كاتب الموضوع :
إبراهيم الحارثي
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ismiralda |
ما أقول سيدي...؟
فخاطرتك الشبه روائية..
جعلتني اسافر في عالم عشق شفاف واضح المعالم
بدايتها ككل البدايات الصاخبات..ونهايتها وجع وحرقة..
وجد وصبابة...اخترت لها الكلمات والمعاني المحملة بأرقى الدلالات..
وكنت مبدعا بحق ,,,إلا أنه شدني مقطع أو قل استفزني...
مع اني لا أظن أن روحا رقيقة شفافة كروحك سيدي..
قد ذهبت إلى ما ذهبت إليه..
{.أبحث عن بضاعة كجمالك ....}
سيدي جمال المرأة ليس بضاعة ...
تعرض في سوق النخاسة...
مقطع صغير كاد يعصف بكل ذاك الجمال.. جمال تلك الخاطرة المتميزة..
فرجاء اسحيه منها..اذا اقتنعت بوجهة نظري سيدي..
أعتذر ولكن...................
لك كل التقدير والاحترام
ISMIRALDA
|
Ismiralda
حيهلا بك ... وبرقي حرفك ...
بداية تعلمين أني مسافر في قافلتي أبحث ... لذا أنا هنا في رحلة بحث
لعلك يا سيدتي لم تلحظي أني أشرت أني أبحث عن بضاعة ...
وفندت هذه البضاعة بلفظ حسي وهو الجمال ...
فقلت لنفسي ... سأسافر .. لأبحث عن بضاعة جميلة ....
لا بضاعة ... لها وجه وأطراف ونفس وروح ...
ولعلي فندت ذلك من خلال ما سردته قبل ذلك ...
فقلت .. هي حياتي ... بازار من خجلك الناعم ...
والبازار ... هو سوق شعبي يباع فيه القديم الجديد من الأشياء ....
ولعل ما يلفت انتباهي في هذا السفر أني أبيع القديم الجميل من الأشياء ... لا القديم الجديد الذي يباع في البازار
فما كان اللفظ الكتابي الا تشبيه حسي ... لبضاعة أتمنى أن تكون جميلة ... كأنها هي
كمشهدية واقعية أشبه فيها بحثي عن البضائع الجميلة :)
Ismiralda
تحدثت في خضم حديثي عن المشهدية التي حاولت ابرازها في النص .... وهذا كما ذكرت محاولة مني في تسليط نوع من السينوغرافيا البصرية واستخدام منهجية الصوضولونية التي يركز عليها معظم كتاب النصوص المسرحيين ...
رغبة مني في انتهاج هذه المنهجية واقحامها عنوة للأحداث الدرامية التي سردتها في هذا النص ....
حاولت أن أرسم غابات من حالة العشق التي تجتاح الألاف بجرأة ملامح ملحمة معاصرة من الروابط الإنسانية المعذبة والمتشابكة التي تحكم علاقات أشخاص كثر في أزمنة وأجيال مختلفة.
وحاولت أن أجعل هذا النص أشبه بمختبر تشخيص إنساني ضمن الغابات الكثيفة التي تؤطر شكل العلاقات الإنسانية
تبدو ليلتي التي حاولت ابرازها كأنها جولة في عالم متشابك القصص شبيه بالتجوال تحت أشجار الغابات الكثيفة.
في هذا النص يجد القارئ نفسه على موعد مع فضاء مسرحي يتداخل فيه الحلم و الواقع اللذان يسودان علاقات تلك الأشخاص...
تملكني عند مرورك على نصي ابتهاج عارم ...
سيدتي...
Ismiralda ...
حلقت عاليا بحروفي ...
فزدتيني فرحا وملئتيني سرورا بتواجدك الكريم ...
فلك من الورد أجمله
دمت رائعة
:)
مودتي
إبراهيم الحارثي
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم الحارثي ; 19-05-08 الساعة 02:49 AM
|