طلعت الاولاد من المستشفى فكرت انه ممكن تصير خربطة بالنسب ... قلت احلها بالرضاعة ... جهة الاب وحدة ... يعني ما تفرق ... المشكلة في خوالهم ... كل واحد له خوال .. انتي رضعتي ولد سارة مع ولدك وصاروا اخوان ... ونورة رضعتهم اثنينهم وصاروا اخوان وما في مشكلة في خوالهم ... فكرت اني حلين مشكلة الخربطة هذه ... ووحدت محارمهم ... فما عمري فكرت ان في انساس ممكن يكون محرم لواحد منهم والثاني لا ... ما ادري من وين طلعت لي ام سالم ...... اصلا حتى لو فكرت ما كانت الفكرة بتجي على بالي ... وين افكر ان في وحدة رضعت سارة وعندها بنت اصغر من ولد سارة!!!
منيرة: هبة جابتها وهي كبيرة مرة ... حتى لما حملت فيها فكرت ان الدورة انقطعت عنها
عبدالعزيز: طيب ... شلون تبيني اذكر؟؟؟ ونواف ما ادري ليش اختار هالبنت من بين بنات الناس!!!!
: ما تعرف ليش اخترتها؟؟؟؟ اخترتها لان ربي يبي يكشف السر ... والحقيقة تظهر وتبان
التفتوا عبدالعزيز ومنيرة لصوت نواف ... شافوا نواف وفواز واقفين ودموعهم على خدهم ... اشكالهم ما تبشر بالخير اببببببببببببد
عبدالعزيز بتوتر: ها ... أي حقيقة يا نواف؟؟؟
نواف: ماله داعي اللف والدوران ... سمعنا كلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل شي ... كل شي يا يبة
ضرب عبدالعزيز راسه بيده بقهر ...
فواز: وما نبي غير شي واحد!!! مين ولد سارة ؟؟؟
رفع عبدالعزيز راسه بصدمة: ايييييييييييييييييش؟؟؟
نواف: خلاص عرفنا السالفة والموضوع كله ... باقي لنا شي واحد بس ... نعرف مين ولد سارة ومين ولد منيرة
عبدالعزيز: ...............................
فواز: ليش ساكت؟؟؟ قول لنا مين ولد سارة؟؟؟
عم السكوت فترة ... الوجيه كلها متعلقة بعبدالعزيز المنزل راسه ... ووجوههم ما تبان من الدموع ...
رفع عبدالعزيز راسه ... وانصدموا الاولاد من دموعه ... وبحزم: اسمعوني زين ...
من انولدتوا وانا قلت ان اثنينكم عيال منيرة ... واذا عرفتوا من ولد سارة ... اعرفوا اني مو على وجه الارض
تركهم وطلع ....
فواز ونواف لموا بعض وهم يبكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون ...
صحت رؤى من النوم عالمغرب .. اخخخخخخخخخ نمت كثير ... بس وينه فواز ؟؟؟ اللي اذكره انه ازعجني بما فيه الكفاية ... خلني اصحى واتوضى واصلي احسن لي ...
خلصت ولبست ملابسها ونزلت تحت ...
السكون يعم المكان ... ما في حس لشي ... ولو انرمت ابرة على الارض ينسمع صوتها ... طلت في الصالة شافت لينا وليان جالسين يطالعون بعض ودموعهم على خدهم
رؤى: مساء الخير
ليان ولينا: ......................
رؤى: خير؟؟؟ ايش صاير؟؟؟
ليان: صباح الخير ... توك تسألين ايش صاير؟؟
رؤى بخوف: تراكم خوفتوني ... فواز فيه شي؟؟؟
ليان: لا
رؤى: ايش صاييييييييييييييير؟؟؟
لينا بهدوء: تعالي يا رؤى جنبي واقولك
جلست رؤى جنب لينا وقلبها يرقع من الخوف ...
قالت لها لينا السالفة كلها ...
رؤى وهي فاتحة عينها: من جدكم تتكلمون؟؟؟
ليان: بالذمة يا رؤى هذا موضوع ينمزح فيه؟؟؟
رؤى: لا ما اصدق ... ليش عمي يسوي كذا؟؟؟
لينا: خايف على ولده من امي ... قال ما اعلمها مين ولدها وبتعاملهم نفس الشي
رؤى وهي تهز راسها: لا لا لا لا ... احس راسي بينفجر ... مين قال لكم؟؟؟ وشلون عرفتوا؟؟؟
لينا: ابوي طلب من نواف يطلق هبة ... ولما راح مع فواز يسألونه عن السبب ... سمعوا امي وابوي يتكلمون ... فيصل مر وشافهم واقفين ويبكون ... وقف على جنب وسمع كل شي ... بس مافهم .. ركض لليان وقال لها ... اتصلت فيني وجيت ... وسالنا امي وقالت لنا السالفة
رؤى وهي تمسك راسها: لا ... قولوا اني لسه بحلم وما صحيت ... تكفون
ليان: انتي تقولين كذا ... احنا ايش نقول؟؟؟
رؤى وكأنها تذكرت شي: وينه فواز؟؟؟
لينا: نواف وفواز من طلعوا من غرفة امي وابوي دخلوا غرفة نواف ... قفلوا على نفسهم الباب ومو راضين يفتحون الباب لاي احد
رؤى: وعمي؟؟؟
ليان: طلع وهو معصب ولسه ما رجع
رؤى: سترك يارب .. عن اذنكم
ليان: وين؟؟؟
رؤى: بروح اشوف فواز
ليان: ما بيفتح الباب
رؤى: خليني احاول ... اذا ما وقفت معه اليوم مالي داعي في حياته
لينا: روحي يارؤى ... يمكن يسمع لك ويفتح الباب
راحت رؤى لغرفة فواز ... تعبت وهي تطق الباب وتناديهم ... بس ما في امل احد يفتح لها ... ركضت لجوالها ... واتصلت في فواز ... جواله مقفل ... حاولت في نواف ... نفس الوضع ... مقفلين جوالاتهم ... يئست وراحت عند لينا وليان تنضم لهم وتحط يدها على خدها جنبهم
بعد العشا ...
دخل عبدالعزيز البيت وهم الدنيا على ظهره ... مبين على وجهه انه مهموم ومتضايق ... دخل وشاف البنات جاسين في الصالة ... الكل يطالعه وعيونه مليانة دموع ...
عبدالعزيز بهدوء: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام
عبدالعزيز: وين منيرة؟؟
لينا: في غرفتها
ليان: ما طلعت من الظهر
نزل عبدالعزيز راسه: وين الاولاد؟؟؟
رؤى: في غرفة نواف من الظهر
سمعوا صوت عالدرج ... لفوا راسهم شافوا فواز نازل من الدرج ولابس شكله بيطلع
ركضت رؤى لصوبه: فواز
فواز ببرود: نعم
رؤى: وين رايح؟؟؟
فواز: عندي مناوبة
رؤى: بس انت قلت بكرة وبعده!!!
فواز: اتصل فيني الدكتور المناوب وطلب مني ابدل معه
رؤى ويدها على كتفه: طيب احط لك شي تاكله وبعدين اطلع
فواز: مو مشتهي
رؤى: بس انت ما اكلت شي من الصبح
فواز بعصبية: قلت لك مو مشتهي ... ما تفهمين انتي؟؟؟
رؤى: خلاص على راحتك
مشى شوي ورجع مسك يدها: لا تنامين بروحك ... روحي نامي عند ليان
ابتسمت رؤى: الله لا يحرمني من حنيتك
طلع من غير لا يلتفت لابوه الواقف ولا حتى تكلم مع البنات ... غمض عبدالعزيز عينه بقوة ... هذا البداية بس يا عبدالعزيز ... الله يستر لو عرفوا مين ولد سارة ... الله يستر من الجاي
على الساعة 12 اتصل خالد في لينا ...
