لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-08, 10:43 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




) الفصـــــل الثامــــــن (

00الجــــــزء الاول 000


اطال التأمل بساعة يده بخوف ثم اراح يده وبدا يمشي بخطوات سريعه ذاهبا ورجوعا
الي نفس النقطه على طول الممر وكلما انها شوطا رفع يده بسرعه لينظر الى ساعته
وجدها كما هي مثل ما راها عندما كان في اول الممر لم تتحرك عقارب الساعه
وبدا شوطا ثانيا ونظر الى ساعته 00واكمل الشوط الثالث لم تتحرك عقارب الساعه وكانه يريد ان
يسرع الوقت بخطواته

نظر من حوله ولم يجد غير الهدوء اميرا اسند راسه على الجدار واغمض عيناه لعله
يخفف من حدة التوتر قليل 00 استرجع لحظات قبل ان يكون هنا بساعات

مـــــــن الذاكره 000

توه راجع من العمل لقى امه بالصاله
تركي : السلام عليكم
ام تركي : وعليكم السلام
تركي : يما وين ناديه ادق عليها من الصبح ما ترد علي ودقيت على تلفون
البيت محد رد وينكم ما في احد بالبيت
ام تركي : سجى راحت بيت صديقتها عازمتها وصلها عبدالرحمن وعمك وافي طالع
وتدري ابوك ينام بدري وانا توني جايه من عرس بنت جارنا 00فكرت ناديه وديتها بيت
اهلها لان اليوم ماشفتها
تركي زاد خوفه لان هو اليوم تركها نايمه بعد ليلة امس الي ما نامت فيها الى بصعوبه
تركي بخوف وهو يصعد الدرج بسرعه : انا رايح اشوفها عن اذنك يما
فتح باب الجناح الخاص فيهم بهدوء وراقب الصاله مطول ما تغير شيء فيها
هذا هي من تركها الصباح
وعلى طول توجه الى باب غرفة النوم وفتحه بسرعه
وتوسعت عيونه وزاد خوفه لما شاف ناديه على وضعيتها من الصبح ما تغيرت والغرفه
كانت ظلمه وكتمه لان الباب كان مسكر وما تجدد الهو داخل الغرفه
بسرعه اتجه الى السرير ونزل الغطاء عن وجه ناديه الى صدرها
وشاف وجها احمر وملامحها ذبلانه وقطرات العرق ماليه جسمها وملابسها
قرب يده بقلق الى خد ناديه كانه واضع يدهعلى مدفأه كان جسمها ساخن مسك يدها بقوه
وحس انه مو قادر يتصرف وش يسوي يصرخ 00يبكي 00ولا يهرب
لقى نفسه على طول جاب عباتها وحملها بكل قوته 00ونقلها الى هنا 00حيث هم الآن

حس ان احد يهزه من اكتافه فتح عيونه بتعب
وافي وهو ما سك كتف تركي ويهزه : تركي 00تركي 00يا تركي
تركي : وافي 00وين امـــــــي ؟
وافي : امك مع سجى جاين بالطريق بس انا قلت اسبقهم علشان اعرف وش فيها ناديه
تركي( ويناظرفي الغرفه الي دخلو فيها ناديه ) : ناديه 00 ما طلعت الممرضه
وافي : توني صاعد 00ما قلت لي وش فيها ناديه
تركي بحزن : الطفل الي في بطن ناديه طفل مشوه خلقيا 00وقالت الطبيبه ان من الضروره
ان ينزل 00وانا امس قلت لناديه وتأثرت كثير وما هان عليها الولد 00
وافي : طيب ناديه الحين أي شعر
تركي : الشهر السادس

انفتح باب غرفة العمليات 00
واتجهت انظار وافي الي الممرضه الي متجه اليهم
الممرضه : من فيكم زوجها
تركي بخوف : انا 000ها طمنين عليها
الممرضه وملامح وجها عاديه : هي حالتها شوي صعبه وخاص ان الولد الي في بطنا مات
فتحتاج الي عمليه
تركي بعصبيه : طيب سو العمليه وش تنطرون 00الهم اني اب ناديه سالمه
الممرضه : تعال معي علشان توقع على الاوراق
تركي وهو يلحق الممرضه : وافي خلك هنا 00وطمن امي وسجى لما يوصلون وانا رايح شوي وراجع
وافي : طيب

فـــــي بيت ام عبدالعزيز

كانت ميلاف وميعاد يتابعون فلم هندي

ميلاف حاضنه جوالها في يدها تنتظره يرن
ميلاف ( يالله عاد دق الحين صارت الساعه وحده ونص لا تصال ولا حتى مسج ليكون
ما حفظ الرقم عدل حتى لو ما حفظه بسيطه ياخذه من جوال سجى طيب يمكن مستحي
يدق لا هو مو مبين عليه انه من النوع الي يستحي )
ميعاد : ميلاف نتظرين مكالمه مهم اشوفك كل شوي وتناظرين بالجوالك
ميلاف : انت وش دخلك 00خلك عني وتابعي فلمك
ميعاد : طيب روحي سوي لنا عشا خفيف جعت واانا اتابع الفلم
ميلاف ( تخاف تقوم ويرن جوالها ) : ما كان زايد وزنك 00سوي رجيم ونامي خفيف اليوم
ميعاد : وليه اسوي رجيم والله ما في احلى من الاكل
ميلاف : لا والله في اشياء كثير احسن من الاكل
ميعاد بخبث : مثل الجوال يعني ولا المكالمه الي تنتظرينها
ميلاف ( وترمي عليها المخده ) : اقول اكرمينا بسكوتك

ويدخل عبدالعزيز الصاله : ها البنات جالسن بالصاله لحد هذا الوقت
ميعاد : نتابع فلم هندي اجلس تابع الفلم معنا
عبدالعزيز : لاااااااااا 00انا واحد ما اقدر اتحمل صوارجهم القويه
ميعاد : كل هذا الحب والرمنسيه والاغاني صواريخ
عبد العزيز : الحين جالسن يمشون طبيعي في السوق فجأه جات الموسيقى وقامو يغنون
طيب هذي بلعناها شوي وتشفين البائعين والمار والزباين يرقصون ولا بعد يسون نفس الحركات بالله عليك هذي وشلون تجي ههههههههههههه صحيح هنود
00طيب وين امــــي
ميلاف : حنا من جينا من بيت خالي بو ضاري ما شفناها اظاهر انها نايمه
عبدالعزيز ( بيت خالي بو ضاري يعني اكيد البنات عندهم علم بخبر خطوبة شهاب
الي لحد حين مو داخل عقلي شهاب يخطب ! خليني اسألهم )
عبدالعزيز : يعني عندكم علم بخطوبت شهاب وانفال بنت خالي بو ضاري
ميلاف تفاجأت : احلف 00من قال
عبدالعزيز : ليه انت ما دريتو
ميلاف وللحين متفاجأه : لا محد قال 00وبعدين انت من قالك
ميعاد : يمكن الي قالك كذاب
عبدالعزيز : لااا ليه يكذب 00الي قال كمال ولد خالي بشهاب
ميلاف وقامت تضحك : هههههههههههههه ههههههههه والله لو الخبر صحيح
كانت يصير الزواج نكتت الموسم
عبدالعزيز : ليه يعني وش الغريب ولد عم وبيتزوج بنت عمه وش النكته بالموضوع
ميلاف : انت لو شايف شكل انفال ولبسها واسلوبها هههههههه ههههه الله اني
بموت من الضحك مو جايه والله ههههههه هههه جالسه اتخيل ههه صحيح شيء طريف
عبدالعزيز بعصبيه : اقول بسك ضحك وقومي جيب لي كاس مويه
ميلاف : ليه انت ما عندك رجل قوم بنفسك واخدم نفسك بنفسك
عبدالعزيز : ما ني مترجي منك شيء يا تعبانه 00ميعاد حبوبه قوم جيب لي كاس مويه
ميعاد وعينها على الشاشه : انتظر لما يجبون فاصل اعلاني او يخلص الفلم
عبدالعزيز : انا وش ينطرني لما يجبون فاصل خليني اقوم بنفسي وحسابي
معاكم بعدين يا بقارات

لما طلع عبدالعزيز 00
ميلاف ي نفسها ليكون صحيح الخبر 00لا اكيد مو صحيح شهاب وانفال 00لا مو معقوله بس
انا اليوم كنت في بيت خالي بوضاري محد علمني ولا ليلى خبرتني
خليني اقوم اكلم ليلى واتأكد من الخبر 00
ابتسمت ميلاف 00بحلول الفكره الجهنميه
والله فكره اكلم سجى مو هي صديقت انفال اكيد عندها الخبر وحتى لو ما عندها اخبرها
بالمره يمكن تجيب صاري القمر عمها 00 واعرف وينه


ويــــــرن جوال سجــــى
ناظرت الجوال بتوتر
عاد هذا وقته وش تبي هذي ما ني راده عليها

وافي وناظر سجى : من الي داق وما تبين تردين عليه
سجى : هذي ميلاف الي من شوي وصلناها
وافي : طيب ليه ما تردين عليها
سجى ( والله انك فاضي ياعمي ) : انا فاضيه لها ما تشوف حالتنا وتبين ارد عليها
يعني وش تبي فيني
وافي : يمكن تبيك بشي مهم
سجى : لا ما اعتقد 00اذا بين بشيء مهم مثل ما تقول يتأجل الى بكره
ما في رايقه لاحد في هذا الوقت احس اني بنفجر 00ما احب انتظر
طولو كثير
تركي وهو جالس جنب امه على الكراسي : وافي دقيت على مشاري
وافي ويناظر سجى : دقيت عليه وخبرته والحين هو على وصول
ام تركي : الله يسهل عليها ان شألله يقومها بالسلامه
تركي : ان شألله يما من فمك لابواب السما

مرت ربع ساعه والجو مشبع بالتوتو كلن يناظر في الباب ينتظرون احد يطلع
ويحمل لهم اخبار طيبه عن ناديه تركي مبين عليه كثير التعب وخاصه انه اجهد
اليوم في العمل وخوفه على ناديه نساه حتى بنته رشا الي تاركينه في البيت لحالها

سجى كانت واقفه جنب عمها وافي ما حب تجلس لانها اذا كانت في حالت توتو
ما تحب تجلس اذا جلست تحس انها مقيده
وافي ( وحب يكسر جو التوتو الي عايشينه ) : سجى خليني واديك البيت
سجى : لا يعمي انا بظل هنا مع تركي وامي
وافي : ما ينفع وجودك هنا خلينا نروح البيت واذا طلعت ناديه بقولون لنا
هذا تركي وامك موجودين
سجى بعصبيه : عمي اذا تبي تروح البيت روح انا قلت لك اني بظل مع اخوي وامي
وافي ( تفاجا من عصبيت سجى هذي اول مره تكلمه بهذي الطريقه 00معذوره بنت اخوي )
وافي : طيب وش اسوي اروح لحالي 00خليني هنا معكم

مشاري جاي مسرع واتجه على طول لجهت وافي وسجى
مشاري ويوقف جنبهم
مشاري : كيف حالك ياسجى
سجى وتناظر بعيد : انا بخير
مشاري ويطيل النظر في سجى
وافي : مشاري حنا هنا
مشاري : هلااا عمي تصدق ما شفتك
وافي ( يلعن ابو الكذب ) : كل هذا الطول والعرض وما شفتني ولا شيء يقطي على شيء
مشاري : ما علينا طمنون على ناديه اختي
وافي : من كلمتك وحنا على هذي الحال ما في شيء جديد
مشاري : طيب وين تركي وام تركي
وافي( وياشر بيده على تركي وام تركي ) : شفهم هناك جالسين على الكراسي
مشاري : طيب انا راح اشوفهم شوي وراجع
وافي : طيب

عند تركي
مشاري : كيف حالك يا ام تركي
ام تركي : نحمد الله 00انت اخبارك واخبار امك 00ليه ما جبتها معاك
مشاري : بخير 00والله امي نايمه وخفت00 اروعها واجلسها من نومها
00من اصبح افلح ان شألله لما تقوم ناديه بالسلامه اجيبها من الصبح عندها
تركي : اجلس يا مشاري ليه واقف
مشاري وهو يناظر في وافي وسجى شاف شاب مر وجلس يناظر في سجى
مشاري : لا بروح جنب عمي وافي 00شد حيلك يا تركي وان شألله
تقوم ناديه بالسلامه
تركي : ان شألله

جحيم الغيره لامن شب في قلب الفتى نـــــاره
يخلــــي من ضلوعه جمر ما يطفي لهبها الما 00


عند وافي وسجى وقف مشاري يتامل في سجى شافها فاتحه برقعها
وعينها مكحله ولابسه عدسات لونها تركواز استغرب مشاري يعني لا الوقت
ولا الموقف يستدعي الكحل والعدسات ولما شاف الشاب الي مر يناظر فيها
جن جنونه مو موته ولا احد يناظر في سجى يحس ان هي ملكه بس هو
الي شوفها وغيره ما له حق يناظرها 00

سجى حست بنظرات مشاري لها فما حبت تناظر فيه
سجى ( يا ريتك يا مشاري تنزل عيونك من علي كفاي توتوري نظراتك تزيد توتر)

حتى وافي لاحظ نظرات مشاري لسجى وتوتر سجى
وافي ( هذا وقته يا مشاري حنا في ودي وانت لحالك بوادي ما لها داعي هذي النظرات
ندري انها بنت عمك ومحيره لك خف عليها شوي )

مشاري وجا صوته قاطع وحاد وامـــر لسجى : سجى قطي عيونك
سجى ما ستجابت لمشاري اول هي ما تحب احد يا مرها والوقت ما يناسب
انك تفجر غيرتك الي دائما هي سبب خلافنا 00وكم مره هي تتناقش معه بالموضوع
كانها تنفخ في جربه منقوبه 00 ما في فايده

مشاري ويعلي صوته شوي : اقولك قطي عيونك
سجى وهي تناظر فيه بحده : عمي وافي يالله نرجع البيت
وافي : وهو يناظر في سجى : طيب
اتجهت سجى الى جهت امها واخوها بخطوات سريعه
وافي ويناظر مشاري بعصبيه وكانه مو راضي عن الي صار : يعني انت متى راح تبطل هذي الغيره الي ما لها داعي
مشاري بعصبيه : يعني انا وش قلت 00ما قلت شيء غلط 00قلت لها قطي عيونك
وافي : انت ما تدري ان سجى ما تحب احد يا مر عليها بطريقه هذي
مشاري : بس انا مو أي احد
وافي بعصبيه : ولو ندري انك مو أي احد بس لما تصير هي زوجتك امر عليها على كيفك
مشاري بصوت عالي : يعني لزم تصير زوجت علشان املك الصلاحيه عليها 00هي زوجتي مستقبلا يعني المفروض تطيعني
وافي بصوت اعلى : لمن تصير زوجت قولها هذا الكلام 00لا تجي تنفخ لي راسي الي فيني مكفيني ما ني ناقصك انت بعد
مشاري بعصبيه : مـ

وجي صوت سجى من الخلف قاطع لهذا التصادم الحاد وكانه امر بانهاء هذا الموضوع

سجى صوت حاد : عمي انا استناك تحت عند موقف السيارات
وافي : طيب انا جا وراك
مشاري بعصبيه : يعني وش جاي وراك 00تبيها تروح بروحا وانت تلحقها00 يا تمشي معها يا هي تستناك هنا
وافي ما حب يخوض بعد بتصادم مع مشاري وفضل انه مشي مع سجى
وافي ويناظر في مشاري : يالله سجى بعض الناس الكلام معهم ضايع 00 سلام

فــــــي بيت بو بدر
وتحديدا في غرفة دلال
كانت دلال جالسه على السرير بعد ما اخذت شور بماي دافي
جلب لها الاسترخاء والنعاس
جالسه تسترج كل الاحداث الي صارت اليوم كان اليوم متعب وعكس الي كانت تتصوره
دلال ابتدا بالعزيمه مبدايا كانت ما شيه صح وابسطت لما خبرتهم انفال بخطوبتها
لشهاب ولد عمها وبعدين بدى الجو يتكهرب شوي لما وصلت ميلاف بصراحه هذا
البنت ما استلطفتها وجودها ما يروق لي وما عجبتها علاقتها بسجى بس انا ما اقدر اتحكم
بسجى وامنعها من صداقت هذي ولا هذي 00كل انسان حر بعلاقاته ولا عاد لما قالت انها تبي تروح معا سجى توصلها بيتهم قمة الحشريه والله قويت عين
لما انتهت العزيمه وتصادفت بالشخص ( في هذي الحظه ولدى تذكرها لهذا الشخص اصبحت عيون دلال حالمه ) ياترى من يكون ؟ طيب كيف اسأل انفال عنه 00
وبعدين الي حصل في السياره والي كان غير متوقع ( وفي هذا الحظه ولدى هذه الذكرى
اصبحت عيون دلال حادت النظر ) ما ادري كيف تحملتهم ميلاف وافي كل واحد اسخف من
الثاني ولا عاد لما قالت ميلاف الرقم في رقم ناقص قالها وافي مدري بس والله انقهرت
من تصرفه ما توقعته كذا في المرات الي صادفته فيهم كنت احسه اكثر هدوء وغباء
مدري اليوم شفته بثوب ثاني 00كان باديه عليه الثقه الزايده بس هو عرفني معقوله! يكون
عارف من زمان اني صديقة سجى فما حب يخوض بمشاحنات كلاميه معي احتراما لسجى
لا هذي مو معقوله(( ببتسامه )) بس والله طالع شكله اليوم حلوو بالشماخ صاير رزا بس انا اليوم استنتجت من تصرفاته شيء غريب انه يبي يقهرني ويثيرني 00بس هذي بعد ما هي
معقوله وش بيني وبينه علشان يسوي كذا 00بس اليوم ضحكني لما فتح النافذه الي جني وجا
الهو في وجهي وغمضت عيوني من قوته لان كانت السياره تمشي بسرعه وعلى طول
رفعت عيني عطيته نظره وفهما قال سوري كنت بفتح النافذه الي جنبي فتحت الي ورى
هههههههههه هههههه امر مضحك والله تصرفات هذا الولد خبله هههههههههههههه
ههههههههههه (( دلال بان عليها الراحه لما تذكرت تصرفات وافي وشكله في كل مره
تصادفت معه ))
دلال ببتسامه خذ رموت التلفزيون وشغلته
((ودي اشوف شيء عنيف او اكشن)) 000 وهي تتنقل عبر المحطات شافت مصارعه حره
خلت عليها وجلست تتخيل ان المصارع الي لابس احمر هي والمصارع الي لابس اسود
وافي جالسين يتصارعون 00واضحكت بشكل هستيري لمجرد تخيلها هي وافي على حلبت
المصارع هي صحيح في احتمال تكون مصارعه بس ما فيها اضرار جسديه يمكن تكون
اضرار نفسيه
دلال ببتسامه خليني اكلم سجى 00

فـــــي سيارات وافي

كان السكون هو سيود الجو وافي مو حاب يتكلم لان يعرف سجى في هذي الحاله
ما تحب تكلم احد وحتى لو تكلمت تعصب ففضل انه يسكت ازين له

ويرن جوال سجى كانت دلال هي المتصل وعلى طول سجى ردت من اول ردنه
هذا الشيء اثار تعجب وافي ويدل على اهمية الشخص المتصل عند سجى
سجى بصوت هادي : هلاااا
دلال : هلاااااااا وغلاااا 00سجى انت وين
سجى : انا بالسياره مع عمي وافي راجعين البيت
دلال(( ببتسامه مع وافي الخبل )) : لا تقولين من وصلتوني للحين ما وصلتو البيت
ليكون بيتكم بالرياض وانا مدري
سجى اضحكت لرواقة دلال : ههههههههه لا والله
دلال : اعترفي وين رحتو
سجى بحزن : ناديه مرة اخوي تركي تعبانه وانقلوها للمستشفى عاد رحنا نطمن عليها
دلال : والله سلامتك ما تشوف شر ندوي وش فيها
سجى ما حب تقول ان الجنين الي في بطنها مشوه خلقيا : الجنين الي في بطنها ميت
عاد لازم يسون لها عمليه علشان يطلعونه
دلال : ما تستاهل 000الله يعوضها ان شألله 00 طيب وشلون حالتها الحين
سجى : والله مدري وش اقولك وضعها ما يطمن للحين في غرفة العمليات
دلال : طيب هي في أي مستشفى
سجى : في المستشفى العسكري
دلال : اذا قدرت بمرها بكره
سجى : اذا بتمرينها عطيني خبر علشان اكون متواجده
دلال : طيب 00خلاص اخليك الحين
سجى : دلال لا تمامين 00ابي اكلمك اذا وصلت البيت
دلال : من عيـــــوني 00مع السلامه
سجى : مع الف سلامه

وافي تفاجاء من مكالمة سجى ودلال الصداقه بينهم الظاهر حميمه وقويه مع ان سجى متضايقه ومعصبه الي انها كلمت دلال وبهدوء ورواقه 00وهذا من صالحي طبعا
كانها قالت انها بتجي المستشفى بكره والله لاخذ مخدتي وانام عند باب المستشفى
واحط لافتات ترحيب

بعيــــــــــد شوي عن جو التوتر الي مسيطر على عائلة بو تركي
الـــــــي بيت بو ضاري

وتحديدا فـــي حديقة المنزل الواسعه
كان جالس شهاب والعم طلال

طلال : ليه ما جبت لك عشا معي بتجلس تناظرني كذا وانا اتعشا
شهاب ( متعشي قهر ) : مداخيل العافيه 000متعشي في البيت
طلال هو يفتح قوطي البيبسي : طيب وش موضوع يا ولد اخوي
شهاب : انت كمل عشاك وبعدين نتكلم
طلال : طيب اكمل عشاي 000اكمل عشاي

شهاب وهو يخذ جوله بعيونه على الحديقه وتصميم البيت صحيح انه يشبه
تصميم فلتنا لكن الي يطيل النظر فيه يكتشف ان فلت عمي بو ضاري اكبر مساحه
واكثر فخامه من ناحية التصميم الخارجي والتصميم الداخلي
رفع شهاب عيونه لفوق الى نوافذ الطابق العلوي ولمح احد يناظر فيه من خلف
ستائر احد غرف الطابق العلوي كان من الظلام قاتم فما بين من ملامح الشخص
غير هيئته وعرف من الهيئه ان بنت

شهاب بتسأل : عمي في احد غيرك في البيت
طلال : ههههههه يعني كيف في احد غيري اكيد في احد عمك ومرت عمك
وبنت عمك واعيال عمك
شهاب (( اجزم ان انفال هي الي تراقبهم )) : عمي طلبتك قول تم
طلال : افاا يا ولد اخوي 00انا اذا بيد طلبك والله ما اردك
شهاب : بصراحه وبدون مقدامت 00ابوي خطب لي بنت عمي بو ضاري
طلال بتفاجأ : من بنت اخوي انفال
شهاب : ايوه 00انا بصراحه ما ابيها 00قصدي يعني ما ابي اتزوجها
طلال ( صاير شيء بدنيا ) : طيب قول لبوك هذا
الكلام 00ولا تيني بعد اقوله انا
شهاب : قلت له بس هو مو راضي 00والمصيبه ان عمي بوضاري وافق
طلال (الا كارثه مو مصيبه ) : طيب وش المطلوب مني
شهاب : ابيك تكلم بنت عمي وتخليها ترفض وتقول لابوها ان هي ما تبيني
وبكذا ابوي ما يقدر يسوي لي شيء وما يقدري يقصبني على الزواج
طلال : وتتوقع بسهوله بوضاري قتنع
شهاب : عاد هذا يعتمد على بنت عمي وقدراته والبنت من تدري انها غير مرقوبه
من قبل خاطبها تسوي المستحيل علشان كرامتها ما تنهان
طلال ( ان الود ودي هذا الزواج ما تتم ) : طيب انا بكلمها بكره بس ما اوعدك بشيء
شهاب وهو يوقف : بس انا بتفائل بخير
طلال : وين تو الناس اجلس معي والله متضايق اليوم
شهاب : انت قوم تعال معي البيت بعدين انا بروح اريح لي شوي قبل
تطلع الشمس
طلال : ما اقدر اجي معك 00بظل هنا علشان اكلم انفال بكره
شهاب : أي والله عمي تسوي خير ابي اصبح على احلى خبر خبر الحريه المطلقه
طلال : طيب تيسر 00ورني عرض اكتافك

