البارت السابع عشر ...
رفع الجوال وبتردد: الوووووووووووووووووووو
بصوت متقطع ويالله يطلع: فــواز ... الـــ حقـــ ني ... انـــا .. فـــي ... بيــــ ... تـــي
وانقطع الخط ...
ركككككككككككككككككككض تركي في المستشفى يدور فواز ... راح لمكتب نواف ودخل بسرعة: فوااااااااز ... انت هنا؟؟
فواز: ايه ... الله يرجه نواف ... ساحبني معه ... ولما وصلنا الاخ عنده حالة وراح يشوفها ... وتركني هنا انتظره
تركي: فواااااااااااااااااااااااااااز
فواز: تركي ايش فيك؟؟؟
تركي: نسيت جوالك عندي ... وبعد ما طلعت رن
فواز: ايييييييييه ... الظاهر نسيته عندك على المكتب
تركي بعصبية: فوااااااااااااااااااااااز ... مو وقت برودك
هنا فواز حس ان في شي ... وقف وراح صوب تركي: تركي .. خوفتني ... مين اللي اتصل؟؟
تركي: شـــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــ ــــــــــــد
مسك كتف عمه: ايش فيها؟؟؟
تركي: مافهمت شي ... صوتها تعبان ومو واضح ... اللي فهمته انها في بيتها
ما كمل جملته تركي ... الا وفواز يبعده عن طريقه ويطلع ركككككككككككككككككض ... وتركي يركض وراه يناديه
في المواقف ....
فواز وقف عند سيارته واول ما حط يده على مقبض باب السيارة ... حس بيد على يده ... رفع راسه: تركي ... بعد عني
تركي: عطني مفتاحك ... ما تسوق وانت كذا!!!
عطاه فواز المفتاح ... وراح للجهة الثانية وركب تركي السيارة ... وطلعوا من المستشفى ... وطول الوقت فواز يصرخ على تركي ... بسرررررررررررررعة ... لاتوقف عند الاشارة .. امشششششششششششششي .. لف هنا ... تجاوزه ... الى متى بتوقف وراه ... وتركي ساكت ومستحمله مع انه مو عارف ايش يصير
وصلوا لبيت شهد ... نزززززززززززل فواز من السيارة قبل لا توقف ... وتركي وراه ...
فواز يضرب الجرس وبقوة ...
تركي: فواز ... هدي شوي
فواز: شلون اهدى ... شهد هذه شهد
تركي: طيب ... بنتظرك هنا ... طمني واذا احتجت شي انا هنا
فواز: طيب طيب ... لييييييييييييييش ما يفتحون
انفتح الباب وطلعت له الخدامة: بابا فواز ... بسرعة
فواز: ايش صاير؟؟؟؟
الخدامة: بابا بندر يجي اليوم البيت ... وفي معاه مدام جديدة ... انا سوي تلفون حق ماما شهد وهي اجي ... هي تبي روح داخل الغرفة ... هو يجي برا وفي اضربي ... وماما شهد في صرخ واحين مافي كلام ... انا في خاف هي في موت
فواز بس سمع ( هو يجي برا وفي اضربي ) دخل داخل يركض وما كمل الكلام والخدامة واقفة وتكلم تركي
تركي: طيب رووووووووووووووووووووحي داخل شوفي ايش صار
دخلت الخدامة بس ثواني ... ورجعت ترككككككككككككككككككككككككككككككض
بــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــــــ ـــا .... بــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــــــــــ ـــا
دخل تركي للصالة بسرعة: اييييييييييييييييييييش فيك؟؟
الخدامة: بابا فواز في اضربي بابا بندر وهذه حرمة في صرخ
صعد تركي فوووووووووووووق بسرعة وهو يصعد الدرج درجتين درجتين ...
يمشي باتجاه الصوت والصراخ ... وقف مكاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانه
شاف حرمة متمددة على الارض وبطنها قدامها وشكلها تتألم ... قرب منها ...
شهد ... شهد
شهد: اممممممممممممممممممممممممممم
تركي ماعرف ايش يقول لها: تتألمين؟؟؟
شهد: بموووووووووت
تركي: فواااااااااااااااااااااااااااااااااااااز ... وركض للغرفة ... شاف بندر على الارض ... وهو جالس فوقه ويضرررررررررررررررررررربه بقوة ... لدرجة ان وجه بندر كله دم
وفي بنت جالسة على السرير وهي شبه عارية وشكلها ميتة خوف ... والخدامة واقفة عند الباب وتصرخ ...
رككككككككض صوب فواز وبعده: انهللللللللللللللللللللللللللللبلت ... الرجال بيموت بين يدك
فواز: موته ما يشفي غليلي ... الحمار سكرررررررررررررررران ومو حاس بشي ... وجايب لي وحدة من بنات الليل ومدخلها غرفة اختي وعلى فراشها ... لا وضاربها بعد
تركي: فواز مو وقت الحكي هذا كله ... اختك برا تموت ... خلنا نلحق عليها
فواز وكأنه استوعب: شههههههههههههههههد
وطلع مع تركي .. وبس وصل الباب ... رجع يرركض للبنت اللي على السرير ... وضربها كفين ورفسها على فخذها بقووووووووووووووة وهي تصرخ من الالم
رجع له تركي: فوااااااااااااااااااااااااااااااااااز ... شهد اهم من هذا كله
وطلعوا برا وشال شهد بين يدينه وطلعوا عالمستشفى بسررررررررررررررعة
عند باب غرفة العمليات ...
فواز وتركي واقفين ... وجاهم نواف يرررررررررركض
نواف: ايش صاير؟؟؟؟
فواز وهو منزل راسه: .....................
تركي: نواف ... اهدى شوي
نواف: ايش صاير؟؟؟ ايش فيها شهد؟؟؟
تركي: ولادة
نواف: شلوووووووووووووووووووووووووون؟؟؟؟ هي بالسابع؟؟؟
تركي: انضربت على بطنها ... والجنين تأثر وبدت تطلق
نواف: شلون انضربت؟؟؟؟
تركي: ...................................
نواف بعصبية: شلوووووووووووووون انضربت؟؟؟
تركي: ......................................
