كاتب الموضوع :
أمـ مجروح ـل
المنتدى :
القصص المكتمله
--------------------------------------------------------------------------------
) الجــــــــزء الثاني (
000 الفصل الثاني 0000
لما دخلت دلال المحل شافت جوالها في يد وافي
دلال بحدة صوت وعصبيه ومع شويت استخفاف : حلوو حلوو هذا الي كان ناقصني
واحد قليل ادب ومتطفل يمسك جوالي
قربت دلال من الطاوله وضربت بيدها على الطاوله
وقف وافي امام الاعصار الي قدامه
دلال: عطني جوالي يا عديم الحيا ما عندك ذرة اخلاق
عطته نظره اخيره ولفت ومشت بخطوات طويله وقويه كلها ثقه الى خارج المحل
تاركه خلفها صدى صوتها ونظرتها تجول في مخيلة وافي
وافي مازال واقف وعينه على باب المحل
عبدالرحمن الي كان جالس وحظر المشهد ما عرف كيف يتصرف وش يقول
وخاصه ان وافي ما له ذنب والمفروض الكلام موجه له هو مو لعمه وافي
خارج المحل
كانت دلال وشجون يتمشون والصمت ثالثهم
شجون : 0000000دلال
دلال : نعم
شجون : كانك يعني 00000زودتيها حبه زياده
دلال : لا زودتها ولا شيء كان يستحق الكلام الي قلته واكثر بعد
شجون : تصدقين كان شكله ههههههه
دلال : أي والله هههههههههه اقول خلينا نطلع السواق بره
شجون : طيب 00 والايس كريم
دلال : عليه العوض 00 مره ثانيه 00 لان الحين بمر محل الهدايه علشان يغلف لي الساعه
وبمر محل الورد بشتري باقة ورده
فـــــــي سيارة عبدالرحمن
كان عبدالرحمن يسوق السياره وافي جنبه من يوم صار الموقف وافي ما نطق بكلمه
و عبدالرحمن منحرج من ألي صار
حب عبدالرحمن يكسر الصمت
عبدالرحمن : بو الوفا وسع صدرك لا يضيق علشان موقف بايخ
وافي : يعني بنسبه لك هذا الموقف بايخ
عبدالرحمن : لا هو مو بايخ يعني بايخ 0000 بس لا تعطيه اكبر من حجمه
وافي بعصبيه : انا وافي عبدالله ينقال لي هذا الكلا م
ومن من من وحده حي الله 000 يا كبرها عند ربي
عبدالرحمن حب يغير الموضوع
عبدالرحمن : طيب وين تبينا نروح الحين
وافي : مدري
عبدالرحمن : وش رايك نروح الاستراحه عند الشباب من زمان عنهم
وافي : أي والله 00 ودق على مشاري ونادر خلهم يجون الاستراحه
عبدالرحمن : انت تامر يا بو الوفا
في مكان ثاني امام بيت مثل القصر وفقت انفال
امام المدخل الكبير
انفال في نفسها ياالله يا حلووو هذي الحديقه معقوله عندنا مثلها في بلدنا كنت اشوفها اول بس مو بهذا الجمال
وخاصة ان الليل والانوار مبينه صفاء الزرع
خليني اروح القي نظره عن قرب قبل لا ادخل بعدين افقد احساس الجمال وورعة النظره الاولى
اقتربت انفال من الشجر وكان مقصوصين بشكل مرتب والوان الورد واشكالها جننان
اقتربت من جسر تحته مثل النهر وفي احجار مرصوصه بعنايه على الطرفين وهي تعبر الجسر شافت سمك يسبح في النهر وهي واقفه هبت نسمت هوا احست بقشعريره في جسدها
كملت طريقها وشافت جلسه عربيه في خيمه مشت نحو بركت السباحه
انفال : الماي صافيه وصوت الشلالات يعيشنا في قلب الطبيعه 000 والله ان ابوي عايش في نعيم