فـــــي بيت بو تركي
وتحديدا في غرفة سجـــــى
اول ما فتحت باب الغرفه رمت نفسها على السرير بكل قوه
وجلست تتامل السقف فتره
وحست ان بدموعها بدت نزل على خدودها
وبدون ترددا دقت على دلال

دلال : هلاا سجى ها وصلتي البيت
سجى : توني داخله الغرفه
دلال : طيب ما في اخبار عن ناديه
سجى : لا والله انا قلت لعمي وافي اذا دق تركي عليك طمني
دلال وحبت تسأل عن وافي : هو عمك وافي ساكن معاكم
سجى : لا هو ساكن مع خالاتي الثنين بس هو يحب ينام عندنا
لانه قريب منا حيل
دلال : سجى وش فيه صوتك مو طبيعي وكانك تعبانه
سجى : دلال00 اليوم شفت مشاري في المستشفى
دلال بفرح : والله 00شفتي حبيب القلب
سجى : يارتني ما شفته 00تخانقنا
دلال : على ايش
سجى : على نفس الموضوع غيرته الزايده والي ما لها معنا
دلال : هو متى راح يبطل هذي الغيره وبعدين يعني
سجى بحزن : دلال تدري وش افكر فيه
دلال : وش
سجى وتخنقها العبره : اني هو في طريق وانا في طريق00 احس ان بيننا صخره
كبيره من زمان وانا ادق عليها ابها تتفت ما راح تتفت لو اجلس اكسر فيها من الحين
الى اخر عمري
دلال : ليه هذي السوداويه
سجى بحزن : احس اني تعبت منه اذا الحين بغيرته يرميني بجمر وبعدين اذا تزوجنا
وش بسوي فيني بحطني بنار
دلال : طيب حاولي معه
سجى : والله حولت وما سفت أي نتيجه المشكله ان يشوف ان غيرته منولده عن حب
وانا اشوفها عقده او مرض ومدري والله
دلال : طيب وش صار اليوم
سجى : مع ان الموقف الي صار اليوم عادي بس انا تضايق منه لان تذكرت كل مواقفه
دلال : طيب انت الحين متضايقه منه
سجى : لا انا متضايقه علشانه ما ابيه اشوفه هذي الصوره
دلال : بس انتي المفروض تتقبلينه حسناته وبعيونه
سجى : هذا ما ادرجها انا تحت مسمى عيوب هذي صفه شينه فيه نقدر نطمسها بس المشكله
فيه هو الي عاجبته هذا الغيره
دلال : ما في احد كامل
سجى : صحيح بس ما في احد منا ما يطمح ان يصل الى حدود الكمال
دلال : طيب الحين انت يا حلو زعلانه منه
سجى : مدري بس ما راح اعديه له ولازم اضع حدود له
دلال : وش راح تسوين
سجى : مدروي والله بس الحين اذا قفلت منك راح اقفل جوال وما راح افتحه واذا تشفته
بكره راح اتحاشاه 0000 الا صحيح انت وش علامك اليوم في السياره مو طبيعيه
دلال ببتسامه : ما فيني شيء 00سلامتك
سجى : الا فيك شيء مو على انا
دلال : اذا شفتك بكره في المستشفى اخبرك
سجى : انا ادري انك متي بخاليه 00طيب اخليك الحين ازعجتك معي
دلال : لا ازعاج ولا شيء وطميني على ناديه 00يالله لا تشيلين هم واحلام سعيده
سجى : صاحبهم اسعد

سجى بعد ما انهت مكالمتها مع دلال على طول قفلت جولها وحطته بالدرج
ونامت

نـــــاديه ما زالت في غرفة العمليات والوضع شكله ما يبشر بخير
لكن تفائل بخير تجده
شهاب ومعلق امال كبيره على عمه طلال هل سيتحقق امله ؟
طلال هل سيافتح انفال بالموضوع ؟
هل سيكون في لقاء اخر جمع دلال وافي ؟
مشاري وسجى والغيره الزايده هل ستصل بهم الى محطات الفراق ؟

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 10:46 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



--------------------------------------------------------------------------------

) الفـــــــصل الثـــــــامن (

:: الجـــــــــزء الثانــــــــي ::

فتحت سجى عينها بتثاقل عند سماعها احد يطرق على باب غرفتها ادارت وجهها
الى الجهاه الاخر حيث توجد ساعتها المنبها موضوعه على الطاوله بالقرب من سريرها
اخرجت يدها من تحت البطانيه بصعوبه وضقطت على الزر الموجود في الساعه الانارتها
لتعرف كم الساعه الان كانت الساعه تشير الى الثلاثه والنص بعد منتصف الليل
رفعت جسدها بصعوبه

سجى بصوت كله نوم : مــــــين
جاء صوت وافي من خلف باب غرفتها : سجــــى سجــــى افتح الباب
سجى : طيب 000بس لحظه

قامت سجى من السرير وتحس ان جسمها يألمها كانها نايمه دهر
يدها على مقبض الباب ويدها الثانيه على مفتاح الاناره الي جنب الباب
افتحت الباب وفي نفس الوقت افتحت الاضواء مما خل عيونها تتسكر تلقاء لانها تعودت على الظلال
وافي : قطعنا عليك نومك بس حبيت اقولك ان تركي كلمني
سجى وتفتح عيونها : ها وش قال
وافي ببتسامه : الحمدلله
سجى : أي يعني وش الحمدلله
وافي ( يستهبل ) : يعني بخـــــير
سجى : أي وبعدين 00 وش قالك تركي
وافي : اذا بكره رحتي المستشفى شخصي الحاله على كيفك وعرف وش صار بالتفصيل الحين يالله روحي كملي نومك 00احلام سعيده

وافي وهو نازل من الدرج سمع صوت الباب اكيد هذا الدب القطبي وصل
رفع يده وشاف ساعته الساعه ثلاث ونص وتوه يشرف الاخ 00

وافــــي بجديه : توه الناس كان نمت بره ليه راجع البيت مبكر
عبدالرحمن ( رايق ) : عمي وافي في بيتنا 000يامرحبا 00يا مرحبا
وافي بجديه : ما تدري الساعه كم الحين
عبدالرحمن : الا
وافي بجديه : طيب ليه متأخر
عبدالرحمن : انا حياتي ماشيه على توقيت جرنش يعني انتو عندكم الساعه ثلاث انا عندي
الساعه 12 تو بدري 000وبعدين انت ليش تحاسبني ليكون عطوك دور الابوه المبكره
وافي (ببتسامه على خبالة عبدالرحمن وخفت دمه ) : ها ها ها ها ضحكتني
عبدالرحمن وتتغير ملامحه الى الجديه : اسمع من يتكلم عن التأخير ما كأ نك يا عمي
وافي ما تجي الى في هذا الوقت و ازيد بعد في اقلب الليالي 000الله يعلم وين تروح
وافي : يالله عاد ترى عطيتك وجه بزياده يا الدب القطبي يعني وين اروح مع الشباب وبعد لا تنسى ان انا اكبر منك
عبدالرحمن : ههههههههههههه يعني الي يسمعك يقول اكبر مني بعشر سنين كلها ثلاث سنين
مدري اقل بعد 00 اساس انت المفروض تحمد ربك اني اقولك عمي رافع من شأنك المفروض 00اقولك وافي حاف
وافي : يعني الحين من كثر ما تنادين عمي 00 هذي اللقب مرتبط بمزاجك مره تقولها وعشر
لا
عبدالرحمن ويتجهه للمطبخ
وافي : وين رايح وتاركني
عبدالرحمن : جوعان بروح اصلح لي شيء اكله
وافي : احسبني معك 00وانا رايح الصاله

انتظر وافي في مكانه مده ينتظر رد عبدالرحمن لكنه ما سمع رد مشى وراح يجلس
في الصاله
دخل الصاله وفتح الانوار وفتح انوار المداخل والي على الدرج والتكيف للطابق الارضي
كامل والابجورات الي عند المدخل صار البيت كأن الساعه 9 الليل وقت العشا وجلس
على كنب الصاله براحه ومدد رجوله ومسك رموت التلفزيون وشغله
وافي ببتسامه 00في نفسه
ياحليك يا عبدالرحمن ياولد اخوي موسع الصدر على الاخر وافي يحب تكون علاقته
بعيال اخوانه اكثر توسعا من علاقت عم وولد عمه يحب تكون علاقتهم مثل علاقة الاصحاب
بدون رسميات بس عاد بموجود الاحترام طبعا الى هو اساس العلاقات يتذكر لما كان صغار والله ايام راحت يوم كان في ابتدائي ما يرضى احد من اعيال اخو يناديه عمي يحس انه
صغير على هذي الكلمه بس لو يشم خبر ان مشاري معلم احد من طلاب المدرسه ان هذا
يصير له عمه يضربه كان يدرسون في مدرسه وحده هو مع مشاري كان يقول لمشاري في
المدرسه ناديني ولد عمي لا تناديني عمي حتى في الحاره لما كان يلعب معهم كوره ما يرضى احد يقول عمي لما صار في مرحلت المراهقه اختلف الوضع صار يجبرهم ينادونه
عمي يحس ان هذي الكلمه رزه وشخصيه ( عمي وافي ) داخل البيت وخارج البيت حتى يذكر لما كان
يروح عند الشباب هو ومشاري وكان احيانا ياخذون معهم عبدالرحمن كان يوصيهم في الطريق يكثرون من كلمه عمي لما يكونون عند الشباب اما الحين الوضع اختلف صارت
الكلمه عنده مجرد رابط لفظي اما الرابط الحقيقي هذي علاقته مع اعيال اخوه ومضمونها

جا صوت عبدالرحمن قاطع لسلسلة ذكريات وافي
عبدالرحمن وحامل صنيه بيده : عمي شفيك مشغل الانوار كلهم كان عندنا عرس حتى
لما اكون مع اهلي جالسين ما نشغلهم كلهم
وافي : كلما اكثرت الانوار كلما صارت الرؤيه اوضح 000ما علينا قل وش مصلح لنا
عبد الرحمن ببتسامه وهو يحط الصنيه على الطاوله : من اطيب ما يكون 000بس انت شم
الريحه 000يم 000يمي
وافي ببتسامه : لمتان امثالك ما يضيعون يعرفون يدبرون عمرهم يطبخون لبطنهم
عبدالرحمن : ههههههههههههه 000اقول قم لا تاكل معي هذا جزاي حاسبك معي عاد من
متني والله ضعيف اللهم كرشه بسيطه وخفيفه وظريفه مع الايام بتروح
وافي : والله ما اظن تروح 00الا مع الايام راح تتوسع وتكبر
عبدالرحمن : عادي خلها تاخد راحتها وتكبر مو يقولون الكرشه دليل النعمه علشان اذا شافوني الناس يظنون اني ولد نعمه

سجى كانت واقفه عند الدرج انزلت عتبتين بعدين وقفت لما شافت انوار البيت كلها
مضويه الي عند الدرج والابجورات الي عند المدخل الي نادر ما تشوفهم يشتغلون ولمحت
انوار منبعثه من باب المطبخ تحس ان البيت صار في حياه مع ان اصحاب البيت مو متواجدين
فيه يا ترى وش صار ليكون اني حلامنه خليني انزل واشوف وش صاير
ليكون حارمي بالبيت عاد معقوله الحرامي يشغل الانوار كلها
انزلت ولما قربة من مدخل الصاله سمعت صوت احد يضحك وصوت التلفزيون كانت ضحكت اخوها عبدالرحمن تقدر تميزها لان لها نبره رنانه حست براحه لما سمعت ضحكته
على طول اتجهه لمدخل الصاله ولما ادخلت شافت عبدالرحمن وعمها وافي مبسوطين جالسن
ياكلون ولا كان الوقت الحين متأخر ما بقى الا ساعه وتطلع الشمس

وافي وهو يناظر في سجى (ببتسامه ) : القمـــر صاحي ليه ما نام
سجى حست براحه لما سمعت صوت عمها وافي : ما جاني النوم قلت انزل اخذ لي جوله
في اركان البيت
وافي : زين لحقتي على الاكل تعال اقلطي معنا قبل لا يخلص اخوكي المنتفخ الاكل
عبدالرحمن : ما اردي من ماكل نص الصحن دفعه وحده
وافي : عاد انا اليوم جايع حرقت سعرات حراريه وعصبيه كثير لازم اعوضها
سجى جلست قريب منهم وهي تضحك على جنونهم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه هههههههههه
عبدالرحمن ويناظر في سجى الي ميته ضحك : وش يضحكك يا ست سجى ضحكيني معك
سجى ببتسامه : لا شيء سلامتك 000000 من الي طابخ الاكل
وافي وياشر على عبدالرحمن : هذا البطل المقدام 00هو الي مسوي لنا همصيبه
عبدالرحمن : مصيبه تحل عليك انت وجهك بعد ما اكل نص الصحن يقول مصيبه
سجى : وش مسوي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : يعني وش مسوي سبكتي
سجى : سبكتي باندومي وفاصوليا
عبدالرحمن : يااخي المكرونا تطول على ما تفوح قلت اسوي اندمي اسرع والفاصوله شفتها في
الكبت وسخنتها على النار وحطيتها فوق الاندومي بدل الصلصه
وافي ويضرب عبدالرحمن على كتفه : ايا الدب القطبي المنتفخ وانا اقول هذي مو طعم معكرونا والفاصوليه بدون بهارات 000اقول قم عني انت و طبخك الفاشل زين اني ما كليت كثير
عبدالرحمن : قال عاد ما كل كثير 000ما كأنك ما كل نص الصحن
وافي : تراك ذلتني ما كل نص الصحن ما كل نص الصحن ياخي اقولك جوعان ارحم حالي
عبدالرحمن بجديه : الا شخبار ناديه مرت اخوي
وافي : تو الناس بعد ما عبا بطنه سأل على قولت المثل بعد ما شبع سلم
عبدالرحمن : دق علي اليوم اخوي تركي وانا عند الشباب وقالي ان مرته بالمستشفى تعال جيب امي عاد قلت له ( شف لك غيري ) متأثر بالاغاني والطرب انا بعيد ما اقدر اجي
عاد لما قربت من البيت دقيت عليه ما رد
وافي : الحمدلله انا كلمي من ساعه وطمني عليها يقول ان الحاله مستغره بس حيل كانت
العمله صعبه 00
عبدالرحمن : الحمدلله على سلامتها
ويلتفت على سجى عبدالرحمن : سجى ليه ما نمتي
سجى : نمت قليل وصحيت لما طق عمي وافي علي الباب علشان يقولي عن ناديه
وبعدين رجعت بنام تقلبت في السرير يمين ويسار ما جاني نوم حاولت اخلق الاحلام علشان
انام مافي فايده قلت اقوم انزل تحت

وافي هو ينسدح على الكنب ويمد رجله
وافي : اقول قم انت وطبقك الفاشل روح وده المطبخ ما اقدر اشوفه
عبدالرحمن وهو يشيل الصنيه : سو خير وقطه بحر
لما طلع عبدالرحمن من الصاله التفت وافي على سجى
وافي : سجوي متى راح تروحين بكره المستشفى
سجى : مدري والله يمكن العصر
وافي ( وده يسأل دلال متى راح تجي بس المشكله يخاف سجى تحس بشيء هساحره )
وافي : والله اني تعبان حدي ودي انام نومه طويييييله
سجى : نام نومه طويييله وش الي ما نعك نام الى بكره المغرب
وافي ( بلاك ما تدرين وش الي ما نعني ) : الا والله بكره عندي لقاء مهم اذا نمت راح يفوتني
سجى ( يعني مسوي فيها شخصيه مهمه في المجتمع ) : القاء يتأجل00 او نام واصحى قبل القاء بساعه يا بو القائات
وافي : المشكله ما ادري متى راح يكون القاء ( وان شألله يكون في لقاء )
سجى ( والله ينخاف منك ياعمي يا بو الالغاز)
ويدخل عبدالرحمن الصاله هو يغني
لايهمك حبيبي شف مكانك هنا بين ضلعين قلبي يا حبيب العيون كلما قلت احبكـــــ
وكمل وافي وياشر على قلبه وافي : قال قلـــــــبي وانا
ويعدل وافي جلسته ويطبل على الطاوله الي جنبه
عبدالرحمن بس سمع الطق قام يهز بستهبال مصطنع ويغني بصوت اعلى شوي من الطق
وافي وهو يضحك على حركات عبدالرحمن الهبله : هههههههههههههه ههههههههههههههه
هههههههه يالله عاشو ههههههههه على ورى على ورى هههههههههههه
وسجى رغم انها كانت امس متضايقه ومتوتره الى ان حركات عبدالرحمن تخليها اجباري
تضحك من قلب
قطع جو الضحك والاستهبال الي مسويه عبدالرحمن جوال عبدالرحمن الي رن بنغمة
كاظم الساهر (( فرشت رمل البحر ونامت واتغطت بالشمس صارت مثل النار اعصابي
امتى الحلوه تحس ))
ما ان سمعتها سجى الغنيه الا واختفت الابتسامه لانها تذكرت مشاري دائما اغاني كاظم لها
صدى عند سجى لانها تذكرها بمشاري
عبدالرحمن ويوقف الاستهبال ويرد على الجوال

عبدالرحمن ببتسامه : هلاااا بولد العم
مشاري : هلااااا فيك 00انا قلت اكيد مو نايم
عبدالرحمن : تدري فيني ما انام بدري
مشاري : وين انت
عبدالرحمن : في البيت
مشاري : من جنبك
عبدالرحمن : عمي وافي وسجى اختي
مشاري ( اه يا سجى مدري شخبارك ) : سجى جنبك
عبدالرحمن : أي جنبي ليه
مشاري : اها 000لا عمتي داقه علي تقول ان سجى مقفله جوالها ما دري وش فيها مو بالعاده
عبدالرحمن ( عمتي ما لقت الا انت تدق عليه ولا لزوم التصريفه ) : مدري والله لحظه اسألها

عبدالرحمن ويلتفت على سجى : سجى تقول عمتي ليه مقفله جوالك
سجى ( عمتي ولا مشاري ) بضيقه : قول لها ان جوالي خارج نطاق التقطيه ولا تدق عليه
حاليا لانها ما راح تستفيد شيء 000لا تضيع وقتها وهي تدق

طبعا عبدالرحمن نقل الكلام لمشاري علشان يخبر عمته
بس الرساله الخفيه ما وصلت لمشاري بس حتى وافي فهم وعبدالرحمن
وافي لاحظ ملامح سجى وعصبيتها وكأن الكلام طالع من قلبها وعرف ان اكيد هي زعلانه
ومتضايقه علشان الموقف الي صار امس مع مشاري المشكله اذا سجى ازعلت زعلالها
كايد 00الله يعينك يا مشاري عليها ما راح ترضى بساهل

سجى حست بضيقه وبنظارات وافي وعبدالرحمن الي تحمل كل التسائل 00فحبت
انها تنسحب من الصاله وتروح لعالمها الخاص الي تحس براحه كبيره لما تكون فيه
وهي قايمه
وافي : سجى وين بتروحين
سجى : بطلع فوق بروح غرفتي 000بقرا قرآن شوي وبصلي وبنام
000يالله تصبحون على خير
وافي : وانت من اهل الخير

مــــــــع طلوع الشمس ابتدا يوما جديدا لقسم من الناس والقسم الاخر اغمضو اجفانهم
ليرحلو الى عالم الظلام

الســــــاعه 3 العصــــر
فـــــي بيت بو ضاري
فـــي غرفة الطعام
كانت العائله مجتمعه على وجبة الغداء

ام ضاري : انفال اسكبلك شوربه ؟
انفال : مشكوره 0000لا مااحب اشوربات كثير
بوضاري وهو يزيح صحنه شوي : الحمدلله على هذه النعمه
ام ضاري : بو ضاري ما كليت شيء 00جوعان جوعان وحطو الغدا وفي الاخير هذا اكلك
بوضاري : ما ابي اثقل كثير لان الحين بنام شوي ما احب انام وانا شبعان
ام ضاري : بالعافيه 000
عبدالله ويرفع صحنه : ماما 00حط لي دجاج
ام ضاري وتاخذ منه الصحن : طيب ياحبيبي
انفال : عمي طلال ما صح لحد الان
ام ضاري : ليه هو امس نام هنا
ضاري : انا اليوم الصباح شفت سيارته 00يمكن جا متأخر
انفال ما حبت تقول ان امس شافت عمها مع مشاري جالسين في الحديقه في وقت متأخر
ضاري وهو قايم من الكرسي : بروح اصحي عمي
ام ضاري : لا خله نايم يمكن ما نام امس الا متأخر وبعدين اليوم ما عنده دوام خله يرتاح

ام ضاري مهته كثير بطلال وحنونه عليه مثل اعياله مه تحفظ شوي دام في البيت حاط لفتها
معها علشان اذا جا تتحجب فيها طبعا هي ما تتغطه منه 00ما تحب تحسسه ان مضايقهم او مقيد حريتها لان ما له احد غير خوانه

بعد الغدا انتقلت العائله الى الصاله المفتوحه يشربون الشاهي ويكلون قطعت حلى وشاهدون التلفزيون

عبدالله : ضاري خله على سبيستون
ضاري : روح طالع سبيستون في غرفتك
عبدالله : ماما شوفيه ما يخلي على كونن
ام ضاري : يماما قوم تابع كونن فوق بغرفتك ضاري وانفال وانا ما نبي كونن وانت واحد قوم تابعه فوق مع اخوك حسن
عبدالله : لا حسن يتابع توم ان جير فوق
ام ضاري : طيب00 تابعه في الصاله الي فوق يعني لازم في الغرفه
عبدالله : ماما حط لي قطعت كيك كبيره علشان اخذه معي فوق
ام ضاري : الحين انت ما كل قطعتين وتبي بعد لا يا ولدي مو زين الحلويات كثير
يالله قول الحمدلله وقوم

