لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-08, 11:01 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



--------------------------------------------------------------------------------

) الــــــفصل العاشــر (


) الجـــــزء الثاني (


تولعت بهواك وجيت لك ميت على قلبي
وانا اخشى لو نسيت يموت قلبي ما تذكرته

يا اول من دفعني للعذاب وما وقف جنبي
انا ماهمني منك العذاب ولا تكاثرته

انا قلت الجفا منك منزل بي مرفع بي
منزل بي مرفع بي منزل بي 00وش اخرته

ياعمري وان تثاقلت الغرام وهدني قلبي
انا مالي على الفرقا طريق الا وسكرته

تمايل بالدلال وحسنك الفتان والعبي
من اول ما كتبت الجرح فيني لين سطرته

انا من ضعت بك كنت احسب اني فيك متنبي
تخيل كيف طورني العذاب وكيف طورته

قريتك للجنوب وقمت اقول ان الهوى غربي
واثاريك الجنوب اللي بعمري ما تصورته

وانا ميت هواك وجيت لك ميت على قلبي
وخايف لو نسيت يموت قلبي ما تذكرته


اثارت هذه الابيات الكثير من التسأئلات التي تزاحمت داخل دلال 00
ساعه قد مرت 00من لحظة وصول هذه الابيات الي شاشت جوالها 00ساعه قد قضت ومزالت حائره
اعادت قرات الابيات كثير 00فاصبحت تتردد في بالها 00على كل بيت من هذه الابيات رسمت علامة استفهام
كبيره 00وفي نهاية كل بيت علامة تعجب 00
( خلاص ماراح اقراها بعد 00احس راسي يالمني يعني معقوله لو قريتها بعد بعرف مين الي راسلها وش قصده اولا الرقم غريب علي اول مره يمر علي
00طيب يمكن وحده من صديقاتي مغيره رقمها 00لا بس حتى لو غيرت رقمها ليه ترسل لي ابيات شعر
مافي وحده منهم لها ميول لشعر لا كتابتا ولا قرائتا 00غير سجى 0وبس مومعقوله سجى 00سجى مياله لشعر الحب والاحساس الدافي 00مممممم لو فرضنا ان هذي القصيده رساله بين شخصين اكيد ان تجمعهم
مشاعر أي كان نوعها 00ووصلت لي بغلط في الرقم او رقمين هذا الغلط غير مسار الرساله ووصلت لجوالي صحيح انها حركة شيء بداخلي مع اني مو المقصوده00
هذي الابيات تعطيني انطباع عن الحاله الي يعيشون فيها واحد وصل والثاني جفا 00واحد يحاول يبين لثاني
حبه والثاني ولا مبين بعينه 00المرسل يعيش معانات الصدود والصراع اما يستمر بوصل او يبتعد بس شكل
قلبه ما يطاوعه وزاد بعذابه 00طيب والمرسل اليه 00مدري اصوره انا مثل القاسي او الي يحب يقسا بالقوه على من يحبه ليه يقسى او يتجاهل 00هذي الايام نادر ما تلقي انسان يحبك الى درجة الثماله يصرح بمشاعره ويبين ضعفه 00مع اني ما احب الانسان الضعيف والي بسرعه يبين فيه حالة العشق 0
يووه الحين انا من صدقي مسوي فيها محلله للوضع الحالي بينهم 00يالله هذي حالة الحب مره زعل وعتاب ومره حب وغرام 00( تمايل بالدلال وحسنك الفتان والعبي) في كل مره تعيد قرائتها تصل الي هذا الشطر
تبتسم 00يمكن لان اسمها مذكور بشطر هذا البيت 00لذى تحس بالقوه ان هي المقصوده
لكنها تطرد هذا الاحساس لان من المستحيل تكون هي 00تحصلين الحين المرسل جالس على اعصابه
ينتظر منها جواب او جالس يفكر ومشغل البال 0يظن ان رسالته وصلت 0هههههههههههههه الله يكون بعونه 00خليني بكره اذا
شفت سجى اراويها الرساله اكيد بجن على القصيده
سمعت طرقات على باب غرفتها
دلال بدلع : تفضل
بدر فتح الباب ببتسامه ودخل ووقف في نص الغرفه
بدر: وش جالسه تسوين
دلال :جالسه اتذوق ابيات الشعر
بدر : جيت اقولك ان انا وسلطان طالعين نتمشى يمكن نتعشى بمطعم 00تعالي معنا وبمر على جاسم وشجون
دلال بعد دققتين من التفكير ردت : ممممممممم000ماني رايحه
بدر بستغراب : ليه 000غريبه متى صارت دلال تفضل جلست البيت وبين جدران هذي الغرفه على طلعت
الوناسه مع عيال العم
دلال : لالالاا000محد يفضل جلست البيت على الطلعه بس اليوم مدري حابه غرفتي وما ودي اطلع منها
بدر : طيب براحتك 00خلاص راح اقول لسلطان نروح انا وهو المطعم ومره ثانيه ان شألله ناخذك انت وشجون وجاسم 000يالله الحين اخليك
دلال وهي تشوف اخوها بدر لف ومشى جهة باب الغرفه قبل لا يطلع من الباب جا صوت دلال من الخلف
دلال : بدر 00استنى
بدر ويلتفت على دلال : وش قلتي
دلال : لحظه بالبس وبجي معكم 00ودقو على جاسم وشجون وخلينا نمرهم
بدر ببتسامه :ايوه 00الحين تحلى الطلعه 00يالله جهزي نفسك بسرعه وحنا نستناكي
.

.

.
دخل البيت وهو متضايق مو متعود ينام بهذا البيت ولا بالعاده يرجع بهذا الوقت ويقرر ينام على سريره بس
اليوم حاله استثنائيه .. لانه يحس بتعب والم في العظام وارق وراسه مصدع مع ذالك عيونه عيت تغمض
مثل كل مره يدخل البيت ما في حياه اكيد اخته ام سامي نايمه بدري واخته عليا حابسه نفسها بالغرفتها
طلع الدور الثاني .. وظلت اعيونه تناظر السقف والجدران والارضيه جلس على الكرسي الي بالصاله
حقت الدور الثاني يناظر ابواب غرف خواته المغلقه .. نزل راسه وغمض عيونه يحس بالم في جفونه
رفع راسه وفتح عينه بسرعه لما سمع صوت باب ينفتح .. وبسرعه مره ثانيه خذ جوله بعيونه على الغرف
وقفت عند غرفة اخته ام سامي .. ناظر ام سامي وهي طالعه من الغرفه بستغراب ومع ذالك ابتسم لها لما
شافها تمشي بتجاه وتجلس بالكرسي الي غريب منه وبحركه سريعه من يدها شغلت انوار الابجوره الي على
الطاوله الفاصله بين كرسيها وكرسي وافي
ام سامي : غريبه جاي البيت
وافي بتسامه : اشتقت لكم
ام سامي : لا تقص علي بكلمتين اخوي و اعرفك عدل اكيد فيك النوم ولا اشتقت لسريرك ولا جاي تاخذ غرض
وتمشي
وافي وحب يغير السالفه : انتي غريبه ما نمتي لحد الان
ام سامي وتناظر الساعه الي معلقه على الجدار المقابل : لا لسى باقي ساعه ونص على موعد نومي الحين
الساعه توها تسع الا عشر
وافي : اجل وين عليا .. اكيد بغرفتها بروح اطل عليها
ام سامي وهي تمسك يد وافي الي توه بقوم وتجلسه مره ثانيه
ام سامي : خلها اكيد الحين نايمه
وافي وبنظرة حزن : ليه نومها زايد هذي الايام .. ليه ما تجلسين معها يا ام سامي يمكن محتاجه شيء
يمكن فيها شي
ام سامي : ما علينا منها .. ابيك بموضوع
وافي وناظر ام سامي بهتمام : تفضلي .. اسمعك
ام سامي بتردد : اليوم دقت علي الخطابه ام سالم وقالت لي ان لقت زوج مناسب لعليا
وافي وتغيرت ملامح وجهه واصبحت نظراته اكثر اصرار : وبـــعدين يعني لازم نزيد ونعيد الكلام نلف ونلف
ونرجع على نفس الموضوع
ام سامي : ما يصير يا وافي نخلي البنت كذا لازم تتزوج .. الي في مثل سنها صار عندهم اعيال
وافي من تنفتح سالفه تخص اخته عليا ينقبض قلبه ويحس انه عاجز ما بيده شيء
وافي وبدا يعصب : لا تتكلمين بهذا الموضوع قدام عليا .. ولا تحاولين تحسسينها بشيء
ام سامي : وليه ما افتح معها الموضوع خلها تحس الا متى بتضل على هذي الحال الى متى .. وبعدين الناس كلو وجهنا
وافي وبعصبيه وبدا صوته يعلى شوي : واذا بعد زوجناها هذي المره ما بيخلون من وجهنا شي بينهشونه لنا .. وش تبين الناس يقولون اكثر .. لهم عين بعد يزوجون اختهم للمره الرابعه بعد
ما تطلقت ثلاث مرات .. ما صدقنا خفو الناس عنا وخلونا بحالنا .. ليه نثير بلبلة الناس مره ثانيه
ام سامي : بس يمكن هذي المره غير
وافي وهو قايم وكانه يحاول يسكر الموضوع نهائيا : ما اظن
سمعو صوت سكت باب بقوه وعلى طول اتجهت الانظار الى غرفة عليا الي كانت قريبه
وافي ناظر اخته ام سامي بخوف .. خوف ان عليا اسمعت الكلام الي دار بينهم .. وهو حريص ان هذي المواضيع ما تنفتح قدامها .
اتجه بسرعه الى غرفة عليا وحط يده على مقبض الباب وتوه بيفتح الباب سمع صوت شكله قريب من الباب قرب اذنه الى ان وضح الصوت صوت عليا من خلف باب
غرفتها تبكي .. صوتها يعور القلب .. تراجع وافي عن الباب وما حب يدخل عليها لانه ما يقدر يشوفها وهي تبكي .. دائما يشوف ادموعها محبوسه بعينها حتى في لحظات
الي يشوفها تضحك مع انها لحظات قليله ونادره ما تحدث .. ياريت لدموعك نهايه كان جبت نهايتها
تراجع .. ليس هروبا ولا عدم اهتمام لاخته وحالها .. عيش حالة واحزان غيرك لكن خلك بعيد يعني هو
حس بوجعها والمها .. لكنه بجسده بعيد عنها .. وهذي قاعدة وافي في مثل هذي الحالات
دخل غرفته بتثاقل وبحزن ارتما على السرير بقوه مد يده ورجله وحاول يرخيهم اغمض عيونه وفجاه
جا هجوم الاحداث .. ودفاع المشاعر .. وقتال الاسباب والدوافع لبعض التصرفات الي بدرت منه واولها
الرساله الي راسلها لدلال من رقم بدون اسم كان توه مطلعه من يومين .. ومحتوى الرساله الي كانت ابياتها
شعر من مجله كان ناسيها مشاري بسيارته .. فرح لما خذ المجله وجلس يتصفحها وطاحت عينه على هذي
الابيات الي قام يشك ان الشاعر الي كتبها .. يعرف بحالته .. وحاس باحساسه .. وما تردد ان يرسلها لدلال
ياترى وش وقع الرساله على نفسك يادلال ؟ بيتحرك شي بداخلك .. لا ما اعتقد وخاصه اني ما حطيت
رمز او شي يدل انها مني .. المهم اني ارضيت شيء بداخلي لما رسلت لها وخففت شوي على نفسي
وبتنهيده عميقه كرر وافي اسم دلال .. يا دلال .. آه يادلالـــ
يحس ان عاموده الفقري يالمه من الوضعيه الي هو عليها التفت على جهته اليمين .. ما ارتاح التفت على جهتة اليسار .. حس بضيقه انقلب على بطنه يحس ان في يد تخنقه
فتح عيونه ناظر السقف .. قام من على سريره وبدل ملابسه ولبس بجامه لونها عنابي وهي عباره عن برموده
وقميص مقلم باسود وعنابي خذ مفاتيح السياره ونزل تحت بسرعه
شغل السياره واتجه لبيت اخوه بو تركي دخل البيت بهدوء ونام على كنب الصاله متكور كالعاده ما ان اغمضت
اجفانه الا ذهب في نوم عميق ...
.

.

.
فـــــــي بيت بو ضاري
وتحديدا في حديقة البيت الواسعه والي كانت مضائه بالانوار واصوات شلالات المياه مضفيه علي الجو احساس الربيع و الجو العليل ..كانت العزيمه ماشيه تمام مثل ما خطط لها بو ضاري مع ام ضاري
طبعا من ناحيت البوفي وترتيب البيت و الضيافه
بعد البوفي الفاخر والي يحتوي على جميع الاصناف والحلى والمشروبات .. تفرقو الشباب في الحديقه
بوضاري ومنصور وبوشهاب جلسو في المجلس .. والعم طلال وعبدالعزيز وكمال وشهاب جلسو بالجلسه
الي بالحديقه .. اما ضاري ونصار اجلسو بالكراسي الي جنب المسبح

عند الشباب ..
كمــال : والله بطني بينفجر من الاكل
عبدالعزيز : على كثر ما كلينا .. ما تحرك شيء من الاكل الله يحفظه خالي بوضاري مسوي بوفي لمعازيم كثيره .. واحنا ننعد على الاصابع .. والله حرام هذا الاكل ينرمي
طلال : بوضاري ما يرمي النعمه .. اكيد بكره بودي الاكل عند أي جمعيه وبخليهم يوزعونه على المحتاجين
عبدالعزيز وهو يناظر شهاب الي من اول العزيمه ما تكلم ولا اكل الا القليل ومبين عليه انه متضايق
عبدالعزيز وهو يتفحص ملامح شهاب : علامك يا شهاب .. سرحان وشارد
شهاب : انا معكم ..
كمال : ههه ههههههه قال معنا قال اكيد تفكر بالخطيبه
عبدالعزيز : هههههه ياحظك ولا من كان متوقع ان شهاب يفكر بالزواج
كمال : أي والله .. تفاجأنا لما درينا ان شهاب بنفسه خطب وبيتزوج .. ومين عاد بنت عمي اتاريك تخطط من ورانا وحنا ما ندري
عبدالعزيز وهو يضرب على كتف شهاب : وش عليك يا بوشهيب كلها اقل من شهر وتدخل القفص الذهبي
كمال : الفال لنا .. وندخل السجن الذهبي هههههههههههه هههههه
عبدالعزيز : السجن المأبد ههههههههه
طلال لما شاف وجه شهاب الي بانت عليه علامات العصبيه من كلام كمال وعبدالعزيز الي مو عارفين شيء
قرر يغير السالفه
طلال ويوجه كلامه لكمال وعبدالعزيز : وش اخبار نتايجكم
كمال : تمام .. تسلم عليك
عبدالعزيز : عمي انت قديم ..من زمان اطلعت نتايجنا .. والحين جالسين نفحط بجداولنا لسنه الجايه
طلال : نجحتو في كل المواد ولا مثل كل مره لازم في وحده محموله
عبدالعزيز : انا عن نفسي نجحت في كل المواد .. صحيح ان في بعض المواد
شاتوني فيها ناجح على الخط الاحمر بس على قولت الشباب مقبول ولا محمول
( ويكمل وهو يناظر في كمال ببتسامه خبث ) : اما بعض الناس مثل كل مره لازم في محمول مو وحده ثنتين
كمال وهو يناظر في عبدالعزيز ووده يعطيه كف : لزوم الفشيله انت وجهك ..يعني وش اسوي اذا كان الدكتور
ما يصلح
طلال : هذا انتو اذا حملتو الماده قلت الدكتور ما يصلح .. شوف انت وش البلاوي الي مسويها في ورقة الاختبار
كمال : والقهر ان خوينا عبدالنعم الي كنا معتمدين عليه في كل الاختبارات تراجع وصار ما يذاكر بس
يبيلي هذي السنه اضبط لي واحد دافور اجلس وراه وانسخ ورقته
عبدالعزيز : الا صحيح وش فيه عبدالمنعم .. اشوفه ما يحظر كثير .. وفي الاختبارات يطلع اول واحد
كمال : يقولون لك الولد خاطب وعايش بالعسل .. مو مثلنا انا وانت ما ذقنا العسل
طلال وبهتمام : ليه أي احد يخطب ولا يحب يتراجع مستواه
كمال : الاغلبيه

طلال ونظره مثبت على ورده صفره كانت طايحه على الارض قدام رجله وباله رحل الى الخلف
الى ذيك الايـــــــام .. ايام الدراسه بالكليه الصحيه وتحديدا ايام الاختبارات

مـــحطه من الــــذكره .. وقف فيها طلال .. بشوق وحنين
... : قلي وصلت أي صفحه
طلال : ممممم والله توني ما وصلت نصف الكتاب
... : لا.. في وقت ان شألله تخلص الماده قبل الساعه 3 وتنام لك ساعتين وبعدين تراجع عليها الصباح قبل
لا تروح الاختبار ..يالله اخليك تكمل مذاكره
طلال بدلع : لا خليك معي شوي .. والله تعبت وانا اذاكر
... : نسيت اتفاقنا ان ما نكلم بعض في ايام الاختبارات علشان ما اشغلك عن المذاكره بس انا ما اقدر لازم
اطمن عليك
طلال : والله لو ما تكلمييني كان ارسب في كل المواد
... بخوف : لا عاد لا تقول كذا .. ان شألله راح تنجح فيهم وبتفوق .. وراح تطلع الاول بمرتبت الشرف
طلال : ههههههههههه ههههههههه ياحبي لك اذا رسمتي علي امال الاول وبمرتبت الشرف وين قاعدين
بمدرسه
.. : انا ادري فيك تبي تفتح معي سوالف علشان تتهرب من المذاكره .. يالله عينك في كتابك وذاكر
طلال برومنسيه : المشكله مو بالعين .. العين على الكتاب بس المشكله في القلب والبال ماهم معي
.. : .....
طلال ببتسامه : ياعيني على الي يتوردون خدودهم خجلا
... بحيا : طلول .. لاتكثر كلام وذاكر .. واذا خلصت مذاكره لك مفاجأه
طلال بفرح : عطيني ساعه بس وتشوفييني مخلص الكتاب
.. : ههههههههه الساعه هذي بس تتصفحه انا ابيك تحفظ وتركز .. يالله طلول علشان خاطري ذاكر
طلال : يابعد طلول واهله .. الحين احفظ لك الكتاب عن ظهر قلب وحتى ارقام الصفحات بحفظهم لعيونك