خليني اروح ادخل اخاف ان احد يشوفني هنا
قبل لا تدخل شافت نافوره على شكل جره ينزل منها ماي
اقتربت منها ولمست الماي الي ينزل
ابتسمت لان الماي بارد
دخلت انفال البيت ورجع لها الاحساس بالرهبه والخوف
كان البيت هادي وكبير سمعت صوت التلفزيون مشت جهت الصاله ما شافت احد فيها
ما عرفت وين تروح صحيح انها تجي هنا بس ما تزور اركان البيت كلها حدها الصاله واذا كثرت تروح الطبخ
او تطلع بالحديقه الي خلف البيت من باب المطبخ
سمعت خطوات اقدام نازله من الدرج مسرعه
كان صوت عبدالله نازل من الدرج
عبدالله : انفال انت جيتي
انفال : هلا عبادي شخبارك
عبدالله : طيب
انفال : عبادي وين ما ما
عبدالله : ما ما في المطبخ
انفال : طيب وين ابوي
عبدالله : ايوي في المجلس مع ضاري
انفال : وين حسن ما اشوفه
عبدالله : في غرفته تلبسه ماريه >>> خادامتهم
انا بطلع برى انتظر اعيال عمي بيجون
انفال راحت المطبخ تشوف مرت ابوها هي تناديها خالتي
اول ما دخلت المطبخ شافت الاكل على الطاوله من كل الاصناف انفتحت شهيتها على الاخر
وشافت خالتها ام ضاري تصف البسكوت الي سوته
قبل لاتتكلم انفال او حتى تسلم
ارفعت ام ضاري راسها وشافت انفال عند باب المطبخ
ام ضاري ببتسامه :هلاااا انفال جيتي
انفال : هلا خاله توني داخله من شوي
اساعدك يا خاله
ام ضاري : مشكوره خلصت كل شيء
انفال : الله يعطيك العافيه
ام ضاري : الله يعافيك
ام ضاري رغم الخدم والطباخ الي عندها الا انها تحب تسوي كل شيء بنفسها خاصه الاكل وتحب تشرف على كل شي وتحط عليه لمساتها الخاصه
ام ضاري امرأه انيقه وذووووووق بشوشه دائما هي تصير بنت عم ابو ضاري ( عبدالمنعم ) لذا هم متفقين في كل شيء ومن نفس الطبقه الاجتماعيه
كانت لابسه جلابيه لونها عنابي وفيها شك ذهبي على طولها واكمامها من الشيفون الشفاف المطرز بالذهبي مع لمعه رافعه شعرها ومطلعه لها خصل من قدام بس مبين على ملامحها انها ام بس ام وسيدة مجتمع انيقه
والي زادها حلى اسلوبها وطريقة تفكيرها
طول ما تتحرك ام ضاري في الطبخ وعيون انفال عليها تراقب تصرفاتها
انفال في نفسها والله خالتي ام ضاري جميله ياحلو العقد والحلق الي لابسته من الذهب
كان نفسي يوم يصير عندي ذهب ولو قطعه بسيطه
ام ضاري : انفال روحي ل بوك سلمي عليك وخبريه انك جيتي
انفال : ان شألله
مشت انفال خطوتين بعدين وقفت كانها تذكرت شيء
لفت على ام ضاري
على طول ام ضاري افهمت وش معنا نظراتها
ام ضاري : امشي على طول بعدين بشوفين درج لسرداب انزل فيه ابوك جالس تحت مع اخويك ضاري يرتبون المجلس
هزت انفال راسها وكملت طريقها
وعلى طول الطريق وانفال تمشي خطوه وتوقف اما تشوف منظر او تحفه او ديكور شد انتباها او توقف تتحسس الفرش الي تمشي عليه
انزلت من الدرج الي يادي الى السرداب وهي نازله من الدرج عتبه عتبه على اخر عتبتين بتنزلهم وتوها بتنزل رجلها الا تشوف الباب الي قبالها ينفتح