الا بدخلت العم طلال الصاله
طلال : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
طلال : ها يا ام ضاري شخبارك
ام ضاري : بخير 000انت شخبارك
طلال ويناظر في انفال وفجأه يتذكر سالفة امس مع مشاري طلال ببتسامه : كيف حالك يا انفال
انفال : بخير
ضاري : اجلس عمي طلال جنبي 000والله فاتك الغدا
طلال ويجلس جنب ضاري : بالعافيه
ام ضاري : تبي احط لك قطعت كيك
طلال : لا تسلمين ما ني مشتهي اكل
ام ضاري : طيب اخليهم يحطون لك الغدا
طلال : لا والله توني جالس من النوم مالي خلق اكل نفسي منسده عن الاكل
ضاري هو يوقف : يالله انا بقوم 000بروح غرفتي
انفال وهي قايمه : حتى انا بروح اكلم امي
ام ضاري : انفال سملي على امك
انفال وهي طالعه من الصاله : ان شألله
طلال انتهز الفرصه جلوسه مع ام ضاري علشان يسألها عن خطوبت انفال اكيد عندها علم
طلال : يا ام ضاري صحيح ان انفال انخطبت لشهاب ولد اخوي
ام ضاري ببتسامه : أي صحيح 00الله يتم لهم على خير
طلال : وشلون صارت الخطوبه والموافقه وانا ما عندي علم بالموضوع
ام ضاري : ( خبرته بالسالفه كلها من اولها من يوم ما جا بو عدنان وخطبها وافق بو ضاري يوم قال ما يبيها وبعدين خطبها شهاب 0000الخ
طلال من كلام ام ضاري حس ان المهم صارت سهله عليه من كلام ان ضاري استنتج ان
انفال وافقة كرده فعل من غير رغبه بزواج من شهاب بالتالي يصير سهل عليه ان يقنعها
انها ترفض مع ان ماهانت عليه بنت اخوه وترفض مرتين
طلال وهو بوقف : يالله انا بروح اشوف انفال وابارك لها

فـــــي غرفة انفال
بعد ما كلمت امها كلمت دلال

انفال : والله مسكينه ما تستاهل
دلال : أي والله 000يالله الله يعوضها
انفال : طيب الحين كيف حالها
دلال : والله ما ادري امس يوم اكلم سجى في اليل تقوم ان للحين في غرفة العمليات ما تدري
انفال اسمعت احد يضرب على الباب
انفال : لحظه دلول اشوف من يضرب على باب غرفتي

انفال وتقرب من الباب وتفتحه وتشوف عمها طلال
انفال ببتسامه : تفضل عمي اجلس

دخل طلال وجلس على الكرسي وشاف في يدها جوالها
طلال : تكلمين جوال

انفال : ايه لحظه اسكر

انفال وترجع تكلم جوال : دلول يالله اخليك الحين
دلال (وحبت تسأل عن الصوت الرجال الي سمعته يكلم انفال : ليه من عندك
انفال : هذا عمي طلال
دلال : اها00طيب يالله
انفال : لحظه دلول بتروحين اليوم تزورين ناديه بالمستشفى
دلال : لا والله ما اعتقد لان اكيد اليوم بتكون تحت تأثير البنج ما بتحس كثير بالي حولها
يمكن ادز لها باقة ورد وبكره ازورها
انفال : خلاص اذا بكره بتروحين عطيني خبر
دلال : اوكي يالله بااااي
انفال : بااااااايااااات

انفال اجلست بالكرسي الي جنب الكرسي الي جالس فيه عمها طلال
طلال : هذي صديقتك 000اسمها دلال
انفال : ايوه 00وادلعها دلول
طلال تذكر الي امس وده يسأل عنها بس كيف يسأل : امس كان صديقاتك عندك
انفال ببتسامه : ايوه
طلال مو عارف كيف يبتدي معها السالفه وش يقول لها امس شهاب كلمي وقال قولها ترفض
طلال ببتسامه : سمعت تو من ام ضاري انك نخطبتي لولد عمك شهاب
انفال حست بخجل وهزت راسها بحيا
هذي الحركه خلت طلال يعيد حساباته الي من شوي حاسبهم والفرضيات الي استنتجهم من
كلام ام ضاري ان هي وافقة كرده فعل بس مبين من حركاتها انها رغبانه في هذا الزواج
خليني استمر معها في الكلام والاحظ تصرفاتها قبل لافتح معها السالفه 00الله يرجك
يا شهاب والله حطيني موقف محير
طلال : وخبرتني بعد ام ضاري عن سالفة عدنان ولد خالك
هنا تغيرت ملامح انفال ماكانت تحب احد يدري بسالفه فتضايقت لما قال لها طلال انه عرف
طلال لاحظ تغير ملامحها : انفال ممكن اسألك سأل تجاوبين بصراحه
انفال : تفضل
طلال : انت وافقتي على شهاب كرد فعل لسالفة عدنان ولا
انفال : عمي تبي الصراحه ولا ولد عمها
طلال بتسامه : اكيد الصراحه
انفال : انا لما كنت محيره لولد خالي كان شيء مو بموافقتي يعني كان شي اشبه بروتيني
من يوم كنت صغير وهم يقولون انفال لعدنان وعدنان لانفال كبرت على هذا الشيء فما كان
لي يد اغير او اتخذ قرار الا ذاك اليوم الي قالت لي امي ان عدنان ما يقدر يتزوجك
ان ظروفه ما تسمح يمكن حسيت بالبدايه بنبذ او انكسار شموخ انثى انها تنرفض من خاطبها
لكن بعد حسيت اني تحررت من قيود كانت ملفوفه على يدي من يوم انا صغيره يمكن
جا خطوبت شهاب مفاجأه لي غير متوقعه بمجرد ما سمعت الخبر رد شموخي كانثى مو لان
بوافق كرد اعتبار لا لان لي القرار اني اختار حالي حال باقي البنات بين الموافقه والرفض
وبعدين وافقت مو تحت ضغظ الاهل بالعكس استشرت امي وعمي وابوي وخالتي وافقت
بدعم منهم واحساس داخلي
طلال وندمج في كلام انفال : طيب وش هذا الاحساس
انفال ببتسامة خجل : احساس براحه
طلال: راحه من جهة الزواج او الزوج المستقبلي
انفال : لثنين طبعا انا شهاب ما اعرفه ولا اعرف شيء عنه حتى شكله ما اتذكره لكن بنيت راحتي اتجاه ا
لبيئه الي هو عايش فيها الاشخاص المحيطين فيه وعلاقتي فيهم وطيب قولوبهم
امه واخته وعمي وانت يعني معقوله هو يطلع غير عنكم اكيد حتى لو طلع غير من حيث
تركيبت شخصيته بس ما راح تكون المواد الي تكون شخصيته غير المواد الي تكون شخصياتكم
طلال حس بفلسفه نابعه من ثقه بالنفس في كلام انفال بعد هذا الكلام ماعنده كلام يقوله
لان ان يبتسم لها في كل مره يجلس مع بنت اخوه يكتشف فيها اشياء حلووه نادر وجوده هذي الايام وخاصه في الجنس الانثوي

فــــــــي المستشفى

وتحديدا في الطابق الثاني في غرف رقم 273

كانت ناديه جسد هامد ضعيف ممدد على السرير من غير وعي ولا ادراك بمن
حلوه بسبب تأثير البنج وتعب والالم من بعد العمليه
تركي لما تطمن عليها راح العمل علشان ياخذ اجازه لمدة يومين على الاقل
كانت ام تركي جالسه جنب راسها تقرا عليها قران
وسجى كانت جالسه على الكنب الي بعيد عن السرير اول مره تشوف ناديه فهذي الحاله
حتى لما كانت والده برشا ما كان حالها كذا فحبت تجلس بعيد ما تحب تشوفها بهذا الضعف
ووجها شاحب
كانت الغرفه هادءه وواسعه لانهم ما خذين غرفة خاصه
طرقات خفيف على الباب وبسرعه دخل وافي وهو يتنفس بسرعه وكانه جاي من بيتهم ركض
قبل السلام قال وافي : ما يا ام تركي محد زاركم
ام تركي : لا والله محد زارنا
وافي ( الحمدلله كنت اظن اني متأخر على ما جلست من النوم هل منتفج الدب القطبي قايل
له جلسني الساعه 3 ما جلسني الا الساعه 4 على ما رحت احلق شعري لان ما ابي البس
شماخ ورجعت وخذيت شور مشوار وزحمة الشوارع ما ترحم وتعطرت ولبس وصاعد
مسرع قلت على الاقل الحق عليها حتى لو عند الباب وهي طالعه بس شكلها لحد الحين
ما جت خليني اجلس على الكرسي الي جنب الطاوله استريح )
جلس وافي : ام تركي شخبار ناديه الحين ( توه الاخ يسأل )
ام تركي : الحمدلله للحين ما صحت من تأثير البنج
وافي ويناظر في الطاوله الي جنبه شاف سلة ورد جوري يجنن منسق بطريقه حلوه داخل السله وشاف بطاقه في وسط الورد
بحركه من يده سحبها علشان يقرا ما كتب عليها

(( الحمدلله على الســـــــلامه )) ** دلال **

فتح عيونه على الاخر دلال جت وعلى طول رفع عينه جهت سجى
وافي : سجى جو صديقاتك
سجى : لا محد جا منهم
وافي : من جايب هذي الباقه
سجى : صاحبتي دلال
وافي ويفتح عيونه : يعني جت دلال هنا
سجى ( وش فيه الاخ مطيور ) : لا ما جت بس طرشت باقة ورد مع السواق والخدامه
وافي وحس براحه : اهااا 000ليه هي ما راح تجي اليوم
سجى ( وش هذا الاهتمام) : لا ما راح تجي اليوم بتجي بكره مع صديقاتي

وافي في نفسه دام ان دلال راح تجي بكره وش عندي جالس هنا خليني اقوم اطلع اشوف شغلي واجي في الليل

وافي هو يتمشى في المرر المادي الى المصعد وكان الجو هادء
جا صوت بنت من الخلف تناديه برقه
التفت وافي لان الصوت مو غريب عليه

000: لو سمحت وين غرفه رقم 273
وافي وعرف من هذي البنت : في اخر الممر قبل المنعطف بتكون الغرفه على جهتك اليمين
ميلاف : اهااااا طيب تكمل بدلع : مو انت عم سجى الي امس وصلتنا
وافي : ايوه
ميلاف : مشكور على التوصيله
وافي ( شكل البنت مطوله تبي تسولف ) : العفو 00
ميلاف برقه ( ياربي وش اسأله بعد ) : طيب سجى موجوده في الغرفه
>>> ( توه من شوي قبل لتصعد مكلمتها وتدري انها بالغرفه بس البنت تبي سأل تتأكد )
وافي ( متى راح تفك هل بنت ) : أي موجوده
ميلاف بدلع : طيب في احد غريب بالغرفه يعني رجال (( اه لو في شباب بعد وناسه ))
وافي (( والله ما الغريب الي الشيطان الي ببننا )) : لا
كانت ميلاف حامله باقة ورد في يدها وكانت
توه وافي بيمشي
ميلاف : لحظه
التفت وافي عليها بنظره
ميلاف بدلع وتمد له ورده حمره : ممكن تاخذ هذي الورده
وافي جلس يناظر فيها مستغر ب من تصرفها
ميلاف برقه : لا تفهمني غلط بس لانها مقطوعه من الباقه فحرام انها ترمي في الزباله
قلت اذا ممكن تاخذها
مد يده وافي اخذها بسرعه وبدون أي كلمه مشى وكمل طريقه
وافي وهو يمشي في الممر والله غريبه هذي البنت مدري وش اسمي تصرفها جراءه ولا00
طيب ما له اسم ثاني غير انها جراءه منها00 طيب انا ليش خذيت منها الورده صحيح كلامها
حرام ترمي الورده في الزباله حــــرام
0000رفع يده وناظر في الورده بحركه سريعه
رماها عند اول زباله شافها قدامه وكمل طريقه

كملت ميلاف طريقها وهي فرحانه هذا الي تبيه انا اقول ما هو صعب الولد
اجيبه يعني اجيبه

دخلت ميلاف الغرفه بعد ما طقت الباب وسلمت وجلست جنب
سجى لما شافتها سجى استغربت ما توقعتها راح تجي بهذي السرعه اذا صديقاتها ما راح يجون الا بكره هذي من اول ما خبرتها على طول جت يمكن تحب توجب او راعية اصول شكلها

سجى : يا هلااااا فيك
ميلاف : الله يحيك 00طمنين عليها 00شكلها العمليه كانت صعبه
سجى : أي والله
ميلاف : ما جات انفال بنت عمي
سجى : لا قالو بيجون بكره صديقاتي كلهم
ميلاف (( شكلي بجي بكره معهم ) : اهاا انا كنت اظن ان راح تجي اليوم لان حتى اختي
ميعاد تبي تجي شكلي بجي معها بكره
سجى : حياكم
ميلاف : الله يحيك

الا بدخلت عبدالرحمن الغرفه
عبدالرحمن : السلام عليكم 000ها يما شخبارك والله البيت بدونك مظلم
ام تركي : العب علي بكلمتين 00
عبدالرحمن : افااااا يالغاليه
عبدالرحمن ويلتفت على سجى ويشوف احد جالس جنبها انحرج داخل ما خذ راحته ما يدري
ان في ضيوف في الغرفه
عبدالرحمن : ها سجو شخبارك
سجى : الحمدلله
عبدالرحمن : اسف دخلت انا ما ادي ان في ضيوف عندكم
سجى : لا عادي
عبدالرحمن : طيب انتي من جابك
سجى : جيب مع ابوي الظهر
عبدالرحمن : اهاااااا
ميلاف كانت تناظر عبدالرحمن ان اول ما دخل وتراقب كل تصرافاته والله شكل هذي العائله عندهم شباب
حلووووين بس عمها احلى من هذا عمها جسمه ارشقه
حتى هذا جسمه حلوو واطول بس ذاك بعد ملامحه احلى مع ان ثنينهم وسيمين المشكله الحين محتاره من ارسم عليه
خليني ارسم عليهم ثنينهم وبعدين اختار بينهم مع اني ودي فيهم ثنيناهم بس لازم اختار واحد منهم في الاخير
طيب مو المفروض بالبدايه اعرف من هذا وش يصير لسجى خليني اسألها

ميلاف غربت من سجى وهمست لها بصوت واطي
ميلاف بصوت واطي : مين هذا
سجى : هذا اخوي عبدالرحمن
ميلاف : اكبر منك
سجى : اكبر مني بسنتين
ميلاف : اكيد يدرس
سجى : ايوه يدرس بالجامعه قسم حاسب الي
ميلاف : اهاااا 000الله يوفقه 000 طيب انا استأذن الحين وامرك بكره وان شألله ناديه تصحى علشان اسلم عليها
سجى : اذنك معك ومشكوره على الزياره الحلووووه

لما طلعت ميلاف جلس عبدالرحمن جنب سجى على الكنب
عبدالرحمن : الي كانت هنا صديقتك
سجى : مممم مدري تغريبا
عبدالرحمن : هههههههه كيف يعني تغريبا
سجى : يعني هي تصير بنت عمت صديقتي
عبدالرحمن : هااااا 000طيب جا عمي وافي اليوم
سجى : جا شوي وطلع بسرعه وقال بجي بالليل
عبدالرحمن : عمك هذا اليوم حرق لي اعصابي قال لي جلسني الساعه 3 قلت لها طيب
يوم جات الساعه 3 مصيبه بالموت صحى الساعه 4 وما صحى الا لما رشيت عليه كاس
مويه بارده صحا مفزوع وبدل ما يشكرني جلس يتحلطم ليش ما جلسته الساعه 3 المشكله
انه كيست نوم نومه ثقيل وش اسوي له
سجى : هههههههههههه ههههههههههه

على صوت ضحكات سجى انفتح باب الغرفه ودخل مشاري مع امه
مشاري : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
ام مشاري وعلى طول تقرب من بنتها وتبوسها على جبهتها
ام مشاري بحزن : يا بنتي صاير وجهها شاحب وش سو فيها المخابيل (( عاد بدا مواويل الامهات الله يحفظهم ))
ام تركي : الله يحفظك يا ام مشاري البنت ما فيها شيء بس من تعب العمليه والبنج
ام مشاري : جسمها ساخن اكيد مسوين فيها شيء
مشاري ويقرب من امه : يما جلسي على الكرسي وبنتك ما فيها الا العافيه
مشاري ويرفع عينه جهت عبدالرحمن وسجى
ويناظر في عين سجى ليه تسوين فيني كذا مو حرام عليك امس طول الليل انا ادق
عليك جوالك مغلق رسلت لك مسج وما اظن ان وصلك لان اكيد جوالك للحين مغلق
ليه هذي النظره ليه نظرت الزعل والتجاهل الي اشوفها في عينك رحمي حالي
انا حالتي حاله وانت صوت ضحكاتك واصله الى اخر الممر

سجى لما لاحظت نظرات مشاري لها وشافت فيهم العتاب وشكل عيونه ذبلانه
اكيد راح العمل اليوم مواصل صحيح ان ما هان عليها 00بس حبت تزيد الجرعه
شوي وتقهره

سجى وتكلم عبدالرحمن بصوت شوي عالي : عبدالرحمن ممكن توصلني البيت احس اني مخنوقه
عبدالرحمن : طيب قوم يالله

مشاري وزعل سجى الثقيل كيف راح يتصرف معها ويراضيها ؟ ولا بخلي
الحال على ما هو عليه
طلال موقفه صعب كيف راح يتصرف مع شهاب ؟
ميلاف الخطه الى راح ترسمها لعبدالرحمن و وافي كيف راح تكون وماما مدى نجاحها؟

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 10:48 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




--------------------------------------------------------------------------------

) الفـــــــصل التاســـــــع (

00000 الجـــــــزء الاول 000000


فـــــــي بيت بو ضاري

وتحديدا فـــي غرفة عبدالله

كــــان الحماس والاكشن يثير شيء في النفس الاعب فهو بيده يكبس ازرار ليرى خصمه طريح
ارضه بدمائما لكن فجأه يقوم ويحارب من جديد قد يصيب ضربه ويبدي خصمه وقد يتفاجأ
بضربه اعنف من سابقتها 00هذه العبه تعتمد على التركيز وكبس الزر في الوقت المناسب
او ربما كبس ازرار كما يفعل العم طلال

طلال ( هو يناظر في الشاشه واصابعه كلها على ازرار الرموت تكبسهم دفعه واحده ) : ايوه
000 يالله 000يا سلام 000بعد وحده بعد ضربه00 حلوو
عبدالله ( ويشوف عمه طلال متحمس )) : عمي ما يكبسون على الازرار كلهم بعدين يتعطل الرموت
طلال ( ومازالت عينه على الشاشه واصابعه كلها على الازرار ) : لا ماراح يتعطل 00وبعدين هذي
العب العدل
عبدالله : لا عمي انت شوف المقاتل حقك يضرب في الهوا ومرا يقفز ومرا يرفع رجله صاير كانه مهرج
طلال ببتسامه : والله ما المهرج الا انت يا ولد اخوي 00الحين متى شفتني اعرف العب
ولا افهم حق هالعبه 000مناديني تبين العب معك 000وراك ما علمتني من البدايه
عبدالله ببراءه : فكرتك تعرف تلعب 00مثل ابوي واخوي ضاري
طلال : انا وين وهذي الالعاب وين 000يالله خليني اقوم
عبدالله : لا عمي اجلس اعلمك 000 (ويكمل عبدالله براءه )00 علشان بعدين تعرف تلعب مع اعيالك
طلال ويتأمل ملامح عبدالله وبتنهيده
طلال وهو يمسح على راس ولد اخوه : والله ما ظنتي بصير عندي اعيال 000يالله كمل لعبك
وانا بقوم اشوف بوضاري وين

طلال هو طالع من غرفة عبدالله00 هو ما دخلها الا علشان يرفه على نفسه شوي ويلهي نفسه
عن السالفه من كلم انفال هو في دوامه لا من جهة انفال يقدر يسوي شيء ولا من جهة شهاب
يقدر يسوي شي ما هو قادر يروح يصارح انفال ويقول لها ان شهاب مو موافق على الزواج
ولا قادر يرد على موكالمات شهاب الى من الظهر الى الان ما وقفت وهو كل شوي يعطيه مشغول
مو عارف وش يقوله يقول ان انفال رغبانه بهذا الزواج ومرتاحه وانقله الكلام الي قالته ولا اقوله
تصرف بنفسك وانا بشيل يدي من السالفه ولا اقوله توكل على الله وتزوج يمكن هذي الزواجه تطلع
زواجه صالحه مع معرفتي العميقه بشهاب والسطحيه بانفال والتوقعات الظاهره لهذا الزواج والله ما ظنتي ينجح 0000احسن شي اكلم ليلى يمكن تساعدني يمكن هي تشوف الموضوع من جانب
اكثر وضوحا 000مراح اكلمها بالجوال 00راح اروح لها البيت علشان ناخذ راحتنا في الكلام
هو الموضوع حساس يعني أي احد يسمع كلمه مني ولا مناك راح تصير كارشه مع اخواني
بوضاري وبو شهاب 000 الزواج عندهم ترابط عائلي اكثر من توافق شخصي


عند مدخل البيت شاف طلال ضاري
ضاري : ها عمي على فين
طلال ببتسامه : والله طالع شوي اشم هوا
ضاري : انت اليوم ما عندك دوام صح
طلال : أي صحيح ان شألله بكره بداوم العصر
ضاري : ترى اوبوي وعمي بوشهاب يسألون عنك من ساعه
طلال : ليه اخوي بوشهاب في المجلس مع بوضاري
ضاري : ايوه من بعد صلات العشا وهو هنا 00لانه راح مع ابوي المسجد وجا معه البيت
طلال : خليني اروح اسلم عليهم واجلس معهم الحين يقولون يوم اجازته وما جلس معنا كلا طالع
ضاري : وانا خليني اطلع شوي اشوف ربعي قبل لا يسأل عني ابوي 000اشغله عمي بالكلام علشان ما يسأل عني 00والله مليت من جلست الرجال 00ودي ارابع واجلس مع شباب من سني
طلال : هم الله يحفظهم اخوانا يبون الولد من يطلع من بطن امه يرافقهم في جلسات الرجال والشياب
ضاري : والله ما ادري متى نتحرر شوي من هذي العادات حقتهم 00ملينا
طلال ببتسامه : طيب انت روح شوف ربعك اخذ لكم كم لفه وتعشى وخل ابوك علي وان سأل عنك
انا اعرف شلون اصرفه
ضاري ويبادله الابتسامه : والله مشكور يا عمي 00خليني ادق عليهم قبل لا يبعدون اخليهم يمروني

فــــــي المجلس
كان العم بوشهاب وضاري يتناقشون بموضوع زواج انفال وشهاب
ودخلت طلال كانت قاطعه لهذه المناقشه ولكن اتسعت دائرة المناقشه من شخصين الى ثلاثه

طلال ببتسامه : الســــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العم بوضاري والعم بو شهاب : وعليكم السلام والرحمه
بوشهاب : زين شفناك 00وتذكرت ان عندك اخوان 00وجيت تسلم عليهم وتجلس معهم
طلال ( الله يكون بالعون بدينا الحين ) : عاد وش دعوه وانا اقدر انسى اخواني 00بس تدري
العمل 00ودوامه شوي مو ثابت 00 يعني مره العصر مره بالليل 00واجي من العمل تعبان
واحط راسي وانام
بوشهاب : انا كم مره اقولك وش لك بهذا العمل الي رزقه ثابت 00تعال اشتغل معنا بالشركه
وحرك فلوسك بمشروع
طلال ( كل ما اجيب طاري العمل ينعاد هذا الموال ) : لا وش لي انا بالتجاره والمشاريع ما افهم
شيء فيهم خليني 00 اشتغل شيء انا احبه ومتمكن منه احسن من احرق اعصابي بمشاريع مدري وش الي وراها
بوضاري : انت ما طلعت علينا طلعت 00عظمك طري وقلبك رهيف
بوشهاب : والله كل هذا من هذا الطب مدري التمريض 000ما ادري وشلون قبلنا يدرس في هذا المجال
طلال ( هذا الي خلاني اشتغل بالرياض بعد التخرج علشان ابعد شوي عن هذا الجو ) :
طلال ( وحب يغير الموضوع ) : شخبار العيال يا بو شهاب
بوشهاب : الحمدلله 000ذكرتنا كنا ننقاش موضوع خطوبت شهاب وانفال
انت وش رايك نخلي الملكه والزواج بعد سبوعين
طلال ( اسبوعين يا الظالمين ) : انت بتحددون الموعد وما بتاخذون راي شهاب وانفال
بوشهاب : ما اظن ان لهم راي بعد راينا