لينا: هلا خالد
خالد: هلا لينا ... اقدر ادخل؟؟؟
لينا: تدخل وين؟؟؟ الوضع ما يسمح
خالد: ابي اشوف نواف
لينا: انت عرفت؟؟ من قال لك؟؟
خالد: اتصل فيني فواز وقال لي كل شي
لينا: صدمة يا خالد صح؟؟
خالد: هي صدمة ... بس انتوا مكبرين السالفة شوي ... شي صار وخلاص ... وولد سارة اخوكم ... ما فرقت يعني
لينا: في البداية ضاق صدري ... بس لما فكرت شفت ان الوضع ما بيتغير علينا ... انا متضايقة لنواف بس ... مسكين بيترك هبة
خالد: ماله نصيب فيها ... يالله انا عند الباب ... قولي للبنات
لينا: حياك
ولفت عالبنات: خالد بيدخل لنواف
ليان: اوكي ... رؤى تعالي نصعد غرفتي
رؤى: يالله
راحت لينا لخالد وفتحت له الباب ...
خالد: شلونك؟؟
لينا: الحمد لله
خالد: الهدوء قاتل
لينا: من الظهر وهذا حالنا
خالد: وين عمي وعمتي؟؟
لينا: في غرفتهم ... اصلا كل واحد في البيت داخل غرفته ومقفل على نفسه الباب وما يطلع منها
خالد: ونواف في غرفته؟؟؟
لينا: ما طلع منها من الظهر
خالد: الله يهديه بس ... اقدر اصعد له؟؟
لينا: حياك .. البنات في غرفة ليان
صعد خالد لنواف ... باب الغرفة مفتوح ... من طلع فواز ما قفل الباب ... ضرب الباب ودخل
خالد: السلام عليكم
نواف نايم عالسرير ومغمض عينه ... فتح عينه ورجع غمضها ...
راح خالد لعنده وجلس عالسرير: خالد صل عالنبي
خالد: اللهم صلي وسلم عليه
نواف: صدقني الموضوع مو مستاهل اللي تسويه في نفسك
نواف: ايش مو مستاهل؟؟؟ انك تعيش طول عمرك وانت مخدوع شي ما يستاهل؟؟؟ انك تتزوج وحدة وتحبها وتتعلق فيها ... وفجأة يقولون لك طلقها لانها احتمال تكون خالتك ... وليته اكيد .. الا احتمال ... احتمال خالتك او خالة اخوك ... تعيش طول عمرك على اساس انك توأم اخوك ... وفجاة تكتشف مو بس انكم مو توأم ... ان كل واحد امه غير
خالد: معك حق في كل الكلام اللي تقوله ... بس هذا مو معناته نهاية العالم ... حتى لو كل واحد من ام ... ايش يعني؟؟؟ مو اخوان؟؟؟ ولا بتكرهون بعض على كبر؟؟ ولا اذا انضر واحد الثاني ما بيهتم؟؟؟
نواف بسرعة: بسم الله على فواز
خالد: هذا انت قلتها ... وفواز قال لي نفس الشي ... يمكن وضع فواز احسن منك شوي
نواف: انا اللي ذابحني هبة ... هبة يا خالد
خالد: ادري ان الوضع صعب ... بس مافي حل
نواف: من الصبح وهي تتصل علي وانا سافهها ... كاسرة خاطري ... ايش ذنبها هي بكل اللي صار؟؟؟
خالد: طيب خلنا نحاول في عمي .... يمكن ما تكون خالتك ... وتطلع خالة فواز
نواف: مو راضي يقول لنا ... وبغض النظر عن هبة .. انا وفواز نبي نعرف ... ما يصير نظل متعلقين كذا ... انادي امي وانا افكر اذا كانت امي او ام اخوي؟؟؟
خالد: انتظروا لبكرة ... عمي معصب اليوم وواصلة معه ... انتظروا لبكرة يمكن يهدى شوي ويقتنع انه يتكلم
نواف: ما اعتقد .. انت ما شفت شكله وهو يتكلم
خالد: الله كريم ... قوم معي
نواف: خالد مالي نفس اتحرك من مكاني
خالد: مو بكيفك ... قوم وانا عازمك عالعشا
نواف: مافيني يا خالد ... صدقني ... مو قادر اتحرك من الفراش
خالد: لا حول ولا قوة الا بالله ... بتركك على راحتك اليوم بس .... بكرة مو بكيفك
نواف: انت اتركني اليوم وبكرة يصير خير
خالد: افهم انها طردة؟؟
نواف: خلود والله مالي نفس شي
خالد: خلاص على راحتك
في المستشفى ...
فواز قافلة معه ... هو ماله نفس شي ... والزحمة مضيقة صدره اكثر ... صح مع الشغل ينسى شوي ... بس بعد ... كل ما يتذكر السالفة يحس الدنيا تظلم في وجهه ...
صار نص الليل ... خلص الحالات اللي عنده ... حط راسه على طاولة مكتبه وهو يفكر ... يا ترى انا ولد سارة؟؟؟ ولا نواف ؟؟؟ معقولة امي منيرة ما تكون امي؟؟؟
قطع عليه تفكيره صوت جواله ... رفعه وشاف المتصل رؤى ... ماله مزاج يرد عليها ... حط الجوال عالصامت ورجع حط راسه عالمكتب ...
وصل مسج ... فتحه ( فواز طمني عليك ... رؤى)
( بخير)
( اكلت لك شي؟؟)
(مو مشتهي)
( فواز مايصير كذا ... مو قادرة انام وانا افكر فيك)
( لا تفكرين وحطي راسك ونامي ... عندك جامعة بكرة)
( تولي الجامعة ... انت اهم شي في حياتي)
(وانتي كل حياتي)
دخلت عليه الممرضة: دكتور فواز
فواز: هلا
الممرضة: في حالة طارئة مستعجلة
وقف فواز: يالله طالع معك
بيت عبدالعزيز ...
عبدالعزيز ومنيرة على السرير ... كل واحد نايم على طرف ومعطي ظهره للثاني ... ولا واحد كلم الثاني ... وكل واحد يحط اللوم على الثاني ...
بس وين يجيهم النوم؟؟؟ وهم عارفين ان عيالهم متعذبين ومعلقين ...
عالساعة 2 رن جوال عبدالعزيز ... فز عبدالعزيز وركض عالجوال ... شاف رقم المستشفى ... اللهم اجعله خير ...
عبدالعزيز: الو
الموظف المناوب: دكتور عبدالعزيز؟؟
عبدالعزيز: خير عيسى ... في شي؟؟
عيسى: دكتور فواز متمشكل مع ناس هنا ... وشكلهم مو ناوين يجيبونها لبر ... وطلب مني اكلمك
عبدالعزيز: مسافة الطريق وانا عندكم
منيرة بخوف: عيالي فيهم شي؟؟؟
عبدالعزيز بنظرة: ارتاحي مافيهم شي
غير ملابسه وطلع وتوجه للمستشفى ...
المستشفى ...
وصل عبدالعزيز المستشفى ... ومن دخل من الباب يسمع صوت صراخ وصجة في المستشفى ...
رككككككككض لجهة الصوت ... شاف الناس مجتمعة حول باب غرفة الدكتور المناوب ... يحاولون يمنعون شخصين معصبين ويصارخون باعلى صوتهم من الدخول للغرفة ...
عبدالعزيز : ايش صاير؟؟
دكتورة لبنى: دكتور عبدالعزيز ... جيت بوقتك ... ادخل لدكتور فواز وهو يشرح لك كل شي ... بس لا تقول انك ابوه ...
عبدالعزيز: الله يستر بس
تجاوز الناس الواقفة ... وهو يأشر لهم انهم يسكتون وما يبينون للشخصين هو مين ..
