كاتب الموضوع :
maya el khaldi
المنتدى :
الروايات الاجنبية
فعلاً يا مايا نقدر نقول إن وردة من الماس جابتها في الصميم. و بالنسبة لسهل الممتنع دي كانت كلمة معلمتي المفضلة دوم تستعملها ذكرتيني فيها - الله يذكرها بالخير- فعلا غيرت لي حياتي هذه الإنسانة.
عاد جاء الوقت الآن لكي ألبس قناع الشر و ألعب دور " Devil’s advocate “ حق أشعلل النار و أخلي يلي ما يحتار يحتار!!
مثل ما قلنا مسبقاً القناعة في معناها جميل و سامي ، و لكن كيف يوظف الناس هذا المفهوم في حياتهم اليومية؟
إليكم بعض نماذج من الناس في حياتي....
بسمة فتاة مجتهدة و طموحة و تصف نفسها بالقنوعة ، دائما أرها شعلة نشاط متأججة ، تعمل كل ما في وسعها لكي ترتقي بوظيفتها مع أنها تعلم إن حدوث هذا الأمر في هذا الوقت المبكر من التحاقها بالعمل شبه استحالة، فسألتها ذات مرة اذا انتي كنت قنوعة فعلا بحالك فلماذا لا تؤلين جهدا لتغير هذا الحال؟ أنا سأقول لكم لماذا, لأنها في عقلها الباطن ترفض أصلا فكرة وجودها في المكان الذي هي فيه و ترى أنها تستحق مكانة أعلى من تلك .
هدى زميلة عمل أخرى و لكنها عكس بسمة لها ما يقارب 20 سنة خبرة في عملها ، و عليه فقد حصلت على فرصة يمكن وصفها بأنها ترقية العمر، بيد أنها رفضتها قائلة إنها قنوعة بالحال ... لكنها في الواقع ما هي ألا شخص اعتاد على نمط معين في حياته سار عليه عقدين من الزمن، و يخاف و يخشى التغير و الانتقال لمكان آخر و مرحلة أخرى.
يوسف شاب في مقتبل العمر دار حديث معه ذات مرة قال فيه إنه حصل على عدة عروض عمل عند تخرجه ( و هذا نادر في بلدنا حيث أن نسبة البطالة عالية جدا فعرفت حالاً إنه يكذب!!) و وافق على الانضمام للمكان الذي هو فيه لأنه قنوع بالحال ، و حسب قوله الله رزقه بعدها لأنه رضا بالقسمة و أعطاه وظيفة أفضل و لها مستقبل أكبر، وهو سينتقل لتلك الوظيفة عما قريب. في الواقع إن وظيفة يوسف الحالية هي أدنى من مؤهلاته الجامعية و هو قبل بها لأنه معتاز لتلك الوظيفة و للمبلغ الحقير الذي يعطونه إياه، و لو كان ميسور الحال لوجدته لا يعطى عرض شركته نظرة أخرى بعد الأولى. و لو كان قنوعا فعلا لظل في وظيفته و لما كان سعى بالخفاء لإيجاد عرض وظيفي آخر.
شفتو اشلون القناعة صارت شماعة !!، عذر جميل يستسيغه الناس لنبرر فيه تقاعسنا و قبولانا لأمر الواقع الذي لو كان بيدنا تغيره لغيرناه
إذن
متى يكون الإنسان قنوعاً و متى يكون طموح ؟
و هل يكون الإنسان فعلاً قنوع لو أنه غير حال أمره عند أول فرصة يستطيع تغير أمره فيها؟
هه هههه هههههههه ضحكة شريرة .. يلى جاوبوا
أود أن أرى تعقيباتكم على كلامي ..
التعديل الأخير تم بواسطة UHU ; 24-09-08 الساعة 11:04 AM
|
23-09-08, 03:45 AM
)أكييد الانشغال بالعيد والذي منو ..ربنا ييسر اموركم جميعا ياحلوات 
جديد مواضيع قسم الروايات الاجنبية
العرض العادي
