كاتب الموضوع :
كيلو دلع
المنتدى :
القصص المكتمله
بريطانيا – لندن
لوجين خذت نفس عميق وهي تناظر الفيلا من بره ..اول مره دخلتها كانت بحاله حزن وتبعها حزن وحزن الا كم يوم حلوين جاء فيهم مسفر ...
فتحت لها مايا الباب : اهلا وسهلا ست لوجين اهلين ...
لوجين : هلا فيك ...
منصور كان موجود بالفله وهو عارف انها بتوصل اليوم تخيل ان الشقراء والسمراء البرازيليه هي بنت عمه ... قرر يشوفها بعد مايرتاح شوي بعد الغداء ....
لوجين مشت بالقصر تدور واخيرا رجعت طبيعيه وقفت بالصاله الوسطيه اللي عند المدخل تدور وتدور : هههه
طلع منصور من غرفته وهو يسمع اصوات ضحك طفوليه تحت استغرب .. شاف بنت تدور ..
وقفت للحضات مصدوم ملاك هذي ولا بنت حقيقيه ... لوجين تمك جمال خرافي يجمع بين الانوثه الصارخه المثيره وبين الطفوله البرياءه .... جميله بكل ماتحمله الكلمه من معنى طويله وبيضاء ورديه عيونها وساع تجذب انفها صغير حاد شفايفها ممتليه شوي ومتمرده ..اسنانها مثل ماقالوا حب الرمان .... كان انفها احمر من البرد وشفايفها ورديه ..
نزل منصور من الدرج يبغى يعرف من هذي الملاك ..
ناصر لف لعنده : مرحبا استاذ منصور ..
لوجين وقفت دوران ..ولفت على وين مايناظر ناصر والخدم ... فتحت فمها من المزيون مره اللي واقف قبالها طويل عيونه فيهم لمعه غريبه شنباته خفيفه وسوداء مره بالنسبه لبياضه .. فيه شبه كبير من وسامة ابوها اكيد هذا من عيال عمامها
منصور : من هذي ..؟
لوجين ستوعبت شوي وسكرت فمها وقالت بعائيه : انت اللي مين ...؟
ناصر : انسه لوجين هذا منصور ولد عمك خالد
منصور ناظرها : اها انتي لوجين ...؟
لوجين تقلد اسلوبه : ايوه انا لوجين ..... نعم خير ..
منصور : الحمدلله على السلامه
ناظرت ناصر ..
ناصر : عنده علم بكل شي طال عمرك ..
لوجين : الله يسلمك ... تفضل ..
ومشته لعند غرفة الضيوف .. مشى وراها وهو مصدوم ان هذي القمر هي لوجين كيف هذا الغبي مسفر يعوفها ..
ولوجين ماشيه خايه من جئيت ولد عمها اكيد وراه مصيبه ابوها قال لها تنتبه منهم ..
منصور : توقعتك اكبر من كذا
لوجين جست وحطت رجل على رجل : انا عمري 23 سنه ماتوقع ان اللي بعمري صغار مثل ماتقول
منصور جلس بغرور وتحرك فمه العنيد لليسار : 23 سنه امم يعني ماتقدري تديري ولا دولار من
لوجين قاطته : اسمع ياخ ابن عمي انا الوريثه لوحيده لكل هذا بيع وشراء يعني انت وعمامك ووالده مالكم دولار واحد ولا لكم وصايا علي انا بالسن القانونين فوق العشرين اق
منصور : حيلك حيلك وش هالحماس .... ومادامك دجلتينا بالقانون – وقف ومشى لعندها - احب اقولك ان السن فوق العشرين الا اذا ماكان يدمن او – مسك ايدها – فكر ينتحر
لوجين سحبت ايدها ببرود: اعلى مابخيلك اركبه ..انت وعمامك
منصور وقف يناظرها : لا وتعرفي تردي
لوجين وقفت وصارت قصيره قدام طوله هي المشهوره بالطول ...وقفت وانفها مرفوع لفوق وهي تنظف ايدها مكان لمسته : لا تحاول ماتقدر علي ..
منصور يناظر بانفها المرفوع وكانها دميه حلوه بكل شي يكفي ريحة عطرها ونعموت ايدها : كيف ...؟
لوجين مشت لمكان بعيد عنه : ببساطه حنا ببريطانيا مو بالسعوديه يعني لو كنت ان شاء الله اتاجر بالمخدرات او اسرق بنكي محد له كلمه علي .. فهمت ..
منصور ابتسم ذكيه : ليه نويه تكملي حياتك هنا لانك ماتقدري تكوني بالمكان اللي فيه عشيقك مسفر
ولاول مره تستفز وتعصب من اول ماشافته : انت كيف عرفت مسفر ..
منصور : ولو هذا عشيق بنت عمي ... وزوج الريم ههههه
لوجين انفهرت منه بجد: تفضل اطلع بره ..
منصور حس انه جرحها بقوه لان عيونها صار فيهم لمعه غريبه ... بس هذي اول مرهه احد يقوله اطلع بره ... قرر يعلمها درس كيف تعامل الناس جلس على اقرب كنبه وحط رجل على رجل وشغل سيجاره ولوجين تناظره مقهوره : اطلع لبره
منصور : انا اللي اقرر متى اطلع مو انتي ..
لوجين رمت الفازه الكبيره على الارض : اوكيه اجلس وانا بتصرف ...
منصور جلس يناظرها وهي تطلع ومعصبه : مشكله البنات الحلوات والمدلللات ..