دخل المكتب ... شاف فواز يمشي في الغرفة طول بعرض ... واول ما شاف ابوه ... ركض صوبه
فواز: يبه ... زين انك ما تأخرت
عبدالعزيز: ايش الفوضى هذه؟؟؟ ايش صاير؟؟
فواز: قبل ساعة وصلت حالة طارئة ... ولد عمره 7 سنوات
عبدالعزيز: لا تجلس تقطع الكلام ... قول لي اللي صار كله وبسرعة
فواز: قالوا ان الولد انكسرت فيه طاولة من الزجاج ... رحت اشوف الحالة ... دخلت عليه ... فعلا الولد متعور ... بس الحالة بعيدة كل البعد عن طاولة مكسورة ومتأذي منها
عبدالعزيز: شاك في شي؟؟؟
فواز: مو شاك ... الا متاكد ... انت لو تشوف الولد تعرف ان اللي صار فعل فاعل ... مو حادث
عبدالعزيز: وبعدين؟؟؟
فواز: سألت الولد ... بالبداية انكر ... بس ضغطت عليه شوي وقال لي السالفة
عبدالعزيز: وايش السالفة؟؟؟
فواز: الولد هذا مو ولدهم ... سارقينه من فترة ... ومن المنطقة اساسا ... عصابة كبيرة يسرقون العيال وينقلونهم من منطقة لثانية ... ما يعرفون فيها شي ... ويرسلونهم في الشوارع يسرقون من الناس ... وطبعا الدخل كله لهم
عبدالعزيز: اوووووووووووووووووووووووف
فواز: ايه ... ولما يقل الدخل في يوم ... يشكون ان الولد ياخذ الفلوس له وما يعطيهم اياه كله ... يضربونهم ومو ضرب عادي ... انواع التعذيب
عبدالعزيز: لا تقول لي ان الولد هذا معذبينه؟؟؟
فواز: بقارورة البيبسي ... بعد ما شربها ... كسرها واخذ طرف الزجاجة وغرسها في صدره
عبدالعزيز: اخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
فواز: طبعا انا ماسكت ... اتصلت في الشرطة من الغرفة ومن قبل لا اطلع
عبدالعزيز: عين العقل
فواز: طلعت من غرفة الولد ... بعد ما طلبت مجموعة من الامن ووقفتهم عند باب الغرفة ... والشخصين اللي برا من شافوا الامن يتجمع عند الباب وهم عرفوا اني عرفت وبلغت الشرطة ... ركضوا بيطلعون من المستشفى ... بس انا حذرت الامن اللي عند الباب وما خليتهم يطلعون
عبدالعزيز: شكلك طيحت نفسك بمشكلة يا فواز
فواز بعصبية: مشكلة ايش ؟؟؟ انت ما شفت الولد؟؟ ما اصدق انه الناس في قلوبهم رحمة؟؟؟
عبدالعزيز: لو في قلبه رحمة ما سرق العيال من اهاليهم
فواز: وتبيني اسكت؟؟؟ مستحيييييييييييييل ... وقفتهم ومنعتهم انهم يطلعون من الممر هذا ... طلع معاهم سكاكين وشي زي كذا ... ربطوا يدهم
عبدالعزيز بانفعال: سكاكييييييييييييييييييييييين؟؟؟
فواز: ايه نعم ... تأذى واحد من الامن ... بس قدروا يمسكونهم ويربطونهم
عبدالعزيز: تأذى؟؟؟ ايش صار عليه؟؟؟
فواز: جرح بسيط في يده ... لا تخاف ... هو بخير
عبدالعزيز: يا ولدي قمت اخاف ... شكلهم عصابة ومو بس هالشخصين اللي برا
فواز: عارف ... بس ما هموني ... اللي يغلط بحق ديرتي اوقف بوجهه
عبدالعزيز: والنعم فيك ياولدي ... بس ليش موقفهم عند باب غرفتك؟؟
فواز: وين اوديهم؟؟؟ قلبوا المستشفى بصراخهم ... قلت اخليهم عند الباب بعيد عن زحمة المرضى
دخل الممرض: دكتور فواز
فواز: هلا
الممرض: الشرطة وصلت
خلصوا الشرطة تحقيقاتهم ... وطلبوا بنقل الشخصين لمركز الشرطة ... وطلبوا حراسة للولد الصغير الى ان تتحسن حالته
الشرطي وهو طالع من المستشفى: شكررررررررررا دكتور فواز ... الله يكثر من امثالك
فواز: ما سويت غير واجبي ... شلون اسكت عن شي زي هذا؟؟؟
الشرطي: المشكلة انهم عصابات كثر ما نمسك فيهم لسه موجودين
فواز: الشر موجود في كل مكان ... بس الحمد لله ربي مسخركم لحمايتنا
الشرطي: شكررررررا ... ما قصرت ... بس ابي انبهك لشي!!!
فواز: هلا
الشرطي: لا تفكر انهم بس هالشخصين ... تراهم مجموعات ... فاحتمال يجيك تهديدات او شي من هالقبيل ... أي احد يتصل فيك تدق علينا وتبلغنا
فواز: ما اخاف الا من اللي خلقني
الشرطي: الحذر واجب
فواز: ان شاء الله
الشرطي: هذا رقم جوالي ... أي اتصال او أي شي غريب يصير لك تتصل فيني على طول
فواز: ان شاء الله
طلعوا الشرطة من المستشفى ... مسك عبدالعزيز كتف فواز ...
لف فواز عليه ونزل راسه ....
عبدالعزيز: ليش داومت اليوم؟؟؟ ما كانت مناوبتك في الجدول؟؟؟
فواز: .........................
عبدالعزيز: ما حصلت تفزع وتداوم الا اليوم؟؟؟ طول عمركم ما تمسكون المناوبة الا بطلعة الروح ... جيت اليوم ومو جدولك ومداوم ... اليوم؟؟؟ الي فيه هالمشكلة؟؟؟
فواز: كنت تبيني اسكت؟؟؟
عبدالعزيز: لو سكت ما كنت واقف لسه قدامي ... اذا سكت عن الحق ما انت بولدي
فواز: طيب ليش معصب؟؟؟
عبدالعزيز: لانه مو مناوبتك ... كان في امكانك تكون في بيتك وتبتعد عن المشاكل هذه كلها
فواز: ............................
عبدالعزيز: ليش داومت؟؟؟
فواز: .........................
عبدالعزيز: فواز اكلمك!! ليش داومت؟؟
فواز: من ضيقة الصدر
عبدالعزيز بعصبية: وليش ضيقة الصدر؟؟؟ انا ابي اعرف ايش تغير عليكم؟؟؟
فواز: كل هذا وما عرفت ليش؟؟؟ كل هذا وما تغير علينا شي؟؟؟ انت ما دخلت على نواف وشفت حالته؟؟؟
عبدالعزيز: اذا على نواف محلولة ... يومين وينسى
فواز: بهالسولة؟؟؟ تتوقع بالسهولة هذه ينسى؟؟؟ طيب خلنا من نواف ... يمكن ينسى ... انا وياه كيف بننسى؟؟؟ شلون بننسى واحنا نطالع امي منيرة؟؟؟ واحنا ما نعرف اذا كانت امنا او لا؟؟؟
عبدالعزيز: صدقني الوضع كذا اريح لكم
فواز: هه ... ما اعتقد انك بتقتنع ... اذا امي كل هالسنين ما قدرت تقنعك ... بس صدقني اذا كان نواف ولد منيرة وانا ولد سارة وما تكلمت .. بتخسرنا احنا الاثنين ... نواف ما بيسامحك لانك خليته يترك زوجته ... ولا انا بسامح كلاني ما ارضى بعذاب اخوي قدامي
ترك ابوه وركب سيارته ....
وقف عبدالعزيز يفكر بالكلام اللي قاله ... وبالموقف اللي صار اليوم وعواقبه ... يا ترى هذا اول عواقب كشف السر؟؟؟
وصل فواز البيت ... البيت ظلاااااااااام وباين ان الكل نايم ... صعد فوق ... وصل لجناحه بس ما قدر يدخل ... اروح اشوف نواف احسن ... رؤى ونايمة عند ليان ... خلني انام عند نواف
دخل غرفة نواف ... شافه نايم ... اطلع اغير ملابسي وارجع انام ... وصل للباب بس رجعه صوت ... التفت لنواف ... ايه الصوت من عند نواف ... صوت انين وتأوه ... رككككككككككض فواز ووصل عنده ... رفع الغطا عنه ... شافه ماسك جواله وعاصره بين يده ... وجبينه يصب عرق ... وجسمه ينتفض ... ويسمع صوت تأوه
فواز: نواف ... نواف؟؟
نواف: آه آه آه آه ...