بعــــــد ست ساعات من المذاكره .. الساعه 12 متصف اليل
طلال : وين المفاجأه
... : أي مفاجأه
طلال : الي قلت لي عنها .. وهذا انا خلصت مذاكره .. ومن حقي اطالب بالمفاجأه
... : هههههههههههه ههههههههههه المفاجأه اني بخليك تنام ثلاث ساعات بدل الساعتين
طلال بخيبت امل : هذي هي المفاجأه
.. : ليه انت وش كنت متوقع
طلال : يعني كلمه حلوه .. عبارات غزل .. كلام عسل
.. تتهرب : يالله الحين روح اكل لك شيء خفيف ونام وخل جوالك جنب راسك علشان تسمعه وياويلك ان
ثقلت بالنوم
طلال ببتسامه : اوامر ثانيه

الســــــاعه 3 بعد منتصف اليل
.. بصوت ناعم : صــــباح الورد
طلال بصوت كله نوم : صــــباح الفل والياسمين
.. : يالله قوم الساعه الحين 3 ودققتين
طلال بصوت كله نوم : بس خليني انام نص ساعه ماراح اطول اكثر
.. : ولا حتى دقيقه .. يالله على السريع تقوم تدخل دورة المياه وتغسل وجهك وتبتدي تراجع واذا حسيت ان
النوم غالب عليك صلح لك نس كفي .. يالله واكلمك لما تخلص مراجعه

على الساعه 7 ونص الصباح وفـــي سيارت طلال قبل لاتتحرك من المواقف الي قبال العماره الي
ساكن فيها
طلال : يسعد صباحك ياعســـل
... : وصباحك .. رايح على الاختبار
طلال : ايوه
.. : مثل ما وصيتك اقرا الدعاء الي حفظتك اياه وسم بسم الله وتوكل على الله وتذكر قول الرسول صلى الله
عليه وسلم من غشنا فليسى منا ..
طلال : اذا ما عرفت السؤال الاول اروح احل السؤال الثاني وبعدين ارجع افكر بالسؤال الاول واخلي خطي واضح .. هههههه والله حافظ كل الارشادات واول ما اطلع
من الاختبار اطمنك هههههه احس اني طفل توه اول سنه يختبر ما كاني من اول ابتدائي وحنا نختبر وليومك
ماخلصنا
.. زعلت : خلاص يالله مع السلامه .. والله الشرهه علي خايفه عليك
طلال : خلاص ما ني رايح الاختبار
.. بخوف : ليه !!
طلال : دام الحلو زعلان علي .. وشكله شايل بخاطره .. في هذي الحاله انا ما اقدر اختبر
.. : لا ما ني زعلانه .. وانا اقدر .. يالله بالتوفيق

بـــــعد الاختبار وعند مواقف السيارات خارج الكليه
.. : ها طمني حليت كويس
طلال : تمام .. بس في كم سؤال مو متأكد من اجاباتهم لانهم ما مرو علي في الكتاب بس اكيد جايبهم من
كلامه في المحاظره .. كتبت من مفهومي
.. : متى طلعت من الاختبار
طلال : من ساعه تغريبا بس جلست مع الشباب نسولف وهذا انا طالع الحين
.. : طيب .. اختبار علم الادويه أي يوم
طلال : بعد يومين .. يعني يمدين ارتاح
.. : كويس ويبقى لك نظم المعلومات الصحيه الاسبوع الجاي
طلال بتسامه : ياعيني على الي حافظين الجدول
.. تتهرب : طيب الحين انت وين بتروح
طلال : والله بروح السوبر ما ركت في بعض الاغراض ناقصين بالشقه وبروح اشتريهم وبعدين بروح اتغدا مع
الشباب وبعدين برجع الشقه
.. : خلاص اذا رجعت الشقه كلمني اوكي .. ودير بالك على نفسك .. ولا تسوق بسرعه
طلال ببتسامه : من اعيوني .. طيب الحين انتي راح تنامين
.. : لا ما ني نايمه الا لما ترجع الشقه وتكلمني .. بروح الحين اطبخ الغدا قبل لا تصحى جدتي من النوم
طلال : طيب .. ما استاهل منك كلمه حلوه تشفي غليلي .. وتفرحني .. صايره ايام الاختبارات صارمه معي كل اوامر ما في
كلام يطيب الخاطر ..
.. بخجل : الكلام لاحقين عليه .. الاهم الحين دراستك ومستقبلك ..

كانت ايام الاختبارات من احلى الايام الي مرت بحياة طلال .. في لحظتها تمنى ان الايام كلها ايام اختبارات
ودراسه .. حتى يتذكر ان نجح بالمواد بدرجات عاليه .. كان يحس ان هو طفل محتاج الاهتمام والمداراه
كان مبسوط بهذا الاحساس او بالاحرى يخلق هذا الاحساس ويعيش نفسه فيه ..

اعاد صوت كمال طلال الى ارض الواقع
كمال : عمممممممممممي يبو الاطلال .. وين وين رحت فيه
طلال وتوه منتبه : سرحة شوي في ايام الدراسه والاختبارات .. المهم وين وصلنا وش جالسين تسولفون فيه
عبدالعزيز : جا عبادي ولد خالي بوضاري يقولك ان البنات طالبينك بالاسم
طلال ببتسامه: والله بنات اخوي طالبيني .. يالله بروح اجلس معهم
كمال : حظك ياعمي جلست بنات
طلال : ههههههههههه والله جلستهم ازين من جلستكم
عبدالعزيز : خلينا نروح معك خالي ما فيها شيء بنات خوالي
كمال : أي والله صحيح احسن من نجلس مع بنات غرب .. وننحرف
عبدالعزيز : هههههههه هو خل يحصل لنا الاوله علشان يحصل لنا الثانيه .. نيالك ياخالي اكيد الحين
تروح لهم تجلس وحده عن يمينك وحده عن شمالك وحده قبالك
طلال : ههههههه انا ابي اعرف انت متى راح تصيرون ثقال .. الثقل زين .. شوف شهاب مركز الثقل
كمال : والله شهاب صار اشطر منا وضبط له وحده من بنات العايله المحترمات
طلال ( قصدك ضبطوه مع بنت عمه ) وهو قايم : لاتمشون شوي وراجع .. بس اشوف الاميرات وارد لكم
كمال : سلم عليهم
طلال وهو يناظر في شهاب : وانت يا بوشهيب ما تبي اوصل لهم سلام .. كلام
شهاب ونظره حاده ( والله عمي هذا احيانا يرفع ضغطي )
عبدالعزيز ويناظر شهاب : عادي يا ولد خالي قول .. وصل سلامك لا تستحي منا
شهاب وهو قايم : يالله انا ماشي ..
كمال : وين مستانسين
شهاب : احس راسي مصدع .. بروح ارتاح .. بكره عندي شغل كثير


عـــــند البنات الي جالسين في الجلسه الخلفيه من الفله .. كانت اخر وناسه
ميلاف : شفت انفال وش لابسه هههههههههههههه
ليلى : ههههههههههههه حرام عليك .. وش نسوي يعني هذا ذوقها
ميلاف : والله صحيح الذوق نعمه
ليلى : بس لو تلاحظين ترى بلوزتها ماركه بس ما تناسب مع التنوره واللوك العام
ميلاف : ايوه لاحظت وسمعت مرت عمي ضاري تقول ان امس رايحين السوق والظاهر ان هذي البلوزه الي شرتها للعزيمه
ميعاد : انتو ما صدقتو على الله تروح عنكم علشان تحشوف فيها
ميلاف وهي تتافف : ما بقت .. تفك عنا شوي كل لاصقه فينا

الى بجيت العم طلال
طلال داخل عرض : من هذي الي كل لاصقه فيكم
ميلاف : بعد من غيرها انفالو
ليلى ببتسامه : عمي شخبارك .. اشتقت لك ما قمت تطل علينا هذي الايام ولا تجي بيتنا تنام عندنا
طلال ويجلس جنب ليلى ببتسامه : والله يا بنت اخوي الاشغال ما تخلص
طلال ويناظر ميعاد الي مازالت ملامحها تحمل البراءه والطفوله : شخبارك ياميعاد وشخبار العطله معك مبسوطه
ميعاد ببتسامه : انا بخير .. بس مليت من الاجازه ابي ترجع ايام المدرسه
طلال ( الظاهر اليوم يوم الحنين الى ايام الدراسه ) : يالله كلها كم شهر وترجع ايام المدرسه وبعدين بتملين منها .. وبتقولين ليت ايام الاجازه ترجع
طلال ويناظر ليلى : الا وين هي انفال وما اشوفها معكم
ليلى : امها بتمشي راحت تسلم عليها
ميلاف : ههههههههه والله امها نكته
طلال : ليه وش فيها
ليلى : عمي بوضاري ما شألله مسوي بوفي كبير عاد زاد اكل كثير .. قالت ام انفال لمرت عمي بوضاري وش راح تسون في هذا الاكل الكثير قالت لها مرة عمي بوضاري اكيد بنوديه الجمعيه
قالت ام انفال لا لا تودونه الجمعيه حطوه في صحون سفري وانا اخذه معي كله وهذا الاكل فطورنا وغدانا
وعشانا لشهر كامل .. عاد تصور عمي هههههههههههه ولا بعد خذت العصيرات والحلى
طلال : هههههههههه ههههههههه يحليله ام انفال
ميلاف : والله ناس بيئه .. وشلون يقدون يكلون اكل مبيت ايام عندهم بالثلاجه
طلال : تحصلين منهم كثير .. وشخبار اختي ام عبدالعزيز اكيد ما عجبها الوضع
ميلاف : ميه ميه .. امي ما تحب تختلط بهذي الاشكال وتسايرهم
طلال ( طول عمرها اختي ام عبدالعزيز شايفه نفسها حتى على اهلها والناس القريبين منها )
طلال ويناظر حوله : والله المكان هنا يوسع الصدر .. مع الانوار الخافته وصوت العصافير والجو الحلو
هذا المكان يصلح للملحنين والشعراء واصحاب الاقلام المبدعه .. يجلسون يستوحون من هذا المكان وهذي الاجواء ( ويكمل وهو يناظر ليلى ) .. عاد تصدقين يا بنت اخوي محد من هذي العائله الكريمه طلع ولو طفره
جينيه .. شاعر او مرهب الاحساس او رومنسي .. على الاقل ميال للمجالات الي فيها الاحساس قاعده يرتكز عليها
ليلى : اخوي كمال .. اشوفه احيانا يكتب خواطر
طلال : هههههههه الله يسلمك الي يكتبهم اخوك ما هي بخواطر هذي خرابيش .. اذكر مره قريت له خربوشه
مرتبه .. ما فهمت منها شيء وتفتقد الاحساس .. اساس من شاف وجه ضيع الاحساس
ليلى : ههههه مسكين اخوي المهم انه حاول يكتب احساسه لكن فشل
طلال : ليتنا كلنا نعرف نترجم احساسنا ونصيقها في ابيات شعر او نتوجها بخاطره .. كان صارت لي
مطبوعات ودواوين بأسمي ..
قربت انفال منهم والابتسامه على وجها ولما شافت عمها طلال واتسعت الابتسامه ..
انفال وهي تسلم على عمها طلال وتبوسه على راسه : هلااااا عمي شخبارك
طلال مستغرب من حركتها اول مره احد من اعيال اخوانه يبوسه على راسه.. لصغار ما سووها علشان يسونها الكبار .. بس هذي الحركه فرحته كثير
طلال بتسامه : والله انا صرت طيب من شفتك .. انت وش اخبارك
انفال وهي تجلس على الكرسي الي جنب ميلاف : بخير
طلال وهو يناظرها ويناظر لبسها مستغرب صايره الالوان منظرها بشع مع بعض ما في تناسق وشعرها مثل
كل مره بس الغير ان في خصل من قدام ولا وبعد متكسرين يا ريتها ترفعهم يصير افضل
ميلاف لاحظة نظرات طلال للبس انفال فحبت تثير الموضوع
ميلاف بدلع : عمي وش رايك بلبسنا
ميعاد : أي والله عمي وش رايك بلبسنا وشعرنا ومكياجنا
ميلاف : اكيد انا احلى وحده .. على الاقل احلى من بعض الناس عندي ذووق في تناسق ما بين بلوزتي
وبنطلوني واكسسواراتي ومكياجي .. ولا وش تقول عمي
طلال ( ما شألله عليك يا ميلاف نسخه من امك صحيح قالوها الي خلف ما مات )
طلال : والله كل لكم حلووووين .. والله بنات اخواني مافي احلى منهم .. الله يخليكم
ليلى : تسلم لنا يا عمي
طلال ويناظر انفال الي خاف انها تضايقة من كلام ميلاف بس مبين من ملامحها انها ما ضايقها كلام ميلاف
طلال : انفال شخبار الماما .. ها ابسطتي لما شفتيها
انفال افرحت باهتمام عمها طلال وسؤاله : بخير .. والله فرحت كثير لما شفتها وشفت اخواني تصدق اخوي
سالم ما يبي يطلع مبسوط مع عبدالله وحسن يبي يظل يلعب معهم .. ما رضى يروح مع امي الا لما قلت له
بكره بخلي السواق يمرك وتجي تلعب مع الاولاد
ميلاف : اكيد في بيتكم ما عنده العاب عدله ومطوره مثل الي هنا
انفال ببتسامه : لا هو ما همه الالعاب بس هو يحب احد يلعب معه ما يحب يلعب لحاله
ليلى : أي صحيح انا في ماده درستها في الجامعه تتكلم عن العاب الطفل في جميع المراحل العمريه
وفي مره من المراحل الي هي الطفوله المتأخره يفضل الطفل العب مع مجموعه من الرفاق على العب لوحده
ويميل الا تكوين صداقات يسمونهم ( رفاق العب )
طلال : والله حلوو ان نربط ما ندرسه بواقعنا اليومي وانشوف الي نقراه بعبارات .. اشياء حيه تحدث من حولنا
انفال عجبها محور الحديث عن الدراسه وحبت تشاركهم
انفال : ايوه صحيح ..بعض المعلومات الي تمر علينا في حياتنا الدراسيه او قريناها في كتاب وحسينا انها
تمس واقعنا وتترجم لنا تصرفات او اشياء حدثت من حولنا نحسها او نشوفها بالعين المجرده هي الي تظل
في الذاكره لفتره طويله .. اما المعلومات الي نحفظها لمجرد الحفظ بدون الربط نحاول نتذكرها الى فتره
الي هنا محتاجين فيها الى هذي المعلومه .. وما ان تنتهي هذه الفتره تتلاشى معها المعلومه
طلال ( ياعيني عليك يا انفال ) : يالله انا قايم
ليلى : لا عمي تو الناس اجلس معنا ما شبعنا منك
طلال : عبدالعزيز وكمال احرقو جوالي اتصالات بروح لهم لاني قايل لهم لاتمشون الا لما ارجع لكم وشكلهم ملو ويبون يمشون
ليلى : خلهم يمشون وانت ظل معنا
طلال : لا بروح معهم .. ( ويكمل وهو يناظر انفال ببتسامه ) .. ترى اعيال عمكم يسلمون عليكم
انفال في خاطرها ( اكيد شهاب يسلم علي .. الله يسلمه ويحفظه من كل شر )
ليلى وتناظر انفال الي باين عليها الحيا : يسلمون علينا كلنا ولا
طلال ببتسامه : يسلمون عليكم كل لكم سلام من اعيال العم الى بنات العم .. أي صحيح قبل لا انسى
الحين انفال وميلاف متى يبتدي تسجيل الجامعه
ميلاف : مدري والله .. بس اكيد كلية الطب والعلوم الطبيه يبتي تسجيلها اول وبعدين الكليات الثانيه
طلال بلا مباله : طبعا محد بسجل طب منكم يعني بدري على تسجيلكم
انفال استغربت من كلام عمها طلال يعني محد بسجل طب منا وانا اساس ناويتها طب .. ما حبت تثير الموضوع
وراح تفاتح ابوها وتقوله ان هي بتسجل طب
طلال وهو قايم : يالله انا ماشي .. اشوفكم على خير .. ميلاف سلمي على اختي ام عبدالعزيز
ليلى : عمي بتنام عندنا
طلال ببتسامه : لا راح انام هنا في بيت اخوي بوضاري
ليلى ما حبت تسأله ليش؟ وخاصه ان هذي الايام تلاحظ عليه ينام كثير بيت عمها بوضاري .. يمكن يحس براحه هنا اكثر
.

.