راح لفواز اللي عطاهم ظهره وسند راسه على الجدار ... لفه صوبه ومن بين اسنانه: ايش صار يافواز؟؟؟
فواز: الحمااااااااااار ... النذل ...... الحيوان
نواف: ميييييييييييين؟؟؟ بندرصح؟؟؟
فواز: الخسيس
نواف: كنت حاس ان فيها شي ... بس هي ما تتكلم ... ايش صار؟؟؟
فواز: كان مسافر ولما رجع .... هديته لها سكرااااااااااااااااااااان ووحدة من بنات الليل الواطيات في غرفتها وعلى فراشها
نواف اللي حمرت عينه من الغضب: اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييش.؟؟؟ ؟
فواز: الحمااااااااااااار ... ولما دخلت عليهم طلع وضربها ورفسها وطاحت على ظهرها
نواف ببرود: وينه هو؟؟؟
فواز: النذذذذذذذل ... ما ادري عنه ولا ابي ادري ... تركته في بيتهم
ما كمل جملته الا ونواف يرككككككككككككض
واول ما انتبه له تركي ... طلع يرككككككض وراه وهو يناديه ... بس لا حياة لمن تنادي
وقف فواز عند باب الغرفة وهو مسند راسه على الجدار... شوي الا وصلوا عنده ابوه وعمه
عبدالعزيز: ايش صار يافواز؟؟؟
قالهم فواز السالفة كلها ...
عبدالرحمن: معقولة هذا ولد فهد الـ ......
عبدالعزيز: شفت شلون؟؟؟ ابوه انسان مصلي ومسمي وولده كذا
فواز: يبه لا تلومون ابوه ... هو رباه احسن تربية ... والدليل انه كان من خيرة الناس ... وفرحنا وطرنا لما خطب شهد ... بس رفقاء السوء وما يسوون
عبدالرحمن: صادق ياولدي ... ابوه ماله ذنب ... بس هو نفسه امارة بالسوء ... ولا ما استجاب لهم ومشى معاهم
عبدالعزيز: الله يهدي عيالنا وعيال المسلمين ... شلونها اختك يا فواز؟؟؟
فواز: ما ادري ... من دخلت وانا ما ادري عنها ... بس كانت تعبانة حييييييييييل
عبدالعزيز: طيب ليش ما دخلت معاها؟؟؟
فواز: ما اقدر يبه ... ما اقدر ... احس اني بموووووووووووت
عبدالعزيز: لا حول ولا قوة الا بالله
عبدالرحمن: انا بدخل لها وبشوف ... مين الدكتور اللي معها؟؟؟
فواز: الدكتور سالم
عبدالرحمن: والنعم فيه ... عن اذنكم اشوف ايش صاير
عبدالعزيز: وينه نواف؟؟؟
فواز: ما ادري ... بس سمع السالفة طلع وهو معصب
عبدالعزيز بخوف: وتركتتتتتتتتتتتته؟؟؟
فواز: طلع وراه تركي
عبدالعزيز: الله يهديه بس ... كلمت امك نورة؟؟؟
فواز: لا والله .. ماقدرت ... ايش اقول لها؟؟؟
عبدالعزيز: صادق ... ايش بتقول لها؟؟؟ خلاص اكلم انا بو شهد واحاول افهمه وهو يوصل لهم الموضوع بطريقته
ساعة الا ربع ووصلوا نورة وزوجها وبناتها رغد وجود ... اول ما وصلوا قرب فواز من امه وباس راسها وهي تمسكت فيه بقوووووووووووووووووة
نورة: طمني ياولدي!!!
فواز وهو يمسح على راس امه: ان شاء الله خير ... عمي عبدالرحمن معها داخل ... لا تخافين ... مو صاير الا الخير
نورة: يا رب تطمني على بنتي وتقومها بالسلامة
لف على البنات وشافهم واقفين على جنب وموتين عمرهم من البكي ... ما قدر يستحمل ... فواز قلبه حنون بالمرة ... ولا يرضى على خواته اببببببببببببببد
راح جهتهم ... وحضنهم مع بعض ... كل وحدة بيد ... وسحبهم لجهته بقووووووووووووووة ... هنا البنات انفجروا بكي
فواز وهو يمسح على راسهم: اششششششششششششششششش اششششششششش ...صلوا عالنبي ... مو صاير الا الخير .. ان شاء الله تقوم بالسلامة
: السلام عليكم
لفوا راسهم ... تركي ومعه نواف ... اللي مبين انه متهاوش او ضارب احد
نورة: نواف ... ايش مسوي فيك كذا؟؟؟
نواف: كان ودي اذبحه النذل ... بس تركي ما خلاني
عبدالعزيز: خبببببببببببل ... طول عمرك خبل ... مو يشتكي عليك احين؟؟؟
نواف: خله يشتكي ... والله لا اطين عيشته
عبدالعزيز باهتمام: طيب صار فيك شي ؟؟؟ تعورت؟؟؟
نواف: سكراااااااااااااااااااااااااااان ولا داري باللي حوله ... لا تخاف ما أذاني
تركي: بس خلى وجهه خرايط
عبدالعزيز: اييييييييييييييييييييييييييييييييش؟؟؟ مو كفاية فواز ضربه ... وين رايح انت؟؟؟
تركي: لا ... فواز خلى وجهه شوارع بس ... نواف سواه خرايط
عبدالعزيز: اصلا انتوا ما في منكم فايدة ... تعبت وانا اتكلم واقول
قرب منه تركي: يا خوي مو قدام الناس ... في البيت استلمهم على كيفك
عبدالعزيز: اوووووووووووووووووووووووووووووووف
نورة في نفسها: هذا اللي كنت خايفة منه ... اعرفهم ما يتحملون على خواتهم شي
تأخرت في غرفة العمليات مررررررررررررررررررة ... والكل بدأ يتوتر
نورة: فواز ... نواف ... احد يدخل يشوف ايش فيها بنتي؟؟؟
عبدالعزيز: انا بدخل اشوف الوضع ... هالعلل ما اضمنهم
نواف: اقووووووووول ... مو كأنه ابوك شاطب علينا؟؟؟
فواز: من زماااااااان ... توك تدري ... الله يقوم شهد بالسلامة بس
دخل عبدالعزيز وطلع بعدها بربع ساعة ... الكل تجمع حوله
بوشهد: بشر يا بو فواز؟؟؟
عبدالعزيز: ما ادري ايش اقولكم ؟؟؟ الجنين الله يرحمه
الكل شهق مرة وحدة ...
بو شهد: لا حول ولا قوة الا بالله
نورة والبنات صيااااااااااااااااااااااااح
قرب فواز من ابوه ومسك يده: يبه ... شهد شلونها؟؟؟
عبدالعزيز بهمس: الله يقومها بالسلامة
ضغط فواز على يد ابوه: يبه
عبدالعزيز: نزفت كثييييييييير وفقدت دم كثيييييييييير ... وهي اساسا دمها ضعيف على سوء تغذية ... ومحتاجين لها نقل دم ...
بوشهد: لا حول ولا قوة الا بالله
نواف: يبه ايش فصيلتها؟؟؟ لا تعطونها من المستشفى ... احنا بنتبرع لها ... عالاقل ضامنين الدم ... صح المستشفى تسوي التحاليل ... بس برضو ... دمنا احسن
عبدالعزيز: وانا فكرت بعد نفس الشي .. دمها O
نواف: يووووووووووه يعني لا انا ولا انت نصلح ... كلنا A!!!
