MR:أنسان أهلاً بعودتك أطالت الغيبة

(بالنسبة لنصك المتحفظ بداية ظننت أني فهمت ما تقصده ولكن ما أن أعدت
قرأت النص حتى أدركت أن هناك حلقة مفقودة في النص وأعتقد أنها
شيْ يضايقك لاتريد التصريح به وفي الوقت ذاته تريد وصفه )

أتمنى أن يتسع صدرك لتحمل هذه الملاحظة الصغيرة فهي مجرد
محلولة للغوص داخل أعماق النص .
~~ أن شاء الله بس ما أكون فاشلة مررره
في السباااااحة ~~

بائسٌ أنت يا انسان
تستجدي ذاكرةً يُشعلها رماد نسيان
تتلوّى طمعاً في تنصُّل أو حرمان
بائسٌ أنت يا من ظننت أنـ الأنثى قد تموت في قصيدة
أو تلفظها شفةٌ عرجاء ورفضُ أنشودة
كيف تُهزم بـِ غضبةٍ الأمجاد التليدة ؟
وكيف ترجو تحرراً من حكايا الحب العتيدة ؟
الـ تجعل الأنثى في كل حرفٍ طريدة ؟
فلا يهم إن كانت في صُحفكـ قتيلةً أو شهيدة ؟
فطيفها الفتّان لا تمحوه أوهامُ ملتصقةّ عنيدة ..!!


يا من تُعاند كل لحظٍ جارحٍ لـِ فاتكةٍ مجيدة
أنا فتاةٌ لا تملكـ سلاحاً إلا رمشها فتأهّب
احذر حريقي القادم .. وترقّب ..
أصخ .. وقع خطواتي ساحرٌ .. فـ تهيّأ ..
فاتنةُ الـ حور سوف تُشعل الأركان وتتدلل
وتُطيح بـِ كل صمودٍ أنت به تتعلل
مياسة الخفقات واثقةٌ بـِ أن لهيبها يتحكّم
بكل عابرٍ / محاربٍ يُحاول أن يتملّص
موقنةٌ أنـ السحر بـِ لا شفاهٍ حتماً يتكلّم
وبـِ أن جبين الحنين سوف ينزُّ مطراً ويتلعثم

أيها الثائر المُجاهر بـِ عصفٍ لا يرحم
لنـ تحبل ثوراتُكـ المجنونة الـ باتت تتأجج
وبـِ كل نقيصة في النونـ تتبجّح
إلا جمراتِ عشقٍ على الإعراض يتندّم
إلا ومضاتُ قهرٍ على الإدبار يتألّم
وعلى أيام الهوى لا يُريد أنـ يترحّم


أيها الطائر بـِ إعتزالٍ بائسٍ يتهدّل
لنـ تُفلح هجماتُكـ المبثوثة ورقاً شراع الهجر يتمطّى
وبـِ كل ذرةِ كبرياءٍ يتلهّى
إلا قسماتِ حبٍ في الأحشاء الظامئة يتلظّى
ويـِ وهَن البُعد في الأعماق يتفشّى

لن تُبارح إرتعاشات الهوى جسداً تسجّى
على قارعة وهمٍ بـِ رصاصة حبٍ ترّدى
بكـ لا محالة .. لا محالةَ سوف تتشفّى ..!

انسان من طين

إنجرف قلمي يحرقـ الصفحات ولا يتأنّى
يستمد عنفوانه من قسوة البوح ولها يتصدّى

فالرجل كما الأنثى ..
هيهات يوماً يقوى أن ينسى
ارتعاشة حبٍ .. يرفضها أو يأبى

هي ثورة الكبرياء سوف تتلاشى
ستعود تبحث عنها .. عن الأحلام ..
عن دفء حضنٍ يضمكـ ولا يتواني


ثورة أنثى مستبدة
هو صدىً لدي أشعلته أعاصير حرفكـ

دمت عاصفاُ بـِ حب !!
بارقة أمل

إنسان من طين

أظهرت أخي الكريم لأول مرة قساوة الطين حين تمتد عليه الأيام لتقتلع منه طيبته أو " طينته " لكن بوقار وروية وطيبته " الطينية " ... حتى انني تصورت تلك الكلمات تخرج منك واقفا .. لا أعلم لماذا هذا التصور !! ... ولا أعلم ما الذي خرج من فوهة رأسي جعلني هكذا .... لكنك زدت تشييد ذلك الرأي في رأسي بكلمة " قفي انا لست غاضب ولا اريد ان ارى الغضب "

أخي الكريم لقد علمتني درسا عن الطيور لن أنساه ... لقد حطمت لي حلما في صغيرتي بأن أكون طائرا
لقد علمتني بأن طيور لها عيوب .. حتى لو كانت اسطورية ... حتى لو كانت تحلق ... حتى لو كانت ثمينة

شاكر لك أخي الكريم على تلك الرائعة
وشاكر لك انك سمحت لنا بالنظر على جوهرتك الثمينة

دمت على خير وود

انسان من طين

اجل ان ذكرها من يدفعك للاستمرار بالكتابه .. ولكنك غاضب صديقي وكلناتك تشهد على ذلك .. لها مكانة في قلبك يبدو انها ستستمر الى الابد داخلك ... رائعه هي كتابتك حقا لقد كشفت حقيقه ظاهره لنا كنا نغض البصر عنها ولكنها ستستمر رغم ذلك .. رائع هو قلمك وفكرك ..

دمت بكل ود و خير

تحياتي