.
فــــــــي بيت بومشاري وتحديدا في غرفة مشاري


عندما أبد بالكتابه00 أجد نفسي وأجد ذات 00 أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور 00أجد ببعض الأحيان00 أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجوله ..التي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب000 أنسى أن لي أبجديات ومقاييس00 المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي00 أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور0 لأنني أجد حبي بداخلي
نابعا من حساسيه ذاتيه 00
وعندما أهدي حبيبي أحرفي00 أجدها لاتعطي معنى مثل الذي في وجداني 0 أكثر بكثير
فأحتار0 وتبدأ معاناتي وتبدأ فصول إعترافاتي 00 بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك00
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أحس بالراحة00لاني وجتو نفسي التائهه
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي00 إليك يا من أحبك القلب 00 إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله 00 إليك يا من طيفك يلاحقني00 إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه 00 لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في
حياتي


مازال واقفا عند باب الغرفه لم يتحرك خطوه واحده حين بدا بقراءة هذه الكلمات .. ومازال يعيد
العبارات ليتلذذ بمعناها .. غير مصدق يتحسس ملمس الورقه ويشم عطرها
.. الا هذا هو خطها بس ماني مصدق .. يالله احس بنشوة فرح موطبعيه .. رساله من سجى لي يعني هي الحين راضيه علي ماهي زعلانه ..
الحين والواحد ينام هو موتاح
بدل ملابسه وانسدح على سريره ومازالت الورقه بين راحت يده يغلب فيها وساعه يشمها وساعه يضمها
سجى بخيله شوي في عطاياها لمشاري .. او بالاحرى متحفظه كثير من هذي الناحيه ما تحب تبين له
حبها وتترجمه برساله او هدايا .. ويوم ما تهديه يكون العيد عنده .. يظل فرحان بالهديه او أي شي منها
اسبوع كامل

انطوت ساعات اليل .. منسحبه .. لتتسل خيوط الشمس الذهبيه
منهم من نام وهو يحتظن الاحلام .. آملا ان يعيشها غدا عندما تشرق الشمس
ومنهم من نام يرسم الطريق الى الاحلام .. ساعيا الى الوصل اليها
ومنهم من نام وهو يتوسد الحزن والالم .. راجيا ان لايرى شروق الشمس ويعيش يوما اسواء من هذا اليوم
ومنهم من نام براحه متفائلا بغدا افضل من اليوم
ومنهم من نام مستعدا لمواجهة التحديات .. ومهما كانت هذه الصعوبات سيوحاول ان يتخطاها
ومنهم من لم ينم ولم يتذق لذة النوم .. اثقلته الهموم فسهر يخفف من حملها

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 11:03 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


) الفصل الحــــــادي عشر (

الجــــزء الاول


يداها على مقبض الباب بقوه تحاول ان تفتحه .. بيدانا ترتجفان تحرك مقبض الباب الى الاعلى وبقوه الى اسفل
وتحاول مرات عديده بتوتر تضرب بقدمها اسفل الباب وتزداد ضرباتها قوه وتزداد معها صوت اهتزاز الباب مع كل ركله ..هدأت قليلا عندما رات الباب يهتز لوحده ويصدر اصواتا مثل ..
اصوات الرعد او الزلزال ..بخوف التفتت الى الخلف وهي تلهث وجدت نفسها في غرفه مربعه ضيقت الزوايا
اطالت النظر في جدرانها لا نوافذ .. ولا فتحات ازداد استنشاقها للهواء ..اصبحت تدخل كميات كبيره من الهواء .. وتطرد كميات قليله رفعت عينها الى السقف بخوف تفاجات لا يوجد سقف ..
لهذه الغرفه ارى السماء صافيه .. اطالت النظر لاحظت شيء غريب تزايد خوفها رات النجوم تشكل حلقات
متفرقه في السماء ..اخذت تجول بعينها تبحث عن القمر بين تجمع النجوم ..صوت من الخلف قطع بحثها استدارت بقوه وباطراف بارده رات الباب يهتز بقوه اقتربت منه بخوف ..
وباطرافا ترتجف وضعت يدها على مقبض الباب .. لعله يفتح هذه المراه وضعت جميع قوتها في اناملها لكنها
تفاجأة عندما ازاحت مقبض الباب الى الاسفل وراته ينفتح وبسهوله ..انفتح..و بعينان غير مصدقه فتحت الباب
بسرعه .. حركة قدمها لتحدد مساحة خطوتها التي تنقلها الى خارج هذا الباب ولكن موضع قدمها قد خانها
لايوجد تحتها غير الفضاء الواسع والظلام .. سقطت ..سقطت

استيقظت من النوم مذعوره..
سجى ويدها على قلبها .. وتتنفس بعمق .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم ..يالله وش ذا الحلم .. طاح قلبي من الخوف ..الحمدلله ان كان مجرد حلم
لحظات استرجعت فيها احداث الحلم وبسرعه هزت راسها تطرد الافكار من بالها
قامت من سريرها بتثاقل وفتحت الستائر علشان تدخل اشعت الشمس الى عالمها الخاص ..وتنقي الغرفه
استغربت ان اشعة الشمس كانت قويه على طول ناظرت الساعه شافتها في عز الظهيره الساعه ثنتين الظهر
اخذت لها شور على السريع علشان تصحصح شوي ..نشفت شعرها ورفعته ونزلت لها خصل من قدام
كحلت عينها من داخل ..ولبست لها بنطلون زيتي مع بلوزه بدون اكمام لونها بيج ولبست حلق لونه ذهبي ناعم ببتسامه ناظرت نفسها في المرايه ارسلت قبله وتحيه لصورتها
الي اعكستها المرايه .. واستدارت ترتب سريرها تذكرت صاحبتها دلال وان امس جات ونامت ونست ما كلمتها
قربت من طاوالتها واخذت عينها تتنقل بين الاشياء الموجوده على الطواله ..
ياربــــي وين راح هذا اكيد اني امس ما ظهرته من الشنطه ..خليني اروح اشوفه


فــــي المطبخ كانت ام تركي تحظر الغدا..
ام تركي وهي تقلب البصل على النار .. ( تركت البيت كم يوم وارجع له اشوفه منعفس ..الصاله شكلها ما تكنست مضبوط ..والله بنات هذي الايام .. شاغلين نفسهم بهتمامات لا تودي ولا تجيب
انا سجى من زمان غاسله يدي منها هلبنت هذي ما هي راضيه تتعلم لها شي ينفعها اذا راحت بيت زوجها
وهذي الشغاله اذا ما وقفتي على راسها وهي تسوي الشي وتنظف ما راح تسويه كويس .. نجيبهم عون
يصيرون هم على قوبنا
حست بنقزات في خواصرها .. والتفتت بعصبيه
ام تركي بعصبيه : الله يغربلك .. روعتني .. كم مره اقولك هذي الحركات تعصبني .. ياحبك لتعصيبي
عبدالرحمن : هههههههههههه هههههه اموت انا بالحلووو المعصب
ام تركي وهدت شوي : وخر عني مناك خليني اشوف شغلي
عبدالرحمن وهو يحب راس امه : وش فيها ام تركي جالسه تتحلطم
ام تركي تقصر على النار وتجلس على الكرسي : تركتكم كم يوم عفستو البيت صار كانه فندق ماله راعي
عبدالرحمن وهو يجلس على الكرسي قبال امه : الله يخليك لنا .. البيت من دونك مظلم
ام تركي : يعني انا وش ما خذه من السانك غير الكلام الحلوو .. عاد انت اكثر واحد لو ابعد عنك تضيع
انت ما شفت غرفتك قلي وش لون تنام فيها وهي مقلوبه فوق تحت .. الملابس واشيائك محطوطه على بعضها مو بين السرير من كثر العفسه الي فوقه
عبدالرحمن : ههههههه وش دعوه يما لا بس اليوم جلست متأخر واستعجلت نفسي وبعثرت الاشياء علشان اطلع كتابي مدري وين رميته لما لقيته طرت علشان الحق على المحاظره
ام تركي : عاد ياولدي يوم الي عليك جامعه نام بدري ..علشان تنتبه مع الاستاذ في المحاظره
عبدالرحمن ببتسامه : يحليلك يام تركي انتبه .. مع الاستاذ وبعد ما تبيني اشارك هههههههههه حلوه منك
(ويكمل عبدالرحمن هو مغمض عيونه ويستنشق بقوه ) .. يالله وش ذي الريحه الي تفتح النفس بالقوه
(ويكمل هو فاتح عيونه ويناظر امه ) ..وش طابخه لنا من يدك الحلوه يام تركي
ام تركي ببتسامه : كبسه
عبدالرحمن هو قايم من الكرسي : مع اني متغدي مع الشباب لما طلعنا من الجامعه بس بعد ما اقدر افوت كبسة ام تركي
ام تركي وهي تشوف ولدها يطلع من المطبخ : لما تصعد فوق جلس اختك سجى واخوك حمد وخلهم ينزلون
بـــــعد ربع ساعه ..
سجى وهي داخله المطبخ : ماميتا
ام تركي : سجوي زين قمتي من النوم .. شكلك عفنتي
سجى وهي تجلس على الكرسي وتراقب امها تتنقل بين انحاء المطبخ : لا جالسه بدري شوي بس خذيت شور ورتبت غرفتي وعطرتها ..
ام تركي : يا ريتك يا بنتي تهتمين وترتبين البيت مثل ما ترتبين غرفتك
سجى وتغير الموضوع : ماميتا وش طابخه لنا .. بموت جوع
ام تركي : انتي بعدين معك ليه ما تناديني يما
سجى : يما كاني شايفه شيء يروع .. ماميتا احلى .. فيها دلع
ام تركي : قومي شوفي عمك وافي صحى ولا لا
سجى : الحين اقوم اشوفه بس خليني اقوم اصب لي كاست عصير
(تكمل سجى وهي تفتح الثلاجه ) .. ماميتا ما شفتي جوالي ما لمحتيه هنا او هينا
ام تركي : ليه تايه منك
سجى وهي تصب لها عصير برتقال : مدري وينه ما شفته بغرفتي ولا شفته بالشنطه قلت يمكن نسيته تحت
ام تركي : سألي الخدامه يمكن شافته

عبدالرحمن قرب من غرفة حمد ما حب يطق الباب فضل يدخل على طول من باب الميانه مع اخوه الي اصغر
منه .. ولانه متاكد حمد يانايم او جالس على النت
دخول عبدالرحمن الغرفه اربك حمد .. وخلاه يداري الموقف ويقفله بسرعه
حمد بصوت واطي : اقول بعدين اكلمك
ميلاف : ليه
حمد باصرار وبصوت واطي : قلت لك بعدين اكلمك .. يالله بغفل الحين
عبدالرحمن كان واقف عند الباب متكتف
حمد التفت عليه بعصبيه : ليه ما تضرب على الباب قبل ما تدخل
عبدالرحمن ومتسند على الباب ورافع حواجبه : من كنت تكلم
حمد : خويي
عبدالرحمن كانه مومصدق : خويك تقوله ياعمري .. ليه غفلت منه .. ولا ما تبي تكلمه قدامي
حمد برتباك : عادي ما فيها شيء .. خويي واقوله الكلام الي يعجبني
عبدالرحمن : طيب .. فكرتك نايم جيت اصحيك .. دام انك صاحي انزل تحت
حمد : طيب .. شوي نازل
حمد ظلت عيونه تناظر في عبدالرحمن لمن طلع من الغرفه ..وبسرعه قام غفل الباب من باب الاحطيات هذي المره .. وكبس زر الاتصال
جاه صوت ميلاف بضجر : يوه احنا من بدينا نكلم بعض ما تكلمنا ساعه على بعضها بدون ما يقاطعنا احد
حمد باعتذار : يالله معليش ..
ميلاف وحبت تسأل عن دخل وقاطعهم : من الي دخل عليك وغفلت مني
حمد وهو يجلس على السرير براحه لان الباب مغفول : هذا ياطويلة العمر .. اخوي عبدالرحمن جا يقولي يالله انزل تحت
ميلاف افرحة لما سمعت اسم عبدالرحمن على طول اتذكرت شكله لما شافته بالمستشفى فحبت تستغل
الفرصه لما جابو طاريه وتسأل عنه
ميلاف بدلع : اخوك عبدالرحمن اكبر منك ولا اصغر منك
حمد ( ياريت انا اكبر منه كان اشرشحه بالطالعه والنازله ) : لا مع الاسف ان هو اكبر مني
ميلاف : ههههه ههههه ليه مع الاسف بالعكس حلو ان يكون اكبر منك
حمد : اموت انا على الي يضحكون .. والله مو حلو انك تكونين اصغر فرد بالعائله وخاصه اذا كان اخوانك
الي قبلك متسلطين وكل يمشون كلامهم عليك .. وما يخلون لك الحريه التامه في كل شي حتى في غرفتك
ميلاف ( عبدالرحمن متسلط ) : يعني عبدالرحمن متسلط .. يعني قصدي متحكم في حياتك
حمد ( حس ان بالغ شوي في التعبير ) : لا يعني مو متسلط .. متسلط .. مدري كيف خليني الحين من عبدالرحمن اخوي .. وقول لي وش سويت امس بالعزيمه انبسطتي
ميلاف بدلع : كثير انبسطت ( حبت تمدح روحه قدام حمد وكملت ) .. وطلعت انا احلى وحده في العزيمه من حلاتي محد قادر يشيل عيونه من علي حتى عمي طلال يقولي ياحظه الي بتكونين من نصيبه
>>>> لازم تزيد بهارات شوي
حمد ببتسامه : دلول .. وصفي لي شكلك
ميلاف استغربت من سؤاله وماحبت تجواب عليه لسى بدري على هذي السوالف : مدري عليه
حمد : ليه والله اني متشوق اشوفك
ميلاف ( تبي تغير السالفه ) : حمد قوم انزل تحت قبل لايطلع لك عبدالرحمن ثاني مره ويقاطعنا
حمد : يعني افهم من كلامك ان تبيني اغفل
ميلاف : خلينا نغفل لان الحين بروح اتغدى
حمد : توك امس قايله لي ان مسويه رجيم ما تبين تاكلين .. ولا اليوم ما في رجيم
ميلاف : طبعا ان اكيد ماراح اكل على الغدا بس عاد لازم ارتب السفره مع امي واساعدها
حمد : اهااا .. حلووو يالله بنزل اتغدى


فـــي غرفة الطعام ..
وعلى طاولت الطعام .. كانت جالسه سجى ووافي وعبدالرحمن ياكلون
عبدالرحمن يتكلم والقمه في فمه : والله ما في على طباخ ام تركي
سجى : بالعافيه .. تبي بعد اقرف لك في صحنك
عبدالرحمن وهو ماسك كاس الماي بيشرب : لا .. الحمدلله .. اقولك متغدي مع الشباب لما طلعنا من الجامعه
وافي ويناظر عبدالرحمن : قول والله ... متغدي !! الي يشوفك تاكل من شوي يقول هذا شكله لا تغدى ولا تعشى وماطب في بطنه شيء من الصبح .. اتاريك يا الدب القطبي متغدي
عبدالرحمن ببتسامه : دائما في مساحه فاضيه لاكل ام تركي
سجى وتناظر عمها وافي الي ما تحرك من صحنه الا القليل : عمي علامك ما تاكل ولا الاكل مو عاجبك
وافي : الا عاجبني .. تسلم يد ام تركي الا هي وينها .. بس ما ني مشتهي اكل توني جالس من النوم
سجى وتناظر عمها وافي ( شكلك ياعمي منت على بعضك اكيد فيك شيء ) : تتغدى مع ابوي في الصاله الي فوق
عبدالرحمن حتى هو بعد لاحظ عمه وافي الي مبين عليه الهدوء والضيقه مو بالعاده
عبدالرحمن هو قايم : سجوي جيبي الحلى والشاي في الحديقه
سجى : ههههههههههه اكيد بعد في مساحه فاضيه للحلى
لما طلع عبدالرحمن دخل حمد معصب
حمد بعصبيه : ياسلام على العائله الكريمه ولا كاني موجود شاطبيني من اللسته ليه ما ناديتوني لما حطيتو الغدا
سجى ( حمد من يجلس الظهر شياطينه تجلس معه ) : اجلس معنا للحين ما خلصنا انا وعمي
حمد ( مسوي شخصيه ) : يالله طيب حطي لي في صحني .. وصبي لي عصير


