كاتب الموضوع :
كيلو دلع
المنتدى :
القصص المكتمله
السعوديه – الرياض
يسعد صباحك ياأحلى سعوديه..
فديتك انااااااااااااااااااااااااااا ياسعوووديه
صباح معطر بالورد والحنيه..
صباح جديد وحلو على العشاق وكائيب ومظلم على المهمومين …
ذوق تدخل الغرفه : صباح الخير
رائد : صباح النور
ذوق : كيف الحلو اليوم
رائد: وش هالرضى حلو مره وحده ..لا وجايه غرفتي من متى هالتواضع
ذوق : هذا مو حكيي حكي حبيبة رودي ..
رائد ابتسم : وكيفها حبيبة رودي
ذوق تحط الاكياس على طاولته : حبيبة رودي مشتريه لرودي هدايا …
وقف رائدلعند الاكياس : متى …؟
ذوق: من البارح ونسيت لاعطيك اياهم
رائد: يالظالمه من البارح وماحيتي …
ذوق : يله باي بروح اكلم عدول
رائد مو فاضيلها يشوف الاكياس … طلع البدله ورفع حوجبه انها تدري انه يحب اللون البرتغالي اللي يعطي بشرته حيويه اكثر ..عجبته البدري ولبسها يقايسها
ذوق جالسه بالصاله تحاول تحكي مع ادل اللي مقفل جواله غريبه البارح مايرد واليوم مقفل عسى المانع خير ارسلت له رساله (( حبيبي ليه ماترد خوفتني عليك بليز اول ماتفتح جهازك تدق علي … حبيبتك ذوق ))
طلع رائد من غرفته وكن شكله جنان بالبدله البرتغالي والبيج هو ابيض والبرتغالي ززاد من بياضه ..: ها وشرايك
ذوق فاتحه فمها : الملعونه بنو وش دراها انه بيناسبك
رائد: لانها تحب والحبيب يعرف كل شي يناسب حبيبه ..
ذوق سرحت وهي تتذكر كيف ان فيصل عرف انها تحب عصير الفراوله من غير لاتقوله … كانت تشوف الحب بعيونه كان يحبها وبالاخير طلعت تتوهم وكل هذا
رائد صرخ بوجهها معصب : ذوييييييق
ذوق اخترعت : ها
رائد: صار لي ساعه احاكيك
ذوق: ماتبهت خير شتبغى ..
رائد: البندري كيف قالت لك عطيها رائد
ذوق: والله مادري ماذكر
دخلت غرفتها معصبه …
رائد استغرب وشفيها كذا فجاءه دق الباب …
ذوق دخلت تبكي تحس انها مشتاقه لفيصل ولايامه : نعم وشتبغى
رائد: ذوذو وشفيك
ذوق: مافيني شي بنام …
رائد: اوكيه براحتك
نزل رائد لعند امه يوريها البدله وكانت نوره مرت عم الجوري جالسه معها .. لان البندري من امس نايمه عند الجوري …
رائد: صباح الخير
ام رائد: رائد اطلع المراءه فيه
رائد: اوه مانتبهت فكرتها ام عادل
ام رائد: لا هذي غير اطلع فوق
رائد طلع معصب يعني لانه حبوب معهم يطردونه لازم يتصرف معهم ووقفهم عند حدهم …
***************************
بريطانيا – لندن
ناصر : تفضلي طال عمرك هذي اوراق من المعزب "الله يرحمه"
لوجين من تاثير المخدر راسها يعورها : ليه وش اوراقه ..؟
ناصر رفع كتوفه العريضه : مادري
لوجين خذتهم :شكرا
خذتهم وجلست في غرفة الجلوس اللي فيها مدفاءه كبيره بهذا البرد وهي ماسكه الاوراق بتردد تفتحهم والا لا ..
فتحت كانت مجموعة اورق واول ورقاء زرقاء ومكتو ب فيها بالاسود بخط سريع وكلام كثير ..
سمت بالله وقراءة
((الى ابنتي العزيزه لوجين ...
- نزلت دموع لوجين : ابنتك من متى –
-كملت قراءه - اعلم اني لم اقل لك يوما بحياتي ابنتي ولم تسمعي من شفاهي كلمة حنان او لمسة ابويه ..
ولكن الله يعلم مابي قلبي من حب لك مهما كابرت وتجبرت ورفضت فانا اعلم انكي ابنتي وابنتي الوحيده ايضا ..