حط فواز يده على جبينه ونقز من الحرارة اللي تطلع منه .... طلع يرككككككض من الغرفة ... شافه ابوه اللي توه واصل من المستشفى
عبدالعزيز: فواز؟؟؟ ايش صاير؟؟؟
فواز: نواف
عبدالعزيز بخوف: ايش فيه؟؟
فواز: شاب ضو ... وجسمه كله ينتفض
ركض عبدالعزيز لنواف .. وركض فواز وراح للصيدلية ... طلع منها ميزان الحرارة وخافض الحرارة ... ورجع لاخوه
عبدالعزيز وهو ياخذ الميزان: ما اعتقد ان الدوا بينفع ... قاس حرارته
عبدالعزيز: الحرارة 40 ونص ... ما في فايدة من الخافض ... اركض وهات الابرة بسررررررررررررررررررعة
منيرة اللي ما نامت طول الليل ... حست باصواتهم وحركتهم وطلعت من الغرفة ... شافت نور غرفة نواف مفتوح والصوت من عنده ... راحت لغرفته ودخلت بخوف
منيرة: ايش فيه؟؟؟
عبدالعزيز: حرارته مرتفعة بقوة
منيرة وهي تجلس جنبه: حبيبي ... من القهر ... عسى ما يروح من يدنا
عبدالعزيز بعصبية: منيييييييييييرة
فواز: وليش تسكتها يبه ؟؟؟ ليش؟؟؟ ( مد يده بجوال نواف لابوه ) شوف كم اتصال من هبة وكم مسج ... وهو ما رد على ولا واحد ... اصلا لو رد ايش ممكن يقول لها ... الله يسامحك يبه
طلع عبدالعزيز وهو معصب وراح لغرفته ...
منيرة ودموعها على خدها: لا حول ولا قوة الا بالله
فواز: اطلعي لغرفتك يمه وارتاحي
منيرة: شلون ارتاح وولدي حالته كذا
اثرت الكلمة في نفس فواز كثير ... يا ما سمعها ( ولدي ) بس عمره ما حس بطعمها الا الحين ... يا ترى مين اللي ولدك بحق يمه ... مييييييييييييييييييييييين؟؟؟
فواز وراسه بالارض: بجلس عنده وما بتركه .. .انتي اطلعي وارتاحي
منيرة: الله يخليكم لبعض ولا يحرمني منكم يارب
ثاني يوم الصبح ... وصلت طيارة تركي وشهد ... تركي مكلم سواق من المستشفى ومنتظرهم بالمطار ... ما قال لاخوانه ولا لعيالهم يبي يسويها لهم مفاجأة ...
في السيارة ...
تركي: شهد
شهد: هلا
تركي: انا متعود اول ما ارجع من السفر امر بيت اخوي عبدالعزيز قبل لا ادخل بيتي
شهد باستغراب: طيب؟؟
تركي: ما عندك مانع نمرهم قبل لا نروح الفندق؟؟
شهد: اولا ... اذا ما مريتهم انا اللي بزعل ... ما ابيك تقطع عادة كنت تسويها قبل الزواج
ثانيا ... ليش الفندق بالله؟؟؟
تركي: وين تبينا ننام؟؟؟
شهد: ليش ما عندنا بيت؟؟؟
تركي: حبيبتي انا قايل ل كان الشقة فوضى ومو جاهزة
شهد: طالما ما سكناها بتظل فوضى ومو جاهزة ... مين اللي يرتب او يجهز؟؟؟ لازم نسكنها ونرتب فيها
تركي: بس الوضع مرة سيء ... خلينا ننام بالفندق هاليومين بس
شهد: تركي انا تعبت من نومة الفنادق ... ابي انام في بيتي وارتاح ... وبعدين فلوسك ما خلصت؟؟؟ صار لنا شهر من فندق لفندق
تركي: هههههههههههه لا تخافين عالفلوس ... الله يخلي عبدالعزيز اخوي ... مصاريف شهر العسل بالكامل عليه
شهد: الله يخليه لك ... بس من جد انا ابي اروح للشقة
تركي: وين بتنامين؟؟؟ حتى غرفة نوم مافي
شهد: وين سريرك قبل الزواج؟؟
تركي: موجود ... بس صغير بالمرة
شهد: خلاص انت نام عليه وانا افرش لي بالارض
تركي: لا لا لا لا ... انا ما ارضى كذا
شهد: ترررررررررركي ... من جد مو مستعدة انام في فندق!!!
تركي: طيب نروح الشقة بس بشرط؟؟؟
شهد: اللي تبيه انا حاضرة
تركي: تنامين معي على نفس السرير ... ان شاء الله في حضني
شهد: هههههههههههههههههههه أي مكان ... اهم شي اني ببيتي
وصلوا شهد وتركي لبيت عبدالعزيز ... فيصل فتح لهم الباب ... وعطاهم التقرير كامل ...
تركي: خير؟؟
فيصل: هذا اللي صار؟؟
تركي: شهد فهمتي شي؟؟؟ انا ما فهمت؟؟؟
شهد: ولا انا ... ايش اللي فواز ونواف واحد منهم مو ولد امه منيرة؟؟؟
تركي: ما ادري ... بس اكيد يخرط علينا ... وين جالسين بفيلم هندي؟؟
شهد: ههههههههههههههه احتمال والله
دخلوا الصالة وشافوا لينا منسدحة على كنبة الصالة ... اول ما شافتهم قامت وراحت تسلم عليهم
لينا: الحمد لله على سلامتكم
تركي: الله يسلمك ... وين الناس؟؟؟
لينا: موجودين
تركي: ايش فيك لينا؟؟؟ وجهك مو طبيعي؟؟؟ تعبانة؟؟؟
هنا لينا انهارت بكي ...
تركي بخوف: لينا ايش صاير؟؟؟
لينا: شي ما يتصدق يا عمي
تركي بتردد: لا تقولين لي حكي فيصل صح؟؟؟
لينا: ايه ياعمي
تركي بعصبية: شلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون؟؟؟
لينا: اسمع السالفة ....
غرفة نواف ...
نواف نايم عالسرير ... حرارته مو راضية تنزل ... نايم عالسرير وما فيه حيل ابد ... بس فاتح عينه ... فواز قفل جواله عشان يرتاحون من اتصالات هبة اللي ما وقفت من امس ... منيرة عنده ودموعها ما وقفت ... ليان ورؤى ... كلهم جالسين حوله وموعارفين ايش ممكن يقدمون له ...
دخلت عليهم لينا: ماما ... عمي تركي وصل
منيرة: الحمد لله على سلامته ... اقدر اطلع لغرفتي ولا واقف في الطريق؟؟
لينا: هو تحت ... قال لي اعطيك خبر انه بيدخل
منيرة وهي تطلع من الغرفة: حياه الله
دقايق ودخل تركي عليهم ... عينه مليانة دموع ... واول ما شاف وجه نواف وفواز ما قدر يستحمل اكثر ونزلت دموعه ...
بس دخل ركض فواز له وحضنه وهو يبككككككككككي ...
تركي وهو يمسح على ظهره: خلاص يا فواز ... يكفي
فواز: ايش يكفي يا عمي ... احس اني اختنق اختنق
تركي: لا حول ولا قوة الا بالله ... اهدى وانا بحل لكم الموضوع ان شاء الله
تركه وراح لنواف النايم عالسرير ... حضنه وجلسوا يبكون بصمت ...
شهد حضنت فواز: مو مصدقة يا فواز ... مو مصدقة
فواز: يعني انا اللي مصدق ... احس اني احلم
شهد: يعني واحد منكم يصير ولد خالتي؟؟؟
هز فواز راسه من غير ما يتكلم ... تركته وراحت تسلم على نواف ....
تركي مسح دموعه وجلس: وين عبدالعزيز؟؟؟
ليان: في غرفته
تركي: ليش فيه شي؟؟؟
ليان: كل شوي يدخل ويطل علينا ويرجع لغرفته ... هو بعد ضايق صدره بقوة
نواف: واجد عليه
تركي: نوااااااااااااااااف ... هذا ابوك ... طال الزمن او قصر ... واكيد انه سوى هالشي لمصلحتكم
نواف: مصلحتنا؟؟؟ أي مصلحة تخلينا نتبرى من امنا؟؟
تركي: انا معك ان التصرف من اساسا غلط ... بس هو ليش تصرف كذا؟؟؟ ايش كان هدفه؟؟ هدفه حماية ولده ... واعتقد ان هالشي يشفع له
نواف وفواز طالعوا في بعض ولفوا للجهة الثانية ....