طلال فــــــــي خاطره وينك يا شهاب تعال اسمع 00انت في وادي تلعب في الوقت الضايع
وهم شكلهم احسمو المباراه 00جلسين يخططون وشلون يجبون الكاس 00ماعتقد ان صوتي الحين ولا تدخلي ينفع 00لا اكبر السالفه وادخل ليلى ومدري مين خليها تنحصر في اطار00 ودارا درا
ودار بعده ما درا 000خلنا نفرح بهذي الزواجه

بوضاري : لا لازم ناخذ رايهم لكن ما اعتقد ان بكون رايهم احسن من راينا
طلال : انا من راي ان تخلونها بعد شهر افضل علشان يمدي انفال تتجهز وبعد يمديهم يتهيأن
نفسيا
بوضاري : شهر 00راي سديد ونخلي الملكه ليلة ربوع والزواج ليلة خميس
بوشهاب (مع ان الوقت يحسه بعيد الا انه ما حب يعارض اخوانه ) : طيب
بوضاري ويناظر طلال : وانت يا طلال مو ناوي تكمل نص دينك وتتزوج
طلال كان احد رامي عليه قنبله
طلال برتباك وابتسامه تكاد تظهر : لا 00اقصد تو الناس علينا
بوشهاب : هذا شهاب الي هو اصغر منك بيتزوج 000وبكمل نص دينه 00 وانت وش الي ناقصك
تزوج انت وشهاب في ليله وحده
طلال ( مقصوب وليس برغبه منه ) : الله يهنيه 00ويوفقه 000 لا انا ما افكر بزواج الحين
الا بدخلت شهاب المجلس 000طلال حس براحه لما دخل شهاب علشان تتسكر السالفه
طلال ببتسامه : هلااااااا والله هلاااا بالمعرس
شهاب يطالع عمه من طرف عيونه وكانه يقول بنظراته يا هلا بالخاين والقدار يا بو جهين
شهاب قرب من عمه بو ضاري وباسه على راسه
شهاب : هلاا عمي كيف صحتك
بوضاري : انا بخير 00وطيب انت شخبارك 000 وكيف الشغل معك
شهاب وهو يجلس جنب ابوه : الحمدلله 00
بوشهاب وهو يناظر ولده ببتسامه : حددنا انا وعمك موعد الملكه والزواج ان شألله بعد شهر
شهاب ( قصدك يبا حددت موعد الجنازه )
شهاب وهو يناظر بعمه طلال نظر حاده : ان شألله 000
بوضاري : طلال وين ضاري ماجلس معنا 00قالي بروح شوي وما اشوفه رجع
طلال : ضاري 00انا طرشته يودي ثيابي الدوبي 00ويشتري لي شويت اغراض
بوضاري : أيوه 00 زين تسوي خله يصير رجال يعتمد عليه
بوضاري ويكلم شهاب : كيفك مع الشغل 00ان شألله مرتاح في المكتب الجديد
شهاب : الحمدلله 00خيرك سابق يا عمي
بوضاري : ابيك يا شهاب هذي الايام تشد شوي في الشغل وتشرف على العمال الي في المخازن لمن تحس انهم تعلمو اصول الشغل وتمكنو منه
طلال وهو قايم : يالله انا ماشي بروح عندي مشوار صغير 00عن اذنكم
بوضاري : اذنك معك 00بس دير بالك على الطريق
طلال هو طالع : ان شألله

طلال وهو يمشي في الممر بتثاقل ما يدري وين يروح ما عنده شيء يسويه يا شين يوم الاجازه
الواحده يحس انه بلا هدف ولا اتجاه ويسلم نفسه لدوامت الافكار وبحر الذكريات وقت الدوام الواحد يحس باهميته وان جالس يخدم بلده ويحقق شيء من ذاته ويخالط اصناف من الناس ويشوف حالات
ويحمد ربه على الوضع الي هو فيه 000والصحه والعافيه
ويسمع احد يهمس له من وراه عمي طلال
ويلتفت ويشوف شهاب عاقد حواجبه
شهاب بملامح حاده وصوت واطي يشبه الهمس : هذا الي بساعدني 00وشاد الظهر فيه
طلال ويصفق يده ببعض وكانه ينفضهم من شيء عالق فيهم : الموضوع خارج عن السيطره 00
شهاب : يعني ياعمي ما حاولت تسوي شيء
طلال : سويت من قال اني ما سويت 00كلمت انفال
شهاب : يعني كلمتها وقلت لها ان انا مو راضي بهذا الزواج 000طيب وش كان ردت فعلها
طلال ما حب يقوله ان هي اساسا رغبانه بهذا الزواج : مدري 000يالله انا ما شيء
شهاب : وين بتروح يا عمي وتخليني 000احس اني للحين مو متقبل هذا الزواج استحاله يصير
طلال : المشكله ان راح يصير000 المفروض انك تتقبل 00طيب وش رايك تكلم انفال بنفسك
شهاب متفاجأ : اكلمها بنفسي وش اقول لها
طلال : قولها الا بخاطرك وان انت مو راضي عن هذا الزواج
شهاب وما راقت له الفكر : لا 00لا 00ما اقدر اكلمها
طلال ببتسامه : خلاص 00ارفع رايت الاستسلام
شهاب : عمي 00
طلال : خليني اقولك شيء يا ولد اخوي قبل لا امشي00 تروح يمين تروح يسار تصعد فوق تنزل تحت
اذا اخواني حطو في راسهم شيء يصير يعني يصير وخاصه اخوي بو شهاب وانت ادرى لا تحاول انك تضغط على نفسك اكثر وتلح عليها انك ما تبي هذا الزواج بالعكس حاول تقنعها انها تتاقلم مع
فكرت الزواج 00وبعدين الزواج مو نهايت العالم
شهاب : بس هذي حياتي 00الزواج يعني عمر لقدام 00المفروض الواحد يعيشه بختياره
طلال ويمسك شهاب من يده : شكل السالفه معك بطول وش رايك نروح مقهى نشرب شيء ساخن
ونكمل كلامنا 000وقول كل الي عندك انا مستعد اسمعك لصبح 00قص لي قصة حياتك واحلامك وطموحك 000 بس انت امش معي نجلس في مكان

فـــــــي مكان على شاطىء البحــــــر

فــــي ظلمت الليل وتحت ضوء القمر وفي غمرت السكون وهدوء البحـــــر
كان امواجا من المشاعر تتلاطم في داخل مشاري يجسدها بخرابيش على ورق بقلمه
المبدع الذي يمكلك الفن في رسم المشاعر المبهمه وايضاح خطوط الفاصله بين صدقها وزيفها
بالوانا تعكس صورته في الوقت الحالي

دايم يذكرني الظلام..
الظلام اللي كثير..
يذكرني بخدك.. وضي جفنك
والوقت يمضي كبير..
وانا تحت ظلك..
ارتشف منك السراب
ويضيع حبي هباب..
وانا اتأملك.. لحظة تجي
يصبح وقتي صغير..


دايم هذا وجهي
ماعرفته غير تايه..
ينتظر منك لهفة..
ووقتي ناطر الموعد جفاف
يسولف لي عن غلاك
يمضي في ضيك ملاك..
وانا انصحه خل السهاف
ويعيد يبكي ضرير..


دايم انا اتذكرك
حتى مع صورتك
احضن بقايا حورتك..
أتأملك.. استحملك..
وشهو الغياب..
ووشهو انا غير العذاب..
اوقف على الضفة يمين..
يمكن عسى الله تجين
والأمل فالله كبير..


وانتظر..
والصباح وقته يحين..
وانا بمصباحي ادور
وعقلي يردد نشوتي
هو صاحبك ممكن يجور..
وانا اتخيلك.. واتأملك
يا الظلام اللي سكن همي
وارتحل وسط دمي..
ابسألك.. هو حلال
اللي يصير؟؟..



بتنهيده قويه من مشاري آه 00آه يا سجى قول لي هو حلال الي يصير هو حلال الي تسوينه فيني
لحظه يناظر دفتره ولحظه يناظر البحر يابحر قلي وشلون اراضيها قولي
وش اسوي لها احساسي انها زعلانه مني يضايقني يرسم داخلي ظلام
مثل ظلام الكون وسكونه في هذي الحظه عارف ان زعلها ثقيل بس ما
توقعت ان تصرفي راح يزعلها فيني شيء من الغيره سجى ما تحبها كيف اطفني هذا الشعور 000

جا صوت من الخلف يخترق كومت المشاعر التي تجول في خاطر مشاري

000: توقعت اني راح احصلك هنا
مشاري ويناظر وراه : عمي وافي
وافي : أيوه عمك وافي 00 وبعدين معاك انت 00 كل مره يصير شيء وضايقك جيت تجلس هنا في هذا الظلام
مشاري وهو يتأمل البحر : بالعكس لما اكون متضايق احس ان الظلام هو
الي يقوي الضي بداخلي وتوضح الرأيه فاقدر التمس المشاعر الي
تتصارع في نفسي واراجع حساباتي وكلما زاد احساسي بالظلام كلما قوى بصيص النور وكثرت الحلول
وافي ويجلس جنب مشاري : بعيد عن كلام الجواطر وفلسفة الذات حقتك الي تعطي اكثر من وجه خلنا نتكلم بكلمات من واقع الحياه يعني
كلمات عمليه من اول ما الانسان يسمعها يفهما مو كلماتك الي يبيلها تحليل 00انت الحين وش الي مضايقك
مشاري : انت تدري وش الي مضايقني
وافي :ادري 00بس مو جديد بس الغريب انك هذي المره مضخمها شوي يعني بالعاده اذا ازعلت على طول تراضيها
مشاري : لان ما توقعتها بتزعل
وافي : وهي ما توقعت منك هذي الغيره 000اخذها مني ترى سجى ما
تراضي احد بغض النظر عن من المفروض يزعل ومن المفروض يراضي الثاني 00لا تنتظر منها شيء 00لا تتعب نفسك وريح حالك وراضها
مشاري : المفروض انها تتعلم كيف تراضيني 00مو بيننا بكون حياه وعشرت عمر
وافي : لما تصير بينكم حياه حط لها اسس وقواعد تسيرها عليها 0000
تدري يا مشاري المشكله ان انت وسجى لكم نفس الطباع وهذا شيء
حلو لكن في الواقع ما يخدم علاقتكم يعني لو نفر ض ان
شخصين عايشين مع بعض واثنينهم عصبيين وحياتهم مع بعض استحاله
تستمر ولو فرضنا ان اثنين زعلوين بتنتهي الحياه بينهم ومحد فكر
يراضي الثاني وكل واحد ينتظر الثاني يراضيه يعني انا براي
ان حلو يكون توازن بين الشخصين يعني واحد عصبي وثاني بارد واحد زعول والثاني يراضيه
فانت لازم تعود نفسك من الحين على التنازل والمبادره 00هذا اذا كنت تبي تعيش مرتاح
مشاري ببتسامه : تصدق ياعمي 00حكيم
وافي ببتسامه : طول عمري اقوالي حكم 00بس محد يقدرني
مشاري : مع ان احيانا اشوفك متهور او فيك لمست جنون 00او مو عارف وش تبي
وافي : معاملتنا مع الحياه والمواقف ما لازم تكون كلها على خط واحد احيانا الانسان يحب يوطي
برجله بالنار بمحض اراتده علشان يحس بلهيبها لو ان كل تصرف بقوم فيه
بوزنه ما عشت لحظات وناسه كان عشت حياتي كلها جدي في معاملتي وما تركت لمشاعري مجال تحكمني في بعض المواقف

ويرن 0 جوال وافي ويناظر الشاشه ويبتسم
هذا عبدالرحمن المزعجاي خليني ارد عليه

وافي : هلااااااا وغلااااا هلااا مليون
عبدالرحمن : هلااااا بطيب 000عمي وينك
وافي : انا مع مشاري جالسين على البحر
عبدالرحمن : ايا الخونه تروحون تجلسون على البحر بدوني 00ما هقيتها منكم
وافي : كنا في اجتماع مغلق
عبدالرحمن : اجتماع مغلق وانا القفل وشلون تجي هذي
وافي : ههههههههههههه هههههههههه بدلناك الله يسلمك
عبدالرحمن : افاااا يا عمي استقنيتو عن خدماتي 000طيب وينكم بتحديد علشان اجيكم
وافي : لا تجي لان الحين حنا راح نقوم 00تعال لنا الجلسه عند الشباب
عبدالرحمن : طيب اجل انا اسبقكم هناك لان قريب من الجلسه
وافي : طيب 000فمان الله
وافي ويأشر على مشاري : يالله قوم خلنا نروح نوسع صدورنا مع الشباب
مشاري وهو يقوم وينفض ثوبه بيده : تتوقع يا عمي الحين في محل ورد فاتح
وافي ببتسامه وفهم نواي مشاري : في محل واحد اذكر ان دائما اشوفه فاتح لهذا الوقت هو المحل الي جنب البنك من جهت بيت عمتك القديم اذا تتذكره
مشاري : اهااا تذكرته 000 بمر الحين اشوف اذا فاتح ولا لا وان شألله يكون فاتح
وافي : يعني ما راح تروح معي الجلسه
مشاري : لا ما اعتقد ما لي خلق فوضت الشباب وضحكهم وبعدين بكره عندي دوام من الصباح مو مثل بعض الناس ( ويقصد وافي بكلامه ) اسبوعين دوام متواصل واسبوعين هياته في الشوارع ونوم واكل
وافي ببتسامه : هذا الحلو في دوامي 000هو يحصلك مثل هذا الدوام على قولت المثل الي ما يطول العنب حامضا عنه يقول
مشاري : ما في امل يصير دوامي مثل دوامك
وافي : شكلي حتى انا ماراح اروح عند الشباب بروح البيت انام من زمان
ما نمت على سرير حالي حال بقيت الخلق 0000وبنكب في عبدالرحمن
مشاري : انت الله يهداك يا عمي ملخبط روحك مره تنام بمجلس بيت صاحبك ومره تكور نفسك على الكنب
بصاله حقتنا او صالت بيت عمي الي يشوفك يقول ما عنده بيت وسرير ينام عليه
وافي : ما احب انام على سرير كاني واحد عاقل وبعدين اذا نمت في السرير اطول في النومه وما اقوم من النوم وبكره لازم ابي اروح المستشفى بدري
ركب وافي سيارته ومشاري ركب سيارته مشو السيارتين ورى بعض على الطريق العام وبعد
الاشاره كل واحد راح في طريق الي يوصله لمقصده مشاري راح محل الورد وكله رجا ان المحل
يكون فاتح 000وافي كان ناوي يروح البيت ينام على سريره حاله حال العالم لكنه لما تذكر ان بكره
في مستشفى واحتمال يشوف دلال 00قرر يروح بيت اخوه بو تركي ويتكور على كنب الصاله علشان بكره يجلس بدري ويروح المستشفى 00لان اذا راح البيت راح ينام نومه مطوله
ويمكن ما يصحى منها الى بكره المغرب 00بعد هناك ما في احد يصحيه على الاقل في بيت بوتركي في
الدب القطبي اقوله يجلسني الساعه ثلاث بطرقه هلي تحرق الاعصاب

فـــــــي اليوم التالي على الساعه 9 الصباح

انفتح باب غرفة سجى ببطأ ودخل شخص بخفه وخطوات مرسومه الى جانب السرير حط شيء
على الطاوله الي جنب السرير وطلع من الغرفه بهدوء وسكر خلفه الباب

فــــي سيارت مشــــاري

كان مشاري خلف المقود السياره الي واقفه امام بيت عمه بو تركي يتفحص بنظراته من خلف
عدسات النظاره الشمسيه باب بيت بو تركي ينتظر احد يطلع منه
لما شاف اخته افتحت الباب وجات مسرعه لسيارة علطول شغل السياره
مشاري ببتسامه وهو يناظر اخته ليلى الي توه راكبه السياره : وش سويتي
ليلى : مثل ما طلبت 00دخلت غرفة سجى بهدوء وحطيت باقة الورد جنب السرير وطلعت بهدوء
مشاري : ما شافك احد وانت تدخلين البيت وانتي تطلعين منه
ليلى : لا 00ما في الا الشغاله هي الي افتحت لي الباب وشفت عمي وافي نايم بالصاله وسألت الشغاله وين عمي ومرته تقول باب روح مزوعه وماما في مستشفى
مشاري : حلوووو 00طيب تأكدتي ان الرساله موجوده في الباقه وانت تحطينها
ليلى : ايوه 0000انا الحين سويت الي علي وين المقابل الي وعدتني فيه
مشاري ببتسامه : اختي واعرفك عدل ما تنسين شيء ولا تتنازلين ان شألله اليوم و انا راح المستشفى
اخذك معي نمر السوق تخذين الي تبينه
ليلى : الله يكثر الزعل 00علشان يدر الخير علينا
مشاري : هههههههههههههه هههههههه مصائب قوما عند قوما فوائده
ههههههههههه الله يقطع بيسك
بس قولي ان شألله ترضى علينا ويحن قلبها ويروح الزعل ورى الشمس

علـــــــي ساعه 2 ونص الظهر

وفي غرفة سجى

لا أمتلك الصوت الذي يوصل بحروفي إلى مدى بعيد يشرح عن ضميري أو يشفي غليلي ويركض لسماء الآخرين بحثا عن نتائج.. عن حقائق.. عن آفاق لها صدى في أنفس القلم وسحر الليل وشرود الذهن..
هكذا أصبح قلبي طفلا لا تجد لمأواه سوى الكينونة ، ولا تشبعه في الكينونة سوى ألوان الرسالة لبيان معالم الوجوه التي تنير قوس الحياة..
هكذا يظل الطفل هائما.. مستميتا لدى كون يحمل الماء والهواء ومع انفاسه يتربع على جوانح السمر والجمال وقمرين يؤنسا ليلة الخامس عشر من كل شهر قمري ووردتين في الصباح تنعش روائح الفجر المتآلم والوقت السموح المحب لأن يكون سمونا بطابع الحب الخالص بمناظير الحقيقة والطفولة.. ((صباحك سكر))


ببتسامه حالمه اعادت سجى قرائت الرساله للمرا الخامسه بعد ان ضمتها الى صدرها للمره العاشره
وطبعت قبله على سطحها للمره الثانيه عشر لا تمر من كلماته وفي كل مره تقرا الرساله تصل اليها
احاسيس اعمق من الاحاسيس التي وصلت في اول مره قرات بها سطوره لان اول مره تقرا فيها الرساله
يكون بداخلها مشاعر الفرح طاقيه فتقراها وهي غير مدرك لمحتوها وانما فرحه برساله
والمره الثانيه تفكر باحساسه هو وهو يكتب هذه الكلمات والمره الثالثه تكون القراه بطيأه لتصل اليها
المشاعر التي صاقها فيها والمره الرابعه تكون احلى لانها وصلت الى داخلها وتغلغلت في اعماقها
والمره الخامسه لتراقب روعة الكلمات المختاره والاسلوب الراقي من انسان مرهف الاحساس فبل
انت يكون هو من عشقته واحبته

وضعت سجى الرساله في ظرفها ولتفتت الى باقة الورد التي حمل بداخلها الرساله رفعت باقة الورد
بيدها وضعتها في حظنها واخذت تمرر اصابعها على ورق الورد بنعومه وبسرعه اخذت ورده وكسرتها من ساقها وقربتها الى وجها وداعبت بها انفها الصغير ببتسامه
لاحظت بطاقه صغيره معلقه بين وردتين في الباقه اخذتها ورفعتها وببتسامه قرات ما كتب عليها

لا تبيـــــع الي على قلبك يغـــار
والي لو تزعل بعمره يفـــــتديك
هــــــــذا حالي يا ســــــجى قلبـي نار
لا تبيــــــع الود 000وعمـــري يحتــويك

فــــــي الطابق التحتي

كان حمد يحوس بالمطبخ يدور شيء ياكله
الواحد جالس من النوم جوعان ما يحصل شيء ياكله والاخت سجى وش فايدتها المفروض ان هي تطبخ لنا غدا
في غياب امي صحيح ان طباخها اقل مستوى من طباخ امي بس المهم يسد الجوع الي يحتويني 00يالله الحين وش اكل
عبدالرحمن ويدخل المطبخ : حمد 000من وين طالعه الشمس اليوم جالس مبكر مو بالعاده
حمد : والله ضايق صدري ما نمت عدل قلت اقوم ازين لي
عبدالرحمن : وشفيك معصب
حمد وعاقد حواجبه : والله ادور على شيء اكله ما ني شايف شيء
عبدالرحمن : بسيطه صلح لك بريد وجبن
حمد : عاد بالله عليك هذا تسميه اكل
عبدالرحمن : خلاص خلنا ندق على المطعم ونطلب
حمد : امرنا لله المطعم المطعم مع انه بطول على ما يوصل الطلب بس احسن من اترجا احد يطبخ لي
عبدالرحمن وهو يمشي ورى حمد الا طالع من المطبخ ومتجه الى الصاله : انت يا اخ00 ليه ما شرفت حظرت الى الان المستشفى
حمد : ما لي خلق مستشفيات
عبدالرحمن : يعني الحين تشوفنا حنا ميتين على المستشفيات 000ترى اخوي تركي امس سأل عنك
حس على دمت شوي ورح زور مرت اخوك على الاقل علشان خاطر اخوك تركي
حمد بلا مباله هو يجلس على كنب الصاله : افكر
عبدالرحمن هو يجلس جنبه : ترى احيانا انت ترفع الضغط 00هذي ما يبيلها تفكير اليوم ابي اشوفك
مشرف ومورهم فيسك الحلوو في المستشفى وتتحمد لبنت عمك السلامه
حمد : اذا قدرت اليوم امر العصر
عبدالرحمن : تعال معي اليوم 000لاني ما ادري وش اقول لامي واخوي اذا سألوني عنك اقولهم
مشغول 00ولا الكتاب ما يفارقه 00من زود المذاكر هذي الايام
حمد : لا خلاص انا امر العصر لحالي بسرعه وانا رايح النادي
عبدالرحمن : ولا تنسى يا ولد الاصول تودي معك باقة ورد ولا سلت شكلاته 00خل عندك ذوق
وفرح اخوك بزياتك واهتمامك
حمد وهو يشغل التلفزيون : طيب اوامر ثانيه اخ عبدالرحمن 00عبدالرحمن دق على المطعم وطلب لنا غدا
وافي كان نايم على الكنب الي بالصاله وكان يسمع كلام حمد وعبدالرحمن لكنه ما حب يفتح عيونه
بس لما سمع ان في السالفه مطعم واكل فتح عيونه خليني اقوم الحين يفكروني نايم وما يحسبوني معهم
في الغدا وانا جوعان 00اجلس بعدين واشوفهم يا كلون و اطر منهم القمه
وافي وهو يعدل جلسته على الكنب : عبدالرحمن لا تنساني في الطلب
حمد : بسم الله الرحمن الرحيم 000حق بطنك قمت من النوم
وافي : لا مو حق بطني ليش شايفني مثل اخوك عبدالرحمن احب بطني بس كنت صاحي وقمت
عبدالرحمن : خلاص دامك ما تحب بطنك ما راح نطلب لك
وافي : تحاسبوني على الكلمه الي اقولها ياخي صاحي من النوم احب بطني ولا مااحبه
شيء راجع لي انت اطلب لي 00وانت ساكت
وافي وهو يناظر حمد ويأشر له : اقول حمد قوم جيب لي كاس ماي
حمد : اقول عمي قايم بقوه 00تهزيء وطلبات
سجى هي نازله على الدرج بدلع وكانت فاله شعرها ولابسه برموده وردي مع بلوزه بيضه وفيها رسمه
ورديه في الوسط ومبين عليها الرواقه شافت اخوها حمد داخل المطبخ ودخلت وراه
سجى ببتسامه : حمد اليوم مغير في توقيت الجلوس من النوم جالس بدري بملأ ارادته ولا احد مزلزلك من النوم
حمد : لا والله بملأ ارادتي على قولك بس ياريتني ما جلست
سجى : ليه
حمد : يعني اجلس وش اسوي ما غير اقابل اخوك وعمك 00الي من يشوفوني يا تهزيء يا نصائح ولا طلبات
سجى وهي تجلس على الكرسي الي بالمطبخ : اليوم ما في غدا
حمد : المفروض ان يكون في غدا بس لما الاخت سجى تتكرم علينا وتطبخ وبس دام انها ما عندها حس المسأليه
بنقضيها هذي الايام اكل مطاعم لمن الله يفرجها وترجع امي
سجى وهي تلعب بشعرها : وش فيها اكل المطاعم ما في احلى منها يعني الي يسمعك يقول متعود على اكل البيت
ولا من كثر جلستك مع الاهل على السفره في وقت الفطور ولا الغدا والعشا اكل من اكل المطاعم هي راح تخرب الدنيا
حمد : هذا الي راح يصير 00ترى عبدالرحمن طلب لنا اذا تين روحي قول له يطلب لك منا
سجى : لا ما ني مشتهيه اكل 000بقوم اسوي لي عصير برتقال