فــــي الحديقه كان الجو حر شوي لكن في هبات هوا خفيفه
في مكان معرش جلسه ارضيه مع تلفزيون
جالس عبدالرحمن مع عمه وافي
عبدالرحمن وهو يراقب عمه الي سرحان وعينه مثبته على قفص طيور الحب الي قدامه
( هذا احسن وقت اني اسأله فيه عن سبب هذا الشرود .. وش الي مضايقه قبل لا تجي اختي المحروصه سجى )
عبدالرحمن قرب من عمه وافي وهمس له بصوت واطي : عمي وافي
همسة عبدالرحمن خلت وافي يلتفت على عبدالرحمن بهدوء وابتسامه خفيفه
عبدالرحمن : علامك يا عمي شكلك مضايق
وافي ببتسامه : لا ما ني متضايق
عبدالرحمن : على دحومي هذا الكلام .. متضايق ومكتوب على وجهك بخط الاحمر متضايق
وافي : ههههههه هههه ليه بخط احمر ليه ما يكون اسود او اخضر
عبدالرحمن : اليوم لما طلعت للجامعه الصبح لقيتك نايم في الصاله استغربت لان امس انت قلت لي بتروح البيت .. واليوم على الغدا ماكليت كثير .. قلي وش الي مضايقك
وافي ( حتى لو بحاول اداري او اخبي مو على عبدالرحمن وسجى .. مدري ليه هم الوحدين الي احب اظهر
ضيقتي لهم .. يمكن لاني احب اتكلم معهم )
وافي ... وخبر عبدالرحمن بالي صار امس في بيتهم
عبدالرحمن : متى عمتي ام سامي تغفل على هذا الموضوع .. كل يوم طالعه لنا بطلعه
وافي : انا ما تهون على اختي .. تصدق امس حسيت اني متضايق وعلى طول جيت هنا لو ظليت نمت هناك
اكيد اني بشوف اختي عليا .. وبيبتدي مشوار الدموع ما ان تطيح عيني بعينها
(يكمل وافي وهو يناظر في عبدالرحمن بحزن ).. تدري وش المشكله ان هي فقدت التعبير عن الي بداخلها بلسانها وبكلمات .. صارت تعبر بدموعها .. يعني لما تشوفني
على طول تبكي يعني تشكي لي وتعبر .. وانا بصراحه اضعف قدام دموعها .. (لحظة صمت ويكمل)
عبدالرحمن انت الحين فاهم علي
عبدالرحمن : ايوه فاهمك .. طيب ليه ما نحاول نطلعها من الي هي فيه
وافي : اذا انا بحاول ماراح تطلع .. لان هي من تشوفني مثل الا تضعف وتحاول تتمسك بحالتها
عبدالرحمن : انا بحاول معها ..
وافي : كويس .. ( وافي شاف سجى جايه فناظر عبدالرحمن بنظره بمعنى خلينا نغير السالفه )
كانت سجى جايه والابتسامه على وجها وبيدها صنيت الحلى وخلفها تمشي الخدامه وبيدها صنيت الشاي
سجى لاحظت ان اول ما وصلت اسكتو .. حطت الصنيه على الارض قدامهم وجلست
سجى ببتسامه : وش كنتو تسولفون فيه
عبدالرحمن : لا كنا نتناقش
سجى : وهي تصب الشاي : في ايش
عبدالرحمن فكر شوي وبعدين قال : نتناقش في ممممم في السفره
سجى وهي تسلم عبدالرحمن كوب الشاي : سم .. أي سفره
عبدالرحمن وهو يتناول الكوب منها : سم الله عدوك .. لا جالسين نقول ودنا نسافر نغير جو كم يوم
وافي من جات سجى ما تكلم جالس يسمع عبدالرحمن وش جالس يهرج فيه .. ومن وين طالع لنا بهسفره
عبدالرحمن ويناظر عمه وافي ويغمز له : صح عمي ..
وافي ناظر في عبدالرحمن شوي : وبعدين قال أي صحيح
سجى ما طافتها الغمزه ومبين من شكل عمي وافي ان ما يدري عن شيء وعبدالرحمن جالس يتكلم بوادي وعمي وافي بوادي
.. اكيد في موضوع جالسين يسالفون فيه من قبل لاجي وما يبوني اعرف عنه
سجى حبت تشاركهم الحديث مع ان هي متأكده ان موضوع السفره تقطيه لشي
سجى : طيب وين اتجاها هذي السفره
عبدالرحمن : مدري .. قلنا يمكن نروح الرياض يومين نغير جو
سجى : مين بسافر
عبدالرحمن : هي الدعوه عامه .. الي يبي يسافر يسجل اسمه عن عمي وافي
وافي ( وعجبته فكرة السفره الي طالع فيها عبدالرحمن .. حس ان هو محتاج يغير جو )
وافي ببتسامه : الي يبي يسافر .. يرتب اموره من الحين .. ترى هي رحله من العمر
عبدالرحمن : هههههه ههه قال ايش قال رحله من العمر.. وين رايحين الرياض يومين وراجعين
وافي : كفايه ان تكون الرحله بحظوري واشرافي .. هذا يكفي ان تكون رحله من العمر
عبدالرحمن هو ياكل الحلى : اكيد ام تركي مسويه .. ممم لذيذ
سجى : أيوه صحيح امي امس مسويته .. وموديه قسم منه بيت عمي بومشاري
وافي : هههههههههه انت مسوي مع بطنك والجهاز الهضمي علاقات قويه ومترابطه ..
عبدالرحمن : انا لو ابي اتزوج بتزوج وحده طباخه مع مرتبة الشرف
سجى ببتسامه : يعني انت تأمن بمقولت الطريق الى قلب الرجل معدته
وافي: أي بعد معدت دحومي .. صعب احد يراضيها .. الله يعين الي بتأخذه هههههههههه
قاطعهم حمد وهو واقف
حمد يكلم عبدالرحمن بامر : اقول عبدالرحمن قم وخر سيارتك لان بطلع سيارتي
عبدالرحمن وما عجته نبرة الامر في صوت حمد : وين طالع توها الساعه 4 وحتى الشمس بعدها ما بردت
حمد كان لابس ثوب مخصر وطالع جسمه حلو وخاصه ان هو طويل و اطول من عمه واخوه بس ملامحه
ملامح مراهق وينعرف من ملامحه المرحله العمريه
الي هو يمر فيها وكان لابس نظاره سوده ورافع اكمام ثوبه وبين عليه ان يحاول يفرض نفسه حتى بوقفته
جلس حمد لما شاف عبدالرحمن قام يوجر سيارته
حمد : سجى حطي لي قطعة حلى
وافي وناظر في حمد : ما قلت لنا وين رايح يا الشيخ
حمد عجبته كلمة الشيخ الي طالعه من عمه وافي مع انها طالعه منه بنبرة فيها شويت سخريه
حمد : طالع مع الشباب نتمشى على البحر
وافي وهو يناظر حمد ابتسم على شكله لان يشوف في حمد حركات المراهقه الي كان يسويها على ايام مراهقته
الوقفه .. محاولت فرض الشخصيه .. رفعة اكمام الثوب
علامة الزعامه والفزعه عند الشباب المراهقين نبرة الصوت .. لكن يحس ان حمد مراهق بقوه .. وفيه شويت طفرات في تصرفاته واندافاعه
يعني مراهقته ما تطمن .. تخوف .. فيها طابع عدواني
جا عبدالرحمن : طلعت سيارتي وقفتها بر في الشارع .. تقدر الحين تطلع سيارتك
حمد : اوكي .. يالله انا ماشي ..
عبدالرحمن : حمد ترى بنسافر الرياض
حمد وبحركه سريعه يرفع النظاره عن عينه : قول والله .. متى
عبدالرحمن : مدري بنتشاور ..
وافي ببتسامه : ترى موضوع السفره حصريا في بيت بو تركي
حمد : طيب من بروح في السفره مين من ربعكم
عبدالرحمن : لا ما هي سفرت شباب .. سفره نوعا ما عائليه .. تحت اشراف العم وافي ومصاريف الرحله
كلها عليه
وافي وهو يناظر عبدالرحمن : شكل الجمله الاخيره الي قلتها بعد حصريا لبيت بوتركي
عبدالرحمن : ههههههههه هههههه ليكون تبطل تسافر بنسحبها الجمله
حمد ويناظرهم بطرف عينه : سفره عائليه اكيد بايخه .. لاتحسبوني معكم .. ماني رايح .. يالله فمان الله
وافي ببتسامه هو يناظر سجى : وش ذا زين يا بنت اوخي .. يه يه وش ذا الكشخه
سجى بحيا : تسلم ياعمي .. اخجلت تواضعي
وافي وتذكر شيء : تراكي امس نسيت جوالك في سيارتي
سجى : والله .. اقول انا وين رميته .. خليني اقوم اجيبه
قامت سجى تجيب جوالها من سيارت عمها وافي الي موقفه داخل الكراج
عبدالرحمن وهو يناظر عمه : افهم من كلامك .. انها تصريفه لسجى
وافي : نوعا ما .. طيب ماعلينا الحين انا بقوم اطلع .ابيك في اليل تمر على ام سامي وتوديها بيت بومشاري
عبدالرحمن : اوكي .. وبالمره باخذ عمتي عليا بتمشى معها وبعشيها .. بحاول شوي اكسر الحاجز الي
بيني وبينها .. مع اني متأكد ان مابينكسر من اول مره
وافي : كويس بس ما اوصيك لا تجيب لها طاري شيء يذكرها بالي مضى .. ولا تحاول تضغط عليها
عبدالرحمن ويهز راسه : طيب
وافي وهو قايم : يالله عاد .. قم جيب لي بدله من عندك
عبدالرحمن هو قايم : انت يا عمي ليه ما تجب اثيابك معك على الاقل تخلي جزء منهم هنا حط لك شنطه فيها ملابس
وبجامه ومستلزمات وخلها في شنطة السياره .. وين ما فكرت
تنام الحقيبه المتنقله تكون معك
وافي : يعني الحين بتجيب لي ولا شلون
عبدالرحمن : ههههههه واذا ماراح اجيب لك راح تطلع تقضي اشغالك بالبجامه
وافي : عاد تخيل .. مثل ادخل سوبرماركت واتسوق .. بالبجامه ههههههههه
عبدالرحمن : هههههه .. خليني اقوم اجيب لك بدله وامري لله
وافي : واذا ماعليك امر ابي بنطلون جينز وابلوزتك الي كنت لابسه من يومين ..الي لونها اخضره والي مرسوم من الخلف بالابيض ..
( يكمل وافي هو يغمز لعبدالرحمن ) .. ولا تنسى الحزام علشان ما يطيح البنطلون
.

.

.
فــــــي المستشفى وعلى الساعه 3 العــــصر
يبتدي دوام طلال
كان جا اليوم ببدله افضل له من الثوب واكثر عمليه دخل الغرفه وجلس يرتب اوراقه ..شاف ورده حمره
محطوطه في كاس ماي على ظهر مكتبه .. جلس يتأمل الورده وبحركه سريعه قرب الكاس الي فيه الورده
طلع الورده من الماي وجلس يناظر فيها
( يالله .. وش حلات هذي الورده .. تدرين وش غلاتك عندي وكنتي بنسبه لي باقة مشاعر تحمل رسالة حب
رقيقه بين ثناي بتلاتك .. كنت اشوف فيكي صافي احساسي .. اجمل هديه يمكن تنهدى لتعبير عن الحب
لكن في هذي الحظه للاسف .. ما عدتي تعنين لي مثل الماضي .. صحيح اني للحين اشوف فيك اصدق رسالة حب
لكن اذا فقدنا الحب ما اعتقد ان لرساله قيمه ( ناظر الورده بحنين ) .. انا اسف )
وبحركه سريعه رمى الورده في الزباله الى عند الباب وطلع من الغرفه
كان في شخص في اخر الممر وعينه على باب الغرفه يترقب خروج طلال من الغرفه
لما شاف طلال طالع من الغرفه مشى بخطوات سريعه الى ان دخل الغرفه
ساره .. وعينها تتنقل بين الاشياء الى موجوده على المكتب شافت كاس الماي بس ما شافت الورده الي كانت موجوده فيه
في بداية الامر تفاجأة لاختفاء الورده .. بس بعد لحظات من التفكير .. ارتاحت .. يمكن شالها معه او حطها
بدرج مكتبه علشان محد يشوفها .. يمكن تكون هذي ردت فعل .. تعطيها جرعت امل بان يشوف هذا الحب
النور
اخذت نفس عميق بعد التوتر الي كانت فيه من حطة الورده على مكتبه لان هذي اول مره تسويها التفتت لتخرج من الباب .. توقفت لما لمحت شيء احمر في الزباله
قربت من الزباله .. وطلت فيها .. شافت الورده الحمره بين كومت الشاشات والكيس البيض
احكمة قبضت يدها على بالطوها الابيض بقوه .. هزها موضع الورده
طلعت من الغرفه بعصبيه وخطوات سريعه
مثل ما كانت هي تراقب طلال يطلع من الغرفه كان في عيون تراقبها لما دخلت الغرفه واطلعت
طلال في اخر الممر من الجهه الثانيه ( ان شألله تلقيتي الرساله يا ساره )


فــــي المكتب الثاني ..
دخلت ساره بعصبيه ورمت الملفات
نوره : اكيد زي كل مره
ساره بعصبيه : انا اموت واعرف هذا مافي صدره قلب .. ما يحس .. الله لو انه حجر لان
نوره : يمكن يحس ويكابر
ساره : وش يكابر .. وحتى لو الواحد بيكابر .. في بعض ردود الفعل تفضحه هذا شكله منتهي خالص والله اني ما عدت اتحمل
نوره وتقرب من ساره : منت بمجبوره .. لكن انتي عنديه اذا حطيتي الشي براسك ما تشلينه وتصير المسأله
مسألت تحدي بنسبه لك .. هذي المره ما راح اقول شيء .. طيب قول لي وش كانت ردت فعله
ساره بحزن : رمى الورده .. عديم احساس
نوره وتناظر في عيون ساره الي بدت تغرق بالدموع وبصوت حنون : ساره ما عهدتك ضعيفه .. ليه الدموع .. والله ما يستاهل دمعه منك
ساره وتحط راسها على كتف نوره ويدها على قلبها بنبرة حزن : احسه داس على قلبــي
.

.

.
فــــــــي سيارة وافي الي كانت موقفه امام السوبر ماركت
في الف فكره وفكره تدور في بال وافي .. هذا الفكر اربع وعشرين على اربعه وعشرين ساعه شغال ما يوقف
والله اني ابي ارتاح بشيل اهمومي حتى لموقع شغلي
حاول وافي يهدي روحه شوي ويزرع التفائل .. بحركه سريعه حط شريط موسيقه كلاسكيه ورجع راسه للخلف
يحس ان الافكار متضاربه بعضها كل فكره تبي مساحه من اهتمامه .. تبي تنعرض بجوانبها السلبيه والاجابيه
تبي تقيم تقيم منطقي .. سفرة الرياض الى من جد داخله مزاجي .. وهو عارف ان هي بتكون سفره حلوه
لان مع اعيال اخوه وهو ينبسط كثير لما يكون معهم ترى الافكار بسيطه وتمر على بالي بالراحه لكن تجمعها
كلها يسبب لي قلق ..اختي عليا ..ليه ما ارتاح واترك الموضوع لعبدالرحمن انا دائما احس بضغط لما يقرب يوم دوامي ..
ورجعتي للعمل .. خليني انزل اشرتي اغراض للبيت
قبل لاينزل تذكر شيء كان ناوي يسويه ..
مسك جواله وارسل بشوق رساله الى دلال .. ان شألله هذي الرساله توصل لها لو جزء من الي احس فيه
.

.

.
فـــــــي مكان ثاني وفي مجمع المرينه مول
كان تجمع شباب ملفت عند قسم المطاعم التعلقات مستمره على الرايح والى جاي والضحك بقهقهات عاليه
محد سلم من تعلقاتهم الي تقال بصوت عالي وبدون حواجز
مطلق : شف هذا ماسك زوجته من يدها .. يعني انه مسوي فيها رومنسي
حمد : ههههههههههه كأن محد عنده زوجه الا هو .. عاد من زينها
مرو قدامهم بنتين حاملين صنيه في يدهم فيها صحن سلطه وكاس عصير
حمد : مسوين فيها رشيقات وما ياكون الا اكل صحي
مطلق : أي خلهم يخفون تقل نسبة البدانه في الخليج ههههههههه ههههههههه
حمد بصوت عالي علشان يسمعون البنات : يا قلبي على الرشقات .. ياعيني على الرجيم
حمد ويناظر منذر : اقول علامك انقلب وجهك
منذر : فضحتونا قدام الناس قصرو اصواتهم شوي وبلا تعلقات ما لها داعي .. شوف وشلون الناس بدو يناظرونا .. بانزعاج
سعد : طبعا شخصيات مهمه مثلنا .. المفروض تلاقي الاهتمام من قبل الناس ولا شرايك يا بوحميد
حمد : كلامك مضبوط .. اقول منذر ولا تكثر هرج ورح جيب لنا قواطي بيبسي
سعد : مطلق لا يفوتك الصاروخ الي جاي جهتنا
مطلق بهتمام : وينه
سعد : ناظر الحين بتمر من جنبنا
حمد : قصدك العرس الي جاي هههههههههه ههههههه
كانت جايه تتمشى بدلع بنت لابسه عباية الفراشه واكمامها كلها قطع كرستال مصفوفه جنب بعض على شكل حلقات ورى بعض بالوان زاهيه
واللفه بعد فيها كرستال من الاطراف
وكانت البنت متلشمه بلثام نازل شوي كان بارز خلفه رسمت ملامحها وكانت عيونها وساع ومرسومه
بالكحل رسم وحاطه ضل سموك اسود وين ما تمر لازم العين عليها
لما قربت من المكان الي جالسين فيه الشباب بدت تعلقاتهم تعلى
حمد : يا هلاااااا والله هلااااااا بالشكشكه ..
مطلق : هلااااا بالوان الملاهي هلاااااا فديت انا مشيت الغزال
سعد : ما قلت لنا وين عرسكم اليوم ..
حمد : ههههههههههه هههههههه تعجبني
وقفت البنت شوي وعطتهم نظره
حمد : يما يما بموت .. بنرعب تكفى مطلق خبيني وراك
سعد : لا لا تخاف يا حمد ترى هو كائن اليف ما ياذي احد
مطلق : ههههههههه ههههههه حلو منك يا بو السعد .. دائما تعجبني

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 11:05 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.

.

.

فــــــي بيت بو بدر
كانت دلال جالسه في الصاله الي تحت بعد ما ملت من الجلسه في غرفتها حبت تغير شوي وتنزل تجلس
تحت وبالمره بعد في فلم الحين بيعرضونه بتابعه في تلفزيزن سينمائي .. علشان تعيش اجواء السينما
افرحت لما شافت ابوها داخل من باب المدخل وقامت على طول وضمته
بو بدر ويمسح على راس دلال : هلاا حبيبتي كيفك
دلال : بخير .. انت كيف صحتك
بو بدر : تمام .. وين اخوك بدر للحين ما جا
دلال : لا لسى
بو بدر : يالله انا طالع فوق برتاح
دلال بدلع : اجلس معي شوي نتابع فلم
بوبدر : مره ثانيه .. لاني الحين تعبان ..جاي من اجتماع .. وابي انام شوي
دلال : طيب
بعد نص ساعه دخل اخوها بدر وشافها جالسه بالصاله
بدر وهو يجلس جنبها : غريبه اليوم دلول طالعه من غرفتها وجالسه تحت بالعاده كل شيء يوصلك لجناحك الخاص ..
دلال : مدري قلت اغير مليت من الجلسه بالغرفه البيت كبير وانا حابسه نفسي في جناح منه
بدر : صحيح مهما الانسان تعود على مكان وحبه لازم يجيه يوم يمل منه ويغير علشان لما يرجع مره ثانيه
للمكان يرجع له بشوق .. طيب جا الوالد
دلال : قبل لك بنص ساعه تغريبا .. وطلع فوق يرتاح
بدر : وامي .. جات من الجامعه
دلال : ايوه جات وبعد طلعت فوق ترتاح
بدر : اهااااااا .. اقول تغديتي تراني ميت من الجوع
دلال : لا .. بس قلت لطباخ يسوي لي باستا وسلطه روسيه .. وعصير كوكتيل
بدر : لا انا مشتهي بروستد ربيان .. الا اقول عندي لك مفاجأه
دلال بدلع : والله .. وش هي يالله قول
بدر : وش لون تصير مفاجأه .. تبيني احرقها
دلال : طيب عطني لمحه فكره عن المفاجأه
بدر : كلها كم يوم .. عاد هي ما ادري متى موعدها للحين ما حدد اليوم يمكن بعد يومين يمكن بعد ثلاث ايام
بس الاكيد ان راح تسعدك
دلال بفرح : هو مره جات منك مفاجأ ما اسعدتني .. ننتظر وانشوف
بدر وهو قايم : يالله انا طالع ابدل ملابسي وراجع .. وبمر المطبخ علشان اخبرهم عن طلبي
دلال : لا تتأخر .. تعال قبل لا يبتدي الفلم .. علشان نتابعه مع بعض
بدر ببتسامه : من عيـــــوني طيران
رن جوال دلال نغمة رساله
اخذ جوالها ببتسامه وفتحت الرساله

حسسني باحساس اشوفه مع الغير
ذوقني طعم الحب صمتك وجعني

نعم اريد احس واشتاق واطير
احساسك البارد وصمتك منعني

ياميت الاحساس احتاج تحرير
انقذني من قيد جماله خدعني

زلزل كياني ..فجر الشوق .. تفجير
دعني اموت بنار الاشواق دعني

اللي في بالك اعتقد يوم بيصير
ياتشتريني او للاحزان بعني

اللهفه اللي بي وكثر المشاوير
وشوقي واحساسي وحبي دفعني

انا احترق بالشوق وانته خبر خير
لو اشتكي للصخر والله سمعني

حلل احاسيسي وعطني تقارير
هذي الحاله بذمتك ايش تعني

اختفت ابتسامة دلال ما ان شافت الرقم ( وهذا نفس الرقم الي امس .. وش فيه هذا مضيع حبيبه
بس كلمات رسايله لها وقعه في النفس .. تحرك شيء بالداخل .. لهذي الدرجه الشعر اداء قويه
لتعبير عن الحال والاحساس .. مدري ادق على صاحب الرقم واقوله يا اخي لاتتعب حالك تراك غلطان بالرقم
ولا اخليه يرسل لي .. على الاقل استمتع بالشعر .. طيب دام ان الحال متكهرب بينهم ليه ما يحاول يدق عليها
ويشرح لها احساسه .. بصوته علشان يضرب على الوتر الحساس .. والله انا مدري عنهم .. امره عجيب
رمت الجوال على الطاوله لما سمعت صوت موسيقى التي تعلن عن بداية الفلم
.

.

