كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
قراءة ..............كتبت الماء.....!!!!
[COLOR="DarkSlateGray"]
ربيع عقب الباب;1421474][CENTER]كأننى كتبت الماء
حكايا .. و أحواضا
وأشواقا .. و أماني
وطويت صفحته ..!
يمكنك ذلك صديقي العزيز
ويمكنني ان ارى حوفك على الرمل ومكتوبة بماء
اوعلى ورق ابيض تلمع حروفك
ويبتل الورق بها بعد ان
ترفع القلم كحبر سال على الورق
ولكن لماذا اخترت الماء
هل اردت :
الزوال وعدم البقاء
وقاسمت كيخوته بعض طريق
كنا معا ..نطارد قراصنة
و ننازل فرسانا من ورق
ابحر مع صاحبه
كقرصان
تميزا بشخصية مميزة ومشهورة
وننازل فرسان الورق
لعل صاحبه كاتب مثله
و نصطلى ببعض حماقة
صديق من سن الطفولة
وربما حنين لزمن الماء
المعنى الذي اراده
ولم يفصح عنه شوق الى ومن
نزود عن صبايا الحى
ونعتلى جبالا على مشارف
الجموح ..
ايام الطفولة بكل القوى التي فيها واعتقاد
انك مسؤل عن الجميع في حارتك
نرصد البدور فى محاقها
و حين تستدير قرصا صادحا
تغنين رحيق الحليب ..
يصافح خطو مسافر
ومهاجر وفارس يشق
فضاء المتاهة .. و يكسر
كل سكون مخيم
حول تلك الأميرة
كانت هناك
وكان الفرسان حولها من سن الطفولة
يراقبون ويكبرون مع الفتيات من سنهما
ما كنت غاشا .. كلبا نابحا
لا أميز بين رفيق .. وبين
ديدبان .. يحاصر أفئدتنا
وينحتنا مسوخا على جلده
و حشا بطنه !
نفى عن نفسه صفات اثبتها
لغيره
كان صادق مخلص ويعرف رفيقه من عدوه
مسوخ؟؟
من يحول من انت الكاتب سيدي الاستاذ
حتى لو رايت انه سيصبح عقابا سوف تجعله رذاذا
لكن ماذا فعل
و ما خاننى رفقتى فى مساء
حل بشط أحلامنا
اصدقائه الاوفياء
و قلت نديا أكون .. أقبض
على جمر المنى .. حتى طلوع
نهار .. من عسره مولد..
ربيع القابض على الجمر
مولد نهار عسير مالذي سبقه في ذاك الليل
بعض موت يكون !
سوف أنتظره بهم هنا
آلاف من زهور و ورد
لونتها بقان دمى
وزرعتها شتلات فى غيطان
هذى البلد
بلد شعره بلد حبه بلد
زرع فيهل وعنى بها وسكبت دمائه عليها
لكنها لم ترعاه حق رعايتها ...........
فكم ترى المرارة والألم في درب لايرحم
قلت .. و أنا أروى شجيراتها
هم الندى لصبح قادم
والردى لليل راحل
ماكنت غويا ..
و لا ديدبان سيدى
فلم تر شيئا تقايضه
بعمرى
ولن ترى
سوى انصهار حماقتك
و لون دمك الذىلوثته
مزاريب وكالات غوث
و شياطين موساد عبر
سنين محن راسخة
فعلى حين غفلة أطل
من قعر جوفك هذا العبسى
ناطحا قاتلا ماحقا ..
حين أتاك زفير عبلة
عبله وعنتر
وخصم عدو
والا اكثر
حق هو لك لا أنازعك
و لا أباكتك .. كن لها
سيدى .. سيدا ..!!
و لكن .. لم أنا ..؟
نعم هذا السؤال الذي لانجد له جواب
!!أما رأيتك .. أيتها النعامة
تروغ فى رمال التصنع
و التخفى و التردى
فلم كنت أسدا لعبس
أمامى ..؟!!!
و ما دست رمالها ..
تعجب ربيع ما الذي جعل نعامة
منافقة ..كاسد امامه هو كانت بكل ضعفها
بكل القوة العنترية
ربما الانتقام او القهر ..........
ولا ذقت طعمة مائها ..
أو لهيب خبزها ..
و لا اقتفيت موضع
سيرها عبليتك !!
لكننى أنسى .. كما النيل
يادرويش ينسى!!
هنا يقول الكاتب ان لاحظ له منها
سوى قطرة من بحر
وهو ينسى ويغفر لماذا
!!
أن طعنات تأتى من خلف
لابد ماضية لحتف
مرة .. اثنتين .. ثلاث
عشر ..
و كلهم كانوا عناتر ..
وكانوا لعبس !!
هناك من يغدر به في كف الظلام
وهو بقوة عنتر
وقبيلة بني عبس
وهو يتقبل الطعنات
وتجد انه كاتب حساس يخفي احساسه بقناع السهل الممتنع
كان لك من الروح فيض
وحمأة صدق .. ووردة
من دمى !!!
و ها أنت تلوكها ..
و عن حقيقتها كنت عمى
أهرقتها فى جلفة ..
و تنغمى
و أنا حفي برحيل ..
يأتى الآن ...ربما
بل حتما ..غير آسف
لا عليك ...
و لا على عبليتك ..
و لا على ...أى أى !!!!!
لمن تكتب ياربيع من الأحمق الذي تعنيه
وربما يقراء
من صديقك الذي امسى عدو
ومن عدوك الذي امسى
من الذي اهرق صداقت على حين غفلة؟؟
ومن عنتر الذي يبحث عن عبلة؟؟
لماذا الرحيل
امن جديد؟؟؟
ام ان ..........
كتبت الماء على كف
من رخام
وحرثت تبنا........
اظنك حصدت ذهبا
ولكن لايمكنك ان تراه
نحن نرى قطع من ياقوت
ومن فيروز
ورزعت لبلابا و سنطا
و أعشابا جهنمية
وما كنت أدرى ..
أننى و كيخوت وهم
يحلق فى نسيج
من خلايا ضمها
كيانات تأبت على سمو
ورفعة .. و نبل
ماتزرع تحصد
لقد حصدت رفعة وعزة ...من شجر ...
ماتزرع تحصد
لكنك ياربيع تزرع حنظل فيصبح كشجر التوت
وتزرع خلا !!!!فيصبح شجرا
ولما تتعجب لقد كتبت على الماء
فإما قصدت الزوال
واما قصدت انك
كتبت لشخص لاقيمة له
او لشخص لم يقدرك حق قدرك
هناك مايضايقك
اومن يضايقك
وتبتسم له ............................................................ ..........................من طين
التعديل الأخير تم بواسطة انسان من طين ; 23-05-08 الساعة 05:06 AM
|