فــــــــي المستشــــفى وعلى الساعه 3 ونص

كنت حالت ناديه افضل من امس وهذا الي خلا تركي يرتاح خاصه لما شافها فتحت عينها وناظرت فيه
تركي وهو يقرب من ناديه وبوسها على جبهتها
تركي ببتسامه : الحمدلله على سلامتك
ناديه وتحاول تبتسم : الله يسلمك
ناديه بصوت واطي : تركي
تركي وهو يقرب منها علشان يسمعها عدل : اعيون تركي وحياته
ناديه : تركي ارفعني شوي وعدل لي المخده وسندني عليها مليت من حالتي كذا ودي اشوفكم عدل
تركي وهو يعدل المخده علشان يرفعها : طيب بس شوي
ناديه وهي تحاول تتفادا الم الجراحه الي حسته لما حاولت تتحرك ورفعا تركي ورتاحت لما اسندها
ناديه بصوت واطي وتهمس لتركي : تركي ارفع لي شعري احسه يضايقني
تركي ببتسامه : طيب
ناديه بصوت واطي : تركي وين رشا حبيبتي
تركي ببتسامه : اليوم مريت عليها وخذيتها وديتها عند عمتي ام سامي تراعيها لان محد يدارها في البيت
وما اقدر اجيها معي مع انها جلست تصيح اليوم تبي تجي قلت لها ان شألله بكره بجيها عندك
كانت ام تركي وام مشاري جالسين على الكنب يراقبونهم
ام تركي : الله يعوضهم ان شألله خير
ام مشاري : امين 00ويجعل المحبه بيهم تدوم
ام تركي : أي والله من امس هو ما نام جالس ينتظرها تفتح عينها علشان يطمن عليها
ام مشاري : والله تركي مافي مثله 00الله يخليه لها
ام تركي : امين 000ان شألله نشوف هذي المحبه بين سجى ومشاري مستقبلا
كانت سجى جالسه بالقرب منهم وسمعت كلامهم ويوم سمعت امها تقول ان شألله نشوف هذي المحبه
بين سجى ومشاري مستقبلا 000قالت بقلبها وبصادق شعور امــــــــين الله يسمع منك يما وازيد من هذي المحبه بعد
في احد كان يطرق على باب الغرفه
سجى : هذا اكيد اخوي حمد لان تو مكلمني يقول انه وصل تركي عدل الغطى حق ناديه
تركي بعد ما عدل الغطى راح يفتح الباب لحمد
حمد وهو يبوس تركي : السلام عليكم 000هلاا باخوي شخبارك
تركي فرح لما شاف اخو واستغرب لما شافه حامل بيده باقة ورد والله وتعرف الاتكيت يا حمد
وصرت تعرف وشلون توجب الناس بس شعور الاستغراب تحول الى فرح بشوف اخوه
حمد : الحمدلله على السلامه
تركي هو يمسك حمد ويدخله معه الغرفه : ادخل سلم على امك ومرت عمك ومرت اخوك وتحمد لهم بالسلامه
حمد ببتسامه : شخبارك مرت اخوي ان شألله الحين اطيب من امس والحمدلله على سلامتك وما تشوفين شر
تركي وهو يضرب على ظهر اخوه حمد : اجلس وش فيك واقف
حمد : لا والله بمشي مستعجل
تركي : اجلس شوي معنا 00 يما انا طالع شوي وراجع طيب
ام تركي : طيب 000سجى قومي شيلي الباقه من عند اخوك وحطيه على الطاوله وانت يا ولدي يا حمد شخبارك
حمد : والله طيب يما
ام مشاري : وشلونك يا ولد يا حمد
حمد : مين مرت عمي والله ما عرفتك 000 انا طيب انت شخبارك وشلون العيال ان شألله طيبين وشلون عمي بو مشاري ان شالله بخير
ام مشاري : الحمدلله 00الله يسلمك
سجى استغربت من درابت اخوها حمد اول مره تشوفه بهذي الاخواء ويعرف يصف كلام ويسأل عن الاخبار
وصار متماسك بوقفته وجلسته وحركاته وتصرفاته وصاير صوته اكثر جديه صحيح ان المواقف تكشف لك مدى قدرت الشخص على التعامل معه ودخلو في اجواءها
ويرن جوال سجى وكانت ميلاف هي الي متصله
سجى ببتسامه : هلااا وغلاااا
ميلاف : هلااااا سجوي
سجى : ها وصلتي
ميلاف : ايوه بس ما بعد اصعد 00طيب في احد بالغرفه غريب (( واتمنى ان يكون عبدالرحمن او وافي موجودين ))
سجى : لا تطمني ما في احد غريب ما في الا اخوي حمد الحين بيطلع
ميلاف ( بعد عندها اخو غير عبدالرحمن والله وناسه ) : عندك بعد اخو غير عبدالرحمن
سجى : ايوه 000هذا اصغر واحد 00الحين هو طالع من الغرفه 00يالله تعال قبل لا يجي
تركي ولا عمي وافي
ميلاف ( ابركها من ساعه لو يجي وافي ) : طيب
كانت ميلاف واقفه اخر الممر عند المصعد تناظر الغرفه من بعيد تبي تشوف حمد اخو سجى
وهو طالع يمكن يعجبها لما طلع شافته بس كان شوي بعيد وناظرته لما قرب من المكان الي هي واقفه فيه
والله حلووو لكن عبدالرحمن احلى بكثير شكله توه حتى شنب ما طلع له الى خفيف
خليني اتحرش فيه دام انه واصل قريب مني
ميلاف بدلع : لو سمحت
حمد على طول التفت عليها وناظرها ببتسامه حلووه : امري 00تدللي
ميلاف ( شكله هذا غير عنهم بايعها ) : لا 00 بس بقيت اسأل هذا أي طابق
حمد ( فهمها على الطاير00 عنده خبره بحركات البنات اذا كانو يبون يطيحون لهم واحد او يتحرشون
باحد اساسا مبين من دلعها ونظراتها ) ببتسامه وياشر على لوحه كانت فوق المصعد مكتوب عليها
طابق رقم 2 حمد ببتسامه : هذا طابق الثاني
ميلاف : يوه يعني غلطت في الطابق 000 ( وتضغط على زر المصعد )
ولا واحد من المصعدين جا فضل حمد واقف وميلاف واقفه بالقرب منه يتبادلون النظرات
حمد في خاطره وهو يناظرها 00والله ما كنت ادري ان المستشفيات يجون فيها بنات حلوين ولاطه
زي الي واقفه جنبي كان أي احد اعرفه مريض في المستشفى اجي ازوره يمكن التقي بمثل هذا الملاك الي واقف يناظرني

ميلاف وهي تناظر حمد والله مش بطال مع ان مبين ان اصغر مني اذكر مره قالت لي صديقتي اذا خاويتي
واحد اصغر منك وخليته يتعلق فيك يجب لك كل الي تبينهم حتى لو طلبتي نجم سهيل ويكون
مندفع ومتهور واي شيء تقولينه له يصدق توه صغير ما عنده خبره بهذي السوالف تقولين له روح يمين يروح
يمين تقولين له روح يسار يروح يسار يطبعك 00مدري كلامها مضبوط ولا لا
وبين على حمد بسرعه يتعلق وينلعب عليه يعني عن طريقه اقدر اوصل لاخوه عبدالرحمن
احسن من اركض ورى سجى يعني امامي طريقين طريق كله لفات وطريف مستقيم الا الهدف مباشره
والطريق الثاني اسهل ولو ان فيه شوي صعوبه في البدايه 000طيب متى يحس ويعطيني الرقم يقول شيء 00قبل لا يوصل المصعد

كانت ميلاف ما سكه جوالها في يدها قفلت من سجى ومسكته في يدها ما حطته في الشنطه
حمد وهو يناظر في ميلاف شاف جوالها في يدها طلع جواله من مخبات الثوب
وفتح بلوتوثه وسو بحث وشاف نك نيم ( اميرة الشرقيه ) ما في الا هي
رسل لها بعد ما رسل لها عطاها نظره بمعناتها استقبلي بلوتوث

ميلاف على طول فهمت هذي النظره وستقبلت وظلت تناظر في جوالها تشوف وش راسل
لما وصلت الرساله على طول افتحتها وشافت صورة قلب مو المهم الصوره المهم الرقم الي على الصوره
ارفعت عينها وناظرت حمد
صوت المصعد وهو يوصل وينفتح الباب
قبل لايدخل حمد المصعد ناظرها وببتسامه قال لها وهو داخل المصعد : انتظر منك اتصال

فـــــي الدور الارضي للمستشفى

كانت دلال توها داخله ومحتاره وين تروح المشكله انها نست رقم الغرفه هذي محلوله بدق على سجى
وتقول لي بس وين المصعد ما ني شايفه مصعد دلال وهي تناظر الناس00 الي يتألم وهي يمشي على عكاز00
والله عايشين حياتنا ما ندري من الي يصير له حادث ومن الي يمرض ولما نجي المستشفى نشوف حالات خليني اسأل أي احد
هي في حاله من الضياع وسرحانه تفكر مين تسأل
وتحس ان في احد يمسكها ويوقفها وتلتفت بقوه
انصدمت لما شافت هاذيك الملامح الي تدور حولينها الف استفهام واستفهام ذاك الشخص الي يحمل
الهويه المجهوله والتعابير الاكثر قرابه لكن هذي المره شافت ملامح اكثر هدوء ووجه اكثر اشراقه
وهي ما تفاجات بشوفته كثر ما تفاجات بصدور منه نفس الحركه الي صدرت منه لما شافها اول مره
اطال النظر فيها وببتسامه طلال : انا اسف هذي ثاني مره نلتقي فيها
دلال ما تكلمت وما تبي تتكلم بس تنتظر وش راح يقول
كان وافي بهذي الحظه داخل من الباب الرئيسي مروق ومبسوط لان جا شوي مبكره وكله امل مو بس امل الا امل انه يشوفها
وتفاجا لما شافها هي هي اول ما دخل من الباب تمشي وفرح بس لما وشاف طلال لما قرب منها ومسكها ولتفت عليه على طول اتجه جهتها مسرع بدون تفكير
وحس ان لازم يتصرف كأن احد تعدا على شيء هو ملكه وخاص فيه
بسرعه قرب من طلال ومسك يده بقوه وبتهور
وافي : هـــــــــــــي 00انتــــــــ

وش راح يكون رد فعل طلال من تصرف وافي ؟
والاهم رد فعل دلال كيف راح تكون من تصرف وافي ؟
وافي كيف راح يبرر تصرفه ؟
ميلاف وتغير الخطه المرسومه انتقل مصدر تحصيل المعلومات من سجى الى حمد ؟

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 10:53 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



) الفصــــــــل التاســـــع (


000الجـــــــزء الثــــــانـــــــي 000

وتفاجا لما شافها هي هي اول ما دخل من الباب تمشي وفرح بس لما شاف طلال لما قرب منها ومسكها ولتفت عليه على طول اتجه جهتها مسرع بدون تفكير
وحس ان لازم يتصرف كأن احد تعدا على شيء هو ملكه وخاص فيه
بسرعه قرب من طلال ومسك يده بقوه وبتهور
وافي معصب وناسي دلال الي تناظر فيه : هـــــــــــــي 00انتـــــــ 000يا اخ 00انت ما تستحي على وجهك
تتحرش في بنات الناس بمكان عام 00انت ما عندك دم ما عندك حيا
استح على وجهك 00
كان وافي متفاعل مع الموقف بقوه بيده وتعابير وجهه ونظراته يناظر طلال من فوق الي تحت ويكمل كلامه
امام ثورة وافــــي 00كان طلال 00يناظر في ملامح وافي وماقوى ونزل راسه لانه وصل له من انفعال وافي
وكلامه ان اكيد هو يقرب لها يمكن تكون اخته او زوجته لا هذي ما هي معقوله لو زوجته كان سوى اكثر
من كذا 00طيب يحق له ينفعل هذي اهله وبعد انا ما كان لازم اوقفها خليني اعتذر منه وامشي مع ان موقفي
جد بايخ 00بس كان نفسي اكلمها 00 خليني اعتذر وامشي واخلي عني الهواجس 00
طلال وهو يرفع راسه مبين انه منحرج كثير طول عمره ثقيل 00وماله بهذي السوالف ودائما كان ينتقد
الشباب الي يحطون نفسهم عرضه للاهانه والتصغير 000فما هانت عليه نفسه تتصغر
طلال وهو يناظر في وافي الي مبين عليه الهدوء اكثر : اســـــفه ياخوي ما كان قصدي 00السموحه
وافـــــي حس ان اندفاعه كان في غير محله لما شاف ملامح طلال 00 وهدوءه مبين عليه انه مو من النوع
الي كنت اظنه 00فلما تاسف طلال ما قدر يقول شيء 00بالعكس المفروض انا الي اعتذر
امام ثورة وافـــــــي 000وانحراج طلال 00كانت دلال تراقب الموقف بصمت
سمعها منشد لكلام وافي وانفعاله لكن عينها على ملامح طلال 00من اول ما لتقت فيه وهذي الملامح
التي تثير الكثير من التسائلات 00ودافع قويه لمعرفت السر الكامن خلف تعابيرها ونظراتها 00
لكن لما سمعت طلال يتأسف 00بطريقه لبقه
احالت نظرها الى وافي وتبدلت بلحظه بمجرد رايتها لملامح وافـــــي الى نظرات تعلوها الكبرياء والغرور
دلال وبنظرات حاده وصوت شوي عالي موجه الكلام الي وافي بستخفاف: تــــــرى ما هو لايق عليك دور البــــــطولــــه
قالت كلماتها واحالت نظراتها الى طلال وعلى طول لفت واعطتهم ظهرها ومشت بخطوات ثابته 00
كان الحال من خلفها كما هو وعلمات الاستفهام تجول فوق الرؤس 00
لف طلال وجه الى وافي وابتسم له ومشى 00
اما وافي فكان مذهول يردد في نفسها اقاع كلماتها 000ترى ترى ما هووو لايييق عليك دووور 00ما قدر يكمل ناظر امامه شاف كراسي
الانتظار على طول خذته رجله جهتهم وجلس في اول كرسي اسند ظهره ودخل اصابعه في شعره
ورجعهم الى الخلف جلس يناظر في المكان الي كان واقف فيه وتذكر الموقف الي صار

اول اندفاعي ما كان بطوله مني بس كنت ابي 00ابي وش وش تبي يا وافي غير انك تبرز نفسك لها
يعني بطوله 00لا ما هي بطوله ابي ادافع عنها 00يعني وش كنت ابي ابي اظهر لها مراجلي
لا كنت ابي اوصل لها احساسي 00يا الله عليك وش هذا الاحساس الي يوصل بهذي الطريقه
يعني معقوله 00احط نفس بهذا الموقف 00بس كنت مفتكر ان هي يمكن تقدرني على الاقل تحترمني
كوني عم صاحبتها 00بس هي شكلها 00ايوه الغلط علي يعني لزوم استقوى قدامها وش الي لقيت
منها غير كلمات هزت اعماقي 00وبعدين هذا ليه ابتسم لي ومشى وش كان قصده من هذي
الابتسامه 00مواساه 00استخفاف 00تصغير 00لالا ما اظن
يالله والله احس اني الدنيا ضاقت فيني 00ما ادري الوم القدر الي حطها بدربي ولا الوم الحظ
الي جابني في الواطي 00ولا الوم نفسي
حس وافي باحد يهز اكتافه ولتفت
عبدالرحمن : عمي وافي عالمك 00سرحان
وافي ويحاول يكون طبيعي : لا ما فيني شي
عبدالرحمن : طيب ليه جالس هنا ما صعدت فوق
وافي : دخلت قلت اجلس شوي 00
عبدالرحمن : يالله قوم معي نصعد فوق
وافي ويحرك يده بمعنا لا : لا ماني صاعد فوق روح انت لحالك انا بمشي لان تذكر شغله ولازم
اخلصها قبل لا ارجع اداوم
عبدالرحمن : يعني الحين انت واصل المستشفى وداخله 00وبعدين تتراجع وتمشي اطلع فوق و
سلم عليهم وبعدين امش
وافي وهو قايم : بحاول اجي اليله 00انت اذا طلعت فوق سلم عليهم 00اوكي
عبدالرحمن : طيب 00براحتك
وافي : فمــــــان الله
عبدالرحمن : في حفظ الرحمن
0
0
0
0
فــــي غـــــرفة المختبر الي بالمستشفى

دخل طلال وعلق اشماخه وعقاله على الشمعدان الي عند الباب في ركن خاص ولبس البالطو الابيض
مع انه ما يحب يلبس ثوب كثير في العمل يحسه غير عملي وما يساعده في الحركه يفضل البوانطلين
الجينز على الثــــوب 00بس اليوم حب يجي بثوب 00تصنيفات ولان دوامه اليوم ساعات قليله
وهو يرتب الاوراق الي على الطاوله 00يتذكر الموقف الي ما صار له ساعه على حدوثه 00لام نفسه
لان وقفها 00وحس بالامتنان لشخص الي يحاول يمثل دور البطوله 00ما ان تركبت هذه الكلمات في
باله الا وضحك بصوت 00 ( ترى ما هو لايق عليك دور البطوله ) 00صحيح ان اول مره اسمع
صوتها بس كانت الكلمات قويه 00بس والله ماني فاهم شيء 00فجأه خيم الحزن على وجه ما ان
تذكر هو ليه كان بوقفها 00يعني لو ما جا هذا الشخص وش راح اقول لها اه 00على لحظة الفرقا
ولا اه على القدر الي جمعنا بلقى
قطع تفكيره صوت ناعم جا من الخلف
ســـــاره : السلام عليكم
طلال : وعليكم السلام والرحمه 00 وش اخبارك اخت ساره 00ان شألله كويسه
ســــــاره : الحمدلله 00متى وصلت
طلال : من لحظات 00خير في شيء
ســـــاره : لا ابد بس من شوي الدكتور محمد سأل عنك
طلال : هو وينه الحــــين
ســـــاره : يمكن في مكتبه
طلال : بس اخلص الاوراق الي في ايدي واروح له
ســــــاره : طيب تبي شيء
طلال حرك راسه بمعنا لا

الممرضه ساره سعودية الجنسيه00توظفت في المستشفى تغريبا من سنه ومن اول ما اشتغلت
كان اهتمامها بطلال شكل خاص دائما تسأل عنه واول ما يبتدي دوامه في العمل لازم تجي تسلم عليه
لكن كل كلامه معها كان بادب وفي حدود الاحترام الي بينهم 000 لكن في بعض المواقف
كان يلاحظ طلال نظرات غريبه منها واهتمام 00وان كان في حدود الشغل لكن هو ما كان يحب
يتكلم معها كثير 00حتى في بعض الاحيان يستكثر فيها الابتسامه 00لانه عارف لو ابتسم يمكن
يفتح لها باب معه لذا كل ما هي تفتح باب معه هو يسكره 00ويحاول يكثر من كلمه الاخت ساره
والاسلوب الجدي والجاف في حال تكلم معاها 00
0
0
0
0
نوره : ما لك تصفعين بالملفات كذا 00وش علامك
ســـــاره بعصبيه : خلاص والله انـــــي وصلت حدي 00انا ما ادري متى راح يحس
نوره : حنا كل يوم على هذا الحال 00ونردد هذا الموال
ســـــاره : قول لي وش اسوي له 00علشان يحس فيني اهتمام واهتميت فيه وما حس باي شيء
وما حسيت منه باي مشاعر اتجاه حتى لو مشاعر امتنان 00والله حتى كاس الماي اجيبه له
برضو ما في أي مشاعر 00قلت يمكن مافهم اهتمامي قمت احاول اني اوصله مشاعري بنظراتي
وش لقيت منه غير انه اول ما يشوفني يتفاد النظر في عيوني
نوره : طيب ليه ما تروحين تعترفين له بحبك
ســــاره : وش اعترف له انتي الثانيه 00والله ما اسويها 00لو يذبحني القهر
نوره : خلي غرورك ينفعك
ســــاره : هذا ما هو اسمه غرور 00بس انا ما احب اني ابتدي 00وبعدين انا ما اشوف منه أي
شيء يخليني اتقدم خطوه بالعكس انا واقفه مكان ماتقدمت ولا خطوه احسه يبتعد من نفسه خطوات
فما بالك لو تقدمت 00
نوره تناظر في ساره بحيره : ودي اقولك شي بس متردده
ســــاره : قولي وش عندك يا نويره
نوره : انا مره سمعت خالد مع صالح الي في قسم الاستقبال يتكلمون عنه
ســـــاره : عن منو يتكلمون
نوره : يعني عن منو عن طلال يا ذكيه
ســـــاره بهتمام : وش كان يقولن
نوره : يعني انا ما سمعتهم كويس بس كان يقولون ان هو كان يحب وحده لما كان يشتغل بالرياض
بس ما ادري وش صار بينهم وجا يشتغل هنا
ســــاره بحزن : تتوقعين كلامهم يكون صحيح
نوره وتهز اكتافها : والله مدري بس من تصرافاته 00اعتقد ان صحيح
ســــاره : طيب وش قالو بعد
نوره : مدري والله لان مشيت عنهم 00ما سمعت باقي الكلام 00بس اذا تبين تعرفين في شخص
يقدر يعطيك المعلومات الاكيده
ســـــاره : من هو هذا الشخص
نوره : صاحبه 00مساعد طبيب العظام 00هو كان يشتغل معه في الرياض وكان يعرفه وشكل
المعرفه بينهم قويه
ســـــــاره وهي تفكر شوي وبعدين تكلمت : انا اشوفها صعبه 00يعني ما هي حلوه اروح اقول له وش قصة طلال واسأله اسأله شخصيه 00بعدين وش راح يقول عني
نوره : باراحتك 00ضلي على هذي الحاله 00بالتعجزين وهو للحين ما حس فيك
ســـــاره : يوه عاد ياشينك اذا حبطتي من معنويات 00خليني افكر 00واشوف وش راح يطلع معي
0
0
0
0
0
طرقات على الــــباب
سجى وهي تفتح الباب ببتسامه : هلااا دلول
دلال وهي تسلم عليها وتبوسها : هلاااااا سجى كيفك وش علومك ؟
سجى : لما شفتك صرت بخير والله ياني مشتاق لك كثير
دلال ببتسامه : تشتاق لك العافيه يا قلبي
دلال هي تمد باقة الورد وسلت الشكلاته الي في يدها لسجى
دلال : خذي هذولـــــي وحطيهم على الطاوله 00وانا بسلم على ناديه
سجى وهي تاخذ الورد من دلال : ليه 00مكلفه على عمرك وجايبه ورد والله تكفينا طلتك
دلال : لا 00انت اليوم فيك شيء منتى بخاليه 00وش هذا اللسان الي ينقط عسل مو عوايدك