.
فـــــــي حي اخر ..
وتحديدا امام بيت هيام
كانت هيام واقفه امام باب بيتهم .. تدور المفتاح بشنطتها يالله هذا وين راح رجلي تأملني من الوقفه
بساعات في المشغل هذي الايام قامو يزيدون الزباين ويزداد الشغل والتعب وماني مستعده اوقف بعد دقايق ادور هذا المفتاح خليني اضرب الخرس ..
ارفعت يدها وحطة اصابعها على جرس الباب .. توها بتضربه الا تلامس يدها من فوق يد اكبر من يدها
وبشرتها اغمق من بشرتها
نزلت هيام يدها بخوف .. والتفتت على ورى
.... : اليوم شكلك ناسيه المفتاح
هيام فتحت عيونها على الاخر : .......
... : اشتقت لك
هيام بصوت واطي : الله يخليك بعد عني .. امش من هنا قبل لا يشوفك خالي او احد من اهلي ويسون لي سالفه
...... : يعني ما شتقتي لي مثل ما اشتقت لك
هيام بلا مبالاه : ما اعتقد ان بينا كلام ولا حتى سلام وتبيني بعد اشتاق لك .. ليش انت وش مفكر حالك
....... : كل شيء بحياتك
هيام بسخريه : كنت .. فعل ما ضي والحاظر ولا شيء .. ويالله امش من هنا .. قبل لا يشوفك احد
.... : بس هنا للحين في بينا كلام ما انتهى
هيام ودخلت يدها في شنطتها تدور المفتاح : انتهى الكلام قبل لا يبتدي
.... : بس انا للحيــن عن
مامداه يخلص جملته الا هيام صارت خلف باب بيتهم وسكرت الباب بقوه
كان وده يقول لها ان (هو للحين عند وعده .. وان ماراح يتخلى عنها )
.

.

.
فــــي بيت الاهل
عبدالرحمن دخل البيت وشاف عمته ام سامي جاهزه وجالسه تنتظره في الصاله
عبدالرحمن ويبوس راس عمته : هلاااا عمه شخبارك .. عساك بخير
ام سامي : تحب الكعبه ان شألله .. بخير الله يسلمك ليش متعب حالك ونازل من السياره كان دقت علي جوال ونزلت لك .. هذا انا جاهزه
عبدالرحمن كان نازل علشان عمته عليا : لا كنت عطشان دخلت اشرب ماي .. الا شخبار سامي انقطعت
عنا اخباره ما قمنا نشوفه وندق على جواله كل مغلق
ام سامي : والله ياولدي .. ماتدري وين ارضه وين سماه وكل يوم في مكان .. ولا يسأل عن امه ولا يشتاق
لي .. مدري وش فيه الولد .. والله قلبي يحترق عليه
عبدالرحمن تمنى ان ماجاب الطاري : ان شألله بيرجع .. هم نظام شغلهم كذا من طياره الى طياره ومن بلده
لبلده
ام سامي : وش له بشغل الا يبعده عن امه الي مالها بهذي الدنيا غيره
عبدالرحمن : وش دعوه عمه وحنا وين رحنا .. ولا حنا مو عيالك
ام سامي : الله يخليك .. اصيل ياولد اخوي
عبدالرحمن : وين هي عمتي عليا ما اشوفها
ام سامي : فوق بدارها
عبدالرحمن هو قايم : انا طالع لها بسلم عليها وبرجع

بعد ساعه في سيارت عبدالرحمن نزلو ام سامي بيت بو مشاري
كان الصمت سيد الموقف ..
عبدالرحمن يتذكر غرفة عمته عليا كانت كئيبه وكتمه وشبه ظلمه حتى لون الجدران كان باهت وتذكر ان هي
في البدايه عيت تجي معه .. لكنه ترجاها وقال لها بس ساعه نتمشى ونرجع ( وشلون اكسر الصمت الي
بينا .. المفروض اكون دقيق بختيار كلماتي وجملي ..ليكون بعد يزل لساني ياويلي من عمي بوالوفا خليني
افتح معها مواضيع عاديه على الاقل تكون نقطة بداية تجاذب الحوار .. وخاصه ان علاقتي بعمتي عليا سطحيه نوعا ما
يمكن لانها كانت بعيده عني او اني ما حاولة اتقرب منها خليني اسألها عن الدراسه )
عبدالرحمن ببتسامه : كيف الدراسه معك يا عمه
لحظة صمت ما جاه جواب منها .. شكل السؤال كان فاشل
عليا : الحمدلله .. ماشي حالي
انبسط عبدالرحمن ( طيب الحين وش اسألها ) : مرتاحه في الكليه
عليا : الحمدلله
عبدالرحمن ( خليني ادور سؤال اجابته اكثر من كلمتين ) : وش تغديتي اليوم
عليا : شوربه
عبدالرحمن ( الله يهديها عمتي تجاوب على قد السؤال ) : بالعافيه
عليا : الله يعافيك
لحظت صمت ( جالس يفكر فيها عبدالرحمن عن سؤال اجابته طويله او متشعبه ) قاطع افكاره صوت عليا
عليا : عبدالرحمن
عبدالرحمن (مومصدق ان عمته عليا تناديه ) : آمري يا عمه
عليا : وين اخوي وافي .. ما شفته اليوم
عبدالرحمن : ممممم عنده شغل راح يخلصه ويجي .. افا يعمه شكل الطلعه معي مو عاجبتك
عليا : .........
رن جوال عبدالرحمن ..
المتصل : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
المتصل : هذا جوال عبدالرحمن الفلان الفلاني
عبدالرحمن : أي نعم معك
المتصل : معك مقفر ( مركز ) الشرطه
عبدالرحمن : سم طال عمرك
المتصل : اذا تتكرم تجي عندنا القسم ..
عبدالرحمن : خير ان شألله في شيء صاير شيء
المتصل : انت شرف عندنا .. وتعرف كل شيء
عبدالرحمن : حاظر .. ساعه بالكثير وانا عندكم ..مع السلامه
غفل عبدالرحمن الجوال هو متفاجأ وش يبوني فيه مركز الشرطه.. عاد هذي الوهقه الشرطه طالبيني بالاسم
وعمتي عليا معي .. وين اوديها مو معقوله اخذها معي لمركز الشرطه واخليها جالسه بالسياره لحالها وما
ادري يمكن اطول عندهم .. وبعدين انا قايل بروح اعشيها في مطعم شكل ما يمدي اعشيها مو حلوه اتأخر
على المركز..هم الله يهديهم الشرطه في خدمة الشعب .. نكدو علي بدل ما يخدموني كان انتظرو الى بكره يعني لزوم الحين طالبيني
..المشكله ما هي حلوه بالمره اني ارجع عمتي البيت وما صار لنا ربع ساعه
من طلعنا .. يعني ضروري مسوي فيها فزعه وبطلعها اليوم كان خليت الطلعه بكره ..وينك يا عمي وافي
لو بدق على عمي وافي الحين اكيد عمتي عليا بتحس بشيء ..خليني اروح اعشيها في مطعم على السريع
واروح الشرطه ..وحتى لو تأخرت على المركز شوي ما في مشكله
عبدالرحمن : تصدقين ياعمه ان بروح الرياض .. وش رايك تروحين معنا
عليا بهتمام : مين بروح
عبدالرحمن : انا طبعا وعمي وافي واختي سجى واحتمال اخوي حمد .. تعال معنا يا عمه تغير جو
عليا ماعارضة بالعكس : حلووو راح اروح معكم
عبدالرحمن ببتسامه : والحين تحبين تتعشين في أي مطعم
عليا : مشتهيا كباب حلبي ورز ابيض
عبدالرحمن : نروح مطعم اصفهان
.

.

.
فـــــــي بنت بو مشاري ..
كان حريم طالعين وحريم داخلين .. يتحمدون لناديه بالسلامه
سجى وهي تصب القهوه للحريم
ام يوسف : ام تركي هذا بنتك الي تصب القهوه
ام تركي : أي بنتي
ام يوسف : ما شألله عليها .. وش حلوها صارت كبرت وصارت عروس
ام تركي : كل صغير يكبر يا ام يوسف
ام يوسف : أي والله .. ما عندك الا هذي البنت ولا عندك غيرها
ام تركي : ما عطاني ربي غيرها ..الحمدلله على العطيه .. والباقي كل اولاد .. وانتي يا ام يوسف وش عندك
من العيال
ام يوسف : والله عندي اربع اولاد وبنتين زوجناهم كلهم الحمدلله وبلغنا فيهم بقى عاد اخر واحد ما بعد يكمل
دراسه
ام تركي : ان شألله تبلغين فيه وتشوفين عياله
سجى ما عجبها الجو الحريمي الي هي فيه .. ياتقدم لهم القدوع او تجلس قريب من ناديه على السرير في
الزاويه .. كانت جايه اليوم وكاشخه على اساس ان صديقاتها راح يجون اليوم ..بس بعدين غيرو خلوها
بكره
رن جوال سجى المتصل عيني ضمانه
اطلعت سجى برى الغرفه وعلشان تبعد عن فوضت الحريم وتكلم براحه
سجى : هلااااا دلول
دلال : سجوي يا البطه وينك امس تعبت وانا ادق عليك هذي الي تقول بوصل البيت واكلمك ما اشوفك دقيتي
سجى : هههههههه وعليكم السلام
دلال : وش الي يضحكك
سجى : امس ما دقيت عليك لان جوالي كنت ناسيته في سيارة عمي وافي ..وما خذيته من سيارته الا اليوم العصر .. ما علينا قول لي انت شخبارك
دلال ( وحبت تسأل عن وافي ) : ليه امس عمك وافي ما نام عندكم بالبيت
سجى : في البدايه نزلني وقال بروح ينام على سريره في بيت اهلي ولما جلست اليوم شفته نايم على كنب الصاله الي تحت
..شكله جا نص اليل من بيتهم ونام على الكنب
دلال : ليه طيب ما ينام مع واحد من اخوانك الاولاد
سجى : كل مره نقوله قوم نام فوق مع عبدالرحمن او حمد او حتى في غرفة الضيوف الي فوق ما يرضى
اظاهر عمي مو متعود ينام على ريش النعام ههههههههه
دلال : ههههههه الحين انتي وين
سجى وتتنفس بعمق : في بيت عمي بومشاري
دلال : يا عيني يعني في بيت الحبايب
سجى بدلع : يالله ريحت عطره في كل ركن بالبيت
دلال : هو الحين موجود بالبيت ولا طالع
سجى بخيبة امل : لا طالع .. طلع قبل لا اجي بنصف ساعه والله قهر ياريتني كنت مسبقه بساعه ..
والاكيدين ان ما راح يرجع الا بعد ما نطلع ويفضى البيت من الحريم
دلال : اذا ما شفتيه اليوم اكيد راح تشوفينه بكره ..
سجى : والله احس بالملل اليوم ليه ما جيتو مليت من مجالس الحريم
دلال : ان شألله بكره راح نجي .. ليه ما تدقين على عمك وافي او واحد من اخوانك يجي ياخذك
سجى : يمكن ادق عليهم الحين .. اخليهم يجون ياخذوني ويعشوني بعد
دلال : يالله الحين اخليك جلسي شمي ريحت الغالي
سجى : واتنفس هواه
دلال : باااي
سجى : باااااياااات
لما غفلت سجى من دلال ما حبت ترجع لمجلس الحريم اذا دخلت مره ثانيه تستحي تطلع الحين هي لقت لها
حجه تطلع ان جوالها يرن وبتطلع تكلم .. واذا دخلت مره ثانيه ماراح تلقى لها مسبب علشان تطلع خذت
جوله في البيت طلت على الصاله شافت ليلى جالسه تلون في دفتر التلوين ما حبت تقاطعها ولا حبت تجلس
معها دخلت المطبخ .. وشربت كاست عصير .. وطلعت راحت للجلسه الي قريبه من الدرج المأدي الى الطابق الثاني
جلست شوي تتعبث في جوالها دقت على اخوها عبدالرحمن ما يرد .. دقت على اخوها حمد مغلق دقت على
عمها وافي انتظار ..خليني ادق على السواق يجي ياخذني
قامت من الكرسي واصعدت الدرج بهدوء وراقبت الممر قبل لا تصعد لان ما تبي احد يشوفها .. اتجهة على
طول الى غرفة مشاري وكلها امل ان ما تكون مغفله هذي المره .. لان من جد ما تقدر تتحمل
حطت يدها على مقبض الباب وحركته الى اسفل وادفعته لقته مفتوح على طول ادخلت سكرت الباب وراها
بفرح افتحت الانوار ..جلست تتامل كل اركان الغرفه بشوق .. ابتداء من السقف والجدران والاثاث قربت من
التسريحه وجلست تعدل شعرها وتدلع فيه ..تحس شكلها في مراية مشاري اميره تعبثة بعطوراته الي
موجوده على التسريحه ورشت لها منهم وحاولت انها ترجع كل شيء مكانه .. اتجهة الى السرير شافته
معفس كل العاده الغرفه فوضه .. جلست على السرير محتاره ترتبه ولا لا خليني ارتبه لا ماراح ارتبه
قربت من صوره موضوعه في برواز محطوطه على الطاوله ارفعتها ودققت النظره في ملامح الطفل
الي موجود بالصوره .. يالله هذا مشاري يوم هو صغير يجنن يسلم قلبه ..رجعت الصوره لموضعها على
الطاوله .. شافت مجلات وكتب شعر مبعثرين على ارضيت الغرفه .. هي الحين في قمه الفرح ماتدري
وش تسوي .. المهم انها في غرفة مشاري تبي ترتب الغرفه تبي تقرا شعر تبي تشوف ثيابه تبي تنام
على سريره كل هذا تبي تسويهم في هذي اللحظه .. توها بترفع مجلة فواصل من على الارض
الا تسمع صوت مشاري هو يتكلم بالجوال يقرب من الباب وصوت خطوات اقدام
ارتبكت سجى وضلت مكانها جامده للحظات تناظر الباب .. ما تدري وين تروح تنط من النافذه لا
ماهي معقوله تتخبى .. أي اتخبى وين وين ناظرت الكبت ( دولاب الملابس ).. وعلى طول افتحته بهدوء وادخلت داخله
وهي ميته من الخوف..

كيف راح تخلص سجى نفسها من الموقف الي حطت نفسه فيه ؟
مركز الشرطه طالبين عبدالرحمن وش يبقون منه .. وش مسوي هو ؟
الشخص الي اعترض طريق هيام عند باب بيتهم من هو ..؟
المفاجأه الي محظرها بدر لاخته دلول وش هي وش نوع هذي المفاجأه ؟

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 11:07 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



) الفـــــصل الحادي عشــر (

الجـــزء الثانــــــي

محتاجه للحمام بالقوه .. اطرافها من التوتر ترتجف الوضع ما يتحمل الوقفه .. المكان ضيق ودها تتحرك شوي تبي تعدل وقفتها لكن خوفها تنكشف ..
ماهي واقفه على ارضيت الدولاب واقفه على مجموعه من الاكياس تحس ان فيهم شيء غير مستوي ويغززها في قاعت رجلها ..مضطره تتحمل .. لكن احساسها بالحاجه الى الحمام يزيد ..(( وانتو بكرامه ))
خارج الدولاب في غرفة مشاري ..
كان مشاري واقف في منتصف الغرفه يكلم جوال
مشاري : لا طلعت شوي مع خالد ..رحنا المقهى ورجعت بدري لان حسيت بتعب
عبد المحسن : يعني منت بجاي معنا بيت بوناعم .. عند الشباب
مشاري : اقولك تعبان .. ببدل ملابسي وبحط راسي وبنام .. بكره عندي دوام مو مثلك يا الحبيب
عبدالمحسن : اقولك اترك دوامك وتعال اشتغل معي في شركة الوالد .. متى ما طقت في بالنا داومنا
مشاري وهو يجلس على السرير : ما احب اشتغل لمجرد الشغل والماده فقط
عبد المحسن : خذ عاد .. يا اخي كلامك في هذا الزمن ما يوكل عيش ..
مشاري بحركه بطيئه من يده يرفعها ويفسخ شماخه ويرميه جنبه على السرير : مدري بس انا بنسبه لي الشغل احساس بذات وتحمل المسؤليه ورغبه قويه بالعطاء المتواصل
عبدالمحسن : اقول لاتكثر .. خلك من كلام الجرايد والمجلات الي ما تودي ولا تجيب .. وقم تعال عندنا
مشاري : ما اقدر اليوم خلها بكره .. علشان توحشوني واوحشكم .. مو كل يوم وجهي بوجهكم
عبد المحسن : بكره ..بكره براحتك

بينما كان مشاري ماخذ راحته على الاخر ..وشكله مطول في الكلام كانت سجى داخل الدولاب مقطوعة النفس
.. يالله هذا شكله ماراح يطلع وش الي جابني انا هينا رجلي ما عادت تتحمل الوقفه على هذا الشيء مدري
وش والمشكله اني ما اقدر ارفعها او احركها اخاف اصدر صوت ..
اكسجين الدولاب بدى ينفذ .. وصار الجو كتمه وظلمه ..تحس بقطرات العرق تسيل من ظهرها ورقبتها ..تبي
شويت هوى بارد ..ببطء وهدوء حركة يدرها وطلعت جوالها من جيب البنطلون وحاولت ان يدها ما تضرب
بشي موجود حولها .. ارفعت الجوال وكبست على زر من الازرار علشان تنار الشاشه ..
مافي الى هذا الحل .. وان شألله ينفع
وبدات تضغط على الازرار باصابع ترتجف .. قائمة الرسائل .. وارسال رساله
سجلت الرقم .. وكتبت الرساله .. جاري الارسال .. ثانيه .. تم الارسال
طلعت تنهيده خفيفه من سجى لما سمعت نغمت رساله ..يعني الرساله وصلت الى جوال مشاري

كان مشاري جالس على السرير يفك ازرار ثوبه علشان يفسخه ..التفت على جواله لما سمع نغمت الرساله
رفع جواله وفتح الرساله

**روح المطبخ ..محظره لك فيه مفاجأه بتعجبك **

مشاري اول ما قرا الرساله ما فهم شيء .. روح المطبخ وليش المطبخ بالذات .. محظره لك فيه وش الي يتحظر في المطبخ غير الاكل .. وبعدين غريبه هذي المفاجأه ما مره صارت
لما وقف مشاري كانت علامات الاستفهام تدور حول راسه .. لكنه بينزل المطبخ ..هو حتى لو كانت مجرد
مداعبه بصدقها ..لانها من سجى
لما قرب من الدولاب حس في حركه بسيطه داخل قرب اكثر قرب اذنه علشان يسمع كويس رفع حاجبه
معقوله .. يطلع ظني في محله .. خليني اتأكد
فتح جواله ورسل رساله فاضيه لجوال سجى سمع نغمة الرساله صادره من داخل الدولاب على طول اتبع
الرساله برساله
قرب من الدولاب هو يبتسم ابتسامه عريضه مرر اصبعه على الدولاب مثل الى يتحسس باب الدولاب
وطلع بره الغرفه وسكر الباب بعده بقوه علشان تسمع سجى وتطلع من الدولاب