دخلت منيرة تقطع الصمت اللي حصل: السلام عليكم
قامت شهد وسلمت عليها وبعدها وقف تركي احتراما لها: هلا يمه
منيرة: الحمد لله على سلامتك يا تركي ... نورت بيتك
تركي: منور بوجدودك يمه ... انتي شمعة البيت ... الله لا يحرمنا منك
منيرة: تسلم حبيبي ... تسلم
تركي: وينه عبدالعزيز؟؟؟
منيرة وهي منزلة راسها: في غرفته
تركي: اقدر اشوفه؟؟؟
منيرة: تفضل ... انا ما قلت له انك هنا ... فلا تتوقع انه يدري وما يجي يركض لك
تركي: لا تعلميني في اخوي ... اعرفه واعرف طيبة قلبه
غرفة عبدالعزيز ...
سمع صوت الباب: تفضل
طل تركي براسه وهو يبتسم احلى ابتسامة: ...............
عبدالعزيز من شافه ردت له الروح ... قام وقف ... تركي تقدم له ... اول ما وصلوا لبعض ... وقف كل واحد يطالع في الثاني ... فتح عبدالعزيز ذراعينه ... رممممممى تركي نفسه عليه وحضنه
عبدالعزيز: الحمدلله على سلامتك يا تركي ... الحمد لله على سلامتك
تركي: الله يسلمك ياخوي ... الله يسلمك
عبدالعزيز: بشرني عنك ... وعن صحتك ... والزواج شلون؟؟؟ وشهد كيفها؟؟
تركي: كل هذا بخير وتمام وعال العال ... بس من دخلت بيتك تغير كل شي
عبدالعزيز: تركي ... ما ابي اسمع شي في الموضوع هذا
تركي: ليش يا خوي ... ليش؟؟؟
عبدالعزيز وقف وهو معصب: انت ما تعرف انا ليش سوت كذا ... انت ماتعرف ... مو مستعد اني اهدم كل اللي بنيته هالسنين
تركي: بس هالبنيان تصدع ... واحتمال انه ينهدم في أي وقت ... ليش ما تهدمه بنفسك وترجع تبنيه؟؟
عبدالعزيز: .......................
تركي: ايش قلت ياخوي؟؟؟
عبدالعزيز: لا ... لا ... لا ياتركي لا
تركي: والحل؟؟
عبدالعزيز: الحل انهم ينسون اللي سمعوه ... سامع ينسونه ... ويرجعون يعيشون مثل اول
تركي: مع اني عارف وانت عارف ان هالشي مستحيل ... بس على راحتك
غرفة نواف ...
رن جوال ليان ... رفعته وشافت الاسم ... حطته عالسايلنت واشرت للينا ورؤى يلحقونها برا
وقفت عند غرفتها تنتظرهم ... وهي تطالع باسم المتصل ...
وصلت رؤى: خير يا ليان؟؟
ليان: وينها لينا؟؟؟
رؤى: انتظري عليها تطلع من غير ما يحسون الاولاد
وصلت لينا: خير؟؟؟ ايش في؟؟
رفعت ليان جوالها لهم يقرون اسم المتصل ...
رؤى: لا حول ولا قوة الا بالله
لينا: حبيبة قلبي ... ايش نسوي؟؟؟
ليان: مو اول مرة تتصل ... وانا ما ارد عليها ... اتوقع لو تأخرنا عليها شوي تتصل في امي ... اكيد جالسة تحاتي نواف اللي ما رد عليها من امس واليوم مقفل جواله
لينا: خلاص ردي عليها يا رؤى
رؤى: وانا دايما حاطيني بوجه المدفع؟؟؟ ما اقدر
ليان: ما ادري ايش اقول لها
: تقولين لمين؟؟؟
التفتوا البنات وشافوا فواز
لينا: جيت بوقتك يا فواز
فواز: ايش صاير؟؟
ليان: هبة من الصبح وهي تتصل علي .. وما وقفت ... وانا ما ارد عليها ... اخاف تتصل في امي
فواز: لا حول ولا قوة الا بالله
رؤى: ردي عليها ياليان ... وقولي لها أي شي
ليان: يا سلام ... انتي ما رضيتي تردين وانا ارد
رؤى: هي داقة عليك ... لو انا رديت بتشك اكثر صدقيني
فواز: صح كلام رؤى ... ردي عليها يا ليان
ليان: طيب ايش اقول لها؟؟
فواز: قولي لها مريض
لينا: اخاف تلبس عبايتها وتجي تزوره
رؤى: قول لي لها مريض ... واذا قالت ايش فيه ... قولي مسخن ... وهو دايما اذا سخن ما يرضى يشوف احد او يرد على احد ... بس فواز يدخل عليه ويعطيه الدوا ... وهو دايما كذا ... اذا مرض ما يحب احد يدخل عليه
لينا: صح كلام رؤى ... وكذا ما بتجي وتفشل عمرها
ليان: اوووووووووووووف ... امري لله
راحت ليان ترد على هبة ... ورجعت لينا لغرفة نواف ... نزل فواز راسه وهو يضغط عليه بيده ... حطت يدها على كتفه ورفع راسه لها
رؤى: حبيبي تعبان؟؟؟
فواز: ايش تتوقعين يا رؤى؟؟
رؤى: مصدع؟؟
فواز: شوي
سحبته رؤى من يده: ممكن تجي معي شوي؟؟
فواز: نواف بروحه
رؤى: كلهم عنده ومو ضاره شي ... تعال معي
مسكت يده ومشت معه لين جناحهم ... وصلته للسرير وجلسته: انتظرني ثواني
تابعها فواز بنظراته ... راحت لادراج تسريحتها وطلعت منه علبة البنادول ... وراحت للثلاجة وطلعت الموية منها
راحت عنده ومدت يدها: خذ لك حبتين بنادول
اخذ فواز البنادول والموية من غير ما يتكلم ... خلص الموية وقام بيوقف ... حطت يدها على كتفينه وجلسته مرة ثانية: وين؟؟؟ انا ما خلصت
فواز: بروح لنواف!!
رؤى: انتظر شوي
نومته على السرير: بسوي لك مساج خفيف وبعدها روح لنواف او لاي مكان تبيه
سمع فواز كلامها لانه فعلا بحاجة لهالشي .. راسه بينفجر من الصداع
غرفة ليان ...
اتصلت في هبة بعد تردد ... بس ما لها الا هالحل ... سمت في نفسها ودقت عالاتصال
من اول رنة ردت عليها هبة بلهفة: الووووو... ليان ... وينك؟؟؟
ليان: هلا هبة ... موجودة
هبة: وليش ما تردين على التلفون؟؟؟
ليان: كنت جالسة تحت وناسية تلفوني فوق
هبة: بغيت اسالك عن نواف ... اتصل فيه من امس وما يرد علي ... واليوم جواله مقفل
ليان: ها ... ايه هو تعبان شوي
هبة بخوف: ايش فيه؟؟؟
ليان: لا ابد ... بس مسخن وحرارته مرتفعة شوي
هبة: سلامته ما يشوف شر
ليان: الشر ما يجيك
هبة: طيب اقدر اكلمه؟؟
ليان: هو نايم
هبة: امممممممممم طيب اذا حصلت احد يجيبني بجي واطل عليه
ليان بسرعة: لاااااااا
هبة باستغراب: ليش؟؟؟
ليان: انتي ما تعرفين نواف ... اذا مرض ما يحب يشوف احد ولا يكلم احد
هبة: بس انا مو أي احد ... انا زوجته!!!
ليان في نفسها: بلاك ما تعرفين انك ممكن تكونين خالته
ليان: حتى احنا خواته ما نشوفه ... ولا امي ... ما يرضى احد يدخل عليه غير فواز ... حتى ما يجلس عنده بس يعطيه الدوا ويأكله ويطلع
هبة: ايش الطبع الغريب هذا؟؟؟
ليان: هذا هو نواف من يومه
هبة: طيب على راحته ... بس تكفين طمنيني عليه
ليان: ان شاء الله
هبة: وخلي جوالك جنبك ... مو تنسينه فوق
ليان: ولا يهمك
هبة: في امان الله
ليان: مع السلامة
هبة: ليااان
ليان: هلا هبة
هبة: سلمي على نواف
ليان: .......................
هبة: ليان تسمعيني؟؟؟ سلمي على نواف
هبة: ان شاء الله
جناح فواز ...