دلال وتقرب من ناديه وتسلم عليها
دلال ببتسامه : الحمدلله على الســـــلامه وما تشوفين شر يالغاليه
ناديه بصوت واطي : الله يسلمك
دلال : ها كيف صحت الحين ان شألله احـــــــسن
ناديه بصوت واطي : الحمدلله
دلال ما حبت تكثر كلام مع ناديه وخاصه ان هي تعبانه وشكل وجها شاحب فرفعت عينها تناظر من الي جالسين على الكنب
شافت ام تركي وجنبها وحده شكلها ام ناديه 00بعدين شافت ميلاف جالسه في الطرف الاخر من الكنب وكشرت 000هذي وش جايبها
قربت دلال من ام تركي وسلمت عليها وسلمت على ام ناديه وتحمدت لهم بسلامت ناديه
وجلست قريب من سجى00
دلال وبصوت واطي وتهمس لسجى في اذنها : هذي وش جايبها هنا
سجى حست بالاحراج من سأل دلال تحس ان مو وقته وقدام البنت نتهامس سجى وتهمس لدلال :جايه توجب وتتحمد لناديه بالسلامه
دلال بستخفاف وبطوت واطي : ما صار له بالقصر الى امـــــس العصر تو من يومين مدري اقل مدري اكثر تعرفت عليك وبدت التوجيبات والزيارات
سجى وحبت تغير الموضوع : طيب ليه انفال وهيام ما جو معك
دلال : والله هيام وانت ادرى بحالتها 00خالها ما يخليها تتنفس 00اكيد ماراح تقدر تجي المستشفى
وبلغتني اوصل سلامها لناديه 00وقالت اذا طلعت من المستشفى بالسلامه يمكن تزورها البيت اذا راضا خالها 00اما انفال كانت راح تجي
بس دقت علي وقالت لي ان بنت عمتها ليلى راح تجي عندها 00فما تقدر تجي

ميـــلاف كانت جالسه قريب منهم جالسه على اعصابها تهز رجلها من العصبيه وتناظر في جوالها
صار لها نص ساعه وهــي جالسه هنا كل شوي تدق على السواق يقول لها انا في وصل ما ما
ولا انا في يشتري اغراض للبيت 00ولا هذا شارع زحمه كثير 00ودقت على عبدالعزيز اخوها
مايرد على جوالها 00والله لو يجي هذا السواق لانتفه مثل الدجاج 000 والله احس بالاحراج
من جلستي عندهم لهذا الوقت ابــــــي ارجع البيت مليت 00من مقابل وجيهم وتعبت وانا ابتسم لهم
وما عندي سالفه اقولها

ويــــرن جوالها وترد عليه على طول
ميــــلاف : يالله هذا انا في يطلع الحين
وتلتفت على سجى : يالله مع الســــــلامه
سجى وهي قايمه تسلم عليها : الله يسلمك 00عاد لا تقاطعين طيب
ميلاف : لا ما راح اقاطع 00راح يكون بينا اتصال
وصلت سجى ميلاف عند الباب ورجعت اجلست جنب دلال
سجى : ها طمنيني عنك
دلال : انا تمام 00انت قول لي وش اخر التطورات 00وش سر هذي الروح الحلوووه والكلام العسل
سجى وتغمز لدلال وتهمس لها : اليله اذا كلمتك اخبرك الحين ما اقدر الجو مغيم
دلال : خلاص الليله اكلمك

ويـــــــرن جوال سجى وكان المتصل عبدالرحمن اخوها
سجى ببتسامه : هلاااا
عبدالرحمن : هلااااا والله 000اقول انا عند الباب ادخل ولا في احد غريب
سجى : لا لا تدخل خلك عند الباب لان صاحبتي عندي هنا 00اذا بتطلع اكلمك
عبدالرحمن : طيب00 صحبتك غير هذي الي من شوي طالعه
ســــــجى : ايوه 000اقول دحومي وين عمي وافي ما بين في المستشفى اليوم مع انه كان داق على
اليوم يقول هو قريب من المستشفى ما اشوفه شرف
عبدالرحمن : انا لما جيت ودخلت شفته جالس تحت 00وبعدين طلع يقول عنده كم شغله بخلصها قبل
ما يداوم
ســــــــجى : ليش هو متى راح يداوم عمي
عبدالرحمن : بعد يومين او ثلاثه 00طيب لاتكثير كلام انا بنزل اجلس تحت اذا طلعت صاحبتك عطيني خبر اوكي
ســــــجى : اوكي

دلال من جابت سجى طاري عمها وافي جالسه تتذكر شكله وملامحه في كل مره تصادفت فيها معه
مو مصدقه انا هذا النسان يصير عم سجى 00 ياترى هو قال لسجى ان حنا تصادفنا كذا مره
يوه ليكون خبرها عن الكلام الي قلته يالله 000
ويعني حتى لو خبرها وش فيها

سجى وهي تحرك يدها امام عيون دلال الي مبين عليها انها سرحانه
سجى : دلول وين وصلـــــتي
دلال ونتبهت لسجى : ورى الشــــــمس 000طيب الحين بمشي
سجى وتمسك يد دلال : وين والله ما شبعت منك ما مداك وصلتي بتمشين
دلال : ما ابي اثقل عليكم 00وان شألله انتي راح اشوفك واشبع منك وتشبعين مني 00بعدين اخوك تحت ينتظر مو حلوه 00
سجى : لا والله اخوي ما عليك منه عادي عنده ما يجلس على حيله اكيد الحين جالس يدور في ممرات
المستشفى 00يستطلع
دلال : لا معليش 00لازم امشي 00وان شألله لما تطلع ناديه من المستشفى بالسلامه راح ازوركم بالبيت
سجى بخيبة امل : طيب براحتك

دلال لما طلعت من الغرفه حست براحه لانها تبي تطلق العنان لتفكيرها 00يمكن اول ما صار الموقف
ما تعمقت فيه 00ومشت لكن الحين 00تحس ان الموقف غير طبيعي اولا ليه طلال مسكها وش كان
يبي يقول لها 00لو ما تدخل وافـــــي للحظه قامت تفكر بوافــــي وتصرفه ؟ ليه يعني تدخل وش هذا
الانفعال الي ما له اسباب 00ومهما كانت اسبابه 00ما كانت حلووه منه 00وش شايفني ما اقدر ادافع عن نفسي ولا ما عندي اللسان 00
كثير تصير معي مواقف تقريبا شبه هذا الموقف لكن انا اخلي الي قدامي ما يسوى يلعن الساعه الي
فكر يتحرش فيها 00بس هذا شكله غير 00 تعابيره 00ملامحه 0بس انا وش فيني ليه ما هزائته
وصار انفعالي على وافي البطل هههههههههه هههههههه 000لا ليه اضحك عليه والله مسكين
يعني وش يتظر مني يبيني اشكره 000والله لو تنطبق السما على الارض ما شكرته لو انقذني من
الموت 00بس انا ليه قلت له كذا 00يمكن رد اعتبار لكلامه عن الي واقف جنبه 00ولما شفته موطي
راسه 00فكرت اخذ له حققه 00اي حق واي حقوق 00
0
0
0
0
0
فـــــي بيت بو ضـــــاري 00

كانت ليلى واقفه عند المدخل الرئيسي للفله محتاره تصعد فوق تدور انفال ولا تنتظر تحت او تجلس
بالصاله هي اول مره تجي بيت عمها بدون امها او بدون عزيمه مسبقه
00لا مو معقوله اني بجلس ادورها بغرف البيت كله ولا معقوله اجلس انادي بصوت عالي
انفال 00وش راح يقولون عني 00ولا معقوله اجلس بالصاله انتظر احد يجي علشان اسأله احسن
شيء ادق على انفال جوال واخليها تنزل لي تحت 00
توها بطلع جوالها من شنطتها الا شافت ام ضاري جايه من جهة المطبخ
ليلى بتسامه : السلام عليكم
ام ضاري وتسلم عليها : وعليكم السلام 000هلاااا تو ما نور البيت
ليلى : منور باهله
ام ضاري ببتسامه : شخبارك وشخبار اخوانك وامك 00 ان شألله طيبين الا وين امك ما جات معك
ليلى : لا والله 00جابني شهاب
ام ضاري يوم اسمعت اسم شهاب توسعت الابتسامه : انفال فوق بغرفتها
ليلى : اهااا 000طيب ممكن اصعد لها
ام ضاري : ايوه خذي راحت

انفال كانت بغرفتها جالسه تقرا كتاب
اسمعت طرقات على الباب 00حطت اشاره على الصفحه الي تقرا فيها علشان ما تضيعها وحطت
الكتاب على الطواله الي قدامها وراحت بتفتح الباب 00بسرعه كانت عارفه ان هي ليلى
ليلى ببتسامه : هلاااااااا وغلاااا
انفال ببتسامه : هلاااااا فيك هلاااا ببنت عمي هلاااا
ليلى : كيف حالك 00وكيف الصحه 00وشعلومك ؟
انفال ببتسامه : كل هذي الاسأله تبيني اجاوب عليهم 000ماشي الحال 00والصحه تمام والعلوم عندك 00انت اخبارك
ليلى : ما راح اقولك اخباري الا اذا خليتيني ادخل اجلس تعبت وانا اصعد الدرج
انفال وهي تبعد عن الباب : تفضلي
ليلى وهي تدخل وتجلس على السرير : زاد فضلك 00والله تعبت انا اكيده اني نزل من وزني كيلو على
هذا المشوار من الباب الرئيسي قطعا بالحديقه وبعدين المدخل والدرج والممر الي هذا السرير
انفال : ليه ما قلت لسواق يدخل الحديق وينزلك عند المدخل على طول
ليلى ببتسامه : انا قلت لشهاب 00ادخل بسيارتك داخل والله تعب امشي قالي سوي رياضه وبعدين
هو مستعجل يبي يمشي
انفال من اسمعت اسم شهاب ابتسمة ابتسامة خجل وقال بخجل : شهاب هو الي جايبك
ليلى ( تعال ياشهاب شوف لقد احمرة الوجنتين بمجرد ما ذكر اسمك لا وجايبني ومصحيني من النوم
والله اني جايعه ما كليت شيء علشان اقيس النبض واشوف ردود الفعل الكتاب واضح من عنوانه
لبنيه موافقه برضاها 00انا اموت واعرف على أي اساس انفال وافقت ؟ )
ليلى ببتسامه : أي 00صحيح
قامت ليلى من السرير وقربت من انفال وباستها : مبرووووووووك الف مبرووووووووك
انفال بحيا : على ايش
ليلى : علينا هذا الكلام 00يعني على ايش 00على الخطوبه
انفال ببتسامه : الله يبارك فيك
ليلى : انا لما قالي شهاب فرحت لك كثير
انفال وبخجل : شهاب هو الي قالك
ليلى : ما علينا تعالي جلسي جنبي على السرير خلينا ندردش لان ما معي وقت كثير ساعه ويمرني شهاب
انفال وتجلس على السرير : لا جلسي معي اكثر 00محتاجه اسولف مع احد ( والله ودي اعرف عن شهاب اكثر بس مستحيه اسألها )
ليلى : مره ثانيه ان شألله 00طيب قول لي متى حددت الملكه
انفال بخيبة امل : بعد شهر ويقول ابوي ان الملكه قبل الزواج بيوم والله ما يصير
ليلى : يعني انت متى تبينها
انفال : مو المفروض تكون على الاقل قبل بشهر من موعد الزواج على الاقل الواحد يمديه ياخذ
على الجو نعرف اطباع بعض 00 نشوف مدى التوافق الي بينا
ليلى : والله انك يا انفال متى عارفه عن عايلتنا شيء
انفال : كيف يعني
ليلى : حنا ما عندنا فتره خطوبه ومكالمات ولقائات ومن هي السوالف 00عندنا ملكه علطول الزواج
انفال متفاجاه : ليه طيب 00يعني ما في فتره خطوبه 00طيب انا بنسبه لي فتره الخطوبه اهم فتره
يكون فيها التعارف 00كل واحد ياخد على الثاني 00يرتاح نفسيا 00يعرف على القليل شوي من
اطباع الثاني 00مدى التوافق الفكري 00 التجاوب الروحي 00يرسمون في هذي الفتره ملامح
حياتهم بعد الزواج
ليلى : خلي عنك هذا الكلام الي ما يودي ولا يجيب حمدي ربك ان بدخلونكم تشوفن بعض في الملكه
تدرين ان على ايام عمي وابوي كان يملكون ويسون زواج بس ما يجبون العروس يزفونها بس
يعدلونها ويزينونها في المشغل ويجلسونها في الغرفه 00بعد ما يخلص المعرس التبركات في مجلس
العائله يقولون له زوجة في الغرفه
انفال : والله 00من صدق 00وش ذا التخلف
ليلى : هذي عادات وتقاليد
انفال : بس مو كل عادات وتقاليد تتماشى مع أي عصر 00يعني في بعض العادات تتطور مع الزمن
وفي بعضها ما تتناسب مع الزمن الي نعيشه ولا معى عقولنا وتفكيرنا
ليلى : طيب 00قول لي وش عشاكم
انفال بخيبة امل : ليلى ما في امل اني اكلمه
ليلى ( هذا من صدقها تبي تكلمه هو في امل بس لو هو يرضى هو اساسا راكب راسه ) : لا والله ما اعتقد 0000قومي جيني لنا العشا
انفال : قومي يلا ننزل تحت 00نتعشا
ليلى ببتسامه : اوكي
0
0
0
فــــــي سيارة شـــــهاب بعد ما مر على ليلى وخذها من بيت بو ضـــــاري
كانت ليلى بعد هذا العشا الدسم والضحك والسوالف مع انفال وام ضاري وعبدالله وحركاته ما لها خلق تتكلم
شهاب : ها وش سويتي
ليلى : يعني وش سويت ما سويت شيء
شهاب : كيف يعني ما سويتي شيء 000علشان وش انا موديك بيت عمي
ليلى : علشان اشوف انفال بنت عمي 000وشفتها وانبسطت معها
شهاب : كيف يعني انبسطتي معا 00ما قلت لها شيء
ليلى وتسوي روحها ما فهمت : مثل وش اقول لها
شهاب وصل حده من اخته : يعني مثلا انت وافقتي برضاك 00في احد قاصبك 00بقتناع
ليلى : اكيد مقتنعه 00بعدين انت ليش تسأل بالعكس المفروض انك تفرح لانها وافقت
شهاب ( من وين راح يجي الفرح 00والله حتى اسمها مني طايقه 00المشكله ان ما اقدر اقول لها
شي لان ابوي محظرني وخاصه ليلى 00لانها يمكن تقول لاي احد 00وانا وديتها اليوم
ابيها تقيس النبض 00كان عندي امل انها بتقول لي ان شكلها ما هي موافقه او مو عاجبها
يمكن طيب مو موافقه بس ما بينت لليلى 00وخاصه ان عمي طلال قالي ان هو خبرها ان
انا مو موافق 00يعني المهم عن عندها علم )
ليلى ( شكلك يا شهاب منت بمرتاح 00بس انا ابي اعرف وش الي حادك على هذي الزواجه )
ليلى حبت تغير الموضوع : ما شفت عمي طلال اليوم
شهاب : هو داوم اليوم 00ويمكن لما خلص دوامه راح عند الشباب

ويـــــرن جوال شهاب ولما رفع الجوال رد على طول
شهاب : هلااا يبا
بو شهاب : هلاااا بولدي
شهاب : امر
بوشهاب :بقيت اقولك قبل لا انسى ابيك تمر البنك وتحول عشرة الاف ريال لرقم هذا الحساب ******
شهاب وهو مستغرب : ليه
بوشهاب : لا تكثر اسأله وسو الي قلت لك عليه 000انت وينك الحين
شهاب : راجع مع ليلى البيت هذا حنا بالطريق
بوشهاب : طيب 00دير بالك على الطريق
شهاب : ان شألله 00تامرني بشي بعد
بوشهاب : لا سلامتك
0
0
0
0
0
فــــــي بيت بو تـــــركي كانت الساعه 3 بعد منتصف اليل
يعم الظلام كل ركن بالبيت 00الدور الارضي ما عد نور عند الباب المدخل
اما في الدور الثاني كانت غرفه عبدالرحمن وحمد مظلمه وخاليه من اصحابها والسرير كان مرتب
اما في غرفة سجى فاالاحلام قد حان موعدها 00كانت نايمه على سريرها على جنبها الايمن وحاظنه
دبدوبها المفضل الي ما تقدر تنام بلاه 00
طرقات خفيفه على الباب وبعد ثواني ازدادت الطرقات مما سبب ازعاج لسجى
اجلست مفزوعه وشغلت الابجوره الي جنبها وناظرت الساعه
وبتثاقل قامت من السرير وافتحت الباب 00وهي عين مفتوحه شوي وعين مغمضه

عبدالرحمن : اسف صحيحتك من النوم
سجى وهي مغمضه عيونه وتهز براسها وبصوت كله نوم : بقيت شيء
عبدالرحمن : صحصحي بالاول
سجى وتحاول تفتح عيونها : قول وش عندك
عبدالرحمن : عمي وافي
سجى بلا مبالاه : وش فيه عمي وافي
عبدالرحمن : ما دق عليك
سجى : لا ما دق اساسا انا اليووم ما شفته
عبدالرحمن : والله مدري وين راح
سجى : دق على جواله واسأله وين هو 00ليه مزعجني
عبدالرحمن : هذي يبي لها ذكاء 00انت وجهك 00اكيد بدق عليه 00بس المشكله صار لي من العصر وانا ادق عليه يا مايرد يا الجوال مغلق
سجى وتفتح عيونها : طيب كان دقيت على أي احد يعرفه 00دق على بيت عمتي
عبدالرحمن :انا ما جيت جلست من النوم الا بعد ما دقيت عليهم كلهم على عماتي ومشاري وربعه
وتوني طالع من الجلسه قلت خليني امر الكرنيش محل ما كنا نجلس يمكن القي سيارة ما لقيت
لا الغبار 00قلت يمكن راح يمكان وقالك
سجى : لا والله ما سمعت صوته اليوم
عبدالرحمن : اول مره 00يختفي 00يعني صحيح هو احيانا عليه حركات يعني يمسك خط الرياض
الساعه 1 بليل يروح يجلس على البحر الا الفجر 00يركن السياره عند أي مواقف وينام وو من
جنونه الي ما يخلص 000بس يعطينا خبر انا 00انتي00 عمي00 مشاري 00أي احد واحيانا يرسل مسج أي شي 00ما يبينا نحاتيه
سجى : طيب وش نسوي الحين
عبدالرحمن ويناظر ساعته : الحين الساعه بتدخل على الاربعه وهو ما بين 00والله اني قمت
احاتيه وخاصه ان اليوم لما شفته بالمستشفى كان مو طبيعي اكيد في شيء مضايقه بس ما حبيت
اسأله 00لانه اكيد ماراح يقول 00المشكله لمن طلع ما بين ولا اتصل والي آن
سجى : طيب انا الحين بجيب جوالي 00بحاول اتصل عليه
0
0
0
0
0
فــــــي مكان ثانـــــي بعيد عن القلق المحاتاه
كانت السهره تو بتدت 00والمزاج عالي العالي 00والضحك انغام عاليه تجاري انغام وموسيقى
الفيديو كليب الي عارضينه على الشاشه الذهبيه 00ليسلب انظار الشباب
مطـــــلق : هههههه ههههههههه اقول جيب الجوال انت وجهك والله انك ما تعرف تصف كلمتين
حلوين على بعضهم 00
سعد وياشر بيده على شاشة التلفزيون : ههههههه هههههه شوف طلع المسج على الشاشه
هههههههه والله فشله 00شف وش كاتب( اريد التعرف عليك يا ملكة الاحسا )
مطلق : هههههههه والله اغسل يدك تتعرف عليها 000يمما الناس مقامات 00اذا ما تفهم
لهذي السوالف 00قول لاتستحي 00ولا تظل كذا غشيم
منذر : الله اني اول مره ارسل محد طلع من بطن امه عالم
مطلق : شف معي ياحبيبي 00تعلم معي 00علشان تعلم بعدين الاجيال تكسب فيهم ثواب
هههههههه 00الناس ما يكتبون اريد التعرف عليك وين حنا جالسين الناس يكتبون
ممكن نتعرف 00ممكن من وقت دقايق يا ملكة الاحساس يا كل الاحساس
سعد : خليني ارسل اشوف ( احس الجرح ما يبرى كبير وحطم امالي خذلني واحدا غالي رخصني يوم
اني اغليته )
000جاري الارسال 00
سعد : شف وش رسلت الحين بيطلع على الشاشه 00الا اقول وين خوينا عبدالله
حمد : راح لعند السياره 00يكلم خويته 00الفال لنا ويرن جوالنا
سعد : هههههههههه هههههههه هههههههه دق عليهم
حمد : كان زين عندي رقمهم 00كان دقيت
ويرن جوال حمد 00وعلى طول عطاه مشغول
ســـعد : ليه طيب كان كلمت 00ولا ما تبي تكلم جنينا 00روح كلم برا
حمد : لا هذا اخوي عبدالرحمن مالي خلقه الحين يزعجني ليه ما رجعت البيت وليه وليه كاني اصغر اعياله
مطلق : شوفو ياشباب جات اغيتة هيفاء بدي عيش
حمد : خليني اهديها

( اهدي اغنية هيفاء وهبي 00لـ لبنت ابوها 00ورمش الغلا 00و قمر الشرقيه 00ام عيون مكحله
ونظره ذباحه 00واقول لنظره ذباحه لا تكثرين هرج وروحي نامي )

تم ارسال الرساله
مطلق : ههههههه هههههههه هههه حلوه منك يا بو حميد لا تكثير هرج شكلها الحين بتعصب

( نظره ذباحه : اخاف انام وتجيني بحلومي 00وتلخبط كياني يا امير بكلمتي )

حمد : ههههههه ههههههههه هههههه من قدي اجي بالاحلام
مطلق : هههههههه ههههه صحيح الناس مقامات
سعد : شف هذي وش كاتبه ابي اتعرف على شاب صادق يملك احساس مرهف 00شوق من جده
مطلق وحمد بصوت واحد : هههههه هههههههه ولا في الاحلام
مطلق : ارسل لها الصدق مات هذي الايام والاحساس هرج فاضي 0