طلعت سجى على طول عندما سمعت صوت الباب.. تتنفس بسرعه كانها تحاول تستنشق اكبر قدر ممكن من
الهواء مررت يدها على شعرها ..وحركة اصابع رجلها ..تحس بوجع فيهم
دقايق كانت تتأمل فيها الدولاب وجدران الغرفه ..صحيح ان جو الغرفه حار نوعا ما لان التكيف مو شغال لكن اهون بكثير من جو الدولاب ..
.. يالله وش هذي المصيبه درى اني في الدولاب ..يعني معقوله ما فكرت احطه على الصامت اساس ما
توقعته بيرسل ..اول مره يصير لي مثل هذا الموقف والله فشله الحين وش راح يقول عني مشاري وش
راح يفهم هذي الحركه .. يعني لزوم اطفي نار شوقي وادخل غرفته خليتها تشب واحترق بنيرانها ولا اني
انحط بهذا الموقف ..خليني اطلع بسرعه قبل لا يرجع مره ثانيه واتوهق .. بعدين وش الصرفه

كان مشاري نازل من الدرج وهو سرحان يفكر .. كان بيني وبينها مجرد باب كان بامكاني افتحه واشوفها و
اسولف معها .. لا ما هي معقوله .. مهما كانت قوة الحب الي تجمعنا في حدود كثير مستحيل اتخطاها .. وانا
ما ارضى عليها وما ارضى استقل هذا الموقف حتى لو كان الحاجز الي بيني وبينها شعره ماراح اقتطعها الى بالحلال يترى وش شعور سجى في هذي الحظه اتصورها ترتجف من الخوف ..ويمكن ترتجف من الخجل
لو كنت عارف انك راح تدخلين غرفتي كنت ما طبيت البيت اليوم وخليتك تاخذين راحتك ..بس كانها مو حلوه
تدخل غرفتي وهي حالتها حاله ..مو مرتبه .. وش راح تقول عني مشاري طول عمره كذا مهمل ماراح يتغير
(( ببتسامه ))فديت انا عيونك يا سجى .. يابنت عمي
شافته امه وهو نازل من الدرج سرحان ومبتسم .. وبين ان فكره شاطح فوق السحاب
جا صوت ام مشاري قاطع لحبل افكاره : ها ياوليدي جاي بدري اليوم مو بالعاده
مشاري ببتسامه : لا كنت جاي اخذ غرض وطالع الحين .. راحو الحريم ولا باقي احد
ام مشاري : بقى مرة جارنا .. ومرة عمك .. وعمتك
مشاري : عمتي ام سامي هنا .. من جابها
ام مشاري : جابها ولد عمك عبدالرحمن ..وهذا هي تحاول تدق عليه جواله مقفل تبي احد يرجعها البيت عاد
قلت لها بروح اشوف بو مشاري اذا ما نام بخليه يوصلها .. او تنتظر ام تركي توصلها بطريقها
مشاري : خليها تتجهز .. انا بوديها .. يالله قول لها انتظرها في السياره
ما انتظر من امه جواب ومشى وطلع
توها ام مشاري بتتحرك بتجاه الغرفه الي فيها ناديه شافت سجى نازله من الدرج وهي سرحانه ظلت تناظر
سجى لمن انزلت اخر عتبه من الدرج .. تبدلت نظرات ام مشاري وصارت اكثر حده
ام مشاري ورافعه حواجبها : سجى .. انتي هينا ظنيتك رحتي ..شفناك طولتي قلنا يمكن كلمت عمها او اخواها يمر ياخذها
سجى استغربت من نبرة صوت ام مشاري وتعابير وجهها : دقيت على اخوي جواله مقفول ودقيت على عمي
ما يرد علي .. قلت لسواق يمرني .. عن اذنك بروح اشوف امي اذا تبي تروح معي الحين مع السايق
مشت سجى بتجاه الغرفه الي جالسين فيها الحريم.. بدون ما تنتظر جواب من ام مشاري
ام مشاري وعينها على الدرج .. وش تسوي سجى فوق مو بالعاده تركب فوق ..في شيء يدور في بالها
وبسرعه حبت تتأكد منه .. صعدت فوق غرفة مشاري
افتحت الباب .. واضائة الانوار ظلت نتاظر في الغرفه يعني وش فيها غريب هذا هي مثل ما دخلتها العصر الله يلعنك يا بليس .. تعفس الواحد وتخليه يتخيل اشياء مو ممكن تصير ..ليه مو ممكن تصير
مشت خطوه وحست انها وطت على شيء برجلها مثل الابره على طول ارفعت رجلها عن الارض حست بالم
خفيف انحنت علشان تشوف وش الشيء الي وطت عليه شالته من الارض وقربته من عينها وجلست ثواني
تناظر فيه هذا حلق ..كيف جا هينا ومن جابه هينا
ضاقت عيونها وهي تستقبل الفكره ..يمكن لسجى ..فتحت اعيونها على الاخر لحظة استوعبت الفكره
حركة راسها يمين ويسار علشان تطرد الافكار الي بدت تتجمع في راسها وكل لها تلتقي في نقطه وحده ..ان سجى ومشاري كانو مع بعض في الغرفه ..والحلق اكبر دليل
ووجود شماخ مشاري على السرير ..نزول مشاري سرحان ومبتسم وبعدها بدقايق انزلت سجى هذا وش يعني .. لا ما هي معقوله ..معقوله توصل الى هذي الدرجه اخر ما كنت اتوقعه
ان مشاري وسجى ..لا لا انا عارفه تربيتي وعارف خبز يدي من المستحيل مشاري يسوي كذا وسجى معقوله !! طيب يمكن هذا الحلق ليلى او ناديه خليني انزل تحت واتأكد .. واتعوذ من ابليس

عند الحريم .. كانت ام سامي ما شألله عليها ما تعبت من السوالف ..يمكن من الوحده في البيت ومافي
احد يسولف معها ..عليا دائما في غرفتها وسامي ما تدري وين ارضه وين سماه لذا كانت تصرف كل طاقتها
الكامنه في السوالف حتى لو كانت هذي السوالف والاسأله ما لها طعمه او مالها قيمه دائما تخلق الاسأله من
استفسارات ..مثل وش كان عاشاكم امس وغداكم اليوم ..كم صنف .. من تغدا من ما تغدا .. من اكل اكثر من الثاني ..
ام تركي : ناديه حبيبتي دقي على تركي شوفيه كان يقدر يمر ياخذنا يوصلنا البيت
ناديه : خاله ظل نامي عندنا اليوم
ام تركي ببتسامه : علشان ينعفس البيت عفاس ..ان شألله بجي عندكم كل يوم .. بس الاهم انت ارتاحي ولا
تجهدين نفسك
ناديه : ان شألله ..
دخل سجى وجلست جنب ناديه وناظرت امها : مامي تراني دقيت على السواق وقلت له يجي ياخذنا
ام تركي وهي تناظر ناديه : خلاص ناديه لا تدقين على تركي .. دام ان سجى دقت على السواق راح نروح معه
ام سامي وتكلم سجى : سجى اخوك عبدالرحمن وينه ادق على جواله مغلق ..كان ودي يمر علي يوديني البيت
سجى : حتى انا دقيت عليه من شوي بعد جواله مغلق ..تعالي معنا عمه نوصلك بطريقنا
ام سامي : عبدالرحمن طالع مع عليا عمتك ..يقول يبي يمشيها ويعشيها ما ادري ارجو البيت ولا لا
سجى مستغربه لان عبدالرحمن ما قال لها ان بيطلع مع عمتي عليا علشان تطلع معهم ..وبعدين غريبه عازم
عمتي عليا لحالها على العشى وهو بينهم يدوم سلام وكلمتين


عند بيت الاهل وقفت سيارة عبدالرحمن ..
عبدالرحمن ويناظر عمته الي توها بتزل من السياره : عمه .. تعالي معي البيت اليوم .. نامي عندنا
عليا : ما ارتاح الى بغرفتي .. طيب ما دق عليك اخوي وافي
عبدالرحمن : لا .. عمه ان شألله انبسطي معي
عليا وهي نازله : مشكور ..
عبدالرحمن : طيب عمه ما تخافين تظلين لحالك في البيت خليني اظل معك لمن تجي عمتي ام سامي
عليا : لا لا تحاتيني .. انا طول عمري لحالي .. متعوده
عبدالرحمن حز في نفسه جواب عمته : طيب عمه ممكن تعطيني رقم جوالك .. او انا اعطيك رقمي وحفظي عندك بجوالك
عليا : ماني حافظه رقمي .. اخذ الرقم لو بقيته من سجى او من اخوي وافي
عبدالرحمن : اهااا .. خلاص انا اخذ من عندهم
عليا سكر الباب بدوم ما تقول مع السلامه او أي عباره ثانيه
انتظرها عبدالرحمن لمن ادخلت البيت وعلى طول ناظر الساعه .. يالله تاخرت على المركز خليني اسرع يدوبي اوصل ..
تنهد عبدالرحمن براحه كان الكلام مع عمته عليا اصعب مما كان متصور بالموت تتجواب معك ودائما الصمت
ملازمها وكلما يحاول يكسره يلقاه قواعده قويه في داخل عمته ..ودمعتها متحجره داخل عينها رغم ان في بعض الحظات خطف طيف ابتسامه ترتسم بسرعه على شفايف عليا وتختفي
..يمكن الي عنده دقت ملاحظه هو الي يقدر يلاحظها على الرغم ان هم متقاربين جدا في العمر الا ان يحس
ان الفرق العمر الي بينهم كبير .. وهو كان جالس معها نسى ان هو اكبر منها ويتعامل معها على اساس
ان هي اكبر منه .. وكان يستخدم الرسميات كثير مثل عمه .. تفضلي .. ولحظات كثير ضاع منه الكلام وقام
يهرج على الفاضي .. بس المهم ان هو يبي يتكلم


فـــــي غرفة عليا ..
كانت عليا تفسخ عبايتها وتعلقها على الشماعه خلف الباب تحب دائما تكون الغرفه اضائتها خفيفه وما تحب
تكون فيها مرايات كثير لانها نادر ما تفكر تشوف شكلها او تجلس امام المريا تتأمل وجهها ولبسها ..بس اذا
بتروح الكليه لازم توقف شوي امام المريا .. اضطراري يعمي مو معقوله تروح وهي مو متأكده من شكلها
لان في المرايا تشوف انعكاسات واثار الماضي على جسمها ..وهذا الشيء يهزها .. وتصاب بهستريا البكاء
جلست على السرير اليوم تأخرت على موعد النوم المعتاد .. تحس اليوم مرتاحه مع درجه بسيطه من الفرح
ابتسمت لما تذكرت شكل عبدالرحمن وهو يخانق النادل الى في المطعم لان خربط جاب بدل كباب دجاج حلبي
الى طلبناه كباب لحم حلبي .. بس كان طعمه حلو
رغم انها ما تكلمت كثير مجرد مستمعه .. لكن ما يمنع انها انسطت لانها غيرت جو
مع ان مازالت التسائلات تدور في بالها ليش عبدالرحمن عزمني على العشا اول مره يسويها
وبتسمت لما تذكرت ان عبدالرحمن بطريقه غير مباشره جالس يتغزل فيها قال لها تدرين يا عمه حلو مبسمك
جلست تناظر فيه .. كمل قصدي حلوه رسمت شفايفك لما تكونين مبتسمه حاولي دائما تمتسمين
صحيح هي ما ردت عليه .. وكملت اكلها بلا مباله .. لكنها ما تنكر ان كلام عبدالرحمن حرك شيء حلو بداخلها .. لكن اختفت الابتسامه فجأه لما تذكرت ان في شخص كان دائما
يقول لها لما تكونين مبتسمه اشوف الدنيا حلوه ومشرقه ببتسامتك .. جرحت خدها دمعتين وفاء لذكرى هذا
الشخص .. والم على تلك الايام
.

.

.
فــــي المستشفى على الساعه 10 باليل ينتهي دوام طلال ..
كان طلال مستعجل يبي يطلع لان تأخر على انفال مواعدها ان بوديها يمشيها وبالمره تبي تمر بيت امها تجيب
شويت اغراض واخوها سالم .. يبي يجي بيت بوضاري يلعب مع عبدالله وحسن
جاه صوت من الخلف خلاه يوقف مكانه بدون ما يلتفت
ساره : طلال
طلال بدون ما يلتفت : خير بقيتي شيء
ساره : بتمشي الحين قصدي يعني خلص دوامك
طلال ( مدري وش تفكر فيه ) ويلتفت عليها : انا ما شيء
ساره : مع السلامه .. ودير بالك على حالك
طلال متعجب ( هذي تثير التسائلات مدري ما عندها احساس ولا كرامه ولا شايفتني اصغر عيالها ) : طيب الله يسلمك
ساره توها بتلتفت .. لكن صوت طلال خلها ترجع لوضعيتها لما سمعته يقول اسمها
طلال : ساره
ساره ببتسامه من خلف لثامها .. وبامل وليد الحظه : نعم
طلال حس انها ابتسمت لما ضاقت عيونها ( الى هذي الدرجه تأثير اسمها عليها ) : لا .. بس اذا ما عليك امر
قولي لمحمد المقرر الي طلبته منه خل يستعجل فيه .. واذا خلصه خل يحطه على مكتبي لان بكره الصباح
بسلمه للادراه
ساره وختفت الابتسامه .. ورجعت خيبة الامل : اهااا .. طيب
مشى طلال بدون ما يقول عبارات وداع او على الاقل كلمة شكر مسك دربه لجهت الباب الرئيسي للمستشفى
بخطوات سريعه
ظلت ساره واقفه تناظر فيه لمن غاب عن عينها
جاه صوت نوره من الخلف يستعجلها بالحركه لان تأخرو
نوره : يالله .. سيور السواق ينتظرنا بر .. وبعدين قولي خبرتي امك انك بتعشين ببيتنا اليوم
ساره وتمشي جنب نوره : لا ما قلت لها اذا ركبنا السياره بدق عليها وبخبرها .. لانها اكيد ما راح تمانع



فـــــي بنت نوره ..وبالتحديد في غرفة نوره الي بطابق الثاني
افسخت ساره عبايتها بان طول قوامها ( ساره تملك قوام طويل يمنعها ان تلبس أي من انواع الكعب حتى لو
كان بسيط لان طولها ما يساعدها في التمتع بتجربة الكعب العالي .. والمشي فيه بانوثه .. شعرها قصير تحت
اذنها بشوي ولونه اسود داكن ..ملامحها هاديه .. بشرتها سمره نوعا ما )
ساره وهي تجلس على السرير : أي صحيح نوره تسلم عليك امي كثير
نوره ببتسامه : الله يسلمها من كل شر وينهها ما عدنا نشوفها هذي الايام
ساره : مشاغل الدنيا .. طيب ما علينا قول لي وش راح تعشينا لاني بموت من الجوع من الصبح على لحم
بطني .. ما غير اجرع من القهر كاسات ..
نوره كانت تنتظر مدخل لسالفه علشان تقول الى عندها ودام انها جابت الطاري خليني اتكلم معها
نوره وتجلس جنب ساره على السرير : ساره .. ليه وقفتي طلال اليوم يوم جا بيطلع
ساره وهي تناظر نوره : قلت له مع السلامه
نوره : احس انها ما لها داعي .. توقفينه في نصف المستشفى قدام الناس علشان تقولين له مع السلامه
ساره نزلت راسها لانها مدركه انها مو حلوه قدام الناس وفي مكان عام من المستشفى : ...
نوره : لا تخذين كلامي الي بقول على اساس اني بحاسبك على تصرفاتك ولا ادور وضع الغلط علشان اثيره
صارت تصرفاتك في الفتره الاخيره واضحه للعيان .. دخلاتك الكثير لمكتب طلال .. نظراتك له حتى في وسط
حلقت عمل بين طاقم الدكاتره .. مساعدتك له.. اذا شفتيه بيطلع او توه داخل او جالس لحاله او واقف في
وسط الممر دائما تدورين على سالفه علشان توقفين قريب منه تكلمينه .. صحيح ان المستشفى عالم فيه
فرص كثير لتكلم معه مبني على اساس شغل ام احترام ..بس حنا دائما نجنب نفسنا الاحتكاك المباشر معهم
لاتحطين في بالك ان حركاتك ما حد يلاحظها ..انا اصور البنت الي تشتغل في المستشفى او في مجالات
الاختلاط دائما تكون تحت المجهر بالنسبه للمجتمع موضع بحث ورصد وترقب ..لان كل تصرف منها
محسوب عليها وتحاسب عليه .. يعني لما احد من المراجعين او المرضى يشوفك واقفه عند الباب مع ممرض صحيح داخل ارض المستشفى بس وش بقول يعني أي شغل
الى يخليكم تاخذون راحتكم بسوالف عند الباب
( وتكمل لما شافت دموع ساره بدت تنزل )) .. تدرين يا ساره وش مشكلتك انك دائما تاخذين كلامي وتترجمينه بعواطفك .. نفسي عقلك يقودك مره او يحكم تصرافاتك واتمنى انك ما تزعلين مني
لانك اكثر مني تدرين بمعزتي لك وحرصي عليك
ساره وتمسح دموعها بكفت يدها .. وبتسمت
نوره : افهم من الابتسامه انك منتي بزعلانه من كلامي .. انا ما اسيق كلامي لك اعلى سياق الامر لكن
على سياق الارشاد والتوجيه .. واتمنى ان اشوف صدى كلامي فيك لبعيد.. مع ان شكلي انفخ في جربه منقوبه لاني كل مره اعيد نفس الكلام باسلوب اخر وعبارات اظن انها اكثر تأثير
ساره ببتسامه : تراني جوعانة .. مو ناويه تعشيني
نوره ببتسامه ( تصريفه وتهرب مثل كل مره نتكلم بهذا الموضوع ) : امري وش نفسك فيه
.

.

.
فــي سيارة طلال الي واقفه تنتظر امام بيت بو نصار في حي ظلمه لكن في اناره جايه من الشارع العام
ضاري : عمي طلال الحين وين هنروح
طلال : والله مدري ننتظر انفال لما تجي ونستشيرها ..
ضاري : كانها طولت
طلال : لا خلها تاخذ راحتها .. اكيد بتسولف مع امها شوي وبتسلم على عمها .. وسمعتها تقول بتجيب بعض
الاغراض الي محتاجه لها
ضاري : اهااا
طلال وحب يسولف مع ضاري : قلي يا ضاري وشلون شفت اخو انفال نصار يوم جو العزيمه
ضاري ويفكر شوي : مدري والله يا عمي احسه حبوب .. بس في شيء ما عجبني فيه هو كيف يتكلم عن انفال اختي .. كانها مو اخته
طلال بهتمام : كيف يعني كانها مو اخته
ضاري : يعني دائما يذم فيها .. مثل لما كنا جالسين في المجلس قالي وين شهاب اشرت عليه ناظر فيه
بعدين قال مسكين بيبتلش فيها .. ويقول عنها معقده حقوده مدري ايش .. انا ما ادري ليه يكرها مع اني
اشوفها تحب اخونها من امها اكثر منا
طلال : يمكن يحس انها دخيله عليهم ان هي مو اخته من امه وابوه واكيد امه وابوه معطينها اهتمام كبير
يحس ان ما هو من حقها .. هذا الاحساس خله يشوف اشياء فيها ما هي موجوده او يفسر طيبتها تصرف
مصطنع منها لكسب ود الي حولها
ضاري : اهاا يعني كذا .. (ويناظر الشباك الي يطل على بيت بونصار).. هذا انفال وسالم جو
ركبت انفال خلف عمها طلال وسالم جلس خلف ضاري
انفال : اسفه تأخرت عليكم
طلال : لا عاد خذي راحتك _( يتلفت على سالم ) .. ها سلوم شخبارك
سالم : مبسوط لاني بروح العب مع حسن وعبدالله .. شف طلال بدلتي الي لبستني انفال
انفال : عيب ياماما سالم قول عمي طلال
سالم : اسف .. عمي طلال شف بدلتي حقت العيد الي طاف ما البسها كثير اخاف تتوسخ بس اليوم رضت
امي اني البسها لاني بروح بيت عمي بوضاري
طلال ابتسم على عفويت سالم وناظر بدلته وبتسم اكثر لان البدله صحيح ما كانت على ذاك المستوى الراقي
وما يدل انها بدلة عيد بس كانت على سالم حلووه ومرتبه
طلال ببتسامه : حلووه البدله ..عاد انتبه لا توسخا لما تجي تلعب كوره مع حسن في الحديقه
سالم بتسامه : طيب .. شف عمي طلال بعد شريت شكلاته لحسن وعبدالله من البقاله الي جنب بيتنا
طلال لما وقف عند الاشاره التفت على سالم علشان يشوف وش شاير
سالم وهو يمد يده : عمي .. خذ واحد
طلال ببتسامه : لا بعدين ما يكفيكم
سالم : لا انا شاير اربعه هذا واحد لحسن وواحد لعبدالله وواحد لي ويبقى واحد لك
طلال هو يمد يده وياخذ الشكلاته من سالم : مشكور حبيبي
كانت شكلاتة توفي الي ثنين بريال من شركة غـــندور .. صحيح ان طلال ما يحب هذا الشكلاتة لكنه خذها من
سالم لانه ما يبي يكسر بخاطره
سالم ويمد يده لضاري : وانت بعد لك
ضاري : لا حبيبي .. بعدين ينقصون ويصرون ثنين اقل من عددكم
سالم وما زال ماد يده : انا ما ابي اكل اخاف تتوسخ بدلت العيد
ضاري واخذ من سالم : مشكور
سالم : عمي طلال سيارتك حلوه
ابتسم طلال على سوالف سالم وبساطته وبرائته .. ما يدري ليه يشوف فيه ايام طفوله انفال وبساطتها

نزلو سالم بيت بوضاري وهو كان مبسوط مره وفرحان على الاخر لان وصل وفيه طاقه كبيره للعب
نزول سالم اضاف هدوء على السياره لان كان هو مسوي جو كل شيء يسأل عنه ببراءه وسولف عن زملائه
في الفصل وعن العابه مع اعيال الحاره لاخر دقايق قبل لاينزل يسولف
طلال : انفال وين بقيتي نروح
انفال : مدري كيفك عمي
طلال : طبعا كان ودي انا وضاري نوديك السوق ونتسوق معك لكن الحين الوقت متأخر واكيد سكر السوق نخلي السوق يوم ثاني .. وش رايكم نروح مكان هادء يعني مطعم او مقهى
ضاري : ايوه عمي خلينا نروح ستار بوكس
طلال : انفال وش رايك نروح ستار بوكس ولا لا
انفال حست بالاحراج لانها ما تعرف وش يعني ستار بوكس هل هو محل او مطعم .. تتذكر ان اسمعت هذا
الاسم من قبل من دلال او سجى .. بس ما تدري وش
انفال وما حبت تبين لهم ان هي ما تدري وش يعني : اوكي .. نروح

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 11:09 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




فــــــي ستار بوكس .. على طاوله كانو جالسين ضاري وانفال وعمهم طلال ..
ادركت انفال من الصور وقائمة الطلبات ان هو نوعا ما مقهى لكن مقهى راقي .. وتفاجـأة بسعاره
طلال : ها وش راح تطلبون
انفال ولانها ما جربت ولا شيء من انواع القهوه الي قرتهم في القائمه ما حبت تجازف : عمي انا ابي نسكافي
طلال : طيب وانت ضاري وش بقيت
ضاري : ممم انا ابي كابشينو
طلال : على فانيلا ولا شكلاته
ضاري : فانيلا .. انفال ليه ما تطلبين مثلي راح يعجبك طعمه
انفال ببتسامه : طيب .. عمي جيب لي مثل ضاري
ضاري وحب يفتح سالفه مع انفال .. علشان ما يعطي لصمت فرصه ان يكون سيد الجلسه
ضاري ببتسامه : اخوك سالم ما شألله عليه يدخل القلب
انفال : أي صحيح .. هذا له معزه كبيره في قلبي لان انا الي ربيته لذا هو متعلق فيني وما خذ شوي من اطباعي
طلال هو جا ويحط صنية الي عليها القهوه على الطاوله
طلال : من هذا الي له معزه خاصه في قلبك
انفال ببتسامه : اخوي سالم
طلال : والله فكره انا
ضاري : ههههههههههه .. ها انفال وش رايك في الكابشينو عجبك
انفال وهي تشرب : كثير .. ها عمي قلي كيف كان شغلك اليوم
طلال انبسط من سؤال انفال اول مره احد من العائله يسأله عن شغله لانهم كلهم رافيضين هذي الشغله وهذا
التخصص من اساسه و من اشد المعارضين لمجال الطب والتمريض
طلال بتنهيده : كويس .. بس تدرين وش الحلو في شغل التمريض ان ما هو روتيني يعني الناس الي تتعاملين
معهم يتجددون كل يوم وتشووفين حالات غريبه .. هذا المجال يعتبر من اعظم المجالات الانسانيه على الاقل بنسبه لي انا
انفال انبسطت من كلام عمها لان يخلها تتمسك بالمجال الي اختارته وسعت علشان توصله . لذا كانت دائما
تهتم تسأل وتنبسط لما عمها يسولف عن مجال التمريض وعن المواقف الي تصير معه في الشغل
تلتقي مع عمها من حيث نظرتهم لهذا المجال لكن هي طموحها اكبر من تمريض طموحها تدرس طب
ضاري : بصراحه انا بعزز خطاي خلف الوالد .. في مجال التجاره والبزنز .. وان شألله اذا تخرجت من الثنويه .. ودخلت الجامعه راح ادرس بزنز
رن جوال طلال وكان المتصل .. مضيعه درب البيت
ابتسم طلال و رد
طلال ببتسامه : هلاااا وغلااا
ليلى : هلاا عمي .. هلا فيك .. لا تقولي في الدوام لاني عارفه اليوم ان يخلص دوامك الساعه 10 اعترف وينك فيه
طلال : ههههههههه وش فيك هابه فيني كاني مرتكب جريمه
ليلى : لاني معصبه حدي .. وما صدقت احد عطاني وجه
طلال : افا اااا . .. من هذا عديم الذوق الي ما يعطيك فيس
ليلى بدلع : ابي احد يوديني عند انفال بيت عمي بو ضاري .. شهاب ما هو راضي يوديني وكمال ادق عليه
يقول هو بعيد ما يقدر يجي .. والسايق راح مع ابوي وما ادري متى راح يجي .. عمي انت اخر امل لي لا تقول مشغول لاني لا اقبل منك اعذار .. ولكنك طيب وما ترد لي طلب واكيد بتوديني
طلال : ما تلاحظين ان ما عطى نفسك اهميه عندي .. قال ايش ما ارد لك طلب بس هذي المره للاسف ما اقدر
ليلى : افااااا يا عمي وانا شاده فيك الظهر
طلال : خلاص كسرتي خاطري
ليلى : يعني اروح اجهز
طلال : روحي اجهزي مو لاني بوديك بيت اخوي بو ضاري لان بجيب انفال لك
ليلى : والله هذا الزين .. بروح ادق عليها واقول لها تتجهز
طلال : ما يحتاج لانها معي الحين
ليلى متفاجأه : وين رايحين
طلال ببتسامه : طالعين انا وضاري وانفال نتمشى نغير جو .. والحين حنا في ستار بوكس وان شألله اذا
خلصنا بنزلها عندك شوي .. تجلس معك وبالمره تشوف البيت
ليلى : ياعمي .. وش ذا الخيانه عيني عينك .. ولا وبعد جالسين في ستار بوكس كان مريتو خذيتوني
معكم .. بدل ما ني جالسه بين اربع جدران ابي احد يكلمني
طلال : ان شألله مره ثانيه .. ناخذك معنا يا لصقه .. يالله مع السلامه
لما سكر طلال ناظر انفال وبتسم



فــــــي بيت بوشهاب ..
كان شهاب جالس في الصاله .. يعد الايام الي باقيه له من حياته بعيشها طبيعي حاله حال بقيت الناس ما هو
طايق نفسه لضعفها وانقيادها لاوامر ابوه .. بس ما هو بيده شيء يتصور كيف راح تكون الحياه بعد اسبوع
وكم يوم من الان .. بدت تنقلب الرايه الى رامادي واسود .. جلس يقلب بين القنوات يدور على وجه سموح
قوام رشيق .. ملامح جميله .. دلع ..طرب أي شيء يمتع ناظره فيه قبل لا تصير حياته عتمه
شهاب وهو ينتقل من قناه الى قناه وكلما شاف امراءه يخلي على القناه ويجلس يتأملها ويقارنها بصوره الى
راسمها في باله لانفال من ناحية الجسم والملامح والطول والصوت والشعر والدلع طبعا ارجحت كفت كل
البنات الي قارنهم بصوره الى في باله من جميع النواحي بس البنات الي شافهم في قنات السودان والصومال
ارجحت كفت انفال .. لانه ما تخيلها بمستواهم ..رفع شأنها شوي قدامهم
طول عمره يتمنى زوجه تملك دلع طبيعي مش تصنع .. دلع مثل دلع حليمه بولند .. شعر مثل شعر زينب العسكري .. جسم مثل جسم ميريم فارس .. عيون مثل عيون هيفاء وهبي .. صوت مثل صوت اليسا
ملامح مثل ملامح ..
دخول ليلى الصاله شتت احلامه .. وتصوراته .. وقطع حبل التمني
ليلى واقفه متخصره : بطول بالجلسه هينا
شهاب : ليه
ليلى وجالسه تراغب ملامح شهاب : لان انفال بنت عمي بو ضاري الحين بتجي
شهاب ( ليلى مو بس جايه تقطع حبل افكاري جايه تذكرني ان احلامي ذهبت مع الريح بوجود انفال حبل المشنقه )
ليلى لاحظت انزعاج شهاب : وين امي
شهاب وهو قايم : مدري .. يالله انا بطلع شوي اذا طلعت انفال عطيني خبر اوكي
ليلى : ليه .. لازم تطلع
شهاب ( لاني ما اقدر اتحمل وجودها مو كفايه بعدين بنجبر على مقابلها .. خليني اعيش الحين ما تبقى لي
من ايامي بعيد عنها .. انا حتى هيأتها ما شفتها ) : لا بطلع .. علشان تأخذون راحتكم اكثر
ليلى وتوقف شهاب : شهاب .. ما تبيني ابلقها سلام او كلام .. أي شيء
شهاب مارد عليها ومشى




فـــــــي بيت بو مشاري كانت ام مشاري جالسه مع ناديه بالصاله ..
ام مشاري : يالله يا بنتي قومي ارتاح بسريرك
ناديه : لا بستنى تركي .. هو قالي ان بيجي الحين .. وبجيب معه عشى
ام مشاري بتردد : ناديه
ناديه : نعم يما
ام مشاري : مشاري وسجى يكلمون بعض بالجوال ولا لا
ناديه عارفه ان بينهم بس رسايل وان هي مرسال الغرام لهم قبل لتتزوج تركي وبعد ما تزوجت تركي
ناديه : لا .. بس ليه تسألين يما
ام مشاري : لا بس جا على بالي قلت بسألك .. طيب سجى عندها رقم مشاري
ناديه ( مو عارفه امي وش تبي توصل له ) : لا
ام مشاري ( طيب كيف تواعدو يلتقون وهي ما عندها رقمه يمكن مشاري عنده رقم سجى ودق عليها لما
كنا في الغرفه مع الحريم وطلعت تكلمه وقال لها صعدي غرفتي فوق .. واستغل انشغالنا وان الدور الثاني
ما فيه احد .. معقوله مشاري و سجى تطلع منهم هذي التصرفات طيب وش صار بينهم في الغرفه
( غمض ام مشاري عيونها وحركة راسها علشان تطرد الافكار الى جالسه تتسلل الى بالها .. تذكرت شكل
مشاري لما كان نازل من الدرج سرحان و ازرار ثوبه مفتوحه .. وحلق سجى الي شفته بالغرفه وشماخ مشاري الي مرمي على السرير
تنهدت بقوه وقامت من الصاله .. ما ني قادره اتخيل ايش ممكن صار بينهم بالغرفه ما ني قادره اتخيل )
لازم اتأكد بنفسي .. واذا كان الى في بالي صحيح والله لقول لبو تركي وبو مشاري اخليهم يتصرفون مع المصيبه الي حنا فيها .. الله يلعن بليس .. الله يلعنك يا بليس
سمعت صوت الباب عرفت ان مشاري هو الي جا وقفت تستناه يدخل المطبخ لانها عارفه ان هو اول ما يجي
على طول يدور عليها وين هي جالسه علشان يقول لها تصبحين على خير يا ست الكل
دخل مشاري المطبخ ببتسامه : يالغاليه انتي هينا ظنيتك جالسه بالصاله
ام مشاري : جيت المطبخ اشرب ماي والحين برجع اجلس مع ناديه بالصاله
مشاري ببتسامه : يما بقيت اقولك لك ان احتمال اسافر الرياض يومين مع عبدالرحمن وعمي وافي وعمتي
عليا
ام مشاري تعمدت تقول : طيب وسجى ما هي رايحه معكم ؟
مشاري ببتسامه : اكيد راح تروح
ام مشاري بامر : ما لك حاجه تروح معهم .. لاتروح
مشاري استغرب من رد فعل امه : لــيه يمه !!
.

.
فـــــي بيت بو شهاب
وتحديدا في غرفة ليلى ..
ليلى : تو ما نور البيت
انفال : منور بصحابه
ليلى : وين راح عمي طلال
انفال : مدري يقول بيروح مشوار قريب هو وضاري وبعد نص ساعه بجون ياخذوني
ليلى : اهاا .. انبسطتو في الطلعه .. عاد لا تقولين ما انبسطتي طلعات عمي طلال توسع الصدر ما في منها
انفال ببتسامه : أيوه كثير وحتى اخوي ضاري بعد يونس .. عاد كانو بودوني السوق بس قال عمي طلال ان
الوقت متأخر .. يوم ثاني نوديك
ليلى : الا صحيح .. ما بقى شي على زواجك ما قضيتي ..
انفال : ان شألله بكره ببتدي اقضي .. لما اروح بيت امي
ليلى متفاجأ: ليه ناويه تقضين مع امك .. ليه ما تقضين مع مرة عمي بوضاري افضل ( ودها تقول ان ذوقها افضل ) .. يعني هي عندها خبره
انفال : انا في البدايه قلت بقضي مع خالتي ام ضاري بس اليوم لما رحت بيت امي قالت لي امي تعالي عندي
وانا اقضي معك .. ما حبيت اقول لها لا .. وبعدين انا ارتاح اقضي مع امي لان تغريبا اذواقنا متشابها
ليلى ( مو هينا المصيبه ان اذواقكم متشابها على الاقل ام ضاري راح تفرض ذوقها على انفال في بعض الاشياء .. وهي ذوقها ما شألله ما عليه كلام ) : طيب ما فكرتي
تروحين تقضين مع صديقاتك دلال ومدري هيام .. حلو ان تاخذين رايهم
انفال : والله فكره .. انا يعجبني ذوق دلال .. لما اروح البيت راح ادق عليها واذا رضت بخلي عمي طلال
يوديني معها السوق نتسوق
ليلى طلعت من كيس كانت جنبها علبه وفتحتها وقربتها من انفال : وش رايك فيه
كان طقم الكرستال ابيض عقد فيه فص ازرق على شكل عين عن الحسد وحلق ناعمين كان جنان
انفال وتمسك الطقم بيدها وتناظر فيه ببتسامه : روعه ..
رفعت عينها وناظرت ليلى وببتسامت حياء : قولي له مشكور على الهديه تجنن
ليلى تفاجأه ( يعني وش قصدها مشكور على الهديه ليكون تقصد شهاب .. بس هو ما شرا هذا الطقم هذا
الطقم شريته انا وامي اليوم لما رحنا السوق .. وحبينا نهديها اياه ) : عجبك
انفال ببتسامه عريضه وهي تناظر فيه : كثثثير
ليلى ما حبت تقول لها ان هذا الطقم مو من شهاب : اكيد راح يكون عليك احلى
ليلى وهي تقدم اكياس فيهم شويت اغراض وملابس شرتها هي وامها لما راحو السوق .. فضلت تقول ان
هذي الاغراض منها قبل لاتظن انها من شهاب : وهذي مني انا وامي .. اشياء بسيطه حبينا نشتريها لك
انفال وتبوس ليلى : تسلمين
ليلى : الله يسلمك وان شألله راح نجيب لك افضل منهم في يوم زواجك .. الا على طاري الزواج قومي معي
اوريك جناحكم الخاص .. وبالمره افرجيك على البيت
.