خلصت رؤى وقامت تغسل يدها ... مسكها فواز ... لفت عليه
فواز: رؤى؟؟
رؤى: عيونها
فواز: تحبيني؟؟؟
رؤى: انت عندك شك بهالشي؟؟؟
فواز: حتى لو كنت مو ولد خالتك؟؟
رؤى: وايش دخل هالموضوع بحبي لك؟؟؟
فواز: يعني ما تتركيني؟؟
رؤى: فوااااااااااز ... انت من جدك اتركك عشان موضوع سخيف مثل هذا؟؟؟
فواز: سخيف؟؟؟ تعتبرينه موضوع سخيف؟؟
رؤى: هو يمكن موضوع مهم بالنسبة لك ... بس بالنسبة لي انا سخيف ... انا ما همني ولد من تكون ... انا همني انك فواز ... حبيبي اللي ما استغنى عنه
مر يومين والوضع على ما هو عليه ...
نواف حرارته مو راضية تنزل ...
هبة مو راضية تبطل اتصالات وترد عليها ليان وتطمنها
عبدالعزيز مو راضي يتكلم
فواز جواله مو راضي يسكت من اتصالات غريبة وتهديدات وهو مطنش الموضوع عالاخر
منيرة مو راضية تبطل دموعها
نورة عرفت بالموضوع من شهد وركضت تشوف عيالها او بالاخص تدور بين عيونهم على ولد اختها وحذرها عبدالعزيز من انها تتكلم او تقول للناس او حتى يطلع الخبر
رن جوال فواز للمرة الالف اليوم ... هو عارف الرقم هذا ... اوووووووف خلني ارد واخلص منه ... طلع من غرفة نواف ونزل للصالة حتى ما يسمعه احد ...
فواز بعصبية: نعم ... انت ما تبطل اتصالات؟؟؟
: ولا ببطل حتى اخذ بثاري
فواز: عندك شي عندي؟؟
: جنيت على نفسك باتصالك عالشرطة
فواز: ايش كنت تبيني اسوي وانا اشوف الولد بالحالة هذه قدامي؟؟؟
: تعالج الولد وانت ساكت ... اعتقد ان وظيفتك دكتور ... مو شرطي او محقق
فواز: يا سلاااااااااام
: طبعا ... انت تستلم فلوسك على علاجك ... ليش تتدخل وتتصل بالشرطة ... لو كنا نبي احد يتصل بالشرطة كنا رحنا لاي مستشفى حكومي ... مو ندفع فلوس وننفضح!!!
فواز: يعني المستشفى الخاص ناس بايعة ضميرها؟؟؟ لااااااااا غلطان ... الدكتور دكتور وين ما يكون
: المهم انا مو متصل اسمع محاضراتك
فواز: ليش متصل؟؟
: ابيك تكتب وصيتك هاليومين ... لانك ما بتلحق تكتبها بعدين
فواز: ما هميتني لا انت ولا عشرة من امثالك
قفل السماعة بوجهه وهو معصب حده من هالناس اللي ما تخاف ربها ولا عندها ضمير
سمع صوت الجرس ... راح يفتح الباب وشاف عمه عبدالرحمن ...
فواز وهو يبوس راس عمه: الحمد لله على سلامتك يا عمي
عبدالرحمن: الله يسلمك ... وين ابوك؟؟
فواز: فوق في غرفته
عبدالرحمن: اطلع وقول له اني انتظره في المكتب تحت
فواز باستغراب: ان شاء الله
خالد: اخذني معك يا فواز
مكتب عبدالعزيز ...
دخل عبدالعزيز: السلام عليكم
وقف عبدالرحمن وسلم على اخوه: وعليكم السلام
عبدالعزيز: الحمد لله على السلامة
عبدالرحمن: الله يسلمك
عبدالعزيز: مو قلت بتجلس اسبوع؟؟؟ ليش رجعت بدري؟؟؟
عبدالرحمن: تبي اسمع هالمصايب اللي صارت واجلس هناك؟؟
عبدالعزيز: شفت يا عبدالرحمن ... عمري ما توقعت ان السر بيكشف بالطريقة هذه
عبدالرحمن: عمري ما توقعت ان في احد بيدفع الثمن كذا؟؟؟ نواف .... تراه كاسر خاطري بقوة
عبدالعزيز: ما ادري كيف وافقت عالزواجة هذه
عبدالرحمن: الله يهديك ... شلون نسيت شي مثل هذا؟؟؟
عبدالعزيز: ما ادري ... ما ادري ياخوي ... انا من رضعتهم نورة ورضعتهم منيرة وانا مفكر اني انتهيت من موضوع المحارم ... قلت ان خوال فواز هم خوال نواف ... وخوال نواف هم خوال فواز ... وما عمري فكرت ان في احد ممكن يكون محرم لواحد منهم والثاني لا ... وموضوع رضاعة ام سالم لسارة ما انذكر عندي الا كم مرة ... وانا ما عطيت الموضوع اهتمام وقتها ... ما توقعت ان الايام بتدور وولدي ياخذ منهم
عبدالرحمن: والحل؟؟
عبدالعزيز: نواف يطلق هبة ... ونقفل عالموضوع
عبدالرحمن: تعتقد ان هذا هو الحل؟؟؟
عبدالعزيز: ايش تبيني اسوي؟؟؟
عبدالرحمن: انا معك بهالحل لو الاولاد ما عرفوا الحقيقة ... بس احين العيال معلقين ومو عارفين ارضهم من سماهم ... بغض النظر عن موضوع هبة ... تتوقع الاولاد بيرجعون عادي؟؟؟
عبدالعزيز: يومين وينسون
عبدالرحمن: لو بينسون كان نسيت انت او منيرة او ام محمد الله يرحمها ... لا تضحك على نفسك يا عبدالعزيز
عبدالعزيز: ما اقدر اقول لهم وولدي يتعذب؟؟؟
عبدالرحمن: واحين هو مو متعذب؟؟؟
عبدالعزيز: اثنينهم متعذبين ... مو بس ولدي
عبدالرحمن: وليش تخلي الثاني يتضايق اذا بامكاننا انا نخلي واحد بس اللي يتضايق
عبدالعزيز: مستعد استحمل أي شي ... الا اني اشوف ولدي ضايق صدره
عبدالرحمن: الحل اننا نقول لهم الحقيقة يا عبدالعزيز
عبدالعزيز بانفعال: ما اقدر ... ما اقدر
عبدالرحمن: اذا ما تقدر انا بقولهم .... بصعد واقول لهم ... حتى لا تصعد معي اذا ما تحب تشوف المشهد هذا ... انا بعلمهم الحقيقة وننهي المهزلة الحاصلة
عبدالعزيز: ................................
عبدالرحمن: ايش قلت ياخوي؟؟؟
عبدالعزيز بصوت ما يطلع: اللي تشوفه
غرفة نواف ...
صعد عبدالرحمن للغرفة بعد ما قالوا لمنيرة وطلعت من الغرفة ...
نواف من شاف عمه حاول يقوم احتراما لعمه ... بس عمه كان اسرع منه ومسكه وما رضى له انه يصحى ...
عبدالرحمن: خلك مرتاح ياولدي
نواف: الحمد لله على سلامتك ياعمي
عبدالرحمن: الله يسلمك ... سلامات ما تشوف شر؟؟
نواف: الشر ما يجيك
التفت لفواز: وين امك والبنات؟؟؟
فواز: امي والبنات كل وحدة بغرفتها
عبدالرحمن: خلهم يجون كلهم هنا ... حتى رؤى زوجتك
فواز: امرك ياعمي
تركي: ايش عندك ياعبدالرحمن؟؟؟
عبدالرحمن: خلهم يتجمعون وانت تعرف كل شي
ما مرت دقيقتين الا والكل متواجد فب الغرفة ...
منيرة ... فواز ... رؤى ... تركي ... شهد ... لينا ... خالد ... ليان ... فيصل ... لما
الكل واقف وينتظر يعرف السبب اللي جمعهم عبدالرحمن عشانه ...
منيرة: خير يا بو خالد ؟؟
عبدالرحمن: الخبر بوجهك يا ام فواز ... طبعا الى الان انتي ما ينادونك الا بهالاسم
منيرة: وما ارضى احد يناديني بغيره
عبدالرحمن: مهما كان ولدك؟؟؟
منيرة: اثنينهم عيالي يا بو خالد ... وطول عمري الناس تناديني بام فواز ... والى ان اموت
عبدالرحمن: طول عمرك اصيلة ... وما منك اثنين ... كفيتي ووفيتي ... وتعذبتي بما فيه الكفاية ... من يوم ولادة الاولاد وانتي تحاولين فيني اقول لك من ولدي ... وانا ما قلت لك ... والله العالم والشاهد انك كل ما سألتيني وانا احس بالذنب ... بس هذا اخوي ... وانا ما اتخلى عنه لو مهما صار
منيرة: وانا عمري ما شلت بخاطري عليك ... وتاكد ان معزتك لعبدالعزيز تفرحني وما تضايقني
عبدالرحمن: بنت رجال يام فواز ... بنت رجال ... بس اليوم انا برد على سؤالك يام فواز ... بقولك من ولدك ومن هو ولد سارة
بس قال عبدالرحمن جملته هذه الكل تيبس مكانه وما تحرك ... منتظريم يسمعون المفاجاة اللي بيفجرها عبدالرحمن
منيرة: اذا هالشي يضايق عبدالعزيز فلا تقول ... لا تخسره بعد هالسنين
عبدالرحمن: انا ماجمعتكم الا بعد ما اخذت الاذن من اخوي ... انتي عارفة ما اطلع من شوره
منيرة: الله يخليكم لبعض ... تكلم يا بو خالد ... كلنا نسمعك
عبدالرحمن: قبل لا اقول لك مين ولدك ... انتي من حسيتيه ولدك
منيرة: احساسي بحتفظ فيه لنفسي ... واعتقد ان هالشي من حقي ... والله يخليك عجل وقول ... لاني احس ان قلبي ينبض الف نبضة في الثانية
نواف: لحظة يا عمي
عبدالرحمن: ايش عندك يا نواف؟؟؟
التفت نواف لفواز: فواز ... تعال جنبي
راح فواز عنده وجلس جنبه عالسرير ... شبكوا يدينهم ببعض .. وكل واحد يضغط على يد الثاني بقوة ...
رؤى راحت لفواز وحطت يدينها على كتفه وضغطت عليه ... التفت لها وتعلقت عيونهم ببعض ... ابتسمت له ابتسامة تطمنه ... مع انها هي نفسها متوترة ... بس لعيون فواز تستحمل كل شي
عبدالرحمن: قبل لا اقولكم ... ابي ابين لكم شي ... ابوكم ما سوى هذا الا لانه يحبكم ... ولد منيرة ما ضره شي ... بس الصدمة للي بيكون ولد سارة ... حبيت اقول له ان ابوك ماسوى هالشي الا من معزته لك وغلاتك عنده ... ما حب انك تنظلم ... يمكن تشوف هالشي غلط ... بس هو اجتهد وهذا اجتهاده
نواف: عمي تكفى اعصابي تلفت ... قول لنا مين ولد سارة؟؟؟
عبدالرحمن وهو منزل راسه: ولد سارة هو
: عبدالرحممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مممممممممممممممممممن
التفت الكل للصوت ...
عبدالرحمن: ايش في؟؟
عبدالعزيز: لو تكلمت ... لا انت اخوي ولا انا اعرفك
تركهم وطلع ...
نزل عبدالرحمن راسه ... فواز ونواف رخوا يدهم عن بعض وكل واحد يحس بقهر ... باقي على معرفتهم ثواني بس ... الله يهداك يا يبه ... لو تأخرت ثانية وحدة بس كنا عرفنا
اليوم الثاني الصبح ...
البنات جالسين يفطرون ... نزلوا فواز ورؤى ...
فواز: السلام عليكم
ليان: وعليكم السلام ... حياكم افطروا
فواز: مالي نفس
ليان: وانتي رؤى
رؤى: مو مشتهية شي
ليان: سديتوا نفسي الله يهداكم
فواز: يالله رؤى انا بطلع للمستشفى ... تروحين مع ليان
رؤى: أي حبيبي ... الله معك
: السلام عليكم
التفتوا كلهم للصوت ...
فواز: نواف ... ايش مصحيك من الفراش؟؟؟
نواف: بروح الدوام
فواز: من جدك انت؟؟؟
نواف: ما فيني شي صدقني
ليان: حياك حبيبي افطر
نواف: مو مشتهي ... وبتأخر عالدوام
فواز: يالله نواف ... تعال معي
نواف: لا بروح بسيارتي
فواز باستغراب: ليش؟؟
نواف: عندي مشوار قبل المستشفى
فواز: براحتك
المستشفى ...
دخل شخص للمستشفى ووقف عند موظف الامن اللي عند الباب: السلام عليكم
موظف الامن: وعليكم السلام
الرجال: لو سمحت بغيت اسال عن ولد صاحب المستشفى ... هو دكتور هنا صح؟؟؟
موظف الامن: ايه نعم ... بس أي واحد فيهم ... هم ثلاثة
الرجال: كلهم دكاترة؟؟؟
موظف الامن: في عيال الدكتور عبدالعزيز وولد الدكتور عبدالرحمن
الرجال: طيب ايش تخصصاتهم؟؟؟
موظف الامن: واحد اسنان وواحد اطفال والثالث عظام
الرجال: دكتور الاطفال
دخل نواف للمستشفى وهو ماشي: السلام عليكم
موظف الامن: وعليكم السلام
موظف الامن للرجال: هذا هو ولد صاحب المستشفى
الرجال: اها ... شكرا
موظف الامن: أي خدمة؟؟؟
الرجال: ها ... لا شكرا شكرا
شافه موظف ثاني: ايش عندك تسولف مع الناس
موظف الامن الاول: هو يسأل
الثاني: عن ايش؟؟؟
الاول: عن ولد صاحب المستشفى دكتور الاطفال
الثاني: وليش ما وصلته عنده
الاول: ما شفته يمر قبل شوي
الثاني: يالثور ... هذا نواف ... هذا دكتور العظام ... الاطفال الدكتور فواز
الاول: يوووووووووووووه ... خربطت
الثاني: هذا وهم ما يشبهون بعض ... لو كانوا توم ونسخة من بعض ايش سويت؟؟؟
الاول: صادق ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلع الرجال من المستشفى ورفع جواله واتصل بالرقم اللي يبيه
: شفته؟؟؟
الرجال: أي نعم
: ثبت شكله؟؟؟
الرجال: زي ما انا حافظ اسمي ... اليوم نخلص كل شي
( بس اللي ما يعرفه الرجال انه شاف نواف ... والمطلوب هو فواز )
مكتب فواز ...
دخل نواف: سلام
فواز: وعليكم السلام ... ليش تأخرت؟؟
نواف: مريت المحكمة
فواز: ايش عندك؟؟؟
نواف بحسرة: طلقت هبة
فواز: ايييييييييييييييييش؟؟؟
نواف: وليش مستغرب؟؟؟
فواز: نواف كان صبرت شوي
نواف: الى متى؟؟؟ خل البنت تروح بحالها ... كفاها اللي جاها منا
فواز: لا حول ولا قوة الا بالله ... قلت لها؟؟؟
نواف: دقيت على شهد تقول لها اني طلقتها وانها تسامحني وتعرف ان هالشي غصب عني
الجامعة ...
لينا: رؤى فيك شي؟؟؟
رؤى: ما ادري ... احس ان راسي يدور
لينا: طيب اطلعي وروحي البيت
رؤى: ها ... ما ادري يمكن اصير احسن
لينا: فطرتي؟؟
رؤى: لا ... ما كنت مشتهية
لينا: طيب تعالي معي ننزل للكافتيريا واكلي لك شي
رؤى: يالله
وهم نازلين الدرج ... حست رؤى ان الدنيا تدور فيها ... ما قدرت تمسك نفسها اكثر وطاحت من الدرج ... طاحت درجتين ومسكتها لينا
لينا: رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤى
تجمعوا البنات حولها ... طلعت لينا جوالها ودقت على ليان
ليان: ايوه لينا
لينا: ويييييييينك؟؟؟
ليان: في الكلاس
لينا: تعالي لي الدرج بسررررررررررعة
ليان: ايش صاير؟؟؟
لينا: رؤى اغمى عليها وطاحت عالدرج ... بسرررررعة تعالي
وصلت ليان ... والبنات صحوها بموية ... وبدت توعى شوي شوي ...
