نركض وراء الحرف 00 ونتجول بين حقائق الكلمات كثيرا
ثم
تستوقفنا حروف صغيرة لـها معاني كبيرة
عندها
نستكشف زخم هذه المعاني بما تحدثه في النفس من اثر مميز ومتميز
واعصار لايغيب
عندما أرى شخصا يتيماً ًيقيم دارا لرعاية الأيتام..
وعندما أرى شخصا حنوناً مع أبنائه..رغم قسوة والديه عليه..
عندما أرى شخصا معطاءاً..رغم أنه لايملك شيئا..
أتأكدمن أن مقولة.."فاقد الشئ لا يعطيه"..
هي مقولة..خاطئة تماما..!!
بين معلوم "الماضي"..ومجهول "المستقبل"..
تقع نقاط محايدة..أكثر وضوحاً من "الماضي"..
وأكثرغموضاً من"المستقبل"..
هي.."الحاضر"..!!
عندما ألتقي بأجساد تدعو للرهبة من فرط عضلاتها..
ثم تحادثني..
فأكتشف أن لها عقولا ًتدعو للشفقة من فرط تفاهتها..
أتسآءل عن مدى صحة القول..
"العقل السليم في الجسم السليم"..!!
إذا طعنت من الخلف..
فلاتلق باللائمة على من طعنك..
ولكن..
لُم نفسك..لأنك أدرت ظهرك فمكنته منك..!!!
أحلامنا لا تستيقظ إلاعندما ننام..
ولاتعود للنوم إلاعندما نستيقظ..
فمن أراد تحقيق أحلامه..
فما عليه إلاأن يجبرها على أن تستيقظ أثناء يقظته..!!
نعرف جميعاً ماالذي علينا أن نفعله حيال "عزيز قوم..ذل"..
فانزوى..
ولكننا بصدق..لانعرف مايجب أن نفعله حيال
"ذليل قوم..عزّ "فطغى..!!!
هل يذكر أحدنا..
أنه أقام الحد..على نفسه..؟؟!!
المواجهة..لن تُميتكم..
لكن الخوف منها..سيقتلكم..!!
بين "النقد"و "الحقد"..
نون النوايا الطيبة..
وحاء الحسد الشرير..
وعزاؤنا أن كلاهما تشمله إحتمالية قـد..!!
أبدا لم يسلم أحد منّا من صفعات الزمن..
لكن الأقوياء فقط..
هم الذين إمتلكوا من الإرادة قدرا..
منعوا به أيديهم من أن تتحسس موضع الصفعة..
فلم يلمحهم أحد..!!
مادُمنا نعرف أن "الصراخ" لايوقف الألم..
فلماذا لانتعلم أنه لاجدوى من وراء "تألمنا"
بصوتٍ عال..!!
نحن نُصفق لـ "الجراد" كي ينقشع عن سمائنا.
لكن "الجراد" للأسف يفهم تصفيقنا خطأ...
فيبقى..!!
لايوجد من يبكي على نفسه وهو يحترق..
إلا "الشمعة المضيئة"...
فمتى نفطن إلى ألم "الكريم" عندما يُقابل بالــ"النكران"..!!
بين لفظتي "الحــرج" و "الجــرح"..
صلة نسب عند "نقطة"المشاعر..
لــ "ترجــح" كفة"الأسوياء"..!
"القــوة" في أن "تختار"
لا في أن يتم "إختيارك"..
و"الكرامة"في أن "تسعى"..
لا في أن "يُسعى" إليك..!!
إذا أردت أن تصل إلى "قمة الجبل"..
فلا تلقِ بالاً إلى "الصخور الكبيرة"..
بل إحذر.."الرمال الناعمة"..!!
وتذكر لاشيء يجعلك عظيما ...الا الم عظيم