كاتب الموضوع :
maya el khaldi
المنتدى :
الروايات الاجنبية
شكرا على اعطائي الفرصة للاجابة
بصراحة قصة واقعية جدا و تحصل في كل مكان
من وجهة نظري انه البنت بدئت في سن المراهقة و اكتشفت انه الحياة ليست دراسة فقط و اعتقد ان لم يخيبني الظن بان احدا وراء غيابها عن المدرسة و هم رفقاء السوء حيث علموها على اللبس و الاهتمام بالمظهر و مو بعيد انه صارت اعرف شب و تحبه
لو انا مكان اهلها اولا ساقوم باحضارها لجلسة خاصة للعائلة حيث سيتم شرح لها مخاطر البعد عن الدراسة و الرفيقات السيئات و ساقوم بالسؤال عن صاحباتها و اذا كانوا مثلها فسيكونون هم اللذين قاموا بتغيير طباع بنتي و ساطلب منها اما الابتعاد عن هؤلاء الفتيات و ليس بالبعيد ان اقوم بتغيير مدرستها لو كان الامر صحيحا
طبعا البنت عمرها 17 اي في سن المراهقة و ستعتبر كلام الاهل هو خوف لا مبرر له لانها اصبحت كبيرة و عندها القدرة على التمميز بين الخطأ و الصح و هنا تكمن المشكلة اذ انه كوالدها ساكون لي خبرة بالحياة اكثر منها و ساعرف بانه الطريق الذي ستسلكه لن ينتهي نهاية حسنة و ساقوم بالشرح لها باسلوب حضاري في الجلسة العائلية عن مغبة عملها و ساعطيها صورة مستقبلية لحالها بعد 5 سنوات و كيف انه ستندم اشد الندم على تركها الدراسة
ثانيا اذا لم تستمع لكلامي و اصرت على عنادها هنا ساقوم بتغييرها من مدرستها لانه السبب الرئيس لحصول هذه المشكلة هي المدرسة و رفيقاتها السيئات و سوء اختيارها لهم
ثالثا اذا لم تقتنع بكلامس و لن يردعها تغيير المدرسة هنا سياتي مرحلة العقاب و هنالك عدة طرق منها انقطاع المصروف او تجاهلها تجاهل شبه تام في المنزل و حرمانها من الامور التي تعتبر مسلية لها حتى تعرف بانه هنالك طريقة لردعها
اتمنى هنا ان يكون هنالك رادع لها بعد استخدام عدة اساليب لعودتها لحياتها الطبيعية و ساقوم اخيرا باغرائها بانه بحصولها على علامات عالية في المدرسة فان حريتها في الحياة ستزداد
|