لوجين: ناصر ناااااااااااااصر
ناصر : هلا طال عمرك ..
لوجين : طلع هذا الزفت من هنا
ناصر : ها لا ماقدر
لوجين: كيف ...؟
تاصر: هذا متصور خالد الكاسر ,,..
لوجين : يالغبي هو خالد الكاسر وانا راااااااااشد الكاسر
طلع منصور من الغرفه وهو مسند نفسه على حافة الباب ويدخن : ليه معصبه
لوجين انقهرت وطلع بسرعه لفوق وهي تهدد وتوعد : انا اللي بربيك يامغرور ..
منصور ابتسم ياحلوها حتي وهي متنرفزه : اسمع ناصر قولهم يجهزوا شي تاكله اكيد جوعانه ..
ناصر : حاضر ,,
لوجين دخلت لغرفتها ومر كل شي ببالها بسرعه حركت راسها يمين ويسار كانها تنفض الافكار منه : خلاص نسيتك يامسفر – ناظرت يدينها – وقطعت اخر عروق فيها حبك .........
شافت صورة البنات بالهديه نزلت دموعها: وحشتوني ......
فتحت جوالها ورسااااااااايل كثير واصلتها كلها من البنات وفيها اخر الاخبار واكثر الرسايل من نواره.......ز وفي رسايل مارضيت تطلع الا بعد ماتفضي الجهاز لانه زحمه دقت عليهم بسرعه ...........
*****************************************
بريطانيا – لندن
بدر والجوري بالحديقه
كانت الجوري تناظر بزر يلعب من بعيد ويطيح تبتسم على حركاته ... وتضحك مع ضحكه ...
بدر ناظرها بضيقه حرمها من الطفل ..
التفت عليه كانها حاسه انه يفكر فيها ...
نست نفسها وزعلها على الغداء ابتسمت بحزن اكبر منه و بضقه : خلنا يمشي من هنا
بدر : ليه الجو حلو
الجوري بعيون مدمعه : احس اني مخنوقه
بدر قدر مشاعرها بس حب يخليها تفضفض : لا الجو حلو هنا بزارين و بحيره
الجوري سكتت وناظرت الارض بذل ..كره شكلها كذا قالها بحنان : الجوري
الجوري بلعت ريقها وناظرت بعيد عنه : نعم ..
بدر : وعسى ان تكرهوا شياء وهو خير لكم
الجوري مالفت عليه : شقصدك
بدر قام وجلس بجنبها : شفتيا هذولا البزارين نمكن
مريضين نمكن مايبروا بامهم
الجوري لفت عليه وعيونها مغرقه : تكفى خلنا يمشي من هنا حاسه نفسي مخنوقه
بدر وقف وساعدها توقف معه : اوكيه نمشي
الجوري ماشيه وعينها على البزارين تبتسم لهم بحزن حط بدر ايده على كتفها وقربها منه : لاتخافي الله بيعوضك
لفت عليه وهي تكابر : اصلا ما تمنى اجيب عيال وبالذات منك
بدر ضمها اكثر لصدره : انتي لوحدك تكفيني عن عيال العالم كلهم
الجوري انتبهت انه بعد بينحرم من العيال مثلها بس اكيد انه مراح يهتم بيتزوج غيرها وبيجيب عيال ... هو وحد اناني ومايفكر الا بنفسه ... لا وامه وام سعود مراح يقصروا
بدر مشى بجنبها ساكت ومتضايق هو السبب بكل هذا بس لو ما هذا كلها كان ماتعرف عليها ولا حبها او صارت بقربه ..
الجوري تناظر البزر اللي قبل وطاح فجاه شهقت : بسم الله عليك ..... ... .....
ناظرها بدر بحنان وابتسم ... بعدت عنه ومشت لقدام ....
بدر بجنبها: وين حابه تتغدي
الجوري: مو جيعانه ..
بدر : مافطرتي وهاللحين ولا تتغديتي
الجوري : لا جد مالي خلق
بدر: مايصير كذا بتومتي اذا ضليتي على هاللحال
الجوري انا اكلي كذا من صغري
بدر : كنتي بالسعوديه من صغرك والا هنا
الجوري متضايقه من نفسها : ماتوقع ان هذا يهمك بشي ..
بدر: ليه كذا توك حببه
الجوري قربت من بدر وهي دايخه : راسي يعورني
بدر : اكيد من الجوع وقلة النوم ...
الجوري: لا يمكن بس من – رجعت لها الدوخه – يمكن فيني النوم
بدر اخذها لمطعم
وجلست تاكل وهي حاط ايده على خده يناظرها ووده يشيل كل هالحزن عنها ... : حاكيتي البندري
ناظرته مستغربه ليه يسالها عن البندري : لا
بد ر : علشان كذا متضايقه احكي معها وبتخفي
الجوري طنشته وكملت اكل وهي تتذكر شكل الطفل كيف حلو وبرياء
بدر: انت عارفه ان رناد ورنده مع صحباتك هاللحين
الجوري ببرود : ايوه امس حاكيتهم وقالوا بيروحوا لهم اليوم ..
بدر : كيف رجلك هالايام
الجوري بدون نفس : كويسه بس لحد هاللحين استخدم العكاز ماقدر اجهدها كثير .. الحمدلله ابغى ارجع لشقه ...
بدر :شبعتي
الجوري: ايوه خف راسي
بدر : اوكيه يله ...
************************************************** *******************
****
|