ارفعت عينها وشافت شاب طالع من الباب ارتبكت
التوت رجلها وطاحت على وجهها
الشخص وقف منصدم مو عارف كيف يتصرف هل يروح لها ويساعدها او يدخل المجلس
وانفال تتالم من رجلها
الا بطلعت ضاري لما سمع صوت الطيحه
والشخص ما زال واقف جنب باب المجلس
ضاري : وش فيكي سلامات
ضاري شاف الي واقف
ضاري على وجه علمات الاستفهام : عمي طلال وش فيك ما تساعدها
انفال نست الالم ورفعت راسها يوووووو هذا عمي
وعمها تفاجأ طلال : بنت اخوي
قرب طلال من انفال ونزل لمستواها
طلال ببتسامه : اسموحه يا بنت اخوي ما عرفتك
انفال : حتى انا ما عرفتك (( اساسا هي ما تدري ان عندها عم اسمه طلال ))
طلال مسك رجلها وحركها
طلال : الحمدلله ما فيها كسر بس التواء بسيط اتبهي مره ثانيه
انفال : شكرا
ضاري مسك انفال وساعدها وقفت على رجلها ودخلو المجلس
انفال وتحب راس ابوها : السلام عليكم هلا يبا شخبار
بو ضاري :هلا بنتي الحمدلله بخير
وهم جالسين طلال يناظر انفال طلال في نفسه هذا بنت اخوي والله فرق السما والارض عن اعيال اخوي وبنات اخواني الثانين يا ترى وشلون عايشه يا انفال مبين من لبسها ان متسواهم حيل تحت ليه ما اخذها ابواها وعيشها عنده كان الحين هي من مستوانا شكل حتى ذوقها صفر يو انا ما لي ومال لبسها اهم شيء ان شفت بنت اخوي
والله ودي اضحك هذي الدنيا غريبه بعد هذا العمر توني اشوف بنت اخوي 000 الا تعال الحين هي وش اسمها وكم عمرها وين تدرس 000 يالله كل شيء بنعرفه بعدين
نبذه عن عائلة انفال من جهت اوبوها هم ثلاث اخوان واخت
العم او بو شــــــهاب اكبر واحد استغلالي ويحب الفلوس كل الي عنده مو مالي عينه ما يتمنى الخير لاحد
يحب نفسه كثير وفيه شويت بخل
ام محمد امراءه حنونه وتحب اعيالها متواضعه ومالها كلمه على احد
شـــــهاب : عمره 25 سنه يشتغل مع عمه في الشركه يحب الهدوء والرمنسيه يحب الكشخه والرزه خدوم بس شوي شخصيته مهزوزه وما يحب يكسر كلمة ابوه
كـمال : عمره 20 سنه يدرس في الجامعه قسم ادارت اعمال انسان موسع الصدر على الاخر ماخذ الدنيا بطول وبالعرض يحب يضحك ويسوي الشيء الي يبيه
ليــــــــلى عمرها 19 سنه بنت متواضعه طالعه على امها 0ملقوفه فيها خفت دم وقلبها كبير
تركي : عمره 10 سنوات هو صديق عبدالله الروح بالروح
وبعدين ابوها طبعا سبق ذكر من قبل
وبعد اختهم فوزيه ام عبدالعزيز : امره شايفه نفسها ورافعه خشمها على الكل مغتزه ببناتها وتحب تجرح الناس
زوجها متوفي من زمان وهي معيشه عيالها على الدلال
عبدالعزيز : عمره 21 سنه هو يدرس مع كمال بالجامعه نفس القسم وصديقه حيل هو انسان طموح يحلم يكمل ما جستير هو وكمال رواعي فزعات
ميلاف : عمرها 18 سنه مغروره ومتكبرها ولسانه طويل تحب يكون كل شيء لها 0طماعه
ميعاد : عمرها 14 سنه هي دلوعة عبدالعزيز قبلها طيب لكنها مع اختها فلي تسويه
اخــــــــر شيء عمهم طلال هو عمره 24 سنه يشتغل ممرض في المستشفى
كاتم اسرار العائله قريب من الكل كبير وصغير من الشباب والبنات حنون
قلبه كبير وتفكيره دائما منطقي ويحبون يستشرونه حتى عبدالمنعم يستشيره في امور الشركه
انفال حست بالاحراج وهي جالسه مع ابوها وعمها الي ما صار لها ساعه من تعرفت عليه وشافته
استأذنت وطلعت تجلس مع خالتها ام ضاري تنتظر المعازيم يجون
انفال تناظر الساعه الي في يدها الساعه 9 ونص وما جو
الا بفتحت الباب ودخول عمتها فوزيه وبناتها
اوقفت انفال من باب الاحترام ومدت يداها تسلم على عمتها
ناظرتها عمتها من فوق الى تحت بنظرت استخفاف ومشت عنها ولاسلمت عليها
ام ضاري حست بانفال
ام ضاري : علامش يم عبدالعزيز ما عبرت وسلمتي على بنت اخوش
ام عبدالعزيز بلا مباله : هذييييي بنت اخوي ما اصدق
ميلاف وميعاد اول ما ادخو وهم يتساسرون
ميلاف : وعععععععععععععع هذي بنت خالي بو ضاري
ميعاد : تصدقين عاد
ميلاف : ما ادري من أي قريه جايبينها 000 شفتي لبسها وعععععع
ما اقدر اناظر فيها قومي نجلس في مكان ثاني احسن من مقابل وجهها
ميعاد : يالله قومي نجلس في الصاله الثانيه
قامت ميلاف وميعاد وجا بيطلعون
ام ضاري ببتسامه : انفال قومي روح مع بنات عمتك
ميلاف : لا شكرا نعرف طريقنا
انفال : معلش خالتي مرتاحه انا هنا
انفال في نفسها هذا بدايتها الله يستر من الجاي
خليني اروح المطبخ اشغل نفسي بشيء
يوم جات بتقوم
ام عبدالعزيز : هي انتي يجي لي كاس مويه معاك
انفال تفاجات من الطالب
انفال : ان شألله
ام ضاري حست بالاحراج من انفال
ام ضاري : انفال حبيبتي قول للخدامه تجيب ماي لام عبدالعزيز
انفال هزت راسها ومشت وهي تحاول تحبس دمعتها المتحجر في عينها
لما راحت انفال بعد جمس دقائق
دخلت ام شهاب وبنتها ليلى
ام ضاري : هلا بام شهاب تو ما نور البيت
ام شهاب : البيت منور بصحابه
ام ضاري : شخباركم وشخبار لعيال
ام شهاب : بخير نحمد الله
ام شهاب تناظر ام عبدالعزيز الي ما تنزلت توقف وتسلم عليها لكن روح ام شهاب الطيبه وتواضعها
خلتها تنزل لها وتسلم عليها
ام شهاب : شخبارك يا ام عبدالعزيز
ام عبدالعزيز بدون نفس : بخير
ليلى : وين البنات
ام ضاري ببتسامه : في الصاله الثانيه
ليلى : انا بروح اجلس معاهم
ام ضاري : ليلى لحظه شوي بجي معك
ليلى مستغربه : ان شألله
ام ضاري راحت المطبخ وقالت للخدم يجبون ماي للحريم وشافت انفال بطريقها
ام ضاري بنظره حنونه : انفال لا تشيلين بخاطرك على بنات عمتك وعمتك هذولي اهلك ما لش بد منهم
على قولت المثل ( ما لك بد من خشمك حتى لو عوج ))
تعال الحين اعرفك على بنت عمك ليلى اكيد بتحبينها هي حبوبه حيل على امها
انفال ببتسامة رضا : ان شألله
راحت انفال مع ام ضاري للبنات الي جالسين في الصاله الثانيه
انفال : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
ام ضاري : اعرفكم ببنت عمكم انفال اتمنى ان تكون صديقات واهل ولا تستحون يا حبيباتي البيت بيتكم والمكان لكم