.
فـــــــي سيارت صاحب شهاب كان مساعد هو الي يسوق وشهاب جالس جنبه
مساعد : انت لا تضيق خلقك .. وتكبر الموضوع .. والله الي يشوف شكلك يقول هذا مو واحد بيتزوج
هذا واحد حاكمين عليه مأبد .. ليه مو محلق
شهاب : ما لي خلق شيء .. ضاقت بي الدنيا ودي اسافر
مساعد : حلو .. خلينا نسافر .. مع خوينا نايف بيروح اسبوع مصر خلينا نحجز معه
شهاب وراقت له الفكره : والله .. اسبوع ما كأن قليل
مساعد : حنا خلينا نوطي برجلنا ارض مصر .. ان شألله نظل شهر مو مهم المهم ان نروح هناك وننبسط
شهاب ( المهم ان نهرب ) : ظنك ان ابوي بوافق اسافر .. وانا ما بقى شي على ملكتي وزواجي
مساعد : وليه ما يوافق انت قول له ان رايح يومين اجيب بضاعه مع صاحبي واذا رحنا هناك نقوله ما في
حجز نرجع او تعقدت الاوضاع وماوصلت البضايع .. ياسيدي ندوره له عذر او لستت اعذار
شهاب ( وتتأجل الملكه والله وناسه ) : خلاص انا اليوم اكلم الوالد واعطيك خبر .. واذا عيا بحاول معه
مساعد : ترى كثير يسونها .. قبل الزواج يسافرون بعضهم يرجعون في يوم الملكه وبعضهم ما يرجعون ويتأجل الزواج .. يعمي خلينا نروح ننبسط ونغير جو ونتسلى .. واذا جا يوم ملكتك يحلها الف حالال
( شهاب كان موضوع السفر الحل المناسب والانسب لحالته للهروب .. بس لو اخذ موافقة الوالد اطير على
اول طياره بكره متجها لمصر .. اتمشى على بحر شرم الشيخ ..في ذاك الجو الي يرد الروح واسترخي
وانسى انفال الي خلفوها ..واكل ذاك الاكل شغل عدل .. ان شألله اذا رحت اهناك ووطت رجلي ارض مصر
ببيع ساعتي وجوالي علشان انفصل .. لاني ابي اعرف الوقت .. ولا ابي اعرف الايام .. ولا ابي اعرف التاريخ .. ولا ابي اعرف اخبار العيله .. واشوف ذيك البنــ..
يقطع حبل افكاره وتخطيطه .. صوت جواله
شهاب بعصبيه : الووو
ليلى : وعليكم السلام .. وش فيه الاخلاق خربانه
شهاب : يا هلاااا .. ها ارجع البيت ولا لسى
ليلى : ارجع البيت .. مع اني عتبانه عليك كثير .. يا بوشهيب
شهاب : ليه
ليلى : ليه تغفل جناحك وغرفتك .. كنت ابي افرجي انفال لما جات
شهاب ( انا ليش مغفلها علشان هي ما تدخلها وتشوفها ) : لازم يعني .. طيب ليلى وين الوالد
ليلى : جالس في مكتبه
شهاب : قولي له ان انا ابيه بموضوع خليه بستناني لا ينام .. خمس دقايق واكون بالبيت
ليلى : طيب يالله فمان الله
.

.

.
فــــــي بيت بوتركي وتحديدا في غرفة سجى ..
كانت الظلام يكسو الغرفه .. وانوار الابجورات تضيأ السرير الذي قد حمل فوقه انسانه منهاره ودموعا
متواصله ووجها من الحياء لاتستطيع رفعه
الانسان اذا وجد نفسه في موقف صعب لا يفكر في لحظتها الى كيف يخلص نفسه من هذا الموقف مهما كانت
الطريقه .. المهم ان يجد نفسه خارج هذا الموقف .. وعندما يجد نفسه قد خرجا .. يسترجع الموقف ويفكر
من جميع النواحي وباحساس اكثر .. هذا ما حصل لسجى عند خروجها من غرفة مشاري صحيح انها خرجة
كما دخلت .. لكنها تحس باساس غريب اتجاه نفسها لا تدري هل هو خجل من مشاري او من نفسها احيانا
تجد ان الموقف يخدشها من الاعماق .. اليس من العيب ان اتواجد انا ومشاري في غرفه واحد ولا يفصل بيننا غير باب دولاب .. اليس من العيب .. وتزيد بالبكاء .. ماذا سيقول عني مشاري .. ماهي الافكار التي
سوف تجول في مخيلته .. حل سيظني قصدت ان ادخل غرفته .. وتبكي بحرقه .اكان من الضروري ان ادخل
غرفته اكان من الضروري ان اصعد الى الطابق الثاني .. اكان من الضروري ان اذهب من الاساس الى بيت
عمي بومشاري ..
ويقطع مسلسل بكاءها المتواصل صوت جوالها .. رفعت سجى وجهها ببطأ عندما سمعت نغمة المتصل
سجى بصوت كله بكاء : دلال محتاجه اشوفك الحين
دلال متفأجاه من نبرة صوت سجى المخنوق : علامك يا سجوي .. وش فيك
سجى بصوت كله بكاء : مدري والله .. متضايقه
دلال وتحاول تهديها : هدي شوي قول لي وش فيك وش الي مضايقك ..
سجى وتعلم دلال بكل الي صار معها اليوم من يوم ما سكرت من دلال الى لحظة نزولها من الدرج ونظرات ام
مشاري لها .. وسبب بكاها
دلال : ههههههههه هههههههه
سجى لما علمة السالفه لدلال ارتاحت شوي وهدت تحس ان حمل وانزاح عنها : ليه تضحكين انا قلت شيء يضحك
دلال : بصراحه السالفه كلها تضحك عاد اتخيل شكلك وانت مفقوسه داخل ذا الدولاب .. هههههههه
سجى : هههههههه والله انا ما ادري كيف انت تخذين الامور .. امرك عجيب انا بموت من االبكا وانت عندك
ان الموقف يضحك اكثر ما يبكي .. ان شألله تنحطين بموقف كذا واعظم بعد
دلال : ههههههه لا يماما استحاله اولا انا يعني ما ادخل غرفة احد .. وما افكر ادخل يعني استبعدي ان يصير
وبعدين حتى لو انحطيت بنفس موقفك .. بكل بساطه بطلع من الدولاب هههههههههههه عادي وهو موجود مو ولد عمي .. وزوجي مستقبلا
سجى : نسيت اقولك .. ترى بكره بسافر الرياض
دلال : والله .. مع مين .. وليه
سجى : مع عبدالرحمن اخوي وعمتي عليا .. ويمكن حمد اخوي يروح معنا وبعد عمي وافي .. وياريت
مشاري يروح معنا لان عبدالرحمن قال له يجي .. بس ما ادري بجي ولا لا
دلال : عمك وافي بيروح معكم
سجى : اكيد ما تحلى السفره الا معه .. مع ان بكره عنده دوام بس ما ادري وشلون نظامه يعني بيروح يدوام
بكره والي بعده بياخذ اجازه ولا بأخذ اجازه يومين
دلال تحس بضيقه لما عرفت ان وافي بسافر معهم مدري ليه : ليه انتو كم يوم راح تظلون في الرياض
سجى : ما راح نطول لان عبدالرحمن اخوي عنده جامعه تدرين هو ما خذ صيفي .. وعمي وافي عنده دوام
ومشاري بعد ما يقدرون يتغيبون كثير .. يعني يومين بليله وراجعين
دلال : يالله ان شألله تنبسطون في السفر وتغيرون جو
سجى : ياشيخه انا ما همني وين مسافرين المهم ان بسافر مع ناس متأكده اني بنبسط معهم



فـــــــــي نفس البيت في الطابق السفلي .. وتحديدا في الصاله كان جالس عبدالرحمن مع عمه وافي
عبدالرحمن : علامك يا بو الوفا متضايق
وافي : ما اني حاب ارجع الدوام بكره .. ما ني متقبل
عبدالرحمن : عاد يا بوالوفا هذا انت عارفينك في كل مره .. قبل يوم الدوام تسوي فيها قصه ما ابي اروح
اداوم وشلون بفارقكم تعودت عليكم هههههه هههههه وبكره تتعود على الدوام وتنسانا
وافي : نساكم الموت .. طيب ما علينا قلي وش سويت
عبدالرحمن بتنهيده : قول وش ما سويت .. احس اليوم مر بالمر علي .. واخير صرنا بساعات الاخيره من اليل .. وعد هاليوم على خير
وافي بهتمام : ليه صار لك شيء مع عمتك عليا عسى ما ضايقتها وزعلتها
عبدالرحمن :وشفيك مطيور بعد قوم عطني كف .. لا بالنسبه لعمتي عليا على نفس الحال ما تغير شيء هي
ما بتعدت عني ولا انا تقربت منها ضلينا في مكاننا .. بس بشكل عام كانت الطلعه بنسبه لي صعبه لان في كل
كلمه اقولها لازم افكر واحاسب عليها .. وبصراحه يمكن تضبط معي الحين بس في المرات الجايه ما راح
احاسب نفسي على كل كلمه بقولها .. وبعدين عمتي جافه حيل بالموت تشوف ابتسامتها .. وما تجاوب الى
على قد السؤال وكل ساكته .. احس نفسي مهرج قدامها
وافي : توك تكتشف انك مهرج .. هههههههه لا هي اختي صعب انك تعرف منها اذا هي سعيده ولا حزينه
متضايقه ولا مرتاحه .. حابه وجودك معها ولا مو حابه كتومه حيل ما تحب تصرح عن الي تحسه بس انا
من اناظر في عينها اعرف وش فيها وش الموضع الي هي عليه .. ان شألله لما تروح معكم الرياض
تبين اكثر وتدخل معكم بالجو
عبدالرحمن : لا واحس انك ناشب لي في بلعومي .. كل خمس دقايق اسألت عنك .. ( ويقلد صوتها )
عبدالرحمن وين اخوي وافي .. وحتى لما قلت لها عن سفرة الرياض .. اخوي وافي بروح معنا ولا ما بروح
وافي : هههههههه بعد اخت تسأل عن اخوها حبيبها انت وش عليك .. بقولك تراني ماني رايح معكم الرياض
عبدالرحمن متفاجا : ليه
وافي : مدري بس جلست افكر .. وقلت لما اروح بتجلس عليا تتعلق فيني وكل معي وما بتحاول تحتك معكم
كثير لاني موجود معها .. لما تشوف نفسها بعيده عني وفي وسطكم تضطر تختلط فيكم اكثر وانتو عاد حاولو
بعد تتقربون منها
عبدالرحمن بعد تفكير : طيب .. بس انا ما اعرف اسافر بلاك .. وبعدين مين بروح معي .. ماكو الا حمد اروح اغصبه يجي معنا .. مع اني مقهور منه وموصله مع الف منه
وافي : وش فيه بعد ..
عبدالرحمن : تصدق اليوم داقين علي مركز الشرطه .. واروح لهم اشوفه متخصر هو ربعه وجالسين هناك
قال أيش قال تعال طلعنا
وافي : هههههههههه .. وش المصيبه الي مسويها اخوك المفتلت حمد
عبدالرحمن معصب : قول وش ما سوى .. هو بقى شيء ما حشرنا فيه حتى مراكز الشرطه الي ما عمرنا
دخلناها علشان اشكال .. دخلنا اياها .. وما عمرنا حبينا خشوم اليوم حبينها .. وانا ما عمري مديت يدي على احد اليوم مديت يدي عليه من القهر
وافي وتغيرت ملامحه وصارت اكثر جديه : علمني وش صار
عبدالرحمن : هذا الله يسلمك .. اخوي المفتلت .. متحرش في بنات الناس اليوم في المجمع وجابت له
الشرطه .. والمصيبه ان ابوها متعب الفلان الفلاني .. صاحب اكبر الشركات .. وله وزنه في السوق
والبنت طلعت عسره ومصره ترفع عليه قضيه وينحبسه هو والي معه .. مسويه من الحبه قبه .. وابوها
معها في الي براسها .. بالموت تنازلو حبينا خشوم .. واعتذرنا ..والداهيه بعد ان وجه المصايب حمد مو راضي
يعتذر قال ايش ما يعتذر لبنات .. وانا والله غاسل يدي منه هو وربعه وهللي ما ادري من وين مجمعهم
وافي : طيب بعدين وشلون طلعتوهم
عبدالرحمن : لما حسيت ان الموضوع كل ما ويتعقد قلت ماكو الا ادق على اخوي تركي ويجي يتفاهم معهم
هو ضابط ويعرف كيف يحل المسأله
وافي : كويس .. والله ذا المراهق اخوك ما ادري متى بتخطا هذي المرحله
عبدالرحمن : المشكله يقول تركي اذا ما شدينا عليه في هذي المرحله وراغبنا كل تصرفاته ومع مين يمشي ومن يصاحب وين يذلف في اليل وما يرجع الا وجه الفجر وما رسمنا له حدود علشان يلتزم فيها راح يورينا
النجوم في عز الظهر
وافي : صحيح .. البركه فيك
عبدالرحمن : وش شايفني .. اخصائي اجتماعي .. بحل قضية حمد وعليا
وافي : طيب قم عن وجهي ورح نادي لي سجى ابي اسولف معها قبل لا امشي ما بقى شيء


فــــي غرفة حمد ..
كان حمد منسدح على السرير بعد ما بدل ملابسه وخذ له شور وغفل الباب
ميلاف : انت وينك يا عمري جلست احاتيك
حمد : كان عندي مشكله مع مركز الشرطه
ميلاف بخوف : وش عندك معهم
حمد ( ويحس انه شخص مهم ) : لا والله واحد من اخوييا عند مشكله ودق عليه ورحت احله المشكله
والحمدلله انحلت بفضلي طبعا
ميلاف : صحيح والله كيف يعني
حمد : طبعا الي ما تعرفينه انتي ان انا عندي واسطات في كل مكان .. وفي كل مكان عندي خوي وما
يرفضون لي طلب .. بس اقول تم يقولون لي لبيه >>> لزوم التفاخر قدام البنت
ميلاف وكانها مو مصدقه : حلو .. خلاص اذا صارت لي مشكله بقولك تحله لي
حمد ( احم احم ) : دلال .. ترى بكره احتمال اسافر الرياض .. يمكن ما اقدر اكلمك
ميلاف : ليه .. ومع مين .. واهون عليك انا.. تبتعد عني
حمد : لا والله ما تهونين علي ياقلبي .. بس والله وش اسوي اخوي عبدالرحمن ما يقدر يسافر بلاي لازم اروح معهم
ميلاف : يعني السفره عائليه ولا شبابيه
حمد : اكيد شبابيه انا ما اسافر مع عوايل .. السفر مع العائله ضيقة خلق
ميلاف ( لازم ادق على سجى اتأكد اذا كان صحيح بسافر ولا يلعب علي ) : اهاااا
حمد بدلع : دلال .. تصدقين انا اكلمك وانا منسدح على سريري ورافع رجلي فوق تعبت اليوم من الوقفه و
النقاش على ما حليت مشكلة واحد من الشباب
ميلاف ( ههههههه ) : يالله اخليك انا ترتاح .. وبكره قبل لا تسافر كلمني اوكي
حمد : ااوكي يا قلبي امووووووه بااااااي


فــــــي غرفة سجى ..
كانت سجى واقفه عند الباب تكلم عبدالرحمن
عبدالرحمن : سجوي .. طلع اسمك .. عمي وافي طالبك يقول مشتاق لك ويبي يسولف معك
سجى بفرحه : والله .. ثواني وانا عنده بس لحظه اعدل شعري وارش لي عطر
عبدالرحمن : هههههه كل ذي علشان كملتين حلوين من عمي وافي
سجى : على الاقل ازين منك ما عمريك قلت لي كلمه حلو .. كل الكلام الحلو اخذه من عمي وافي هو الي يعرف يتعامل مع الجنس الناعم .. ويقدرهم .. مو مثلك
عبدالرحمن : يا حبكم يا لبنات للكلام الحلو كلمه تنزلكم واطي الارض وكلمه ترفعكم لسما فوق
ويرن جوال سجى ..
عبدالرحمن وهو يلتفت بيمشي : ما خلصنا من ذا الجوالات حتى اخر اليل .. اكيد دلال من غيرها يدق في هذا
الوقت
سجى وتناظر شاشة الجوال : هذي المره ما جبتها .. هههههههه
ردت سجى
سجى : هلااا والله
ميلاف : هلااااا وغلاااا عاش من سمع هالصوت
سجى : عاشت ايامك وينك من زمان عندك
ميلاف : انتي الي وينك ما تدقين وما تنشافين اخر مره شفتك فيها في المستشفى وبعدها ما عدنا شفناك
سجى : أي والله حقك علي .. قول لي وش علومك وشخبارك
ميلاف : انا بخير .. انت اخبارك
سجى : نحمد الله
ميلاف ( الحين وشلون اعرف منها اذا حمد بسافر ولا لا اسألها على طول ولا كيف ) : تصدقين ياني مشتهيه اسافر .. مشتاقه حيل لسفر .. ودي اغير جو
سجى ببتسامه : هذا حنا بكره بنسافر
ميلاف على طول : انتي ومين بتسافرين وين بتروحون
سجى : انا واخوي عبدالرحمن واخوي حمد وعمي وافي وعمتي عليا .. بروح الرياض
ميلاف ( يعني بيسافر مع الاهل قال ايش مع الشباب .. وبعدين عبدالرحمن بروح معهم .. ما تدري ليه اقترت
بشخصيت وشكل عبدالرحمن بزياده .. من طريقة كلام حمد عنه مبين ان ما له شخصيه وما يعرف يشك
خيط بأبر الى بمشورة حمد وانه يمشي ورى حمد مثل ظله على الرغم من ان عبدالرحمن اكبر من حمد والمفروض تكون شخصيته اقوى حتى السفر ما يعرف يسافر الى مع حمد )
سجى : ميلاف وين سرحتي .. انا معك على الخط
ميلاف : ههههه سرحت شوي ..
سجى : اكيد في السفر .. هههههههه تعالي معنا
ميلاف : والله .. خلاص راح اقول لامي وبكره ادق عليك انتو متى راح تمشون
سجى تفاجأة : انتي عادي تسافرين من غير اهلك .. قصدي اهلك يرضون تسافرين معنا
ميلاف : أي عاد .. احيانا اسافر مع جيراننا عاد ي
سجى ( انا قلت لها مزحه تعالي معنا عاد هي الله يهداها على طول صدقت ) : اهاااا طيب
ميلاف : يالله اخليك الحين وبكره اكلمك .. قلتي لي متى راح تسافرون علشان اتجهز
سجى ومازالت مستغربه : مدري والله ما قال لي عبدالرحمن ساعه معينه بننطلق فيها
ميلاف : مو مشكله بكره بيننا تلفون .. اوكي يالله بااااااي
سجى : مع السلامه
سجى ( ما اصدق ان في اهل يرضون لبناتهم تسافر مع ناس ما يعرفونهم .. وبعدين حتى لو اهلها رضو
اخواني وعمي ما راح يرضون تجي معنا على أي اساس تجي معنا .. وبسون لي سين وجيم .. يالله وش
ذا الوهقه .. الحين كيف راح اتصرف معها اذا قالت بتروح معنا .. وبتنهيده .. رددت سجى
..ياليـــــــــــل ما اطولك ..


كيف راح تتصرف سجى مع ميلاف اذا قالت بتروح معهم ؟
كيف راح تجري الامور في السفره ؟
ام مشاري والشكوك الي مسيطره عليها كيف راح تتعامل معها .. وش راح تسوي علشان
تتحقق من الموضوع ؟
شهاب وموضوع السفر قصدي الهروب من خلال السفر هل ابوه بوافق ؟

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آه هذا الحب جمره من لظآه أنا اكتويت, آه هذا الحب جمره من لظآه أنا اكتويت بقلم همت بهواك, بقلم همت بهواك, همت بهواك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية