كاتب الموضوع :
Ismiralda
المنتدى :
الارشيف
ما اروعك
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ismiralda |
أسئلة مؤرقة
.....ومن حيرتها,احتارت..قدماها تقودانها لمصير مجهول لا تعلم له أولا من آخر
ما هي الحلقة المفقودة في سلسلة حياتها يا ترى...؟
مع ان الإنطباع والإرتسامات الأولية التي تتركها لكل من رآها...أنها أسعد امرأة
حبلت بها أحشاء الكون...نضرة هي كانت تسر الناظرين...
بجمالها الهادئ..بمنطقها المتزن..بوعيها المتحرر نوعا ما..بجرأتها واندفاعها..
بصدقها وتحديها...ببراءتها وكبريائها..
صفات وحسنات قلما تعايشت على أيامنا في ذات..
امرأة جمعت ما لا يجمع من متناقضات وتقابلات , وأحسنت فن حل المعادلات
وخلق التوازنات..شعارها..{خير الأمور أوسطها}..لكن...
تلك { اللاكن} المنتصية كدينصور تسد الآفاق..مرادفا للمستحيل...
كانت أتعس إنسانة لفظتها البشرية...للأسف..
مدفونة في قبر اللامبالاة..رغم تفانيها في إسعاد ومد يد العون لكل من يمت لها بصلة أو لا يمت...فنكران الذات من شيمها..والتضحية من فضائلها..والتسامح من خصالها... ولربما أحد مزاياها حسن النية اتجاه الآخر حد السذاجة أحيانا...
أما اتجاه ذاتها ..فقد كانت تعيش خرصاء..صماء..غادرتها جميع الحواس ,,
إلا من عينين تائهتين في وجود لا تفهم له كنها ..متأملتين في حياة عاشتها وتعيشها
بدون هدف..بدون أفق...
فما الذي حصل ...؟ ما الشيء الذي زعزع كل البناءات داخلها..؟ خلخل كيانها..؟
تدمرت ذاتها من ذاتها..وتمردت على أناها..أهي الثورة أم بوادرها..؟
ما نوع الأسئلة التي انبثقت أمامها.. فباتت تلعن الأعراف البالية..والتقاليد البائدة..
والمواصفات الفاسدة...؟؟؟
أكان الوعي بالذات...؟؟
ذات تناستها مكرهة مجبرة..غضت الطرف عليها..في بحر المعيش والتعايش اليومي..من واجب.وتضحية ومسؤولية و...و...و...و..
وهي.. أين هي من كل هذا....؟؟؟
لنتساءل عن الأسباب التي تجعل المرء يثور ..خصوصا في مثل حالة هذه المرأة
وكثيرات من بنات جنسها...؟
تخيل مفتوح وأسباب مفتوحة على الواقع المر الذي نرزخ تحته جميعنا.....
ISMIRALDA
|
السلام عليكم .....
اختى Ismiralda ما اجمل احساسك بالتعبير....عندك ملكة لمس اعماق احزانك...و التعبير عنها بكلمات و الله انها لتحزننى ..... ويعلم الله ان وصفك لما تعانين منه وصل الى جدور مشاعرى فاكنها كلمات يطويها ظلام الليل بالحزن... و تعلو امواج البحار صحوة.وتغمر نجوم الليل قلبا ممتلأ بالحزن فتتساقط امطار السماء دمعآ حزينا ......
لقد ايقظتى بى جرح اليم اقنعت نفسى وهما انه قد التأم تجنبا زيادته اذا ما فكرت به دوما
دعينى اختى اشخص لكى ما تمرين به على نطاق ضيق لما امتلك من من اعتقاد محدود (على قدى)
انك تمرين بصحوة ضمير باطن كان له صوتا منخفضا يعلو صوته تدريجيا حتا يعلو فلا تسطيعى سوا سمعه
فانت تستمعى لاحساسك الخاص الذى يطرح على فكرك ....عليكى بنفسك لان ما تقدمينه من خير لا يذكر من قبل من قدمتيه له او لهم فكنتى تتجاهلين انواع الافكار من ذلك النوع دومآ حتى اتا يوم فاصبح هذا هو الذى يتجاهل رفضك لسماعه فعلا صوته حتى اسمعكى اياه...فانه كما قلتى بوادر الثوره الدخليه التى بناء عليها تنتقلين بمشاعرك وفكرك لمرحله جديده عليكى تحاولين التعرف عليها وذلك من ملاحظ اختلاف بدرجات كبيره فى الاهتمامات و الدوافع و الميول والرغبات و الاهواء ونظره جديده و ختلفه للذات تحتم عليكى الكثير و الجديد من التزامات و حقوق و واجبات ........ فعليكى التعرف عليها بهدوء حتى تسطيعى وضع مساحه لايجابياتك و سلبياتك و معرفة مراكز القوه الجديده و تدعيمها ....ثم معرفة مراكز الضعف و تقويمها 0000ثم وضع (سوفت وير ...او ...سيستم ) جديد عن طريق مبادىء انتى متأكده من ان تلك المبادىء ملائمه لشخصيتك الجديده
تقبلى مرورى .....الله يباركلك
Marwan
Master Mind
|