يقطع جو الضحك والوناسه صوت جوال حمد
ناظر حمد الشاشه وقام على طول
سعد : ها وين 000فرجت
حمد ببتسامه : الظاهر كذا 00 شوي وراجع
لما طلع حمد دخل عبدالله

سعد : هذا خوينا عبدالله جا اظاهر السالفه مناوبه واحد يطلع واحد يدخل

عند السياره وبعيد عن اجواء الفوضاء
رد حمد بهدوء : كنت متوقع انك راح تدقين

يا ترى من هذي الي دقت على حمد >>> ما يبي لها واحد ثنين ؟
ســــاره حبها الي تحاول توصله لطلال من سنه هل ممكن ان يكون هناك امل ؟
وافي بعد الموقف الي صار مع دلال وش راح يكون شعوره اتجاها ؟
وهو وين مختفي ؟

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-08, 10:56 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71247
المشاركات: 1,032
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمـ مجروح ـل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمـ مجروح ـل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أمـ مجروح ـل المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



--------------------------------------------------------------------------------

) الفـــــصل العاشـــــر (

الجــــــزء الاول


عند السياره وبعيد عن اجواء الفوضاء
رد حمد بهدوء : كنت متوقع انك راح تدقين
000: 00
حمد: شخبارك؟
00000000
حمد : اذا ما تكلمتي راح اسكر
ميـــــلاف بدلع : وش تبيني اقول
حمد : انا سألتك شخبارك ما رديتي علي
ميلاف بدلع : تمام
حمد: أي الحين حلوه 00طيب قولي لي وش اسمك
ميلاف : لازم يعني
حمد : يعني وش تبيني اناديك 00طيب لا تقولين لي اسمك الحقيقي بدري عليه قولي لي أي اسم تحبينه
علشان اناديك فيه
ميلاف ( جا في بالها اسم دلال وعلى طول قالته ) : دلال 00هذا اسمي الحقيقي 00انا ما احب تناديني
غير باسمي الحقيقي
حمد وكانه مو مصدق : يعني مصره ان هذا اسمك الحقيقي
ميلاف : ليه مو مصدقين 00والله هذا اسمي الحقيقي 00يعني ليه بكذب عليك
حمد : خالص صدقيني صدقتك 00عاشت الاسامي يا دلال
ميلاف : تسلم 00طيب انت قول لي وش اسمك
حمد : انا حمد 00وينادوني بو حميد
ميلاف : اسمك حلوو
حمد : انتي احلى 00طيب قول لي كم عمرك
ميلاف ( لازم تقوله كم عمرها الحقيقي علشان تضبط الخطه ) : انا عمري 19 سنه
حمد : اهاااا ( حب يغير السالفه لانه خاف تسأله عن عمره ) : طيب الجوال الي تكلميني منه جوالك
ميلاف : أي هذا جوالي يعني جوال من بكون
حمد : طيب تبيني كل يوم انا ادق عليك ولا انتي تدقين
ميلاف : ما عندي مشكله تدق انت ادق انا 00بس اذا دقيت وعطيتك مشغول معناتا جنبي احد
ما اقدر اكلمك
حمد : طيب
ميلاف : يالله انا استأذن بغفل
حمد : تو الناس 00خليكي معي شوي
ميلاف بدلع : الايام بينا 00يالله الحين تصبح على خير
حمد : وانتي من اهل الخير

لما غفل حمد من دلال (ميلاف ) الخط ما حب يدخل عند الشباب ما له خلق تعلقاتهم 00وما له خلق يضحك
على طول ركب سيارته ومشى لما وصل على الخط العام وبعد عن جهة الظلمه والمزارع سمع الاذان
يأذن 00وقف عند اقرب مسجد لان بيتهم بعيد وخاف يتأخر على الصلاه وتطلع الشمس
دخل المسجد وصلى وطلع وركب سيارته وكمل طريقه للبيت 00وهو في السياره جالس يفكر في دلال
الي توه من شوي مكلمها 00صحيح المكالمه الاوله ما تعطي انطباع واضح لشخص 00لكن يبقى لها
حلى غير 00عند الاشاره مسك جواله وقرر يرسل لها 00علشان يذكرها ان انتي على باله
صباح الخير
صباح الورد
صباح الحب
صباح الفل
صباح النور
صباح الامل
صباح العسل
صباح الجمال
صباح الدلال

اقـــول :
اختاري الصبــــــاح اللي يعجبك
لانك بصراحه تستاهلهم كلـــهم

تـــم ارسال الرساله

وصل البيت الساعه 6 الصباح وقبل مر بقاله وشر له قوطي بيبسي وثلاثه كتكات كان البيت هادء هو اغلب الايام
يجي ابكر من كذا يعني الساعه 4 هو في البيت بس هذي الايام قام يتأخر في الرجعه ركب الدرج بهدوء قبل لا يصح ابوه ويروح المزرعه 00يخاف يشوفه ويسويله سالفه
وسين وجيم 00دخل غرفته بهدوء وجلس يشرب البيبسي وياكل الكتكات وعلى الطاوله جنبه كان حاط جواله عنده امل ان ترد على رسالته برساله
لكن شكله ما في امل خليني احط راسي وانام وبكره اذا جلست من النوم اكلمها
0
0
0
0
الســــــاعه 4 العـصر فـي بيت بو تــركي

طرقات على باب غرفة حمد بقوه تكاد ان تكسر الباب ومن قوتها اهتز الباب لتوغض حمد ببرود
وعصبيه
حمد وهو يغطي وجهه بالبطانيه علشان يخفف من سماع الصوت : يوو من ذا الفاضي الي مزعجنا
عبدالرحمن من خلف الباب معصب : يعني هذا كل ما جا بينام يقفل عليه باب غرفته خليني اروح
اجيب المفتاح السبير من تحت واجي افتح عليه الباب 00مافي الا كذا
جاب عبدالرحمن المفتاح من تحت وفتح عليه الباب وعلى طول اتجه الى الستائر وفتحهم بقوه مما
خل النور يضفي على كل شيء في الغرفه ولتفت على سرير حمد شافه مغطي روحه بالبطانيه ومو بين من جسمه شيء
بدون أي كلمه قرب من السرير ورفع البطانيه بقوه مما خلى حمد يفتح عيونه بعد ماحس برعشت برد
حمد بصوت كله نوم : يوو وش تبي انت
عبدالرحمن معصب : قلي متى راجع امس قصدي اليوم
حمد بصوت كله نوم : الحين انت وجهك مسوي زلزال على الباب وهجوم كاسح على الغرفه علشان
تسألني هسأل 00يعني متى رجعت الصباح
عبدالرحمن معصب : هذا اخر لك مره ترجع بهذا الوقت 00سامعني 00واذا عدتها مره ثانيه
بتشوف مني شيء ما عمرك شفته
حمد ويغمض عيونه : حاظر 00طيب الحين ممكن تتكرم وتطلع بره وتخليني اكمل نومي
عبدالرحمن واخذ نفس علشان يهدأ : طيب 00حمد 00حمد
حمد وهو مازال مغمض عيونه : خير قول وش تبي 00اسمعك
عبدالرحمن : افتح عينك 00اقول عمي وافي مادق عليك امس او اليوم
حمد فتح عيونه : لا يعني وش يبي فيني يدق علي اساس انا وش ابي فيه خله بعيد عني احسن
عبدالرحمن : تكلم بادب عن عمك للحين اجيك بكف يطير النوم منك اسبوع كامل
حمد : طيب الحين وش المطلوب مني
عبدالرحمن : عمي وافي من امس العصر ما بين الا حد الحين وما اتصل وما ندري عنه شيء
حمد : بزر هو علشان نحاتيه يمكن راح بيتهم يمكن مسافر ويمكن ويمكن 0
عبدالرحمن : بس عمي وافي مو بالعاده 000والله اني من جد قلقان عليه
حمد : يااخي لاتحاتي 00الحين شوي واكيد راجع 00وخلني اكمل نوم وتفضل من غير مطرود
اذا بين عمك وافي سلم عليه وقله من طول الغيبات جاب الغنايم
عبدالرحمن هو طالع من الباب : طول عمك 00مستهتر 00منفلت

فــــــي الصاله كانت سجى جالسه تبدل بين القنوات بسرعه وتهز رجلها بتوتر
وتجي على بالها افكار غريبه واكثرها سوداويه ليكون عمي صار له حادث يارب لالا ما اقدر
طيب يمكن راح بيتهم ونام نومه طويله من العصر الى عصر اليوم وبعدين انا كلمت عمتي وقالت لي
ما جا البيت ولا حتى اتصل عليهم 00طيب يمكن في بيت احد من ربعه 00لا ما هي معقوله عمي مو من النوع الي يطول في الجلسه عند ربعه يراعي خصوصية اصحاب البيت 00يعني وين هو 0
ويقطع هجوم الافكار السوداويه صوت عبدالرحمن الي داخل الصاله
عبدالرحمن جلس على الكنب بعصبيه واسند ظهره وغمض عيونه علشان يهدا شوي 00
سجى يوم شافته كذا بهذي الحاله فضلت انها ما تتكلم وقصرت شوي على صوت التلفزيون علشان يكون الجو مناسب لتهد اعصاب عبدالرحمن الي واضح عليه ان ما نام عدل من محاتات عمه
قامت سجى توها بتطلع من باب الصاله جاها صوت عبدالرحمن من الخلف
عبدالرحمن : سجى وين رايحه
سجى ببتسامه خفيفه : بروح اجيب لك كاس مويه
عبدالرحمن وياشر بيده بمعنات اجلسي : لا ما يحتاج لان توني جاي من المطبخ وشربت ماي تعالي جلسي 00الله يعطيك العافيه 00
سجى وهي تجلس : جلست حمد ولا عيا يجلس
عبدالرحمن : رفع ضغطي 00انفجرت مرارتي منه 00احر ما عندي ابرد ماعنده 0انا قلت اكيد عمي وافي ما كلمه يعني معقوله يخلينا كلنا وما يكلم الا حمد بس
حبيت اتأكد قلت يمكن يعني 00عنده خبر 00طيب ما دقت عليك عمتي
سجى : الا دقت من ربع ساعه 00وما في جديد 00تقول ان هي تحاتيه كثير
عبدالرحمن : توني مكلم اعز اصدقاءه يقول من يومين ما شافه 00ولا مر عليه واخر مره كلمه اول امس
ويرن جوال سجى وتناظر بسرعه في الشاشه
عبدالرحمن بهتمام : من المتصل
سجى : هذي صاحبتي دلول
عبدالرحمن : ما بتكلمينها
سجى : وانا اقدر ما اكلمها 00الحين برد عليها
سجــــى ردت على دلال وهي قايمه تطلع من الصاله علشان تأخذ راحتها اكثر معها
دلال بعصبيه : ســـــــاعه على ما تردين علي
سجى : كنت جالسه مع اخوي دحومي بالصاله فطلعت بره علشان ارد عليك 00شخبارك ؟
دلال : والله احس اليوم ضايق خلقي مدري ليه 00من جلست من النوم
سجى بهتمام : وش الي مضيق خلقك قولي لي
دلال بنبرت ضيقه : مدري والله 00ما في شيء محدد 00يمكن امس كثرت اكل وعلى طول حطيت راسي ونمت
او يمكن لاني ما صحيت الي الساعه 3 وانا مو من عادتي اصحى بهذا الوقت 00احس بضيقه
سجى : والله حتى انا مو على بعضي من جلست من النوم 00حتى ما لي نفس آكل
دلال : خير 00وش فيك 00في شيء شاغل بالك
سجى : والله عمي وافي من امس العصر ما بين الى حد الحين وانا ودحومي نحاتيه لان ولا مره
سواها 00مو بالعاده
دلال تذكرت موقف امس ( ياالله ليكون صار فيه شيء ) : لا تحاوتونه يمكن 00يعني عند واحد من ربعه أي شي كذا
سجى : بس يادلال تصدقين 00ان هو حتى لو بيتأخر ساعه عن البيت يعطينا خبر 00عمي معودنا ان
أي شيء يسويه يعطينا علم 00ان شألله يتعشى لازم يدق علينا يشوفنا تعشينا ولاما تعشينا يطلب لنا عشى ويجيبه لنا اذا ما تعشينا 0
حتى اذا راح العمل يخلص دوامه يكلمنا 00احيانا حتى قبل لا ينام يكلمني يطمنا عليه ويطمن علينا
يعني معقوله يختفي كذا فجأه 00الا اذا كان صاير له شيء
دلال وحست ان سجى بتبكي وحبت تهدأها : سمي بسم الله ان شألله ما راح يصير له شيء 00انتي بعدي هذي الافكار عنك 00وصدقين ما راح يصير فيه شيء 00صدقيني
سجى بتنهيده : ان شألله 00الله يسمع منك
دلال : طيب انا اخليك الحين 00ومثل ما قلت لك انت لاتخافين وان شألله الحين بيرجع 0
( ترددت تقول لها اذا جا طمنيني ولا ما تقول لكن لقت نفسها قالتها ) 00سجى اذا جا عمك طمنيني
اوكي
سجى : ان شألله
سجى حست براحه لما تكلمت مع صديقتها دلال 00لكن للحين في خوف شوي رجعت مره ثانيه
الصاله واجلست جنب اخوها عبدالرحمن الي جالس يدور بجواله
عبدالرحمن بدون ما يرفع عيونه عن شاشة الجوال : شكلك ارتحتي لما كلمتيها
سجى ببتسامه خفيفه : كثيير 00انت وش جالس تسوي
عبدالرحمن : اشغل خدمة ابحث عن صديقك
سجى : ههههههه ليه طيب
عبدالرحمن ببتسامه : علشان نبحث عن عمك 00يمكن ضايع
سجى : هههههههه ههههههه هههه معقوله يضيع
عبدالرحمن : هههههههه لا تستبعدين شيء من عمك

خف صوت الضحكات لما اسمعو احد يفتح الباب ويدخل ويسكر الباب ظلو مكانهم بدون حركه
ينتظرون احد يدخل من باب الصاله 00اسمعو صوت تصفير كلما ويقترب من مدخل الصاله لما وصل
عند الباب وقف وكانت المفاجأه
000: هاااااا الدب القطبي وسجوي جالسين بالصاله ( ما لقى منهم رد 00مجرد نظرات استغراب )
000: وش بلاكم 00كانكم شايفين جني
عبدالرحمن بستغراب : عمي وافي 00من وين طلعت
وافي وهو يجلس جنب عبدالرحمن : من تحت الارض
سجى وتناظر في عمها وافي بستغراب ازرار ثوبه مفتوحه الى النص وانقلب لون ثوبه من ابيض الا اصفر 00وفي بقع وسخ 00وتراب 00والريحه ريحت غبار وكانه نايم بثوبه في الشارع وشعره
منكوش ومبعثر 00بس لما سجى شافت شكله كذا 00ابتسمت 00والله طالع يجنن هههههه ههههههه
عمي متى شفته مو حلووو في جميع حالته 00يهبل وحتى وهو كذا
سجى ببتسامه : عمي 00نايم على الرصيف
وافي : هههههههه ههه لا وش شايفتني مجنون
عبدالرحمن بجديه وشوي عصبيه : اجل وينك من امس مو مبين جلسنا نحاتيك
وافي ببتسامه : ليه تحاتوني بزر انا 00يحليلكم يا عيال اخوي
سجى : لا بس امس فجاء ما سمعنا عنك خبر ولا دقيت علينا مو من عوايدك
وافي : أي صحيح 00حقكم علي
عبدالرحمن ومقهور : احر ما عندي ابرد ما عندك 00انا المفروض الوم نفسي جالس احاتيك
وما ذقت النوم 00وانت مثل العفريت تنطط من مكان الى مكان 00طيب قلي حظرتك وين كنت
وافي بتسامه : هد اعصابك لا يطق لك عرج ونبتلش فيك 00 والله امس الله يسلمك لما طلعت من
المستشفى (وعلى طول تذكر الموقف الي صار له امس بالمستشفى ) >>لحظة صمت
عبدالرحمن : أي طيب كمل ولما طلعت من المستشفى امس وين ذلفت
وافي ويكمل : وين وصلنا 00اها لما طلعت امس من المستشفى الله يحفظك 00وانا على الخط العام
داعس برجلي على البانزين ما شلتها 00ما حسيت بنفسي الى قاطع اشارتين 00وما وعيت الا وسيارة
الدوريه وراي 00عاد اسمع صوتها يا صاحب الكامري مديل 2006 رقم الوحه *** اصفط على جنب
عاد انا ما لي خلق اشيل رجلي من البانزين واصفط على جنب خليتهم يلحقوني حتى الشارع الثاني
وبعدين صفط لهم على جنب 00وانا نازل رافع اكمامي ومالي خلقهم نفسي بخشمي قالي 00الشرطي الله يخليه لاهله 00انت وش فيك مطيور 00لا تقول ما شفتنا ولا سمعتنا 00قلت لهم الا شفتكم بس ما سمعتكم كنت مطول على صوت الراديو على الاخر ما اسمع الا نفسي 00طبعا كتب لي مخالفتين مرتبين 00وعزمني معهم على القسم بصراحه ما حبيت ارده في احد يرد الحكومه حتى قال لي تفضل معنا السياره قلت له ما ابي اضايكم بلحقكم بسيارتي
رحت معهم القسم عاد لزمو علي ابات عندهم ليله في النظاره 00عاد انا قلت جات بوقتها محتاج
اغير جو اجلس مع نفسي صحيح المكان ما كان بالمستوى المطلوب بس هو المكان الوحيد الي تحس
انك منعز عن العالم 00ولا يمكن أي احد يوصلك 00وتقدر تفكر براحه
عبدالرحمن : خخخخ خخخخ قال عاد عزموك معهم طيب كان قلت لهم لحظه ادق على
ولد اخوي واعزمه
وافي : تتمسخر انت وجهك 00اقول قوم جيب لي كاس مويه
عبدالرحمن ويناظر سجى : قومي يا سجوي جيبي لعمك بو الوفا كاس مويه
وافي : لا والله ما تقوم الا انت تجيب لي
عبدالرحمن وهو قايم : يا ريتهم الشرطه مخلينك تبات عندهم ليله بعد زياده
وافي : هههههههه هههههه ادري انها من ورا قلبك
سجى وهي تناظر في عمها : عمي كيف نومت السجن تمام
وافي : لا والله 00لو السجن فندق خمس نجوم يكفي انه سجن وانعزال عن العالم الخارجي
دخل عبدالرحمن وسلم كاس الماي لعمه وافي وجلس جنبه
عبدالرحمن ويناظر في سجى : اقول سجوي دقي على عمتي قولي لها ان عمي جا
وافي : ليه انتو مخبرينها اني ما رجعت البيت
عبدالرحمن : مو هي بس الي قلنا لها 00كل اخويائك وعيال عمي ما تم احد ما درى
وافي : احم احم 00لهذي الدرجه انا شخصيه مهمه ما تقدرون على بعادها
سجى : كلنا نتفق معك بهذي النقطه 00ما نقدر على بعادها
ابتسم وافي ابتسامه عريضه 00صحيح الانسان يعرف معزته عند اهله ولكن لما يشوف اهتمامهم وخوفهم وحبهم له الظاهر في تصرفاتهم 00
يحس بشعور غريب شعور بالفرحه شعور بالاعتزاز بالفخر 00والله قله في هذا الزمن الناس
الي تبين مشاعرهم في تصرفاتهم 00وما عنهم تناقض بين الاثنين بين تصرفاتهم وما يحسون فيه

رن في هذي الحظه جوال عبدالرحمن وكان المتصل تركي اخوه
عبدالرحمن : مرحباااا
تركي : هلاااا عبدالرحمن ها قل لي رجع عمي وافي
عبدالرحمن ببتسامه : هو جنبي الحين
تركي : الحمدلله 00والله امي ومرت عمي جالسين يحاتونه
عبدالرحمن : طمنهم 00قول لهم وافي بخير
تركي : عبدالرحمن 00ترى ناديه بتطلع اليوم من المستشفى وبوديها بيت عمي بو مشاري علشان
تكون امها قريبه منها وتدري بالها عليها 00قول لسجى خل تجهز لها الاغراض الي تحتاجهم
ودها انت وسجى بيت عمي بو مشاري لان ما ني جاي البيت اخذ الاغراض على طول بروح بيت عمي 00عبدالرحمن فهمت علي
عبدالرحمن : أي فاهمك الحين اقول لسجى
تركي : ابي الاغراض تكون في بيت عمي قبل الساعه 8
عبدالرحمن : ابـــــشر
تركي : الله يعطيك العافيه
عبدالرحمن : الله يعافــــــيك