رؤى: ايش صار؟؟؟
لينا: رؤى ايش تحسين فيه؟؟؟
رؤى: ما ادري
ليان: فواز جاي بالطريق ... وين عبايتها؟؟؟
لينا: خذي المفتاح وطلعي اغراضها واغراضي من اللوكر
وصل فواز الجامعة ... ما عرف شلون يسوق اصلا ... من دقت عليه ليان ركب سيارته ومشى باقصى سرعة عنده ... طلع جواله ودق على ليان: انا عند الباب
دقايق وطلعوا البنات وهم ماسكين يد رؤى ... من شافهم نزل من السيارة بسرعة ومسكها
فواز بخوف: ايش صار؟؟؟
لينا: ما ادري ... كنا نازلين من الدرج وفجأة طاحت
فواز: طيب شوي شوي عليها ... وركبوها السيارة وتحركوا للمستشفى
بيت يوسف ... وبالتحديد غرفة هبة
هبة بصدمة: اييييييييييييييييييييييييش؟؟؟
شهد ودموعها نزلت: صدقيني يا هبة ان هالشي غصبا عنه
هبة: ايش الشي اللي يخليه ينغصب انه يطلقني؟؟
شهد: ما اقدر اتكلم
هبة بعصبية: وليش جاية عندي؟؟؟
شهد: لان نواف طالب مني اني اوصل لك الخبر ... واقول لك سامحيه
هبة: اسامحه على ايش؟؟؟ انه هدم حياتي ... انه عيشني بحلم وفجأة صحاني منه؟؟؟ انه وصلني السما وفجأة طيحني عالارض
شهد: تكفين ياهبة ... لا تعذبيني بهالكلام ... تكفين
هبة: وانا؟؟؟ ما في احد حسب حساب لعذابي؟؟؟
شهد: هبة لو عرفتي السبب بتعذرينه ... صدقيني غصب عنه
هبة بصراخ: لا تقولين غصب عنه ... لا تقولين هالكلمة ... ولا اقولك ... اطلعي من هنا ... ما ابي اشوف احد ما ااااااااااااااااابي ... ابي اجلس بروحي ... ابي اجلس بروحي
رمت نفسها عالسرير وانفجرت بكا ...
لبست شهد عبايتها ودموعها على خدها ... وصلت عند الباب والتفتت لهبة: مع السلامة يا هبة ... بس اذا كنتي تحبين نواف بجد ... سامحيه
المستشفى ...
رؤى نايمة عالسرير والبنات حولها ...
دخل عليهم فواز ووجهه ما يتفسر ... البنات من شافوا وجهه خافوا ...
لينا: ايش صاير؟؟؟
فواز بجمود: ممكن تطلعون وتتركونا؟؟؟
ليان: صاير شي؟؟
فواز بعصبية: ممكن تطلعون وتنتظرونا برا
لينا وليان مسكوا يد بعض وطلعوا برا بهدوء ...
رؤى بخوف: فواز صاير شي؟؟؟
قرب منها فواز وبهدوء: ليش سويتي كذا؟؟؟
رؤى باستغراب: ايش سويت؟؟؟
فواز باستهزاء: يعني ما عندك خبر؟؟؟
رؤى: خبر عن ايش؟؟؟
فواز: تبي تبينين لي انه ماعندك خبر انك حامل؟؟؟
رؤى: حاااااااااامل؟؟؟
فواز: تمثيليتك ما تمشي علي
رؤى باستغراب: أي تمثيلية؟؟؟
فواز بعصبية: البسي عبايتك وخلينا نروح البيت ... لاني لو جلست اكثر هنا ممكن اذبحك
تركها وطلع برا بعصبية ... استغربت رؤى منه ... ليش تصرف كذا في اليوم اللي سمع فيه الخبر اللي المفروض يكون احلى خبر بحياته ...
وصلوا البيت والبنات طايرين من الوناسة ... صعدوا رؤى لغرفتها وهم مبسوطين انهم بيصيرون عمات ... ركضوا لامهم وقالوا لها وهي فرحت بقوة وركضت لرؤى وباركت لها ...
رؤى على كثر فرحتها بالحمل على كثر زعلها من ردة فعل فواز ...
عالمغرب دخل فواز الجناح ...
رؤى كانت منسدحة على الفراش ... من دخل قامت جلست: فواز
التفت لها فواز وطالعها من غير ما يكلمها : ................
رؤى ودموعها على خدها: فواز ... انت متضايق لاني حامل؟؟؟
فواز: .......................
رؤى: فواز انا اكلمك؟؟؟
فواز: ................................
رؤى: فوااااااااااااااز
فواز بعصبية: لا ... طبعا مبسوووووووووووووط ... مبسوط وانا اشوف زوجتي تذبح ولدي
رؤى باستغراب: اذبحه؟؟؟
فواز: لا تقولين لي انك ما تدرين انك حامل؟؟؟ انتي حامل من شهر ونص ... مو معقولة ما عرفتي؟؟؟
رؤى: فواز انا شكيت بالموضوع ... بس بعدين قلت يمكن لا ... لان دورتي في الفترة الاخيرة مو منتظمة بالمرة
فواز: هه ... اضحكي علي
رؤى ودموعها غطت وجهها: طيب ايش بستفيد اذا ذبحت ولدي؟؟؟
فواز: انتي مو اكيد بتذبحينه ... انتي منتظرة تشوفين اذا كنت فعلا ولد خالتك او لا ... اذا كنت ولد خالتك اوكي بتكملين معي .. واذا كنت لا فاكيد بتتطلقين ... ليش تبلشين نفسك بولد مني ... قلتي ما اهتم بنفسي وصحتي خليها سيئة ... يمكن ينزل من نفسه ... شفتي مافي فايدة ... رحتي ورميتي نفسك من الدرج ... بس الحمد لله ان لينا كانت جنبك
رؤى: فواااااااااز ... ما اصدق انك تفكر بالشكل هذا ... ما اصدددددددددق ... معقولة تفكر فيني بالشكل هذا؟؟؟ اني ممكن اذبح ولدي؟؟؟
وبعدين انا ايش تفرق معي اذا كنت ولد خالتي او لا ... انا لما حبيتك حبيتك انت فواز
فواز: يعني لو ما كنت ولد خالتك بتحبيني؟؟؟
رؤى: فواز انا احبك لشخصك ... احبك لانك زوجي حبيبي ... لو احبك لانك ولد خالتي كان حبيت نواف كثر ما احبك ... صح انا احب نواف ... بس كولد خالة ... ما يجي ربع حبي لك
فواز: .............................
رؤى انهارت من البكي: بس انت كذا يا فواز ... عمرك ما هنيتني بشي ... كل مرة تغلط علي وتنكد علي اجمل لحظات حياتي ... وبعدين كالعادة تجي وتعتذر وتقول لي استحمليني ... ليش يا فواز ... لييييييييش ؟؟؟ ليش تسوي فيني كذا؟؟؟ اذا ما كنت تحبني طلقني ورجعني بيت ابوي ... بس لا تعذبني ... لا تعذبني
رمت نفسها عالسرير ... وانفجررررررررررررررررررررررت بكي ...
فواز ضاق صدره بقوة ... اخذ مفتاح السيارة ونزل وهو يركض ...
في الصالة ...
كلهم جالسين ... عبدالعزيز ومنيرة والبنات ونواف ... سمعوا صوت عالدرج ... التفتوا كلهم ... شافوا فواز ينزل من الدرج وهو يركض ... ناداه ابوه بس ما وقف
عبدالعزيز بخوف: نواف قوم شوف اخوك
ركض نواف وراه ولحق عليه بالشارع: فوااااااااز
وقف فواز عند باب سيارته ... والتفت لنواف الواقف عند باب البيت: نعم
نواف: ايش فيك؟؟؟
فواز بنرفزة: ما فيني شي
نواف: مو علي هالحكي ... ليش ضايق صدرك؟؟؟
فواز: ...........................
نواف: فواز ... أي شي يصير مستحيل يفرق بيني وبينك ... فاهم؟؟؟
فواز: بعد عني يا نواف دام النفس طيبة ...
ولف وجهه للجهة الثانية ... شاف سيارة وقفت عند باب البيت ... انتبه للمسدس اللي طلع من الشباك ... وتوجه ناحية نواف
فواز باعلى صوته: نواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااف
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا
|