المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
هالك أنت لا محالة
تجلد يافتى ..ومن حجارة الطريق
عبىء صندوقا لك هنا
و حاذر من ترك ثغرة
للحنين
يعبرك إليك
ولو أثقلك ..
دعه منثورا
تتخطفه سباع الطير
وجوارح صنعتها يد قادرة
طالما عبثت .. و استباحت
فك أعضاءك .. قطعة قطعة
ونثرتك فى بقاع
من صقيع
ونزف
وكعنقاء تعيد
صياغتك من أول القيظ
عند مفرق الدلتا
تكون النيل
و يكونون هم
سلاك المطايا .. يرتجلون
اغتيالك
وقت .. ومسافات ..
وعيون بلا رموش تحاصرك
ومدىٌّ هنا ..
وقتل هناك
و إيزيس سجنية وقتها
لآمون ترتجف خلاياها
ولـ " ستٍّ " تساق لمذبح الآلهة
مجنونة بك .. وما الجنون أمام
هراوة .. أو زئير غضوب ..
أو ظلام يحط بصدر
عصافير البرق ..
ونوابض الهواء ..؟!!!!
هالك أنت .. لا محالة
فى غيابها تكون الموت
عبر أرصفة .. أسقطت
جلود الوعول ..
تعرت من طينتها
لرماد .. هو محض رماد
فى مراود العيون
كم من عيون
ترصد الأشلاء
باكية هي .. موتها
بعد ما أسلمته نفسها
ساخرة .. دون حيطة
لقصابها !
فما رأيت قيد إيزيس
وفى أى طبقات ..
السكون .. أنزلوها
هل مازلت تأمل ..
أيتها الأشلاء المبعثرة
فى عودتك كعنقاء ..
تفلتت
من عصور طائرة ..
فى معتصف بركان ..
منذ آخر وقت مارست
فيه أنت ..
بلا قيود ؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب ; 19-05-08 الساعة 03:29 AM
|