سكت فواز وتركهم وراح ...
تركي: انا دمي O
عبدالعزيز: بسررررررررعة الله يعافيك ... وخليهم يسحبون العينات ويسون الفحوصات على ماتتبرع
طبعا فواز ما سمع شي ... لانه تركهم وطار على المختبر على طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
طلعوا شهد من غرفة العمليات ونقولها لغرفة خاصة ... طبعا الكل حولها ومعاها ... ماعدا فواز لانه راح وتبرع وبعد التبرع تعب شوي وراح لغرفته يشرب له عصير ... وطبعا تركي ملازمه وما تركه ابببببببببببببببببببببببببد
تركي: قالوا لك لا تتبرع ... بس انت ما تسمع الكلام
فواز: نواف ... لا تكثر حكي ... مالي مزاج شي
تركي: أي هذا انت ... دايما مالك مزاج ... واحنا نبتلش
فواز: ..................................
تركي: ولا كأنك دكتور وتعرف ان اللي فيه الربو ما يقدر يتبرع؟؟؟
فواز: ادري
تركي: طيب ليش تعاند؟؟؟
فواز: ما صار فيني شي ... خلاص ... شوية دوخة وبتروح
تركي: واذا ما راحت؟؟؟
فواز: خلاص صرت زين ... ارتحت احين ... بروح اشوف شهد
تركي: هذا اللي بذبحه ... ويييييين تروح؟؟؟ اجلس ارتاح
فواز: ما ارتاح الا اذا شفتها
تركي: اصلا لو ابوك عرف انك تبرعت بيذبحك
فواز: عادي ... اهم شي شهد تكون بخير
وطلع وتوجه لغرفة شهد ... واول ما دخل تقطع قلبه عليها ... نايمة على جنب وتبكي بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووة
قرب منها وراح لجهة وجهها ... بعد نواف اللي جالس عندها ... نزل لمستواها ومسح على شعرها: شهودة ... قلبي!!!
شهد وهي تبكي: فواااااااااااااز ... ولددددددددددددددي
فواز: طير من طيور الجنة يا شهد ... طير من طيور الجنة
شهد وهي تبكي: حرمني منه ... حرمني منه
فواز: ما يستاهل دمعة من دموعك يالغالية ... صدقيني ما يستاهل
شهد: وصلت فيه المواصيل انه يجيب خرابه لبيتي وغرفتي وفراشي بعد
هنا فواز ما قدر يستحمل ... وحس ان المشهد ينعاد قدامه ... طلع من الغرفة ركككض
نورة: نواف ... الحق اخوك ... شوفه وين راح ... اخاف يروح لبندر
نواف: لو رحت معه ما برجع الا وبندر جثة على يدي
رغد: نوااااااااااف ... الحقه تكفى
نواف: مالنا الا تركي ... المنقذ ... ورفع جواله ودق على تركي يقول له
شهد: نواااااااااااااف
نواف: هلا حبيبتي
شهد: ما ابي اشوفه مرة ثانية
نواف: اصلا لو بيدي كان ما خليت احد يشوفه بعد اليوم ... عالمقبرة على طول ... بس تركي الله يهداه
شهد: نواف ... تكفى
نواف وهو يمسح على راسها: انتي هدي حالك ... ولا تفكرين بشي ... وعرفي ان هالنذل ما يستاهلك ولا يستاهل دمعة من عيونك ... ولا بخليه يقرب صوبك ... ارتحتي؟؟؟
شهد: الله لا يحرمني منك
نواف: بس لو قايلة لنا من اول ما صارت هذه حالتك ... كنا عرفنا نتصرف معه
طالعت شهد في امها بنظرات لوم ... وبعدين قالت: هذا اللي الله كاتبه لي
نواف: والنعم بالله
بيت شهد ...
وصل تركي وهو يسوق بسرعة لانه عارف فواز وتهوره في هالامور ... واول ماوصل استغرب ان السيارات مليانة عند البيت
تركي في نفسه: يا خوفي ذبحه وهذا عزاه
نزل من السيارة بسرعة ودخل البيت لان الباب مفتوح ... واول ما دخل لقى الناس مجتمعة والضرب على اصوووووووووووله ... التفت شاف بندر واقف على جنب ... ووجهه كله مضمد ... قرب وشافهم حاطين فواز بالنص وضررررررررررب فيه ... حاول يفكهم ... حصل له كفين بالطريق ..
قرب بندر: خلاص يكفي يا شباب
تركوه الشباب ... واول ما تركوه قرب فواز من بندر وعطاه بككككس على وجهه
التموا الشباب مرة ثانية ... بس تركي كان اقرب له ومسك يده: خلاااااااص يا فواز ... يكفي
فواز: ما برد خاطري يا تركي
بندر: ايش اللي ما برد خاطرك ... بديتها انت وكملها اخوك وجاي بعد بقواة عين تبي تضرب ... الحمد لله اني متصل في الشباب يجون عندي
فواز بعصبية: الحمدلله ... ليش انت تعرف الله ... اللي مثلك المفروض ما يذكرون اسم الله على لسانهم
بندر: عن الغلط
فواز: اعلمك شلون الغلط ... وقرب يبي يضربه ... بس تركي كان ماسكه بالقوة ولا قدر يفك نفسه منه
تركي: فواز ... ممكن نطلع من هنا
فواز: وانت الصادق ... هالجو ما يجوز الواحد انه يتنفسه
بيت عبدالعزيز ...
دخل عبدالعزيز ومعه نواف ... واول ما دخلوا التم الكل حولهم
منيرة: بشروا ... شلونها شهد؟؟؟
عبدالعزيز: الحمد لله ... الله يعوضها خير ان شاء الله
منيرة: امين ... مسكينة شهد ... طيوبة وحبوبة وربي بيعوضها
رؤى: عمي وينه فواز؟؟؟
هنا نواف طالعها بنظرة سكتتها ...
عبدالعزيز: ليش هو مارجع البيت؟؟؟
منيرة: ليش هو مو معكم؟؟؟
التفت عبدالعزيز على نواف: نواف ... وينه اخوك؟؟ مو تقول انه سبقنا عالبيت؟؟؟
نواف: ها ... ما ادري ... هو طلع مع تركي ... قال يبي يروح البيت ... يمكن راحوا لهم مشوار او شي
طالعه عبدالعزيز بنظرة تهديد وتوجه لغرفته ... ولحقته منيرة
نواف: انتي ما تعرفين تمسكين لسانك؟؟؟
رؤى: وانا ايش دراني ؟؟؟
نواف: سويتي لنا سالفة
رؤى بخوف: ليش؟؟؟ هو وينه؟؟؟
نواف: اوووووووووووووووووووووووووووووووف
تركهم وراح لغرفته يتحمم ويغير ملابسه ..