طلعت ام ضاري وضلت انفال واقفه مكانها
ليلى : انفال جلسي ليش واقفه
انفال كانها ما صدقت اجلست على اول كرسي قريب منها لما اجلست حست بالراحه
ميلاف قربت من ليلى واهمست لها في اذنها
ميلاف : شفتي وش لابسه 00 عاد كله كوم وجوتيها كوم ثاني
ليلى : حرام عليك هذي بنت عمك
ميلاف : للاسف ما لي الشرف تكون بنت عمي من هذي الاشكال
ليلى : احنا للحين ما عرفناها 00 خلينا نتقرب منها
ميلاف : يعني اذا هذا شكلها وش تبين يطلع تفكيرها
ليلى : خلاص عاد الحين البنت تحس فينا
ليلــــــى : انفال
انفال لفت راسها على جهت ليلى
ليلى : انت أي صف تدرسين
انفال انبسطت من السؤال كانها ما صدقت احد يسالها
انفال ببتسامها : انا توني متخرجه من الثنويه وناطره النتايج
ليلى : تصدقين حتى ميلاف بعد توها متخرجه
وانفال وكانها ارتاحة من جهت ليلى وحابه تسولف معاها
انفال : انتي
ليلى : انا الحين ادرس بالجامعه قسم رياض اطفال
انفال : ما شألله
دخلت عليهم ام ضاري والضحكه ما ليه وجها
ام ضاري : اشوفكم تسولفون عسى مرتاحين يا بناتي يالله العشا جاهز بعد العشا كمل سوالفكم
بعد العشا طلعت انفال مع ليلى يتمشون في الحديقه
وانفال فرحانه بليلى وحست انها تعرفها من زمان
عند قفص الطيور كانت انفال وليلى جالسين
ليلى : انت تزورين عمي كثير
انفال : مممم لا في الشهر مره وما اطول
ليلى :طيب ليش ما تعشين مع ابوش
انفال وهي تطالع السما
انفال : انا عشت مع امي من يوم انا كنت صغير وتعودت عليها وبعدين احس ان امي محتاجت لي اكثر من اوبوي 000 الحيا في بيت امي تختلف كل الاختلاف عن الحيا في بيت اوبوي 00 يعني صعب لو اجي اعيش الحين
ليلــى : يوووووو صوت هذا الطير ازعجنا صوته حيل عالي
انفال :ههه هذا اسمه طير الهازجة الرشيقة رغم حجه الصغير الا ان صوته وتغريده عالي ينسمع من بعيد
وهذا يعيش في النص الشمال من دولة الكويت
وشفني هذا الزقزاق الانجليزي هذا الطائر امره غريب يمثل انه جريح اذا حس بالعدو يغترب من عشه واطفاله
تصدقين احيانا الانسان يلجأ لضعف او بالاحرى لسلم علشان يحمي اهله
ليلى بنتعجب : ما شألله عليك عند معلومات روعه
ابتسمت لها انفال
لفت ليلى وانفال الى مصدر الصوت صوت ضحكات الشباب
وهم طالعين من المجلس
ليلى : قومي يالله
انفال: وين
ليلى : انت قومي معي منت بخسرانه شيء
ليلى ما انتظرت انفال تقوم ومسكتها من يدها وجرتها معها
راحو ورى الشجر في محل يشوفون فيه مدخل الرجال والبركه
انفال : اخاف يشوفونا
ليلى : لا تطمني ما راح يشوفنا احد خلينا اورك شباب العايله الكريمه
شفتي هذا المتشخص الطويل الي بشرته بيضه وعنده سكسوكه
انفال : أي هو
ليلى : الي واقف جنب عمي طلال
انفال : اهااا شفته
ليلى ببتسامه عريضه : هذا وبكل فخر اخوي شهاب يشتغل مع عمي في الشركه
طيب شوفي هذا الي يكلم جوال ومسوي حركه شماخه شربو هو اسمر شوي
انفال : اهاااا