لم اكن اريدك ان تخرجي لهذه الحياة واجبرت والدتك ان تجهضك وهي لم تمانع بل رحبت بالفكره اعلم انكي تعلمين هذا ولكن الذي لا تعلمينه لماذا فعلت ذلك .... ربما هذه اول مره ستعلمين ان والدتك لم تكن عربيه او حتى تدين بالاسلام .. والدتكي بازازيليه تدين المسيحيه
- لوجين فتحت عينها الممتليه دموع فتحتهم لاخر حد : برازليا ومسيحيه ..-
كنت قد تزوجتها كغيرها من الملايين الذين اتزوجهم واتخلص منهم .. تزوجتها بعد ان كانت تعمل لدي مدبرة منزل لم نفكر حتى الانجاب وعندما علمنا بحملها بك .. عرضت عليها الاسلام رفضت قررنا التخلص منك " اسف ياصغيرتي اني اكتب كلماتي هذه بقلب ينزف فلم اشاء ان ارى ابنتي تعتنق المسيحيه "
- لوجين انهرت بالبكي ..: وينك .. ليه رحت ..؟ -
لم تشاء ارادت الخالق ان تموتي بل زاد نبضكي الى الاسبوع الثاني من الشهر التاسع .. وحانت الساعه لم اذهب الى المستشفى الا بعد عملي بوفاة والدتك وهي تلدك بسبب الحبوب التي حاولت التخلص فيها منك .. ذهبت وانا كاره لنفسي ضننت انكي ستولدين مشوهه او قبيحه ولكني رايت وجهكي الطفولي البرياء مغمضت العينين مملوءه بالشعر شديدة الحمره .... ابتسمتي لي كحالكي دائما تبتسمين وانا ابعد وجهي عنك
– شهقت لوجين : يعني كنت عارف كنت حاس –
–
رميتكي على موضي وشيخه مربياتك كانو محل الثقه كنت قد عهدتهم عندما كانت تجارتي بحدود السعوديه وودبي ولكن بعد عشر سنين
– بلهفه ارفعت لوجين الورقه الثانيه ورمت هذي بحضنها –
بعد عشر سنين ياصغيرتي .. انا ارفض روياتك الا بالاعياد لاعلم لماذا اخاف رويتك لماذا لااتحمل ان ارك .... ربما لاني كنت ولدا مدلل لم اتحمل مسوليات نفسي لاتحمل مسولية فتاة صغيره .. عندما اراكي بثيابك الانيقه تركضين ناحيتي اتذكر والدتك وواشعر بالذنب فاصد بوجهي عنك ..حتى اعتدتي جفائي واصبحت تبكين عند روايتي ...
ذهبت الى بريطانيا عند عمي وتوسعت تجارتي بشكل لايوصف حتى اصبحت مليونير وسارت الايام والسنين فاصبحت الملياردير راشد الكاسر ولم يتغير شي لازلت اكره رويتك وانتي تبكين حين روايتي .. حتى لم اعد اراكي وارفض سماع صوتك وكان تواصلي بكي عن طريق ناصر .. الان ان جاء ذلك اليوم شهر يوليو من هذه السنه استيقظت وانا اشعر الم في يدي وكتفي واجزاء من ساقي ومعدتي .. احضرت طبيبي الخاص طلب مني عمل فحوصات لشكه بشي ولم يخبرني ماهو شكه .. مع مرور الوقت زادت الالام ..ولم استطع التحمل سافرت الى بلد الطب والتطور المانيا واجريت الفحوص الشامله لاطمئن على صحتي فانا منذ ايام لست على مايرام .. ونزل علي الخبر الذي كان كالصاعقه .. " سرطان الدم " ولاول مره اشعر بحقارت الانسان يابنتي ... لاول مره والدكي يبكي خشوعا لله ... ويسجد خضوعا له .. بكيت لانه ليس لي رصيد اذهب به لرب العباد على امتلاء ارصدتي بالبنوك لم املى رصيد ربي حمد او شكر .. .. سجدت لربي واملات سجادتي الدموع ... ولكن عد ماذا عد قضاء 65 سنه بالظلال .. ذهت الى مكه اديت العمره ذهبت الى المدينه زرت قبر الرسول "صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين ".. بنيت عدة مساجد في كل مكان تصدقت ...عدتوا الى ربي ولكني نسيت شي نسيت شخص ..نسيت فتاتي الصغيره ((كلكم راع وكلكم مسؤلا عن رعيته )) حاولت نسيانك لم استطع احضرتكي الى بريطانيا لاراكي بعد 3 سنين .. وقفتي امامي بكل شموخ وعزه كوالدتك لم تكوني لوجين الصغيره بملابسها الانيقه تركض اتجاهي ..بل لوجين الناضجه ملكة الاحزان .. رايت الحزن بعينيكي ولم اجراء على لمسك ولا احتضانك وقفت اتاملك اخذتكي معي للمحكمه لاتنازل عن كل ماملك لكي وحدك بعت جميع املاكي لعل ذلك يشفع لي عندك وعند رب العباد .. رايت فيك الحزن والخوف احسست بدقات قلبك السريعه وتنفسك العالي وانت بعيده بمسافة لاباس بها داخل السياره .. آه يالوجين لم اندم على شي في حياتي كما نتدمت على بعدي عنك .. سامحيني ياغلى من ملكه قلي ..
|