ليان: ايش فيه هذا؟؟؟
رؤى بخوف: ما ادري عنه ... بس من جد خايفة على فواز
ليان: لا تخافين ولا تحاتين ... لو صاير شي ما شفتي نواف وابوي في البيت
رؤى: صح كلامك ... بس بعد خايفة عليه
بعد نص ساعة ... نزلوا عبدالعزيز ومنيرة من فوق ... ولقوا ليان ورؤى ولما وفيصل جالسين يتفرجون عالتلفزيون ...
عبدالعزيز: فواز ما وصل؟؟؟
ليان: لا
عبدالعزيز: ما كلمتوه؟؟؟
رؤى: كلمته ... جواله مقفول
عبدالعزيز: وتركي؟؟؟
ليان: كلمته ... ما رد علي
عبدالعزيز: نواف وينه؟؟؟
ليان: فوق ... مانزل
عبدالعزيز: فيصل ... اركض نادي اخوك بسررررررعة
نزل نواف وهو يقول في نفسه: الله يستر
نواف: سم يبه
عبدالعزيز: نواف ... من غير لف ودوران ... وينه اخوك؟؟؟
نواف: يبه بقولك ... بس من غير ما تعصب!!!
عبدالعزيز: من دخلنا وانا حاس ان وراكم مصيبة ... ايش صاير؟؟؟
نواف: يبه ... انت صلي عالنبي
عبدالعزيز: نواف .. وينه اخوك ... (وبعصبية) ... تكللللللللللللللللللللللللللم
نواف: فواز راح لبيت شهد
عبدالعزيز وقف: ايييييييييييييييييييييييييييش؟؟؟
نواف: اللي سمعته يبه
عبدالعزيز: ايش يسوي هناك؟؟؟
نواف وهو منزل راسه: يضرب بندر
عبدالعزيز بعصبية: انتوا ايش ؟؟؟ ما تفهمون ؟؟؟ ما تحسون ؟؟؟ ماتسمعون الكلام؟؟؟
تدرون لو الولد هذا اشتكى عليكم تروحون فيها؟؟؟ داخلين بيته وتتهجمون عليه بالضرب!!!
نواف: من القهر يبه
عبدالعزيز: طيب ... قلنا قهر ... رحتوا اول مرة وضربتوه ... رجع له مرة ثانية لييييييييييييييييييييييييييش؟؟؟
نواف: ...............................
عبدالعزيز: تكللللللللللللم
نواف: يبه ... هو في الطريق ... اسأله وهو يجاوب عليك
: السلام عليكم
التفتوا للصوت وركضوا كلهم للباب ... الا رؤى ... وقفت مكانها وما تحركت ... عيونها امتلت دمووووووووووع ... بس مسكتها قدام الناس
منيرة: سلامتك يمه ... ايش اللي سوى فيك كذا؟؟؟
فواز داخل وجبهته مخيطة ... ويده اليمين ملفوفة ... وفيه جروح بسيطة في وجهه
فواز: الله يسلمك من الشر
ليان: حبيبي ... ايش اللي سوى فيك كذا؟؟؟
سحبه عبدالعزيز من ملابسه من قدام لجهته: ارتحت؟؟؟
نزل فواز راسه: ........................
عبدالعزيز بعصبية: رد .... وين لسانك ... وين قوتك ؟؟؟ ولا انت مو فالح الا بالعناد؟؟؟
فواز: ..........................
عبدالعزيز: ليش رجعت وضربته؟؟؟ مو كافي الصباح؟؟؟
فواز: لما شفت شهد ما قدرت استحمل
عبدالعزيز: تروح تضرب الرجال؟؟؟
فواز: نار شابة بصدري
عبدالعزيز: في حلول كثيرة غير الضرب ... ايش استفدت من الضرب؟؟؟ غير انك تعورت وتأذيت
فواز: اسف يبه ... ما اعيدها
عبدالعزيز: هذا انت تسوي اللي براسك ... ولا تعبر ولاتحترم ... وبالاخير تجي وتقول آسف
فواز: ..............................
عبدالعزيز: ما اقول الا الله يفـ......
منيرة: عبدالعزيز!!!!
لف على منيرة وترك فواز وراح يجلس على الكنب
فواز ونواف طالعوا في بعض لفترة ... وعلى طول راح فواز وحب ابوه على راسه: السموحة يبه ... ما قصدت اعاندك
عبدالعزيز: خلاص ... ما صار الا الخير ... اهم شي ما تعورت؟؟؟
فواز: لا الحمد لله ... مو كثير
جلس فواز على الكنبة المنفردة والتموا حوله ... وين يألمك ؟؟؟ ايش فيها يدك؟؟؟ كم غرزة في راسك؟؟؟ وهو نزل راسه وغمض عينه
راحت رؤى من وراه ومن غير لا تتكلم ... وحطت يدها على كتفه من غير لا تتكلم ... حس فيها فواز ... وحط يده على يدها كأنه يطمنها
هنا رؤى ما استحملت ... ودموعها بدت تنزل ... وتدعي في نفسها ... يحفظك ربي ... يحفظك ربي
منيرة: فواز حبيبي ... اصعد غير ملابسك على ما اجهز العشا
فواز: ما فيني اتحرك يمه ... احس جسمي مكسر
قربت رؤى من اذنه وهمست له: تتحمم؟؟؟
فواز بنفس النبرة: ودي ... بس مو قادر
رؤى: خلاص ... مو لازم تتحمم ... بكرة على الراحة ... بنزل لك بجامه ... والبسها وريح
وما عطته مجال يتكلم ... وصعدت فوق تركض
شوي ونزلت ومعها بجامته ... فواز ... تعال غير ملابسك
فواز: ما اقدر اتحرك من مكاني
عبدالعزيز بعصبية: بلا دلع يالله ... قوم معها ... نزلت لك البجامه ... ايش تبي بعد؟؟؟ تجي وتلبسك هنا وسطنا ... ادخل غرفة الطعام وغير ملابسك واطلع
رؤى فيها الضحكة بس ماسكتها ... وانتبه لها فواز
مشى من جنبها من غير ما ياخذ البجامه ... يعني الحقيني فيها ... ودخلوا غرفة الطعام
اول ما صكرت الباب ... سحبها فواز من يدها : اييييييييييييييييييييييي
فواز: ايييييي ها ... متى بتبطلين حركاتك؟؟؟
رؤى: ايش سويت؟؟؟
فواز: ايييييه ... انتي مسكينة ... بريييييييييييييييييئة حدك ... ما تعرفين شي
رؤى: طيب اجلس خليني البسك