ليلى : هذا الله يسلمك اخوي وحبيب قلبي كمال يدرس بالجامعه
انفال : الله يوفقه
ليلى: اجمعين ان شألله
انفال : طيب وهذا الي رافع كمومه وشعره ناعم ومرجعه على ورى
ليلى انقلب حالها هذا هذا الي سالب مني النوم هذا الي ذابحني بروده
انفال تتفحص وجه ليلى الي يعبر عن الي تفكر فيه
انفال : ليلى ما قلت لي هذا منو
ليلى : هذا 0000 هذا ولد عمتي عبدالعزيز وهو يدرس مع اخوي كمال بالجامعه
انفال : اهاااااااااا
بنات وش تسوون اهني
بسم الله الرحمن الرحيم
لفت انفال وجها وشافت اخوها عبدالله متخصر
انفال باتباك : ما نسوي شيء
عبدالله : انفال ابوي يقول لش تعال المجلس سلمي على عمي بو شهاب
انفال : ان شألله
كان اليوم ثقيل على انفال الي اقتحمت فجأه عالم غير العالم الي هي عايشه فيه
صحيح كان اليوم صعب عليها بس حلو على الاقل تعرفت على عايلتها
وانفال وهي منسدحه على السرير وانا على هذا السرير وفي هذي الغرفه احس
كاني مسافره عن بيت امي كل شيء هنا غير حتى الاكل غير عاداتهم وتصرافتهم
تختلف عن ذاك البيت احس اني مشتاقه واحس اني ودي اجلس هنا فتره اطول
من يصدق لو اقول حتى الليل هنا غير ليل ساحر ليل شاعري
جلست انفال تنتقل من فكره الى فكره مره تفكر في النتائج ومره تفكر بموعدها بكره العصر مع
البنات في المشغل تحس ان في كلام كثير ودها تقول لهم
وساعات تفكر في امها واخوانها
ظلت تفكر الا ان غلبها النوم
صحت يوم ثاني متأخر استأذنت ابوها انها تبي السواق يودها المشغل عند صديقاتها
في طريقها الى المشغل
دلال : هلاااااااا هيوم ها قول لي جو البنات ولا لسى
هيام : هلاااااا وغلاااااا لا لسى ما جو
انفال توها بتطلع من بنت ابوها تقول ان ما جلست الا متاخر
دلال مستغربه : انفال بيت اوبوها من وين طالعه الشمس
هيام: لا مسوي امس اوبوها عزيمه في البيت
دلال: يعني اليوم في اخبار جديده من انفال
هيام : سجى هي على وصول
دلال : هذا انا بعد في طريق
هيام: خلاص اوكي بسكر الحين لان ينادوني
دلال : طيب
دلال كانت تحس بالحر في هذي السياره مع ان الساعه الحين 4 ونص العصر الا ان الشمس كانها
شمس عز الظهر
اغمضت عينها وسندت راسها وريحت اعصابها
الى فجأه اندفعت بكل قوتها لقدام وجسمها ضرب بالكرسي الي قدامها
حست بعوار في كل جسمها
ما تدري وش الي صاير بس اسمعت صوت باب السواق الي نزل من السياره
ارفت نفسها وجلست على الكرسي وخذت نفس عميق وفتحت الباب
وانزلت وهي معصبه من السياره تشوف الوضع وش الي صار وهي تقول في خاطرها هذا وقت
دلال : انت ما تحس يقيت تقتلنا وتكسر ضلوعنا ما تعرف تسوق السياره الشره مو عليك على الي عطاك الرخصه
صحيح ناس مطيورين ما عندهم ركاده ولا حتى00000
كان الشخص الي قدامها منزل راسه يشوف السياره و الدعمه كيف كانت ومدى الضرر الي صار بالسياره
لما رفع راسه
كانت صدمه
يا ترى من يكون الشخص الي رفع راسه ؟
وكيف بتكون حياة انفال في بيت ابوها ؟
|