عبدالرحمن لما سكر من تركي الفت على سجى
عبدالرحمن : يقولك تركي 00جهزي اغراض ناديه علشان نوديهم بيت عمي بومشاري
سجى بحيا : بيت عمي بو مشاري
عبدالرحمن ببتسامه : أي بيت عمي بمشاري 00يالله بسرعه لان تركي يبيهم يكونون هناك قبل
الساعه 8
سجى : طيب 00الحين اصعد فوق شقة تركي واجهز لها اغراضها
وافي : تعالي انتي تعرفين وش تبي 0وش محتاجه
سجى : امس لما كنت عندها بالمستشفى قالت لي وش محتاجه وش اجهز لها
وافي : خلاص 00انا بوديك بيت اخوي بومشاري 00لان ابي اسم على اخوي من زمان ما شفته
عبدالرحمن ببتسامه : يعني خلاص اطلع منها 00(وهو قايم يكمل )00 يالله انا بصعد غرفتي بروح انام
وافي : عبدالرحمن 00قبل لا تحط راسك وتنام 00جيب لي بنطلون وبلوزه من عندك ويفضل يكون
قميص اسود وبنطلون جينز
عبدالرحمن : خلصو بدلاتي ما تم بدله ما لبستها 00ما خليت لي شيء البسه 00طيب خذ من بدلات حمد
وافي : بدلاته مو ستايلي 00كل بنطلونات وساع من تحت ومدري كيف جايين وعليهم رسمات وشخابيط وحركات كاني واحد مدري من وين جاي 00وبلايزه الوانها صارخه
عبدالرحمن : امري لله الحين اجهزهم لك
وافي ببتسامه : لا تنسى الحزام للبنطلون تدري علشان يضبط ما يطيح هههههههه
عبدالرحمن : ههههههه هههههههه
وافي وهو يناظر في سجى : يالله سجوي جهزي الاغراض 00وجهزي نفسك 00بس اخذ لي
دش على السريع وماشين
سجى وهي قايمه ببتسامه : من عيـــــــوني
0
0
0
0
فــــي بيت بو بـــدر
وتحديدا فــــــي غرفة دلال
الـــــي كانت انغام الموسيقى الكلاسكيه تختلط مع جزيئات الهواء في جو الغرفه كالعاده في كل
مســـــاء 00دلال عاشقه للموسيقى هي تأمن برابط القوي بين الموسيقى وحالت النفس مابين الاستقرار 00والتشتت 00لما تكون فرحانه ومرتاحه ومبسوطه تفضل الموسيقى الي فيها صوت
البيانو ظاهر بوضوح والمقطوعه ذات الاقاع السريع والمتفاوت والي يقلب عليه الدقه الشرقيه
واما لما تكون متضايقه وحزينه ومهمومه 00تحب تسمع الموسيقى الكلاسكيه الهادءه والي يكون
فيها صوت الجيتار واضح وذات الاقاع البطيء وعلى نفس السلسله الموسقيه 00كما هي تسمع
الان 000
ما زالت دلال واقفه امام المرايه 00من نص ساعه تقريبا 00ترسم شفايفها بالاحمر الصارخ
وتنظر الى شكلها قليل فتأخذ المنديل وتمسحها 00جربت رسم شفايفها بلون الزهري الفاتح
ايوه هذا افضل بكثير من الاحمر 00ياالله مرت ساعه وشوي من كلمت سجى وماردت دقت علي
مدري 00ليكون عمها وافي صار له شيء 00مدري ليه احس اني انا السبب 0بس انا ماسويت شيء
ياترى وين راح 00استغربت لما قالت لي سجى عنه قبل لايتعشى يدق عليهم وقبل لاينام وحتى وهو
بالعمل والله حلوو شكل العلاقه بينهم قويه ما كانها علاقة عم بعيال اخوه 00ياالله ما احب هذا الشعور
شعور الذنب بدون ذنب 00مدري ادق على سجى وسألها 00ولا انتظرها لما هي تدق علي 00طيب
لو اني بنتظرها بغرفتي 00مت خليني انزل تحت الصاله ولا اروح المسبح اجلس هناك الجو اكيد بره حلووو 00وباخذ جوالي معي يمكن تدق
طلعت من غرفتها طفت الانوار وخلت بس نور خفيف مع صوت الموسيقى
وهي نازله من الدرج طبعا كالعاده البيت هادء 00كانت تتمنى يمر يوم وتزل تشوف البيت فوضه
وفي صوت اطفال يلعبون 00والله الاطفال هم روح البيت 00وهم الي يملون هذي المساحات الواسعه
باصواتهم 00وقفزاتهم 00تذكرت مره اقترحت على ابوها يفتح لها روضه بالبيت علشان تستمتع مع الاطفال الي هم بهجت هذي الدنيا ما رضا 00
لما وصلت الى منتصف الصاله 00وقفت تفكر وش تسوي الحين وين تروح
فضلت تروح المطبخ تسوي لها فشار وتاخذ معها عند المسبح مع عصير ليمون بارد
وهي متجها للمطبخ شافت الخدامه وار صمياطي طالعه من المجلس
دلال : وار صمياطي
الخدامه : نعم
دلال : من هذا في مجلس
الخدامه : بابا بدر مع سلطان
دلال : اهاااااااااااااااا طيب روح جيبي لفتي وعباتي
الخدامه : حاظر
جابت الخدامه عباتها والبستها امام المرايه الي كانت قريبه من مدخل المجلس حطت اللفه على شعرها بدون ما تلفها ورتبت قذلتها من قدام ورشت لها عطر كان محطوط على المرايه قدامها
ودخلت المجلس سلمت وجلست جنب بــــــدر
سلطان : هلاااااااا دلولو من زمان ما شفتك 00وينك ما تسألين عن عيال عمك ولا تدقين تسلمين
علينا 00اشتقنا لطلتك
دلال ببتسامه : تشتاق لك العافيه 00انت اخبارك وكيف الدراسه والشغل معك
سلطان : والله تمام 00بس مليت 00ابي اغير جو
دلال : طيب سافر 00غير جو
سلطان : توني اقول لبدر 00خلينا بكره نروح نحجز لنا على بريطانيا او امريكا مثل كل سنه بالصيف
بدر : أي والله 00تصدق هذي السنه كلن لاهي ما حد جاب طاري السفر حتى دلول الي كل سنه اول
وحده ترتب شنطتها 00هذي المره ما اشوفك قلت تبين تسافرين
دلال : مدري انا طبعا ما شلت السفر من بالي بس مأجلته شوي
سلطان : ليه طيب
دلال : اخاف اسافر ويفوتني التسجيل للجامعات
سلطان بستغراب : ليه ناويه تقدمين على جامعات الممكله 00ليه طيب ما تكملين دراسه بالخارج
دلال : مدري احسها صعبه 00وخاصه ان كل لكم استقريتو هنا
بدر : طيب 00بدرسين بجامعة الملك فيصل ولا الجامعه المفتوحه
دلال : لا اكيد جامعة الملك فيصل
سلطان : وش ناويه تدرسين
دلال : والله مدري للحين ما فكرت
سلطان ويناظر دلال بهتمام : دلول كأنك غيرتي صبغة شعرك
دلال استغربت من كلامه مو خابرته يدقق كثير : لا هذي هي بس سويت خصل لون فاتح
سلطان ببتسامه : اهاااا طالعه عليك تجنن
دلال : تسلم 00 يالله انا استأذن
بدر : ليه خليك جالسه معنا الحين بيبتدي الفلم 00لا يفوتك تو كان معروض بالسينما الاسبوع الي راح
دلال : يعيدونه الساعه وحده باليل بطالعه في الاعاده

دلال وهي طالعه من المجلس صحيح انها تضايقة من سلطان هذي اول مره يعلق على شعرها هي
طبعا 00ما تهتم من ناحيت الحجاب كثير وخاصه عن عيال عمها لانها تعتبرهم مثل بدر مثل خوانها
متربين مع بعض 00ومتعودين على بعض لكن الي لاحظته اليوم على سلطان نظرات الاهتمام والتفحص 00جالس طول الوقت يناظر فيها بنظرات قريبه 00اول مره تحس انها تستحي منه
وان جلستها معاه مو مريحه 00ففضلت انا تقوم وتطلع من المجلس وتروح تجلس في المسبح
تنتظر مكالمت سجى الى طالت00
0
0
0
0
يالله وش فيه هذا مايرد صار لي ثلاث ساعات ادق عليه ما يرد بدق عليه الحين اخر مره واذا مارد
ماراح ادق عليه بنتظره لما هو يدق علي
رن اربع مرات وفي الرنه الخامسه جاه صوت حمد
حمد : هلاااااا وغلااااااا بدلول
ميلاف بدلع : انت وينك 00والله خفت عليك
حمد : ياقلبـــي على الي يخافون 00شخبارك
ميلاف بدلع : بخير 00انت اخبارك
حمد : لما سمعت صوتك صرت بخير
ميلاف بدلع : ليه ما رديت علي ما تشوف مكالماتي من زمان وانا ادق عليك
حمد : والله كنت نايم وتوني من ساعه جالس عاد دخلت اخذ شور وتوني طالع عاد انا قلت
مايصير اكلمك وانا صوتي مقلق 00 وكله نوم 00الافضل اصحصح واكلمك توني بكلمك الا
انتي سبقتيني
ميلاف : يالله انا بغفل الحين
حمد بستغراب : ليه 00توك مكلمتني 00على طول بتغفلين اذا خايفه على رصيدك انت سكري
وانا ادق عليك
ميلاف : لااااا والله بس الحين بطلع
حمد : وين رايحه
ميلاف : بروح بيت عمي مسوي عزيمه
حمد : اهاااا 000طيب اقدر اكلمك باليل
ميلاف : اكيد راح اكلمك باليل اذا رجعت من بيت عمي
حمد : خلاص اجل اسمع صوتك اليله
ميلاف بدلع : اوكي 00حمد دير بالك على نفسك
حمد ببتسامه : طيب وانت بعد حطي بالك على نفسك
ميلاف : بااااااااااي 000وسكرت قبل لا تسمع الرد لان شافت امها داخله غرفتها
ميــلاف بعصبيه : يماه ليه ما تطقين الباب قبل لا تدخلين
ام عبدالعزيز ما ردت على ميلاف : انت الحين من كنتي تكلمين
ميلاف بهدوء : كنت اكلم صديقتي
ام عبدالعزيز : طيب 00جهزتي للعزيمه
ميـــلاف : ايوه تقريبا خلصت بس بقى البس اكسسواراتي واكون جاهزه
ام عبدالعزيز وهي تناظر في ميلاف من فوق الى تحت : ليه ما لبستي بدلتك الجديده
احلى من هذي
ميلاف : انا قلت انها عزيمه يعني ما يستدعي البس بدلتي الجديده
ام عبدالعزيز : لبسيها 00علشان تصيرين احلى لاني سمعت من ام شهاب توني من شوي مكلمتها ان بو ضاري مسوي بوفي مفتوح
00وحاطه في الحديقه وعازم بعد ام انفال وزوجها واخوان انفال فلازم تصرين احلى وحده 00هو اكيد حتى لو تروحين ببجامتك بتقطين على انفال 00والله انا مدري وش شايف فيها شهاب وقال
يبيها 000ماني خابرته ما عنده ذووق
ميــلاف : طيب الحين البسها
ام عبدالعزيز : وثقلي مكياجك شوي صاير طافي وحطي ضل عيون اشجع من هذا
ميــلاف ببتسامه : طيب الحين اضبطه
ام عبدالعزيز : انا الحين بنزل تحت بدق على عبدالعزيز علشان يجي وانتي كوني جاهزه
0
0
0
0
فـــــي سيارت وافي الي متجه لبيت بومشاري

سجى : عمي والله طالع تجنن بلون الاسود مع الجينز
وافي ببتسامه : والله عيونك الحلوووه 00قولي لدب القطبي يوم حنا بالبيت اقوله وش رايك
بشكلي 00يقولي الون الاسود مو حلوو علي مسمرني ومضعفني 00عاد انا ما سألت الا واحد
الذوق وين وهو وين ما سألت اصحاب الذوق امثالك
سجى بتردد وبحيا : عمي دقيت على مشاري وقلت له
وافي ببتسامة خبث : وش اقول له 00انا حنا بنجي
سجى لما شافت ابتسامت وافي ارتبكت وقالت : لا يعني قصدي علشان يفتح لنا الباب
وافي ببتسامه : يعني محد بيفتح الباب الا هو في الخدامه 00ليلى 00واخوي 00على
العموم انا معي الفتاح يعني ما يحتاج نرن الجرس

اوقفت السياره عند باب بيت بو مشاري حست سجى برعشه في جسمها ماتدري ليه
هذا البيت له رهبه فضيعه
انزلت مع عمها وافي وكان البيت هادء ما في احد
راحت سجى غرفة الضيوف ورتبتها مع الخدامه وبدلت غطا السرير وعطرت الغرفه ورتبت
اغراض ناديه على الطاوله 00
اما وافي راح يسلم على اخوه بو مشاري لان من زمان ما شافه
لما خلصت سجى من ترتيب الغرفه وضعت فيها اخر لمساتها واصبحت الغرفه جاهزه لراحت ناديه
واستقبال الضيوف 00طلعت وخلت باب الغرفه مفتوح علشان تتهواء الغرفه وتطلع ريحت العطر
وجلست تتجول في البيت براحه وخاصه لما سألت عن مشاري وقالو لها طالع مع انها كان ودها
تشوفه لانها من زمان ما شافته ومشتاقت له حيل 00استقلت هدوء البيت وقبل لا يوصل تركي مع
ناديه وامها ومرت عمها واصعدت الدور الثاني على طول على الجهة اليمين الى غرفة مشاري
حركة الباب شافته مقفول 00يوه يامشاري يعني الحين يوم اني مشتاقه لك تحرمني من شوفتك
وهم بعد من غرفتك وريحت ثيابك 00انحت بجسدها الى اسفل وبحركه سريعه ادخلت الرساله من
تحت الباب 00 وقفت تتامل الباب المغلق
000: وش جالسه تسوين عند غرفة مشاري
التفتت سجى بذهول وحطت يدها على قلبها لما شافت ليلى
سجى وتتنفس بعمق : يووه الله ياخذك 00وقعتي قلبي 00( وكملت بتوتر ) 00انا كنت ادور عليك ما
شفتك تحت
ليلى : بس انا غرفتي بالقسم الثاني الي على جهتك اليسار مش اليمين
سجى : مدري تلخبطت 00طيب تعالي ننزل تحت الحين اكيد اخوي تركي وناديه على وصول
0
0
0
0
فــــــــي حاره اخرى 00وتحديدا فـــــي بيت هيام
فـــــي الصاله 00
كانت هيام تكلم 00انفال
انفال : والله تمنيتكم معي اليوم
هيام : ان شأ لله مره ثانيه
انفال : عاد يوم الملكه ضروري تجون
هيام : اكيد 000طيب ما قلت لي وش مناسبت العزيمه الي مسويها ابوك
انفال : بمناسبة الخطوبه 00بسوي بوفي مفتوح لرجال بحطه في الحديقه وللحريم في
غرفة الطعام 00عاد تصدقين احس اني خايفه مدري يمكن لاني اول مره باشوف مرت عمي وعمي بعد ما درو بالخطوبه 00وبعد عمتي وبناته
00مدري خايفه من ردت فعلهم اتجاهي
هيام : اكيد لازم تخافين 00بس هذا الشعور لحظه ويزول بعد ما تشوفينهم وتسلمين عليهم وبعدين
بتشوفين الوضع عادي
انفال : كلمتي سجى 00 ودي اكلمها بس ما لي وجه لان ما رحت زرت ناديه مرت اخوها بالمستشفى
ولا حتى كلمتها وتحمدت لها بالسلامه
هيام : لا تشيلين هم سجى ما تزعل 00ولا تشيل بخاطرها 00بكره كلميها 00اساسا حتى انا مارحت
المستشفى لها حدي دقيت على سجى وتحمد لها بالسلامه
انفال : كويس 00لازم بكره بكلمها 00واذا عندي وقت بحاول ازورها
هيام ( كان ودها تسأل انفال وش لبست ومين الي عمل لها الميكب بس استحت وخاص انها ما عمرها
تخيلت انفال تلبس شيء عدل ذووق اذا انا الي على قد حالي البس احلى منها وهي الي ابوها غني
ما تلبس عدل 00ففضلت انها ما تسأل )
انفال بفرحه : يالله هيام اخليك شكل امي وصلت مع عمي واخواني 00والله اني فرحانه حيل
هيام : طيب 00دير بالك على نفسك 00وانبسطي
انفال بفرح : سلمي على دلال 00لها وحشه ما دقت علي اليوم افتقدتها بس لو تدري ان عندنا عزيمه
كان فرحت لي 00وجات 00ههههههه اعرفها تحب هذي السوالف
هيام : ههههههه أي والله يحليلها دلول موتها العزايم والحفلات 00وخاصه اذا فيها اكل ههههههه
انفال بفرح : طيب اخليك 00سلمي على المامه
هيام : يبلغ
سكرت هيام وهي تقول والله الدنيا حظوظ ولا من كان متوقع ان انفال ياخذها ولد عمها الغني وينقلها
من حال الى حال 00اخ بس لو يطلع لي ولد عم ولا ولد خال غني 00يالله الله يوفقها ويسعداها
والي عطاها ان شألله يعطينا 00ونطلع من عيشت الهم الي عايشينها 00وين تجي راحت البال مع خال مثل هذا الي ما يرحم 00وين تجي السعاده مع قلب كله جروح
00وين يجي الخير وانا كلما افتح باب يسكر بوجهي بقوه 00وكلما قلت هانت تزيد 00وكلما قلت
هذا الصح يطلع اكبر خطأ 00الحياه صارت ما تنطاق بهذا البيت وخاصه اني الحين قمت اكتم بداخلي
كل اهاتي 00وينك يا سعود الي كلما صار شيء دقيت عليك صحيح ان احيانا ما كان يسمعني لكن على اقل كان يهون علي بكلامه العسل
قطع حبل افكار صوت امها
ام هيام : وين سرحانه يابنتي 00ودمعتك في عينك
هيام : لا يما ما ني سرحانه بس جالسه افكر
ام هيام : وش الي تفكرين فيه يما
هيام بتنهيده : افكر هدنيا 00وش مخبيه لنا
ام هيام : ان شألله كل خير
هيام بصوت واطي : ما اعتقد
ام هيام : هيام 00طلبتك لا ترديني
هيام : آمري يما
ام هيام متردده : اليوم خلصت البضاعه الي عندي بالغرفه ودقت لجارتنا وقالت لي ان هي عندها بضاعه
في بيتهم عاد قلت لها تجيبهم لي لان مكلميني حريم يقولون بمرووني بعد ساعه علشان يشترون
عطورات ودهن عود 00فشله اقول لهم لا تجون 00محد يا بنتي يرد رزقه
هيام : طيب وش المشكله 00خل احد من العيال يجيب البضاعه
ام هيام تتأمل ملامح هيام بخوف : المشكله ان محد من العيال هنا ولا حتى اعيال جارتنا تقول
طالعين رايحين المزرعه مع ابوهم 00( وكملت بخوف ) 00عاد انا قلت وش رايك تروحين
تجبينهم
هيام وصارت ملامحه اكثر قساوه وقامت بعصبيه : لالالا والف لا سمحيلي يما ما اقدر
ام هيام : هدي يا بنتي
هيام وهي تناظر في امها بحزن : محد يمشي على جروحه يما
ام هيام : الي صار خلاص صار 00والحين حنا عيال اليوم
هيام : بس جرحي للحين ينزف يما
وراحت هيام غرفتها تجر احزانها وراها 00
0
0
0
0
فـــــــي سيارت وافي وهم راجعين من بيت بو مشاري فضلت سجى ترجع مع عمها وافي
لان ابوها رجع بدري وتركي شكله بطول في بيت عمها وامها ارجعت مع ابوها علشان
تجهز له العشا
رن جوال سجى ( عسى دايم نكون احباب )
ردت سجى بفرح : ياهلااااااا بهصوت
دلال بعصبيه : هذا الي تقول بتدق علي ما اشوفك دقيتي قلت ادق انا اشوف وش فيها وش صار
على عمها 00ليكوون صار له شيء
سجى ببتسامه : لا ما صار له شيء 00وهذا هو جنبي
دلال ارتاحت : طيب ليه ما دقيتي علي تطمنيني
سجى : اسفه 00انشغلت وما دقيت عليك
دلال : مو مشكله اهم شيء هو رجع 00
كانت السياره في هذي الحظه واقفه عند الكفتريا
وافي ويلتفت على سجى : وش اطلب لك
سجى وتكلم دلال : لحظه دلولو بس شوي
وتكلم عمها وافي : أبي شورما مع سفن
وافي : طيب
لما نزل وافي من السياره ارجعت سجى تكلم دلال
دلال تذكرت لما قالت لها سجى ان عمها يتصل عليهم قبل لا يتعشى واذا هم مو متعشين يطلب لهم عشى
دلال بفضول : سجى انت طالعه مع عمك وين رايحين
سجى : كنت في بيت عمي بومشاري اودي اغراض ناديه وارتب الغرفه والحين تونا طالعين
عاد قلت لعمي اني جايعه وما شتهيت اكل ببيت عمي لان عشاهم ما عجبني قال لي اذا طلعنا بوصلك
البيت بطلب لك عشا بالطريق
دلال : اهااااااا 00طيب ناديه بتجلس بيت اهلها
سجى : ايوه مع ان امي موجوده 00بس هي قالت تبي جنب امها ما تبي تكلف على امي
دلال : طيب ما قلت لي عمك وين كان مختفي
سجى : بعدين اقولك 00الحين هو جاي بيركب السياره اذا وصلت البيت اكلمك اوكي
دلال : اوكي 00يالله بالعافيــــــــه
سجى : الله يعافيك
سكرت سجى وحطت جوالها على السيت ( الكرسي ) جنبها واستسلمت لريحه الي تفتح النفس اكثر
مما هي مفتوحه ما تحملت للبيت كلت الشورما بالسياره

عند بـــــاب بيت بو تركي وقفت سيارة وافي
سجى انتظرت لما عمها يطفي السياره وينزل معها استغربت لما ما طفاها
سجى : عمي منت بنازل معي البيت
وافي : لا والله بروح البيت بسلم على خواتي وبنام هناك بغرفتي من زمان ما نمت فيها
جايه على بالي نومه مريحه بعد ليلة السجن
سجى ببتسامه : سلم على عماتي 00ودير بالك على الطريق
وافي ببتسامه : يالله نوم العوافي 00مع السلامه

كمل وافي طريقه
حس براحه 00واخذ نفس عميق بعد التشنج الي من لحظات لما كانت سجى تكلم دلال هو عارف
انها دلال وعارف بعد ان هو كان المقصود بالحوار مدري افرح ولا احزن 00ليه ما افرح مو هي
اسألت عني 00وتذكر ليلة السجن وحواره مع نفسه ان لازم يشيلها من باله وما يفكر فيها ويحاول
يبتعد 00ولا يخلق لقاءات بينهم 00لان كرامته فوق كل شيء وعزت نفسه اهم بس كانت مشاعره
لها النصيب الاكبر من التفكير 00طيب ومشاعري 00كيف اوصل لها مشاعري بدون ما تجرحني او
التقي فيها 00كيف كيف اخذ حريتي بتعبير بدون خوف او حواجز 00مبين من تصرفاتها انها ما تحمل لي أي مشاعر 00كيف اخليها تحبني
00كيف اخلق المشاعر بالقوه بداخلها واخليها تفكر فيني 00انا ما ني مخليها في حالها 00مدري اخلي سجى توصل لها مشاعري 00لا مو حلوه وبعدين انا ما ابي
سجى تعرف بشي ولا تحس بشي 00وحتى لو درت اكيد بترفض انها تساعدني وتاخذ مني موقف
مدري وش راح تقول عني اخاف اطيح من عينها 00مدري اروح لها بيتهم هههههه اغني جنب الباب
وازعج الحاره لمن تطلع لي وتقولي خلاص بلاش فضايح احبك هههههههههه مثل الافلام
اخ 00لو حياتنا مثل الافلام 00ولا عاد الفلم الاجنبي الي من كم يوم شفته المرعب الي وين ما تلف
تلقى رساله منه كأنه عايش معها في البيت يعرف كل تصرفاتها وروحاتها وجياتها 000مسبب لها
ازمه مسكينه وفي النهايه قتلها 000لا عاد انا ما ابي تصير لهذي النهايه جعل يومي قبل يومك
يا دلال
قطع حبل افكاره صوت اغنية عسى دايم نكون احباب يالله هذي الغنيه معقوله خيالي قام يصدر
اغاني 00لا ما هي معقوله 00هذي اكيد صوت جوال سجى شكلها نسته في السياره
خليني اوقف على جنب واشوف وينه
صفط السياره على جنب وبحركه سريعه من يده شغل الانوار علشان توضح الرايه
دخل يده في السيت الي جنبه يدور على الجوال ولما شافه فرح
مكالمه لم يدر عليها =1
ضغط عليها من عيني ضمانه 000 هذي اكيد دلال طيب كيف اتأكيد انها دلال
والله فكره خليني اروح سجل المكالمات واشوف المكالمات المستلمه اخر وحده اذا كانت عيني ضمانه
معناته دلال
ولما تأكد فرح 0000يالله هذي هي مدري اكلمها 00لا يا بوالوفا خلك ثقيل تكلمها وش تقول لها
امس مشرشحتك اليوم تكلمها 00والله عينك قويه
طيب وش اسوي 00الله احس ان هذا الجوال هديه من القدر وانا بصراحه مو من عادتي رد الهدايه
خذ جواله وسجل الرقم عنده
وعلى طول بدون تفكير وببتسامه عريضه رسل لها رساله 000

وافـــي وش رسل لدلال ؟
وكيف راح تكون ردت فعل دلال من الرساله ؟
العزيمه الي صارت في بنت بو ضاري بمناسبة الخطوبه كيف جرت الامور
فيها وتقبل الاشخاص لهذي الخطوبه كيف كان ؟
هيام وش قصتها مع بيت الجيران وليه ارفضت انها تروح عندهم ؟

 
 

 

عرض البوم صور أمـ مجروح ـل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آه هذا الحب جمره من لظآه أنا اكتويت, آه هذا الحب جمره من لظآه أنا اكتويت بقلم همت بهواك, بقلم همت بهواك, همت بهواك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية