| المعلومات |
| الكاتب: |
|
| اللقب: |
ليلاس متالق  |
|
| البيانات |
| التسجيل: |
Jan 2008 |
| العضوية: |
62037 |
| المشاركات: |
219 |
| الجنس |
أنثى |
| معدل التقييم: |
 |
| نقاط التقييم: |
46 |
| مدونتي |
|
 |
| الإتصالات |
| الحالة: |
|
| وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
الآم تتراقص على قلوب حية
مدخل { الصمت دليل الأقوياء }
منتدى ليلاس الثقافي
تحركت تلك القدمان الواهنتان في الممر المؤدي إلى الخارج
وزفرات الألم تنطلق من ذلك الجسد بين الفينة والآخرى
إنــــــفجر الوجع في بطنهاا وذلك الوليد المنتظر
يضرب ويصرخ بقوة معلناً رغبته في الخروج من
ذلك المكان المظلم الذي مل البقاء فيه
توقفت وأنا أمسك بجدار الممر وصرخت بقوة
الآلم شديد يا إلهي لآيوجد هنا من يقدم المساعدة
تهدى إلى سمعي صوت إلتفت ناحيته لأجد أخت زوجي تقف وقد رسمت على وجهها علامات
الغضب والأنزعاج وإلقت علي نظرت إزدراء وإشمئزاز ثم عادت إلى الداخل , لقد أصابني ذلك بإحباط
لقد تعودت على تلك المعاملة منهم يكرهوني لآ أدري لم ربما لأني وحيده ...ربما
وصلت لعتبات الدرج لتمسك بها إمراءة مسنة
وتساعدها في النزول والعرق ينضح وجهها
بغزاره متناهية .,’
.,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
إنطلقت منها آه مكتومة عند جلوسي على مقعد السيارة
لم أستطع إطلاقهاا الألم في داخلي يجبرني على الصراخ
ولكن السائق موجود كيف لي ان تصرخ
إكتفيت بتلك الدموع وأعتمدت عليها في إخراج الآمي
نظرت إلى جواري إلى وجه تلك المذعورة خائفة
علىَ هيا الوحيده التي تعلم إنني سألد الآن .., وتلك الندى أيضاً
أعتــقــد أن لآ أحد هنا يهتم أبداً
أحاطت كتفي بيديها لمحت بين ألآمي تمتمت شفتيها
وضعت رأسي على صدرهاا وأنا أطبق أسناني بقوة
على غطـــــاء وجهي عله يخفف ألمي
وصلت وأنا أجزم بأن الموت يقف بين عيني ..
إنه ينتظرني .. أرجوك أيها الموت طفلي في داخلي
خذني بعد خروجه تمهل .. لا تأخذني الآن هوا في داخلي يبكي ..
استلقيت على سرير ولم أستطع الصموود صرخت وأنا أقـــول ..: أنااا أموت ... ســـامحـــوني .. رحمة أخبريهم قولي لهم ســامحوني ..,’
وســـقــط في غياهب بئر عميق .. ,’
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
استيقظت وأنا أشعر بحركة غريبة في غرفتي
أحسست بالألم مازال في جسدي ولكن ليس
كما كاان ..لقد هدأت قليلاً
رأيت أمراءه ترتدي ملابس بيضاء وتنظر إلى شيئاً ما في يدهاا
تــكــلــمت وأنا أحرك يدي بإجهاد ..: أرجوك أريد ماء ..
رفعت رأسها نظرت إلي وهي تبتسم قائلة ..: صــبــاح الخــيــر
رددت لها ابتسامه بتعب
فأحضرت لي الماء شربت كأنني لم أشرب من قبل ..
كنت أريد المزيد ولكن توقفت حينما تذكرت جيداً ما يحدث
فقلت ..: أيــــن طــفـــلي .. ؟!
إقتربت مني وضعت يدها على كتفي .. وأجابت بحنان كبير ..: هنا في الحضانة لقد أجبت طفلة رائع وجميلة جداً
وتابعت بمزح ..تفوقك جمالاً ..
أجـــبت بسرعة وأنا أتجاهل ما قالته أخيراً ..: أريد أن أرها أحضريها .,.’
أجابتني وهيا تبتعد ..: سأحضرها بعد ساعة من الآن .. ولكن كوني أكثر راحة لا تتحركي كثيراً
وصلت إلى باب الحجرة ثم لتفتت إليَ قائلة ..: أنتي متزوجة ؟!
صدمة كبيرة اجتاحت كياني .. أحسست بأن الصوت لا يكاد يخرج من حنجرتي هززت رأسي بالإيجاب واكتفيت بذلك
ردت لي الابتسامة وخرجت كــأنها لم تقل شيئاً
لم سألتني هذا السؤال الغريب هل السبب طفلتي
لآ لآ لآ أعتقد ذلك ..
لم سألتني أذاً هل كانت تتوقع إنني أنجبتــه بــا .. لآ لآ يا إلهي ارحمني و أرحم ضعفي ..
,’,’,’’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
لم يأتي أحد لزيارتي باستثناء رحيمة
بوجودها أشعر أن هناك من يهتم بي
سألتها إن كانت أعلمت أحد بولادتي
فقالت لي انها أخبرت الجميع ولكن لم يهتم أحد للأمر ..
ألمني ذلك بل هد أركان قلبي .. لقد اعتد الأمر اعتد ذلك الألم الذي يسري في كياني , عندما أشعر أنني وحيده وهَم على قلوب بعضهم .,’
فتح الباب ودخلت الممرضة .. وهيا تدفع أمامها سرير استقرت فوقها تلك اللفافة الصغير بهدوء ..
كأنها لم تكن لساعات سبباً لألمي ..
اقتربت مني نظرت لملامحها البريئة الناعمة .نظرت إليها جميلة هيا بل رائعة أنفها الصغير و شفتيها الحمراوات ويديها الناعمتين احتضنت يديها الصغيرتين ودمعة سعادة انحدرت من عيني
لأول مره أبكي بفرح أو أذرف دمعة سعيدة , .. نسيت ساعات الألم الطوال وأنا أنظر لذالك الجسد الصغير .. ,’ لم أنكر ذلك الحساس الغريب الذي زارني عند رأيتها لأول وهلة ولكن عيناها ألهتني عنه ..,’
بقيت لدي لمدة نصف ساعة بعدها أخبرتني الممرضة انها يجب أن تعود لحيث كانت حملتها وأنا أنظر إليها لم أرد لها أن تفارقني أحببت ذلك الجسد لقد أتت أخيراً أ لكي تخفف ألمي ولتشاركني وحدتي .. لكن لآ لن ادعك صغيرتي تتألمين ...,’ لن تتألمين أبدً
.,,’,’,’,’,’,’.’.
رحمة وإبتسامة ودوده على وجهها ..: سيدتي أريد الخروج لأكل شيئاً فأنا لم أكل من الصباح ؟؟., فهل تسمحي لي ..؟!
أنـا بهدوء و سعادة ..: إذهبي .. لك ذلك عزيزتي
خرجت رحمة .., بالفعل هيا اسم على مسمى لقد أرسلها الله لي رحمة منه ..,’ صدقوني لآ أعلم لولها ماذا يمكن أن يحصل لي الآن ..,’ آآآه ماذا لوكانت والدتي حيه لكانت هنا معي لن تفارقني أبداً فهذه الصغيرة بكري
يجب أن تكون هنا لجواري .. مسحت دمعتي وأنا أقول رحمك الله يا أماااه ..,
قطع تفكيري دخول رحمة مجدداً وكانت على وجهها نظره غريبة .. لم أستطيع تفسيرها
إقتربت مني وهيا ممسكة بغطائي الأبيض وبدأت تلفه حول رأسي ..
سألتها باستغراب ..: رحمة ماذا هناك؟!
أجابت باقتضاب ..: سيدي هنا بالقرب .. هكذا ستبدين أفضل حالاً..
لـــقــد أتى يا ألهي سأبدا عذاب جديد عذاب من نوع آخر .., سرت بروده داخل عظامي وأنا أقرء بعض الآيات التي أحفظها .. لأبدو أكثر تماسكاً .. ولكي لآ أنهار
ولن يمر سوى برهة من الزمن بعدها دخل هو بطوله الفارع وجسمه القوي ..,’
بمجرد دخوله وضعت رأسي على السرير باسترخاء وأسبلت جفني المتهالكين بهدوء لأنني كنت واثقة بإن النهاية أمر ما قادمة ..,’ قــادمة
أحسست باقترابه من السرير وصل لي همساته مع رحمة وصوت إغلاق الباب وثم ساد الهدوء من جديد بعدها علمت أنه لايوجد في الغرفة الآن سوانا نحن الاثنان ..,’
وضع يده الباردة على عنقي بهدوء وخفة لتعلن انتشار قشعريرة على طول ظهري وصوته الهادئ يهمس في أذني ..: رائع لقد أنجبت طفلة جميلة لقد رأيتها للتو .. ~ ضغط بيده الممسكة بعنقي
قليلاً وهوا يتابع~ هل تذكرين عزيزتي حينما أخبرتك يوماً أنك لست ذات فائدة أبداً أنني لم أرى منك أمراً مفيداً هل تذكرين ؟؟!! نعم لقد تأكد اليوم من صحة نظريتي لقد أجبت فتاة جميلة لكنها مـــريضة .,لقد أنجبت طفلة منغولية
تاهت عيني في الظلااام ولم تعد كلماته تصل إلى مسامعي كلماته .. هل هو صادق نعم يبدو ذلك
لقد أحسست لقد رودني ذلك الأحساس منذ رأيتها أن طفلتي غريبة .., هل ستعيش مثلي
هل ستعاني وتتألم بصمت .., مثلي؟؟
هل ستبكي وتمسح دموعها بهدوء ...,مثلي؟؟
هل ستفقد والديها وأخوتها.., مثلي؟؟!!
هل ستزوج رغماً عنها لسترها ...,مثلي؟!
هل سيعذبها زوجها .., مثلي ؟!
قطع تفكيري صوته الرجولي الأجش وهوا يصرخ .:.. بــ: أنتِ طالق طالق طالق ...وتلتها ضحكة شيطانية
أعلنت نهايتي
وخرج من الغرفة ليتركني أعزف تراتيل الحزن بهدوء
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
رحمة وهيا تضمني بقوة وتبكي بشدة وهيا تقول ..: أرجوك لآ ترحلي أنت من كان يصبرني على البقاء في ذالك البيت أرجوك
دفعتها بخفة وأنا أجيب ..: رحمة أنا أيضاً أود البقاء معك ~ وخنقتني دموعي ~ لن أنسى كل ما قدمتيه من أجلي .. بدايةً من الطعام الذي كنتِ تحضريه لي من النافذة .., وإنتهاءاً بولادتي ..,
أمسكت بكتفيها وأنا أقول كوني كما عهدتك دوماً قويه في الحق ومع المظلوم دائماً أرجوك
انحنيت وأنا ألتقط طفلتي اتجهت ناحية سيارة الأجرة وأنا أقول لسائقها
..: دار الرعاية الأجتماعية لو سمحت ..
مخرج { الصبر مفتاح الفرج }
التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 23-05-08 الساعة 02:03 AM
|
22-05-08, 06:27 PM
جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
العرض العادي