فواز: ومن قال اني ابيك تلبسيني؟؟؟
رؤى: شلون تلبس ويدك ملفوفة؟؟؟
فواز: رضة تراها مو كسر
رؤى: طيب البس يالله
حاول فواز يرفع يده: اييييييييييييييييييييييييي
قربت منه رؤى وسحبته وجلسته على الكرسي من غير ما تتكلم ... ورفعت يده بشويش وطلعت التي شيرت اللي لابسه وكله دم
قام وقف: خلاص ... عطيني البجامه بلبسها
ما تكلمت رؤى ... وحطت يدها على صدره وجلسته مرة ثانية: ممكن تخليني اكمل شغلي من غير ازعاج
فواز: ليش ؟؟؟ هو كل شي بكيفك؟؟؟
رؤى: لا ... بس الناس تنتظرنا برا ... ومو حلوة نتأخر عليهم ... ممكن؟؟؟
فواز: اوووووووووووووووووووووووووووووف يالله خلصيني
خلصت رؤى وجلست على الارض تلم الملابس اللي مليانة دم ... سمعوا صوت الباب
طلت عليهم ليان براسها: هي انت وياها ... اذا عندكم شي خلصوه بجناحكم ... نبي نتعشى ... ميتين جوووووووووووووع
قام لها فواز يركض وراها وهي تركض على المطبخ ... تركها وراح للصالة
عبدالعزيز: حق الشطانة والضرب فيك حيل
نواف:خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
عبدالعزيز: اسكت انت بعد ... ليش احسن منه يعني؟؟؟
نواف وفواز فيهم الضحك ... بس ماسكينه ... لانهم يعرفون انهم اذا ضحكوا بينذبحون اليوم
بعد العشا ... استأذن فواز انه تعبان ويبي ينام ... وصعد فوق وقامت رؤى معه ... وقبل لا يدخل الجناح ... مسكه نواف
من شافتهم رؤى سبقته تدخل: رؤى
رؤى: ايوه
نواف: تعالي ... الحكي لك كمان
رؤى: خير ان شاء الله
نواف: فواز ... ايش اللي سويته في المستشفى؟؟؟
فواز: نواف ... مالي مزاج لنصايحك ؟؟؟ كفاية اللي قاله ابوي اليوم
نواف: انت عارف لو الوالد عرف باللي سويته ايش ممكن يصير!!!
رؤى: لحظة لحظة ... افهم ... ايش صار؟؟؟
فواز بعصبية: انتي مالك دخل ... ادخلي داخل
نواف: لا ماتدخل ... لازم تعرف عشان تستعد وتهيئ نفسيتها
رؤى: نواف خوفتني ... ايش صاير؟؟؟
نواف: الاخ ... متبرع اليوم بالدم لشهد
رؤى: اييييييييييييش؟؟؟
فواز: لا تسوين لي فيها سالفة انتي الثانية
نواف: طبعا سالفة ... يعني الموضوع ما كان محتاج نشامتك
فواز: شهد يا نواف ... شهد
نواف: ايه ... بس المستشفى ملياااااااااااان متبرعين ومو محتاجين لنقطتين دم منك ممكن تأثر عليك
فواز: بس انا ما احب اعطيها دم أي احد
نواف: ولا انا احب ... بس وضعها له حل ... اما انت وشهامتك الزايدة ممكن تأثر عليك
فواز: خلاص اللي صار صار
رؤى ساكتة وتحس انها بقمة غضبها ... ولاهمه صحته ... شنو هالانسان ... العناد بيذبحه ... لا لا لا لا لا الله لا يقوله ... فواز لو صار له شي اموت بعده على طوووول
نواف: رؤى
رؤى: ها ... ناديتني؟؟
نواف: ايه ... لحقي زوجك العنيد ... دخل وتركني ... ماعجبه كلامي
رؤى: هو يعجبه كلام مين؟؟؟
نواف: كلام نفسه
رؤى: هههههههههه صادق
نواف: المهم ... انتبهي له الليلة ... احتمال يتعب ... عرضت عليه ينام عندي بس ما رضى
رؤى: لاخلاص انا بنتبه له
نواف: أي الله يجزاك خير ... وانسي اللي بينكم شوي قدام صحته
انصدمت رؤى من جملته ... يعني نواف عارف باللي يصير بينهم ...
نواف: واذا احتاج شي انا موجود ... دقي علي على طول ... لا تتأخرين
رؤى: ان شاء الله
دخلت رؤى الغرفة وسمعت صوت الماي في الحمام ... شكله دخل يتحمم ... غيرت ملابسها ولبست بجامتها ... وجلست على التسريحة تعدل شعرها
طلع من الحمام وهو لاف فوطته على خصره ... لبس بنطلون بجامته ولف على رؤى: تساعديني؟؟؟
رؤى بابتسامة: من عيووووووووووووني
فواز: لا تنبسطين كثير ... بس يومين على ما تخف يدي
رؤى في نفسها: مستحيييييييييييل يبرد خاطري ... لازم يسم بدني بكلامه
قربت منه وساعدته في لبسه وهو ولاتكلم معاها ولا حتى شكرا ... مشط شعره ورمى نفسه عالسرير
سحبت مشبك شعرها ... وطاح على كتفها ... وراحت للجهة الثانية من السرير ... واول ما جلست على طرف السرير
فواز: هي هي هي انتي
رؤى باستغراب: نعم
فواز: وين بتنامين؟؟؟
رؤى: وين بنام بعد ... مكاني!!!
فواز: مكانك عالارض ... انا خليتك تنامين عالسرير لانك تعبانة بس ... وانتي مافيك شي ... صرتي
زينة ... ارجعي افرشي لك عالارض
طالعته رؤى بنظرة وعطته ظهرها ونامت عالسرير
فواز وهو يهز كتفها: هيييييييييييييييييييي انتي ... ما تسمعين؟؟؟
رؤى وهي على نفس وضعها: تصبح على خير
فواز: رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤى
قامت وتربعت عالسرير: اللهم طولك يا رووووووووووح ... نعم يا فواز ... ايش تبي؟؟؟
فواز: قومي نامي عالارض!!!
رؤى: اسفة ... سوووووووووووووووووري ... ظهري يألمني من نومة الارض
فواز: وانا ما ابيك تنامين جنبي!!!!
رؤى: وانا مو نايمة جنبك ... نايمة بجهتي وفي مسافة كبيرة بين وبينك
فواز: حتى هالمسافة تضايقني
رؤى عرفت طريقته وحفظتها ... هو يحب ينرفزها بس ... صح تتضايق من كلامه ... بس اكتشفت ان احسن حل التطنيش والعناد: خلاص ... اذا مضايقتك نام انت عالارض
فواز: اووووووووووووووووووووووووف وعطاها ظهره ونام
مسكت رؤى ضحكتها وانسدحت على السرير
قام وقعد مرة ثانية: هيييييييييييييييييي انتي ... لو قربتي من جهتي ياويييييييييييييييلك
رؤى: لا تخاف ... ما بقرب
فواز: نشووووووووووووووووووف ... ورمى نفسه عالسرير مرة ثانية ... وعطاها ظهره ونام
في نص الليل ... حست رؤى بصوت خفيف ... فتحت عينها بسرعة والتفت على فواز ... شافته يتأوه وجبينه يصب عرق ... مسكت راسه بسرعة ... حاااااااااااااااار مثل النار ... ما عرفت ايش تسوي ... قربت من نفسه شافته طبيعي ... يعني مو حالة ربو ... الظاهر حرارته مرتفعة ... ركضت للحمام وجابت موية باردة وحطت له كمادات على راسه ... اول ما حطت الكمادة انتفض وفتح عينه ... شافها
رؤى: سلامتك ... وحطت يدها على صدره
فواز مد يده وحطها على يد رؤى ... وغمض عينه مرة ثانية
جلست رؤى جنبه وكل شوي تغير الكمادات بيد وحدة .... لان اليد الثانية فواز حاط يده عليها وماتبي تزعجه
حست ان الكمادات ما تنفع ... والموية يبيلها تغيير ... حاولت ترفع يده عن يدها بتقوم ... فتح عينه: وين؟؟؟
رؤى: بغير لك الموية ... دفت ... ماتنفع خلاص
فواز: مو ضروري ... خلك جنبي
رؤى: فواز ... جسمك حار بالمرة ... ضرورية هالكمادات
ترك يدها بقوة: ادري مو طايقة قربي ... وتدورين شي عشان تبعدين عني
رؤى: فواااااااز
فواز وهو يعطيها ظهره: مابي منك شي
قامت رؤى بسرعة وغيرت الموية ... وفتحت الثلاجة وحطت فيها ثلج ... ما تبيها تبرد بسرعة ... مدت يدها وحطت له الكمادات على جبينه وهو معطيها ظهره ... ماتبي تضايقه ... اول ما حس في الكمادة نزلها بيده ورماها جهتها وهو على وضعه وجت على وجهها ... انقهررررررررررررررت رؤى منه ... ومسكت كتفه ... ولفته صوبها وخلته ينام على ظهره ... فتح عينه وعطاها نظرة
رؤى بعصبية ومن بين اسنانها: كل شي بكيفك يا فواز ... الا صحتك ... فاهم؟؟؟ مستحييييييييييييييييييييييييل اتنازل عن شي يضر صحتك ... والكمادات بحطها لين تنزل حرارتك ... وحطت الكمادة
فواز وهو مغمض عينه وما تحرك من الوضعية اللي حطته عليه رؤى: صح ... نسييييييييييييت ... انتي مو ناقصة اموت بين يدينك
رؤى: قول اللي تبي تقوله ... اهم شي تسمع الكلام
سكت عنها فواز ولا تكلم مرة ثانية ... انقهر منها ومن قوتها اللي ما يدري من وين جايبتها هاليومين
فتح فواز عينه عالفجر ... شافها ساحبة لها كرسي التسريحة وحاطته جنبه ... جالسة عليه وشكلها غفت ... حاطة راسها على طرف السرير جنبه ونايمة ... كسرت خاطره بالمرررررررررررة ... شكلها ما نامت اببببببببد
نزل يده وجلس يلعب بشعرها ... رفعت راسها بسرعة وشافته
على طول ترك شعرها: رؤى ... صلاة الفجر بتطوفنا
رؤى: أذن؟؟؟
فواز: اممممم وشكلها بتشرق بعد
رؤى: تقدرتروح للحمام وتوضى ولا اوضيك هنا؟؟؟
فواز: اقدر اقوم ... وقام وراح للحمام وتوضى
صلى وصلت رؤى بعد وراح على سريره: رؤى
رؤى: هلا
فواز: نامي ... بكرة الصبح بنروح لشهد من بدري
رؤى قامت وحطت يدها على جبينه: شلونك ؟؟؟ احسن؟؟؟
فواز: الحمد لله ... نامي يارؤى ... انا بخير
رؤى: طيب ... بس اذا تعبت على طول صحيني
فواز: ان شاء الله ... وعطاها ظهره ونام
وهي راحت لجهتها ونامت على طووووووووووول من التعب
في المستشفى ... غرفة شهد
امها وابوها وجدتها وخواتها من الصبح وهم عندها ... يحاولون يغيرون مزاجها ... بس هي ضايق خلقها بالقووووووووووووة ... وما تاخذ وتعطي معاهم
وصلوا فواز ورؤى ... دخلت رؤى وسلمت عليها وحضنتها بالقوة ... وتحمدت لها بالسلامة ... وبعدها فواز ... اول ما شافته شهد شهقت: فوااااااااااااااااز .. .ايش مسوي فيك كذا؟؟؟
فواز: شفتي شلون ؟؟؟ هذا الزواج وما يسوي
شهد: شلون يعني؟؟؟ ما فهمت؟؟؟
فواز: هذه رؤى ... امس تأخرت مع الشباب شوي بس وكسرتني كذا
رؤى وهي تشهق: انااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فواز: ايه انتي ... اعترفي احسن لك ... ولا تخافين من جدتي؟؟؟
رؤى: لا ياجدة لا تصدقينه ... يكذب
فواز: وبععععععععععععععععععد ... شفتي ياجدة بنات هالزمن ... في وحدة تقول لزوجها يكذب؟؟؟؟
ام محمد وهي تقرص اذنه: بطططططططططططططل حركاتك هذه ... ارحم البنت
فواز: يووووووه ياجدة ... امي تدافع عنها قلنا لانها بنت اختها ... انتي ليش تدافعين؟؟؟
ام محمد: لانك ما تعرف غلاة رؤى بقلبي
رؤى: الله يحفظك ياجدة ويخليك لنا
فواز: حضرتك مبسوطة ... كثروا معجبينك؟؟؟
رؤى: ما برد عليك ... مووووووووووووت بحسرتك
فواز: طيييييييييييييييييييب يا رؤى ... حسابك في البيت
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ضرب الباب وطل عليهم براسه: السلااااااااااااااام عليكم
الكل: وعليكم السلام ... هلا نواف ... حياك
اتجه لشهد وحب راسها على طول: شلونك شهودة؟؟؟
شهد: بخير ... دام انكم حولي انا بخير
نواف: لا اذا كذا لا تخافين ... طال ما انتي هنا انا وفواز ما بنداوم ... مرابطين عندك على طوووووووووووووووووووووووووووووول
فواز: وبعدها ابوي يحرم ينوم احد في مستشفانا
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نواف: لا الله يسلمك ... يجي يستلمنا بالعقال من هنا لمكاتبنا
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ام محمد: مبسوطين وانتوا تضحكون على ابوكم؟؟؟
نواف: لا هو الوالد الله يحفظه شديد شوي
ام محمد: لو تلفون الدنيا كلها مافي مثل ابوكم
بو شهد: طببببببببببببعا ... زوج سارة الغالية ... لازم تمدحينه
هنا فواز ونواف تعلقت عيونهم ببعض ... وحسوا بشي يكتم على انفاسهم ... ما يعرفون تفسيره ... ثاني مرة ينذكر اسم سارة مرت ابوهم عليهم ... اصلا هم كأنهم نسوا الموضوع نهائيا ... وكانهم تذكروا الموضوع مرة ثانية
ام محمد اللي حست يتوتر الجو: الله يرحمها ويغفر لها
نواف: اميييييييييييييين ... شهودة ... شلون صحتك اليوم؟؟؟ مر عليك الدكتور؟؟؟
شهد: الله كريم ... فواز ... نواف ... بطلب منكم طلب
فواز: عيونا لك شهودة
شهد: ما ابي اشوفه مرة ثانية ... بليييييييييييييز
فواز: ومن قال اننا بنسمح له مرة ثانية؟؟؟ حتى لو تبينه ما بنخليه يرجع لك
نورة: انت من الخرايط اللي في وجهك وعارفين وجهة نظرك
شهد وهي تمسح على وجهه: بندر؟؟؟
فواز: يخسي !!! بس الحمار مجهز نفسه ومجمع ربعه ... واستلموني
شهد: ليش سويت بنفسك كذا؟؟؟
فواز: ترى مالي مزاج اعيد الكلام اللي من امس اقوله
تدخلت رؤى تلطف الجو: شهد ... لا تغلطين على فواز وتقولين له تكلم ... الكلام عنده بفلوس
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههه
كانت جنبه وقرب من اذنها وهمس لها: بطلي حركاتك احسن لك
رؤى بصوت عالي: وانا صادقة ... الكلام يطلع منك بالقطارة ... لا واذا تكلمنا على طول يسكتنا (وهي تقلد صوته) : بلا كثرة حكي
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قرب منها فواز مرة ثانية: شكلك ناوية على موتك اليوم؟؟؟
هالمرة همست في اذنه: يعني وين بتنومني؟؟؟ عالارض؟؟؟ عاااااااااااااااااااادي
فواز بنفس النبرة: في المقبرة ان شاء الله
رؤى باذنه: عادي ... بعد فترة بتنام في القبر اللي جنبي على طول ... لان ابوي مستحييييييييييييل بيتنازل عن حقه ... شفت شلون ... حتى في المقبرة بتكون جنبي ... فخلينا جنب بعض عالدنيا احسن
فواز: طيب يارؤى ان....
قطع عليهم صوت نواف: لو سمحتوا ... اذا هالكثر ما تستغنون عن بعض ... روحوا بيتكم وقولوا اللي تبونه
طالعه فواز بنظرة ... معناتها انت فاهم ان احنا نتهاوش وكل واحد يرد عالثاني مالها داعي حركاتك
بعد فترة ... طلعوا نواف وفواز على شغلهم ... وجلست رؤى مع البنات تسليهم على ما يخلص فواز شغله
نواف جالس بمكتبه وحايس في الاوراق اللي قادمه ... دخلت عليه الممرضة ...
الممرضة ريم: دكتور نواف
نواف: هلا ريم
ريم: دكتور اختك برا تبي تدخل عندك
نواف باستغراب: ليان؟؟؟ ايش عندها؟؟؟
ريم: لا دكتور ... موليان ... ولا لينا ... وحدة اول مرة اشوفها ومعها باقة ورد ... يعني شكلها غريب
نواف: يمكن رغد او جود ... خليها تدخل خلنا نشوف
ريم: يعني عن اذنك ما اتوقع انها اختك بالاساس!!!
نواف: ليش يعني؟؟
ريم: لا مابقولك الا بعد ما تدخل واعرف اذا فعلا اختك ولا وحدة تكذب
نواف: ههههههههههههه طيب خليها تدخل ... بس ادخلي معاها ... مو تبلشيني بما ادري مين وتطلعين
ريم: ههههههههههههههههههههه اوكي
نزل راسه للاوراق مرة ثانية ... ورفع راسه على صوت يعرفه ويكرههههههههه من قللللللللللللللللللللللللللللللللللب: صباااااااااااااااح الخير
نواف بقرف: هلا رشا
الممرضة اول ما قال رشا سحبت نفسها بتطلع: رييييييييييييييم
لفت راسها على نبرة نواف العصبية: ايوه دكتور
نواف: وين رايحة؟؟؟
ريم: ليش دكتور ... مو اختك؟؟؟
نواف بعصبية: لا طبعا
ريم: اها ... اسفة فكرتها اختك
هنا رشا وجهها انقص ... فشلها قدام الممرضة
نواف: ايوه رشا ... في شي؟؟؟
رشا: شلونك نواف؟؟؟
نواف: داخلة العيادة وماخذه من وقت المرضى عشان تسأليني شلونك؟؟؟
رشا: ها ... لا ... بس كنت جاية اسلم على شهد .. قلت امر عليك
نواف: اظن مو مكان زيارات او مرور!!!
رشا خلاااااااااااااااص ... تعالوا دوروها من الفشيلة ... خصوصا ان الممرضة لسه واقفة ... مدت يدها بباقة ورد: تفضل
نواف: شنو هذا؟؟؟
رشا: مريت محل الورد باخذ شي لشهد ... تذتكرتك فيها
نواف: شكررررررررررررررررا ... عندي حساسية من الورد ... بس عالعموم ما بفشلك ... هاتيها
هنا رشا طاااااااااااااااارت من الفرحة ... ومدت له اياها: تفضل
شال البطاقة ورماها بالزبالة من غير ما يقراها: ريم
ريم: ايوه دكتور
نواف: خذيها وعطيها لاي مريض من المرضى اللي ما في احد يزورهم
ريم: ان شاء الله
نواف: نكسب فيهم اجر
ريم: الله يجزاك خير دكتور ( ودها تنفجر ضحك بس ماسكتها )
هنا رشا انقرررررررررررت بقوة وما عرفت ايش تقول
نواف: خلاص رشا ... مريتي وانتهينا ... اتوقع عندي شغل
رشا اللي مايئست: طيب انا ما ادل غرفة شهد!!!
نواف: قولي لها يا ريم رقم الغرفة
رشا: حتى لو قالت لي ما اعرف اروح!!!
نواف: اللي ما يعرف وما يدل ما يطلع من البيت بروحه ... وبعدين فيه موظف اسمه السكيورتي ... اساليه وهو يدليك المكان اللي تبينه
رشا يقهر واضح: شكرررررررررررا نواف ... ما قصررررررررررت
وطلعت وصكرت الباب وراها بقوة
نواف: وججججججججججججججع ... ما عمري شفت وقاحة بهالشكل
ريم: قلت لك مو اختك
نواف: هههههههههههههههههه قولي لي ليش ... شلون عرفتي انها مو اختي؟؟؟
ريم: من قلة ادبها ... حسيتها قليلة ادب وشايفة نفسها من دخلت علي ... وعائلتكم ماشاء الله عليها مافيها هالشي
نواف: هههههههههههههههههههههههه الحمد لله الذي عافنا
طلعت رشا للمر اللي متفقين ينتظرون بعض فيه ... وشافتها واقفة بباقتين الورد حقتها ... راحت لها وهي تغللللللللللي من القهر
سمر: بشري؟؟؟ ايش صار؟؟؟؟
رشا: الحمااااااااااااااااااااااااااااااااااار
سمر: ليييييييييييييييش؟؟؟ ايش صار؟؟؟
رشا: فشلني لين قال بس ... تدرين بديت اكرهه
سمر: هو حاصل لك حبه عشان تكرهينه؟؟؟
رشا: بس حمااااااااااااار ... فشلني قدام الممرضة ولا همه
سمر: لييييييييييييييش كلمتيه قدام الممرضة يالغبية!!!!
رشا: هي بغت تطلع ... بس هو عصب عليها وخلاها واقفة
سمر: الله يعينك على اللي عندك ... احسه مررررررررة اصعب من فواز المتزوج
رشا: قلت لك ... شكلي بغير عنه
سمر: الله والخيارات اللي عندك عشان تغيرين
رشا: مو لازم يكون من العيلة ... بدور لي خارجها
سمر: ايوه يا خارجها ... انتي اللي داخلها مو محصلة ... اسمعي وبلا هرج فاضي ... خلك على نواف طالما ما تزوج ... اذا تزوج كيفك بعدين
رشا: من رايك؟؟؟
سمر: طببببببببببببببببببببعا
رشا: طيب انتي ايش سويتي؟؟؟
سمر: باختصار ماحصلته في مكتبه
رشا: حساااااااااافة ... ايش بتسوين في الباقة الثانية؟؟؟
سمر: من حظ العلة شهدوه
رشا: الله يعينا عليهم وعلى ثقل دمهم ... ما ادري ليش جايبتنا نسلم عليهم
سمر: حبيبتي ... اذا تبين توصلين لقلب عيال خالك ... اهم شي هالعلل خواتهم ... يموتون عليهم ... ما ادري على ايش
رشا: أي والله ... صادقة ما ادري على ايش!!!
سمر: خلينا نروح لغرفة شهد بس
اتجهوا لغرفة شهد ... ودخلوا عليها
رشا وسمر: صباح الخير
من شافتهم رؤى اكتأبت ... وناظرت لفواز اللي بادلها النظرات
دخلوا وسلموا عليهم ... وسمر عطتها باقة ورد وحدة بس والثانية ماسكتها بيدها
فواز: عن اذنك شهودة ... تامرين على شي؟؟؟
شهد: سلامتك
فواز: رؤى ... تامرين على شي قبل لا اطلع؟؟؟
رؤى اللي انبسطت انه سأل عنها قدام سمر اللي بين الغضب على وجهها: سلامتك حبيبي ( تعمدت تقول حبيبي ... عشان تقهرها زيادة)
بس اللي ما توقعته رؤى ... ان سمر طلعت ورا فواز
انقهررررررررررررررررررررررررررررررررررررت بقوة ... وبدت تهز رجلها بقوة ... ومو عارفة ايش تسوي
جود: رؤى ... تعالي ساعديني ... وين القهوة
قامت رؤى وهي بتنفجر من الغضب : ايوه جود
جود: اكلي بنفسك واتركيها معاه برا
رؤى: ايش تبيني اسوي؟؟؟
جود: اطلعي وراهم
رؤى: لو هو مايعطيها وجه ماتجرأت وطلعت وراه
جود: غبيييييييييييييييييييييييييييييييية ... هي هذا اللي تبيه ... تشكك فيه
رؤى: ..........................
جود: اللي ماتعرفينه ان هذه حركاتها من قبل لا تتزوجون ... ويوم تزوجتيه ماتت من القهر
رؤى: تعلميني فيها ( تذكرت يوم العرس وايش سوت)
جود: لاتتركين لها مجال ... اطلعي وراهم
رؤى: اوكي
طلعت رؤى وشافت سمر وفواز واقفين متقابلين ... بس اللي مقابل رؤى هي رشا ... يعني فواز ما يشوفها ... واصلا سمر ما انتبهت لها
ما تسمع ايش يقولون ... بغت تقرب ... بس شافتها تمد يدها بباقة الورد له ... وهو مد يده وخذاها
انقهررررررررررررررررررررررررررت رؤى ولفت بتدخل داخل ... بس سمعت صوت الزبالة ... لفت وجهها ... شافت فواز رمى الباقة في الزبالة ومشى من جنبها وهي باين على وجهها الغضب لدرجة انها ما رجعت للغرفة وطلعت من المستشفى على طوووووووووووووووووووووووووووووول
يومين وطلعت شهد من المستشفى والكل حمد ربه على سلامتها ... بس نفسيتها زففففففففففففففففففففففت ... خصوصا ان بندر ما سأل عنها ولا مرة ... صح هي مو ناوية ترجع له ... بس حست بالقهر لما ما عبرها بسؤال حتى
بيت احمد ...
رؤى اليوم بتزور بيت ابوها ... وفواز موديها العصر وهو رايح الدوام ... قبل لا تنزل من السيارة: رؤى
رؤى: هلا
فواز: الساعة 9 ونص تكونين جاهزة ... امر عليك وانا راجع من المستشفى
رؤى: اوكي ... صار ... مسحت على يده اللي جهتها ... مع السلامة
حس فواز بشعور غريب ... بس ما اعطى نفسه مجال يفكر ... وحرك السيارة
ونسى نفسه مع زحمة الشغل بالمستشفى ...
الساعة 9 ... خلص فواز شغله وهو يلم اوراقه ويحطهم في الدرج ... وصله مسج
فتحه ( لا تمر علي ... بنام بيت ابوي )
رمممممممممممممممممممممممممممممممى الجوال بقوة على المكتب وهو معصب